Skip to main content

Full text of "إيضاح الدلائل في شرح الوسائل ـ الشيخ مسلم الداوري"

See other formats



















0 


كح 1 - 
5 الج 3-3 1 اسه 
قي سيج بوم بط سم + - بو بسب > عت 
دم يس 











لد 


فتكس ئلا 


ري 1 ل سور 


هه 39 
5 : 56 0 مما 
كد مو 1 ا ١.‏ 
ىلول 
٠9‏ 5 
1 و5 


م85 
1١76‏ داورى» مسلم. 5 
*7٠شر؟ح‏ / ايضاح الدلائل فى شرح الوسائل / تقريراً لابحاث مسلم داورى؛ بقلم عياس 
حسيتى؛ محمد بناي. اقم: مؤلف. 16" ١‏ . 
ج. 
497-101-9 -964 151811 جزء 
497-77 -964 15800 دوره 


كتابنا مه: به صورت زيرنويس. 
.١‏ حر عاملى. محمد ين حسنء 1١١١*51١‏ ق. وسائل الشيعه الى تحصيل ممائل الشريعه. - 
نقد و تفسير. !. احاديث شيعه قرن ١١‏ ق. . احاديث احكام. ؟. فقه جعفرى. . الف. حرٌ عاملى. 


محمّد بن حسن» 11١١© - ٠١*77‏ ق. وسائل الشيعه الى تحصيل مسائل الشريعه. شرح. ب. حسينى 
عبّاسء ١١87*‏ -اج. 

بناي محمّد. د. عنوان. ه. عنوان: وسائل الشيعه الى تحصيل مسائل الشريعه. شرح. 

؟الشرعح لوعرط8 10> 





إيضاح الدلائل فى شرح الوسائل 
الناشر: دار الهداى / قم 
المطبعة: ظهور / قم 
تاريخ الطبع: /5191١1ه/‏ 5١٠1م‏ 
الطبعة الأولى 
عدد النسخ: ٠٠٠١‏ نسخة 
صف الحروف: أبو حسن السماوي 
497-101-9 -964 انوا 
497-102-7 -964 لرتّ دا 





سه تاوضن لقم 


ادير رالعالين والصلدة الوم على سسد .الس الاخباء وال لينف والرالطيسٍلطاهرين 

رلعنراة ,على اعرائم اعيين . 

لمر رز لام فد سارك دلعالى »اننا دده نلو ن عن احا ريت رسائ لإ لستيور ؛ م نتمم ا مدن وبا ءرسط تقر 
لهرت » دص نحي امد وها لجتي رنى صو » جلث ان كنآ كان مرععاً ى الرراساث لبر وصور مانا 
١ 0 0 52000‏ 7 2 704 
امساط الاحكا م اغيم تعررن لاو الإمامير : ح سيو نف ن لبر الاسسًاه طا ىراه نعول « لااعي لباك 

9 7 * ١ 500 0 م‎ 5 

فى الاسلوم ادمع بن ترات الوسا/ل 24 ورسر صاب سد ارام رحمرهرء الا موا ثح يمن لع رم والز وال 
ارام : دمن حر لض مما العامان أ مان »الس اليل كباس فى رايع المي لحت ءالتبا الطارآه 
0 5 ف 3 7 2 2 : 3 0 
خرحبا راد لصاليهن الام وراداد الى فى فرضيضهوا رس الرين ري سرال لين وأساليا مرا ايل 
للطمروس, رتنا ردج روا لالع ءا دان شع اهل لعل واله عي سس انيح لبود اميف 


وذ يم ولا واهراً 


رار 50 
ص( رفير وأد مجك ا نامل - سم الرارك 


ب« م 


الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام علئ أشرف الأنبياء والمرسلين محمد 
وآله الغْدّ الميامين؛ واللعن الدائم علئ أعدائهم أجمعين إلئ قيام يوم الدين. 

وبعك.. 

فلا ريب في أهمية السنّة الشريفة ورفعة منزلتها. فإنها عِدل القران الكريم» 
والمصدر الثاني للتشر يع وبها يعرف تفسير الكتاب وتأويله؛ وفرائضة وسئته: هي 
المع رنا هيل بزاقات وتهاننا ميعاعة الجر قاس مماراقا ورزك وقد او ” 

وللأهميّة البالغة للسنّة الشريفة حرص أتباع أهل البيت ميك ورواة ترائهم على 
تدوينها وضبطهاء وفي وقت مبّكر من عصر الرسالة الإسلاميّة إلئ نهاية الغيبة الصغرى, 
بينما تعثّر تدوينها عند غيرهم قرابة القرن من الزمانء إثر منع الحكام من تدوين 
الحديث, ولمّا ارتفع المنع دوّنت السنّة عندهم تحت تأثير السلطات والحكام فحرّفت 
الأحكام ووضعت الأحاديث علئ ما يوافق رأي السلطة الحاكمة. 

وقد كان أتباع أحل النتت 8 بعد ين كت المجة عن غاثيرالعكويات 
والعنصريات والعصبيات, ويظهر ذلك جليًا فى مدوّناتهم ومجاميعهم فى السنة 
الشريفة. 1 1 

ومن هذه الاستقلاليّة ومن الاستمرار في التدوين برزت كتب تحوي ما سجله 
ماع لم اكرات الانمة يفا وودة 8 أئمة الهدئ 294 وبهذه الكت حُلد 
الحديث الشريف, الجامع لأصول الدين وفروع الشريعة؛ وكان منها أربع مائة كتاب 
عرفت بالأصول الأربع مائة. 

ثم تمخضت زبدة تلك الأصول في الكتب الأربعة: كتاب الكافي, وكتاب من لا 


بحضره الفقيه. وكتاب تهذيب الأحكام, وكتاب الاستبصار. 

أما كتاب الكافي: فهو للشيخ محمد بن يعقوب الكليني المتوفئ سنة 719 ه, 
و.متاز بقرب زمانه من الأصول المعتمدة, وبدقّة ضبطه, وجودة ترتيبه, وحسن 
ديو بيه. 

وأما كتاب من لا يحضره الفقيه: فهو لأبي جعفر محمد بن علي بن بابويه القمي. 
المتوفئ لو عادر فا لاي * ْ ْ 

وأما كتنابي التهذيب والاستبصار: فهما لشيخ الطائفة أبي جعفر محمد بن الحسن 
العنوسي. والتهذيب شرح لكتاب المقنعة في الفقه لشيخه المفيد ملّه؛ وقد أورد في ذيل 
دسائله الأحاديث الفقهيّة. وخصٌ بعضها بابواب عنونها بالزيادات فى كل كتاب. 

وأما الاستبصار ققد جعله الأخبار المتعارضة. وتعّض للجمع فيما بينها إذا 
امكنء أو ترجيح بعضها علئ الآخر. 

وقد أصبحت هذه الكتب مرجعاً عامّاً للفقهاء الكرام, ومداراً لاستنباط الأحكام 
اشرعيّة, وهذا لا يعني إلغاء غيرها من كتب الحديث وكتب التفسير الروائية. على 
كثرتها وكثرة ما فيها 7 الأحاديث. 

ولما كانت الأحاديث المتعلقة بكل فرع من الفروع الفقهيّة أو مسألة اعتقاديّة 
متفرقة في الكتب الأربعة وغيرها من الكتب المعتبرة, ولم يراع التنظيم في أكثرهاء 
«شافاً اصعوبة الإحاطة والعثور على جميع ما يتعلق بفرع فقهي معيّن في تلك الكتب, 
:! انبرئ علماؤنا لرفع هذه النقائص وغيرهاء وسد تلكم الخلل. 

وممّن تصدئ لهذا العمل الكبير الواسع: الشيخ الإمام العلامة. المحقق الكبيرء 
د السحدّث الخبير. محمد بن الحسن الحر العاملى (رضوان الله عليه). 

نقد ال ككاره الكين وقبائل الشيفة م قمائ "عضر د ذاو نفيك كقسيه 
الشريفة في جمعه و تبويبه وتصحيحه وريم وأعره فيه الأحاديث المرتبطة 


بالفروع الفقهيّة. وما يتعلّق بالسنن والآداب الشرعيّة, فصار مشتملاً علئ جميع 


مقدمة 
------- 2222227227 2 222222 222 7 7ف©؟©255252222767 111 1ت 
أحاديت الأحكاء الشرطية الموحود فى الكقي الأريعة وغير ها من الكتب المعمادة: 
وهي اثنان وثمانون كتاباً نقل عنها بلا واسطة, و ذكى الاتبافد انضباء لدي 
وحسن الترتيب, وعقد باب مستقلاً لكل حكم, أودع فيه أهمّ الأحاديث ذات الدلالة 
ضيه هل عتزان انان ووتنا أضات الحادوك معارن نا سينها فى الدلذلة ع 
أعتنها بدا يرت لخادو و ينها م مدير المع كنا انا ردقن كر الا رات لا اميت 
الباب مما تقدم عليه أو تأخَّرء ورتّبٍ الأبواب علئ نسق ترتيب كتاب شرائع الإسلام 
للمحقق الحلى لله فبلغت تلك الأبواب قرابة السبعة آلاف باب علئ ما قيل, حوت. 
من الأحاديك بعد تقطيعها ‏ خمسة وثلاثين ألفاً وثمان مائة وثمانية وستين» وعقد 
في آخر الكتاب خاتمة حوت فوائد مهمة, وعددها اثنتى عشرة فائدة. 

كما كتب له فهرساً لتسهيل الحصول علئ المطلوب, ذكر فيه الكتب والأبواب 
وعدد أحاديث كل باب وما تدل عليه الأبواب من الأحكام, إضافة لما ذكره في 
عنوان الباب, وهذا بلا ريب مجهود جبّار تنوء به العصبة أولي القوّة. مع ماكان 
المضت تن امعفالات وكتاناك ماوع اخرى: 

ولذلك كله رزق هذا الكتاب ما لم يرزق غيره؛ فصار مرجعاً فريداً ‏ لما حواه 
من مزايا ليست فى سواه من المسجاميع الحديثيّة المعاصرة له كالوافي والبحار 
وغيرهما ‏ لفقهائنا الأجلاء منذ تدوينه إلى عصرنا هذاء فما من فقيه إلا وهو ينهل من 
معين هذا الكتاب. 

وقد قال المحدّث النوري (رضوان الله عليه) في شأن كتاب الوسائل: «فصار 
بحمد الله تعالئ مرجعاً للشيعة. ومجمعاً لمعالم الشريعة؛ لا يطمع في إدراك فضله طامع, 
ولأيقتى العالل المشحتط عن جام »!ار 

ولذا شرحه العلماء وعلّقوا عليه. وأوضحوا بعض ما مل فيه. 


.1٠:١ الوسائل:‎ كردتسم-١‎ 


إيضاح الدلائل في شرح الوسائل / ج ١‏ 

ججح حي 22 2 222 2 0ت 

ولكن تلك الشروح لم تتم. وكان بعضها مختصاً بتعيين ما تقدم وتأخر في أواخر 
الات 

وكان من جملة من أَلَف في التعليق علئ الوسائل آية الله العظمى الإمام السيد أبو 
القاسم الخو ثبي مي بِيّن فيه مضافا لبيان ما تقدم وما تاخر وتعيين محله وبابه -ما 
يستفاد من أحاديث الياب زائداً علئ ما استفاده الشيخ الحر. وذكره فى عنوان الباب, 
كما ذكر الأحاديث التي لم يذكرها الشيخ الحر في هذا الباب مع أنه 57 
عنوان ألباف 37 

وقد ذكرلنا الشيخ الأستاذ الداوري (حفظه الله) أن السيد الخوئي تي كان 8 
غير مرّة في أن يتصدّئ أحد العلماء للقيام بشرح كتاب الوسائل, والتعليق عليه. 
والبحث عن اسانيد احاديثه تفصيلا. 

وممّن 'تصدّئ لشرح الكتاب شيخنا الأستاذ آية الله الشبيخ مسلم الداوري 
اتفقظهانه) عبر القائد اليحاطرات القع المحك نيان الكدات هه وسنا 
والمشحونة بالفوائدء حيث جعله محوراً لمحاضراته الفقهيّة. فكان هذا الشرح ثمرة 
تلك الإفادات, مضافا لما استفدناه منه (حفظه الله) خارج البحثء وسيأتي الكلام عن 
مزايا هذا الشرح في الأمور التي قدّمناها بين يدي الشرح في هذا الجزء. 

وممنا يجدر بنا ذكره هنا حفظاأً للحقوق - أَنا استفدنا ممّا كنبه المرحوم حجة 
الإسلام والمسلمين الشيخ محمد علي المعلّم نه في خصوص الباب الأول وشطر من 
اناق كه ملعك با كيه وان بدا حا حسة اداو الشيخ عبد المجيد العيسئ في 


١‏ _الذريعة: غ:؟7”019, 


مقدمة 


تمي ملاظ 1117 4 ع 


تنبيهات: 

١-أدرجنا‏ جميع هوامش الطبعة الجديدة للوسائل بتحقيق مؤسسة آل 
البيت مبِهاق, الطبعة الثانية (4١4١ها.ء‏ إتماماً للفائدة. 

١‏ جعلنا هوامش المتن مميزة عن هوامش الشرح بنجمة صغيرة تأتي بعد رقم 
الحاشية محاطة بقوسين, كما أنها أصغر حجماً من أرقام هوامش الشرح. وصورتها 
هكذا: .)841١(‏ 

الرقم الأول في المتن والمحاط بين معقوفتين هو رقم التسلسل العام 
لأحاديث الوسائل. والرقم الثانى الذى يليه هو رقم الحديث فى الباب. فمثلاً: 
[44] 1 يعنى: الحديث 0] 5 التسلسل العام, وهو لدف 1 5050 
الباب. 1 

5-الرقم المحاط بالمعقوفتين في الشرح, والذي يسبق عبارة (فقه الحديث) هو 
إشارة إلئ أن فقه الحديث مرتبط بالحديث الذي يحمل الرقم نفسه فى المتن؛ فمثلاً: 
[؟] -فقه الحديث. يعنى أن فقه الحديث هذا مرتيط بالحديث ”من الباب. 

وقانا أن اك تعالئ أن يجعل هذا الشرح عملاً خالصاً لوجهه الكريم؛ خدمة 
لأهل العلم. وينفع به الباحثين في الوصول إلئ الغرض كما نفع بأصله. في ظل رعاية 
ولى أمرنا بقيّة الله الأعظم صاحب الزمان الحجة بن الحسن أرواحنا له الفداء. 

ْ وابكر وعوانا ان الحسد :نه ردك العالميق: 
وصلّئ الله على محمّد و آله الطاهرين. 


عباس الحسيني محمد عيسئ البثاي 
قم المقدسة 


في ببان أمور يحسن ذكرها قبل الشروع في أبواب الكتاب: 


الأمر الأوّل: 

إن مما يكثر ذكره في الوسائل عند النقل عن الكليني تي التعبير ب «عدّة من 
أصحابنا», فلابدٌ من شرح 5 ْ 

وأكثر ما يرد التعبير بها في أوّل السند بعد ذكر كل من اسم الكليني, أو محمّد بن 
نا ورود العدّة في وسط السند فهو قليل. 

والراوي بعد العدّة في أكثر الموارد هو أحد ثلاثة أشخاص: 

١‏ تاعمد بن محمد بن عبسئ. 

ا حدد بن محمّد بن خالد. 

'-سهل بن زياد. 

وهناك أشخاص آخرون ورد ذكرهم بعد العدّة فى كلام الكلينى غير هؤلاء 
الثلاثة. ولكرة ذلك فى مو ايك للف انها زومر زد ا واهد ا أو مود 7 12101 
عقا هي : ْ 

١-دجعفر‏ بن محئّد. 

؟' -سعد بن عبد الله. 

"'-الحسين بن الحسن بن بزيد. 

)هيد زع الحفعةة 

ه-عليّ بن أسباط. 


إيضاح الدلائل في شرح الوسائل /ج ١‏ 

بلي لل ل 2 2225 82هشلشه !_ااُلذش ه١‏ ات ]لت22 

على بن الحسن بن صالح الحلبي. 

علي بن الحسن بن فضّال. 

-محمّد بن عبد الله. 

6_-إبراهيم بن إسحاق الأحمر. 

كنا نقد دن انهف أساء النشد فى لكان وقيردجوله يفطل غالناء ادويق 
0 : لي 

نعم ورد في عدّة أسانيد من الكافي: الحسن بن محمّد بن سماعة, عن غير واحد, 
عن أبان. وقد ورد في أسانيد اخرئ التصريح باسمائهم. 

والمقصود بقوله: «غير واحد» هم: جعفر بن محمّد بن سماعة, والميثمي. 
والمسج يي ةا عل مز قله عا حت الوبفان 7 ْ 

كما أنه لم يرد بيان أو تعريف بأفراد العدّة من الكليني نفسه إلا في الحديث الأوّل 
ون كا سيف قال حابن عذة هق أمحا نامني: ف لبان ماد 
ددن حكن "روني الي الثانى من كتاب الحجّة حيث قال: «عدّة من 
أصحابنا منهم: عبد الأعلئ, 500 الله بن بشر الخئعمي سمعوا ...»! 4 على 
24 في المورد الثاني بيان العدّة من آخر السند: والكلام إثما 5 العدة التي يروي 
عنها الكليني ييه وهي في أول السند. 

وما ذكره صاحب الوسائل من أنه وجد في بعض النسخ للكافي من كتاب العتق 
هكذا: زود فو «أضتحا بنا: على ب بن إبراهيم, ومحمّد بن جعفرء ومحمّد بن يحيئ, ٠‏ وعليٌ 
بن محمد بن عبد الله القمّي؛ وأحمد بن عبد الله وعليّ , ودالعسه وه فد عمد 


67 2 بءا٠‎ :7 تهذيب الاحكام:‎ ١ 

؟-الوسائل: :5٠١‏ الخاتمة: الفائدة الثالثة .١44‏ 

١ .كتاب العكل والجهلج‎ ١ ل‎ :١ الكافي:‎  '"' 

؟الكافي: ١‏ ,ب باب أن الائمة يعلمون علم ما كان وما يكون.ح ١‏ 


محمّد بن خالد» ١!‏ لم يصل إلينا؛ فإنّ نسخ الكافي الموجودة ليس فيها ذكر لهذه العدّة, 
حكن أن صاعب الوسائل نفس فى كناب المتى لم يمد حلم 'ذلادة والحاتقلها كتوان 
النسخة, وإن استظهر ييل في الخاسة ان المذاكونويه من جملة العدّة التي تروي عن ابن 
خالد("), 

وعلئ كل تقدير فإنّ التعبير بالعدّة, أو غير واحد. أو جماعة, أو نحوها.ء لا يُعَدَ 
إرسالاً عند المشهور, بل هو في حكم المسند الصحيح. وإن لم يرد في الكافي تعريف 
العدّة التي يروي عنها الكلينينك. 

نعم قال العلمة في الفائدة الثالثة: 

«قال الشيخ الصدوق محمّد بن يعقوب الكليني في كتابه الكافي في أخبار كتير 
عدّة من أصحابناء عن أحمد بن محمّد بن عيسئء, قال: والمراد بقولي: عدّة من 
أصحابنا: محمّد بن يحيئ؛ وعلىٌ بن موسئ الكمنداني, ووافذان كورة وا حسم تن 
إدريسء وعلىٌ بن إبراهيم بن هاشم». 

وقال: «كلّما ذكرته في كتابي المشار إليه عدّة من أصحابناء عن أحمد بن محمّد 
بن خالد البرقي فهم: على بن إبراهيم. وعليٌ بن محمّد بن عبد الله بن أذينة, وأحمد بن 
عبد الله بن أميّة. وعلىّ بن الحسن». 

وقال: «وكلّما ذكرته في كتابي البسان التدفة من ضيه تاء عن سيل بد زياد 
فهم: على بن محمّد بن علآن, ومحمّد بن أبي عبد الله. ومحمّد بن الحسن, ومحمّد بن 
عقيل الكلينى»١".‏ 

حق ول ع رن كنل وراب هيل ذلك معن عدن عن 
١-الوسائل: ٠١‏ الخاتمة: .١118‏ 


١‏ المصدر المتقدم. 
خلاصة الأقوال: الفائدة الثالثة, .17٠‏ 


إيضاح الدلائل في شرح الوسائل /ج ١‏ 

ري ا ا 200 

ونقل النجاشي في ترجمة الكليني عنه: «كلّما كان في كتابي عدّة من أصحابنا. 
عن أحمد بن محمّد بن عيسئ فهم: محمّد بن يحيئ, وعلىّ بن موسئ الكمنداني, وداود 
بن كورة, وأحمد بن إدريسء وعلىٌ بن إبراهيم بن هاشم»( 3 

وما ذكره النجاشي في كتابه مطابق لما نقله العلآمة ودليل على صدقه. 

ثم إن هذه العدد الثلاث معتبرة في الجملة؛ وذلك لاشتمال كل واحدة منها علئ 
أكثر من شخص قد ورد النصٌّ علئ توثيقه. وبيان ذلك: 

ما العدّة الأولئ: ‏ وهى التى تروى عن أحمد بن محمّد بن عيسئ -فهى تشتمل 
على خمسة أشخاض كنا ذكر العلامة والنجاشي, ثلاثة منهم ثقات وهم: ْ 

الأوّل: محمّد بن يحيئ العطّار. وقد نصّ النجاشي على وثاقته قائلاً: «شيخ 
أصحابنا في زمانه, ثقة, عين, كثير الحديث»١!".‏ 

وقال الشيخ: فيمن لم يرو عنهم: «محمّد بن يحيئ العطّار, روئ عنه الكليني, 
قمّي, كثير الروا.ية»". 

مضافاً إلى أنه أحد مشايخ ابن قولويه في كامل الزيارات. 

والثاني: أحمد بن إدريس. قال النجاشي: «أحمد بن إدريس بن أحمد. أبو علىٌ 
الأشعريٌ, القمّى ,كان ثقة, فقيهاً فى أصحابنا. كثير الحديث؛ صحيح الرواية»!4. 

وك الس يلاف ' 

والثالث: علىّ بن إبراهيم قال النجاشي: «علي بن إبراهيم بن هاشم أبو الحسن, 
القمي. ثقة في الحذيثه ثبت معتمدة ضجييع المذهب: تتمع فأكيري(. 


178 -رجال النجاشى:‎ ١ 
8 الدرجال ابحاص‎ 
'"'-رجال اللونفي : ع‎ 
4 اد ريوال السام‎ 

5 فهرست الطوسي: 17/١‏ 
أرجال اللجاحي: +5 


وأعا الآخران وهما: علىّ بن موسئ الكمنداني (الكمنذاني) 000502 
سليمان القمّي, فلم يرد فيهما توثيق 

وأما العدّة الثانية: وهي التي تروي عن أحمد بن محمّد بن خالد البرقي -فهي 
تشتمل على أربعة أشخاص. ثلاثة ست ثقات أيضا وهم 0 

الأوّل: علىٌ بن إبراهيم بن هاشم, وقد تقدّم. 

والثانى: على بن محمّد بن عبد الله بن أذينة, كما في الوسائل(١.‏ والصحيح ابن 
بنته أي إن البرقي 1 مه وهو علي بن محمّد بن بندار, الملقّب أبوه ب (ماجيلويه), 
وهواثقة. 

قال النجاشي: «علىٌ بن أبي القاسم عبد الله بن عمران البرقي, المعروف أبوه ب 
(ماجيلويه). يكنّئ أبا الحسن, ثقة, فاضلء, فقيه, أديب, رأئ أحمد بن محمّد البرقي 
ل عليه وه اب 1 


والرابع: أحمد بن عبد الله. عن أببه. والصحيح ابن ابنه. إن البرقي جدّه لأبيه, 
فهو حفيده, وهو يروي عن جدّهء ولم يرد فيه توثيق. 

وأمًا العدّة الثالثة: -وهي التي تروي عن سهل بن زياد -فهي تشتمل على أربعة 
أشخاص, اثنان منهم موتّقان وهما: 

الأوّل: علىّ بن محمّد بن علآن, والظاهر أن لفظ (ابن) الثانية زائدة؛ فإِنّ علىٌ بن 
محمّد هو المعروف ب(علأن). وهو ثقة. قال النجاشي: «علىٌ بن محمّد بن إبراهيم بن 
١‏ -وسائل الشيعة: ٠‏ *: الفائدة الثالثة .١5‏ 


ريال الحنا مو كم 
7'-أصول علم الرجال: :١‏ 797 5715 


إيضاح الدلائل في شرح الوسائل /ج ١‏ 
أبان الرازي الكليني؛ المعروف ب (علآن). يكنى أبا الحسن, ثقة, عين»!١),‏ وهو خال 
الكليني وشيخه. كما ذكره النجاشي في ترجمة الكليني'"". 

والثاني: محمّد بن أبي عبد الله. وهو محمّد بن جعفر بن محمّد بن عون الأسدي 
أبو الحسين الكوفي, وهو ثقة. قال النجاشي: «محمّد بن جعفر بن محمّد بن عون 
الأسدي ابو ا الكوفي. ساكن الك يقال له: محمّد بن أبي عبد الله كان ثقة, 
صحيح الحديث, إلا أله روئ عن الضعفاء»7") 

وقال | لشيخ في كتابه الغيبة: «وقد كان في زمان السقراء المحمؤدين أقواء ثقات 
روخاي التزميناك هن قزل المنطوين النفا زه عن الأسل مهد اب العفين محند 
بن جعفر الأسدى ءا د ...م قال: ... ومات الأأسدى علئ ظاهر العدالة. لم يتغيّر ولم 
10 

وأمًا الثالث: وهو محمّد بن الحسن, فقد اختلفت الأقوال في المعنىٌ به, 
والمشهور أنه محمّد بن الحسن الصفّار. وهو الظاهر من الفاضل الاسترابادي وصاحب 
الوسائل والكاظمي وغيرهم, ويروي عنه الكليني في واحد وتسعين مورداً مصرّحاً 
باسمه. وهو من الأجلاء التقات. قال النجاشي: «كان وجهاً في أصحابنا القمّيين. ثقة, 
عظيم القدر, راجحاء قليل السقط في الرواية»!. 

وقيل: هو محمّد بن الحسن البرناني, الذي روى عنه الك ولم يرد فيه 
توثيق, 

وقبل: هو محمّد بن الحسن المحاربي, قال النجاشي: «جليل. من أصحابنا.ء 


١-رجال‏ النجاثي 

؟- نفس المصدر: /ا/ا؟. 

"' نفس المصدر: 57/17. 
غ-الغيبة: 16ع-7,١4.‏ 

6_رجال النجاشى: 50605. 
اهيا زمري الرجان 141 


حب 2 7 للىىل “ا1#١تا‏ تيا ٠ 26 ١‏ 15ل ١ا--.‏ 11 11 2 
عظيم القدر. خبير بأمور أصحابنا»!". 

وقيل: هو محمّد بن الحسن بن علي أبو المثنّى كوفي. قال النجاشي: «ثقة, عظيم 
المنزلة في أصحابنا»!"". 

وقيل: هو محمّد بن الحسن بن الوليد. وهو من مشايخ الصدوق المعروف 
بالعدالة والدقة. 

وقيل: هو محمّد بن الحسن القمّي. الذي وصف بأنَّهِ نظير ابن الوليد في الرواية. 

وقيل: هو محمّد بن الحسن بن بندار القمّي؛ المتحد مع السابق على قول. 

وقيل: هو محمّد بن الحسن بن على بن عبد الله بن المغيرة» وهذا ليس له ذكر في 
كب الرسال: 1 1 

وقيل: هو محمّد بن الحسن الطائي الرازي المذكور فى طريق النجاشي إلى 
كناب علق بن العّاس الخراذ يتى (العزادس): وقلاروئ علد الكلينى فى كتاب الجواة 
مصرّحاآً 2 إلا أنه لم يرد فيه توثيق» احتيي السيّد انزو زوع اد 

وقيل: هو محمّد بن الحسن الطاطري. 

وقيل: هو محمّد بن الحسن الميثمي. 

والظاهر أن المترجّح من كل ما ذكر اثنان: 

أحدهما: الصفّار؛ لشهرته. وقربه من الكليني في الطبقة. حيث إِنّه توفي سنة 
(150ها).ء والكليني توفي سنة (519]ه). وبقرينة المروي عنه؛ فإنّ بعضاً ممّن وقعوا 
بعد محمّد بن الحسن قد روئ عنهم الصفار كسهل بن زياد. 

ونا اب الوليد فقد توقّي بعد الكليني بأربع عشرة سنة, وهو يروي عن الصفار, 
فكيف يروي عنه الكليني؟ 

وأما الباقون فلا دليل علئ كونهم في طبقة الكليني, بل إِنّ بعضهم لم يثبت لهم 


١_رجال‏ النجاشي: 00 
51 -رجال النجاشى: ا 


إيضاح الدلائل في شرح الوسائل /ج ١‏ 
تت 2 تت 6ت 6ت 
وجود في كتب الرجالء كما في محمّد بن الحسن بن علي بن عبد الله بن المغيرة, وكذا 
الطاطري, ولنل سيك لطا قاف نكن رع لكا و 

وثانيهما: الطائى, وما يقرب أن يكون هو المراد أمور: 

أحدها: أنه 5006 رواية من الكافي التصريح به بناءَ على ثلاث نسخ منه, 
موافقة للوافي والوسائلء وإن كان في بعض نسخه: الطاطري, والظاهر أنه غلط لعدم 
وجوده في كتب الرجال. 

والثاني: أنه ورد في طريق النجاشي إلئ كتاب عليّ بن عبّاس الجراذيني الرازي 
التصريح به, قد فا وأخبرنا الحسين 9 عبيد الله وات أبي رافع. عن 3 بن 
يعقوب, عن محمّد بن الحسن الطائي الرازيء قال: حدّثنا علىّ 3 الام 1 

والغالث: أنه وووات :زوائة معكد ين الحسن الطائن عن سشهل :فى السوخيد 
والأمالى فى عدّة موارد, ولم ترد رواية الصقّار عنه إل في اود 00 9 
فيلات و اعمال العف مرعووة ساواقاتى :تن انمه وهو ابل للتاتق. 

وكذلك لم ترد روايته عن إبراهيم بن إسحاق الأحمر في الكتب الأربعة, ولاعن 
صالح بن أبى حَمّاد, ولكعم عن نكن اسدور ولة ت ميف امدق اللي وغيرهم 
مك هدرو عه ةين سيد إلا لاست أن نمطا وى الكتاب القرا عاو اله 
00 شي 

هذاء وقد ورد تارة بعنوان محمّد بن الحسن الرازيء وأخرى بعنوان محمّد بن 
الحسين بن الحسن الرازي الطائي. 

وقد قال الشيخ منتجب الدين فيه: «فاضل, صالح»!'. وبذلك يحكم بوثاقته. 

وكيف كان فالأمر دائر بين الصفّار والطائي, وكلاهما ثقتان. 

والنتيجة: أن العدّة الأولئ تشتمل علئ ثلاثة من المو تّقِينء والعدّة الثانية تشتمل 


١-رجال‏ النجاشى: .١106‏ 
؟"-فهرست أسماء علماء الشيعة ومصنّفيهم: 15٠‏ 


تمهيد 
7-2 ا 22 2 6ت 
عن قلاتة مخ المو تقرى:والسةة العالتة صل حل اقيق اوعلاقة من العو تفي وم 
ذلك يُعلم أنّ العدد الثلاث مورد للاعتبار والقبول؛ علئ أَنّنا لو لم نعرف أن من أفراد هذه 
العدد أشنخاص ثقات,. لم يُستبعد الحكم باعتبارها أيضاً لقضاء العادة بأنّ الذي ,يروي 
عن عدّة أشخاص فى عرض واحد لابد أن يكون فيهم شخص واحد علئ الأقل - 
نتةء فكيف إذا كان هناك نص على وثاقة بمضهم كما يينا. 

ثم إِنّ وقوع العدّة في وسط السند أو آخره لا يعني أنّ الرواية مرسلة, فالتعبير 
افق أن عاو اهك ادالتمل ذلك ليس إرسالاً في السند؛ وذلك لورود التصريح في 
عِدّة أسائيد بأشماء المتضيودين كنا أعاز اله 3للق سات الوشاتل فى القائدة التالعد 
تق العاتدة بل الكاببدد المول باعاز الجد مع خدافية بدائر العبرائط لما كر نامدن 
قضاء العادة بذلك. 


الأمر الثاني: 

إن صاحب الوسائل ْله كثيراً ما يعبّر عند نقله الرواية عن الشيخ الطوسي لله أو 
الفليخ الصدوى ار كد سماد يقر لل لوووط كاد ادورها قال إن المزاد بيذ ابطر 
الجمع لكلمة سند فتكون الهمزة مفتوحة؛ ولكنّ الظاهر أنّ المراد منها هو المصدر. وأنّ 
الهمزة مكسورة؛ وذلك لأنّه قد لا يكون للشيخ الصدوق أو الشيخ -قدّس سرّهما -غير 
هذا التش فق يكن الموارد: ؤإن كان لدعد و أساد فى موارة أخرئ: فكون المراد 
بهذه اللفظة الع يس صحيها دائما 

علئ أنّ التعبير بالمصدر قد يودي معنئ الجمع, فالقدر المتيقّن هو إرادة المصدر؛ 
لأنه واف بالغرض. 

مضافاً إلى أنه لو أراد التعدّد لعبّر بصيغة منتهئ الجمع, وهي أسانيد. كما في بعض 
العواره: 

ثم إنّ التعبير بإسناده يدل علئ أنّ هناك سنداً لم يُذكرء ولابدٌ من الفحص عنه في 


إيضاح الدلائل في شرح الومائل /ج ١‏ 


المشيخة أو الطرق إلئ الكتب لمعرفة أفراده. وملاحظة وثاقتهم وعدمها. 

فإذا قال صاحب الوسائل مثلاً: «روئ الشيخ بإسناده. عن محمّد بن يعقوب». 
فمعنئ ذلك أنّ بين الشبيخ وبين الكليني واسطة, لا أنه يروي عنه بالمباشرة؛ وعليه فلا 
يكتفئ بما هو مذكور في السند من دون ملاحظة الواسطة. 

ونوك نتن إخاشاء الله المراد باستادة وتفوض لكل قر مين أفراد الستد 
المذكور في المشيخة أو الفهرست أو غيرهما من جهة الوثاقة وعدمها. 


الأمر الثالث: 

إن من عادة صاحب الوسائل _علئ ما ذكر في خاتمة الكتاب أن ان ضرح باسم 
الكتاب الذي ينقل الحديث منه ومولفه. غير الكتب الأربعة, فإِنّهِ يصرّح باسم مؤلفيها, 
ولم يصرّح بأسماء الكتب, فما كان مبدوءاً بعنوان محمّد بن يعقوب فهو من الكافي. 
وكذا ما كان معطوفاً عليه. وما كان مبدوءاً بعنوان محمّد بن على بن الحسين فهو من 
كاف دل ل ركتشره لويد قدا نا وو شطار ما عله ونا كان مدو أ سوا سك ين 
الحسن فهو من التهذيب أو الاستبصار, وكذا ما كان معطوفاً عليه. 

وما لم ينتقل من اسم إلئ اسم فهو باق علئ الرواية عن صاحب العنوان الأوّل. 

وأما إذا روئ في أوّل حديثٍ عن عنوان محمد بن يعقوب مثلاً ثم قال بعده: 
وزقاء الفعدوى كاد كو أو قال: ورواه الشيخ مثله. فهذا لا يعد انتقالاً عن الرواية 
عن صاحب العنوان الذي هو محمد بن يعقوب في المثال. 

نعم, إذا قال بعد ذلك: محمد بن الحسن... فإنّه اتتقال من الرواية عن محمد بن 
يعقوب في الكافي إلئ الرواية عن محمد بن الحسن في التهذيب أو الاستبصار. 


الأمر الرابع: 
إن صاحب الوسائل قد يعقب بعد أن يورد الرواية بقوله: ورواه البرقي في 


المحاسن مثلاً. أو يقول: وروئى البرقى مثله. أو يقول: وروئ البرقى نحوه. وهذه 
التعابير الثلاثة كثيرة في الوسائل, كما أنّهما كذلك في جامع أحاديث الصيعة وشياحية 
اشتراك وجهة اختلاف. 

ما جهة الاشتراك فهى أن الرواية واحدة فى هذه المؤازد الثلاثة..وإلا لو كانت 
رواية أخرئ لذكرها علئ نحو الاستقلال من دون حاجة للعطف. 

وأمَا جهة الاختلاف فإنّ قوله: «رواها» يعني أنّ الرواية بعينها هي الرواية 
السابقة من دون زيادة ونقيصة. 1 1 

وأا ناة قال وفقل فالتراه انها لست عيق الزوازة السايقة بل فيها زياذة أو 

وأمّا إذا قال: «وروئ نحوه» فالمراد أَنّها ليست عين الرواية السابقة أيضاً بل 
فيها زيادة ونقيصة معأء وإن كان الجميع رواية واحدة. 

وهذا الذي ذكرنا في تفسير المثل والنحو إِنّما هو على النحو الغالبء وإلا ففي 
بعض الموارد قد يقع خلاف ما تقدّم ذكره. 1 


الأمر الخامس: 

ِنّْ ممّا يبتلئ به في الأسافة بهد الشاورة المقكر كة وسنت الخعدد الل عورد 
إكبتالاً لز الحد هدع امور 

أحدها: ورود الرواية مشتملة علئ ذكر اسم الراوي مجرّداً عن الأب والجدٌ 
واللقبه كأن زد قن نكن الزوابات «راحمد» أو والحسيى»: 

ثانيها: ورود الرواية مشتملة علئ ذكر الكنية فقط. مثل أبي جعفر أو أبي يحيئ, 
أو ابن العرزمي, واب شتان: وغيرهم: 

ثالثها: التشابه فى الاسم واسم الأب مع كونهما في كاذ واه أذ ازعنة يفققة 


مثل: احمد بن محمّدء ومحمّد بن يحيئ؛ وغيرهما. 


إيضاح الدلائل في شرح الوسائل /ج ١‏ 

اام ا ا 20 

رابعها: التشابه فى اللقب أو النسبة كالكلبى: أو القاضىء أو البغدادي. وغيرها. 

وهناك أسباب أعري تتّضح من مراجعة ساق العا دك 

والمهم هو العلاج وييان قواعد يتميّز بها المراد من العنوان حتئ يتييّن حال 
الرواية, وأنْها معتبرة أو لا. 

وهى أمور: 

الأول «املاكلة للبت مق خيت لزاوع او الروك علد وال بوذا لمر عن 
تشخيص كثير من المشتركات وتمييز بعضها عن بعض. 

الثاني: ملاحظة الأسائيد المتشابهة والمكرّرة, فإنّه مع ملاحظة هذه الأسانيد 
يتمكن من تشخيص المشترك وتبيينه. 

الثالث: نصٌ أحد أعلام الرجاليين وأهل الحديث علئ تعيين المراد من العنوان 
المشترك؛ كما إذاورد عن أحدهم مثلاً: «كلّما قلت: أحمد بن محمّد فهو أحمد بن محمّد 
بن عيسي) مثلاً». أو يظهر ذلك بواسطة القرائن. 

الرابع: كون أحد الأشخاص من المشتركين في الاسم معروفاً في الرواية دون 
الباقين» من جهة أنّ له كتاباً أو أصلاً. ولم يكن للآخرين ذلك, فالمطلق ينصرف بحسب 
العادة إلن المعروفت: 

الخامس: كون أحد المشتركين معروفاً بالرواية لكثرة رواياته في الكتب دون 
الباقين, لنفس الوجه المتقدّم. ْ 

السادس: وجود طريق آخر للرواية وقع فيها العنوان المطلق مقيّداً كما يوجد 
ذلك في كثير من روايات التهذيب والاستبصار, وقد يوجد في الكافي والفقيه أيضاً. 

فهذه أصول التميبز بين المشتركات والتى سوف نعتمد علليها في هذا المجال. 


الأمر السادس: 
إن هناك وجوهاً ذكرت فى مقدار اعتبار روايات الوسائل. وهي تختلف في 


> __ لبلب -إيإيب ببس 
مدئ اعتبار الروايات كلاً أو بعضاً وهى: 

الوجه الأوّل: ما ذكره المحدّثون _كما هو رأي المؤلف وصاحب الحدائق من 
أن جميع ما في الكتب المعتبرة لا يحتاج إلئ الفحص عن أسانيده فكلّها معتبرة. 

الوجه الثاني: ما ذكره جماعة من المحقّقين من أن ما في الكتب الأربعة, أو 
الكافي والفقيه معتبر. 

الوجه الثالث: إنّ كلّ ما عمل به المشهور فهو معتبرء وما أعرضوا عنه فليس 

الوجه الرابع: ما ذهب إليه مشهور المتأخّرين من أنه لابد من ملاحظة كلّ فرد 
وقع في أسانيد الروايات؛ فإن كان ورد فيهم توثيق فهي معتبرة وإلا فلا يحكم 
باعتبارها. 

وسوف نعتمد في توثيق الأشخاص على ما يلي: 

١-كتاب‏ النجاشى. 

"او ”-_فهرست الشيخ ورجاله. 

غ -رجال الكشى وهو المسمئ ب«اختيار معرفة الرجال». 

-معالم العلماء لابن شه رآشوب. 

ما ذكره ابن الغضائري. إلا أنه من باب التأييد. 

4-ما ورد في تفسير على بن إبراهيم في القسم الأوّل. 

4-ما ورد فى نوادر الحكمة فى قسم المستثئنئ منه. 

٠‏ -_رواية المشايخ التقات عنه. وهم: محمّد بن أبي عمير. وصفوان بن بحيئ, 
واحمد بن محمّد بن ابي نصر البزنطي. ويونس بن عبد الرحمن. 

وقد نسلك في تصحيح الرواية طرقاً أخرئ من شهرة الكتاب. أو كون الكتاب 
مما اعتّمد عليه. وغير ذلك؛ وإن لم نجد تصحيحاً للرواية بهذه الطرق أشرنا إلئ أحد 


إيضاح الدلائل في شرح الومائل /ج ١‏ 


حم حي ب يي ا 2 00ت 


المسالك المتقدّمة. وإن كان فيها نظر. كما حقّقناه في أصول علم الرجال. وليس 
بتماونايك لواف إل باد ييا اقدو لزه عوبار الساقى لطس موي 
دق الاضرف العلل داعي الإضاتل فلمل واه العالم هَا راف 

إِنْما المقصود أن يكون الشرح شاملاً لجميع المباني. لغرض تسهيل الاستفادة 
من الشرح كل حسب مبنأه. 


الأمر السابع: 

بناءً علئ الأمر السادس قد يقع التعارض في بعض الموارد. كما وقع في محمّد 
بن خالد البرقى. حيث ذكر النجاشى فى ترجمته: «وكان محمّد ضعيفا فى 
الي ١ 0 ١‏ 

وذكر الشيخ فى أصحاب الرضاءظكًة أنه ثقة!؟). 

بعد إن نع الس يروف ارسي كان قاذم #التراه رسيا 
من جهة روايته عن الضعفاء كثيراء واعتماده علئ المراسيلء كما هو المشهور المنسوب 
إليه. وإلا فهو ثقة في نفسه. 

ويويّد هذا الجمع ما ذكره ابن الغضائري من أن «حد يه يعرف وينكرء ويروي 
عن الضعفاء, ويعتمد المراسيل»( ', ونظير هذا كثير في علم الرجال. 

وأمّا إذا لم يمكن الجمع بمثل هذا الوجه فقد يقال بتقديم الجرح علئ التعديل, 
وقد يقال بتقديم شهادة النجاشى على غيره. ولكنّ الظاهر هو التعارضء فإنْهما 
شهادتان مقبولتان. وهما ا فلا وجه لتقديم إحداهما علئ الأخرئ, فلابدٌ من 
التوقف. والنتيجة علئ هذا التقدير عدم القول بوثاقة الراوي. 


١-_رجال‏ النجاشى: 0؟5. 


" _رجال الطوسى: 7577. 
٠‏ خلاصة الأقوال: /3؟؟. 


تمهيد 


تتا ا ا لي 71 2 جل تش 1 1717 ع 


الأمر الثامن: 

نا نلتزم فى أَوّل كل باب بإيراد أقوال أصحابنا الامامية. وأقوال العامة إن 
وتعداك وز كلف لا القع وأقو لز علها فنا ربعا يوج لسع بالعهرة عي العتلان 
الروايات, كما أنّ العلم بأقوال العامّة يفيد فى حمل بعض تلك الروايات علئ التقية عند 
المخالفة, ولذلك نرئ من اللازم استعراض الأقوال بالمقدار الذي له دخل فيما ذكرناه. 


الأمر التاسع: 

نا وإن تعرضنا بعد البحث عن الأحاديث في كلّ باب سنداً ودلالة للفروع 
المناسبة لذاك الباب. وربّما كانت الفروع كثيرة: أو كان البحث فيها طويلاً. ولعل ضمّها 
إلئ هذا الشرح يوجب الملل لعامة الباحثين والقارئين, ولذلك أشرنا إلئ تلك الفروع 
إجمالاً. وأفردناها مفصّلة في كتاب مستقل بعنوان فروع الوسائل. 


الأمر العاشر: 

نا وإن ذكرنا طريقاً أو طرقاً متعددة لنصحيح الروايات؛ ولكن ليس معنئ ذلك 
أن هذا الطريق معتبر عندناء وإِنّما ذكرناه لمجرد الإشارة إلئ وجود الطريق, ولو على 
بعض المباني, ولذلك نعبّر غالبا بأنّهِ يمكن تصحيح الرواية بكذاء فمن يعتبر هذا الطريق 
يأخذ به دون من لا يعتبر وقد لا نتعرّض لكل طريق يمكن تصحيح الرواية به بل 
نكتفي بذكر طريق واحد أو طريقين. 


الأمر الحادي عشر: 

نا نذكر ترجمة كل شخص ورد في سند الحديث مرة واحدة؛ ونحيل في سائر 
مؤارة ذكره إلوخ ذلك المكان تقولناء قداقدمروقة وضداافهرسا فى آخر كل جرع من 
الكتاب بالأسماء الواردة فى ذلك الجزء. يتبين فيه موضع ذكر ترجمة ذلك الشخص. 


إيضاح الدلائل في شرح الوسائل / ج ١‏ 


لي 222727 2 2 2 5 221 


الأمر الثانى عشر: 

3 هذا الشرح يتكّل يبان ما له مساس بعناوين الأبواب, وما له صلة مباشرة به. 
والأحاديث الشريفة وإن كان بعضها ظاهر الدلالة علئ المراد. وييّن الاشارة علئ 
المفهوم المستفاد. إلا أنه يوجد فيها من الفوائد الشريفة, ما لا يبلغه أُوّل الفكر, وبادئء 
النظرء بل تستفاد بإمعان الفكر وتجديد النظر؛ فإنّ كلام أصحاب العصمة طإهك نور لا 
يقدر علئ إيصاره كل أحد, وفيه من المعاني الشريفة والمقاصد المنيفة ما لا يبلغه فكر 
الأوحدي من الناس. ْ 

كناات طفن الأحافيت مشكل من تاس النسر والدلالة بحيث ل يفك 'قيولة 
ظاهراً وقد أمرونا أن نرد علمه إليهم مه لا أن نكذّب به ونطرحه, لمجرد عدم فهمنا 
لوجهه. 

ونحن هنا نتعرّض لبيان ما لعله يحتاج لبيان من المعنئ بالنسبة إلئ بعض 
الأفهام, وقد نضم لبعضها أحاديث أخر توضح المراد؛ فإِنّ كلامهم عل يبيّن بعضه 

ولا نتعرّض لبيان جميع غوامض الروايات. وإيضاح كل مبهماتهاء وحل جملة 
مشكلاتهاء وتفصيل مجملاتهاء وذكر الفوائد المستنبطة منهاء وإن كان لا يخلو شرحنا 
من ذلك إذا اقتضاه المقام ؛ فإنّ اهتمامنا منصب علئ بيان مقدار دلالة الحديث على 
:.عنوان الناب» وقد دعن لبعش التفاضيل :تدر الاخعضار لأقتضاء العقام ذلك 
والعته ددرن الغا لس 


الجبتجج ل ل 2 لل77بالالبرُلُال<؟ ار 0 وي 
للق از غ2 0 5 
و ع مم 
2 7 5 8 
: 6 
ْ 2 
١ 7‏ 0 
ا 
ع 5 1 9 
ابوا ب مقدماتالعبادات 
وهي 
واحد وثلاثون بابا 
تشتمل على ثلاثمائة وواحد وعشرين حديثا 
' كلاه 
0 1 
000 





أبواب مقدمات العبادات / الباب الأول 


أبواب مقذمات العبادات 


١‏ - باب وجوب العبادات الخمس: الصلاة, 


أبواب مقدّمات العبادات 
١-باب‏ وجوب العبادات الخمس: الصلاة, والزكاة. والصوم. 
والحج, والجهاد 


شرح الباب: 

العنادة هن الطاعة: ومادة العباذة كما تضدق علر؛ العبودية الأختيارية الحقة 
فكذا تصدق اذه العبادة الباطلة, قال الله تعالئ: ألم أعهد إليكم يا بني آدم أن لا 
تعبدوا الشيطان»١١).‏ كما أنها أيضاً تشمل حالة العبودية التسخيرية, كما هو الحال فى 
العبيد والمماليك. وهى تشعر بالخضوع الخاص الناتج عن الاعتقاد بأن للمعيوه أو لمن 
يخضع له رفعة وعظمة وكمال. 

والمقصود بها هنا الخضوع لمن هو في أعلئ درجات الكمال بحيث لا كمال 
فوقه: وهذا الأمر منحضر فى ذات الله سبحانه وتعالئ: وهو المستحق للعيادة دون 
ةف أذ هو الا لق وعد القيض لجميع النعم, ففي الحقيقة لا تصدق العبادة واقعاً إلا 
إذا كانت له, وأما غيرها فهو اعتقاد باطل لا واقع حقيقي. 

وهذه العبادة لا تتأتئ إلا عبر الإسلام الخالد؛ فإنه ناسخ لجميع الأديان 


١-سورةيّسءا‏ به 6 


إيضاح الدلائل في شرح الوسائل /ج ١‏ 


السماوية السابقة, وهو عبارة عن جميع ما جاء به النبي ييه من الدين الحق, المشار 
إليه بقوله عرّوجل: «إِنَّ الدين عند الله الإسلام7". 

والعبادات المشرّعة فيه كثيرة. وهي مبنيّة علئ المصالح الكثيرة. والتي قد لا 
يحيط بها الاإنسان, إلا إذا ورد بيانها من الله سبحانه عن طريق نبيّه 2 أو أحد 
أوصياء نيه ييه فهى جميعاً من مظاهر عبودية العبد لمعبوده الحق, كما أنها تجنّيات 
للمعبود الحق في قلوب العباد. كل حسب مرتبة قريه من الحق جل وعلاء وهي كذلك 
ذا ذل ليد الانسان الكمالي, الذي لا يمكن تحققه بغير السير علئ تشريعات الاسلام 
الخالدة. 

والعبادات الخمس المذكورة فى هذا الباب أعظم أركان الاسلام: وأكمل أجزائه 
النشعرة في وام وال لكيه أعطل نى لك الساكاك حمينا :وياد أهنة هذه امور 
القهية يستفاد من الأحاديث الآتية, بالإضافة إلى ما ورد من الآينات والأخبار 
المتواترة وإجماع الطائقة. بل المسلمين, وإن أسقطوا الأمر الأخير من رواياتهم. 


١اخنورة‏ آل عمران, الثية 15 


أبواب مقدمات العبادات / الباب الأول 
هقة 

١ ]11‏ - مُحَمَد بن يَْقُوب الُْلبِ نف. عَنْ أبي عَلِنٍ الأَضَعَرِي. عَنٍ 
الْحَسَنٍ بْن عَلٍِ لكوي عَنْ عباس : بن عابر عن أَبَانٍ بن عفْمَانء عن الْمُصَيْلٍ بن 
َسَارِء عَنْ أبي جَمْفَرٍ لف قَالَ: بُنِىَ الإسلامٌ عَلَى خَمْس: عَلَى الصَّلاةٍ وَالدَ 5 6 
وَالْحَج, وَالصَّوْم, وَالْوَلابَةَ الْحَدِيتَ لي 


[١1])_فقه‏ الحديث: 
يستفاد من هذا الحديث مو 


الأمر الأوّل: 

انه ذل عار علمة هذ ء الأمور الحمسة واحيعها بحت تعد اساسا ققد حت فيد 
بِأَنّ بناء الاسلام علئ هذه الأمور, فكأئما شبّه الاسلام ببيتٍ أساسه هذه الأمور بحيث 
ينهدم البيت بانهدامهاء كما وقد عبّر في بعض الروايات بدعائم الإسلام, وفي بعضها 
بأركان الإسلام؛ وفي بعضها بالأسهم, وكلّها ترمز إلئ شيء واحدء, أي 3 الإسلام 
متوقّف علئ هذه الأمور. وهي الفارق بين المسلم وغيره. فإنّها من الضروريات. بل 
أهمّيتها أيضاً ضرورية. والمشهور علئ أنّ من أنكرهاء أو أذكر واحداً منها فهو كافر, 
وهذه الروايات بهذا المضمون كثيرة ولا تختصٌ برواياتناء بل نقلها العامّة أيضأ!"). 


سور ان درسو يذه ارو اكاب شارف مسن هنا باتلا 


0») لهذا الحديث ذيل لم يورده صاحب الوسائل, وفي قوله في آخره (الحديث) إشارة إلئ ذلك 
وتمام الحديث: «ولم يناد بشىء كما نودي بالولاية. فأخذ الناس بأربع وتركوا هذه». (الكافي: 
؟ :لالح "). 

١-سنن‏ الترمذي: 5: ,١١4‏ مجمع الزوائد للهيئمي: ١‏ : /4. صحيح ابن حبان: :١‏ 1/4 صحيح ابن 
خزيمة: :١‏ 1619.ج 1!: 181 المعجم الكبير للطبراني: ؟ :7351 مسند الحميدي: .5٠08:7‏ 


إيضاح الدلائل في شرح الوسائل /ج ١‏ 

ري ا ات 0 
حننة ترف عتوووايات أحرئا أسف بها القهادتان وفيض الزوايات ورد اه 
الاسلام بَُى على عشرة أشياء بإضافة الجهاد والأمر الروك والون هع المسق: 
000 ولا تنافي بين جميع هذه الروايات فهي قابلة للجمع 00( 

أمّا الشهادتان فهما لازمتان للخمسة المذكورة في هذا الحديث؛ فإنّ من يصلّي 
8 ويحج ويصوم ويقول بالولاية لابدَ أن يشهد أن لا إله إلا ال وان معدا سول 
ال كله فالشهاد تان كامنتان في هذه الأمور الخمسة. 

وما الجهاد فهو تابع لنظر الإمام كد فهو داخل في الولاية على ما بِيّناه في 
ماخيهنا الفقيية7. 

وما الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر فهما شُردٌّعا لتنظيم المجتمع, وهما أيضاً 
لا يخرجان عن شؤون الولاية. 

وبذلك يجمع بين الروايات الدالّة علئ أنّ الإسلام بُني على الخمس. وبين 
الروايات الأخرئ المشار إليها. 

نعم. ورد فى حديثين من هذا الباب أنّ الإسلام بُنى على أربعة أشياء. وهي 
الأربعة الأولئ ا ذكر الولاية, والمراد به الإسلام بالمطرة الأعمٌ الذي تحقن : 
الدماء. وتحل به الذبائئح والأنكحة, وليس المراد به المعنئ الأخصٌ, وهو الايمان؛ فإنه 
5 على الخمسة, ولذلك ورد أن الناس أخذوا بأربع وتركوا الخامسة( "كما سيأتي. 


الأمر الثالث: 


الولانة الى اتيطيها الايمان إما أن ثقرا بكثر الواز كتياه كن صناحب 


.08 -التقية فى فقه أهل البيت: ؟:‎ ١ 
١ ؟ -الكافي: ؟ءكثلرا: باب دعائم الإسلام اج‎ 


أبواب مقدمات العبادات / الباب الأول 


الوسائل أنْها بالكسر('. بمعنئ الخطة والأمارة والسلطان. وإِمّا أن ُقرأ بفتح الواو كما 
وك شاست المج" ألا ها بالفتح, بمعنئ المحبّة والنأسّي والفحية: فاق كانت بالمعترة 
المذكور فهي بمعنى محيّة أهل البيت واتباعهم, وامتثال أوامرهم ونواهيهم: والتأسشي 
بهم في الأعمال والأخلاق. 
وأمّا معرفة حمّهم واعتفاد إمامتهم فذلك من أصول الدينء لا من الفروع العملية. 
والظاهر أنّ ما ذكره هو الصحيح؛ فإنّ هذا الأمر من عمل العباد ومطلوب منهم, 
والخطة والأمارة من عمل الامام ومن شؤونه. فليست من جملة هذه الأمور الخمسة. 


الأمر الرابع: 

إِنّه ورد في أكثر هذه الأحاديث ذكر الولاية في آخر تلك الأمور. وفي بعضها 
وردت في أولها. كما في الحديث الحادي عشر من هذا البانت: ْ 

والذي يلفت النظر. ويثير التساؤل أنه إذا كانت الولاية هي الأهمّ من بين هذه 
الأمور الخمسة, فلماذا ذكرت بعدها, مع 9 المناسبة تقتضي تقديم الأهرّ كما ورد في 
ذلك الحديث المشار إليه؟ 

ولكنّ الظاهر أن الحديث المشار إليه غير معتبر» والمناسب نوا تتاخين دكن 
الولاية عن بقية الأمور؛ وذلك: 

أولاً: بقرينة سائر الأحاديث؛ حيث ورد فيها التأخير. 

وثانياً: إن الولاية هى عنوان الايمان, وبها كمال الدين وتمام النعمة, كما ورد 
فى الآّية الشريفة!', كلقا تاخترهاعن سائ الأحكاة وإن كانت اح مين 


"١‏ مجمع البحرين: ١الاه‏ : مادة (ولي). 
سورة المائدة؛ الآية 7. 


إيضاح الدلائل في شرح الوسائل /ج ١‏ 

الأمر الخامس: 

نه يظهر من هذا الحديث, ومن سائر الأحاديث الكثيرة: أهمّية الولاية وتفضيلها 
علئ بقية الأمور, بحيث لم يناد بشيء بمثل ما نودي بالولاية. 

والمشعفاة من هذ الجملة أمورثلاية: 

أوّلها: أن الولاية من أركان الدين, ومما بني عليه الإسلام. 

وثانيها: أنها أعظم وأهم من جميع الأركان والواجبات حتئ الصلاة والزكاة, 
وغيرهما. 

وثالثها: أنه لم يؤمر ولم يؤكد علئ شيء من الواجبات مثل'ما أمر وأكد على 
الولاية, ويتوقف بيان هذه الأمور الثلاثة علئ الكلام في مقامات ثلاثة: 

المقام الأُوّل: أن الولاية ثابتة لأمير المؤمنين وأبنائه المعصومين طب دون 
غير هم بالأدلة الأربعة؛ من الكتاب والسئّة والإجماع والعقل, وليس هنا موضع ذكرهاء 
وسنشير إلئ بعضها في المقام الثالث. 

المقام الثاني: في أهمية الولاية, وأنها في مرتبة سابقة علئ جميع الواجبات, 
والمتكفل لبيان هذا المقام هنا هو الحديث الثاني الآتي؛ فإنه يبِيّن توقف الواجبات 
بأجمعها علئ الولاية: وأنها أهم من سائرها عقلاً ونقلاً. 

المقام الثالث: فى أَنّهِ ما ورد فى الكتاب والسنّة طلب وتأكيد بمقدار ما ورد فى 
الولايةوتر طيخ ذلك سباك 1 

أما الكتاب الكريم فالآيات الواردة فى شأن الولاية ثلاثمائة أو أكثر علئ ما 
روته كتب الإمامية, وعلئ ماو هق لبن قي ل عاق زب 


أبواب مقدمات العيادات / الباب الأول 

والحال انه لم يرد في الصلاة وشؤونها غير واحد وخمسين آية. وفي الزكاة 
وأحكامها غير تسع عشرة أية, وفى الحج خمس عشرة آية, وفي الجهاد ست عشرة 
أية. وفى الصوم ست آيات. 

هذاء مضافاً للتأكيد فى تلك الآيات علئ أمر الولاية, ونشير إلئ بعضها 
اختصاراً: 

0 ءِ ٍِ 0 

فمنها: اية التبليغ. وهي قوله تعالئ: ليا أيّها الرسول بلغ ما أنزل إليك من ربّك 
وإن لم تفعل فَما بلّغت رسالته والله يعصمك من الناس إن الله لا يهدي القومّ 

فالآية دالة علئ أهمية ما أمر بتبليغه فيها؛ بحيث كان تركه مساوقاً لترك الرسالة 
من رأسء فهذا الأمر أصل من أصول الدين. وليس هو التوحيد أو النبوة أو المعاد؛ فإنٌ 
النبي يَييُ قد بلّغها منذ أن صدع بالرسالة. فلابد أن يكون هذا الأمر مهماً بقدر أهمية 
تلك اللأصول. وليس هو إلا إمامة وولاية أمير المؤمنين ع وهي التي كان النبي 
يخشئ مخالفة الناس لها إذا ِلّغها. ولذا قال الله تعالئ بعد الإلزام بتبليغها بأشد أنواع 
الالزام: «واللهُ يعصمك من الناس». 

ومنها: قوله عرّ شأنه: «إقل لا أسألكم عليه أجراً إِلّا المودّة في القريئ»7"). 

فقد دلت هذه الآآية علئن وجوب مودة قربئ النبى يله ويما أن المودة مطلقة, 
ولم تقيّد بجهة خاصة. فلابد من مودّتهم من جميع الجهات. وهو يستلزم وجوب 
الطاعة مطلقاً؛ ضرورة أن العصيان ينافى الود المطلق, ووجوب الطاعة مطلقاً يستلزم 
فتنحصر الإمامة بهم عياف ولاسيما مع وجوب طاعتهم علئ جميع الأمة. 


١-سورة‏ المائدة, الأية /3. 
؟ -سورة الشورئ الآية 77. 


إيضاح الدلائل في شرح الوسائل /ج ١‏ 

وأما السئّة الشريفة فلا تحصيا كثرة. ونحن تقتصر علي' ذكر موردين: أخدهما 
في أو ل التفعة الو الا حر فى اخرها: 

فالأول: حديث الدار المشهورء لمّا أمر النبي يَويةُ بإنذار عشيرته الأقربين. فأكد 
علئ الولاية بعد طلبه للشهادة بالوحدانية لله وبالرسالة والنبوة له وََيَة وذكر لهم أنّ 
من يُسلِم ويؤازره علئ أمر الرسالة فهو خليفته وله الولاية بعده, فلم يجبه غير أمير 
المؤمنين عكِلة . 

وهو دليل علئ أهمية أمر الولاية حيث اهتم به النبى قبل بيان التكليف بغيره من 
الو ايا رق. 

والثاني: حديث الثقلين المتواتر, والذي كدّره النبي 1 في مواطن عديدة, 
ومنها في آخر عمره الشريف, حيث دخل المسجد مستنداً علئ أمير المؤمنين والفضل 
بن الغباسن: فخطي الناس وقال فنا عال:إتى معلت فك التقلين كتاب ان وعترتى 
أهل بيتي. من تمسك بهما نجا... ولن يفترقا حتئ يردا علىٌ الحوض. 

فقد جعل أهل بيته قريناً للقرآن الكريم؛ ونص علئ أنهما لن يفترقا إلئ يوم 
القيامة. وهذا ملازم للعصمة. ووجوب الطاعة والاتباع, كما يجب ذلك فى القران. 

وأما العقل فإنّه يُقبّم تقديم المفضول وإهانة الفاضل. ورفع مرتبة المفضول 
وخفض مرتبة الفاضلء فإنه يقبح تقديم المبتدىء في النحو علئ مثل سيبويه والخليل 
مثل. بل لو دار الأمر بين الرجوع للطبيب الفاضل والطبيب المفضولء ورجع المريض 
للمفضول لَلامَهُ العقلاء, إذا لم ينجح فى علاجه. ولّما لاموه إذا رجع للفاضل حتئ لو لم 

وأما الإجماع, فقد ثبت في محلّه أن الإمام لابد أن يكون معصوماً. وغير أثمتنا 
ليسوا بمعصومين بالإجماع من جميع الفرق؛ فأئمتنا هم المعصومون. وإلا لزم خرق 
الإجماع لو أثبتناها لغيرهم, أو خلو الزمان من إمام معصوم, وكلاهما باطلان. 


أبواب مقدمات العبادات / الباب الأول 


الأمر السادس: 

نه إذا كانت الولاية بهذه الدرجة من الأهمّية, ولا يوجد شيء أهم منهاء وكان 
النداء بالصلاة أمراً مطلوباً فالأحاديث الكثيرة دالّة علئ أنّ النداء بالولاية مر مطلوفت 
ومرغوب من الشارح. بل يكون النداء بالولاية أمراً مطلوباً من باب أولئ. 

كما أنه يظهر أن الولاية مثل الصلاة والزكاة لا تختصّ بزمان دون زمان, فكما أن 
وجوب الصلاة لا يختصّ بزمان دون زمان كذا الولاية, فهي تكليف إلهي مستمرٌ من 
زمن بعثة الرسو ل ويل إلئ يوم القيامة, كما ورد في الكتاب الكريم: (إِنّمَا وَلِيُكُمُ الله 
وَرَسُولُهُ وَالَذِينَ آمنُوا الّذِينَ يُِيمُونَ الصّلاة وَيُْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْرَاكِعُونَ7١).‏ فالولي 
هو الله سبحانه والرسول ييه , ومن بعده الأئمّة لهك , فعدم ذكر العامة في رواياتهم 
الأمر الخامس إِنّما هو لتخيّلهم أنّ الولاية مختصّة بالأئمةطه, مع أنّها امتداد لولاية 
اللّه سبحانه والرسول يياةة. 


الأمر السابع: 


ذكر صاحب الوسائلةؤيٌ أنّ معنئ قوله: «بّنى الإسلام على خمس: الصلاة 
والزكاة... الخ» ظاهر في أنْها من أصول الدين. فإِنّهُم قالوا: الأصل ما يبنئ عليه الشيء, 
وهو خلاف المشهور من أنها منحصرة فى التوحيد والعدل والنبوّة ... الخ. وليس لهم 
دليل علئ ذلك الحصر("). ْ 

أقول: لايبعد أنّ المراد من البناء في هذه الرواية هو بناء الإسلام من جهة العمل, 
فهذه الأمور من الأصول العملية للإسلام, ولا ينافي الحصر المذكور في الخمسة عند 


.06 -سورة المائدة, الآية‎ ١ 
تحرير وسائل الشيعة: 6؟1؟.‎  ؟‎ 


إيضاح الدلائل في ف الوسائل /ج ١‏ 
المشهور. فانّها من الأصول الاعتقادية. 
هذا وقد ورد فى :هذا النات تسطة وتلاتون حديتا موافتا الكتاب والسلة يل 
فى تئر كنا دكواصاسب الوسائل بانها فجاو دك جه انوت كنا فسان فين 
مرت كيد اخرنالاك وتريات الالجاديت والافةة اديت اروف ويا 
ذكره صاحب الوسائل من أنّها متواترة. 


سند الحديث: 


أما محمّد بن يعقوب الكليني عِله: فهو أشهر من أن يوصف. 

قال عنه النجاشي: نه «شيخ أصحابنا في وقته بالريٌ ووجههم, وكتان أوثق 
الناس فى الحديث وأثبتهم. صنّف الكتاب الكبير المعروف بالكلينى يسمئ الكافى فى 
شري 57 .)١‏ وقال الشيخ: «إِنّه ثقة, عارف بالأخبار»(". وقال الشيخ المفيد 8 


الكتاب: «إِنّه أجل كتب الشيعة وأكثرها فائدة»(". 


وما ابو علي الأشعري: فهو أحمد بن إدريس القمّي الذي تقدّم ذكره في بيان 
العدد. 

وأمّا الحسن بن على الكوفى: فقد قال النجاشى: «الحسن بن على بن عبد الله بن 
المقيرة الج »موك تحندات بن عبد اش ابو معكد من اضنصاننا الكترفين مق 


تقة»( 0 


وأمّا عباس بن عامر: فقد قال النجاشى: «العبّاس بن عامر بن رباح, أبو الفضل 


١‏ رجال النجاشى: /ا/ا 

ابالورضية الو 1 

1 تصحيح الاعتقاد. فصل في النهي عن الجدال: 0/١‏ 
5 - رجال النجاشي: 1 


أبواب مقدمات العبادات / الباب الأول 


الثقفي القصباني, الشيخ الصدوق. الثقة, كثير الحديث»١١'.‏ وورد في نوادر الحكمة١".‏ 
وأمّا أبان بن عثمان: وهو الملقَّبٍ بالأحمر. ويقال: أبان الأحمري, وأبان بن 
الأحمر فهو وإن لم ينصٌّ علئ وثاقته. ولكنّه من أصحاب الإجماع الذين أجمعت 
العصابة علئ تصحيح ما يصمٌ عنهم!". مضافاً إلئ رواية المشايخ الثقات ‏ وهم ابن 
أبي عمير وصفوان بن يحيى وابن أبي نصر البزنطي _عنه, وهم لا يروون ولا يرسلون 
إلا عن لقديوا هنا ورد في تفسير القمّي, راون لكي . 

وما ورد من أَنْه كان من الناووسية؛ فهو من التصحيف لكلمة القادسية؛ ونسبته 
إلا القطحية كما فى تخلاصة العلامة!؟ غير ثابثة, غلئ أن السلامة قد تسيه فى 
المنته.. ١(‏ إلى الواقفية, ولاانيها لاعن اللسعيي وعلن ترش تروك افيه فلا 
يخدش ذلك في وثاقته واعتبار روايته. 


وأما الفضيل بن يسار: فقد وردت عدّة روايات في مدحه والثناء عليه: 

منها: ما رواه الكشّي بسنده عن إبراهيم بن عبد الله. قال: كان أبو عبد الله طةٍ إذا 
رأئ الفضيل بن يسار قال: «بشّر المخبتين من أحبٌ أن ينظر (يرئ) رجلاً من أهل 
الجنّة فلينظر إلى هذا»!". 

ومنها: ما ذكره الصدوق حيث قال _بعد ذكر طريقه إليه -: وكان أبو جعفر مكل 
إذا رآه قال: «بشّر المخبتين», وذكر ربعي بن عبد الله عن غاسل الفضيل بن يسار أنه 


.58١ -نفس المصدر:‎ ١ 

١‏ -أصول علم الرجال: :١‏ 0؟5. 

# داحتا زمر فة الاتعال» اه بتر 

: -أصول علم الرجال: .1١١ 117:١‏ 
ه_-خلاصة الأقوال: /1؟؟. 

1 -منتهئ المطلب: لح المي 

-اختيار معرفة الرجال: 7: 47ح 7/1 


إيضاح الدلائل في شرح الوسائل /ج ١‏ 
قال: إن لأغسل الفضيل وإِنّ يده لتسبقني إلئ عورته. قال: فخبّرت بذلك أبا عبد 
للّهطكةء فقال: «رحم الله الفضيل بن يسار. هو منّا أهل البيت»!١).‏ وغيرها من 
الروايات. 


هذاء وقد نص النجاشي على وثاقته, فقال: «عر بي» بصرى, صمبيم» نقة»('ل, 


وكذلك الشيخ قال: «بصريء ثقة»! '. وعدّه الشيخ المفيد في رسالته العددية من الفقهاء 
الأعلام. والرؤساء المأخوذ منهم الحلال والحرام, والفتيا والأحكام, الذين لا يطعن 
ليع ولا طرق توعد عدي 1 

فالحديث في غاية الاعتبار. 


أشن لا تحضرهالنتيده 2 النقيطة 1 1ء. 
"؟'-رجال النجاشى: 05١5؟.‏ 

1 رجال الطوسى؛ .١57‏ 

غ الرسالة العددية: 16. 


أنواف مقدمات العبادات /الباب الأول 
16 


[0] »”" - وَعَنْ عَلِِيَ بْنِ إِبْرَاهِيم عَنْ أب وَعَبْدِ الله بن الصّلْتِ جَمِيعاً » عَنْ 
حَمَّادٍ بْنِ عِيسَى, عَنْ حَرِيزٍ بْنِ عَبْدِ لله عَن رُرَارَ عَنْ أبي جَغفَرٍ 3 قَال: بُتِيِ 
الإِسْلامُ عَلَى حَمْسَةٍ حَمْسَة أَسْبَاء: : عَلَى الصَّلاةِء وَالرَّكَاةِ وَالْحَج, وَالصوْم. وَالْوَلاَة. 

َال رُرَارَةٌ: فُقَلْتٌ: أي شَيْءِ مِنْ ذَلِكَ أفْصَل؟ فَقَال: الْوَلايَةٌ َه أمْضَلُ لأنهَا 
مِفْتَاحهُنٌ, وَالْوَالِي هُوَ الدَّلِيلُ عَلَيْهِنَّ. كلْتُ: تم الذي يَلِى دَيِكَ في الْفَضْلِ؟ 
قَقَالَ: الصَّلاة!”*. 


["] و فقه الحديث: 
المستفاد من هذا الحديث زائداً علئ ما تقدّم أمران: 


الأولد يات هاسة كل وانعن'مج هذه الأمور الخيسة بالسبة إل بالاخز: 


© الكافي: 018:7 ح . وتتمته: أن رسول انه عَلَلُ قال: الصلاة عمود دينكم». قال: قلت: ثم 
الذي يليها في الفضل؟ قال: «الزكاة؛ لأنّه قرنها بها وبدأ بالصلاة قبلها. وقال رسول الله يييهُ: الزكاة 
تذهب الذنوب». قلت: #والدي يليهافي الفضل؟ قال؛ «الحج» ٠‏ قال الله عرّوجل: «ولله على الناس 
جج البيت من استطاع إليه سبيلاً ومن كفر إن الله غني عن العالمين» 4 وقال رسول الله وَلَلُةُ: لحجّة 
مقبولة خين من عشرين غلاة ثافلة: ومن طاق بهذا البيث طوافاً احص فية استوعه والعدن ركتيه 
غفر الله له وقال في يوم عرفة ويوم المزدلفة ما قال». قلت: فماذا يتبعه؟ قال: «الصوم». قلت: وما 
بال الصوم صار آخر ذلك أجمع؟ قال: قال رسول اللَهَييُ: «الصوم جنّة من النار». قال: ثم قال: «إِنّ 
أفضل الأشياء ما إذا فاتك لم تكن منه توبةٌ دون أن ترجع إلبه فتؤديه بعينه. إن الصلاة والزكاة 
والحج والولاية ليحن يقع شيء مكانها دون أدائها. وإن الصوم إذا فاتك أو قصرت أو سافرت فيه 
ديت مكانه اناما غيرهاء وتوت لقا الذني تدقف وله فنا ء عليك, وليس من تلك الأربعة شيء 
يجزيك مكانه غيره»». قال: ثم قال: «ذروة الأمن ونتامة ومفتاحه وباب الأشياء ورضا الرحمن 
عه رام بجا م اسه ان ا سول يتول. ونن ل اسوك ققد طاح انه ومن تلن فنا 
أرسلناك عليهم حفيظاً». أما لو أن رجلاً قام ليله. وصام نهاره. وتصدّق بجميع ماله وح جع 
زه ولم بتر ولائية ولي الله فيواليده ويكون جتميع أعمالة بدلالته إليده . ما كان له علئ الله جل 
وعرٌ حق فى ثوابه. ولا كان من أهل الايمان», : ثم قال: «أونئتك المحسن منهم يدخله لله الجنة 
قشل رحد 


إيضاح الدلائل في شرح الوسائل /ج ١‏ 


ع 2 2 ٠.‏ ع مه 0 20 ٠.‏ 0 2ه عه 0 9 
وَرَوَاهُ أحْمَدٌ بْنُ ابى عَبّدِ الله الْبَرْقَىُ فِى المَحَاسِن, عَنْ عَبْدِ الله بْن الصَّلْتَ 
بالإسْتاد المَذْ كور" 


الثاني: الدليل على ذلك. 

ما الأوّل: فالإماءطيةٍ بيّن أن أفضل هذه الأمور هي الولاية, ثمّ يأتي بعدها في 
الفضل الصلاة, ثم بعد ذلك الزكاة, ثم بعد ذلك الحجّء وبعده الصوم. 

وهذا الترتيب لا خلاف فيه إلا في الأخير. وهو الترتيب بين الحججّ والصوم؛ فِإِنَّه 
بمقتضئ هذا الحديث يكون الحجّ أفضل من الصوم. ولكنٌ المستفاد من الحديث الرابع 
والثلاثين من نفس الباب أنّ الصوم أفضل من الحيم. 

كما أنه ورد ذكر الحيٌ مقدّماً علئ الصوم في اثني عشر حديثاً من الباب؛ وورد 
ذكر الصوم مقدّماً علئ الحجّ في ثلائة وعشرين حديثاً. 

وكيفيّة الجمع بين هذه الأحاديث تأتي إن شاء الله في باب الحجج. 

وأمّا الثاني: إن الحديث تضمّن دليلين على أفضلية الولاية على بقيّة الأمور: 

الأوّل: الدليل التعتّدي, وهو أنّ الولاية مفتاح لسائر العبادات, بمعنئ أنه من لم 
يدخل إلئ عبادة الله والتقرّب إليه من باب الولاية فلا يقبل منه عمل وهذا نظير ما 
روي عن النبى ييه فى الحديث المشهور بين الفريقين: «أنا مدينة العلم وعليٌ بابها, 
فمن أراد المدينة فليدخل من بابها»7١,‏ ْ 


(*)المحاسن: ٠1/85‏ ح ا 

١‏ -راجع عيون أخبار الرضا مَىِذِ: ,/١ :١‏ الخصال: 67/5, أمالي الصدوق: 184 7517 50]., 1/اغ, 
6 100 التوحيد للشيخ الصدوق: /ا٠”‏ كتاب كمال الدين: .,"5١‏ كفاية الاثر للخزاز: 185,: 
تحن العقوال» +17 وغيرهاً. 
وراجع أيضاً مجمع الزوائد: 9: .١١5‏ شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد: 4: 170, الجامع -» 


أبواب مقدمات العبادات / الباب الأول 
/ع 

ويترتّب علئ ذلك أنّ كل من دخل من غير هذا الباب فإنّما هو متّبع الشيطان 
وهوئ النفس, وذلك هو الضلال المبين, وقد أكّد علئ ذلك الاماء طَلجْلةٍ بقوله: «أما لو أن 
رجلاً قام ليله. وصام نهاره. وتصدّق بجميع ماله. وحجّ جميع دهره. ولم يعرف ولاية 
ولي الله فيواليه. ويكون جميع أعماله بدلالته إليه. ماكان له علئ الله جل وعرَّ حقّ في 
ثوابه. ولاكان من أهل الإيمان». 

وبتعبير آخر: إن الله تعالئ امتحن عباده وتعبّدهم من طريق خاصٌء وإِنّما يطاع 
امن شيك يز ين هواتعال” لمن حينة يريد العيد: ومعا يدل علو ذلك ايها ها 
سيأتي في الحديث السادس من هذا الباب؛ وهي معتبرة عبد الحميد بن أبي العلاء قال: 
ديكات المسعئه العزاء فرأيت مولي' لأبى عبد اله ل فملت إليه لاح ا ة 
الشه قلا , فإذا أنا بأبي عبد اش كلا بها فانتظرته طويلا فطال سجوده عليّ» فقمت 
وصلّيت ركعات, وانصرفت وهو بعد ساجد. فسألت مولاه: متئ سجد؟ فقال: قبل أن 
تأتيناء فلمًا سمع كلامي رفع رأسه, ثم قال: «أبا محمّد, ادن منّي». فدنوت منه. فسلّمت 
عليه... فلمًا خرج من المسجد قال لي: يا أبا محمد والله لو أن إبليس سجد لله عر ذكره 
بعد المعصية والتكبّر عمر الدنيا ما نفعه ذلك. ولا قبله الله عر ذكره؛ ما لم يسجد لآدم كما 
أمره الله عر وجل أن سحل لد و35 لك هذه )لاه العاصية المقتونة بعد تنها 122 .ولد 
تركهم الإمام الذي نصبه نيتهم ييه لهم. فلن يقبل الله تبارك وتعالئ لهم علا ولن 
يرفع لهم حسنة حّئ يأتوا الله عرّوجلٌ من حيث أمرهم, ويتولوا الإمام الذي أمروا 
بولايته, ويدخلوا من الباب الذي فتحه الله عرّوجلٌ ورسوله لهم...»1١".‏ 

والحاصل: أنّ حكمة الله تعالئ قد اقتضت أن يمتثل العباد أوامره من حيث 
أمرهم, ويسلكوا الطريق الذي هيّأه لهم, ويدخلوا من الباب الذي فتحه لهم. 


<ت الصغير للسيوطى: .4١6 :١‏ كنز العمال: ,١ 5/8 : ١‏ كشف الخفاء: ,35١7” : ١‏ وقال فيه بعد نقله 


للحديث: «رواه الحاكم في المستدرك, والطبراني في الكبير...». 
١_الكافى‏ : 8: 07" اح كوه 


إيضاح الدلائل في شرح الوسائل /ج ١‏ 

بح جح يي 2 

القاننة الدليل القلن :دو رةه الوا :هو اليل عليهن .وقد #كترنا 
تفصيل ذلك في مبحث وه الفقيه!". ْ 

وحاصله: أن العقل يحكم بن كل قانون أو دين يراد له البقاء والاستمرار, فلابد 
له من حافظ وقيّم يحفظه عن الانحراف, وعن الزيادة والنقيصة, ويردٌ عنه الشبه. وهذا 
أمر واضح, بل متحقّق في الخارج. ولولا وجود الحافظ لهذا القانون لتسرّب إليه 
التحريف,. ولكان عرضة للاضمحلال والزوال؛ ولمّا كان دين الإسلام خاتمة الشرائع 
الالهية. وقد أراد الله تعالئ له البقاء والاستمرار, فلابدٌ له من الحافظ والدليل عليه 
ليصونه عن الانحراف, ويدفع عنه الشبهات, ويقوم علئ رعايته ويييّن ما أشكل من 
احتكافة واتعالبية: واقشر أغراطة وأهدافة:وهذا ما عامت عليه عقيرة الامامة مين 
ضرورة الإمامة, وأنّها بيد الله تعالئ منصوبة من قبله لا من البشرء ولكن لمّا انحرف 
الناس عن جادّة الحق, ولم يتّبعوا أوامر الرسول ييه فيما عيّنه لهم من الإمام بعده, 
واختاروا لأنفسهم إماماً من عند أنفسهم, ظهرت الانحرافات العقائدية والأخلاقية 
والفقهية, وكاد الإسلام أن يضمحل, لولا وجود الحجّة. وهو الحافظ لبقاء الدين 
واستهرارة 

ولذلك لو تتتّعنا عقائد المخالفين وأحكامهم الفقهية لوجدناها علئ خلاف الحق؛ 
من اعتقادهم بالتجسيم والتعطيل, والتخبئط في أحكام الدين. حنَّى أنه روي عن 
الخليفة الناني أنه أت ف مراك الجن يمانة قت عل يداف بعضها بعتن ؟1.:وما ذلك إل 
نتيجة طبيعية لتجنّيهم الطريق الصحيح: بل إِنّ ما وقع عند الشيعة الإمامية من يعض 
الاختلافات إِنّما هو بسبب المخالقين؛ لأنّهم ألجأوا الأئمة ع8 وأصحابهم إلى التقيّة, 
والحكم علئ طبقها خوفاً من الظالمين. 
١‏ -التقية في فقه أهل البيت 86: ؟ : 5014. 


١‏ راجع علئ سبيل المثال: السنن الكبرى للبيهقي: ١‏ : 6 ", ففيه: «عن عبيدة قال: إني لأحفظ عن 
عمر في الجد مائة قضية كلها ينقض بعضها بعضأ». 


أبواب مقدمات العبادات / الباب الأول 


4>35« 

هذا ما يتعلّق بالدليل علئ تقديم الولاية. 

وأمَا وجه تقديم الصلاة علئ غيرهاء فقد ع لّلهقة بقول رسول اهيل 
«الصلاة عمود دينكم». 

وأمّا وجه تقديم الزكاة وأنْهها تلى الصلاة فى الفضل. فعلّل له ذلك بِأنّ الزكاة فى 
الكتاب والسئّة مقرونة بالصلاة, فهما متلاز مان لا نفك أحناهنا عن الآخن: بالاضافة 
إلئ أنه قال طهة: «الزكاة تذهب الذنوب», أي تمحيهاء ثمّ قال في وجه تقديم الحجّ 
على غيره بما يستفاد من قول الله عرّوجل: ؤوَْهِ عَلَْ النّاسِ حِمج الَْيْتِ مَنِ اسْتَطَاعٌ 
إَِيْه سَبِيلاً وَمَنْ كَفَرَ قَِنَ الله عَنِي عَنٍ الْعَالَمِينَ4 من التأكيدات المتعدّدة والمبالغة في 
الحثٌّ على هذا الواجب. وإطلاق الكفر علئ تاركه. وبقول رسول امْميليُ: «احَجة 
مقبولة خير من عشرين صلاة نافلة...» ثم ذكر بعد ذلك وجه أفضلية الصوم علئ بقية 
الأعمال بقول رسول الْهيَيييُ: «الصوم جنّة من النار», كما ذكر علّة تأخيره عن الصلاة 
والزكاة والحجّ والولاية بأنْه ليس لهذه الأشياء بدل دون أدائهاء يبنما الصوم له بدل, 
وإذا فات لسفر أو مرض أو عذر. فلا يصدق عليه عنوان الفوت والترك. بينما هذه 
الأربعة إذا تركت أتي بها بتوان الفوت:وترك الواخب: وهذ أمارة علي أهكيتها؛ بحي 
إن الشارع لا يرضئ بتركها أصلاً ولم يجعل لها بدلا وأما صلاة الحائض فإنَّها ليست 
واجبة فى حقهاء لا اداءً ولا قضاءً. فهى خارجة بالتخصيص.ء وفى الحديث احكام 
اود تأتي الإشارة إليها في محليا إن عاد ا فاجتالرة. ْ 


سئد الحديث: 
السند الأوّل: ما رواه الكليني, عن علي بن إبراهيم المتقدّم ذكره في تفسير العدّة 
عن أبيه. 


إيضاح الدلائل فى شرح الوسائل / سج ١‏ 
تك “سه ح 
»© 

وأبوه: هو إبراهيم بن هاشم, لم يرد في حقّه توئيق صريح. إلا أنّه لا إشكال في 
وتاقته واعتبار روايتة::ومنًا يدل علي ذاك: 

أدّلاً: 1 أنّ ابن طاووس ادّعئ الاتفاق علئ وثاقته( ١‏ وهو يكف عن موليق 
بعض القدماء له 


وثانيا: أن ابنه أي علىٌ بن إبراهيم قد روى عنه في التفسير كثيراًء وقد ذكر في 


مقدّمة كتابه أنه لا يروي إلا عن الثقات7"). 


وثالثا: : قال النجاشى 4 اسيعانا يقولون: وَل من نشر حديث الكوفيين بقم 
فو لدوب له طهر 81 اتقو كعدوا حال وليك واافتياً كن زوا اه زاك 
حو اساي رود ل 


17 
عا فت فقد قال النجاشي: «عبد الله بن الصلت أبو طالب القمّي 
تقةمشكون إل رواك'! *. ووّقه الشبيخ في رجاله!" ا لووورد ف تبي الت "ا 


وأما قوله جميعاً: أي إِنّ علىٌ بن إبراهيم يروي عن أبيه وعبد الله بن الصلت, 
وهما يرويان عن حمّاد. 


وأمّا حمّاد بن عيسئ: فقد قال النجاشى فى حقّه: «وكان ثقة فى حديثه. 


.١58 فلاح السائل: الفصل التاسع عشر:‎ - ١ 
ا ل ا‎ 

ارال السامق كا 

أصول علم الرجال: 4131-1 412. 
6_رجال النجاشى: .5١١/‏ 

ال ال ا 

أصول علم الرجال ا ير 


أبواب مقدمات العبادات / الباب الأول 
1ك 

صدوقا(١).‏ وونّقه الشبيخ في الفهرست''. وهو من أصحاب الإجماع. وورد في 
إسناد نوادر الحكمة وتفسير القمّي. وروئ عنه المشايخ الثقات7". 

وأمّا حريز بن عبد الله: فقد ونّقه الشبيخ فى الفهرست!4). وورد فى أسناد نوادر 
الحكمة وفي تفسير القّى(0. 1 

وأمّا زرارة: فقد قال النجاشى: «شيخ أصحابنا فى زمانه ومتقدّمهم. وكان قارئا 
نشي سكام ساع أذ يا هن سف مافول اسفن والدنن: عداةنا كهها 
برويه77). وهو من أصحاب الإجماع: ووّقه الشيخ أيضاً في رجاله في أصحاب 
الكاظم كذ (1, وورد في عحقة. عدج روايات مادحة: 


منها: صحيحة جميل بن دراج قال: سمعت أبا عبد الطْقة يقول: «بشّر 
اليشفيع بالشنة ب وؤرارق أريفة نهاء انناء اله غلك خلال رخاس ولو لافلا 
انتطيت: انان الموة واتدوسيت»ة: 

وغيرها من الروايات الكثيرة, كما أنه وردت فيه روايات ذامّة أيضاً وهي إمّا 
تيه اندوز واعا منبي ا عل حيط ورا ره سل كين لظا دين كنا صر اند قن بعد 
الروانات 0 


١‏ -رجال النجاشي: ؟11. 

اتنيرنيث طروي 16 .١‏ 

“د اصول كلم الرضاة: 0١‏ كءوج 5:كما. 
؟ - فهرست الطوسى: .١18‏ 

-أصول علم الرجال: لدف قا 

1 رجال النجاشى: .١1/6‏ 

ات رجال الوم , قوع 

يي حال ايديف )ده 


2 إيضاح الدلائلني شرح الوسائل /ج ١‏ 

وَأماالنيتد القائق وه قا زواة احفة بن ان عد اله ارقن هن البتفاس عن 
00 ْ 0 

فأحمد بن أبى عبد الله البرقى قد قال النجاشى عنه: «كان ثقة فى نفسه. يروي 
عن لفاك وا قد المرا ا ل 3 ْ 

وقال الشيخ: «كان ثقة في تفبنهة غير أنه امن الررواية عن الصتقناء؛ واععئد 
الفز ه10 

وقال ابن الغضائري: ... وكان أحمد بن عيسئ أبعده عن قم, ثم أعاده إليها 
واعتذر إليه ... لما تونّي مشى أحمد بن محمّد بن عيسئ في جنازته حافياً حاسراً 
لزية مه لقنن جما قدقة يها . 
وأمّا عبد الله بن الصلت فقد تقدّم ذكره في السند الأوّل. 
وقوله: بالإسناد المذكور: أي أنه من عبد الله بن الصلت يتّحد السند. 


١-رجال‏ النجاشى: 2 


' معجم رجال الحديث: * :”67 


أبواب مقدمات العبادات / الباب الأول 


كر إق 0 نخد بن مُحَدِء عن علي إن 
أخبزة بالإشلام أضله ْو وؤزوة عنايو؟ قلك: بَلَى ججعِلْتٌ يداك نا قَالّ: أمَا 


- 


أججلة انماث رترغةا از كاف وزررة يابو الجياة. 


ثم قَالَ: إِنْ شِعْتٌ َخْبَرئك يأبواب الْخَثِرِء قلت نَعَمْ قَالَ: الصّوْمٌ جنة 3 
الحد ليا 


[7"] فقه الحديث: 

يدل علئ أنّ الصلاة والزكاة والجهاد والصوم من أهمْ الواجبات, ودلالته على 
ذلك ك واضحة؛ حيث ث شد شبّه الامام طلا -لتقريب الأذهان _الارسلام بالشجرة التي لها أصل 
وفرع وذروة, تقال ا : : «أما أصله فالصلاة», وهى عمود الدين. وقد ورد 24 وَل فنأ 
ينظر في عمل العبد الصلاة؛ وأنّها إن قبلت قبل ما سواهاء وإن رُدّت رد ما سواها(", 
وأنّ القارق بين المسلم والكافر هو إقامة الصلاة. وأمّا الفرع فهو الزكاة. وهي تذهب 
بالذنوب, وتلى الصلاة في الأهمّية. ولذلك عبّر عنها بالفرع. 

وأما الذروة (بالكسر والضمٌ) من كلّ شيء أعلاه. وسنام كلّ شيء أعلاه. فهو 
الجهاد. وإِنْما عبّر عن الجهاد بأنّه ذروة الاسلام وسنامه علئ سبيل الاستعارة. وقد 
ورد في شأنه أنْه عنّ الإسلام, وبه قوامه. وهو الباب الذي فتحه الله لخاصّة أوليائه. 
وظهرت به الشريعة؛ وارتفع به لواؤها. وثبتت به الحقيقة وسما بناؤهاء ومن هنا كان 
الجهاد في القمّة, وأنّ المجاهدين هم الأبرار الذين ليس فوق برّهم برّء وليس فوق 


50 2: ايك 16 
ا 30 وسائل الشيعة: 3 :ا ول الياب ا اه الفرائض 8 الل" ود 


إيضاح الدلائل في شرح الوسائل /ج ١‏ 


وَرَوَاه الَْرْتِيٌ نِي الْمَحَاسِنِء عَنْ أَببهء عَنْ عَلٍِ بْنِ التغْمَانٍ!'*! 
وَرَوَاهُ الشَّيْخُ بإِسْتَادِهِ ع عَنِ الْحَسَنِ بْن مُحَمَّدٍ بْنِ سَمَاعَةَ عَنِ ابْنِ رِبَاطٍ. عَنِ 
بن مُسْكَانَ عَنْ سَلَيْمَانَ بْن خَالِدِء عَنْ أبي عَبْدِ الله للة. عَنْ رَسُولٍ الله يكيل 

- 

وَرَوَاهُ اْحْسَيْنٌ ْنُ سَعِيدِ في كِتَابٍ الرّهْدِ عَنْ عَلِيٍ بن العْمَانِء مدل إِلَى 
قَوْلِه: الجهَادُ”*. 
عطائهم عطاء. 

ثم أشارطقة إلى أبواب الخير. وذكر أنّ الصوم جُنَّ من النار. أي هو الدرع 
الواقي عن غضب الله سبحانه. وكذلك الصدقة والقيام؛ فإنّها من أبواب الخير أيضا. 

ومما يلفت النظر في هذا الحديث هو عدم تعرّضه للولاية مع أنْها أيضاً من أهمّ 
الواجبات, كما تقدّم. 

ويمكن الجواب عن ذلك بأمور: 

الأوّل: أن الحد يث ليس في مقام الحصرء فلابدٌ من ملاحظة سائر الأحاديث. 

الثاني: أنه لما كان الجهاد في دوواة الاطلام امه انعا لحظر المعطنر م فد 
وأمره. وشأنه يبده, كما هو محدّق في محلّه. ففي ذلك إشارة ضمنية إلئ الولاية. وهذا 
يكفي عن التصر يح بها. 

الثالث: علئ فرض عدم تمامية ما تقدّم يمكن أن يقال: بأنٌّ الرواية في مقام بيان 
الإسلام بالمعنئ الأعمّ. الذي هو المناط في حقن الدماء وحلية الذبائح وحرمة 


.2 6 2 57/9 المحاسن:‎ )١( 
108 دين الجا 7ح‎ 
ح ف‎ 1١7 الزهد:‎ )» 


أبواب مقدمات العيادات / الباب الأول 


همه بير ما ين 


٠. 5‏ عن © ع و 1 2 1 ن 0 - . 01 
وَعَنْ مُحَمَدٍ بن يَحيّىء عَنْ احمدٌ بن مُحَمَّدٍ بْن عِيسَئء عَن ابْن فصال. عَنْ 
1 ع ّ 2 7 7 سرب اس 
٠.‏ 1 5 - لي 04 ا مه ٠.‏ 11 أ > هر مزا») 
نَعْلبَة. عَنْ عَلِئَ بْنِ عَبْدِ العَزِيزء عَنْ ابى عَبْدِ الله جه نَحوَهُ 8 
د ع ننم .> - ٠‏ 0-1-2 . 36 - ه 3-1 
وَرَوَاةُ المَيْحُ بإِسْتَادِه عَنْ مُحَمَّدٍ بْن يَعْقَوبَ عَنْ مُحَمَّدٍ بْنِ 


#©ام #0) 


8 6م 


رسمميم يات * © رمه م 1ن + عَعد المَب. 8ه 
وَرَوَاهُ الصَدُوق بِإِسْنادِهء عَنْ عَلِيٌ بْنِ عَبْدِ العَزِيرٍ ". 


وَرَوَاهُ البَرْتَْ فى المَحَاسِنٍء عَنِ الحَسَنٍ بْنٍ عَلِنْ بْنٍ فَضَالِء 
منلذانها 


الأموال, وليس فى مقام يبان الإسلام بالمعنى الأخصٌ, الذي هو الإيمان المنوط 
بالولاية. 


سند الحديث: 
لهذا الويف عد أسايد: 


السئة الأوالة ماروا مكستدءن سرت عن معدن شو عن اسمن 
أمّا محمّد بن يحيئ: فقد تقدّم ذكره. 


بن عيسئ, وكثيراً ما ينقل محمّد بن يحيئ عنهماء وقد ينقل عن أحمد بن محمّد بن 


7 الكافي: ندنك‎ )*١ 

(*) تهذيب الاحكام: غ٠١‏ 2 8 4. 
*) من لا يحضره الفقيه: 7 : 40 حم .5١ ٠‏ 
(4») المحاسن: حياي»ك 1. 


7 إيضاح تاتقي شر الس لي 
الحسن: واحيد بن محكد بن علال:وهها مجيو لان إلا أن رؤاعه عنهما كانت فى 
موروة و انعد ذلا بتصرك اعنه بن يخدة هنا قطنا اوعنايه لوطع الام ينين 
المعروفين منهم, وهما الأوّلان. 

والظاهر أنه ابن عيسئ؛ لأنّ محمّد بن يحيئ من العدّة التي تروي عن أحمد بن 
محمّد بن عيسئ؛ وليس من أفراد العدّة التي تروي عن البرقي أضف إلى ذلك أنّ محمد 
بن يحيئ يروي عن أحمد بن محمد بن عيسئ في الكتب الأربعة ما يقرب من ثمان 
مائة مورد, بينما يروي عن البرقي في سبعة موارد أو ثمانية. 

هذاء والظاهر أنه عند الإطلاق ينصرف إلئ أحمد بن محمّد بن عيسئ الأشعري 
القمّي. وهو من الثقات. 

قال النجاشي في حقه: «شيخ القمّيين ووجههم وفقيههم غير مدافع, وكان أيضاً 
الرئيس الذي يلقئ السلطان بهاء ولقي الرضاءكةِ»!١.‏ ووتّقه الشيخ بهذا النحو”"". 

وعلئ فرض أنه أحمد بن محمّد بن خالد البرقي فهو أيضاً ثقة, كما تقدّم. 

وأمّا على بن النعمان: فقد قال النجاشي عنه: «وكان علىّ ثقة. وجهاً ثبتا 
صحيحاً 57 الطريقة»7". وورد في نوادر الحكمة, وتفسير القمّي لكن في القسم 
الثاني (4). 

وأمّا ابن مسكان: فقد قال النجاشى فى حنّه: «عبد الله بن مسكان. أبو محمّد. 
مواق عند م عقة نعو 50 ولت العتم "وهو م أصحات لجسا وعةه لشي 


١-رجال‏ النجاشى: 7./ 

؟"-فهرست الزن 14 

“1 رجال النجاشى: 4/؟. 

غ-أصول علم الرجال: :١‏ 807,11 
6_رجال النجاشى: .5١5‏ 

1 فهرست الطوسي: 348 .١‏ 


اناف تقدمآات النادات 7الباين الاو 


هه 
المفيد من الفقهاء الأعلام .)١7...‏ وورد في ديز الفين 1 
وأمّا سليمان بن خالد: فقد قال النجاشي في حك ركان قاوناء فقها ويا . 
وتعبيره بالوجه دالَ علئ الوثاقة. مضافاً إلئ توثيق الشيخ المفيد له في 
الإرشاد! ؟). وورد فى نوادر الحكمة وتفسير القتى. وروئ عنه المشايخ الفقات(8, 


وقد ورد في حقّه أنه خرج مع زيد ولم يخرج معه من أصحاب أبي جعفر هةٍ غيره؛ 


أضعا ني 

فهذا الطريق معتبر. 

وأما السند الثاني: وهو ما رواه البرقي في المحاسن. عن أبيه. عن عليّ بن 
النعمان. 


فالبرقى: قد تقدم ذكره. 

وأمّا أبوه: فهو محمّد بن خالد البرقي. قال عنه النجاشي: «وكان محمّد ضعيفاً في 
الحديث»!0. 

وقال الشيخ فى رجاله: «محمّد بن خالد البرقى ثقة»(0. 


ومقتضئ الجمع بين تضعيف النجاشي وتوثيق الشيخ أنْ يقال: إِنهِ ثقة في نفسه. 


١-معجم‏ رجال الحديث: :١1١‏ 140". 

.187 :١ -أصول علم الرجال:‎ ١ 

رجال النجاشي: 187. 

5 -الارشاد: 7: ,1١7‏ باب.ذكر الإمام بعد أبي عبد الله جعفر بن محمد ط. 
-أصول علم الرجال: 717:١‏ ١74ءوج‏ 1:17 110. 

5 _رجال النجاشي: 187. رجال الطوسي: فاق 

7 رجال النجاشي: 0 

8 رجال الطوسي: وأخرة 


إيضاح الدلائل في شرح الوسائل / ج ١‏ 

إلا أنه ضعيف فى الحديث, بمعنئ أنه يروي عن الضعفاء. ويعتمد المراسيل. 

وأمّا على بن النعمان: فقد تقدّم ذكره. ومنه يتّحد السندان. 

وهذا الطريق أيضآ معتبر. 

وأما السند الثالث: وهو ما رواه الشيخ بإسناده, عن الحسن بن محمّد بن سماعة, 
عن ابن رباط. عن ابن مسكان, عن سليمان بن خالد ... 

فقد قال النجاشي في حقّ الشيخ: «جليل في أضناا بكار ققد عي مو اده 
شميخنا أبي عبد اشع( .)١‏ 

وأما سند الشيخ فهو: أخبرنا بجميع كتبه ورواياته أحمد بن عبدون. عن أبي 
طالب الأنبارى: عن حميد بن زياد النينوائى عنه. 

واف عست ابأبي طالب الأنباري. ولكن يمكن القول بوثاقته. ويجمع بين 
تضعيف الشيخ له(" وتوثيق النجاشي'' بأنّ التضعيف من جهة رميه بالغلو والارتفاع 
وإلا فهو ثقة فى حد بثه. 

وسنده الآخر في الفهرست أيضاً ضعيف بعلي بن محمّد بن الزبيره وهو: أخبرنا 
إلا أنّ طريق الشيخ في المشيخة صحيح. وهو: الشيخ أبو عبد الله والحسين بن 
عند اله واحمد بن طيةون كلهت عن أبي عبد الله الحسين بن سفيان البزوفريء. عن 


١-رجال‏ النجاشى: 7 51 


رخال ارسي 220 
*' رجال النجاثشى: 5 


أبواب مقدمات العبادات /الباب الأول 


«ذ>ه 


وأمّا الحسن بن محمّد بن سماعة: فقد قال النجاشي: «من شيوخ الواقفية, كثير 


الحديث. فقيه. ثقة, وكان يعاند في الوقف ويتعصّب»7١).‏ 


وقال الشيخ: «واقفي المذهب. إلا أنه جيّد التصانيف, لقي امه هكف 
الانتقاء»( 15 


وأمّا ابن رباط: فقد قال النجاشى: «على بن الحسن بن رباط البجلى أبو الحسن: 
ل ع 1 

وأا ابن مسكان وسليمان بخ خالد: فقد نقدما. 

وهذا الطريق أيضاً معتبر. 

وأمّا السند الرابع: وهو ما رواه الحسين بن سعيد في كتاب الزهد. عن علىّ بن 
النعمان. ْ ١‏ 

فقد قال النجاشي عن كتب الحسين والحسن ابني سعيد: «وكتب ابني سعيد كتب 
ف متيول علهاء! © كيا أن السيح الفبدوى تنهد فى دل النقيه انها من جيعد 
الكتب المشهورة المعوّل عليها. 

وقال الشيخ عَله: «الحسين بن سعيد بن حماد بن سعيد بن مهران الأهوازيء من 
فوالى؟غلى بن الحسن تق نقة رو عن الركناوابى جيف القاتى وابتق الحسين 
الثالث ل 00), وقال ابن النديم عنه وعن أخيه الا «أوسع أهل ز دانؤيا فليا 
بالفقه. والآثار. والمناقب, وغير ذلك من علوم الشيعة»(١).‏ 


دوعا العا على مد اا 
يريت ارس ا 
رجال النجاشى: .56١‏ 

؟ - رجال النجاشى: 08. 

# نوست اللري ا 
1_فهرست ابن النديم: لالا؟. 


إيضاح الدلائل 2 ش 0 الوسائل / 5 ١‏ 

وأمّا على بن النعمان: فقد تقدّم. 

وطريق صاحب الوسائل إلئ كتاب الزهد معتبر. 

وأما اليةدالخاسن: وهو ماعن معقدين عو يعن احمدين محقد رن عيسرة: 
عن ابن فضالء عن ثعلبة» عن علىٌ بن عبد العزيز. 

فمحمّد بن يحيئ وأحمد بن محمّد بن عيسئ: تقدّم ذكرهما سابقاً. 

وأمّا ابن فضّال: وهو الحسن بن علي بن فضّال, فقد نقل النجاشي في حقّه أنّه: 
«أعبد من رأينا أو سمعنا به»(١.‏ وقال الشيخ: «روئ عن الرضا لك وكان 0 
به كان جليل القدر عظيم المنزلة, زاهداً. ورعاً ثقة في الحديث وفي رواياته»!") 
وذكر أيضاً أن وكان فطحياًء يقول بإمامة عبد الله بن جعفر. ثم رجع إلئ إمامة 3 
الحسن نيد عند موته»! ". وهو من أصحاب الإجماع!*'. وورد في نوادر الحكمة 
وفي تفسير القمّي. وروئ عنه المشايخ الثتقات!0. 

وما ثعلبة: فهو تعلبة بن ميمونء, قال عنه النجاشي: «كان وجها في اليا با 
قارنا فيا تحويا. لغوريا..راوية وكات عبتن الجدل كتير السادة والرهووا"!. ليكرنه 
وجهاً في أصحابنا دالّ على التوثيق. 

وعن الكشّي أَنّه: «ثقة, خّر. فاضل, مقدّم؛ معلوم في العلماء والفقهاء الأجلة من 
عد اتنا 

وأما على بن عبد العزيز: فبناء على أنه على بن غراب لم يرد فيه تو ثيق خاص, 


.54 -رجال النجاشي:‎ ١ 

"' - فهرست الطوسي: 48. 

”> فهرست الطوسي: 417 

ار ل م 

ه-_أصول علم الرجال: 775-518١‏ وج 181:7. 
_رجال النجاشى: .١١8‏ 

تيار مغرفة ارال 37 


أبواب مقدمات العبادات / الباب الأول 
1١‏ 


وهذا مبنئ على اتّحادهماء كما هو ظاهر قول الشيخ بأَنّه المعروف ب«علي بن غراب». 

نعم, ونّقه النجاشي في ترجمة الحسن بن علي بن أبي المغيرة الزبيدي الكوفي 
فقال: ثقة هو وأبوه. روئ عن أبي جعفر وأبي عبد الله +ه. وهو يروي كتاب أبيه عن 
فإذا كان علي بن أبي المغيرة هو على بن عبد العزيز وهو علي بن غراب فكنية غراب 
هو أبو المغيرة, كما يشهد بذلك قول الصدوق يله في طريقه في المشيخة إلئ علي بن 
غراب فقد قال: وهو ابن أبي المغيرة الأزدي. 

وأمّا بناء علئ تعدّدهماء كما هو ظاهرء فإنٌ الصدوق قد ذكر طريقاً لكلّ واحد 
منهماء فعلىٌ بن عبد العزيز لم يرد في حمّه شيء. 

نعم, روئ المشايخ الثقات عنه. 

فهذا الطريق غير معتبر علئ أحد الوجهين. 

وأما السند السادس: فهو ما رواه الشيخ بإسناده, عن محمّد بن يعقوب. عن 

وطرق الشيخ إلئ محمّد بن يعقوب متعدّدة, فقد قال في المشيخة: «فما ذكرناه 
في هذا الكتاب عن محمّد بن يعقوب الكليني/لة, فقد أخبرنا به الشيخ أبو عبد الله 
محمّد بن محمّد النعمان عِلّه؛ عن أبي القاسم جعفر بن محمّد بن قوو يديل عن محمّد 
بن يعقوب عله . ١‏ 

وأخبرنا به أيضاً الحسين بن عيبد الله عن أبي غالب أحمد بن محمّد الزراري. 
وأبي محمّد هارون بن موسئ التلعكبري» وأبي القاسم جعفر بن محمّد بن قولويه. وأبي 
عبد الله أحمد بن أبي رافع الصيمريء وأبي المفضّل الشيباني؛ وغيرهم, كلّهم, عن محمّد 
بن يعقوب الكليني. 

وأخبرنا به أيضاً أحمد بن عبدون المعروف ب(ابن الحاشر)ء عن أحمد بن أبي 


رافع. وأبي الحسين عبد الكريم بن عبد الله بن نصر البرّاز بتنيس وبغداد. عن ابي جعفر 


إيضاح الدلائل في شرح الوسائل / 6 ١‏ 

محمّد بن يعقوب الكليني, جميع مصّفاته وأحاديثه سماعا وإجازة»!١).‏ 

وهذا الطريق أيضاً معتبر. 

وأما السند السابع: فهو ما رواه الصدوق بإسناده, عن على بن عبد العزيز. 

وسند الصدوق إلئ على بن عبد العزيز هكذا: «وما كان فيه عن علىٌ بن عبد 
العزيز: فقد رويته عن أبي يلفثه. عن سعد بن عبد اللهء عن أحمد بن أبي عبد الله البرقي, 
عن حمزة بن عبد الله. عن إسحاق بن عمّار. عن علىٌ بن عبد العزيز»(". 

وهو ضعيف بحمزة بن عبد الله. كما هو في النسختين المصحّحتين؛ وحمزة بن 
وعدت كما عراف التشيخة اللطوعة والظاهن اهحير ب تكن يفريه روائة معد 
بن خالد البرقي 35 

وعلئ فرض أن يكون علي بن عبد العزيز هو ابن غراب فسند الصدوق إلِيه 
هكذا: وما كان فيه عن علي بن غراب: فقد رويته عن أبي ومحمّد بن الحسن رضي 
لله عنهما-. عن أحمد بن إدريس, عن محمّد بن حسان, عن إدريس ين الحسن, عن 
علي بن غرابء وهو ابن المغيرة الأزدي! ". 

وهذا السند ضعيف بإدريس بن الحسن؛ فإِنّه مجهول. 

وأمّا محمّد بن حسّان: فيمكن توثيقه لوروده في نوادر الحكمة! ؟. 

وأما السند الثامن: وهو ما رواه البرقى فى المحاسن,عن الحسن بن على بن 

فالبرقي وابن فضّال: قد تقدّما. 

هذا الشة اله هال السيد الخاسى* 


١-تهذيب‏ الأحكام: ٠١‏ : المشيخة : ه19-6. 
؟-من لا يحضره الفقيه: ؛ : المشيخة : [01. 
“من لا يحضره الفقيه: ؛ : المشيخة : .61١7‏ 
؛-أصول علم الرجال: .557:١‏ 


أبواب مقدمات العبادات / الباب الأول 


222272222 52ت ور 0 


تنبيهان: 

الأوّل: أنّ صاحب الوسائل نَل جعل هذه الرواية مع الأسناد المذكورة رواية 
واحدة؛ ولكن في جامع الأحاديث جُعلت ثلاث روايات: 

الأولى: وهي التي تنتهي إلئ سليمان بن خالد, ورواها الكليني بسنده عنه. 

الثانية: وهي التى تننهى إلئ سليمان بن خالد أيضاً ورواها الشيخ بسنده عن 
الخسو ير عه ماع 

الثالثة: وهي التي تنتهي إلئ عليّ بن عبد العزيزء ورواها الكليني بسنده عنه. 

وَمكا يويد ذلك إن الرواية تنتهى إلئ رسول لله َيه عن أبي عبد الله طَلية, كما 
أن للرواية الثالثة طريقاً مستقلاً ينتهي إلى علي بن عبد العزيز. 

ولعل السبب فى جعل صاحب الوسائل هذه الروايات الثلاث رواية واحدة هو 
اشتراك هذه الروايات في إثبات مراده. 

الثاني: تقدّم أنّ طريق الصدوق إلى عليٌ بن عبد العزيز غير معتبر؛ لعدم توثيق 
إدريس بن الحسن, ولكن قد ذكر الصدوق في أوّل كتاب الفقيه أن جميع ما فيه 
مستخرج من كتب مشهورة؛ عليها المعوّل وإليها المرجع؛ فإن كانت هذه الرواية قد 
نقلها الصدوق من كتاب علىٌ بن عبد العزيز فمعنئ ذلك أنّ الكناب مشهور ومعتمد 
عند وعن ذلك يكون اعد بك مسرا وا موه بطر يق قناعي :وان إزاالم بيت 
ذلك بقى ضعيف السند بطريق الصدوق فقط. 

وقد قرّئ صاحب الوسائل تبعاً للعلآمة المجلسيءِيه احتمال أن يكون الصدوق 
الها نين كناب غك ين غيد الغا بروويذلك تكن جمع انيد عند الأحاديت 


مصير 6. 


: إيضاح الدلائل في شرح الوسائل /ج ١‏ 


تعئدني عند بجوي ا لواو قرو رد يث انه أل أب غند 
لله لذ : ألا قم ص عَلَيِكَ دي تقال: بلى: قلت أدين لله يشهاةة أن نلا 

وَحْدَهُ لاسَرِيكَ آ له وَأ مُحَمّدا (رَصُولُ اله ية'”*. وَإِقَامٍ الصّلاةء وإِيَاءِ از : 
وَصَوْمٍ شَهْرِرَمَضَاَء وَجِجٌ الَْيِتِ وَالْوَلابَةِ. وَدَكَرَالأئِمّة بياغ -فقال: يَا عَمْرُو 
هَذَا دِينٌ الله وَدِينٌ آبَائِي الذي أدِينٌ الله به فِي السّروَالْعَلانيَةء الْحَدِبِكَ"*, 


[؛]-فقه الحديث: 


الجزء الذي أورده صاحب الوسائل كيه يدل علئ أنّ الأمور المذكورة؛ من 
الشهادتين والصلاة والزكاة والصوم والحجّ والولاية من الواجبات؛ بل من أهم 
الواجبات؛ لأنها جعلت فى الحديث هي الدين الحق الواجب الاتباع؛ حيث عرضها 
عمرو بن حريث علئ الإمام طق وقال: وأدين الله به. أي أعبد الله وأطيعه بتلك العقائد 
والأعمال. فأقرّه عل علئ ذلك وأكّده. فقال: إِنّ هذا هو دينه ودين آبائه. الذي يدين 
الله به فى السر والعلانية, ولعل المراد بالسر هو القلب, وبالعلانية هي الجوارح.؛ ومنها 


)*١‏ في المصدر: عبده ورسوله. 

(5*) الكافي: ١1:‏ ٠ح‏ 31 والحديث مقطوع الطرفين وتمامه: : قال : دخلت علئ أبي عبد انهل وهو 
في منزل أأخيه عبد الله بن محمد فقلت له :جعات خداك با حولك إلئ هذا المنزل؟ قال؛ طلب النزهة 
فقلت: : جعلت فداك ألا أقصٌ عليك ديني؟ و الساعة أتية لريب فيها. ون ) أله يبعث من في 
القبور. . والولاية لعلي أمير المؤمنين بعد رسول الهو والولاية للحسن والحسين» م 

بن الحسين» والولابة لمحمد بن على: ولك من بعده صلوا ت الله عليهم أجمعين. وأنكم أنمتي 

أحبى وعلية اموض وادين الله به فقال: يا عمرو. .. فائّق الله وكف لسانك إِلَّا من خيره 01 
هديت نفسي» بل الله هداك, فأدٌ شكر ما أنعم اله عرّوجل به عليك, ولا تكن ممّن إذا أقبل طعن في 
عينه, وإذا أدبر طعن في قفاه, ولا تحمل الناس على كاهلك, فإنك أوشك إن ن حملت الناس علئ 
كاهلك أن يصدعوا شعب كاهلك. 


أبزات مقوناتك السادات /الباك الأول 


2© 
اللسان, أو أن المراد بالسر هي الخلوة, وبالعلانية هى مجامع الناس ومحافلهم؛ مع عدم 
وقد صرّح في هذا الحديث بالشهادتين, وقد ذكرنا فيما تقدّم أنهما لازمتان 
للصلاة والزكاة والصوم والحج والولاية. 


سند الحديث: 

روى الكليني الحديث بطريقين: 

الأوّل: عن علي بن إبراهيم, عن أبيه. عن صفوان؛ عن عمرو بن حريث. 

الثاني: عن أبي علي الأشعريء عن محمّد بن عبد الجبار. عن صفوان. 

ها الستن الأول: 

فعلي بن إبراهيم وأبوه: قد تقدّم البحث حولهماء وأنّهما ثقتان. 

وأمّا صفوان: فهو صفوان بن يحيئ البجلي ببّاع السّابري؛ وقد اجتمعت فيه 
وجوه التوثيق, فقد نص علئ وثاقته النجاشي فقال عله رقف تقد حير روف ابوه عر 
أبى عبد الله عِْةٍ . وروئ هو عن الرضاءكة. وكانت له عنده منزلة شريفة» ذكره الكعشي 
في رجال أبي الحسن موسئ لاد وقد توكل للرضا وأبي جعفر #9ا. وسلم مذهبه من 
الوقفنه وكان ةله مد لة من الرهد والعاةة. 

وقال الشيخ: «أوثق أهل زمانه عند أصحاب الحديث, وأعبدهم, وكان يصلي 


كل يوم وليلة خمسين ومائة ركعة, ويصوم في السنة ثلاثة أشهر. ويخرج زكاة ماله في 
كل سنة ثلاث مرات»!"). وهو من أصحاب الإجماع, وأحد المشايخ الثلاثة الذين لا 


.157 -رجال النجاشى:‎ ١ 


إيضاح الدلائل في شرح الوسائل /ج ١‏ 


جَعْفَرِ لي قَالَ: بَيى الإسلامُ عَلَى حَمْسَة أَشْيَاءَ عَلَى الصَّلاةٍ وَالرَّكَاةٍ وَالْحَمٌ 
وَالصّوْم والولابة: الحد يك 
_- 506 01 . 50 55 37 

يروون ولايرسلون إلا عن نمة ١‏ ووقع فى اسناد نوادر الحكمة وتفسير القمّي! ا 

وأما عمرو بن حريث: فقد قال عنه النجاشي: «ثقة. روئ عن أبي عبد 
اله لقذِ»! '". مضافاً إلى رواية صفوان عنه. 

وأما السند الثاني: 

فأبو على الأشعري: قد تقدم الكلام عنه. 

وأا محمّد بن عبد الجبار: فقد قال الشيخ: «محمّد بن عبد الجبار وهو ابن أبي 
الضونان: فقن تقة) 1 ور فى انناف تادر الدكيوا". 


والحديث بكلا طر يقيه معتبر. 


[4]-_فقه الحديث: 


فهو كالحديث الثانى المتقدّم من جهة الدلالة. 


ذكر المصنف للحديث ثلاث طرق: 


© الكافي: 4 : 2.71 ١‏ وتمامه: وقال رسول الْهوييُ: الصوم جُنّ من النار. 

١-معجم‏ رجال الحديث: .184:٠١‏ ؟"-اصول علم الرجال: 5١8 :١‏ ؟5187. 
٠"‏ رجال النجاشى: 584. 5 -رجال الطوسي: .59١‏ 

6 أصول علم الرجال: ا 


أبواب مقدمات العبادات / الباب الأول 


0 ع رزإاج) 


0 .م 5 9 3 
وَرَوَاهُ الس بإسناده. عَنْ مُحَمَدٍ بن دَء تب 


وَرَوَاهُ | 2 ر وق ادا 


الأوّل: سند الشيخ الكلينى طلله: 

وفيه حمّاد: وهو حمّاد بن عيسئ؛ لأن إبراهيم بن هاشم يروي عنه بغير واسطة, 
وحمّاد ومن بعده قد تقدّم الكلام حولهم. 

وأما الثاني: وهو ما رواه الشيخ الطوسي بإسناده عن محمّد بن يعقوب. فهو عين 
سند الكلينى وطريقه إليه قد تقدم ذكره. 

وما الثالث: وهو ما رواه الصدوقط مرضاد, فهو مرت مراسيل الصدوق في 
الفقيه فإنّ كتابه كما احتوئ علئ المسانيد احتوئ أيضاً علئ مجموعة من الروايات 
المرسلة تقرب من ثلث الكتاب فيحسن أن نشير علئ نحو الإجمال إلى الأقوال 
المذكورة في اعتبار مراسيل الصدوق وعدمها. وهي ثلانة: 

القول الأوّل: اعتبار مراسيل الصدوق كمسائيده وقد ذهب إلئ هذا القول جماعة 
7 (1 
ناسين اويل ا 

القول الثانى: عدم اعتبار المراسيل مطلقاً. 

القول الثالث: التفصيل بين ما رواه بنحو الجزم عن الإمام مثل قوله: قال 
الصادقطية. وبين غيره. وقد ذهب إليه جماعة منهم السيد الأستاذةوي في رأيه القديم. 

وان ذلك 51 مراطل المدوق عل الشاء مشتلفة: 
(*) تهذيب الأحكام: 10١:1‏ ح .4١8‏ 


('*) من لا يحضره الفقيه: : 4ءح حلت 
١‏ -مقباس الهداية: االاة؟ 


إيضاح الدلائل في شرح الوسائل / ج ١‏ 


النحو الْأوّل: ما ينسبه إلئ الامام بنحو الجزم, مثل قوله: قال الصادق طَكة: أو 
قال أبو عبد الله فل . 

النحو الثاني: مايورده بنحو«روي عن الإمام». مثل قوله: روي عن 
الصادق عا ومثل قوله: رُوي عن أبي جعفر ليلا أو روي عن ل عبد الله علج . 

النحو الثالث: ما يذكره بقوله: «في رواية» مثل: في رواية عن أبي جعفر ليذ أو 
في رواية عن أبي عبد الله طكِةا. 

النحو الرابع: ما يذكره بقوله: «رُوي عن فلان عن الإمام» مثل قوله: رُوي عن 

النحو الخامس: ما يتسبه إِلئ الكتاب, مثل قوله: فى كتاب نوادر الحكمة لمحمد 

الخو السااش: ما نمدم إل اد الرواة سكل قتولة: وروي ورارة من 
الصّادق لي أو روئ جميل عن أبى عبد الله َل ». 

وقد قيل: إِنَّ النحو الأوّل هو المعتبر من مراسيل الصدوقء بل هو أقوئ من 
دوا ديف إلائميه اله الاناء سوه يننا قميت السنده إل الراوى: 

والتحقيق فى المقام: أن الشبيخ الصدوق تي في كل كنان: النقع 1 فتن دهن 
بثللاث شهادات: 

الأولئ: أن جميع الروايات التي أوردها في الكناب حجة بينه وبين الله عرو جل. 

الثانية دانها شيعت عةاتنى الكدى الففهورة المعروافة 

الثالثة: أنه المعوّل عليها وإليها المرجع. 


.5" :١ -من لا يحضره الفقيه:‎ ١ 


أبواب مقدمات العبادات /الباب الأول 


«ن© 

أما الشهادة الأولئ فيناقش فيها بأنّها حدسية لا اعتبار بهاء فتبقئ الشهادتان 
الأخيرتاة وهما تحسيتان: 

فإن قلنا باعتبارها فلازم ذلك القول بصحة جميع الروايات المذكورة فى 
الكتاب, فبالشهادة الثانية يثبت أن أيّ شخص روئ عنه فكتابه معروف ومشهور, ولا 

والقياةة الأعير: يفيف أن الرواية قوري لني الأحنيطافن وسعة ل طالنها: 
فتكون معتبرة, فلا يحتاج إلئ الطريق من صاحب الكتاب إلئ الإمامءة. فإذا ضممنا 
الشهاده 'لدانية إلئ الثالثة ينبت اعتبار مجموع الطريق إلئ المعصوم حلي . 

وهذا فى المسانيد معلوم؛ وأما فى المراسيل فالظاهر أَنّ الشهادتين شاملتان لها 
أيضاً بأنحائها الستة -وإن كان يستظهر فى بادي النظر التفريق بين هذه الأنحاء ؛ 
وذلك: 

أو لذ عن حيةعموسة كلذهه وان كلها يوردواق الكنا ب داخل قن السيادقيقى 

وثانياً: أنّ الصدوق فى أول الكتاب ذكر نيفاً وعشرين رواية بنحو الإرسال بعد 
شهادته مباشرة. فكيف يمكن الجمع ببن شهادته هذه والقول بعدم الشمول لما يذكره 
ف أل الكنات؟: 

وثالثاً: أنّ مقتضئ التتبع في مراسيل الصدوق هو القول بالشمول؛ حيث نراه 
يعتمد على جميع هذه الأنحاء؛ فإنّه في زات تشدلقة مسيدنت ‏ كواون ناك سفواة 
روي فقط من دون ذكر لرواية مسندة فيها. أو ذكر رواية فلان عن الإمام جه أو في 
كناب فلا وتسلها عند الحكع: وهذامنا وزعت الااطشان بان لعي عه كا امه 
باب التفئّن, لا لأجل الاختلاف في الاعتبار. 


وناء علن ذلك فتراسل القلاوق كيه كم السنائيد فى الاعتبارة ولا فزق 


إيضاح الدلائل في شرح الوسائل /ج ١‏ 





[7]3- وَعَنْ مُحَمَّدِ بْن يَحْيَ, عَنْ أَحْمَدَ بِْنَ مُحَمَّدٍ وَعَنْ عِذَةٍ مِنْ 
أَصْحَاينا ؛عَنْ سَهْلٍ بْنِ زِيَادٍ جَمِيعاً, عَنٍ الْحَسَنٍ بْنِ مَحْبُوبٍ, عَنْ هِشَامٍ بن سَالِمء 
عَنْ عَبْدٍ اْحَمِيدٍ بْنِ أبي الْعَلاءء عَنْ أبي عَبْدِ الله لي في جمْلَةِ حَدِيث قَالَ: 4 
لله امرض عَلَى أَمَةِ مُحَحَدٍ يه حمس فَرَائْض: الصَّلاةً وَالرَّكَاةَ وَالصَّيَام, 
وَالْحَج, وَوَلايَتَنَا'"*. 

أثُوُ: الْجهاد مِنْ توَابع الْوَلايَةِ وَلََازِيه. لعا جاتن وول اقم الايد 
ِالْمَعْرُوفٍ وَالنَهَىء عَنِ الْمُنْكَرِ وَيَاتِي ما يدل عَلَيْهِ 


بين النحو الأوّل وبقية الأنحاء. وهذا نظير مراسيل ابن أبي عمير: وصفوان: وأحمد بن 
أبِي نصر. 

هذا كلّه بناء علئ القول باعتبار شهادته. وعدم المناقشة فيها. وأمّا بناء على 
المناقشة فيها فأيضاً لا فرق بين الأنحاء الخمسة في عدم اعتبارها. 


[3]_فقه الحديث: 

خصٌ الإمام لقِاةٍ هذه الخمسة بالذكر. وتنصيصه عليها يدل علئ أهمّيتها. بعد 
الدلالة عليئ الوجوب. والحويثت وال علئ الدليل التعبدي علو عدم فول الأعبال ها 
لم تكن عن طريق الولاية, وذلك لأنّ الوالي هو الدليل علئ الواجبات, والولاية هي 
المفتاح لتلك الواجبات, ولذا أكّد الإمام لا علئ ذلك بقوله: «ولم يرخص لأحد ضُ 
المسلمين في ترك ولايتنا». بل وأقسم الإمام علئ ذلك زيادة في التأكيد. 


08 اح‎ "٠. الكافي: م‎ )*١( 


أبواب مقدمات العبادات / الباب الأول 


سند الحديث: 

ذكر المصنف له طريقين كلاهما للشيخ الكليني: 

الأوّل: محمّد بن يحيئ؛ عن أحمد بن محمّد. عن الحسن بن محبوب. 

والثاني: هو: عدّة من أصحابنا. عن سهل بن زياد عن الحسن بن محبؤب. 

وقوله جميعاً أي أنّ كلا الطريقين يلتقيان في الحسن بن محبوب. 

أما الطريق الأُوّل: 

فإنّ محمّد بن يحيئ وأحمد بن محمّد: تقدم ذكرهما. 

وأما الحسن بن محبوب: فقال الشيخ في حقّه: «ثقة. روئ عن أبي الحسن 
الرضاءظِة. وروئ عن ستين رجلاً من أصحاب أبي عبد اللَهمْقة. وكان جليل القدر, 
يعد فى الأركان الأربعة فى عصرء»!١,‏ وهو من أصحاب الإجماع!", وورد في أسناد 
ودر الفكمة ا وتقضيد النتي 1" . 

وأمّا هشام بن سالم: فقد قال النجاشى فى حقّه: «ثقة ثقة»! ؟/, وعدّه المفيد في 
وشالته العددية من الرؤساء الأعلام ... اهلها و في أسناد نوادر الحكمة. وفي 
تفسير القمّي. وروى عنه المشايخ النفات(1), ْ 


.435 -فهرست الطوسى:‎ ١ 

؟ -اخعيار معرفة الرجال عر 

٠'-أصول‏ علم الرجال: 118:١‏ 57/4. 

؛ - رجال النجاشى: 1514. 

ادنع اران الجديت 71 

7-_أصول علم الرجال: 117:١‏ 588, وج 517:7 


إيضاح الدلائل في شرح الوسائل / ج ١‏ 


حك 3 7 مس ع ص د دس ست د و د 

الأوّل: عبد الحميد بن أبى العلاء الأزدي الخفاف, وقد ذكره النجاشى فى ترجمة 
لخي لدف ب انزع العلاء الختَّاف تقر لذه يران لكوي عق وعد الحسه: وآ الشدة 
امهيف لوقل ع دلالة على وجاهة عبد العية كا أذ اخويه كذلك, فشتك 

والثانى: عبد الحميد بن أبى العلاء بن عبد الملك الأزدي, قال النجاشى فيه: 
وهال لذ« يمن زوععن أغية افبائقة لاكاي 1١‏ فكي السنانى اشر 
التضوك العف الاطلاق: لذن الداكايا فيكو هو المعروقم فهذا الطررى مسر 

وأمّا الطريق الثاني: فإنّ العدّة قد م الكلام حولها فيما سبق. 

وأما سهل بن زياد: فقد أشبعنا البحث حوله في خاتمة أصول علم الرجال! ", 
لمع الت 1 ان قحاتى القن سا كما | عمدو عد ع يد 12 
بالعلى والكني» وو ئقة لقي فى الرجال علئ نسخة. ولكنّا رجّحنا هناك أدلّة الذم 
علئ أدلّة المدح. ْ 

فهذا الطريق ضعيف بسهلء إلا أن يقال بما أنّ للشيخ الطوسيءللة طرقاً صحاحاً 
إلئ جميع كتب وروايات الحسن بن محبوب,. ومن جملة رواياته ما ورد في الكافي؛ 
نط ناظر إلئ رواياته حتماً وحيث إِنّهِ لم ينقل الاختلاف بين رواياته فيتيين أنّ 
لهذه الرواية طرقاً أخرئ صحيحة, إضافة إلئ الطريقين المذكورين, فتكون معتبرة. 


١-رجال‏ النجاشى: 6 
؟"-رجال النجاشىي:11؟. 
؟-أصول علم الرجال: 7: 1200 510. 


أبواب مقدمات العبادات / الباب الأول 


٠ ]10[‏ وَعَنْ عن أحْمَد : بن محمد بن عِيسَى» عَنٍ الْحْسَيْنٍ بْنِ سَعِيلٍ مِيلٍء عن 
ابْنٍ الْعَرْرَمِيِ؛ غَنْ أبيه, عَنٍ الصاوت لية. قَال: أنَافِيٌ الإسلام مَلاكةٌ: 5 


وَالرَّ كَاة, وَالْوَلايَة, 0 نَصِحّ م وَاحِدَةٌ (مِنْهَا إلا بِصَاحِبَتهًا)!”*. 


 ]1[‏ فقه الحديث: 

الحديثء وإن اقتصر فيه علئ ذكر الثلاثة وهى الصلاة والزكاة والولاية إلا أنه لا 
منافاة بينه ويين ما تقدّم من الأحاديث؛ فإنّ هذه الأمور هي الأهم. وقد تقدم أن 
الصلاة هي عموم الدين, والزكاة قرينة لها. وتوقفهما علئ الولاية أمر واضح.ء ولبيان 
أَهّمية الثلاثة عبر عنها بالأثافي. وهو جمع الأثفية بالضم والكسر, وهي الأحجار التي 
توضع عليها القدر. وأقلها ثلاثة, فالأركان المهمة هي هذه الثلاثة, وأكّد على ذلك بأنه 
لا تصحٌ واحدة منها إلا بصاحبتهاء وفي نسخة (بصاحبتيها). كما أن القدر لا يستوي إلا 
علئ ثلاث أثافى, فالاسلام أيضاً لا يتحقق إلا إذا التزم المسلم بهذه الأمور الفلاثة, 
تالعلاةوالذكلة من دون الر نيهلا أ لهماء كنا أ الولاف يمن دون ديق ندل 
بالعمل خارجاً لا تخرج عن كونها دعوئ لا واقع لهاء وكل واحد من هذه الأمور 
الثلاثة يشكل جزءاً 0 عنه, 00 يتحقق رباك اصتدي 


أيّ منهماء ولكية ياه انه تتوققف على كل ع الف والزكاة, وإلاكانت 
مجر د دعوى بلا حقيقة. 
سند الحديث: 


الكافي: ؟: يك . وفي المصدر: منهنٌ إلا بصاحبتيها. 


إيضاح الدلائل في شرح الوسائل / ج ١‏ 
وأما ابن العرززمى: ققد قال التحافض فى حقه وعد الزحس رن محقه ين غبيد 
اله العرزمىء الفزارى, أبو محمّد. روئ عن أبى عبد الْهطْقة ثقة»(١).‏ وفى طرائف 


المقال أنه يطلق علئ عيسئ بن صبيح العرزمي, وهو له كتابء. يرويه الحسن بن 
0 


والظاهر أَنّهِ الأوّل؛ لأنه لم يعهد رواية عيسئ بن صبيح عن أبيه. بخلاف عيد 
الرحمن؛ فإنه قد ورد في عدّة موارد روايته عن أبيه. 

وأمًا أبوه: فهو محمّد بن عبيد الله بن أبي سليمان العرزمي, ولم يرد فى حقه 
شيء؛ نعم ورد في تفسير القَمَى: العرزمي روئ عن وا فيشمله التوثيق؛ سواء كان 
المراد بالعرزمي الابن وهو عبد الرحمن بن محمّد. أو الأب وهو محمّد. وإن كان 
بعيداً. فعلئ كلا التقديرين يكون محمّد بن عبيد الله مشمول للتوثيق. 


١‏ -رجال النجاشي: 51؟. 
١‏ -طرائف المقال: .16٠ :١‏ 
-أصول علم الرجال: 177 ط . الأولئ. 


أبواب مقدمات العبادات /الباب الأول 


بواد بادات /البار 23 


111 وَعَنْ عَلِيّ بْنِ إبْرَاهِيمء عَنْ أبيهِء عَنْ أَحْمَد بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ أبي نَضْرِء 
رَعَنْ عِذَّةِ مِنْ أُصْحَابئاء عَنْ أَحْمَدَ : بن مككن إن خالده عن ابزاغيم بن حمر 
الَف عَنْ محمد بْنِ مَرْوَانَجَمِيعاً, عَنْأبَانِ بْنِ عُنْمَانَ عَمَّنْ ذَْكَرَهُ؛ عَنْ أبى عَبْدٍ 
اله لذ قَال:إنَ لله أغطى مُحَهّدا ل > شَرَائِعَ ُوح وَإبْرَاِيم وَمُوسَى وَعِيسَئ - 
إلى أنْ َال: - م عرض عَلَبِ فيها الصَّلاة وَالّكَاةٌ وَالصَيَامَ وَالْحَجَ وَالأمرَ 


3 1ه 


بالْمَغرُونٍ وَالنَِّيء عَنٍ الْمدْكَر وَالْجهَادَ في سيل لله َرَاه الوْصُوءَ وأحَلّ له 


المَغْنَم وَالْفَيَِ''*' وَجَعَلَ 5 لَهَالأرْض تشجدا وطهورا وأغطاة الْجِرْيَةٌ وَأَسْرَ 
الْمْمْرِكِينَ وَفِدَاهُمْ ل و(كس#) لخدي 


 ]8[‏ فقه الحديث: 


المقدار المذكور قطعة من الحديث وهو طويلء اكتفئ صاحب الوسائل بذكر 
محل الشاهد منه. وهو يدل بوضوح علئ أهمية هذه الأمور المذكورة كما تقدّم؛ وفي 
الحديث أحكام أخرئ زيادة على هذه الأمور. كالوضوء. وحليّة المغنم والفيء. 
والجزية. وجعل اللأرض سيتجدا وطهورا وهذه الأمور من مختصات الشريعة 
ومزاياهاء وعدم ذكر الولاية فيها لا ينافي ما تقدّم من الأحاديث؛ لما بِيّنا من وجه ذلك 
عاما ول متاح اله الحعاةة ْ 


)*١(‏ الفيء: الغنيمة, وهو ما حصل للمسلمين من أموال الكفار من غير حرب ولا جهاد. (لسان العرب: 
)١ 535١‏ 

)*"١‏ المراد فكاك الأأسرئ واستنقاذهم من الأسر بالمال أو مبادلتهم برجال آخرين. (راجع مجمع 
البحرين: 778:١‏ ولسان العرب: .)١15١ :١6‏ 

0» الكافي: ؟: 15ح ١‏ وأورد قطعة منه في الحديث ١‏ من الباب من أبواب العيقه 


ا لوك ا - امد 000 ع ام 2 2 
وَرَوَاةُ البَرْقَيٌ فِى المَحاسنء عَنْ ابى إِسْحَاقٌ الثقفِئ, عَنْ مُحَمَّدٍ بْن مَرْوَانَ 
مغلملات) 


وكزحانهب البي انا الحديك تلاق طرف 

الطريق الأوّل: ما رواه محمّد بن يعقوب. عن علي بن إبراهيم. 

وفيه احمك ين حفن بن أبن نصو فالغند لحاس : كرفي لقن لزنا وايا 
جعفر 9ه. وكان عظيم المنزلة عندهما»!١'.‏ وقال الشيخ: «كوفى ثقة لقى الرضاءظة, 
وكان عظيم المنزلة عنده. وروئ عنه كتابأ»!؟), كما عدّه الشيخ من المشايخ الذين لا 
يروون ولا يرسلون إل عن ثقة(", وعدّه الكشّي من أصحاب الإجماع! :؛ وورد في 
امنا واون كيف تقسي ال 1 

الطريق الثاني: ما رواه أيضاً عن العدّة. عن أحمد بن محمّد بن خالد البرقي. وقد 
سبق ذكرها. 

وأما إبراهيم بن محمّد الثقفى: فقد قال النجاشى فى حقه: «أصله كوفى. ... 
وانتقل أبو إسحاق هذا إلئ إصفهان. وأقام بها. وكان زيدياً أولاً ثم انتقل إليناء وبقال: إن 
جنذاعة ب القعيين كاجدد ين مد يق هالددوفاوا اليه وشالوه الاتتال الا ف هاب 
وكاة عيبي شر عه مه الكوقة الم عمل قدا البضي فى وه التكافية البيورة 


.15331 المحاسن: لامكح‎ )*١( 
.,/6 النجاشي:‎ لاجر_١‎ 

ادفيرهة اوسن ١‏ 

"عد اللأصول: ١‏ : 185. 

د الععان سدرفة لزنا ل ار 

© أصول علم الرجال: ,1١ :١‏ /الا7. 


أبواب مقدمات العبادات /الباب الأول 


والمثالب. فاستعظمه. وأشاروا عليه بأن يتركه ولا يخرجه. فقال: أي البلاد أبعد مسن 
الشيعة؟ فقالوا: إصفهان, فحلف لا أروى هذا الكتاب إلا بها فانتقل إليهاء ورواه بها ثقةَ 
مه فيح ما زواه في 

وهو :ون لم إيردفنة توتيق صريع: إلا أتقد يستفاداين هذا النم انهم 
المسعميتين فى الولاية::هذا أولا. 

وقانا: إنابن طاووين وتقد فى الاقال !"م ورورهفئ شاد توادو الحكمة: 
تير القن ملق هذا يحكي بوثاقنه 

وغن فهرست ابن النديم: أَنّ «الثقفى إبراهيم بن محمّد الأصبهانى. من الفقات 
العلماء المصنفين»! *): وقال العلامة المجلسى: إن له هدائم كثيرة(0. 

وام محكد يق فروان ؟ حهوتريةا الميراة تعد اشيم أريية عنت ب ستهها. 
والمعروف منهم اربعة: 

ا دمععد يح قروان الستاط دقان الشافي: الدعقة كيل العديف لسكا 


؟ ‏ محمّد بن مروان البصري, عدّه القبيخ من أصحاب الباقر والصادق بيك, 


ولع ل ا 0 


١-رجال‏ النجاشى: 17. 

؟ -إقبال الأعمال: ,٠6‏ وفيه: «رأيت في كتاب الحلال والحرام لإسحاق بن إبراهيم الثقفي, الثقة». إلا 
أن آغابزرك في الذريعة ذكر أن مافي المطبوح من الإقبال غلط. والصحيح «لأبي إسحاق إبراهيم». 
راجع الذريعة: 31517 

امول علو التعال ا 

1ت فهرست ابن النذن 0/4 

معجم رجال الحديث: .10/:١‏ 

عرفان الجا عكر 

.5180 .١586 رجال الطوسي:‎ ٠ 


إيضاح الدلائل في شرح الومائل / ج ١‏ 


يح 72 ا 0 


؟-محقد بق مر وان الأتبارئ :قال التحاشى؟ اله كناب نواونع!", 


؛ -محمّد بن مروان الذهلي, عدّه الشبخ من أصحاب الصادق نَق! ''. ولم يرد 
فيه توثيق. 

والظاهر أن المراد به الذهلي؛ ولك الأ الحناط فلمل العحديت :وان محمد بد 
مروان البصري فالراوي عنه أسيد بن زيد والراوي هنا عن محمّد بن مروان غيرهء ولا 
ينطبق علئ الثالث؛ لأنّه روئ عنه محمّد بن أحمد بن يحيئ الأشعري, فهو متأخّر طبقة. 

وهم وإن لم يرد فيهم توثيق غير الأوّلء إلا أنّه روئ المشايخ الثقات عن محمّد 
بن مروان بنحو الاطلاق7", فإذا قلنا إنه ينطبق علئ الذهلى, فيكون ثقة. 

وأما أبان بن عثمان: فقد تقدّم ذكره. 

والح.يت مرسل فلا يكون معتبراً؛ إلا علئ القول بأنه لما كان أبان بن عثمان من 
أصحاب الإجماع؛ وكل ما ورد عنهم فهو صحيح, فيكون الحديث معتبراً. 

مضافاً إلئ أنّ في السند أحمد بن محمّد بن أبي نصر البزنطي, وهو لا يروي ولا 
يرسل إلا عن ثقة, فإذا كان هذا شاملاً للإرسال حتئ مع الواسطة ولا يختص بالمباشر 
عنه, فلا يضر الارسال. 


فى الكافى. 


وأما الطريق الثالث: فقد تقدّم حال كل واحد منهم. 


١-_رجال‏ النجاشي: 5150. 
١‏ أصول علم الرجال: ؟: .5١١‏ 


أبواب مقدمات العبادات /الباب الأول 


بواد بادات /البار 0 


[4] 1 وغنة عن ككل إن سن ؛عَنْ يونس بن عَبْدِ الرَحْمَنِء عَنْ 
عَجْلانَ أبي صَالِحٍ. قَالٌ: قلت لأبي عَبْد اله ل : أُؤقِفْنِي عَلَى حُدُودٍ الإيمَانِ 
مَقَالَ: سَهَادَ أن لاله إلا لله, أن مُحَمّد أَرَسُولٌ الله وله ؛ والإقرًا ا 00 
عِنْدٍ الله وَصَلاةٌ الحَمْينِ وَأَدَاءُ الأكار 50-56 وَحِجَّ ةٌ البَِثْ لا 


16 -. 


َلِيِنَا وَعَدَاوَةٌ عَدّؤٌنَا وَالدَحُولٌ مَعَّ الصا دفِين 


[9] فقه الحديث: 

هذا الحديث كالأحاديث السابقة يدل علئ أنّ الصلاة والزكاة والصوم والحجّ 
والوالااية من أهه الراجبات وطن تنداوهالاينا نلعي افق هذا الخد يف يقن الاضاقانت 
الى لم تذكن قن الأحاديث السابقة: ١‏ 

منها: اللإقرار بما جاء من عند الله. فيحتمل أن يكون المراد به الإقرار الإجمالي 
التكام شر ينةرويعتدل أن تكن الزاوا سالا يمان بالشرايع البنابهة لكف المزدل: 
والتلأتكة :ولا مع تهنا ادر 

ويؤيده الآيات القرآنية الكثيرة كقوله تعالئ: «آمَنَ الرَسُول يما نزِلَ إلَيْهِ مِنْ 
- وَالْمُوْنُونَ كل آمَنَ بالله وَمَلائِكَيِه كيه وَرُسْلِهِ لا تُقَدْق َيْنَ أَحَدٍ مِنْ رُسُلِهِ وَقَالُوا 
سَمِْنَا وَأَطَعنَا عُفْرَانَك رَبَنَا وَإِليِك الْمَصِيرُ»(١,‏ وغيرها من الآيات, فالإقرار بسائر 
الشرايع والكتب المنزلة والملائكة أيضاً من حدود الاإيمان. 

ومتها: البراءة من أعذاء الله تعالة: والولاية لأولياء الله وهما متلازمان: وقد 


(») في المصدر زيادة: به. 
(*) الكافي: 2؟: ل 
١-سورة‏ البقرة؛ الاية 86. 


إيضاح الدلائل في شرح الوسائل / ج ١‏ 
ورد في الأحاديث الكثيرة المتواترة أن الدين هو الحب والبغض, بل هو الاإيمان!١".‏ 
ومنها: ما أشار إليه مي بقوله: والدخول مع الصادقين, وفي ذلك الماح إلئ قوله 
تعالئ: ليا أيها الذين آمنوا اتقوا الله وكونوا مع الصادقين74'. والدخول مع 
الصادقين عبارة أخرئ عن الولاية؛ ذكرها الإمامعية. وإلماحه 1 للآية الشريفة 
كانه كه لها فتكون:دليلاً على الولاية: ويكون: الدخؤل حيشة يرا للكون مدو 
وهو بمعنئ الامتثال لأوامرهم ومتابعتهم, ويستفاد منها استمرارها لكل زمان؛ وذلك 
لأنّ الآية تتضمن الخطاب للمومنين كافة إلئ يوم القيامة, ولا ينحصر الخطاب بزمان 
خاص: ؤفن :ذلك دلألة على وجود الححة اقل : ون الله سبحانه لايخلى الأرض :مق 
تعن اليا إلى أن يرث الله الأرض وما عليها. ْ 
مضافاً إلئ دلالتها علئ العصمة؛ لأنّ الأمر بالكون مع الصادقين, أو الدخول 
معهم مطلق في كل الأحوال, وذلك مستلزم للعصمة, وإلا لم تجب متابعتهم في كل 
الأحوال: وقد قات الأدلة علئ ثبوت العصمة للأئمّةطبِوَاةُ دون غيرهم, ولم يدَّعٌ ذلك 
في حق غيرهم؛ بل وردت الروايات من طرق العامة فضلاً عن الخاصة؛ بأنّ الآية نزلت 
فى أمير المؤمنين طليْا. وفى بعضها أن المراد بهم الأئمّة طْبِيك. واعترف الفخر الرازي 
إذلذاتها على وعوه التعضوم م وانشارا داشر لكت د اشع أن المزاه يدهو جاع أهل 
الحل والعقد0؟, ووهن دعواه وبطلانها أوضح من 3 يبين. 
والحاصل: أنّ الحديث واضح الدلالة, فهو مضافاً إلئ إفادته وجوب الفرائض 
الخمسء يدل علئ حدود الإيمان وأهمها الولاية والبراءة. 


١-الكافي:‏ ؟: ١١‏ . باب الحب في الله والبغض في الله. 
؟"-سورة التوبة, الآية .١١9‏ 
© تفسير الفخر الرازي: ١‏ : /577. 


أبوات مقدمات العتاذات /البات الأول 


سند الحديث: 

محمّد بن عيسئ مشترك, ووقع بهذا العنوان علئ سبعة أشخاص: 

١‏ -محمّد بن عيسئ بن زياد جد محمّد بن جعفر الرزاز. 

محمد بن عي ابن تعد الأشعري و الذ الخد ين ملعل نما متيس #وله 
كنات الخطين. 

غ-محمّد بن عيسئ بن عبيد اليقطينى. 

-محمّد بن عيسئ الطلحي. له دعوات الأيام. 

1 محمّد بن عيسئ القطان. 

والمشهور منهم ثلاثة: الأشعري, واليقطيني, والطلحي, وأشهر الثلاثة اليقطيني, 
فالمطلق ينصرف إليه. وروئ عنه علي بن إبراهيم بلا واسطة في الترر وها دق سردا 
انيه عفن موود ب هن الوا 

ومحمّد بن عيسئ بن عبيد البيقطيني مورد للخلاف بين الرجاليين» قال النجاشي 
فئهة وجلل فى امضا نا ثقة عي كتين الروانة تعس التضايف. ذكر ابى سعن ين 
بابويه عن ابن الوليد, أنه قال: ما تفرد به محمّد بن عيسئ من كتب يونس وحديته لا 
نعتمد عليه, ورأيت أصحابنا يذكرون هذا القول. ويقولون: من مثل أبي جعفر محمّد بن 


١-معجم‏ رجال الحديث: 711-15١١ :١‏ وج 118:18. 


إيضاح الدلائل في شرح الوسائل /ج ١‏ 


ع ب 77 7 0 


0 
عيسئْ» 20. 


ونقل الكشى عن القتيبي: «كان الفضل بن شاذانطْه يحب العبيديء ويثنى عليه, 
وبمدحه. ويميل إليه. ويقول: ليس في أقرانه مثله. وبحسبك هذا الثناء من 
الفضل ل( 

وصرّح الكشّي بوثاقته في ترجمة محمّد بن سنان قائلاً: «وقد روئ عنه الفضلء وأبوه., 
ويونسء ومحئد بن عيسئ العبيدى... وغيرهم من العدول؛ والثقات من أهل العلم»!". 

وورد في تفسير القمّى في واو كو وأيضا في مشيخة الفقيه في الطريق 
ال 0000 )0 
إلئ يوسف بن يعقوب '. 

وذكره الشيخ في غير مورد, ومنها ما في الااستبصارء قا لاه يفيف 
والنكفناة ابر الو لي عو تناو الك 1 

وقال ابن نوح: «وقد أصاب شيخنا محمّد بن الحسن بن الوليد في ذلك كله 
وتبعه أبو جعفر ابن بابويدية علئ ذلك, إلا فى محمّد بن عيسئ بن عبيد, فلا أدري ما 
رابه فيه, لأنّه كان علئ ظاهر العدالة والثقة»(". 

فيستفاد ممّا تقدّم نقله أو الاشارة إليه: أن منشأ رأي الشيخ فى تضعيفه هو قول 
ابن الوليد. إلا أنه لا يقاوم وثاقته. بعدما عرفت من شهادة النجاشى, وتسالم الأصحاب 
عل وكاقنه متناف الرن ها ذكره ابو العباس, والفضل بن شاذان, والكشّيء ووروده في 


أت رعال الحافى بعس 

- رجال النجاشى: 785 

اخثيار معرفة الرجال: 19ل 

ع أصول علم الرجال: :١‏ 541. 

0 -من لا يحضره الفقيه: ؛ : المشيخة : 71 6. 

1 -فهرست الطوسى: ,"١1‏ والاستبصار: .١1631-1‏ 
ا رجال النجاشى: 75/8 


أبواب مقدمات العبادات / الباب الأول 


تفسير القمّي, فهذه الأموز تدل غلئ ؤثاقته. 

فعاف لاا معدا ءاف الولاد ترادو الشكية لكى سكا سهد ونا 
هو لتوقفه فيما يرويه عن يونس بإسناد منقطع, وفيما ينفرد بروايته. ولم يعلم الوجه في 
ذلك وهو رأي خاص لابن الوليد. وتبعه الصدوق على ذلك. علئ أنّ ابن الوليد 
والصدوق قد رويا عن محمّد بن عيسئ عن غير يونسء الأمر الذي يدل علئ أن محقد 
بن عيسئ لم يكن ضعيفاً في نفسه, فالظاهر عدم الإشكال في وثاقته. 

وأما يونس بن عبد الرحمن: فقد قال النجاشي: «كان وجهاً في أصحابنا متقدماً 
عظيم المنزلة... وكان الرضاءجة يشير إليه في العلم ولاك كان حصن بَذِل له على 
الوقف مال جزيلء فامتنع من أخذهء وثبت علق الحق»7", ووثقه الشيخ. ووردت في 
تكفه رأث انالا 

منها: ما روي عن الرضائيةٍ «... يونس في زمانه. كسلمان في زمانه»!". 

ومنها: ما قاله العسكري ءَية لمَا عرض كتاب يونس عليه. فقال لي: «تصنيف 
فرق يي ؟ نقلك اعت بر سن مو ار ل بتطتوي فقا لواأخطاء اليكل حرف ورا وام 
القيامة»(. 

ومنها: ما عن يونس بن عبد الرحمن, قال: قال العبد الصالح: «ديا يونس أرفق 
بهم فإنّ كلامك يدقّ عليهم, قال: قلت: نهم يقولون لي زنديق, قال لي: وما يضرّك أن 
يكون في يدك لوْلوٌة فيقول الناس هي حصاة, وما ينفعك أن يكون في يدك حصاة, 
فيقول الناس و 


.4 47 -رجال النجاشى:‎ ١ 
13 باعباوكية ند العا‎ 
رجال النجاشى: /اغ].‎ 
5_اختاز موف الإجال: ا عا‎ 


إريضاح الدلائل في شرح الومائل اج ١‏ 

اا ا ا لق 1 انر الي ره ع ا مذ و لجع 

1٠١ ]1٠١[‏ جوع الحتين بن محكد الامتمرى. عن تننان نكن محم 

الأنادي: عَنِ الْحَسَنٍ بْنِ عَلِيَ الوَشَّاءِ قَالَ: حَدَ تنا اباد تق حُنمَاة: عَنٍ الْمُضَيْلِ 

عَن بي حَحرَة عَن بي جر اق قال: بي الإسْلام عَلَى حمي: عَلَى الصّلا' 
وَالرَّكَاةِء وَالصَّوْمٍء وَالْحَجٌ, وَالْوَلايَة وَلَمْ يُنَادَ بِشَئْءِ مَا تُودِي بالْوَلايَة"*. 


و عليه الفضل بن شاذان ٠‏ قائلا: : «ما نشأ في الإسلام رجل من سائر الناس 


كان أفقه من سلمان الفارسيء ولا نشأ رجل بعده أفقه من يونس بن عبد الرحمن»(١").‏ 


وهو من أصحاب الاجماع!", ووقع في أسناد نوادر الحكمة, وتفسير القمّيء 
وروئ عنه المشايخ الثتقات(". 

وما غجلان بخ ابن صالح: والصحيح عجلان أبو صالح كما في الكافي. فقال 
الكشي عنه: «محمّد بن مسعود, قال: سمعت على بن الحسن بن علي بن فضّالء يقول: 
مبلان أبو صالح ثقةء قال: قال له أبو عبد الماقة: يا عجلان كاني أنظر إليك إلئ جنبي 
والناس يعرضون ملف 


[١٠]-فقه‏ الحديث: 

هذا الحديث, وإن تقدّم مضمونه فى الحديث الأُوّلء إلا أن يبنهما زيادة ونقيصة, 
والذلك أفود ماحين ارما كه الك فهو من حيث الدلالة واضح, فما ذكرناه 
هناك يأتي بعينه هنا. 


,١ح الكافي:‎ )»١( 

١-اختيار‏ معرفة الرجال: ؟: 78٠١‏ 

؟-اختيار معرفة الرجال: ؟ : ١٠٠4م‏ 

"'-أصول علم الرجال: :١‏ 58951415. وج 1:7 518. 
؛-اختيار معرفة الرجال: ؟: 7٠١١‏ 


أبزا مقدمات النيادات /اليات الازل 0 
وَرََاه اَي في الْمَحَاسِنِء عَنِ ان مَحْبُو ب, عَنْ أبي حَمْرَةٌ الُمَاِيَ عَنْ 
بي جَعْمَرٍ لكلا ىا 
وَعَنْ عَلِيٍ بْنِ إبْرَاِيم: عن صَالِح بْنِالشندئ. ؛ عَنْ جَعْمَرِ بْنِ بَشِيرِه عَنْ 
أَبَانِء عَن الْفُضَيْلِ عَنْ أبي جَعْفْرٍ ليلا مِْلَه”*. 


سند الحديث: 

وز اللحد يك يتلذنة أساتيد 

أما السند الأُوّل: فالحسين بن محمّد الأشعري: من مشائخ الكليني. وقد روئ 
عنه كثيراً في موارد تزيد علئ ثمان مائة وخمسين مورداً. وقد نص النجاشي على 
وثاقته(١/,‏ ووز في لاد مسحير لق فن لذب الباني و 

وأمّا معلئ بن محمّد الزيادي: فقال النجاشي: «مضطرب الحديث والمذهب. 


وكتبه 00 


وقال ابن الغضائري: «يعرف حديثه وينكرء ويروي عن الضعفاء. ويجوز أن 
يخرّج شاهدا !2 . 

إلا أن وروده في أسناد تفسير القمّى(”) موجب للحكم بوثاقته؛ إذ النجاشي لم 
يضعّفه صر يحاً فقوله: 597 الحديث» إشارة إلئ ما ذكره ابن الغضائري؛ من أن 


ان اعس 
حديثته يعرف وينكر, وهو وإن ورد في كامل الزيارة(١!,‏ إلا أنه ليس من شيوخ ابن 


©) المحاسن: 1587 .ح 455. 

(') الكافي: ١/1‏ ٠ح‏ 8 بزيادة في ذيله: يوم الغدير. 

231١ -رجال النجاشى: 11. 0 - أصول علم الرجال:‎ ١ 

رجال النجاشى: 18غ]. غلاصة الأفرال 2 

ه-أصول علم الرجال: :١‏ 588. 5_كامل الزيارات: ١808‏ ب ٠مءح 595١0‏ 


إيضاح الدلائل في شرح الوسائل /ج ١‏ 


ل ممح ا ا ات 2 
قولويه. فلا يشمله التوانيق. 


وأمّا الحسن بن علي الوشاء: فقد قال النجاشي: «خيّر. من أصحاب الرضاءاك ل , 
وكان من وجوه هذه الطائفة, وذكر أنّ أحمد بن محمّد بن عيسئ قال: خرجت إلى 
الكوفة في طلب الحديث, فلقيت بها الحسن بن علي الوشاء. فسألته أن يخرج لي كتاب 
القن زوين التلذى وأبانةن عسات الأحدز كا حجديما الى قلت لاحت أن 
تجيزهما لي فقال لي: نا رمطدف لك وا عيلنك؟ لشن نا كني والتمع مق عد 
لكل امن الحدناف: فال« لو علبيك أ هنذا اعد وى يكو لد | الطن 
لاستكثرت منه؛ فإِنّي أدركت في هذا المسجد تسع مائة شيخ, كل يقول حدّثني جعفر 
بن محمد طلية. وكان هذا الشيخ عيناً من عيون هذه الطائفة»١١'.‏ وورد في أسناد نوادر 
الحكيه وسوا 1 ١‏ 

0 أبان بن عثمان: فقد تقدّم ذكره. 


وأمًا الفضيل: فمن المحتمل ان يكون هو الفضيل بن يسار, فإن كان هو فقد تقدم 
ذكره. إلا أنه بعيد؛ إذ الفضيل بن يسار لم يرو عن أبى حمزة الثمالى إلا فى مورد واحد. 
فيحتمل أن يراد به محمّد بن الفضيل؛ لأنه كثيراً ما يروي عن أبي حمزة, وعليه فهو مشترك. 

واحتمل بعضهم أن يكون هو الأزدي. ويحتمل أن يراد به الضبّي, وثقه الشيخ 
وعدّه من أصحاب الصادق لكا(" إلا أنّ المشهور هو الأزدي, وهو وإن ضمّفه الشيخ, 
إلا أنه قال في أصحاب الرضا لَهُلا: نه «يرمئ بالغلو»(؟'. وعدّه الشيخ المفيد من 
الفقهاء الأعلام ... اله( 0 وورد في أسناد نوادر الحكمة, وتفسير القمّي؛ وروئ عنه 


دحال السام بجا دل 
امول علو ادال و 
"'- رجال الطوسى: 51 

رخال طوف : 516 

8 دالمالة اقذديةة 21 


أبواب مقدمات العبادات / الباب الأول 


المشا بيخ الثقات(١',‏ فيظهر أن تضعيف الشيخ راجع إلئ المذهب. فعلئ ذلك يحكم بوثاقته. 

هذا دنه النيضيا أ يكون في السند تصحيف الواو بعن؛ فالسند هكذا: عن 
الفضيل, وأبي حمزة. فهما معاً يرويان عن أبِي جعفرطئُة. ويؤيد هذا الاحتمال الطريق 
العالت: إضافة إل الحد ينف الأول هن اناكم 
وأمّا أبو حمزة: فهو الثمالي ثابت بن دينار, ونّقه النجاشي وقال فيه: «كان من 
خيان اسخابناء وثقفاتهم. 00 فى الرواية والحديث. فيط عن أبى عبد الله ليلا 
الداقال و حو ف وكانه مكل سلمان فى مانت ل 1 

ووتّقه الشيخ. والصدوق في المشيخة, ووقع في أسناد نوادر الحكمة؛ وتفسير لكر 

فالسند معتبر. 

وأما السند الثاني: فالبرقي, وابن محبوب, وأبو حمزة, قد تقدّم ذكرهم, فهذا 
السند ايضا معتبر. 

وأمّا السند الثالث: فعلي بن إبراهيم تقدم ذكره. 

وأا صالح بن السندي: فلم يرد فيه شيء, لاله ورد في اياك كواذر 
العكية! رارضا ووع قد بعش إن شر كتاف هذا الل فداءا على ما تال 
النجاشي من أنه: «روئى عن الثقات, ورووا عنه» وأبحقيد منها الدلالة علئ التوثتيق لكل 
من روئ عنهم ورووا عنه, فهو مشمول لهذا التوثيق أيضاً ولكن في هذا البناء تأمّل 
فصّلناه في أصول علم الرجال!*. 

وأمّا جعفر بن بشير: فقال النجاشي فيه: «من زمّاد أصحابناء وعبّادهم, 


١-أصول‏ علم الرجال: ١:559؟,‏ 5817؟, وج .51١:7‏ 

؟"-رجال النجاشى: .١١6‏ 

#الاقيويات اللرسي لق من ل يهن النقبدة د لمعيف اانه أضرل علم الإتحال 1405 
4ك اصؤليفة الرجالة دقف 

أصول علم الرجال: 57١:7‏ 557. 


١١3‏ -دَعَنْ عِذَّةِ مِنْ أضْحَابناء عَنْ سَهْلٍ بْنِ زِيَادِء عَنْ أحْمَدَ بْنِ مُحَمّدٍ 
5 ع ٠‏ 00 2 هه 3 ه 8 ا زد ع 55 0 
بيَى الإسلام عَلَى خَمّس''*: الوَّلايّة وَالصَّلاةَء وَالرَّكَاة, وَصَوْمِ شَهْر رَمَضَادَ. 


رزاع #(كس) 
و : دا 
وتشاكهم: وكان 'ثقة؛ وقال: روئ'غنه الثقات :ورووا عليع! ١‏ 


وقال الشيخ: «ثقة, جليل القدر»(", وروئ عنه المشايخ الثقات!". 


والحاصل: أنَّ هذا السند أيضاً معتبر» فالحديث بجميع أسانيده معتبر. 


]١ 1‏ _فقه الحديث: 

دل الحديث علئ وجوب هذه الأمور المذكورة, نعم يختلف عن بقية الأحاديث 
فى أنّ الولاية ذكرت فى أَوّل هذه الخمسة, وقد أشرنا إلئ ذلك فيما تقدّم وقلنا: إن كان 
المناط مراعاة الأفضلية فلافنك أن الولاية عن المقدّمة.:وإن كان المقتاط مراعاة 
القاشة فالأست مراع التاحين لات وبال الدين وتمام النعمة. 


العدّة التي تروي عن سهل بن زياد قد تقدّمت, وكذا سهل, واحمد بن محمّد بن 


)©١‏ في المصدر زيادة: دعائم. 
(61) الكافي: ؟ الاح ل 

.١1١9 -_رجال النجاشى:‎ ١ 

؟دفهرست الطوسى :47 
-اصول علم الرجال 65 1. 


أبواب مقدمات العبادات / الباب الأول 


وأمّا مثنئ الحتّاط: فهو مشترك بين ثلاثة أشخاص: 

١-متنئ‏ بن راشد. 

"١‏ -مثنئ بن عبد السلام. 

"'-مثنئ بن الوليد. 

ونقل الكشّي عن محمّد بن مسعود, عن علي بن الحسن أنه قال: «سلام, والمثنئ 
بن الوليد. والنطر ين عبد اباك لود لاطو و لا بأس بهم»7 ١‏ وقوله: رولا 
بأس بهم»»؛ إشعار بالحسن, أو التوثيق؛ فهذا الكلام يدل علئ وثاقة اثنين من هلاء, 
وهما الأوّل والتاني, وأما المثنى بن راشد فغير مذكور في كلام الكشّي. ولكن ورد في 
أسناد نوادر الحكمة بعنوان مثنى الحناط('2. وروئ عن جميعهم المشايخ الثقات. كما 
في هذا السند فقد روئ أحمد بن محمّد بن أبي نصر البزنطي عن مثنى الحناط, وبذلك 
يحكم بوثاقتهم ديعا 

وأكااغيد الجن عتجلاة: معن انم تخبراضوت مين تفصواض أممفات 
الصادق 4 ). ويظهر هذا من الروايات التي تقلها الكشّي أيضاً! *'. وذلك لا يقصر 
عن الوقافة: والحلالة: ْ 


اتعنيا رز قدزنة الزسال 6 
؟-_أصول علم الرجال: .770:١‏ 

"'_مناقب آل أبى طالب: #: ٠٠‏ 4. 
8 الشثبار ينوقة الزجالة 01129 


حم إيضاح الدلائل في شرح الوسائل /ج ١‏ 
1١ ]15[‏ -وَعَنْ عَلِيْ بِنِ إِبِرَاهِيمء . عَنْ صَالِحٍ بْنِ السَنِدِيٌ, ؛ عَنْ جَعْمَرٍ بْنِ 
بَشِيرٍ عَنْ علي بْنٍ بي حَْرَة؛ عَنْ أب بَصِيرء قَالّ: : سَمِعْتهُ يَسْأَلٌ أَبَا عبد الله للل, 
عَنٍ الدينٍ الَّذِي افْعَرَض الله عَرَ وجل عَلَى الِْبَادِ ما لا يسَعْهُمْ جَهْلَهُ ولا بَفبلُ 
مِنْهُمْ غَيْرَه مَا هُوٌ؟ فَقَالَ: شَهَادةٌ أنْ لا إِلَه إلا الله. وَأَنَّ مُحَمّداً رَسُولٌ الله. وَإِقَامُ 
الصَّلاةِ وَإِيتَاءُ الزَّكَاةِء وَحِجُ الْبَيِتِ مَنِ اسْتَطَاع إِلَيْهِ سَبِيلاَ وَصَوْمٌ شَهْرٍ رَمَضَانَ 
وَالْوَلابَةُ. الَحَدِيتَ* 


:ثيدحلاهقف-]١؟[‎ 

الحديث كما فى الكافى: «عن أبى بصير قال: سمعته يسأل أبا عبد الله طَقْلا. فقال 
له: جعلت فداك لخر 00 الذي افترض الله عرّوجلٌ علئ العباد ما لا يسعهم 
جيل ل أعد علىّ, فأعاد عليه. فقال: شهادة أن لا إله 
إلا الله. وأنّ محمداً رسول الله يَييُ وإقام الصلاة, وإيتاء الزكاة. وحج البيت من 
استطاع إليه سبيلاً. وصوم شهر رمضان. ثم سكت قليلاً, ثم قال: والولاية -مرتين ثم 
قال: هذا الذي فرض الله علئ العباد. ولا يسأل الرب العباد يوم القيامة فيقول: ألا 
رد ثني على ما افترضت عليك؟ ولكن من زاد زاده الله | َتَ رسول الله 1 سن 0 
حسنة جميلة ينبغي للناس الأخذ بها». 


وشو ذال عل الوطوب بوطرت: حيث افترض الله تعالين تلك الأمور علئ العباد 
ولا د يك حمطا سان بعس لالض رليم وا ولات | جه افونا ولا اكد 
الجهاد في هذا الحديث. وقد تقدم أنه لازم للولاية؛ إذ لا يتم الجهاد إلا بأمر 
الإمام للا فهو تابع لها. 

وقد شدّد الإمام ملي على أمر الولاية بذكرها مرتين. كما نبّه مليةٍ علئ وجود 


(») الكافي: قن 4 " 


أبواب مقدمات العبادات /الباب الأول 
أمور مستحبة. يحسن بالمؤمن الاتيان بها وهي ما سنّه النبي يوه من السئن الحسنة 
الجميلة؛ فانها تورجب رفع الدرجات وزيادة الثواب والحسنات, وهي وإن لم تكن 
واجبة. ولن يسأل عنها المرء يوم القيامة, إلا أنّ في تفويتها حرماناً من الخير الكثير» 
والثواب الجزيل من الرب الجليل. 

والحاصل: أن الأمور المذكورة مفترضة علئ العباد ولا عذر لهم في التهاون 
بها والاتيان بها كما أراد الله تعالئ. 


سند الحديث: 

علي بن إبراهيم وصالح بن السندي وجعفر بن بشير تقدم الكلام حولهم. 

وأا على بن 5 حمزة: فهو البطائني. وقد وقع الخلاف في وثاقته وعدمهاء بعد 
الاتفاق علئ أنه كان فى أول أمره من الأجلاء التقات. والسبب فى الاختلاف هو ذهابه 
تابالق على القمام رين بجح اك ورور للم سكير نا عاب 
كقربة موسو ين عهرات: وكان الدافع لهذا القول هو الطمع في حطام الدنيا؛ فإنّه كان من 
وكلاء الامام كلا فلما استشهدطية طالبه الامام الرضاطيةٍ بالأموال المودعة عنده. 
فشحّت نفسه, وادعئ أنّ الامام لم يمت. وناوأ الامام الرضاءكة. وقد لعنه جل وشهد 
عليه بالكذب, وأخبر بأنّ مصيره إلئ النار! "". 

ويعتبر أحد أعمدة الوقف. ووردت فيه روايات كثيرة تذمه. وتبطل دعواه. وقد 
متناف ابه الرجالة مها عاضا بدا" وكرنا فب اليهرة الدالاعلى وقافعة: 
والوجوه الدالة علئ ضعفه. واستنتجنا أن له حالتين: حالة قبل الوقف. وحالة بعده. فهو 
قل اقوله :القت ثقة ويمكن الاعقناد عل زوا باتع وأا بده قدلا ولذا انيد سق 


١-اختيار‏ معرفة الرجال: ؟": 857/,. 
؟-أصول علم الرجال: ؟: 785-1715 


إيغام الول ف غير الوبدائل عا 


> بحبح وي ا 1ت 


ع 


الفحص في الزولناك: ويلا حظة القراتق الدالمعلن أن وواضد كالكاشل الوفوواو انها 
منقولة من أصلهء أو كتبه. فيوٌخذ بهاء ولعل منها هذه الرواية؛ حيث إِنْ الراوي فيها جعفر 
بن بشير, وهو لا بروي إلا عن الثقات كما نصّ علئ ذلك النجاشي. 

هذاء مضافاً إل أن النجاشي قال: «روئ عن أبي الحسن موسئ وروى عن أبي 
عبد الله طلا ئم وقف»(١),‏ فيمكن أن يستفاد من هذا الكلام: أن رواياته كانت قبل وقفه, 
فكل ما ينقل عنه من الروايات في الكتب الاربعة كانت صادرة منه قبل وقفه, وفي 
حال استقامته. 

وأما إذاكانت الرواية عنه صادرة بعد قوله بالوقف فلا يمكن الاعتماد عليها. 

وما أب تشديةة قي معت لانيو خنة افخاضة: 

١‏ -أبو بصير يحيئ بن القاسم. 

"- أبو بصير ليث البختري المرادي. 

#دعبد الله بن .محمد الأسدى. 

غ-يوسف ابن الحارث. 

5-_حمّاد بن عبد الله بن أسيد الهروي. 

والمعروف منهم الأوّلان. وأما عبد الله بن محمّد الأسدي فلم نعهد له رواية في 
الكتب الأريعة, 

ويحيئ بن القاسم قد وثقه النجاشى فقال: «ثقة وجيه»!''. وهو من أصحاب 
االإجماع على قول' ". وذكر في أحواله أنه ولد مكفوفاً. ورأئ الدنيا مرتين؛ مسح أبو 
عبد الله ْةٍ علئ عينيه فقفال: «أنظر ما ترى؟ فقال: أرئ كوة في البيت, وقد أرانيها أبوك من 
١-رجال‏ النجاشي: 589. 


؟رجال النجاشى: .44١‏ 
“'-اختيار معرفة الرجال: ؟ : /ا0١6.‏ 


أبواب مقدمات العبادات /الباب الأول 


اللا د 0 ل 0 عن 
لنّا, 5 / لاله اام ار 5000 واه اصَلاةٍ, ويا 
الذَّكَاة, وَحِجٌ البيْتِء وَصِيَامُ شَهْرِ رَمَضَانَ نهدا الإشلام'”*. 


قبلك»(). 

وأما ليث بن البختري المرادي فقد وتّقه ابن الغضائرى!"', وهو من أصحاب 
الجماء! 5" 

مضافاً إلئ أنه قد وردت في كل منهما روايات مادحة, وبعضها صحيح السند. 
ووقع بعنوان ابي بصير في استاد نوادر الحكمة, وتنفسير القمّى وروئ عنه المشايخ 
الثقات17'. فلا إشكال فى وثاقتهما. 

وإن كان الأشهر منهما هو يحيئ بن القاسم. وهو المراد في هذه الرواية بقرينة 
رواية على بن أبى حمزة البطائنى عنه. وقد كان قائده. وعليه فإن كان الراوي عنه على 
بن أبي حمزة, أو الحسن بن علي فهو يحبى بن القاسم, وإن كان ابن مسكان. أو الفضل 
فهو ليث المرادي. 


[11١]_فقه‏ الحديث: 


دل المقدار الذي أورده المصنّف من الحديث علئ وجوب الأمور المذكورة, 


(») فى المصدر زيادة: وحده لا شريك له. 

»)في المصدر: عبده ورسوله. 

0* الكافي: ؟: اح 53 

١-اختيار‏ معرفة الرجال: ١:05١-غ.‏ 

؟-_خلاصة الأقوال: 4 77. 

"'-اختيار معرفة الرجال: ؟ : /ا١6.‏ 

:-أصول علم الرجال: :١‏ 75815186 وج 111:7. 


إيضاح الدلائل في شرح الوسائل /ج ١‏ 


وأَنّ الاسلام عنوان للمتّصف بهاء وأَنّه لا يتم إسلام المرء إلا بهاء كما مرّ فى الأحاديث السابقة. 

وفى المقدار الذي لم يذكره بيان الفرق بين الاسلام والاإيمان, كما أشرنا إلئ ذلك 
فيما تقدّم, وإن عنوان الايمان هو الولاية, الذي أشار إليه الإمام عق بقوله: «الإريمان 
صرية هد الأتر ولق لقا امورل عرف ف الأب وإ كا وتيك السو حار 
علف ال لالس نتن لالشتر ف طورق الهذائة والاستعامة رو سعععن من الدع 
نه كان فى ظرف التقية؛ فإنّ الامامطية لم يجب السائل بعد أن سأله مرتين؛ ولما أراد 
أن يجيبه أمره أن يلقاه فى بيته طقل . 

والحاصل: أن هناك فرق بين الإسلام والإيمان, وأن الاريمان أخص من 
الاسلام. وسيأتى فى الأحاديث التالية ما يوضّح الفرق بصورة أجلئ. مضافاً إلئ دلالة 
الأحاديث علئ المراد. 


سند الحديث: 

محمد بن يحيئ هو العطار, وأحمد بن محمّد هو ابن عيسئ: وكلاهما قد تقدّما. 

وأمّا علي بن الحكم: فقال الشيخ: «علي بن الحكم الكوفي, ثقة. جليل 
القدر»00, 

وورد في نوادر الحكمة وتفسير القمّي! "". 

وقد وقع هذا العنوان:موردأ للخلاف من حت الاتحاد والافشراك:.وبيان 'ذلك: 

الغلى إن الماك بطلوه يردن عدجلا : 

١-علي‏ بن الحكم الأنباري, ذكره الكشّيء ونقل عن محمّد بن عيسئئ أنه تلميذ 
ابن أبي عمير. ولقي من أصحاب أ عبد اللْهطْقة الكثير. وهو مثل ابن فضّال وابن 


١6١ فهرست الطوسى:‎ ١ 
.1814 70 :١ ؟-أصول علم الرجال:‎ 


ارات تداك العنادات: #النات الأول 
هله 
بكير” أي قي الخصوصيات: وكترة الزوايات دافبعهادة محعد بن عيسئ يكون 


؟دعلن بن الحكم بن الزبير النعن: ذكرء النتجاشى ولع اينذكره يماح :ولا 


توثيق, وقال: «له كتاب يرويه أخوهنا 9 عبد الله الا 0 


7- على بن الحكم الكوفى, ذكره الشيخ فى الفهرست, وقال: «إِنْهِ نقة جليل 
افون لد كنات روي أعنه احجدد 98 عياك البرقي»0؟. 

وقال العلمة المجلسى فى رجاله: إن ظنٌّ الاشتراك خطأء أي يكون المراد من 
جميعهم واحد, بينما لكيه التامنا و لدو لكاو عله القنا رين و السظير 
السيد الأستاذ وي الاتحاد أيضاًء وهو امدق ل 


أن الشيخ النجاشي ذكر في ترجمة علي بن الحكم بن الزبير أنه نخعي. وذكر في 
ترجمة صالح بن خالد أبو شعيب المحاملي أنه روئ كتاب على بن الحكم ابن الزيبر 
الأنباري, ويظهر منه أنّ الأنباري هو النخعي, وأما اتحاد ابن الزبير النخعي مع علي بن 
الحكم الكوفي, فيظهر مما ذكره الشبيخ في رجاله في أصحاب الرضاءكة. حيث قال: 
على بن الحكم بن الزبير مولى النخع كوفي. 

ومقتضئ الجمع بين هذه الموارد: هو أنّ علي بن الحكم ابن الزبير النخعمي هو 
الأنباري وهو الكوفي أيضاًء ويمكن إبداء قرائن أخرى: 

منها: أن الشيخ ذكر واحدأ منهما. والنجاشي ذكر الآخر فيبعد أن يكونا 
متعددين؛ إذ أن ابن الزبير ذكره النجاشي, والكوفي 5 الشيخ. وكل منهما له كتاب, 
يرويه سعد عن البرقي عنهما. 


١-اختيار‏ معرفة الرجال: ؟: ٠١٠غ6.‏ 
؟-رجال النجاشى: 74 1. 
7 فهر ست الطوسى: .6١‏ 


إيضاح الدلائل فى شرح الوسائل / س ١‏ 

6 6 “قسهه 3 

[غ١]غ١‏ -وَعَنْ عِدَّةٍ مِنْ أَضْحَايناء عَنْ سَهْل بْنِ زِيَادٍ وَعَنْ مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَى, 

عَنْ أَحْمَد بْنِ مُحَمَّدٍ جَمِيعا عَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍء عَنْ عَلِىَ بْنْ رِئَّابٍ, عَنْ حُمْرَانَ بْنِ 

عي عَنْ أبي جَغْفَرٍ ل ني حَدِيثٍ الإشلام وَالإِيمَانٍ قَالَ: وَاجتَمَعُوا عَلَى 

الصَّلاةِء وَالزَّكَاةِء وَالِصَّوْم, وَالْحَعٌ, فَخَرَجُوا بذَّلِكَ مِنَ الْكَفْرِء وَأضِيفُوا إلى 
الايمّان*, 





ومنها: أن الصدوق ذكر طريقه إلئ على بن الحكم ولم يقيّده بواحد من الثلاثة. 

ومنها: وروده بعنوان علي بن الحكم مطلقاً في نوادر الحكمة, وتفسير القمّي. 

وعليه فالتعدد بعيد. فكلما ورد على بن الحكم فى الروايات يحكم بوثاقته, وأنّه 
0 .8 : 

وأمّا سفيان بن الشمط: فهو وإن لم يرد فيه توثيقء إلا أن المشايخ الثتقات قد 
او وهذا يكفى في توثيقه. 


[:١]-فقه‏ الحديث: 

وهذا الحديث من الأحاديث المهمّة المتكمّلة لبيان أمور هامة. وهو طويل, 
واكش ضناحب الوصائل تذكن مضل الشاهدمته: وسو يدل عل اعمية ذه الأسون 
النذكورة. كما أله يدل علا الفرم بين الإتلام والاتنا يوان يهنا عموما وخضروصا 
مطلقاً. فكل مؤمن مسلم, وليس كل مسلم بممن, وقد بين الإمامعةٍ ذلك بما ضربه 
من المثال من صحّة الشهادة علئ دخول المسجد بالدخول في الكعبة. وعدم صحّة 
الشهادة علئ دخول الكعبة بالدخول في المسجد. واستشهد مه بالآية الشريفة في 
دعوئ الأعراب الإيمانء وزجرهم علئ ذلك وتنبيههم علئ أنهم لم يؤمنواء وإنما 


85 الكادي ناح 6 
١‏ -اصول علم الرجال: ؟1 :54 


أبواب مقدمات العبادات /الباب الأول 


هده 

1 

ومن هذا يعلم أن الإيمان أخص من الإسلام, كما أنه ليلا بين فيه أن الإيمان هو 
ما استقرٌ في القلب. وأفضئ به إلى الله عرّوجل؛ وصدّقه العمل بالطاعة, والتسليم لأمره 
تعالئ, فهذا معنئ الإيمان, بينما الإسلام هو ما ظهر من قول أو فعل. 

نعم يشترك المؤمن والمسلم في الأعمال الظاهرة؛ من الصلاة والزكاة والصيام 
والحج, ويفترقان فى قبول الأعمالء والثواب عليها. ونيل الدرجات والفضل عند الله 
8 ْ 

وقد يترامق أله سنالك :ماقام مق الأحادايك: قن الأحاديت السابتة يد أن 
عنوان الإإيمان هو الولاية, ومعرفة هذا الأمر, بينما ذكر هذا الحديث أن الإيمان هو ما 
استقر فى القلب, وأفضئ به إلئ الله عرّوجل؛ وصدّقه العمل بالطاعة لله والتسليم لأمره. 
اناس ولك المانن نين الاحاليك للقن يكن الحسمع بها ينان سقاك برلا 
والتسليم لأمره إشارة إلئ الولاية؛ لأنّ أمر الولاية وجعلها إِنّما هو بيد الله تعالئ. 

وأما قوله َلئِةٍ: ما استقرٌ في القلب, والتصديق بالعمل والطاعة أيضاً تكون من 
مقومات الولاية, وأنها لا تتحمّق إل بذلك. فهما أيضاً شرطان في الولاية. 

ومن ذلك يعلم أنّ أحاديث الباب علئ أقسام أربعة: 

الأوّل: ما ورد فيها ذكر الأمور الخمسة. وهى: الصلاة والزكاة والحجّ والصوم 
0007 ْ 

الثاني: ما ورد فيها ‏ زيادة على ذلك الشهادتان والجهاد والأمر بالمعروف 
والنهي عن المنكر, وتقدّم منّا أنها لا تنافي القسم الأوّل؛ فإنٌ الشهادتين لازمتان 
الأمور الخمسة,؛ والجهاد والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر من توابع الولاية. 

الثالث: ما ورد فيها ذكر الأربعة الأولئ من دون ذكر الولاية؛ وقلنا إِنْها محمولة 


إيضاح الد لائل في شرح الوسائل / ج ١‏ 


69 
علئ الاسلام فقط. 
الرابع: ما ورد فيها أنّ الإيمان هو ما استقر فى القلب. وصدّقه العمل بالطاعة, 
مضافاً إلئ التسليم لأمر الله فإذا كان المراد به هو الولاية فيو وال فلديد مع نشيدة 
بالقسم الأوّل والثاني. ويكون الإإيمان مركباً من أمرين: الولاية, والاستقرار في القلب, 
والتصديق بالعمل. ْ 


سند الحديث: 

روئ الكليني الحديث بطريقين: 

الأول هده هن شيل بن وانافانو كذ تقدية العدة وسها + 

والثاني: محمّد بن بحىّ؛ عن أحمد بن محمّد. وتقدّما كلاهماء ويلتقي الطريقان 
في ابن محبوب وقد تقدّم أيضاً. 

وأما على بن رئاب: فقد قال الشيخ: «له أصل كبيرء وهو ثقة جليل القدر»!', 
ل دوقن الحكمة. وتفسير القمي, وروئ عنه المشايخ الثقات7". 

داعا حيراننين أعية: فقد وردت في الكشّي عدة روايات تدل على جلالته. 

منها: ما روي عن ع عبد اللْهقُةٍ أنه كان يقول: «حمران بن أعين موّمن لا 
يرتد والله أبداه: 

ومنها: ما روئ عنهكُةٍ أيضاً أنه قال: «حمران رجل من أهل الجنة». وغيرها 
بن الوفاكات 

والحديث معتبر بالطريق الثاني. 
١-فهرست‏ الطوسي:183. 


؟ -_أصول علم الرجال: ١‏ وج 5 
"-اختيار معرفة الرجال: ١‏ : ١١غ.‏ 


أبواب مقدمات العبادات / الباب الأول 

ل مسام ره 
حثثر 3 فى حَديك 0 يي انلام عن حنين: ا ادك 
وَأن شهدا عند وتشولة »وَِقَام الصَّلاةء وَإِينا ء الرَّ كا 5 وَحِجٌ البَيْتِ وَصِيَامِ شهْرٍ 
ع نل" (اس) 
رَمَضَانَ ١‏ 


[6١]-_فقه‏ الحديث: 

دل المقدار الذي أورده صاحب الوسائل علئ أهمية هذه الأمور الخمسة:. وأنّها 
الإسلام؛ وهي مخالفة لما تقدّم؛ حيث لم يذكر فيها الولاية, ولكن المراد بالإسلام هنا 
هو المعنئ 6 بقرينة قولهحَيُ: فلما أذن الله لمحمد وري في الخروج من مكّة إلى 
المدينة بنئ اللإسلام الخ, والحديث طويل؛ وفيه مضامين عالية. وأحكام كثيرة؛ ولكن 
صاحب الوسائل اكتفئ بذكر محل الشاهد فيه كما هو عادته. 


سند الحديث: 

على بن محمّد: من مشايخ الكليني وهو مشترك يبن شخصين: 

الأوّل: علي بن محمّد بن عبد الله بن عمران الجنابي, أبو الحسن, القمي, البرقي, 
0000000 دك او طية ال مسار يه وك عد انه رن عدرا م يكار 
أبا القاسم, وكان محمّد بن عبد الله صهراً لأحمد بن محمّد بن خالد البرقي. فعلى بن 
محمّد هذا ابن بنت البرقي, وقد روى ) الكليني عنه مائة وستة وأربعين مورداء وعَبنَغنه 


تارة بعلي بن محمّد بن بندارء وتارة بعلى بن محمّد بن عبد الله. وثالثة بعلي بن محمّد. 


!»١‏ الكافي: 77:17.ح .,١‏ وتأتي قطعة منه في الحديث ١5‏ من الباب ؟ من هذه الأبواب. 


وونّقه النجاشي بقوله: «علي بن أبي القاسم عبد الله بن عمران, البرقي. المعروف أبوه 


2 عليه وهوابن بنته»( 0١‏ 


المعروف بعللان. وهو خال الكليني؛ روئ عنه في غير العدّة ما يقرب من خمس مائة 
مُؤْرد؟ وقد.وتّقه التجاشئ فقآل: (اثقة: غين, لدكتات أخباز الفات لقو . 

وعلئ كل تقدير فعلى بن محمّد ثقة. 

وأما قوله عن بعض أصحابه فهو إرسال. 


وأما آدم بن إسحاق: فقد قال النجاشى: «آدم بن إسحاق بن آدم بن عبد الله بن 
)2 


سعد الأفعرى: قمى» ثفة )» 


وأما عبد الرزاق بن مهران والحسين بن ميمون: فلم يرد فيهما شيء؛ وليس لهما 
في الكتب الأربعة غير هذه الرواية. 1 

نعم ورد فى تهذيب الكمال: «الحسين بن ميمونء قال علي بن المد يني: ليس 
بمعروف قل من روئ عنهء وقال أبو زرعة: شيخ. وقال أبو حاتم: ليس بقويٌ في 
الحديث؛ يكتب حديثه؛ وذكره ابن حبان في كتاب الثقات وقال: ربما أخطأ. روئ له 
أبنو داود؛ والنسائي في «مسند علي» عونا رغد وذكر الحديث بطوله وهو مشتمل 
على أن رسول الله أعطئ علياً ع الولاية لتقسيم الخمس من سهم ذوي القربئ 


ا 


والاد وق جناتفاء 2ه وكانق دده قة وانكم حي الكن شتين حتى حمر قانة اناد 


١-_رجال‏ النجاشى: .51١‏ 
" -رجال النجاشى: 53. 
:'- رجال النجاشى: .٠١6‏ 


أبواب مقدمات العبادات / الباب الأول 


طال ققير :م37" الحديك:فلعله نطق عن هذا 

وأما محمّد بن سالم: فهو مشترك ببن جماعة. والمعروف منهم ثلاثة أشخاص: 

١-محمّد‏ بن سالم بن أبي سلمة, الكندي. السجستاني, ولم يرد فيه توثيق. 

؟-محمّد بن سالم بن شريح, الأشجعى, الحذاء. وفى وثاقته خلاف؛ وذلك لأنّ 
الشيخ قال ني ترجمته: 1 اثنتين يه وعائةوهو ابن تسم 
وخمسين سنة؛ ويقال: سالم الحذاء وسالم الأشجعي؛ وسالم بن أبي فاضل: وساله بن 
شر بحء وهو ثقة»("". 

فإن كان قوله: وهو ثقة, يرجع إلئ محمّد كما ذهب إليه العلآمة المامقانى بيك 
اذا عبد لعفا لكوك يصفاء يان جا لده رادا فعضل بين التو ديق نورق مجع ريل انه 
بأسماء الأبء فهو ثقة, وإن كان يرجع إلئ سالم كما جزم به السيد الأستاذيي فيكون 
ا 

وبما أنه مورد للشك فلا يمكئنا الحكم بوثاقته. 

ثم إنّ فى قول الشيخ أسند عنه إشارة إلئ أنه مورد للعناية والاهتمام فيدل علئ 
لكبو كان ما ذهب ]لله مقو تمد سياد (أسند عنه) قد حققناه فى أصول 
عله اليعانه وا مانا أله ركيد ويفا انرس 1 

1 محمّد بن سالم بن عبد الحميد. وقد نصٌ الكشي على وثاقته؛ حيث ذكره هو 
وغيره, فقال: «هلاء كلهم فطحية, وهم من أجلة العلماء, والفقهاء. والعدول. وبعضهم 


وففيق اكول 15و اح 
ال ارسي 1 

اندم وال السدي ا 
فصول كلم الاجال 77 


إيضاح الدلائل في شرح الوسائل / ج ١‏ 
تت 00 
امات ا د عن أبده 0 0 
شيع لو أكشرا على زلا اللا ب وز اقفو عل دل اراق 
لَهَلَكُواء وَلَوْ أَجْمَعُوا عَلَى تَرْكِ الْحَجَلَهَلَكُوا*. 


أدرك الرضاءكة. وكلهم كوفيون»7١).‏ وذكره الشيخ في أصحاب الجواد لهِّ!''. وهو 
غير مراد في هذا السند ظاهراً. فإنّ الرواية عن أبي جعفرءقةٍ والظاهر أنه الباقر ولو 
كان الجواد هةٍ لقبل عن أبي جعفر الثاني ظة. ' 

فيدور الأمر بين الأولين. والظاهر انطباقه علئ الثاني افا الاأول مها حر وبق 
حيث الطبقة؛ لأنه روئ عنه الحسين بن محمّد, ومحمّد بن يحيئ, الذين هما من مشايخ 
الكليني؛ فلا يمكن أن يكون هو الراوي عن أبي جعفر الباقر اقا. 

والحويت طعيف بالا رسال ولك من جهة وجوو فى الكافن ديناء غلن الفرق 
باعتبار شهادة الكليني عي وتماميتها وعدم المناقشة فيها ‏ يكون السند معتبراً 


6 


لد 


لاا 5ك 


[13] -_فقه الحديث: 


دل علئ وجوب هذه الاموو واهمينهاء يكرك نت المت الشيعة علئ تركها 
كان سبباً لهلاكهم وعذابهم في الدنياء وهذا من خصوصيات هذه الأمور. ولم تكن في 


(ها الكافي: 277:37اح ١‏ وقد أسقط صاحب الوسائل منه جملاً متعددة, وتمامه: إِنّ الله [ ل ] يدفع 
بمن يصلي من شيعتناء عمّن لا يصلي من شيعتناء ولو أجمعوا على ترك الصلاة لهلكوا. إن الله ليدفع 
بمن يزكّي من شيعتنا عمّن لا يزكّي. ولو أجمعوا على ترك الزكاة لهلكوا. وإنّ الله ليدفع بمن يحج 
من شيعتنا عمّن لايحج» ولو أجمعوا علئ ترك الحج لهلكواء وهو قول الله عرّوجل: دمع الله 
الناس بعضهم ببعض لفسدت الأرض ولكنٌ الله ذو فضل علئ العالمين4 فو الله ما نزلت إلا فيكم 
ولا عنئ بها غيركم. 

١-اختيار‏ معرفة الرجال: ؟ : 8586. 

.7 -رجال الطوسي:‎ ١ 


أبواب مقدمات العبادات / الباب الأول 


غيرها من الواجبات, نعم العذاب الأخروي غير مختص بهاء بل هو عام لترك 
الواجبات الاخرى. 

وقد ورد زيادة علئ ذلك الصوم فى رواية العياشى. والمراد مسن الهلاك هو 
الانغضال والنذات الديوياة لالم 0 عاحة إل جنا الشيعة علئ ترك أحد 
تلك الأمور؛ فإن الفرد الواحد إذا ترك الصلاة مثلاً. أو أي فريضة أخرئ فهو هالك في 
الآخرة. 

ولكن الله سبحانه وتعالئ بلطفه وكرمه جعل المومنين سبباً في رفع العذاب عن 
المقصّرين في دار الدنياء ونظرا لمراعاة المؤمنين. ومحافظتهم علئ هذه الفرائض 
يتفضل الله تعالئ كرامة لهم بعدم اتباع العقوبة, وتعجيلها علئ من لم يراعها منهم: ولو 
تركها الجميع لحلت بهم النقمة الالهية, ولوقع عليهم العذاب. 

وهذا المعنئ هو الظاهر من الرواية؛ ولعله لذلك استشهد الإمام لَليةٍ بالآية 
الشريفة, وهي قوله تعالئ: «ولولا دفع الله الناس بعضهم ببعض لفسدت الأرض ولكن 
الله ذو فضل علئ العالمين»(". 

وقد عنون الشيخ الكليني تي الحديث: بأن الله يدفع بالعامل عن غير العامل, 
وجعله في باب مستقل. 

والحاصل: أن الحديث يدل علئ أهمية هذه الفرائض؛ بحيث إن ترك واحدة منها 
موجب للهلاك؛ لأنها من الأركان. 

وأما عدم ذكر الولاية في الحديث فلانّها أمر مسلّم, ولا يحتاج إلئ بيانهاء بقرينة 
فوله ْكةٍ: فولله ما نزلت إلا فيكم ولا عنئ بها غيركم, فالخطاب كان للشيعة المعتقدين 
بالامامة كما هو واضح. 


.56١ الآية‎ ,ةرقبلاةروس-١‎ 


إيضاح الدلائل في شرح الوسائل / ج ١‏ 

ثم إن ضاعت الوسائل كله انتظهر من الحديت دكنا فى شرحه على الوسائل ب 

طالاك) لححساع ولف يان التحدام عرسي الخقانة انا كرو كتاندا مبوذر ان 

المعصوم. فإذا كان داخلاً معهم فلا يلزم الهلاك, والحال أنّ الحديث يدل على أنّ 

الإجماع علئ ترك إحدئ هذه الفرائض موجب للهلاك, وإن كان الإمام معهم, 
فالمستفاد من ذلك بطلان القول بالإجماع, وهو ما ذهب إليه الأخباريون7(). 





ولا يخفئ ما فيهء وذلك: 

أولاً: أنّ الإجماع الذي يذهب إليه الأصوليون هو الإجماع علئ الحكم الموافق 
للشرع, لا الإجماع علئ خلاف الشرع. 

وثانياً: أنّ نصّ الحديث يدل علئ إجماع الشيعة, وليس الإمام واحداً منهم. 

وثالثاً: أنه على فرض التنزل فذلك من قبيل التعليق علئ المحالء نظير قوله: «لو 
كان فيهما آلهة إِلّا الله لفسدتا»!' بمعنئ أَنّ الامام والشيعة لو تركوا الصلاة لهلكوا, 
ولا يعني ذلك تحققه في الخارج, فالفرض صحيح وإن لم يكن متحققاء فما ذكرهملة 
من اللإشكال على الاإجماع غير تام. 


وأما عبد الله بن القاسم: فهو مشترك يين ثلاثة أشخاص: 


#دتورة اانا الاي 
امو لوطع الرغالة تقبط الارلر:. 


أبواب مقدمات العبادات / الباب الأول 
22 
١-عبد‏ الله بن القاسم الجعفري. وهو من أصحاب الصادقطْيةٍ كما في رجال 
القييد "وله دكن له كنات 1 
؟ دعي اذ ب القالبه الحارق: قال التجامن فيد و«ضينة غال؛ كان ,صحت 
معاوية بن عمار ثم خلط وفارقه كر 002 


عبد الله بن القاسم الحضرمىء قال النجاشى فيه: «المعروف بالبطل, كذّاب 


غال يروي عن الغلاة, لا خير فيه ولا يعتد بروايته»(". 


والمراد في هذا السند ليس هو الأوّل؛ لكونه غير معروف, فيدور الأمر بين 
الثاني والثالث. 

هذاء وقد ورد عبد الله بن القاسم في نوادر الحكمة. وتفسير القمي؛ وروئ عنه 
التشايخ النقات7: إلا الدالعل الطاقة على أي واشد مهما ولك حيث إن كيده 
منهما ضعيف, فلا يمكن الاعتماد علئ روايته. 

تاقد يقال: إ_ الترادهو الناتى» وتطفيك التجاقى له إنما سنن جهة العلرء 


وَأنّه كان (متضاحا لمعاوية بن عمار قبل تخليطه, فيحكم بو ثاقته. 

وفيه: أنه لا يمكن الحكم بذلك, لعدم الجزم بأنّه هو الواقع في نوادر الحكمة, 
وتقسشن الققىء والذى روئ عه المشابخ النقات» لاحتشال انطباقه عل القنالت: 
مهومن عار ديه وإن كان انطباقه علئ الثاني غير بعيد. 

وأما يونس بن ظبيان: فقد ورد فيه التوثيق, والتضعيف. 


١-رجال‏ الطوسى: 9؟5. 
١‏ -رجال النجاشي: 7؟1. 


رجال النجاشى: 1؟5. 
:-أصول علم الرجال: 578:١‏ 7817, وج 300:17 


إيضاح الدلائل في شرح الوسائل /ج ١‏ 


أما التوئيق فقد عدّه ابن شه رشوب من الثقات(١).‏ وورد في نوادر الحكمة. 
د "). وأما وقوعه في تفسير القمّى فلا دلالة فيه علئ التوثيق؛ 
أنه في القسم الثاني ' ', وقد ّنا في محلّه! ' عدم شمول التوثيق لرواة هذا القسم. 

وأما التضعيف فقد ورد عن الإمام الرضاءكل بسند صحيح . ا 
وكال التحاسي الد ررضو عير ليقت إل ما روه كز كح مسفليط ٠"‏ زفقل 


الكشي عن الفضل بن شاذان أنه قال: الكذابون المشهورون: ا الخطابء, ويونس بن 
0ك 


وقد يكال فى الجمع ببح التوثيق والتضديت: أ شعت راع اليه رمه بالفلو 
فيرجح التوثيق كما فى ابن سنان؛ والمفضل بن عمر؛ فإنْ هولاء مرميون بالغلو حيث 
نهم يروون زوانات: لطيفةادقتة: ولكن ذلك يستبعد فيه مع لعن الاإمام علا له. وبناء 
علئ ذلك فلا ترجيح لأحدهما علئ الآخرء فيكون بحكم المجهول. 


والسند غير معتبر» ولكن ورد الحديث في تة تفسير القمى بسند صحيحء وهي 
الرواية السادسة والثلانين من الباب وسندها هكذا: علي بن إبراهيم؛ عن أبيه. عن ابن 


ابي عير عن عيل 0" فتيين أن لعلي بن إبراهيم طريقاً آخر صحيحاً؛ واكتفئ 
الكليني ني بهذا الطريق 


١-مناقب‏ آل أبى طالب: 1 4593. 

؟أضول عل الرحال: ١1وج‏ 118:7 
"'_أصول علم الرجال: 7١114 :١‏ 

:-اصول علم الرجال: ١:571؟.‏ 

ه-اختيار معرفة الرجال: ؟ : /ا10 رقم 171. 
1 _رجال النجاشى: 5/8غ. 

اا داخصار مفرفة الرسساق: 7888م 

تفسير القمي: 3:١‏ 


أبواب مقدمات العبادات / الباب الأول 


[/11]/ا١‏ - محمد بْنُ عَلِي : بْنِ الْحسَيْنٍ بْنِ بَابَوَيْهِ بإسنادِِء عَنْ سَلَيْمَانَ بْنِ 
خَالِدِء قال: قلت لأبي عَبْد اهلك و عَن الْفْرَائْضٍ الّتَى فَرَضّ الله عَلَى 
الْعِبَادِء ما هِي» قَال: هاده أنْ لا إل إلا لله, ار وَإَِامُ الصَّلَوَاتِ 
المي وَإيتَاءُ الرَّكَاةِ وَحِجٌ الْبَيِتِء وَصِيَامُ شَهْرٍ رَمَضَادَء وَالْوَلابَةٌ, فَمَنْ 


2 


اميق وَسَدَّدَء وَقَارَبَ, وَاجْحَنَبَ كُلّ مُشْك ر('* دَخَلَ الجَندا"*. 

[17]_فقه الحديث: 

دل الحديث علئ أنّ الأمور المذكورة من الواجبات المفروضة, وهي من أهم 
الواجبات. 

وفى قولهطليةٍ: وسدد وقارب, يعنى طلب بعمله السداد. والاستقامة, وهو القصد 
فى الأمر. والعدل فيه, فلا إفراط ولا تفريط. 


امنا قوله طلا : «وكل مسكر». فقد ورد فى الجامع وفى الفقيه المطبوع وكذلك 
في المحاسن: «وكل منكر». ولعل الأصوب هو كل مسكر بقرينة سائر الروايات. 


سند الحديث: 
ورد بطريقين: 


الطريق الأول ماروا المدوى سند عن سهان شو شالك: والمزاد مره 
اف أنّ له طريقاً إلئ الراويء فلابدٌ من ملاحظة الطر بق كما ذكرنا ذلك في المقدمة. 


وسند الصدوق فى المشيخة هكذا: «وما كان فيه عن سليمان بن خالد البجلي فقد 


(*) فى المصدر: متكر. وهو الأنسب. 
(©) من لا يحضره الفقيه: 1١15 ح٠ ١7١:1١‏ «رفيه: قال سليمان بن خالد للصادق: جعلت فدىّ لك. 


ام 


إيضاح الدلائل في شرح الوسائل /ج ١‏ 
كل يه ٠‏ 00 ع 4 7 عر ال ميو 5# اين 000 مه 
وَرَوَاهُ البَرَئْيُ فى المَحَاسِنٍء عَنْ ابيه. عَنِ النضر. عَنْ يَحَيّى الحَلبِئْ؛ عَنْ 

عَبْدِ الله بْن مُسْكَانَ عَنْ سَلَيْمَانَ بْن خَالِك مِثلَهُ0*, 


رويته: عن أبي طلِكٌة. عن سعد بن عبد الله. عن إبراهيم بن هاشم؛ عن محمّد بن أبي 
عمير؛ عن هشام بن سالم. عن سليمان بن خالد البجلى الأقطع الكوفي. وكان خرج مع 
زيد بن علي كُةٍ فأفلت!١".‏ 

أما الصدوق: فهو محمّد بن على بن الحسين بن بابويه, القمي. قال النجاشي: 
«شيخناء وفقيهناء ووجه الطائفة 50 وكان ورد بغداد سنة ل 0 
وتلإشماتة وسمر مته شيوح الظائفة, وهو .حدت الدين»!"!: وقال السيغ: وليل 
القدرء يكنئ أبا جعفر. كان جليلاً. حافظأً الأحاديث؛ بصيراً بالرجال, ناقداً الأخبار, لم 
بر في القميين مثله في حفظه, وكثرة علمه». وذكر نحوه في الرجال! 4. 

وبالجملة: فعظمة الشيخ الصدوق لا يعتريها الريب. 


57 والده: فهو علي بن الحسين بن موسئ بن بابويه, قال النجاشي: لق 
الى 20 شبح اله لقميير: في عصره ومتقدمهم» وفقيههم» وثقنهم »!0 


وقال الشيخ بعد أن ترضّئ عليه: «كان فقيهاً. جليلاً. نقة»(١),‏ ووثقه في 
الوا 


*) المحاسن: 74ح 4157. وفيه أيضاً: منكر. 
١-_من‏ لا يحضره الفقيه: ؛ : المشيخة : 4759. 
؟-رجال النجاشي: 189 

؛ ‏ رجال الطوسى: 474. 

رجال النجاشي: .511١‏ 

1-فهرست الطوسي: /ا16. 

/- رجال الطوسى: 577 


أبواب مقدمات العبادات / الباب الأول 
دظله 

وقد ذكر في أحواله أن الأماء الححة اكه قد وها له بان ترؤق :ولدا ذكراء وروقه 
الله ولدين خيّرين أحدهما الصدوق. وكان يفتخر. ويقول: إنى ولدت بدعوة صاحب 
لأسن لعي )1 

وأما سعد بن عبد الله: فهو سعد بن عبد الله بن خلف, القمي. وهو من الأجلاء 
الثقات, قال النجاشي: «شيخ هذه الطائفة, وفقيهها. ووجههاء كان سمع من حديث 
العامة شيئاً كثيراً وسافر في طلب الحديث»!". 

وقال الشيخ: «يكنئ أبا القاسم, جليل القدر, كثير التصانيف, ثقة! ') وقيل: إِنّه لقي 
اك عي ويف 00 

وعد الصدوق في أُوّل الفقيه كتاب الرحمة لسعد بن عبد الله من الكتب 
المشهورة,الني عليها المعوّل, وإليها المرجه(0. 

وأما إبراهيم بن هاشم: فقد تقدم الكلام عنه. 

وأما محمّد بن أبي عمير: فلنا شخصان بهذا العنوان: 

الأوّل: محمّد بن أبي عمير, واسم أيبه زياد. وأبو عمير كنية والده؛ ولقب محمّد 
أبو أحمد الأزدي: و ا الكاظم والرضا والجواد 82 .١(‏ 


الثاني: محمّد بن أبي عمير, بياع السابريء البزاز, لم يوثئق» وهو من أصحاب 
الامام الصادق ليد ومات فى زمان الكاظم نقذ ". 


.53١ النجاشى:‎ لاجر-١‎ 

.١7ا/ -رجال النجاشى:‎ ١ 

اس اللو 1 

1-كتاب كمال الدين وتمام النعمة: 470-101 ب 517 ح .5١‏ 
من لا" يحضره الفقيه: :١‏ 7 -غ. 

1 معجم رجال الحديث: .55١ :١6‏ 

1 معجم رجال الحديث: :١6‏ 5817. 


إيضاح الدلائل في شرح الوسائل /ج ١‏ 

ع مسجم ب ب 1 

والأوّل هو المعروف بابن أبي عمير. قال النجاشي: «جليل القدر. عظيم المنزلة 
فينا وعند المخالقين»!١).‏ وقال الشيخ: «أوثق الناس عند الخاصة والعامة, وأنسكهم. 
وأورعهم, وأعبا الخ»("). 

وهوااحد أمسحات لاسا 

وقال الشيخ عنه: «لا يروي ولا يرسل إلا عن ثقة»(2. وونّقه في الرجال أيضا!*. 

وقال عنه الكشي: «قال محمد بن مسعود: سمعت علي بن الحسن بن فضّال 
يقول: كان محمد بن أبي عمير أفقه من يونس وأصلح وأفضل»!'". 

وهو من المشايخ الثقات الذين لا يروون ولا يرسلون إلا عن ثفة. 

وورد في التفسير ونؤادر الحكيةا". 

وأما الثاني: فلم يرد فيه توثيق, وورد في روايةٍ أنه أوصى إلئ محمّد بن نعيه/", 
وروئ عنه ابن مسكان. والسكوني, وصالح النيلي. 

فعهما اتنتان: وندل على ذلك أن الأول فتن أضتجات الكناظه والرطتنا 
والجوادطييق, والثاني من أصحاب الصادق والكاظم ييّه. وكلاهما وردا في الكشّي 
في ترجمة زرارة؛ حيث قال: «بنان بن محمّد بن عيسئ, عن أبن 5 عمير؛ عن هشام 
بن سالم. عن محمّد بن أبي عمير قال: قلت: دخلت على الصادق نقِة ...»/". 


وهال السام 21 

الونيويية ريس ا 

اسار مدزفة الرجال: م 

:-عدة الأصول: .104:١‏ 

_-رجال الطوسى: 5570. 

“داشتيازمدرفة الرجال: 26447 

لا أصول علم الرجال: 787:1١‏ 10". 

8_الكافي: /17:17ء باب الرجل يموت ولا يترك إلا امرأته. ح .١‏ 
8-الختمان معرفة-الؤجال: «: 5060. 


أبواب مقدمات العبادات / الباب الأول 


فلابد من التمييز بينهما بحسب الراوي والمروي عنه. 

فإذا روئ عن أبى عبد الله الصادق نه فهو الثانى. وأما إذا روئ عن الرضا أو 
الجواد ين 04 فهو الأول 2 الثاني مات في عهد الكاظم ئة, يكام تسخرطية عن 
جهة المروي عنه. 

وأما إذا روئ عن الكاظم طب فيحتمل أن يكون الأوّل, وأن يكون الثاني» فإن كان 
الراوي متقدماً فيتبين أنه الثاني وإن كان الراوي متأخراً فيتبين أنه الأوّلء وإن كان مردداً بين 
الأول والثاني فينصرف إلى الأوّل؛ لأنه المعروف, والمشهورء فلا يتوقف في الرواية. 

وأما هشاء بن سالم: وسليمان بن خالد, فقد تقدّم ذكرهما. 

الطريق الثاني: أما البرقي. وأبوه, فقد تقدم ذكرهما. 

وأما النضر بن سويد: فقد قال النجاشي فيه: «نضر بن سويد الصيرفي؛ كوفي, 
ثقة. صحيح الحديث»7(١.‏ ووثقه الشيخ في ا وورد في أسانيد تفسير القمي, 
وروئ عنه المشايخ الثقات!". 

وأما يحيئ الحلبي: فهو يحيى بن عمران بن علي بن أبي سعيد, الحلبي. ونّقه 
النجاشى بقوله: «ثقة, ثقة. صحيح الحديت»!*: وورد فى أسناة نوادر الحكمة, وتفسيير 
الم ا عنه المشايخ الثقات(0). ْ 

وأما عبد الله بن مسكان, وسليمان بن خالد: فقد تقدم ذكرهما. 


:117/ رجال النجاشي:‎ ١ 

؟-رجال الطوسي: 16 

"'-أصول علم الرجال: ١:88؟.‏ وج 5: .5١6‏ 
#درجال التجاقى 1114 

ه-أصول علم الرجال: 751:١‏ 183. وج 3097:7؟. 


إيضاح الدلائل في شرح الوسائل /ج ١‏ 


للم َال أبن بابَوََه: وَقَالَ أبُو جَعْمَرٍ ل3: , بِنى الإِسْلامٌ عَلَى حَمْسَةٍ 
شْيَاءَ ءَ: غَلَى الضَّلا 2 وَالوَ لوكا كَاة وَالْحَج, وَالصَّوْم وَالْوَلايَة!”*, 
[9]19١-قَالَ‏ وَحَطْبَ أُمِيرٌ الْمُؤْمِنِينَ | ليه يَوْمَ الفطر فَقَالَ الْحَمْدُ شوالّذِي 


خلقالشمًا وات والأز ّ ضَ إلى أَنْ قَالَ: -وأَطِيعُوا لله فِما فرَض عَلَيِكُمْوَأمَرَكُمْ 
به مِنْ إقَامٍ الصّلاةء وإيمَاء الوّكَاةِ وَجِج البَيتِء وَصَوْمٍ هر رَمَضَالَه وَالأَمْرٍ 


ِالْمَعْرُوفٍ, وَالنمي عَنٍ المنك 1 


ء. 
١‏ 


[14]-ققه الحديث: 


سند الحديث: 


من مراسيل الضذوق: وقد تقدع التحقيق حولها: وأقسسامها: 


[19]-_فقه الحديث: 

الحديث كما تقدم في نظائره دال على وجوب هذه الأمور وأهميتهاء وعدم ذكر 
الولاية فيها كبعض الأحاديث المتقدمة, ولعله لأجل اقتضاء المقام لكونه القاها يوم 
الفطر وهو مجمع يضم مجموعات من الناس, مختلقة الأنظار, والأفكار. فلم يكن 
مانا اذك القصاصياك» وإلماكان فتاصا لذكز الأمور العامق وان القالمة 


سند الحديث: 


تقدم الكلام حوله. ويأتي فيه عين ما تقدم في الحديث السابق. 


151 من لا يحضره الفقيه: 5: أأءح‎ )*١( 
. ١8 تح كخل‎ :١ من لا يحضره الفقيه:‎ )*"( 


انوات:مقدمات الغتاداث /النات“ الأول 


"١ ]78[‏ -وَفِي كِتَابٍ الْمَجَالِسٍ وَكِتَابٍ صِفَاتٍ الشيعَةٍ وَكِتَابٍ التَْحِيدٍ 
كاب إكْمَالٍ لين عَنْ عَلِيٍ بن أحْمَد بن مُوسَى الدَّاقي!” وَعَلِي بن عَبداله 
راق جبيماً عن محمد ب قاؤوذه حن أبي : يوا صن 
2 ني" عَن ع عَبْدِالَظِيم بْنِ عَبْدِ له الحَسَيِي, قَالَ: دَخَلْتٌ عَلَى سَيِّدٍ ي عَلِىٌ 
بْن مُحَمَّدِ يا تقلت إني أَرِبدُ أن أغرض عَلَيِكَ ويني. فَقَال: قات ا لْقَايم. 
5 ني أَمُول: إِنَّ الله وَاحِدٌ : -إلى أن قَال: واقول: إن الْفَرَائْضَ الْوَاجبَة بَْدَ 
الوَلابَة: الصّلاةٌ وَالَكَاةٌ, وَالصَّوْ وَالقةة لصّوْمُ وَالحَجُ وَالْجِهَاد وَالأمرُبالْمَمْرُوفٍء التي 

عن الْمُنْكَرِء َقَالَ عَلِيٌّ بْنُّ مُحَمَّدٍ علي : ا أبا لايم هَدًا وَاهُ يي ال الَّذِي 
ارْتَضَاهٌ لِعِبَاده. فَاْيْتْ عَلَئِه, َبَتَك الله له بِالْقَْلِ الَابتِ فى الْحَيَّاةٍ الذَّْيَا وَفِي 


)#90( - 


الخْرَةٍ 


[٠]_فقه‏ الحديث: 

أورد صاحب الوسائل شطراً منه لدلالته علئ المطلوب حيث عبر عن هذه 
الأمور بالفرائض الواجبة, والحديث من الأحاديث الجليلة؛ لأنّه تضمّن جملة من 
المعارف, والحقائق الاعتقادية, وقد أقر الاإمامءكةٍ السيد عبد العظيم الحسنى على 
هذه المعتقدات. ودعئئ له بالثبات عليهاء مضافاً إلئ أنها تدل على أهئية الولاية. حيث 
قال: «وأقول إِنّ الفرائض الواجبة بعد الولاية... إلخ», لما تقدم من أنّ الولاية هي 
المفتاح لهذه الفرائض, وقولهطجُةِ: «هذا والله دين الله الذي ارتضاه لعباده». تأكيد 


صريح لأهمية الولاية؛ وأَنّ من لم يعتقد بالولاية فدينه غير مرضي عند الله تعالئ. 


) فى هامش الأصل المخطوط: «فى التوحيد: على بن أحمد بن محمد بن عمران الدقاق»., 
(منه ي). ا ا 

('*) في أمالي الصدوق والتوحيد وكمال الدين: أبي تراب عبيد الله بن موسئ الروياني. 

له أمالي الصدوق: 7ح 4؟, صفات الشيعة: 44ح 18 التوحيد: ١م‏ ح 77 إكمال الدين: 74ح .١‏ 


إيضاح الدلائل في شرح الومائل / ج ١‏ 


ع 2 جا 1ُلُْظُالدلدذزلت2 2 يس 


والخاسل: أ العديف ين حي الدلاة ثاءه هومن غر و الأحاديت: 


سند الحديث: 

رواه الشيخ الصدوق فى أربعة من كتبه بسند واحد. 

أما علي بن أحمد بن موسئ الدقاق (وهو على بن أحمد بن محمّد بن عمران), 
وعلي بن عبد الله الوراق: فهما وإن لم يرد فيهما توثيق, إلا أن الشبيخ الصدوق قد 
ترضئ عنهماء وقد حقق في محله: أن الترضّي من مثله أمارة علئ التوثيق ١!‏ وبناء 
علئ ذلك فهما ثقتان. 

وآما محكد بن هارون! فهو معت ارين جساعة: 

١‏ محمد بن هارون. الذي يروي عنه صاحب نوادر الحكمة, وقد استثناه ابن 


الولمق في ا 


س 1 5 . الى َ 7 
محمد بن هارون أبو عيسئ الورّاق؛ ذكر النجاشي أن له كتباء ولم يوثقه!؟, 
وذكر فى المعجم! ؟' أَنّه لا يبعد اتحاده مع سابقه. 
اللبحة (عص ١)‏ ول ررد هسه نوكي 
1 : 1 
5 -محمّد بن هارون بن موسئ التلعكبري, ذكره النجاشي: وترحم عليه( 2 
يردا فيه توانيق. 
١-أصول‏ علم الرجال: 7 : 5117. 
1-رجال النجاشي: لا 
؛ معجم رجال الحديث: :١8‏ 100 


ه_كتاب كمال الدين: :45 ب 89]. 
7 -رجال النجاشي: 9/. ضمن ترجمة أحمد بن محمد بن الربيع. 


أبواب مقدمات العبادات / الباب الأول 


ه-محمّد بن هارون الجلآبء لم برد فيه توثيق. 

١-محمّد‏ بن هارون الزنجاني. من مشايخ الصدوق. 

ويبعد انطباقه على كل من هذه الأفراد. أما الأوّل؛ فلأنٌّ الصدوق يروى عنه 
بثلاث وسائط. والمذكور هنا يروي عنه بواسطة واحدة. مع احتمال اتحاده مع الثاني؛ 
تببغة أن ايكون هو أيضا كنا فى التفحه: 

وأنا القالف قلانة روما عند بوا نلعن وهها زوئ عن روانبطة واحدة: كما فى 
كمال الدين فى باب من شاهد الحجة (عج). 

وأما الرابع فهو ابن التلعكبري الذي هو في طبقة الصدوق, فكيف يروي عنه مع 
الواسطة؟. 

وأما السادس فهو من مشايخ الصدوق. فلا يحتاج إلئ الواسطة. 

فالظاهر أنه غير المذكورين, ولا يبعد أن يكون محمّد بن هارون الصوفي, الذي 
روى في عدة من كتبه عن عبد الله بن موسئ الروياني, كما صرّح الصدوق نفسه في 
كتاب كمال الدين: بأنّه الصوفي في مواضع في نفس هذا السند: أحدهما في الباب ١؟,‏ 
والآخر فى الباب 7”1ح ١‏ والثالث في الباب 07ح 5 وهو مجهولء ولم يذكر فى 

وأما أبو تراب عبد الله بن موسئ الروياني: وفي بعض نسخ الوسائل (الروباني). 
وفي المصدر أبو تراب عبيد الله بن موسئ الرويانيء ذكره الشيخ, والنجاشي في 
طريقيهما إلئ الحسني؛ ولم يرد فيه توثيق!". 
١‏ -كتاب كمال الدين: 519 ب الاح ؟: لالات ب لاس 1١‏ ثلالل ب لابح .١‏ 


؟-رجال النجاشى: 558. 


١ إيضاح الدلائل في شرح الوسائل / ج‎ ٠ 
وأما عبد العظيم بن عبد الله الحسنى: فقد قال النجاشى فيه: «عبد العظيم بن عبد‎ 
خطب أمير المؤمنين طقل ... كان عبد العظيم ورد الرى هارباً من السلطان: وسكن سرباً‎ 
في دار رجل من الشيعة؛ في سكة الموالي؛ فكان يعبد الله في ذلك السربء ويصوم‎ 
نهارهء ويقوم ليلهء فكان يخرج مستتراً فيزور القبر المقابل قبره. وبينهما الطريق....‎ 
.)" الخ(‎ 
وعدّه الشيخ في رجاله من أصحاب الهاديطيُة والعسكري نه وترضئ‎ 
(0) 


وقال الصدوق: «وكان راظنا رضي الله عنه»7". 


ووردت في حقه روايات مادحة, منها: دخل علئ أبي الحسن على بن محمّد 
الهادي طليةٍ من أهل الريء قال: دخلت علئ أبي الحسن العسكري طيّ. فقال: «أين 
كنت ؟ قلت وو سين 0ق قال: أما إنك لوازرت قترعيد الم عتدكة لكنت كين 
زار الحسين طلقلة»!2. 
ومنها: ما دل علئ إرجاع بعض الشيعة إذا أشكل عليه شيء من أمر الدين!". 
ومنها: ما دل علئ أن من زار قبره وجنبت له الجنة: وغيرها من الروايات!. 
فلا إشكال فى جلالة قدره وعظم منزلته. 
وقد أورد الحديث صاحب الوسائل في باب الأمر بالمعروف والنهي عن 
١‏ رجال النجاشي: 11؟. 
؟-رجال الطوسي: 7817 .5١١‏ 
"من لا يحضره الفقيه: ”3 : 58 .١‏ 
:_كامل الزيارات: الحديث رقم 858: /ا01. 


6 مستدرك الوسائل: /ا١ا:‏ ١5ب‏ اح و 
1 مَسَتيدوْك الوسائل: ل كرك ب الاح في 


أبواب مقدمات العبادات / الباب الأول 


610 

المتكرا من دون أن يذكر في السند الروياني فسقوطه هناك من سهو القلم. 

والحاصل: أنّ الطريق ضعيف بشخصين, ويمكن تصحيح الطريق بأن يقال: إِنّ 
طريق الصدوق إلئ روايات عبد العظيم الحسنى صحيح., فإن قلنا بمقالة صاحب 
البائل قن العاكةة الس رعوان امتعليه وطن أن السدوق انها وروى فى للف 
ال ا ش 

ويؤيد ذلك أنّ الصدوق لم يذكر في المشيخة إل طريقاً واحداًء واكتفاؤه بذكر 
طريق واحد يدل على أنه يروى من كتابه وإلا كان عليه أن يذكر أكثر من طريقء إذ 
يبعد أن دكرن جميع روايات عبد العظيم بطريق واحد. ويدخل في هذا الطريق سائر 
الروايات المذكورة في كتب الصدوق. وإن كانت في غير الققيه. ومنها هذا الحديث. 

ويؤكد ذلك أنّ الشيخ ليه يروي كتابه عن أحمد بن أبي عبد الله البرقي الراوي 
عن عبد العظيم فى طريق الصدوق عِله فى المشيخة, فيتيين أنْه راو لكتابه. ولكن هذا 
الوجه تام إذا كانت جميع روايات ال العظيم منحصرة في كتايه.وامنا إذا لم 
يحرز ذلكء فلابدٌ من التوقف. 


.١ وسائل الشيعة: 17 . باب 7 من أبواب الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر . ح‎ ١ 


إيضاح الدلائل في شرح الوسائل /ج ١‏ 


"١ ]"1[‏ - وَفِي كِتَابٍ الْعِلَلِ عَنْ عَلِىَ بن أَحْمَدٌ, عَنْ مُحَمَّد بْنِ يَعْقُوبَء 
ا عَنْ إِسْحَاقٌ بْنِ إِسْمَاعِيل النيسَاء بُوريء أنَّالْعَالِمكَتَب لَه - 
يَعْنْى بَعِْي الْحَسَنَ بْنَ عَلِنٍ ته -: أن الله لما َوَض عَلَيكُم الْفَرَائِضَ لَمْ يَفْرِضِ 
[ؤَلكَ]!"* عَْ م بحَاجَةٍ مِنْه إِلَيّْه بل رَحْمَةُ من إِليكُم, لا إل إلا هُوَ ليمير 
الْحَبِيتَ مِنَ الطَّيّب -إلَى أن قَالَ: فَفَرَض عَلَيِكُمْ الْحَجَ, ؛وَالْعْمْرَةَ وَِقَامَ الصَّلاةِء 
وَِيتَاءَ الزَّكَاةِ, وَالصَّوْمَء وَالْوَلايَةث الحنية”9*, 


[١51]_فقه‏ الحديث: 

هذا الحديث طويلء وقد اكتفئ صاحب الوسائل بذكر موضع الحاجة منه. وهو 
يشتمل علئ مضامين عالية. 

منها: دلالته علئ أهمية هذه الأمور المذكورة. 

ومنها: أن تشريع الأحكام, والتكليف بها ليس لحاجة من الله سبحانه إليهاء وله 
نفع له فيها. بل إِنْما هو رحمة لهم. وموجب لارتفاع درجاتهم. وقربهم إلى الكمال 
الحظلق و التسادة الأدرية ليمز الحسيف من الطسي» 

ومنها: أنه لا يمكن الوصول إلئ هذه المراتب إلا بالدخول من بابهاء وهي 
الولاية, فيدل على أفضلية الولاية, وأهميتهاء فهي المفتاح لأبواب الفرائض, ولولا 
الولاية التى جعلها الله لمحمد وآله علي ما عرف الناس كيف يعبدون الله. ولكانوا 
حيارئ كالبهائم: لذ بيقد ون سبيات وقة أكمل الدين بولايتهم. وجعل لهم حقوقاً علىئ 
رقاب العباد. 


ومنها: غيرها من الأمور. 


)*١(‏ أثبتناه من المصدر. 
)»١‏ علل الشرائع: اح "اح 3 





أبواب مقدمات العبادات / الباب الأول 


الكقة 
َرََاه الشَِّخُ نبي كِتَابٍ الْمَجَالٍِ وَالأخبَارا”*, عَن الْحْسَيْن بْنِ عُبَيْدِ للى 
عن علوي بن نحطو الخلين: عَنٍ الْحَسَنٍ بْنِ عَلِيٍ الْجَوْهَرِيٌء عَنْ محمد بْنٍ 
ب 
وَرَوَاُالكَشّيٌ في كِتَابٍ الرّجَالِء عَنْ بَعْضٍ النّفَاتِ بتَيْسَابُورَ فَالَ: حرج 
توقِيمٌ مِنْ أبى مُحَمدٍ يه وَذْكرَهٌ بطُولِوا"*. 


سند الحديث: 

لهذا الحديث ثلاث طرق: 

أما الطريق الأَوّل: 

فعلي بن أحمد وهو ابن موسئ الدقاق؛ ومحمّد بن يعقوب الكليني. وعلي بن 
محمّد وهو ابن بندار, تقدم ذكرهم. 

وأما إسحاق بن إسماعيل النيسابيوري: فوثّقه الشين ١7‏ وقال الكشي: «حكى 
بعض الثقات بنيسابور أنه خرج لإسحاق بن إسماعيل من أبي محمّد نا توقيع: يا 
إسحاق بن إسماعيلء سترنا الله وإياك بستره. وتولاك في جميع امورك بصنعه .. 
الخ»!"). فهذا الطريق صحيح. 

27 الطريق الثاني: 


فالحسين بن عبيد الله: هو الغضائري؛ شيخ النجاشي. والطوسي 7 وقدثبت في 


١ه‏ أمالي الطوسي: نماك وفيه: الحسين بن صالح بن شعيب؛, (الحسن بن علي الجوهري). 
('*) اختيار معرفة الرجال: 7 44 مح خم١ 1١‏ 

١-رجال‏ الطوسي: 97 

؟-اختيار معرفة الرجال: ؟: 414 

نشي رطان العديت 1ن 








إيضاح الدلائل في شرح الوسائل /ج ١‏ 


محله: ان جميع مشايخ النجاشي ثقات. 

وأما على بن محمّد العلوي: فلم يرد فيه شيء. 

وأما الحسن بن علي الجوهري: فهو من مشايخ الصدوق, وقد ترضى عليه(" , 
وهودال علو الترقيق: 

وهذا الطريق غير معتبر من جهة العلوي. ولكن يمكن تصحيح هذا الطريق, 
وذلك لأنّ للحسين بن عبيد الله الغضائري طرقاً إل جميع روايات الكلينى؛ ولا 
ينحصر بهذا الطريق. 

وأما الطريق الثالث: 


فالكشّي: هو محمّد بن عمر بن عبد العزيز, الكشّي, قال النجاشي: «كان ثقة, 


عينة وروئ عن ااضعفاء كثيراًء وصحب العياشي, وأخذ عنه. وتخرّج عليه»!". 


وقال الصيخ: «ثفة, بضير بالرجال والأخبار: مستقيم المذهب»7". 


وقول الكشي: «عن بعض التقات», يكفي في اعتبار الرواية. فهو على وزان ما 
إذا قال شخص: حدثنى عدلء أو ثقة. فالمشهور كفاية ذلك. 


والحاصل: أنّ الحديث معتبر بجميع طرقه. 


امال الصدوق: 34. المجلس الرابع والستون. ح .١6‏ 
؟-رجال النجاشي: ١1/ا".‏ 
'-رجال الطوسي: .٠‏ 


أبواب مقدمات العبادات / الباب الأول 


]5 وَعَنْ مُحَمدِ بْنِ مُوسَى بْنِ اْمَُوَ كلِء عَنْ عَلِيَ بْنِ الْحُْسَيْنٍ 
السَّعْدَاَبَادِيٌ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ أبي عَبْدِ الله الْبَرْقَى عن إتماعيل إن وهرات, عبن 
مد بْنِ مُحَمَِ بن جاب عن رينت بذْتٍ علي لك قَالَث: قَالَتْ فَاطظِمَةٌ ليلا فى 
خُطْبتهَا: نَرَضَ ا نه الإِيمَانَ تَطهيراً م مِنَ الشَّدْكِء وَالصَّلاةً تَنْزِيهاً عن الْكِبْرِ, َالَ كا 
ِيَادَةٌ فِى الرّزْيٍ وَالصّيَامَ تفبيت؟'*'لإخلاص. وَالْحَجَّتَسْبية”* للد ينِء وَالْجِهَادَ 
عِرَا للإشلام, وَالأَمْرَ ِالْمَعْوُوفٍ مَصْلَحَةٌ للْعَامَة انين 


[1؟7]-_فقه الحديث: 

هذا الحديث قطعة من خطبة الزهراءئل. وهى مشهورة؛ وذكر صاحب 
رماتل كل العنامةتهاء وال دالحظيه ليله ووكله: 

والمقدار الذي ذكره صاحب الوسائل يدل علئ المقصود. حيث إن هذه الأمور 
من الفرائض التي افترضها الله سبحانه علئ العباد. بل هي أهم الواجبات. 

نم إِنّ الخطبة اشتملت إضافة لذلك علئ بيان الحِكم والأسرار في تشريع هذه 
ا 

ففيها أنّ الإيمان يكون تطهيراً من الشرك؛ وذلك لأنّ الشرك رجس.ء وأنٌ كل 
المعاصى والآثام منشوها البعد عن الله تعالئ. والسير فى ركاب الشيطانء فلابدٌ 
اسان من أن طون افسهادى الأرسالنوة ولاعه ذلك إلا بالا يمان: 


وشرّعت الصلاة تنزيها من الكبر, فإنٌ الصلاة خضوع لله تعالئ وإقرار بالفقرء 


('#افى نسخة: تبييئاً. (منه ). 

1ه الشسنية من السناء: وهو المجد والشرف. وارتفاع القدر والمنزلة. (لسان العرب: ١٠:١4‏ 5. مجمع 
البحرين: .)381:١‏ 

*) علل الشرائع 000 


إيضاح الدلائل في شرح الوسائل /ج ١‏ 


َّ 2 جا د ا - 
وَرَوَاة ايْضا بِعِدَةٍ اسَانِيدَ طويلة"'”. 


وَرَوَاهُ فى الفَقِيِه باشتاده. عَنْ إِسْمَاعِيلٌ ل مِهْرَانَ مِعْله"*, 


والحاجة إليه تعالئ. وشرّعت الزكاة زيادة فى الرّزقء وفى بعض النسخ «تزكية للنفس,» 
وتماء فى التزق»:فان الانسان إذا أذ حق الركأة طوّر نفسه من البخل, وعحب الدنيا: 
ا تلد يضما فلن ناك لاله رونا نووري سد ال ليك نه دعن الو د 
عل غاحكها عور الناندو ون أنه متم وقد فال مال اكد يسن أمواليه عيدقة 
تطهرهم وتزكيهم بها وصل عليهم إنّ صلاتك سكن لهم والله سميع عليم6١١).‏ 

وشرّع الصوم هيدا للإخلاص؛ فإِنْ الصوم أمر غير ظاهر. ولا محسوسء وقد 
ورد في الحديث: «الصوم لي وأنا أجزي به»(". ولا مجال فيه للمراء. وذلك هو 
الاخلاص. 1 

وشرّع الحجٌ تسنية وتشييداً للدين؛ لأنّ فيه إعلاء لكلمة الدين, وإظهاراً لأوامره, 
وقد اجتمع فيه جميع العبادات المختلفة. مع ما يتضمن من المنافع الدنيوية, 
والأخروبة: ولذلك ورد عن الضادق لغل: زلا يزال الدين قائما ما قامت الكعبة»(". 


وشرع الجهاد لإظهار عر الإسلام؛ فإن فيه إظهار قوة الاإسلام؛ وقدرته. 
وشرّع الأمر بالمعروف مصلحة للعامة؛ فإنّ فيه إجراء تعاليم الله تعالى: وإرساء 
قواعد الدين؛ وإحياء السئن, والأحكام, وبه يعيش جميع الناس بالأمن والأمان. 


(» علل الشرائع: 11ح ”7 4. 

(7*) من لا يحضره الفقيه: :3: دالا سس وولال ٠‏ ورواه الطبرسي في الاحتجاج: ١‏ :ةيد ا حكن 
لورناة سر 

.١٠١* الاية‎  ةبوتلا‎ ةروس-١‎ 

7 تهذيب الأحكام: 4: ؟10., باب فرض الصيام ح‎ - ١ 

٠'-الكافي:‏ ,باب انه لو ترك الحج لجاءهم العذاب. ح . 





أبواب مقدمات العبادات /الباب الأول 


وقد ذكرت صلوات الله عليها أموراً أخرئ. وبّنت حكمهاء وأسرارهاء كالعدل؛ 
فإنّه موجب لاطمئنان النفوس, واستقرار القلوب, والطاعة. فإِنّها توجب 0 النظام, 
والإمامة فإنّها توجب جمع الكلمة علئ الحق وعدم التفرق, وهي الححبل الذي أمر 
الناس بالاعتصام به. قال تعالئ: «واعتصموا بحبل الله جميعاً ولا تقرّقوا...»(١١,‏ 
وغيرها من الأمور الكثيرة التي اشتملت عليها هذه الخطبة الجليلة. 

ثم إِنّ هذه الخطبة خطبتها الصديقة الشهيدة طاقن في مسجد النبي يَيياُ. لما أجمع 
القوم علئ منعها حقهاء فخرجت تطالب بحقهاء وكان غرضها الأساس هو الدفاع عن 
الإمامة, والمطالبة بحق أمير المؤمنين ما في ولاية الأمر, كما أمر الله رسوله, وإلا فما 
كاي فد ك أى ارالك يعني شيئاً ذا أهمية عندها سلام أنه علنيا وف نا ده هنا 
مدئ أهمية الامامة؛ فإنّها الباب الذي يوتئ منه إلئ الله تعالئ, ومع ذلك فإنّ الصديقة 
الزهراءعلِع8 أقامت الحجة علئ القوم, فأظهرت مظلوميتها. مع عدم الحاجة إلى ذلك 
فإنّها المعصومة الني يرض الله لرضاهاء ويغضب لغضبها. ولكن من أجل إقامة الحجة, 
وان لاع انار كه القوم؛ من هظمهاء والاتفاق علئ جفائها. عناداً وحقداً منهم: 
لهاء ولبعلها عليه . 

والخافتل: أذ هدو فض يه التروريد «الملدع انو تعد من لسرا 


وؤدتك] اتعظنة الفيويفة مده طرق كز فتاهي الوما نه لوقن للها وماد 
إلئ بقية الطرق, وذكر جامع الأحاديث طريقين آخرين منها. 


١-سورة‏ آل عمران. الآية .٠١7‏ 


إيضاح الدلائل في شرح الوسائل / ج ١‏ 


أما السند الأول: 

فهو ما عن محمّد بن موسئ المتوكل: وهو من مشايخ الصدوق وقد ترضئ 
عئه7 ١‏ وهو أفارة غَل] التوثيق كما حققنا ذلك فى :محله: والظاهر هته اعتمادة عليه 
مضافاً إلئ أن ابن طاووس ذكر فى فلاح السائل اتفاق الأصحاب علئ وثاقته!"". 

وأما على بن الحسين السعدآبادي: فهو من مشايخ ابن قولويه في كامل الزيارة, 
حك بونانوا 7 

وأما أحمد بن أبى عبد الله البرقى: فقد تقدم ذكره. 

وأما إسماعيل بن مهران: فقال النجاشي فيه: «إسماعيل بن مهران بن أبي نصر, 
السكونى ... ثقة معتمد عليه»(2. 

وذكر تحوه اليه (0). 

وقال الكشى: «حد ثنى محمد بن مسعود قال: سألت على بن الحسن عن 
إسماعيل بن مهران قال: رمي بالغلوء قال محمّد بن مسعود: ويكذبون عليه وكان نقياء 
ثقة, حدر 000 

وورد في 3 لشسبر القمّي !"ل فلا إشكال في وثاقته. 


وأما أحمد بن محمّد بن جابر: فلم يذكر فيه شىء. 


١-علل‏ الشرائع: ؟:١44.‏ باب 180. ح .١‏ وكذا في طريق الصدوق في المشيخة إلئ الحسن بن 
زياد الصيقل. 

*دخلاع السائل: 088 الفصل التاسع عشر. 

'-اصول علم الرجال: لح اميوة 

رخال الشاس :5 

4 -فهرست الطوسى: ”8. 

5-اختيار معرفة الرجال: ؟: 861. 

/-أصول علم الرجال: :١‏ /الا1. 


ارات قات البادات "اننا الأول 


دثلقة 

وأما السيدة الطاهرة زينب بنت أمير المؤمنين اه : فهي أجل قدراًء وأرفع شأناً 
من أن توفي حقَّها ألسنة المدح. والثناء. والنوئيق؛ ولا غرو؛ فإنها عقيلة بيت النبوّة 
وواية الأامامة: 

اما السند الثاني: فقد رواه الصدوق بإسناده. عن إسماعيل بن مهران. وستد 
الصدوق في المشيخة هو: ما كان فيه عن إسماعيل بن مهران من كلام فاطمة ثَلِهل ٠‏ فقد 
رويته عن محمّد بن موسئ بن المتوكل يلي عن علي بن الحسين السعدآبادي. عن 
أحمد بن محمّد بن خالد البرقي؛ عن أبيه. عن إسماعيل بن مهران؛ عن أحمد بن محمّد 
الخزاعي. عن محمّد بن جابرء عن عباد العامري. عن زينب بنت أمير المؤمنين ظ, 
عن فاطمة كله . 

وفي نسخة: محمّد بن جابر بن عياذ العامري, وفي الجامع: أحمد بن محمّد. عن 
جابرء عن زينب عللة. 

وهال سند إن عمد بن محمّد الخزاعي قد تقدّم ذكرهم. 

وأما أحمد: فالظاهر أنه: أحمد بن محمد بن ثابت بن عثمان بن منصور بن يزيد, 
الخزاعي, الذي ذكره في تهذ يب الكمال. وقال: «قال النسائي: ثقة»! ١‏ ووثقه العجلي, 
وابن حبان, وابن عساكر, والذهبي؛ وغيرهم!"". 

وأما محمد بن جابر: اداع معدي ان عبد الله الأنصاري, قال ابن 
حجر في التقريب: «صدوق»! '' وذكره أبن حبان في كتاب الثقات!؟ا . واحتمل في 


.136-:١ تهذيب الكمال:‎ ١ 

؟تهذيب التهذيب: .117:١‏ تذكرة الحفاظ: ١‏ : 411 معرفة الثقات: :١‏ 117. الثقات لابن حبان: 8 
.٠ :‏ سيرة أعلام النبلاء: 7:1١‏ 

#تثريب التهذيب: 115-17 

:-الثقات لابن حبان: 0: 5048. 


إيضاح الدلائل في شرح الوسائل /ج ١‏ 


القاموس: أنه محمد بن جابر الجعفي اليماني(١.‏ 

وأما جابر: فهو من الصحابة الأجلاء. عدّه الشيخ فى رجاله من أصحاب رسول 
الله 1 ومن أصحاب أمير المؤمنين عْةٍ والحسنين 3-5 والسجاد والباقر هه ("". 

وقد أورد الكشى في مدحه روايات كثيرة؛ من غير أن يورد ما يخالفها!". 

وقد قال الفضل بن شاذان: «إنّه من السابقين الذزين رججعوا إلئ أمير 
المؤمنين كل »!1 

وقال ابن عقدة: «إِنّ جابر بن عبد الله منقطع إلئ أهل البيت هك »07. 

وهو من جملة من لم .برتدوا بعد قتل الحسين لفو [", 

فلا إشكال ولا ريب في جلالته رضي الله عنه. 

وأما عباد العامري, أو محمد بن جابر بن عياذ العامري: فلم نجد له ذكراً في كتب 
ارال 1 

وأما السند الثالث: فهو أخبرنى على بن حاتم قال: حدثنا محمّد بن أسلم: قال: 
حد ثني عبد الجليل الباقطاني (الباقلاني). قال: حدثني الحسن بن موسئ الخشاب, 
قال: حدثني عبد الله بن محمّد العلوي. عن رجال من أهل البيت؛ عن زينب بنت 
علي عليه . 

أما على بن حاتم: فهو علي بن أبي سهل بن أبي حاتم القزويني. قال النجاشي: 


.١59 :1 الرجال:‎ سوماق-١‎ 

.159:11١ 49 37 89 ال١ -رجال الطوسى:‎ ١ 
3/ ا اسداكشوقة الساله المق‎ 
.185-181١:١ ؛-اختيار معرفة الرجال:‎ 
.54 ه_خلاصة الأقوال:‎ 

1-احتياو معرقة الأرجال: .578-11١‏ 


أبواب مقدمات العبادات /الباب الأول 


«ثقة من أصحابنا في نفسه. يروي عن الخ لضعفاء. سمع فأكثر»!١).‏ 

وقال الشيخ: «رضى الله عنه. له كتب كثيرة» جيدة معتمدة»!"). وقال أيضا: 
لكي آنا الشيدي ققد داتسا نيف" 

مضافاً إلئ أنه من مشايخ ابن قولويه في كامل الزيارة!؟. 

١-محمّد‏ بن أسلم الجبلي؛ من أصحاب الرضاءقة. ويروي عنه الصدوق بثلاثة 
وسائط. ولم برد فيه توانيق» وهو غير مقصود هنا؛ لحن قرع وانسلك الصدوق واسطة 
واحدة. 

محمد بن سيلج بن العلاء, الهمداني» من أصيكات الصادق لكلا , وهو متقدم 

# سكن بن الم الطوسي. الراوي لحديث السلسلة الذهبية؛ ولذلك عدّ من 
صحاف لساك .فيو لذول 0 

والحاصل: أنّ محمّد بن أسلم الواقع في السند غير معلوم. 

وأما عبد الجليل الباقلاني: فهو مجهول. ولعل ما في الجامع من أنه الباغطاني 


)6( . 


١_رجال‏ النجاشي: وذفة 

؟ - فهرست الطوسي: .١717‏ 

1 رجال الطوسي: 277. 

معجم رجال الحديث: .501:١1١‏ 

4 معجم رجال الحديث: ١1‏ : 8 

1 جامع أحاديث الشيعة: ١‏ : /ا680؛ أبواب المقدمات, باب "١‏ باب دعائم الإسلام واهم فرائضه. 
حَ 51١1١‏ 


إيضاح الدلائل في شرح الوسائل / ج ١‏ 


وأما الحسن بن موسئ الخشاب: فهو من الأجلاء. قال النجاشي: «من وجوه 
أصحابنا, مشهورء كثير العلم والحديك >1 1 

مضافاً إلى وقوعه في أسناد نوادر الحكمة وتفسير القمي!"". 

وأما عبد الله بن محمد العلوي: فهو مشترك بين شخصين: 

١-عبد‏ الله بن محمّد بن على بن الحسين, أحد أولاد الاإمام الباقر قة. وترضئ 
ليه الفنخ العند و قال #«عار إلبدوا تفل والياق ا 

؟-عبد الله بن محمّد بن علي بن عبد الله بن جعفر. 

والظاهر انطباقه علئ الأوّل. 

وأما رجال من أهل البيت: ففيه إشارة إلى أن الرواة كثيرون.» وهم من أهل 
البيت طَبي. فيمكن الاعتبار لذلك. 

والحاصل: أنّ هذا الطريق ضعيف بشخصين. وهما محمّد بن أسلم, والباقلاني. 

وأما السند الرابع: فهو أخبرني علي بن حاتم أيضاً عن محمّد بن أبي عمير قال؛ 
حد ثني محمّد بن عمارة, قال: حدثني محمّد بن إبراهيم المصري, قال: حد ثني هارون 
بن يحيئ الناشبء قال: حدثني عبيد الله بن موسئ العبسيء عن عبيد الله ببن مسوسى 
العمري؛ عن حقص الأحمرء عن زيد بن علي؛ عن عمته زينب بنت علي جلا . 

أما على بن حاتم: فقد تقدّم ذكره. 

وأما محمّد بن ابن عمير: فيبعد أن يكون هو المعروفء والمشهور؛ فإِنٌ ابن حاتم 
من مشايخ الصدوق فلا يمكن روايته عن محمّد بن أبي عمير بلا واسطة, إلا أن تكون 


١-رجال‏ النجاشى: ؟4. 
؟-أصول علم الرجال: ا 
'_الاإرشاد: تو 


أبواب مقدمات العبادات /الباب الأول 


لظي سلف يكو كه شد ا 

وأها مشعن بوعما لاقيو كن ال تلاثه سام : 

١-محمّد‏ بن عمارة, الذهلي, شوك امنسان الصادقطية. ولم يرد فيه 
توثئيقء ولا يمكن رواية الصدوق عنه بواسطتين. 

؟ - محمّد بن عمارة بن الأشعث. وهو من أصحاب الرضائجة. ولم يرد فيه 
توثيق؛ وويبعد رواية الصدوق عنه بواسطتين. 

 *‏ محمّد بن عمارة بن ذكوان, الكلابي. الجعفري؛ وهو من أصحاب 
الصادق طليّة . ولم يرد فيه توثيق, ويأني فيه ما تقدم. 

والحاصل: أنّ محمّد بن عمارة في هذه الطبقة مجهول. 

وأما محمّد بن إبراهيم المصري: فلم نجد له ذكراً في كتب الرجال. 

وأما عبيد الله بن موسئ العبسي: فقد عدّ من أصحاب الصادقغلئة. ولم يرد فيه 
توثيق, ولكن عن يحيئ بن معين: ثقة» وعن أبي حاتم: صدوق ثقة, حسن الحديث؛ 
وعن العجلي: ثقة. وكان عالماً بالقرآن, رأساً فيه. وذكره العقيلى في الضعفاء وقال ابن 
سعد: كان ثقة, صدوقاًء إن شاء الله. كثير الحديث: حسن الهيئة: وكان يتشيّع. ويروي 
أحاديث في التشيع مذكرة :نعف رذلفعنل كديفي النانى: وكان فبا حت فيران: 
وذكره ابن حبّان في كتاب الثقات, وقال ابن حجر في التقريب: ثقة, كان يتشيّع .١!‏ 

وأما عبيد الله بن موسئ العمري. وفي بعض النسخ المعمري. وحفص الأحمر: 
فهما مجهو لان. 

وأما زيد بن علي عه : فإنّه من الأجلاء. وقد وردت فيه عدة روايات مادحة. 


ها ماووئ شرع الغادى لكل أنه قال :بعد قهاد كف رستة انه أما إن كان مومناء 


ا دتهديب الكنال:5 1ه أذ ان + لأا مسا وهامشا. 


إيضاح الدلائل في شرح الوسائل / 


22 : 1 جع 
وكآن غارفا زكان عالماء وكان صدوقاء آنا ائه لو ظفر لويفرة» أها انه لو ملك لغرف كيف 
يضعها...»!١'‏ وغيرها من الروايات. 

0 يلهُ: «ولما قتل بلغ ذلك من أبي عبد الله ليا كل مبلغ؛ وحزن 
م حتئ بان عليه وفرّق من ماله في عيال من أصيب معه في أصحابه ألف 
نا أ. فلا إشكال في جلالة قدره. وعظم منزلته. 

والحاصل: أن هذا الطريق يشتمل علئ خمسة من المجاهيل. 

اله أوهة القطة الشرية ونا 'ميفا سن العطن وردائنوا بؤووافا العامة 
والعامة بساني كنوع 0 حتئ روى أن مشايخ آل أبى طالب يروونها عن أبائهم 
عدوي اكاناق ١‏ "لني من اللساوك المعوووة > 





0٠/١ شرح الأخبار: ؟: /181, اختيار معرفة الرجال: ؟:‎ ١ 

؟ -الإرشاد: 792:5 .١‏ 

٠‏ راجع علئ سبيل المثال: بلاغات النساء. لابن أبي طيفور: 8؟. شرح نهج البلاغة لابن أبي 
الحديد:17:١١577-15,‏ منال الطالب لابن الأثير الجزري: .00/.--١‏ تذكرة الخواص. لابن 
الجوزي: 72171 مقتل الحسين لْيْة. للخطيب الخوارزمى: :١‏ /الا, جواهر المطالبء للباعونى 
الشافعى: :١‏ 115-100. ش 

#ذمرع نيح البلاقت #15 م اوباب 6 


أبواب مقدمات العبادات / الباب الأول 


ال م لوده ا ا 
نا عن أن قال: َال ول امعط 0 نري قل بي 1 
الإشلامٌ عَشَرَةٌ أنهُم. وَقَذ حَابَ مَنْ لاسَهِمَ ل لَهُ فيتهاء أوَلّهَا: هاده أن لاله إِلّا الله 
وَهِىَ الْكَلِمَةَ وَالثانية يَة: الصَّلاة وَهِي الطَهرٌء وَالفَالِنَة: الدَّكَاة وَهِي الْفِطرَة 
وَالبَابعَةٌ: الصّوْمُ. وَهُوَ الجَنة, وَالْحَامِسَة: الْحَح وَهُوَ التَرِيعَة وَالسَاوِسَةُ 5 
الْحِهَادُ وَهُوَ الْعِدّ وَالسَّابِعَةٌ الأنه بِالْمَعْرُوفٍ وَهُوَ الْوَفَاء. وَالتَّامِنَةَ: عن 
المُنَكَرِء وَمُوَ الْحْجَّةّ وَالتَّاسعَة: الْجَمَاعَةٌ وَهِي الأَلَْهُ وَالْعَادْ شِرَةٌ: الطّاعَةٌ وَهِىَ 
العضِمةٌ*. 


[9؟] ‏ فقه الحديث: 


نّ لهذا الحديث ذيلاً لم يذكره صاحب الوسائل, واكتفئ بموضع الشاهد منه!", 
وهو يدل علئ أن عشرة أشياء هي أهم ما في الإسلام؛ مع ذكر وجه حكمة التشريع 
لكل منهاء بل إن صدر الحديث (الاسلام عشرة أسهم) يدل علئ أنّ هذه العشرة جامعة 
لتعاليم الاسلام, وأنّ ما عدا هذه العشرة داخل فيها: 

أوّلها: الشهادة بالتوحيد وهو لا إله إلا الله. وهي الكلمة, والكلمة في اللغة: هي 
لفظ ادال على ممتن سواه كان تاها او عي تام وق للق عاو شن للك بجنا ىد 
عن شيء معين, وقد وردت في القرآن الكريم بهذا المعنئ كثيراً. فقد يراد من الكلمة 


('* علل الشرائع: 49ح 0؛ ويأتي مثله في الحديث 71 من هذا الباب. 
١وزله‏ تماقي لل الشرانع. ,ب 185, م 0: قال حبيبي جبرئيل: إِنّ مثل هذا الدين 
كمثل شجرة ثابتة الايمان أصلها والصلاة عروقها, والزكاة ماوها. والصوم سعفها, وحسن الخلق 
ورقهاء والكف عن المحارم ثمرهاء فلا تكمل الشجرة إِلّا بالثمرة, كذلك الإيمان لا يكمل إِلَّا بالكف 
عن المحارم. 


إيضاح الدلائل في شرح الوسائل /ج ١‏ 
المعنئ الحقيقى, وهو الشهادة لله بالوحدانية. وهى لا إله إلا الله؛ فإنّ كل ما فى الوجود 
يرجع إلئ هذه الكلمة؛ فإنٌّ الوجود الحقيقى في هذا العالم إِنّما هو لله تعالئ وحده. وكل 
ما سواه يرجع إليه تعالئ, فلا معبود يستحق الوجود إلا هو تعالئ, وما عداه فوجوده 
بالقدر فالكلنة يكم ادرتكو ن فى الحديت :هذا السو 

ويويّد ذلك أنه ورد أنها أعظم كلمة. وهي الكلمة العلياء وبهذه الكلمة يخرج 
الإنسان عن الكفر. ويدخل في حظيرة ة الإسلام, كما قد ورد في بعض الروايات: أنها 
الحصن الذي من دخله أمن من العذاب, كما فى حديث السلسلة الذهبية, المروي عن 
الإمام الرضاطكدٌء يوم ورد نيشابور. ولكن بشرطها وشروطها؛ فإن هذه الكلمة 
تستلزم الشهادة بالرسالة, كما أَنّها تستتبع الولاية: 

ويمكن أن يكون المراد بالكلمة: كلمة التقوئ, بناء علئ كون اللام عهدية, 
وتمكن أن يكون البزاد بها كلمة الله التى هي العلياء والمقصود ما ينبىء عن معنى, كما 
ورد أن المسيح يذ كلمة الله. الذي ينبىء عن عظمة الله وقدرته, وكذا ورد عنهم 802 : 
نحن الكلمات التامات؛ حيث إِنْهِم المظهر الأتمّ لصفاته, فهم أتمٌ الكلمات وأجلئ المظاهر. 

والثاني: الصلاة. وعبّر عنها بالطهر؛ فإنّ الصلاة من أهم الفرائض؛ بل هي عمود 
الدرين: وقد اختلفت الروايات فى بيان حكمة الصلاة, فقد جاء فى الرواية السابقة فى 
خطبة الزهراء ئهك: أنها شرّعت تنزيها عن الكبر؛ لأنْها توجب الخشوع, والخضوح, 
وتعفير الجبين: وهو أعلئ ما فى الانسان, وإرغاء الأنف. وغير ذلك من حالات 
التذلل؛ وسيأتي في الحديث الثاني والثلاثين: أن الصلاة هي الفريضة. وورد في القرآن 
الكريم أَنْها تنهئ عن الفحشاء والمنكر, وغيرها من الوجوه, ولا تنافي بينها؛ إن جميع 
هذه المعاني تستوجب استقامة الإنسان باطناً وظاهراء وذلك هو معنئ الطهرء فالمراد 
من الطهر ما هو الأعم من الطهر الواقعي المعنوي, ومن الطهر الظاهري, وقد ورد في 
عدّة من الروايات: أن الصلاة ثلئها طهور. وفى بعضها تشبيه الصلاة بالنهر الجاري 
الذي يكون علئ باب الدارء يغتسل منه الإنسان فى اليوم والليلة خمس مرات, فلا 


أبواب مقدمات العبادات / الباب الأول 


يبقئ علئ بدنه درن, وهكذا الصلاة؛ فإنّها لا تبقى شيئاً من الرذائل المعنوية. بل 
والظاهرية وقل البكى العام الد ناي 7 

والغالة: الزكاة. وغتز عنها بالنطرة:ومئ: الفطرة الخلقة.وسيات: فن الحدنك 
المشار إليه: أَنّها المطهرة ولا تنافي بين المعنيين؛ فإِنٌ الزكا نوس الظي كنا في 
قوله تعالئ: «إخذ من أموالهم صدقة تطهرهم وتزكيهم بها4!". والتطهير هو إزالة 
جميع الأذرات والخبائث, وتنقية النفس وتزكيتهاء وهذا هو معنئ الفطرة؛ فإِنّها كون 
الشيء على طيبعته الأول التي لاكدر فيها. 

والرابع: الصوم, وعبّر عنه بالجُنّة بمعنئ الوقاية, وهو العبادة التي هي أبعد ما 
تكون عن الرّياء. ولذلك ورد في بعض الروايات «الصوم لىّ وأنا أجزي به»!", 
فالصوم وقاية من النار. 

والخامس: الحج, وفي أكثر الروايات ورد تقديم الصوم عليه كما هناء وقد عبّر 
عنه بالشريعة, اي الدين؛ وعبادة الحج هي المظهرة للدين» وتشييده؛ وببان عظمته؛ 
فانها عبادة جامعة تتجلئ فيها عظمة الإسلام. وتعاليمه, وقد مر في الحديث السابق: 
أنّ الحج تشييد للدين؛ وفي ثان؛ تتبيتاً الدين, وفي ثالث: تسنية للدين, أي السناد 
بمعنئ الظهور. 

والسادس: الجهاد. وأنْه عر للإسلام؛ وبيان لقوّته. وقد ورد عين هذا التعبير في 
الحديث السابق. 

والسابع: الأمر بالمعروف. وأنه الوفاء, أي توفية الأحكام, والتعاليم لقوله تعالئ: 
إوالمؤْمنون والمؤمنات بعضهم أولياء بعض يأمرون بالمعروف وينهون عن 
المنكر» 7" أو هو من الوفاء للدّين؛ وبيان أحكامه. وحمل الناس علئ تطبيقه, لقوله 


'"'-سورة التوبة» الاية ١ل.‏ 


إيضاح الدلائل في شرح الوسائل /ج ١‏ 


تعالئ: « كنتم خير أمة أخرجت للناس تأمرون بالمعروف ١١»‏ الاآية. 

والثامن: النهي عن المنكر. وهو الحجة؛ وذلك لأنّ من يأتي بما يخالف الدين لا 
حجة له علئ ما يأتى به؛ فإنٌّ من ينهاه عن المخالفة هو الذي له الحجة عليه. أو أن 
الورك 4ق نهار سال جما هزه ساف قاد نهار وى اسار ديو ف رظي انط 
التي يترتب عليها ارتفاع المفاسد من بين الناس. فتصلح البلاد والعباد. وقد ورد الأمر 
والخية صلية .فى الأ ناث والريواناك: والدمى مرحات اسعفابه الدعاف وان شرك 
مجه قلط اطالف وهل الماة: 

والتاسع: الجماعة؛ وعبّر عنها بالألفة. ولم تذكر في الحديث السابق؛ وفيها 
احتمالات: الظاهر منها الجماعة في الفلزة وقل اكد فى الرؤايات على حضووها 
حتئ أن بعض المحدٌ ثين ذهب إلئ القول بوجوب الحضور في صلاة الجماعة, وقد ورد 
أن الى 2ن سه بحرا بيرك أقواء قاتوا لا يضرو الجماعة, على أنّ الجماعة قد 
رواج فى عضن الخالات عداخن علذة الخمدة: ذإنها لا تضم لابطاعة :واف 
صلاة العيدين في زمان الحضور. 

والحدافة روحت الالنة. وهي من الجمع والتقريب بين النفوسء والقلوب. وعدم 
الحضور يوجب النفرة وتباعد القلوب, والشاهد علئ ذلك أنه ورد في آداب 00 
صلاة الجماعة: استحباب تسوية الصفوف, وسد القْرّج, 00 في بعض الروايات بِأنّ 
ذلك يمنع دخول الشيطان. 

والعاشر: الطاعة؛ وأنّْها هى العصمة, وقد مر أَنّ المراد هو طاعة ولى الأمرء وهو 
الرسول َيه ومن بعذه الإمام لفل؛ فإنَ طاعته توجب العصمة من الأختلاف: 
والنشتت, كما قالت الصدّيقة الزهراء ككل : «والطاعة نظاماً للملّة». 





وان معدتات لاد اك /النانث الدرزل 


سند الحديث: 

إِنَ بين ما ذكره صاحب الوسائل والمصدر اختلافاً فى موردينء وهما: 

الأوّل: جاء في المصدر: معمر عن قتادة؛ وفي الوسائل معمّر بن قتادة. وهو من 
غلط النساخ. ش ١‏ 

الثاني: أنّ في المصدر: أنس بن مالك. مع أنّ المذكور في الوسائل أنس. 

والحاصل: أنّ على بن حاتم قد تقدم ذكره. 

وأما أحمد بن على العبدي. والحسن بن إبراهيم الهاشمي, وإسحاق بن إبراهيم: 
فهم مجهو لون. 

وأما عبد الرزاق بن همام: فهو اليماني, وهو من أصحاب الباقر والصادق20ه, 
وهو أحد أعلام الشيعة, ويظهر من النجاشي في ترجمة محمّد بن أبي بكر همام بن 
سهيل الكاتب الاسكافي: أنه نقل عن هارون بن موسئ, عن محمّد بن همام؛ عن أحمد 
بن ما بنداذ, عن أبيه أنه لم يرَ أحدا مثل عبد الرزاق بن همام في العلم. ولا نظير له في 
العصرء وأنه قد تشيّع على يده. وجعله حجة يبنه وبين الله. في حكاية طويلة؛ يظهر منها 
حلؤلة قدو ون ققة انور 

وقال ابن حجر فيه: «ثقة, حافظ, مصنّف. شهيرء عمي في آخر عمره فتغيّر, 
وكان يتشّع. من التاسعة»! ". وتوثيق ابن حجر وإن كان لا يفيد. ولم يرد تصريح 


بوثاقته من غيره. إلا أن ما ذكره النجاشى كاي؛ فإنّه لا يقصر عن حسن موجب لحجية 


١-رجال‏ النجاشى: 58٠١-1174‏ 
التصانيف. ونّقه الاأئمة كلهم. إلا العباس بن عبد العظيم العنبري وحده. فتكلم بكلام أفرط فيه. ولم 
يوافقه عليه أحد... الخ». مقدمة فتح الباري: 48ا1. 





إبضاح الدلاتل فى شرع الوسائل /م١‏ 


خبره كما في المعجه!١).‏ 

والكرية الح ها حن ]أكر نه للشو ون كن النايه وهر كان الصف 
ورمى عند علماء العامة بالتشيّع. وقد نقل جماعة منهم ذلك. وقالوا: بل كان يحب 
عليااقة, ويبغض من قاتله, كما هو مذكور في ترجمته من مقدمة كتابه. يروي عنه 
إسحاق بن إبراهيم» ويروي هو عن معمّر, ويكثر عنه, وله كتاب بعنوان الجامع بروايته 
سيد 7 

وأما معمّر بن قتادة: فلم يذكر في الرجالء وأما بناء على ما في العلل فمعمّر وإن 
كان معن كا م أكق عن سوية وعقريق يها لان الظاهر ان العراه عن مسر يرج 
راشدء بقرينة الراوي عنه. ولم يرد فيه توثيق. 

نعم, ورد في وتجال الناثة تاق عن عات بل عن أبي حاتم: «انتهئ الاسناد 
لقاع أازكهر مار وك مني الا املع ا جحي سحي عير" 

وأمااقتاةة فيو مشترك ايسان فلذنة أمشاهى: :و الظاهر ١ك‏ المراد يه قدا ده يك 
دعامة, بقرينة روايته عن أنس. ولم يرد فيه توثيق. 

وقد اذ كرتف أحؤالة اله من أقفهاء العامة بل'فقه أهل الضرة واجبغواعل: 
وثاقته. بل قيل: إنه أحفظ الناس في ابول اند كان مها لأمل 
ال 0 


وأما أنس بن مالك: فهو مشهور بانحرافه عن أمير المؤمنين َي وقد كتم 


.114:1١ -معجم رجال الحديث:‎ ١ 

؟ ‏ راجع تذكرة الحفاظ للذهبي: :١‏ 7114 المصنف لعبد الرزاق الصنعاني: :٠١‏ 719 وما بعدها. 

*'- تهذيب الكمال: ١5:78‏ 72, 

؛ - تهذيب الكمال:5: .1١١‏ 

الكافي: 7: 080؟, ح ١‏ تهذيب الكمال: ٠١‏ : "44. مشاهير علماء الأمصار: .١64‏ تهذيب 
التهذيب: 8: ”١6‏ وما بعدها. 


ارات ينات العاذات #النا لول 


الشهادة عن ببعة الغدير فأصابه البرص في الحال؛ وكان قد حجب أمير المؤمنين نالا 
عن الدخول علئ رسول الْهمَويُةٌ ليأكل معه الطير المشويء كما في الرواية 
المعهورة! 0 وقد ورد فى رواية عن ا عبد الله طْلياةٍ «ثلاثة كانوا يكذبون على رسول 
الله ويه : أبو 0 بالف اا" وقد اعترف هو بأنه اهنا اننا بة: البو اضوع 
لكتمانه الشهاة ةا 

هذا وقد وردقق ابكاة واوزالشكية! ‏ وذلك هما يدل على اعكا يووا عه 

وبمكن الجمع بين التوثيق والتضعيف: بأنّه وإن كان منحرفاً أولاً ولكنه ندم 
وتاب علئن كتمانه الشهادة لأمير الموؤمنين عا وقد حلف أن لا يكتم منقبة بعد ذلك, 
بل روئ عدة روايات في فضائل الأئمة عليكق , وفيها إشارة إلئ إمامتهم. 

وأما الرواية الدالة علئ أنه من الكذايين فهى ضعيفة السند, فبناء على ذلك يمكن 
القول بوثاقته في الحديث. ومع ذلك فهو مورد للتأمّل. 

وقد يقال: إِنّ المراد به شخص آخرء وقد ذكر في اتات اريت ل روفو 
الور نوئقالك: الكمين +المشيردى: 

وفيه: أن المشهور والمعروف هو أنس بن مالك خادم الرسولعَييَُ. وأما أنس 
بن مالك الكعبي فلم يرو إلا رواية واحدة عن النبي مَيدهُ. فمن البعيد جداً أن يكون هو 
المراد. 

وألعا طلا أذ الشديف :حفن الستر هوه مها سن ىرو كن ساق ديت تيز 
بنفس هذا المضمون وهو الحديث الثانى والتلاثون. 


7 -الأمالي للشيخ الصدوق: 07 المجلس 14ح‎ ١ 
.511 باب الثلاثة. ح‎ .15٠ ؟-الخصال:‎ 

معجم رجال الحديث: 5: .١19‏ 

؟أصول علم الرجال: .5١5 :١‏ 


يساح الةلائل هن كير الوسنائل ربا 


[غ١]*؟‏ -وَفِي الْخِصَالٍ: رحد 9 بن الْحَسَن عَنْ سَعَدٍ بْنِ عَبْدِ الله عَنْ 
َحْمَدَ بْنِ مُحَمَّد بْنِ عِيسَى, عن الْقَام بن الْحَسَنٍ بْنِ عَلِيٍ بن يَفَطِينٍ. ' عَنٍ ابْنٍ 
أبِي نَجْرَاَ وَجَعْمْرِ بْنِ سَلَيْمَانَ جَمِيعاً عَنِ الْعَلاءِ بْنِ رَذِينِء عَنْ أبي حَمْرَةَ 
لعلو قَالّ: ا 000 0" لع 
4 من لعي َل تيس عله خخ 0 
شَهْرَ رَمَضَانَء وَالْوَلابَة يَةَ صَحِيحاً كَانَ أَوْ مَرِيضاً, أو 15 هال أو الأ سال له فهى 
0اك) 
لازمّة . 


[1؟] فقه الحديث: 

هذا الخد يك كال أحاديت السابفة يذل بعك أو الفمتة سن غات الديت: 
وأركائة::وقى هذا دلآلة على أهمية الولاية: غير ما تقدم ذكزء» حث تقدامت خسية 
وجوه تدل 17 أهمية الولااية. وفي هذا الحديث ذكر وجه سادس: 

الأوّل: أنه لم يناد بشيء مثل ما نودي بالولاية. 

البان: أن الولاية مفتاح الأعمال. 

الثالث: أن الوالي هو الدليل علئ ما سواها 

الرابع: أن قبول الاأعمال منوط بالولاية. 

الخامس: أن الولاية من دعائم الدين. 


السادس: ما في هذا الحديث: وهو أن لا رخصة في أمر الولاية أبداً؛ فإنّ 


3١ الخصال: 0ح‎ )*١( 








أبواب مقدمات العبادات / الباب الأول ص 
الإنشاق كذ عدر قل أطمة كنا إذا كان مضا مجفظ مستوض يكن لمان لاذه 
كا سليه رو لاع وقدرسعة رجو القلاءالالعار بهو يعون أن بأنو با عاد مراتنيها 
الأخططزارئة 4 الضلذ: فاعد ا أو تسلفياء ىا ساة ؤاها الولقة فلؤاهة رفيا لامعال 
لاستبدالها بشيء آخرء أو سقوطها. ومن ذلك يعلم أهمية الولاية على سائر الفرائض 
علئ الإطلاق. 


سند الحديث: 


أما محمّد بن الحسن: فهو ابن الوليد. قال النجاشي: «أبو جعفر, شيخ القميين؛ 
وفقيههم. ومتقدمهم؛ ووجههم, ويقال: إنه نزيل قم, وما كان أصله منها. ثقة, ثقة. عين؛ 
ال 

وقال الشيخ: «جليل القدر. عارف بالرجال, موثوق به»!". وقال في رجاله 
عند كليل القدو ا هين الققة تق كار 

وهو أحد مشايخ الصدوق وترضئ عنه. وقال فيه: «كل ما لم يصححه ذلك 
الشيخ ‏ قدس الله روحه - ولم يحكم بصحته من الأخبار. فهو عندنا مستروك. غير 
صحيح»! “)وقد تبع الصدوق شيخه في استثنائه من رواية محمّد بن أحمد بن 5 
وهو أحد مشايخ ابن قولويه. 

وأما سعد بن عبد لله وأحمد بن محمّد بن عيسئ: فقد تقدم ذكرهما. 


وأما القاسم بن الحسن بن على بن يقطين: فقال النجاشي فيه: «كان ضعيفاً على 


١_رجال‏ النجاشي: تنك 
-فهرست الطوسي: إضقة 
"'- رجال الطوسي: 419. 
؛-من لا يحضره الفقيه: ؟0:5٠9-١1.‏ 
6-معجم رجال الحديث: .15١91:15‏ 


إيضاح الدلائل في شرح الوسائل /ج ١‏ 
: 1 مم + 000 
ما ذكره ابن الوليد» ''. وقال الشيخ: «يرمئ بالغلو» '. 
وقال ابن الغضائرى: «حديثه نعرفه وتنكره, ذكر القميون أَنّ فى مذهبه ارتفاعاً 
والأغلن عليه ل 1 
وفد ورد فى حقه روايات تدل على زندقته, وذمه: 
هنها ها ذكرة لحن رن حكن زم غيش رفن دأو لها الضلةة برجن والركا كذلف: 
فكتب طئةٍ : «ليس هذا من ديننا فاعتزله». 
ومنها: ماعن العسكريطقِة: «لعن الله القاسم اليقطيني, ولعن الله ابن حسكة 
القن إن شيطانا تزاءعع للقائية فبوحى إلنه رخاف اقول عورا 
معتمداً على م مرووية, له كتب كثيرة»(0), 
وورد في أسناد نوادر الحكمة, وتفسير القمي. وروئ عنه المشايخ النقات7". 
وأما جعفر بن سليمان: فقد تقدم أنه مشترك بين جماعة: 
الأوّل: جعفر بن سليمان. وهو من أصحاب الكاظم يا ولم يرد فيه توثيق. 
الثاني: جعفر بن سليمان الضبعي. البصريء وهو أيضاً من أصحاب الكاظم هه , 
ووثقه الشيخ فى الرجال فى أصحاب الصادق ل 1 ". 


رخال اجام ددغ 
ار لا ا م 

ان وين اوراز قير رمز علية الملدية وله كذ مظن قله ا 
ان الها وهر فد ارا لي ا 

6-_رجال النجاشي: 190. 

امول عله الرجال؛ ل ايا 

اموا ال 


أبواب مقدمات العبادات /الباب الأول 


الثالث: جعفر بن سليمان: القمى؛ قال الشيخ النجاشي: «أبو محمّد. ثقة من 
أصحابنا القميبن» وهو ممن يروي عنه محمّد بن الحسن بن الوليد!"). 

والمذكوواق :تقد له طق على الثالت تا حو مانا ينون امردبيق الأول 
المجهول, والثاني الثقة, ولااوجه للتمييز؛ فهو مشترك بين التقة وغيره. ولكن لا يضر 
وجوده فى السند لاقترانه مع ابن أبي نجران. 

اما العلاء بن رزين: فقد قال النجاشى فيه: «صحب محمّد بن مسلم, وتفقه 
عليه. وكان وي 

وقال الشيخ: «ثقة, جليل القدر»!". 

موقا اناد ادر لمعنه رسيس النع ووو ع التقا رخ النقارظ 1 

وأما أبو حمزة الثمالى: فقد تقدّم ذكره. 

والحديث ضعيف بالقاسم بن الحسن بن علي بن يقطين؛ ولكن يمكن تصحيح 
السند اك يقال: إن العلاء بن رزين له كتاب, رواه جماعة, فبناء علئ وجوده فى كتنابه - 
مع أن كتابه معروف - يمكن اعتبار الحديث. 

ثم إِنّ هذا نظير الحديث العاشر المتقدم الذي ينتهى سنده إلئ أبى حمزة الثمالي. 
كما سيأتى حديث آخر صحيح السند عن أبى حمزة, وهو الحادي والثلاثون, وإنما 
الاختلاف بينهما في ذيل كل منهما. 


6 ل كرا 

؟-رجال النجاشى: 598. 

ميت لوس 1 

؟ سول هلم الرساك: و د 


إيضاح الدائلنى عع الوسائل /ج ١‏ 


)#١(‏ ا م 


[16] 0" وَعَنْ مُحَمَّدِ بن جَمْمَرِ البندَالِ عَنْ مُحَمَّدٍبْنٍ جَدْهُورِ 
الْحَمَّادِيٌ عَنْ صَالِحِ بْنِ محمد الْبَغْدَادِيْ عَنْ عَمْرِو بْنِ عُشْمَانَ الْحِمّصِي؛ عَنْ 
إمكاعل بن غكازن” عَنْ شُرَحيل بن مُسْلِمٍ محم ْنِ اد عن أبِي أَمَامة. عن 
0 يها النّاشء إِنّهُ لا نب بَحْدِيء ولاك ند + ألا مَاغبدُوا ربكم 

َلُوا حَمْسَككَم وَصُومُوا شَهْرَكُم, وَحُجُوا بيت رَبُكُم) ٠‏ وَأدُوا رَكَاةَ أَمْوَالِكُم 
ا وَأَطِبمُوا ؤُلاه أمرِكُج, تَذْخُلُوا جَنةَ ربك" 


عل الاء. 


[0؟]_فقه الحديث: 
الحديث واضح الدلالة؛ فإنا نالنبي وه قد مهّد لبيان أصول الدين وأهم الفرائض: 
ألا بالخطاب بقل 12 : «أيها الناس». للفت الأنظار إلئ أنّ كل مخاطب معني 
بالخطاتة: 
وثانياً: تهيئة النفوس لقوله: «لا نبي بعدي. ولا أمّة بعدكم». فهو خاتم 
الأنبياء طإي, وأمته خاتمة الأمم: وذلك يعنى أنه لابدٌ من الاهتمام بما سيتلى عليكم. 
وثالثاً: الأمر بالتوجّه لله بالعبودية علئ نحو الإطلاق والإجمال. ثم فصّل ذلك 
فيان اهم الفرائض وهي: الصلوات الخمس, وصوم الشهر أي شهر رمضان. وحج 
الوك واوا الذكاء عن طيت نفس ورظرة نبا شقعه الال ل فح إكرا ماو اتقاقا؛ 
وإطاعة ولاة الأمرء وهم الأئمةطيك المنصوص علئ ولايتهم في القرآن في قوله 
تعالئ: يا أيها الذين آمنوا يعدا الله وأطيعوا الرسول وأولى الأمر منكم»!'', وقد 


(١*)كذا‏ في المخطوط. وفي المصدر: محمد بن محمد بن جمهور. 
(*) الخصال: 15م 1 
١‏ - سورة النساء, الأية 69. 


أبواب مقدمات العبادات / الباب الأول 


ذكرنا فى مباحثنا الفقهية(''. أَنّ هذه الآية لا تنطبق إلا علئ أئمة أهل البيت 822 ؛ فانٌ 
الاطاعة هنا علئ نحو الإطلاق, ومعنئ ذلك أنّ المطاع ا ا السو هذا 
المعنئ لا يتم إلا علئ ما تذهب إليه الشيعة الإمامية من الاعتقاد بعصمة الأئمة الاثني 

ثم ذكر النبى ييه أنّ الجزاء على ذلك هو دخول الجنة, ومن ذلك يظهر أهمية 
هذه الامو الخمسة, وهي العمدة في الفرائض, فالحديث كسائر الأحاديث السابقة, 
إلا أنه امتاز بذكر هذه الأمور بصورة الخطاب مع التمهيد لذلك, وإعداد النفوس لتلقي 
الخطاب, وختام الحديث بذكر الجزاء. وما أعده الله تعالئ لمن قام بهذه الأمور. وهو 
الدخول في الجنة. 


سند الحديث: 

أما محمّد بن جعفر بن اليندار: فالظاهر أنه شيخ الصدوق. وقد ورد في الخصال 
روايته عنه في عشرين ورا وفي بعض الموارد قال: محمّد بن جعفر البندار 
الفرغانيء وفي بعضها: الشافعي. الفرغاني7') وفي بعضها: الفقيه الفرغاني؛ فيعلم من 
ذلك أنه شافعي وهو من فقهائهم ولم يرد في كتبنا توثيق لهذا الشخص. 

نعم ذكره الخطيب في تاريخها ''. وكذلك السمعاني في الأنساب حيث قال في 
ترجمة أبي جعفر أحمد كلد بن ثابت البرجلاني: «... سمع محمد بن عمر 
0 وكشناعة | خدات ادر شتوو اليسم لحان ركان هل 1 


١-التقية‏ فى فقه أهل البيت عَلياق: ؟: /الا؟ 

5 الشستال #الاز ناب النلامة. التؤد يف > انوع »انتالحر لاديف اج وف ساتل 
الأشهر الثلاثة: 33. 

''- تاريخ بغداد: 51 .١188:‏ 

؟_الأنساب: :ار 


إيضاح الدلائل في شرح الوسائل /ج ١‏ 


وأما محمّد بن جمهور الحمادي. وصالح بن محمّد البغدادي: فلم يرد لهما 
توثيق في كتبنا الرجالية, فلعلهما من العامة. 

وأما عمرو بن عثمان الحمصى: وهو عمرو بن عثمان بن سعيد بن كثير بن دينار 
الحمصي. فهو من العامة, وكوك اميك لابج تجن المع وكذا فى الجرح 
والتعديل للرازي!". 

وأما إببماعيل بن عياش: نهو إستاهل ب عياض بن شتلم: العباس :او 
العبسي, الحمصيء وهو من العامة؛ ولكنهم مدحوا علمه وحفظه. فعن يعقوب بن 
سفيان: «وتكلم قوم في إسماعيل؛ وإسماعيل ثقة. عدل. أعلم الناس بحديث الشام, 
ولا يدفعه دافع... وعن عثمان بن صالح السهمي: ... وكان أهل حمص بتنقصون علي 
بن أبي طالب حتى نشأ فبهم إسماعيل بن عياش, فحدّثهم بفضائله. فكفوا عن ذلك. 
وعن يحيئ بن معين أنه ثقة إذا حدّث عن الشيوخ الثقات. مثل محمّد بن زياد. 
وشرحبيل بن مسلم ... ووثقه غيره ا 

وأما شرحبيل بن مسلم: فهو ابن حامد الخولاني من العامة, وورد في كتبهم أنه 
دوق وعن أحمد بن حنبل نه من ثقات العاقي اف ووثفه العجلي(1, وذكره 
ابن حبان في الثقات. وقال بعضهم: إِنّ هذا الرجل كان يذكر فضائل أمير المؤمنين ا . 


وان مك ون :نان فهو ١‏ كا كن القافة يزه يدش بو واه الوا نري الحدصيل: 


2/1٠. :١ تقريب التهذيب:‎ ١ 
.559 :7 ؟-الجرح والتعديل:‎ 

7'- تهذيب الكمال: 7: 77 -181. 
: - تقريب التهذيب: :١‏ 6١غ.‏ 

6 تهذيب التهذيب: 15: 581. 

1 -معرفة الثقات: .10١١‏ 








أبواب مقدمات العبادات / الباب الأول 


ونّقه يحيى بن معبين؛ وأحمد بن حنبل؛ وأبو داود. والنسائي7١.‏ 

وأعااو اهام فون نقد قاين اد : 

الأو ل: أو أعامة الباهلي, واسمه صعدي بن عجلان!"). 

الثاني: أبو أمامة الخزرجيء الأنصاري. 

والمراد هو الأوّل, فإنّه هو الذي يروي عنه شرحبيل بن مسلم. وهو من أصحاب 
الرسول يَيَهٌ, وممن عار طويلاً, وبقي إلى زمان عبد الملك بن مروان؛ وذكر أن معاوية 
بن أبي سفيان بعث إليه بالمال ليسير إليه. فلم يقبل, وروئ عدة روايات في فضائل أمير 
المؤمنين لتهة, ولكن مع ذلك لم يرد فيه توقيق فى كتب الخاضة, وأا عند العآمة فجطيع 
الصحابة عندهم ثقات. 

وهذا السند عامي. ولعل الصدوق روئ عنهم؛ لأنهم من المعروفين بالصّدق عند 
العافةة 


١-تهذيب‏ التهذيب: ١6٠١:‏ 
١‏ -طبقات : خليفة بن خياط: 6067. 


إيضاح الدلائل في شرح الوسائل /ج ١‏ 


[55] 1" وَعَنْ بيه عَنْ مُحَمَبْنِ يَحَْى, عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ عَن سَهَلٍ 
بْنِ زِيَادِ عَنْ مُحَمَّدٍ بْنِ سِتانٍ عن المُفَضَلٍ بن عُمَرَ عَنْ يونس بْن ظَبْيَانَه عَنْ أبي 
عَبْدِ الله ليا - فِى حَدِيثٍ - قَالَ: المُحَكدَنة الفوكا* : إقَامٌ الصّلاةء وَإِيتَاء 
الزَكَاةء وَصِيَامُ هر رَمَضَادَء وَحِج البَيِتِ الْحَرَام, وَالطاعَةٌ لِلإمَام, وَأَدَاءُ حُقُوقٍ 
الْمُؤْمِن. 


[53] _فقه الحديث: 

وهاه الذي :يها نو تروط السوريف؟ لاد مديةا الشاهة واستقط 
نكوي نوق هذا الحذيع ل نذا قدي وا سوم انا فيد فلك أذ هوق الموين اوعدا 
عضا أن لبون رونيو جد أ مام ووه ف دق الدرلان روزا اك وه توه ب 1 
افر تزه اياك ان العاضقلن دفيقه ودهكة: قن ينان مول التومع معد اما تومن 
افترضه الله له من الحقوق علئ إخوانه. وهي مذكورة في مواطن متعددة من هذا 
الكتاب. بل عقد صاحب الوسائل في كتابه هذا وان كاه اماج لشو ار ردقا 
ماه كقر دمن اازوابات التععاة طن حقوق التؤيو رضةء الختوى لاه من 
رعايتها. 

وهذا الحديث لم يتعرض لتفصيل هذه الحقوقء لكن المستفاد منه أهمية تلك 
العقوى: بيت إنه لآ مجال للتهاوق بها:بوذلك لأنها ذكرت قيب ذكر اهم الفرانضن؛ 
تضاقا اوها ذكريها أعذه اساتعالة من القنات لمع سين شق المومن. 

وعلئ كل فالحقوق قد تكون أخروية؛ وقد تكون دنيوية, وتفصيل ذلك موكول 


ع 


إل شيحلة 


فى نسخة: السهلة. (منه تَوَيٌ). 





أبواب مقدمات العبادات / الباب الأول 


والحاصل: أن هذا الحديث اشتمل علئ تعريف المحمدية؛ وهو الدين الذي جاء 
به النبى ييه بهذء الأمورء فكأنما المعتئ أن الدين هو.هذه الأشياء وهى:ذات بسر 
وشهؤلة: وذلك ندل غلية عظمة :هذه القرائكن واهمنتها وضرورة الاحتماء والأعناء 
بها. 


سند الحديث: 
الأشعري. القمى. وهو صاحب كتاب نوادر الحكمة, قال النجاشي: «كان ثقة في 
الحديث. إل أنّ أصحابنا قالوا: كان يروي عن الضعفاءء, ويعتمد المراسيلء ولا يبالى 
عتى احيوها عليه فى لقسه مطمو فى م 

وقال الشيخ: «جليل القدر, كثير الرواية؛ له كتاب نوادر الحكمة»(". 

وَلنا تحفيق حول هذا الكتاب,وأسائيده. ذكرتاها في مباحسا الرجالية! ”, 
والكتاب وإن كان مفقوداً إلا أنّنا استطعنا استخراج أسانيده. وأن نميّز الرواة من حيث 
الؤكافة و القعت»: 

وأما محمّد بن يحيئ. وسهل بن زياد: فقد تقدم ذكرهما. 

وأما محمّد بن سنان: فقد وقع الخلاف في وثاقنه. وتضاربت فيه الأقوال, 
والمشهور ضعفه, وذهب إليه السيد الأستاذ يوي. وقد فصّلنا القول فيه فى خاتمة أصول 
علم الرجال. وذكرنا هناك خمسة وجوه لتضعيفه. وثمانية وجوه لوثاقته. وقد رجّحنا 


١-رجال‏ النجاشي: /1". 
٠-أصول‏ علم الرجال: .505-7١١:١‏ 


ليشا اله اقفن هرت الربائل ارت 

[/1؟1] /ا؟ -وَعَنْ أحْمَدَ بْنِ الْحَسَنٍ الْقََنِء عَنْ أحْمَد بْنِ يَخيَى بْنِ زكري 

عَنْ بَكْرِبْنِعَبدِ لبن حبيبٍ. عَنْ ميم بْنِبَُلُولٍء نبي مع ويةء عَنْ إِسْمَاعِيلٌ 
بْنِ ِهْرَانَه عَنْ أبي عَبَدِ الله ني قَالَ: وَانْهِ مَاكَلَمّ انه 00 0 


كله في وليل خد سَلوايه وكلقه فر لف وم حَمْسَةٌ 
وَعِشْرِينَ وزهماء وَكَلَمَّهُمْ ني السَّةِ صِيامَ َلائينَ م حَجَة وَاحدَةٌ 
وَهُمْ يُطِيِقُونَ أكْثَرَ مِنْ َلِك”*. 

)١(هتافثو‎ 


وام تتفل نه عه فأيضاً وقع الخلاف فى وثاقته. وقد را ل لما م 
كتات أصول عل الرحال جشحة وجؤهالتوتيقه واريعة وجتو. لتضعفة:واخترنا وثناته 
أ( "ا 


واما يونس بن ظبيان: فقد تقدم ذكره. 


والحاصل: أن الحديث ميد لبقية الأحاديث. 


 ]117[‏ فقه الحد يث: 

كط التجوره لاس قله اله تنمعانه كلك التاوة ا ريقة امورو نونف + السادة: 
والزكاة. والصوم, والحجّ. فتخصيص هذه الأمور بالذكر يدل علئ أهميّتها. وهو وارد 
فى بيان الإسلام وواجباته. ولم يذكر الولاية. 


ثم إِنّ الإمامقِةٍ ذكر أنّ هذه الأمور هي دون ما يطيق الناس. وأنّهم يطيقون 


١‏ الخصال: ١0ح‏ 3. ويأتي في الحديث 77 من هذا الباب؛ وفي الحديث ١‏ من الباب ؟“ من 
أبواب وجوب الحج وشرائطه. 

1ت اصول غلم الرغال 21379 +2 

د اضول عل الرجال: 811:3 ب 





أبواب مقدمات العبادات / الباب الأول 


6 
اكت نو لووقا مايه لم كنز سدم بزاع كلوقن سدور لقييج: 


سند الحديث: 

أما أحمد بن الحسن القطّان: فهو أحد مشايخ الصدوق. وقد روئ عنه في 
الخصال كثيراً كما روئ عنه في غيره؛ ولم يرد فيه توثيق؛ وفي المعجم' ١‏ أنّ الصدوق 
نكم عليه: ولا دلالة فيه علئ التوثيق. ولاعلئ الحسن. وكذلك عر نه بقوله: شيخ 
كبير لأهل الحذديك: أو شيخ لأهل الحديث, وهو أيضاًكذلك. وإن تضمّن مدحاً. 

دما عبّر عنه بقوله: أحمد بن الحسن القطان, المعروف بأبي على بن عبد ربه 
عندون) الال ونهذا انها لايد على شيا هله لم رضههبالندل: وإننا ذكز أنه كان 
تعروها بال عات ب فد مالفال ومني هذا المدل كان لقنا نازو جيعد أ نكو 
الل إن نافد كبنا متتل عط وين دلت 

ولا يبعد أن يكون الظاهر من هذا الكلام أنّ العدل وصف لا لقبء بقريئة ذكره 
بلفظ آخر, كما نقل في مورد من الأمالي: أحمد بن الحسن القطان المعروف بأبي علي 
ونه ار ل د بها 1 ةل وقعت مورداً للخلاف فيتوقف في ذلك, 
فلا نحكم بوثاقته, وإن كان الأرجح القول بحسنه. وإذا كان المقصود من العدل هو 
المعتدل أي غير المفرط في طريقه. فلا يدل على التوثيق, ولا على الحسن. ولكن مع 
ذلك كلّه فقد ترضّئ عنه الضة وق يل. وقد روئ روايات تدل علئ كونه ناميا 
فاحتمال كونه عامياً بعيد, وهذا المقدار يكفي في الحكم بوثاقته. 

وأما أحمد بن يحيئ بن زكريا: فهو القطان, أبو العباس, لم يرد فيه توثيق؛ فهو 


مجهول. 


.17: معجم رجال الحديث:‎ ١ 


إضاح لد كل سن سر الوسالل 2 ١‏ 


وأما بكر بن عبد الله بن حبيب: فقد ذكر النجاشي فيه أنه «يعرف وينكر»(". 


ولم برد فيه توتيق: وقد ذكر أن له روايات شريفة, في فضائل الأئمة 9غ !1 

وأما تميم بن بهلول: فلم برد فيه شيء. 

وأما أبو معاوية: فالظاهر أنه محمّد بن خازم الضريرء الذي يروي عن الأعمش, 
ويروى عنه تميم بن بهلول. وقد ونّقه الذهبي في الميزان. وقال الحاكم: احتج به 
الشيخان, وقد اشتهر عنه الغلو. أي غلو التشيّء (". 

وأما إسماعيل بن مهران: فقد تقدمت ترجمته. 

527 

ورواها البرقي بسند معتبر في كتاب المحاسن, كما ات فى الحديث السابع 


والتثلانين. 


١-رجال‏ النجاشى: 36666 

١‏ راجع علئ سبيل المثال: كتاب علل الشرايع: ١‏ :0, باب ١56‏ ذيل الحديث ؟7: 109 باب 
4ح كل وص 5 50, باب 71 مم كء عيون أخبار الرضا طَيل: 15, باب 1 ح ,١‏ الخصال: 
,١‏ باب الأربعة ح 60". 

:' قاموس الرجال: ١كنماه.‏ 


أبوات مقدمات العنادات /البات: الأول 


قله 
[581]54" وَفِي كِتَابٍ صِفَاتٍ الشّيعَة, عَنْ أببهء عَنْ عبد اهن جَمْمَرِ عَنْ 
أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِء عَنِ ابْنِ أبي نَجْرَادَ قَال: سَمِعْتٌ أبَا الحَسَنٍ اه : يَقُولُ: مَنْ 


مهمه سد 


عَادَى شِيعَتَنَا فَقَذَ عَادَانَا إلى أن قَال: َكيعَتنا لذن يُقِيمُونَ الصَّلاة, وَيَؤْتَونَ 
الَكاك وَيَحجُونَ الْبَيتَ الْحَرَاء وَيِصُومُونشَهرَ وََضَاتَء ويوَاُوَ أل الَْيت. 


7 


وَيَبْرَءُونَ مِن : أَعْدَائِنًا أولَيْكَ أَهْل الِيمَانِء وَالتّمَى: والأعانة) امن 5 رَدُ عل 9 


مَقَدْ رَدَّ عَلَى الله و مَنْ طَعَنَ عَلَيْهِمْ فَقَدْ طَعَنَ عَلَى الله الْحَدِيتٌ!'*. 


[؟]_فقه الحديث: 


وى صياتضة الربنائل الكدرع انهجو ماكر بطر متم شذا امت 
الباب١١‏ 

وقد ورد هذا الحديث ليبيّن فضائل الشيعة, وصفاتهم وما ينبغي أن يكونوا عليه 
وما أعدّه الله لهم, وليوضّح منزلتهم عند الله, وعند الأأئمة عإيئاقة. 

وقد اشتمل الحديث علئ أكثر من عشرين وصفاً من أوصافهم؛ ومن أبرز تلك 


١‏ في المصدر: وأهل الورع والتقوئ. 

(* صفات الشيعة: *.ح 0 

ا دوشمائه عو.عن ابن تخران قال سكت آنا الحسواقة يقول سن ضادئ عتينتا فقذ عادانا: روسن 
والاهم فقد والانا؛ لأنهم مِنّاء خلقوا من طيئتنا ؛ من أحبهم فهو مِنّا ومن أبغضهم فليس هنا. 
شيعتنا ينظرون بنورالله. ويتقلبون في رحمة الله. ويفوزون بكرامة الله ما من أحد من شيعتنا يمرض 
إلا مرضنا لمرضه. ولا اغتم إلا اغتممنا لغمّه. ولا يفرح إلا فرحنا لفرحه؛ ولا يغيب عَنّا أحد من 
شيعتنا أين ماكان في شرق الأرض. أو غربهاء ومن ترك من شيعتنا ديا فهو علينا .ومن ترك منهم 
مالاً فهو لورثته . شيعتنا الذين يقيمون الصلاة. ويتون الزكاة, ويحجُون البيت الحرام. ويصومون 
شهر رمضان. ويوالون اهل البيت. ويتبرؤون من اعدائهم (اعدائنا).؛ اولئكك اهل الاإيمان؛ والتفئ؛ 
وأهل الورع. والتقوئ؛ ومن رد عليهم فقد ردّ على الله. ومن طعن عليهم فقد طعن علئ له؛ لأنهم 
عباذ اكاعها. واوكباوه ضدقاء واف ] ن أحدهم ليشفع في مثل ربيعة ومضر فيشّعه الله تعالئ فيهم, 
لكرامتهم علئ الله عرٌّوجل. 





إيضاح الدلائل في شرح الوسائل اج ١‏ 


الأوضناف: أنهم خلقوا من طينة الأئمة مياق لدم وأَنّهم من الأئمة, وأنّهم طون لو اله 

ومن أبرز فضائلهم أَنّهم في رحمة الله يتقلبون, وبكرامته فائزون. وأَنّهم تحت 
نظر الأئمة رهاق ورعايتهم, والأئمة نراق يحضرون عندهم, ويشاركونهم في 
أفرااحهم. وأحزاتهة. 

ومن أبرزما كشف الحديث من مقاماتهم: أن من رد عليهم فقد رد علئ الله. ومن 
طعن عليهم فقد طعن على الله والسبب في ذلك أنهم أخلصوا العبودية لله ووالوا الله 
وأولياءه. وتبرأوا من أعدائه وأعدائهم, وقد أعدً الله لهم يوم القيامة مقام الشفاعة. وأن 
الواحد منهم ليشفع في الخلق الكثير» فيشفّعه الله فيهم. 

وكذا لووك مضدافا إللء ول التشطل ماعو 'قنه م رحو الأموي العهه 
المذكورة, وهو ِبيّن الاإيمان بمعناه الأخص يدل عئ مقام الشيعة ومنزلتهم, وما أعدّه 
اله لهم فلذا ينبغي للشيعة أن يلتفتوا إلئ ذلك؛ ويغتنموا الفرص في الاستزادة من الخير, 
و لقو وان ل .#2 طوا يوذ »انكر ل و انان لماع «اتيويل وائقة:ذاهية اتتاهريا ليها 
وتبقئ تَبعُّها وذلك هو الخسران المبين, نسأل الله أن يجعلنا من شيعة آل محمد طلهاق, 
كما وصفهم الإمام في هذا الحديث. 


سند الحديث: 

رواه صاحب الوسائل من كتاب صفات الشيعة للصدوق, وطريقه إلى الكتاب 
معتبر؛ كما ذكره فى خاتمة الوسائل. 

ورجال السند قد تقدم الكلام حولهم, وأنْهم من الثقات, وبقي: 


عبد الله بن جعقر: وهو الحميريء أبو العباس القمي, قال عنه النجاشي: «شيخ 


ارات متدنات الشاداك الات الذرك 


[55] 59 وَفِي الْمَجَالِسٍ. عَنْ مُحَمَدِ بْنِ مُوسَى بْنِ الْمُتَوَكَلِ؛ عَنٍ 
السَّعْدَأَبَادِيٌ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ أبي عَبْدِ لله الْبَرْقيَ ؛عَنْ بيه عَنْ مُحَمَدِ بْنِ سِنَانِء عَن 
الْمْمَضَّلٍ بْنِ عُْمَرَ عَنٍ الصّادِقٍ جَمْفْرٍ بْنِ مُحَمَّدٍ ليه قَالّ: ال 8 
حَمْسٍ َعَا ِم: عَلَى الضّلاةٍء وَالرَّكَاِء وَالصَّوْمِ, وَالْحَجٌ وَوَ لايَةِ أَمِيرٍ الْمُؤْمِنِينَ 
وَالأَيِمَة 1 دده 0 


القميين ووجههم»!. وذكر في ترجمة العمركي بن علي البوفكي: أنّه «روئ عنه 
شيو أصحابناء منهم عبد الله بن جعفر الحميري»("). 

وونّقه الشيخ : فى الفهرست والرجال. وقد أكثر المشايخ الرواية عنه؛ وله عدة 
كتب ومسائل ومكاتبات للأئمة ة!". 


ووردفى أسناد ووو لي 


[59]_فقه الحديث: 


هو واضح الدلالة, وقد تقدم مضمونه في كثير من الأحاديث السابقة. 


سند الحد يث: 


تقدم ذكر أفراده, وهو صحيح, ومعتبر علئ الأظهر. 


("ه) أمالي الصدوق: 77١‏ ح .١15‏ 
١-رجال‏ النجاشى: 51. 
رجا اجات ادك 
1 فهرست الطوسي: 177. ورجال الطوسي: 1٠٠‏ 
كام نيعل الزعال ا جا ْ 


جم إيضاح الدلائل في شرح الوسائل /ج ١‏ 
اللا لكين الخسة 1 عل سَعِيدٍ فِي كِتَابٍ الزّهْدِء عَنْ حَمّادِ بْنِ عِيسَى, عَنْ 
إنَْاهِيم ْن عُمَرَ الْيَمَانِيٍ َه الحَدِيت إلى عَلِيٍ له نان : يَقُولٌُ: نَ أفصَلَ ما 
يَتَوَسَلُ به المُتَوَسَلُونَ إِلَى اله الإِيمَانٌبالله وَرَسُولْهِء وَالْجِهَادٌ فى سَبيل الله وَكَلِمَةٌ 
الإخلاصٍ فَإنّهَا الْفِطرَةٌ وَإِقَامُ الصَّلاةٍ فَإنَّهَا ْمل وَإِينَاءً الدَّكَاةٍ نا مِنْ فَرَائْضِ 
ادوص و ريف له سير عدار رج الطو 1 جنا بغار 


وَمَذَءِ 2 ؛ للذنبء ال فانت 0 يا 


[0"]_فقه الحديث: 


العديف حنة ل قلهااساحب الإشائل واكقن شعل الساخدمنه :وهر يتدل 
علئ وجوب الأمور المذكورة, وأهميتها. مع بيان بعض حِكَم تشر يعهاء كما تقدم نظيره 
فى الاأحاديث السابقة, وفى هذا الحديث ذكر أن الح ينفى الفقرء ويمحي الذنب. وهما 
حكمتان: احداهما: دثيوية: والثائة؛ أخروية. 

ولم يذكر الولاية فى الحديثء إلا أنه يمكن استفادتها من قولهءكُةٍ : والجهاد في 
سبيل الله, فإنّه لابدٌ فيه من إذن الامام جا فلعل ذكر الجهاد إشارة إلئ ذلك؛ أو يكون 

وأما ذيل الحديث فهو يدل علئ مكارم الأخلاق: ومحاسن الصفات؛ من صلة 
الرحمء وصدقة السبرزة ومجانية الكذب.» وأداة الأمانة وعمل المعروف» فان لهذه 
الصفات آثاراً وحكماأ ومصالح. وقد اشتمل الحديث علئ ذكر بعضها. 


يمه “ل 8 0" 000 ا 1 راب احكاء العشرة ٠‏ وأورده 
فعل المعروف. 





أبواب مقدمات العبادات / الباب الأول 
000 5 و # 
وَرَوَاةُ الصَّدُوق مُوْسَلة1*. 


ه 


مام : 15 2 ص وام هاه مه 
وَرَوَاهَ نْى العلل عَنْ ابيه, عَنْ سَعْدٍ بْنِ عَبّدِ الله. عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مَهْرِيَارَ عَنْ 
اخيه ع ع عَنْ 4 حَمَّادٍ بن عبس ١‏ ل 


سند الحديث: 

قد ورد بثللاث طرق: 

أما الطريق الأوّل: 

فالحسين بن سعيد, وحماد بن عيسئ: قد تقدم ذكرهما. 

وأما إبراهيم بن عمر اليماني: فقال النجاشي في حقه: «شيخ من أضنعانا 7ق 
روى عن أب جعفر» وأبي عبد الله بود»7"). 

وذكره الشيخ قائلاً: «له أصل»!". 

وورد في تفسير القمي. وروئ عنه المشايخ النقات' ". فلا إشكال في وثاقته. 
ولكن حيث رفع الحديث لا يمكن اعتباره من هذه الجهة لسقوط الواسطة. 

وأما الطريق الثاني: فهو من مراسيل الصدوقء وقد تقدم الكلام حولها. فلاحظ. 

وأما الطريق الثالث: فأبوه. وسعد بن عبد الله. وحماد بن عيسئ. وإبراهيم بن 
عمر اليماني: قد تقدم ذكرهم. 

وأما إبراهيم بن مهزيار: فقال النجاشى: «إبراهيم بن مهزيارء أبو إسحاق: القمي, 


(١#امن‏ لا يحضره الفقيه: 31١ :١‏ ح .1١17‏ : 

('*) علل الشرائع: 5ح ١‏ ورواه ابن الشيخ في الامالي: ٠ :١‏ مثله. ورواه البرقي في المحاسن: 
4ح 111 

.٠١ النجاشي:‎ لاجر-١‎ 

"-فهرست الطوسي: 87. 

؟-أصول علم الرجال: لشفا فده 


إيضاح الدلائل في :شرح الوبائل /ج ١‏ 


له كتاب»(١).‏ 

وعدّه الشيخ من أصحاب الجواد يك ولم ينص علئ وثاقته("". 

اوردق أمناة نؤاة و الحكنة! "ل وهو كاف فى اعسانرؤانته عل الأطهر: 
وأما وقوعة قفن اتنسين القند قلا دالالة فيد على التروقيق: اانه وودافى القسه العا 121 

واه حو وهو علي بن مهزيار, فقد قال النجاشي فيه: «علي بن مهزيار, 
الأهوازي, ابو الحسن إلئ أن قال: -وروئ عن الرضا وأبي جعفر 20. واختص بابي 
جعفر الثانى طَليّةِ. وتوكل له. وعظم محلّه منه. وكذلك أبو الحسن الثالث اا وتوكّل 
لهم في بعض النواحي؛ وخرجت إلئ الشيعة فيه توقيعات بكل خير. وكان ثقة في 


روايته. لا يطعن عليه, صحيحاً اعتقاده. وصنّف الكتب المشهورة»(0. 

وقال الشيخ: «رحمه الله. جليل القدر, واسع الرواية, ثقة, له ثلائة وثلاثون كتاباً 
مثل كتب الحسين بن سعيد وزيادة»(١),‏ ووثقه في رجاله!", وهو ممّن روئ النص 
عن الإمام الهادي ياد على ابنه الحسن بن علي عَية . 

وذكره المفيد في باب ذكر الإمام القائم بعد أبي الحسن علي بن محمّد كه . 

دك اللتشون زواناك ندل على عله حل وجلانتي. 

وورد في أسناد نوادر الحكمة وتفسير القمي7١!,‏ وعدّه الشسيخ من السفراء 


.١15:ىشاجنلا‎ لاجر-١‎ 

وهال الوب 6 

؟ أصول؛علم الرجال: 5 
؛-أصول علم الرجال: .515:١‏ 

* -رجال النجاشى: 807”. 

كدنيريت طروي 188 

لال رجال طروي لقع را 

ختا ردقه انها لجف وات وار 
أصتؤل عل الرضال اج 1 


فثكه 
[1*] 1" الْحَسَنٌ بن مح محمد بن اْحَسَنٍ الطُوسِيٌ في مَجَالِسِه. عَنْ أبسيهء عَنِ 


_ 


العف عَنْ بَغْفَرٍ بن مُحَمَد ين قثوي َنْ أيه عَنْ سَعْدِ بن َب اله عَنْأحْمَدَ 


بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَئء عَنٍ الْحَسَنِ بْنِ مَحْبُوبٍء عَنْ أبي حَمْرْةٌ الدْمَالِيَ؛ عَنْ أبي 
0 قَال: بْنِيٍ الإشْلامٌ عَلَى حَمْسٍ دَعَائِم: إقام الكعلاودإيقاء الزكا:. 


صَوْم شَهْرٍ رَمَضَانَ وَحِجٌبَيْتِ الله الحَرَامئ والولاعة لا اقل لنت 0 
0 

والحديث بطرقه الثلاثة ما بين مرفوع؛ ومرسلء فلا يحكم بصحته من هذه 

الأولى :ها وود فى شان خماودن عيدو من اله من أضات الإجماع, فبناء 


علئ القول بأنّ تصحيح ما يصح عنهم هو صحة رواياتهم, ولا يلتفت إلئ الواسطة يبنهم 
وبين الامام طجِء فيكون الحديث معتبراً. 


الثانية: أنه يمكن تصحيحه بناء علئ اعتبار مراسيل الصدوق فى الفقيه. 
الثالثة: وجوده فى كتاب الزهد, وهو من الكتب المشهورة, المعول عليها. كما 
ذكره الصدوق فى أول الفقيه, فبناء علئ هذا الوجه لا يحتاج إلى الطريق. 


[١1؟]_فقه‏ الحديث: 


تقد اظيزة كيرا وقد أوسا لطن تيد حذه الأسزوبالنعات وهو دال علن 
اهو هذه ال نر و عط 


*) أمالي الطوسي: :١‏ 1؟1١.‏ 
١‏ -الغيبة للشيخ الطوسي: 515. 


- إيضاح الدلائل : 0 الوسائل /ج ١‏ 


٠. 7 04‏ --- 9 2 
وَرَوَاَهُ الطْبَرِي في 2 أرَةِ |/ مه 3 , عَنِ ال ام : بن ل 02 م || | سئي 
ست 


سند الحديث: 
للحديث طريقان: 


الطريق الأوّل: ما رواه الحسن بن محمّد بن الحسن الطوسي في مجالسه وهو أبو 
على الملقب بالمفيد الثانى ابن الشيخ قال الشيخ منتجب الدين فى فهر سته: «أبو على... 


فقيه, تمق 00 


وقال الشيخ الحر في تذكرة المتبحرين: «كان عالماً فقيهاً محدثاً جليلاً ثقة, 
له كتب». فلا إشكال في وثاقته وجلالته!". 

وطريق صاحب الوسائل إلئ الكتاب معتبر. وذكر طريقه إليه في الخاتمة!". 

وأما ابوه فهو محمّد بن الحسن الطوسي. وهو شيخ الطائفة, وقد تقدم ذكره. 

وأما المفيد: فهو محمّد بن محمّد بن النعمان الملقب بالمفيد. قال النجاشي: 
وشتخناو لبه ذا راشي الدطه): فعله امور دن أن يومت فى لفق كاذه 
والزؤايه والتقلوالمزي 27 1 


وقال الشيخ: «يكنئ أبا عبد الله المعروف بابن المعلم, مسن جملة متكلمى 
الآماقيه انهت اليدارتاسة الآمامية فى وقد وكان مقدما ف العلم«وصباعة الكلام, 


("*) بشارة المصطفئ: 14. وفيه: أخبرنا الشيخ أبو علي الحسن بن محمد بن الحسن الطوسي. 
١-فهرست‏ منتجب الدين: 3]. 

الست وال عدي 16 

وسائل الشيعة: :١‏ الخاتمة : الفائدة الخامسة: 18. 

؟ رجال النجاضي: 245 


أبواب مقدمات العبادات / الباب الأول 

قله 
وكا كديا م تسن سيو لاطا مرا النطقة ماي الحا ولا لو ا 
مائتى د اك كان وصفانع! 0 وقال فى رجاله: «جليم 1 


وأما جعفر بن محمّد بن قولويه: فقال النجاشى: «من ثقات أصحابناء وأجلائهم 


في الحديث والفقه. وعليه قرأ أبو عبد الله الفقه. ومنه حمل؛ وكل ما يوصف به الناس من 
جميل وثقة وفقه فهو فوقه, له كتب نا 1 وهو صاحب كتاب كامل الزيارة. 


وقال الشيخ: «يكنئ أبا القاسم, ثقة, له تصانيف كثيرة علئ عدد أبواب الفقه»!؟". 
وعن المفيد قال: «شيخنا الثقة. أبو القاسم جعفر بن محمّد بن قولويه _أيّده الله»!*. 
وأما والده: فهو محمّد بن قولويه قال النجاشي: لزنن غبار امعان 00 

وقد أكثر الرواية عنه ابنه جعفر في كامل الزيارة, وقد النزم بأن لا يروي في 
كتابه هذا إلا عن ثقة(". 

وأما سعد بن عبد الله. وأحمد بن محمّد بن عيسئ, والحسن بن محبوب. وأبو 
حمزة الثمالي: فقد تنقدم ذكرهم. 

الطريق الثاني: ما رواه الطبريء وهو عماد الدين: أبو جعفر: 

00 7 القاسم محمّد بن علي: 


قال الشيخ منتجب الدين فى فهرسته: «فقيه ثقة... قرأ عليه الشيخ الإمام قطب 


.178 -فهرست الطوسى:‎ ١ 
ادرجالة ارسي ةق‎ 

*_رجال النجاشى: .11١7‏ 
فهوسنت الطوسي: 4 
مانوس الال #تبيحم 
1_رجال النجاشى: ؟١١.‏ 

االستجم رككال اسايق 121ب 


إيضاح الدلائل في شرح الوسائل /ج ١‏ 


0 دعن بيه عن افيد عن أخقة بن َي بن الْحْسَنٍ بن 
عن كد ين أب عير عن عيذ ارين بكثر. عَنْ رُرَارَةَ: ا عن أي جف 
عَنْ آَبَائهِ وك قَال: قَالَ وَسُولٌ اف يي :بي الإشلامٌ عَلَى عَشَرَةٍ أشهم: 78 
شَهادة أن لا لَه إلا اه وَهِي الْمِلَه وَالصّلاةٍوَهِي المَرِيضَةٌء وَالصوْم وَمُوَ الجن 
وَالرَّكَاةٍ وَهِى المُطَهرَة وَالحَج و هُوَالتَّرِيعَةُ وَالْجهَادٍ وَهُوَ الْعِرُ وَالأَمْرٍ 
ِالْمَعْدُوفٍ وَهُوَ َ الوَمَاءوَالنّهَي عَنِ الْمُدْكَرِ وَهُوَ الْحْجَةُ والخجاعة عَةوَهِي الألْقَهُ 
وَالقطيطة وَصِى الطّاعَةٌ1"*, 


افرع الا 


وقال الشيخ الحر في أمل الآمل: «ثقة, جليل القدر, محدّث»!"". 

والحاصل: أنّ الحديث بكلا طريقيه معتبر, كما أنّ طريق صاحب الوسائل إلى 
كلا الكتابين معتبر: وقد رواه الشيخ المفيد أيضاً في الأمالي, كما في جامع الأحاديث, 
ولكن من دون ذكر الجملة الأخيرة. وهي قوله: «والولاية لنا أهل البيت طبِي». 
والظاهر سقوطها عن نسخة الأمالي. ْ 


[؟8] _فقه الحديث: 

تقدم في الحديث الثالت والعشرين ما أشرنا به إلى هذا الحديث. وهذان 
الحديثان, وإن كانا بمضمون واحد. إلا أن بينهما فرقاً من بعض الجهات: 

منها: أنه ورد في الحديث السابق أن شهادة أن لا إله إلاّالله هي الكلمة, وفي هذا 


(») أمالى الطوسى: .59:١‏ 
١-فهرست‏ منتجب الدين: /ا١٠.‏ 


*-أمل الآمل: 17 581. 


أبواب مقدمات العبادات /الباب الأول 


عر ا ان 
3 
وَرَوَاهُ فِي الْعِلَلٍ كَمَا مر كم 


الحديه عتزعنها بانها الملة وسعتة التلة هو الدين: وهو ينعت كلمة ل الدالا الله فان 
الشرائع الإلهية تجتمع تحت هذه الكلمة؛ النافية لكل معبود, وإله سوئ الله سبحانه 
0107 

ومنها: ما ورد في الحديث السابق من أنّ الصلاة هي الطهر. وفي هذا الحديث 
بأنها الفريضة, ومعنئ الفريضة واضح. 

ومنها: أنه ورد فى الحديث السابق أن الزكاة هى الفطرة, وفى هذا الحديث عبّر 
عنها بالمطهّرة. وهي إشارة إلئ ما تقدم من الآية الفريية من قوله تعالئ: و#خذمن 
أموالهم صدقة تطهّرهم وتزكيهم بها وصل عليهم إنّ صلاتك سكن لهم والله سميع 
غلم ١»‏ © هالزكاة سَطوّرة لتقن من الع والبخل:.ومظهرة للمال أبضاء مها نوت 
نموه وزيادته وبركته. 

وأما ما ورد من أنّ العصمة هي الطاعة ففيه تقديم وتأخير فإِنٌ الطاعة هي 
الفضمة كما ورد فى الخديت السابق» ولحل التقديع :هنا من جهة إفاة: الخضص:وانها 

ا أن إطاعة الأئمةطليق _الذين هم ولاة الأمر -عصمة من الفرقة وأمان 


»ا الخصال: 5817 .اح 7]. 
('*) مر في الحديث 1" من هذا الباب ٠‏ وفيه : الطاعة وهي العصمة. 
١-سورة‏ التوبة, الاية ٠‏ 03 





إيضاح الدلائل في شرح الوسائل /ج ١‏ 


من الااختالاف. 


والحاصل: أنّ الحديث يدل بوضوح علئ وجوب الأمور الخمسة, وأهميتها. 


سند الحديث: 

ورد هذا الحديث بثلاثة طرق: 

الطريق الأُوّل: مارواه ابن الشيخ, عن أبيه, وهو الشيخ الطوسي. وجميع رجال 
اند قن تقدمت ترحمتهه ما عدا اكنيق: 

الأوّل: أحمد بن محمّد بن الحسن بن الوليد: وهو من مشايخ المفيديقة؛ ولم يرد 
فبه توثيق مع أنه كثير الرواية, إلا أن هذا لا يكون مانعاً من صحة رواياته؛ لأنّ الشيخ 
الطوسي طريقين أخرين معتبر ين إلئ جميع روايات أبيه. وللصدوق أيضاً طريق 

والثاني: عبد الله بن بكير: قال الشيخ: «عبد الله بن بكير فطحي المذهب إلا أنه 
وهم" وعدء. فى اله :من أصحاب الضاوق كة! "ب وعدة: المقيد من القتهاء 
الأعلام... كن 

وقال الكشّى: قال محمّد بن مسعود: «عبد الله بن بكير وجماعة من الفطحية هم 
نتواء هقانا !ارهق عن سعك السا د عا وحم ب دع افر 
وقال الشيخ في العدّة: «عملت الطائفة بأخبار الفطحية, مثل عبد الله بن بكيرء 


١‏ -فهرست الطوسي: الا ا. 
0000 

ا الرسالة العددية: 16 وما بعدها: 
اما نون لقال او 
د احعار سر نه الرهال اناه 





أبواب مقدمات العبادات /الباب الأول 


1 


وورد في أسناد نوادر الحكمة, وتفسير القمي؛ وروئ عنه المشايخ الثقات. 

وقال أبو غالب الزراري في رسالته: «وكان عبد الله بن بكير فقيهاً كثير 
الع 50 

الطريق الثاني: ما رواه الصدوق في الخصال: وقد تقد م ترجمة كل واحد من 
أفراد السئد عدأ: 

إبراهيم بن إسحاق: وأما هو فمشترك بين جماعة: 

ابإزاهه بن إشحات ابو انعاق الأخيزئ: التهاوندى: 

؟-إبراهيم بن إسحاق, الأزدي, لم برد فيه توثيق. 

- إبراهيم بن إسحاق بن أزور. ذكره الشيخ في أصحاب الهادي حي 
و 

د اززاهة تن إشحاق« الخارىء لم رده فيد فى وعد 'الصنت من أضحات 

الصادق لقا( ؟). وروئ المشايخ الثقات عنه. 

© -إبراهيم بن إسحاقء الخدري, لم يرد فيه توثيق. 

كا ن ]اسيم يق إمتحاق» العلذاتتى »الم ير افيه حوتيق: 

وهو من جهة الطبقة ينطبق علئ الأوّل. وهو المشهور من ببنهم؛ لأنّْ له كتاباء 
فالمطلق ينصرف إليه. وهذا الشخص ضعيف, قال النجاشى: «كان ضعيفا فى حديثه, 


١-عدة‏ الأصول: .16١:١‏ 
؟ -قاموس الرجال: .17١:5‏ 
”'-رجال الطوسى: 587 
م ذال الاويي : .١71/‏ 


إيضاح الدلائل في شرح الوسائل /ج ١‏ 

و عم يي 22 5 ا ا تي 

[98] 303 وَعَنّ أبِيهء عَنْ جَمَاعَةٍءعَنْ أبي الْمُفَضّلِء عَنِ الْفَضْلٍ بْنِ مُحَمَدٍ 

ِن الْمُسَيِّبِء عَنْ مَارُونَ بْنِ عَمْرِو أبِي مُوسى الْمْجَاشِهِيء عَنْ مُحَمَّدِ يْنِ جَْفَرٍ 

إن تخد عَنْ أيه عَنْ آبَائِهِ 8 وَعَنِ الْمُجَاشْعِئَء عَنٍ الرّضَاء عَنْ آَبَائِهِ لياف 

عَنْ رَسُولٍ الل عا قَالَ: بنِيِ الإشلامٌ عَلَى حَمْسٍ خِصَالٍ: عَلَى السَّهَادَتَيْنِ 

وَالْمَرِتتَيْنِء قِيل [آ لهُ: أمَا السَّهَادَ َنَانِ فد عَرَفْتَاهُمَاء َمَا القَريتَعَان؟ قَالَ: الصَّلاة, 

َلك نه الخد اهُمَاِلَابالأخرَئء وَالصبَام وَحِجٌ البَيْتِ مَنَا سْتَطاع إِلَيْهِ 
سَبِيلاً وَحَمَمَ ذَلِكَ بِالْوَلايَة. العية 1 


3 


اعم 


متهوماًء له كتب»7١.‏ وقال الشيخ: «كا ن ضهيفاً في حديثه متهماً في دينه, وصلّف كتباً 
جماعة (جملتها) قريبة من السداد»("). وضعّفه أيضاً في الرجال7". 


والعاضل أن هذا السند ضعيف بإبراهيم بن إسحاق ولكن يمكن تصحيحه من 
جهة أخرئ, وهى 9 © الصدوق طريقاً 1 إلئ روايات محمد بن ني عمير وهذا 
الحديث داخل 35 

الطريق الثالث: ما رواه الصدوق في العلل؛ وهو نفس الطريق في الحديث الثالث 
والعشرينء وقد تقدم الكلام فيه. 


[150] _فقه الحدديث: 


لم يورد صاحب الوسائل الحديث بتمامه! ). وهو من حيث الدلالة واضم؛ فإنّه 


.75١:7 أمالي الطوسي:‎ )*١( 

١-رجال‏ النجاشي: 94 

"-فهرست الطوسي: 54. 

'-رجال الطوسى: 1 .8١‏ 

وتمامه: فأنزل الله عرّوجِل: «اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتى ورضيت لكم 
الإسلام ديناً». 


أبواب مقدمات العبادات /الباب الأول 


دلقة 
بدل علئ أنّ الخصال الخمس التي بني عليها الإسلام هي: الشهادتان. والصلاة, 
والأكاق :وقد عر غنها بالفرينعين لاقترانهها كثيرأ في الآيات والروايات, والصوم., 
والحج: والولاية. وهى عنوان الإيمان. وقد استشهد النبى عيْةٌ بالآية الشريفة الدالة 
علخ أن كمال الديق وتفاء اعد ورضية انال بالوالاية 


سند الحديث: 

الماح طم 

“لادل: ماروا «الحدو ري سيد ين المصق ارسي عق مه ولدالعراقهاليما. 

والجماعة في الطريق ليست إرسالة كمي اللمتؤعه أد كرو السطاعة اجن 
فيهم واحد ثقة, وقد تكرر من الشيخ التعبير بالجماعة عن أبي المفضل في الأمالي وفي 
كتبه كثيراء ومراده بالجماعة كما صرّح بذلك في الامالي في المجلس السادس عشر 
حيف قال راغ الجساعة متهن العسيى بن طمد :اله واحية بن عدو رابو طالب 
و عرو واو الدية السفال او امهل العسو بف اماع ين اعناس قالرا ده 
بولسم وكين حداف ين النلف العيا )1 0 

ويكفي وثاقة الحسين بن عبد الله الغضائري. وهكذا أحمد بن عبدون. 

و أفاانن النفضسل: فن عع بن كوداا نه بن تحور عه اناكو المتقفال: 
الشيباني, قال النجاشي: «كان سافر في طلب الحديث عمره. أصله كوفي, وكان في 
اول موده يناث اخلط يورا دكشل اموا فا يسدر ود تونق لد ا :لثم 
قآل)ارايت هذا الشيخ وسدعت عه كير م توففت عن الزواية :عنه إلا بوايطة بيين 


وبينه»( 0 


.١ ح‎ ١1 -الأمالي. للشيخ المفيد: 440 المجلس‎ ١ 


إيضاح الدلائل في شرح الوسائل /ج ١‏ 

وقال الشيخ: «كثير الرواية. حسن الحفظ. غير أنّه ضعّفه جماعة من 
فا 

فهو ضعيف ولا اقل من عدم توثيقه. 

هذاء وقد أكثر الشيخ الرواية عنه. فقد روئ فى مجالسه عنه من المجلس 
السادس عشر إلئ الثالث والثلاثنين: وغير ذلك من الموارد. 

وأما الفضل بن محمّد بن المسيب: -وفي بعض النسخ فضيل ‏ فلم يرد فيه 
توثيق, ولم تذكر ترجمته في الرجالء فهو مهمل. 

وأما هارون بن عمرو. أبو موسئ المجاشعي: فقال النجاشي: «هارون بن عمر 
هيد الدر واب تعفد ال مويف المج سكن عون انها كي د عي 

وأما محمّد بن جعفر بن محمّد: قال النجاشى: «محمّد بن جعفر بن محمّد بن على 
بن الحسين طليك, يلقب ديباجة»7". 

وقال الشيخ المفيد: «وكان محمد بن جعفر سخياً شجاعاً وكان يصوم يوماً 
ويفطر يوماء وبرئى راي الزيدية في الخروج بالسيك 2 

اكات الما مه ل بزلان علو الى ناكد رز أما ضوقة يونا دون ب واو كاق 
يل عل الحسن إلآ أن فى تقابله وازفك'ووانات تدك علق ذنء :وقد هئ إلى لعسف 
ودعي بأمير المؤمنين وبويع بالخلافة, ووبخه الإمام الرضاءيّة. ولما مات أبطأ الإمام 
عنه, ولم يحضر عند موته(*, فالظاهر أنه لم يكن بمرضي عند الإمام كه . 
١‏ -فهرست الطوسي:1١1؟.‏ 
" -رجال النجاشي: 4514. 
"'-رجال النجاشي: 5717. 
:-الارشاد: ؟١١١5,‏ 


© -عيون أخبار الرضا نفلا: ,١‏ باب لاح ١اءوج 0١7‏ باب النصوص علئ الرضا لق ح 0, 
مقاتل الطالبيين: ا ور معجم رجال الحديث: سفنت 


أبواب مقدمات العبادات / الباب الأول 


8 غم - مُحَمِدُ ْنُ الْحَسَنِ فِي الْمَجَالِسِ وَالأَخْبَارِ بإسْنَادِهء عَنْ عَلِنَ بن 
عُقْبَة عَنْ بي كَفصَيس وَبِِسْنَاوه عَنْ ُرَِقِ عَنْ أبي عَبْدِ له ليه قَالَ: 000 
الأَعْمَالِ أمصَلَ بَمْد الْمَعْرِفَة؟ فَقَال: مَامِنْ شَئْءِ : َعْدَ الْمَعْرِئَةِ يَعْدِلُ هَذِهٍ الصَّلاةً 
وَلابَعْدَ الْمَعْرِفَةٍ وَالصَّلاةِ شَيْءٌ يَعْدِلٌ الوكَاةَ ولا بَعْدَ دَلِكَ د شَيْءٌ يَعْدِلُ الصَّوْمَ, 
وَلابَعْدَ ذَلِكَ شَئْءٌ يَغْدِلُ احج وَفَاتِحَةٌ ذَلِكَ كُلهِ عفنا وَحَاتِمعه مقتنا ولا 
شَيْءَ بَعدَ ذلك كَيرٌ الإخوَانٍ. وَالمَُاسَاةٍ ِبَذْلِ الدَّيئَارٍ ر وَالدّرْهَمٍ -إِلَى أنْ قَالَ: ‏ 
َمَاوََيْتُ شيا أشرع غِنّء ولا أنقّئ فر من مان جع هذا البَِ. وَضَلاةٌ 
َرِِضَةٌ تَعدِلُ عِنْدَ الله ألف حَجَةٍ وَأَلَفٌ عُنْرَةِ مَبْرُورَاتِء مُتَقَبَلاتِ, وَلَحَجَّةٌ عِندَه 
يبن مذو هي لابل َو ين ول ءاالدّننا ذهبا وئكة بثققة فى صبيل 
وَالذِي بَعَتَ مُحَمّد دا ييه بِالْحَنّ بَشِيراً وَنَذِيراً, لْقَضَاءُ حَاجَةٍ امْرِىء مُسْلِم 
ونس كر أل ِنْ ح'ةٍ وطوانبء وَحَحجةٍ وَطَوافٍ حَنَّ عَقَدَ عَشَرَةٌ - 
الكوية لي 


2 ١ 


3 


وأما السنقد الغانى: فهو ينتهى إل المجاتى: وقد تقدم أنه لم يرد فيه توثيق. 
والحاصل: أن الحديث بكلا طر يقيه غير معتبر 


[:"] _فقه الحديث: 

دل علئ أهمية الأمور الخمسة, وهي: الولاية, والصلاة؛ والزكاة, والصوم, 
والحج؛ وقد صرّح فيه بأفضلية الولاية التي عبّر عنها بالمعرفة, فإنّها المناط في قبول 
الأعنال: و القاتحة والخاسة:وقدنة فى 'الأحاديت السابقة أنه لم برخض. فى 
الولاية أصلاً. ثم يتلوها فى الأهمية والفضل الصلاة, ثم يتلوها الزكاة. وهى قرينة 


.708 أمالي الطوسي:‎ ١ 


إيضاح الدلائل في شرح الوسائل /ج ١‏ 


لمم د ل م و 2 22 20 
الصلاة, ثم يتلوهما الصوم: ثم بعد ذلك الحجّ؛ فهذا الحديث مضافاً إلئ دلالته على 
اغشة بنذم الامو السسية وو وحوهاء بدن فل ياه اله فالاسن وها لريب 
قد استفيد من الأحاديث السابقة, ولكن مع التصريح به في هذا الحديث. 

ثم ذكر الامامطقة أنّ أفضل الأعمال بعد هذه الأمور بد الاخوان ومواساتهم, 
جل المال يعي المعروف لهم فار اشاسال فل الدرف والدينار اتتحانا العناد: 

قنك 1 الدذ وطن القو نوا لكان طليد له انان لاقو حي ف 
عن آثاره المعنوية والأخروية: ومنها الغنئ. ورفع الفقر.كما أن أداء فريضة واحدة من 
الصلاة إذا قبلت تعدل عند الله ألف حجّة, وألف عمرة, مبرورات متقبلات, بل إِنّ حجة 
واحدة خيدٌُ من ملء الدنيا ذهباً وفضة تنفق في سبيل الله سبحانه. ولكن قضاء حاجة 
المسلم وتنفيس كربته أفضل من عشر حجج وعشر عمر, وقد وردت في ذلك روايات 
كثيرة. 

فارن هنا افونا ثلافة الخيد وى الإساد ايها 

الأمر الأوّل: أنّه ورد في هذا الحديث تقديم الصوم على الحج في الترتيب 
والأفضلية. ش 

الأمر الثانى: أن الحديث اشتمل على أنّ صلاة فريضة واحدة تعدل عند الله 
معان الف يد و امن صدرة ركذا حلفت الرواراه الراذكافى يان كسرات 
الصلاة على الحج؛ ففي بعضها ورد أَنْها تعدل عشرين حجة؛ وفي بعضها: ألف حجة؛ 
وفي هذا الويف ١‏ لعي :و الل 

الأمر الثالث: اختلفت الروايات في بيان كون الصلاة أفضل من الحج, كما في 
كثير منها وفي بعضها الآخر أن الحج أفضل من الصلاة. 

ويمكن توجيه هذه الأمور ورفع التنافي بينها بما يلى: 


أبواب مقدمات العبادات / الباب الأول 
(لقة 

أما الأمر الأوّل: فقد تقدم الكلام فيه. وقد أحلنا وجه الجمع إلئ كتاب الحج, 
فلاحظ الحديث الثاني من الباب. 

وأما الأمر الثاني: فإنّهِ لا يختص بالصلاة والحج. بل ربما يوجد في بعض 
العبادات الأخرئ أيضاً كما في زيارة الإمام أبي الحسن الرضاءية. فقد ورد في 
بعض الروايات: أنها كسبعين حجة مبرورة, وفي بعضها: ألف حجة, وفي بعضها الآخر: 
ألف حجة مبرورة, وألف عمرة مقبولة, وفي بعض: سبعين ألف حجة. وفي أخرى: مائة 
لف حاج ومعتمرء وفي الأخرغيرها: أل الك حنج وورد في ثوابها غير وللق7. 

ويمكن أن قان: ]ان الاخكلات لغله بحست تنامية القترائط: والآدات المختضة 
بالعمل؛ ومن جهة الأزمنة والأمكنة وغيرها.ء فإنّ العمل يختلف ثوابه من هذه الجهات, 
فاذا أتي به مع كمال الايمان: وتماغ المعرفة: والتو جه التاء:: يكون ثوايه أكثرة.وأما إذا 
9 به مع بعض الشرائط, والآداب فثوابه أقل, وهكذا. 

فبما أنّ للعمل مراتب. فكذلك لثوابه. والشاهد علئ ذلك أنه قد أفيد فى بعض 
الروايات أنّ الثكواب الأكثر لمن عمل مع المعرفة. ْ 

ويمكن أن يقال: إِنّ الإمام أخبر بالتواب بحسب درجات المخاطب. من إيمانه 
وإخلاصه. فإنّ التواب بالنسبة إلئ الأشخاص والمخاطبين مختلف, فالاختلاف في 
يبان الثواب ناشىء من جهة اختلاف الأشخاص. ْ 

ويمكن أن يقال: إِنّ التواب هو المقدار الأكثر. ولكن الإمامطيةٍ من جهة مراعاة 
حال المخاطب واستعداده أو لمصالح أخرئ أخبر أولاً بالأقل. وقد يخبر بالثواب 
المتوسط, وقد يخبر بالتواب الأكثر. وهذا ليس مخالفاً للواقع, فإِنّه اكتفئ بذكر بعض 
النوزات :دون امف ولس مناه أن هذا المذكر هو كناء الثوات :العا مدعل ذلك ها 
ورد فى بعض الروايات من أن الإمامطكةٍ ابتدأ بالأقل, ثم أخبر بالزيادة. كما في 


١‏ دوسائل القنبعة؛ :61611ب كلمن أبواب المزار وما يتاسيه: 


إيضاح الدلائل في شرح الوسائل /ج ١‏ 
الحديث الأوّل من زيارة الإمام الرضاطفة. عوانى لسرا عابي اا قال رمو ذا 
قبر ولدي علي ءَّة كان له عند الله كسبعين حجة مبرورة؛ قال: قلت: سبعين حجة؟ 
قال: نعم وسبعين ألف حجة: قال: قلت: سبعين ألف حجة؟ قال: رب حجة لا تقبل؛ من 
)01( 





زاره وبات عنده ليلة كان كمن زار الله في عر شه...» 

وفي كتاب أبي الحسن الرضاءكِا: «أبلغ شيعتي أن زيارتي تبلغ عند الله عرّوجل 
ألف حجة, قال: فقلت لأبى جعفرءظْلا: ألف حجة؟ قال: إي والله وألف ألف حجة لمن 
اوش افاي القوا رك ولد خا اك عه هوا اموق السو 

وأما الأمر الثالث: فيمكن أن يقال: 

اللا ار شاور با ع ل ولعلهًا وضلت إلزة 
حدّ التواتر. وأما ما ورد في أفضلية الحج فلا تتجاوز الروايتين؛ إحداهما وردت في 
الفقيه مرسلة, والأخرئ وردت فى العلل مسندة, ولعلهما ا إلئ رواية واحدة, 
ونا هذا يله فلا يبعا رحن الطائفة الأولئ, فتن الألحد الأول 

وثانياً: علئ فرض التسليم, فيمكن الجمع بينها بوجوه: 

الوجه الأُوّل: أن تحمل الطائفة الثانية _الدالة علئ أفضلية الحج علئ الصلاة - 
علئ الحج بلحاظ اشتماله علئ الصلاة باعتبار أَنّ الحج مشتمل على الصلاة. وما دل 
علئ أنّ الصلاة أفضل من الحج علئ ما إذا لوحظ الحج وحده بدون الصلاة, والشاهد 
علئ هذا الوجه هي صحيحة الكاهلي حيث قال: #ضمعك آباغيد اشه كه يقوك؛ ويذكر 
الح فقال: قال رسول الله يبي «هو أحد الجهادين هو جهاد الضعفاء ونحن الضعفاء 
أما إن ليس شيء أفضل من الحج إلا الصلاة وفي الحجٌ لههنا صلاة وليس في الصلاة 


زاره عارفا بحقه» 


؟ -نفس المصدر: ح ا 


أبواب مقدمات العبادات / الباب الأول 


قبلكم حج., لا تدع الحيمٌ وأنت تقدر عليه...» الحديث7١).‏ 

الوجه الثاني: أن تحمل هذه الروايات الدالة على أفضلية الحج على صلاة 
النافلة. وما دل علئ أفضلية الصلاة علئ صلاة الفريضة, والشاهد علئ هذا الجمع هو 
تقيبد كثير من هذه الروايات بن صلاة فريضة أفضل من عشرين حجة؛ وكذلك ما ورد 
في رواية العياشي عن زرارة «لحجة متقبلة خير من عشرين صلاة نافلة»!"". 


وقد ذكرت وجوه أخرئ في المقام؛ لا يهمنا التعرّض لهاء والمهم هذان الوجهان. 


سند الحديث: 

له سندان: 

الأوّل: ما رواه الشيخ بإسناده عن على بن عقبة. 

وطريق الشيخ إلئ علي بن عقبة هو: الحسين بن عبيد الله عن محمّد بن علي بن 
الحسين, عن ابن الوليد. عن الصفار. عن احمد بن محمّد. عن الحسن بن علي بن 
نقنا ل عه 

وجميع رجال الطريق قد تقدم ذكرهمء وانهم من الثقات, فالطر يق معتبر. 

وأا على بن عقبة: فقد قال النجاشي عنه: « على بن عقبة بن عالت الاسدئ ابو 
الحسن, مولئ, كوفى؛ ثقة ثقة, روئ عن أبى عبد الله لكلا له كتاب يرويه 1 

وعدّه الشيخ من أصحاب الصادق الكلا!0. 


١-الكافي:‏ لك 200 /. 

-انفسير العياشي: 15 043س 15 
"فهر ست الطوسى: .١165‏ 

ادرسان العام + اما 
مهاري 48 


إيضاح الدلائل في شرح الوسائل /ج ١‏ 


وودد في أسناد نوادر الحكمة, وتفسير القمي, وزوئ عه المضا رخ البوات7. 
وأما أبو كهمس: فقال النجاشى: «الهيثم بن عبد الله, أبو كهمسء وذكره سعد بن 
فيه فس لياف "١‏ رعذ المع فى زجاله بن أستساب الفسا رق اكه قات 
اليثم بن عنيد العنيبان: أب كهمس»: الكوفي, قت عط "!وقول الميع اعد ممه ل 
بعد 00 ولكن يكفي في وثاقته وقوعه في أسناد نواوو الح كيه 
والخاضل: أن السلد معن 
السند الثاني: ما رواه الشيخ بإسناده عن رزيق, والصحيح زريق كما أثبته 
النجاشي وصاحب الوسائل في الخاتمة. وللشيخ إليه طريقان: 
الأول القرنايةجماعة عن أن المقض عن عمد غن القابته بن اسعاعيل: 
عنه(6), ش 
والعجفاعة تقو الكلام حونها وأنا أى النتطيل عقد سيم دك ا رطا 
وأما حميد: فهو حميد بن زياد بن حمّاد, قال النجاشي: «كان ثقة, واقفاً وجهاً 
ارلا 
وقال الشيخ: «ثقة. كثير التصانيف, روئ الأصول أكثرهاء له كتب كثيرة على 
عدد كتب الأصول»7", وعدّه في رجاله في من لم يرو عنهم ليك قائلاً: «من أهل 
نينوىئ؛ قرية بجنب الحائر علئ ساكنه السلام, عالم جليل؛ واسع العلم كثير 
التصائيف»20 


.505:17 وج‎ ,384 590:١ -أصول علم الرجال:‎ ١ 
.877 -رجال النجاشي:‎ " 

#درحال اللو ام 

اول عل الرعان 1 

اوفهرتك الطرمي عاد 

-رجال التجافض ؛ ان 

لكوي اتوي 1 

#درجال الطوسي» 103 


أبواب مقدمات العبادات / الباب الأول 


وقال أب و غالب الوزازى فى رسالئه إل ولدة: ووسمعت من بحميد بن زناه :إل 
أن قال: وهؤلاء من رجال الواقفة إلا أنْهم كانوا فقهاء, ثقات في حديثهم؛ كثيري 
الووانة 1 

فهذا الطريق ضعيف. 

القاتن كنا د كر سائجه الومانا » اكد ذا العسين بن عه ان عن ساود يت 
خالد الطيالسي, عن أبي العباس رزيق بن الزبير الخلقاني7"). 

أما الحسين بن عبيد الله: فهو الغضائري. وقد تقدم. 

وأما هارون بن موسئ التلعكبري: فقال النجاشي: «كان وجهاً في أصحابنا. ثقة, 
0-6 لا يطعن عليه( 

وقال الشيخ في رجاله: «جليل القدر, عظيم المنزلة, وأسع الرواية, عديم النظير: 
ثقة, روئ جميع اللأصول والمصنفات, أخبرنا عنه جماعة من أصحابنا»! ؟'. ومنه بظهر 
أنّ الشبيخ يروي جميع أصول ومصنّفات الشيعة. وكذلك مشايخه كالمفيد وابن 
الغضائري وغيرهماء فلاحظ, وهو من مشايخ ابن قولويه في كامل الزيارة. 

وأما محمّد بن همام: فقال النجاشي: «محمّد بن أبي بكر همام بن سهيل, 
الكاتب. الاسكافي, شيخ أصحابنا ومتقدميهم, له منزلة عظيمة, كثير الحديث» !0 


5 تاريخ آل زرارة:‎ ١ 
.1514 : ١ ”-وسائل الشيعة:‎ 
رخال التجام نا‎ 
405 كعوطال الطري‎ 
.5/4 ه-رجال النجاشى:‎ 


إبضاح الدلائل في شرح الوسائل /ج ١‏ 


وقال أيضاً في ترجمة جعفر بن محمّد بن مالك: «قال أحمد بن الحسين: كان يضع 
الحديث, ولا أدري كيف روئ عنه شيخنا النبيل الثقة أبو علي بو هفات 

قال لشيع' «محمّد بن همام, الاسكافي, يكنى أبا على. جليل القدر. ثقة, له 
روايات كثيرة»!"). وذكر نحوه في الرجال! ". وهو من مشايخ ابن قولويه. 

وأما عبد الله بن جعفر الحميري: فقد تقدم ذكره. 

وأما محمّد بن خالد الطيالسي: عدّه الشيخ يليه فى أصحاب الكاظم عي وفي 
من لم يرو عن الأئمةطه. وقال: ووه ملسي ار 1 ْ 

وذكره النجاشي ليه أيضاً. 

فلم يرد فيه شيء من المدح أو الوثاقة, نعم ورد في نوادر الحكمة: محمد بن 
خالد”6)؛ فإذا اطبق عليه فيعدٌ هذا توثيقاً له. 

وأما رزيق: فهو ابن الزيير الخلقاني عدّه الشيخ في أصحاب الصادق لَىةٍ ولم 
يرد فيه و3" 1 

والعاصل ار الحديف فتر بالسند الأول وأما السند الثاني فغير معتبر بكلا طريقيه. 

هذا وقد ذكر في الأمالي الحديث بسند آخر وهو: حدثنا الشيخ أبو جعفر محمّد 

بن الحسن بن علي الطوسي قال: أخبرنا الحسين بن إبراهيم القزويني. عن محمّد بن 

بج سودت بد سدح تونااضن لعن ومين شا لس ل ١‏ 


١_رجال‏ النجاشى: ؟١١.‏ 
#أعافهرست الطوني» 7 
هالو الطودي 1 
اكزيال طروتت كل 

ونه أضول عله الرجنال ا 
رجال الطوسي: 6». 


أبواب مقدمات العبادات / الباب الأول 


وبإسناده عن زرعة, عن أبي عبد اللْهيةٍ الحديث ١‏ 

أما الحسين بن إبراهيم القزويني: فهو من مشايخ الشيخ, ولم يرد فيه شيء!"". 

وأما محمّد بن وهبان: فقال النجاشي: «ثقة من أصحابناء واضح الرواية: قليل 
التخليط»(”". 

وأما محمّد بن أحمد بن زكريا: فلم يرد فيه شيء. 

وأما الحسن بن على بن فضال. وعلى بن عقبة. وأبو كهمس: فقد 0 ذكرهم. 

وهذا السند غير معتبر. ولكن يمكن تصحيحه بأن يقال: إِنّ الشيخءقة طريقاً 
ل ل 0 لجان إليه. 

محقم ضرح زوعة فله طريقاة متعران فح التور كك 

آنا زرعة: فهو أب محمد الحضرمي؛ قال النجاشي: «زرعة بن محمد و 
محمّدء الحضرمي. ثقة روئ عن أبي عبد اطي وأبي الحسن هق وكان صحب 
سماعة, وأكثر, ووقفء له كتاب ووو مي ا 

وقال الشيخ: «له أصل»07. 

وورد في أسناد نوادر الحكمة, والتفسير أيضا!؟). ويستفاد من كلام النجاشي أن 


كتابه مشهور. 


.؟١ -الأمالي للشيخ الطوسي: 1914 ح‎ ١ 
.11١:1:ثيدحلا -_معجم رجال‎ "١ 
#اوحاق النحام عتم‎ 

د رجال العاف أذبا3 

فيوطت اللوسية: 3314 . 

5د اضر لحل الرجال: ا كا 


إيضاح الدلائل في شرح الوسائل /ج ١‏ 
[64*] وم - عَلِئُ بن اْحُسَيْنٍ الْمُرْئضَى في رسَالَةٍ الْمُحْكَموَالمَْشَابِهِ تفلا 
مِنْ تَفْسِيرٍ التْعْمَانِيٍ ؛ بإِسْتَادِهٍ الآتى "ا ؛عَنْ أُمِير الْمُؤْمِنِينَ اقل في حَدِيثٍ 6ل قَال: 
َم م فَرَضَة الله عَرَّوَجَل م ِنَ الْفْرَائضٍ فِي كِتَابه فَدعَائمٌ الإشلام, وَهِي حش 
م ؛ وَعَلَى هَذِه المَرَائْضِ ؛ 0 َجَعَلَ سُبْحَائَهُ لِكُلُ فَرِيضَةٍ مِنْ هَذِه 
الْمَرَائْضٍ أَرْبَةَ حُدوٍ, لا , يَسَعٌ أَحَداً جَهْلُهَا. وها الصّلاةٌ نم اوكا ثم الصّيَام 
م ًُ .كم ولاب وي خابعئها وَالْحَانِظَةٌ لِجَمِيع الْفْرَائْضٍ وَالسّئَنِء 
الْحَدِيتَ دا 


والخاضل: أن" هذا الطريق معتبر» وقد ذكر في الجامع أنّ بعض النسخ ونسخ 
الأمالي مختلقة, ففي بعضها بالإسناد الأوّل عن زرعة؛ وفي بعضها عن زريق؛ وغعير 
ذلك. والله العالم بالصواب. 


[4"] _نقه الحديث: 

هذا الحديث جامع لما تقدم من الأحاديث؛ فإنه جمع الأمور الخمسة وجعلها 
دعائم الإسلام, وذكر أن الإسلام بني عليها. وأنها الفرائض التي لا يسع لأحد جهلها. 
وخا الو لابه غاتههاء رمن الحاتطه لحم الترانهن والسلن. وعنذا لا نيقي لان 
الولاية فرع النبوة, ومكملة لها كما مب فهي امتداد للنبوة. فكما أن من وظائف النبي 
تبليغ الفرائض والسنن عن الله تعالئ. والحفاظ عليها تامة. سالمة من التحريف طيلة 
حياته, فكذا أوصياؤهطبهاق, فإن لهم نفس الوظيفة, وهذا شأن من شؤون الولاية. 

والطووة طومل كته عتالقي الوشائل ند بهذا المعدا و وف اورة قنيها مد 
6 يأتي الإإسناد في آخر الفائدة الثانية من الخاتمة, «رقم 07. 


8١‏ سكم والمتشابه: الال ويأتي قسم منه في الحديث 7 من الباب كم أنؤاك أفعال الصلاة, 
ويأتي ذيله في الحديث ١5‏ من الباب 8 من أبواب مما تجب فيه الزكاة. 


أبواب مقدمات العبادات /الباب الأول 


تت 22-2 22222222 ص2 9 اييللللست2ئر اك 


فى أفعال الضلاة وقسيا اخر قن متكت فيه الركاة. 


ووه هذا انه قشر فى انكل ولي لد ال طوق واعة وسو ها ذكدره 
صاحب الوسائل نفسه في الفائدة الثانية من الخاتمة حيث قال: «واعلم: أن سيدنا 
الأجل المرتضئ فى رسالة (المحكم والمتشابه) نقل أحاديت من (تفسير النعماني): 
وهذا إسنادها: قال شيخنا أبو عبد الله. محمد بن إبراهيم بن جعفر النعماني يله ضَ 
كتابه في (تفسير القران): أحمد بن محمد بن سعيد بن عقدة, قال: حدثنا احمد بن 
يوسف بن يعقوب الجعفي؛ عن إسماعيل بن مهران؛ عن الحسن بن علي بن أبي حمزة, 
عن أبيه. عن إسماعيل بن جابر, قال: سمعت أبا عبد الله. جعفر بن محمد الصادق 1 
يقول:..:وذ كر الحد يك عن آبائه: عن أمير المؤمنين 01 

أما علي بن الحسين المرتضئ: فقد قال عنه النجاشي: «علي بن الحسين بن 
موسئ بن محمد بن موسئ بن إبراهيم بن موسئ بن جعفر بن محمد بن علي بن الحسين 
بن على بن أبى طالب طبه أبو القاسم المرتضئ, حاز من العلوم ما لم يدانه فيه أحد 
27 مون العديت اكير وكان متكلماً شاعراً أديباً. عظيم المنزلة في العلم 
والدين والدنياء صنّف كتبأ»!"". 

وقال الشيخ: «على بن الحسين الموسويء يكنئ أبا القاسم؛ الملقب بالمرتضئ, 
ذي المجدين علم الهدئ. أدام الله تعالئ أيامه, أكثر أهل زمانه أدباً وفضلاً. متكلم, 
فقيه. جامع للعلوم كلهاء مد الله في عمرهء يروي عن التلعكبري, والحسين بن علي بن 
بابويه. وغيرهم من شيوخناء له تصانيف كثيرة ذكرنا بعضها في الفهرست, وسمعنا منه 


.١1114 -_وسائل الشيعة: ١٠7":الفائدة الثانية:‎ ١ 
0 ؟"-رجال النجاشي:‎ 


إيضاح الدلائل في شرح الوسائل /ج ١‏ 


أكثر كتبه. وقرأناها عليه»!١)‏ 


وأما صاحب التفسير: وهو الشيخ النعماتى: فقد قال عنه النجاشى: «محمد بن 
إبراهيم بن جعقر, أبو عبد الله, الكاتب, التقمائن. المعروف بابن 59 شيخ من 
أصحابناء عظيم القدرء شريف المنزلة. صحيح العفيدة, كثير الحديث, قدم بغداد. وخرج 
إن القاج وات بها له كنيع(. 

وأما أحمد بن محمد بن عقدة: فقد قال عنه النجاشي: «أحمد بن محمد بن سعيد 
بن عبد الرحمن بن زياد بن عبد الله بن عجلان, مولئ عبد الرحمن بن سعيد بن قيس, 
السبيعي. الهمداني. هذا رجل جليل في أصحاب الحديث. مشهور بالحفظ, 
والحكايات تختلف عنه في الحفظ وعظمه, وكان كوفياً زيدياً جارودياً علئ ذلك 
ع سات .وذكر أضييابنا لاستلاظه بهي ومداخلته إكافي وعظ مله وقكة 
وأمانته. له كتب)(). 

وقال الشبخ: «المعروف بابن عقدة, يكنئ أبا العباس. جليل القدرء عظيم 
المنزلة, له تصانيف كثيرة. ذكرناها في كناب الفهرست,. وكان زيدياً جارودياً, إلا أنه 
وو بعت كي أ سهايا :روتف ل ردك شولم وكا به عمدت نعساقة 
يذكون أند قال حفط مائة وعفرين القن حديك عابنا نا ها و اذاكر رفلس نه الت 


0 


وقال في الفهرست: «وأمره في الثقة والجلالة وعظم الحفظ أشهر فق أذ 
(0) 
يذكر» 2. 


١_رجال‏ الطوسى: غ71غ. 
؟-رجَال النجاسي: ل 
#تارجال التجافي: 1ه 
لضان ارس 1 
6فهرست الطوسي: 8 


أبواب مقدمات العبادات / الباب الأول 


هله 

وهو من مشايخ الكلينى ييوٌء وقال أبو عبد الله النعمانى فى مقدمة كتابه الغيبة: 
اكاقراها اكوا بد اسن معد ع 23 الود دوا 1 
بطعن عليه في الثقة, ولا في العلم بالحديث. والرجال الناقلين ان 

وأما أحمد بن يوسف بن يعقوب الجعفي: فلم يرد فيه توئيق. 

وأما إسماعيل بن مهران: فقد تقدم ذكره. 

وأما الحسن ين على بن أبى حمرة: فتد قال عنه النجاف: انال ابو عسمرو 
لاا حر سد حباض سي ين يللد علد فانا فال مدي 
مسعود: سألت علي بن الحسن بن فضال عن الحسن بن علي بن أبي حمزة البطائني 
فطعن عليه, وكان أبوه قائد أبي بصير يحيئ بن القاسم. هو الحسن بن علي بن أبي 
حمزة, مولئ الأنصارء كوفيء ورأيت شميوخنا رحمهم الله يذكرون أنه كان من وجوه 
الواقفق, لدكتب50 000 

وقال الكشي: «محمد بن مسعود. قال: سألت علي بن الحسن بن فضالء عن 
الحسن بن على بن أبى حمزة البطائنى؟ فقال: كذاب ملعون. رويت عنه أحاديث 
كثيرة؛ وكتبت 1 تفسير القرآن كله ا إلئ آخره. إلا أني لا أستحل أن أروي عنه 
000 وعدا وحكئى لي بو اله حمدويه بن نصيرء عن بعض أكسائخه أنه قال: 
الحسن بن علي بن أبي حمزة رجل سوء»! ". 

وورد في نوادر الحكمة, وروئ عنه المشايخ الثققات(4). 

وهذا التوثيق معارض بالتضعيف بالكذب, بخلاف ما إذا كان التضعيف باللعن أو 


١‏ -كتاب الغيبة. محمد بن إبراهيم النعماني: 6؟. 
بارال السام د 

'"'-اختيار معرفة الرجال: ؟ : /ا؟8. 

؛-أصول علم الرجال: 5١7:١‏ وج 1817:7. 


إيضاح الدلائل في شرح الوسائل /ج ١‏ 
الوقف فللجمع وجه. وعليه فيستقرٌ التعارضء ولا يمكن الحكم بو ثاقته ويعامل معاملة 
المعودل: 

وأما أبوه: فقد تقدّم ذكره. 

وَأعنا إسماعيل بن جابر الجعفي: فقال عنه النجاشي: «إسماعيل بن جابر, 
كدان ذكره مخفد رن الحس بن الوليد فى فهر ست 

وعدّه الشيخ من أصحاب الباقر والصادق 840 وقال: «إسماعيل بن جابر, 
الختعمي؛ الكوفي, نقةقَ ممدوح» له ا رواها عند صفوان بن و1 

وورد في أسناد كتتاب نوادر الحكمة, وفي تفسير القمي. وروئ عنه المشايخ 
التقات27. 


والحاصل: أن السند غير معتبر بثلاثة أشخاص. 


١-رجال‏ النجاشى: 7١‏ 
أصول علم الرجال: ١‏ : 145 لالاءوج .181١5‏ 


أبواب مقدمات العبادات / الباب الأول 


كل م - عَلِي ! أن إنراهيم في تفسبرهء حَْ أبيوء عٍَ ان بي عُميرِه عن 
جَمِيلٍ قَالّ: ال أبو عد الملية إن لل يَذمَعُ من يُصَلّي مِنْ شِيعَتنا مع 0 
0 ولو جه جِمَمُوا عَلَى تَرْكٍ الصلاة : هلكو وإِنَ لله يَذْمَعُ ِمَنْ 
ير ّي مِنْ شعَتنا ِ لام كي مِنْ شعَينا وَلَوْأَجْمَعُواعَلَى تَرْكٍا هلكو 
وذ بهن بي من يقي عَمّنْ لا يَحُجُ مِنْ شِيعَيا امو عن 
5-2 9وَلَوْلا دقُع الله الناص بَعْضَهُمْ ببَمْضٍ لَفَسَدَتِ 
اين 


 ]"1[‏ فقه الحديث: 

دل الحديث بوضوح علئ أهمية هذه الواجبات المذكورة. وقد مضئ مضمونه 
في الحديث السادس عشرء ودل مضافاً إلى ذلك علئ أن الله يدفع العذاب والهلاك 
الدنيويين عن الطالحين بعمل الصالحين؛ كما دلت علئ ذلك اا دع 58 

منها: ما روي عن النبي يا أنه قال: «يقول الله تعالئ: لولا رجال خُشّع 
وصبيان رُضّع, وبهائم رُنّع. اصببت عليكم العذاب صبَاًو!١‏ 

ومنها: ما فى وصية النبي 1 2 ذر حيث قال 2 «إِنّ الله يصلح بصلاح 
العبد ولده, وولد ولده. ويحفظه في دويرته والدور حوله ما دام فيهم»!" 


(*) سورة البقرة, الاية 56 
(*) تفسير القمى: :١‏ 87/, 


١-الجواهر‏ السنية للحر العاملى: ١59-1148‏ 
؟ -أمالي الطوسي: 44 المجلس السادس عشر ح .١‏ 


إيضاح الدلائل في شرح الوسائل / ج ١‏ 
وأما جميل: فهو مشترك بين ستة أشخاص: والمشهور منهم شخضان. وهما: 
؟-جميل بن صالح. 


ا : فقد قال عنه النجاة شي: «جميل بن درّاج - ودرّاج يكنئ بأبي 
الصبيح بن عبد الله أبو علي, النخعي, وقال ابن فضال: أبو محمد شيخناء ووجه 
ا ال ي الحسن ليها اع ا سير 
ا ل 
الناسء وطرقه كثير 00006 

ووثقه الشيخ 7 في النفونيتة 0 وعده من امْحهات الإمامين الصادق 
والكاظم يوه ١‏ ". 


وعدّه الكشي ممّن أجمعت العصابة علئ تصحيح ما يصح عنه( 2 


ووردافى أسناد كناب توادر الحكنة. وروئ عنه التشايخ الثقات 07 


وأما جميل بن صالح: فقد قال عنه النجاشى: «جميل بن صالح. الأساى: ثقة, 


وجه. روئ عن أبي عبد الله. وأبي الحسن 82. ذكره أبو العباس في كتاب الرجال, 


روىئ 0 ا 


.١77 النجاشى:‎ لاجر-١‎ 

؟-فهرست الوم 4 

روهال الطو حي بقن سناع 

5 داغتيار فنسرفة الرتجال :الله 

ه-أصول علم الرجال: ١-7١5؟,‏ وج ؟1: 1814. 
1-_رجال النجاثئى: 27 .١‏ 


أبواب مقدمات العبادات / الباب الأول 


1 58 أَحْمَدُ بْنّ محمد مُحَمدِ بْنِ حَالِدِ الْبَرْقَيْ فِي الْمَحَاسِنِء عَنْ عَلِنٍ بْنِ 
ع م 1 واي وله كر ا كَلَفٌ اله العا 0 


رهم حَمْسَة درام عرصي فر ف الشتة. ول ا 


رهم 


يَطِيقُودَ أكْثَرَ مِن ذَلِكَ الحَدِيقَ!*, 


وورد في ساد كتاب نوادر الحكمة, وتفسير القميء. وروئ عنه المشايخ 
العقات 07 

ومن المحتمل قويّاً أن يكون المراد منه هنا الأول؛ فإنه الأشهر. وهو الذي روئ 
عنه ابن بي عمير كتابه. 

وكيف كان فالسند معتبر بلا إشكال. 


[00"] _فقه الحديث: 


تقدم مضمونه في الحديث السابع والعشرين, والاختلاف بينهما يسير جدأء وما 
ذكرناه هناك باق بعينه هنا. 


سند الحديث: 


رجاله قد تقدم ذكرهم» وهم ثقات, فالسند معتبر. 


١ المحاسن: 7597 ح 0 وتقدم فى الحديث 50 بسند آخر من هذا الباب. ويأتي في الحديث‎ )*١( 
من أبواب وجوب الحج وشرائطه.‎ ١ من الباب‎ 
أصول عله الرجال: ف ا يا‎ 5 








إيضاح الدلائل في شرح الوسائل / ج ١‏ 


مُسْلِمٍ 5 عن لد بن”” الذي لا َل ان ب اند 


َه 


عر ول تتلزف على جيه يقل شَهَادة أنْ لا إله إِلّا لله وَأَنَّ محكد] وول 


الل واه وَالصَّلَوَاتٌ الْحَمْسُ, ا 
لْبَيْتِ وَالإقَرَارُ بِمَا جَاءَ مِنْ عِنْدٍ الله جَمْلَة وَالانيِمَامُ َأَئمّة الْحَنّْ مِنْ آلٍ مُحَمَدٍ مُحَمَّد 
الْحَدِيتَ 1 


[8"] _فقه الحديث: 

تقدم مضمون صدره في الحديث الثاني عشرء وهو دال علئ أهمية الأمور 
الكمية وهل أدون لشي حك في الأحادية السابقة, كالحديث الثاني والثلاثين 
وغيره. 

نعمء ورد في هذا الحد يت إضافة أمرين: 

أولهما: الغسل من الجنابة, وهو شرط واقعي للصلاة. 

وثانيهما: الإقرار بما جاء من عند الله - عاك 0 ن يكون بمعنئ لزوم 
الإقرار بما جاء من عند الله سبحانه وتعالئ علئ النبى يَيَاْةٌ علئ نحو الاجمال, كما 
قز لتو يعي أو ركو الجزاء رركن حنيويا حا دن يد ال يار قا 
بلا فرق يبن ما جاء به نبينا يَييَاة. أو سائر الأنبياء طلا كما عدّ ذلك من أصول الدين. 

وفي ذيل الحديث صرّح بالولاية بمعنئ الائتمام بأئمة الحق من آل محمد طها8, 
لعا سال الات ع انما اللأسساكة سياف العام لهذا واتعدازؤلنا وضل إلى 


(*) كلمة (الدين) ليست في المصدر. 
(*) المحاسن: 84 2٠‏ 2 


أبواب مقدمات العبادات / الباب الأول 
ضيلة 

نفسه أشار إلئ أنه الإمام من دون أن يصرّح بأَنْه هو الإمام بقوله لكا : والخير يعطيه اله 

وكلما أصرٌ السائل علئ معرفة الواقع بالتصريح أجابه الإمام بجواب يختلف عن 
سابقه, وله دلالة مهمة علئ مقام الامامة, وأنها تختلف عن غيرهاء فقد قال عَلهُا: 

أولاً: هذا الأمر يجري لآخرنا كما يجري لأولناء فهم كالنور الواحد. ولما كان 
هذا الكلام يوهم تساويهم جميعاطي في الفضل عمّب لذ ذلك در ا 
وعلي فضلهما» تمييزاً لهما عن بنقية الأئمة في الفضل, باعتبار أ ن النبي يا 2# أفضل 
الخلق قاطبة, وأخوه ووصيه أمير المؤمنين عئِلاٍ نفسه, كما نص عليه الكتاب العزيز, 
فلذا كان لهما شأنهما فى الفضل. 

وثانياً: إنهم الحجة الثابتة والباقية إلئ أن يرث الله الأرض ومن عليها. فقد 
ين ل أنّ هذا الأمر يجري كما يجري الليل والنهار. ولعله أشار إلى أنهن انق غعشر 
إغاناً: كنا أنه يعدت وجو باق اليل والتهار انان حعير شهزا. 

وثالثاً: إنهم كالحكم الثابت الذي لا يتغير بتغير الزمان, كأحكام الحدود. فكما 
أن أحكامها لا تتعطل. وأمرها بيد الامام. كذلك الامام موجود عبر الزمان وإن امتد 
وأيضاً لابد من وجوده لهل في كل زمان؛ لأن أمرها بيده لَللةٍ. 

ورابعاً: إن إمامتهم كالقرآن. وهي باقية كبقائه في الناس إلئ يوم القيامة, ويمكن 
ن يكون المراد اميم ؛ وعدم تطرق الريب, أو في الحجية إلئ يوم 
القيامة, فكما أن القرآن حجة علئ الناس إلئ يوم القيامة, فكذا هم طهظ حجة على 
الناسن اليم يواغ 0 

ولو أن السائل سأل الامام بكيفية غير هذه الكيفية لأجابه الإمام ليا كما فى 
قضية هشام بن سالم مع الامام الكاظم لق فإنّهِ لما أدرك أن سؤاله عن الإمام كان 
خطأ سأله قائلاً: «هل عليك إمام؟ فقال الامام: لا» فعلم هشام أنه الإمام. 


إيضاح الدلائل في شرح الوسائل /ج ١‏ 


إلا أن السائل تنبّه أخيراً إلئ ذلك. وأن الإمام ليه في مقام بيان خصائص 
الإمامة والأئمةطْبيكظ؛ ولذا قال: «جعلت فداك أنت لتزيدني علئ أمر». 


سند الحديث: 

الحسين بن سيف: هو الكندي, ولم يرد في حقه شيء. 

نعم» ورد في نوادر الحكمة علئ نسخة؛. وفي ببكة احور الحتشيوانين 
000 

وأما معاذ بن مسلم: فقد ونّقه النجاشي!"". 

وورد في أبناد كناب نواد الشكيدا ”, وهو متحد مع معاذ بن كثير, علئ ما 
صرّح به الشيخ الصد وق في الفقيه. حيث قال: «وفي رواية حذيفة بن منصور, عن معاذ 
كت ونان لدي قي سل الوراءدغن أبي عبد الله طلكل...»20). 

وقال فيه الشيخ المفيد في الإرشاد: «فممّن روئ صريح النص بالإمامة من أبي 
عبد الله الصادق طَلدِ علئ ابنه أبي الحسن موسئ قل من شيوخ أصحاب أبي عبد الله 
وخاصته وبطانته وثقاته الفقهاء الصالحين ‏ رضوان الله عليهم - المفضل بن عمر 
الجعفي, ومعاذ بن كثيرء وعبد الرحمن بن الحجاج»!*. 

ووردت فيه روايات مادحة: 

منها: ما رواه عن أبي عبد الله ميد قال لي: «بلغني أنك تقعد في الجامع فتفتي 
الناس؛ قال: قلت: نعم. وقد أردت أن أسألك عن ذلك قبل أن أخرج. إني أقعد في 


.؟7١‎ :١ -راجع كتاب أصول علم الرجال:‎ ١ 
؟ -رجال النجاشى: 1؟51.‎ 

اد أصو اغل الرجال: 55١‏ 

؟ من لا يحضره الفقيه: :١‏ 119. 
6-الارشاد: ,5١1:1‏ 


أنؤات مقدمات العبيادات /الباب الأول 


[89] وم -وَعَنْ أبيه. عَنْ سَعْدَان بن صُسْلِمء ار بن يَسَارء عَنْ أبي 
جَعْفَْرِ مي قَال: عَشْرٌ مَنْ لَقِى الله بِهِنّ دَخَلَ الْجَنّة: د َادءٌ أن لا إلَه إِلّا الك وَأَنَّ 
محم خد زشول اف الوا بم جهن ند ف وإ اللا وإ بتَاءً الرَّكَاةٍ, 
وَصَوْمٌ شَهْرِ رَمَضَانَء وَحِجٌ اَْيْتِء وَالْوَلابَةٌ لأوليّاء اللي وَالْبَرَاءَةٌ مِنْ أَغْدَاء الله 
وَاجْتِتَابُ كُلّ مُشكر*. 

وَرَوَاهُ الصَّدُوقٌ فِي تَوَابٍ الأَعْمَالٍ. عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِء عَنِ الصَّنَّارٍ 
عَنِ الْعبّاٍ بْنِ مَعْرُوفِء عَنْ سَعْدَانَ بن مُسْلِمٍ وَاسمُه عَبْدُ الرَّحْمَنٍ بْنِ مُسْلِما”*. 
المسجد فيجيء الرجل يسألني عن الشيء. فإذا عرفته بالخلاف لكم أخبرته بما 
يفعلون, ويجيء الرجل أعرفه بحبكم أو مودتكم فأخبره بما جاء عنكم؛ ويجيء 
الرجل لا اعرفه ولا ادري من هو فاقول: جاء عن فلان كذاء وجاء عن فلان كذاء 
فأدخل قولكم فيما بين ذلك قال: فقال لي: اصنع كذا فإني كذا أصنع»!١".‏ 


[9"] فقه الحديث: 


تقدم نظيره في جملة مق الأخاديت السابفة:واضيفق هنا: :وجوت الاقران يما 
عاد سن عاتم والبرافة مق أعذاء اث الي 


سند الحديث: 
المذكور له هنا طريقان: 
أولهما: مارواه البرقي, عن أبيه, عن سعدان بن مسلم» عن الفضيل بن يسار. 


.58 ح١7 المحاسن:‎ )#١( 
"٠. ثواب الأعمال:‎ )*"( 
.6515 :” معرفة الرجال:‎ رايتخا-١‎ 


إيضاح الدلائل في شرح الوسائل /ج ١‏ 


وفيه ممّن لم يتقدم سايقاً: 


سعدان بن مسلم: الذي قال عنه النجاشي: «اسمه عبد الرحمن بن مسلمء أبو 
الحسن, العامريء مولئ أبي العلاء كرز بن حفيد العامري من عامر ربيعة» روئ عن 
أبي عبد الله وأبي الحسن 52 وعمّر عمراً طويلاً إلئ أن قال: -له كتاب يرويه 
ا 1 


وقال الشيخ في الفهرست: «له أصل, أخبرنا به جماعة؛ عن أبي المفضل...»!"". 


وورد في أسناد كتاب نوادر الحكمة. وفي تفسير القمي؛ وروئ عنه المشايخ 
القات( ". 

وفيه ممّن لم ,يتقدم ذكره: 

العباس بن معروف: الذي قال عنه النجاشى: «العباس بن معروف, أبو الفضل, 
مولئ جعفر بن [عمران بن] عبد الله الأشسعري. قميء ثقة, له كتاب الآداب, وله 
ا 
وعدّه الشبيخ من أصحاب الاإمام الرضا طَليةٍ وقال: «العباس بن معروف. قمي, 
ثقة. صحيح؛ مولئ جعفر بن عمران بن عبد الله الأشعري», كما ذكره في أصحاب 
الامام الجواد ما 01. 


فالطريقان معتبران. 


١-_رجال‏ النجاشى: 1937. 

لوانت الوب 3 

تاد اضول عله لجال ل ل ا 
-رجال النجاشى: .58١‏ 

فك رسال اللأرس د دار يي 


أبواب مقدمات العبادات / الباب الأول 


أقول: وَالأحَاوِيتٌ فى ذلك ككيرَةٌ حذا قد تَجَاوَوْت خَل التوَاكْر وَفيمًا 
ا 


أَوْرَدْنهُ كِمَايَةٌ إن ضَاءَ الله 
وَيَأْتى ما يَدُلّ عَلَى ذَلِكَ ني أُحَادِيثٍ تكْبير الْجِتَارَة"* وَكَيْفِيةِ الْوّضُوءِ 
وَغَيْر لِك 9" 


وأقول: سبق منّا الإشارة إلئ هذا المعنئ؛ وقد قال المصنف في شرحه: «ورد 
فبها ‏ يعني الولاية - ألوف من المعجزات مروية في كتب العامة والخاصة, قد جمعنا 
منها ما تجاوز حد التواتر بمراتب في كتاب مفرد»7١).‏ 


والحاصل: أن في الباب تسعة وثلاثين حديثاً. المعتبر منها ثمانية وعشرون 
حديثاً. ويمكن القول باعتبار البقية أيضاً على بعض المباني المتقدمة؛ كما لا يخفئ. 


والمستفاد من أحاديث الباب أمور: 

منها: وجوب العبادات الخمس: الصلاة, والزكاة. والحج؛ والصوم, والولاية 
لأئمة الهدئها8, بمعنئ وجوب متابعتهم. 

وفنها: أعمنة هذه السادات الحمين وغلرة غيرهاء: وأنيا هن الشى عن 'عيليها 
الإسلامء وهي دين الله. 0 

ومنها: أنها حدود الإريمان 

ومنها: أنها هي الإسلام. 

ومنها: أن من تركها هلك. 

ومنها: أنه لا يقبل غيرهاء ولا يعذر علئ جهلها. 
00١‏ يأتي في الحديث 4و 6١و١١‏ من الباب ه من صلاة الجنازة. 


قري ني العنيت يد 0 من أبواب الوضوء. 


إيضاح الدلائل في شرح الوسائل /ج ١‏ 


ومنها: أن الله افترضها ليميّز الخييث من الطيّب. 

ومنها: أن الصلاة أصل الإسلام. وهي الطهر. وهي قرينة الزكاة, وأن الزكاة لا 
تقبل إلا بها. وهي من جملة حدود الاإيمان, والحكمة من تشريعها هو التنزيه عن 
الكبر. وأن من لقي الله بها دخل الجنة, وأن الله يدفع بها عمّن لا يصلي. وهي من 
المحمدية السهلة السمحة, وهي الملة. 

ومنها: أن الزكاة فرع الإسلام, وهي الفطرة والمطهّرة, وهي قرينة الصلاة, وهي 
من جملة حدود الإيمان وهى موجبة للزيادة في الرزقء وهي المطيّبة للنفوس, 
والحاقة انقو التدجع الدسس .اومن لقو إن بهاادسل السنم وان ال تاقينا 
عمّن لا يزكي؛ وهي من المحمدية السهلة السمحة. 

ومنها: أن الصيام هو الجَنََّ وهو من جملة حدود الاإيمان. وأن من لقي الله به 
كل لحل وان ال يدف بدحفى لكردون :رفون محمد النزيلة لكوع زومر 

ومنها: أن الحج هو الشريعة. وهو تشييد للدين, وأنّ الله يدفع به عمّن لا يحج, 
وأن إدمانه يسرع في الغنئ. وينفي الفقر. وهو من جملة حدود الاإيمان. وهو من 
المحعدية السهلة السمحة. ْ 

ومنها: أن الجهاد ذروة سنام الإسلام؛ وهو عد للإسلام. 

ومنها: أن الأمر بالمعروف مصلحة لعموم الناسء وهو الوفاءء والنهي عن المنكر 
هو الحجة. 

ومنها: أن الإقرار بما جاء من عند الله من حد ود الاإإيمان. 

ومنها: أن التبري من أعداء آل محمد طياٌ من حدود الإيمان. 

ومنها: وجوب اجتناب كل مسكر. 


أبواب مقدمات العبادات / الباب الأول 


وافنها: أهسة الولاية والفعرفة وتفضيلها على غيرها من الواجبات الحسين: 

ومنها: أن الولاية هي الحافظة لجميع الفرائض والسنن. وهي مفتاحها. وهي من 
التشودية الدولة التمصةة وهى :اليد همق الفراتحن الت لا رخضة فنهاء وانها الى 
يلزم التدين بها في الحياة, كما يلزم أن يكون الموت عليها. 

ومنها: أن طاعة أولي الأمرطلكا موجبة لدخول الجنة. 

ومنها: أنه ما نودي بشيء من القرائض. وأكد عليه كما نودي بالولاية. ون 
الناس تركوها. 

ومنها: أن الولاية شرط للصلاة والزكاة, فهما لا تقبلان إلا بها. 

ومنها: أن الإيمان يطهّر من الشرك, وهو لا يتحقق إلا بالولاية. 

ومنها: رجحان قضاء حاجة المسلم, وتنفسس كربتهء وبِرٌ الإخوان والمواساة 
ايندل البال: 


إيضاح الدلائل في شرح الوسائل / ج ١‏ 


١‏ - باب ثبوت الكفر والارتداد بجحود بعض الضروريات 
وغيرها مما تقوم الحجة فيه بنقل الثقات 


باب ثبوت الكفر والارتداد بجحود بعض الضروريات 
وغيرها مما تقوم الحجة فيه بنقل الثقات 


شرح الباب: 

هذا الباب فى ييان بعض ما يوجب الكفر والارتداد. وفى شرح عنوان الباب 
و 6 . 

الأمر الأول: أر” الكفر في اللغة بمعنئ الستر للشيء وتغطيته. ومنه سمي الليل 
كافراً. لأنه بغطي كل شيء بسواده. والكفر والكافر يطلق كثيراً على من يجحد الله 
والنبي» والكفران يطلق كثيراً علئ كفران النعمة, والكفور مبالغة في الكفر. وهو أشد من 
الكفور, كما أنّ الكفور يكون جمعاً للكفر «فأبئ الظالمون إلا كفوراً»١١.‏ 

والارتداد: هو الرجوع, ومنه المرتد الذي رجع عن الإسلام. 

الأمر الثاني: أن الكفر والارتداد لهما أقسام: 

أما الكفر فله أقسام ثلاثة: 

١-الكفر‏ في العقيدة. 

" -كفر الاإريمان. 


اتسوزة الإضزاء: الاي 5ه 


أبواب مقدمات العبادات / الباب الثاني 


هلكة 

"'_الكفر في العمل. 

أما الأول: فإنّ كل شخص ينكر الربوبية أو النبوة أو المعاد, يعتبر كافراً. سواءً 
كان عن تقصير أو قصور. أو لم يقر يالوحدانية أو النبوة أو المعاد. ويقابله المسلم الذي 
أقرٌ بالشهاد تين وبالمعاد. 

وأما الثانى: فإنّ من اعتقد بهذه الأمور, ولكن أنكر ولاية الأَئمةطِهك فإنه ليس 
عاضا نور كان يعات عاطق المي اعنام النافوة. كاله 
وجواز مناكحتهم. وحلية ذبائحهم: والتوارث. ونحو ذلك. فتجري عليه أحكام 
الاسلام. وذلك لما ورد فى غير واحد من الروايات: أن المناط فى الاسلام إنما هو 
كافاع بك ني عا نول اذ كلل واف نه عليها اكب الناين#فالقر 
في ذا القت لبي هو ]كدر فى مقابلالإشلدوإتما. عفن مقا بل لمان بتعيناه 
1 . . 

وأما الثالث: فهو يرجع إلئ العمل من حيث الطاعة والعصيان وقد يعبّر عنه 
بالفسق, ويقابله الإيمان بالمعنئ الأخص. وهو أهون من القسمين الأولين ويمكن أن 
يتدارك بالتوبة أو العفو. 

وهناك قسم آخر وهو المنكر لضروري من ضروريات الإسلام, مما اتفق عليه 
جميع المسلمين. أو اشتهر كالصلاة, والزكاة, والحج... وغيرها. 

والمشهون: أن منكز الضروري كافر مطلقاً, عن تقصير كان أو عن قصور, جاهلاً 
أوعالناًء و اليدعت صاحن العراصن وقواء ماين تناح الكرامة وير هن 

واختار جماعة من محفقي المتأخرين: أن إنكار الضروري بما هو لا يوجب 
الكئرء إل إذاكان عل إنكار التي وكا المتكر حالما بالملازمة وأما مع عد الما 


١-جواهر‏ الكلام: 1 : 6 


إيضاح الدلائل في شرح الوسائل / ج ١‏ 

7 272712322222225 

-١]5[‏ يد مُحَمَّدُ بْنُ يَحْقُوبَ رَضِي الْهْعَنْهُ عَنْ مُحَمَّدِ بن يَحْيَى بع كود 

بن مُحَمَّدٍ عَنٍ ابْنِ مَحْبُوبٍ, عَنِ أبي أَيُوبَه عَنْ محمد بْنِ مُسْلِم, قال م سَمِعْتٌ أبَا 

جَغْفَرٍ يه يَقُولُ كل َء بره الف اليم هو الإبحا. وك شن ء يجو 
الإِنْكارٌ وَالْجْحُودٌُ فَهُوَ الكتدلا», 


بهاء أو عروض شبهة, ولو عن تقصيرء فلا يوجب ذلك الكفر. 

وبناء علئ هذا القول فالحكم لا يختص بالضروري, بل هو شامل لإنكار ما علم 
أنه من الدين, وإن لم يكن ضر ورياًء ويكفى قيام الحجة علئ أَنّه من الدين؛ وأن إنكاره 
جحوداً لا عن شبهة موجب للكفر والارتداد. 

ومن عنوان الباب يستفاد هذا القول حيث قال: إن إنكار ما قامت عليه الحجة, 
وإن لم يكن ضرورياً يوجب الكفر والارتداد. 

وأما الارتداد فهو علئ قسمين: فطري دمل ولكل منهما حكم خاصء يأتى 
إنشاء الله تعالئ في الباب الثلاثين من هذه الأبو 8 1 

الأفن النالتت: أن جحي ينانا للقت عار ومن المسد فو شن القائلية بلقل 
المشهور: وهو أن إنكار الضروري مطلقاً يوجب الكفر أو الا رتداد. 

والظاهر أن مراده من وضع هذا الباب هو أن الواجبات الخمسة المتقدمة بما أنها 
مما بني عليها الإسلام؛ وكانت من الضروريات عند جميع المسلمين فإنكار أحدها 
ترهس الكتوه ركد لك كلما عد من الضوو وباك غي هذه الأمور البذكورة: 


[١1]-_فقه‏ الحديث: 
فى هذا الحديث ذكر الامام لي قضيتين كلّيتين لمنشأ الايمان والكفر؛ وهما: أن 


16 الكافي: : 4ح‎ )*١( 


انوا مقدمات العبادات / الباب الثاني 6 
كل أمر من الأمور سواء كان من الأمور الجوانحية أو الجوارحية؛ فعلاً أو تركاً. قولاً أو 
عماك إن كان متعوه الاقرار واتسليم فهو من الإسان» وكل أمربمن الأمور إذا كان 
دوه الأكان والعدره وعده الأعترات والاإقزا فهو الكثره انجميع الأموار لايل 
متشو هامن احد هدي الأمرين 

وف هذا حكن أذ بين الاينان والكفر تقابل الملكة والادى فالاتستان إنا مؤمن 
وإما كافر وله 50 الحدهما واقفاً. تعن بالتسنة الخ الغير قل يكن مجهر ل الحال» 
فيكون من تقابل التضاد. 

والحديث شامل للقسمين الأولين, وظاهر في القسم الرابع. وأما القسم الثالث - 
وهو كفر العمل فإذا لم يأتِ العاصي بالعمل ل ات الجحود والإنكار فلا يكون 
شاملاً له. 


سند الحديث: 

محمد بن يعقوب ومحمد بن يحيئ وأحمد بن محمد وهو ابن عيسئ وابن 
محبوب وهو الحسن بن محبوب: تقدم ذكرهم. 

وأما أبو أيوب: فقد قال النجاشى: «إبراهيم بن عيسئ, أبو أيوب. الخزاز. وقيل: 
إلزاهيم بن عسمان: رو عن أى عله اشاوانى لبن ع ذكر ذلك أبو:العباسن فى 
كتابه, ثقة, كبير المنزلة, له كتاب ترذن كر الرواة عنه»! .نويه يعلم أن كتابه مشهورء 
فلا يحتاج إلئ الطريق. 

وقال الشيخ: «إبراهيم بن عثمان, المكنئ بأبي و الخزاز. الكوفي, ثقة, له 
أصل»!". وعدّه في رخالدي اموطا تف الما 0 


١‏ رجال النجاشي 
؟" - فهرست الطوسى: 2غ 


م إيضاح الدلائل في شرح الوسائل /ج ١‏ 
وعدّه المفيد في رسالته العددية من الفقهاء الأعلام... اين .)١‏ 
وقال الكشي: «أبو أيوب إبراهيم بن عيسئ, الخزازء قال محمد بن مسعود. عن 
علي بن الحسن: أبو أيوب كوفيء اسمه إبراهيم بن عيسئ, نقة»(". 
وورد في أسناد نوادر الحكمة, وتفسير القمي, وروئ عنه المشايخ التقات!". 
وأما محمد بن مسلم: فقال النجاشي: «محمد بن مسلم بن رياح؛ أبو جعفر, 
الأوقص. الطحّان مولئ تقيفم الأعوزووحهة أصحابنا بالكوفة, فقيه. ورع. صحب أبا 
جعت وأباعيد الل نها:.وروائ عتهساء وكنان :سن أوقق اناسل كتاب يستمئ 
الأربعمائة مسألة في أبواب الحلال والحرام»!؟. 


الصادق َل وثالئة من أصحاب الكاظم فل (0. 


وعدّه الشيخ في اله عار در أضعات الاق لاله بوأشرئ في امات 


وعدّه المفيد في رسالته العددية من الفقهاء الأعلام... الخ. 


وقد ذكر الكشي أنه ممّن أجمعت العصابة علئ تصديقهم. وورد فى مدحه 
روايات كتيرة: 

منها: صحيحة سليمان بن خالد الأقطع قال: سمعت أبا عبد الله علي يقول: «ما 
أجد أحداً أحيئ ذكرنا وأحاديث أبى إلا زرارة: وأبو بصير ليث المرادي, ومحمد بن 
مسلم: وبريد العجلى. ولولا هؤلاء ناكا الخد شنط هذا حدلاء فاط الكدرحن: 
وأشاء ات على حلال الله وحرامه. وهم السابقون إلينا في الدنياء والسابقون في 


الرسالة العددية +2 

تافسوف الكل ا ان 

.518:17 وج‎ 189 27414 :١1 أصول علم الرجال:‎ ٠ 
رجال النجاشي: 777 14؟؟.‎ - 

معرهال ارج 1 اناو 101 





أبواب مقدمات العبادات / الباب الثاني 3-3 

[1غ]" - وعَنْ عِّةِ مِنْ أُصْحَايئ. عَنْ أحْمَدَ بْنِ مُحَمد عَن الْحَسَنٍ بن 
مَحْبُوب, عَنْ دَاوَدَ بْنِ كثِير الرَفْيَ, قال: قلت لأبي عَبْدِ لله اقة: سكن رَسْولٍ 
اله يي كمَرَائْضٍ اله عَرٌ وجَلٌ؟ فَقَالَ: إن لله عَيَّ وجَلَّ فَْرَض فَرَائْضَ مُوجَبَاتِ 
َلَئ الْعِبَادِ قَمَنْ ترك َرِيصَةُ مَِ المُوجبَاتٍ فَلَمْ يَعْمَل يها وجحَدَمَا كَانَ كَافِراً 
وأَمَرَ وَسُولٌ الهم عله َأْمُورٍ كُلّْهَا حَسَنَةِء فَلَيِسَ من ترك بعص مَاأَمَرَافْهُ عَرَ 
وجل !'" به عِبادهٌ مِنَ الطَاعَةٍ بِكَافِرِ وَكِنّهُ تارك لِلْفَضْلٍِء مَنْقُوصٌ مِنَ الْحَيْر”* 
الآخرة». 

ومنها: صحيحة جميل بن دراج قال: سمعت أبا عبد الله علد يقول: «بشر 
اللتخكين الحته دوكر متيو د مخعدنق سل أزينة تحباء أمناء الله عار سلذلة 
وكزافه: وال لاع لأ اقطعت أتان البو ة واندوست». 

ومنها: صحيحة البقباق عن أبي عبد الله علد أنه قال: «أربعة أحبٌ الناس إليّ 
أعنناء وأموانا مين بج معاوية الفعلى ووورارة ين اع سند بن شل وأبو جعفر 
الأحول»(0, 1 

وورد في أسناد نوادر الحكمة, وتفسير القمي؛ وروئ عنه المشايخ الثقات!" 

فالحديث صحيح. 

[١]-فقه‏ الحديث: 


هذا الحديث يشتمل علئ التفصيل بين الفرائض والسئن, أما الفرائض فهي 
الأمور التى أوجبها الله تعالئ علئ عباده, من الأحكام التى تظهر من ظاهر القراآن. 


.٠١3 :1١ ومرآة العقول:‎ .4 ٠ :* لتوضيح المراد أنظر الوافي:‎ ١ 
3 ها الكافي: ؟: 5487. حم‎ 
القتار عفرقة الرخال» لاع واوا‎ + 


؟-أصول علم الرجال: :١‏ 759, 53817 ,وج .11١:7‏ 


إيضاح الدلائل فى شرح الوسائل / ب ١‏ 

: اكه ح 
فمن لم يأتِ بها مع الإنكار والجحود فهو كافرء وأما إذا لم يأتِ بها مع عدم الإنكار فهو 
من القسم الثالث,أي من كفر الطاعة والعمل. 
تحائهه وكتاملة الواحيات والميتحاة: ولكن فرق أن تاركها عترم تفتهفى الخيز 
والبركة والآثار العظيمة: وإن لم يستوجب ذلك الكفر. وهذا أقوئ المحتملات في معنئ 
الحديث, فهو ظاهر الدلالة علئ المطلوب. وأن كل من جحد فريضة من فرائض الله 
سبحانه فهو كافر. 


سند الحديث: 

أما العدة: نقد تقدم الكلام حولها فى المقدمة, وكذا تقدم الكلام حول أحمد بن 

وأا داوة بن كثير الرقي: فقد اختلف في توثيقه وتضعيفه؛ فإنّ الشيخ ونّقه وقال: 
«مولئ بنى أسد ثقة»(١),‏ وعدّه المفيد من خواص الإمام الرضا ليد وأهل الورع 
والعلم والفقه من شيعته! "ل وقد وردت فيه روايات مادحة: 

منها: ما روي عن الصادق طَيةْ: «أنزلوا داود الرقي مني منزلة المقداد من 
رسول الله 1 0 

ووقع في أسناد نوادر الحكمة. وروئ عنه المشايخ الثقات! ؟. 

وأما النجاشي فقد ضمّفه وقال: «ضعيف جداً. والغلاة تروي عنه»!", ولذلك 
١-_رجال‏ الطوسي: افيه 
؟ -الاإرشاد: ؟نمة 1 
7" اختتيار معرفة الرجال: ؟ : 7/٠١14‏ 


خ-أصول علم الرجال: 75١:١‏ وج 1911:7. 
_رجال النجاشى: .١107‏ 


أبواب مقدمات العبادات / الباب الثاني 
عن لاون أبِي قفر 37 ل لي قَالَ: لكأم , رك 50 
امار عَلَى الله عَرَّ وجَلُء وأبى الطّاعةء قم عَلَئ الْكبَائِِ فهو كاف ومَنْ نَصَبَ 
ديناً غَيْرَ وين الْمُؤْمِنِينَ فَهُوَ مُفْرِ شرك" 

وَرَوَاهُ الْبَرْقَىٌ في الْمَحَاسِنِ كَمَا م 


توف السيد الأستاذ بتي في أمره!'. ولكن إذا أمكن حمل التضعيف علئ أنه إِنّما 
ضعٌّف لرميه بالغلوء فيبقئ التوثيق سليماً عن المعارضء فيكون ثقة في الحديث. وذلك 
هو الأقوئ بقرينة قول النجاشى: «والغلاة تروى عنه». وقد عقدنا بحثاً مستقلاً 
حوله!". ورجّحنا القول بوثاقته. 


وعلئ ذلك فالسند معتبر. 


 ]*[‏ فقه الحديث: 

قد أسقط صاحب الوسائل صدر الحديث,ء وهو قوله عَةٍ: والله إِنّ الكفر لأقدم 
من الشرك وأخبث وأعظم., قال: ثم ذكر كفر إبليس حين قال الله له: اسجد لآدم فأبئ أن 
يسجد. فالكفر أعظم... 

وهومن حي المهتق يدل علي أن الكفر أقدم وأخيت وأعظه تن القترك ووجة 
ذلك: أن أول ما تحقق هو الكفر, حين أمر الله سبحانه إبليس بالسجود لآدم َليةٍ فأبئ 
واستكبر وعصئ. 


(1») الكافي: : 4ح 3 

(”*)اياتى الحديث 7١‏ من هذا الباب. 
١-معجم‏ رجال الحديث: 18:/8؟1. 

١د‏ أضول علم الرجال: 214:4 لط 


إيضاح الدلائل في شرح الوسائل / ج ١‏ 

2 1 
د 8 موي عن يُونْس؛ 0 
ليش قل نان ار ا 0 فَهُوَ 


نا 


وقوله طَيْلا: فمن اختار علئ الله عرّوجل, وأبئ الطاعة, وأقام علئ الكبائر, بترك 
الث اتقو وعم المترات نوو فافز وعد انيدل عيلن أن كرك اراتك ال مهفل 
المتدرمنانت اذا كات عور دودرو نكار فير كانرو مواد كان عن الضرو وناك وتفيرهاء 

وقذزيفال: إن فى الخديت الناحاً ناما عليه العامة سن انهم عدوا الاضافة 
وقذي | السيت والطاغوقه عل انهه آراة اانه سيو اويا خم :فم 
المؤمنينء فهم في الواقع من المشركين. 


له طريقان, وقد تقدم البحث حول رجال الطريق الأول؛ وهو معتبر. 


وأها الطريق القافى »وهو ما رواء الفزن فسيانئ فى الحدرث الخسادئ 
والعشرين من هذا الباب. 


[؛]-_فقه الحديث: 

يدل علئ أن ترك العمل بالواجبات الضرورية الذي يؤدي إلئ الاستخقاف 
والتهاون موجب للكفر؛ لأنّ لازم الاستخفاف والتهاون هو الإنكار. فيكون من قبيل 
كفر الجحود, فدلالته أوضح من الحديث السابق, بالإضافة إلئ أنه يدل علئ أسبقية 


3 الكافي: م" اح‎ )*١( 


أبواب مقدمات العبادات / الباب الثاني 


ءًَ 


قم اعمواء 
بن اغيّنَء قال: سَالتٌ ابا عَبْدِ 
أ وإِمًا كفو راًع”*, كَالّ* 


[غ؛] ه ا 2 1 بن 
لل عَنْ قَوْلِهِ عو وجَلّ: (إِنَا مَدَيْناهُ السَّبِيلَ إِمّا شاكر 
إِمًا ل 

أَقُولٌ: التَّْكَ هُنَا مَخْصُوصُ بمَا كَانَ عَلَى وه الإنكَارء أو الْكُفْرْ بِمَعْنى 
آخَرَ غَيْر مَعْتَئ الارْتدَادِ لِمَا مَضَئ”"' و أي نا 


الكفر علئ الشرك. فإنّ أول من كفر هو إبليس وأظهر ذلك بإبائه السجود لآدم للا 
حيث أمره الله تعالئ. وإنكاره أفضلية آدم ليلا وتمّرده علئ أمر الله وأما الشرك فهو 
متخن رعة عن الكثن لأه تضم الاعتراق بالله سبحاته ولكته يغرك مه غيرة: 


سند الحديث: 
رجال السند قد تقدم البحث عنهم وأنهم من الثقات. 


والحديث موثق. 


[0] -_فقه الحديث: 


قد ورد تفسير الآآية بهذا المعنئ في غير الكافي أيضاً. فإنّ الامام قلا فشر الآية 


(*) سورة الانسان, الآية ". 
*) الكافي: :85ح 4. 
0*) لما مضئ فى الحديث ١‏ من هذا الباب. 
(*) يأتى في ١‏ 
أ الباب ١١‏ وفي الحديث ؛ من الباب 18 من أبواب أعداد الفرائض 
تالباك لاهن الوا عا جحي فم الركاة: 
ج - وفي الحديث ١‏ من الباب ١‏ من أحكام شهر رمضان. 
د-الباب /امن أبواب وجوب الحج وشرائطه. 
ه-وفي الحديث ١١‏ من الباب ١١‏ من ابواب صفات القاضي. 


إيضاح الدلائل في شرح الومائل /ج ١‏ 


المباركة بمقام العمل, أي إما آخذ وعامل بالهداية التى هداه الله سبحانه لها فهو شاكر, 
وإما تارك ما هداه الله له. فهو كافر. 

والآخذ بالهداية هو الآخذ يما جاء به الرسلء فإِنّهم هداة الخلق إليه تعالئ فمن 
ترك ما أرسلوا به بعد إرسال الرسل وهدايته سبحانه إلئ طريق السعادة فهو كافر ومن 
اذ فهو ساعن 

وعلّق صاحب الوسائل بأنّ التارك كافر إذا كان علي وجه الانكارء فقد. خصّ 
الكفر بمن ترك علئ وجه الإنكار. 

وقد يقال: إِنّ الكفر أعم :من ذلك. فهو شامل للتارك حتئ لو لم يكن علئ وجه 
الإنكار, كما بّنا في أقسام الكفر, فإنٌ العاصي تارك غير منكرء ومع ذلك جاء التعبير 
عنه بالكافر. 


المراد بقوله: بالاسناد: هو الاسناد المتقدم فى الحديث الرابع» ورجال السند قد 
تقدّم الكلام حولهم, فالسند موثق أيضاً. 





أبواب مقدمات العبادات / الباب الثاني 


[6غ]51 دوعن تحكد بن يحت عَنْأحْمَ1 بن محمد ان »عن 
ابن بُكَيْرِء عَنْ عُبَيْدِ بْنِ زُرَارَه قال: سَأَلْتٌ أَبَا عَبْدِ الله لك, عَنْ ول العو وجل: 
ومن يَكْفُرْ بالإيمانٍ فَقَدْ حَبطعَمَلَهُ)!* فَقَالَ: ترا" الع الَّذِي أَقََ ب بهء مِنه 
الّذِي يَدَعٌّ الصَّلاةً مُتَعَمّداً لامِنْ كر ولامِنْ 1 


ورَوَاه الْبَْقَحْ فِي الْمَحَاسِنِء عَنْ أبيهء عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٌ بْنِ قَضَّالِء عَنْ 
عَبْدِ اله بْنِ بُكَيْرِ نحو ا 


[7] -فقه الحديث: 

فسّر الإمام طني الكفر بترك العمل؛ إذ الاإيمان إِنّما يتحقّق بالعمل, فإنّه عبارة عن 
قول باللسان, واعتقاد بالجنان؛ وعمل بالأركان, فإن كان الترك علئ وجه الإنكار 
فالأمر واضح, وإلآ فلار مرخ تحمل الكفن عل معو ار وهو كفر الطاعة بمعنى 
العصيان. 

ثم إن الإمام للا ذكر مصداقاً لذلك, وهو من ترك الصلاة متعمدأ من دون سكر, 
ولا علّة, والمراد بالسكر هو النوم كما فسّر به في بعض الروايات. 


سند الحديث: 

قد ورد بطر ب بقين؛ وجميع من ورد فيهما قد تقدم الكلام حولهم؛ وفيه: 

عبيد بن زرارة: قال النجاشى: «عبيد بن زرارة بن أعين, الشيبان .» روىئ عن 
)*١‏ سورة المائدة, الآية 6. 


('*) في المصدر: : من ترك. 


0 الكافي: ؟ : 580 ,ح ,١١‏ وأورده الشيخ المصنّف # مشتضرا. 
(:*) المحا سن: 4/ا, ح غ. 


إيضاح الدلائل في شرح الوسائل / ج ١‏ 


[87] 1- وعَنٍ الحُسَيْنِ بْنِ مُحَمَّدِ عَنْ مُعَلَى بْنِ مُحَمَدِء عَنِ الْحَسَنٍ بْنِ 


عَلَِء عَنْ حَحَادِ بن عْمَان. عَنْ بي عن رَاَة عن أبي عَبِدِ الله 3, مِفْله إلا 
أنه قال: مِنْ ذَلِكَ أَنْ يَْوْك الصَّلاً مِنْ غَيْرٍ سَفُم ولا شّفْل!”" 

أبي عبد الله عق ثقة. ثقة. عين, لا لبس فيه ولا شك, له كناب يرويه جماعة 
7 5 أن كتابه مشهور. 

وقال الشيخ مَيِي: «عبيد بن زرارة: له كتاب»(". وعدّه في رجاله من أصحاب 
الصادق 741". 

وعدّه المفيد في رسالته العددية من الرؤساء الأعلام... الب ؟). 

وورد في أسناد نوادر الحكمة, وتفسير القمي(0. 

فالحديث بكلا طر يقيه معتبر. 


 ]0(‏ فقه الحديث: 

هذا الخديك كسناهه من حيت الدلالة والترق:يتهما اندفن الحديت الشنايق قال: 
منه الذي يدع العيلةة يعمد لا من سكر, ولا من علّة. وهنا قال: من ذلك أن يترك 
الصلاة من غير سقم ولا شغلء وفيه إشارة إلئ أن المراد بالإإيمان هو العمل؛ وإطلاقه 
عليه شايع. ولعل المراد من الكفر هنا هو كفر النعمة, لا كفر الجحود والإنكار, إلا أن 


6 الكافي: 0ح‎ )*١١ 

اموهال السالة دع 

دفو يت الل 1 

ال ارسي 11 

الل تالة اعرد ا أ 

ه_أصول علم الرجال: :١‏ 778, 1875. 


أبواب مقدمات العبادات / الباب الثاني 


2ه 
تكو تك العمل مقريونا بالامتكقاق ١‏ الحو كينا آذه لكل السز اموق المها: 
بالواهيات المؤكدة و الاتعمرار عل الترك هن غين عله لا حفق عن الاستحناف أو 
الهودة 
ويؤيّد هذا المعنئ ذكر إحباط العمل. وعدم السقم والشغل. 


الحسين بن محمد ومعلئ بن محمد والحسن بن علي وهو ابن فضال وعبيد بن 
زرارة: وفي نسخة عبيد عن زرارة, وعلئ كل تقدير فقد تقدّم أنهم من الثقات. 

وأما حماد بن عثمان: فقال الشيخ عنه: «حماد بن عثمان الناب. ثقة. جليل 
القدر, له كتاب أخبرنا بنا عدّة من أصحابنا»! ١‏ وذكره في رجاله في أصحاب 
الصادق لة. وفي أصحاب الكاظم طبه وفي كنات ارما 4 

وقال الكشي: «... حمدويه. قال: سمعت أشياخي يذكووق أن هما دادو عفر 
والفعمي تن تنا وود فاه الدؤانس كترسهاة بلقب زانا تا ايه والشلون ان 
ثقات»! "ل وعده ممن احمفت العصابة علئ تصحيح ما يصح عنهم»! 1 

وورد في أسناد نوادر الحكمة, وتفسير القمي, وروئ عنه المشايخ الثقات!0. 


والحديث موثق. 


أدفهرسخ الطويني: 6انة 

؟ خرجال لوست م اه رض ره 

٠#‏ امار تعرقة اربع 

؟ -اختيار معرفة الرجال: ؟: /37. 

ه-أصول علم الرجال: ١:١٠؟15.‏ 74وج 1:7 185. 


إيضاح الدلائل في شرح الوسائل /ج ١‏ 


© تير ص تي 


0 
ه يول اه 00 زفي ” © يدام سي اه ه. 
[/1غ] /-وعن محمد بن يَحيّئ, عن احمد بن محمَدٍء عن مَحَمَدٍ بن سِنالٍ, 
عَنٍ ابْنِ بُكَيْرٍ عَنْ زُرَارَةَء عَنْ أبى عَبْدِ الله مليّة, قالّ: لَوْ أن العِبَاد إِذّا جَهِلوا وَقَموا 
1 6دم 4 (آمدحةم (0) 
ولم يَجِحَدُوا لم يَكفرٌوا -- 


٠. ٠‏ ءًَ 
ماله هه ٠.‏ ا ++ اه - مام يّ اه ا ه ”> (5ه) 
ورَوَاه البَرْقٌِ فِى المَحَاسِنٍء عَنْ ابيه, عَنْ مُحَمَّدٍ بْنِ سِنانٍ بالإسناد ”. 


[4]-فقه الحديث: 

فيه بيان أنّ سبب الكفر هو الإنكار, فبنبغي علئ الإنسان إذا جهل شيئاً أن لا 
باه ون كا و شاكل ورت مرا نهدا لكوك ايع و1 مداه لم فميت عله ترق 
حتئ يظهر وجهه. وهذا لا يوجب الكفر. 

وأما إذا جهل وأنكر فإنّهِ يؤدي إلئ التكذيب, ونتيجته الكفر. 

ثم إنّ هذا الحديث يستدل به علئ وجوب الاحتياط كما هو مقرر في المباحث 
الأول ريعس إزيد اللخيان بون الول بحري الوتتف العبوات الحكد: 
الخ ررس وإذلك ل سل ونيادة عضا نعل لوال :1 هذا الخمويف فى نياك 
أن يكون نظره إلئ أنّ الإنكار إذا كان مع الجهل, وعدم العلم, فهو موجب للكفر, فمع 
العلم أو قيام الحجة بطريق أولئ. 


رجال السند بكلا طريقيه قد تقدم الكلام حولهم, والحديث معتبر علئ الأظهر. 


»ا الكيافي: :58ح 9ه وأورده فى الحديث ١١‏ من الباب ؟١‏ من أبواب صفات القاضي. 
(5) اليحاسن: ا 


أبواب مقدمات العبادات / الباب الثاني 

[114 وعَنْ عَلِيٍ بْنِ إِبْرَاهِيمَء عن يبه عَنْ َكْر بن صَالِحٍ. عَنٍ الْقَاسِمِ بْنٍ 
َيِه عَنْ أبي عَمْرٍو الؤُيرِيُء عَنْ أبي عَبْدِ الله 11 ٠‏ قال: لكر في كِتَاب الله عَرَ 
وجل عَلَى حَمْسَةٍ حَمْسَة أَوْجُهٍ: قَمِنْها كُثرْالْجْحُووِ” عَلَى وَجهَيْنِء والْكُفرُ بتَرْك مَا 
أَمَرَ اله عر وجل 0 
بِالرُبُوبيّة. والجحُودُ دُعَلَئ مَعْرِفَةا" ومُوَ أن يَجحَد الْجَاحِدٌ ومو يَعْلَمْ أنه حَق 
اشكقة عِنْدَهُ, وقد َال اله تَعَالى: (وجذوا يهاو متت س4 "إلى أذ 
قَالّ: داوج الؤارج ين الكفر كز مالم اله 52 وجل و وو ثول افر مز رعل. 
أَتؤِْئُونَ ببَْضٍ الكناب وتَكْفُرُونَ بَْضٍ 4" فكَفْرَهُم!*" بتك ما أْمَرَهُمْ الله 
ا ل و لنَما 
ير اماد مَةِ يُرَدُونَ إلى 

شَدُ الْعَذْابِ4'" الْحَدٍ لين 


[9]-_فقه الحديث: 

هذا الحديث طويل وأسقط منه صاحب الوسائل جملاً من أوله ووسطه وآخره. 
وذكر موضع الشاهد منه. 

والكفر بالفتح: التغطية, وقد كفرتُ الشيء أكفر بالكفر كفراً: سترته. وقد بيّن 


١*)افى‏ المصدر زيادة: والجحود. 

)*"١‏ فى المصدر: مع فته. 

“*) سورة النمل الآآية .١4‏ 

(4*) سورة البقرة, الآية 66. 

“فى نسخة: فكفروا. (منه يَيع). 

("») سورة البقرة, الآية 66 

ها الكافي: 5 81ح ,١‏ وقد اختصره المصنّف. 


إنضاح الدلائل فى شوخ الوسائل ا 


مام ا 2 تش 2 
الإمام طْليةَ فيه وجوه الكفر وإطلاقاته فى القرآن الكريم, فقال: الكفر فى كتاب الله 
تعالئ علئ خمسة أوجه ومعان: 1 1 

الأول: كفر الجحود, وهو علئ وجهين: والثالث: كفر النعم» والرابع: الكفر بما أمر 
البجيكا درو العامة لو ادا 

أما الأول: وهو كفر الجحود فهو علئ وجهين: 

الوحة الأول كدو ف ال يزيمت الكس ل الامتها ديه كالبو والمدادتوان لدسنه 
ولانار, كما ذهب إليه صنف من الزنادقة والدهرية الذين يقولون: وما يهلكنا إلا الدهر. 

والوجه الثاني: جحود المعرفة, فهم يعرفون أن النبي يَييَُ مبعوث من الله تعالئ, 
وكانوا شرو نجعة ولناجاء 0 كفروا به. فهم ستر وا الحقء وما كانوا يعتقدونه. 

الوجه الثالث: كفر النعمة, فيكفر بالنعم ولا يشكرها.ء ولا يرئ أَنّها من عنده 
تبارك وتعالئ؛ وقد ورد في عدة من الآيات من قبيل قوله تعالئ في حكاية قول 
سليمان عهةِ: إقال هذا من فضل ربي ليبلوني -أشكر أم أكفر»7١.‏ ومن قبيل قوله 
تعالئ: اومن شكر فإما يشكر لنفسه ومن كفر فإِنَ ربي غني كريم»!", ومن قبيل 
قوله تعالئ: «إلئن شكرتم لأزيدنكم ولئن كفرتم إنّ عذابي لشديدٌ»! فأطلق الكفر 
علئ ستر النعمة. ْ 

الوجه الرابع: الكفر بترك ما أمر الله به. من الواجبات الضرورية؛ وما علم أنها من 
الدين, وعدم امتثالهاء أو الاتيان بما نهئ الله عنه. وعمل المحرمات, فأطلق الكفر على 
ترك الطاعة كقوله تعالئ: «أفتؤمنون ببعض الكتاب وتكفرون ببعض فما جزاء من 


.غ٠ -سورة النملء الاية‎ ١ 
؟دسورة التملة اديه غ8‎ 
./ سورة إبراهيم, الابة‎ -'" 





أبواب مقدمات العبادات / الباب الثانى 


يفعل ذلك منكم إِلّا خزي في الحياة الدنيا» الآية١')‏ فكمّرهم تعالئ بترك ما أمر الله 
عرٌوجل به. 

الوجه الخامس: كفر البراءة وهو قطع علاقة الموالاة والمودة, كقوله تعالئ 
حكاية عن إبراهيم كْلا: « كفرنا بكم وبدا بيننا وبينكم العداوة والبغضاء أبداً حتئ 
تؤمئوا بالله وحده»('). فأطلق علئ برائته الكفر. وهكذا إبليس فإنه يتبرأ من أوليائه 
يوم القيامة فقد عبّر عنه سبحانه بقوله: «إني كفرت بما أشركتموني من قبل 74" أي 
برئت, وقوله تعالئ: « ثم يوم القيامة يكفر بعضكم ببعض ويلعن بعضكم بعضاً»!؟' أي 
يبرأ بعضهم من بعض. 

ومحل الشاهد الوجه الرابع فإنٌ ترك الضروريات, وما تقوم عليه الحجة موجب 
للكفر, فترك الانسان ما أمر الله به عن جحد وإنكار كفر. 


سند الحديث: 

علي بن إبراهيم وأبوه أي إبراهيم بن هاشم: تقدم ذكرهما. 

وأما بكر بن صالح: فقال النجاشي فيه: «بكر بن صالح, الرازي؛ مولئ بني ضبّة, 
وقعه ا السو حرو ل اهف انر 0 روج قا عن ال ا 


وقال الشيخ: «له كتاب» ١!‏ وعدّه في رجاله في أصحاب الرضا لَّةٍ تارة 


١-سورة‏ اليقرة, الآية 86. 
؟-سورة الممتحنة, الاية 4. 
"-سورة إبراهيم, الآية ؟؟. 
غ-سورة العنكبوت, الاية 50. 
درتال التجاهي 17 

31 -فهرست الطوسي: لا 


إيضاح الدلائل في شرح الوسائل /ج ١‏ 


ع تت ل م ا 2 2 0 


0 ا سراد ( ١‏ 
واخرى في من لم .برو عنهم ل .)١(‏ 


ل قن العاف نودو لمعه وو لدي 111 وو هن فوادن الشكية 
وتفسير القمي دليل علئ الوثاقة فبناء علئ ذلك يقع التعارض بين التوثيق والتضعيف. 

ويمكن الجمع ورفع التعارض بأن يقال: إنّ نظر النجاشي في تضعيفه لجهة 
مقي كنا يعون لها ذ كرد ابن التضاترئ ف حقة دن اند طعيك عدا كتين اللفره 
بالغرائب, وهذا لا يكون منافياً للتوثيق الوارد في نوادر الحكمة وتفسير القمي. 

وأما القاسم بن بريد: وفي بعض النسخ كما في الكافي يزيد. وهو خطاأ. فهو 
الفامة يوي التحلن: 

قال النجاشي في حقه: «القاسم بن بريد بن معاوية العجلي: ثقة. روئ عن أبي 
عة اك لق لاكناك يرون فغتالة ين أيوب2: 

وعدّه الشيخ فى رجاله تارة فى أصحاب الصادق عْلة وأخرئ فى أصحاب 
0 0 :. :. 

وأما أبو عمرو الزبيري: فقال النجاشي: «محمد بن عمرو بن عبد الله بن عمر بن 
صمت وق الزيين ابت العواء سكل عاذو فى اسعااء لمكداني اماف 7 رك 
أبو عمرو علئ ما ذكره النجاشي في ترجمة عبد الله بن عبد الرحمن الدببراى1. 

وورد في أسناد نوادر الحكمة وتفسير القمي7". 


والرواية معتبرة. 


اسوحال العو م11 

د أصول عام ارال الا 
وهال التعامي بع 

اخوضان اللويو لال ع 

4 رجال النجاشى: 889. 

1 رجال النجاشي: 0 


/'-أصول علم الرجال: .11٠ ,758:1١‏ 


أبواب مقدمات العبادات / الباب الثاني 
[9غ)] ٠‏ -وعَنهُ عَنْ مُحَمَّد بْنِ عِيسَى, عن يونس عَنْ عَبْدِ الله بْنِ سِتَانِء 
قَالَ: سَألْتُ أب عبد الله ل ع الرَجَل يَرْتَكِبٌ الْكبيرة ا 
مِنَ الإشلام؟ إن عُذَّبَ كَانَ عَذَابَه بْهُ كَعَذَّاب الْمُشْرِكِينَ. أمْلَه مُدَّة وانْقِطَاعٌ؟ فَقَالَ: 
م اكت كبيزة ين الكبائر فَرعَمَأ َنّهَا حَلالٌ أَخْرَجَهُ ذَلِكَ مِنَ الإشلام, وعُدَّبَ 
6 لوده عي . 5 5 5 
أَشَدَّ الْعَذَابِ إن كَانَ مُْترفا أنه نب 8 ومَات عَلَيْهَ اخرّجَهُ مِنَ الإِيمَانِ ولْمْ 
يُخْرِجَهُ من نَ الإشلامء وكَانَ عَذَابَهُ أَهْوَنَ من نْ عَذَّاب الأول" 


[٠]-فقه‏ الحديث 

ذل الحديث على الفرق بين الكفر والفسقء فانّ من ازتكب الانب مستحلاً له فهو 
كافر. خارج عن الإسلام. وإن أقرّ بالشهادتين وأتئ ببعض الطاعات, لأن استحلاله 
للذنب مؤد إلئ الإنكار والتكذيب للنبي َيل 

ولااريب في كون ذلك كفراً وخروجا عن الارسلام. 

وأما من ارتكب الذنب لا مستحلاً له فهو خارج من الايمان, ويكون فاسقاً 
وتترتب عليه أحكام الفسق؛ من رد شهادته, وعدم نقوذ الطلاق بمحضر ه؛ وعدم جواز 
الاقتداء به في الصلاة, وغير ذلك. وإن لم يخرج بذلك عن الاإسلام. 

وقرتت عل ذلك اختلاف عذات كل منهما من بحيت الشدة والضعفب: 

والحاصل: أن الحديث يدل علئ أن الكافر هو الذي يجحد, وأما الفاسق فهو 
الذي لا يجحد, وإن كانا يشتركان في المخالفة. 


)*١(‏ فى المصدر: أذنك: 
("*) الكافي: /ا؟ 2 مق 


إيضاح الدلائل في شرح الوسائل /ج ١‏ 


سند الحديث: 


على بن إيراهيم ومحمد بن عيسئ وهو ابن عبيد اليقطيني. ويونس وهوابن عبد 
الرحمن: تقدم الكلام حولهم. 

وأما عبد اللّه بن سنان: فقال عنه النجاشي: «عبد الله بن سنان بن طريف مولى 
بني أبي طالب إلى أن قال: -كوفيء ثقة. من أصحابناء جليل؛ لا يطعن عليه في شيء. 
روى عن أبى عبد الله لي وقيل: روئ عن أبي الحسن موي لكا والسى اتات لو 
ا 00 هذ | لكف ع جما عاك مر عابنا لعظمه في الطائفة. وثقته 
وجلالته»(١).‏ ومن ذلك يظهر أن كتبه مشهورة. 

وقال الشيخ: «عبد الله بن سنان. ثقة, له كتاب رواه جماعة»!"ا وعدّه في رجاله 
تارة في أصحاب الصادق َل وأخرئ في أصحاب الكاظم لَىةِ! '", وعدّه الشيخ 
المقيد رسالته العددية من الفقهاء الأعلام... الن[4. 

وقال الكشي: «... وكان رحمه الله من ثقات رجال أبي عبد الله طفظ»!2. 

وورد في أسناد نوادر الحكمة, وتفسير القمي, وروئ عنه المشايخ الثقات!". 


د رجال التجامي 15 
نيومت اللوحي ك3 

#درجال اطوسىية )الم م 

00000 0 

6 احعيار ومزكة الزنها وا ويد 

1-أصول علم الرجال: :١‏ 741,711 وج 1:7 199. 


أبواب مقدمات العبادات / الباب الثاني 


و راد سم 'عَنْ مَسْعَدَة بْنِ صَدَقَةه عَنْ أب عَبْدِ 
لله لكا قال - فى حَدِيثِ - : فقيل له ايانث المزتكت للكبيرة يكو تُ عَلَيْهَا أ 
حْرِيَهُ مِنَ الإيمَان؟ وإنْ عُذْبَ بها َبَكُونَ عَذَابَُ ه كَعَدَابٍ الْجْشْرِكِينَ. أله 
الِطاٌ؟ َال: يَخْرُح لالد رَعَمَ أَنَهَا حَلالٌ, ولذلت عدت بِأسَدٌ 
امود مُعْترِفا بأنّهاكَبيرَة» وأنّها عليه" حَرَام والعد ث علنهاوا لها 

غَيْرُ خلال إنهُ مُعَذَّبٌ عَلَيْهَا؛ وهُوَ أَهْوَنٌ عَذَّاباً مِنَ الأول وَيُخْرِجَهُ مِنَ الإِيمَانِ 


)#( 


ولايخرعة ين الإشلام 


[١1]_فقه‏ الحديث: 


إن لهذا الحديث صدراً لم يورده صاحب الوسائل1", وهو من حيث المضمون 
لا يختلف عن السابق, إلا أنّ الإمام ملب ذكر فيه قسماً من الكبائر وهي تسعة, هذا إذا 
جعلنا قوله ليذ : واليأس من روح الله عطف تفسير علئ قوله: القنوط من رحمة الله, 
وأما إذا خصصنا القنوط بالأمور الأخروية, واليأس بالأمور الدنيوية, فالأقسام 
عش : 

هذاء وقد اختلفت الروايات في عدد الكبائر. وقد بحثنا ذلك مفصلاً في بحث 


القوالة :و كز الأقوال فيه نوب الفيزانوالسسناسن قن السك تعلرة الديياته عير اد 
: "> 
ام 


)*١‏ في نسخة: وهي. . (منه يَهع). 

(*) الكافي: 51 2 ٠‏ ويأتي صدره في الحديث ١7‏ من ألباب 11 من أبواب جهاد النفس. 

١‏ ممعت أبا عبد الله قلا يقول: الكبائر: القنوط عن رحمة الله. والبأس من روح الله. والأمن من مكر 
انود رقريا مسي[ ات بعتم اق توق ال الديقي وا كل مال النبسا طلما. رأكن لار ا لبدو ليه 
والتعرب بعد الهجرة. وقذف المحصنة, والقرار من الزحف. ... . الكافي ؟: ,58٠١‏ باب الكبائر, ح ٠١‏ 

.118-١1 -العدالة فى فقه أهل البيتعيك8:‎ "١ 


إيضاح الدلائل في شرح الوسائل /ج ١‏ 


تح ل ا 0 


سند الحديث: 

علي بن إبراهيم: تقدم ذكره. 

وأما هارون بن مسلم: فقال عنه النجاشى: «هارون بن مسلم بن سعدان الكاتب. 
النكامن زائى »كان 1 لها وأضله الأنبان» يكترء أبا القاسم, ثقة. وجه. وكان له مذهب فى 
العو واتميه للى أبا جع وأبا )الس الف ْ 

وقال الشيخ: «هارون بن مسلم, له روايات, من رجال الصادق لهوِ»! '! وعدّه 
في رجاله في أصحاب العسكري ١‏ ". 

وورد في أسناد نوادر الحكمة وتفسير القمي!؟. 

ونا عفيةة تد دق فالظاهر ابمخضان اخد همانم أسهاب الباف كد 
وهو عامي بتري؛ والآخر من أصحاب الصادق والكاظم 92 يروي عنه هارون بن 


0 وقع في أسناد نوادرا لحكمة وت لفببببر القمى10, وهو ثقة. 
وطريق التميبر بينهما: أنه إذا روئ عن الإمام الصادق لل . أو كان الراوي عنه 


هارون بن مسلم فهو الثاني الثقة. وأما إذا كان يروي عن 7 عدن كه فيو الأول 
الذي لم يرد فيه توثيق. 

هذاء ولم يرد رواية مسعدة بن صدقة عن أبي جعفر نَظِلٍ في شيء من الكستب 
الأربعة, ومن جماتها هذه الرواية. فكل رواياته معتتبرة. ْ 


١-رجال‏ النجاشى: /57. 

؟ -فهرست الطوسى: 69؟. 

رسال اللو 1 

غ-أصول علم الرجال: 147:١‏ 588. 

5 -رجال الطوسي: 41 معجم رجال الحديث: 01:٠١‏ عن كامل الزيارات. 
درطل الشا ةا حاو 


أبواب مقدمات العبادات / الباب الثاني جم 

١١3‏ - وعَنْ مُحَمَّد بن يَخيَئء عَنْ محمد بْنِ اْحْسَيْنِ, عَنْ مُحَمَّد يْنِ 
عِيسَىء عَنْ صَفْوَانَ بْنِ يَحْيَى, عَنْ اوه بْنِ الْحصَيْنِ, م 
أبي عَبْدِ الله ليذ - ني حَدِيثِ طَوِبلٍ فِي رَجُلَيْنِ بن أصْحَابنا تنما من مُتَارَعَةٌ فى 
َيْنِ أو مِيرَاثٍ -, قَالَ: بطر إلى عن ع كم ذو حدينَا وتلر في 
حَلالِنَا وحَرَامِا وعَرَفٌ أَحْكَامَئا. قَلْيَ'مَ صَوا بِهِ حَكماًء ني قَذ جَعَلَتُهُ عَلَيْكمْ 


ص 


حَاكماً. َإِدَا حَكَم بحُكْمنَا هلم يَفْبَلهُ ِنْهُ نما اسْتَحَفٌ بِحُكم الله وعَلَيْنا 35 
والَادٌ عَلَيْنَا الوَادٌ عَلَى الله وهُوَ عَلَى حَدٌَ الَّرْك بالله0* 2 


[١١]_فقه‏ الحديث: 

ها الخذيف طويل: وقد كاوه الأضوليون: «النتهناء بالدراسة والبحث في عدة 
مواطن من أبحائهم, فقد ذكر في علم الأصول في مبحث الشهرة. والاحتياط, 
والتراجيح. وغيرهاء وذكر في الفقه في مبحث القضاءء والاجتهاد والتقليد. وولاية 
الفقيه. وغيرها. 

وهو من جملة الأحاديث التى يكثر دورانها في المباحثء لاشتماله علئ مسائل 
بشي ونه كر الحكبلات تسد عن باحو ليوح فى كين الننةبر الأصول: 
ودلالته علئ نحو الإجمال اميه فإن الامام علي نهئ عن التحاكم إلى قضاة الجور 
وسلاطينهم؛ وعد ذلك من التحاكم إلئ الطاغوت, واستشهد عَقةٍ بالآية الواردة في هذا 
الشأن. بل إِنَّ حكمهم باطل, وإن حكموا بالحق؛ وقد ورد في الحديث أنّ ما يؤخذ 
استناداً إلى حكمهم إنما هو سحت وحرام, والظاهر عدم الإشكال في ذلك إذا كان 


)*١‏ الكافي: ١:ةهة‏ ا ٠‏ .وروا نضا : الشيخ في التهذيب: 1١:1:‏ ٠ح‏ قفلى ٠والصدوق‏ في من لا 
يحضره الفقيه: 7ه :فاح مك ؛ والطبرسي في الاحتجاج: 6 في باب احتجاج الإمام الصادق لَه 
علئ الزنادقة. وأورده في الحديث ١‏ من الباب 4 من أبواب صفات القاضي. 


إيضاح الدلائل في شرح الوسائل /ج ١‏ 
ا مم و ا ا 0 
بالأختيار أو إذاكات دينا..وأما إذا اقطر إل ذلك ولم يتمكن من تخليصن افد إل 
بالرجوع إليهم, أو أن قاضي الجور حكم بما يعلم أنه حقه, وكان حقه عيناً من الأعيان 
فقد اختلف في جواز ذلك وعدمه, وتفصيله في الفقه. 
ثم إِنّ الإمام للد بيّن الطريق إلئ ذلك وهو الرجوع إلئ أهل العلم ممّن 

علمه 0 7 أن يكون قد توفرت فيه ثلاثة شروط: 

الشرط الأول: أن يكون راوياً الحديث, وفي هذا الشرط بحث ذكرناه في محله. 
وخلاضعه: انهل تشترط الإجازة في الرواية أو لا؟ وبيان ذلك في محله. 1ش 

الشرط الثاني: أن يكون له نظر في الحلال والحرام. 

الشرط الثالث: أن يكون عارفاً بالأحكام. 

وربّما يقال: إن المراد بهذ , بن الشرطين أن ن يكون مجتهداً مطلقاً فإذا تودّرت هذه 
الشرائط فيجب الرضئ به. لأنّه مجعول من قبل الامام طلقُة. 

وقد اختلفوا فى المراد من قوله لهِا: فليرضوا به حكماًء فإنّى جعلته عليكم 
شاكنا. لضي عد ارشرانا و للك لقا لصوت قن كان الاوك 
نمتاة أن المسازعين بنعتارون قاض يتك نيما كاذ غرا فتدر وإن كان القاتى: ذه 
لون ف كل لقاناء لان لان الجخ معشرم لا راشاو يقالي 

وقد اختار جماعة من الأعلام: أنّ المراد به هو القاضى المنصوبء ومنهم السيد 
الأستاذ دي بقرينة قوله ادقن دن جنات عارك عدا كما فإلة بيت له كله شرل 
ررضو يه مكنا . 5و1 قاط بحا لساب وده ماله ديس جلي الرضا بد 
حكن ون للد وينان الحى رم وكول إل امحل دن المبا عف الننينة. 

ومحل الشاهد من الحديث الذي من أجله ذكره صاحب الوسائل هو قوله نة: 
فإذا حكم بحكمنا فلم يقبله منه فإنَّمَا استحف بحكم الله:وغلينا رد ومعتة ذلك: أن 


أبواب مقدمات العبادات / الباب الثاني 


الحاكم إذا حكم بحكم الأئمة ضيه فمن رده ولم يقبله فهو مستخف بحكم الله. وراد 
علئ الله تعالئ وعليهمطلي؛ وهذا فى حدٌ الشرك. 

فالفقيه فى المقام واسطة فى نقل الحكم عن الإمام لا ؛ لأه منصوب 

غنف 00 ره حكفة وان لم يكن الشكو فنه كدرورياً: واحتمال القلاك افيه 
د ا 011 ا ل 
فعدم القبول وإنكاره موجب للاستخفاف بحكم الله تعالئ: وإنكار الضروري من الدين, 
ومآله الشرك بالله 7 

وقول الإمام 2 لق : «علئ حد د الشرك» فيه عدّة احتمالالات: 

الأول: أن عدم القبول من الحاكم المنصوب من قبل الامام عَليْلا هو علئ مقربة 
من الشرك باللّه تعالئ؛ ومعنئ حدّ الشرك: أي طرف الشرك. 

الثاني: أنّ المراد أنه داخل في الشرك. ومعنئ حدّ الشرك هو نفس الشرك. 

الثالث: أ نْ المراد منه مرتبة من مرا: تب الشرك, وحد من حدوده؛ فإن للشرك 
حدوداً ومراتبء كالمرائر ئي فإِنّه في مرانبة من مرت تب الشرك. 

الرابع: أنّ المراد التشبيه بالشرك. لبيان عظمة هذا الذنب, والمعنئ أن من يرد 
حكم الحاكم المنصوب من قبلهم ميق فكأنه مشرك بالله تعالئ. 

وغل كل دير بالسسعناد من العد يهو عدم بهواز الرزذ أو إتكازتما عمق 
الأحكام. 

هذاء وقد ورد فى نسخة الوسائل جملة «والراد علينا كافر وراد» وهى زائدة 
فَإنّها غير مذكورة فى المصدر, وكذلك فى يقية الجوامع الناقلة له. 


إيشتاح الدلاتل هن شرج البتائل ١‏ 





هذا الحديث يعرف بالمقبولة, وقد رواها الكلينى. والصدوق, والشيخ, وتلقاها 
الأصحاب بالقبول, فإن كان التلقي بالقبول يكفي في اعتباره. فهو وإلا فلابدٌ من 
ملاحظة السند. 


أما محمد بن يحيئ. ومحمد بن عيسئ وهو ابن عبيد اليقطيني. وصفوان بن 
يحيئ: فقد تقدم ذكرهم. 

وأما محمد بن الحسين: فهو ابن أبى الخطاب, قال عنه النجاشي: «محمد بن 
الحسين بن أبي لخطات: أبواسطرء الريات: الهمداني. واسم أبي الخطاب زيد. جليل 
من أصحابناء عظيم القدر, كثير الرواية؛ ثقة. عين. حسن التصانيف. مسكون إلى 


زواعة 1" 


وقال الشيخ: «كوفي ثقة»!' وعدّه في رجاله في أصحاب ا 7 قائلاً: 
كوفي ثقة, وثانية في أصحاب الهادي عيذ وثالئة في أصحاب العسكري نَىِة' ". 


ا 
(غ) 
سنان 0. 


وعدّه ابن شهراشوب تارة من ثقات أبي جعفر محمد بن علي علي . وأخرى من 


ثقات أبي محمد الحسن العسكري لق !. 


أ درجال اجات 1 
"-فهرست الطوسي: .5١6‏ 

رجال الطوسى: 5لا 591 ١7‏ 1. 
#داخها عوفة الركالك « بنيز 
ه-مناقب آل أبى طالب: ": 4417 586 6. 





أبواب مقدمات العبادات / الباب الثاني م 

ونا داود بن الحصين: فقال عنه النجاشي: «داود بن حصينء الأسدي, مولاهم, 
كوفي, ثقة. روى عن 7 عبد الله وأبي الحسن لييه. وهو زوج خالة على بن الحسن بن 
فضال. وكان يصحب أبا العباس البقباق, له كتاب يرويه عنه عدّة من أصحابنا»!", 
فيظهر أن كتابه معروف. 

وقال الشيخ في الفهرست: «له كتاب»(). وعدّه في رجاله في أخعات 
الصادق علي وني أصحاب الكاظم طَيّةٍ. قائلاً: واقفي". 

وورد في أسناد تواورالحكدة دوزوئ عه الفاح النقات2. 

وأما عمر بن حنظلة: فهو ممّن وقع الخلاف فيه. فذهب بعضهم إلئ القول بوثقاته 
كالشهيد الثانى وغيره. وبعضهم إلئ عدم ثبوت وثاقته. ومنهم السيد الأستاذ يي وقد 
ذكرنا في ماسقنا الرجالية!*! بحد وجوه لتوفيته أوناقهنا في الوجوه إلا في اتننين 
منها: 

الأول: رواية المشايخ الثقات عنه. وهو يدل على الوثاقة. 

والثانى: رواية الكلينى فى الكافى بسنده إلئ يزيد بن خليفة, قال: قلت لأبي عبد 
الله حليلا : تير 7 حنظلة أتانا كك فقال أبو عبد الله ليه : إذن 5 
علينا اسن 1 

وهذا يدل علئ أنّ ابن حنظلة صدوق لا يكذب. وإِنّما الإشكال في راوي 
الوك وشو ررد ون عليه جيك ليزه دحوتت انان لضيكن الامدكهاد ينا 


105 رجال التنجافى:‎ ١ 

ارسي 31 

#برجان اللو ال 

ب أصول علم الرال: ل ا كه 
ه_أصول علم الرجال: ؟: .1١١-1917‏ 

1 الكافي: 7: 780؟. باب وقت الظهر والعصر. ح .١‏ 


إيضاح الدلائل في شرح الوسائل /ج ١‏ 


2 عَنْ أحْمَد بْنِ مُحَمَء َنْ مُحَمد : بن إِسْمَاعِيلٌ عَنْ ى: محَمّد 


بن الْمُضَيْلِ, عَنْ أبي الصّبّاح | انيه عَنْ أبي جَفْفَرٍ ل قَالَ: يل لأمير 
الكؤيدة نين طقلا : مَنْ شَهدَ أن لاإ[ إلا نك وأنّ مُحمّدا رَسُولُ الل يي كَانَ مُؤّمِنا؟ 


<2 


قَال: تَأَيْنَ فَرَائْضُ الله إلى أَنْ قا قَالَ: ‏ ثم قَالَ: فَمَا بَالُ مَنْ جَحَدَ الْقَرَائِْضَ كَانَ 
ركنن 


ل ل يحيئ في موارد 
متعددة, وهو من المشايخ الثقات, وهذا أمارة علئ وثاقة ابن خليفة. وعليه فتكون 
الرواية معتبرة. 

والحاصل: أن الحديث موبّق. 


]١7[‏ _فقه الحديث: 

أسقط صاحب الوسائل جملاً منه. وذكر محل الشاهد, وهو «فما بال من جحد 
الفرائض كان كافراً». 

وقد دل الحديث علئ أن الشهادة بالشهادتين لا توجب دخول المرء في 
الإيمان ما لم تقرن بامتثال الفرائض التى افترضها الله علئ العباد, ب طاعة الأئمة 
المعصومين طبيكٌ, كما مرّ مفصّلاً في الباب الأول. كما دل علئ أن مَنْ جحد الفرائض 
كان كافراً. 


3 الكافي: ؟ اح‎ )»0١ 





أبواب مقدمات العبادات / الباب الثاني 


وأما مخيداين إشماغيل: فهو مشعر .بين ينشاعةوالمعروف متهم اسنية 

ادبن باعل التسابووى: 

"محمد بن إسماعيل بن بزيع. 

كدي اهيل البرسكن 

© محمد بن إسماعيل بن ميمون. الزعفراني, ثقة. عين. روئ عنه الققات, 
وروئ عنهم, له كتاب نوادر؛ ولقي أصحاب أبي عبد الله لليْة. 

7 محمد بن إسماعيل, الجعفري, له كتاب. روئ عنه أبو العباس. 

والمراد به هنا ابن بزيع؛ أن الراوي لكتبه في طريق النجاشيء والشيخ. وفي 
طرق العووى اللشدهي أعمة به تعفد ين عبني #مضنافا الزن كتره تروا به | عمد سمه 
محمد بن عيسئ عن محمد بن إسماعيل بن بزيع في الكتب الأربعة, في موارد كثيرة 
تصل إلئ تسعة وأربعين مورداً؛ مضافاأ أيضاً إلى تكرر هذا السند في موارد متعددة مع 
التصريح باحمد بن محمد بن عيسئء عن محمد بن إسماعيل بن بزيع. عن محمد بن 
الفضيل. 

وأما الخمسة الآخرون فغير مرادين هناء إما لعدم ملائمتهم من حيث الطبقة 
لأحمد بن محمد بن عيسئء كما في الأولين: النيسابوري والبرمكي. وإما لعدم تبوت 
روايته عنهم, كما فى الباقين. 

وأما محمد بن إسماعيل بن بزيع: فقد قال عنه النجاشى: «أبو جعفرء كان من 
صالحى هذه الطائفة, وثقاتهم. كثير العملء له كتب... وقال أبو العباس بن سعيد فى 


إيضاح الدلائل في شرح الوسائل /ج ١‏ 
تأريخه: إن محمد بن إسماعيل بن بزيع سمع منصور بن يونسء؛ وحماد بن عيسئ, 
ويونس بن عبد الرحمن, وهذه الطبقة كلهاء وقال: سألت عنه على بن الحسن, فقال: 


00 
لقف نعف عبن2» . 


وقال الشيخ: له كتاب وعدّه فى رجاله تارة من أصحاب الكاظم طلا وأخرئ 
من أصحاب الرضا عد قائلاً: ثقة صحيح كوفى, وثالثة من أصحاب الجواد نىْلةِ!'". 

وورد في أسناد اذو لكي ١‏ 

وأما محمد بن الفضيل: فقد تقدم ذكره. 

وأما أبو الصباح الكناني: فقال عنه النجاشى: «إبراهيم بن نعيم العبدي أبو 
الصباح الكناني, نزل فيهم فنسب إليهم, كان أبو عبد الله ليد يسميه الميزان لثقته. ذكره 
أبو العباس في الرجال. رأئ أبا جعفر عي وروئ عن ل إبراهيم لَه له كتاب 
يرويه عنه جماعة»( 4 فيظهر أن كتابه مشهور. 

وقال الشيخ: «أبو الصباح الكناني, قال ابن عقدة: اسمه إيراهيم بن نعيم له 
كتاب»1*, وعدّه في رجاله من أصحاب الباقر ليا قائلاً: إبراهيم بن نعيم العبدي 
الكناني. يكنئ أبا الصباح, كان يسمئ الميزان من ثقته. وعدّه أيضاً في أصحاب 
الصادق لذ( !. وعدّه المفيد فى رسالته العددية من الفقهاء الأعلام...(". وذكر 


اعريفال العاف حم 

؟ -رجال الطوسى: 414 5114 /الاى, 
#بأصول غلم الرجال: اق 
ادرجال السام افا 

فم نورت كرت "١‏ 

ل او 


.8١ الرسالة العددية:‎ ٠ 


أبواب مقدمات العبادات / الباب الثاني 


81 11 -وعَنْ عَلِي بن مُحَمَدء عن بَْضٍ أَضحَابو. عن آم : بْنِ إِسْحَاقٌء عَنْ عَبْدٍ 
الرَزّاقٍ بْنِ مِهْرَانَء عن لين إن مويه حَن معد ببن سال عَنْ أبي 
جَخْفرٍ ل في حَدٍيثِ طُويلٍ -قَالَ: إَ اله لما أن لِمْحَمَدٍ يَُِْ ني الْخُرُوج مِنْ 
مَكَة إلى الْمَدِيئةٍ أَْرَل عَلَيْهِ لْحُدُوة وقِسْمَة الْمَرَائْضِ وأَخْبَره لمَعَاصِي الَتِى 
أَوْجَبَ الله نه عَلَيْهَا وها النَارَلِمَنْ عَمِلَ يهاء وأَنرَل فِى بِيَانٍ الْقَاتلِ: ١وَمَنْ‏ يَقَثْل 
مُؤْيا مُتعمداً فجَرْارٌه جَهَنَم خالداً فيها وعَضْبَ اله له عَلَيْهِ ولَعََهُ وعد لَهُ عَذَابا 
عَظِيماً»'" ولا يَْعنُ اله مين وثَال امه عَرٌ وجل: إن اله لعن الكافِِينَ وأَعَدّ 
هُمْ يرا لين فيه أبدا لا يدون وَلِيًا ولا نصيرً»”” وأنْزل في مَالٍ 
اليتَامَى: «إنَّ الَّذِينَ يَاكُلُونَ أنوال الينامئ ظُلْماً نما نا يَاكُلُونَ نِي بطُونِهِمْ ارا 


وورد في أسناد نوادر الحكمة ونة تفسير القمي. وروئ عنه المشايخ الثقات!"ا 
والحديث معتبر 


[:١]-فقه‏ الحديث: 

هذا الحديث طويل جدأًء وقد تقدّم شطر منه في الحديث الخامس عشر من 
الباب الأول. ودلالته علئ نحو الإجمال: أنّ لله سبحانه بعث الأنبياء بشهادة أن لا إله 
إلا اللهء والإقرار يما جاء من عند الله والعمل به. فمن مخ بالله, وأقرٌ يما جاء من عند 
لله ومات علئ ذلك دخل الجنة, وهو منهاج وسبيل كل نبي؛ فهو مركب من أمرين: 
الأول الشهادتين؛ والثاني: الإقرار بما جاء من الله والعمل به. ومن خالف فليس بمؤمن 
بل هو كافر. 


)*١(‏ سورة النساءء الآية ؟4. 

(*)سورة الأحزاب, الآية 54 - 

اأداغتيا نوف الجال: 2ه 

؟-أصول علم الرجال: 54٠ .5١١:١‏ وج 193:7 


إيضاح الدلائل في شرح الوسائل /ج ١‏ 
- 22222222 تت 2 2 2 1 1ك 
وسَيِصْلَوْنَ شيرأ»”" وأنْرَك ِي الْكَيْلٍ: «وَبْلٌ لِلْمُطَمفِينَ4”" وَلَمْ يَجْعَلٍ 
الويل لأكوعت: سك كَافِراَء قَالَ الله له تَعَالَى: 9تَوَيْلٌ لِلَّذِينَ كَمَرُوا مِنْ مَشْهَدٍ 

يوم عَظِيم4””" وأَنْرَل فِي الْعَهْدٍ: إن الَّذِيَ بن يَْتَوونَ هد الله وأَئِماتِهِمْ من 
يلا أوليك لا حلاق لَهُمْ ِي الآخرة)'*" الآ 5 والحَلاقُ النَصِيبٌ فَمَنْ َم يَكُنْ 
لَه نَصِيبٌ فِي الآخِرَةٍ قبي شَيءِ يذل الجَنّ؟! وأنْرل بالْمَدِيَةٍ «الزَنِي اينهم 
إلا زانيَة أ مُشْرِكَة والزَانيَة نيه لا ينْكِحها إلا زانٍ أو مُشرك وحُرّمَ ذلك عَلَئ 
الْجَو فيد ِنِينَ» 7" فلم يُسَمْ ال له الزَانِي مُؤْمِناً ولا الرَّاِية مُؤْمِمَة وقَالَ َسُولُ الوككاة: 
ا يَمتري” فيه أفل الِْلم أله َل -: لا يَرْنِي الزَّانِى حِينٌّ يَرْنِى وهُوَ مُؤٌمِنٌ 


وعلن: لايد الله ببحات ينا معهدا ل وكانت المرحلة الأولئ -وهي ول اله 
بمكة فى مدة عشر سنوات ‏ تدور على الإيمان بالله ونبيه؛ يعني الشهادتين؛ وفي تلك 
لماكل ون 1ت بالعيادعن دتقل لسن وإن كانت هناك الجكاء ألخرى «ولكين ألم 
يتوعد عليها النار. 

ثم ابتدأت المرحلة الثانية من هجرته يبيّةُ إلى المدينة حيث بني الإسلام علئ 
الخمس: الشهادتين وإقام الصلاة, وإيتاء الزكاة. وحج البيت. وصيام شهر رمضان. 
واتالك اتن اللمكاء وتكو م الواعيات والنجواماة: وتو عد غليها لفان 

ومن خالف هذه الأمور حكم بكفره, وقد استدل الإمام علئ ذلك بعدّة من 
الآياك) كتج ممق متعند أ وأكل سال الع ظلماء وتظفيت المكيال: وتفطن العهده 


٠١ سورة النساء الآية‎ )#١( 

("*) سورة المطففين, الأية .١‏ 

(7©) سورة مريمءالآية يفضة 

(:#) سورة ال عمران: الاية /الا, 

(0*) سورة النورءالاية 7 

(») الامتراء في الشيء: الشك فيه. (لسان العرب: ١6‏ : /37). 





أبواب مقدمات العبادات / الباب الثاني 


ل 0 


َإِنُّ إذَا فَعَلَ ذَلِكَ + عَنهُالإيمَانٌ كخَلْع الْقَمِيصٍ. ونَرَلْ ِالْمَدِيئة لوالَّذِينَ 
َْمُونَ امُحْصَنَاتٍ إلى قل - وأولئِكَ هُمْ الَْاسِقُونَ إل اين د بُوا4" */ فَبَدََهُ 

المَاكَانَ مُقيما َل الْفِريَةِ من أن يُسَمّى 2 بِالإِيمَانِء قَالَ الله عَرَّ وجل : أَنَمَنْ كَانَ 
مُؤّمِناً كَمَنْ كان فاسقاً لا يَسَتَوَ ون4”" وجَعَلَهُ اله مُتافِقاً, قَالَ الله إن الْمُنافِقِينَ 
ثم مايقو "يقل مَلَعُونا فَقَالَ: إن لد يَرْمُونَ الْمُحْصَناتَ 
الغافلات الْمُؤْمِنَاتَ لعددا فى الدَّنْنا والكجدوي لنقالممر 


والزناء والسرقة, والإقامة علئ رمي المسيمتاتة: :نكا كات معدم الامدون موعت 


الخروج من الاإيمان» ويكون كافراً : فى العمل وإن كان يرجع إلئ الاريمان بعد التوبة 
والاستغفار. 


سند الحديث: 

تقدم الكلام حول السند في الحديث الخامس عشر من الباب الأول, والحاصل 
منه: أن الحديث مرسلء وفيه عدة مجاهيلء ولكن لما كان موجوداً في الكافي فبناء 
علئ القول باعتبار شهادة الكليني َي وتماميتها وعدم المناقشة فيها يكون معتبراً. 


("*) سورة النور, الاية 5. 0. 
(*)سورة السجدة. الاية 18. 
0*) سورة التوبة, الآية /ا3. 
(ا*) سورة النور الآية 7؟. 
(4*) الكافي: :51 اح ١‏ 


إيضاح الدلائل في شرح الوسائل /ج ١‏ 
م ا ا ا للش بلاالُالُلطلغطىلت 2 
١5 ]0[‏ -الْحَسَنُ بْنُ عَلِيَ بْنِ سُعْبَةَ في تُحَف الْعُقُولِ عَنِ الصَّادِقٍ علي - 
ني حَدِيثِ ‏ فَالَ: يحرج من الإان بن جهات من الف كُلّهَا ميات 
مغو وقات: 0 0 والضَّلالٍء والْفِسْقٍ, ورُكُوب الْكَبَائِِ َمَعْتَى الْكُفْر: 
كُلْ مَعْصِيَةٍ لبها ب بِحِهَة اْجَحْدٍ والإنْكارٍ والاستِخَمَافِ والتََّاوْنِ فِي كل ما 
ل وجل وجل كفر. ة عفتى كر “من أي مل كا. ومن أ فك 
بَعْدَ أن يَكُونَ"”* ب بهَذِهِ الصَّمَات فَهُوَ كَافِرٌ - إلى أَنْ قَالَ: فَإِنْ كَانَ هُوَ الَذِي مَالَ 
واه إلى وَجْه من وجوه الْمَعْصِيَة بجهة 4 الخخواد والأشيخقانة والتهازن نقد 
كَفَر وإنْ هُوَ مَالَ بِهوَاه إلى التَدَيّن بِجهَة التَأَوِيلٍ والكَه لتَفْليدِ والتّْلِيمٍ والرِضًا 
ِقَوْلِ الكباء والأشلان فَقَد أَشْرك"*! 


[6١]_فقه‏ الحديث: 

الحديث طويل, وقد ذكر مقدار الحاجة منه. وصر يح الحديث أن الإنسان يخرج 
عن الإيمان بخمسة أشياء: الكفر, الشرك. الضلال, الفسق, ركوب الكبائر. 

ومعنئ الكفر هو كل معصية عصئ الله بها بجهة الجحد والإنكار والاستخفاف 
والتهاونء. سواء كانت هذه المعصية صغيرة أو كبيرة» ومعنئ كفره خروجه عن الإسلام 
من أي ملة أو فرقة كان. وإن كان هواه للمعصية من جهة التأويل لظاهر الكلام والتقليد 
والتسليم بقول الآباء والأسلاف فهو مشرك. 

فإنكار الضروري أو ما ثبت أنه من الدين من جهة التهاون أو الاستخفاف يكون 
موجباً للكفر. 


)*١‏ فى المصدر: الكفر. 
('*) وفيه: تكون منه معصية. 


»ا تحف العقول: 1؟١.‏ 


أبواب مقدمات العبادات / الباب الثاني 


سند الحديث: 

فطانا لقو لاقن افا الحوالية! ١١‏ عل تحت النفو لك ذا تلك جواة 
وومقها هد عاق كال الايخاذ: 

الجهة الأولئ: في المؤلف, وهو الحسن بن علي بن شعبة, وهو وإن كان معاصراً 
للشيخ الصدوق تين لله تلاميذ أبي على محمد بن عا الثقة. الجليل: إلا أن الكتب 
الكالية التعدمة لم حكن اترسديد: وان اذكه الكاخرون.وهودمق التمكهور يق 
فمن البعيد أن يكون مدح المتأخرين وتوثيقهم له بلا مستند, وأن لا يكون مدركهم 
أقوال أو كتب من تقدمهم, فجانب الحس أقوئ, وبه يكتفئ في اعتباره. والحكم 
بوثاقتهء بل يظهر أنه من الأجلاء. ْ 

الجهة الثانية: الطريق إلئ الكتاب, فقد عدّه صاحب الوسائل من الكتب 
المعتمدة الني وصلت إليهء إلا أنه لم يتعرض إلئ طريقه بخصوصه. ولكنه مشمول 
لقوله«... ونروي باقى الكتب بالطرق المشار إليهاء والطرق المذكورة عن مشايخنا 
وعلمائنا رضي الله 55 حبيناً» "١‏ مضافا إن أن اكات مسهون. 

الجهة الثالثة: فى شهادة المؤلف علئ اعتبار الاسناد. وصحة الروايات في 
الكتا نل يكلو عن الاجمال: ولاارتهو متها أذ روا نات الكتاب كلها كانت سلتدة ولا 
أثينا كلها كنقولة عرد القات قدين الاساط فى الأشد يرو اناه إلا ان يحتضل 
١ : 0‏ 


١-أصول‏ علم الرجال: .485-148٠١:١‏ 
رسال العنيد ++ القاتراة الشافسة 144 


إيضاح الدلائل في شرح الوسائل / ج ١‏ 

لد ل 0 0 

5 هَدَيْناءُ السَبيل إن شاك إن كور '"قال: إكا آخِدٌ 57 57 تار 
فَكافدا", 


[1]_فقه الحديث: 

تقدم بيانه في الخدية الك ابوج من تنس الا نو تصنت ناد أذ في هذا 
الحديث ردأ علئ المجبرة الذين يزعمون أنهم لا فعل لهم, وإنما الفاعل هو الله سبحانه 
وتعالئ فحسبء فيكون المعنئ أن الله سبحانه وتعالئ قد بن طريق الخير وطريق الشر 
بواسطة نصب الحججطلِهاك, وتبليغهم الأحكام والمعارف الحقة. فإما أن يختار 
الآشان الشكر وجحانة يس احسا زه دقرانق الخو واهلة: وإما ان يكت دسو 
اننا ره فك نالا عن السيزة ادن ولس الك ا يانه نالب اسار 


يوّمن» ومنهم من ,يكفر و يجحد. 


سند الحديث: 


قد رواه على بن إبراهيم فى تفسيره. وقد تقدم الكلام في علي بن إبراهيم وكتابه 
التفسير في الحديث الثاني من الباب الأول. 
وهنا مللاحظتان: 


الأولئ: أن ابن عمير يروي عن ابي جعفر. ولابد أن يكون المراد به ابو جعفر 


(*) سورة الانسان, الاية 3 
("*) تفسير القمى: رةه 





أبواب مقدمات العبادات / الباب الثاني 
الثانى الامام الجواد طَْلةٍ لا الامام الباقر علد لأنّ ابن أبى عمير لم يدرك الباقر ل 
وإنما أدرك الإمام الكاظم ليذ وكان من أصحاب الامامين الرضا والجواد #50. 


الثانية: نسب صاحب الوسائل الحديث إلى على بن إبراهيم في تفسيره. وقد 
كونا! !أن ة ظاهر عون الكتانو عرف من تفن على بن إراقهه وأى الجازوه ونا 
بن العندن و هذه ا لزنوا به وحمي الظاهر ا وها الاق التقصيو ع لذن امد اد 
إدريس من مشايخ الكليني. ومن المعاصرين لعلى بن إبراهيم, ولم ترد رواية واحدة 
في الكتب الأربعة يرويها علي بن إبراهيم عنه؛ بل إِنّ ابن إدريس هو الذي يروي عن 
على ... إبراهيم, ومن هنا يتبيّن أن الجامع - وهو أبو الفضل العباس بن محمد بن القاسم 
بن حمزة ‏ يروي عن أحمد بن إدريس, وبما أنه غير معروف. ولم يترجم في الكتب 
الرجالية, فالحديث غير معتبر؛ لأنّ الشخص الذي يروي عن أحمد بن إدريس 
مجهول. 

نعم, لو كان الراوي علي بن إبراهيم فهي معتبرة مع توفر الشرائط التي ذكر ناها 
في مباحثنا الرجالية!') من كون الراوي مسنّاء والرواية متصلة ومتتهية إلئ 
المعصوم للا . ولكن الأظهر كون الراوي هو الجامع؛ فلا تكون معتبرة. 

نعم تقدم مضمون الحديث مع اختلاف يسير جدأًء وكان السند معتبرأء فيمكن 
اعتبار المتن دون السند.ء بناء علئ كون الراوي هو الجامع. 

هذاء وعلي بن إبراهيم: وأحمد بن إدريس أبو علي الأشعري وأحمد بن محمد 


١-أصول‏ علم الرجال: 197:١‏ 5076. 
١_أصول‏ علم الرجال: باعلال 


إيضاح الدلائل في شرح الوسائل /ج ١‏ 


1١ ]07[‏ - مُحَمَدَ بن عَلِيٍ بْنِ الْحْسَينِ بن بَابَوَْهِ وَضِي اله عَنْهُ في كِتَابٍ 
عِقَابٍ الأَعْمَالٍ عَنْ عَلِ بْنِ أَحْمَدَ, عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ جَعْفْرٍ الأسَدِي, عَنْ مُوسَى بن 
عِمْرَانَ النَحَعِ. ع عَنِ الْحُسَيْنٍ بْنِ يَِيدَ الْقمّت!'*/ عن ميخمو بسن ناد ين 
الْمْمَضَّلِ بْنِ عُمَرَ عَنْ أي عبد اله ل ني حَدِيثِ قَالّ: لا يَنظّد اذ له إلى عَبْدِهِء 
لامكب ذا َك فْرِبضَة مِن َرَائْضٍ الله أو تكب كبيرة من الْكبَائٍ قَالَ: قَلْتٌ: 

0 * 
لا يَنْظرٌ اله إَيه؟! قَال: لعم, قذ أَشْرَ رك باه كُلْتُ: أ شرك ياثو؟ قال َعَم إن اث مره 
بأَمْرٍ وأمَرَ إِنِلِيس بِأْرِء فَثَرك ما أَمَرَ لله عَرّ وجَلٌ به وصَارَ إِلَى ما أمَرَ بهِ إنِيش, 
فَهَذًَا مع مَعْ إبْلِيس فى الدّدك السّايع من ا 


[117]_فقه الحديث: 

دل الحديث علئ أن تارك الفريضة استخفافاً منه بالأمر الإلهىي غير مشمول 
للرحمة الإلهية, ولا نصيب له في الآخرة, وكذا مرتكب الكبيرة؛ فالله تبارك وتعالئ لا 
تظر إل عبد ةإذاترك قر يمه مق النراتضن: أو ارتكتي كبيرة من الكثار »فهو مر كه 
والوجه في كونه مشركاً: أنه لم يطع الله سبحانه, وإنما أطاع إبليس لعنه الله. فأشرك في 
طاعته, والترك لما ذكر يتصور علئ وجهين: 

تارة: يكون علئ وجه الاستخفاف والجحد, فهو مشرك حقيقة. وهو موجب 
للكفر. 

وتارة أخرئ: لا يكون كذلكء بل لمجرد العصيان والمخالفة, فهو مشرك في 
الواقع ؛ لأن إطاعة إبليس أو أوليائه توجب الشركء تماماً كما هو الحال عند أولياء 
إبليسء فإنهم مشركون بلا شك وصيرورة متّبع إبليس ومتّبع أوليائه مشركاً مثلهم: إما 


(١#افى‏ المصدر: النوفلي بدل (القمى). 
5*) عقاب الأعمال: 591 ح .١‏ 


أبواب مقدمات العبادات /الباب الثاني 


لأحل الاننان يستعهم القبركية أوالآن العطيع لهم يصبح ولي من أولباء لسن فيكون 
منهم. ويشهد له قوله تعالئ: #ومن يتولهم منكم فإنه منهم»4(١).‏ 

ومن أمثلة كون المطيع لإبليس مشركاً: ما ورد من قوله سبحانه وتعالئ: «إولا 
تأكلوا مما لم يذكر اسم الله عليه وإنه لفسق وإن الشياطين ليوحون إلى أوليائهم 
ليجادلوكم وإن أطعتموهم إنكم لمشركون74". 

وقد قال الشيخ في التبيان: «اوإن أطعتموهم» أيها المؤمنون فيما يقولون؛ من 
استحلال أكل الميتة وغيره. «إنكم لمشركون4:, لأن من استحل الميتة كافر بالإجماع, 
ومن أكلها محرٌّماً لها مختاراً فهو فاسق, وهو قول الحسن, وجماعة من المفسرين»7". 


سند الحديث: 

أما محمد بن علي بن الحسين الصدوق, وعلي بن أحمد ‏ وهو ابسن موسئ 
الدفّاق ومحمد بن سنان. والمفضل بن عمر: فقد تقدم الكلام حولهم. 

وأما محمد بن جعفر الأسدي: فقال عنه النجاشي: «محمد بن جعفر بن محمد بن 
عون الأسدئ, أبو الحسين: الكوفى: ساكن الري. يقال له: محمد بن أبي عبد الله كان 
ثقة. صحيح الحديث إلا أنه وزعة عو اعون الا 


وقال الشيخ: «محمد بن جعفر الأسدي يكنئ أبا الحسين كان أحد الأبواب»» 


.0١ -سورة المائدة, الاية‎ ١ 

؟ -سورة الأنعام. الآية .١7١‏ 
“'-التبيان فى تفسير القران: ؛ : /81؟. 
؛-رجال النجاشي: رفن 


إيضاح الدلائل في شرح الوسائل /ج ١‏ 

وذكر في الفهرست أنّ له كتابً!"!. وذكره في باب من لم يرو عنهم ريا !"". 

وقال في كتاب الغيبة: «وقد كان في وماق الشراء المحموة بن أقوام قات ترد 
عليهم التوقيعات من قبل المنصوبين للسفارة من الأصل, منهم: أبو الحسين محمد بن 
جعفر الأسدي رحمهم الله ... عن صالح بن أبي صالح قال: سألني بعض الناس في سنة 
تسعين ومائنين قبض شيء. فامتنعت من ذلك, وكتبت أستطلع الرأي. فأتاني الجواب: 
«بالري محمد بن جعفر العربي فليدفع إليه فإنّه من ثقاتنا». ثم قال: ومات الأسدي 
علئ ظاهر العدالة, ولم يطعن عليه»! ", وهو من مشا.يخ الكليني. 

وأما موسئ بن عمران النخعى: فلم يرد فيه توثيق, نعم ورد فى القسم الثاني من 
الفييرووق اناه كامل الويارات إل أنه بن من شايع وهو الدى روي الريار: 
الجامعة عل شبخة وفي بعضها عبد الله بن عمران. 

وأما الحسين بن يزيد القمي: فهو بهذا العنوان لم نجد له رواية, ولم يذكر في كتب 
الرجال, نعم عن الحسين بن يزيد النخعي, والظاهر أن القمي هو النخعي أي النوفلي, 
وكاس بن عمران النخى كثير الزواياك وف بطها ع عنه! “ فالطاهر أن هذا 
الع حت روا لمانا 000 صار قمّياً فيما بعد. كما أنه سكن الري. 

ويشهد له ما هو المثبت في المصدر من أنه النوفلي» وهو لم يوثق في كتب 
الإجال: !لأ أن التجافى كا علد واللحسقيق بو لز يداي محمدد ين عبن النلنا الوقان.:» 
نوفل النخع ‏ مولاهم كوفيء أبو عبد الله. كان شاعراً, أديباً وسكن الريء ومات بها, 
وقال قوم من القميبن: إنه غلا في آخر عمره, والله غلم وما روينا له رواية تدل على 


١-فهرست‏ الطوسى: 9؟57. 
"'الغيبة للشيخ الطوسي: 6غ ل/ا١اغ.‏ 
؟-من لا يحضره الفقيه: ': ,5١1‏ ح ,8١١9‏ وج 114:14, ح .041١3‏ وص ١0ح‏ 008 وغيرها 


أبواب مقدمات العبادات / الباب الثاني 


هذأ» ١!‏ وهذا لا يفيد إلا المدح. 
وقال الشيخ: «له كتاب», وعدّه في رجاله من أصحاب الرضا اه7"). 
وورد في أسناد نوادر الحكمة. وفي تفسير القمي بعنوان النوفلي في موارد 
كثيرة", ولكن بما أنه يروي عن السكونى في هذه الموارد وهو عامي _فلا تشمله 
الشهادة, وقد ذكرنا في مباحثنا الرجالية: أنّ الحكم بوثاقة الرواة يتوقف علئ ثلاثة 
شروط: 
- أن يكون الراوي منّاء أي لا يكون من العامة, لقوله: ثقاتنا. 
- أن تكون الرواية متصلة, لقوله: ينتهي إلينا ورواه مشايخنا وثقاتنا. 
- أن تنتهي الرواية إلئ المعصوم لد لقوله: عن الذين فرض الله طاعتهم؛ 
فيخرج ما كان منتهيأ إلى غير المعصوم ضل. 
فإذا تحققت هذه الشروط في مورد شمله التوثيق وإل فلا!؟). 


والحاصل: أن الحديث ضعيف بموسئ بن عمران النخعي. 


١-رجال‏ النجاشى: 8 

؟ نوميت اللوسي: ؟0١,‏ ورجال الطوسي: ة 
سول كل الرجالة 5 315 

اقول عم عاك ل ا 


إيضاح الدلائل في شرح الوسائل /ج ١‏ 

[01] 18 -وفِي كِتَابٍ التَوْحِيد, عَنْ عَنْ مُحَمّ محمد بْنِ الْحَسَنِ بْنِ أحْمَد بْنِ الْوَلِيدِء 

قَال: أَوْرَدَهٌ فِي جَامِعِهء عَنْ مُحَمدِ بْنِ الْحَسَنِ الصّفَارِ عَنِ الْعَبّاسِ بْنِ مَغْرُوفٍء 

عَنْ عَبْدِ الرّحْمَنِ بْنِ أبي نَجْرَانَه عَنْ حََمّادٍ بْنِ مُفْمَانَه عَنْ عَبْد الرَحِمِمٍ 

الفَصِير"*, عَنْ بي عَبْدِ اله مي - في حَدِيثِ ‏ قال: الإشلامٌ قبل الإيمَانِ. وَهُو 

يَشَارِك الإيمَاتء فَإذَا أى الْعَبْدُ بكَبِيرةٍ مِنْ كَبَائِرٍ الْمَعَاصِيء أوصَغِيرَةٍ مِنْ صَعَائرِ 

الْمَعَاصِى الّتِي تََى اله 4 عَنَهَا كَانَ تَارِجاً مِنَ الإِيمَانِ ابا َيِه اشم الإشلام. 

َِنْ ات وَالْستَفَْرَ عَاة إلى الإيمَانِء ولّمْ يُخْرِجهُ إلى الْكْفْرٍ و وَالْجحُودٍ 

والاشتخلالٍ, وإِذًا قَالَ لِلْحَلالٍ: هَذَا حَرَام, وللحَرَام: هَذَا خلال: وَدَانَ بذَّلِك, 
فَعِنْدَهَا يَكُونٌُ حَارِجاً مِنَ الإيمَانٍ والإشلام إلى الكل 


[1]_فقه الحديث: 

لم يذكر الحديث بتمامه؛ وإنما أورد محل الشاهد. ونحن ننقل قطعة منه مكملة 
لما ذكره هناء وكان ينبغي له ذكرها وهي: «وسألت رحمك الله عن الإيمان, فالاريمان 
هون الا قزار: اللا رودق يا لبا وعمل بالأر كان كال باه فته من سنن و 
يكون العيد مسلماً قبل أن يكون موّمئاً. ولا يكون مؤْمئاً حتئ يكون مسلماًء فالإسلام 
قبل الا يمان...». 

وحاصله: أن الاسلام قبل الايمان فبعد أن عرّف الإمام الإيمان, وأنه الإقرار 
باللسان وعقد في القلب وعمل بالأركان قال: إِنّ العبد قد يكون مسلماً قبل أن يكون 
كوسنا» ول تكو يونا اعت يكو نما فالاعاام عل الايعاة زهي ششارك 
الإيمان» فمن خرح عن الإسلام خرج عن الاإيمان» ومن خرج عن الاإيمان لم يخرج 


»)في المصدر: قال: كتبت علئ يدي عبد الملك بن أعين إلئ أبي عبد الله مِةِ: جعلت فداك... . 
(#) التوحيد: 3571. 





أبواب مقدمات العبادات / الباب الثاني 






عه ]0ه بر مه اي "ا اث ا ا ه العفو ه م 
ورَوَاءُ الكلِيَنِيٌء عَنْ عَلِىْ بْنِ إِبْرَاهِيمَ عَنٍ العَبّاسٍ بْنِ مَعْرُوفِ مثلة"'*. 


عن الإسلام, فإذا أتئ بكبيرة أو بصغيرة من المعاصي, أعم من أن يكون عن إصرار أو 
غير إصرار يخرج عن الإيمان: وهو ثابت علئ الإسلام؛ فإن تاب واستغفر عاد إلى 
الإيمان, وهذا تفصّل منه تعالئ. ولم يخرج إلى الكفر والجحود والاستحلال بارتكاب 
المعاصي. 

ومخل الشاهد: إن من أنكر شيئاً من الأحكام. وقال للحلال خرام: وللحرام 
حلال, والتزم واعتقد بذلك فعندها يكون اا من الإسلام والإيمان, فالجحود 
والانكار واستحلال أي حكم موجب للكفر والارتداد.. 

وهذا الحديث مخالف لما عليه الأصحاب. فإنّه دل بظاهره علئ أن الإتيان 
بالكبيرة الواحدة موجب للخروج عن الإيمان. ويمكن أن يحمل إما علئ الخروج من 
الإيمان الكامل؛ أو علئ الخروج من درجته الإيمانية التي يكون فيهاء فإنَّ الإيمان 
درجات,. ولكل مؤمن درجة تخصه. فهو يترقئ إلئ الدرجة الأعلى من درجته التى هو 
فيها بسبب بعض الأعمالء ويتنرّل عنها بسبب بعض الأعمال الأخرى. كما ببّن ذلك 
في بعض الروايات, فلعل المراد هنا من الخروج من الإيمان بسبب ارتكاب الكبيرة أنه 
يخرج عن درجته التي هو فيها بسبب اقتراف الكبيرة. فيتنرّل لما هو أدون منهاء بدون 
أن يخرج من الإيمان بالكلية؛ وكلما خرج من درجة من درجات الإيمان دخل في 
مقابلها من دركات الكفر كل مرتبة بحسبهاء إلئ أن يكاد ينعدم الفرق بينه وبين الكافر, 
كانهو السيس اف تخ العتايد من الرواباقة 

وهذان الوجهان من الحمل ينفعان فى كثير من الفروع التى مر ذكر بعضهاء والتي 
سيأأتي بعضها الآخر في تضاعيف الأبواب, والتي منها آية الحج: إفيه آيات بينات 


١ من أبواب حد المرتد. والحديث‎ ٠١ من الباب‎ 5١ وأورده في الحديث‎ ,١ الكافي: 7: 77ح‎ )*"١ 
من أبواب بقية الحدود.‎ ١ من الباب‎ 


إيضاح الدلائل في شرح الوسائل /ج ١‏ 


6 1 
مقام إبراهيم ومن دخله كان آمناً وللّه على الناس حج البيت من استطاع إليه سبيلاً ومن 
كفر فإن الله غني. عن العالمين4١١.‏ 

ومنها: قوله علد «لا يزني الزاني حين يزني وهو مؤمن» 

ومنها: قوله طَليْلا: «إن المؤمن لا يخون»!". 

ومنها: قوله مَ: «إن تارك الصلاة كافر. يعنى من غير علة»!14. 


م 


روئ المصئف هذا الحديث بطريقين: 

الطريق الأول: ما رواه الصدوق في كتاب التوحيد. وطريق صاحب الوسائل 
إبيه معتبرء ومحمد بن الحسن بن أحمد بن الوليد شيخ الصدوق, وكتاب الجامع أيضاً 

وأما عبد الرحيم القصير: فقد عدّ من أصحاب الصادق لَقة. وممّن أدرك 
الباقر ملية!*), ولم يرد فيه توثيق, إلا أنه قد ورد في تفسير القمي في نسخة, الموافقة 
اشير الرهان أرضاء وفي نسخة أخرئ عبد الرحمن القصير. والظاهر أن الأول هو 
الصحيح بقرينة سائر الروايات, وروئ عنه المشايخ الثقات كما في التفسير(". 

وأما الطريق الثاني: فأيضاً قد تقدم ذكرهم. 

والحاصل: أنّ الطر يقين معتبران. 
١-سورة‏ آل عمرانء الآية /ا3. 
,٠"١ :6 5‏ باب القمار والنهبة, ح . 
الكافي؛ كلا "اب كارح مم 


4 _رجال الطوسى 
. ل ,وج 181:1١‏ 


أبواب مقدمات العبادات / الباب الثاني 


[4] 19 - مُحَمد بْنُ اْحَسَنٍِ الصّفَادُ ني كِمَابٍ بَصَائِرٍ الدَّرَجَاتِ عَنْ عَبْدٍ 
لين مُحَمَرٍ 000 عن محل بي سين أبي الصطابء عن 


2 


أن لزت ول يل ركع كنت" ولمْيَجْحَذ؛ قال: ما إِذًا 


قَامَتْ عَلَيْهِ الحُجَّةٌ مِمَنْ به فى عِلمِ عِلْمِنا َم به فهو كاف وما نَم يسم 
ذَلِكَ فَهُوَ في عُذْرٍ حَنّى 0 مَل بو عَبْدٍ الله لة: يُؤْينٌ بال وبُؤْمِنُ 
ِلْحَؤنيك!"* 

[19١]_فقه‏ الحديث: 


وَل الحدي على أمورة 

منها: أنه لا يسع المؤمن عدم القبول ممّن يوثق به في معارف الأئمة, إذا أخبره 
ب ببعض مقاماتهم وفضائلهم عه . 

ومنها: أن من قامت عليه الحجة من إخبار الثقات ولم يثق بمضمون ما أخبر به 
فيو كاقر غير معد ورتقن ذلك: واثيات الك لههنا. سكن ايكون لكستارامة تكدديتب 
الرسول 0 ولو بوسائط. ولا ريب في أن مكذّب الرسول 0 كافر. 

ومنها: أن إخبار الثقة حجة يجب الأخذ به مطلقاً. لأنّ الحديث مطلق لم يقيّد 
بالأحكام أو بالمعارف فيشمل ما إذا أخبر الثقة عن حكم شرعي أو عن شيء من 
الأصول الاعتقادية: بلا فرق. 


ويشهد له أن المسوّول عنه كان ادا يتعلق بالمعارف المرتبطة بمقامات 


(80) فى المصدر: يما ياتيكم فى ليلة القد ر كما ذكر. 
("*) بصائر الدرجات: كح 1١6‏ 





إيضاح الدلائل في شرح الوسائل /ج ١‏ 


الأئمة لياق . 

وقد أشرنافى الحديث الثانى عشر من هذا الباب إل أنه لا يجوز التشكيك فيما 
يرويه الثقة من أحاديث عن أئمة أهل البيت ءيق . 

ومنها: أنّ من لم تقم عليه الحجة, ولو بواسطة إخبار الثقة فهو معذور حتئ يصله 
البيان. 


ومنها: التأكيد علئ لزوم تصديق المؤمنين بالاستد لال بالآية الشريفة؛ وقد ورد 
الاستشهاد من قبل الإمام حي باللآبة الشريفة في مقام لزوم ترتيب الأثر على إخبار 
المؤمنين عن فسق بعض من يتعامل معهم المؤمن؛ ففي تفسير العياشي: 

عن حماد عن أبي عبد الله ليد في مَنْ شرب الخمر بعد أن حرمها الله علئ لسان 
نبيه يَييَمُ ليس بأهل أن يزوّج إذا خطب, وأن يصدّق إذا حدّث. ولا يشقّع إذا شفع, ولا 
يؤّتمن علئ امانة, فمن ائتمنه علئ امانة فاهلكها او ضيعها فليس للذي ائتمنه أن 
يأجره الله, ولا يخلف عليه قال أبو عبد الله طليّةْ: إني أردت أن أستبضع بضاعة إلى 
اليمن فأتيت أبا جعفر ليذ فقلت: إني أردت أن أستبضع فلاناً فقال لي: أما علمت أنه 
يشرب الخمر فقلت: قد بلغني عن المؤمنين يقولون ذلك فقال: صدّقهم لأن الله يقول: 
«إيؤمن بالله ويوّمنٌ للمؤمنين4» ثم قال: إنك إن استبضعته فهلكت أو ضاعت فليس 
علئ الله أن يأجرك ولا يخلف عليك فقلت: ولم؟ قال: لأن الله تعالئ يقول: «ولا توتوا 
السفهاء أموالكم التى جعل الله لكم قياماً4 فهل سفيه أسفه من شارب الخمر؟ إِنّ العبد 
لوال الى ييه عن يدانا له يريت عدن وإذا دربي كر قاش علم ار الدباكان 
ولده وأخوه وسمعه وبصره ويده ورجله إبليسء يسوقه إلى كل شرء ويصرفه عن كل 
اا 


وعن فس العيافى أرضاً: عن حسادءبن عتمان عن أي عبد الله عَليلاٍ قال: إني 


4:٠ -بجار الأثوار:‎ ١ 


أبواكت مقدمات العبادات / الباب الثاني 


لضفه 

أردت أن أستبضع بضاعة إلى اليمن فأتيت إلى أبي جعفر عق فقلت: إني أريد أن 
أستبضع فلاناً فقال لي: أما علمت أنه يشرب الخمر؟ فقلت: قد بلغني من المؤمنين أنهم 
يقولون ذلك فقال: صدّقهم فإن الله يقول: «يُوْمِنُ بالله ويؤمن للمؤمنين» فقال: يعني 
يصدّق الله ويصددق المؤمنين. لأنه كان رؤوفأ رحيماً بالتومية! 3 

وقد استشهد الإمام عيذ بالآآية الشريفة «إقل أذن خير لكم يؤمن بالله ويُؤمن 
للمؤمنين76", أي لابد من الاعتقاد بما قال المؤمن إذا كان ثقة. ولا يجوز ردٌ خبره. 

ومن هذا الجواب يمكن أن يقال: إن صاحب الوسائل استظهر الحكم بالكفر 
على كل من وصل إليه حكم شرعي عن طريق الثقات. ولم يقرّ به. سواء كان ضر وريأ 


أو غير ضروري. 


سند الحديث: 

امامتسدنيه"الكسن السهاز تاعبت كعاب نظناتى] لدري ان سمس نا 
الحسين بن أبي الخطاب فقد تقدما. 

وأما عبد الله بن محمد بن عيسئ: يلقب بنانء وهو أخو أحمد بن محمد بن 
عيسى ذكرة الك ولم يرد فيه توانيق. 

نعم ورد في أسناد نوادر الحكمة! *أ..وهو كافيٍ في وثاقته. 

وأما محمد بن عبد الله: فهو ابن هلال لأنّ محمد بن الحسين بن أبي الخطاب 


يروي عن هذا الشخص, ولم يرو عنه غيره. وهو لم يرد فيه توثيق» إلا انه ورد فبي 


١‏ -نفس المصدر. 

؟ -سورة التوبة, الآية .1١‏ 

اختيار معرفة الرجال: ؟: 7/97 
أصول علم الرجال: .5١5 :١‏ 


إيضاح الدلائل في شرح الوسائل /ج ١‏ 


أسناةاتوادن الحكنة! '' وهر كا فى وثافه: 


وأما يونس: فهو مردد بين يونس بن عبد الرحمنء ويين يونس بن يبعقوب, 
والظاهر أنه الثاني, لأنه هو الذي يروي عن عمر بن يزيد. وقد قال النجاشى فيه: 
«يونس بن يعقوب بن قيس أبو علي الجلاب البجلي الدهني إلى أن قال : اختص 
بأبي عبد الله وأبي الحسن ليتهه, وكان يتوكل لأبي الحسن لي ومات بالمدينة في أيام 
لوكا فقول أمرى وكاو حط] عد و 1 

وقال الشيخ: «يونس بن يعقوب له كتاب»(". وعدّه في رجاله تارة من 
مولئ نهد. له كتب, ثقة». وثالثة فى أصحاب الرضا عَليا قائلاً: «يونس بن يعقوب ثقة, 
له كتاب, من أصحاب أبي عبد الله طفلة»!؟. 

وعدّه المفيد في رسالته العددية من الفقهاء الأعلام... اله( 0). 


ووردت فيه عدة روايات 00000 


١ 0‏ 57 : 31 ' 3 2 04 
وورد في أسناد نوادر الحكمة, وتفسير القمي» وروئ عنه المشايخ الثقات!". 


وأما عمر بن يزيد: فهو مشترك بين الصيقل وبين ييّاع السابري؛ والمعروف هو 
عمر بن محمد بن يزيدء بباع السابريء لأنّ له كتاباً. وأما عمر بن يزيد الصيقل فليس له 
كتاب, فهو ينصرف إلئ السابري عند الإطلاق. 


١-أضول‏ علع الرجال 1+ 2117 

.417 -رجال النجاشى:‎ ١ 

#ااكيوكيت ارد ماقم 

ادرصال لوي امو م 

فت الرمالة العدد 313 

1-اختيار معرفة الرجال: ؟: 778 -1835. 

/ا- أصول علم الرجال: ل يفا 


أنوا مقدمات العبادات / الباب الثاني 


قال النجاشي: «عمر بن محمد بن يزيد, أبو الأسود. ييّاع السابري. مولئ ثقيف, 
كوفيء ثقةء جليلء أحد من كان يفد في كل سنة, روئ عن أبي عبد الله وأبي 
الحسن لهه. ذكر ذلك أصحاب كتب الرجالء له كتاب فى مناسك الحج وفرائضه وما 


هو متو سق ذلك عقني كلمن أن عيداه و١‏ 3 


وقال الشيخ: «عمر بن يزيد, ثقة, له كتاب»!"!. وعدّه فى رجاله فى أصحاب 
الصادق عَليةٍ مرتين. وعدّه فى أصحاب الكاظم عَليةٍ أيضاً. وقال: «عمر بن يزيد بتاع 
امبرف وتقة له كنا رع 


وقال الكشي: ... عن عمر بن يزيد قال: قال لي أبو عبد الله ملي : يابن يزيد, أنت 
1ن اه افك قلت كاله تاقابو الاملقسة فال إنيؤاق تن لبها 
من أنفسهم؟ قال: إي والله من أنفسهم يا عمر. أما تقرأ كتاب الله عرّوجل: 9إِنّ أولئ 
الناس بإبراهيم للذين اتبعوه وهذا النبي والذين آمنوا معه والله ولىّ المؤمنين»(00)4. 


.وه 


وورد في تهصسبر القمي وروئ عنه المشايخ الثقات(١".‏ 


والحديث معتبر. 


١-رجال‏ النجاشى: 5/87. 

؟-فهرست الولويت غ8. 

“ارال القلويق 9ه بار ماوابار اعم 
#مهورة آل عدران ال يدينة 

6-اختيار معرفة الرجال: ؟:177. 

7 -أصول علم الرجال: روج 501 


إيضاح الدلائل في شرح الوسائل / ج ١‏ 


2 2" أَحْمَد بْنُ أبي عَبْدِ الل الْبَرْتَيُ نِي الْمَحَاسِنٍ. عَنْ أبيهء عَنِ النَضْرٍ 

ده عَنْ بَحْيَى بْنِ عِمْرَانَ الْحَلِيء عَنْ عَبْدِ الو مُسْكَاَء عَنْ أبي بَصِيرٍ - 

بنبي ليك بن ري اراد -قَالَ: قُلْتُ لأبي عَبْدِ الله لق أرََيْتَ الرّاد عَلَى 
هَذًَا الأْر كَالبَادَ دٌ عَلَيِكُم؟ فَقَالَ: ا مَنْ رَدَ عَلَيْكَ هَذَا الأَمْرَ فَُوَ كَالدَادٌ 


عَلَى رَسُولٍ الله وعَلَى لله عَرَّ وجل !*, 


[٠]-فقه‏ الحديث: 

ظاهره يدل علئ أنّ الراد علئ أمر الولاية كالراد علئ الأئمة عق وهو موجب 
للكفر. حيث قال الإمام طَكْلا: يا أبا محمد من رد عليك هذا الأمر فهو كالراد علئ 
رسول الله وعلئ الله عدّوجل. ولا ريب في أن الراد عليهما كافرء وكذلك الراد عليك 
هذا الأمر فهو موجب للكفر أيضاً. ولكن مورد هذا الحديث أمر الولاية فقط, والتعددي 

والظاهر من صاحب الوسائل أنه استفاد منه التعميم. وأن الإنكار ورد كل حكم 
سواء كان في أمر الولاية أو غيره موجب للكفر. وقد مر ما يفيد التعميم بظاهره. 


سند الحديث: 
فللحد يث سندان: 
الأول: ما رواه البرقي في المحاسن, وقد تقدم ذكر رجال السند. 


وأما ليث بن البختري المرادي: فقال النجاشي: «أبو محمد. وقيل أبو بصير 


)*١(‏ المحاسن: 6ح غ5 


أبواب مقدمات العبادات / الباب الثاني 


موف اوه نب اه عد ا #8 2 و ا كه ا ه ا 
وروَاه الكلدوئ ,غن محكد بن . يَحيّىء عَنْ احمَدَ بْنِ مُحَمَّدِء عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ 
خَالِدٍ وا لْحْسَيْرٍ بْن سَعِيدٍ جَمِيعا عَنِ العَضْرِ بْنِ سُوَيْدٍ مِثْله1”. 


الأصغر. روئ عن أبى جعفر وأبى عبد الله يه له كتاب يرويه جماعة»!١'.‏ فيظهر أن 
ا : _ 

وقال القسيخ: «ليث المرادى يكنئ أبا بصير. روئ عن الصادق لَه 
.والكاظم لَةٍ له كتاب»("). 

وعدّه في رجاله تارة من أصحاب الباقر للد وأخرئ في أصحاب 
الصادق عَية , وثالثة في أصحاب الكاظم ليو '". وهو ممّن أجمعت العصابة على 
١ 9‏ 

وعدّه ابن شهراشوب من الثقات الذين رووا النص الصريح علئ إمامة موسئ 
بن جعفر عق عن أبيه(0. 

وقد ذكر الكشي عدّة روايات: 

منها: عن جميل بن دراج قال: سمعت أبا عبد الله طلا يقول: «بشّر المخبتين 
بالجنة: بريد بن معاوية العجلى, وأبا بصير ليث بن البختري المرادي. ومحمد بن مسلم. 
وان ارعة تحاء الناران علئ حلاله وحرامه, لولا هؤلاء انقطعت آثار النبوة 


واندرست». 


0 32 ١57:4 الكافي:‎ © 

١-رجال‏ النجاشي: ١؟5.‏ 

.5١08 فهرست الطوسي:‎ ١ 

"'- رجال الطوسى: 31514 76". 

-اختيار معرفة الرجال: 7: 001. 

ه_مناقب آل أبى طالب طك: 7: 380غ -151]. 


إيضاح الدلائل في شرح الوسائل /ج ١‏ 


"١‏ -وعَنْ عِدَةٍ مِن أُصْحَاياء عَنْ عَلِئن بْنِ أُسْبَاطِء عَنْ عَمّهِ يَعْقُوبٌ؛ 
عَنْ رُرَاَهه عَنْ أبي جََمْفْرٍ ل قَالّ: تن جز على اله لى المقصكة أواز ريكاب 
الْكَبَاء ِر فَهُو كَافٌِ ومَنْ نَصَبَ ديناً غَيْرَ وين الله فَهُوَ مُشْرِ شرك 


ومنها: عن سليمان عن خالد الأقطع, قال: سمعت أبا عبد الله علي يقول: «ما 
أحن اهدا أحن كنا واحادية أ الأؤرازة :وائ يطثر ليت المراذى ومخد بن 
مسلم, وبريد بن معاوية العجلى, ولولا هؤلاء ما كان أحد يستنبط هذاء هؤلاء حقّاظ 
الذي و اماه أن اهن ذل لله وحرامه: وهم السابقون إلينا فى الدنيا والسابقون إلينا 
فى الآخرة»(0, ْ 

ْ وورد في أسناد نوادر الحكمة, وروئ عنه المشايخ الثقات!" 
والثاني: ما رواه الكليني. وقد تقدم ترجمة كل واحد منهم. 
والحديث بكلا الطريقين صحيح. 


[١؟]-_فقه‏ الحديث: 


يدل علئ أن من اجترأ علئ الله سبحانه وتعالئ في المعاصي, أي هجم علئ 
معصيته بلا ترو ‏ وهو مساوق للاستخفاف والتهاون ‏ فهو موجب للكفرء وقوله: ««من 
ع ديا 0 دين الله». فيه إلماح إلئ ما عليه العامة, كما تقدمت الإشارة إليه في 
الحديث الثالث. 


أما العدة التي يروي عنها البرقي فغير معلومة, ولكن لا يضر وجودها لأن 


(١#)المحاسن: ٠١9‏ هلا 
١‏ -أصول علم الرجال: :١‏ 5514 وج 1:7 515. 





أبواب مقدمات العبادات / الباب الثاني جع 
الظاهر أنّ العدّة فيها واحد علئ الأقل من الثقات. 

وأما على بن أسباط: فقال عنه النجاشي: «علي بن أسباط بن سالم, بتاع الزطي, 
أبو الحسن, المقرىء, كوفي, ثقة. وكان فطحياً. جرئ يبنه وبين علي بن مهزيار رسائل 
في ذلك, رجعوا فيها إلئ أبي جعفر الثاني عْكِدِ. فرجع علي بن أسباط عن ذلك القول, 
و ركورك رو عن الساطك ةو قن دشي وكات ارق الناسى و سد قي اوليك (!. 

وقال الشيخ: «له أصل وروايات»!", وعدّه في رجاله تارة في أصحاب 
الرضاعقاةق وأحرئ فى أضحاب الجواد لقو7. 

وور- في اناد نوادر الحكمة وتفسير القمي, وروى عنه الطاطري لاسا 

وأما عمّه يعقوب: فهو يعقوب بن سالم الأحمر الكوفي أخو أسباط؛ عدّه الشيخ 
في أصحاب الصادق طليادٌ وفي أصحاب الكاظم ةِ0. 

ونقل القهبائي والتفريشي والميرزا عن النجاشي قوله: «يعقوب بن سالم الأحمر 
أو باط بماك لدنم اكات أبى عبد الله عل ». والنسخ المطبوعة خالية عن 
ترجمته, ولكن عدّه الشيخ المفيد في رسالةة العددية من الفقهاء والرؤساء الأعلام ... 
اله (أ. 


وورد فى أسناد نوادر الحكمة! "اء وهذا يكفي في وثاقته. 


١-_رجال‏ النجاشى: ؟10. 

يرست لطر 4 

#ارحان لوي لت ا 

:-أصول علم الرجال: 94:5 41وج 140:5 

فم رجال اللره معام ام 

3 معجهم ركال الخديت: 201 11و38 ولكلداوره فى طبعة بساعة الحدوسين بقم تحفيق 
السيد مؤس: الشبيرئ الزتحانن: 1211 

د أصول حلم الريكال 22 


إيضاح الدلائل في شرح الوسائل /ج ١‏ 

31" تكد بز قر زر إن لعزي كدري في يتات ال لون 

عَلِىَ بْنِ مُحَمَّدِ بن فد تَِبَةَ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ إِبْرَامِيمَ يم الْمَرَاغَ؛ قَالَ: وَرَدَ ولت لي 

يمن اللاو“ وذكر قي شرين يفول فيد َِنّهُ لاعُذْرَ لأَحَدِ مِنْ مَوَالِينًا 

في التَشْكِيكِ فِيما ؛ يَوَ ديه عَنَا ثُقَاتتاء ؛ قَذ عَرَقُوا بأنانمَاوِضُهُمْ سِرَنًا وتُحَمّلْهُمْ إِيَاه 
ِلَيْهِم “الحديك 159 


أقول: ويَأتِي ما يدل عَلَى ذَلِكَ فِي أَوَائلٍ كُمْبٍ الِْبَاداتٍ. وفِي كِتاب 


الْحُدُودٍ وغَيْرِ ذَلِكَ إِنَ شَاءَ لله تَعَالَى تُمَإنَ بَعْضَ هَذِهِ الأحَادِيثِ مُطْلَقٌ, ٠‏ يَتَعَيِنُ 
حَمْلُهُ عَلَى التّفْصل السَّابِقٍ لِلتَضْرِيح بِهِ كَمَا 10 


وأما زرارة فقد تقدم ذكره. والحديث معتبر. 


[51]_فقه الحديث: 

لم يذكر صاحب الوسائل تمام الحديث وإِنّما اكتفئ بموضع الشاهد. وصدر 
الحديث ورد في ذم أحمد بن هلال؛ وفي هذا التوقيع دلالة علئ عدم العذر لأحد في 
رد خبر الثقة. فهو حجة. 

وروي انعد ذل ساسك الوسائل بهذا الحديث: 53:31 الخيز :إن كان لحسسد 
بعض الضروريات أو غيرها ممّا تقوم الحجة فيه فهو موجب للارتداد. 


وأما دلالة الحديث علئ حجية خبر الثقة ففيه احتمالان: 


)*١‏ في المصدر: ورد علئ القامم بن العلاء نسخة. 

.٠١؟٠١ اختيار معرفة الرجال: 417:5 ح‎ 00١ 

"* يأتي أيضاً في الباب ١١‏ من أبواب أعداد الفرائض ونوافلها. والباب ؛ من أبواب ما تنجب فيه 
الزكاة وما تستحب فيه. والباب /امن مانت وبخوت الجوو قراط والناب وامن ابدام مهاد 
العدو وما يناسبه. والباب ٠١‏ من أبواب حدّ المرتد. 


أبواب مقدمات العبادات / الباب الثاني 


الأول: أن يراد من قوله طَلُةِ: «ثقاتنا» مطلق الثقة. فكل من اتصف بالوثاقة, 
ونقل عن الأئمة حديثأً لم يجز رده أو إنكاره. ولابد من الأخذ بقوله عن الأئم ةعراق . 

الثانى: أن يراد من قوله عَكةٍ: «ثقاتنا» النقات المنسوبون إلئ الأئمةطرهق, 
والذين 0 صفاتهم أنهم يحملون أسرار الأئمة. كما أن الأئمة يفاوضونهم أسرارهم 
التي ينقلونها إلئ الموالين بواسطتهم. 

قعل هذا الاحضآل لأ يذل الحديت عل حجية مطلق :خب الفقة بل يختض ذلك 
بئقات الأئمة وحملة أسرارهم طإه, ولا يشمل كل ثقة. 

ولا بأس بالاحتمال الأول لمناسبة الحكم والموضوع, فروايات الثقات لا يجوز 
التشكيك فيهاء فلابدٌ من الأخذ بخبره, كما ورد في الحديث التاسع والعشرين. 

فالحديث يدل علئ أنه لا يجوز رد الحديث المنقول بواسطة الثقات عن 
الأئمةطلِيَقٌ. ورده موجب للارتداد إذاكان يعنوان الاستخفاف والإنكار والجحد. 


سند الحديث: 

محمد بن عمر بن عبد العزيز الكشي تقدم ذكره. 

وأما على بن محمد بن قتيبة: فقال عنه النجاشي: «عليه اعتمد أبو عمرو الكشي 
ل كناب الزرسال: أى« انعدو جنا نحي لين أذان وراوية كبةالد كي 111 

وعدّه الشيخ في رجاله فيمن لم يرو عنهم عه قائلاً: «علي بن محمد بن 
القتيبي, تلميذ الفضل 5 شاذان نيسابوري. فاضل»("". 

واعتماد الكشي عليه لا يدل علئ وثاقته. لأنّه روئ عن الضعفاء كثيرً. والصحبة 


١-رجال‏ النجاشى: 509. 
؟_رجال الطوسى: 4759. 


طاح الدكيل مسر الرسائل لجرا 


عر ب 772272 2222222 222 22 2 
اتدل غلها أضا. 

وأما قول الشيخ: فاضلء فكذلك لا يدل علئ التوثيق. نعم هو مدح فيكون 
نا 

ولكن يمكن أن يقال: بأنّ الرواية عن الضعفاء لا تنافى الاعتماد. فهو بقرينة 
اعتماد الكشى عليه ثقة فى نفسه. إلا أنه يروي عن الضعفاء. و مورد للاطمئنان, وإلا 

وأما أحمد بن إبراهيم المراغى: يكنئ أبا حامد من أصحاب العسكري طَليةِ كما 
8 يكال العين ١١١‏ وماحدابن 9 وقال: «ممدوس. عظيم الشأن»!"". 

وورد فيه رواية مادحة ولكن الراوي لها هو نفسه. فلا يمكن الأخذ بها 
واللاعتماد علييا!. 

وأما القاسم بن العلاء: فعدّه الشيخ فيمن لم ,برو عنهم لإا 10 وهو من مشايخ 
الكلينى. ومن وكلاء الناحية. وورد فى حقه رواية مادحة تدل علئ جلالته وكونه 

والحاصل: أنّ الحديث من جهة ابن قتيبة فيه كلام, ومن جهة المراغي الذي لم 
يرد فيه توثيق» لا يكون معتبراً. 

والحاصل: أن في الباب اثنين وعشرين حديثاً سبعة عشر منها معتبرة» وخمسة 
عدر وان 5000 بناء علئ أحد المباني المتقدمة. 


١‏ رجال الطوسى: /ا9؟. 

اكوفال ابد داو 

مدب رجال امد ف 1 
ارجال اللو 1 

ود ملحب وال" السرف د د 3 


أبواب مقدمات العبادات / الباب الثاني 


نه 
والمستقاة متها أمور: متها: 


١‏ -الحكم بالكفر والارتداد علئ من أنكر الضروريء بل حكماً من الأحكام 
مما قامت الحجة عليه إذا كان عن جحد أو استخفاف. 

"أنه إذا ارتكب الحرام يخرج من الإيمان» ولا يخرج من الإسلام. وإذا تاب 
رجع إلى الإيمان. 

ا البدعة في الدين موجبة الشرك. 

؛ -وجوب الإقرار والتسليم لما جاء عن أهل البيت ني8. 

كير تارك الصلاة عمد مستحلة. 

1-كفر فاعل الكبيرة مستحلاً. 

-فسق فاعل الكبيرة إذا لم يكن مستحلاً. 

8-وجوب العمل برواية الثقة. 

9 عدم جواز الرد علئ الثقة الجائي بحد يث عن الأثمة ليا . 

٠-وجوب‏ التوقف عند الجهل. وعدم جواز المبادرة إلئ الجحود حتئ يتضح 
لجال 

١سأن‏ من موجبات الكفر: كل شيء ,يجره الإنكار والجحود. ومنه جحد 
الإزائظن الالييةة والقياء حن طاح اه راخبار غيره عليت والأقانة صن الكنبائن 
والاستخفاف بطاعة الله ومعصيته. وترك الأخذ بسبيل الله وهدايته, وتحليل الحرام 
وتحريم الحلال: وعدم الوثوق بما قامت عليه الحجة المعتبرة. 

أن الكفر أقدم من الشرك وأعظم. وله مراتب خمسة:, وأما الشرك فيتحقق 
شين رين قي الحية القارك فى عه انه بتكاو سات 


إيضاح الدلائل في شرح الوسائل /ح ٠١‏ 


“- باب اشتراط العقل فى التكليف 


باب اشتراط العقل فى التكليف 


شرح الباب: 

العقل هو الفهم لغة. كما ورد في غير واحد من المعاجم(١'.‏ وأمّا اصطلاحاً فقد 
أطلق علئ أمور: 

الأوّل: قوة إدراك الخير والشر والتميبز بينهماء والتمكن من معرفة أسباب 
الأمور وذوات الأسباب. وما يؤدي إليها وما يمنع منهاء والعقل بهذا المعنئ هو مناط 
التكليف والثواب والعقاب. 

الثاني: ملكة وحالة في النفس تدعو إلئ اختيار الخير والنفع, واجتناب الشرور 
والمضارء وبها تقوي النفس علئ زجر الدواعي الشهوانية والغضبية؛ والوساوس الشيطانية. 

وهل هذا هو الكامل من الأوّل أم هو صفة أخرئ وحالة مغايرة للأولئ ؟ كلاهما 
محتملء وما يشاهد في أكثر الناس من حكمهم بخيريّة بعض الأمور مع عدم إتيانهم 
بهاء و بشريّة بعض الأمور مع كونهم مولعين بها يدل علئ أن هذه الحالة غير العلم 
بالخير والشر. 

وهذان الأمران مشهوران في الروايات فالعقل عقلان عقل مطبوع وعقل 
مسموع, والمقصود من العقل المطبوع هو الأوّل الذي يدرك به الأشياء ويميز به الحق 


١-كتاب‏ العين: ١‏ ممادة: عقل. مجمع البحرين: “ا: 506 مادة: عقل. 


أبواب مقدمات العبادات / الباب الثالث 
كه 

عن الباطل والخير عن الشر. وهو يتحقق عند وجود الالإنسان؛ وكلما كبر اللإنسان قوي 
ونمئ؛ ففي حالة كونه جنيئاً يكون ضعيفاً حتى يكمل عند البلوغ, وهذا العقل يتكامل 
إلئ حد الأربعين وعنده ينتهى تكامله. فهو مع الإنسان وإن كان يزول بالعوارض, 
وهذا العقل هو المناط في التكليف. 

وأا العقل المسموع ‏ وهو الأمر الثاني -فهو كما ذكرنا حالة توجب اكتساب 
الحسن والاجتناب عن القبح, وقد مدح في الروايات فقد ورد أنه «ما عبد به الرحمن 
واكتسب به الجنان». 

الثالث: القوة التي يستعملها الناس في نظام أمور معاشهم, فإن وافقت قانون 
الشرع واستعملت فيما استحسنه الشارع تسمئ بعقل المعاش, وهو ممدوح في 
الأخبار, ومغايرته لما قد مر بنوع من الاعتبار, وإذا استعملت في الأتوى الاطلة 
والحيل الفاسدة تسمئ بالنكراء والشيطنة في لسان الشرحء ومنهم من أثبت لذلك قوة 
أخرئ. وهو غير معلوم. 

الرابع: مراتب استعداد النفس لتحصيل النظريات وقربها وبعدها عن ذلك. 
وأثبتوا لها مراتب أربعة: سموها: بالعقل الهيولاني والعقل بالملكة, والعقل بالفعل, 
والعقل المستفاد. وقد تطلق هذه الأسماء على النفس في تلك المراتب. وتفصيلها 
مذكور في محالها. 

والظاهر رجوعها إلى ما ذكرنا أولاً؛ فإن الظاهر أنها قوة واحدة, تختلف 
التماوها يعست متملعاتهاء وعنا سيمل فيه 

الخامس: النفس الناطقة الانسانية التي بها يتميز عن سائر البهائم. 

السادس: ما ذهب إليه الفلاسفة, وأثبتوه بزعمهم: من جوهر مجرد قديم لا تعلق 
له بالمادة ذاتاً ولا فعلاً. وقال بعض محققيهم: إن نسبة العقل العاشر الذي يسمونه 
بالعقل الفعّال إلئ النفس كنسبة النفس إلئ البدن, فكما أن النفس صورة للبدن؛ والبدن 


إيضاح الدلائل فى قري الوسائل /ح ١‏ 


: 2 


ر 
ج22 وير رمم 


[؟11]١‏ -مُحَمَدٌ بْنُ يَعْقَوبٌ, قَالَ حَدَّئَِي عِدَة من أَضْحَابَا ِنْهُح مُحَمّد بن 
َحْيَى الْعَطَارُ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمّدء عَنِ الْحَسَنِ بْن مَحْبُوبٍء عن الْعَلاء ءِ بن 
9 ل ا تلز ال 0 


ا ا 


خَلْقاً هُوَ حب إل با بنك. ولا تلك إلا يمن أب ماي إِيَاَ آم وَإَاَ 
أَنْهَىء وَإِيَاكَ أَعَاقِبٌء وَإِيَاكَ أثِيبُ 


ماذقه ا فكذاك المق ل ضووة النققى والقين ماذتف وسنى مسيرق مدلها وعلويها 
مقتبسة منه ويكمل هذا الارتباط إلئ حد تطالع العلوم فيه. وتتصل به( .)١‏ 
وكا لذلا حار هده المزاقيا تنوه ونا توكو ل إل اتجلةه 


الأقوال: 
لا اشكال فى أنّ العقل أحد الشرائط العامة المعتبرة فى التكليف, وقد استدل له 
بالكتاب والسنة والاجماع. 


بل المسلمون علئ ذلكء, فالحكم ضروري. 


[١]-_فقه‏ الحديث: 

هذا الحة وه م هيلة الذهنان الويف الديمة العامة 
والغموض فيه من جهات: 

الأولئ: كيفية استنطاقه؟. 


لو 1 ١‏ للد ل ل ب جهاد النفس. 





أبواب مقدمات العبادات / الباب الثالث 


هلقة 


)*#1( 


َرََاة الْبَرقَيُ في الْمَحَاسِنِء عَنِ الْحَسَنِ بْنِ مَحْبُوبٍ 

وَرَوَاهُ الصّدُوقُ نِي الْمَجَالِسس؛ عَنْ مُحَمَدِ بْنِ مُوسَى بْنِ الْمُعوَكَلِء عَنْ عَبْدِ 
انهيْنِ جَعْفَّرٍ الْجِمْيَرِيٌ, عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى, عَنِ الْحَسَنِ بْنِ مَحْبُوبٍ 
يله" 


الثانية: كيفية الإقبال والادبار, والمراد منهما؟. 

الثالثة: المقصود من قوله: هو أحب إلىّ. 

الرابعة: أن العقل إذا كان أحب شيء عند الله فكيف يعاقبه؟. 

الخامسة: أنه كيف يكون العقل أحب الخلق إِلِيه سبحانه وتعالئ مع أنه قد ورد في 
الرويات المتواترة أن النبي يَيثََةُ والأئمة مك هم أحب الخلق إليه عرّ شأنه؟. 

السادسة: أنه كيف يجمع بين الروايات التي تدل على أن أول ما خلقه الله تعالئ 
هو العقل مع ما ورد من أنّ أول ما ابتدأً من خلقه أن خلق محمّداً صلئ الله عليه وآله 
وخلقنا أهل البيت معه من نور عظمته؟. 

أمّا الاولئ: فيمكن أن يكون المراد بالاستنطاق هو الحمل علئ معناه الحقيقي, 
وهو ان الاجلت عظيته انطقد بقدرعة نهو كاذ رعلا اظاق كل سح امد الوحمر 
والحجر والحيوان وغيرها كسائر الأجسام. فكذلك يمكن ذلك فى الأمور الروفاية 
وقد ؤوة فى ءزؤابة الفتوق فى الخال ركو قال ل تكلم : فقال: الحمد له الذي ليس 
له ضد ولاه ند وله ضيه وله كفو وله عديل ولا مثل. الذي كل شيء لعظمته خاضع 
0 


)١(‏ المحاسن: 55ح أآ. 
("*)امالى الصدوق: 51٠‏ 
١-الخصال:‏ /131.ح ]. 


إيضاح الدلائل في شرح الوسائل / ج ١‏ 


وايبعكة أذ مكون العرادالانخطاق معت الكل لله كبا نض عليه أهل اللغةة 
كائما فرضنه قثا وتكك مع كما دكلة الأتسان مالا يعقل كالذاره وغركه التخثر أو 
الاعتبار. 

ويمكن أن يكون التكلم بمعناه التكوينى. أي بمعنى أنه أعطاه الفهم والادراك 
والقابلية, فاستنطقه أي فهّمه. فيكون دليلاً لعباده علئ وحدانيته. 

وأمّا الثانية: فالمراد بالأمر بالاقبال. إما علئ إرادة المعنئ الظاهري؛ وهو 
الإقبال والإدبار الحسّيّان بمعنئ الذهاب والإياب -كما أنه يتصور في النفوس 
والحواس ونحوهاء فإنّها تذهب وتجىء, وتفارق علئ وجه تصح نسبته إليها ‏ ولا 
ينحصر ذلك فيما يعهد من إقبال الانسان بوجهه وإعراضه به. 

والغرض في الأمر بالإقبال والإدبار كالغرض في جميع التكاليف. من إظهار 
الانقيادء واختبار العباد؛ ويبان امتثال الأمرء كما أن من أراد اختبار طاعة عبد فإنه 
يقول له: إذهب, ثم يقول له: ارجع مثلاً. لإظهار الطاعة وإلزام الحجة. 

ولا بُعد في أن يخلقه الله تعالئ أولاً علئ حالة يمكن اتصافه بالإقبال والإدبار 


يبعد أن يعطي الله العقل ذلك, ولو في حال الأمر باللإقبال والإدبار. 

وأما أن الإقبال كان إلئ أيّ جهة؟ فهل كان إلئ العرش أو إلى الكعبة أو إلى 
غيرهماء فهو محل الخلاف. 

وإما علئ إرادة معنئ آخرء وهو الإقبال والإدبار غير الحسيين. وهو يتصور 
علئ معان: 

فإما أن يراد بالإقبال والإدبار بالنسبة إلئ غير المكان؛ كما يقال: اقبل إلئ العلم, 
واعرض عن الجهلء فيكون المراد بالاقبال إلى أمر غير حّسي من الخيرات, 
والإدبارعن الشرور والمهلكات. أو الكناية عن الاقرار بالحق في الإقبال والإعراض 


أبواب مقدمات العبادات /الباب الثالث 
حلقه 

عن الباطل في الإدبار. 

أو الحراةالأقال اكيم ينعت ان خلق الشقل و أمزوبالاقبال لالم الملك: 
ا المقامات العالية. والدرجات الرفيعة في مواقع القرب من الله تعالئ, ثم قال 
ادبر عن هذا العالم وارجع إلى الله تعالئ, أو المراد بالإقبال التوجه إلى الله تعالى 
والأنجذات ال جثابة لتحصيل الكنالات الالهية؛ والمزاد بالاديان أله .ينك الانتكمال 
يرجع إلئ عالم الجسم لتكميل النفوس وهداية الناس. 

أو المراد الاقبال الاستعدادي بمعنئ أن الإقبال هو استعداده لتحصيل المعارف 
والكمالات والقرب الالهى, والمراد بالادبار هو استعداده للانحطاط والهبوط إلى 
الرذائل والضفات امد و السنة عن الله عرّوجل, وهذا المعنئ يلائم قوله «فاستنطقه» 
بمعنئ أنه اعطاه الفهم والادراك والقابلية. وكذلك قوله: بك أثيب وبك أعاقب, فيكون له 
الثواب وعليه العقاب, وبذلك يكون الإنسان أشرف المخلوقات, ويمتاز عن سائر 
الحيوانات. 
وأمّا الثالئة: وهى أنه أحب المخلوقات إليه. فالحب إِمّا من جهة العبادة, فإنها لا 
تتفل إلا كمال المقل:وقديوره دقن الآيات والرؤأيات أن ضحية ال لأولاته أجل 
عبادتهم وتقربهم إليه. قال تعالئ: فيه رجال يحبون أن يتطهروا والله يحب 
المتطهرين١١).‏ «إن الله يحب المتقين4١"".‏ 

أو موجهة أن الأننيان اصرف المخاوقات: وامعازء عن مار النخلوقات هده 
القوة, أي قوة العقل, ولذلك جعل الله سبحانه وتعالئ محلها في أفضل الأماكن من 
البدن, وهو الرأس. 


وما الرابعة: فيمكن أن يحمل الخديث علن ظاهره ويقال:إنه.هو المتغلق 


؟-سورة التوبة, الآية 6. 





إيضاح الدلائل في شرح الوسائل /ج ١‏ 


التواف لعفاف شيف از لهالا تتفيواء محص | لكي لكك واطناعة هاده 
وتعالئ, وله استعداد لكسب الرذائل وعصيانه سبحانه وتعالئ؛ فبنفسه يثاب ويعاقب. 
لأله لا يتقك عن البدن والحسم: فإذا كان الجسم متكما فالتقل لا محالة يكن متتعما. 
وإذا كان التسي ديا فالفل ارا بكرن تن ادوهدا الاعتمال سزافق طهر ةا 
الحديث, والحد يثان الثاني؛ والثامن من هذا الباب. 

أو يقال: بأنه وإن كان متعلقاً للثواب والعقاب لكن مجرد العقاب علئ فرض 
المخالفة والعصيان. وأمّا في الخارج فلا يتحقق منه العصيان. ومع ذلك يصمٌ أن 
يخاطب: بأنك إن عصيت فعليك العقاب, نظير قوله تعالئ: «إلئن أشركت ليحبطن 
عملك4 ١7‏ ويمكن أن يحمل علئ أن العقل وسيط في تعلق الثواب والعقاب بصاحبه. 
لذ آله بعر املق للعواب واليقات: :رهد المعتن 7 الحديثين: السادس و التاسع. 

وأما الخامسة: فقد يقال: بأنه يمكن انطباق العقل عليه صلوات الله وسلامه عليه 
وآله. ويكون هو المراد بالعقل, وأنه أَوّل ما خلق الله وأحب ما خلق إليه. فهو عقل الكل, 
كما ذكر الحكماء العقول العشرة فينطبق عليهم: ولكنهم أربعة عشر معصوماً فلابد لهم 
من القول بعقول أربعة عشر. فهم الواسطة في الفيوضات الالهية إلئ سائر المخلوقات. 

ولكنّ هذا المعنئ لا يلائم بعض معاني الإقبال والإدبار. وكذلك بعض المعاني 
في تعلّق التواب والعقاب فإثبات ذلك يحتاج إلى مزيد من البحث والله العالم. 

وأا السام شيكه الفوات عنها: 

أوَلاَ: بن الأولية نسبيّة, أي بالنسبة إلئ جملة من المخلوقين, لا جميعهم. فالعقل 
يكون أول مخلوق بالنسبة إلى الروحانيين؛ كما ورد فى صحيحة سماعة بن مهران: 
«أول خلق من الروحانيين عن يمين العرشى»! ". مع أن نور النبي يَكَيَاة وأهل يبته كان 


.168 -سورة الزمرء الآية‎ ١ 
1 ح5١‎ :١ ؟ -الكافي:‎ 


أبواب مقدمات العبادات / الباب الثالث 


تله 


قبل العوق )كنا ورد رن أولءما خلق الله الفواء»! ".أي فى العالم خير العرثى: أو اول 
متلق ال الجاء فى الال العرق ظا وعفلنا من الماء كل ع حت »,خا لاولة 
وثانياً: يقال: بأنّ المراد بالعقل هو النبي يَيْيَّيةُ كما تقدم. 


فق الحديتك حهات أخرئ: تركناها ونا من الاطالة, 


له ثلائة طرق: 
النظان عن اعد ب تكد عق الحم رن مضسوت غ الفا ودر نز عد عقن 
بن مسلم. 

وهذا الطريق رجاله كلهم ثقات أجلاء, قد تقدم ذكرهم. 

الثاني: ما رواه البرقي في (المحاسن) عن الحسن بن محبوب. 

وهذا الطريق أيضاً معتبر بما تقدم. 

الثالث: ما رواه الصدوق في (المجالس) عن محمّد بن موسئ ين المتوكلء عن 

وهذا الطريق أيضاً رجاله كلهم ثقات أجلاء؛ قد تقدم ذكرهم. 

فهذا الحديث واضح الدلالة. حيث دل علئ أن الثقواب والعقاب بدوران مدار 
وغرة الكل وعمة: كما انها محر امقر طاقه التلاقة 


١-تفسير‏ القمى: ١:١؟53.‏ 
1 -سورة الرننياء: الاية 0 





إيضاح الدلائل في شرح الوسائل /ج ١‏ 


2 3 22 


ف © > اعلاقة ا 


[؟] -فقه الحديث: 
افون فلن مضطوة الشدديك الأول إلا الددة كريكل الحم اميه لازم 


سند الحديث: 

له طر يقان: 

الأوّل: محمّد بن يعقوب. عن محمّد بن الحسن, عن سهل بن زياد. عن ابن ابي 
نجران؛ عن العلاء بن رزينء عن محمّد بن مسلم. 

وهذا الطريق وإن كان فيه سهل بن زياد الضعيف, إلا أنه يمكن تصحيحه بجهتين: 

الأولئ: أنه قد شهد الكلينى بصحة روايات كتابه الكافى. 

الثانية: ها يظهر من النجاشى :من أن كنب العلاء بق روبق كانت مشهوزة:تروانها 
كما 


51 الكافي: ا.ء 5ح‎ )١( 
. المحاسن: 1ح 6 وفيه: عن أبى جعفر وأبى عبد الله لايتا‎ )*"( 


أبواب مقدمات العبادات / الباب الثالث 2 

[3]م وَعَنْ عد مِنْأضْحَابً. عَْأحْمَدَ بْن مُحَمد بْنِ حَالدٍ .عَن الْحَسَنِ 
بْنِ عَلِيٌ بْنِ يَفْطِينِ, عَنْ مُحَمدِ بْنِ سِنَانِه عَنْ أبي الْجَارُودِء عَنْ أبي جعْفَرٍ لئة 
قَالَ: إنّمَا يدَاقٌ!* اله له الْعِبَاد يي الْحِسَابٍ يَوْمَ الْقَِامَة ة عَلَى قَذْرٍ مَا آَتَاهُمْ مِنَ 
الُْقُولٍ فى الدُّنيا''"! 


والشيخ وإن ذكر أن لكتابه أربع نسخ. ولكن لم يذكر الاختلاف بين تلك النسخ, 
وَهَدَأ حلاف عاذتهه: ولو كان ين التسخ اختلاف: فمن الممكن أن يكون تعد التسخ 
من جهة الترتيب والوضع, فبناء علئ ذلك لا يحتاج إلئ الطريق. 

الثاني: ما رواه البرقي في (المحاسن) عن السندي بن محمّد. عن العلاء بن 
رزينء عن محمّد بن مسلم. 

وهذا الطريق أيضاً رجاله كلهم ثقات أجلاء. قد تقدم ذكرهم سوى: 

السندي بن محمّد: وهو أبان بن محمّد. قال عنه النجاشي: «معروف بالسندي 
الإؤاذ»تروهو ابن الت ضفوان بن بجر كان تق ووجهاً في أطيحَانا الكوويف 1 
وورد في واو و الخكي. 


['] -_فقه الحديث: 

المداقّة: هى المناقشة فى الحساب والاستقصاء فيه. 

يذل هذا ديق عن تاكاه وماق الما سات اناس قن ينوه 
القيامة علئ قدر ما آتاهم من العقول في دار الدنياء فمن كان عقله أكبر وأقوئ كان أشد 


١‏ المداقّة: هي المناقشة في الحساب والاستقصاء فيه. (مجمع البحرين: 6 : 177 ولسان العرب: 
5 ). 
(*) الكافي: 4١‏ ٠ح‏ 7 
١_رجال‏ النجاشى: /ا8١1. .١11‏ 
امول هل الرجال؛ 571:١‏ 


إيضاح الدلائل في شرح الوسائل /ج ١‏ 


عر بي ل ا ا ا 0 
وَرَوَاهُ البَرْقَئٌ فى الْمَحَاسِنِ عَنِ الْحَسَنٍ بْنِ عَلِىَ بْنٍ تقطين ل 


تكليفاً. وأكثر ثواباً. هذا مع الالتفات إلئ أن ضعف العقول وكمالها وإن أوجب 
الاختلاف في الدقة في الحساب وفي الثواب. ولكن لا تختلف باختلافها التكاليف 
العامة, والأحكام الشرعية المتعلقة 7 الناس. بل المناط فيها هو أصل العقل الخالى 
عن الطلرة و القجاع :والشياد وإدكان تحقيها ناكا بالندية إل يسان تذهذا الحديت 
يدل بالأولوية علئ أن من لا عقل له لا حساب عليه. 





سند الحديث: 

له طريقان: 

الأوّل: ما رواه الكليني. عن عدة من أصحابناء عن أحمد بن محمّد بن خالد. عن 
الحسن بن علي بن يقطين عن محمّد بن سنان, عن أبي الجارود. 

وقد تقدم الكلام في العدة. وأحمد بن محمّد بن خالد, ومحمّد بن سنان. 

وأمّا الحسن بن على بن يقطين: قال عنه النجاشي: «كان فقيهاً. متكلماًء روئ 
عن أبي الحسن والرضا +2 فته. وله كتاب مسائل أبِي الحسن نونب وي ؛. 

وذكر الشيخ نحوه؛ ووثقه في اله وعد مق امنا الع 0 

وورد في أسناد تواد ر الحكمة: وروئ عه المعنايخ النقات؟ 


وأمًا انق الجاروة فهو واد بن القدذن قثال فيه التياله شي: «أبو الجارود. 


(*) المحاسن: 6ح 16 
١‏ -_رجال النجاشى: 410. 
؟'-أصول علم الرجال: روج 181:7 





أبواب مقدمات العبادات /الباب الثالث 


الهمداني, الخارفي, الأعمئ . .. كوفي, كان من أصحاب ب جعفر. وروئ عن ل عبد 
لله يه. وتغيّر لما خرج زيد يِه ... له كتاب تفسير القرآن, رواه عن أبي 
جعفر ليلا » 

وقال الشيخ: «زياد بن المنذرء يكنئ أبا الجارود, زيدي المذهب. وإليه تنسب 
الزيدية الجارودية»! 3 . وعله في رجاله من أصحاب الباقر والصادق ريه ". 

وقال الكشّي: واد الشاروة تاف القند لاعس «الموتعوات وسكي وان 
عزو سن شير حون انيد لبه النععر ردن الراادرة يها لدان اح حر ل 
وذكو ان تهوا اسم شيطان أعمئ يسكن البحره وكان أبو الجارود مكفوفاً أعمئ, 
أعمئ القلب»47). 

وذكر فى حقه روايات ذامة وكلها ضعيفة. 

إلا أن الظاهر أنه ثقة. لما ورد في الرسالة العددية للشيخ المفيد من أنه من الفقهاء 
الأعلام, الرؤساء المأخوذ منهم الحلال والحرام والفتيا والأحكام., الذين لا يطعن 
عليهم ولاطريق لذم واحد منهم 1 

وورد في أسناد تفسير القمي, ونوادر الحكمة, وروئ عنه المشايخ الثقات ١7‏ 

الثاني: ماروا ه البرقى عن الحسن بن علي بن يقطين ... الخ. وهو نفس الطريق الأوّل. 

وعلئ هذا فالحديث علئ كلا الطريقين معتبر. 


١7١ النجاشي:‎ لاجر-١‎ 

رمدت الترييي: ١‏ . 

كال اريس من ١‏ 

هه زستوفة اللجال9 144 

ه_الرسالة العددية: 8٠‏ 

5-أصوق غلم الرجال: ١‏ لوج 5١1:17‏ 


إيضاح الدلائل في شرح الوسائل /ج ١‏ 


8 4 أسكلا - ب 

[16]ع وَعَنْ عَلِي بْنِ مُحَم بن عبد ال عَنْ إبْرَاهِيم بن إسْحَاقٌ الأخمر. 
عَنْ مُحَمَّدِ بن سليْمَانَ الدَّيلَمِيَ؛ عَنْ أبيه. عَنْ أبي عَبَدِ الله اق قَالَ: إِنَّ النَوَابَ 
عَلَى قَدْرِ الْعَقْلِ الْحَدِيتَ ا 


[؛]-فقه الحديث: 

لم يذكر المصنف صدر الحديث وذيله. وصدره هكذا «قلت لأبي عبد الْهطكة: 
فلان من عبادته ودينه وفضله. فقال: كيف عقله؟ قلت: لا أدري, قال: إن التواب علئ 
قدر العقل». ثم ذكر قصة العابد المشهورة. 

ودلالته علئ أن الاعتبار في الثواب والعقاب على قدر العقل واضحء فكل من 
كان قله اف ابا عا كر أي هيله كر وكل عن كا نا شفله تفضا كان كر انا حمل | نا 
قليلاً, لأنّ زيادة الثواب تابع لكمال العبادة وكمال العبادة إنما هو بمعرفة المعبود 
وصفاته واستحقاتقه للعيادة وحده دون غيره. ومعرفة حفيقة العبادة متوقفة على 
صدورها عن الخوف والخشية من الله عرّوجل ولا يحصل ذلك إلا بزيادة العلم 
والعقل. فاذا كان الثواب الذي هو تفضّل من الله عرّوجل لعباده علئ قدر العقولهم, 
فكيف بالعقاب الذي هو علئ الاستحقاق. 


علي بن محمّد بن عبد الله الظاهر أنه ابن بندار من مشايخ الكليني وهو ثقة كما 


وأمًا إبراهيم بن إسحاق الأحمر: فهو علئ ما قال النجاشي: «إبراهيم بن إسحاق, 


(*) الكافي: 3 1ح / 


أبواب مقدمات العبادات / الباب الثالث 


أبو إسحاق, الأحمري النهاوندي, كان ضعيفاً في حديثه. متهوماً له كتب»(١).‏ 

وقال الشيخ: «كان ضعيفاً فى حد بثه, متهماً فى فم وعدّه فى رجاله ممن 
لم يرو عنهم طَلِيّ. وقال: له كتب ا ضعيف!". ْ 1 

الأ أن الوحيد اللهبوات وضاحت عين القزاله واليبة الأمن وغوه قد 
تووم سا القن كان انها درس هيه وارفاعة لذن عدي 

وما محتد بن لمان الديلق: فقال التحاصي سه تمان يق عند ال 
الابلمي ضعي عدا لا يمول عليه في عر له جناب و81). 

وعدّه الشيخ فى أصحاب الكاظمطيةٍ قائلاً: «له كتاب. يرمئ بالغلو. من 
اكفاك الكاظم لقل»!0) وعذدقن أسحاب الركا كك ارهن قاتلا رعق بن سليمان 
الديلمي: بصري. ضعيف. من أصحاب أبي الحسن موسئ ما»001. 

وقد ذكره النجاشى فى ترجمة أبيه سليمان بن عبد الله وقال: أنه لا يعمل بما 
تفرد سليمان وابنه لحقلانة 5 الوا 

وقال ابن الغضائري: «محمّد بن سليمان بن زكريا الديلمي؛ ابو عبن الله حضفت 
في حديثه. مرتفع في مذهبه. لا يلتفت إليه»!". 


وقد وقع في أسناد نوادر الحكمة!'. فالجمع بين التوثيق والتضعيف: بحمل 


ا ريغال الساضي: وا 

#البرسة اللو ا 

ادرجال اطرس 351 

درجال التجافى 36م 

لهال لومم 

اعال لمي 236 

١87 رجال النجاشى:‎ ٠ 

سكم رجال العديكة اد ود 
9 أصول علم الرجال: :١‏ /553. 





إيضاح الدلائل في شرح الوسائل /ج ١‏ 
[113] ه -وَعَنْ عَلِئٌ بْن إِبْرَاِيمء عَنْ أبيهء عَنِ النَؤْفَِيِ. عَنِ السّكُونِيِ؛ ؛ عن 
أبي عَبْد لله لل قال: قَال رَصُولٌ اله وه إذَا بَلَقَكُمْ, عَنْ رَجْلٍ خْسْنٌ حَالٍ 
َانْظَوُوا ني حُسْن عَفْلِهِ فَإنّمَا يجا رَئ بِعَقلِه!5, 
ووواة الْبَرْقَِيٌ 2 الْمَحَاسِنِ عَنِ النَوْمَلِئَ 1 


التضعيف علئ مذهبه. ورميه بالغلو مشكل. 

وأمًا أبوه نهو سليمان بن عبد الله: قال عنه النجاشي: «الد يلمي غمز عليه. وقيل: 
كان الا ذا وكد فاته مهي لا سمل ها الفرذا دمن الو 0ك 

وقالا لكشي : «محمد بن مسعود., قال: قال على بن محمد: سليمان الديلمى من 
الغلاة الكبار»7". 

وقد وقع في أسناد تفسير القمي!". 

فما ورد فى حقه أخف وطأة ممّا ورد فى حق ابنه. وهو قابل للجمع إلا أن السند 
مع ذلك ضعيف من جهة الأحمرء ومحمد بن سليمان الديلمي, فهذا السند غير معتبر. 


[40] _فقه الحديث : 


هذا الحديث يدل علئ أن المدار فى حسن حال الشخص. من فعل الصلاة 
والزكاة والصيام والحج والصدقات وغيرها من الأعمال الدينية والدنيوية, علئ حسن 
عقل ةن وان لعل ذا تشع قله حيتت افعالة وضحت اعتالف أن التعازاة والمحاسية 


.4 تح‎ :١ :يفاكلا)١(‎ 

المحاسن: 191 ح .١5‏ وفيه: النوفلي وجهم بن حكيم المدائني. عن السكوني. 
١-وجال‏ النجاضي: 3417 

؟-اختيار معرفة ركاه رات 

"'_أصول علم الرجال: .18١:١‏ 


أبواب مقدمات العبادات /الباب الثالث 

حلقة 
علئ أفعال العباد علئ الطاعات بالثواب. وعلئ المعاصى بالعقاب. إنما تكون علئ 
قدر عقله, وعلئ هذا فثواب العالم أفضل من ثواب الجاهلء وإن كان الجاهل أعبد منه. 


سند الحديث : 

له طريقان: 

الأوّل: محمد بن يعقوب عن علي بن إبراهيم, عن أبيه, عن النوفلي. عن 
السكوني. 

أمَا محمد بن يعقوب وعلى بن إبراهيم» وأبوه فهم ثقات أجلاء وقد تقدم ذكرهم. 

وأما الحسين بن يزيد النوفلي: فهو وإن لم يونّق كما سبق منّا إلا أنّه ورد في 
اناه ادو لي 

وأما من جهة وقوعه في التفسي رأ" فلا يمكن الحكم بوثاقته بمجرد ذلك كما 
تقدم, لعدم شمول الشهادة له لكونه يروي عن السكوني العامي. وعليه فجميع 
الروايات التى يرويها النوفلي عن السكوني لا تكون مشمولة لشهادة علي بن إبرأاهيم 
فى مقدمة تفسيره. 

ْ وأمنا إسماعيل بن مسلم السكوني: فقد قال الشيخ في العدة: «عملت الطائفة بما 

رواه حفص بن غياث وغياث بن كلوب ونوح بن دراج والسكوني وغيرهم من العامة 
عن أتمتناءط1»28' ... وعملهم لأجل أنهم ثقات. وورد في النوادرا *'. فهذا الطريق 
موق باعتبار السكوني. 

الثاني: ما رواه البرقي في (المحاسن) عن النوفلي, عن السكوني. 

وهذا الطريق كسابقه معتبر بما تقدم. 


١-_أصول‏ علم الرجال: .55١:١‏ 
؟-أضول غلم الزجال: 15511 
“-عدة الأصول: .159:١‏ 

5-أصول علم الرجال: .500:١‏ 


إيضاح الدلائل في شرح الوسائل / 


26 1 1 جع 


]+ 0 حْمَدَ بن مُحَمد بْنِ حَالِدِالبَرقِيٌ ني الْمَحَاسِنٍ. عَنَ عَلِيَ بن 
ا : كنار فال 0 ار ال ما حَلَقَ اله لعفل قال لَه: شيل 
ٍ 2 


[54] 7 عن أيه عن محمد بن َل عن وجل . عَنْ عُبَيْدِ اله بْنِ الْوَلِيدٍ 
الوضَانِيِ. عَنْ أبي جَغْفَ رط َال - في حَدِيثٍ 50 للفلا : آنا 
َؤَاخِدُ عِبَادِي عَلَى قَذْرِ مَا أَعْطَيتُهُم مِنَ العَقْل"*! 


[1] _فقه الحديث : 


مضمون هذا الحديث قد تقدم فى الحديثين الأول والسادس. 


سند الحديث : 

رجاله كلهم ثقات أجلاء. قد تقدم ذكرهم بما فيهم هشام بن سالم. 

: فقه الحديث‎  ]17[ 

هذا الحديث من جهة الدلالة واضح. حيث يدل علئ أن العقاب علئ قدر العقل, 


وهو الميزان في التواب والعقاب. 


سند الحديث : 


7 ح٠‎ ,19 7 المحاسن:‎ )»١( 
المحاسن: 2,197 اح‎ )©( 





أبواب مقدمات العبادات / الباب الثالث 


ثقات أجلاء. قد تقدم ذكرهم. 

وأمّا قوله: رجل, فهو مجهول, وفى نسخة الجامه )١(‏ رجل من حمدانء من بني 
واعظ؛ وهو أيضاً لا يخرجه عن الجهالة. 

وأمّا عبيدالله بن الوليد الوصافى: وفى بعض النسخ الرصافى. كما عن بعضها 
عبد الله بدل عبيدالله, والظاهر أن الصحيح هو الأول لأنّهِ المذكور فى كتب الرجالء قال 
عمتروان عد اش هع ذ كر معان كن الرجال لماكتان يزو يعن تناع 1 

وقد ترجمه العامة بهذا العنوان أيضاً قال ابن حجر فى تهذيب التهذيب: «عبيد 
الله بن الوليد, الوصافى أبو إسماعيل؛ الكوفى. قال البخاري: هو من ولد الوصاف بن 
عامر العجلئ... قال أبو ظالب عن أحمد: ليس بمخكم الحديك: يكتب حديئه للمعرقة: 
وقال ابن معين وأبو زرعة وأبو حاتم: ضعيف الحديثء وقال أبن معين مرة: ليس 
بشيء؛ وقال عمرو بن علي والنسائي في موضع آخر: لبن بثقة: وال" يكنب عحلايقهه 
وقال العقيلى: فى حديثه مناكير, لا يتابع علئ كثير من حديثه»! ". 

فهَدًا الخذرت وإن كآن من هيك الدلألة راضحا إلا أنه فق نحيت النقد ضحيف: 
ومرسل لجهالة الراوي الذي لم يعلم سوئ أنه من حمدان من بني واعظ, إلا أنه يظهر 
من النجاشي أن كتاب عبيد الله بن الوليد الوصافي معروف. فإذا كانت الرواية من كتابه 


فالسند معتبر من هذه الجهة. 


١‏ -جامع أحاديث الشيعة: 4١5 :١‏ أبواب المقدمات, باب ١١‏ باب اشتراط التكليف بالعقل, 
ح 700 

؟ -رجال النجاشى: إضيفة 

"' تهذيب التهذيب: ل/: 6١‏ 


إيضاح الدلائل في شرح الوسائل /ج ١‏ 

ع-2--- 222 20 
[1]19/ دوعن مجكل بن على عَنْ وه بن حفص دعلا بن لصيل عَنْ أبي 

عَبْدِ الله يِه َال إِنَّ لله خَلَقَ الْعَقلٌ َقَالَ لَهُ: أفبل, [فأقبل]'*, مال لَه: در 

أدب َال كَُ له: أقبل)””* ثم قَالَ: لوجتي وجلالي. نا شر شَيْئاً 


- 


أحَبّ إِلَىَّ لك القَوَات :لبك العقات 1 


: فقه الحديث‎  ][ 


مضمون هذا الحديث قد تقدم فى الحديث الأول. 


سند الحديث : 

رواه أحمد بن محمد بن خالد البرقي في (المحاسن) عن محمد بن علي. عن 
وهب بن حفصء عن أبي بصير. 

ما أحمد بن محمد بن خالد البرقي وأبو بصير: فهما من الثقات الأجلاء. وقد 
تقدم الكلام فيهما. 

وما محمد بن علي: فهو مشترك بين جماعة ‏ في هذه الطبقة ‏ يزيدون على 
العشرينء؛ ولكن المشهور منهم, والذي يروي عنه البرقى سبعة وهم: 

١-محمد‏ بن علي الهمداني 

؟-ومحمد بن علي بن إبرا هيم القرشي: أبو سمينة, وهو ضعيف جد 


1 


»١(‏ أثبتناه من المصدر. 

(*) أثبتناه من المصدر. 

('*) ليس فى المصدر. 

الا الموسار لاله بدل (قال: لا). 
(0*) المحاسن ذخق 1 03 


أبواب مقدمات العبادات / الباب الثالث 
(كقة 

7 ومحمد بن على بن حمزة, له مكاتبة. روئ عن أبي الحسن وأبي محمد 840. 
وهو ثمة عين. 

؛ - ومحمد بن علي بن الحسين له نسخة, ومكاتبة عن أبي الحسن ني أيضاً. 

ه-ومحمد بن على؛ الصيرفي, له كتاب, روف عله را وودوكوى عه احم 
بن أبي عبد الله. 

1-_ومحمد بن على القمى. 

- ومحمد بن علي الكوفي روئ عنه أحمد بن أبي عبد الله في مشيخة الفقيه 
وهو متّحد مع الصيرفي كما سيأتي في محله. 

والحاصل: أنه بهذا العنوان مشترك بين جماعة فيهم: الضعيف جداً. والنقة, 
والمجهول. 

والمذكور في سند هذا الحديث يحتمل انطباقه علئ محمد بن علي الهمداني, 
بقرينة المروي عنه. وهو وهيب بن حفصء فإِنّه ورد في طريق الصدوق في 
المشيخة(١‏ إلى كتابه. وهو .وإن عد من الوكلاء: ولكن ضعفه السيخ'': واسضناه ابن 
الول مق امن التتكيوا 


١‏ -من لا يحضره الفقيه: غ : المشيخة : 3160غ8. 
؟-فهرست الطوسى: 1" ؟, ورجال الطوسى: 7 
؟-أصول علم الرجال: .5١07:١‏ 





إيضاح الدلائل في شرح الوسائل /ج ١‏ 


٠‏ 5 -وَعَنْ بَعْضٍ أَصْحَابنَا َفْعهُ عَنْهُمْ 85 - ني حَدٍِيثٍ -: إنَّ الله خَلَقَ 


0 ل :أفبل ابل كمال له ير قدب فقَالَ وَعِرَّتى وَجَلالِى ما خَلّقَتٌ 
ا: مَنَ مِنْك, وَأْحَبٌ إِلَىَ مِنْك, بك آحُدُ ويك أُغطِى!*. 


ع 


لول وَيَأتَى م يَدُلُ عَلَى ذَّلِك”*. 


[9] _فقه الحديث : 


قد تقدم مضمونه فى الحديث الأول من هذا الباب. 


سند الحديث : 

هذا الحديث رواه أحمد بن محمد بن خالد البرقي عن عن بعض أصحابنا. وهو 
مجهول, ومضافاً إلى ذلك هو مرفوع أيضاً. فهذا السند غير معتبر 

والحاصل: أن في هذا الباب تسعة أحاديث خمسة منها معتبرة» وأربعة غير 


معتبرة. 


)*١(‏ المحاسن: 4ح ا 

)ا ياتى فى: 
ا الهديف ١‏ ذتن النات التالك: 
ب الاب #من أبواب من تحب عليه الزكاة ومن لا تجب عليه, من تاب الركاة. 
ج -الباب ؛ من أبواب زكاة الفطرة من كتاب الزكاة. 
د _الباب 1 من أبواب أحكام الوصايا من كتاب الوصايا. 
ه_البابين ”و 74 من أبواب مقدمات الطلاق وشرائطه من كتاب الطلاق. 
و-البابين ١٠و 5١‏ من كتاب العتق. 
ز-الباب 8 و ١9‏ من أبواب مقدمات الحدود وأحكامها العامة من كتاب الحدود والتعزيرات. 
ح -الباب ١؟من‏ أبواب حد الزنا من كتاب الحدود والتعزيرات. 
ط -الباب من أبواب القصاص في النفس من كتاب القصاص. 


أبواب مقدمات العبادات /الياب الثالث 


ودلت عل أمون متها 

الأول أن التوات والعقاب مصروطان بالعقل. 
الثاني: أن زيادة الثتواب علئ قدر العقل. 
الثالث: أن المداقة في الحساب علئ قدر العقل. 
الرابع: أنّ أحب وأحسن الخلق إلى الله هو العقل. 
الخامن؛ أن التكليق متوط وجوه الفقل. 


السادس: أن ثواب العالم أكثر من ثواب الجاهلء وإن كان الجاهل أعبد منه. 


إيضاح الدلائل في شرح الوسائل /ج ١‏ 


الح 959599219592 تت - سما اص> المعاماك اناد 


؛ - باب اشتراط التكليف بالوجوب والتحريم بالإحتلام 
أو الإنبيات مطلقاً . أو بلوغ الذكر خمس عشرة سنة ‏ 
والأنثى تسع سنين, واستحباب تمرين الأطفال 
علئ العبادة قبل ذلك 


- باب اشتراط التكليف بالوجوب والتحريم بالإحتلام أو الإنيات 
مطلقاً. أو بلوع الذكر خمس عشرة سنة . والأنثئ تسع سنين, 
واستحباب تمرين الأطفال على العبادة قبل ذلك 


شرح الباب: 


لإ شكال ولأاشبهة فى أن الليكام الفسوغية شين التحومنات والوا جات 
مشروطة ببلوغ الإنسان. الذي به يخرج عن حالة الطفولة والصبا وعدم القيد. إلئ حالة 
الرجولة والالزام والالتزام, وهذا أمر متفق عليه بين الخاصة والعامة. نعم قد وقع 
الخلاف في تحديد حد البلوع. 

قال في الجواهر «... إن العلماء مع اختلافهم في حد البلوغ بالسن مجمعون 
علئ ان البلوغ الرافع للحجر, هو الذي يثبت به التكليف, وان الذي ينبت به التكليف في 
العبادات هو الذي يثبت به التكليف في غيرهاء وانه لا فرق بين الصلاة وغيرها من 
العبادات فيه, بل هو أمر ظاهر في الشريعة, معلوم من طريقة فقهاء الفريقين» وعمل 
المسلمين في الأعصار والأمصار من غير نكير. ولم يسمع منهم تقسيم الصبيان بحسب 





أبواب مقدمات العبادات / الباب الرابع 


اختلاف مراتب السن؛ بأنْ يكون بعضهم بالغ فى الصلاة مثلاً غير بالغ فى الزكاة...»7١).‏ 
والبلوغ يكون بأسباب ذكر منها صاحب الوسائل في هذا الباب ثلاثة: الإنبات 
مطلقاً. وإكمال خمس عشرة سنة للذكر, وإكمال تسع في الأنثى, والاحتلام. 


الأقوال: 

أمّا العلامة الأأولئ: وهى الانبات: فالمراد به ظهور الشعر الخشن علئ العانة, 
والظافن أن هداضم ين عياعى لانقلات قد :مراك عليه ابض الأخبار الت قاف 
عن قريب. 

قال في مفتاح الكرامة: «وهو خيرة المبسوط والخلاف وحجر التذكرة وكشف 
الحق وجامع المقاصد وهو ظاهر الإيضاح. وفي المسالك: أنه المشهور, وفي الخلاف: 
أن عليه إجماع الفرقة وأخبارهم, وفي كشف الحق: أنه مذهب الإمامية, وفي التذكرة: 
أنه دليل علئ البلوغ في حق المسلمين والكفار عند علمائنا أجمع»!"!. وظاهر اطلاق 
كلامهم عدم الفرق في هذه العلامة بين الذكر والأنتى. 

قال في مفتاح الكرامة: «أما أنه لافرق في ذلك بين الذكر والأنتئ. فهو المعلوم 
من معاقد الاإجماعات والفتاوي لمكان الاطلاقات. وتنقيح المناط. من الحسنة 
والإجماع المركب»' ". 

هذا كله بالنسبة إلئ الشعر الخشن علئ العانة وأمّا بقية أقسام الشعر؛ كشعر الابط 
والشارب واللحية فهل تكون دليلاً شرعيّاً علئ البلوخ أو لا؟ 

المشهور عدم اعتبار غير شعر العانة, مثل الإبط والفخذ وغيرهماء بل ظاهرهم 
١-جواهر‏ الكلام: 57 ١٠١غ.‏ 


؟ -مفتاح الكرامة: ه؟؟. 
"'-المصدر السابق: 707؟. 





إيضاح الدلائل في شرح الوسائل /ج ١‏ 


3 مع ل ع عع تج و ا ع 
الإجماع في غير شعر اللحية. 

قال في المبسوط: «ولا خلاف أن إنبات اللحية لا يحكم بمجرده بالبلوغ, وكذا 
انل اعورم 

وفي المسالك في كتاب الحجر: «لا عبرة بغير شعر العانة عندنا». 

وفي التذكرة: «ولا اعتبار بشعر الابط عندنا»(". 


ولكن في التحرير اسفرت كوق نات اللحتة دلبلا وون غير مخ الفضيد1. 
وفى الروضة قال: «وفى إلحاق إخضرار الشارب ونبات اللحية بالعانة قول 


3 الك 


والذي يظهر من صاحب الوسائل أنه يرئ أن الإنبات مطلقاً علامة علئ البلوغ, 
وال ةساعت الجواءة 01 

وأمّا العامة فقد اختلفوا في المسألة: 

قال التووي في المجموع: «فأما الإنبات فمنهم من قال: يستدل به على البلوغ, 
روئ عن ابن القاسم وسالم, وقاله مالك مرة. والشافعي في أحد قوليه. وبه قال أحمد 
وإسحاق وأبو ثور. وقيل: هو بلوغ. إلا أن يحكم به في الكفار فيقتل من أنبتء ويجعل 
من لم ينبت في الذراريء قاله الشافعي في القول الآخر لحديث عطية القرظي. ولا 
اعتبار فى الخضرة والزغب. وإنما يترتب الحكم علئ الشعر. وقال مالك: العمل عندي 
على حديك عفرن اقطان اهرت عليه المواسية ددع فال مزالي ان 


١-المبسوط:‏ ؟:5859. 
"-مسالك الافهام: .15١:4‏ 

٠‏ تحرير الااحكام: ؟:وله. 
غ-الروضة البهية: ؟: .١56‏ 
ه_الحدائق الناظرة : ٠١‏ : /381. 


أبواب مقدمات العبادات / الباب الرابع 


(فقهة 

القاسم: وأحب إلىّ أن لا يقام عليه الحد إلا باجتماع الإنبات والبلوغ»(١).‏ 

وقال في المغني: «عن أبي حنيفة لا اعتبار به لأنّه نبات شعر فأشبه نبات شعر 
500 لك 1 

وقال في روضة الطالبين: «ثم المعتبر شعر خشن يحتاج في إزالته إلئ حلق, 
فأما الزغب والشعر الضعيف الذي قد يوجد فى الصغر, فلا أثر له. وأما شعر الابط, 
واللغية. والقناوت فقيل كاليانة. ' 

وقيل: لا أثر لها قطعاً. وألحق صاحب التهذيب الإبط بالعانة, دون اللحية 
0000 

وأما العلامة الثانية الدالة علئ البلوخ: وهي السن: ففيه خلاف بين العلماء. 
والمشهور منهم ذهبوأ إلئ تحديد سن البلوغ في الذكر خمس عشرة سنة وفي الأنثى 
تسع سنين, بل ادعي اللإجماع في كلمات كثير منهم قدّس الله اسرارهم. 

قال فى الجواهر: «علئ المشهور بين الأصحاب فى المقام شهرة عظيمة, كادت 
و العام ا اعترف بذلك في المسالك, بل نقلها 50 أو متواتر كالاجماع 
55 وظاهراً. علئ ما في مفتاح الكرامة حيث قال: كادت تبلغ إجماعات المسألة: 
ل عشر إجماعاً من صر يح وظاهر ومشعر به؛ بل هو معلوم. 

وربما يشهد له التنبع, بل ربما يزيد علئ ذلك مع إطلاق الإشعار, لأنّه كما حكاه 
العلامة الطباطبائي عن صريح الغنية, والظاهر كالنص عن الخلاف والتذكرة. وظاهر 
نحت التنان:.وكبر العرقات» وكترل/التراقده و المسالاه والمجالك الجر بيهر وكريج 
المنتهئ. وكشف الرموز, وتلخيص الخلاف, ونقد الشرايع وقضية انحصار المخالف في 


715 -المجموع:‎ ١ 


؟"-المغنى: غ:633. 
*“'-روضة الطالبين: 7: 41 


إيضاح الدلائل في شرح الوسائل /ج ١‏ 


ابن الجنيد علئ ما يظهر من المختلف والمهذب البارع وشرح الشرايع وغوالي اللئالي؛ 
وهو مع أنه معلوم النسب لا يقدح فى الإجماع. خصوصاً مع ضعف مأخذه. وشدة 
وهنه وشدوذه.. : 

-وقال في تحديد سن الأنتى بتسع -: علئ المشهور بين الأصحاب, بل هو الذي 
استقر عليه المذهب. خلافاً الشيخ فى صوم المبسوط: وابن حمزة فى خمس الوسيلة 
فبالعشرء إلا أن الشيخ قد رجع عنه فى كتاب الحجرء ووافق المشهور, وكذا الثاني في 
كناب الجاع غنه 7. 

وقال فى السرائرء فى أوائل كتاب الصيام: «وهو الصحيح الظاهر فى المذهب؛ 
لانه لا خلاف بينهم أن حد بلوغ المراة تسع 0 


وأمّا العامة فمشهو رهم ذهبوا إلئ تحديد البلوغ في الذكر والأنئى بخمس عشرة 


قال في المغني: «وأمًا السن فإنٌّ البلوغ به في الغلام والجارية بخمس عشرة 
سنة, وبهذا قال الأوزاعي والشافعي وأبو يوسف ومحمدء وقال دواد: لا حد للبلوغ من 
السن لقوله كد «رفع القلم عن ثلاث. عن الصبى حتئ يحتلم» وإثبات البلوغ بغيره 
عالت الخبر رهد اقول مالله:وؤفال اصضابه ع عقرة أواتدائن عنصو ”. 

وقال في المجموع: «فأما الانبات والسن فقال الأوزاعي والشافعي وابن حنبل: 
خمس عشرة سنة بلوغ لمن لم يحتلم, وهو قول ابن وهب وأصبغ وعبد الملك بن 
الماجشون وعمر بن عبد العزيز وجماعة من أهل المدينة. واختاره ابن العربي في 
أحكام القرآن. وتجب الحدود والفرائض عندهم علئ من بلغ قل اعدو نوعو زه 


١11:55 جواهر الكلام:‎ ١ 
"_السرائر: ا‎ 


'-المغنى: غ:*0635. 








أبواب مقدمات العبادات /الباب الرابع 


حنيفة رواية أخرئ تسع عشرة وهي الاأشهرة وقال في الجارية: بلوغها لسبع عشرة 
سنة وعليها النظر. وقال داود الظاهري: لا يبلغ بالسن مالم يحتلم؛ ولو بلغ أربعين»! 0 

وأما العلامة الثالثة وهي الاحتلام: والمراد به خروج المني, من الذكر أو الانتى, 
سواء خرج في نوم أو يقظة بجماع أو احتلام أو غيرهما. 

فلا خلاف أيضاً بين جميع المذاهب الإسلامية؛ في كونه دليلاً علئ البلوخ. 

قال في التذكرة: «الاحتلام وهو خروج المني وهو الماء الدافق الذي يخلق منه 
الولد بلوغ في الرجل والمرأة عند علمائنا أجمع, ولا نعلم فيه خلافاً»!". 

وقال: «أجمع العلماء كافة علئ أن الفرائض والأحكام تجب علئ المحتلم 
العاقل. 

مسألة: ولا فرق في إفادة خروج المني البلوغ بين الرجال والنساء. كما في 
الشعر عند عامة أهل العلم, وللشافعي وله أن خروج المني من النساء لا يوجب 
لو عون الأنه ناد فون سافط الشريع90 

وأمّا مختار العامة فيعرف من نقل العلامة بأَنّ المخالف ينحصر في الشافعي فقط. 

قال فى روضة الطالبين: «المنى لا يكون بلوغاً فى النساء, لأنّه نادر فيهن. وعلئ 
هذاء قال الامام: الذي يتجه د لا يلزمها الغسل. وهذا ارك عاد وفنا قال 
الامام نظر»!4). 

فالمتحصل من مجموع كلماتهم: أن البلوغ الشرعي الذي هو مناط وجوب 
العبادات الشرعية يعلم بالاحتلام وبالسن وبالإنبات, وهذه العلامات الثلاث يشترك 


١-المجموع:‏ ؟١:‏ ا 
"-_التذكرة: :71 

 '"*‏ المصدر السابق. 
؟:-روضة الطالبين: 7: ؟١١غ.‏ 





إيضَاح الدلائل في شرح الوسائل /#ج ٠١‏ 


لمم حم ا تت 2 
فها الرحال والنساء كنا عرفت سايق وهتاك غلامتان مختستان بالشتاء لم 'يذكرهها 
صاحب الوسائل في عنوان الباب وهما الحيض والحمل؟. 

ولعل عدم ذكره إباهما من جهة: أن الحيض والحمل ليسا دليلين علئ البلوغ. بل 
هما كاشفان عن سبق البلوغ عليهماء فالحيض لا يكون قبل بلوغ تسع سنينء فلا يتحقق 
الحيض إلا بعد كمالها. فإن رأته قبلها لم يكن حيضاً. وإن رأته بعدها فقد بلغت بها 
فتنتفي فائدته في حقها. فيحكم بكونه علامة علئ سبقه. 

نعم إنْما يعد علامة في حق المجهولة السن. 

آنا العمل فانم سكوق بالاتوال لأ الزلة إننا تلق تمن بالناكرة عاد نا 
الرجل وماء المرأة ‏ لقوله تعالئ «يخرج من بين الصلب والترائب4١١).‏ ولقوله تعالئ: 
(إنا خلقنا الإنسان من نطفة أمشاج»("). 

وعلئ هذا فلا يبعد عدّهما علامتين علئ سبقه. 

قال فى الحدائق: «ومنها الحيض. والحبل للأنقئ؛ بغير خلاف يعرف فى ذلك. 
ولا في كونهما دليلين علئ سبقه»7"!. ش 

وقد جمع صاحب الجواهر مجموعة من الروايات الدالة علئ عدم كونهما 
بلوغاً. لا يسع المجال لذكرهاء فليراجعها مَن أحب! ؟. 


١-سورة‏ الطارق. الآية ل. 
؟-سورة الانسان. الآية ؟. 
"-الحدائق الناظرة: 86٠:7١‏ 
غ_-جواهر الكلام: 51 : 173. 








أبواب مقدمات العبادات / الباب الرابع 


رجه مو هه 


0 ب و ا كنا خيد ا عير 
2 مو ".جد اله شاع وفع ذلا شي عرة سن 
2 كُيبَث'"" لَهُمْ ا 4 0 َإذًا بَلَقُوا الحَلْم كُتِبَتْ ع عَلَيْهُمْ السّيِّمَاتُ ايا 


[١]-_فقه‏ الحديث : 

دل الحديث صراحة علئ أنّ أولاد المسلمين قبل بلوغهم الحلم لا تكتب عليهم 
السيئات, وأنّ قلم كتابة السيئات مرفوع عنهم. فيكون قولهطيُة كناية عن عدم كونهم 
مكلفين بالأحكام الإلزامية التي كانت مخالفتها موجبة للسيئة» قبل بلوغهم الحلم. 

وظاهرها أيضاأ ‏ لأجل قوهة : كتبت لهم الحسنات _عدم كتابة شيء لهم قبل 
بلوغ اثنتئ عشرة سنة. 

ل ال اليف ا ل م 1 


فهذا الحديث يتضمّن كتابة الحسنات قبل بلوغ الحلم, وكتابة السيئات بعده. 


سند الحديث: 
له طر يقان: 
)١(‏ الموسوم: | لمتحلي بسمة معينة. (لسان العرب: 1551:5151). 


("*) فى نسخة: كانت. (منه و). 
»ا الكافي: 1 ”لح 4 


إيضاح الدلائل في شرح الوسائل / ج ١‏ 
ع ع يد عَنْ مُحَمَّد محم بن الْحَسٍَ بن لويد عن 
ان 


وأمّا محمد بن يحيئ: الذي يروي عنه أحمد بن محمد بن عيسئ فى هذه الرواية 
فهو وإن كان مردداً بين محمد بن يحيئ الخزاز الذي قال النجاشي عنه: «كوفي. روئ 


ومحمد بن يحيئ الختعمي وهو كه اها لعن الطاهر أ اللفظ متصرت عد 
الإطلاق إلئ الخزاز, لاشتهاره؛ وهو ممّن له كتاب, والختعمي وإن كان له كتاب أيضاء 
إلا أنه لاريب أن الخزاز هو الأشهر حتئ أن الشبيخ ترجمه في الفهرست: من دون أن 
يذكره مقيداً بالخزاز. 

وأمّا طلحة بن زيد: فهو عامى لم يوئّق صريحاً فى كتب الرجالء إلا أن 
الشيخ َي ذكر في الفهرست ماافظه رالا أن قانة سي 

وعلئ هذا فقد يقال: لا معنئ لاعتبار الكتاب إلآكون صاحبه ممّن يعتمد عليه 
هذاء مضافاً إلئ وقوعه في نوادر الحكمة, ورواية المشايخ الثقات عنه. فهذا الطريق 

الثانى: رجاله كلهم ثقات, قد تقدموا بما فيهم محمد بن ستان, الذي اخترنا 
57 الأخذ بروايته, فهذا الطريق أيضاً معتبر. 


5 التوحيد: ديه‎ )*١( 
' 709 النجاشي:‎ لاجر-١‎ 
131 ادنيرسة لوس‎ 


أبواب مقدمات العبادات / الباب الرابع 


11 وَعَن مجم إن يحص : عَنْ أحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ »عَنِ ابْنِ مَحَبُوبٍء عَنْ 
عبد لْعَزِيزِالعَبْدِيّ عَنْ حَمْرَة بْنِ حُمْرَاَء عَنْ حُمْرَانَ قَالَ: لت أبا جَعْمرٍ اا 
كَلثالهة مت جب عَلَئ الام أن يوْحدَبالْحدُودِ الوتقم ووذ يهَا؟ 
قال: ذا حرَج عَنْهُ ْنَم وَأذْرَك. فلك تلدلك عد + يغْرَفُ يه؟ فَقَالَ: إِذَا احْمَلَم أذ 


غ2 


لََ تحمس عَشْرَةٌ سَنَةء أو أشعر أ أَنبت قبل ذَلِك, َقِيمَث عَلَِِ الْحدُود الام 
َأَخِلٌ يها وَأَِذَّتْ لَه قَلْتٌ: فَالْجَارِبَةٌ مَى تَجبٌ عَلَيْهَا الْحُدُودُ | النَامَّةٌ كَد ويوتة 
بها وَيُؤْحَذ َهَاا*!؟ قَالَ :إن الْجَارِيَة لَئْسَتْ يفل القُلام. | إِنَّ الجا َجَارِيَة إِذاتََوّجَتْء 
جل يها ولها تع سين ذهب عنها الب َدْفَْ إِلَيْهَا مَالّهَاء وَجَارَ أمْرْهَا ني 
لشّرَاءِ وَالْبَيْع. ؛ وَأَقِيمَتُ عَلَيْهَا الْحَدّودُ التّاحةٌ وَأَخْدَ لَهَا بها, قَال: وَالْعُلامُ لا 
جور ره في ني الشَرَاءِ وَالبَيْع. وَلايَخْرُجُ من البَنْم, حَنَّى يَبْلُعَ حَمْس عَشْرَةَ سَنَة) 
ا تَلِمَ أو يُشْعِرَ أو بُنْبِتَ قَبْلَ ذَلِك”* 


["]-_فقه الحديث 
الحديث ظاهر في أن الحدود التامة والقصاص وغيرها من الأحكام لا تقام 
علئ الغلام غير البالغ إلا إذا بلغ وخرج عن اليتم؛ وأن البلوغ والخروج عن اليتم إِنّما 
يكون بإكمال خمس عشرة سنة, أو بالاحتلام؛ أو بإنبات الشعر. وهو يدل أيضأ علئ 
أن المراة إذا أكملة يديع م تن اننا" المررها مو امك كراني) اعد ووو سنيف لديا 
الفرائض 
وأمّا ما أشار إليه الحديث: من أن الجارية إذا تزوّجت,. ودُخْل بها ولها تسع 
سنين, ذهب عنها اليتم. ودفع إليها مالها. وجاز أمرها في الشراء والبيع. وأقيمت عليها 


)*'١‏ فى المصدر: وتؤخذ لهاء ويؤخذ بها. 
(”*) الكافي: 7: 1ج ١‏ 


إيضاح الدلائل في شرح الوسائل /ج ١‏ 


بن دريس فِى آخْرٍ السَّرَائِرٍ فلا مِنْ كِتَابٍ الْمَشِيِحَةِ ِلْحَسَنِ 
ممه 1 
اشقط قَوْلَهُ: عَنْ خَمْرَانَ!*, 


الحدود التامة... فهي أمور تترتب علئ البلوغ. ومن لوازمه؛ فالدخول بالمرأة لا يكون 
إلا بعد بلوغها. أي وصولها إلى مرحلة النضج الجنسي بحيث تكون قابلة للدخول بها 
وما يترتب علئ ذلك من الحمل وغيره وكونها كذلك يتحقق ببلوغها تسع سنين؛ 
فالزواج والدخول بهاء وذهاب اليتم ونحوه هي أمور تترتب علئ البلوغ الشرعي, لا 
أن البلوغ يتحقق بها. 

وعلئ هذا فالبلوغ المعتبر في الرجل والمرأة الموجب لترتب جميع الأحكام 
الشرعية إِنْما يعلم تحققه بأحد أمور: الاحتلام والانبات والسن فى الرجلء وهو إتمام 
خمس عشرة سنة؛ وفي المرأة تسع سنين, وأنه متى نقص عن ذلك لم ,يتحقق البلوغ 
الذي هو مناط التكاليف الشرعية. 

وهو أن هذ الحديث جعل مطلق الإشعار علامة علئ البلوغ, وأنه بمجرد خروج 
العيض سند هد | الطر انام سو دفي :دلق مهل الونة أو العتادب: :أو االشعل الذى كلن 
الصدر, أو الذي علئ العانة. ْ 


سند الحديث: 
له طريقان: 
الأول: طريق الكليني. وفيه محمد بن يحيى العطار, واحمد بن محمد ين عيسئ 


.8758 :رئارسلا)»١(‎ 


أبواب مقدمات العبادات / الباب الرابع 


وأمّا عبد العزيز العبدي: فقد نص علئ ضعفه النجاشى فى ترجمته قائلاً: «عبد 

نعم في بعض نسخ السرائر ذكر عبد العزيز القندي("! بدل العبدي. وهو مهمل, 
ليس له ذكر في كتب الرجال. 

وأمّا حمزة بن حمران: فلم يرد فيه توثيق في كتب الرجالء قال النجاشي: «روئ 
عن أبي عبد الله علا وأخوه أيضاً عقبة بن حمران روئ عنه, له كتاب يرويه عدّة من 
أصحابنا»(). 

وذكره الشيخ في أصحاب الإمامين الباقر والصادق ك١‏ ؟. 

عم روى عنه بعص المشايخ الثقات, الذين لا يرووتث ولا يرسلون إلا عن ثقة, 
فيمكن الحكم بوثاقته لأجل ذلك. 

وأمًا حمران: فهو حمران بن أعين الشبيباني أخو زرارة, يكنى أبا الحسن عدّه 
الشيخ من السفراء الممدوحين (6. 

وأورد الكشّى في رجاله روايات في اط 

37/ 6. 5 1 . ٠. 
"1 وورد في الغسين ورور عله التشارح النقات‎ 


فهذا الطريق ضعيف لوجود عبد العزيز العبدي, إلا أن يقال بأنّ كتاب حمزة بن 


١-رجال‏ النجاشى: غ5. 

” -السرائر: 8 033. 

'_رجال النجاشى: .١1٠‏ 

ارعال لطر و فخ 

ه_الغيبة: 885 ا 

1 -اختيار معرفة الرجال: :١‏ ؟7١غ.‏ 

أصول علم الرجال: 58١:١‏ .: وج 1:7 185. 


إيضاح الدلائل في شرح الوسائل /ج ١‏ 
حمران مشهور ومعروف؛ فإِنْ النجاشى ذكر أنه «يرويه عدة من أصحابنا»!'؟, فلا يضر 
ضعف الطريق بالعبدي. 1 

الثاني: ما رواه محمد بن إدريس في آخر السرائر نقلاً من كتاب المشيخة 
الحسن بن محبوب [ مثله ] أى عن عبد العزير العبدى عن حمزة بن حمران: 

وعدا الطريوك يكنا علد كما له 

وأمّا محمد بن إدريس: فهو الشيخ أبو عبد الله محمد بن إدريس العجلى الحلى, 
قال الشيخ الحر في وذكوة التعصر وو ووقد اننا عليه علناؤنا المداحرون» را 
علئ كتابه, وعلئ ما رواه في الخروتين فتن المتقد مين واصو هيع 

وهو وإن كان فيه كلام مذكور فى محله. إل أنّ جلالة قدره ووثاقته أمر غني عن 
البيان ومن شاء الزيادة فليراجع مظانه. ْ 

وأمّا سند ابن إدريس إلئ كتاب المشيخة للحسن بن محبوب فهو عبارة عما 
يتلفق من سنده إلئ الشيخ الطوسي, وسند الشيخ الطوسي إلئ مشيخة الحسن بن محبوب. 

أما بالنسبة إلى سند أبن إدريس إلئ الشيخ فقد ذكرنا في أصول علم الرجال' " 
بأنه يعلم طريقه إلئ الشبيخ من خلال ما ذكره العلامة والشهيد الثاني والمحقق الكركي 
والمجلسي الأول وغيرهم في سلسلة الإجازات المذكورة في البحار؛ إذ ورد في هذه 
الإجازات: أن ابن إدريس يروي جميع مصنفات ومرويات الشيخ؛ وبما أنّ هذه 
الاجازات كثيرة لا يسع المجال لذكرها هناء ولذلك فنقتصر علئ إجازة المجلسي 
الأول للميرزا إبراهيم بن كاشف الدين محمد اليزدى. إذ قال فيها: 

«وعن الشيخ شاذان. والشيخ محمد بن إدريس, عن الشيخ الأجل الأعظم أبي 
١-رجال‏ النجاقى: 3 


ا بأضول عله ارال 15553551 


أبواب مقدمات العبادات / الباب الرابع 

حليلة 
لاي عن أبِي يقر :19 قل يبلت بشع , د ا 
للدم يك وَأقيمَك عَلَتْاالْحْدَوَدٌ الكَامَةٌ 5 لْهَا وَعَلَيْهَاء لد ع 


القاسم العماد محمد بن أبي القاسم الطبري؛ عن الشيخ الأجل الأعظم الفقيه النبيه أبي 
على الحسن الطوسي, ا شيخ الطائفة وملاذ علماء الإمامية سند المذهب محمد 
بن الحسن الطوسي بكتبه ورواياته»١١)‏ 

وهذا الطريق معتبر. 

وأمّا سند الشيخ الطوسى إلى مشيخة الحسن بن محبوب فله طرق عديدة, 
ادها ما ذكره في الورك عدن قال: «أخبرنا بجميع كتبه ورواياته عدة من 
أصحابناء عن أبي جعفر محمد بن على بن الحسين بن بابويه القمي, عن أبيه؛ عن سعد 
بن عبد الله, عن الهيثم ابن أبي مسروق, ومعاوية بن حكيم؛ وأحمد بن محمد بن 
عيسئ عن الحسن بن محبوب»!"". 

وهذا الطريق صحيح أيضاً. وبهذا نبني علئ صحة طريق ابن إدريس إلئ مشيخة 
الحسن بن محبوب. 


["] _فقه الحديث 
لهذا لحدية مورتجية اللطموة والأييزلال «التمويت الساق: 
نعم لهذا الحديث تكملة لم يذكرها صاحب الوسائل فى هذا الباب وهى هكذا: 
(») الكافي: /1: 31548.ح " وأورده كاملاً في الحديث ١‏ من الباب 5 من أبواب مقدّمات الحدود 
وأحكامها من كتاب الحدود والتعزيرات. 


١-_بحار‏ الانوار: /ا١٠:‏ 08 
١‏ -فهرست الطوسي: لا 





إيضاح الدلائل في شرح الوسائل /ج ١‏ 


2222222722 ا 2 
«قال: قلت: الغلام إذا زوّجه أبوه. ودخل بأهله, وهو غير مدرك أتقام عليه الحدود 
عل تلك الخالة ؟ قال أعا الحدوه الكاملة الت يوحذانها الرجال فلا ولكى حدق 
الو كلها علج ملع لق موسو وال ما منووين حم طعرزة ببزة بولا ل 
حدود الله في خلقه. ولا تبطل حقوق المسلمين يبنهم»؛ وسيتضح شرح تمام كلامه ليا 
في الحديث الاتي. 


سند الحديث: 

قوله «وبالاسناد» إحالة إلئ الإسناد المتقدم وهو: محمد بن يعقوب. عن محمد 
بن يحيئ: عن أحمد بن محمد, وهذا الطريق صحيح ورجاله كلهم ثقات أجلاء. قد 
تقدمت ترجمتهم: ماعدا: 

يزيد الكناسي: وهو بهذا العنوان لم يوثق في كلماتهم, نعم ذكره النجاشي بعنوان 
(يزيد أبو خالد القمّاط) ونص علئ توثيقه(١,‏ والظاهر اتحادهماء وأن الكناسي هو 
نفسه القمّاط, الثقة. وذلك لاتحادهما في الأسم والكنية. لأن كلا متهما يكتئ أبا خالد: 
ولأن الشيخ في رجاله ذكر الكناسي''! ولم يذكر (القمّاط). والنجاشي عكس فذكر 
(الققاط) دون (الكناسي) فلو كانا متعددين لذكرهما كل من الشسيخ والنجاشي. أو 
أحدهما علئ الأقل. خصوصاً وأن (القمّاط) صاحب كتابء كما ذكره النجاشي. 


١‏ رجال النجاشئ: "6غ. 
5_رجال الطوسي: .١1519‏ 


أبواب مقدمات العبادات / الباب الرابع 


11 -بالإشتادِ. حَنْ أبي أَيُوبَ» وَعَنْعَلِيبْنِإبَْاسِيم. عَنْ أبيهء عَنِ ابْنِ 
ام ا 0 لي عبر عن أب عبد 
مُحَصَنَةٍ مُخْصَئَة, قَال: لاقة 78 سبك جرد ركان مدر 


وو 5300 
ر جمفتف ٠.‏ 


2 


[:] -فقه الحديث 

تقريت الاسعد لال بهذا الخديث أن يقال: إن السائل شال عن غتلا ضغير لم 
يدرك؛ وكان ابن عشر سنين؛ زنئ بامرأة محصنة. فأجابه علّاٍ: أنها لا ترجم, لأن من 
نكحها ليس بمدرك. 

والشاهد فى ذيل الحديث. حيث إنّ الاماء كل علل عدم رجم البالغة بأنُ 
تأكفها لين رك أي ليس ببالغ, وَعَلبْه فالستفاد :هذا الحديك | الصبى قبل 
البلوغ لا تترتب عليه أحكام الحدود. والقصاص فلا تكليف ولا إلزام عليه. وأما لزوم 
تعزيره أو تأديبه فهو أمر آخر غير ما نحن فيه, حيث دلت عليه جملة من النصوص: 

منها: صحيحة أبئ بصير عن الصادق نية في غلام صغير لم يدرك ابن عشر 
سين تونق بآمرأة قال «يجلد القلام ذون الخد وك المرأة الحد كاملاً. قيل له: فإن 
كانت محصنة؟ قال: لا ترجم. لأن الذي نكحها ليس بمدرك, ولو كان مدركا 
00000 


رجمرب) 
المؤمنين علد بامرأة وزوجهاء قد لاط زوجها بابنها من غيره؛ وثقبه. وشهد عليه بذلك 


.١ الكافى: /7ا: اح‎ )»١ 
.١ باب الصبي يزني بالمرأة المدركة, ح‎ ,.18٠0 :/ :يفاكلا_١‎ 


إيضاح الدلائل في شرح الوسائل /ج ١‏ 


لح ا 2 ا ا ا 
الشهود. فأمر بهي فضرب بالسيف حتئ قتل, وضرب الغلام دون الحد وقال: «أما لو 
كنك تنوكا لنتلداك لامكاتك نال هن فلا201 

ومنها: أيضاً تكملة الحديث الثالث المتقدم حيث قال: قلت: الغلام إذا زوّجه 
أبوه. ودخل بأهله, وهو غير مدرك, أتقام عليه الحدود علئ تلك الحالة ؟ قال: «أمَا 
الحدود الكاملة التي يُخذ بها الرجال فلاء ولكن يجلد في الحدود كلها علئ مبلغ سنّه, 
فيوخذ بذلك ما بينه وبين خمس عشرة سنة, ولا تبطل حدود الله في خلقه؛ ولا تبطل 
١ 0‏ 

وهناك روايات في هذا السياق لا يسع المجال لذكرها. 

فالمتحصل مما ذكرناه من رد بعض النصوص إلئ بعض: أن الحدود لا تقام على 
غير البالغ, لأن إيجابها منوط بالبلوغ, كما أنه قبل البلوغ لا تبطل حقوق الله بالكليّة, ولا 
حقوق المسلم بسبب عدم البلوغ. بل يثبت عليه شيء منهاء إلا أنها ليست كالحدود 
الثابتة. والحقوق الواجبة علئ البالغين. 


الك د شير لان رعالد تفاك تقد د كر هم 


أبواب مقدمات العبادات / الباب الرابع 
خلل ل (كينة 
[/] هوَعَنْ عَلِي بْنِ إبْرَاهِيم عن تحكلابن عسي عَنْ يُونْسَء عَنْ أبي 
أَيُوبَ الْخََازِ عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ جَعْمَرٍ دف حديتي -أَنَّ وَسُول الف يه دحل 
ِعَائْسَةَ وَهِىِ بنتُ عَشْرِ سِنِينَ وَلَيْسَ يُدْحَلُ بِالْجَار كوو 


[0] -فقه الحديث: 

التعديع لدو ةيل 1 تركها لسن واروة قطعة منه. وهى موضع ما يريده 
من الدلالة علئ عنوان البا 

وجهذا اعد يت ظا هر فى أن المزا ةدا كمال المع تسن تكون كدرة وجالفة 
ويصمٌ الدخول بها كما أنه طاهن أكناً من عدو يعر ار الدخز ل هاقيل ذلك ا 
علئ النسوية يبن الرجل والمرأة في الأحكام؛ وقبول شهادة البالغ عشراً مطلقاً. بل 


ا او 


سند الحديث: 

رجاله كلهم ثقات أجلاء. قد تقدم ذكرهم, ماعدا: 

إسماعيل بن جعفر: وهو إسماعيل بن جعفر بن محمد بن علي بن الحسين بن 
علي بن أبي طالب مله . 

قال الكشى فى ترجمة عبد الله بن شريك: «عبد الله بن محمد. قال: حدثنى 
الحبيق بق على الوشاء, عن أحمد بن عائذ عن أبي كدويحة لفان فاك سيف 


0ه) الكافى: /ا: ١٠م١‏ حت ١‏ 

١‏ - وتمام الحديث: قال : سألت إسماعيل بن جعفر : متئ تجوز شهادة الغلام ؟ فقال : إذا بلغ عشر 
سنين . قلت : ويجوز أمره ؟ قال : فقال : إن رسول الله ييه دخل بعائشة وهي بنت عشر سنينء 
وليس يدخل بالجارية حتئ تكون امراة , فإذا كان للغلام عشر سنين جاز امره. وجازت شهادته. 





إيضاح الدلائل في شرح الوسائل /ج ١‏ 


عبد الله ملي يفول: إني سألت الله في إسماعيل أن يبقيه بعدي, فأبئ. ولكنه قد أعطاني 
قيشو لاحو د بكوة اول منشور, في عشرة من أصحابه. ومنهم عبد الله بن 
شريك, وهو صاحب لوائه»(3). 

فهذا الحديث وغيره ظاهر الدلالة علئ مذدحهة وجلالته وعظيم مكاتتهة عند 
الامامطالة . 

إذن فسند الحديث إلئ إسماعيل بن جعفر صحيح ومعتبرء ولكن الإشكال من 
نعقة ابدالم مقف كتونة روا بنة عبن السحصوة: إذالم يتيده اتتعناعيل بن عر 
إلئ الامام لي بل ظاهره أن ذلك هو رأيه وفتواه. ولا حجيّة لرأيه ما لم يسنده 
إليه علج . 

والذاكلن فتاهي الرشائل هل قن هذا الكويه نويات اخ كر له رزاترل؛ 
قول إسماعيل ليس بحجة؛ واستدلاله هنا ليبس يصجحوع ؟؛ كما لا يخفئ, وعلىئ تقدير 
كونه حديثاً سمعه من أَبِيهطيةٍ يكون مخصوصاً بما مرّ وبما يأتي»!". 

وعلئ هذا فقد يقال إن الحديث موقوف وليس رواية عن المعصو م عيِلا, فلا 

ولكن الصحيح أن محل الشاهد الذي ذكره صاحب الوسائل في هذا الباب 
مرسل, وليس موقوفاًء لأن إسماعيل بن جعفر إنما رواه عن رسول اميه ولم يذكر 
طريقة إليه والطبقات بين إسماعيل بن جعفر والنبي عَبياةُ كثيرة لبعد زمانه عنه ولم يرد 
ذكرهاء فالصحيح أن يقال: إن هذه القطعة من الحديث مرسلة. 


١-اختيار‏ معرفة الرجال: ؟ : 186. 
؟ -وسائل الشيعة: 77 باب 17 من أبواب كتاب الشهادات: 741؟.ح 7 


أبواب مقدمات العبادات / الباب الرابع 22 
[5/] > عَبدُ اله بن جَغْفَرِ الحمْيرِيُ في َرْبٍ الإشتَادٍ, عَنْ عَبْدِ الله بْنٍ 


در عَنْ عَلِيَ بْنِ جَعْفَرء عَنْ أ خِبهِ مُوسَئ بْنِ جَْفَرٍ يه قال سَاَلقهُ عنٍ التَتِيم 
مَتَى يَنْقَطِعٌ ؛ بنْه؟ قال: إِذَا اخْتَلَمَ وَعَرَفَ الخد وَالْعَطَاءاة*. 


[7]_فقه الحديث : 

يستفاد من هذا الحديث: أن اتقطاع يتم اليتيم يتحقق بالاحتلام, وبمعرفته الأخذ 
والعطاء. فيكون الاحتلام جزء الموضوع. ومعرفته الأخذ والعطاء جزوّه الآخر. 
وقول عقا وزو عرق الأخد والطاء» كنانه عن بلواعه وعد وتحو هذا الحخديت بهذا 
المضمون صحيحة هشام عن أبي عبد الله 1 ."١‏ 


سند الحديث: 

قد رواه صاحب الوسائل عن قرب الاإسناد. بطريق ضعيف لاشتماله علئ عبد 
عن عبد الله بن الحسن, عن جده على بن جعفر بعدة وجوه: 

الأوّل: ما ذكره النجاشي!'! من أن لعلى بن جعفر كتاباً مبوباً. وغير مبوب, 
عم أن لكان رون ريف ا لقنا للست و1 ثم ذكر طر يقه 
إلئ المبوب وهو طريق صحيح: وذكر طريقه إلى غير المبوب, وفيه عبد الله بن 
الحسن! '. وليس بين النسختين اختلاف, وإلآ لنبتّه التجاشى علئ ذلك كما هى عادته. 


)قرب الإسناد: .١١9‏ 

١-الكافي:‏ 18:1 . باب الوصي يدرك أيتامه فيمتنعون من أخذ مالهم.ح ؟. 
؟-رجال النجاشي: 167. 

#المضد و السايق: 


6 إيضاح الدلائل في شرح الوسائل / ج ١‏ 
وبضم الطريق المجهول إلئ الطريق المعتبر تصبح الروايات كلها معتبرة؛ وذلك لأن 
الطريقين ينتهيان إلئ كتاب واحد, هذا من جانبء ومن جانب آخر فإِنْ التجاشي 
يروى كتاب قرب الإسناد بطريق معتبر, فتكون النتيجة: أن الروايات التي يرويها 
الحميريء عن عبد الله بن الحسن, عن جده علي بن جعفر من مسائل كلها معتبرة. 

هذاء ويمكن تصحيح الطريق من جهة الشيخ أيضاً؛ وذلك لأنٌّ الشيخ يروي 
جميع روايات وكتب الحميري ومنها قرب الإسناد١)‏ المصحّح بطريق النجاشي إلى 

الثاني: إن الشيخ ذكر أن لعلي بن جعفر كتاباً اسمه المناسك والمسائل, وذكر 
طريقه إليه!". والظاهر أن هذا الكتاب هو كتاب الحلال والحرام الذي ذكره 
النجاشي !"لا أنهما مختلفان, ولو كانا مختلفين لذكر الشيخ والنجاشي ذلك. فبناء علئ 
عدم لحان وإن ذكره الشبيخ بعنوان المناسك والمسائل؛ وذكره اناف سوا 
الحلال والحرام إلا أَنْهما عنوانان لكتاب واحد, فينطبق ما ذكره الشيخ ماكر 
النجاشي, وطريق النجاشي وإن كان فيه عبد الله بن الحسن!؟ إلا أنّ طريق الشيخ إليه 
معتبر» فهو: عن جماعة, عن محمد بن علي بن الحسين (الصدوق). عن أبيه. عن محمد 
بن بحيئء عن العمركي الخراساني البوفكي. عن علي بن جعفر. 

فهذا الطريق معتبرء ويكون طريقاً لما رواه الحميري؛ عن عبد الله بن الحسن, 
عن علي بن جعفر, كما ذكره النجاشي. 


الثالث: إِنّ الشيخ يروي كتاب مسائل على بن جعفر بعدة طرق: 


١-فهرست‏ الطوسى: .١138‏ 
؟ ‏ فهرست الطوسى: ١05١‏ 
غ؛-رجال النجاشى: ؟5101. 








أبواب مقدمات العبادات / الباب الرابع 0 

أحدها: الطريق المتقدم عن البوفكي. 

وثانيها: عن الصدوقء عن أبيه. عن سعد والحميري -صاحب قرب الإسناد - 
وأحمد بن إدريسء» وعلي بن موسئ -كلهم - عن أحمد بن محمد.ء عن موسى بن 
القاسم البجلى عنه('). فمع قطع النظر عن اتحاد الكتايين؛ يعلم من هذا الطريق أن 
للشيخ طريقاً إلئ ما رواه الحميري من مسائل علي بن جعفر. وهو طريق معتبرء كما 
يعلم أيضاً أن طريق الحميري لا ينحصر في عبد الله بن الحسن. بل له طريق أخر وهو: 
ما عن أحمد بن محمد بن عيسئ؛ عن موسئ بن القاسم البجلي؛ عن علي بن جعفر. 

رة1, الشيخ الصدوق في المشيخة: «ورويته عن محمد بن الحسن بن أحمد بن 
ادك دفي لمعن سفن القع ا لتقا رو يقد عه ليخد 
بن محمد بن عيسئ, والفضل بن عامر. عن موسئ بن القاسم البجلي. عن علي بن 


0 


وعلئ كل تقدير فيمكن تصحيح روايات الحميري من مسائل على بن جعفر 
بعدة وجوه فكل ما ورد من روايات الحميري عن عبد الله بن الحسن عن جده علي بن 
جعفر فيما سأله أخاه موسئ الكاظم يا فهو معتبر ولايحتاج إلى ملاحظة السند؟), 

وأمّا على بن جعفر: فهو العريضي وهو ثقة, قال الشيخ: «علي بن جعفر أخو 
موسئ بن جعفر بن محمد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب, صلوات الله عليهم 
اخدين: خليل القن ثقة: وله كنات المتاستك: وعشائل لأخيه موس الكاك فد 
الع ا 


.16١ الطوسى:‎ تسرهف_-١‎ 

ال مهس النسد التي نا 
*“_التقية فى فقه أهل البيت: ؟ : 404. 
اريت الطرمي 01 


إيضاح الدلائل في شرح الوسائل / ج ١‏ 


7 - وَعَنْ عَلِىَ بْن الْفَضل أَنّهُ كَتَبَ إلى أبى الْحَسَن لقة: مَاحَدٌ 
الْبلُوعْ؟ وك على الفذ كيين الْحدُوو©», 2 ْ 

وقال الشيخ المفيدتيي: «كان من الفضل والورع علئ مالا يختلف فيه اثنان»7١).‏ 

وعدّه ابن شهراشوب من الثقات الذين رووا النص علئ موسئ بن جعفر عاو 
بالإمامة عن أبيه. وعدّه أيضاً من ثقات 5 إبراهيم موسئ بن جعفر للق ". 

وقال السيد المهنّا: «وأما العريضي ابن جعفر الصادق عليه ويكنئ أبا الحسن, 
وخو | سكورولد أبية نات أبوة وهو ظفل :وكا غالنا كيرا زوع عن ايه موس 
الكاظم عد وعن ابن عمّ أبيه الحسين ذي الدمعة ابن زيد الشهيد. وعاش إلى أن 
أدرك الهادي على بن محمد بن علي بن الكاظمطبِيك. ومات في زمانه»!". 

وللشيخ طرريق صحيح إلئ كتاب المناسك ومسائل على بن جعفر. 


[/17] -_فقه الحديث : 

للحديث صدر لم يذكره صاحب الوسائل في الباب وهو: قال: كتبت إلى 
الرضاطية: رجل طلق امرأته الطلاق الذي لا تحل له حتئ تنكح زوجاً غيره فتزوجها 
غلام لم يحتلم قال: لا حتئ يبلغ, ... . 

هذا العديث من يت المعد يدل عن المقصره يميم ما تقدء :مق أنه إذا 
أكمل الرجل خمس عشر سنة, والمرأة تسع سنين أقيمت عليهما الحدود. 


.١760 قرب الاإسناد:‎ )*١( 

١_الارشاد:‏ ؟:511,. 

؟ - مناقب آل أبي طالب: 7: 470: في إمامة أبي إبراهيم موسئ بن جعفر مَل . 
اميقم وبعال لوي د 








أبواب مقدمات العبادات / الباب الرابع 


حلقة 


[4/ا] م دوعن الشترئ إن محمد عَنْ أبي الْبَخْتَرِيِ؛ عَنْ جغفر إن مُخمل: 
عَنْ أبيه جه أَنّهُ قَالَ: عَرَضَهُمْ رَسُولُ ال يباه َوْمَئِقٍ - بَعِْي بَنِي قَرَنْظَة دغلئ 


2 عر له 2 
الْعَانَاتِء فَمَنْ وَجَدَهُ لت قَتَلَهُ وَمَنْ لم بَجذْهُ أنْبَت أَلْحَقَهُ بالذّرَارِي!* 
سند الحديث: 


رواه الحميري في قرب الإسناد. عن علي بن الفضل. 
وعلى بن الفضل: هو الواسطي عو اعيكا الكاظم والرضالييك, ولقّب في كلام 
الصدوق فى المشيخة بأنه صاحب الرضائية .)١ ١‏ وهو مدح له. بل يدل علئ الحسن. 


وورد في وار الدكية!'؟. والبهد سد 


[8] _فقه الحديث : 


دل الحديث علئ أن نبات هذا الشعر فى هذا المكان الخاص دليل علئ البلوغ 
في حق المسلمين والكفار. بل قد لا يكون طريق لمعرفة بلوغ الكفار سوئ هذه 
العلامة, بخلاف المسلمين. فإنّه يجوز الرجوع إليهم فى معرفة البلوخ. 

واكم الموجود في هذا الحديث وارد عند الفريقين» فإنه يؤمر بمن أسر, فإن 
ثبت بلوغه قُتل. ومن لم يبلغ ألحق بالذراريء فيعتبر الاإنبات وعدمه عند إشكال الأمر 
في البلوغ. فإن أنبت الشعر الخشن علئ العانة حكم ببلوغه. وإن لم ينبت جعل من 
جملة الدرية. 

وها اشع سيروت :عند الدانة التعد بن معاد يشان بش فريظة .وا جنا ذه 
(») قرب الإسناد: و5 


١‏ من لا يحضره الفقيه: :غ6 
؟-_أصول علم الرجال: .15١:١‏ 


إيضاح الدلائل في شرح الوسائل /ج ١‏ 


النبي شن 

سند الحديث: 

أمّا السنديّ بن محمد: فقد تقدم. 

أما أبو البختري: فهو وهب بن وهب قال النجاشي عنه: «وهب بن وهبء أبو 
البختري. روئ عن أبي عبد الهظِة, وكان كذابل0". - 


وقال الشيخ في الفهرست: «وهب بن وهبء أبو البختريء. عامي المذهب. 
1 

وقال ابن الغضائري: «كدّاب عامّي, إلا أن له أحاديث عن جعفر بن محمد اج 

3 8 1 

كلها يوثق بها»! "". 

ونكل ١‏ الكسن عن الف نتن هنا ذاق انه اكدن البوية!". 

وقد ضمّفه الشيخ في موارد متعددة في كتابيه التهذيب والاستبصار!؟. 

إلا أنه ورد في أسناد نوادر الحكمة, وروئ المشايخ الثقات عنه!". فيمكن 
الجمع بما ذكره ابن الغضائري بين ضعفه ووثاقته: بأن يكون ثقة في روايته عن أبي عبد 
الله ليد وإن كان ضعيفاً في نفسه. 


وأمّا جعفر بن محمد: فهو الامام الصادقعَليّة . فالسند معتبر علئ احتمال. 


١-الشرح‏ الكبير: !: لا00: سنن البيهقي: 7: 08. 
؟-رجال النجاقى: .57١‏ 

#اكفيرست الطونت 283 

مجمع الرجال:154:1. 

6_اختيار معرفة الرجال: ؟ : /011. 

5 _الاستبصار: 18:١‏ وتهذيب الأحكام: 9: لال 
أصول علم الرجال: 717:١‏ وج 1:7 515. 


أبواب مقدمات العبادات / الباب الرابع 


ا ار لحار لل له 


النَِتِ َي لِعَلِى غْة ‏ قَالَ: يا عَلِئْء لا ينم بَعْدَ الختلام'”*. 


[9] -فقه الحديث : 

هذا العديع من الكساة نه التقيورة عن القاضة والعايد؟ ١‏ وس بدك 
طؤيلء لم يذكر ضاخب'الوشائل إل محل الشاهد منه: 

ودلالته واضحة حيث دل علئ أن الاحتلام من علامات البلوغ. وأنه لا يطلق 
البتيم علئ الصبى الذي مات أبوه إذا احتلم وبلغ. 


سند الحديث : 

له طريقان: 

الأوّل: محمد بن على بن الحسين الصدوق بإسناده عن حماد بن عمرو. عن 
فلل القالتسرو الر وكاقال حد تنا ابو عافد احمديق مين اسسدادرن الحتسة: 
قال: حدثنا أبو يزيد أحمد بن خالد الخالدي, قال: حدثنا محمد بن أحمد بن صالح 
التميمي, قال: أخبرنا أبي: أحمد بن صالح التميميء قال: أخبرنا محمد بن حاتم القطان, 
عن حماد بن عمرو. عن جعفر بن محمد. 


»)من لا يحضره الفقيه: ٌ: كح .١‏ 
١‏ -سنن أبى داود: :١‏ 1617 » المجموع: :١6‏ 511. 





إيضاح الدلائل في شرح الوسائل /ج ١‏ 


٠١ ]80[‏ -قال: وَفِىِ حَبَرٍ آخَرَ:ْ عَلَى الصَّبِئ إِذَا احْتَلَمَ الصَّيامُ وَعَلَى 


م 2 ص ١ك‏ سا#ملات») 
المَرْاةِ إذا حَاضْتٍ الصَيّام 8 


الثاني: محمد بن علي بن الحسين الصدوق بإسناده عن أنس بن محمد, عن أبيه, 

وطريق محمد بن علي بن الحسين الصدوق إلئ أنس بن محمد هو: عن محمد بن 
عل الشام ال مهد ناا ى عاد كال أشدرنا أى ديد كاله اخ نا مسهدابن لحمو ين 
ال التميمي, قال: حدثنا أبي؛ قال: حدثني أنس بن محمد أبو مالك. عن أبيه, عن 

والسند ضعيف بطريقيه إلا أن يقال: إِنّ الحديث مشمول لشهادة الصدوق في 
أول كتابه. بأنه مأخوذ من الكتب المشهورة المعوّل عليهاء فين هذه الجهة يكون 
شير 

[١٠]_فقه‏ الحديث : 

هذا الحديث يدل علئ أن الصوم إِنْما يجب علئ الصبي إذا احتلم وعلى المرأة 
إذا حاضت. وأمّا قبل ذلك فلا يجب. ويستفاد منه أن بلوغ الصبي بالاحتلام: كما أن 
بلوغ المرأة بالحجيض, والحديث وإن ورد في خصوص الصيام إلا أن إجماع المسلمين 
علئ عدم الفرق بينه وبين غبيره من العبادات, بل علئ عدم الفرق في غيرها أيضاً. 


سند الحديث : 


الحديث ‏ بحسب الظاهر موقوفء لم ينسب إلئ الامامعْةٍ. ولعل شهادة 
الصدوق تشمله كما شملت مراسيله, وإذاكان كذلك, فيدخل في مراسيل الصدوق»؛ وقد 
تقدم التحقيق حولها باقسامها. 


١15.17 من لا يحضره الفقيه: 5: ؟51ءح‎ )١( 





أبواب مقدمات العبادات / الباب الرابع 


الكقه 


١17‏ -وَنِي الْخِصَالٍ عن الْحَسَنِ بْنِ محمد السّكُونيٌ عَنِ الْحَضْرَّمِيَ؛ 
عَنْ إِبْرَاهِيمَ : بن ا مُعَاوِيَة, ع ا عَنِ الأغمّش, عَنِ ان سان" قال: أتى 
عُمَرٌ بارأ مَجُوئة قد زََتْ١"*‏ فَأمَر برَجْمها َقَالَ عَلِيٍ مل: أمَا عَلِمْت أن اقلم 
يرع عَنْ تلان عَنِ الصَّبِىٌ حَنَّى يَحْتَلِمَ, وَعَنِ الْمَجْنُونٍ حَنّى يُفِيقَ, وَعَنِ النَائِم 
حَتَّ يس 2 01 قينا 


[١1]-فقه‏ الحديث 

هذا الحديث واضح الدلالة, إذ يدل علئ رفع القلم. الذي معناه: رفع قلم 
التكليف, وأنه لا عقاب ولا تكليف علئ الصبى حتى يحتلم: ولا علئ المجنون حتئ 
يفيق من جنونه. ولا علئ النائم حتئ يستيقظ من نومه. وفيه دلالة علئ أن بلوغ الصبي 
بالاحتلام. 


سند الحديث : 

هذا الحديث يرويه الصدوق في الخصال عن الحسن بن محمد السكوني. عن 
الحضر مي؛ عن إبراهيم بن أبي معاوية؛ عن أبيه. عن الأعمش, عن ابن ظبيان. 

أَمّا الحسن بن محمد السكوني: فهو من مشايخ الصدوقء لم يرد فيه شيء. 

وأمّا الحضرمي: فالظاهر أنه محمد بن عبد الله الحضرمي. ولم يرد فيه شيء 
أيضا. 


وأمًا إبراهيم بن أبي معاوية: فلم يرد فيه شيء في كتبناء ولكن ذكره ابن حبان 


(*) في المصدر: عن أبي ظبيان. 
("*)فى المصدر: فجرت, بدل (زنت). 
0 الخصال: 34ح 1١‏ و 178,ح 151 أورده المصنّف باختصار. 


إيضاح الدلائل في شرح الوسائل /ج ١‏ 


: 2 


كدات الثفات وال او زوعة كنات به صدوى صاحي سنةه وو نه أن عدن 


الجبائي وابن خلفون والذهبي وغيرهه! ِ 


ع ع 


واما ابوه: وهو محمد بن خازم أبو معاوية الضرير: فقد تقدّمت ترجمته. 

وكا الأ عمكن: فهو لكان بن ميان الأعسكن وعامن أصحات الضادق كك 
عدّه ابن شهرآشوب من خواص الإمامكا!'. قال الذهبي: «سليمان بن مهران, 
الإمام: شبيخ الاسلام؛ شيخ المقرئين والمحدثين, أبو محمد الأسدي, الكاهلي, مولاهم 
الكوفي, الحافظ»!". 

وقال فى موضع آخر: قال اعم بن عبد الله العجلي: الأعمش ثقة, ثبت كان 
د الكوفة في زمانهء يقال: إنه ظهر له أربعة آللاف حديث,ء ولم يكن له كتاب؛ قال: 
وكأن زقرا القران ى زهو ]راس فهو كاك تصحاءوكان ابي من سبي الديلم: وكان 
عسرا سي الخلق» وكان لأ يلخن حرفا وكان علمابالقزانض »وكا :فيه تع 81 

ونقل السيد أبن معصوم في الدرجات الرفيعة: عن بعض الأصحاب: «عن 
إسحاق بن جعفرء عن سليمان بن مهران الأعمش. قال: شهد عندي عشرة نفر من خيار 
التابعين أنّ البراء بن عازب قال: إني لأتبرأ ممّن تقدّم علئ على بن أبي طالب, وأنا 

0 ْ 
وول الل ع 


وأمّا ابن ظبيان: ل ولكن عن 


ع تيذ ين الكمالة 31 

؟ -مناقب آل أبى طالب: 6٠٠:‏ 

ابيز أعلام التبلكدة 5 الزقم: 0١‏ 
:نفس المصدر: غ1؟5. 

ه_الدرجات الرفيعة: 67 5. 

5 -أصول علم الرجال: .58١ :١‏ 





أنورات مقدمات العبادات / الباب الرابع 


اليد - مُحَمَّدٌ الحَسي بإشتاوهء عن محمد بن علي نن تخُوب» عن 
مُصدَقٍ بن صَدَفة عنْعمَاٍالشاباطى. عن أب عبرا 0 اه ع اقلم 
مَتَى تجبٌ عَلَيْهِ الصَّلاة؟ فَمَالَ: ذا أنّى عَلَيْهِ ثلاث عَشْرَةٌ َه فَنِ + : تَلَمَ قَبْلَ 
ذَلِكَ فَقَدُ وَجَبَتثْ جب عَلَْهِالصَّلاه وجَرَى عَلَيْهِ اقلم وَالْجَارِيَةُ ثْلُ ذَلِكَإِنْ أَتَى لها 
ثلاث عَشْرَةَ سَنَة أؤ حَاضَتٌ قَبْلَ ذَلِكَ فَقَدْ وَجَبَتْ عَلَيَْا الصَّلاةٌ وَجَرَى عَلَيْهَا 
القَلَه*. 


اين معبن» وأبي زرعة., والعجلي. والنسائي. والدارقطني, وابن مسعو د وابن حبيان انه 
ك) 
بقفةه : 


فهذا الطريق غير معتبر. 


[؟1] -فقه الحديث : 

هذا الحديث بظاهره مخالف للأحاديث المتقدمة من حيث دلالته علئ أن بلوغ 
الغلام يحصل بثلاث عشرة سنة, وكذلك بلوغ الجارية. ويدل أيضاً علئ إمكان تحقق 
البلوغ بالاحتلام قبل هذه السن. 

وهناك أحاديث بهذا المضمون, قد أوردها صاحب الوسائل في لواف ال 

كنا ة ميحكدة غيل | م انوع ئ عبد اله طقة. قال: «إذا بلغ أشده ثلات 
عشرة سنة, ودخل في الأربع عشرة؛ وجب عليه ما وجب علئ المحتلمين؛ احتلم أو لم 
يعم وحن عله قاط رمك ل الحناة :ناوسا ووافق في ذأ ايكون 


.1088 ح‎ 38٠١ تهذيب الأحكام: ؟:‎ )*١( 
١١٠١ الكمال: ؟:‎ بيذهت-١‎ 





إيضاح الدلائل في شرح الوسائل /ج ١‏ 

٠.‏ 2 ع 5 (ؤ0) 
سفيها او ضعيقا)' ' '. 

ومنها: معتبرة عاصم بن حميد عن أبي حمزة الثمالي؛ عن أبي جعفر ءا . قال: 
قلت له: جعلت فداك ! فى كم تجرئ الأحكام علئ الصبيان ؟ قال: «فى ثلاث عشرة 
سنة, أو أربع عشرة سنة, قلت: فإنه لم يحتلم فيهاء قال: وإن لم يحتلم, فإِنٌّ الأحكام 
كو لي 
العسكريطُة: إذا بلغ الغلام ثماني سنين فجائز أمره فيما له وقد وجب عليه الفرائض 
والعدوه لبعد يف ا 

ومنها: معتبر الحلبي, عن أبِي عبد الله قال: إنا نأمر صبياننا بالصيام إذا كانوا 
7 117 
ومثل هذه الأخبار جملة أخرئ, أعرضنا عن التطويل بنقلها. 


الأوّل: أخبرنا بجميع كتبه ورواياته الحسين بن عبيد الله وابن اس جيد, عن 

القاتى: واخبرنايها أرضا جماعة :عن أبى النفضل: عن ابق بظة عله 

الكالك و أحيوتاتييا أرقا صسناطة ف عن بن عل ان السشيوة عين بذ 
١‏ -وسائل الشيعة: ١١‏ باب ١5‏ من أبواب عقد البيع وشرطه ,ح 5 


." من أبواب الوقوف والصدقات .ح‎ ١5 وسائل الشيعة: 14 باب‎ ٠ 
.0 4-وسائل الشيعة: ؛ باب ”من أبواب أعداد الفرائض . ح‎ 


أبواب مقدمات العبادات / الباب الرابع 
ومحمد بن الحسن, عن أحمد بن إدريس, عنه7١.‏ 

والطريق الأول ضعيف علئ المشهور, وكذا الثانى, وأمَا الثالث فإنّه صحيح 
لوثاقة جميع رجاله. ' 

ما محمد بن علي بن محبوب: فهو الأشعري القمي. قال النجاشي عنه: «شيخ 
القميين في زمانه, ثقة, عين: فقيه, صحيح المذهب»!"". 

وأمّا محمد بن الحسين: فهو ابن الخطاب, وقد تقدّم. 


5 


وأمّا أحمد بن الحسن بن علي: كما في الوسائل. وفي الجامع! ' الحسن بن علي, 


بدل أحمد بن الحسن بن علي؛ والظاهر صحة ما في الوسائل بقرينة ساير الروايات. 
فأحمد بن الحسن بن علي: هو أحمد بن الحسن بن علي بن محمد بن علي بن 
فضال, قال النجاشي عنه: «إنه كان فطحياً وكان ثقة في الحديث»(4). 
وقال الشيخ: «كان فطحياً. غير أنه ثقة في الحدبث»(0). 
وورد في نوادر الحكمة!!؟. 


وأمااطمروية سهد كيو قبرزو رن مسعية الجاناط :الفداكص: قال سه 
النجاشى: «ثقة. روئ عن الرضاءكة. له كتاب يرويه خا عق 


وأمّا مصدق بن صدقة: فقال الكشّى عنه: «إنه فطحى, من أجلة العلماء والفقهاء 


١-_فهرست‏ الطوسى: ؟575. 

؟-رجال النجاشي: 14 

*- جامع أحاديث الشيعة: 56:١‏ 4. ب ١١‏ باب اشتراط التكليف بالبلوغ. ح .١١‏ 
-رجال النجاشي: .٠١‏ 

لبرت ال د 

أ ضؤل غلم الرجاك: 5 

رجال النجاشي: /ا4؟. 


إيضاح الدلائل في شرح الوسائل / ج ١‏ 


العو 00 
ف ناد | 0" 

وورد في بو رالحكمة" '. 

وما عمار بن موسئ الساباطي: قال عنه النجاشي: «عمار بن موسئ, 
الساباطي, ابو الفضل, مولئ, وأخواه قيس وصباح, رووا عق انين عبد الله وابي 
التسي كه وكاتوا تقانت .ف الرواية: للاككاب زوه حنناعة»! '". فيكون كفاه 
مشهوراء فلا يحتاج إلئ الطريق. 

وقال الشيخ: «عمار بن موسئ: الساباطى: وكان فطحياً, له كتاب كبير» جميد. 


000 


وعدّه الشيخ المفيد فئ رسالته العددية, من الفقهاء والأعلام الرؤساء المأخوذ 


منهم الحلال والحرام, والفتيا والأحكام, الذين لا يطعن عليهم ولا طريق إلئ ذم واحد 
)0( 


وذكر الشيخ توثيقه فى كتأبيه: التهذيب والا مهار 1 


وَهدا الخديث معتين من ححيت السئذ, إلا أنه مغارض .لما تقد من الأحاديث: 


١‏ بأشكار معرفة ازعال :مير 

؟دأصول غلم الزاجال ابت 

'-رجال النجاشى: .15١‏ 

اكور بحت الظريس كي 

ه_الرسالة العددية: .". 

تهذيب الأحكام: /1: .٠١١‏ والاستبصار: 7: 16. 





أبواب مقدمات العبادات / الباب الرابع بج 
أقول: هذا محمول علئ حصول الاحتلام أ الإنبات للغلام فى الثلاث 
عشرة سنة وعدم عقل الجارية قبلهاء لما مضئ”*2 ويأتى ما يدل علئ ذلك 
وعلى التمرين فى محله'”*. 
ويمكن حمل حكم الغلام علئ الاستحباب وحكم الجارية على أن 
مفهوم الشرط غير مراد. 


الجمع بين الروايات: 

ذكر صاحب الوسائل وجوهاً للجمع: 

الأوّل: الحمل علئ ما إذا اتفق حصول الاحتلام أو الإنبات في هذا الوقت. 
الثاني: الحمل علئ ضرب من الاستحباب والندب, بقرينة بعض المؤيدات. 
الثالك الحم علق إزاةة محص المي 

الرابع: الحمل علئ التقيّة لموافقتها لجمهور العامّة. 

الخامس: حمل الرواية التي وردت في الجارية علئ عدم عقل الجارية قبل 


(١#امضئ‏ فى الحديثين ” و5 من هذا الباب. 

("*اياتى فى: 
أ البابين ١‏ و ؟ من أبواب من تجب عليه الزكاة ومن لا تجب عليه من كتاب الزكاة. 
ب -_الباب ؛ من أبواب زكاة الفطرة من كتاب الزكاة. 
ج -الباب 74 من أبواب من يصح منه الصوم من كتاب الصيام. 
د_الباب 1 من أبواب أحكام الوصايا من كتاب الوصايا. 
ه_البابين 5 74 من أبواب مقدمات الطلاق وثشرائطه من كتاب الطلاق. 
و-البابين ٠١‏ و 5١‏ من كتاب العتق. 
ز-البابين 4و ١5‏ من أبواب مقدمات الحدود وأحكامها العامة من كتاب الحدود والتعزيرات. 
ح -الباب 7١‏ من أبواب حد الزنا من كتاب الحدود والتعزيرات. 
ط _الباب 7 من أبواب القصاص فى النفس من كتاب القصاص. 


إيضاح الدلائل في شرح الوسائل / ج ١‏ 


ثللاث عشرة سنة. 


والحاصل: أن في الباب اثنا عشر دنا خمسة منها معتبرة: والباقى يمكن 
تصحيحه بالطرق المتقدمة. 


والمستفاد من الباب أمور, منها: 

١-أنّ‏ التكاليف الشرعية منوطة بتحقق البلوغ في الرجل وفي المرأة. 

"-أنّ بلوغ الذكر يتحقق بالاحتلام أو إنبات الشعر الخشن علئ العانة أو ببلوغه 

”أن بلوغ الأنثئ يتحقق ببلوغ تسع سنين: أو بالإنبات أو الاحتلام. 

؛ -أنّ قلم التكليف مرفوع عن الصبي والمجنون والنائم. 

ه-أنّ الحدود التامة مشروطة بالبلوغ. وكذا ذهاب اليتم. 

3م ميو تروي لع دعاسو ول دعل واس انيل ضرا 

١‏ أنه يجوز الشراء والبيع بالنسبة للذكر والأنثئ بشرط توقٌّر إحدئ العلامات 
للبلوخ. 


17ت لاهو موي قح لم يله علو الاذات كالضلةة: 


أبواب مقدمات العبادات / الباب الخامس 


5- باب وجوب النية فى العبادات الواجبة 


واشتراطها بها مطلقاً 


6 باب وجوب النية فى العبادات الواجبة 
واشتراطها بها مطلقاً 


شرح الباب: 

النيّة: لغة هي القصد. يقال: نويت الشيء, أي قصدته!١).‏ 

وفي اصطلاح الفقهاء: هي القصد إلئ الفعل مع كون الداعي إرادته تعالئ له. أو 
محبوبيته له. وغاية ذلك إما شيء يرجع إليه تعالئ. وهو أنه أهل للطاعة, وهذا أعلئ 
الوجوه, وإما يرجع إلئ العبد. وهو الرغبة في الجنّة أو الخوف من النار. وهو أدناها!"). 

وامتدرد كشو بك اللمناة خوك القن ل شتقان القةة نين 'اتساف الحسن 
وميلها وتوجهها لما فيه غرضهاء وهو مما لا طريق إلئ اكتسابه بمجرد النطق. وتصور 
المعانى؛ فإنه لا يكون إلا كقول الشبعان: أشتهى الطعام. وأميل إليه. قاصداً حصول 
الميل والاشتهاء. أو كقول الفارغ أعشق فلاناً وأحبه وأطيعه. 

كما أنه لو نطق بهاء ولم يقصد بقلبه لم تجزئه. 

وأنا الفييو واقضك ال عسي داهلين قواجولة عب اعطا زهاني الثلب اهن : 


١‏ -كتاب العين: مادة: نوي. 
؟ - راجع: العروة الوثقئ: :١‏ 4738. فصل في أفعال الوضوء. 


إيضاح الدلائل في شرح الوسائل ١١/7‏ 


ا 

وكذلك لا يلزم التلفظ والنطق بها لعدم الدليل عليه.بل قد يكون التلفظ مكروهاً 
رشني . 

نعم قد ركون التللك بها مسحي كنا فئائقه العمع .او زاعياً كمااي :تليية لعي 
لوازوة النض د ار خراناً كالتليظ بها فى ختلاة الاسقاط] بدا على أنها عر نع العناذة 
كال ء: 

واللقه هذا الفش تواسة قن الساذاك الواح كالصلاة تو الفد ع والركاة 
وغيرهاء وشرط في صحة العبادات مطلقاًء سواء كانت واجبة أو مستحبة, وأما في 
عام التوكلياك قلست بوانعب ولاايعرط رون كان الآينات نها مع القد مرييا 
للثواب, وهو داخل فى الطاعة. 


الأقوال: 

أما الخاصة: 

فقد نسب إلى علمائنا اعتبارها فى الوضوء وكل عبادة كما عن المنتهى 
والتذكرة: وال إجماعيم كما عن الخلاف والمختلف وجامع المقاصد والتنقيح. 

وق قر طسبا عا تاءاقل ١‏ النننا د عجره كايك ات سضهة وهو العا ةراد 
مطلقاً في ا ل تجب النيّة في غير العبادات. وكذا في المحرمات. 

قال السيد في المدارك: 

«مذهب الأصحاب وجوب النيّة في جميع الطهارات, وعزاه في المعتبر إلىئ 
الثلاثة وأتباعهم, ثم قال: ولم أعرف لقدمائنا فيه نصاً علئ التعيين. وحكئ الشهيد لله 
في الذكرئ عن ظاهر ابن الجنيد الاستحباب. 


أبواب مقدمات العبادات / الباب الخامس 


6 

والأصل في وجوب النيّة في الطهارة وغيرها من العبادات قوله تعالئ: لاوما 
أمروا إلا ليعبدوا الله مخلصين له الدين»(١',‏ وقول النبي يله : : «إنّما الأعمال بالنيّات», 
وقول على , بن الحسين نَل في حسنة أبي حمزة الثمالي: «الا عمل إلا بنيّة» وقول 
الرضاءكا: «لا قول إِلَّا بعمل. ولا عمل إلا بنيّة»/). 

وأما العامة: 

فهناك اختلاف فى اعتبارها عندهم, قال ابن قدامة في الشرح الكبير: 

«ولا خلاف فى المذهب فى اشتراط النيّة لما ذكرناء وروي ذلك عن على رضى 
الله عنه. و.هر قول مالك. وريبعة. والليث. والشافعي, وإسحاق, وأبي معد اانه 
المنذر». 

وقال الثوري وأصحاب الرأي: تشترط النيّة فى التيمم دون طهارة الماء لأن الله 
تعالئ قال: 9إذا قمتم إلئ الصلاة فاغسلوا وجوهكم» الآّية, ولم يذكر النيّة ولو كانت 
شرطاً لذكرهاء ولأن مقتضئ الأمر حصول الإجزاء بفعل المأمور به. فتقتضي الآبة 
عضول الاتجراة ينا تعتمت ولانها طهار:ة بالماء قل تقتفر إل اله كقسل النياسة.: 

ولنا قول النبى َيل : «إنّما الأعمال بالبيّات. وإِنّما لكل امرىء ما نوئ» متفق عليه. 

فنفئ أن يكون له عمل شرعي بدون النّة. ولأنها طهارة عن حدث فلم تصح بغير 
ني كالتيمم, فأما الآية فهى حجة لنا فإنٌ قوله: «إإذا قمتم إلى الصلاة فاغسلوا 
وجوهكم » أى للصلاة كما يقال: «إذا لقيت الايد فترجّل» أي له. وقولهم: «لو كانت 
النيّة شرطأً لذكرها». قلنا إنما ذكر الأركان. ولم يذكر الشرائط, كآية التيمم: وقولهم: 
(«امقتضيئن الأمر حصول الاجزاء به» قلتا: بل مقتضاه وجوب الفعل؛ ولا يمنع أن 
يشترط له شرط آخرء كآية التيمم. وقولهم: «إنها طهارة» قلنا: إلا أنها عبادة, والعبادة لا 


١-سورة‏ البينة: الاية 0. 
"-مدارك الأحكام: :١‏ 1814. 


إيضاح الدلائل في شرح الوسائل /ج ١‏ 


جه وو 


١ 11‏ - مُحَمَد بن يَعقُوبَء عَنْ عَلَِ بن إراِيم. عَنْ أبيه. عَن ابْن مَحْبُوبٍ, عَنْ 
مَالِكِ بن عَطِيّة عَنْ أبي حَمْرَة عَنْ عَلِيَ بْن الْحْسَيْن َجِة قَالَ: لاعَمَلَ إلا ِب ا 
تكرن الا نتؤي #الصلةة: لانها قرية إلرة اشتغالوطاعة: وامفال ام ولة تعضل 
للع 0 


وآخر كلامه صريح فى أن العبادات كلها تشترط بالنيّة. 


[١])_فقه‏ الحديث: 

استدل علئ وجوب النبة بالكتاب, والسئئة: والإجماع. وسيرة المتشرعة, 
المعتضدة بجملة من الروايات. 

أما الكتاب: فبقوله تعالئ: «إذا قمتم إلئ الصلاة فاغسلوا وجوهكه»!''! فإن 
تقدير الآية: فاغسلوا وجوهكم وأيديكم للصلاة. فوزانها وزان «إذا لقيت الأمير 
فترجّل» أي له. ولا يكون الانسان غاسلاً لهذه الأعضاء للصلاة إلا بنيّة. 

وقوله تعالئ: وما أمروا إِلّا ليعبدوا الله مخلصين له الدين 4( وتقديرها: ما 
أمروا إلا بعبادة الله مخلصين له الدين.وهو لا يتم بدون النّة الخالصة فى العيادات 
الما و نيا 

وإن كان فى الاستد لال بالايتين مناقشات, يطول بذكرها المقام. 


أها النبثة :فيتها هذا الحديت: وال امعد لال به كوقك عليه تبوك امريد 


#١‏ الكافي: 17: 13ح ٠ ١‏ ويأتي في الحديث ١‏ من الباب ١‏ من أبواب ب النيّة من كتاب الصلاة. 
١‏ -الشرح الكبير: ١‏ 1 

اشوارة الماتدة الاي 

ادموزة السنة الاية 0 


أبواب مقدمات العبادات / الباب الخامس 


الأوّل: أن الخبر النقدر ل(لآ) النافة للحن هو الصحة. 

والثاني: أن يكون المراد بالنيّة هو ما تقدم من قصد الفعل بداعي التقرّب. 

وتقريب ذلك يتوقف على ذكر محتملات جملتي النفي والاإثبات: 

أما جملة النفي فالاحتمالات فيها ثلاثة: 

الاحتمال الأول: أن الخبر المقدّر هو الصحة؛ فيكون المعنئ (لا عمل صحيح إلا 
بالئئة). 

والاختمال الثاتى: أن'الخبر المتدّر هو الكمال: فيكو المعن (ل عمل كامل): 
كما في (لا صلاة د إلا فيه). 

والاحتمال الثالث: أن الخبر المقدر هو الثواب والجزاء. فالمعنئ (لا عمل ذو 
ثواب وجزاء). 

كالتمال :الأول ال متهت العمل سق اعيدةالتكلفت إذاقاه وانها يدون 
النيّة. للحكم بعدم صحته؛ بخلافه علئ الاحتمالين الآخرين؛ فإنه مجزساقط عن 
العهدة, غايته ان العمل ناقص من حيث الثواب, او لا ثواب له. 

وما بعدلة الآثنات:فالمزاد بالاثة أيضا اعد اخهنا لاف ثلاث: 

لأن المراد بها إما المعنئ المتقدم: وإما أنها بمعنئ القصد إلئ الفعل وعنوان العمل, 
فإذاالم يكن الفاعل :قاصذا لعتؤان الفتعل لم يكن له عجل كين أترة بالسلات 
والمسحات ولم يقصد الوضوء, فليس له وضوء. 

وإما بمعنئ ما قصد من الحسن أو القبم, أي لا عمل إلا طبق ما قصد من الحسن 
او القبح, فإن كان داعيه حسنا كضرب اليتيم بداعى التاديب فهو حسن, وإن كان داعيه 
قبيحاً كما إذا ضربه بداعي التشفي فهو قبيح, وكالنوم فإنه إذا كان داعيه الاستراحة 


2 


لأجل التفرغ للعبادة, والقوة عليها كان حسناء وإذا كان داعيه الاستراحة لتجدد القوئ 


إيضاح الدلائل في شرح الوسائل / ج ١‏ 


ا 201 


علئ المعصية فهو قبيح. وهكذا الصلاة فإنه إذا أتئ بها بداعى القربة اتصفت بالحسن, 
و التي جلها ثواذ ا كان النذاعي هافو التياء اعنهك القي والتعدق الا عانها. 
وكذا يق الأعمال» 

فالنيّة على هذا الاحتمال كالروح في الجسدءفالفراد من الانسان. وإن تشابهوا 
في الجسم والصورة إلا أنهم يختلفون بحسب الروح والحقيقة, وكذا الأعمال. 

فالاستدلال بهذا الحديث ونحوه إنما يتم علئ الاحتمال الأول من جملتى النفى 
والاثبات. أي إذا كان الخبر المقدر هو الصحة, وأن يكون المراد بالنيّة قصد الفعل ع 
الي 

ويمكن استظهار ذلك بأن نقول: 

إن الخبر المقدر هو نفى الصحة في الجملة المنفية» لأن المنساق من هذا الحديث 
وكات قو مقي ل بقن وريه عار خلال فإنه يفهم عرفاً أن لهذا القيد أهمية 
بحيث ينتفي المقيد بائتفائه. كما في لا صلاة إل بفاتحة الكتاب, ولا صلاة إلا بطهور, 
فيد هما 

مضافاً إلى أن نفي الصحة أقرب المجازات إلئ نفي الحقيقة, فإذا لم يمكن حمل 
للق عل الحعيةة: فالمتعيق بعمله علق ,ذلك: 1 

ان النيّة في الجملة الاثباتية هي قصد الفعل مع القربة.فيظهر من عدم مناسبة 
الحمل علئ الاحتمالين الثاني والثالث فيها. 

أما علئ الاحتمال الثاني: فهو مضافاً لكونه بعيداً جداً. لا يحتاج إلى يبان فإن 
قصد العنوان واضح لدئ جميع الناس بلا حاجة لأي بيان.مضافا أبضا لكون هذا 
التبيين خارجا عن وظيفة الشارع المقدس. 


وأما علئ الاحتمال الثالث: فهو وإن أمكن حمل الحديث عليه. لكنه خلاف 





أبواب مقدمات العبادات / الباب الخامس 


ظاهر الجملة فإن (إلا) فيها بمنزلة غيرء أي لا عمل بغير نية. وهذا لا يناسب هذا 
الاحتمال. مضافاً إلى أن من ينوي عملاً حسناً أو قبيحاً فله عمل إما حسن أو قييم, له 
أنه لا عمل له. 

فالأقوئ هو الاحتمال الأول والمراد به هو ما يتبادر للأذهان من قصد الفعل 
تقينا اناف سحا وبدالة الجا فهو التقياء افا عن شلك 

والإشكال علئ هذا التقريب بلزوم تخصيص الأكثر للزوم خروج التوصليات, 
وهي أكثر من التعبديات؛ غير وارد, فإنها خارجة تخصصاً كما يظهر بالتأمل. 

وأما سيرة المتشرعة: فإن الارتكاز المتشرعى ثابت فى أذهان المتشرعة: فإنه 
لا خلاف في أن جميع المتشرعة يرون أن الوضوء مثلاً _باعتباره أحد أفراد العبادة ‏ 
أمدر تناد وهكة ا كناف عو أنه ومتليم يدا بيد حسن تعل إن مان 

وففندها وردآت الوط ومن الصلذة"' .قا ند لا ويه لكون الوصيوطدى الضلاة 
إلا كونه عبادة يعتبر قصد القربة فيها. وهو المطلوب. 


كل رجاله قد تقدم ذكر ترجمتهم, ما عدا مالك بن عطية. 
وهو مالك بخ .عطية الأحمدى :و إن كان يعمل ييا اله الدخشئ الا انه الم 


يثبت كونه راوياء وعلئ فرض تسليم رواية لهه يحمل المطلق ما لم تكن قرينة في البين 
عل هالت ره عطي الأ سيو كانه الس وق “وساحب الكاتي 1 


١-_الخصال:‏ 39 باب الاثنين» ح 3 
؟-معجم رجال الحديث: ,١786:١0‏ 


إبضاع الدلاتل :فى مر الوسائل عا 


م ع( 58 - 
[غ8]" وَعَنْ عِذَّةٍ مِنْ أَضْحَابئء عَنْ أحْمَد بْن مُحَمّدِ بن حَانِدِء عَنْ أبيه, 
عَنْ أ بي إِسْمَاعِيلإِنَْاهِيمَ بن إِْحَاق الأْدِيء عن أبي عُنْمَانَ لْعبدِي. عَنْ جَعْمَرِ, 
عَنْ آبَائهِ عَنْ أمير الْهُؤْمِنِينَ نين لكلا قَالَ: َال رَسُولُ الله عله :لا قَوْل إِلَا بِعَمَلٍ وَلا 


د "َمل إلا بيئة ولا م قَوْلٌ وا ار نيه إلا بإِصَابَة ة السَّنَّةَ!* 0 


وقال النجاشي: «مالك بن عطية الأحمسي أبو الحسين البجلي. الكوفي: ثقة, 
روى 5 عيد الله الفلا له كتاب 0010 

ومن هذا أي قوله يرويه جماعة ‏ يظهر 5 كتابه معروف ولا يحتاج 
إلى الطريق. 

فهذا الحديث صحيح السند. والظاهر أنه قطعة من الحديث الثالث الآتى في هذا 
الات 


[1"]-_فقه الحديث: 


دل الحديث علئ أن القول لا يصح إلا بالعمل, والظاهر أن المراد بالقول هنا هو 
الشهادتان؛ أو الأعم فيصمل كل قول يصذر من المؤمن: وينبغى أن بتشفع بالعمل وإلا 
كان بلا فائدة, والمراد من العمل العبادة, فالعمل لا بصح 0 نيّة تقارنه. ويشهد له 
قوله ليه : «ولا قول وعمل ونية إلا بإصابة السنة». 


واليقة لفت اطريفة ‏ والسيرة والطظيية !"ل والهة] ذا ضيفت إن اسان كان 


(ا#افى المضدر زيادة: لا. 

(*) فى المصدر زيادة: لا. 

فى المصدر زيادة: لا. 

(ل*) الكافي: ١‏ :1ح 3 

.١ 76 المصدر:‎ سفن-١‎ 

؟- مجمع البحرين: ؟ :477: مادة: سنن. 


أبواب مقدمات العبادات / الباب الخامس 


وَدَوَاةُ السَيْحُ شلا عَن الوّضًا َي نَحوَ!'”. 

وَرَوَاء المُفِيدُ في الْمُقَيعَةٍ مُْصَلا”*. 

وَرَوَاهٌ الْبَْقَنٌ فى الْمَحَاسِنِ عَنْ أبيه بالإشْتَاد"*. 
معناها حكم الله. وأمره ونهيه, وإصابة السنة وموافقتها لا تتحقق إلا بالاقتداء بأئمة 
البدغ نكل , الشاقظون لها ازول من احكاء اله مق التعرايق والد يف والميلفون ليها 
كينا رادها لله عرّوجل, لمكان عصمتهم ومنصبهم الإلهي. فمتابعتهم والأخذ عنهم 
موجب لموافقة السئة, كما أنّ الاعراض عنهم, والأخذ عن غيرهم موجب لمخالفتها. 

والحديث دال علئ وجوب النية في العبادات كسابقه. 


سند الحديث: 

روئ المصنف الحديث بأربعة أسانيد: 

الأوّل: ما عن الكافي. 

وفيه: أبو إسماعيل إبراهيم بن إسحاق الأزدي: ولم يذكر بشيء. والوارد في 
النوادر كان بعنوان (إبراهيم بن إسحاق) فحسب. 

وفيه أيضاً: أبو عثمان العبدي: ولم يذكر بشيء, والوارد في النوادر (أبو عثمان) 

فهذا الطريق ضعيف. إلا علئ القول باعتبار روايات الكافي. 


الثانى: ما ارسلهفى الهدين ره غي ناكا 


*) تهزيب الأحكام: ؟: ١٠057.ح‏ 181. 
(') المقنعة: 1/8. 
(”*) المحاسن: 1715 ح 5737. ورواه الطوسي في الأمالي 147:١‏ و593. 


إيضاح الدلائل في شرح الوسائل /ج ١‏ 

بح بح يح ا 7 2 2 22255222222 21ت 

[8] ؟ مُحَمَدٌ بُْ علي ْنِ الْحْسَيْنِ في الخِصَالٍء عَنْ مُحَمَّدٍ بْنِ مُوسَى بْنٍ 

الْمعَوَكلِء عَنْ عَبْدِ الله ين جعفَر الْحمْيَرِيٌعَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمدِ بْنِ عيسَ, عَنٍ 

الْحَسَنِ بْنِ مَحْبُوبٍ, عَنْ مَالِكِ : بن عَطِيَة عَنْ أبي حَمْرَةَ الشّمَاِِ؛ , عَنْ علي بْنٍ 

الحْسَيْنٍ 3 قل لاحت رضي ولا عون إلا بمو اضع, وَلاكَرَمَ إلابتقوى. وَلا 
عَمَلَ إِلّا بِيّة ب (لا عِبَادةَ إلا بتققو)'”*. الْحَدِيتَ ا 


العالقها ارس له المفيد فى العامة وهو ارضنا كصاقه غير معش 


الرابع: ما رواه البرقى فى المحاسن: عن أبيه بنفس سند الكافى, والكلام فيه 


[5] _فقه الحديث: 

العبي دنا كذ لوحن ناهر احانه نا المدانء أ الكرةة أر:الأنهيال 
الصالحة, وهى لا تكون تامة, إلا إذا اقترنت بالتواضع, وكذا الكلام في بقية الفقرات 
وهو ذال أيظا عل :وحوت الثةفى اناده 


سند الحديث: 

أما عبد الله بن جعفر الحميري: فقد قال عنه النجاشى: «عبد الله بن جعفر بن 
العبي و بو للقن جاب لفرت ل الاين لقنو لع الجن ول 

وقال الشيخ في الفهرست: «عبد الله بن جعفر, الحميري يكنى أبا العباس. القمي, 


)*١‏ ليس في المصدر. 
("*) الخصال: 31 .ح 8١.ء‏ ورواه الكليني في الكافي: 8: ١١ح‏ 1914. 
١-رجال‏ النجاشي: .5١9‏ 


ازا مقدمات العاذات 7الثات اشام 


[43] ع - مُحَمَدُ بن الْحَسَنِ الصّفَارٌ ى بَصَائِرٍ الدَّرَجَاتِء عَنْ أحْمَدَ بْنٍ 
مُحَمَّدِ عَنِ الْبَرْقِيٌ؛ عَنْإْرَاهِيمَ بن سحا الأَْدِي. عَنْ أبي عُفْمَانَ الْعَئْدِيٌ؛ عَنْ 
جَعْمَرِء عَنْ أبيِ عَنْ عَلِنٍ مي قَالَ: قَالَ وَسُولٌ اثر وه الا تقول إلا بعدل 
(وكة) 1 وَلَاةَ قز لم الأ ِ 


امه عر 


ه١١‏ وواتته أبضا ف الرتعال فى اعسات ا سنب الك 1 


ونا بقةالسنة فته تترسث افرادهر والخد يت مسر 


[:]-فقه الحديث: 

هو كالحديث الثاني تماماً ولا سيما أن في بصائر الدرجات زيادة: ولا نية إل 
بإصاية السئة. 

سند الحديث: 


عمد وى كانه وقد شوناك وكذا بعة الثيد والد وك عرق #الجديك الانى. 


(*) ليس فى المصدر. 

فى المصدر زياذة: ولككية الأ بإضابة الدنة. 

##ايصاتن الدرعات: 1 /اذيل الحديث 4 وياتى صدره فى الحديث 4 من الباب ٠١‏ من أبواب 
التكرمو كاب الصلاة. 1 ْ 

.554 -فهرستالطوسى:‎ ١ 

اومان طرفي 1 





إيضاح الدلائل في شرح الوسائل /ج ١‏ 


هرموم قد 
1811 مداحهد بن كحك إن خالن فى البخالر يض على بن الك عَنْ 
ل شُرٌ النّاس عَلَى نَيّاتِهمْ يَوْمَ 
القتامة0 


[46] -_فقه الحديث: 

إن هذه الجملة الشريفة تحتمل وجوهاً نذكر منها وجهين روماً للاختصار: 

أحدها: أن المراد: أن من نوئ التقرّب إلئ الله. حشر مع المقريين؛ ومن نوئ 
التقدب إلئ الناس حشر مع الأشقياء المبعدين. 


والثاني: أن المراد: أن من نوئ في العبادات التي لها نفع دنيوي كالسواك 
والخلال والخضاب والقيلولة والتزويج والكحل والطيب والتجمل ونحوهاء وجه الله 
وافعال مره سدق آجرا عظيماء وثوابا يصل إليه فى القيامة, وربما كان كفارة 
للذنوب. ومن قصد بذلك نفع الدنياء فاته نفع الآخرة. 1 


سند الحديث: 


55 


)#١(‏ المحاسن: م همس 


أبواب مقدمات العبادات / الباب الخامس 


0 3 صَذَايْهُ 76م 2+ 
[84] + مح يْنُ الْحَسَنِ الطُو سي ثَالَ: رُوِيء عَنٍ النّبئ عي أَنّهُ قال: 
الأعْمَالُ بالديّات!* 


- 


َه قَالَ:إِنّمَا َاالأعْمَالٌ بِالثّيّاتِ وَإِنَّمَا لامْرىء مَانَوَى!؟*! 


[1]_فقه الحديث: 

هذا الحديث مشهورء ورواه العامة أيضاً بل ادعي تواتره. 

وهو دال علئ أن الإنسان إِنْما يئاب علئ عمله بنيّته؛ فإن عمل عملاً بنية صالحة, 
بقصد بها وجه الله تعالئ, أثابه الله علئ عمله. وإلا فلا يثيبه عليه. ولم يكن له إلا ما 
نواه. كما سيجيء في الحديث العاشر. 


سند الحديث: 


هو مرسلء, لكنه حديث مشهورء فيمكن القول بقوته. 


 ]10[‏ فقه الحديث: 

إن أجناس الأعمال ما دامت قد تقع فى الخارج بلا نيّة, فيكون معنى الحديث: 
أن الأغمال ل" تكون قرية وشرغية إلا بالئيّات, وقو له يله : «وَإِنْما لامرىء ما نوئ» 
دال علئ أنه ليس للإنسان ما لم ينوه؛ ووزانه وزان (إنما لك عندي درهم). فإنه دال 


ا 
وات امدق كان عاذ والحديث 7 كي م 
وفى جامع اللأحاديث: : «وإنما لكل امرىء ما نوى». 


إيضاح الدلائل في شرح الوسائل /ج ١‏ 


1 6 1 وي الْمَجَالِسٍ وَالأَبَارِ سناد التي ''*/ عَنْ بي ذَرْءعَنْ رَسُولٍ 
لهي ني وَصِيّبه لَهُ قَالَ: يا أبَا در ليكُنْ لَك نِي كل سَيْءِ نيه حَنَّى فِي النّوْم 
ولأ 1 


د لل ارين ارخ مده . ونظيره (إِنْما الربا في النسيئة) كما عن ابن عباس 


[]-_فقه الحديث: 


دل الحديث علئ الترغيب فى النيّة القربية فى جميع الأعمال. فيستحب إيقاع 
ع 0 فغيريها رم بداعي التقدب لالمولى جل وعلا, 0 00 بالنوم 


ينوى ا على الطاعة 00 


سند الحديث: 
رواه الشيخ في المجالس بسنده إلى ابي ذرء وهو: 
)*١(‏ يأتي في الفائدة الثانية برقم 45 من الخاتمة. 
(*) الوصية المذكورة موجودة في أمالي الطوسي 18:١‏ لكنها خالية من هذه القطعة . ورواها 


الطبرسي ضمن الوصية في مكارم الأخلاق : 14: ؛ وعنه في البحار ؟8: 7 وقال في ججسامع 
الاحاديث: «إن هذا لم يوجد فيما بايدينا من النسخ». 


أبواب مقدمات العبادات /الباب الخامس 
الحسن بن شمون, عن عبد الله بن عبد الرحمن الأصم, عن الفضيل بن يسارء عن وهب 
بن عبد الله الهمداني, عن أبي حرب بن أبي الأسود الدؤلي؛ عن أبي ذر. 

أما الجماعة فهم -علئ ما في المجلس السادس عشر من الأمالي!١)_:‏ 

الغسين بن عبيد الل واحهد بخ عيدؤنء وأبو:طالب بن عوون ا حل العم 
الصّقال, والحسن بن علي بن أشناس. 

فالحسين بن عبيد الله: هو الغضائرى وقد تقدم. 

وَأحمذ بن عبد ون فال عله العامة #«راحبين زه عند الواكن يف أحمده البزات, 
الو ميف شهدا البترو ف بان لذو دتري ا حورا وبا تر ههركا قربا فى 
الأدب: قد قرأكتب الأدب علئ شيوخ أهل الأدبء وكان قد لقي أبا الحسن علي بن 
محمد القرشيء المعروف بابن الزيبرء وكان علوا (غلوا) في الوقت»!"). 

وعده الشيخ في رجاله فيمن لم برو عنهم لياق قائلاً: «أحمد بن عبدون, 
المعروف بابِن الحاصرء يكتن أبا عبد الله كير السماع والرواية: سمعنا منه: وأجاز لنا 
خنع مارو اس 0 يا" 
وهو ثفة, لأنه من مشايخ النجاشي. 


وأبو طالب بن غرور: قال الشيخ الحر في أمل الال 51 او اليه 
غرورء عدّه العلامة من مشايخ الشيخ الطوسي فك اللعاهيي 1 


وقال الصفدي فى الوافى بالوفيات: «أبو طالب الحسين بن علئ بن محمد بن 


.]10 الأمالي للشيخ الطوسي:‎ ١ 
1ران العاف الله‎ 
#بارفال لطر ا‎ 
2014 :7 ؛-أمل الآمل:‎ 


إيضاح الدلائل في شرح الوسائل /ج ١‏ 

غرور الأنماطي محدّث وشاعر وتاجر. عاش في القرن الخامس»(١‏ 

وأبو الحسن الصفار: والصحيح: أبو الحسن الصقالء طبقاً لما جاء فى النسخة 
القديمة من الأمالى والنسخة القديمة من بشارة المصطفئ, وقد صّحح 0 الطنية 
الحديد فد اسيتها 1 ماافق رشان التسطن جيه ين الحمعين اروف اد 
الضفاق1؟ 1 

والحسن بن على: وهو الحسن بن محمد بن إسماعيل بن أشناس 

قال الشيخ الحر في تذكرة المتبحرين: «الحسن بن علي بن أشناسء كان عالماً. 
فاضلاً ونّقه السيد علي بن طاوس في بعض مؤّلفاته»! كن 

وأما أبو المفضل: فقد قال عنه النجاشي: «محمد بن عبد الله بن محمد بن عبيد 
الله بن البهلول بن همام بن المطلب بن همام بن بحر بن مطر بن مرة الصغرئ بن همام 
بن مرة بن ذهل بن * شيبان. أبو المفّل. .كان سافر في طلب الحديث عمره. أصله كوفي, 
وكان في أذ اعرف تنا ثم خلط. ورامك كل اصحابةا يجمزونت وكوف له كسب 
0 

وقال الشيخ: «كثير الرواية. حسن الحفظ غير أنه ضعّفه جماعة من أصحابنا»!©. 


وأعا رجاء بن يحيئ العبرتائي: فقد قال النجاشي عنه: «رجاء بن يحيى بن 
ماما كزان العجية السرطات الا 
وقال الشيخ في رجاله في أضعات الهادي طجا : «رجاء العبر تائي بن يحبى, 


4845137 -الوافى بالوفيات:‎ ١ 

" - عن مقدمة الفهرست للسيد عبد العزيز الطباطبائي: 7/4 
احك ربنال العديك ااا ١‏ 

4 -رجال النجاشى: 7947 

كمع رجا الختريف: 4 المليالة 

امرجال المشافن بك 


أبواب مقدمات العبادات /الباب الخامس 


كن ابا الكدتويتروئ عله او الننطل عمد عد اشتين التطلب العيات اكيونا 
نوه جنا عة ين أضحا نا . ْ 

وقال السيد الأستاذ مَيلٌ: : وقع الرجل في طريق النجاشي إلئ محمد بن الحسن بن 
شمون وقال النجاشي: إنه طريق مظلم!"". 

وأما محمد بن لشن بن شمون: فقد قال عنه النجاشي: «أبو جعفرء بغدادي, 
والر هو غلة وكات سنا عدا فابيد المدهن: راصق إليه أحافيك فى الرقف 
١ 07‏ 

وقالغنة العيخ«محسدابق العسن بن شمون غال صر . 

ولكنه ورد في نوادر اكير 

ا م بأ الضعف في مذهبه وييده ما ورد عن 
اللجاشق لالحنا كه وو لذن اناعيس وان الحسى وانا محم عه مسولوة 
55 0 غالو!". 

ووردك يفن الرواياك المافحة فيه 


وأما عبد الله بن عبد الرحمن الأصم المسمعي: فقد قال عنه النجاشى: «بصري, 
ضعيفء غالء ليس د بشيء. روئ عن مسمع كرد ين وغيره. لكات لدان مح ته 
رآه فقال لي: 0 وله كتاب الناسخ والمنسوح»(", 


أت هال طوس لا 

امتح ال اعد 1 
*“-_رجال النجاشى: 7”30. 

حال اريس 4 

6 أصول علم الرجال: 3ب 
جم رخال الاي 312 
لادارججال النتجاسق: /101. 


إيضاح الدلائل في شرح الوسائل / ج ١‏ 
ولكنه ورد في النوادر' ' فيأتي فيه الجمع المتقدم في محمد بن الحسن بن شمون. 
وأما الفضيل : بن يسار: فقد تقدم فيما سبق. 
وأما وهب بن عبد الله الهمداني: فلم يذكر في كتب الرجالء وفي المستدركات: 
«وهب بن عبد الله بن بن داود الهنابي»7. 
وأما أبو حرب: فلم يذكر بشيء سوئ أنه من أصحاب أبي عبد الله الحسين َئِل. 
نعم ذكره ابن حبان في كتاب الثقات. وذكره ابن الخياط في الطبقة الثانية من 
وا لهي ا فى الطبقة الثالثة منهاء وقال: كان معروفاً وله أحاديث27) 
وأما أبوه أبو الأسود: فقد قال عنه الشيخ: «ظالم بن ظالم. وقيل: ظالم بن عمروء 
يكنئ أب| الأسود, الدؤلي»!؟. 
وذكره ف في أصحاب أمير المؤمنين والحسن والحسين والسجادطك0(8. 
ولكن 5 فق كموطف اين المليعاء الكبا ‏ السمطلة امن عسافن كتاند 
بالبصرة حين طلبه أمير المؤمنينطهة. وهو واضع علم التحو بتعليم من أمير 
المؤمنين َكل وورد عن الحمويني: تت 6 البليغ عليه ووثقه بحيئ بن معين: 
والعجلي؛ وابن حبانء وابن حجرء والذهبي!١)‏ 
وأما أبو ذر ييِثُه: فقال عنه الشيخ في الفهرست: مد نا عن شد دق او دن 
الغفاري, رحمة الله عليه: أحد الأركان الأربعة»(". 
1 أضول علم الرجال 78:1 
؟-مستدركات علم رجال الحديث: 8: 115. 
٠‏ تهذيب الكمال: 8: 566. 
-رجال الطوسي: 7١‏ 


0 رجال الطوسى: لاو 4 
1 تهذيب الكمال: 8: 95؟. 





أنوأت: قدّمات العبادات /البات الشاسسن 


[81]؟ وَعَنْ جَمَاعَةٍ, عَنْ أبي المُفَضَّلِء عَنْ حَنْظَلَة إن ركرك عن محمد 
0 عَنْ أبيه, عَنٍ الوَضَاء عَنْ آَا ِهِ مي قَال: قا 3 7 
لاح ب إلا يالتوَاضُعء وَلاكَرَمَ إِلَّا بالتَّقَوَئء وَلاعَمَلَ إلا بِنيّة 


وهو أحد الثلاثة الذين لم يرتدوا بعد رسول لله يبا وهر من حواري رسول 
مويله رغد قال رسول الْهيييْلُةُ فى حقه: «ما أظلت الخضراء ولا أقلّت الغبراء علئ 
ذي لهجة سدق من بي ذرء يبعبيشس وحذهء ويمووت وحذه., وسبعث وحذده. ويدخل 
الله وعد نوهو اليانات نضائل اس المواسي ووضاية رول ا والتكلدن 
إياه. ش 

هودن الاريعة الذنيو امن رسول اللّه بحبهم. 

2 الشيعة الذين بهم يردق أهل الأرض »ومن العلاتة الذي تعطقو وهم 
الشال عن آم التوكيفو كه ب ارقداة القادن» ونعدد لانيث :لماك وتان مح 
أصفيائه ْله ومن شرطة الخميس. 

وقد ورد أن من جملة كرامته علئ الله: أن الوصائف اللآتي نزلن علئ 
فاطمة تله من الجنة كانت إحداهن لأبى ذر("). 


[9])_فقه الحديث: 

قولهطيةٍ: «لا حسب إلا بالتواضع» معناه أن ما يعده المرء من مفاخر الآباء 
وشرفهم ومكانتهم أو المال أو غير ذلكء لا يكون ذا أثر إلا بالتواضع؛ فلا حسب يقبت 
ويكون ذا أثر ظاهر إل إذاكان صاحبه متحلّياً بالتواضع. وإلآ زال أثر تلك المفاخر, بل 


.50 7:7 أمالى الطوسي:‎ )»١ 





إيضاح الدلائل في شرح الوسائل /ج ١‏ 


ع ا م ل يح ا ا 00 
قذلك مي الكر لشتذها وعو القيع: 

وأما «لاكرم إلا بالتقوئ» فمعناه: أنه لا يتصف المرء بكونه كريماً عند الله إل إذا 
توأفرات: فعا مه انقوف ذه داز الكزاعة فق انقن كان كز يبا عند تلان التفوئ 
مجمع القيات رق الذاعات: قال تعالئ: «إِنَّأَكْرَمَكُمْ عِنْدَالله أَنْقَاكُه 76" 

وأما «لا عمل إلا بنيّة» فقد مضئ الكلام فيه. 


سند الحديث: 

فقد رواه الشيخ عن جماعة عن أبي المفضّل. عن حنظلة بن زكريا عن محمد بن 
على بن حمزة العلوي؛ عن أبيه. 

ما الماع الراووق هن ان المفق ل ققد تقدهوا نه قن يه الحديك السنابق: 

وأما حنظلة بن زكريا: فقد قال عنه النجاشى: «حنظلة بن زكريا بن حنظلة بن 
خالد بن العيار, التميمى؛ ناسين القزوينىء لم يكن بذلك»7! 2 

وقال الشبيخ في رجاله: «يكنى أبا الحسين خاصّي»! ". 

وأما محمد بن على بن حمزة: فقال عنه النجاشي: «محمد بن علي بن حمزة بن 
الحسن بن عبيد الله بن العباس بن علي بن أبي طالب 3 أبو عبد الله. ثقة, عين في 


وأما أبوه علي بن حمزة: فقال عنه النجاشي: «علي بن حمزة بن الحسن بن عبيد 


١-سورة‏ الحجرات,. الاية .١7‏ 
؟-رجال النجاشي: /ا1١.‏ 
ان ال 2 
؛ -رجال النجاقى: /710 


أبواب مقدمات العبادات / الباب الخامس 


6 0 ار 
كيين ع حر مش هل شر شر إن حدر ذا د 121 
عَنْ أب يه تومن بن جَشقرٍ ة. عَنْ آبائِه!, عَنْ رَسُول مياه - فى حَدِيثٍ - 
قَالّ: إِنّمَا الأعمَال بالنيّاتِ وَلِكُلُ اثرىء ما توئ. نح ل اجناء 2 يدر 
وَقََّ أَجِرُهُ عَلَى الله عَرَّ وَجَل؛ وَمَنْ غَرَا يرِيدُ عَرَضَ الذََّْا أؤ 1 نوَئ عِفَالاً لَم يَكُنْ لَه 
لاما دعل" 


ع 
2 


و - 


َم ع 1 00 بع «البنييا 
اقول: وَيَاتَى ما يَدُلَ عَلَى ذَلِك”*. 


[١٠]-_فقه‏ الحديث: 

دل الحديث علئ اعتبار النية في صحة العمل كما تقدم في الحديث السابع؛ وأن 
الأعفال كر هونة بالكات: في 1ن العمل خالا جه هله أجرومن الله حر وجل رمق 
أتئ به مجرداً عن نيّة التقرب. أو ضم إليها ما ينافيهاء فإنه بُحَرم من أجر ذلك العمل, 
ويكون نصيبه ما نواه فحسبء فمن نوئ بغزوه طلب ما عند الله عرّوجِلَ أعطاه الله أجر 


(*) أمالى الطوسى: 55١:7‏ باختلاف فى السئد والمتن. 
ان 1 

م وكين الباتاة مم هن الثوات 

دالا مد أبواب النية من كتاب الصلاة. 

الاب 1 من أبواب المستحقين للزكاة من كتاب الزكاة. 

د - الحاديث ١١و11و15‏ من الباب ١‏ من أبواب وجوب الصوم. 

السد رودن الثاني هن اواهننا سوق الحمسن: 
١-رجال‏ النجاشي: ؟7؟. 


إيضاح الدلائل في شرح الوسائل /ج ١‏ 


جهاده على قدر إخلاصه. 

وأما من نوئ بغزوه متاع الدنيا وحطامهاء أو نوئ عفالاً - وهو زكاة عام من 
الإيل والغنم حرم نصيبه من ثواب المجاهدينء ولم يكن له إلا ما نواه من حطام الدنيا 
الزائل. 

هذا هو الظاهر من هذا الحديث: وبه استظهر السيد الأستاذ مهي معني النيّة؛ وايّده 
بما جاء فيه من التعبير بالجمع؛ حيث أيه قال: «الأعمال بالئّات» للدلالة علئ أن 
الدواعى مختلفة, فقد تكون حسنة وقد تكون سيئة؛ وقد لا تكون حسةة ولا سيئة, 
فالأعمال بالنتات, لأن الأفعال مختلفة بحسب اختلاف الدواعي. 

وما ذكرهتييٌ هو الأظهر في معنى الحديث, إلا أن فيه: 

أولاً: أن ما ذكره هنا فى معنى النية, وأيّده بالتعبير بالجمع فى النّات لا يلزم منه 
أن يكون معنئ الا عمل إلا بنبة» كذلك. 

وثانياً: أن ما ذُكر من دواعي الخير أو الشر إنما هو من باب ذكر المصداق للنية 
الكلية, وقصد الفعل بداعى التقدب أعم من داعى الخير ونحوه. 


سند الحديث: 

رواه الشيخ عن الجماعة المتقدمة فى سند الحديث الثامن عن أبى المفضل, 
المتقدم أيضأء عن أحمد بن إسحاق بن العباسن الموسوي. عن أبيه. عن امل بن 
محمد بن إسحاق بن محمد عن علي بن جعفر بن محمد وعلي بن موسئ بن جعفر. 

أما أحمد بن إسحاق بن العباس الموسوي: فلم يذكر بشيء في كتب الرجال. 

وأبوه إسحاق بن العباس بن إسحاق الموسوي المهلوس: مثله. 


وأما إسماعيل بن محمد بن إسحاق بن جعفر بن محمد: فقد قال عنه النجاشي: 





ابوانب#مقدماة القنادات /7النات الحاسشن 


(فقه 

«إسماعيل بن محمد بن إسحاق بن جعفر بن محمد بن علي بن الحسين, ثقة» روئ عن 
جده إسحاق بن جعفرء وعن عم أييه على بن جعفر صاحب المسائل»7١.‏ 

وأما على بن جعفر بن محمد: فقد تقدّم. 

فنكدتهذا اليد بت مع 

والحاصل: أن فى هذا الباب عشرة أحاديث؛ ثلاثة منها صحيحة؛ وسبعة ضعيفة 
00 معد ماده الثاني والسادس والتاسع بالمباني المتقدمة؛ بل 
يمكن قبول الجميع علئ بعض المباني, ولا أقل لموافقتها لبقيّة الروايات. 

والمستفاد من أحاديث الباب أمور: 

منها: اعتبار النيّة في العبادات الواجبة. 

ومنها: اعتبار النيّة في المستحبات. 

ومنها: أن قصد القربة في المباحات يوجب تحصيل التواب علئ فعلها. 

ومنها: أن الناس يحشرون علئ نيّاتهم في القيامة. 

ومنها: أنّ النيّة والقول والعمل كالعدم إذا لم توافق أوامر الله سبحانه وتعالئ. 
وموافقتها لأوامر الله منوطة باتباع حججه المنصوبين من قبله. وهم أئمة الهدئ 
صلوات الله عليهم أجمعين. 


اد رجال التجافي 4 





إنضاع الدلاثل فى ختر الوسائل /رسم؟ 


1 هاب استحباب نية الخير والعزم عليه 


5 باب استحباب نية الخير والعزم عليه 


شرح الباب : 

لما كان الغرض الأصل من العمل بالجوارح في العبادات.هو تأثر القلب بذلك 
العمل بسبب ما بين القلب والجوارح من الارتباط - بالميل إليه سبحانه وتعالئ, 
وإبثاره على ما سواه والانضراف عن غير له جل وعلاءورد الخت الأكيد عل زوم 
النّة وتخليصها من الشوائب. 

وإلا فإن الأعمال الجوارحية بأنفسها لا يتعلق غرض التكليف بها منفردة, 
وليست هي موجبة للوصول والزلفئ إليه جل شأنه لوحدها. فإنّ السجود مثلاً لم يقصد 
من التكليف به في الصلاة وغيرها وضع الجبهة علئ الأرض فحسب ,بل أمر به لأن فيه 
تأكيداً لصفة التواضع في القلب, ولأنه يوثر فيه إظهار العبودية المقربة إليه سبحانه كمال 
لانيو 

ويوضحه قوله سبحانه وتعالئ #الَنْ يَنَال الله لُحُومُهًا وَلا دِمَاوُهَا وَلَكِنْ يَنَالَهُ 
التََوَئ مِنْكُمْ74١)‏ إذ كان العرب في الجاهلية يلطّخون حيطان الكعبة المشرّفة بدماء 
القرايين التى يتقربون بها لأوثانهم.فلما حج المسلمون همّوا بمثل ذلك فنبههم الله إلى 
أن المقصود من تقديم الثريان لله عَروْجِلَ لسن اللخوم ول ةالدماء: ولا أن النقصود 


١-سورة‏ الحج. الأية 1. 


أنهما مما يوجب قربه ورضاه سبحانه, وإنما الموجب للقربة إليه هي التقوئ, والتي هي 
بن أنعالةالقله كان حصللت تعبحة العل اقها ويك وم يكن الل سيا 
للغرض من تشر بعه. 

ومن تم أضيفت التقوئ إلئ القلوب في قوله عرّ وجل «ذَلِكَ وَمَنْ يُعَظُمْ شَعَائر 
اله نان تقو القلُوبٍ974 000 

والمراد بذلها إيثاراً لوجه الله تعالئ. وهو الغرض المقصود من تشريع القربان. 

وهذا التأثر المطلوب قد يحصل عند جزم النيّة والهم بالعمل من العبد. وإن عاق 
عن العمل عائق, وإنما يكون الإتيان بالعمل المراد من قبل الله سبحانه وتعالئ مؤكداً 
ومرسخاً لهذا الميل. فالأصل للقصد والنيّة, والعمل بعد ذلك تابع. 

وتوجد شواهد متعددة علئ أن الأصل هو النيّة والعمل يتبعها في الحكم. فمثلاً 
المجامع لامرأته بقصد أنها غيرها مأثوم. وفي حكم الزاني. بخلاف المجامع غيرها 
علئ قصد أنها امرأته فإنّه لا إثئم عليه, فالنيّة قلبت الحلال حراماً والحرام حلالاً؛ بل هي 
تصيّر الفعل الواحد طاعةٌ تارة. ومعصية أخرئ, كضرب اليتيم للتأديب. فإنه يكون 
طاعة: أو للتعذديب فيكون معصية, وهو فعل واحد. 

ولذا ورد التأكيد علئ نيّة الخير والعزم علئ الخير, وإن لم يوفق للعمل به لعائق؛ 
فإن النيّة أفضل من العمل. 


الأقوال: 
الظاهر اتفاق الخاصة والعامة علئ استحباب نية الخير والعزم عليه بلا خلاف 


منهم فيه. 


و الحجء الاية ف 


إيضاح الدلائل في شرح الوسائل / ج ١‏ 


أ الخافة فلدا ور امه اوناك السكهةانن زد الصف وال نر نضها: 
ساق مضي التق ال الضاعيت اكات 

وأما العامة فكذلك, فقد صرح شرّاح الصحاح والمسانيد فى مواضع مختلفة 
اعسات ته الف الشدفقا وكين كد هيا الوؤاناة كروارة رفو طاك العنهاةة 
ضتاذقاً أعطيها: ولو لم تضية#المووية ف صغيع مسلم وق وخهه :ؤووايةتزهن سال الله 
الشهادة بصدق يلعه آش متاذل الشهداء. وإن مات علرا فراشة»: 

قال المازري: «وفيهما دلالة علئ أن من نوئ شبيئاً من أفعال البرء ولم يفعله لعذر 
كان بمنزلة من عمله. وعلئ استحباب طلب الشهادة ونيّة الخير». 

وقد صرح بذلك جماعة من علمائهم حتئ قال الآبي: لو لم ينوه كان حاله حال 
المنافق, لا يفعل الخير ولاينويه. وقيل «مرٌ رجل من بني إسرائيل سنة القحط على 
جيل مخ الزمل قال لو كآن نط افد عر القتراده قفاوي الله إل ستول :ذلك 
العجر؛ أن يقل له اث قبل عبد قدك و أعطاك اجن إنفاقه لو كان تخنطة!". 


.199 :1/5 راجع شرح مسلم للنووي : 17 : 6 . والأذكار النووية: /ا١؟. وبحار الأنوار:‎ ١ 


أبواب مقدمات العبادات /الباب السادس 


١ ]95[‏ مُحَمّدُ بن يَعْقُوبَ, عَنْ عِدّةٍ مِنْ أُصْحَايناء عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمّد 
عَن ابْنِ مَحْبُوبٍ, عَنْ هام : بن سَالِمء عن أي بصير. نأي بد اف ل قال: 5 
العَندَ المُؤْمِنَ القَفيَد لتقول: نا2 ب أزرُفنِي حَنَّى أفْعَل كَذَاوَكَذَا مِنَ الْبِرَوَ وجوه 
الْخَيْرِ فَإذَا عَلِمَ لله لِك مِنهُ بِصِدْقٍ ذ: ني كَنَبَ الهلَهُ مِنَ الأَجْر مِثل مَا يَكْدّبُ آ لَهُ لو 
عَمِلَهُ إِنَ الله وَاسِعٌ كَرِيو”. 


دده إأسمة واة د عن ههه ١‏ موي 1 
وَرَوَاهُ البَرْقَِيٌ يي المَحَاسِنء عَنِ ابْنِ مَحبّوبٍء مثله 1 


[١1]-_فقه‏ الحديث: 


إن المؤمن الفقير إذا قال بلسانه أو بقلبه: يا رب ارزقني حتى أفعل كذا وكذا من 
أمور البر ووجوه الخير ولا يشترط أن يقول هذا اللفظ بل يكفى إخطار هذا المعنى 
فى النفسء أو إبرازه بأي لفظ اتفق له فإنٌ الله عرّوجِلٌ من جوهده العميم إذا علم منه 
عندق النيقيوان هد الأمدة غير كاذية تأنه إذا وزقه هج فخله وكرز يما وعية سن 
الخير كتب الله له من الأجر مثل ما يكتب له لو عمل العمل المنوي. فإن الله سبحانه 

والتيّة لما كانت من الأفعال الاختيارية ‏ وإن كانت فعلاً قلبياً ‏ فإنها يترتب 
عليها التواب, كما وقع التصريح بذلك في هذا الحديث وغيره؛ فإذا تمكن العبد مسن 
الإتيان بالعمل معها فله تواب آخرء وأما إذا لم يتمكن لمانع كعدم قدرة, أو عدم سعة 
في الزمان أثيب علئ مجرد عزمه المتقدم. 
يف 1 ود الا في اليين, 0 شي غلن مجواذ 


() الكافي: ؟: 0ه 31 
('*) المحاسن: 51١‏ 2 لفو 








إيضاح الدلائل في شرح الوسائل / ج ١‏ 


1 مم ا م ا 2 2 

ولذلك قيّد بالفقير, فإنّه غالباً لا يتمكن من العبادات المالية لفقره. ولا يشمل 
الحديث الغني الذي يتمكن من العمل, ومع ذلك لا يعمل. 

وبهذا يتضح أن العمل بعد تحقق النيّة وترتب الثواب عليها ليس لغواً ولا أن 
ثواب العمل مع النيّة معاكتواب النيّة المجردة عن العمل لمانع. 

ويمكن أن يقال بوجه آخر في المقام حاصله: أن ثواب النيّة المجردة عن العمل 
لمانع كتواب ائية مع العمل بلا مضاعفة. وأما إذا اقترنت النيّة بالعمل فيضاعف عشرة 
أمتال أو أكثر. ولا يلزم المحذوران السايقان. 

ويؤيد هذا ما سيأتي في الحديث السادس من هذا الباب وغيره: من أن الله جعل 
لآدم أن من هم بحسنة فلم يعملها كتبت له حسنة؛ ومن هم بحسنة وعملها كتبت له 
عشرا. 

قال الشيخ البهائي يي: «هذا الحديث يمكن أن يجعل تفسيراً لقولهطجة: «نيّة 
المؤمن خير من عمله» أن المؤؤمن كرى كديرا من هذه النئّات فيثاب عليها, ولا يتيسر 
العمل إل قلياك»7١).‏ 


سند الحديث : 

روي هذا الحديث بسندين أحدهما عن الكافي؛ والآخر عن المحاسن. 
أما سند الكافي: فجميع من فيه قد تقدموا فيما سبق, وهو معتبر. 

وأما سند المحاسن: فحكمه حكم سند الكافي. 


١-ثقله‏ عئه فى البحار: 5/ا: 199. 


أبواب مقدمات العبادات /الباب السادس 


[غ8]؟" وَعَنَهُم, عَنْ أَحْمَدَ بْن مُحَمَّدِ بْنَ خَالِدِء عَنْ عَلِي ؛ بْن اسْبَاط, عَنْ 
محمد بْنِ إِسْحَحاقَ بْنٍ!”*' الْحسَيْنٍ بْنِ عَمْرِو, عَنْ حَسَن بْنٍ أب ل عَنْ : 
عالت أبا عبد الله لي عَنْ حَدٌ الْمِبَادةٍ التي ذا فَعلََا فَاعِلّها َانَ مُوَدياً؟ فَقَالَ: 
حُسْنٌ النيّة بالطّاعَة”*! 


ءةه -ه: مث 1 ا 20 1س 
وَرَوَاُ البَرْقَيٌ فى الْمَحَاسِنء عَنْ عَلِىَ بْن أَسْبَاط مِْلَهُ : 


[١])_فقه‏ الحديث: 

دل:هذا الحديك علد أن جد الغادة الصححة المقولة إنما هو بالتيه السالضة 
غير المشوبة بما يصرفها عن وجه الله عرّوجلء والزاكية عن جميع النقائص. وهي 
الموصوقة بالكسن قن هذا الحديت. 

ولعل المراد بالطاعة كل أمر يطاع الله به. فيكون المعنئ أن حد العبادة التي تكون 
به العبادة عبادة هى تزكية نيّة العبادة عن جميع النواقصء وتصفيتها عن جميع الوجوه 

كما يمكن أن يراد بالطاعة طاعة الامام المعصومطْيكِة. فالمعنئ أن حدّ العبادة 
التي إذا فعلها العبد كان موّدّياً لها. وكانت صحيحة مقبولة, ؛ هي الإقبال علئ العبادة 
بإخلاص؛ ومن صميم القلب مع طاعة الإمام. باعتبار أنّ طاعة المعصوم هي الأساس 
فى فد[ القاذاكء بل لذ تكون العادالك متسحة إل بالاشد عمس ولاس هية ا 
بامضائه نيه . 

سات أفن العديت الثالىعسر: أن السادة هى جشية الننه بالطاعة من الود 
»)كذا في الأصل, وفي الوافي: «عن »؛ وفي المصدر: بن الحسين عن عمرو. 


(*) الكافي: ؟: كه ؛ّ. 1 
7*) المحاسن: 771 .ح 775١‏ بسند آخر. 


إيضاح الدلائل في شرح الوسائل /ج ١‏ 


2 ِ ا 


دنا ال عَنْ أبيهء عنِ الَّوْدَِيِ؛ عَنِ السَّكُونِي؛ »عن 
أبي عَبْدِ الله 39 قَالَ: قَالَ رَصُول انه وه نِيّةُ المُؤْمِن حَيْرٌ مِنْ عَمَلِه وَنِيّةُ الْكَافِرٍ 


شر مِنْ عَمَلِه َكُلٌّ عَامِلٍ يَهْمَأ عَلَى نتَيوا*/ 
وَرَوَاهُ لْبرْقَيٌ في الْمَحَاسِنِء عَنِ النَؤْدْلِيٌ تاليا 


الذي يطاع الله منه. أو الذي أمر به. وفيه إشارة لما ذكرنا. 


سند الحديث: 

روئ المصنّف بي هذا الحديث بسندين أيضاًء أحدهما عن الكافي والآخر عن 
عليه 

5 سند الكافي ففيه: 

محمد بن إسحاق بن الحسين بن عمرو: وفي طبعة الكافي: محمد بن إسحاق بن 
الحسين عن عمرو عن الحسن بن أبان. وفي الوافي: محمد بن إسحاق عن الحسين بن 
عمروء وكيف كان فلم برد فيه شيء. 

وفيه أيضاً: الحسن بن أبان: ولم 00 الحسين بن سعيد نزل عنده في 
ببته. قال الشهيدةك: «إِنّ هذا يدل علئ جلالته»(١.‏ وهو ممنوع كما ترئ. 


["] -فقه الحديث: 
هذا الحديث منفق لمكن الخامف والطاطة تنه رايط اق 


#١‏ الكافي 315:15 .ح ؟. 
('#) المحامن: 3505٠١‏ ,ح 5١6‏ 
١-_معجم‏ رجال الحديث: ؛5: 7/7؟. 





أبواب مقدمات العيادات /الباب السادس 


والسر في ذلك: أن نفع العمل وهو استحقاق الثواب, أو سقوط العقاب. أو 
كلاهما _متوقف عليها ابتداءً واستدامة, دون العكسء فان النيّة وحدها نافعة, كما سبق 
في الحديث الأول. وسبيأتي في الحديث السادس عشر: «إن العبد لينوي من نهاره أن 


يصلي بالليل فتغلبه عينه فينام فيعبت الله له صلاته: ويكتب نفسه تسبيخاًء ويجعل نومه 
صدقة». 

ولكن أشكل علئ هذا الحديث بإشكالين: 

أحدهما: أنه كيف تكون النيّة أفضل من العمل مع أن العمل هو المتضمن للتعب 
والمشقة, وقد ورد «أن أفضل العبادة أحمزها» ١!‏ أي أكثرها مشقة؛ فالعمل أحمز من 
البيّة فكيف يكون مفضولاً؟ وروي اشأدوان النذلن إذا هه بحتة كثيت بواحدة اذا 
تذلها تبت عفرل! "' وهذا ضوع فى أن الغبل افضل من الننهعضانا إن أن العمل 
هو المقصود بالأصالة.وبه يتعلق البعث المولويء والنيّة من التوابع, مع أن مدح العاملين 
والعابدين والمصلين والراكعين والساجدين ونحوهم مبني علئ العمل. 

الثاني: أنه روي أن النيّة المجردة لا عقاب فيها فكيف تكون ششرًاً من العمل؟. 

وقد أجيب عنهما بأجوبة متعددة»تصل إلئ أكثر من اثني عشر وجهاءوأحسنها ما 
ورد فى الحاديف الباب, وهى: 


الجرات الأول ردي التق اعتعاة: الحو وإطاكة ارت لو عط لدالخادء 
ف اليداء ونجل و ااقعة جصفم ب طولس | اتقيزس) قار وش العف مكلاف عدلة نانه 
حجنت الخايه مروف الكاذر ا مهاد انان وخضية الزن ركه 21 شار 
نها جا ردن عكر تهريها امسترة وى كانه عله سرهف لوي 


١‏ -الفروق للقرافي: ”؛ ح ؟. ورواه المحقق الحلي بلفظ : (أفضل العبادات أحمزها). في معارج 
الأصول : .5١6‏ 
"- انظر الأحاديث: السادس والسابع والثامن من هذا الباب. 


إيضاح الدلائل في شرح الوسائل / ج ١‏ 


الرابع. 

والجواب الثاني: أن المؤمن بنوي خيرات كثيرة خارجة عن قدرته. وهو يثاب 
بها بدون عمل. فنيّته بهذا الاعتبار خير من عمله, لأن ثوابها أكثر من ثوابه. 

والكافر ينوي شروراً كثيرة. لا يقدر علئ العمل بها فنيّته شر من عمله.كما ورد 
في الأحاديث: السادس عشر والسابع عشر والثاني والعشرين. 

والجواب الثالث: أن النيّة المعتبرة شرعاً لا يكاد يدخلها الرياء. بخلاف العمل 
قاله تند لدان كما ورد فى الحديف الحا معن صف ولاو بعد كن أرما ادكه 
الرناء افك مها ولد 7 1 

وإن أورد عليه: بأن العمل وإن كان معرضاً للرياء إلا أن المراد به العمل الخالي 
عزون نانوي اكالم يق لظي ييه ورتين اللي ظ 

فإن التفضيل من بعض الجهات كاف في المقام. 

والجواب الرابع: أن طبيعة نيّة المؤمن خير من عمله, كما أنّ طبيعة نيّة الكافر شر 
من عمله؛ وذلك لأن نيّة الممن لا يترتب عليها عقاب أصلاً؛ فإنها إن كانت خيراً أثيب 
علنهاء وإ كانت قرا كان وجودها كندنياء يخلاف الفعل خان من يعمل مففال دن 
خيراً أثيب عليه. ومن يعمل مثقال ذرة شراً عوقب عليه. إل أن يستغفر ويتوب إلى الله 
عرّوجل؛ فعلئ هذا تكون نيّته خيراً من عمله. 

وهذا بخلاف الكافر فإن نيّته شر من عمله, لأن نيّة الشر يعاقب عليها ولا يعفئ 
عنهاء ومن المعلوم أَنّ نيّته من الشر؛ من الشرك والأعمال الفاسدة. أكثر من عمله. 
فتكون ننه شر من عمله, ويدل علئ ذلك ما في الحديث الرابع. 


سند الحديث: 


روي بسندين» أولهما عن الكافي وهو موق بالسكوني كما تقدم. وثانيهما عن 


أبواب مقدمات العبادات / الباب السادس 3 

نكا -وَعَنْهُ عَن أبيه,عَن الْقَاسِمِبْنِ محم عن المِنَْرِيِ 'عَنْ أَحْمَدَ يْنٍ 
0 ؛عَنْ أبى هاشم قال كالبو بدا ْ3:إِنَمَا مَل أهل النَارِء نبي التَارِ أن 
يتم كانت في الذي أنلَو حُلدُوا فيها أن يَعْصوا الل أبداً.وَإِنّمَا مد أهل الجن 
في الْجَنَةِ لأنَ هم كانت في الدّاأن لو بَقُوا يها أنْ يُطِيعُوا الله أبداه قَبالئيّاتَ 
لد هَؤّلاء وَهَؤّلاء ؛ ئلا قَْلَهُ تعالّى: (قُلْ كُلّ يَعْمَلُ عَلى شاكِليو»* قَالَ: 


م 


دا 


[؛]-فقه الحديث: 

يفهم من هذا الحديث وأمثاله أن المدار فى الأعمال علئ النيّة التابعة للحالة التى 
اتمقت السى هنا سواء كان ها اتضقة دمن نوع العقائد أو من نوع الأخلاق, 000 
النوعان ينقسمان للحسن والقبيح, والناس متصفون باحدهما لا محالة. 

فإذا كانت النفس متوطنة علئ العقائد الثابتة. والأخلاق الحسنة؛ بحيث صارتا 
راسختين فإن الأعمال الصالحة الكاملة حينئذ لا تتخلف عنهاء حتئ لو فرض أن 
صاحب هذه النفس بقي في الدنيا أبداً فيستحق الخلود في الجنة بهذه الشاكلة والحالة. 

وإذا كانت النفس ناشئة علئ العقائد الباطلة, والأخلاق القيبحة, فإنه لو بقى 
مجهت الدتيا بدا فى التدكدال اما فيو إننا سكسو الغلوة ف الك 
الشاكلة, لا بالأأعمال التق له يعدلها فن تحرام الناتوية فلا رون عل ينا 5 أنه مناف 
الأخبار الواردة في أنه اذ ازا السيئة ولم يعملها لم تكتب عليه». 


(١#)سورة‏ الإسراء, الآية 64. 


)*١‏ الكافي: ا 1ح م6 


إيضاح الد لائل في شرح الوسائل / ج ١‏ 


ع ا ببح 2 ا 00 


د ادهج ه : د ا م 2 انان 2 6 
مها ماس (1ثه) 1 
محمد . 


عن عرز انز ع اقم 0 > 2 مده عر ماه ه 95 2 2 . 
وَرَوَاةَ الصَدوق فِى العلل, عَنْ ابيه, عَنْ سَعْدٍ بن عَبْدِ اللى عَنِ القاسِم بن 
و2 39 سيد 1 


مع أنه يمكن حمل تلك الأخبار النافية لكتابة السيئة إذا لم يعملها علئ ما إذا لم 
تعر شداكلة لدموله تكن يحي على اللدانه ل فى فى الدنيا لاق يها 


سند الحديث: 

روي بثلاثة أسانيد: 

السند الأول: ما عن الكافي؛ وفيه: 

القاسم بن محمد: وهو مشترك بين القاسم بن محمد الجوهريء والقاسم بن 
محمد الأصفهاني, الملقب بكاسولاء وكلاهما يرويان عن سليمان بن داود المنقري, 
ويروي عنهما إيراهيم بن هاشم. 

ويمكن تمييز الجوهري: بروايته عن الحسين بن أبي العلاء. وكليب بن معاوية 
الاسديئ) ورومي بن زرارة» وحريز بن عبد الله. وعبد الصمد بن بشيرء وجاك بن 
عثمان؛ ومن كان في طبقتهم. 

ورواية الحسين بن سعيد. ومحمد بن خالد البرقي عنه. 

ويختص الأصفهاني عن الجوهري برواية سعد بن عبد الله. وأحمد بن 5 عبد 


الله عنه. فإنهما لم يرويا عن الجوهري. وعلئ كل فلم نذا كن حقهما صوام 


35 ح١ المحاسن:‎ )١( 
.١ علل الشرائع: 17 86.ح‎ )*"( 





أبواب مقدمات العبادات /الياب السادس 


ولكن قد ورد هذا العنوان فى نوادر الحكمة وفي تفسير علي بن إيراهيم؛ وروى 
غنه المشابخ العقات!', فيكون ثقة. 

والظاهر أنه القاسم بن محمد الجوهري هناء وهو الذي روئ عنه المشايخ 
الثنقات. 

أما المنقري: فهو سليمان بن داود المنقريء قال عنه النجاشي: «ليس بالمتحقق 
تااعي شروو عن شناكة امتنانا بى امعان تدر كي اال وا 1 

رم د في كتاب نوادر الحكمة وتفسير علي بن إبراهيم! ''. فيكون ثقة. 

وأما أبو هاشم: فهو مجهولء وليس هو الجعفري داود بن القاسم. لأنه من 
أضعات الها والجواد : كل. وكان أبوه يروي عن أبي عبد اله طللاٍ. 

ويمكن القول باعتباره بناءً علئ صحة روايات الكافي. 

والسند الثاني: ما عن المحاسن للبرقي. وفيه: 

على بن محمد القاساني: قال عنه النجاشى: «كان فتيهاً. مكثراً من الحديث, 
ذاه عصان عمد ع سيد ع ردك ال جيم تاد امم دن 
فى كتبه ما يدل علئ ذلك»!4). 

وذكره الشيخ في أصحاب الإمام الهادي علي وقال: «ضعيف, أصبهاني»!0) 
١‏ -أصول علم الرجال: -:١‏ 5871714 وج 503:7 
؟ - رجال النجاشي: غ8 . 
<'-أصول علم الرجال: .18١ 51714 :١‏ 


غ - رجال النجاشى: 506. 
-رجال الشيخ الطوسي: 84 





إيضاح الدلائل في شرح الوسائل /ج ١‏ 


[/اة] ه -وَيالإِسْتادِ ءَ عَن الْمِنْقَّرِي ٠‏ عَنْ فيان 3 بن عَمَبْنَة عَنْ أبيٍ عَبْد 
اولي - في حَدِيثٍ الة أنشا ان مِنَ الْعَمَلِء ألاوإنَ لبهي الْعملء كم كُدَ ملا 
قَوْلَهُ تَعَالَى: (كل كُلّ يَعْمَلُ عَلى شاكِلته» ”7 َمِْى عَلَئ نيّيوا”*! 

ولكيد وداش كات تؤادر الحكيةة'. 

ويمكن الجمع بين تضعيفه وتوثيقه, بأن يحمل الضعف علئ ضعفه في مذهبه, 
والتوثيق علئ توثيقه في حدديثه. 

والسند الثالث: ما عن كتاب علل الشرائع, ورجاله قد تقدموا بأجمعهم. وحاله 
حال السند الأول. 


[4]_فقه الحديث: 

أحدها: إرادة إيقاع الفعل. 

والثاني: الغرض الباعث علئ الفعل. 

والثالث: العزم علئ الفعل. 

والمعنيان الأولان مقارنان للفعل دون المعنئ الثالث, فإنه قبل الفعلء والديّة 
بالمعنئ الأول لا ينفك فعل الفاعل المختار عنهاء كما سبقت الإشارة إليه. وهي بالمعنى 


الثانى يكون الاخلاص فيها من أشق الأمور وأصعبها علئ العابد.وذلك لأن الاخلاص 


(*)اسورة الاسراءء الأية 84 
١-_أصول‏ علم الرجال: لد لشف 


أبواب مقدمات العبادات / الباب السادس 


للق تكد لأنوو النيت بالمئالة لتو كانه مطل كر امع البحافةة السن: 
والتوطين لها علئ البعد عن كل ما يبعد عن الله جل جلاله؛ والاعتزال عمّن تكون 
خلطته موجبة للبعد عن الله مهما أمكن. 

والنيّة كلما كانت أكثر إخلاصاً عن الأغراض الفاسدة, كان العمل أكمل وأتم. 
ولذا ورد أن «نيّة الممن خير من عمله». 

وأما من غلب عليه حب الدنيا وشهواتها. وانغمس في ملذاتهاء فلا يمكنه 
إخلاص النيّة عن دواعيهاء فهو بعيد بهذا عن طلب الآخرة: فإن «الدنيا والآاخرة 
عد وان حتفا ودان وسيل مقنلنا د من لخب لتنا وتوالاتها القن ال 00 
وهما بمنزلة المشرق والمغرب وماشٍ يينهماء كلما قرب من واحد بعد من الآخر»(١)‏ 

ويمكن أن يكون هذا جواباً آخر يضاف لما قدمناه من الأجوبة عن الإشكال 
علئ الحديث الثالث. 

وأما أن النيّة هي العمل فهي مبالغة في اشتراط العمل بهاء وأن العمل المجرد عن 
النية غير معتدٌّ به شرعاً. فالآني بالعمل بلا نية غير آتِ بعمل من رأسء فكأنها نقس 
العمل وعينه..ولذأ ور التأكيد المديد من الإماء طق علئ الاتحاد بينهما: وأنهما شنىء 
(اعدرعد أت تصتزت التنية [ألذاتو جيرف الذا عبد إزة) ارات بالجدلة المي وعدن 
الخبر باللام, وذلك مفيد للحصرء كما جاء بضمير الفصل المؤكد له. 

ثم استشهد الإمام لج بالآية الكريمة لبيان أن مدار العمل فى صحته وفساده. 
وفي كماله ونقصانه وفي قبوله ورذه علئ النيّقء حيث قال: «مُل كل يَعْمَلَ عَلَىْ 
شَاكلَتِهِ "١4‏ يعني علئ ثينه. 

وقد تقدم منّا في بيان الحديث الرابع تفسير الشاكلة, وأنها الحالة التي اتصفقت 


١-نهج‏ البلاغة: 52 
؟-سورة الاسراء, الآية 84. 


إنشاع التلاقل فى شرا الؤسائل 7 ؟ 


7 ع 
النفس بها سواء كان ما اتصفت به من نوع العقائد أو من نوع الأخلاقء وهذان النوعان 
ينقسمان للحسن والقبيح, فغالب إطلاقها علئ ما ذكرناء ولكن الإماءنقةٍ فسرها 
بالنيّة. ولا يخفئ ما فيه من الإشعار بِأنّ النيّة تابعة لحالة الإنسان المترسخة فيه بحيث 
تكون ملكة في فسهه أو قريبة منها. 

بل وردت الشاكلة بمعنئ النيّة أيضاً فى اللغة. قال الفسيروزآ بادي: الشاكلة 
الشكلء, والناحية والنيّة والطريقة!"". ْ 


وقال الطبرسي في مجمع البيان عند تفسيره للآبة: «أي كل واحد من الموّمن 
والكافر يعمل علئ طبيعته وخليقته التي تخلّق بهاء عن ابن عباس. وقيل: علئ طريقته 
ومته الى افنغادهاء:وقيل: ما هو امكل بالضؤواه واولو تالحى عنقدى صن 
الجبائى»7؟). 


سند الحديث: 


فيه سفيان بن عبينة, وهو: «سفيان بن عبينة بن أبي عمران الهلالي كان جده ابو 
عمران عاملاً من عمال خالد القسري. له نسخة عن جعفر بن محمد 0ق ١»‏ "". 
وهو من كبار علماء العامة وقد اتفقوا علئ صدقه وحسن حديثه؛ ولم يردافى 


كتبنا الرجالية فيه شيء: إلا أنه ورد في تفسير على بن إبراهيه! ). فيحكم بوثاقته. 
فالحديث موثق به. 


١‏ القاموس المحيط: ؟: ١-]:مادة‏ تتكلن: 


.180-1814 -مجمع البيان في تفسير القرآن:7:‎ ١ 
13 #اموريعال النشاف‎ 


5:-أصول علم الرجال: .18١:١‏ 


[44] 3 دو عن مخمل بن بحي . عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمّد عَنْ عَلِىٌ بْنِ حَدِيدِء 
عَنْ جيل بْنِ دراج عَنْ رُرَارَة عَنْ أَحَدِِمَا له فَالَد إن الله تبَا دك وَتَعَالَى جَعَلَ 
لإدمَ في ذُرَييهِ أن مَنْهَمْ, ِحَسََةٍ نَم يَمْمَلهَا كُتِبَتْ لَه هُ حَسَنَة وَمَنْ هَمَّ بِحَسَنَةٍ 
وَعَمِلَهَا كُيِبَثْ لَهُ عَشْرا وَمَنْ هَمَّ بِسَيعَة!'*' لم تُكْتَبْ عَلَيْه وَمَنْ هَمَّ بهَا وَعَمِلَهَا 


[1]_فقه الحديث: 

الهمّ هو حديث النفس اختياراً أن تفعل ما يوافقها أو يخالفها أو أن لا تفعل. وهو 
بكو قب القصد. 

ولول هذا العديق عا أو الية الاد رسن اليد إن كان تعلق سيلا تريهياً 
الأكسات سن من الوا ف كنت لدكيتةه واتعدة افاج فيليا كنت لدعت عسنابكه: 

وإن كا بامتعله عملا وجا ل كنات بك وله يعملها لم تكن علية وإن ورد 
أنه يحرم رزقه. ويخرج نفسه منتن الريح7". و! ا ل 
ذلك مقتضئ أحاديث هذا الباب, ولا خلاف فيه بين الأمة, إلا أن بعض العامة!"! صرّح 
بأن هذ الكرامة هن الله سبحانة وتعالن 'مشتصة بهذه الأمة, إل أن :ظاهر هذا الحديت 
أنها في الأمم السابقة أيضاً. 

ا ا د اج ان ال 


(*) فى المصدر زيادة: ولم يعملها. 
5) الكافي: 7 1ح .١‏ 
؟-_بحار الأتوار: 548 : 36؟. 





إيضاح الدلائل في شرح الوسائل /ج ١‏ 


عن عفر بره ليان لظاهر هذه الأحاديث. 


والعقالة محل للخلاف.وهي من فروع مسألة الجري: ويقع اللحد ها مين 
ثلاثة وجوه: الأول علئ طريقة الفقهاء. والثاني علئ طريقة المتكلمين, والثالث على 
طريكة أهل الحديةةفان لكل واحد من هذه الأصناق غرطن كس البسعك يتكالك 


فيه: على بن حديد: وقد نقل الكشى عن نصر بن الصباح أنه قال: «علي بن 
حديد بن حكيم؛ فلحي من أهل الكوفة, وكان أدرك الرضاة١١).‏ 

وهو مورد الخلاف, وقد ضعّفه الشيخ فى التهذيب والا ستبصار في موارد ثلاثة, 
ولكنه ورد فى النوادر وروئ عنه المشايخ التقات.وقد ذكرنا ترجمته مستوفاة فى 
خاتنة اصؤل عله ارال 

وطريق الجمع أن يقال أنّ الضعف في مذهبه. 

مانا الو اوروواناك عن جل فير لآن كما رم مشهون. 


وأفراد باقي السند ثقات أجلاء تقدّم ذكرهم. فسند الحديث معتبر. 


١-اختيار‏ معرفة الرجال: ل 1" 
١-أصول‏ علم الرجال: ؟: 893-59٠0‏ 





أبواب مقدمات العبادات /الباب السادس 


[1- وَعَنْ عِدّةٍ مِنْ أضْحَابًه عَنْأُحْمَد بْنِ أبِي عَبْد لل عَنْ عُثمَانَ بن 
8 
عي . عَنْ سَمَاعَةَ بْنِ مهرَاَه عَنْ أبي بَصيرء لي إن 
ؤي لهم بحست لامعل بها كله حَسَة. إن ُو عله مت 
عرب كا 


0 


يحْمَثْ 


[7] - فقه الحديث: 

دل الحديث علئ عين ما تقدم في الحديث السابق, لكنه قيده بالمؤمن هنا 
فوايدها فنا سانها ع بعشن العامة من أن هله الكرافه بتخطوضة نيد الأمة كد 
تشمل الأمم السابقة: بل إن التقييد بالمؤمن هنا يفيد أن غير لا يشاركه في هذا الحكم 
نفكلا من اش عليه 

إن قيل: قد دلت آيات من الكتاب الكريم علئ المواخذة علئ الهم بالمعصية: 

منها: قوله تعالئ: لوَإِنْ تبِدُوا ما فِي أَنْقْسِكُمْ أو تُخْقُومُ يُحَاسِبِكُمْ به الله فيغر ِمَنْ 
يَشَاءٌ وَيُعَذَبٌ مَنْ يَشَاء»1"". 

ومنها: (إِنَّ السَْعَ وَالْبصَرَوَالْقَُادَكُلَ أُوليِكَ كَانَ عَنْهُ مَسْوُولً6!". 

ومنها: ( يُوَاخِذٌَ كم ما كَسَبَتْ فُلُوبكُم76". 

قيل فى الجواب: إنّ الآيات تدل على الاستحقاق, والأحاديث دالة علئ 
التفضّل بالعفو مون قبل أشة او تحتل الآنات: علب الأصيول الاكتفاديهه او يفال إن 
الماخذة والسؤال أعم من العقاب, فلا منافاة يبنهما. 


(*) الكافي: :كج 3 


١-سورة‏ البقرة. من الآية 588. 


'"'-سورة البقرة؛ من الاية 276 


إيضاح الدلائل في شرح الوسائل /ج ١‏ 


عم تسبح جب ا ا 


سند الحديث: 

فيه: عثمان.بن عيسئ: وقد قال النجاشي في حقه: «عثمان بن عيسى: أبو عمرو, 
العامري, الكلابي, كان شبيخ الواقفة ووجههاء وذكر نصر بن الصباح قال: كان له في يده 
مال يعنى الرضاءة فمنعه فسخط عليه. قال: ثم تاب وبعث إليه بالمال. وكان يروى 
عن أن حدر ركان وماق البقام اند يعوت ب الحات عاشي البوالاء قر امت له 
بالكوفة, وأقام بالحائر 5 دابع رتل0 

وعدّه الكشّى من أصحاب الإجماع!'). كما وعدّه الشبيخ في العدة ممّن عملت 
الطائفة بأخباره من الوافقة! ", 

وورد في التفسير. ونوادر الحكمة؛ وروئ عنه المشايخ الثقفات!؟. 

وفيه: سماعة بن مهران: قال عنه النجاشى: «سماعة بن مهران بن عبد الرحمن, 
الحضرمى... ثقة ثقة... له كناب يا د 1 والظاهر أن كتابه مشهور 
فلؤايحتا إلى النسد: 

وقال عنه الشيخ: «سماعة بن مهران...له كتاب. روئ عن أبى عبد الله 
١ 00‏ 

وعةة اليد فى رشالية العدذية من العلناء الأعلاه 2 "'..ويتقية أشراة النستد 


ثقات قد تقدّمواء فالسند معتبر. 


5٠٠١ النجاشى:‎ لاجر-١‎ 

دحب ممرفة البيال تعر 

“_عدة الأصول: .18٠0:١‏ 

؛-أصول علم الرجال: 779:١‏ 5814 وج ؟:501. 
ران اللاي 15 

روجاأل الرت بقع 

ا الزشالة العدديت 21 


أبواب مقدمات العبادات /الباب السادس 2 

1٠٠‏ وَعَنْ عَلِي بن ناهيج عن أببه. عَنٍ ابن أبي عُمَيِ عَنْ جَهِيل بن 
دراج عَنْ بُكَيْرا'* عَنْ أبي عبد اله ل أو عَن أبِي جَغْفَرٍ له :إن الله تَعَالَى قَالَ 
آَم لكلا : يا آَم جَعَلْتُ لَكَ أَنَّ من هم مِنْ ذُرْبيكَ , بِسَيْمَة لم ُكتَبْ عَلَيْه فَإِنْ 
لها مُث عليه سَيْة وََنْ هَمٌِنهُمبِحَسَكَة ِنَم يضملا قث لَه حسَن 
َإِنْ هُوَ عَمِلَّهَا كُتِبَتْ لَهُ عَشْرا. الْحَدِيتَ!"*. 


[4]-فقه الحديث: 
مفاد هذا الحديث هو نفس مفاد الحديث السادس المتقدم. وهو عام غير مقيد 
ل ل ا 0 


الناس. أوكان 0000 لبر لك عن ل ل د 
والفجازات بعشو امثال الحسة: عو ما نض عليه القران الكو هيك قال 
سبحانه: 9مَنْ جَاءَ بِالحَسَنَّة فَلَهُ ء عَشْبُ أَمْقَالِهَا وَمَنْ جَا بالسَّيّنَة قلا يُجْرَئ إِلَّا مِْلَهَا وَهُمْ 
لا يظْلَمُونَ4!". 
وهذا المقدار هو المضمون, وقد يضاعف الله للعامل بالحسنة إلئ سبع مائة 
ضعف أو أكثر, إِنّ الله واسع كريم, كما سيأتي في الحديث العشرين من هذا البساب, 
ويأني ما يدل عليه في وات أخر إتماءاف فال 


سند الحديث 
فيه: بكير: وهو بكير بن اعين الشيباني. 
0 أبن بكير. 


0 : الأنعام. الآية 11٠‏ 





جم إيضاح الدلائل في شرح الوسائل /ج ١‏ 
روئ الكشّي وكذلك الصدوق في المشيخة عند ذكره لطريقه إلئ بكير: 
لماابلعه ديعتى أبا عبد الله الضادى 41 -_وفاة بكير بن أعين قال:نرآما والله لقد 
أنزله الله بين ل ان ومين التؤشيى سلاف علي 
وقال الكشي ها «حدثني محمد بن مسعود قال: حد ثنا محمد بن نصير قال: 
حدثني محمد بن عيسى بن عبيدء وحدثني حمدويه بن نصير قال: حدثنا محمد بن 
عيسئ بن عبيد عن الحسن بن علي بن يقطين قال: حدثني المشايخ: أن حمران؛ 
وزرارة:؛ وعبد الملك, وكيا وعبد الرحمن بني أعين كانوا مستقيمين؛ ومات منهم 
أربعة في زمان بي عبد الله ِة. وكانوا من أصحاب أبي جعفر و»! ". 
وعن عبيد بن زرارة قال: «كنت عند أبي عبد اللْهمةٍ فذكر بكير بن أعين فقال: 
رحم الله بكيراً وقد فعل؛ فنظرت إليه. وكنت يومئذ حديث السن فقال: إني أقول إن شاء 
اش( 1 
وقد ورد في التفسير وروئ عنه المشايخ التقات4). 
ولكن ورد في أصول الكافي (ابن بكير) بدل (بكير). ولعله تتصحيف. وعلئ 
ترك اتوت هذه السيفة يحون الدراد يفيل ايك بكر لقنم الول قال ايها 
روئ عنه جميل في موردين في الكتب الأربعة بعنوان ابن بكيرءولكن الأكثر رواية 
جميل عن بكير بن أعين, فقد وردت روايته عنه بعنوان بكير فحسب فى تسعة موارد 
في الكتب الأربعة. 1 
هذاء وسائر أفراد السند قد تقدّم ذكرهم. 
وكيف كان فالحديث معتبر. 


١-اختيار‏ معرفة الرجال: ؟ : :4١9‏ من لا يحضره الفقيه: ؛ : المشيخة : .41١‏ 
؟-اختيار معرفة الرجال: ١‏ : 787 

1 اختيار معرفة الرجال: ؟: .8١9‏ 

4 أصول علم الرجال: 778:١‏ , وج 17 185. 


أبواب مقدمات العيادات / الباب السادس 

[3]3 سَعْدُ بن عَبْدِ عَبْدِ الي بِصَائِرِ الدَّرَجَاتِء عَنْ محمد يْنِ اْحْسَيْنِ يْنِ 
أي الطاب عن عل نيدن عن عَبْدِ اله اْحَنّاطٍ عن َي إن أبي ةن 
ل لا لك حفن ين ينا ل 


ذَلِك بِمَا نَوَيِتَ"*. 
١٠١]6٠١ 5[‏ -الْحْسَيْنٌبْنُ سَعِيٍ د في كِتَابٍ الزهْدِء عَنْ عَبْدِ لين الْمُغِيرَة عَنْ 


درهء ه. 


ميل بْن درَاحِء عن أبي عَبْدِ اله له قَال: إِذَا هَمَّ الْعَبْدُ بالسّيّكَةِ لم تُكْتَبْ عَلَيْهِ 
وَإِذَا هَمَّ بِحَسَنَةٍ بحسَنة كُتِبَتْ لوا" 





[9]-فقه الحديث: 


دل الحديث علئ أن مجرد نيّة فعل الخير, كاف فى ترتب ثوابه. وإن لم يتحقق 
الفعل خارجا لعارضٍ من العوارض التى تعيق المرء عن تحقيق ما يصبو إليه من 
الخيزاة: 


سند الحديث: 
ففيه: على بن محمد بن عبد الله الحناط: وهو مهمل غير مذكور. 


وها يفيه أفزاه الفديد ققد تقدموا. 


[١٠]-فقه‏ الحديث: 


دل الحديث علئ عين ما دلت عليه الأحاديث السابقة, المتحدة معه فى 


(*) مختصر بصائر الدرجات: 11. 
('*) الزهد: الاتح 5 


إيضاح الدلائل في شرح الوسائل /ج ١‏ 


اللشمؤة واد بتع يود لسر وك الحيه ركو ن هوم ارا 


سند الحديث: 

فيه عبد الله بن المغيرة: وقد قال عنه النجاشي: «عبد لان لمشي ا ا م 
الحلى: مولى جندب بن عيد الله بن سفيان: العلقى :كوف ىءثقة ثقة لا بسدل به أحد هن 
جلالته ودينه وورعه. روئ عن أبى الحسن موسئ طلي. قيل: إنه صنّف ثلاثين كتايه!", 


وعدّه الكشّي من أصحاب الإجماع!"". 

وورد في التفسير والنوادر. وروئ عنه المشايخ النقات!". 

وسند الشيخ إلئ كتاب الزهد. بل إلئ جميع كتب الحسين بن سعيد ورواياته 
طريقان؛ وهماأ: 

انا قد ور اع مواقي ان سودي السو 
الحسين بن الحسن بن أيان عنه. ْ ظ 

؟ -وأخبرنا بها عدّة من أصحابناء عن محمد بن على بن الحسين بن بابويه. عن 
أبيه, ومحمد بن الحسن ومحمد بن موسئ بن المتوكل؛ عن سعد بن عبد الله الحميري, 
عن أحمد بن محمد بن عيسئ؛ عنه. 

مطاف إلى أن الصدوق بي شهد في أول الفقيه بأن كتب الحسين بن سعيد من 
الكني التشهزدر البداق علرينا. 

وأمّا جميل بن درّاج والحسين بن سعيد فقد تقدّم ذكرهما. 


١-_رجال‏ النجاشى: .5١6‏ 
اهار حرف النعال ب ار 
٠'-أصول‏ علم الرجال: ١‏ ا ا 





أبواب مقدمات العبادات /الباب السادس 
[م ا ل 0 
0 00 ه10" 


م هه ع إب ه 


ات وعنْ أيه عن ا ن أبِي مير أي اعفد ع بنحاق بز 
سر" ده ُو ني لبان وق َوه نِى ى الْقَ؟ قَالَ: 0 0_0 


[١١1]_فقه‏ الحديث: 

ذل الحدية عل انهف قا عه ويه فى الأعكال والأخلاىئ وكات خااصه 
له عرّوجِل (زاد الله عز وجل في رزقه). لأنه حينئزٍ يكون مصداقاً اللمتقيء والمتقي 
ا ا #ومَن د يَتَّقِ لله يَجْعَل لَّهُ 
ورا # ويدار كه من حَيْثْ ل ب يَحْتَسِبُ 4(" 

وَهَذا أثر دتيوئ للنثة الحسة مضافاً القؤات النعر من علي النثة الحسنة كما 

سند الحديث: 

جميع أفراد السند تقدّم ذكرهم, فسند الحديث معتبر. 

[١١]-فقه‏ الحديث: 

دل الحديت عل أن البهود كانوا ملزمين بالأخذ بالتوراة بقوة؛ لما جاءهم نبيهم 
#١‏ المحاسن: 51١‏ .اح .5١8‏ 
("*) سورة البقرة, الاية 37. 


ا المحاسن: 51١‏ , ح 519. 
١-سورة‏ الطلاقء الاية :5 -5. 





2 إيضاح الدلائل في شرح الوسائل /ج ١‏ 
يها قال ساك كو أخذتاوتافق ووكتنا تذمكه الطرن حزوا ما سينا كه يقةة 
َاذْكُدُوا مَا فيه لَعَلَّكُمْ تتُقُونَ» 01١‏ 

وفسّر الإمامعضةٍ المراد بالقوة في جوابه: بأنها القوة في القلب وفي البدن معاء 
فكو الفراة هن الايد الشريفة :أن فنأ لهم: خذواما اناكم وامناك سو كا 
وفرائض. واقبلوه باجتهاد منكم, بلا تقصير ولا توان. 

والمراد أخذ الأحكام جملةَ بجد في العمل بها بلا تقصير, وبنيّة حسنة قوية, 
ويقين لا شك فيه. ْ 


وَالقرضن مق إبراد هذه القضة يان أن علي هذه الأمة أن تلتوم نيا لحادربة 
الرسولعَييُة بقوة في القلب والبدن. 


سند الحديث: 

فيه: أبو الفغرًا؛ وهو حميد ين الفنة..قال ته النجاه «حميد بن المقتئ. ابو 
المغراء. العجلي, مولاهم. روئ عن أبي عبد الله وأبي الحسن ل. كو في, ثقة ثقة»( !. 

وقال عنه الشيخ: «حميد بن المثنئ العجلي الكوفي يكنى أبا المغراء الصيرفي 
ل او 0 

وروئ عنه المشايخ الثقات'؟. فلا إشكال في وثاقته. 

وفيه أيضاً إسحاق بن عمار: ذكره النجاشي بقوله: «إسحاق بن عمار بن حيان, 
مولئ بني تغلبء أبو يعقوبء الصير في» شيخ من أصحابنا. ثقة وإخوته يونس ويوسف 
وقيس وإسماعيل. وهو في بيت كبير من الشيعة, وابنا أخيه علي بن إسماعيل وبشر بن 


١-سورة‏ البقرة؛ الاية 17. 
١‏ -رجال النجاشي: 177. 
؟ فهر ست الطوسي: غ6١‏ 
3 -أصول علم الرجال: 51 


أبواب مقدمات العبادات / الباب السادس 
2ه 

إسماعيل كانا من وجوه من روى الحديث. 

روئ إسحاق عن أبي عبد الله وأبي الحسن #2. ذكر ذلك أحمد بن محمد بن 
ميدق رعالف له كباب وا دو زرو صم مدن اميه ناذا 

ووّفه الشبيخ في الفهرست(". والرجال' '. وفي رجال الكشّي: «عن زياد 
القندي قال: كان أبو عبد الْهءكة إذا رأئ إسحاق بن عمار وإسماعيل بن عمار قال: 
وقد يجمعهما الأقوام, يعني الدنيا والآخرة»!؟. 

وورد في التفسيرء والنوادر, وروئ عنه المشايخ التقات!*2. فلا إشكال أيضاً في 
وثاقته. 

وأما يؤئس: فهو مشترك:والمراد به هنا يؤنس بن عماره لا يونس بن عبد 
الرحمن. لقرائن: 

أحدها: أنّ يونس بن عمار هو الذي يروي مباشرة عن أبي عبد الله طِكةِ . بخلاف 
يونس بن عبد الرحمن, فإِنّه يروي عن الإمامين الكاظم والرضا نييه. ولا يروي عن 
أبي عبد الله يةٍ بلا واسطة. 

ثانيها: أن أبا المغرا يروي في هذا السند عن يونسء بينما يونس بن عبد الرحمن 
هو الذي يروي عن أبي المغرا في غير هذا المورد. ويروي أيضاً عن إسحاق بن عمار 
في عدة موارد. 

الثها: أن يونس هو أخ لإسحاق بن عمار.كما مرّ عن النجاشي, ونصّ عليه 
الصدوق في المشيخة أيضاً واقترانهما معأ في هذا السند مؤيّد لكون المراد منه يونس 


3 رجال النجاس ا 

ادنيوست طروي حم 

#درجال اطوسى: وضع 

عن اكه تسدرقة العتال ارم 

-أصول علم الرجال: :١‏ /ا/ا؟, 7115, وج 1:7 181. 


إيضاح الدلائل في شرح الوسائل /ج ١‏ 
أ عيتى ل ئها الأ ندا وأ حادة تقال ما الْعِبَادء 
قَقَالَ: حُْسْنٌ الي بالطّاعَة مِنَ الْوَجَهِ الَّذِي يُطَا الله مِنْهُ 


لكر 


0 


وَفِى حَدِيثٍ آخَرَ: قَالّ: نون العاف نك لذن 


ويونس بن عمار هذاءغاية ما ورد فيه ما تقدم عن النجاشي في ترجمة أخيه 
إسحاق عرق رفني مك كتين لو لقرونة فى لاد ‏ للكوو سوه . 


وعدّه الشيخ والبرقى من أصحاب الصادقءَلية وورد في كامل الزيارات 


فعلئ مبنئ من يقبل توثيق جميع أصحاب الصادقءهة؛ أو من ورد في كتاب 


كامل الريا راك قال حدمو ذق عدو وما ملعيل اح هد ين الميسية اء كلهم 
فلا طريق عنده لتوثيقه. 


وكيف كان فوجوده في السند غير ضائر بعد مشاركة إسحاق بن عمار له في 
الرواية عن الإمام الصادق حَليِة . فالسند معتبر. 


]١[‏ _فقه الحديث: 
مر بيان المراد من هذا الحديث في شرح الحديث الثاني من الباب. 
المعصوم نْةِ؛ حيث قالطة: «أما إنك يا عيسئ لا تكون ممنا حتئ تعرف الناسخ 


)*١(‏ المحاسن: 51١‏ 4 الم 





أبواب مقدمات العبادات / الباب السادس 
هه 
وَرَوَاهُ الكُليْنِيٌء عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِء عَنْ شَاذَانَ بْنِ 
الْخَلِيلٍ قَالَ: وَكَتَبْتٌ مِنْ كِتَابهِ بإِسْنَادِهِ يَرْفَعُهُ إلى عِيِسَئ بن عَبْدٍ الله القُمّئْ 
نحو 
َو الصدُوقُ في متاني الأخبار,عَنْ أب عَنْ سفدٍ. عَنْأَحْمَدَبْن 
مُحَمَّدِ مُحَمَِء عَنْ أيه عَمَّنْ ذ كر عَنْ حَيْثْمَة حَيْنَمَةَ بن عَبْدِ الوَحْمَن مِثْلَهُ”*. 


0 ا سي ذلك 0 
ويأتى إمام آخر فتوطن نفسك علئ حسن النيّة فى طاعته ؟ قال: قلت: نعم؛ قال: هذا 
تعوفة الناسخ من لسوت ع1ثا. 

بعك العراد من اليه :أن العبادة الصحيحة هي ما كانت مع النيّة الخالصة, 
مع ضم طاعة أئمة الهدئ طَبيك, وتكون هذه العبادة مأخوذة من مصادرها المأمور بها 
فلا تكون متدعة ول متعدة لآثمة الغلال: كنا ول الحدية عل أن الاسمان إليا 
يتحقق إذا وطّن العبد نفسه, واشتد عزمه علئ طاعة الامام المعصوم, طاعة غير مشوبة 
برياء, ولا بأي نوع من أنواع البدع. 


سند الحديث: 
المذكور لهذا الحدرت ثلاثة اسائيد: 


اكد الا دسم 


#١‏ الكافي: المت اح ط. 
0 54 ع ١‏ 





- إيضاح الدلائل في شرح الوسائل /ج ١‏ 

وفيه: خيثمة بن عبد الرحمن الجعفي: الكوفي؛ وهو عم بسطام بن الحصين, قال 
النجاشي في ترجمة بسطام بن الحصين: «كان وجهاً في أصحابناء هو وعمومته. وكان 
ضيف باعي ش 

وذكره الشيخ فى الرجال: تارة فى أصحاب الاإمام الباقرء وأخرئ فى أصحاب 
الامام الصادق "). ْ 1 

وكالتضعة الشس ‏ اته اهل !وهنو وامقطن السعد و إن كام مق 
0 ٍ : 

إلا أن العمدة هو كلام النجاشي, فقد صرّح بأن بسطام كان وجهاً في أصحابناء 
وأبوه., وعمومته؛ فإن توصيف عمومة بسطام بالوجاهة في الأصحاب مدح قريب من 
التوثيق؛ فإن كون رجل وجهاً في الأصحاب والرواة مرتبة عظيمة من الجلالة؛ فالرجل 
ممدوح لشمول المدح 027 باعتباره أحد عمومة بسطام. 

وأما عيسئ بن عبد الله القمي: فهو عيسى بن عبد الله بن سعد. الأشعري, جد 
0000 

روئ الكشّى عن أبي محمد أخى يونس بن يعقوب عنه قال: «كنت بالمدينة, 
كاسنا شرن مهدا كد فى ص أرفقها قال فقال الله نا ونين تن بالنات 
واد ف حو يكن تدك إلئ الباب فإذا عيسئ بن عبد الله القمى جالسء قال: 
فقلت له من أنت؟ فقال له: أنا رجل من أهل قم. ْ 

قال: فلم يكن بأسرع من أن أقبل أبو عبد الله جا . قال: فدخل علئ الحمار الدار, 
ثم التفت إلينا فقال: ادخلاء ثم قال: يا يونس بن يعقوب أحسبك أنكرت قولي لك إن 


١-_رجال‏ النجاشى: .١١١‏ 
؟ - رجال الطوسى: ١754‏ و199. 
'- رجال ابن داود: ؟ .١1‏ 





أبواب مقدمات العبادات /الباب السادس 


هه 


عيسئ بن عبد اللّه منّا أهل البيت! قال: قلت: إي والله. جعلت فداك,. لأن عيسئ بن عبد 


فلا إشكال فى وثاقته. 


السكد الفائق ماروا الكل عن محمد بن حت دعن عمد بن سحند د كفن 
شاذان بن الخليل. ورفعه إلى 010 عبد الله القمي. 

وقد أورد العلامة المجلسي مله في مرآة العقول السند هكذا:عن محمد بن 
يحيى» عن التي بن محمد بن عبسئ. 

وهو أيضاً مرسل كسابقه. 

وفيه: شاذان بن الخليل: ذكره النجاشي في ترجمة ولده الفضل بن شاذان, قائلاً: 
(اللغاحن قاقاة ب العليل اب سحي الأددى: البيشابوري. كان أبوه من أصحاب 
يونسء» وروى عن أبى جعفر الثانى. وقيل الرضاءك ألغا وك 20 عر احجان 
النقهاوالسكلمية: 7 جلالة في هذه الطائفة...0(". 

وجملة: «كان ثقة», قد اختلف في تقسيرها بين الأعلام, فأرجعها بعضهم إلى 
الذي وا نهنا آخرون إلئ الابن؛ وكلامه ظاهر في أن قوله: (وكان ثقة) يرجع إلى 
والذ النقل: ل إل سوال لقال» كان نقة) واحد أصحانا» فخملة (كان ابيوه) إلى 
قولهلاثقة ) سئلة سبعانية 1 

وأيضاً ذكر الكشّى في ترجمة محمد بن سنان: «قد روئ عنه الفضلء وأبوه. 
ويونسء ومحمد بن عيسئ العبيدي؛. ومحمد بن الحسين بن أبي الخطاب. والحسن 
والحسين ابنا سعيد الأهوازيان. ابنا دندان» وأيوب بن نوح., وغيرهم من العدول 
١-اختيار‏ معرفة الرجال: ؟ : 115. 


؟-رجال النجاشى: .5١051‏ 
١‏ معجم رجال الحديث: 9: 1. 


يضاح الدلائل في شرح الوسائل / 


2 إيضاح 1 06 


١1 ]٠١7[‏ -مُحَمَّدَبْنُ عَلِى بْنِبَابَوَيْهِِسْنَادِهء عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِىَ بْن فَضَّالِء 
عَنٍ الحَسَنِ بْنٍ الْجَهُم. عَن الْفُضَيْلٍ بن يَسَارِ قَالَ: قَالَ الصَّاوِقٌ جَعْمَر بْنُ مُحَمَدٍ 


اقِاٍ: مَا ضَعْف بَدَنَّ عَم قَويَتْ عَلَيْهِ انهلا" 
والثقات من أهل العلم». 

فإِنٌ كلامه ظاهر في أن جميع من ذكره ‏ وفيهم شاذان بن الخليل من العدول 
والثقات(). 


البق اقالة ينا واؤاءالحدوق فى امعان الأخار ]تعره الشدهن تعد عده 
أحمد بن محمد؛ عن أببه؛ عمّن ذكره. ف ةن عبد الرحمن 

وكل رجال السند قد تقدم الكلام عنهم فيما سبقء والسند كسابقيه مبتلئ 
بالارسنال. 


[4١]-ققه‏ الحديث: 

دل الحديث علئ أن النيّة الحسنة قد تبلغ مراتب قلا لكا قو ا لث كمي لان 
الإنسان, ولا يمكن له مسايرتهاء لا من ناحية الطاقة البشرية العادية. ولا من ناحية 
الزمان, ولا المكان» وبهذا ونحوه كانت النّة أفضل وأبلغ من العمل. كما سبق. 

ولكن من آثار النيّة الصادقة أن تتقوئ الجوارح علئ العمل وتنبعث نحوه بقوة 
وشوقء إذ من الواضح وجود الارتباط بين القلب - وهو محل النيّة وبين سائر 
الجوارح. قالنيّة الحسنة عت عل لعفل العسى) وكلنا كانه الك اكت فلوسا كا 
الانبعاث نحو العمل اقوى. 


866 2 51: من لا يحضره الفقيه:‎ )#١( 
44 اسع كال ايع‎ 





أبواب مقدمات العبادات /الباب السادس 


ل 0 ا 

وَرَوَاهَ ايضا مُرْسَل 5 

0200 : 54 ألم 1١‏ مه .8 وين 0 يض ع 5 

وَرَوَاهُ فِى الامَالىء عَن الحُسَيْن بن احمَدَ بْن إذريسء عَنْ ابيه. عَنْ احَمَّدَ 
بْن مُحَمَّدٍ بْن عِيدَ عَن ابن فضَالٍ مثله!'*. 


ويشهد له ما رواه في الكافي عن الصادقطيّةِ : «إن السريرة إذا صحّت قويت 
0 
العلانية»)" '. 


سند الحديث: 
فخ روا الصدوف باساند اانه 
السند الأول: ما رواه فى الفقيه بإسناده عن الحسن بن على بن فضال. 
وإسناده إلئ الحسن بن علي بن فضال كما في المشيخة هكذا: أبوه. عن سعد بن 
وهذا الطريق معتبر. وقد تقدم ترجمة ابن فصال. 
الفاتن :قال عته التحاشى: رتفة روئ عن أن ادن موسي والر ا" . 


وذكر الشيخ في الفه رست أن له مسائل!". والفضيل بن يسار قد تقدم ذكره. فهذا 
السند معتبر. 


(#) المواعظ: 16. 

(”*) امالي الصدوق: لك 0 
١-الكافي:‏ ؟: 590 ياب الرياء.ح .١١‏ 
١‏ - رجال النجاشي: 60. 

الافهرست الطوني 117 


إيضاح الدلائل في شرح الوسائل / ج ١‏ 


0 ري ار عَنْأبيه عن ريب إن الحُسينٍ الُوفي. عن 


الشَّخَا لكام َل كلك أب عبد اله 17 إلي مك ل راض الهاين حنمن 
فخلا فُكيقه تكرن اله كبرد يِنَ الْعَمَلٍِ؟ قَالَ: لأنَ الْعَمَلَ رُبَمَاكَانَ رِيَاءً 
المخاردن ورد لالض ررك لامي لجراي ول على لوزي 


عط عَلَى (١‏ م امنيا 


السند الثاني: كا أله الصدوق, والقول فيه مبني علئ اعتبار مراسيل الصدوق 
البند القالك ما وراد فئ (الأمالن )عن الكسني'بن عمد ين درس 

وقيه: الحسين بن أحمد بن [دريس: وهو من مشايخ الصدوق.وقد ترضئ عنه 
وأما أبوه وأحمد بن محمد بن عيسئ: فقد تقدم الكلام عنهما. 

والمراد من ابن فضال هنا هو الحسن بن على المتقدم فى السند الأول.فهذا السند 


[6١]_فقه‏ الحد يث: 

دل الحديت علي أن الثة أفضل من العمل: لأنه'قد يطزأ علوم العمل ما يوت 
التقصان فيه؛ كأن يكون الإتيان به لأجل الرياء مثلاً. بينما التيّة لا يتطرق إلبها الرياء. 
لعدم إمكان الاطلاع عليها من قبل المخلوقين» فيعطي الله عرّوجل عليها من الثواب ما 
لا يعطيه علئ العمل. 


("#اعلل الشرائع: 015.ح .١‏ 


أبواب مقدمات العبادات /الباب السادس 


وهذا أحد الوجوه المنصوصة في توجيه أفضلية النيّة علئ العمل. 

والوجه فى إيراد هذا الحديث فى هذا الباب هو اشتماله علئ أن الله يعطى علئ 
النئة الحسنة الخالصة تواتك الرناء ينا ل على علق العمل وايسفادمنه انحات 
أن ينوي المرء الأفعال الحسنة. التي يترتب علئ مجرد نييتها التواب الجليل؛ والذي قد 
لا يحصل من مجرد الاإتيان العمل السادى: 


سند الحديث: 


فيه: حبيب بن الحسين الكوفي: ولم يذكر بشيء في كتب الرجال. ولا يعرف عنه 
0-000 من مشايخ علي بن بابويه والكليني. 


0300 


تدّعيه, وليس بصحيح. له كتب»7١).‏ 


ومثله عن الشيخ فى الفه رست إلا أنه أضاف: «فمن كتبه: كتاب التفسير. أخبرنا به 
عدهة من اضعانا! 2 


وأهنا زيد الشّحام: فقال عنه النجاشي: «زيد بن يونس وقيل: ابن ضوسئ, أبو 
أسامة, الشحام. مولئ, شديد بن عبد الرحمن بن نعيم. الأزدي, الغامدي. كوفي. روى 
عن أبن عبد الله وأبى الحسن يفك له كثات يروي جماعة1"'. 

وقال الشيخ فى الفهرست: «زيد الشّحام. يكنى أبا أسامة, ثقة, له كتاب»!4). 


وعد الفيخ العقيد فى رسالته القدويةامق الأعلام الرزؤنياء: المتأعرذ عنهم 


7/8 -رجال النجاشى:‎ ١ 


'-رجال النجاشى: 76 .١‏ 


#كيوت اللو ا 


إيضاح الدلائل في شرح الوسائل / ج ١‏ 


[1] -قال: وكَالَ ابو َب اله له إن اْعَبْدَ لَيَنْوِي مِنْ نَهَارِه أن يُصَلّىَ 
ع ا كنك ا لل فلاقة و يكت نقحة تشنحا وقد 


0 


الحلال والحرام؛ والفتيا والأحكام, الذين لا مطعن عليهم, ولاطريق إلئ ذم واحد منهم. 

وقد عدّه ابن شهر شوب من خواص أصحاب أبي عبد الْهطقْةٍ المناقب: 
الجزء ؛, فى ( فصل في تواريخه وأحواله (أبي عبد اله)!١")‏ 

وهو موجود فى النوادر والتفسير وروىئ عنه المشايخ الققانك !1" فلا إشكال في 
وقد ركاف * 

وهذا الطريق وإن كان ضعيفاً بحييب بن الحسين الكو في, إلا أنه يمكن تصحيح 
هذا الحديث بكونه من كتاب زيد الشحّام المشهور, والذي لا يحتاج إلىالطريق. 


[3١1]_فقه‏ الحديث: 


دل الحديث علئ أن مجرد تحقق النيّة من العبد كاف في ترتب الثواب, والزيادة 
من فضل الله عرُوجِل, فمن نوئ في نهاره أن يصلي في الليل؛ صلاة الليل أو غيرهاء ثم 
طرأ عليه مانع حال بينه وبين الاتيان بهاء كالنوم مثلاء فجزاوّه أن يثبت له الله عرّوجل 
ثواب تلك الصلاة, فكأنه قد صلاهاء ويزيده من فضله أن يكتب له بكل نفس يتنفسه في 
نومه ثواب ستب بل ويجعل نومه عليه بمثابة الصدقة. 


وفيه من الترغيب علئ نيّة فعل الخيرات ما لا يخفئ. 


«*) علل الشرائع: 514 8.ح .١‏ 
"د أصول عل الرجال 011 كا و 


أبواب مقدمات العبادات /الباب السادس 


5 ام ا م ل 0 
الأنْصَارِيٌ اعَنْبَْض رجا عن أي حخفر 2 كن يفول ا ار 
مِنْ عَمَلِهِ وَدَلِك لأنهُ ينوي من الْحَيرٍ ما لا يذرِكه, وَنِيَةٌ الْكَافِرٍ شَرٌ دمن عملة: 


وَذَلِكَ لأنَّ الْكَافِرَيَنْوي الشّتَ وَيَامُلُ م بق الشوها لا بذ ركم 


سند الحديث: 

الظاهر أنه جزء من الحديث السابق.فإنه ورد في المصدر بعد قوله «ما لا يعطئ 
علئ العمل»: قال أبو عبد الله... يذ الخ١١),‏ ولذا جعله في جامع الأحاديث تتمة 
للحديث السابق("). 


وعلئ هذا فما يقال فى سند الحديث المتقدم يقال هنا. 


[7١]_فقه‏ الحديث: 

ذل الحديث :عل :أن الله الحمحة أفضل دمن العمل بالنسية 'للسؤمر كما أن البئة 
السيئة شر من العمل بالنسبة للكافر, والسبب فى ذلك أن كلا منهما ينوي ما يجانسه من 
الخير أو الشر ويأمل ما لا يدركه, وهذا لذ رده المتيوصة ىري أفضلية النيّة 
علئ العمل. 


سند الحديث: 
(*) علل الشرائع: 01ح 3 


العلل الشرام: 8غ؟6:ب 0 
اتجام أحاديك الغيية اناق لواب التدثات اند وت لنت العا اسدرع 11 


إيضاح الدلائل في شرح الوسائل /ج ١‏ 


] ]6 وَفِي الْخِضَالٍ 'عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُوسَى بْنِ الْمُتَوَ كّلِء عَنْ مُحَمَّدٍ مُحَمَّدِ بْن 
يَحْيَى ' عَنِ الحَسَنِ ”" بْنٍ ن إِسْحَاق» عن علو مفو عن قضالنيأخوت ع 


السّكُونئء عَنْ أبي عَبْدِ الله جَعْفَرِ بْنِ مُحَمّدٍ عَن أبيهء عَنْ آبَائِهه عَنْ عَلٍِ 191 
ثَالَ: قَالَ رَسُولٌ اله وَل :من كمنّى يتا ومو له رطا لم بَخْوج من الدَنْيَاَحنّى 
5 

النوادرء الثقة الجليل. 


وعمران بن موسئ: وهو علئ ما قاله النجاة شىي: «عمران بن موسى» الزيتوني, 
قمي. ثقة له كتاب نوادر كبير»!١.‏ 

وفيه: الحسن بن علي بن النعمان: قال عنه النجاشي: «مولى بني هاشم: أبوه علي 
بن التعمانء الأخلمء ثقة ثبت ل كنات ناور صحيم الحديث. كثير القوائنه 0" 

ونحوه عن الشيخ فى الفهرست, وأضاف: «أخبرنا به عدة من أصحابنا»! ". 
وعدّه في ارال حك أسضات الإناء الع 0 

وفيه: الحسن ب بن الحسين الأنصاري: لم برد فيه شيء. 

وكيف كان فالحديث مرسل. 


[4١1]_فقه‏ الحديث: 
دل الحديث علئ أن من نوئ عملاً يرضي الله عرّوجل وتمنى تحقّقه. كان آثر 


)*١(‏ فى نسخة «الحسين». 
0ه الخصال: 4ح 7 
١-رجال‏ النجاشى: .19١‏ 
١‏ رجال النجاشي 

'- فهرست الطوسي: 178. 
غ - رجال الطوسي: 75/4 


أبواب مقدمات العبادات /الباب السادس 


وَفِي نَوَابٍ الأعْمَالِء عَنْ أبيه عَنْ مُحَمَدٍِ بن يَخيَى, مِفْلّه*. 

وَنِي الْمَجَالِسِء عَنِ الْحْسَيْنِ بْنِ أحْمَدَ بْنِإذْريسء عن الْحْسَيْنِ بْنِ إِسْحَاقَ 
التَّاجِرِ مِعْله"*, 1 00 1 1 فن 
تلك اله أن يحققه امه له قبل أن بعورت: 

لا يقال: كم فخ رزميق المائ عجلا لتداقيه رضاء وخرج من الدنيا ولم يرزقه. 

فإنّه يقال: إِنْ النيّة الحسنة الخالصة مع تمنى الفعل الحسن بمنزلة المقتضى لتحقق 
لا ّْ 

ونظيره الوعد الإلهي باستجابة الدعاء من الداعين في قوله تعالئ: حك دَعْوَة 
الله) !"فقاو سير من الذانن بدعوق ا تاشانن ,تان له عاذ يت 
منع الإجابة هو إخلال الداعي بشروط الدعاءء, أو وجود أحد موانع الاستجابة عنده, 
وال شتصانه لذ كاف وعده وهو اصرق الضادقين 


سند الحديث: 

رواه الصدوق بتلاثة أسانيد في ثلاثة من كتبه: 

السند الأول: ما في الخصال: عن محمد بن موسئ بن المتوكل. 

وفيه: الحسن بن إسحاق: وهو الحسين بن إسحاق, التاجر ‏ بقرينة السند الثالث 
لدان -لم يرد فيه شيء. 

وفيه: فضالة بن أيوب: قال عنه النجاشي: «فضالة بن أيوب. الأزدي. عربي 
(») ثواب الأعمال: 1ح ١‏ 


(0ه) أمالي الصدوق: اك ذا 
١-سورة‏ البقرة, الاية 185. 


إيضاح الدلائل في شرح الوسائل / ج ١‏ 


)١١ 5‏ 
فى 5 بها 3 


عن أبي المفضل, 2 عن ا شمن 00 
ك0 :كشي ني أساب الجاع ا وورد في التفسير, وروئ عنه المشايخ 


والحاصل: أن الحديث معتبر, لأنه من كتب ابن مهزيار.وقد شهد الصدوق في 
أول الفقيه بأنها من الكتب المشهورة المعوّل عليها. 

السند الثاني: ما في (ثواب الأعمال) عن أبيه. عن محمد بن يحيى. 

والكلام فيه هو الكلام في اننيد الأول لأهنا عحدان اهداء تن امتحمه بس 

السند الثالث: ما في (المجالس): عن الحسين بن أحمد بن إدريسء عن الحسين 
بن إجضاق الخاك. 


وقد تقدم الكلام عنهماء فالكلام فيه أيضاً هو الكلام فى سابقيه. 


7٠١١ النجاشي:‎ لاجر_١‎ 

تفيوس ري اقب 

داععاويه ندال حال لاعن 

غ؟-أصول علم الرجال: :١‏ 86؟. وج 506:7. 





أبواب مقدمات العبادات /الباب السادس 
حح ننه 
[9111 وَفِى الْخِصَالٍ عَنْ أيه عَنْ أُحْمَدَ بْنِ إذْرِيسَء عَنْ مُحَمَّدِ بْنٍ 
0 عَنْ عَبْدِ لله ْنِ مُحَمدٍ الَازِيْء عَنْ بَكْرٍ بْنِ صَالِحٍء عَنْ أبى الوب كن 
د مسرم عَنْ أبى عَبْدِ الله ك3 قَالَ: م امل سا 
حَسَنَتْ نيه َادَ الله نٍى رِرْقِهِء وَمَْ حَسُنَ به بأَهْلِهِ زَادَ اله فى عُمْرول* 


وَرَوَاُ الكُلَنيْء عَنْ عِذَّةِ مِنْأصْحَابئاه عَنْ سَهلٍ بن زَِاِه عَنْ أحْمَد ْنٍ 
مُحَمدِ بْنِ أبي َضرء عَنْ مُدَنّى الْحَنَاطِوَمُحَمَدِ بْن مُسْلِم؛ الالتايا 


[159]-_فقه الحديث: 

دل الحديق عل ترتن يعضن الآثاز علو بعض الأغمال:فمن صندق لسانه كا 
عمله. لأن الأساس في صدق اللسان هي طهارة القلب, وطهارة القلب موجبة لكون 
ليمك الا درا عن 'طا عو القلب رككا مسدويطا سارك فيق 

ومن حسنت ننه كان أثر ذلك أن يزيد الله فى رزقه, وهذا من آثار النيّة الحسنة, 
وفيه من الترغيب عليها ما لا يخفئء فإن الوّزق من الأمور المهمة الحياتية للإنسان, 
وتحصيله والسعي فيه وفي زيادته من مهمات الحياة اليوميّة, وهذا ما يجعل الإنسان 
الو ايد ابا روا اوساو وود إصلاح النيّة والنيّة الحسنة 

هق تسو يود هله كان أترنالك انارق به انف عدويو لاهن ا السراة 
بالأهل كل مي يكون تف ضالة المحص :نات كالأسراء:وافشل الثافن من الحسن 
لأجزائه كنا ؤرداى اهادي مودق احل بيك التضعة واللنارة ‏ :«و ومل أن 
بزالفطلق الأقازيه كمادورد أن علة الأرطاء توي طول العمن. 


(#) الخصال: لالح .5١‏ 
("*) الكافي: 517 اح 5" 





إيضاح الدلائل في شرح الوسائل /ج ١‏ 


انا وَفِي التَوْحِيدٍ . عَنْ مُحَمَّد بْنِ مُوسَى بن الْجُمَوَكَّلِ» عن 
السَّعْدَابَادِيٌء نحم بن أبِي َب اله عن أ عَنْ محمد بن بي حُمَزر. 0 
حَمْرَة بْنِ حرا عَن أب عَبْدِ الله يه قَالَ: مَنْ مَنْ هَمَّ بِحَسََةٍ فَلَمْ يَعْمَلْهَا كيِبَتَ لَه 
حََ حَسَئَة فَإنْ عَمِلَهَا كُتبث لَهُ عَشْرأء وَيُضَاعِف الله الا با ل نمال ون م 
بحرن يخال هك ىّ حَنّى يَعْمَلَهَاه فَإِنْ لم يَعْمَلَهَا كُِبَثْلَهُ 
6 وَإِنْ عَمِلَهَا أَجُلَ تِسْعَ م سَاعَاتء فَإِنَ َابَ وَندِمَ عَلَيْهَا لَمْ تُكتَبْ عَلَيْه 
وذ يكب وله يندخ عليه ميث عليه ب" 


سند الحديث: 

ورد الحديث يسندين: 

الأوّل: مارواه الصدوق في (العسال اعواية: 

وفيه: عبد الله بن محمد الرازي: وهو من أصحاب الإمام الجواد ميا ولم يرد 
في حقه شيء؛ سوى أله زوع عه فحنه بن اموي بح 

وفيه أيضاً. أبو أيوب: وهو أبو أيوب الخزاز, وقد تقدم مع باقي أفراد السند. 

والثاني: ما رواه الكليني عن عدة من أصحابنا. 

وقد تقدم عين هذا السند إلئ مثنئ الحناط. فى الباب الأول. فى الحديث 
0 : , 


[١٠]-_فقه‏ الحديث: 
ل الحرية عل أن الله سيجانة وتغال سعل من قضلة وكرمدتغلة هذه الام 


)فى المصدر زيادة: بتركه فعلها. 
(؟*) التوحيد: ع7,ى 


أبواب مقدمات العبادات /الباب السادس 


أن مَنْ هَمّ بحسنة فلم يعملها كتبت له حسنة. وأما مَن هم بحسنة وعملها كتبت له عشر 
حسنات,. ويضاعف الله عليها إلئ سبع مائة حسنة, بل لا يقتصر الشقواب علئ هذا 
المقدار الوارد فى هذا الحديث. فإن فضل الله كيير. فهو يضاعف لمن يشاء باكثر من 
ا فإنّه لا مفهوم للعدد. 

وقذكانة جيه الآعي السابتة بحسل واذ وى اعد عدي تان اشليا 
تكتب له. وإن عملها كتبت له حسنة, وهي من الأصار التي كانت عليهم فرفعها الله عن 
هله الامة المرخوية 1 ْ 

وجعل أيضاً: أن من هم من هذه الأمة بسيئة فإن هو لم يعملها كتبت له حسئة, 
واتعدليا حل تسع ساعات؛ وفي بعض الروايات الأخرئ سبع ساعات.فإن ندم 
وتاب منها قبل انقضاء تلك الساعات لم تكتب تلك السيئة عليه. وإن انقضث ولم يتب 
ولم يندم عليها كتبت عليه تلك السيئة فحسب. وكان هذا الذنب بينه وبين الله سبحانه 
ومال:ولمتنالك المشكة: فاق شاك عذية عليه وإن شا ءاعفااعنة, 


سند الحديث: 


فيه: السعد آبادي: وهو علئ بن الحسين السعد أباديء من مشا يخ ابن قولويه في 
كامل الزيارات, فهو ثقة. وتقدم الباقون, فالسند معتبر. 


إيضاح الدلائل في شرح الوسائل /ج ١‏ 
م 6 
١١]‏ عَبْدُ الله بْنٌ جَعْمَرٍ الْجِمْيَرِئٌ فى قَرْبٍ الإستادٍء عَنْ هَارُونَ بْن 
مُسْلِمٍ عَنْ مَسعَة بن صَدَقَ عَنْ جَغَْر بْنِ مَُمَدِ م قَالَ: لوانت اللَيّاتُ مِنْ 
أَهْلٍ | فِسي يُوْحَدُ ها ْله إذأ لخد كُلّ مَنْ نوَ الزْنا بالزّن وَكُل مَنْ نوَى 
السَرقةبالسَرِقةِوَكلٌ من وى الْقعْل بالْقْلٍ. وَلكِنَ لعل كرِيمْ لس الجَوْرٌ مِنْ 
شَأَنِهِ وَلْكِنهُ ند ِب عَلَى نِيّاتِ الْحَيرٍ أهْلها وَإِضْمَارِهِمْ عَلَيْهَا وَلا د يُوَاخْذُ أفل 
الفشق ا*احتون 0 الخديك 0 


[١5]_فقه‏ الحديث: 

05 اعدو علق صو لواش ف أهل الفشق عل كنا ميم بالعقا انها لم دقرا 
وعلئ أن ذلك مقتضئ العدل الإلهي, وأن الجور هو مؤاخذتهم علئ ما نووه. والباري 
تعالى منرّه عن الجور. 

وعدم العقاب علئ نّة المعصية ‏ تفضلاً منه تعالئ لا ينافي استحقاق العقاب 
عليها. كما هو مقنضئ الإرتكازات العقلائية, لأنها نوع ظلم للمولئ وتقصير في حقه 
من قبل الغيدء كما دل .طلى أنه تغالوم يقيث اهل الخير علي له" الخيره وإن لم ينتخفق 
العمل منهم خارجاً تفضلاً منه تعالئ. 


(*)فى المصدر: الفسوق. 
('#)اقرب الاسناد: 1. 





أبواب مقدمات العبادات / الياب السادس 


[غ:١١]؟؟‏ لشن به بر مُحَمَّد مُحَمّدٍ الطُوسٌِ فِي الأَمَالِي, عَنْ أبيه عَنْ جَمَاعَةٍ 
عَنْ أبي الْمُفَضّلٍ. عَنْ عَلِيٍ بْنِ أحْمَدَ بْنِ ياب عَنْ عَبْدٍ الوَحْمَنٍ بْنِ كَثِيرٍ 
الهَاشِمِيء عَنْ حَمَادِ بْنِ عِيسَى, عَنْ عُمَرَْنٍ أنه عن اَل بن ِسَارِ عن أبي 
جَعْمَرِ عَنْ أَبَائهِ 806 :أن وول الله وَيلدُ قال ركه الْمُوم مِن أَبْلَعُ مِنْ عَمَلِهه وَكَزَلِكَ 
و" الماجر اليا 


25 





[1"]-_فقه الحديث: 

تعدّم بيان دلالة الحديث. وقوله ييَُْ: نيّة المرؤمن أبلغ من عمله: معناه أن نيته 
حَرِيّة بأن تكون أوصل للغاية من عمله. وكذا نِيّة الفاجر. لأن المومن بنوي عمل كل 
0 وعمله لا يبلغ به هذه الغاية, لتقيّده بقيود الزمان والمكان والقدرة, وكذا الفاجر 
فإنه ينوي عمل كل شر وسيئة, ولكن عمله لا يصل إلئ هذه الغاية, لتقيده ايضا بقيود 
الزمان والمكان والقدرة؛ قتكون نيّة كل منهما أبلغ من | 

وهذا وجه لأفضلية نيّة الممن على عمله. 


فيه: علي بن أحمد بن سيّابة (الماوردي): ولم يذكر بشيء. 
وعبد الرحمن بن كثير الهاشمي: وقد قال عنه 0 («(عبد 0 بن 2 


عبان له فالا ادق لانت 0 


(*) ليس في المصدر. 
("*) أمالى الطوسى: ”135:3 





إيضاح الدلائل في شرح الوسائل /ج ١‏ 

عر ب ا 0 
0 -وَعَنْ أيه عن ل ميد عن 07 9 0 0 
1 كن الحض بن وباو اليل قال: :قال ابو عبد اله 1 عن صق 


ا 


ل مَنْ حَسنَتْ نِبَنهُ زيد فى رِزْقِهء وَمَنْ حَسَنَ بره بهل بَْتِهِ زيد 


ولكيهورداقى اليم العاتن مرق النفسيين: 

وفيه أيضاً: عمر بن أذينة: وهو عمر بن محمد بن عبد الرحمن بن أذينة؛ قال عنه 
النجاشي: «شيخ أصحابنا البصريين ووجههم»(". 

وقال الشبيخ في الفهرست: «عمر بن أذينة ثقة, له كتاب»! ". وعدّه في رجاله من 
أصحاب الإمام الصادق له( '", وونّقه في أصحاب الإمام الكاظم مَل وورد في 
الشبين والوادوة ووه عله البساخ التقات١‏ “'. فلا إشكال في وثاقته. 


وباقى أفراد السند قد تقدم الكلام فيهم. 


[9؟] _فقه الحديث: 


هذا الحديث متحد الدلالة مع الحديث التاسع عشر. 


سند الحديث: 
فيه أيضاً: أبو الوليد عن الحسن بن زياد الصيقل: والظاهر زيادة (عن) في السند 


0٠:١ أمالي الطوسي:‎ )*١( 
.141 -رجال النجاشي:‎ ١ 
؟-فهرست الطوسي: 1؟5.‎ 
05 رجال الطوسي:‎ - '" 
رجال اوسن م‎ 
دامر لعل !لجال ل ل نا‎ 





أبواب مقدمات العبادات /الباب السادس 


طققه 
[4]113؟ انعكة إن الكتت فى التخارس و الأخباراسساووا عن أب ذَرَء 


عَنِ الي يي - فِي وَصِيِِّهِ لَهُ ‏ قَال: اباد هم باْحَسَنَةٍ وَِن لَمْ تَعمَلْهَا لِك لا 
تَكْتَبَ مِنَ الْقَافِلِينَ 1*0 


لأنّ أبا الوليد كنية للحسن بن زياد الصيقل. 

قال الصدوق في مشيخة الفقيه في طريقه إليه: وهو كوفي مولى؛ وكنيته: أبو 
الوليد. روئ عنه ,يونس بن عبد الرحمن. 

وقال الشيخ فى رجاله: «الحسن بن زياد الصيقل. يكنى أبا الوليد مولى 
كت 


وهو موجود في النوادر. وروئ عن أبي الوليد. وروئ عنه المشايخ الثقات!", 
فلا إشكال فى وثاقته, فسند الحديث معتبر. 


[4؟]-_فقه الحديث: 

ذل العروت غلن أن مع آثاز هه اليه أن ل كدت حاضيا فق الفافلين: 
الذين ورد النهي عن الكون معهم في الكتاب العزيز بقوله تعالئ: «وَاذْكر رَبك في 
لك تتتاعاً وَحيفَةٌ وَدُونَ الْجَهْرِ مِنَ الْقَولٍ بالْقُدٌ وَالآصَالٍ وَل تَكُن من 
القافلية »96 

وهم من وصفوا بالغفلة عن ذكر اللّه. فالذي يهم بالحسنة حيناً بعد حين يكون له 
نوع ارتباط وذكر مع ربه؛ ولو لم يعملها في الخارج, ويكون مثلها مثل بعض الأمور 


)*١‏ أمالى الطوسى: ؟ 

6 -رجال الطوسى:‎ ١ 

.180:17 -أصول علم الرجال: ١:/109؟. وج‎ "١ 
. '-سورة الأعراف. الآبة م6‎ 


يضام الدقال ع شرع الرطانل ري 

مم م ا ا 2-0 

بات وت ترون ابي المسار, عن عبد اله ني الحسين 

05 اي حر ب نا كانه ريه ونضله 0000 
بِصِدْقٍ النيّة وَالسَرِيرة الصَالحَة الْجَنَها”*. 


2م م مر 2 ا ا 3 0# ركم لس 
اقول وَتَقَدَّمَ مَا يَدُلُ عَلَى ذَلِك”" وَيَاتَى مَا يَدّلُ عَلَيّه!”*. 


القن ذا واظي عليه المذموقانة لا يكتب من القافلين أرضاً؛ كاضاة الكفن وتعاهدة 
كنطو لمارالا مكار بو لتر بكرن الترض يها قاذ كسان عر اله دكن 
الدائم مع الله سبحانه, يد لو عوطت لداغفلةافى يعض الأو تاك لبادن اذك مره 
عدوي ود الى ري قن الاليةة حواري والسوتج الالو مها التقريسيا سح 
حتئ لا يكون انما وين الغافلين. 


[45؟]_فقه الحديث: 
31 المقد علي ب حدرك. وصننة والمرهة لاس فيه. ولكنه لا يدع على 
السيدذنا الااحطم وإنها الأجترفى الفول باللسان: والعمل الهو ا ره وإن الله 


* أمالي الطوسي: 7: .5١4‏ 
اقم في الباب 6 من ابواب مقدمة العبادات. 
يأتي في: 
داواي 13د ارات معدم العنادايت: 
د-الخذيك امن الباب )من أبوات جهاد التفين من كتا ب الجهاذ: 





أبواب مقدمات العبادات / الياب السادس 


بكر مة...». 

ويدلٌ علئ أنّ المرض لا أجر فيه. بل هو موجب لحطّ الذنوب ومحوهاء وإنّما 
الأجر والثواب يستحقهما العبد علئما صدر منه من فعل قربىءقضاءً لما قطعه الله علئ 
تفشةامن آثابة العابدين له لا أن العيد ستحق المقوية عل الله مال “فلذا فد غختلواك 


على الثاني, وبين أنّ من فضل الله وكرمه علئ عباده أن جعل دخول الجنّة من آثار 
النية الصادقة, والسريرة الصالحة؛ لصاحيهما. 

ولا يخفئ ما فيه من الترغيب في صدق النيّة والحث عليهاء عن طريق بيان أن 
بسببها يدخل صاحبها الجنة. 


سند الحديث: 


فيه: عبيد الله بن الحسين العلوي: ولم يرد فيه شىء. إل وصففٌ أبي المفضل له 
بالعبد الصالح, فقد قال: «حدّثنا أبو احمد عبيد الله الحسين, العلوي, النصيبي, العسبد 
الصالح»! "". 

وأا أبوه: فلم يذكر بشيء. 

ولكن بما ان للشيخ طريقا إلى البرقى؛ وهو: عن جماعة؛ عن ابي المفضل؛. عن 
ابن بطة؛ عن أحمد بن أبي عبد الله البرقي, عنه. وللشيخ طريق صحيح إلئ جميع كتب 
مروباته. 


وأيضاً لالصدوق طريق معتبر إلئ عبد العظيم الحسني في المشيخة. وهو:محمد 


0303 المسلدن السادسن مس 





إيضاح الدلائل في شرح الوسائل /ج ١‏ 


بن موسئ بن المتوكل, عن السعد آبادي؛ عن أحمد بن أبي عبد الله البرقي. 

فإذا كان طريقاً إلى كتاب عبد العظيم فللشيخ أيضاً هذا الطريق. فبهذا يكون هذا 
السند معتبراً 

والحاصل: أن فى هذا الباب خمسة وعشرين حديثاً. منها سبعة عشر حديثاً 
قرا ايه هنات: وإ نكن قولها نيس لساب العامة 

والمستفاد من أحاديث الباب أمور, منها: 

ا امعان ه الكين 

؟ أن نيّ الخير أفضل من عمل نفس الخير. 

دأو عل مدر تنه الك كني بستينة. 

الكة سالج كر ونيا ارتخول العلة: 

4-أَنّ نيّة المؤمن سبب للخلود في الجنة. 

3 دَأن وه ايفين تنيب لزيادة الرزق: 

أن نيّة الخير سبب للتوفيق للعمل. 

زان اليه السئة يمجروها لتك عل الموم 

9 أن النيّة السيئة مكروهة؛ وموجبة للحرمان من الرزق. 

٠‏ -نيةَ الشر شر للكافر من عمله. 

نيه الشر من الكافر سبب للخلود في النار. 

-نيّة الشر من الكافر تكتب عليه. 

#ادعلحي اتن السيعة واف لجاهيدها لاك من العافلية» 

اكاك ابم ذالم رعدلها التومى كت لسمة 

اذا عمل المونى بالف حل تسع ساعات. فإن تاب وندم عليها لم يكتب 
عليه شيء, وإن لم بتب عنها كتبت عليه سيئة. 


أبواب مقدمات العبادات / الباب السابع 


/ا- باب كراهة نية الشر 


باب كراهة نية الشر 


شرح الباب: 

غِذَا ايان تكقل الاك السابق حلت فدهن النقلق هناك التحاديك الدالة 
علئ استحباب نيّة الخير والعزم عليه وتعرّض هنا للأحاديث الدالة علئ كراهة نيّة 
الشر والذنب وإن لم يحققهما في الخارج. إذ لا ريب أنّ العقلاء يذمّون العبد الذي 
يضمر مخالفة مولاه. فيما لو اطلعوا علئ ما انطوت عليه نفسه. ويقبّحون هذه النيّة 
السيئة. 

والنيّة السبيئة هي الحجر الأساس للعمل السيّىء, كما أن البيّة الحسنة هي الحجر 
الاشاين اسل لحي فتكون سعوطة غند النول: جل وعلا؛ كنا أن الة الحسدنة 
محبوبة عنده سبحانه. ولكنه لا يعاقب عليها تفضلاً منه ورحمة؛ وإن كان يثيب على 
النيّة الحسنة كما تقدّم, وقد مر في البنات الستابق ها يدل على ذلك: 


وكراهة المولئ عرّوجل لها لفبحها الذاتي. كما يشهد به العقلاء, وللآثار الوضعية 
التى تنتج عنهاء كالحرمان من الرزق؛ وغير ذلك. 


الأقوال: 


أمّا الخاصة: فقد قال الشهيد فى محكى القواعد: «لا يكثر نيّة المعصية عقاباً ولا 


إيضاح الدلائل في شرح الوسائل /ج ١‏ 


ما ها لو داف نادغر نا تعقو التخبار افر 0 

وقال المحقق الداماد مييعٌ: «إن فقهاء الأصحاب وأصوليهم رضى الله تعالى 
عنهم ‏ وكذلك الفقهاء والأصوليين من العامة قد اتفقوا على أن العزم علئ المعاصي 
ونيتها مما لا يترتب عليه عقاب ومؤاخذة. ما لم يتحقق التلتّس بالمعصية»!". 

وأما العامة: فيظهر من مطاوي كلمات بعضهم: أن مشهو رهم علئ أن العزم على 

قال الحطاب الرعينى: «هو وإن كان غير معاقب علئ ترك الصلاة, فانه معاقب 
علئ تصميمه علئ ترك الصلاة, فإن العزم علئ المعصية والتصميم عليها معصية فيوؤاخذ 
0 

ونقل النووي في شرحه علئ صحيح مسلم في ذيل حديث «ومن قال لصاحبه: 
تعال أقامرك. فليتصدق» قول القاضي: «ففي هذا مدن د له لمعن السموو نان 
العزم علئ المعصية إذا استقر فى القلب كان ذنباً. يكتب عليه. بخلاف الخاطر الذي لا 
موف القلت 1 . 

وقال ابن حجر في فنص الباري: «قال عياض: في هذا الحديث حجة للجمهور أن 
الغرم علئ المعصية... [وذ كر عين ما سبق قله عن النووى]076. 

وقال ابن حزم: «ومن هم بحسنة فلم يعملها كتبت له حسنة, فإن عملها كتبت له 
عشراً. ومن هم بسيئة فإن تركها لله تعالئ كتبت له حسنة. فإن تركها بغلية أو نحو ذلك 


١_القواعد‏ والفوائد: 7؟: /ا١٠.‏ 
؟ -إثنا عشر رسالة: 4848 المقالة السابعة. 
'-_مواهب الجليل: 88:7 


14- شرح مسلم: 5١‏ /اض١٠.‏ 
6 فتح الباري: م /الا2. 


١]١1١4[‏ -مُحَمَدُ بن َْقُوبَ عَنْ مُحَمَدِ بن يَحيَى عَنْأَحْمَد بْنِ مُحَمَّد ؛عَنْ 
عَلِنَ بْنِ اْحَكَم, عن عُمَرَيْنِ يَِيدءعَنْ بي عَبْدِ الله مي - في حَلدِيثٍ أن وشو ل 
لله ويد كَانَ يَقُول: مَنْ أَسَرٌ سرِيرَةٌرَدَهُ اله وَاهاء إن خَثْرا فَخََيٌْ وَإِنْ شَرًا قَعَدٌ 8 


أقول: هذا شامل للنيّة والعمل ومثله كثير. 
لم تكتب عليه. فإن عملها كتبت له سيئة واحدة!١أ‏ 


فجمهورهم علئ التفصيل بين العزم المستقر فيعاقب عليه وبين غير المستقر فلا 
يعاقب عليه. 


[١]_فقه‏ الحديث : 

لالحديث صدر لم يذكره المصنّف وهو هكذا: عمر بن يزيد قال: إِنْي لأتعشئ مع 
أبى عبد الله طليةِ إذ تلا هذه الآية: «بل الانسان علئ نفسه بصيرة ولو ألقى معاذيره», 
يا أبا حفص ما يصنع الإنسان أن يتقرب إلئ الله عز وجل بخلاف ما يعلم الله تعالئ... 

السراوالشرير#ما يكت في الى والزداء - بالكشن بها يستر أعالي ايدان 
العياب 57 

فيكون معنئ قوله كه : من أسر سريرة _ أي أخفئ شيئاً وكتمه وهو شامل للنيّة 
والعمل كما أشار إليه المصنّف تين رداه الله رداءها أي أظهرها كما يظهر الرداء الذي 
هر أظهر | الندافء فععه كه الأدر الظامزعل» الأسناة سينا ين فى نس بالرنداء 


6١‏ الكافي: 7: 577, 2ح 35 وص 734, ح 0 وأورده بتمامه في الحديث من الباب ١١‏ من أبواب 
مقدمة العبادات. 

.18:١ :ئلحملا-١‎ 

؟-مجمع البحرين: :, مادة: (ردوءي). 





إيضاح الدلائل في شرح الوسائل /ج ١‏ 
يي 22 
نعلي نن أي خطزة. عن بي بيس قال قلي يداه 1 ها ين حب 
ير لالم تخب اليا حَتّى يُظهر اله لَه خيراء وَمَا مِنْ عَبْدِ سه د مَرَاإِلَالم 
تَذْهَب ب الأيَامُ حَتَى يُظْهِرَ الله لَه ا 

لل ا اي ل عن سين بن عبد ميل 5 
الولقة تخو 1 َ 1 


فإِنّهِ يلبس فوق الثياب ولا يكون مستوراً بتكوب آخرء فإن كان ما يسرّه في نفسه خيرأً 
كان الرداء خيرا وإن كان ما يضر فى نفسه هرا كآن الرتداء عنرا. 


رجاله كلهم ثنات أجلاء قد تقدم ذكرهم, والسئد معتبر. 


[1] -_فقه الحديث : 

هذا الحديث أصرح في الدلالة من الحديث السابق؛ إذ يدل على أن من عمل 
عملاً صالحاً وأخفاه عن الناس لثلا يشاب بالرياءء أو أخفئ في قلبه نيّة حسنة خالصة, 
أظهره الله. وأظهر حاله يوماً لعباده. وصرف قلوبهم إليه ليمدحوه ويوقّروه ويعظّموه, 
فيحصل له مع ثناء اللّه تعالئ ثناء الناس, وبحكم المقابلة لو أظهره طلباً لرضاهم صرف 
المع اقلرابهه وله يفيه 1 . 
(١ه)‏ الكافي: 3 : كح 7 


0 3 00 


انوا مقدمات العبادات / الباب السابع 


وأما من عمل عملاً قبيحاً وأخفاه عن الناس, لتلا يسقط اعتباره عندهم, أو 
أخفئ فى قلبه نيّة سيئة, أظهر الله حاله يوماً لعباده. وصرف قلوبهم عنه ليحقّروه. 


ويكون مبغوضاً غتد الله وعتد التاس» إل أن يتوت 


سند الحديث : 

رواه الكليني بطر يقين: 

الأوّل: عن علي بن إبراهيم. 

وهذا الطريق قد تقدم حال رجاله فى الحديث الثاني عشر من الباب الأول؛ وهو 
ضعيف بعلي بن أبي حمزة البطائني, إلا أن يقال: بأنّ روايات على بن أبي حمزة كانت 
قبل وقفه, كما يظهر من النجاشي ويؤيده رواية جعفر بن بشير عنه؛ الذي روئ عن 

أمّا محمد بن يحيئ. وأحمد بن محمد. والحسين بن سعيد, والنضر بن سويد: فهم 
ثقات أجلاء قد تقدم ذكرهم 

وأمًا القاسم بن سليمان: فلم يرد فيه مدح ولا قدح. 

نعم ورد في الما وروى عنه يونس بن عبد الرحمن في كتابه. فيحكم 
بوثاقته من هذه الجهة. 

وأمّا جراح المدائني: فهو أيضاً لم يرد فيه مدح ولا توثيق قال عنه النجاشي: 


«له كتاب إيرويه ماع وورد في مشيخة الفقيو! ', وروى الصدوق نوكل 


١-أصول‏ علم الرجال: :١‏ 186. 

" -رجال النجاشى: .١١٠١‏ 

"من لا يحضره الفقيه: ؛ : المشيخة : 307 غ. 

4 من لاا يحضره الفقيه: :١‏ عوج ؟ :كل . 





إيضاح الدلائل في شرح الوسائل /ج ١‏ 

ا ]7 وَحَنٌ عَِّةٍ مِنْ أَصْحَابًا 'عَنْ أَحْمَدَبْنِ مُحَمَدٍ عَنْ عَلِي بْنِ حفص 

عَنْ عَلِيٍ بْنِ السَائْج. اعن عنل اه أن موسئ إن حشر عَنْ أيه لذ قَالَ: سَألَتُهُ 

عَنِ الْمَلَكَيْنِ هَل يَعْلَمَانِ يالذَّنْبِ إِذَا أرَادَ الْعَبْدٌ أَنْ يَفْعَلَهُ أو الْحَسَنَة؟ فَقَالَ: ريح 

الْكَنِيفٍ وَالطَّيْبٍ سَوَاءٌ؟! قُلْتُ: لا. قَالَ: إنَ العَبد إِدَا هَمَّبالْحَسَئَةٍ حرج نَفَسَهُ 

طَيّبَ الرّبح قَفَالَ صَاحِبٌ الَيَمِينٍ لِضَاحِبٍ الشَّمَالِ: كم فَإِنَّهُ قد هَمَ ِالْحَسَئَة فَإِذَا 

َعلَّهَا كَانَ لِسَانهُ قَلَمَهُ وَرِيقُهُ مِدَاَهُ تَنْبتَها لَه وَإِذَاهَمَ بالسَيَْة حرج نَفْسْهُ مُنتنَ 

الرّيح» َيقُولُ صَاحِبٌ الشّمَالٍ لضَاحِبٍ اليَمِينٍ: قف فَإنهُ قَدُ هَمَّ بالسّيّكَة, فإِذًا هو 
فَعَلَّهَا كَانَ لِسَانَهُ قَلْمَهُ وَرِيقَهُ مِدَادة فَائبتَهَا عَلنو!*. 


وَرَوَاةُ الصَدُوقٌ فى كِتَابٍ صِمَاتٍ الشّيعَةِ, عَنْ أبيه. عَنْ سَعْدٍ بْن عَبْدِ لله 
عَنْ أَحْمَدَ بْن تُحَمَّدِ؛ مِغْلَه"*, 


ووقع في اسناد كامل الزيارات! 2١‏ إلا أنه لم يكن من مشايخ ابسن قولويه لتشمله 
الشهادة, فهو مهمل. 


: فقه الحديث‎  ]0[ 

هذا الحديث يدل علئ أن العبد إذا هَمٌ بالحسنة خرج نفسه طيب الريح فإذا هو 
عملها كتبت له مع أضعافها كما في كثير من الأحاديث. وإذا هَمّ بالسيئة خرج نفسه 
منتن الريح؛ فإذا هو عملها كتبها الله عليه ولا إشكال في ان الريح النتن يكشف عن 
ظلمة نفسانية جرّاء الهم بالسيئة. وهاتان الريحان ريحان معنويتان يستكشف منهما 
الملائكة الموكلون بالعبد نوع نيّة العبد. 


(*) الكافي: 5: كح 58 
#5 صفات الشيعة: 778 حَْ 11 
١-كامل‏ الزيارات: 077. 


أبواب مقدمات العبادات / الباب السابع 


نليكه 
قوله عَليلة : «فإذا فعلها كان لسانه قلمه وريقه مداده فاثبتها له» في الوافي: إنما 
خكل الريق و االساق القالاتيات الحينة والمعة لأن جاع الأعيال إثما هى عل ما عفد 
فى القلنب هق الكل ريا وائة الاسارة تقو لمشيعانه و إلنه تفنعة الكده] نيت والفقن 
الصَّالحٌ يَرْفَعَهِك, وهذا الريق واللسان الظاهر صورة لذلك المعنئ كما قيل: 


إن الكلام لفي الفؤاد وإنّما جُعل اللسان علئ الفؤاد دليلاً!١)‏ 


سند الحديث : 

له طريقان: 

الأول تود بن حوري كر عن هن اصحانها 

ما محمد بن يعقوب والعدة وأحمد بن محمد بن خالد البرقي: قد تقدم الكلام 
م 

وأمًا على بن حفص العوسي: فلم يرد فيه شيء. 

وكذلك علي بن السائح: لم يرد فيه شيء ا 

وأمّا عبد الله بن موسئ بن جعفر: فالظاهر أنه أخ الإمام الرضاءطكة. المدفون 
قرب قم في طريق أصفهان, وله مزار معروف. 

قال الشيخ المفيد في الإرشاد: «ولكل واحد من ولد أبي الحسسن موسئ بن 


معد لكك قفشل ومتقةانه ا 


١-كتاب‏ الوافى: ”7 
؟-_الإرشاد: 525:1 


إيضاح الد لائل في شرح الوسائل / ج ١‏ 


: : 1 2 


[1؟١]؛‏ محمد بن علي بن سين بن 1 ويه في كِتَابٍ عِقََابٍ الأعْمَالِء 
عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ الْوَلِيدء عَنْ عَر: محَمّد محمد بْنِ الْحَسَنٍ الصّفَّاِ عَنْ جَعفَرِ بن 


رف يي م 


عمد بن عبد الى عن خرن محمد ادي من أبي عبد اف اه قَال: َّ 
الْجْرْ مِنَ لَيَنْوِي الذَّنْبَ فَيَحْرَمُ ر 6 

وقال في الاختصاص: «وكان شيخاً كبيرأً نبيلاً عليه ثياب خشنة؛ وبين عينيه 
سجادة فجلس؛ وخرج أبو جعفر الجواد كا من الحجرة وعليه قميص قصب. ورداء 
قصب, ونعل جدد بيضاء. فقام عبد الله فاستقبله وقبل بين عبينيه»!١.‏ 

ولكن الظاهر أنّ ما ذكره الشييخ المفيد فى الارشاد, لا دلالة فيه علئ الحسن, 
فقللا عن الؤثاقة: نهم هو يقيد مداحاً. 1 

وأما رواية الاختصاص فإنها مرسلة, مضافاً إلى الشك والخلاف في نسبة كتاب 
الاختصاص للشيخ المفيد. 

وقد وردت فيه روايات ذامة,. وبالجملة للتوقف فيه مجال. 

الثاني: ما رواه الصدوق في كتاب عاك الصيسة هن :اينهم 

وهذا الطريق رجاله كلهم قد تقدم ذكرهم. وعلئ هذا فالحديث من حيث الدلالة 
تاه إلا أنه من حيث السند ليس كذلك. إلا أن يحكم بصحته بناءٌ علئ القول بصحة 
أحاديث الكافي. 


[؛]-فقه الحديث : 


يدل الحديث علئ أن نيّة المعصية موجبة لحرمان الرزق؛ ولا يخفئ ما في هذا 


») عقاب الأعمال: 784:ح .١‏ 
1 -الاختصاص: ٠١1‏ 


أبواب مقدمات العبادات / الباب السابع 


2 ا 


خم بْنٌّ مُحَمَدٍ الْبَرْقَُ فِي الْمَحَاسِنِء عَنْ بَكْرِ بْنِ مُحَمَّدِء ا 


البيان من الردع عن مجرد نيّة ارتكاب المعصية؛ ذ فإنّ العاقل إذا علم بأن تك 
الحرمان من أهم عَصَّب فى الحياة وهو الرزقء فإنه بمقتضئ عقلائيته يجتنب عنه لا 


محالة. 
سند الحديث : 
له طريقان: 


الأوّل: محمد بن على بن الحسين بن بابويه فى كتاب عقاب الأعمال عن محمد 

أما محمد بن علي بن الحسين بن بابويه ومحمد بن الحسن بن الوليد ومحمد بن 
الأشعري, الذي يروي عنه الصفار كثيراًء وقد ورد في 11 سكيد" كيو قن رن 
هذه الجهة. 

وأمّا بكر بن محمد الأزدي: فقد قال النجاشى عنه: «بكر بن محمد بن عبد 
الرحمن بن نعيم الأزدي الغامدي, أبو محمد, وجه في هذه الطائفة من بيت جليل 
السلام, وهم كثيرونء وعمته: غنيمة, روت أيضأ عن أبي عبد الله وأبي الحسن +, ذكر 
ذلك مهاف الأسانه وكانوائقة اوشم عبرا طويلا له هات موري عمو كن 


(#)المحاسن: 1 ١١.ح‏ 105 
١-_اصول‏ علم الرجال: .51١ 6:١‏ 


إيضاح الدلائل في شرح الوسائل /ج ١‏ 

73 لك 55 هك ل د اعد 1 ل لخ ل كه 

[؟؟1١1]ه‏ -وَعَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ شَمُونٍء عَنْ عَبْدِ الله بْنِ عَمْرِو بْنٍ 

الأمْعَثِْ عَنْ عَبْدٍ الرَحْمَنٍ بْنِ حَمَّادٍ الأنصَارِيٌ, ٠‏ عَنْ عَمْرِو بْنِ شمر ؛ عَنْ جَابرٍ, 

عَنْ أبى جَثْفَرٍ قِةٍ قَالَ: َال لى: َا جَابرُ يُكْتَبُ لِلْمّؤْينِ فى سُقْمِهِ مِنَ الْعَمَلٍ 

الصَالِح مَاكَانَ يكنب فى صِحُيه وَيُكْنَبٌ للْكَافِرٍ ني سَقَمِهِ مِنَ الْعَمَلٍ السّيّىء ء مَا 
كَانَ يُكَْبُ ني صِحَتِهِ:نَمَ قَالَ: قَالَ: يَا جَابرُ ما أَشَدّ هَذَا مِنْ حَدِيثٍ نوا 


أضحابة) 37 فيظهر أن كتابه معروف ومشهور. 

ونقل الكشّي: «عن محمد بن عيسى العبيدي: أن بكر بن محمد الأزدي خيّر 
0000 

وورد في التفسير. روئ عنه المشايخ الثقات7", فهذا الطريق معتبر. 

كانه العدديع ماحدة الوق 0 عدا ند نوم كا و موعن ا عمد 
الله علي ... 
بلا واسطة. ولكن في روايته عن أصحاب الصادق تأمّلء إلا أن كتاب بكر بن محمد 


[4]_فقه الحديث : 
النتتهاد م هذا الحديك أن النؤتق فا كان من ته المتداوهة علة خلك 
الأعمال الصالحة فمتئ حيل بينه وبينها بالمرض فإنّ الله سبحانه يكتب له في سقمه ما 


5١1 551٠١ (0*)المحاسن:‎ 

.٠١8 -رجال النجاشى:‎ ١ 

عار نعف الخال اي 

'-أصول علم الرجال:١:‏ ل/ا/ا3, وج 17 181. 





أبواب مقدمات العبادات /الباب السابع 


الْكَرَاهَة!9*, 
كان يعمل من الخير فى صحته. من حيث نيّته. والكافر أيضاً لما كان من نيّنه المداومة 
علئ تلك الأعمال القبيحة فإنه يكتب له ما كان يكتب فى صحته. 


وكون. ذا الحديث دوو جداً لعله لخفاء وجهه علئ من يسمعه. وتوهم 
منافاته للعدل الالهى. 


وكمطدى نهذ العديف اعاديفت اهره : 


منها: ما رواه الكليني عن على بن إبراهيم عن أبيه. عن عمرو بن عثمان» عن 
المفضل بن صالح. عن جابر؛ عن أبي جعفرءقةٍ قال: قال اللبي يكبا : إن المسلم إذا 
غاية شعن لكين ادن اده ويل المللف:أن وكيت اسفن يدا لد تلك مقل ونا كا تعمل 
وعراعات عط فحن ويل ذلك إذا ورم و كل انلكا ٠‏ كد الو تقمهاه 
كان يعمل من الخير فى صحّته, حتى يرفعه الله ويقبضه., وكذلك الكافر إذا اشتغل بسقم 
سمه كتنب الل لاما كان يسول دو انار ف 1 

ومنها: ما رواه محمد بن علي بن الحسين في ثواب الأعمال. عن محمد بن 
الحسن. عن محمد بن يحيئ؛ عن محمد بن أحمد. عن سهل بن زياد؛ عن جعفر بن عبد 
لله بن يسار عن عبد الله. عن درست, عن أبِي إبراهيم. قال: قال رسول اله عكياة: 
«للمريض أربع خصالء يرفع عنه القلم, ويأمر الله الملك يكتب له كل فضل كان يعمله 


(0©) تقدم في الباب ب السابق. 
يأتي في: 
أ -البابين 1١١‏ و؟١‏ من أنُوان مقدمة العيادات. 
ب_الحديث ١‏ من الباب 1١‏ من أبواب جهاد النفس من كتاب الجهاد. 
ج -الحديث ١8‏ من الباب ؛ من أبواب جهاد النفس من كتاب الجهاد. 
١‏ -الكافي: 117:17 : باب ثواب المرض ٠ح‏ ". 


فى صحته؛ و يتبع مرضه كل عضو في جسده فيستخرج منه ذنوبه. فإن مات. مات 


لوو دواو خافن عاتن مور ل 


محمد بن الحسن بن شمّون: تقدّم أنه ثقة علئ الأقوى. 
وأمّا عبد الله بن عمرو بن الأشعث: فلم برد فيه شيء. 

وأمّا عبد الرحمن بن حماد الأنصاري: فقد قال عنه النجاشى: «رمى بالضعف 
00 ا 

وقال ابن الغضائري: «ضعيف جداً. لا يلتفت إليه. في مذهبه غلو»! ". 

ولكنه ورد في نوادر الحكمة, وروئ عنه المشايخ الثقات!؟. 

ويمكن الجمع بين التضعيف والتوثيق: بأنّ الضعف في مذهبه لا في حديثه. 


عربي» روئ عن أبي عبد الله ليا ضعيف جداً. زيد أحاديث في كتب جابر الجعفي, 


ينسب بعضها إليه. والأمر ملتبس»!0. 
عبد أل وجابنخسف 1١!‏ وذ كره الفبخ ("اولم يتعرضن لطنعفه: 


١-ثواب‏ الأعمال: 11 
؟ -رجال النجاشى: 59؟1. 
"_خلاصة الأقوال: هلا" 
؟-أصول علم الرجال: 511:١‏ وج 198:1. 
ه-_رجال النجاشى: /1ا58. 
1 -خلاصة الاقوال: 8/ا". 
7-رجال الطوسي: 60" 


أبواب مقدمات العبادات / الباب السابع 


له 

إلا أنه ورد في ال فيمكن الجمع بين التضعيف والتوثيق: بأن يكون 

وأماجاين: قوق الحنتى وقد تراطدا لحالة ف «ضاحضا الرجالية! "وذ كر نا هناك 
شبعة وجو كذ عار وتاققة منهاء أن المفيد قال في حقه: إنه من الفقهاء الأعلام, 
الرؤساء المأخوذ منهم الحلال والحرام والقتيا والأحكام., الذين لا يطعن عليهم ولا 
طريق لذم واحد منهم. 

وورد في التفسيرء وروى عنه المشايخ الثقات7', ووردت في حقه روابات 
مادحة. 

والحاصل: أن في البات كهنة احا نيف تالح سيا ع ىدب الجديهاة الافان 
يمكن القول باعتبارهما علئ بعض المباني. 

والتستفاة من البات أموار: 

فنها: ادس استسويرة عصيطة مم نض ارسمل أظهرها لاله وكدامن امة 
سر برة سييئة. 

ومنها: أن نتيجة إخفاء العمل العبادي لثلا يشاب بالرياء ونحوه هو إظهار الله 
هذا العمل لعباده ليثنوا عليه ويوقّروه. وإما بأن يظهر له نتيجة نيّته نوعاً من الخير يسانخ 
نثنه الحسنة, بخلاف من أسر شراء فإنه لا تمضى الأيام إلا ويظهر له نتيجة هذه النيّة, إما 
بأن يظهر نيّته للناس فيحقّروه. وإما أن يظهر له نتيجة نيّته نوعاً من الشر مسانخ لنيّته 
السيئة. 

ومنها: أن نَمّس العازم علئ الحسئة طيّب الريح, كما أن نفس العازم علئ السيئة 
١_أصول‏ علم الرجال: :١‏ 188. 


؟_أصول علم الرجال: ؟1: 504-518 
"'-أصول علم الرجال: ١0وج‏ 57 


إيضاح الدلائل في شرح الوسائل /ج ١‏ 


منتن الريح, وهاتان الريحان معنويتان؛ يستدل بهما الملائكة الموكلون علئ عزم العبد. 

ومنها: أن نِيّة الذنب موجبة للحرمان من الرزق. 

ومنها: أنه يكتب للمؤمن في حال مرضه ما كان يكتب له في حال صحته من 
العمل الصالح, لأن مرضه هو اذى أعاقة عن العملء فيثيبه الله على نثنه. 

ويكتب للكافر في حال مرضه ما كان يكتب له في حال حياته من العمل 
تسوه لأنجمزة علدا اد شنضي عليه لوالا المرضن: 





أبواب مقدمات العبادات / الباب الثامن 


باب وجوب الإخلاص فى العبادة والنية 


4 باب وجوب الإخلاص في العبادة والنية 


شرح الباب: 

تقدم منّا أن النيّة المعتبرة هي انبعاث النفس وميلها وتوجهها إلئ ما فيه غرضها 
ومطليهاء إما عاجلاً وما آجلاً.  .‏ 

وأما الإخلاص فقد ذكر الشيخ البهائي تَييٌ: «أنّ الخالص في اللغة كلما صفا 
وتخلص ولم يمتزج فيز متواء كاق :ذلك الغير أذون مله أو لاقن سدق عضن 
الرياء فصدقته خالصة لغة. كمن تصدّق لمحض التواب. وقد خُصٌّ العمل الخالص في 
العرف بما تجرّد قصد التقرب فيه عن جميع الشوائب, وهذا التجريد يسمئ إخلاصاً 
وقد عرّفه أصحاب القلوب بتعريفات أخر, فقيل: هو تنزيه العمل عن أن يكون لغير الله 
فيه نصيب, وقيل: إخراج الخلق عن معاملة الحقء وقيل: هو ستر العمل عن الخلاايق؛ 
وتصفيته عن العلا.يق» وقيل: ان لا يريد عامله عليه عوضا في الدارين؛ وهذه درجة 
عليّة عزيزة المنال, قد أشار إليها أمير المؤمنين عَةِ بقوله: ما عبدتك خوفاً من نارك, 
ولا طمعاً في جنّتك. ولكن وجدتك أهلاً للعبادة فعبد تك»!١).‏ 

والحاصل: أن الإخلاص هو تجريد النيّة من الشوائب في العبادة. وعدم لحاظ 


١_بحار‏ الأتوار: /31 : 584 


إيضاح الدلائل في شرح الوسائل / ج ١‏ 


وقد ذكروا الإخلاص مراتب متفاوتة, بحسب تفاوت طبقات العبّاد ودرجاتهم: 
أعدهاء غباذة الشاكر ونا وهم الذي تعبدوق ا جمالك شكرا غدل تعنائه 
اللامتناهية, قال أمير المؤمنين عَليّة: «إن قوماً عبدوا الله رغبة فتلك عبادة التجار. وإن 
وما غيدوا الل:رطة قتلك عبادة العيد: وإن قوماً يدوا ات شكرا فتلق عسادة 


الا 


وثانيها: عبادة المقرّبين: وهم الذين يعبدون الله تعالئ تقرباً إليه. والمراد بالقرب 
هنا هو القرب المعنوي. وهو أن يخرج العبد من حضيض نقص الامكان. ويتصف 
بالكنالات :ويعفان القلاق :اذ موت قالداإلعاية من :حدق الاسنان كاك الله 
عرّوجل: لوَمَا خَلَفْتُ الجن وَالإنسَ إِلا لِيَعبْدُونِ74". 

وثالثها: عبادة المُستجين, وهم الذين يعبدون الله تعالى حياءاً قال النبي يلاه : 
«اعبد الله كأنك تراه فإن لم تكن تراه فإِنّه يراك»7". 

ورابعها: عبادة المتلذذين» وهم الذين يتلذذون بعبادة الله تعالئ بأعظم مما يلتذ 
امل الدنيا من نعيم الدنيا. ففي الكافي عن اب جميلة قال: قال أبو عبد اس طلا : «قال 
لحري 

وخامسها: عبادة المحبّين, وهم الذين وصلوا بطاعتهم وعبادتهم أعلئ درجات 
الكقال مق سين اتهالة: 


قال الاناء الضادق عش بن مكسدافة رإن النامن يدون الع رول علن 


63”: -نهج البلاغة:‎ ١ 
اتمورة الدازنات: الاية :3ة:‎ 
1 ؟-الكافى: ؟: 417 ياب العبادة» ح‎ 


أبواب مقدمات العبادات /الباب الثامن 2 
ثلاثة أوجه: فطبقة يعبدونه رغبة فى ثوابه. فتلك عبادة الحرصاء. وهو الطمع وأخرون 
يعبدونه خوفاً من النار. فتلك ياد العيبد. وهئ رهبة, ولكني أعبده حباً له عرّوجل» 
فتلك عبادة الكرام, وهو الأمن. لقوله عزوجل: لاوَهُم مّن فَرَعَ يَوْمَئِذٍآمِنُونَ)4!١,‏ 
قل إن كُنتُمْ تُجِيُونَ الله فَاتَبعُونِي يُحْيِيِكُم الله وَيَغْفِرْ لَكُم دُنُوبَكُم والله غَفُورٌ 
رَحِيمْ6!". فمن أحب الله عرّوجلٌ أحبه الله. ومن أحبه الله عرّوجلٌ كان من 
الامنيت »57 

وسادسها: عبادة العارفين. وهم الذين بعتهم علئ العبادة كمال معبودهم: وأنه 
أهل للعبادة فعبدوه, كما ورد عن أمير المؤمنين عا : «ما عبدتك خوفاً من نارك, ولا 
طمعاً في جنتك. ولكن وجدد تك أهلاً للعبادة فعبدتك». 

وسابعها: عبادة الله لبيل ثوابه أو الخلاص من عقابه. وسيأتي الكلام في الخلاف 
في خصوص هذه المرتبة. 

وبعض هذه المراتب العالية إِنّما تختص بأهل العصمةط©/ ومن كان قريباً من 
مرتبتهم كسلمان وأبي ذر والمقداد. وكثير منها لا يشاركهم فيها حتئ أمثال هؤلاء. 

وقد قيل: أنّ من ادعئ تلك المراتب فإنما يصدّق في دعواه إذا علم من نفسه أنه 
لو ايقل أكااق الى دالعله اميه رعا ل عرانان رفوه الكننه وخاز اناعم 
ترك الفعصية وار عاجة الكلق :من هذه الدوحة؟! 


وأما الضمائم فهي قسمان: 
أحدهما: الضمائم الجائزة بالمعنئ الأعم. 
١‏ -سورة النملء الآية 89 


؟-سورة آل عمران. الآية ١5؟.‏ 


١7 :١ علل الشرائع:‎ -'" 


إبضاح الدلائل في شرح الوسائل /ج ١‏ 


وثانيهما:الضمائم المحرمة والمرجوحة, وسيأتي الكلام عن هذ ين القسمين في 


الأبواف الاقة 


الأقوال: 

النفهوز ين النتهاء: إن لء يكن الجماغا اعتبار الخلوض فى :تطلق العتباداك, 
وكلماتهن فى اعنبانه فها مور فى كت عبن التعرضي لني سيواء فى باحك 
الوطنوه او الضياذة او اعترهها: 

نهم يكلهرسق اللنهد المرتط 2 ف الانتضار البول يعدم الإطلان الريك يان 
العبادة مجزبة ومسقطة للقضاء. ولكن لاثواب عليهاء وتبعه علئ ذلك بعض 


وكذا الكلام بالنسبة للعامة, فإنهم يصرحون بذلك, فى مثل شلك المباحتث» 
رادها قال العوال 1 


وسيأتي في الباب الحادي عشرء أَنّ ضم الرياء للعبادة مبطل لها وصاحب هذا 
لتقي بوم كه ون ] كباتير بل عو عاد را لاع جا رونا فو يكين الخال 

نعم نقل صاحب المدارك عن الشهيد فى القواعد والفوائد عن الأصحاب بطلان 
اناف ينا نه بزل إلكوانا أو العلوض يكن الشابة أو كلها إل ايه اف الطداتى إل 
ظاهر المشهور بين الأصحاب. وقطع بذلك السيد رضي الدين بن طاووس 0 

وهو الظاهر من الدروس أيضاً وإن اختار الصحة في الذكرئ والقواعد 
والفوائد. وهو المنقول عن الصوفية من العامة. 


؟-مدارك الأحكام: .١78 :١‏ ومشارق الشموس في شرح الدروس: 88. 


أبواب مقدمات العبادات / الباب الثامن 3 

ولعل الذي حداهم إلئ هذا القول هو توهم أن قصد الثواب مخرج عن 
الاخلاص وابتغاء الله بالعمل؛ لأن العابد جعل هذا القصد واسطة ببنه وبين الله عرو جل» 
بل هذا القصد إنما هو قصد جلب المنفعة للنفس أو دفع المضرّة عنها. وأين هذا من قصد 
وبجيد أنهاتعال 1 

وفيه: 

أولكنان اليكل ل كاد يفك عن ابح عدي القتصدي أو كلنهما غاناء با كدفيه 
عن النفس يحتاج لرياضات شاقة ومجاهدات عظيمة, فتكليف عامّة الناس به في 
نهاية العسر والحرجء وهما منفيان فى الشريعة المقدسة. 

وثانياً: كون قصد الثواب مخرج عن الإخلاص غير مسلّم. لأن الثواب لما كان 
من عند الله ومترنباً علئ الإخلاص, وقصد التقرّب, فإذا لم يأت بالعمل لله لم يترتب 
عليه الثواب. بل يكون كالعدم, فالآتي بالعمل يقصد العمل لوجه الله لا محالة؛ ولكنه 
يرجو بذلك الثواب الذي وعده الله 17 

وثالثاً: ورود الآآيات والروايات الثى ترغّب في القواب, والتي تحدّر من 
العقاب,ومنها روايات «من بلغ», لزانت الواردة في الأعمال المأمور بها لقضاء 
الحوائج الدنيوية. 

فكاع هذة الفسوة تنعةة العاف لعا الم غليها والوعد يها عع وخلانا 
للمقصود من بيانها للناس. 

ورابعاً: بغيرها من الوجوه الني يطول بذكرها الكلام. 





إيضاح الدلائل في شرح الوسائل / ج ١‏ 

22 4 “سه حَ 
١]‏ -مُحَمدُبْنُ يَعْقُوبَء عَنْ عَلِي بن إْرَامِيمء عَنْ حمل بْنِ عِيِسَى, 

عن يو لسن عَنْ عَبَِ هين مُسكانَء عن أبي عبد اث ل نبي ول الله عر وجَلّ: 
«حَنيفاً مُسَلِما4”" قَالَ: حَالِصاً مُخلِصاً لَيْسَ فِيهِ شَّئْءٌ مِنْ عِبَادة الأؤئان*1 


[١]فقه‏ الحديث: 

قال في القاموس: «الحنف. محركة, الاستقامة والاعوجاج في الرجلء أو أن 
قبل إحدئ ها رجليه عل الأخرئ..والحيق كاسن الصجيع العا إلى الاسلام, 
الثابت عليه 5 حيمٌ أو كان علئ دين إبراهيم طلق»!١".‏ 

والآآبة الشريفة التى تلاها الإمام طْلَيةِ تثبت الحنف لابراهيم لَك فهو مسلم لله 
وليس بمتخذ له شريكاً وفي إتبات الحنف له ل تعريض بأهل الكتاب. فإن اليهود 
مالوا إلى المادية المحضة, كما أن النصارئ مالوا إلئ المعنوية المحضة, وإبراهيم بريء 
عن الميل إلى أحد الطرفين, بل هو في الحد الوسط وهو الإسلام لله. 

فالحنيف المسلم المنقاد وهو المائل إلئ الدين الحق. وهو الدين الخالص. ولذا 
فسره كلا بقوله «خالصاً مخلصاً» أي خالصاً لله. مخلصاً لله عبادته وعمله من الشرك 
الجلى والخفى. وعن ملاحظة غيره تعالئ مطلقاء وسيأتى فى الحديث السابع من الباب 
ع مساك 0١‏ بج روشوي ز ير وق امس حا كر 

ثم وصفه علئ سبيل التأكيد بقوله «ليس فيه شيء من عبادة الأو ثان». 

والمزاد ءال رقت اما نالاونا ن الحقيقية المعروفة التي كان يتخذها المشركون, 
ويزعمون أنها تفّبهم إلئ الله زلفئ, أو المراد بها الأوثان المجازية الأعم منها ومن 
('*) سورة آل عمران, الأية /31. 


("») الكافي: ؟3: كارح 1 
١‏ _القاموس المحيط :”: مادة حنف. 


أبواب مقدمات العبادات / الباب الثامن 


(غ؟١١]"‏ - وَعَنْ عِدَّةِ ِنْ أضْحَابئً عَنْ أَحْمَدَ ْنِ مُحَمّلِ بْنِ حا 
عَنْ فَضَالَةَ : ِن أيُوبَ عَنٍ السَّكُونِئْء عَنْ أبي عَبْدٍ الله للق نا قَال: 28 
الْمُؤْمنِينَ بق فى حَدِيث: وَبالإِخلاصٍ يَكُونٌ الخَلاض!*. 


الشياطين والنفسءفيشمل عبادة الشياطين في إغوائها وعبادة النفس في أهوائهاء وقد 
نهئ جل شأنه عن عبادتهما. فقال في محكم كتابه: ألم أَعْهَدْ إِلَيِكُمْ 9 آدْمْ أن لا 
| الشَّيْطَانَ نه لَكُمْ عَدُ ع عَدُوٌ مبِينُ14, وقال أيضا: دأََرَأَبْتَ مَن انََحَدَ إِلْهَهُ 
04" 

وى الحديك إقارة إن أن الزناة ذاكل كى عنباه# الأو ناق]ذ الريناء هجو 
المصداق الظاهر الجلى لعدم الإخلاص, فهما لا ا أبداًء وكل منهما يرفع 
مو ضوع الآخر فإذا وجد الرياء انتفئ الإخلاص, والعكس صحيح. 


ربكا ارك درسو كوه وا لس عه 


[؟]-_فقه الحديث: 

هذه قطعة من حديث وارد في الدعاء وشرائطه. ومعنى: «وبالإخلاص». أي 
الاخلاص فى الدعاء وهو تجريده عن شوائب النقص والرياء, أو بإخلاص نفسه عن 
المهلكات والخبائث ‏ يكون الخلاص؛ أي النجاة من المشقة والبلاء. أو الوصول إلى 
الاخبازك وهال أى إلرة المظلوت: فيه إضارة إلى أن الأخلا صن أمر "راج .وهو مرق 


(1*) الكافي 37: 0» 3 


6 -سورة يسسن”» الاية‎ ١ 
.78 ؟ -سورة الجاثية, الآآية‎ 


إيضاح الدلائل في شرح الوسائل /ج ١‏ 
[6؟١١]؟‏ وَعَنْهُ!*/ عَنْ سَهلٍ بْنِ زياد حَنْحَلِي بن باط 00 بي الْحَسَنٍ 
الرَضًا لل أَنَّأمِيرَ المُؤِْبِينَ نل كَانَ : َقُولُ: طُوبَئ لِمَنْ حلص ثه الْعِبَادة 
الكت وام يشقل فل بت ترئ عَيْنَاُه وَلَمْ يَمْس ذِكْرَ لله بمَا تَسْمَعُ دا وَلَم 
يَحْزُّنْ صَدّرَهُ يمَا أغطِى غَيْرُ 0-0 


شرائط الدعاء. 


سند الحديث: 


[9] -_فقه الحديث: 


قوله م طوبئ, أي الجنة؛ أو طيبهاء أو شجرتها. أو العيش الطيب, أو الخير 
فكل هذا أوجتعضية يختصل الى اخلضن لله العناةة والذعاء واقضده سيحانة : بهماء ولم 
بقصد غيره؛ ولم يشغل قلبه عن الله وطاعته بما ترئ عيناه من متاع الدنيا الزائل 
وزخارفها الشهيّة وصورها البهيّة. ولم ينس ذكر الله بالقلب واللسان بما تسمع أذناه 
من الأصوات الداعية إلئ الدنياء والإخلاد إليهاءولم يحزن صدره بما أعطي غيره من 
تعم الدنيا: ومن أسبات العيصن حرم هوامثة والأتضاف بهذه القسفات العلئة إنما 
يتصور لمن قطع عن نفسه العلائق الدنيّة. وتوجه بكله نحو الحضرة الأحديّة. مقتفيا في 
الف الآتان المشمداية: والعليماة الضادرة من السترة الهادة المهدية علهم اففل 


علق المؤلف هنا بقوله: «وعنهم» في هذا الباب وغيره من باب الاستخدام. لأن العدة التي تروي 
غن ابن خالد غير العدة التي تروي عن سهل وهذا مع جوازه ‏ اطيف يئاسب الاختصار. 
ثم هذه (ظ) [الروايات] بعضها دال علئ الوجوب ويعنها [علئ] مطلق الرجحان. وهو محمول 
مي وباقي ألهامش لا يقرأ كما أن ما بين المعقوفات كذلك. فلاحظ. 

5 ١08:5 الكافي:‎ "١ 


أبواب مقدمات العبادات / الباب الثامن 


[155١1]غ‏ - وَعَنْ عَلِيٌ بْنِ إِبْرَاهِيم» عَنْ أبيهء عَنِ الْقَاسِمٍ بْنِ مُحَمَدِء عَنٍ 
الْمْقَرِيٌ عَن سَفْانَ ْنِ عُييَِةء عَنْ أبي عَبْد لله لي في حَدِيثِ قَالَ: الإِْقاءُ عَلَى 
العمل حََّى يَخُلْص أَسَدُ من اْعَملِ. وَالْعَمَلُ الْخَالِضٌ الَّذِي لا تُرِيدٌ أَنْ يَحْمَدَكَ 
عَلَيِ أَحَدَ إلا اله عد وجل 0" 


العيلوات الايدية: 


فهذا الحديث دال علئ رجحان الاخلاص فى الدعاءء. بل فى مطلق العبادة, 
ويترتب عليه الأثر المذكور فى الحديث. 


سند الحديث: 

فيه سهل بن زياد. وهو محل خلاف كما تقدم. وقد اخترنا ضعفه, والتفصيل 
موكول إلئ محله في أصول علم الرجال! "". 

إلا أنه يمكن تصحيح الحديث من جهة أخرئ. وهي: أ نّ الشيخ وبي طر يق معتبراً 
إلى أصل وروايات علي بن أسباط الواقع فى سند دا وحيث إن 
للشيخ تك أيضاً طريقاً معتبراً إلئ جميع روايات الكليني مآ يي وكتبه؛ فيعدٌ الحديث من 
روايات الشيخ أيضاً بطريق معتبر, وبطريق الكليني معا فيصبح الحديث صحيحاً 
ماقا الزن شهادة الكليني تي بصحة جميع الروايات المذكورة في كتابه. 


[غ]-فقه الحديث: 


دل الحديث علئ أن الإخلاص المطلوب فى العمل ليس مجرد إيقاع العمل 
خالصاً لوجه الله: بعيداً عن كل ما ينقصه ويشيتة فحسبء بل المطلوب هو بقاوه 


الكافي: ٠7:7‏ ,م ؛, وتقدمت قطعة منه في الحديث ه من الباب 5 من أبواب مقدمة العبادات. 
١-أصول‏ علم الرجال: ؟: 510-7086 





تفاع اللذلاقل دن قتر الؤسائل ارت ٠١‏ 


ع جحي م ا 2222 2222 ا 
واستمراره مادام العمر كذلك أيضاً ولذا ورد في تفسير الإبقاء للعمل خالصاً بما يتناول 
حتئ مجرد الذكر للآخرينء فإنه ينافي 008 المقامات مسرتبة من مراتب 
الاخلاصء فعن أبى جعفرطئِةٍ أنه قال: «الابقاء عل السن مدن السمل الوم 
الإأنقا علق التدل 3 

قال: يصل الرجل بصلة وينفق نفقة لله وحده لا شريك لز فتك لد شرا تم 
يذكرها فتمحئ فتكتب له علانية, ثم يذكرها فتمحئ وتكتب له رياء»(١).‏ 

والبين فى ذلك أن خلو م العنل وضقاءه ل حدق بره أن يقول أصوم مقلاً 
قربة إلئ روط معناه بالبال واستعمال الجوارح فيه بل لا بد مع ذلك من تأثر 
القن ضفن العمل و اناده إن الطاهة وان النةاله الله عمل كينهي وا ضر افه'خق :الدننا وما 
فبهاء كما مرّ في الباب السادسء ولا يتحصّل ذلك إل بتحصيل الفضائل النفسانية 
والاجتئاب عن الرذائل التفسائية. فإن النفس تنبعث لما يلائمها من الأفعال التي تتفق 
مع شاكلتهاء فإذا كانت النفس متحلّية بالصفات الحسنة انبعثت لما هو 00 
الفعل الخالص لوجه المولئ عرّوجِل» باعتباره مصداقاً لتعظيم مَن هو أحق بالتعظيم من 
غير ولا بال سيق لتلتحطة غبرء لا ضده را ولاتقات. وإذا كلدك يعلوه بالطهات 
القييحة انبعثت لما هو قبيح, ومنه صدور العمل لا عن إخلاص. كأن يكون عشوي 
بالرياء ونحوه. 

وتحصيل هذه الأمور مشكل جداً لا يتيسر الوصول إليها إلا لذوي الفطرة 
الدلمنة و انك السسية نقد طون من هنا أ حفط العدلعى وهات الختصضن 
والقشاة اعدو ا ضعي ون شمن الشما» 

ثم أشار طَية إلئ تفسير العمل الخالص بقوله: «والعمل الخالص الذي لا تريد أن 
بيدا عله اهز كطين: المبر روكت اله اث كال ويا عيلن أن الرتاء وقافيد 


أبواب مقدمات العبادات /الياب الثامن 


51 -وَيالإستَاد قَالَ: سَالَه عن َل اله عر وَجَلٌ :لإِلَامَنْ أتى اله بقَأْبٍ 
سَلِيمِ»'"" قال: السَلِيم"" الي بَلَى ربهُ ويس فيه أحَدٌ سِوَاةُء قال: َكل كَلْبٍ 
فيه شَكَ أو شرك فَهُوَ سَاقِطء ؛ َإِنمَا أرَادُوا بِالرُهْدٍ ففِى الدُّنْيَا لِتَفْرْعَ قُلُوبهُمْ , 


معنن 
المدحة والسمعة منافٍ للخلوص. 


نعم لو اطلع الناس علئ عمله بلا تدخّل منه في ذلك. ومدحوه. لم يقدح ذلك في 
خلوص عمله. بل هو من جميل صنع الله نعالئ ولطفه به كما ورد في كثير من 
الروايات. 

وفي الحديث دلالة علئ أن قصد الثواب أو الخلاص من العقاب لا ينافي 
العتومن كنا ندل عفد يردن الرداياكد ويئياتن ينان دقام فى إلبات الراع هر 
والقاى عفس ب والنادش قفر إن كنا ءاش ال : 


سند الحديث: 


ووه عق هذا الي فن:النات النتادض قن اليك الخامى» فهو مقر أ برضا 


[6]-فقه الحديث: 


دل الحديث علئ أن القلب السليم الذي ينفع صاحبه يوم القيامة؛ يوم لا ينفع مال 
ولا بنون, هو القلب السليم الذي يلقئ الله وليس فيه أحد سواه, أي شغْل هذا القلب بربه 
عن غيره؛ من المال والولد وغيرهما,. فليس فيه محل لغيره تعالئ, وهو معنئ 


١ه‏ سورة الشعراء, الابة 44 
('*) فى المصدر: القلب السليم. 
"ها الكافي: ؟: الج 6 


إيضاح الدلائل في شرح الوسائل /ج ١‏ 


حيبي يي ل ا ا 000 
التعلاضي النظدر :فى التباذه فال انه تعالة اظيا يها الذين آمثوا لا تلهكه امالك 
و أَؤْلاد كي عَن ذكْر الله وَمَن يَفْعَلُ ذَلِكَ فَأْلَتَكَ هُمُ الْخَاسِرٌ ون( 

وكل قلب فيه شك - يمكن أن يراد به ضعف الإيمان بالآخرة, وعدم اليقين 
الكامل بها. ويتفرّع عليه حب الدنياء أو يراد الشك في العلم الذي يجب عليه تحصيله 
فيقنع منه بالظن, ولا يطلب العلم واليقين -فهذا القلب ساقط عن الاعتبار والقبول عند 
أهل العلم والدين, أو يكون ساقطاً عن قرب الحق جل جلاله. 

وكذاكل قلب كان فيه شرك خفي نتج عن عبادة النفس أو الشيطان؛ بأن كان فيه 
واقكا الوص اد اق ادص يشو عوابا عزامن الفا ما 

وإِنّما أراد الأنبياء والأوصياء وخلّص أصحابهم الزهد في الدنيا وتركها لتفرغ 
قلوبهم للآخرة. وتنفكر في أمر الدنياء وفيما يوجب النجاة من المهالك, والترقي فيها؛ 
زا را نوعاط ذالملا ريز لاطو ولكدين لازي قن ميك لذن وطاعة انين 
والشيطا نب ولس لقب هن خي :اله فى لاس والناطن» لطل !را مقام الترضت ولا 
فائدة في ترك الدنيا في الظاهر مع اشتغال القلب بهاء وتلوثه بحبه لها. وميله إلئ عبادة 
النفس والشيطان في الباطن. 


سند الحد بث: 


١-سورة‏ المنافقون, الآية 9. 


أبواب مقدمات العبادات /الباب الثامن 2 

[51174 مْحَمُ بْنُعَِي بن الْْسَْنٍ في مَعَانِي الأَخبَار عن أببه. عَنْ سَغْدٍ 
بن عَبْدِ اله عَنْ يَعْقُوب بْنِ يبد عَنْ محَمَدِ ْنِ أبي عُمَيْرء عن خثد اله بن ان 
قال كُنَا جلُوسا عِدْد أبى عَبْدِ لله 44 | ثَالَ لَهُ رَجَلٌ: أ تحاف" أن أَكُونَ مَُافِقاً؟ 
قَقَالَ لَهُ: ذا حَلَوْتَ في بَئتِك تهارا أو لاا يس تُصَلَي؟ فَقَالَ: َلَىء فَقَالَ: فَلِمَْ 
تَصَلّى؟ قَال: له عَوَّ وَجَلَّ, فَالَ: فُكَيِفٌ تَكُونُ نَُ مُنَافِقا وَأَنْتَ تُصَلّى لله عَرَّ وَجَلّ لا 
لِقَيرو'”. 


1" _فقه الحديث: 


ذل الحديث على أمرين: 

الأوّل: أن الاتيان باللأعمال لله عرّوجلٌ وحده. لا يراد بها غيره, لا تجامع النفاق 
أبداً. فيستفاد منه أن المخلص فى أعماله لا يكون منافقاً أبداً لأن المنافق يخادع 
المؤسين رإطهار لز مان وإرطان الر: 

الثانى: أنّ من علاماته أنه إذا قام إلئ الصلاة بحضرة المؤمنين قام متثاقلاً عنها 
كأنه كر علها ةو كك انه قلي الأ ندل ذلف الاسورشن ثرا وسو اقل 
أحواله. قال تعالئ: إن الْمَُافِقِينَ يُخَادِعُونَ الله وَهْوَ حَادِعُهُمْ وَإِذا قَامُوأ إِلَى الضَّلاةٍ 
قَامُوأكْسَالَ يُرَآوُونَ النّاسَ وَلاَ يَذكرُونَ الله إلا قَلِيلاً»7١.‏ 

وَأمًا التوكية فلا قوفن فيه سكل بحدّه الضفات: ولذا جاب الاماء لقة السائل يانه 
ليس بمنافق, لأنه يصلى في غير محضر الناس, وصلاته يقصد بها الله سبحانه وتعالى 
ويضيفها إليه: وهاتان الصفتان ليستا من صفات المنافق. 


(*) فى المصدر: أتخاف على. 
(”* معاني الأخبار: 145 ح .١‏ 
١-سورة‏ النساءء الاية ١:‏ 


إيضاح الدلائل في شرح الوسائل /ج ١‏ 
ءّه فموء و9 3 : - ١ ٠.‏ 0 0 سب 5 
[14١1]/ا-احمد‏ بْنٌ ابى عَبَدِ الله البَرْقٌَ فى المَحَاسنء عَنْ ابيه, عَنْ يُونسء» 
عَنِ ابن مُسَكَانَء عَنْ أبي عَبْد الله اكد فى قَوْلٍ الها «خنيفا مُسَلِما»”" قال: 
خَالِصاً مُخل الامشو ا 


سند الحديث: 

فيه يعقوب بن يزيد: قال عنه النجاشي: «يعقوب بن يزيد بن حماد. الأنباري, 
السلمي. أبو فوتسنت ين كتات#المنتصي: روئ عن الي جعفر القاني عطي , وانتقل إلئ 
بغداد. وكان ثقة 0001008 

وقال الشيخ في الفهرست: «يعقوب بن يزيد الكاتب, الأنباري, كثير الرواية. 
ثقة, له كتب, منها كتاب النوادر»("). وعدّه ابن شهرآشوب من ثقات أبي الحسن علي 
00000 
وورد في النوادر والتفسير!؟!. 
وتقدم الكلام عن بقية رجال السند. ولا إشكال في اعتبار السند. 


[0] فقه الحديث: 
تقدّم الكلام في دلالنه علئ لزوم الإخلاص في الحديث الأول إلا أن 
الإمام يلا قال هناك: «ليس فيه شىء من عبادة الأوثان». وهنا قال: «لا بشوبه 


»)آل عمران. الآية /ا١.‏ 

('*) المحاسن: 50١‏ اح 558 

رجا التجاسى: 48٠‏ 

ابا فيرصت الطرصى: 008. 

اسه رحال الحويت 80 314 
-أصول عك الرجآل» 145 م1 





أبواب مقدمات العبادات /الباب الثامن 


١]‏ وَعَنْ أبيه عن ابن أبي عُمَيْر. عَنْعُمَرَيْنِأينَ عن إسْمَاعِيلَ بن 
يَسَارِ فَالَ: سَمِعْتٌ أَبَا عَبْدِ الله نه يَقُولَ: فول إنََبَكُمْ جيم يَشْكُرُ القِيلٌ, إن الْعَبدَ 


2 
0و آئ . - 


لمجا اشن كرد حون وح إل ع و : فَيَدْجِنهَ ال بهمًا الجَنّة. 


وَرَوَاهُ الكَلَيِيَيٌ وَالصَّدُوقٌ وَالشَّيْحُ كَمَا أت إن شَاءَ انكا"*. 


شيء». وهو ظاهر ف في التعميم لما ذكرناه هناك. 
ولكلجنا كا السو يا واعدا .السلا ف تاها ني انول بالست افيه 
الرواة. 


سلد الحديث: 
فلا إشكال في اعتباره. ورواته سبق الكلام حولهم فيما مرٌ. 


[8] -فقه الحديث: 

هذا المقدار قطعة من الحديث, وسيذكر المصنف الحديث كاملا في الباب الثامن 
والعشرين. وكان الأولئ ذكره كاملاً هنا لعدم اختصاص الدلالة عل الاخلاص 
بالصلاة. والحديث كاملاً هكذا: «إياكم والكسل. إن ربكم رحيم. يشكر القليلء إن 
الرجل ليصلى الركعتين تطوّعاً يريد بهما وجه الله فيدخله الله بهما الجنة, وإنه ليتتصدق 
بالدرهم تطوعاً بريد به وجه الله فيدخله الله به الجتة, وإنه ليصوم اليوم تطوّعاً يريد به 


المحاسن: 81" ح 101. 

فايأتي في الحديك 4 من البات 78 من أبراب مقذمة العيادات عن الصدوق والسيخ: وبي 
الحديث ؛ من الباب ١١‏ من أبواب أعداد الفرائض عن الشيخ. وفي الحديث ١١‏ من الباب ١‏ من 
أبواب الصوم المندوب نحوه عن الكليني. 


إنضاح الدلائل في شرح الوسنائل /اج ١‏ 


رتك ام تخد اشن ال 

وهو وال علىئ أن الله سبحانه رحيم بعباده, ويجازي بالكثير علئ العمل القليل, 
مقرظ أو كو القمل تخالضا لرتعةات تعالة يول تقرط كبر العمل فييك الكت 
مداراً للقبول. وإنما المدار علئ الخلوص في العمل المأتي به. 

وف العديت :د لالة رضأ علي التحد يز من الكسل واعثاذل السبادة كان عدي 
الأمرين عراز إلى ترك العبادة راساء فلذا ورد التحذير منه هناء وسياأتى ما ينفع فى 
المقام في الباب المشار إليه. 1 1 


سند الحديث: 

1ك لد الحطسف مد نهدا عر احدى عار الهر قلام اببائيد اشر 

فالأول المذكور هنا هو: البرقي عن أبيه. عن ابن أبي عمير, عن عمر بن أذينة, 

وفيه ممّن لم يتقدم سابقاً: إسماعيل بن يسار: وهو مشترك ببين الواسطي 
والهاشمي. 

أمها لاقن : :قفن قال عله الحامى :وايتماعيا ربق تقار الينا تمن موك 
إسماعيل بن ل عد البق البباس دكرد امغانا لست تابي 

فقد صرح النجاشي بأنّ له كتاباً. 

وأما الواسطي فلم يذكر أن له كتاباً فينصرف إلِيه عند اللإطلاق. 

وقد ورد في النوادر بعنوان الهاشمي وَايضا وود علئ نحو الإطلاق. وروئ عنه 


١-وسائل‏ الشيعة: ١١6 :١‏ أبواب مقدمة العبادات ب 158.ح 4. 
الدرجال اللجاهي 4م 


أبواب مقدمات العبادات /الباب الثامن 


١ه‏ 
[11]؟ - وَعَنْ عُدمَان بن عِيسَىء عَنْ عَلِي بْنِسَالِمٍ قَالَ: ب حت أباعين 


َك مس 


الل لكلا يَقَوَلٌ: قَالَ الله عَدَ وَجَلَّ: أنَا حخَيْرُ شَرِيكِء مَنْ الوك ميق عزري كل طقل 
َم أَقبَلْه لاما كَانَ لي حَالِص”*' 
المشايخ النفات١١‏ 

ويجمع بين هذا التوثيق وبين تضعيف النجاشي له. بالضعف من جهة المذهبء أو 
من جهة شيء آخر غير الضعف في الحديث. 

فهذا الست معدر 

وأما الأسانيد الثلاثة التي أشار إليها المصنف فستأتي في الباب المذكور. 


[]-_فقه الحديث: 


دل الحديث علئ عدم قبول العمل المأتي به غير خالص لوجه الله تعالئ؛ فهو 
هال أطلق عل نض لظ السر يك غلئ زعم :حذا العابد الذي عل لهامتقدارا ميخ 
عدلة و لقبوءاتغالك: النقدان اللشرر كو شاك البهير القتريكين فيل ل رشعل كشاتر 
العرركا مين اسه والمسداهمة ل كرك نا كال ينه اسن قير و يقل با كان الها 
من ااتاناك والسحك» وهنا 


ان خ يستدل به -كما عن بعض 7" '- علئ بطلان العمل العبادي المأتي به 
م وها ار شر لون ساق ا 


١‏ المحاسن: 07؟3.ح ٠ ”7١‏ ورواه الكليني تي في الكافي: 5*5ءح ك3 
١-_أصول‏ علم الرجال: لوج 181:5 
؟ -كتاب الصلاة للشيخ الأنصاري: 8 


إيضاح الدلائل في شرح الوسائل /ج ١‏ 


2 و 1 , 

٠١ 117‏ َع ابْنمَحْبُوبٍء عَنْ عُمَرَيْنِ يزيد عن أبي عَبدِ لله ليذ - في 
حَدِيث - قالَ: إذَاأَحْسَنَ المَؤْميُ ضَاعَفً الله عَمَلَهُ | حَسَنَةٍ سَبْعَمِائَةٍ, 
َأُحْسِنُوا أَعْمَالَكُمْ الى تَعْمَنُوتَها لَِوَابٍ الله إلى أَنْ َال -: و كُلُّ عَمَل تَعْمَلَهُ له 
ف : ا عن الدلبت © 


سند الحديث: 

فيه ممّن لم يسبق ذكره: 

علي بن سالم: وهو مهمل لم يذكر بشيء.وقد احتمل بعضهم أنه علي بن أبي 
شروو لطامي لذ اع ماله بولك اسان بعيد. فإنّه لم يعهد هذا الإطلاق في 
حقه حتى عراف إبيه. 

إلا أنه قد روئ عنه المشايخ الثقات(١).‏ فيكون ثقة علئ هذا. 

فالسند معتبر. وكذا سند الكافى الذي أشار له المضنف فى آخر البابء فإنه عين 
هذا الشين: 1 ْ 


[١٠]-_فقه‏ الحديث: 

دل الحديث علئ لزوم تحسين الأعمال العبادية, والتى يكون الباعث عليها 
طلب الثواب, بل لا بد من تنقية كل عمل يقصد به الله عرّوجل من الدنسء, وهو في 
الأصل الوسخء ويمكن أن يراد به هنا الكناية عما يلوث القلب من الصفات الرديّة. 

وفى الحديث دلالة علئ أن العبادة التى يقصد منها تحصيل الثواب, لا بأس بها. 
نتن لبينها انون بحل وعلا, فقون ققد القوايامو قاناك لامعال الى ل 


(*) المحاسن: 370614 .ح 5/81 لم نعثر علئ الحديث في الكافي. 
١-اصول‏ علم الرجال: 157 ,ط . الاولئ. 





أبواب مقدمات العبادات / الباب الثامن 


١١ ])١1 39‏ وَعَنْ بَمْضٍ أَصْحَابئاء عَنْ أبي جَمْفَرٍ ىه قَال: مَا بسر دق الحن 
وَالبَاطِلٍ إلا قله العَْلٍء قيل و كَنِف ذَلِك يا ان رَسُولٍ اللو؟ قَال: إِنَ العَْد ليَمْمَلُ 
العمل الَّذِي هُوَ قو رضاً يريك به غير اف, فونه ألّصَ ف لجَاءه الذي يرِيدُ في 
أُسْرَعَ مِنْ ذلك" 


تتنافى مع الإخلاص, لا أن يقصد الثواب مجرداً عن نسبة وإضافة العمل العبادي 


للقولق» والايظل العمل كما لا يحقرة: لأن محره قضد حضيل النوات علق اللمل يه 
يحقق الإضافة للمولئ؛ والعمل العبادي _بدون هذه الإضافة ‏ ليس له هذا الأثر. 


رجاله قد تقدموا, ولا إشكال في اعتبار السند. 


وأما سند الكافى فلم نعثر علئ الحديث فى الكافى أصلاً. 


[١١]_فقه‏ الحديث: 

دل الحديث علئ أن قليل العقل. وهو من سَحُف رأيه فلم يميّر الصالح من 
الطالح, متوسط بين المحق ‏ وهو متبع الحق وبين المبطل ‏ وهو متبع الباطل _؛ فإنه 
يعمل العمل المرضي لله عرّوجل وبقلة عقله يريد به غير الله. ويشركه معه. فيفوت منه 
فول العجل» والآثار التى تثرتب علئ العمل: فإنه إذا طلب بالعمل العبادي الرياء 
والكزلة هنف الثاني قلا, كد أ طل مله روات صل الزرباءة .ولب يتطل عن ادال 
التى طلبها من الناس لسقوط المرائي عن أعينهم. 

ولو أنه أخلص في عمله. ونقّاه من الشوائب. لحصل علئ المنزلة والرفعة التي 


6 المحاسن: 0ح‎ )©١( 


إيضاح الدلائل في شرح الوسائل /ج ١‏ 


و شه ه 7ن 0 اه هم 00 5 - و 
وَرَوَاه الكلينَئٌ, عن عِدةٍ مِن اصحابناء عن احمّد بن محمد بن خالد, وَكذا 
الْحَدِيئَانٍ اللَّذَّانِ قَعِلهظا», 
عم همه ع و - عن 
اقول: وَيَاتَى ما يَدَلْ عَلَى ذَّلِك””*. 
ظلبها فانداقد .ورد فى سكن الأخبار أن الله جولة تعن الحمن من" الضفات والأنعان 
اذا أخلس ماهها. 


سند الحديث: 

هو مرسلء بل معضل؛ إذ كيف يروي البرقى عن الإمام الباقرطكُةٍ بواسطة 
واحدة؟ إلا أن يقال باعتباره من جهة شهادة الكليني بير بصحة رواياته. 

وكذا سند الكافي, إلا أن فيه: «ليس بين الايمان والكفر إلا قلة العقل». 

والحاصل: أن في هذا الباب أحد عشر حديثاً؛ منها تسعة صحاح. واثنان 
ضعيفان. 

والمستفاد من أحاديث الباب أمور؛ منها: 

١-أنٌ‏ بالإخلاص يكون الخلاص. 

؟ أن بالإخلاص يستحق المخلص الجنة. 

"أن بالإخلاص يستحق المخلص الجنة. ولو كان عمله قليلاً. 

؛- أن بالإخلاص والإحسان يضاعف العمل إلئ سبع مائة ضعف. 


)*١‏ الكافي: :١‏ ١ح‏ و 


"*) يأتي في البابين: 
أ ١١و١١‏ من أبواب مقدمة العيادات. 


ب اديه اتاعن الات هن ارات عفاد الفيرا اد كان الضياة: 





أبواب مقدمات العبادات /الباب التاسع 


4-أنّ الإخلاص لا يجامع النفاق. 
5د أن الاحلاض يناة اعدامن العمل 
أن الإخلاص هو المراد بقوله تعالئ: حَنيْفاً مُسْلِماً4, وبقوله تعالئ: «إلَّ 
مَنْ أت الله بقَْبٍ سَلِيم». 
أن عدم الاخلاص مساوق لعبادة الأوثان. 
9-أنّ عدم الاخلاص مساوق للشرك. 
دن عد الاخلاسن مساوق للثفاق: 
١‏ أن عدم الإخلاص موجب لعدم قبول العمل. 
أن عدم الإخلاص سببه قلة العقل, وسخف الرأي. وطلب ما يفنئ بتضيبع 





إيضاح الدلائل في شرح الوسائل /ج ١‏ 


4 - باب ما يجوز قصده من غايات الننّة وما 


6 باب ما يجوز قصده من غايات النيّة وما 


يستحب اختياره منها 


شرح الباب: 

قلنا في الباب السابق أن الضمائم قسمان: 

أحدهما: الضمائم الجائزة بالمعنئ الأعم. 

وقاننههًا:الكباته المشرمة و الموسوحة. 

بيان ذلك: 

أنه بما أن العبادة من الأمور الاختيارية فلابد من أن تقصد لغاية وغرض ما, 
والقااية القن عَضَذحا القاعل :مضافا إل أنها لأ بد أن تكون لوه اش تمان وطافية 
ومضافة إليه -وإلا لم تتحقق العبادة إما راجعة إلئ المعبود. وبداعيه فحسب., فلا 
يلاحظ العابد سواه جل جلاله, أو راجعة إلئ العابد. فيلاحظ فيها نفعه ونفسه. 

فالأول وهو مأ يرجع إلئ المعبود ‏ علئ أربعة أقسام: 

فتارة: تكون من باب أنه تعالئ محبوب للعبد, فيأتي بالعبادة حباً له تعالى, 
وذلك لأن كل شيء محبوب في العالم يرجع إلئ جماله وحسن خلقه ولطافته. وكل 


أبواب مقدمات العبادات / الباب التاسع 


حلةه 

حَسَن وجميل فهو راجع إلئ مبدئه وموجده, لأنه الذي أفاض عليه. فهو فوقه. فكل 
حب لشيء في الواقع يرجع إلئ حب الله سبحانه وتعالى. 

وأغزئ: تكون من نات :أنه مال اهل الغيادة والقداء ومن عيادة الصدفين: 

وثالثة: تكون من باب الشكر له علئ جميع نعمه وآلائه السابغة علئ الإنسان, 
والعقل يحكم بلزوم شكر الله تعالئ علئ نعمائه التي لا تعد ولا تحصى. 

ورابعة: تكون من باب الحياء, لأنه تعالئ مطّلع علئ حاله فى جميع الأحوال. 

وقد تقدم التعرض لهذه الأقسام في الباب السابق. 

والثاني - وهو ما يرجع إلئ العابد -علئ ثلاثة أقسام: 

فإنه تارة يأتى بالعبادة تقرباً إلى اله تعالئ. وأخرئ يأتي بها للحصول علئ 
التواب والنعيم الدائم الأبدي, وثالثة يأتى بها خوفاً من العقاب والعذاب. 


الأقوال: 

تقدم أنّ مجموع الغايات سبع, ولا إشكال في صحة وإجزاء العبادة إذا كانت 
مفسملة علخ الحسن الأولئ مها .وأما التسامين الأخيرين ,ققد نسب الخ جماعة من 
العامة وبعض الخاصة الإشكال فيهماء وأنه لا تجزي العبادة المشتملة عليهماء وقالوا 
ببطلان العبادة بقصدهماء كما نسب إلى ابن طاووس تييرّ ومن العامة الفخر الرازي في 
موارد متعددة من تفسيره. 

ولكن أكثر الفقهاء قالوا بالإجزاء, كما يظهر من العروة الوثقئ وحواشيهاء وإن 
كان غيرهما من الأقسام أفضل. وهذا هو المراد باستحباب اختيارها. وقد تقدم وجه 
ذلك وبأتي. 


وهذا الباب معقود لبيان القسم الأول, والمراد بالجواز فى هذا العنوان هو الجواز 


إيضاح الدلائل في شرح الوسائل /ج ١‏ 


ال 0م 


١ ]1"5[‏ - مُحَمَدَ بن يَْقُوبَ, عَنْ عَلِيّ بن إِْرَاِيم؛ عَنْ بيه عَنِ ابن 
حوب عن حمل عَنْ هَارُونَ بْن خَارِجَة عَنْ أبى عَبْدِ لله كذ قَال: الْعِبَادَةٌ 
تلان َم عبَدُوا الله عر وَجَلّ حَؤْفاً ف عِبَادة ايد وَقَومٌ عَبَدُوا لله قفتادك 
وَتَعالَى طَلَبَ النَُاب فُتِْكَ عِبَادة الأَجرَاء وَقَومَ عبَدُوا الله عَجَ وَجَلّ حبَا لَهُ مَيلْكَ 
عِبَاَةٌ الأخْرَارٍ وَهِيَ أَفْضَلٌ العبَاةة*, 





بالمعنئ الأعم الشامل للواجب. والمراد بالاستحباب هو الوجوب التخييري مع 


الواجب الراجح ني نفسه مستحب. علئ ما صرّح به المصنّف في الشرح. 


[١]_فقه‏ الحديث: 


ورد في بعض النسخ «العباد ثلاثة» هكذا فلا يحتاج إلئ تقديرء وفي بعضها 
«العبادة» فيحتاج إلئ نة تقد ير إما في العبادة أي ذوو العبادة أو في الأقوام أي عبادة قوم. 

وكلك كان فقد ذل الخد يا غلر أناغابات النادة تخدلى انعسي اختلاف 
العْبّاد؛ فقد تكون الغاية من العبادة هى اللّه تعالئ بداعى الخشية من غضبه والخوف من 
ناره التي أعدّها داق اراسرمو فاون بقوله تعالئ: «وَاذْعُوهُ خَوْفا وَطَمَعا 
3 رَحْمة الله له كَرِيبٌ ب مَنَ منَ الْمُحْسِنِينَ» 07 وبقوله تعالئ: «وَيَدْعُوتَنَا رَغْبا وَرَهْبا وَكانوا 
لتاخافهين »> 'ا.وهذة الهو مح القنادة هن المسمرة فى الحديك يعنادة العبيد, وذلك 
لكا كيار شيعه ليه ل قله عدا دن بق وما كدر كور عور سه 1 
أنه لوق كن لقا جاه 1 سد كه حا لشن لل ا ميسن ويفا لكه لما + 


(0*) الكافى: كما جح 6 وفى نسخة منه: العاد ثلاثة. 
١-سورة‏ الأعرافء الآية 07. 
؟ -سورة الأنبياء. الآية ٠‏ 4. 


أبواب مقدمات العبادات /الباب التاسع 


وقد تكون الغاية من العبادة هى طلب التواب اللأخروي. فهم يعبدون الله تعالئ 
للثواب, كما أن الأجير يعمل العمل للأجر. فإنه لو لم يكن الأجر لم يعلموا. 

وقد تكون الغاية القصوئ من العبادة والامتثال هي اش ع ا 
يشوبها غرض آخر من الأغراض الدنيوية أو الأخروية؛ فهم لحبهم له سبحانه وتعالئ 
واستغراق قلوبهم فى ذكره واعتقادهم بأنه تعالى أهل للعبادة عبدوه. فتلك عيادة 
الأجرار الذي الله ينظروق الك اله وقلوبهم غافلة عن غيره تعالئ كليّد فضلاً عن الجنة 
والنار. 

وهذا اللون من الامتثال منحصر فى الأنبياء المرسلين والأئمة الطاهر ين مِيا. 
الذين يصدق فى حقهم أنهم إذا علموا أيه أنهم لو أيقنوا أن الله تعالئ يدخلهم 
بطاعتهم وا النار. وبمعصيتهم الجنّة فإنهم يختارون الطاعة ويتركون المعصية. 

وهذه المرتبة هي أفضل العبادة, لأنها خالصة من أي جهة تعود بالنفع إلئ العبد, 
مدي ارهن ال كرو وقواه دعن لقان دع القوور القت عه 
أو بجلب النفع والثواب له. 

وقد روئ المجلسى تيِيٌ عن سيد العابدين ع ما يقرب من هذا المضمون فقد 
تقل عن التفسير المنسوب للإمام العسكري ك3 أنه قال: «قال علي بن الحسين لقلا: 
إنى أكره أن أعبد الله ولا غرض لى إل ثوابه. فأكون كالعبد الطمع المطمع: إن طمع عمل 
كالم كل رأكرة أن [ل] أعمده إن لحرق نايد تأكزن كانس الوه إءالو ريح ل 
بعمل. قيل فلم تعبده ؟ قال: لما هو أهله بأياديه علىٌ وإنعامه»7١".‏ 

وهذا لا يعنى أن أولياء الله قد لا يعملون بعض الأعمال للجنة وضرف النار لأن 
العبين الا عاريم رع كي لكك اندز الوتك سا اكرلنا لاد وول عسي 
كتاباً لبعض ما وقفه من أمواله فصدر كتابه بعد التسمية بهذا: هذا ما أوصئ به وقضئ به 


.57١ :1/3 الأتوار:‎ راحب_١‎ 





إيضاح الدلائل في شرح الوسائل /ج ١‏ 

ف ماله عبد اش على أتقاء وجد اله البولجي يه الغتى واضيرفتى يعن النارء يضرف 
النار عنى يوم بنط وبحوه واكبيوة وكوه أ تقز ل إن حتد الأولناء لقاع انه وفريه 
ونارهم فراقه, ا 

وفي هذا الحديت دلالة غلم بطلآن ما ذهب إلبه بعضن الأضحاب مسن بطلان 
العناةة يغاية يب[ اقزات أو اللخلاصن عم القاية أو كلهها وذللفة 

أولاً: لأنّ الحديث صرّح بأن العبادة ثلاثة أنواع, وأنّ الثالئة أفضل, ففى صيغة 
التميل :«لالشعل: ف المنادة عكر التعنويع اناق افا علاه تمه انض فى 
الجملة. 

وثانياً: أن تعبير الاماءطُة بقوله: «عبادة العييد» و «عيادة الأجراء» دال 
على الصحة, إذ لولاها لما كانت عبادة. 

والواقع أن العابد لله خوفاً من ناره أو طمعاً فى جنته هو عابد لله عرّوجل على 
كل حال؛ ولا يعبد فى ذلك نفسة وإن كانت عبادة الشاكرين والمحبين لله تبارك 
وتعالئ هي أعلى درجات العبادة, باعتبار أن العبد فيها يكون فانياً في الله تبارك 
وتعالئ» ولا يلتفت إلئ أي شيء فى الوجود غيره سبحانه ونعالى؛ وهي لا 
كل أحد كما أشرناء بل هي مخصوصة بأهل العصمة وأوليائه فكيف تكون مطلوبة من 
الجميع. وما سواها باطل؟ إِنْ هذا إلا تكليف بما لا يطاق, تعالئ الله عنه. 


سند الحديث: 
فيه ممّن لم يتقدم؛ هارون بن خارجة: وقد قال عنه النجاشي: «هارون بن 
خارجة كوفى 1 


."67 :* -التفسير الصافى:‎ ١ 
؟-رجال النجاغى: لالاغ.‎ 


أبواب مقدمات العبادات / الباب التاسع 


[1]؟ مْحَمَدُ بن عَلٍِ بْنِ الْحُسَيْنٍ في الْعِلَلٍ وَالْمَجَالِسِ وَالْخِصَالِء عَنْ 
تكد بي أخعذ الشتايي. عن محمد أي هروك عن تيد اران مُوسى الخبال 
الطَبرِيء عَنْ مُحَمَّد بْنِ الْحُسَيْنِ الْحَشَّابٍ, عَنْ مُحَمدِ بْنِ مِحْصَنٍ””*' عَنْ يُونْسَ 
بن ظَبيَاَ قال: قَالَ الصَّادِقٌ جَعْمَدْ بْنٌ مُحَمَّدِ لافلا :إن امّاص يَعبدُونَ له عر وجل 
عَلَى ثَلانَة أَؤجَه: َطَبَقَةَ َْبَدُونَهُ رَغْبَة ني َوَابِِ ِلك عِبَا الْحُرَصَاءِء وَمُوَ 
الطَّمَعٌ, وَأَخَدُونَ يَمْبْدُوئهُ حؤفا'”" مِنَ الَرِ َلك عِبَادةٌ الْعَِيدِء وَهِي رَهْبَةه 
وَلَكِني أَعْبْدُهُ خب َه عر وجل فلك عِبَاَة اكرام وَهُوَ الأمنٌ * لِقَوْلِهِ عَرَ وَجَلٌ: 
(وَهُمْ من فرع يميد آِنُون ”" وَلقوْله عر وجل. (ثل إن كتئم بو ان 
بالخرى بدك قار َغْفِرْ لَكُمْ دُنُويَكُمْ)!'*' فَمَنْ مَنْ أَحَتٌ الله عَدَّ وَجَلَّ أَحَبّهُ الل 


وَمَنْ أَحَّهُ َه اله تعَالَى كَانَ مِنَ المي 0 


ووردفيالنواد را والتفسير.وروئ عنهالمشا يخ الثقات' ".فلا إشكال في وثاقته. 
والسند معتبر بلا إشكال. 


["]_فقه الحديث: 


دل الحديثٍ علئ جواز الضمائم بالمعنئ الأعم كالحديث السابق: وقسّم أنحاء 
العبادة إلئ ثلاثة أقسام: 
أولها: عبادة الحرصاءء والحرص هو الطمعء فهم يعبدون الله تعالئ رغبة في 


)*١‏ في العلل: :محسن: 

("*) في لسخة: فرقاً. منه قده. 

(*) سورة النمل؛ الآية 9 

»)آل عمران: آية أكرة 

(:*علل الشرائع: ١1ح‏ ى الأمالي: ١4ح‏ الخصال: 184 ح 505. 
أصول علم الرجال: ١57‏ . ط . الاولئ. 

؟ -أصول علم الرجال: 588:١‏ وج .5١11:7‏ 


إيضاح الدلائل في شرح الوسائل /ج ١‏ 


137" مُحَمُ بن اْحْسَيْنِ الرَضئٌ الْمُوسَوِيٌ ني نح الْبَلاعَةء عَنْ أمير 
الْمُؤْمددكُ م لبد أنه قَالَ: ا َؤما عدوا الله َْبَةٌ لك عِبَاة اعجار ون قَوْماً 
غَيَدُوا الله وهب بَهَ نيلك عِبَادَةٌ الْعَبِيدِء وَإِنَّ قَؤماً عَبَدُوا الله شُكْراً فَتِلْكَ عِبَادهٌ 
الأخوازاء» 
ثوابه, فلو علموا أنه تعالئ يمنعهم لما عبدوه, وهي المعبّر عنها بعبادة الأجراء في 
الحديث السابق. 

وثانيتها: عبادة الرهبة, فهم يعبدون الله تعالئ خوفاً من ناره وعقابه, فلو لم 
يتوعد هم بالنار والعذاب لما عبدوه, وهي المعبّر عنها بعبادة العبيد في الحديث السابق. 

وثالثتها: عبادة الكرام, وهم من عبدوه تعالئ لأنه أهل للعبادة. وهو المحبوب 
الأعلئ: فلو علموا أنه تعالئ يدخلهم الثار بطاعتهم. أو الجنة بمعصيتهم, لاختاروا 
الطاعة. وتركوا المعصية؛ فحبهم له سبحانه هو الذي يدفعهم لعبادته. ومن أحب الله 
أحيّه الله. ومن أحبه الله كان من الآمنين يوم الفزع الأكبر. 


سند الحديث: 

فيه متحنك إن امد التاق :ول "بره فق حقه شىء سكوف انه من معنايخ 
الصدوق. لكر الشيخ الصدوق ترضئ عنه كثيراً. فلا إشكال في وثاقته. 

وأما عبيد الله بن موسئ الحبال (أو عبد الله كما في كتاب العلل). ومحمد بن 
الحسين الخشاب. ومحمد بن محض: فهم مهملون. 


[5] _فقه الحديث: 


ع 


الحديث متّحد الدلالة مع سابقيه. إلا أنه عبّر عن عبادة الأجراء أو الحرصاء 


)*١(‏ نهج البلاغة: ”*: 506؟:الحكمة رقم ففة 








أبواب مقدمات العبادات / الباب التاسع 


3 3 مم مه‎ 
١ ١ 


قول: وَتَاتِيٍ حَادِيتٌ («مَنْ بَلْعَهُ وَابٌ عَلَى عَمَلٍ فَعَمِلَهُ طلا ديك 


النّوَابٍ) وَهِي دَالَهُ 7 بَعْضٍ مَضْمُونٍ هَذَا الّاب"*/ وَمِثْلْهَا أَحَادِيتٌ كَثِيرةٌ 
جدّاًء تَقَدَّمَ بَعْضُهَا”* وَيَاتَى بَاقِيهَا ني تضَاعِيفٍ الأَبوَابِء إن ضَاءً الله 


بعبادة التجحار. 


وقد ذى في عبادة الأحرار هنا الشكر مكان الحب؛ ومرجعهما واحد. فِإنٌ 
الشكر هو وضع الشيء المنعم به في محله, وشكر العبادة أن تكون لله الذي يستحقها 
لذاته. فالعابد يعبد الله لأنه الله «أي لأنه تعالئ مستجمع لجميع صفات الجمال والجلال 
نقانة كوو نعي ذاته النضيوي أذانه فلي اللطي ل المل إل الحمال والاتحدات 
نحوه, فقولنا فيه تعالئ هو معبود لأنه هو. وهو معبود لأنه جميل محبوبء وهو معبود 
لأنه منعم مشكور بالعبادة يرجع جميعها إلئ معنئ واحد»(١)‏ 

وهذه الأحاديث لم تكن في مقام تقسيم كل عبادة في الدنياء وإلا فهي لم 
تعوط العيادةالأضناء: والشيرات والطكا ووو غدرها من ادا الباطلة, بل 0 
مقام تقسيم كل عبادة حقّة وشرعية وصحيحة. 00 


سند الحديث: 


يكو يا اإريببال 


ا 


12208 الباب 6 من أبواب مق مقدمة الجانات: 
جُ لدت لامن الباب ٠١‏ من أبواب مقدمة العبادات. 
د_الحديث دمن الباب ؟؟ من أبواب مقدمة العبادات. 
ه_الحديث لامن الباب /ا؟ من أبواتك مقدمة العبادات. 
"*) تقدم في الحديث ٠‏ من الباب السابق. 
تقس الميراق اد 





إيضاح الدلائل في شرح الوسائل /ج ١‏ 


ملم ل آ 22 ار لالشلل22ت2 2 
والخاصل أن فن :هذا لباك جلؤتة السادية :الأول متها من والتكيران 
والمستفاد من الباب أمور: 
منها: أن العباد علئ ثلاثة أقسام: عبيد وأحرار وتجّار. 
وفنها |0 أففك تلك الأنواع هي عبادة الأحرار. وهي مكعة بال 
ومنها: أن ضميمة طلب الثواب أو الخوف من العقاب, لا ينافي الإخلاص ولا 

القربة, والعبادة معه صحيحة. 
ومنها: أن قن أعيتن اشاح وحمل أنه ا مالر :ومن احبد ان كا دمن الامسية 

يوم القيامة: 


ومنها: أن من أحب الله واتبع الرسول ؤَيلةُ أحبه الله وغقر له ذنوبه. 


أبواب مقدمات العبادات /الباب العاشر 


٠‏ بياب عدم جواز الوسوسة فى النية 
والعبادة 


والعبادة 


شرح الباب: 

الوسواس بالكسر والوسوسة مصدرانء والوسوسة: حديث النفسء يقال: 
وسوست إليه نفسه وسوسة ووسوابة والوسواس بفتح الواو: الشيطان, وهو الخنّاس 
أيضاً. لأنه بيوسوس في ضدووالناس ويكين !7 

والوسوسة فى العملء هى الاإتيان به مكووا. نتيجة لكثرة الشك في تحققه, 
بالوتيرائن مرعةاما داقع كير الضاه والرمتي اغالا بااتكون تن الأعمال اللبادية 
كاطهانة والتجحاكة والسلةة و الواعوم و التسل دوقلما تكوية 28 المباذات الضالية 
كالعمين والركاة والعاملات. 

وسبب الوسوسة هو الانسياق وراء إيحاءات الشيطان, نتيجةً لضعف العقل. فإِنٌ 
الإسواتئ لدم أن هده الاتكا تمق المتطادو وان التطلوي تدتعا فى ميم 
انالك در واكا يا ى شمر انق كروي وا لعيظا لبه شال اقطان الى ستكده 


١‏ -مجمع البحرين: :© هاهادة: وسوس. 





إيضاح الدلائل في شرح الوسائل /ج ١‏ 


بالوسوسة ليشغل سرّه يحديث النفسء؛ يكرر عليه أقعاله وايوذ نه: 

ومع ذلك فإنه يغض طرفه عن جميع ذلك, ويتبع ما يمليه عليه العدو المبين» وهو 
يحسب أنه يحسن صنعاء وان غيره علئ الباطل؛ فهو متردد دائماء وفى صراع دائم مع 
نفسه, فحين يرجع الها ايزي أنه “متلا : وعندما ريد العمل تتعطرق له" الوساوسن 
فيتناسئ ابتلاءه. ويجري علئ ما يمليه عليه الشيطان من الإعادة والتكرار. 

وقد يبلغ به الحال إلئ مرتبة أعظم من الوسواسء بحيث لا يلتفت إلئ أنه 
وسواسى, ويرئ صحة عمله وبطلان عمل غيره. 

ولهذا الداء العظيم آثار سوءء وكلها من المصائب العظيمة, كهجوم الهموم والغموم 
والاضطراب والخوف علئ القلب, وكرفع النشاط عن الإنسان. وهو موجب لحب 
الانينان للاعد ال حن النانى» وتنبلط الثقره سرة عن نيه عليه والكسل واليطالة 
وتضبيع العمر التمين, والأوقات الغالية, وقد ينجر صاحبه إلئ تضييع بعض الواجبات, 
بل قد يودي به الاسترسال فيه إلئ اليأس عن روح اللهء والعياذ بالله. 

ولذا قال بعض الأعلام: «وساوس الشيطان غير متناهية, فمهما عارضه فيما 
يوسوس بحجة أتاه من باب آخر بوسوسة, وأدنئ ما يفيده من الاسترسال في ذلك 
إضاعة الوقتء ولا تديبر في إيطال ما يأتي به من الفساد أقوئ وأحسن من الجأ إلئ 
الله تغالئ والاعتضام بحو له وقو ا 3 


الأقوال: 


كفن" القتيوو إلن تخرمة الوسوية فى الأخمال تكلقا ووضعاء والهرى العمل 
علئ طبقهاء في حد نفسها. بلا ضم أي عنوان محرم آخر. وذهب بعض إلئ كراهته. 


تكتسي التعدى 


أبواب مقدمات العبادات / الباب العاشر 
5 

١] 1810‏ -مُحَمََبُْ يَْقُوبَء عَنْ مُحَمَدِْنِ يَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَدِء عَنِ 
ابن مَحْبُوبٍء عَنْ عَبْدِ الل بْنِ سِنَانٍ قَالَ: َكَرَت لأبي عَبْدِ الله لي رَجْلاً مُبْتَلَىَ 
بِالْوْضُوءِ وَالصَّلاةِ وَقَلْتُ: هُوَ رَجُلُ عَاقِلٌ نَقَالَ أبُو عَبْدِ الله ئة: وَأَئٌ عَفْلٍ لَهُ 
وَهُوَ بطِيعٌ الشَنْطَانَ؟ تقلت لَه ويف يْطِيعٌ الشّيطانَ؟ فقَال: سَلَهُ, . هَذَا الَذِي تيه 
ين أي شي ء حُو؟ إن بقُولٌ للك: مِنْ عَمَلٍ الشَّيْطَان"*. 

أَقُولُ: وَيأتى مَا يَدُلّ عَلَى ذَلِكَ!" 


واكقان خووة دوه الخد اانا هدقن الشرومةها بازع عنواناً 
ريا 33 كلاذل القلام أو البلاكه ونيم الأوقات العاله اوكو تسيا 
لقن الصلدة دوه معز عاق المعهور أو لاكازامدجاحير الطلاة عن توقنتها أ 
لتفويت واجب آخر. كالإنفاق علئ من يجب عليه إنفاقه. 


فعلئ هذا يكون عمل الوسواسي صحيحاً ما لم يود عمله لمحرم. 


[١]_فقه‏ الحديث: 

دل الحديث علئ مبغوضيّة كثرة الشك المعبّر عنها اصطلاحاً بالوسوسة العملية, 
والمعبّر عنها فى هذا الحديث بالابتلاء بالوضوء والصلاة, فإنُّ الابتلاء بهما معناه إما 
الابتلاء بالوسوسة في نيتهماء أو في فعلهماء أو بالخواطر التي تشغل القلب عنهما. 

والوسواسي إِنْما صار إلئ هذا الحال نتيجة انسياقه لتسويلات الشيطان. وعدم 
اتباعه لما يمليه عليه عقله من عدم متابعته. ولذا نفئ الامام فد أن يكون الوسواسي ذا 
عقل مع متابعته للشيطان, ولا يخفئ ما فيه من المبالغة في نفي العقل عن مثله. فإن من 
©١(‏ الكافي: تلناحء 


ل ل 
١-التنقيح‏ في شرح العروة الوثقئء كتاب الطهارة: ؟:171. 


إيضاح الدلائل في شرح الوسائل / ج ١‏ 


نَع الشيطان في جعل ما لم يحصل حاصلاً وما هو حاصل غير ساصل, كأنه لا عقل 
له فضلاً عن أن يكون عقله كاملاً. ويحتمل أن يريد الإمامطجلةٍ بنفي العقل عنه نفيه حال 
متابعته للشيطان؛ فيكون حال متابعته الأعذل له لأف يخ أخوالة. 

وما يتراءئ من شدة الاهنمام من الوسواسي في تصحيح نيّته وعبادته بالتكرار 
الكثير فعليه كيف يكون صاحب هذا الفعل متبعا للشيطان. ليس بشىء؛ فإِنْ هذا 
الاهتمام لم كن اهنا مخ اطاعة اق والستر غل هر القن #والديار عل تلكا 
نفس الوسواسي يدرك تماماً أن هذه الوسوسة وحديث النفس الذي يأمره بالإبطال, 
وجعل ما لم يحصل حاصلاً. وما هو حاصل غير حاص إِنْما هو من عمل الشيطان. 

فلذا لما استفهم عبد الله بن سنان عن وجه كون الوسواسي يطيع الشيطان مع 
اشتغاله بالعبادة واهتمامه بهاء أحال الإامامطمة البيان الوسواسي تنبيهاً علئ أن كون 
ذلك من الشيطان أمر ين عرو كن اميس عا جد ملم ادامر الناضت لهذا العمل 
دون الشرع أو العقل. وذلك لأن كل أحد يعلم أن الزيادة في الدين إِنَما هو من عمل 
الشيطان الرجيم. 

وتصديقه بأنّ هذا العمل من الشيطان. لا يوجب أن يكون عاقلاً كاملاً. ومثله 
مثل شارب الخمر, فإنه يعلم بأن الشيطان هو سبب المعصية ويقرٌ بذلك. وهو مع هذا 
الإقرار يرتكب المعصية, وإِنْما العاقل من ترك عمل الشيطان. ولم يعمل بقوله, وانساق 
لما يمليه عليه الشرع الأقدس. 

ولذا ورد النهى عن الوسوسة القلبية والعملية من الشارع المقدسء والتحذير من 
الوقوع فبها؛ فقد ورد في الحديث القدسي: «يا أحمد, وعزتي وجلالي ما من عبد 
ضمن لي أربع خصال إلا أدخلته الجنة: يطوي لسانه فلا يفتحه إلا بما بعلية, ويحفظ 
قلبه من الوسواسء ويحفظ علمي ونظري إليه, ويكون قرّة عينه الجوع»!١".‏ 


ذ-الجواهن النشة: 537 





أبواب مقدمات العبادات / الباب العاشر 


وورد في الدعاء: «وطهر جسدىي من الدنس» وعيني من الخيانة. وصدري من 
الوسواس والحرج. ولا تخرججني من الدنيا إلا وأنت عنى راضء يا أرحم 
الا 

والحاصل: أنّ المشهور استدلوا علئ حرمة الجري علئ الوسوسة في الأعمال» 
و 

الأول نا بظهل من ضتا حن الوشائل كا من الانند لال بهذا الحددت دويما ذل 
من الايات والروايات علئ تحريم الابتداع, والعمل بالهوئ, والتشريع, والتعدي علئ 
دو 5 أله والقوال و الش يقير الكنان والننة وبقلا فاما انول الله كها (منان إليها بف 
شرحه على الفويع 123 ْ 

الثاني: ما يظهر من السيد الحكيم بي من الإجماع. حيث ذكر في مسالة كثير 
الشك أنه «لا إشكال فى عدم الالتفات إليه إذا كان من الوسواسء لحرمة العمل عليه 
احجان 


الثالث: ما ذكره أيضاً موي في مستحبات القراءة بقوله: «للنهي عن العمل علئ 
مقتضئ الوسواس الموجب للحرمة»!؟). 

والظاع: را تار الزن صخي زرا ربوا سكير ها قال هنذا له الر فيسل 
يفك كثيراً فى صلاته يتن لذ يدري كم صلن..والااما بق خاليه, تقال يميه قلذا: هاه 
يكثر عليه ذلك كلّما أعاد شَكّ ؟ قال: يمضى فى شكه. ثم قال: لا تعوّدوا الخبيث من 
أنفسكم نقض الصلاة فتطمعوه. فإنّ الفا يت معتاد لما عوّد, فليمض أحدكم في 


56 جمال الأسبوع:‎ ١ 

؟ - تحرير وسائل الشيعة: 587. 
مستمسك العروة الوثقئ : 4١‏ :/. 
؟ د سيك العروة الوق :1115 


إيضاح الدلائل في شرح الوسائل / ج ١‏ 


155595259552222 سه اسل ا لس امساء 1ت الك 
الوهم ولا يكثرنٌ نقض الصلاة, فإنّه إذا فعل ذلك مرات لم يعد إليه الشك, قال: زرارة: 
ثم قال: إنما يريد الخبيث أن يطاع. فإذا عصي مجن عدي 

وإلئ صحيحة محمد بن مسلم عن أبي جعفرطجُةٍ قال: «إذا كثر عليك السهو 
نانش على صحاف فاته ير ملك أن لد على تاهو من الليطان 01 

فحيث إن الإمام يا نهئ عن الاعتناء بالشك, والنهي يقنضي الحرمة والبطلان. 

ولكن ناقش السريّد الأستاذ َي في جميع تلك الوجوه: 

أما الإجماع, فعلئ فرض تحقّقه إلا أنّه ليس بكاشف عن رأي المعصوم. 

27 النهي الوارد عن اتباع الشيطان ونقض الصلاة, فإنه ظاهر في الإرشاد لا 
المولوية؛ وليس كل متابعة للشيطان. أو كل ما يأتي من قبله حراماً؛ فإن أصل السهو من 
لظا وو عل سام لمك يلعاي لاا عون د سلما وكما في الإنسان الذي يقدم 
علئ مكروه أو مباح نتيجة لتسويلاته. فليست متابعته محرمة في كل شيء. 

ونا الحديث المذكور في الباب, فلا يستفاد منه الحرمة؛ بل غايته الكراهة. 

وأما الاستدلال بالآبات والروايات علئ تحريم الابتداع والعمل بالهوىئ. 
والتشريع والتعدي علئ حدود الله تعالئ. فإنه يصح إذا انجر الوسواس إلئ أحد هذه 
الأمورء فهز يوجب الحرمة يعنوان آخر ل يعنواته الأولى. 

ولكن لا يخفئ أنه مع الاعتراف بعدم كون ما يأتي به الوسواسي مأموراً به. بل 
يكوك سغوظا, كيك بسكم بصحة الغدل :فلا بعد اتا بطلان العمل من هذا 
الحديث: وأشباهه ممّا يأتى في أبواب الخلل إنشاء الله تعالئ. 


١‏ -الكافي: :08 باب من شك في صلاته كلها. ح ؟. 
"- نفس المصدر: ح / 








أبواب مقدمات العبادات / الباب العاشر 


ههه 
سند الحديث: 
رماله قن تقدم اميق والسد شر ذا كال 
ثم إِنّ لهذا الداء العظيم علاجات وردت عن أهل بيت العصمة والطهارة لإها, 
افو علق د كر ابعضها: 


نكما كان 1 15 ذا | مش كريها فايرا مين لوصو امو دا لتاق وك انا من 
انين وأنت ت الشافي, لا شفا ء إلا شفاكك»(١).‏ 

ومنها: ما عن الباقرءئة قال: «جاء رجل إلى النبي ييه فشكا إليه الوسوسة, 
ومتلديك القت ود حا ف اقلاحة» والتيلة شال الم رسو امه له قل ميلك للك 
الحي الذي لا يموت, والحمد لله الذي لم يتخذ ولداً. ولم يكن له شريك في الملك ولم 
يكن له ولي من الذلء وكبّره تكبيراًء وكررها مراراً فما لبث أن ن عاد إلئ النبي ييه © فقال: 
نا سول انك قد اذه اند عني الوسوسة, وأدئ عني الدين, وأغناني من العيلة» 9 

ومنها: : ما عن النبي َي من قوله لأمبر المؤمنين ط. :يا على, مان الداع 
الوسواس ان تقول: لوَإِذا َرَأْتَ القَرَآنَ جَعَلْنَا بَيْنَكَ وب بيْنَ الذي ين لذ يمون بالآخرّة 
عكابا ففتوواة 1 لوعن جعَلْنَا عَلَى لوهم أن َوُه وني آذأنهم وَفرا وذ كدت 
رَبك فِي الْقْآنِ وَحْدَهُ ولوأ عَلَى أَدَْارِِمِ تُُورم 0714 


يجار الدوان: 6 ١١5؟.‏ 
١‏ مكارم الأخلاق: .١178‏ 
"'-سورة الإسراء, الاية 6غ. 
؛-سورة الإسراء. الأية 7غ. 
مكارم الأخلاق: 779 








ومنها: ما عن الإمام الصاد ق عق وقد سئل عن الوسوسة وإن كثرت: لا شيء 
فبهاء تقول: :لا إله إلا اث(" 


وعنهطهة أيضاً: قل: لا إله إلا الله. قال جميل: فكلّما وقع فى قلبى شيء قلت: لا 


إله إلا الله 000 


ومنها: ما عن رسول الله يََيَةُ أنه قال: «من وجد من هذا الوسواس شيئاً فليقل: 
آمقت باه ورسله ثلاث فإن ذلك يذهب عنبع 0 

ومنها: ما عن جعفر الصادق حظة «أنّ النبي يَإيّْةُ قال لمن شكى إليه كثرة 
السو الى عم 1ه ل اا نز نان ووس ا زافلت فى تله كني 
فخذك اليسرئ بإصبعك اليمنئ المسبحة, ثم قل بسم لله وبالله, توكلت علئ الله أعوذ 
الله السميع العليم من الشيطان الرجيم, فإنك تطرده»7؟). 

ومنها: ما عن رسول الله يَييهٌّ «من أن بعض الصحابة شكا إليه الوسوسة فقال: يا 
رسول الله يي إنّ الشيطان قد حال ببني وبين صلاتي يلبسها علىٌ. فقال رسول 
الله يي ذلك شيطان يقال خنزب, فإذا أحسست به فتعوذ بالله منه. واتفل عن يسارك 
ثلاث قال: ففعلت ذلك فأذهبه الله عني»!". 

ونمتهاً: نا :عوك ص عبد الله يد قال: قال أمير المؤمنين طلا : «ذكدنا أهل البيت 
عقا من الوعك واكاء ووسراس الزيكويعنا رضن البم ا لتو 1 


والحاضل: أن فى اهذا انان تحدها رادا حيرا 


دكاتي 5 اكات الرتضية وكليف النس ات ار 
1 00 

لد الحسيي + + 

06 

6 العقد الحسيني: 4. 


١ كنب ماح‎ :١ :نسمساحملا-1١‎ 


أبواب مقدمات العبادات / الباب الحادي عشر 


والمستفاد منه افؤروة 
الام توحية الرمتوسة ثرا الف وتات الفنادابق. 
ومنها: أنّ الوسواسى لا عقل له. لأنه يتبع الشبيطان في نسويلاته. 


تهات الفقل المحن هموما كان وديا اشطاعة ات سحا وال 


إيضاح الدلائل في شرح الوسائل /ج ١‏ 


ا اك سك اسهد اسا> للمسامسافت انك 


١‏ ماب تحريم قصد الرياء والسمعة بالعبادة 


١‏ باب تحريم قصد الرياء والسمعة بالعبادة 


شرح الباب: 

الشرك بالله عرّوجلٌ علئ ثلاثة أنواع؛ ذاتي: بأن يجعل العابد له تعالئ شريكاً 
في مرتبة ذاته النقدسة, وفعلي: بأن يجعل له الشريك في أفعاله, وعبادي: بأن يجعل له 
العرا ,قن معيوة قدا وه لمن العرك متهاو 

أحذهما: أن .ذ تي بالغبادة لأجل عبادة غير الله, كما هو الال فيمق يعبد غير آنه 
مو سائز المغيودانك وعذا القت مرجب تكاس فاعله وتزدن أحكام أخرئ عليه 

وثانيهما: أن يوتئ بالعبادة لأجل إراءة الغير فحسبء من دون قصد عبادة ذلك 
الور كشناه شكته :بوط اه الث تال أذانا وملا وعباد وهو الحوك: عله كتين 
القتوهف ْ 

وهذا الباب معقود لذكر القسم الثاني من الضمائم, وهما هنا الرّياء والسمعة, 
وحكم كل منهما تكليفاً بعد أن انتهئ الكلام في الضمائم التي يجوز قصدها بالمعنئ 
الأعنم التجواد ونيا ى شتكميها ارصم قي اليا اللانمى: 

والردّياء: مشتق من الروية وقد عرّف بأنه: طلب المنزلة عند الناس بإراءتهم 
خصال الخير, لتحصيل ما لم يكن حاصلاً من المنافع المحرمة أو المباحة. ويكون ذلك 








أبواب مقدمات العبادات / الباب الحادي عشر 


تارة بالقول وأخرئ بالفعل. 

وعلئ هذا يكون طلب المنزلة عند الناس لتحصيل غاية راجحة كترويج الحق 
وإماتة الباطل بكلمته المسموعة غير داخل في الرّياء. لأن مرجعه إلئ طلب المنزلة 
عند الله. ْ 

وإن أبيت عن صدق هذا النوع علئ طلب المنزلة عند الله إلا أنه ليس بحرام, لأن 
عموم حرمة الرياء معارض بعموم رجحان تلك الغاية الشريفة. 

وأركان الرّياء أربعة: المرائي, وهو العابد. والمرائئ, وهم الناس المطلوبة 
رؤيتهم, اطلب المنزلة في قلوبهم وعلئ ألسنتهم والمرائئ به. وهي الخصال التي قصد 
المرائى إظهارهاء والرّياء وهو قصده إظهار ذلك. 

وأما السّمعة: فهي مشتقة من السماع؛ وهي أن يقصد بالعمل سماع الناس به. 
فهي رتبة أو نوع أعظم عندهم من أفراد الرّياء. 

والنسبة بينهما العموم والخصوص المطلق. فإِنّ الرّياء أعم منهاء لأنه عبارة عن 
الاتيان بالعمل للناس أعم من رؤيتهم له وإسماعهم إِيّاه وعدمه. 

وأما حب استماع الناس لعمله من دون أن يفعله لذلك, فهو كحب رؤية الغير 
لعمله وسروره بذلك من دون ان يعمل لذلك مما ورد عدم الباس به.كما سيا تي في باب 

وينقسم الروياء لأقسام علئ ما ذكره بعض علماء الأخلاق: 

أحدها: الرياء بالعقيدة: بإظهار الإيمان وإسرار الكفرء وهذا هو النفاق» وهو 
التتهامفظ ]ا غلم المشناعي لخفاء كد موس واظلحة التاق ! 

ثانيها: الّياء بأصول العبادة مع صحة العقيدة, وذلك بممارسة العبادات أمام ملاً 
الناس, مراءاة لهم. ونبذها في الخلوة والسر, كالنظاهر بالصلاة, والصيام, والزكاة, 





إيضاح الدلائل في شرح الوسائل /ج ١‏ 

ب بيج ا 0 
ونحوه من صور الرّياء. فى صميم العبادة أو مكملاتهاء وهنا يغدو المرائى أشي إثمأ من 
تارك العبادة, لاستخفافه الله غفروخل .و سمه علي الناس. ْ 

ثالثها: الرّياء في النوافل والسئن, التي لو تركها لم يكن عاصياً بتركها. ولكنه 
يكس عنها قن الخلوة, وششط فن امانها ما الناني كحضو الحياعة و الم 
وعيادة 0 والتهجّد في الليل, ونحو ذلك, وهذا أيضاً عظيم. ولكنه ون السابق. 

رابعها: الّياء بأوصاف العبادة, لا بأصولها. وهو علئ ثلاث صور: 

الصورة الأولئ: أن يرائي بفعل ما يوجب تركه نقصان فضل العبادة, كما إذا 
أحسن الركوع أو السجود., وترك الالتفات؛ وتمم الجلوس بين السجدتين؛ في محضر 
الناسء, بحيث لو كان وحده لما اتئ بذلك؛ وهذا ايضا استهانة بالمولئ الجليل جل 
وعلاء وهو من الياء المحظور الموجب للبطلان. 

الصورة الثانية: أن برائي بفعل ما لا يوجب تركه نقصان فضل العبادة. ولكنّ 
فعله في حكم التكملة, كالتطويل في الركوع والسجود. وتحسين الهيئة في رفع اليدين, 
ومد القيام. ونحو ذلك, بحيث لو كان في خلوة لما أتئ بشيء من ذلك. وهذه الصورة 
كسابقتها في أن العمل من الرّياء المحظور. والمشهور أنه يوجب بطلان العبادة. 

الصورة الثالثة: أن يرائي بزيادات خارجة عن العبادة, كحضور الجماعة قبل 
القوم أو وقوفه في الصف الأول أو أن برائى في اختياره جهة يمين الامام في صلاة 
الجماعة؛ ونحو ذلك مما علم من أنه لو خلي ونفسه لا يبالي برعاية ما ذكر. وهذا القسم 
محل الكلام: وبما أنه خارج عن نفس العبادة فلا يوجب بطلانهاء وإن كان فذمونا في 
حد نقفسة, 

خامسها: الرّرياء في غير العبادات, وهو علئ أقسام: 

أحدها: ما يكون بالبدن. كإظهار النُحول والصفرة ليوهم بذلك شدة الاجتهاد, 
وعظم الحزن علئ أمر الدين؛ وغلبة خوف الآخرة, وليدل بالتتحول علئقلة الأكل, 


أبواب مقدمات العبادات /الباب الحادي عشر 


فده 


و الس هع شيو اللبل وكدلك ليون حصن السيزنة اغا ره العنن و ابول المعيية: 
وتشعّث الشعر علئ استغراق وقته في الدين؛ وعدم تفرّغه لتسريح شعره, وأمثال ذلك. 

القسم الثاني: ما يكون بالرّي والهيئة. مثل حلق الشارب, وإطراق الرأس في 
المشي, والهدوء في الحركة» وإبقاء أثر السجود في الجبهة. وتغليظ الثيابء؛ ولبس 
الصوف, وتشميرها إلئ نصف الساق, و تقصير الأكمام, وترك تنظيف التوب. وتركه 
مخرقاً كل ذلك يرائي بهء ليظهر من نفسه أنه بتع السنة, ويقتدي بعبادات الصالحين. 

النسم العالث :ما يكون:بالقزل: #الرعظ والتذكير واللطق بالحكية وحسيظ 
اللأجاذيت والأععان لاج اظها رعزار :غلك ولد عل هده عنا كوا دوال اللف 
الصالحين, وكذلك تحريك الشفتين بالذكر في محضر الناسء والأمر بالمعروف والنهي 
عن المنكر بمشهد الخلق, وإظهار الغضب على المنكرات, وإظهار الأسف علئ اقتراف 
الناس للمعاصي والآثام, ونحو ذلك من الأمور. 

القسم الرابع: ما يكون بالعمل, كإطراق الرأس وترك الالتفات, وإظهار السكون 
وإرخاء الجفون عند اللقاء بالناس؛ وتنكيس الرأس إظهاراً للإخبات, وكذلك الوقار 
في الكلام أو المشي, حتى أنه قد يسرع في المشي إلئ حاجته فإذا اطّلع عليه شخص 
من اهل الدين رجع إلئ الوقار خوفا من أن ينسبه إلئ العجلة وقلة الوقار. فإن غاب 
عنه عاد إلئ سرعته؛ وربما استحيئ المرائى من ان تخالف مشيته في الخلوة مشيته في 
غيو هاا كله قي النشيه الرقورة العده قن لكلو حكن 31 زاء الثاين لم يتفم 
ان قير ها داف ينها عله راق ابا قناماوس ايا ع ف الل 

لقنم القامس :ها ركرة بالأضهاب ب والزائر يخ والتخالطين كتمع يكل 
زيارة عالم أو عابدٍ ليقال: إن فلاناً قد زار العالم القلاني أو العابد الفلاني. أو كمن يكثر 
بن ذكر المدبائم وعلياء التاق مكلاللعال رن فلزنا فى شوها رين ,وا سكاة 
منهم: فيتباهئ بشيوخه حتئ ينتشر صيته وسمعته في البلاد, وتكثر الرحلة إليه. ويزداد 


إيضاح الدلائل في شرح الوسائل /ج ١‏ 


اختلاف التاين عل بابف وتحو ولك 
وأقده لاك أرما دانجلهفئ قباد وكليا متوس وك عه إنها ع ذامل 
كر لم فالس كين ل تيمك نشكا وعيما كرا كانت ريسيد البطلدو ف الفياكناتة 


الأقوال: 

اليدياء حراء تكليفاً كتابا لقوله تعالئ: طَالَّذِينَ هُمْ يُرَاوُونَ ١١‏ وسنة متواترة, 
وإجماعاً من المسلمين؛ بل هو من الكبائر أن الله اوعد عليه بالنار. وكل ما اوعد 
عليه بالنار فهو كبيرة, ونسب إلئ المرتضئ وي القول بعدم بطلان العبادة بهء بل العبادة 
غير مقبولة معه فحسب. وعلئ هذا فتجب التوبة عنه علئ مرتكبها إذا كان الرّياء في 
الايمان والعبادات, وأما غيرها فمحل كلام كما تقدم. 


أدسورة الفاغوة: ال 








انوا مقدمات العبادات /الباب الحادي ل 


١ ]14[‏ مُحَمَدُ بن بَعْقُوبَه عَنْ بي عَلِيٍ الأضْعرِي؛ عَنْ مُحَمّلِ بْنِ عَب 


- 


ا سر ل لي قال: 0-0 


ف وك 


وَعَنِ الحَسَيْنٍ بن مُحَمَ. عَنْ مُعَلَّى بْنِ مُحَمّد) عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ جُمْهُورٍ عَنْ 
فَضَالَة عَنْ مُعَاوِ يه عَن الْمَضْلٍ عَنْ أبى عَبْدِ الله اقلا ادن 


]١[‏ -_فقه الحديث: 

دل الحديث علئ توبيخ المرائي, وعدم فائدة الرياء للمرائي بإظهاره الحسن - 
ولعل المراد به الأعمال والعبادات الظاهرة ‏ وبإخفائه السيّئء. وهو قصد الرّياء ونيّة 
التقرب بها عند الناس, فإنه لو رجع هذا إلئ نفسه علم أن ذلك العمل ليس بمقبول؛ لسوء 
سريرته, وعدم صحة نيّته وليس عمله حسناً يترتب عليه الثواب والتقرب إلئ اللهء بل 
علم أنه معصية, لأن الإنسان عالم بحال نقسه من الخير والشرء فيجب عليه الاجتناب 
من الغر وما تشره:فهذا الاظهار وذاك الاخناء لا بشعاته: 

وأما إذا قصد التقرب إل الله جل شأنه وسعئ للسعادة الأبدية قويت العلانية, 
وصحت الجوارح والأعضاء الظاهرة؛وصدزت هها الأغعبال الضالخة كما ورد لا 
يضعف بدن عما قويت عليه النبّة وروي «ان فى الجسد مضغة إذا صلحت صلح لها 
سائر الجسدء ألا وهي القلب)(١).‏ 


.١5 سورة القيامة, الآية‎ )*١( 

5*) الكافي: 5: 57ح ١١‏ 
0*) نفس المصدر. 

.08:137٠١7 بحار الأتوار:‎ ١ 


إيضاح الدلائل في شرح الوسائل /ج ١‏ 


عيب ييح ا 60 


سند الحديث: 

اذاف صا تعن الما تار لخديف امعد 

أما السند الأول: ففيه: أبو علي الأشعري هو أحمد بن إدريس القمي. وقد تقدم. 

ومحمد بن عبد الجبارء وهو ابن أبي الصهبان قمي ثقة.وقد تقدم أيضاً. 

وأما فضل أبو العباس: فهو الفضل بن عبد الملك أبو العباس (البقباق). قال عنه 
النجاشي: «مولى كوفي ثقة عين»١).‏ 

وعن البرقي في أصحاب الصادق طيِا: «الفضل البقباق أبو العباس كوفي وفي 
كنات نيع لكا دن 30 00 

وعدّه الشيخ في رجاله من أصحاب الصادقنقةٍ قائلاً: «الفضل بن عبد الملك 
أبو العباس البقباق كوفي». 

وعدّه الشيخ المفيد في رسالته العددية من الفقهاء الأعلام والرؤّساء المأخوذ 
منهم الحلال والحرام والفتيا والأحكام الذين لا يطعن عليهم ولا طريق لذم واحد 
بي 

وورد في النوادر. وروئ عنه المشايخ الثقات(", فالسند في غاية الاعتبار. 

وأما السند الثاني: 

ففيه: محمد بن جمهور: قال عنه النجاشى: «أبو عبد الله العمى. ضعيف في 
الجديقة قاسم المذه» وقيل فيه اضياء الله أعلم بهامن فظنا روى 5 
الرضا ك١‏ 4. 
١-رجال‏ النجاشي: 08 
١‏ معجم رجال الحديث: 71: 5086 


:' أصول علم الرجال: 57:١‏ , وج ؟: .3١86‏ 
رجال النجاشىي: /ا؟. 


أبواب مقدمات العبادات /الباب الحادي عشر 


هه 

وقال عنه الشيخ في الرجال: «محمد بن جمهورء العمى. عربي. بصريء. 
غال»7١).‏ 

وقال السيد الأستاذمتيّ: «الظاهر أن الرجل ثقة. وإن كان فاسد المذهبء لشهادة 
علي بن إبراهيم بوثاقته. غاية الأمر أنه ضعيف في الحديث, لما في رواياته من تخليط 
وغلوء وقد ذكر الشيخ: أن ما يرويه من رواياته, فهي خالية من الغلو والتخليط؛ وعليه 
فلا مانع من العمل بما رواه الشيخ من رواياته»!". 

وقد ورد في القسم الثاني 00000 

وهنا نكتة مهمة وهي: 

اي و ان يرد في الأحاديث ولم تثبت عندنا وثاقته؛ لأنّا لا 
نرئ وثاقة من ورد في القسم الثاني من التفسير. ولا من ورد في كامل الزيارات من 
غير مشايخ ابن قولويه. 

ولكن بما أن الشيخ قال بخلو ما يرويه عنه من الغلو والتخليط, فلا مانع من 
الأخذ بما رواه الشيخ. فالرجل وإن كان غير ثقة إلا أن رواياته الخالية عن الغلو 
والتخليط تكون معتبرة؛ وهي الروايات التي رواها الشيخ. 

وفيه أيضاً: معاوية: وهو مشترك بين جماعة. ولكن من يروئ عنه فضالة 

أحدهم: معاوية بن عمار: الذي قال عنه النجاشي: «معاوية بن عمار بن أبي 
معاوية خباب بن عبد الله. الدهنى. مولاهم؛ كوفىء. ودهن من بجيلة, وكان ولحوا فى 
افك بااونتددا قي لقاع فطل السو قد ولف عقن جنها كان الكمرار قا علد 


5514 -رجال الطوسى:‎ ١ 
.179:16 معجم رجال الحديث:‎ - ١ 


709:١ أصول علم الرجال:‎ ٠" 


إيضاح الدلائل في شرح الوسائل /ج ١‏ 


نتاعة كوو هن مطاف 

وورد في التفسير. والنوادرء وروئ عنه المشايخ الثقات7"). 

وثانيهم: معاوية بن وهب: والذي قال عنه النجاشى: «معاوية بن وهب, البجلي 
أبو الحسن. عربي صميم, ثقة. حسن الطريقة. روئ عن أبي عبد الله وأبى الحسن 2980. 
0 : . 

وعذة ايده الرونباء الال ا 

وَووكئ الواد زوق عن الات الات 01 

وثالثهم: معاوية بن ميسرة: ولم يرد فيه شىء سوئ رواية المشايخ الثقات ا 

والظاهر أن المراد به هنا معاوية بن عمار, لأنه روئ عنه فضالة في مائة وثلاثين 
تؤود أدؤانا معاوية بن وهب فقد روى عنه في ثمانية عشر 00 وابن ميسره روئ 
عنه في موردين. 

والسند تع لمن ير 

الأوّل: أن كتب معاوية مشهورة, فلا تحتاج إلئ الطريق. 

والثاني: أن الشيخ يروئ هذا الحديث عن كتب محمد بن جمهور الخالية عن 
اخلط 

بقي أنه ورد في جامع الأحاديث (عن الفضيل) بدل الفضل. وكذلك في مرأة 
العقول إلا أن معاوية روئ عن الفضيل في مورد واحدء فلعل ما هناك اشتباه من النّساخ. 


١-رجال‏ النجاشي: ١١غ.‏ 

١؟-أصول‏ علم الرجال: ,181/:١‏ ١8وج‏ 117 
"'-رجال النجاشي: .4١١‏ 

غ-الرسالة العددية: م2 

-أصول علم الرجال: 55١:١‏ وج 117:7. 
7-أصول علم الرجال: ؟: .5١‏ 





أبواب مقدمات العبادات / الباب الحادي عشر 


01 عو العا ين عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِء عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ 

سَعِيدِء عَنْ إيَْاهِيمَ بْنِ أبي البلادء عَنْ سَنْدٍ الإِسكَافٍ قَالَ: ل١أغلمة‏ إلا ال عن 
أبِي جَعْمَرِ كه َال كان في ؟ بَنِى إِسْرَائِيلَ عَابدٌ فََعْجِبَ به وَاوَدْ اكلا, ؛ 
إِلَيْه: : لا يُعْجِبْكَ شَئْءٌ م ِنْ أَمْرِه من مرَاءء الْحَلية 1*1 


شو 


2 
م 


وَحَئ ا 


وَرَوَاهُ اله إن 2 سعد يمل سَعِيدٍ ني كِتَابٍ الزهْدِء عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنٍ أبي البلادِ, 
مغلة »ا 


]١[‏ فقه الحديث: 


دل العديت عل أن العمل النرادد يه الناتى له يكوى كرا حل المدد عالق و اك 
كان العمل حسن الظاهر. وصاحبه ممقوت, يستحق العقاب, وهذا لا يكون إل في 
العمل المحدام. 

وكتئة اعد جف زر فياك الر جل فقا 5اود ا ذافتق | اضاجيكه وله تعره كلما 
هُكَلَ قاء حسيون:رجلاً فشهداوا باله ما يمون الاير فلا ضلوا عليه قام خمسون 
آخرون فشهدوا بذلك أيضاً. فلما دفنوه قام خمسون آخرون فشهدوا بذلك أيضاً. قال: 
فأوحئ الله تعالئ إلئ داودطية: ما منعك أن تشهد فلاناً؟ فقال داود: يا رب للذي 
أطلعتني عليه من أمره, فأوحى الله تعالئ: أن كان ذلك لكء ولكنه قد شهد قوم من 
الأحبار والرهبان ما يعلمون إل خيراً فأجرت شهادتهم عليه. وغفرت له علمي فيه». 

وظاهر أن العفو عن صاحب هذا العمل كان نتيجة لشهادة الأحبار, وإلا لعاقبه 
الله عليه ولم يقبله منه. 


د 


0* الزهد: 11ح 76 .١‏ 


إيضاح الدلائل في شرح الوسائل / ج ١‏ 


روه هيه ادن ته وتو ا 
أها البقد الأول 


ففيه: إبراهيم بن أبى البلاد: قال عنه النجاشى: «كان ثقة, قارئاً أديباً»(١'.‏ وقال 


في ترجمة ابنه يحيى: «ثقة هو ا أخد القراء. كان يتحقق مرا هذا»("). 


ووثقه الشيخ فى ايسان الرضاءاكة وقال: «كوفى نقة(). 


وورد في النوادر, وروئ عنه المشايخ العقات!؟). 


وفيه أيضاً: سعد الإسكاف: وهو سعد بن طريف الحنظلي. قال عنه النجاشي: 


«كوفي, يعرف وينكر»!*. وقال عنه الطوسي في الرجال: ويقال: «سعد الخفاف. روئ 
)03( 


عن الأصبغ بن نباتة. وهو صحيح الحديث» 
وقد ورد في النفسير("' فالرجل ثقة, فهذا السند معتبر. 
وأذاكان عدت ما حو ذا من كنات السو ب أبعيه تلاعقا موجه خرن زهو 
مشهورية كتبه, فلا حاجة للطريق. 


وأما السند الثاني: وهو سند كتاب الزهد للحسين بن سعيد, عن إبراهيم بن أبي 
البلاد. فهو كسابقه في الاعتبار. 


ادرجال المجافي 1 

امسن التسدن 13 

"'- رجال الطوسى: 567 

امول حك الرجال: وج اا 
0_رجال النجاشي: /الىا. 

كدربعال الاريقى: 16 

بامر لجل الخال 0 


أبواب مقدمات العبادات / الباب الحادي عشر 


*»*]١1[‏ -وَعَنْ عَلِيّ بْنِ إِبْرَاهِيمَء 'عَنْ أيه عَنٍ ابْنِ مَحْبُوبٍ, عَنْ َاوُة, عَنْ 
أبي عَبْدِ الله مذ قَال: مَنْ أَظَهَرَ لِلئّاس مَا بُحِبّ اله عَوَ وَجَلٌَّ, وَبَارَرٌ الله بمَا كَرِهَهُ 


لقن الله وَهُوَ مَاقَِتٌ مسد 


مضافا إن أن هذا اليك ماهر ة من كانه ولساجة إل الطتريق لتسهوتة 


["]_فقه الحديث: 

ذل العديت على امن اطهن للتامين اله بعس الله وهر لا يعيدة لوقل وقسهه 
لقي الله وهو ماقت كاره له. فمن أسباب المقت والعقوبة والخزي في الدنيا والآخرة, 
إظهار الطاعة للناس طلباً للرفعة والمنزلة عندهم, والاقدام علئ معصية الله عرّوجل» 
لكنه خلاف الظاهرءفإنٌ المتبادر من الحديث أن عمل المرائى ممقوت عن الله 
عرّوجل. 

فيه من الروأة ممّن لم يسبق الكلام عنهم: 

داود: وهو مشترك بين جماعة كثيرة؛ ولكن داود الذي يروي عنه الحسن بن 
محبوب. تدوويية تلم السام 


أحد هم: داود بن أبي يزيد: قال عنه النجاشي : «داود بن أبي يزيد, الكوفي. 


0 الكافي: 5: لك 3 


إيضاح الدلائل في شرح الوسائل /ج ١‏ 


برويه عنه باع" 0١‏ 


وثانيهم: دأود بن فرقد: قال عنه النجاشي: «داود بن فرقد. كوفي, ثقة. روئ عن 
اودقنة اشتوان لحمو يهف و احوعه رد يذ وعبن لعن وعية العميه فال ابق 
فضال: دأؤة ثقة, تقهوله كنا وام عد من مهدا بناء وقد كو عنه فددا القكات 
عناعانة ند امكاناك رسيي اله د 0ك 

وقال عنه الشبيخ: «ثقة, له كتاب»!". 


وثالثهم: داود بن كثير الرقي: قال عنه النجاشي: «ضعيف جداً. والغلاة روي 
توعان احموين كيه عه 7 ا قود 71 القة فق أ السد 
الأستاذ قد توقف فيه. 

ولكن الشيخ وتّقه في الرجال, وونّقه أيضاً الشيخ المفيد. كما أنه قد ورد في 
التفسير. وروئ عنه المشايخ الثقات.فهذه أربع توثيقات له. 

وقد جمعنا بين هذه التوثئيقات وبين تضعيف النجاشى له ؛ بأنّ الضعف إِنّما هو فى 
مله من أخريةة رقم اللي فالريكا ثقة, وقد فضّلنا القول فيه في خاتمة كتاب 06 
علم الرجال. فراجء(0. 

وهولة: التلائة كلهم قد اتضفوا بالشهرة والأقوئ كون المراديه هنا هو اود ين 
كثير الرقيء فإنَ الحسن بن محبوب وقع في الطريق إلى كتابه. 

فعلئ كل تقد ير الحديث معتبر. 


.١168 النجاشئ:‎ لاجر-١‎ 

الي 

"'- رجال الطوسى: 7”9. 

؛-رجال التجاشى:161. 

أسولاهك الرحالة؟ ةا 





أبواب مقدمات العبادات / الباب الحادي عشر 
ري الى 2 اك .ل دهع 2ه وش الشلا 
[51١]5-وغَنهء‏ عَنْ ابيه. عَنٍ النؤفلئ, عَنِ السّكونئ,. عَنْ ابي عَبْدِ الله مله 
0ن 0 د صَرَافَة. ع عات 1 ًَ ا وم 0 رعو ده رجه قف 
قَالَ: قَالَ رَسُولٌ الله عَِيإة: سيا على الا باتك برا 0 وَتَحْسَنٌ 

)ة8١‎ 

فيه عَلانيتُُمْ طَمعاً في الذَّنْي لاي ريذُونَ ب مَاعِندَ رَبَمْ, يَكُولٌ دِينهُم ريَاءً, لا 
يُخَالِطّهُمْ حَوْفٌ, يَعْحّهُمُ لله بِعِفَابٍ فَيَذْعُوئَه دُعَاءَ الْعَرِيقٍ م ليشت له 
ووه عدون فى عِقَابِ الاغمّالء عَنْ أبيه, عَنْ عَلٌِ بْن إِبْرَاهِيم كيين 


[:]-_فقه الحديث: 


دل الحديث علئ أن حال الشخص المرائي أنه يحسّن ما يظهر للناس من أعماله 
رياءً» مع أن ما يسرّه من معاص أو من نيّة فاسدة, هو خلاف ما يظهره للناس فسريرته 
خبيتة, والسبب الذي يبعث المرائي علئ التلبّس بهذه الصفة الرذيلة, والضميمة القيبحة, 
سناد سويز تاه الطمر كن الدنا وقهرا تيار وتنياى الققيرة وعداها زاوقة الايد 
وحب الدنيا هو رأس كل خطيئة؛ ومنبع كل ذنب, وهو الذي يحول بين القلب وبين 
تفكّره في عاقبة أمره. فهو قد استبدل النعيم المقيم بنعيم موهوم زائل, ولم يخف من الله 
فإنه 0" خوف دقن انه انعفن ادها و اقل الو هترم والشاصن جر ره 
وضناها: 

فالمرائي مستحق للعقوبة, لأنه قد منع حق قاشذفان خلوط العادحق ش عليه 
فإذا منع المرائي حقه تعالئ فله أن يمنع حقه عنه, وهو استجابة الدعاء. إذا دعاه. 

وقد دل الحديث أيضاً علئ أن من شرائط استجابة الدعاء الصلاح والخوف 
والرخوخ من التغالفة بأقوية والاستعفان والاقابة 


)*١(‏ في المصدر: أمرهم. 
"*) الكافي: ؟: 1ح 31 
0*) عقاب الاعمال: ١‏ جح 0 





إيضاح الدلائل في شرح الومائل /ج ١‏ 

تح 222 222 22222222 1 
70 وعن مخكر بن يحين عَنْ أحْمَدَْن مُحَمد عَنْ عَلِيٍ بْنِ الْحَكَم, 

عَنْ عُمَرَ بْنِ يَزِيدَ قال: ني لأتعنّى مَعَ أبي عَبدٍ لله 3 إِذْ ئلا هله الآية: دبل 


اللار” نَمْسِهِ بَصِيرَة وَل الع ناديد ل ما يَضْنَعٌ الإِنْسَانَ أن 
يعقَوّتَ!" إلى اله عر وَجَلٌ يلاف ما َعَم اله؟! رَسُولَ الْوويَة كَانَ يَقُول: مَنْ 


0 7 للع 


ل أ-_ 


َس َرِيرَة ََاُ الله اها إِنْ خَيْراً فَخَيْرا وَإن شرا فسر 


أوكنة ضيفي سانا سني 
أولهما: ما عن الكليني عن علي بن إبراهيم. وقد تقدم الكلام عنهم جميعاء 
والسند معثبر. 


وثانيهما: ما عن الصدوق: والكلام فيه كسابقه. 


[40] -فقه الحديث: 


دل الحديث علئ أن الإنسان ذو بصيرة علئ نفسه, يدرك بإدراكه الباطنى, 
ورؤيته القليبة ما في نفسه. فهو علئ يقين منه, وإن تطلب المعاذير لنفسه, فهو يعلم علم 
ليقو اننا بظهوه مق أعما لمزانية وهم انهه اى الهمر اديه الرشفة والدوة خند 
النا» كالمرائق عله غلم كينا - لأله + و ,صر علرة نيه - أن ما يظهزه إلا هت 


(0ه) القيامة, آية 3 

في المطدؤازيادة: يا انا حص 

("*) في نسخة: 5 يعتذرء (منه قده). 

89 الكاني: 1ح 20و 58ح ١6‏ ؛ أورد قطعة منه في الحديث ١‏ من الباب لامن هذه 
الابواب. 


أبواب مقدمات العبادات / الباب الحادي عشر 


الناس, لا أنه لله. فكيف برجو مع ذلك ثواب الله علئ عملهء أو النجاة من عقاب هذه 
المعصية, فحتئ لو جادل عن نفسه يوم القيامة إل أنه يعلم ما استقر في نفسه. وأنه 
كاذف نا اطيره. 

وإطلاق البصيرة فى الآآية الشريفة علئ الانسان من باب المبالغة كما يقال؛ «زيد 
عدل». ْ 

العمل التري إذا له يكن خالضا ذفان بأن أعرك العافل فيه غيم بقصده 
إزأذقة لس كاوها العمل ينا واالتة جد وان انه عل أن باط العتراكين 
بخالنا نظا هر فاشتري إلى ان سالك بهذا القمل المكتدر اه دري وقلذاف ما ريلك أن 
المموعى قرت وهو نقددوامعوةاء الذات المت 

داعال ل ززم ع الاتسانغ :ول خف 3 5 تقريعا وتبيها عل 


هك كان لني بن صل رعاو جد مد ها وا مان 
هذا العمل فحسب. بل يستحق العقاب أيضاً لهتكه حرمة مولاه. 

وتكون تحجة هد السرية السعة نيوا تكات انه أى ماد أذ بلس التسهانه 
لباسهاءبأن يجعلها كالرداء عليه. وهي كناية عن تحميله نتيجة عمله. كما أنّ نتيجة 
المزيرة العيقة أن يتنه ناش سبحاته ايها كمازوئ الإماماقة دلاعن ربوك 
لله َي فكما أن من تردئ برداء حسن صار زيناً له. ومن تردئ برداء غير حسن 
صار له شيناً؛ فكذا صاحب السريرة حسنة كانت أو قبيحة, فإنه يجني ثمرتها. إن خيراً 


فعا ودشي وا قدا دراه شر وقد تقدم ذيل الحديث في الباب السابع. 


تقدم عين هذا السند في الحديث الأول من الياب السابع. وقد قلنا أن السند 


اام لفاكت تو شوج رماتل ا 
الأشْعَريٌ عن بن القذاح. عن بي علد اي لكل عاد كي مشر فى 
الْمَسْجِدٍ: وَيْلَكَ يَا عَبَادُ إِبَاكَ وَالدَيَاءَ فَإنّهُ مَنْ عَمِلَ لِغَيْرِ الله وَكَلَهُ اله إلى مَنْ 


25 


عَمِل ل 1 


[3] _فقه الحديث: 


دل الحديث علئ التحذير عن الردياء, والذي هو من تسويلات الشيطان والنفس 
الأمازة الظالئة للذئيا بأي نخو اتفى, اهما ونا تلا إليّ الغايد أن الثاسن يعظمون .من 
حاز علئ صفة حسنة كالعلم والعبادة وسائر الخيرات, ويكنون له غاية الاحترام 
والتقديرء بل لعلهم .بعينون من اتصف بشيء منها بالمال وغيره. ويقضون حوائجه. 
فنتشيك هذا المسكين بالشيراكت لأطيار افيقات السمة ويا وس بوط نهدا 
الإظهار صرف قلوب الناس إليه. وقيامهم بحوائجه؛ وإعانته وخدمته. وهو يحسب أنه 
حدق هينع و دقفل كن د صقة الك نا مويعة عقلبية حدق عله العداب الاليو: 

2 درئ هذا المسكين أنّ من عمل عملاً ينبغي أ وو الما لوسغم 
لغير الله خالصاً. أو بالتشر يك وكله الله إلئ ذلك الغير يوم القيامة؛ ويقال له: خذ أجرك 
منه. وقد روئ عن النبي مَييَُْ أنه قال: «إن المرائي يدعى يوم القيامة بأربعة أسماء: يا 
كأخرويا فا عر عادر وا كادي نط تلاك وطن اعرف ناذا لين لان سوام 
اقبت لحك ف كو تا ا 


سند الحديث: 
فيه: سهل بن زياد: وقد تقدم. 


١ الكافي: : “كح‎ )©١( 
.5١6 الاعمال:‎ باوث_١‎ 


أبواب مقدمات العبادات / الباب الحادي عشر 


/ [4١711-وَعَنْهُمْ‏ عَنْ سَهْلِء عَنِ ابْنِ شَمُوثِء عَنِ الاصم, عَنْ م مسمّع. عن 
أبى عَبْدِ الله ليه قَال: قال رَسُولُ اله يَيياةٌ: مَارَادَ خْشُوعٌ الْجَسَدٍ عَلَى مَافِى الْقَلْب 
2 207 فيو 

نَهُوَ عِندَّنًا نفاى!'*. 


وفيه: جعفر بن محمد الأشعري: وهو جعفر بن محمد بن عبد الله. الأشعري. ورد 
في طريق كتاب ابن القدّاح. وقد تقدم أنه شيخ لابن قولويه في كامل الزيارات؛ وورد 
و 6 3 

وفيه أيضاً: ابن القدّاح: وهو عبد الله بن ميمون, القدّاح, قال عنه النجاشي: «عبد 


لله بق يمون بق السو القداح.وكان نقة: لدكدب»1". 


وورد في النوادرا"'. فلا إشكال في وثاقته. 


[10]-_فقه الحديث: 

دل الحديث علئ أن زيادة خشوع الجسد علئ خشوع القلب نفاق؛ وإن كان 
المتّصف به موّمناً بالمعنئ الأعم. أي أنه إثنا عشريٌء فلمشابهة الرياء للنّقاق في إخفاء 
باتعو قيمع ونالانى و إظيان عااسر عسن اطرق عليه الاوز رامنا ناوي عضوي 
قلي الجن آر وا هفرع قاب عام هفو الجوار فيو من جات الدزفن» 


فيه: أبن شمّون: وهو محمد بن الحسن بن شمّونء وقد تقدم. 


(1*) الكافى: ؟.: ١1ح‏ 21 


1ذأضول علو نالعال امل 
ادريجالةالنجافي 31 


؟- أصول علم الرجال: .518:١‏ 








إيضاح الدلائل في شرح الوسائل /ج ١‏ 
© 3 شرح جِ 
مم عَنْ سَهْلٍ وَعَنْ عَلِيّ بن إِبْراهِيم» عَنْ مُحَمَّد بْنِ عِيسَى بن 
ري ميد عد كال قَالَ لى الرّضًا ليه : وَيْحَكَ يَا ابْنَ عَرَفَةَ اعْمَلُوا 
ردول ده شَمْعَة, فَإِنَهُ مَنْ عَمِلَ لَِيْرِ الله وَكَلَهُ اله إِلَى مَا عَمِلَ وَيْحَكَ ما عَمِلّ 
جر عَمَلا إلا رَذَّاهُ الله يه ِنْ خَيْراً فَخَيْراً وَإِنْ م ويس 


اليوةاعق سهل: 

وفيه: مسمع: وهو مسمع بن عبد الملك أبو سيّار, كرد.ين. قال عنه النجاشي: 
«مسمع بن عبد الملك بن مسمعء أبو سيّار الملقب كردين. شيخ بكر بن وائل بالبصرة 
ووجهها وسيد المسامعة. وكان أوجه من أخيه عامر بن عبد الملك وأبيه. روئ عن أبي 
جعفر كد رواية يسيرة» وروئ عن أبن عبد الها وأكثر واختص به. وقال له أبو 1 
الله ليل : إني لأعدك لأمر عظيم, يا أ السيار [سيار ظ]) وروئ عن أبي الحسن 
مو "ا 

وقال الكشّي: «قال محمد بن مسعود: سألت أبا الحسن علي بن الحسن بن 
فضال عن مسمع كردين؟ فقال: هو ابن مالك؛ من أهل البصرة, وكان ثقة»7"". 


وورد في النوادر. وروئ عنه المشايخ الثقات7" 


[8] -فقه الحديث: 


دل الشديف عل «ؤسوت الس فا لضا غير مهوت لزنا والسمفة وان مق 
عمل لعي الثة وكله اث الك .ذلك القوروويه القيائة وقول عد أجرك متم :وما بن احد 


81 "- الكافي:‎ )*١( 

("#) في المصدر: كت وإن 
١-رجال‏ النجاشي 

0 
'-أصول علم الرجال: 71٠ :١‏ وج 517:7. 


5 


أبواب مقدمات العبادات / الباب الحادي عشر 


[1]1457 -أخمد بن مُحَمَدِ اَي ع في الْمَحَاسِن عَنْ عِذَّةٍ مِنْ 
لي بن باط عن ؟ شي ف ع الل ع 1 2 000 
ثَالَ: مَنْ أَرَاد الله عَرَّ وَجَلّ بِالْقَلِيلٍ مِنْ عَمَلِهِ أَظْهَرَ اه لَه ب 
ا بكرم عه في ب مز على اإا قا 


ينا 


10 سيد ار لكونة ععنويا بالا اال لهال افوا عاط 
وقطله بةيكما أن الدداء بحيط النضيد ويسئلة“فان كان مله كيزا كان حرا وه حيرا 
وك كان عملداهر ا كان خر قو هوا كنا أن القدءاذا كان حميعا واد انه كينا وان 


2 


إذاكات قحا كع انه أو ذاده فيا 
سند الحديث: 


قد تقدم الكلام عنهم كلهم غير: 


محمد بن عرفة: وهو مهملء لم يذكر في حقّه شيء. 


 ]9[‏ فقه الحديث: 
دل الحديث علئ أن من عمل لله مخلصاً ولم يخلط عمله برياء ولا بسمعة, أظهر 
اتمعدلة عند اقابي باكر هما يعسي كما دلت لاه بصضن الروا نات هوف 
والهدف من إظهار الله لعمل العبد المخلص له هو معرفة الناس له بالتقوى والصلاح, 
فيكون قد اجتمع له خير الدنيا والآخرة في سلامة من دينه, وتيك أن يراد بالإظهار 


(*) فى هامشى الأصل (الكافى: عن أبيه) بدل (عمّن ذكره). 


إيضاح الدلائل:فى شرج الوسائل/رت ١‏ 


إظهار العمل له يوم فقره وفاقته بأزيد مما كان يأمله من عمله. كما دل عليه قوله تعالئ: 
«مَن جا ِالْحَسَئَة فَلَهُ عَشْبٌ أَمْمَالِهَا4!١)‏ وإرادة المعنئ الأعم من الاظهار أولى. 

وامامق أواة الكاسى لكريم هلله فى تادر بادا وتهرس لله انب اله 
عرّوجل إلا أن ن يقلله في عبين من سمعه. إما بأن اكع امن عن مزل ذا هرا فتمقوة أو 
يكشف لهم عن سرّه باطناً فيعرفوه بقلوبهم فيمقتونه. 

وكأن تقليل عمله في أعينهم كناية عن تحقيرهم وبغضهم له؛ إذ هو عاص 
بذكت نا لفون كلد بحسي التصو من الحد نهم يلع مح د الجانه او فى 
العبادة, إذ هي في أعين الناس كرماد اشتدت به الريح في يوم عاصفء لأنه قد أقدم 
بهذه العبادة الظاهرية علئ هتك حرمة المولئ؛ ولم ارد بها وجية ادل غليه ماروي: 

«أن رجلاً من بني لماكل قال لاا عدن الله :عيادة أدكوها! فمكث مدة مبالغاً في 

الطاعات, وجعل لا يمر بملا من الناس إل قالوا: متصنع مرائي, فأقبل علئ نفسه وقال: 
33 تسن لفساف: وطعة غير لقن لسري عي أن تفيل انها بد فد 
وأخلص عمله لله فجعل لا يمر عرس الناس إلا قالوا: ودع تقي»7". 


سند الحديث: 
هو عبارة عن سند ين: 
أما الأول: ففيه: عدة من أصحابنا عن علي بن أسباط. وهذا هو المورد الثاني 


الذي يروي فيه البرقي عن عدة من أصحابنا عن علي زق أشناظ :وقد قد المصورة 
الأول فى الباب الثانى فى الحديث ١؟.‏ 


.11٠ -سورة الأنعام, الآآية‎ ١ 
2151 دعدة الداعى لابن نهد الخلق‎ 





أبواب مقدمات العبادات / الباب الحادي عشر 
0 

٠١143‏ وَعَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّد الأشْعَرِيٌ عَنٍ اد بن الَْذّاح, عَنْ أبي عَبْدِ 
الله عَنْ أبيه لذ قَالَ: :قال عَلِنٌّ الي : احْشُوًا الله حَشْيَة لَيِسَتْ بِتَعْذِير'”*/ ان 
لو فِى غَيْر رِيَاءِ وَلا سمْعَةٍ فَإِنَهُ مَنْ عَمِلَ لِغَيْرِ الله وَكَلَهُ اله إلى عَمَلِهِ يَوْمَ 
الاك 1 

وَرَوَاهُ الكلَئِنِئٌ عَنْ عِذَّةِ مِنْ أصْحَاباء عَنْ سَهْلٍ بْنِ زِيَاد عَنْ جَعْمَرٍ بْن 
ف ما سّ (56ه) 


محمد 


يأ 


وروئ الذي قَبْله عنهم. عن سهل بن زياد. عن علي بن أسباط, مثله!:*. 


وفيه: يحيئ بن بشير النبال: ذكره الشيخ في أصحاب الإمام الصادق7١‏ ولم 
يذكر بشيء. 

وأما الثاتى “فيو ما عن الكان وسواعدة من اصحانتا عن شهل بن زناه ع 
على 5 تاسيب الوسائل بعد ذكره للسند الثاني للحديث العاشرء كما 
يأتي قريباً. وفيه سهل بن زياد. 


[١٠]-_فقه‏ الحديث: 


دل الحديث على لزوم الخشية والخوف من الله سبحانه في السر والعلن» وفي 
المصباح: عذّر في 0 هذا ذا فول جير" لأ انعمو انان حمس لست 


)*١(‏ في هامش المخطوط. منه قده ما نصه: : «العذر معروف, واغدار ادودئ عدراً وقصر ولم يبالغ وهو 
يرئ أنه مبالغ, ٠‏ وعذره 00 : لم يثبت له عذرا» . القاموس المحيط: ؟: م8. 

("*) المحاسن: غدكءح 185. 

ا الكافي: ؟: 550 ح /. 

(4*) الكافي: ديك لد 

رخال لوبتي 71 

؟ المصباح المنير: ؟: مادة عذر. 


إيضاح الدلائل في شرح الوسائل /ج ١‏ 


نتليسة بتقضير فى الأعمال::جتى ل تكون بحاجة إل الاعتذار عند بل لابد أن تكون 
ذا اعد عورال والاجتهاد في الأعمال, وهي الخشية المستلزمة للتوافق يين السرٌ 
والعلانية,.وترك محازم آث الظاهرة والباطئة. 


وفيه تأكيد علئ لزوم الإخلاصء وعدم مخالفة الظاهر للباطن. 

ودل أيضاً علئ لزوم العمل لله مخلصاًء والنهي عن الرّّياء والسمعة. وأن من شاب 
خملة يزيا أو سكطة كان حداؤه أن يخال إله عمل ولاك أن عمله هذا ل نتهضن به 
فى جلب ثوابء ولا دفع عقاب. 


سند الحديث: 

هو أيضاً سندان: 

أولهما: ما رواه البرقي عن جعفر بن محمد الأشعري. عن ابن القداح. وقد 
تقدمت رجاله قريباء وهو معتبر. 


وثانيهما: ما رواه الكلينى عن عدة من اصحابناء عن سهل بن زياد. عن جعفر بن 
متمد :ويه هل أيضا. 


أبواب مقدمات العبادات / الباب الحادي عشر 


٠> 52 


بْنِ صَالِحٍ جَمِيعاً. عَنّ محم ع ا ل رد ل 


57 


مقر 34 قَالَ:لوأنَ عبد عَبْداً عَمِلَ عَمَلاًيَطْنْبُ بِهِ وَجْة الله وَالدَّارَ الآخِرَةٌ وَأَدْخَلَ 
فيه رضّئ كد د مِنَ التّاس كَانَ راك 
وال أبواعنن اشر نك : من عمل لِلنَاسنَ كان كوائة عل الثامن تا رار" 
كل رَيَاء شوك 
َقَالُ جةِ: قَالَ اه عَرٌ وَجَلّ: مَنْ عَمِل لِي وَلِغَيْرِي فَهُوَلِمَنْ عَمِلَ لَه 
وَرَوَاهُ الصَّدُوقُ في عِقَابٍ الأَعْمَالٍ وَالأمَالِىء عَنْ أبيه. عَنْ مُحَمَدٍ بْنِ أبي 
لايس عَنْ مُحَمَدِ بن عَلٍِ الْكُوفيء عن الْمفَضّلٍ بْنِ صَالِح. فْلة”' 


[١١]_فقه‏ الحديث: 

دل الحديث علرا أن من عزم غلئ عبادة خالظة لوجه الله تعالن: ولكن 
اعترضها الرّياء في أولها.فإن لم يدفع هذه الضميمة؛ واستمر في العمل. فعمله مساوق 
شرك ايان عرونجل ويا أن العيرك حرام فالقمل الذدئ ركد وبعطيد افا له يشا حرام 
وباطل؛ ومن هنا كان يجب علئ العابد أن يدفع هذه الضميمة, ويأتي بالعمل خالصاً 


سند الحديث: 
هوا ايشا سينا : 
(*) المحاسن: 7١31.ح‏ 170. 


القافي العصور: يا يزيد. وقد ورد الحديث في الكافي ١‏ ا ل بإسناده عن يزيد بن خليفة. 
(0*) عقاب الأعمال: حياتك .١‏ ولم نعثر علئ الرواية في الأمالي. 


7 إيضاح الدلائل في شرح الوسائل /ج ١‏ 

أولهما: عن عبد الرحمن بن أبي نجران ومحمد بن علي. عن المفضل بن صالح 
جميعاً. عن محمد بن علي الحلبي. عن زرارة وحمران, فبناءً عليه يكون البرقي راوياً 
تارة عن عبد الرحمن بن أبي نجران عن محمد بن علي الحلبي. وأخرئ عن محمد بن 
علي عن المفضل بن صالح عن محمد بن علي الحلبي؛ ومعنئ جميعاً: عبد الرحمن 
ومفضل بن صالح. 

ولكن الموجود في المحاسن: عنه. عن محمد بن علىء. عن المفضل بن صالح, 
عن محمد بن علي الحلبي؛ عو ززرانةوجمران' "يلوق أن بذك عبد الرتحمن بن أنى 
نجران: وقوله جميعاً. فعلى التقدير الأول فليس في السند الأول المفضل بن صالح. 

وأما علئ التقدير الثاني ففي السند: 


المفضل بن صالح: قال النجاشى فى ترجمة جابر بن يزيد: «روئ عنه جماعة 
غمز فيهم وضعّفوا منهم: عمرو بن شمرء. ومفضل بن صالح. ومنخل بن جميل؛ ويوسف 
بن يعقوب». 

ولكنه ورد في التفسير. وروئ عنه المشايخ الشقات!"). فيمكن الجمع بين 
تضعيفه وتوثيقه بكون التضعيف راجعاً إل مذهبه لأجل رميه بالغلو. ووثاقته في 
محا ال ا ن الشيخ عله ذكره في اهرس والجدال ولم جر من 

لضعفه؛ واكتفئ في الفهرست بالقول: «مفضل بن صالح يكنى أبا جميلة, له كتاب؛ وكان. 
نخّاساً ببيع اقيق يويقال إثد كان خذاد 1 


وفيه أيضاً: محمد بن على الحلبي: قال النجاشي في ترجمة أحمد بن عمر بن أبي 
١‏ المحاسن: .١13١:١‏ 


1111 ١ -أصول علم الرجال:‎ ١ 
.578 “فهر ست الطوسى:‎ 


أبواب مقدمات العبادات / الباب الحادي عشر 


0ك 


شعبة الحلبي: «ثقة. روئ عن أبي الحسن الرضاءية. وعن أبيه من قبل. وهو ابن عم 


وكانواانق اب 

وقال أيضاً: «وآل أبي شعبة بالكوفة يبت مذكور من أصحابناء وروئ جدهم أبو 
شعبة عن الحسن والحسين 859. وكانوا جميعهم ثقات مرجوعاً إلى ما يقولون». 

وقال أيضاً: «محمد بن على بن أبي شعبة, الحلبي, أبو جعفرء وجه أصحابنا 
وشووي والئمة الئ ال يلين علو هرو هوق طية ان وترا جوع غ11 

وقال الشيع فى التهرست تحنة بق على العلين: له كنات اوهو ارق ١‏ .سد 
هذا الحديث معتبر بكلا طر يقيه. اا 

وثانيهما: سند الصدوق في (عقاب الأعمال والأمالي) عن أبيه. عن محمد بن 
أبي القاسم. عن محمد بن علي الكوفي. عن المفضل بن صالح. 

وفيه: محمد بن أبى القاسم: قال عنه النجاشى: «محمد بن أبى القاسم عبيد الله بن 
عمران: الجنابى, ارق اذ عبد الله الملقب ولحاي وأو القاسم يلقب بندار» سيّد 
عن ها دا سين ننه بضالع ققد اراق بالني القن والفوزي لك 


وأنا مخدد ينغن الكوقن> فالظاهن انه ابو سعيئة فهذا الست عين مس 


توهال الا د 
امرجال التساح 6 
"-فهرست الفلويب: نوي 
؛-رجال النجاشي: اس 


إيضاح الدلائل في شرح الوسائل /ج ١‏ 


]١5[‏ ؟1 - وَعَنْ أبيهء عَمَّنْ رَفْعَهُ إَِى أبى جَغْفَر ك1 ثَالَ: قَالَ رَسُولٌ 
اله وكيا : يا مها الئاش, إِنَّمَا ا اله وَالسَيْطَانٌ وَالْحَقٌّ وَالْبَاطِلُء وَالْهُدَىئ 
وَالضَّلالَةٌ وَالوّهْدُ وَالْمَنَ وَالْعَاجِلَةَ وَالْعَاقِبَةُ وَالْحَسَنَاتٌ وَالسَيّنَاتٌء فَمَا كَانَ 
مِنْ حَسَنَاتِ قَلله وَمَا كَانَ مِنْ سَيّعَاتِ فَلِلشَيْطَانِ!*, 

وَرَوَاُ كيني عَنْ عِدَّةٍ مِنْ أُضْحَابئء عَنْ أَحْمَد بْنِ أبي عَبْدِ لله عَنْ أبيه, 
عل 


[؟1]-_فقه الحديث: 

دل الحديك عل أن المقصود اهو إِما الله أو القنيطان: والآياءهنوهنا يعود 
الشبيطان, بل لو أراد بعمله وجه الله والرّياء. لم يقبل الله ذلك العمل, وتركه لمن عمله له 
وهو الشيطان, أو التاق : 

وفي الحديث ترغيب في مراقبة النفس في حركاتها وسكناتهاء فإن ما تفعله 
التّفين له 5 رع 2 لشو أو الباطل, الدع والضلالة, والرشد والغىّ, والعاجلة 
والعاقبة, والحسنات والسيئات.فرعْب في مراقبتها ليمنعها صاحيها عن السيّئات 
وتحدلهاالحستات: ويزاعق الأنغلاض: والنقرب فى أحالهاكلها. بآ يفعلها لوبية الله إلا 


سند الحديث: 
فو شا دا 
أولهما: ما عن البرقي عن أبيه, عمّن رفعه إلى أبي جعفر كه . وهو مرسل لم تعلم 


)*١(‏ المحاسن: كح 14 ؟. 
(©) الكافي: ؟: الح 3 


أبواب مقدمات العبادات / الباب الحادي عشر 
0ه 
.0 ءًَ 
١١]١16[‏ علي بن إبْرَاهِيم نبي تَفسِيرء َال ني رِ وَايَةِ ابي الجَارُودٍء عَنْ ابي 
جَغْمْرٍ ليل قال: شيل رَسُولُ الله يله عَنْ تَفسِير قَْلٍ | شو عد وَجَلَّ: 9فَمَنْ كان 
يَرْجُوا لقا ر ب فَلَْملُ عَمَلاً طالحاً ولا يُشْرِك بعِبادةٍ ربو أخد»'"" ثقَالَ: مَنْ 
صَلَئ مُرَاءَاة اناس فهو مُشْرٌٍ إل أن قَالَ: و وَمَنْ عَمِلَ عَمَلاً مِمًا أَمَرَ اله لَه به مُّرَاءَاةَ 
النَّاسِ فَهُوَ مُشْرِكٌ وَلَا يَفْبَلُ الله عَمَلَ !9 


فنه مط 


وكانبهماء ها روا الكل امعد من اصسانا: عق حملن ابن عيذ تدعق 
اده وو نه 


0 
1 


[17]_فقه الحديث: 


دل الحديث علئ أنّ المراد من العمل الصالح فى الآّبة الشريفة هو العمل 
التقالضى لوايحة انهه وان العمل الذي يرائي به صاحبه ل الشرك في العبادة, وفي هذا 
كمال التنفير عن الرّياء فقد رتّب العمل الصالح وعدم الإشراك بعبادة الرب تبا 
وتعالئ علئ لقاء الله والاعتقاد بالمعاد, لأنّ اعتقاد العابد بوحدانية الله عرّوجل وشوق 
لقائه لا تجتمع مع الإشراك في العملء لاقتضاء وحدانيته سبحانه وتعالئ الوحداينة في 
جميع الصفات, ومنها المعبودية؛ فلابد ان يُعبد وحده لا شريك له. 


سند الحديث: 
فيه: أبو الجارود: وهو زياد بن المنذر, عدّه الشيخ المفيد ته من الأعلام 
(١*اسورة‏ الكهفء الاية ٠١١‏ 


("*) تفسير القمى: :7 
#افى المصدر: مراءاة 0 


: إيضاح الدلائل في شرح الوسائل /ج ١‏ 
الح تور حر لدو ماديا عن الح إن 
ل ا ل من وين نس يما بحت ا وار افه فى ال بها كر ال 
لَقَى الله وَهُوَ عَلَيْهِ غَضْبَانُ, لَهُ مَاقَِتٌ!*. 
وَرَوَاهُ الْحْسَيْنٌ : 72 بن سَعِيد نِي كِتَابٍ الزّهْدِء عَنْ مُحَمّدٍ بْنِ خَالِدء عَنْ عَبْدِ الو 
بن الْمُغِيرَةِء عَنْ أبي حَالدِ؛ عَنْ أبي عَبْدِ اله كُة, عل" 


الزار اناس دعن العلا وال ا 


وورد في النوادر والتفسير وروئ عنه المشايخ التقات 1 لكن الرواية مرسلة. 


[:١]-فقه‏ الحديث: 

ول السوية عله امن سات المقت والعقوبة والخزي في الدنيا والآخرة هو 
التزرين للناس بكل ما يحبه اله من الطاعات, بإظهار الطاعة لخلق الله طلباً للسرفعة 
والمنزلة عندهم, والإقدام علئ معصية الله فى غير محضرهم, وهذا محاربة له تعالئ؛ 
فإن من يعصئ الله سبحانه بمرئئ منه ومسمع فكأنه يبارزه ويحاربه. وما يفعله فى 
الخلوة يراه الله ويعلمه, فهو لا تخفى عليه خافية فى الأرض ولا فى السماء. وهو مطلع 
علئ جميع خطرات الأنفس. فإذا ضمٌ الإنسان الرّياء لعمله, مع علمه باطلاع الله عليه 
ونهيه عنه, فكأنه بارز الله وحاربه؛ فيكون جزاوًه غضب الله عليه ومقته ونبذه. وإيعاده 


عن رحميتة. 


(#)قرب الإستاد: 60. 

(*)الزرهد: 15. 

٠*٠ العددية:‎ ةلاسرلا-١‎ 

؟-أصول غلم الزجال: اواو ا 











أبواب مقدمات العبادات /الباب الحادي عشر 
وقد مر نظيره فى الحديث الثالث من هذا الباب. 


سند الحديث: 

لهذا الحديث سندان: 

أولهما: ما عن الحميري في (قرب الإسناد): عن الحسن بن ظريف, عن الحسين 
بن علوان. 

وفي جامع الأحاديث: (الحسين بن ظريف) بدل الحسن بن ظريف. 

والحسن بن ظريف: قال عنه النجاشي: «الحسن بن ظريف بن ناصح كوفيء 
يك معي كه تسكن ريق اذ و ابوه 0 لواحو ل وله عر 

وورد في النوادر7". 

وفيه أيضاً: الحسين بن علوان: قال عنه النجاشي: «الحسين بن علوان, الكلبي, 
مولاهم. كوفى. عامى وأخوه الحسن يكنئ أبا محمد ثقة, رويا عن ا عبد الله ليل , 
ليق لحيل كتاف بو اقيق عن بجاو 1 

وقد اختلف في رجوع التوتيق إليه أو إلئ أخيه الحسن بن علوان. واستفاد 
بعضهم: أن التوئيق في كلامه راجع إلئ الحسن. ولكنه فاسد. بل التوثيق راجع إلئ 
الحسين: فإنّه المترجمء. وجملة «وأخوه الحسن يكنئ أبا محمد» جملة معترضة؛ وقد 
تكرر مثل ذلك في كلام النجاشي في عدة مواردا ؟. 


.1١ النجاشى:‎ لاجر-١‎ 

35 أصول عَلم الرجال: اك 
'"'-رجال النجاشى: 67. 

ابره رعال الجزية ب 








إيضاح الدلائل في شرح الوسائل /ج ١‏ 


ع يبب يي يبي 001 
دلالته علئ التوثيق 7" 

وثانيهما: الحسين بن سعيد في كتاب (الزهد). 

وفيه ممّن لم يتقدم: أبو خالد: وهو مشترك, فإنّ هذه الكنية لعدة أشخاص, 
التدروف هه هو أب خالد القعاط واف ابعا كيه هده أستخاضن يبهذا المموان: 
المعروف بينهم ثلاثة: 

اد كلك أب خالد التعالك: المعروق بالكا بار ل كعاك!" جعلنل الفدق هن 
حواريي الإمام السجاداقة! ". 

؟ -صالح بن خالد. ولم يرد فيه شيء سوئ أن له كتاباء ويروي عنه صفوان !4 

يزيد أبو خالد القمّاط اسمه يزيد بن ثعلبة قاله ابن شهر أشوب. وقال 
النجاشي: «كوفيء ثقة» روئ عن أبي عبد اللْهطكْلا. له كتاب يرويه جماعة»!", وراوي 
كتابه هو صفوان بن يحيئ. 

ويوجد شخص رابع وهو: خالد بن يزيد.يكئئ أبا خالد القمّاط7). وليس له 
كتاب. 

وكيف كان فالثلاثة الأوائل كلهم ثقات ومعروفون. فينصرف إليهم عند الإطلاق. 
فلا إشكال في اعتبار السند. 


السك رسال الويف ا 
؟ -فهرست الطوسى: 0757. 

#د حبار معرفة السال 20 
#رجال الاي 1 
6-رجال النجاشىي: 6غ8. 

5 رعال الطويس اند" 


أبواب مقدمات العبادات /الباب الحادي عشر 


[؟65١]6١‏ محمد بن حَلِي بن الْحْسَيْنِ بن باه ِف سناد عن ابن أبي 
عَمَيْرِء عَنْ عِيِسَى الْقَرَا عَنْ عَبْدِ اله بن أبي يَحْقُورٍ قَالَ: سَمِعْتٌ الصَادقٌ يد 
كول َال أو جَعْفَر له لطر ا ورت 

وَفِى الْمَجَالِسِ عَنْ أُحْمَدَ بْنِ مُحَمَدبْنِ يَحْيَى, عَنْ سَعْدٍ بْنِ عَبْدِ الله عَنْ 
يَعْقُوبَ بْنِ يَزِيدَ, عَنْ مُحَمَدِ بن أبي عُمَيْر مِْلّها"*. 


[6١]_فقه‏ الحديث: 


دل الحديث علئ أن من كان ما يظهره من أعمال عبادية أحسن في عين من يراه 
من الناس ممّا يخفيه وأرجح. فهو ممّن خف ميزانه يوم القيامة؛ لوَمَنْ خَنَّتْ مَوَازِينْهُ 
َأُوليِكَ الِّينَ خَسِدوا أَنمُسَهُه فى جهنم خَالِدونَ4١١)‏ قمن حدّت موازينه لعدم اشتمال 
ما قدّمه من عمل في الدنيا علئ الحق الواجب عايه من جهة العبودية» فهو ممّن خسر 
ل وواحا وس رو اا و اا ل شرك الناس في عبادة ربه 
رياء وسمعة, فإن الحق الواجب في العبودية لله تعالئ يقتضي اشتماله علئ العبادة 
الخالصة من شوب الرياء والسمعة, فالعبادة المأتي بها مشوية بذلك ليست عملا 
مشتملاً علئ الحق الواجب في العبودية, فتكون محرمة, وغير مجزية عمّا هو الواجب 
علي 


سند الحديث: 
لهذا الحنابع سقدان: 
أولهما: ما عن الصدوق بإسناده عن ابن أبي عمير. 


)*١(‏ من لا يحضره الفقيه: غ: 584 اج 1غ. 
ير الخ ا م 


كام الدلقيل :فى شرع الوببائن ارج 

وسند الصدوق إلئ ابن أبي عون ةا 

في مشيخة الفقيه: ال ال ا .عن سعد بن عبد الله والحميري 
0 عن أيوب بن نوح ويعقوب بن يزيد وإبراهيم بن هاشم ومحمد بن عيد الجبار, 

ويظهر من الفهرست للشيخ الطوسي: أن له طريقاً إلئ جميع كتبه ورواياته. عن 

وفية أيضا: يسن القذاءة والظاهر التعسع بخ خلبد القزاء الكرقئ. الذي قال 
عنه الشيخ: «عيسئ بن خليد الفرّاء الكوفي. اجقة عقي وروئ عنه المشايخ 
الثقفات. 

وفيه أيضاً. عبد لله بن أبي يعقودة ‏ واي با ادو رسو 
ال حل ار ووو 0 
أصعا ناه 7 . 

وروئ الكشي عن أسباط بن سالم قال: قال أبو الحسن موسئ بن جعفر طْليةِ إذا 
كان يوم القيامة نادئ مناد... ثم ينادي: أين حواري محمد بن على وحواري جعفر بن 
محمد؟ فيقوم عبد الله بن شريك العامريء وزرارة بن أعين؛ وبريد بن معاوية العجلي, 
ومحمد بن مسلم, وأبو بصير ليث بن البختري المرادي, وعبد الله بن أبي يعفور. وعامر 


١-_فهرست‏ الطوسى: .5١9‏ 
'-رجال النجاشى: ؟7١7.‏ 


أبواب مقدمات العبادات / الباب الحادي عشر 


بن عبد لله بن جذاعة, وحجر بن زائدة., وحمران بن أعين»(). 


أن فون نقة امات فى تحياة أبى :عبد فل سنة الطاعرة(". 

وأورد روايات عدّة فيها فضل ابن أبي يعفور ومقامه عند الإمام الصادق عل , 
ومقدار طاعته وتسليمه له. وعدّه الشيخ المفيد من الفقهاء الأعلام المأخوذ عنهم 
الحلال والحرام, فهذا السند معتبر. 

وكاندهها ماعن التحالن عه احمة رق تعمد بن تخد : 
الصدوق َيه والترضي علامة الوثاقة؛ بل وحتئ لو لم نقل بوثاقته أو بحسنه بهذا الأمر 
فإنه يمكن اعتبار طريق آخر للصدوق إلئ سعد لا يمرٌ بأحمد بن محمد هذاء فإن 
الشيخ الصدوق يوي طريقاً آخر إلئ جميع كتب وروايات سعد.كما يظهر مسن 
الفهرست(". وهو: أخبرنا بجميع كتبه ورواياته عدة من أصحابناء عن محمد بن علي 
بن الحسين بن بابويه. عن أبيه ومحمد بن الحسنء؛ عن 005 


١-اختيار‏ معرفة الرجال: .47:١‏ 

؟-اختيار معرفة الرجال: ؟:6١60.‏ 

"- وللمزيد من الإيضاح راجع أصول علم الرجال: 178:7 .51١‏ 
؛-فهرست الطوسى: .١١0‏ 


إيضاح الدلائل في شرح الوسائل /ج ١‏ 


٠1]16[‏ -وَفِي عِقَابِ الأَعْمَالٍ عَنْ أبيهء عَنْ عَبْدِ لون جَعْفَرء عَنْ هَارُونَ 
إن كسم عَنْ مَسْعَدَةَ بْنِ زيَادِ عَنْ جَعْمْرِ بْنِ مُحَمَدِ) عَنْ أبيهء عَنْ آبَائِهِ 9 أن 
رَسُولَ الله يباو سُئِلَ فِيمَا النَّجَاةٌ غَداً؟ فَقَالَ: إِنمَا انا نِي أَنْ لا تحَادٍعُوا الله 
َيَخْدَعَكُمْ, َِنَهُ مَنْ يُحَادِع الله يَخْدَعَْةَ وَيَخْلْعْ مِنة الإيمات. وُنفقة بَخْلَع ل 
يَشْعْن قبل له فَكَبِفٌ يُحَاوعٌ اله؟ قَالَ: 0 
اله فى الرّيَاءء فَإِنهُ الّرْكُ باللى ِنَّ الَمُرَاء عي وم الْقِيَامَةٍ برِْعَةٍأسْمَاء: يا : 
كَافُِء يا فاج يَا غَادِرُ يَا حَاسِبُ حَبِطْعَمَلُكَ, وَبَطَلَ أَجْرْكَ فلا خَلاصَ لَك الْيَوْ, 
التيياق اخزة يك كنك نشم لقا 


]١3[‏ _فقه الحديث: 

دل الحديث علئ أن المنجى من عذاب الله يوم القيامة هو الاخلاص فى طاعته 
وعبادته, وَأنّالأياء شوهر أن 86 الإنسان عملاً قد أمر الله به ولكنه يريد به 50 
هو الشرك بالله. وجزاوّه يوم القيامة أن يدعئ بأسامي أربعة: يا كافرء يا فاجرء يا غادر, 
ا كع لدم طيلة قو باولا كيد ةسفن عي الال دللنة الود 
ويقال له: اطلب أجر عملك ممّن كنت تعمل له, ومعنئ مخادعة المرائي لله عرّوجل هو 
خداعه. بإظهار ما يخالف ما في نفسه. والخداع منهم يقع بالاحتيال دل ومن الله 
أن يتم عليهم النعمة فى الدّنِيا ويستر عنهم ما أعدّ لهم من عذاب الآخرة, فلذا قال جل 
فاستعزيكا د طون لل ولزن امتزاننا مداخو إل اطنهة وها تتتونه اميه 
تعالئ بين الفعلين لتشابههما من هذه الجهة, لا أنه يمكن خداع الباري تعالئ. فإن 
الخديعة تجوز علئ من لا يعلم السرٌ دون من يعلمه. 


١ عقاب الأعمال: لح‎ )*١( 
4 دسوزة البقرة الاية‎ ١ 


أبواب مقدمات العبادات / الباب الحادي عشر 


وَرَوَاهُ نْي مَعَانِي الأَخْبَاٍِ عَنْ مُحَمّد بْنِ الْحَسَنِ, عَنِ الصَّفّارِِ عَنْ هَارُونَ 
3 مه 1١‏ 
1 6 مه 2 


)#5 


' - ع 
ع ه برام م ٠.‏ سه ©ه هم 
سا ما 0 ا 
عم همه 
١‏ 


قُول: وَتَقَدَمَ ما يَدُلُ عَلّئ دلك””*/ وَيأتي ما يدل عَلَئْوا'*' 


سند الحديث: 
فك أو التماف لية) الحذديك تلوت اساقيل: 
أولها: ما فى عقاب الأعمال: عن أبيه. 


وفيه ممّن لم يتقدم ذكره: 
مسعدة بن زياد: وقد قال عنه النجاشى: (مسعدة بن زياد, الريعى؛ ثقة عبين»2 
وثانيها: ما في معاني الأخبار. 


.,١ معاني الأخبار: كح‎ ١ 
أمالي الصدوق: بكوع ٠ح 137 ولم نجده ف في النسخة المطبوعة من معاني الأخبار بهذا السند.‎ )*( 
من انوأ مقدمة العبادات. وفي الباب 8 من أسوات مقدمة‎ ١ من الباب‎ ١6 تقدم في الحديث‎ )*"( 

العبادات. 
») أي في: 

اياف العالن: 
الات امن ابواسسمة الساداة 

ل اه من أبواب جهاد الننس من كتاب الجهاد. 

د الكويق #عين إليات من أبواب جهاد النفس من كتاب الجهاد. 

ف الحدية كهن الا اهن ايزاب حيهاد الننس من كيان الجهاه: 
ات رجال التجافي :8 1غ: 


إيضاح الدلائل في شرح الوسائل / ج ١‏ 


ووتحا له قوير ا لجده ولد سكير لذ إفتكان: 
وثالثها: ما فى الأمالى. 
وفيه: أحمد بن هارون الفامي (القاضي): وهو من مشايخ الصدوق يِلّه. روئ 


2 


عنه كثيراً مترحماً عليه ومترضياً عنه. وروئ عنه الشيخ المفيد عله أيضاً مترحماً عليه. 


وفيه أيضاً: محمد بن عبد الله بن جعفر: وهو ابن عبد الله بن جعفر الحميري: وهو 
ثقة كأبيه. لأنه من مشايخ ابن قولويه في كامل الزيارات» فالسند معتبر أيضاً بلا 
إشكال: ْ 

والحاصل: أن في هذا الباب ستة عشر حديثاً. عشرة منها معتبرة؛ وستة غير 
عر إل علن ينون البائن. 

والتستفاة من هذا الباب أموان: 

منها: أنّ الرّياء حرام: وهو من الكبائر. وكذا السّمعة. 

ومنها: أن الرّياء شرك بالله عرّوجل. 

ومنها: أن الّياء موجب لمقت الله وغضبه. 

ومنها: أنّ الرياء نفاق. 

ومنيا: ليا ءسخكادقة ل سحا 

ومنها: أن الرّياء موجب لخفة الميزان. 

ومنها: أن الرّياء موجب للعقاب. وعدم إجابة الدعاء. 

ومنها: أن الرّباء من السيئات التي هي للشيطان, وهو باطل وضلال وغي. 

ومنها: أنّ الرّياء من أسباب الهلاك يوم القيامة. 


أبواب مقدمات العبادات /الباب الحادي عشر 


ومنها: أن العمل المرائئ به غير مقبول. 

ومنها: أن العمل المرائئ به يظهره الله الناسء وبرديه الله به. 

ومنها: أن الله يوكل المرائي إلئ الناس. 

ومنها: أن الله يوكل المرائي إلئ عمله الذي عمله. وهو موجب لخسرانه. 

واهنهاء أن المرائي يخلع منه الإيمان.ولا خلاص له يوم القيامة. 

ومنها: أن المرائي يدعى يوم القيامة بأربعة أسماء: يا كافر, يا فاجرء يا غادرء يا 


إيضاح الدلائل في شرح الوسائل / 5 ١‏ 


١١‏ ماب بيطلان العبادة المقصود بها الرّياء 


١‏ باب بطلان العبادة المقصود بها الدّياء 


شرح الباب: 

هذا الباب معقود لبيان الجهة الوضعية للرّياء. وهي بطلان العبادة, بانضمام الرّياء 
إليها فهي غير مقبولة, ولا ثواب لهاء بل هي موجبة للعقاب. لأنها شرك واستهانة بالرب 
الجليل تبارك وتعالئ. 


الأقوال: 

أما الخاصة: فقد أشرنا سابقاً إلى أن مشهور الفقهاء. علئ بطلان العبادة بانضمام 
القاه الها عد ا ماع النبد لزتعي ونا اللسسارااا ميت ذه ان رمه 
العمل المأتى به. وعدم قبوله, دون البطلان. لأن الأدلة تدل علئ عدم القبول فحسب. 

وقوله هذا مخدوش: 

فإنه إن كان مراده عدم البطلان حتئ مع فقد قصد القربة, فبطلانه ضروريء لأن 
العبادات متقوّمة بقصدها عند الجميع حتئ عند تَيِق. 


وإن كان مراده أن اليا من الضمائم التى لا تضر بقصد القربة, فإطلاق بعض 


.٠٠١ :1 -الانتصار: المسألة‎ ١ 


أبواب مقدمات العبادات / الباب الثاني عشر 


أحاديث الباب تردّه. وذلك كالحديث الأول والثقالث؛ فِإنّ في الأول دلالة على 
استحقاق المرائي للنار علئ عمله.فكيف يمكن أن يكون العمل صحيحاً. ومع ذلك 
يوجب استحقاق النار؟! وفى الثالث علئ أن عمله يجعل في سجين؛ فكيف يمكن أن 
يكون العمل صحيحاً. ومع ذلك يوّمر بجعله في سجين؟!. 

مضافاً إلى أنه لا ينحصر الدليل علئ البطلان بما دل علئ نفي القبول. 

مضافاً أيضاً إلئ أن عدم القبول قد يطلق فى الأخبار علئ عدم الصحة, كما فى 
خثر ابن بكترا الوارزد فى الغلاة قينا لا يؤكل لحمه: ولكانع على المالةة جتن الى 
في غيره»١١).‏ وكما في ما ورد من عدم قبول الصلاة ممن صلئ بلا طهو را ". ْ 

وأما عند العامّة: فقد ذكر في المجموح: «هل يشترط الإضافة إلى الله في نيّة 
اضوع ودار الساداك؟ كن :ويقها 3 سكاها اناه العرنيي والغرالن :ومن اميم 
أصحهما لا يشترط: لأن عبادة المسلم لا تكون إلا لله تعالئ, ومقتضئ كلام الجمهور 
القطع بأنها لا تشتر ط»(؟!. 


١-وسائل‏ الشيعة: باب ؟ من أبواب لباس المصلي ؛ح .١‏ 
المجموع: :١‏ كتاب الطهارة, باب نيّة الرضوء. 





إيضاح الدلائل في شرح الوسائل / ج ١‏ 


0 4 9 - 
الأَعْمَالِ عن أيه عن محمد بن تخي . 0007 00 


جَعْفْرِء عَنْ أيه مُوسَى بْنٍ جَعْفَر. كرابت عز از إسلرات علوي قر 
قال رَسُولُ الله وله يُؤْمَد , بِرجَالٍ إِلَى الَارٍ إلى أن قال -: يقُول لهم حَارِن الما 
ا أشْقِيَا شْقِيَاءٌ مَا (كان)"*' حَالْكُمْ؟ قَالُوا: كُنا تَمْمَلٌ لِمَيْرٍ لله. قَقِيلَ لَنَا: حُذُوا تَوَابَكُمْ 
0 


[١1]فقه‏ الحديث: 

ذل الخريقك شتراعة عل أن المرائق: سحفق حول انار عبت مله ولا عن 
أنّ العمل الذي يدي بصاحبه إلئ النار باطل؛ وغير مقبول, فإنه لا شبهة فى أن العمل 
الذي يوجب دخول النار هو عمل محرّم,؛ والمحرّم لا يكون مصداقاً للواجب 


سند الحديث: 

المذكور هنا كدان 

النند الأر لما فى عفاي الأعتال الشيع الصدوى عن أيه ععن فتعمة ين 
يحيى؛ ا 0 


)#١(‏ ليبس في المصدر. 
*) عقاب الأعمال: 0 


0*) علل الشرائع: 11 1ءح 18. 


أبواب مقدمات العبادات / الباب الثاني عشر 


[1]؟ ار 00 0 
يي ليف قل قال بو اله ل ل أعد لوكد ع لوعت 
حَنّى يَنْتهِى إِلنْهِ أجَلّه؟! أ رِيدُونَ تُرَاهُونَ النّاسَ؟! إن مَنْ عَمِلَ لِلنّاسِ كَانَ وا 
عَلَى الئّاسء وَمَنْ عَمِلَ لَه كَانَ نُوَابُهُ عَلَى الله إِنَّ كُلّ ريَاء شوك" 


وأما العمركي الخراساني: فهو علئ ما قاله النجاشي: «العمركي بن علي؛ أبو 
مد فكو يرقف قور مول وادقا ورد فهعن امتها با ادق ارو شه 
شيوخ أصحابناء منهم: عبد الله بن جعفر الحميري»7". 


وبقيّة رجال السند تقدم الكلام فيهمء فلا إشكال فى اعتبار السند. 


والشخد الات وما عن الغلا عن أحقة تمد ين يعن عن انه وهو كتابقه 
فى الاعتبار, لأن أحمد بن محمد بن يحيئ؛ ترضّئ عنه الشيخ الصدوق :#. 


[؟]-_فقه الحديث: 

دل الحديك عل رجحان إخقاء العيادة عن 'الناس: إذا خيف الآباء من 
إظينا رهاء ولو أدئ ذلك لترلد عنشرة الناسى: فاق ترك العشر» حسيشر جاتن إذا له تحت 
عليه من جهة أخرئ, وحيئئذٍ فأي ضرر أو نقص ينتج من العزلة, ولو كانت علئ أعلئ 
جبل من الجبال حنئ يأتي الأجلء فإنه خير من ارتكاب الرّياء. فإن من راءئ الناس 
كان توابة - لو كاق لازفاً علن أحداد لأزما علهمء فإنه تغالن قد شرّط في القتواب 
الاخلامن: قهوالة يتح منه تعال شيكاء والجال انهم له بملكوق لدنيما. اخترة يتيوه 


قلّة الجبل: أعلاه. راجع لسان العرب :١١‏ 018. 


(*) علل الشرائع: 5١‏ 6.ح غ. 
١-_-رجال‏ النجاشي: 3*7 


إيضاح الدلائل في شرح الوسائل /ج ١‏ 


لل ل 00ت الاسسطتضسام تم لمستدتستت تت 
أو يكون المراد أنه تعالئ يحيله يوم القيامة علئ الناس, وهم يومئذٍ لا ينفعونه, 
والاس كله تاتف 
ودلنانضا علن ان لباقت قم وهو القرف الخفي افاى الدراتى لما اع لق فون 
قا إعبايه عر وا عن دان ويد ددن هوك معودا عرز سياف 4ل سنا 
وغيرها ممّا اتخذ أرباباً من دون الله وعلئ هذا فيكون عمله مبغوضاء ومبعّدا وحراما, 
واللجل المتست بيده العداف كوي اط ل نيفالة 


سند الحددث: 
فيه ممّن لم يتقدم: يزيد بن خليفة: وقد قال عنه النجاشي: «روئ عن ابي عبد 
اطي له كتاب يرويه جماعة»(١).‏ 


وقد وردت عدهة روايات في مدحه. ولكنها إما ضعيفة:» أو أنه هو الراوي لهاء 


ولكن روئ عنه المشابخ الثقات!'', وهو كافبٍ في وثاقته, فالسند معتبر. 


١-_رجال‏ النجاشى: ؟407. 
د أصول علم الرجال: ؟ : /ا١ا5؟,.‏ 








أبوات مقدمات العبادات / الباب الثاني عشر 


2ه 

[1053] 9 مُحَمَدٌ مُحَمَّدَ بْنُ يَعْقُوبَ, عَنْ عَلِيَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ, ٠عَنْ‏ أبيهء عَنٍ النْوْفَلَِ 
عَنِ السَّكُونِيٌ عن أبي عبد الله 3 قال: ال التي كك :إن الْمَلَكَ لَيَضْعَدُ بِعَمَلٍ 
الْعَبْدِ مُبْتَهجاً به فَإِذَا صَعِدَ بِحَسَنَاتِه به يقل الله عَةَ وَجَ : الجَعَلُوهَا فى سِجينٍ إِنّه 
ليْسَ إيّاىَ نا 


[']-_فقه الحديث: 


دل الحديث علئ أن الملك الموكّل يعرض أعمال العبد على الله عرّوجل يشرع 
فى الصعود بعمل العبد مبتهجاً مسروراً يما يحمل من عمل؛ فإذا تم صعوده. ووصل إلئ 
موضع يعرض فيه الأعمال علئ الله تعالئ. قال اله نعالئ أثبتوا تلك الأعمال الني 
تزعمون أنها حسنات في ديوان الفجّار, الذي هو في سجين .كما قال تعالئ: «كَلا إن 
كِتَاب الفُجَارٍ لَفِي سِجّين»4١١.‏ 

وهو بإطلاقه يفيد أن ضمّ الرّياء العمل موجب لإثياته في سجين, فإذا كان العمل 
بهذه المثابة فإنه لا يكون صحيحاً 


قن تقدع عيق هذا الننن كرا والحديت معتبو. 


('#افي المصدر: بها. 
(*) الكافي: وت ع 
١-سورة‏ المطففين. الآية /,. 


إيضاح الدلائل في شرح الوسائل /ج ١‏ 


خَلِيفَة قَال: فال يو عَبدِ ان41. لل راي نان خم لاسر كاك كو يه عَلَى 
الئّاس وَمَنْ عَمِلٌ له كَانَ تَوَابَهُ عَلَى ار 
> ه بتند ماي 0 “سر 090 و ما 
[164]ه -وَعن مَحَمَدٍ بن يَحيّىء عن احمّد بِنٍ محَمَدٍ بن عِيسَئء عن ابن 
وكرج ا 09 8 ع 5 بر م يفي و 
مَضَالِء عَنْ عَلَِ بْنِ عُقبَة: عَنْ أبيهِ قال: سَمِعْتٌ أب عَبْدٍ الله ليه يَقَولَ: اجِعَلوا 
ار هلئاس فَإِنَّهُ مَاكَانَ لله فَهُوَ له وَمَا كَانَ لِلئّاسٍ فَلا يَصْعَدُ 


[:])-فقه الحديث: 


مرات دلالة الحديث عند بيان دلالة الحديث الثاني. 


سند الحديث: 

أورده المصنف بطر يقين: 

الأوّل: تقدمت أفراده فيما سبق. وهو معتبر. 

والثاني: عن محمد بن سنان عن يزيد بن خليفة. كما سياتي في ذيل الحديث 
السادس من اليابء وهو كسابقه., 


[4] _فقه الحديث: 


دل الحديث علئ لزوم جعل أمر الشيعة ‏ وهو إما الاعتقادات الحقة التى منها 
الولانة وإما العباذات: نو إما كلو" الأمويو يت نه إما بعت اللقذب اليه أى امال مره 


١/1 الكافي: 5: ؟ككاءح و1 ورواه الحسين بن سعيد الأهوازي في الزهد: 16 اج‎ )*١( 
(؟») الكافى: 5ح ". لم نعثر علئ هذا الحديث في كتاب الزهد للاهوازي.‎ 





أبواب مقدمات العبادات / الباب الثاني عشر 


تعالئ, لأنه تعالئ أمر به. فإذا قُصد بالمأتي رو جد انكا رمقو مدهل لاخلا 
شرط في قبول العمل فهو تعالئ لا يرضى بما هو مشوب بشيء آخر غير وجهه 
لكيه ما يرجع إليه تعالئ. 1 

وأما إذا قُصد الناس بالمأتي به. فهو لا يصعد إلئ الله تعالئ. وهو مردود عسلئ 
صاحبه. فإنه لم بف شونا انول تل لعن ار 


سند الحديث: 

افرةة المستف بط ين : 

الأوّل: وفيه ممّن لم يتقدم ذكره: عقبة: وهو مشترك بين جماعة كثيرة, 

غقبة بن محمد» روئ عنة ابن أب غمير كتاية. 

عقبة بن خالد: والد على بن عقبة, ولم يرد فيه شىء, إلا أنه ورد فى نوادر 
الحكية ١!‏ فيكوق تقق 

والسند معتبر. 


والثاني: عن الحسين بن سعيد في كتاب الزهد عن علي بن عقبة. كما سيأتي في 


ذيل الحَدّيّث النناةس" تن *البابء, وهو معتبر. 


١_أصول‏ علم الرجال: :١‏ 119. 





إيضاح الدلائل في شرح الوسائل / ج ١‏ 

2 : 
[11109وَعَنْهُ عَنْأَحْمَدَ بْنِ مُحَمَدٍ عَنٍ الْحْسَيْنِ بْنِ م سَعِيدٍء عَنٍ النَضْرٍ بْن 
مرإويظر اقلت إن ملنعان قر را المذانتوم عن أبي عد اله ل ني قَوْلٍ 
الو عَرَّ وَجَلْ: لانم كان ينو لقاء ز به فَليمْمَلُ عَمَلاً ضالحاً ولا يُشْرِكُ بعاد 
َب أحدأ»”" قَال: الرَجلُ يَحْمَلُ سَبْا مِنَالنّوَابٍ لا يَطْلْبُ به وجة ا نما 


يَطَلْبٌ تزكية النّاسِء يَشْتَهِي أن يسَمعَ به اناس نَهَذَا الّذِي أ؟ ْرَكَ عِبَادةٍ رب ثم 
0 ل الم 
َُ شَرَا قَذَهَبَتٍِ اليا حَتَّى يُظْهرَ الله ان 


[3]_فقه الحديث: 

دل الحديث علئ أن الرّياء شرك, وأن من كان يرجو لقاء الله فلا بد له من الاتيان 
بالعمل الصالح كما أراده الله. وأن يكون ذلك العمل خالصاً لوجهه تعالئ. 

فعلئ هذا من عمل عملاً عباديّاً ولم يقصد به وجه الله تعالئ؛ بل قصد مدح 
الناس وتزكيتهم له. واشتهئ أن يسمعهم به. فهذا هو الذي أشرك بعبادة ريّه. 

وأماامن عمل تخالصاء و أنهي غمله خوفا من الاباءء وطلا لضا سال كان 
له على الله أن يظهره و يظهر حاله 7 لعباده. ويصرف قلوبهم إليه لبمدحوه 1 
ويكون عمله الخالص موجباً لترغيب الناس وتحريكهم إلئ فعل الخيرء فيحصل له مع 
ثناء الله تعالئ عليه ثناء الناس أيضاً وبدون ترتب أي منقصة في حقه علئ عمله. 

ويقابله أن من عمل لله وأظهر عمله طلباً أرضئ الناس صرف الله عنه قلوبهم 
وجعلها مبغضة له. 


٠١١ سورة الكهف, الثبة‎ )*١( 
الكافي: 2: ؟؟كءح غ.‎ )*"' 





أبواب مقدمات العبادات / الباب الثانى عشر 


1 000 علد ويل فى تابي 0 لتر ار ني" وَالذِي 


- 


00 


وام وضعل رناء ا عمل قرا واحناه وف من الوه الذانى وكمنق مشاه 
ليذموه ويحفروه. 


سند الحديث: 

أورده المصنف بطريقين: 

الأوّل: وفيه جرّاح المدائني: وقد تقدم أن كتابه مشتهورء أوأنه بؤزاد فى مشيخة 
القق وروي الطدوق مطووظه ويك يكم نكال سا الحؤي: يكوه وإرد لفن 
شع انين و صن الفضورةةوالنتول كلها عل الطائقة: 1 

الفائن سواه لعسيو يي سعد في كاب المهد عن التشرك ين وني و الكلذم 
ارين 

آم بقيَّة الأشخاص والأسانيد الني ذكرها المصنف في ذيل هذا الحديث فقد 
مضى الكلام فيها في محلها المناسب لها قريبا. 


(*) الزهد: 4 1ه /ا9١ا.‏ 





ضاخ الدلائل فى شرع الوسائل /ج ١‏ 


1 اد اعقة د عقن مُحَمَدِ بن حالِدِ لبَق فى المخارين: عَنْ أبيه 
0 عن هنام بن سالمء عن أبِي عَبْد الله مل َالَ: قو ل للع 10 
شَرِيكِ فَمَنْ عَمِلَ لِى وَلِغَيْرِي ل غملة قرول 


[107] -_فقه الحديث: 


وصف الباري عرٌوجل نفسه بأنه خير شر يك. والمراد منه إما أنه سبحانه لا يقبل 
الشركة لأنه سبحانه غني لا يحتاج إلئ الشركة, وإِنّما يقبل الشركة من لم يكن غنياً 
بالذات, فلا يقبل العمل المخلوطء لرفعته وغناه سبحانه, او يكون المراد اني محسن إلى 
الشركاء ادع الوغ شاكان مععركا ببق وبينهم ولا أقبله.ولذا ورد: «أن الله عرّوجل 
بقول: ناهين فريك ما موركت فشو إلا ترك 

ولعل الوجه فيه أن التشريك هتك واستهانة بساحة المولئ جل وعلا. 

والترك هنا وعدم القبول يفيدان بطلان العمل المأتي به لغيره تعالئ؛ فإنه سبحانه 
قذاترله وله السل الذى أن زد العيد عاضا اعيره صعال: دون الظاهر أن العمل لغيه 
مما لا يحسب من العمل لله في ديوانه؛ بل يحسب لمن أتئ له 

وقوله: «فهو لمن عمله غيري». قال السيد الأستاذ َيُ: «هكذا في نسخة 
الوسائل المطبوعة جديداً وقديماً والظاهر أنها غلط, وفي نسختنا المصححة مبن 
الوسائل: «فهو كمن عمله غيري». والظاهر سقوط اللام عن قوله «غيري». وعليه 
فالرواية هكذا: «من عمل لي ولغيري فهو كمن عمله لغيري»!"". 

ولكن في البحار: فهو لمن عمل له. غيري. والأمر سهل. 


(١»)المحاسن‏ :17م" ء[ "0/١‏ 
١-بحا‏ رالأنوار: الح احلا . عن تفسير العياشى امم 


7 التنقيح في شرح العروة الوثقئ قات اليا رشي 7 .١6-:‏ 


أبواب مقدمات العبادات / الباب الثاني عشر 


]م محمد بن سين لضي في تهج الجلاغةء عن أيير 
اموه نين سي قَالَ: كَمْ مِنْ صَائِمٍ ليس لَه مِنْ صَوْمِهِ إلا الظّما وَالَجُوعٌ, وَكُمْ مِنْ 
قاب لك عن ع قِيَامِه إلا [الَهَد ]1"" الْعَناء حَبْذَا صَوة!”" الأكباس "* 


وإفطارهم'"” 


سند الحديث: 


تقدم الكلام في كال تعمها و العان نت 


[] -فقه الحديث: 


دل الحديث علئ أن المدار في الأعمال علئ الإخلاص فيها. وليس المدار على 
كبو الحدل كن كاب و ونه حسناً في عين رائيه. فالخوارج كانوا أهل سهر وعناء في 
قيام الليل وتلاوة القرآن, وكذلك كثير من الفِرّق الباطلة: لكنّها كلّها عاملة ناصبة: فما 
لم حدق اللخلاص من نوت الأراي لم يقد الع ساحة وله عله شياء ركان 
باطلاً. ولم يترتب عليه التواب الموعود علئ العمل بل كان صاحبه مستحقاً للعقاب 
اديه لفن 

وإِنّما مدح لي نوم الأكياس وإفطارهم؛ لأنّ الكيّس هو الذي يستعمل ذكاءه 
وفطنته في طريق الخيرء وعلئ الوجه المرضىٌ للشارع المقدس, ويضع 15 شيء 
موضعه. ومن كان كذلك كان نومه وإفطاره وجميع تصرّفاته في عباداته موضوعة 


)©١(‏ أثبتناه من المصدر. 

(”*افي نسخة: نوم, (منه ). 

(*ا الأكياس: جمع كيّّس وهو العاقل. (مجمع البحرين: .)٠١١:14‏ 
(4*ا نهج البلاغة: '': 186 : الحكمة رقم 146. 











إيضاح الدلائل في شرح الوسائل /ج ١‏ 


[؟1]17 اْحَسَن بن 52 مُحَمَدٍ الطُوسِيمٌ فِي الْأمَالِي ؛عَنْ أيه عَن الْمّفِيدِء عَنِ 
الْحْسَيْن بْنِ مُحَمَّدٍ ال مار عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَى بْنِ سَلَيْمَانَ عَنْ يَحْيَئ بْنِ دَاوْدَ 


نغ مين 


عَنْ جَعْمرِ بْنِ سُلَيْمَادَه عَنْ عُمَرَ بْنِ أب عَمْرِو, عَنِ الْمَفْبْرِيٌ؛ عَنْ أبي هُرَيْرة قال: 
قَالَ رَسُولُ ال عَيه از حاتم خطة مو صِبَائة الكوع والبعطش, وَرُبّ قَائِم 
حَظَه مِنْ قِيَامهِ الها" 

موضعها؛ من رضئ الله تعالئ ومحيّته. بخلاف الجاهلين باللّه وبشرائط العبادة. فإِنُ 
نصيبهم من الصيام والقيام ما ذكره أمير المؤمنينطقةٍ من الجوع والعطش في حال 
الضؤع الاناتق: والشهر والغت فى خال القيام الكباقى: 


سند الحديث: 


[9] -فقه الحديث: 


تقدم تقريب دلالته في الحديث السابق. 


سند الحديث: 

فيه: الحسين بن محمد النحوي. أبو الطيّب التمّار: وهو من مشايخ التسيخ 
المقيد عه : روى عنه 6 عدة مو 3:1 والظاهن تقض :العاعة: وروئ عنه الخطيب فى 
تأريخه. والعسقلاني في لسان الميزان» ولم يرد فيه شيء, فهو مجهول. 

وفيه أيضا؛ً محمد بن يحيئى بن سليمان: وهو من العامة أيضاً ولم يرد فيه شىء 
كذلك. 


*) أمالي الطوسي: :١‏ 178. 


أبواب مقدمات العبادات / الباب الثاني عشر 


وفيه أيضاءً يحبئ بن داود: ولم يرد فيه شيء كذلك. 

وفيه أيضاً: جعفر بن سليمان: وهو مشترك بين ثلاثة أشخاص: 

أحدهم: من أصحاب الإمام الكاظم نكةٍ وله أربع روايات فحسب. ولم يرد فيه 
توثيق. 

وثانيهم: جعفر بن سليمان القمى: الذي قال عنه النجاشى: «أبو محمد, ثقة من 


أصحابنا القميين: له كتاب ثواب الأعمال»!١'.‏ ويروي عنه ابن الوليد فهو متأخر طبقة. 

وثالثهم: جعفر بن سليمان الضبعي, البصري: وثقه الشيخ في الرجال في 
امتحانح العاف و ْ ا 1 

ينور أسزة نين الأول والثالك والظاهر أنه العالة» لأساهو المعر وف بالجنية 
عند العامة أيضاً وقد وصفوه بأنه رافضي, وونّقه أكثرهم, كأبي حاتم؛ وابن سعد وابن 
اس شيبة عن المد يني والسمعاني. وضحّفه بعضهم, وقد اختلفوا في مذهبه. 

وفيه أيضاً: عمر بن أبي عمرو: لم يرد فيه شيء في كتبناء وأمّا عند العامة فاسمه 
اشرو داع الاطل ين عيه ا زو ناعائنا يدرفا انو وعد ف وفان أورسا ماين 
عد انان به. وقال النسائي: ليس بالقويء وعن يحيى بن معين: في حد يثه ضعف 
ليس بالقوي (وحوله كلام طويل)!". 

وفيه أيضاً: المقبري أبو سعيد: مدني تابعي. وتّقه العجلي في كتاب معرفة 
النقات: وقال أن اسم كسسا 2 وذكره ابن حبّان في كناب الثقات, وقال ابن حجر 
فى التقريب: «ثقة تبت», وقال الواقدي: ثقة. وقال النسائي: لا بأس به. وذكره ابن سعد 


تعروانل الات اد 
رطان لطر ا 

٠"‏ تهذيب الكمال وذيله: 6: /اغ4. 
2د محف الشات + م 


إيضاح الدلائل في شرح الوسائل /ج ١‏ 


م 4 . - 

٠١ ]15‏ ا 3 سعد بل عراف كات ارهد عَنِ الْقَاسِمِ بن مُحَمَدء عَنْ 
عَلِِء عَنْ أبي بَصِرٍ قَالَ: سَمِعْتٌ أَبَاء عَبْدِ الله الك د كرا جاه الحد وم الا 
قَذ صَلَّ فَبَُولُ: اد ك كد عَلَيت النقاء وجهك: كال 1 لَهُ: بل صَلْيْتَ لُِقَالَ: مَا 
أَحْسَنّ صَلاة قُلانِ: اذْهَبُوا به إلى الثَار. 

ثم ذَكَرَ مِثل ذَلِكَ 5 الْقَتَالٍ وَقِرَاءَةٍ القدآنٍ وَالصَّدَقة!'*, 


في الطبقة الأولئ من أهل المدينة. توفي في سنة مائة في خلافة عمر بن عبد العزيز' '', 


وفيه أيضاً: أبو هريرة: الصحابي المشهور بالكذب. والانحراف عن أمير 
المؤمنين طجلة . 


[١٠]-فقه‏ الحديث: 

دل الحديث علئ أنّ الياء فى العبادات, والتى منها الصلاة والجهاد وقراءة 
القرآن والصدقة مبطل لها وذلك لأنه يؤمر بالمرائي فيها إلئ النار, لأنه قد ابتغئ وجه 
الناس, مع أنه قد تحقق منه قصد القربة. 

والعبادة التى يؤُمر بصاحبها بسببها إلى النار لا تكون صحيحة قطعاء وما يكون 
مبغوضاً بهذه الدرجة كيف يكون صحيحاً ومقرّياً ؟. 


فيه: القاسم بن محمد: وهو الجوهري.ء وقد تقدم الكلام عنه. 


11 الزهد: “ارح‎ )»١( 
.18١:5 تهذيب الكمال وذيله:‎ ١ 


أنزات: مقدمات العبادات / الباب الثاني عشر 


1م سوفن ختكات بر وير قن عليز إن حالم 1015 سَمِعْتٌ ابَآعَبد 
اله يِذ يَقُولٌ: قَالَ اث تَعَاَى: أن أَغْنَى الأغْنِياء عَنِ الشّرِيكِء ار 


غبْرِي فِي عمل ١‏ لمْأقَْة:” لاما كان لي خالصاً””" 
مول : وَتَهَدَ َمَا يَدُلّ عَلَى ذَلِكَ!؛" 


وفيه اينا: على: وهو علي بن ابي حمزة البطائني بقرينة روايته عن ان بصيرء 
وهو ضعيف. إلا أن يقال باعتباره لوروده فى كتب الحسين بن سعيد المعوّل 
علييا: أو لأن'روانات البطائس كانت قبل الوقك سين لذلف: 


[١1]_فقه‏ الحديث: 


مضئ تقر يب دلالته في الحد يث السابع. 


سند الحديث: 

قد تقدمت رجاله, والسند معتبر. 

بقي أمران ينبغي التعرض لهما: 

الأمر الأول: أنحاء دخول الرّياء في العمل العبادي. والحكم الوضعي لكل منها. 


)*١‏ فى المصدر: عمله. 
فاق الععد راز باد ول اقل 
(©») ائزهد: ا 2 .١1/‏ 
»ا تقدم ف 
ل العدية وين الأني من اراد تفدةة الشاداتة 
ب_-اليابين 8و ١١‏ من ادا مقدمة العبادات. 





إيضاح الدلائل في شرح الوسائل /ج ١‏ 
والأمر الثانى: فى علاج الرّياء 
أما الأول: فالياء فى العمل علئ أنحاء؛ 
النحو الأول: أن أن تاسمل المع إراء و القاين س دون ان بتضديه امال امد 
الفتعا ل وبآن يكوق الذاعى الوصيد هو الذياء فحسي ولا عصد به طلاغة الزعيه يوهه 
وهذا باطل بلا إشكالء لأنه فاقد لقصد القربة أيضاً. 


النحو الثانى: أن يكون داعيه ومحركه على العمل القربة وامتثال الأمر والرّياء 


2 


0 

وهذا علئ أربع صور: 

الصورة الأولئ: أن يكون الباعث علئ ارتكاب العمل والمحرك نحوه مجموع 
القصدين, فكل منهما جزء من الموثر. بحيث لو انعزل أحدهما عن الآخر لما أقدم علئ 
العمل لقصور كل منهما وحده عن صلاحية الدعوة والتحريك. فلا يكون الداعي إلا 
مجموع القصدين علئ صفة الانضمام. 

ولا شك فى البطلان فى هذه الصورة علئ القاعدة, لأنه يعتبر قصد التقرب فى 
العداد :بجعتي 0 الانبعاتث نحو الصل عن قضد الأمروهذا الاتعا ف مثفوذ ك 
المقام, لقصور الداعى عن صلاحية الدعوة في حد نفسه. ْ 

الصورة الثانية: أن يكون كل منهما مستقلاً في التأثير في حد نفسه. بحيث لو 
انفرد عن الآخر كان تام الداعوية وصالحاً للتحريك. وإن كان التأثير الفعلي مستنداً إلى 
مجموع الأمرين. 

ومقتتضئ القاعدة هنا الصحة, لصدق أن العمل صدر عن داع قربي مستقل في 
الداعوية في حد نفسه, وإن انضم له داع آخر,ء فإنه لا يعتبر في اتصاف العمل بالعبادية 
عدم اقترانه بداع آخر غير الداعي القربي, ولو كان ذلك الداعي مستقلاً في الدعوة. في 


أبواب مقدمات العبادات / الباب الثاني عشر 


الصورة الثالثة: أن يكون الداعي الالهي أصيلاً والريائي تابعاً. 

وشتشر! التاعد هنا الضحة كا ,ل الضنعه هنا اول لذن الداع الالمن عد 
لجال وق الج قاسو لل وول يحي فى العاف تمل بالقافية ان لذ عون 
بداع قر عير الالطى) الإرىى هد يدوهي قاد 

“ولك الحاميك زلباك لتقي الفروح عن ةلقد تي ليوا فزي الفتاريه 

والثالئة جميعاً والحكم بالبطلان فيهماء حيث إِنّ إطلاقها يشمل حتئ هاتين 
الصورتين, فإِنّ التعبير بالشرك في بعضهاء يقتضي حرمة العمل المأتي به رياءً. فإذاكان 
حراماً بطل؛ فإن الحرام لا يكون مصداقاً للواجب. ْ 

وكذا التعبير بإدخال رضا أحد من الناس فى العمل: فإنه من الواضح أن إدخال 
ونا عدم أقائن سادق علي قيما إذا كان ار ماد نايعا قاد عقا إذااكان سففاا قن 
التحريك في عرض الباعث الإلهي نحو العمل. ش 

الصورة الرابعة: أن يكون الداعى الريائى أصيلاً والإلهى تابعاً. وبطلان العبادة 
في هذه الصورة لا يحتاج إلى ييان. 0 ش 

وبالجملة: مقتضئ إطلاق النصوص هو البطلان في جميع هذه الصور. 

النحو الثالث:أن يقصد ببعض الأجزاء الواجبة في العبادة لقان وهنا نظا 
موجب للبطلان. والكلام تارة في الصلاة وأخرئ في غيرها من العبادات: 

أما فى الصلاة: فنفس الجزء المراءئ فيه محكوم بالبطلان, لصدوره رياءً 
0 وبتبعه تفسد الصلاة أيضاً سواء تداركه مع بقاء محل التدارك أم لا. 
للإخلال بها من جهة النقيصة أو الزيادة كما لا يخفئ, هذا إذا قصد بالجزء الماتي به 
الجزئية. وأما إذا لم يقصد الجزئية فلاء إلا إذا استلزم الفصل الطويل الماحي لصورة 








إيضاح الدلائل في شرح الوسائل / ج ١‏ 


ممم مي 2 112255525 2 ا]1ةلهؤلشيي 
الصلاة. 

وأما في غير الصلاة من ساير العبادات: ممّا لا تكون الزيادة مبطلة لها كالوضوء 
والغسل ونحوهماء فلا موجب للبطلان أصلاً. فلو غسل يده اليمنئ مثلاً رياءً حتئ بقصد 
الجزئية: ثم تدم افتداركه بقضد التقةب:ضح .مع :مراغاة الموالاة: لعدم كنون الزنيناة: 

لا يقال: إن إطلاق قولهطيةِ: «وأدخل فيه رضا أحد من الناس» شامل لجميع 
العبادات: فطل جميعها كالصلاة: 

لأنه يقال: إنه مبني علئ أن يكون المراد من كلمة (في) في الصحيحة مطلق 
الظرفية. وهو ممّا لا يمكن الالتزام به. وإلا لزم القول بفساد الوضوء أو الصوم فيما لو 
قرأ في الأمناة سور اندها ءا أوة كر اوناك ايوق ادقال درت النامى رعو كنا 
0 

النحو الرابع: أن يقصد ببعض الأجزاء المستحبة الرّياء كالقنوت فى الصلاة, 
وذ بطل لمر ووينة اعرف لطر سراية لكلا ودةةالخره ]لق المركت لا 2 ام 
أن مجرد الظرفية لا يستلزم السّراية إلا إذا قورن بموجب آخر للبطلان, كالفصل 
الطويل المضر بالموالاة أو الماحي لصورة الصلاة. 

النحو الخامس: أن يكون أصل العمل لله. لكن أتئ به في مكان وقصد بإتيانه في 
ذلفالمكات الوناق كما اذا ابر ساف الممحة او بسكن النقنا عد المشرّفة رياءٌ فالزبياء 
إنْما وقع فيما هو خارج عن ذات العمل كل أو جزء؛ من الخصوصيات الفردية المكانية 
أو الزمانية أو المكتنفة؛ بأن رائئ في الصلاة في هذا المكان مثلاً. 

فهنا يحكم بالفساد أيضاًء لأن الخصوصية المفردة مصداق للطبيعة ومحقق لها, 
وبينهما الاتحاد والعينيّة؛ فالصلاة الموجودة في الخارج متحدة مع الصلاة في هذا 
المكان, والفرض ان الخصوصية صارت محرمة للرّياء. فلا تكون مصداقا للواجب» 





أبواب مقدمات العبادات / الباب الثاني عشر 


4 
والمبغوض لا يكون مقرّبا فيحكم بالبطلان. 

النحو السادس: أن يكون الرّياء من حيث الزمان. كالصلاة في أول الوقت رياءً 
وهذا أيضاً باطلء لعين ما مرّ في النحو الخامسء إذ لا فرق يبن قوف الزمانية 
والمكانية فى محل البحث. 1 

النحو السابع: أن يكون الرّياء من حيث أوصاف العمل كالاتيان بالصلاة جماعة 
أو القراءة بالتأي أو بالخشوع أو نحو ذلكء إذا تعلق القصد بهذا الفرد الخاص من 
الصلاة, وهذا أيضاً باطل. لانطباق الطبيعة المتحدة وجوداً مع مصداقها علئ الفرد 
لاه 

نعم إذا تعلق قصده بالصلاة خالصاً لوجهه تعالئ. ثم بدا له أن يبكي أو يخشع. 
نعمت كان «ذالة كن نوكريها تمدقا للعاتر كاسنن الأول تضق العاذه البسدة 
بالخشوع الرّيائي فحينئذ لا موجب للفساد وإن ارتكب الاإثم. 

النحو الثامن: أن يكون الرّياء في مقدمات العمل. كما إذا كان الرّياء في مشيه 
إلئ المسجد لا في إتيانه العمل في السك وطنا لاسطل العمانء الاج المقدمات امور 
خاريعة عن المزل فلا حتفني لشعراية 

النحو التاسع: أن يكون فى بعض الأعمال الخارجة عن الصلاة كالتحتّك حال 
الاك هذا لذ يكو مله إل إذا رجع إلئ الرّياء في السلذة متنك والرجه ديا 
تقدم في النحو السابع. 

اتح العاكوه أن يكوه الغدة بعالا سور اكه كان ركية معي ديرا الفا سن 
والظاهر عدم بطلانه أيضاً لأنه عجب, وصفة العجب وإن كانت منقصة ينبغي للمومن 
الحقيقى تنزيه نفسه عنهاء إلا أنها لا تستوجب البطلان؛ بعد فرض صدور العمل بكامله 
ا ل 50 
الحقيقي, الذي لا يهمّه مدح الناس أو قدحهم, وكل همّه طلب مرضاته سبحانه. وإلا 








6 إيضاح الدلائل في شرح الوسائل /ج ١‏ 
فغالب الناس تعجبهم عباداتهم ويدخلهم السرور من رؤّية الناس. ويحبون أن يمدحوا 
بهاء ويعرفوا بين الناس بأنهم من المتعبّدين ومن عباد الله الصالحين, لكن مجرد ذلك لا 
دليل علئ قدحه في صحة العبادة. بل قد دلت علئ عدم القدح روايات الباب الخامس 
عقي لانن را والتى منها صحيحة زرارة عن بَى جعفرطياٍ: قال: «سألته عن 
الد وين عدا الحروقران البراة لدي اده قال جل بار يق لو 
ول يي ان طبر لد الناس الخير. إذا لم يكن صنع ذلك لذلك»7"). 

وأما الخطوز القلبى فهو لأ يضر لندم “تافاته الأخلاض السصين فى صضحة 
السافة وال تهات فج عضن ققد امال يل هوم ونا و ا الشقيظا مكنا اه فى 
بعض الأخبار. وخصوصاً إذا كان بحيث يتأذئ بهذا الخطور. لأنه كاشف قطعي 0 
بلوغه مرنبة راقية من الخلوص؛ وموجب لتأكد إضافة العمل إلئ المولئ سبحانه 
وتغال” 

وكذا لا بضبر الكناء .ترك الأضداد كان ترك مجالية الحاتضين فى اللفوزياة: 
ويتشاغل بالصلاة: فإنه لا موجب لفسادهاء لعدم تعلق الرياء بها بل التياء قد تبلق 
بترك ضدها وهو الاشتراك في ذاك المجلس.ء الذي هو أمر آخر مقارن للصلاة» ولم 

وأما الأمر الثاني: وهو علاج الرّياء. فهو أمور: 

منها: أن يعرف العبد مضرة الرّياء. وما يفوته من صلاح قلبه. وما يحرم منه من 
التوفيق فى العاجلة: والمنزلة عند الله فى الآجلة, وما يتعرض له من العقاب والمقت؛ 
وما 070 ثواب الله ورضاه عنه. ْ 

ومنها: أن يتفكر فى أنه يتعب بدنه, ويحبط أجره بهذا الرّياء. فيكون قد خسر 
الدنيا والأخرة: لبنأ تعض له في الدنيا من تشتت البال بسبب ملاحظة قلوب الناس, 


١-وسائل‏ الشيعة: :ب ١6‏ من أبواب مقدمة العبادات, ح .١‏ 





أبواب مقدمات العبادات / الباب الثالك عشر 


مه 
فإنٌ رضاهم غاية لا تدرك. 
عفان يعلم أنه لاكمال في مدح الناس له. ولا نتقص في ذمهم. ولو كان راغباً 
في المدح وخائفاً من الذم فليرغب في مدح الملائكة المقريين» بل في مدح رب 
العالمين» وليخش ذمّه وذمّهم. 
ومنها: أن يعوّد نفسه إخفاء عباداته, وإغلاق الأبواب دونها, كما تغلق الأبواب 
دون لقو امرجم قله قانعا بعلم الله واظلاعه صل عادتة :ول متائعة تنضنه 
إلى طلب علم غير الله به. فإذا واظب علئ ذلك مدة سقط عنه ثقله. 
ومنها: أن يستعين بالله ويجاهد نفسه. فإِنٌّ من العبد المجاهدة, ومن الله الهداية 
كما وعد سبحانه وتعان بذلك. طوَالْذِينَ جَامَدُوا ينا لَتَهرِينَهُمْ سَمْلنا وَإِنّ اله لقع 
الْمُحْسِنِينَ716". 
والحاصل: أن في الباب أحد عشر حديثاً اثنان ضعيفان, والبقية كلها معتبرة. 
والمستفاد من الباب أمور, منها: 
-أن عمل المرائي شرك بالله العظيم. 
5 ن عمل المرائي يجعل في سجين. 
- أن عمل المرائي ثوابه علئ الناسء ولا ثواب له من الله عرّوجل. 
المرائي لا يصعد إلى الله عرّوجل. 


العرانى حرام ,الوق بازلا 
الرّياء يؤْمر بهم إلى النار. 
الياء يقال هده يا اسقياء: 


.19 -سورة العنكبوت. الاية‎ ١ 





إيضاح الدلائل في شرح الوسائل / ج ١‏ 


١7‏ - باب كراهية الكسل فى الخلوة 
والنشاط بين الناس 


١‏ باب كراهية الكسل في الخلوة 
والثشاط بين الناس 


هذا الباب تتميم للباب السابق» ويتعرض لعلائم المرائي وهي ترجع إلى كيقيات 
العمل مع إتيان أصل العمل خالصاً لوجه الله سبحانه وتعالئ وهي علئ صورتين كما 
سبقت الإشارة لهما: 

إِمّا أن تكون الكيفية المرائئ بها داخلة فى وجود العبادة خارجاًء بحيث تكون 
متحدة الوجود معها في الخارجء كما إذا صلئ ف المصحة رياءا وان كان أضيل الصلة 
يندا إلى الذاعى الألهئ: إلا أن الحصة الخاصة من الضلؤة داعتى الصلاة فى'المسيجد 
اد امي الثذياء. ونظيره ]اهلوقاو د إطالة رياءاء الا العنافتا له 
مد وو الاين 

وإقا أن كوت لويجؤدا عل بحدة ولا تنحد مع العبادة في الوجود. بل هي 
وصف زائد خارج عنهاء وهذا كما إذا صام لله إل أنه قرأ الأدعية في صيامه بداعي 
الرياء أو صلئ له وتحتّك رياءاً, لأن التحنّك وقراءة الأدعية أمران آخران غير الصيام 
والصلاة. 

والذي يظهر من كلام المصنف توي بل هو صريح كلامه عدم بطلان العبادة في 
كلتا الصورتين: حيث قال ما نصّه: «لا يلزم من تحريم الرّياء تحريم علامات المرائي, 





أبواب مقدمات العبادات / الباب الثالث عشر 


بواب | باب 0 
كما لا يخفى, علئ أنها ليست بكليّة. بل هي أغلبية, فقد ينشط المرائي بين الناس بقصد 
الرّياء. وينشط وحده بقصد اللإخلاص, وقد يحب أن يحمد فى جميع الووفولا كون 
مرانيء 0 احا العلامات بالمرائي ال الكامل الّياء. الذي قد عدم الإإخلاص 
ذلك 0 تحريم 0000 

ونا سيدنا الاستاذتيٌ فقد اختار بطلان العبادة في العنورة الكو ار عي ا 
الّياء في الكيفية المتّحدة مع العمل في الوجود موجب لبطلان العبادة لا محالة» لأن 
الحصة الخاصة من العبادة -أعنى الموجود الخارجى _قد صدرت عن داع غير إلهى - 
أعنى داعي الرّياء - فهى محرّمة ومبغوضة, والمبغوض كيف بقع مقرّباً. والمحلم لا 

وأا اللاراءقق الكفه العتاها عن أصضل الفملق قلا سر حب لكوك سطلة العزافة: 
ل المبغوض والمحرّم شيء. والعبادة شيء اويا مدو را لجا ل 
الآخر ول يمكن اخ يقال انه امن قد ا لل ا 
أاحلتكها انيه نه والاخر اد تناه عرو ولاه لم 


١‏ -هامش مخطوطة الوسائل علئ ما في المطبوعة, راجع وسائل الشيعة: :١‏ */, أبواب مقدمة 


* العتقم في شرح العروة الوثقئ. كتاب الطهارة: 6: ١8‏ 


إيضاح الدلائل في شرح الوسائل / ج ١‏ 


مم ي8 و ر هه 


١ ]170[‏ -مُحَمَدُ بن يَخْقُوبَء عَنْ عَلَِ بْنِ إِبْرَاهِيم؛ عَنْ أيه عَنِ النَؤْفَلِيَ, 
ا تال اه المر عي ا : ثلاث عَلامَاتَ 
لِلمُرَائًى : يَْشَطُإِذَا ر ئى النَاءَ سّء وَيَكْسَلُ إِذَا كَانَ وَحْدَة و أن تعد سن 


عن الررية 
محمد بن لِيٍ بْنِ الْحُسَيْنِ بن بوي بستاو عَنْ حَمَّادِ ْنِ عَمْرٍو وَأَنْس 
بْنِ مُحَمَّدِ اكن ابنة جديا عَنْ جَعْفَرٍ بْنِ مُحَمَّدِ عن آبَائِه لياق فِى وَصِبًَةِ 


لني يي علي لله أنه قال: يا عَلِنٌ لِلَمْرَائِي تلات عَلامَاتِء وَذَكَرَ ْلَه" 


[١])-فقه‏ الحديث : 

دل الحديث علئ كراهة الكسل في حال الخلوة, والتنّشاط في العبادة إذا كان يبن 
الناس؛ وعلئ كراهة حب مدح الناس 5 جميع الأمور. وأن هذه الخصال الدلاث 
علامات للمرائي بها يعرف ويشخّص. 

وقوله: «بنشط إذا رأئ الناس» سواء كان النّشاط قبل العمل وباعثاً الشروع فيه 
ام بعد الشروع فيه وسببا لتجويده. 

وقوله: «ويحب أن يحمد في جميع امور سوام كانم حون الدين كفعل 
الطاعات وترك المنهيات؛ فإنه قد يترك الزناء وشرب الخمر ليمدحه الناس بالصّلاح»ام 
من أمور الدنيا كالتشبع بالمال والتحلي باللباس لثناء الناس عليه وإليه أشار النبي يري 
بقوله: «إن لكل حق حقيقة؛ وما بلغ عبد حقيقة اللإخلاص حتئ لا يحب أن يحمده على 
شىء :من عمل الله 17). 


71 الكافي: م "اح‎ )١ 
1 6 من لا يحضره الفقيه: 7 اما‎ )*"( 
.554 :3 شرح أصول الكافي:‎ ١ 


أبواب مقدمات العبادات /الباب الثالك عشر 


0 #2 م 3 00 211 3 ِ 7 1ه 35 
قول: وَتَقَدَّمَ مَا يَدَّلُ عَلَى ذَلِك'*” وَيَاتَى مَا يَدَّلُ عَلَيْها”*, 


الأوّل: محمد بن يعقوب, عن علي بن إبراهيم؛ عن أبيه. عن النوفلي. عن 
المكولئ: 

رذ اليه عر زه ا 

الثاني: محمد بن علي بن الحسين بن بابويه بإسناده عن حماد بن عمرو وأنس 

وهذا الطريق قد تقدم بعينه في الباب الرابع الحديث التاسع وفيه عدة مجاهيل. 

ووردت هذه الرواية أيضاً بطرق أخرئ معتبرة: 

منها: ما ورد في قرب الإسناد. عن هارون بن مسلم عن مسعدة بن زياد عن 
جعفر بن محمد عن أيبه عن النبي ييه قال: للمرائي ثلاث علامات.. ١7‏ 

هاا ورد قن الخصال ايض خدها أن اذكى تدقف قال سدننا معد بن 
عبد الله قال: حدثنى القاسم بن محمد. عن 50 بن 7 قال: حدثنى حماد بن 


(1*) تقدم في: 

أ-البابين ١١‏ و١١‏ من هذه الأبواب. 

ب _الحديث 5 من الباب 8 من هذه الاأبواب. 
الشايات فى العدايك ذفن النانت. ١١‏ من عدم ارات 
افون الاقاض قار راقن اجاوي متدرقة 
؟-_الخصال : ١ح‏ ا 


إيضاح الدلائل في شرح الوسائل /ج ١‏ 


وعلة هذا هالرؤائة مره فى شعهاة وإئما الكلاء فل #دلالتها عن الحدومة أو 
الكزاعة كما م ْ 1 
والحاصل: أن في أت جد ذا اكد عن اماع مقو 


والمبتنا دست اموي لعفف 





أبواب مقدمات العبادات / الباب الرابع عشر 


15- باب كراهة ذكر الإنسان عيادته للداس 


5 باب كراهة ذكر الإنسان عبادته للناس 


شرح الباب: 

هذا الباك ستقوة لان فصل اعناء العبادة وكراعة الافقاء والاذاعة لهادواته 
يستحب اختيار عمل السرّ علئ عمل العلانية: ولكن هذا ليس علئ إطلاقه كما سيتضح. 
والأسافوك الزانه :"قن هذا المطموو ا ستواتره كما ذكزه الفصتك فى كتابة التضول 
المهمة١).‏ تذكر منها: ما ورد في ذم الاشتهار بالعبادة: ش 


ففى صحيح أبي حمزة الثمالي» عن جعفر بن محمد طليةَ الإشتهار بالعبادة ريبة, 
)5 
الحديث '. 


وفي رواية ابن فضال عن أبي الحسن الرضاءقُةٍ قال: من شهر نفسه بالعبادة 
فاتهموه علئ دينه”). 


وف مقا الأنوار عن أبي عبد الله علد : إن الله يبغض الشهرتين: شهرة اللباس 
وشهرة الصلاة! 4). 


وغير ذلك من الروايات المذكورة فى أبواب متفرقة والمتحصّل من جميعها أن 


3« التصول الميحة فى أضول لاس 31 


" -معاني الأخبار: 196.ح .١‏ 


إيضاح الدلائل في شرح الوسائل /ج ١‏ 


ذكر العبادة إذاكان هن هذة الجهة فهو مذهوم وإلا كان وام ءاور 
في أن فضل عمل السر علئ عمل الجهر سبعون ضعفاً!'. وقد استثنئ الأعلام موارد 


5 


أمّا الخاصة: 

فهم وإن لم .يصرحوا بالكراهة إلا أنه يمكن استظهار ذلك من مراجعة كلماتهم 
فى موارد متفرقة, كقولهم فى أفضلية صدقة السبّ علئ صدقة العلانية, وأن الإسرا 
بالنوافل وإتيانها في المنزل أفضل من الإعلان بها وإتيانها في المسجد. خلافاً 
للفرائض: أو استخبات إنففات الذكر والذعاء والقراءة, ليبعد عن الثاياة وغير ذلك من 
الموارد. 

واسضنوا من" ذلك موارة: قال كاضف الغطاء: يستحب التظاهر فى العبادات 
الراتدناك والسدو يات البو كات قذوة الناس ويخدوق تعر ار ناس هن الد ين أو الد نيا 
ليكون باعقاً علئ عملهم: فإن الداعي إلئ الخير قولاً أو فعلاً كفاعله. ولمن أراد أن 
يجت الغبية عن نقسهة. فلا يرمئ بالتهاون والتكاسل في العبادة, وربما واحب لذلك؛ 
ولمن أراد ترغيب الناس إلئ الطاعات وإيقاعهم في الغيرة ليرغبوا في العبادات. ولمن 
أراه تتنيه القافلين وإيقاظ الناكضف 0 

وما العامة: 

فقن قال ان بسحن قر لله «كره أن يكون شيء من عمله أفشاه»؛ وذلك أن كتمان 


.1١4 -بحار الأنوار: 77 باب العبادة ولاختفاء فيها وذم الشهرة بها الحديث‎ ١ 
/ا3.‎ :١ ؟"-كشف الغطاء:‎ 


أبواب مقدمات العبادات / الباب الرابع عشر 


بواد بادات /الباب الراء 1 


اواك اع ينوي ل رد ع جد ار أب عضر ع3 جيل أن فاج 
قَالّ: أت أب عبد اله عن قَوْلٍ لله عر وَجَل. لفلا تُرَكُوا أنْفُسَكُمْ موَأَعلَم بمَنٍ 1 
انَّى» 1" قَال: َوْلُ الإنسَانٍ صَلْيِتُ الْبَارِحَة وَضمْتٌ أَمْين وَنَحْوَهَدَاثُمَ 
قال لكلا :إن قؤْما انو يُصْبِحُونَ فَيَقُونُونَ صَلَِا البَارحَةَ وَصمْا مي فَقَالَ 
عَلِنٌّ علي : لَكِنّي أَنَامٌ اللَْلَوَالنَهَار وَلَوْ أَجَدٌ تنما شتا ينك" 


العمل الصالح أفضل من إظهاره إلا لمصلحة راجحة, كمن يكون ممّن يقتدئ به[". 

وقال النووي: «قوله: (وكره أن يكون شيئاً من عمله أفشاه). فيه استحباب اخفاء 
الاأعمال الصا لحف وها ركابلا» العبدمن الفشاى فى “اع انه تقال اول ظير عينا شن 
لكان لمعن يق دمع عام حك 1 اناا ويه الاسم هد الاق نماي ول 
وعلئ هذا يحمل ما وجد للسلف من الأخبار بذلك»( ". 


[١]-فقه‏ الحديث : 

هذا الحديث يدل علئ عدم محبويية الإفشاء والإشاعة للأعمالء بل المحبوب 
كتمان العبادات عن الناس, لأنّه أقرب إلئ القربة وأبعد عن الرّياء. فيكون اظهارها 
موجباً لقلة ثوابهاء ولا يخفئ أن التحرز واليقظة في مثل هذه الأمور مطلوب لما في 
الاظهار من مظنة الرّياء. 

وأما قولهحئةٍ : لكني أنام الليل؛ والنهار, ولو أجد ببنهما شيئاً لنمته. 


)»١(‏ سورة النجم الاية بد 

(*) معاني الأخبار: 517 .م .١‏ 

"56:7 -_فتح الباري:‎ ١ 

.١ شرح مسلم للنووي: ؟ :ات‎ ١ 


إتضاع الذلاكل فن شرح الربائل رق 


وَروَاء الخسنة بن 1 سَعِيدٍ فى كِتَابٍ الرّهْدِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أبى عُمَيْر'*/ 
أقول: هَدَا مَحْمُولٌ عَلَئ الْمُبَالََةِ 0 


عَلَى احْتِفَارٍ عِبَادةِ نفْسِهِ بِالنُسْبَةِ إلى مَا يَسْتَحِقَهُ الله مِنَ الْعِبَادَةٍ فَجَعَلَ عِبَادََهُ 
بِمَنْزْلَةٍ النّؤم'” 1 

فقن "ووه التصلت لي تلك تاويلاك وفيا ما : 

أخذهاة انها سيؤلة عل السالفة: 

الثاني: انها محمولة علئ نوم بعض الليل والنهار. 

القالق: أنها خمو له غلز الحتقان عادة قببة بالنقنة إل ما سستحقه شامق 
العبادة فجعل عبادته بمنزلة النوم. 


سند الحديث : 

رواه المصنف بطريقين كلاهما صحيح: 

الأول: ما عن الصدوق في معاني الأخبار. 

الثاني: الحسين بن سعيد في كتاب الزهد عن محمد بن أبي عميرء عن جميل بن 
درّاج. 

علئ ما في الوسائل المطبوعة جديداً وقديماً. ولكن في نسخة كتاب الزهد 


الزهد: 13ح .١74‏ 
(؟*) ورد في هامش النسخة الثانية من المخطوطة ما نصّه: يدل علئ أنه ليس شيء من الأوقات خارجاً 
عن الليل والنهار ويؤيّد ما ذكرناه, ماذكره الشيخ بهاء الدين في أول مفتاح الفلاح. (منه ميٌ). ر راجع 








أبواب مقدمات العبادات /الباب الرابع عشر 
2ه 

173 ؟" -مُحَمدَ بْنُ َعْقُوبَ, عَنْ عَِّةٍمِنْ أَضْحَاينا عَنْ سَهَلِ بْنِ زِيَادِء عَنْ 

عَلِيٍ بن أُسْبَاطء عَنْ بَعْضٍ أَضْحَابهء عَنْ أبي جعْفَرٍ 1 أنه قَال: الإبقاة عسلى 

الْعَمَلٍ أَشَدّ مِنَ الْعَمَلِء قَالَ: َمَا الإِبْقَاءُ عَلَى الْعَمَلِ؟ قَال: يَصِلٌ الدَجُلُ بِصِلَةٍ 


- 


5 2 5 


و 


وَينَفِقٌ تَمَمَةَ له وَحْدَهُ لا سَرِيكَ لَه فَكْيبَتْ لَهُ سِرًاً لق كينا كدض فكتك ! 
عَلانِيَة تم يذ كُرُهَا فَتَمْحَئ وَتُكْتَبُ لَه ر ار 
أقول: وَكدَ عاك لعل ذلك و اق انيدل يا 


المطبوعة حالياً محمد بن أبي عمير عن فضالة عن جميل ١!‏ وفي نسخة البحار: محمد 
بن أبي عمير وفضالة. عن جميل!'' وهو الصحيح. والسند معتبر. 


["]_فقه الحديث : 

هذا الحديث بظاهره يدل علئ بطلان العبادة بذكرها بعد الفراغ منها. وهو 
بظاهره مخالف للمشهور حيث يرون عدم بطلان العبادة السابقة بذكرهابالعجب 
المتأخر عنهاء وعليه فلابد إما من طرحه أو من تأويل ما فى ذيله بما لا ينافي ما عليه 
الجقيوى وال تور كدو داه عن تسد العو الى ولقصد 1 مومت الاةلع كعد 
أن كانت خالية من الرّياء حين الإتيان يها. 


(* الكافي: ؟: 556 اح 18. 

(”*) تقدم في الحديث ١‏ من الباب ١١‏ من هذه الابواب. 
*) ياتى فى الباب ١7‏ من هذه الابواب. 

اكات الرهس اه 

558 :5389 -بحار الانوار:‎ ١ 








إنضاع الدلاقل فى حرم الوجائل /بع ١١‏ 
ل ل ل ل ل _- 


سند الحديث : 

هذا الطريق وإن أمكن تصحيحه بما تقدم في الحديث الثالث من الباب الثامن إل 
أنه هنا مرسلء لأن علي أبن اسباط رواها عن بعض أصحابه؛ ولم يعلم مَن هو. 

والحاصل: أن في الباب حد يثين؛ احوهنا مك 

والمستفاد من الباب أمور: 

منها: كراهة ذكر الانسان لأعماله وعباداته للناس. 

ومنها: النّهى عن تزكية النفس. 

ومنها: مطلوببة الإيقاء علئ العمل خالصاً. 

ومنها: أن إخفاء العبادة ممّن يحسن منه إخفاؤها مرغوب فيه. وهو أقرب 
للإخلاص. وأبعد من الرّياء. 


أبواب مقدمات العبادات / الباب الخامس عثر 


5 باب عدم كراهية سرور الإئسان 


باطلاع غيره على عمله بغير قصده 


06 باب عدم كراهية سرور الإنسان 


باطلاع غيره على عمله بغير قصده 


هذا الباب تتميم أيضاً للباب السابق؛ تعرّض فيه المصنف وَأ لحكم من كان آتياً 
بعمل بداعي الأمر والتقرّب إلا أنه يفرح إذا اطلع عليه الناس؛ ويدخله السرور من 
ذلك: من ران يكون ذلك داخلاً في قصده. 

وقد حكم تيت بعدم الكراهة واستدل على ذلك بأمور نذكر منها: 

الأوّل: أن السرور المذكور ليس باختياري, ولا يكاد يقدر أحد علئ دفعه. بل 
هو طبيعي, لا يتعلق به التكليف ولا يتوجه إليه النهي!١".‏ 


الثانى: روايات الياب. 


38٠.٠١ تحرير وسائل الشي لضيعة:‎ ١ 


2 إيضاح الدلائل في شرح الوسائل /ج ١‏ 
١ ]174[‏ -مُحَمَدَ بْنُ يَعْقُوبَ عَنْ عَلِيٍ بْنِ إبْرَاهِيم؛ عَنْ أبِيهء عَنِ ابْنِ أبي 
عَمَيْرِ عن جمبل إن دراج. »عَنْ زَُرَارَةَ عَنْ أبي جَعْفَرٍ ملي قَالَ: لَه عَنٍ الرّجلٍ 
يَعْمَل الشَّيْء بن الشير برا إنسان فيس ذلك ذا َالَ: لاباسء مَا مِنْ أَحَد إِلَّا وَهُوَ 


أن ا الْحَيْد ري صَنَعَ* ذَلِكَ لِذَلِك””*. 
أخمة بي على لأسي عن عبد اين مخكد مُحكَر 1 يا" حزان عن علي بن الْجَد. 


عَنْ سُعْبَةَ عَنَ أبي عِمْرَانَ الْجُونِيَ؛ بلقاي ا يليد * 


مره 


قَلتٌ: يا رَسُول الله الرَجُلْ يَحْمَل لِتَفْسِهِ و؛ يُحِنّهُ النَّاسُ؟ قَالَ: تِلْكَ عَاجِلٌ بُْرَ 
اع 8 
المُؤْمِنِ 


[١]_فقه‏ الحديث : 
و ال عع ا يي ابد لشم عريط م بل إن هذا 
اذ سو لمي تالخدت "ذلك الشبل قرا الاين 


سند الحديث : 
رجاله كلهم ثتقات أجلاء قد تقدم ذكرهم. فالسند معتبر. 
[١]_فقه‏ الحديث : 
هذا الحديث من حيث المضمون واضح 
)*١(‏ في نسخة: يصنع. (منه يي). 
ها الكافي: ” : 51ح 18. 


*) فى المصدر زيادة «بن». 
(!*ا معاني الأخبار: ١771.ح .١‏ 





أبواب مقدمات العبادات /الباب الخامس عشر 


15لا قولف كلك فاحل شتوى المؤدى» نتن القوض التتسحلة لاف الدقيا 
والبشرئ الأخرئ قوله سبحانه: إبُشراكم اليَوْمَ جَنَاتٌ تَجْرِي مِنْ تَحْتِها الأنهار4١١).‏ 


سند الحديث : 

هذا الحديث مروي من طرق العامة لا من طرقناء حيث رووه في أكثر الصحاح 
وغيرها!".فيكون مَوَيْدا الحديث السايق: 

وأغا محمد ين أحيه بن على الأسدي: فهو المكنى بأبي الحسن المعروف بابن 
جرادة البردعي. من مشايخ الصدوق, لم يرد فيه شىء. 

وأقاعيه الدين محفد المرتيان تصن سافن الرسائل وق مان الع 
عبد الله بن محمد بن المرزبان, فهو أيضاً لم يرد فيه شيء. 

وأمّا على بن الجعد أو على بن جعفر: علئ بعض النسخ. وفي أغلب مصادر 
العامة محمد بن جعفر: 

فإن كان الأول وهو علي بن الجعد بن عبيد, الجوهريء أبو الحسن,ء البغداي, فلم 

ولكن قال الذهبي: «على بن الجعد بن عبيد, الإمام الحافظ الحجّة, مسند بغداد, 
أب السمسي ؛ البغدادي, الجوهري. مولئ بني ها شم » ار 


ومعنئ الحجّة كما قال التهانوي: «الحجة هو الذي أحاط علمه بثلاثمائة ألف 


١-_الحديد.‏ اية ؟١.‏ 

؟-مسند أحمد: 6: /101, صحيح مسلم: 8: 15. 
_الأمالى: 1937. 

؛-سير أعلام النبلاء: .405:٠١‏ 


©2 إيضاح الدلائل فى شرح الوسائل اج ١‏ 


نا 


حديث» 


وقال محمد بن حمّاد: «سألت يحيئ بن معين عن علي بن الجعد, فقال: ثقة, 


©) 
صدوق...» 22 


ال ا عامووام امي ل ملعت حو عفار اتن 
بالحديث علئ لفظ واحد لا يغيّره سوئ علي بن الجعد»' ". 


وقال عنه ابن حجر: «ثقة, تبت, رمى بالتّشيع»! 4. 

وعدّه ابن قتيبة من رجال الشيعة!0. 

وقال الجوزجاني: «علي بن الجعد, متثبت بغير بدعة؛ زائغ عن العام 

اقول: روئ البخاري عنه اثني عشر حديثاً. فكيف يروي عن رجل زائغ عن 
الحق اثني عدن حداف 

وإن كان الثاني وهو علي بن جعفر: فهو مهملء لم يرد فيه شيء, نعم ذكره العامة 
وقد ونّقوه. قال الحاكم النيسابوري: «وعلي بن جعفر المدائني ثقة»(". 

وإن كان الثالث وهو محمد بن جعفر: فهو أيضاً مهملء لم برد فيه شيءء. وقد 
كنيته أبو عبد الله. الهذلي. صاحب الطيالسة. من أهل البصرة» يروئ عن شعبة ومعمر, 
روئ عله امم ا حنبل, ويحبى» وافل العراق» وكان من خيار عباد الله 


.15 _-راجع قواعد في علوم الحديث:‎ ١ 
750:1١ تاريخ بغداد:‎ - ١ 

"-الجرح والتعديل: 1: .١9/8‏ 

:- تقريب التهذيب: 77:75. 
6-_المعارف لابن قتيبة: 6 17. 

5 تهذيب الكمال: 583:7١‏ 


/ا-المستدرك علئ الصحيحين: ١7١‏ 


أبواب مقدمات العبادات /الياب الخامس عشر 


0" 
ومن أصحهم كتاباً, علئ غفلة 00 
وأما شعبة: فالظاهر أنه شعبة بن الحجاج من فقهاء العامة. ذكره الشيخ في رجاله 


وقال املك عير 


وذكره العامة بكل تخليل» قال النساتى: «الأمناء على حديت رسول الدع 
ثلاثة: شعبة بن الحجاج» !"ا 


وذكره ابن حبان في الثقات وقال: كان من سادات أهل دياه حفظا واتفاناً 


0 كة كو ادل عن فتن كن امن الفعد نيه وجانب الضعفاء والمتروكين» 
حت صار عالما قدلا ! وا 

وعن يزيد بن زريع: قدم علينا شعبة البصرة ورايه راي سوء خبيث؛ يعني 
الرفض فما زلنا به حتئ ترك قوله ورجع وصار معنا»!*. 


وأما أبي عمران الجوني: فهو عبد الملك بن حبيبء أبو عمران, الجوني, لم يرد 
سن ابن حبان في الثقات! .'١‏ وابن سعد في الطبقة الثالثة وقال: : «كان 
النا 


الصادق د قال: " من الذين لم 0 7 دلوا بعد نبيهم, وأن د 


١‏ _الثقات: 9:.ه 

١؟‏ -رجال الطوسى: 4؟5. 
عكر الساط و كدوم 
-الثقات: 5:5غغ. 

تاريخ بغداد : لح لض 
5_الثقات : 1107:6. 
/ا-الطبقات الكبرئ: /ا: 778. 


إيضاح الدلائل في شرح الوسائل /ج ١‏ 


والحاصل: أن في الباب حديثين أحدهما معتبر. 

والمستقاد من الياب أمور: 

منها: أنه لا يكره السرور باطلاع الناس علئ العمل إذا لم يقصد اطلاعهم عليه. 
ومنها: أن هذا السرور من الأمور الطبيعية في الإنسان. 

ومنها: أن هذا السرور لا يتعلق به تكليف, ولا يتوجه إليه نهي. 


ومنها: أن اطلاع الناس علئ العمل وحبهم للعامل بشرئ معجلة للعامل إذا لم 


5 ح.1٠١8‎ :لاصخلا_١‎ 





أبواب مقدمات العبادات / الباب السادس عشر 


اك بياب جواز تحسين العبادة ليقتدى 
بالفاعل وللترغيب في المذهب 


7 باب جواز تحسين العبادة ليقتدى 
بالفاعل وللترغيب في المذهب 


شرح الباب: 

فئ زؤايات هذا البا يحت وترغيب المؤطيى عل تحسين أعسالهم حوزن 
يكونوا دعاة لمذهب الحق بأعمالهم وأخلاقهم وورعهم؛ ولعل حكمة ذلك _كما يظهر 
من هذه اللأحاديث وغيرها إِمّا جلب قلوب المخالفين إلئ الايمان. أو لأجل المداراة 
معهم لدفع شرهم, أو لأجل تأديب الشيعة بالأخلاق الحسنة والأوصاف الجميلة 
ليمتازوا بها عن غيرهم حتئ يقال رحم الله جعفرا ما كان احسن ما ادب به اصحابه. 

كما ورد في رواية زيد الشحام عن أبي عبد الله طلئة أنه قال: يا زيد خالقوا 
الناس بأخلاقهم, صلّوا فى مساجدهمء وعودوا مرضاهم. واشهدوا جنائزهم» وإن 
اطت أن تكويرنا الأئمة والموذنين فافعلواء فإنكم إذا فعلتم ذلك قالوا: هؤلاء 
العشر يق ريت اشيعهرا ناكان لحيو مودت مايه وزذا تركه ذلك عالوا: 
مدلا الك كن قد انحن عا كان اسع اانه احا 


.1178 ح‎ ,781 :١ -من لا يحضره الفقيه:‎ ١ 





2 إيضاح الدلائل في شرح الوسائل /ج ١‏ 
-١ ]١17١)‏ سُحَمَّدبْنُيَعْقُوبَ, عَنْ مُحَمَدِ بْنِ يَحْبَى 'عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَد بْنِ 
مبستئ» و حل بن لفان نأب أسقة عن أي عبد اف 3 أ قال - في 
يثِ -: كُونُوا دْعَاةٌ إلى ألْفْسِكُمْ , ف بعَثِر أُلْسِئَتِكُمْ, وَكُونُوا رَيناً وَل تَكُونُوا 


5 


وغير خفي أن الجواز في عنوان الباب هو بالمعنى الأعم _-في مقابل المنع -الذي 
يدخل تحته الواجب والمندوب والمباح, فهذا الباب إِمَا استثناء لما ياتي من كراهة 
افوا العاتة أو اتعناف اعفاتها أذ الدعشتصن: التراتضن! والنشانل الأحلاية 
ولا يكون شاملاً للمستحبات والنوافل. 


[1]-_فقه الحديث : 
لهذا الحديث صدر وذيل تركهما المصنف ١7!‏ وهو من حيث الدلالة واضح. 
فقوله مْة: «كونوا دعاة إلى أنفسكم» لابد فيه من تقدير مضاف أي إلى دينكم 

وعقائدكم التي أتتم عليها لا إلئ أنفسكم, وإلآ كان أمرأ بالرّياء إن كان النفع دنيوياً. 
وقوله ةِ: «بغير ألسنتكم» أي بجوارحكم وأعمالكم الصالحة الصادرة عنها, 

فإنّ الدعاء بالفعل أبلغ من الدعاء بالقول؛ وإن كان اللسان أيضاً داخلاً فبها من جهة 

الاأعنها لوالانيق عه الداهوة الصر عه 


»ا الكافي: 15:7 ح 4 وأورد قطعة منه في الحديث امن الباب::٠”‏ من ايواب مقدمة العنادات) 
وتمامه في الحديث ٠‏ من الباب 5١‏ من أبواب جهاد النفس. 

١‏ -وتمام الحديث قال #سحعت آنا عبد اشع يقول : عليك بتقوئ اق ؛ والورع والاجتهاد . وصدق 
الحديث ٠‏ وأداء الأمانة ٠‏ وحسن الخلق , وحسن الجوار ؛ وكونوا دعاة إلئ أنفسكم بغير ألسنتكم , 
وكونوا ززيناً ولا ونوا كنيناً ٠‏ وعليكم بطول الرتوع والسجود . فإِنٌ 0 إذا أطال الركوع 
والسجود هتف إبليس من خلفه وقال :يا ويله أطاع وعصيت ومتعد رانك 


أبواب مقدمات العبادات / الباب السادس عشر 


11 
[1171]؟-وَعَنْهُ عَنْ أَحْمَد بْن مُحَمَّدٍ عَنِ الْحَجَّالٍ 'عَنٍ الْعَلاءء عَنِ ابن أبي 


يَعْفُورٍ قَال: قال بو عَبْدِ الله افا : كُونُوا دعا لاس بير ألْسِتيكُم, لِيَروَا مِنْكُمُ 
الوَرَعَ وَالاحِتِهَاد وَالصَّلاةٌ وَالْخَيْنَ فَإنَ ذَلِكَ داعيّة يا 


وقوله عه : «وكونوا 0 أى زينة لنا بحسن أفعالكم ليرغب من رأئ عملكم 
وعبادتكم وورعكم في متابعة دينكم وموافقة اعتقادكم, ولاتكرزوا سيدا أي ع 
وغارا علا ل تتركوا الواجبات وترتكبوا المحرمات, فتنسبون إلئ القييح: مع أنكم 
مضافون إليناء فينمئ القبيح بالتالي إلينا. 


سند الحديث : 


: _فقه الحديث‎ ]١[ 

ذل العددة عل ”مطلويية الدهرة النذهن الوق ينف اللننا و ين الأفعاك 
الحسنة والمعاملة الطيبة والعبادات والخيرات والورع عن المحارم والاجتهاد في 
الطاعات. فإن ذلك داعية للناس إلئ مذهب الحقء والصوابء. وهو مذهب أهل 
البيت عي بمعنئ أن ذلك يدعو الناس إل متابعة مذهبكم والاقتداء بكم فى تلك 
الأعمال الصالحة. ْ 


سند الحديث : 


رجاله قد تقدم الكلام فيهم ما عدا الحجّال: وهو عبد الله بن محمد الأسدى 


)*١‏ الكافي: ؟: 14. ح .١15‏ ويأتي في الحديث 1١‏ من الباب 5١‏ من أبواب جهاد النفس. 


إيضاح الدلائل في شرح الوسائل /ج ١‏ 


عن عُبيِْ قال لك لأبي عند اف 1 لعل يكل فى الصلاة ا د 
وميا وكا إن يَسْتَجِ”* بَعْضَ مَنْ يَرَاة* إلى هَوَاهُ؟ قالَ: لَيْسَ هَذَا مِنَّ 


الديّاء!”*. 


الحجّال. قال النجاشى عنه: «ثقة, ثقة»(١".‏ ووثّقه الشيخ فى أصحاب الرضا ا 7". 


4 عع 


[5] -_فقه الحديث : 

هذا الحديث من جهة الدلالة أوضح من الحديثين السابقين علئ عنوان الباب, 
حبيث إن الراوي يسأل الإمامخْيةِ عن الرجل الذي يحسّن صلاته حيث يراه الناس, 
لغرض جلب قلوبهم إلئ الإيمان والولاية. فأجابهطيةٍ بأنّ هذا ليس من الرّياء. 

والظاهر أن ذكر الرجل والصلاة في السؤال من باب المثال لا لخصوصية فيهما 
يذل علخ :ذلك الخد يان المتعدمان. - 


سند الحديث : 
محمد بن إدريس» وعبد الله بن بكيرء وعبيد بن زرارة ثقات اجلاء قد تقدمت 


واتااطرق محيد نه إدؤيين اله كنات فيك اد بق يكير فهو أرقا مح رودو 


.)١ 356 يستجر: يجتذب. (المبسان العرب: غ:‎ )#١( 
('*افى المصدر: وا‎ 

(*) السرائر: 6 

؟ -رجال الطومى: ال 


أبواب مقدمات العبادات / الباب السادس عثر 


610 

الأول أن اقيم طر يا متفرا له كذانب عند النارة تكوو وق الحم ون محية 
بن عيسئ وله إليه طريق معتبرء فيكون طريق الشيخ طريقاً لابن إدريس.ء لأنه يروي 
جميع رواياته. 

الثاني: أن الصذوق طريقا عقر إل عبد اضايق يكير :ؤما ذام السحيم وى 
جميع روايات وكتب الشيخ الصدوق, فالشيخ أيضاً يكون له طريق معتبر إلئ روايات 
عبد الله بن بكير من طريق الصدوق. وابن إدريس يروي جميع كتب وروايات الشيخ, 

الثالث: أن كتاب عبد الله بن بكير كتاب معروف, ومشهور لقول الشيخ: إنه كير 
الرواة. فلا يحتاج إلئ طريق, هذا بناءً علئ بقاء الكتاب علئ شهرته إلئ زمان محمد بن 
أدريس. وأما مع الشك فلا يكون هذا الرحة يرا 

والحاصل: أن في الباب ثلاثة أحاديث معتبرة. 

والمستفاد منها افو 

متها جزاز تين السادالفرطن الاقتراه بالعامل ولس اغبي ف المسله 
الحق. 

ومنها: أن هذا التحسين ليس داخلاً في باب الرّدياء. 

ومنها: أن التحلي بالورع والاجتهاد في العبادة وحسن الأفعال موجب لرغبة 
الرائى فى متابعة الدين الحق وموافقة الاعتقاد بإمامة الأئمة ليق . 





إيضاح الدلائل في شرح الوسائل /ج ١‏ 


1١7‏ باب استحبداب العدادة فى| اختبارها عل 
ا ناف الخدال 8 سي واخدان 
العيادة فى العلانية إلافى الواجبات 


١7‏ باب استحباب العبادة فى السر واختيارها على 
العبادة فى العلانية إلا فى الواجبات 


شرح الباب: 

لما كان الدين مبنياً علئ اللإخلاص. وكلما قرب العمل من الإخلاص ازدادت 
فضيلته وشرفه. لذا ورد ترجيح جانب السريّة في العبادة لئلا تكون في معرض الرّياء 
والسمعة. وحتئ بنقطع الطريق علئ الشيطان الموسوس في نفوس العباد, إذ أن في 
إخفاء العبادة ابتعاداً عن حب اطلاع الناس عليهاء وعدم الابتلاء بوساوس الشيطان 
الشركة نحو الاياة و الماعقة لاخلاصن الخادة. 

وهذا الإخفاء في العبادة ليس علئ إطلاقه, فإنه غير محيَّذٍ في العبادات الواجبة, 
لأنها بعيدة عن الرّياء باعتبار أن جميع الناس يفعلونها ؛ كما سياتى .رياه فين اسوات 
الركاة إشاغ اشاصالةوكذا إذا استليم إنهفاء بعضن العباداك اتهام لقاب لد با شر 
سكا هنين الذاتى كلها | حفن وكاقه ركان هذا الاكما مهيا لمك هدم المواساة 
للفقراء فإظهارها أفضل, لأنه لا ينبغي أن يجعل عَرْضّه عُرْضة للثّهم. 

ولو فحفق منه قصد متابعة الناس له في ذلك وإقتداءهم به بالإظهار. كا 
الإظهار أفضلء لما فيه من التحريض علئ نفع الفقراء. 


أبواب مقدمات العبادات / الباب السابع عشر 
>2 
١]‏ محمد بن يعوب عَنٍ الْحْسَيْنِ بن مُحَمّدِعَنْأحْمَدَبْنِإِسْحَاقٌء 
عَنْ بَكْرِ بن مُحَمَدٍالأَزِْيء عَنْ بي عَبْدِ الله ل قَالَ: قال الله عَرَ وَجَلّ: إن مِنْ 
عْبَطِأوْلِيَائُي عِدْدِي ع عدا مؤْينا ذا َظِينْ ضلاح, أحْسَنَ عِبَة رب وعَبَدَ الله نفي 


السَّرِيرَةِء وَكَانَ غَامِضاً ني الئاس َم ْلَه بالأصابع, وَكَانَ ِزْقَهُ كَمَافا فَصَبَرَ 


عدي بي ّ# 


عَلَْيْه فَعْجَلَتْ بِهِ الْمَِيَّةُ فَقَلَ تَرَانُهُ وََلَتْ بو اك 


وَرَوَاه الْحِمْيَرِيٌ نِى قَرْبٍ الإسْتَادء عَنْ أَحْمَدَ بْن إِسْحَاقٌ نَحْوَهُ"*. 


ذه شفيور أضحاننا ارم امات الغاةةفن النثة في السجتحعات :دون 
الواجبات.كما عن الحدائق؛ بل عليه الإجماع, وفتوئ الأصحاب في مواضع 
لوقه كما عن المعتين:ورميه فى المنهى إلى غلنانا شمر بالاجباع 7 

مضافاً لنصوص الباب وغيرهاء كما يأتي في الزكاة, وصدقة السرء واستحباب 
المعاف ع ١‏ 9 كن امدميز ا والتاذية شرا وسيل النافلة وعينها فعا با 


وحكئ العلامة في النشتهرة غدء لكلاف ببح النستتتيع نيوك 


[١1])_فقه‏ الحديث: 
لص ادن أن ا 0 0 


(*) الكافي: ؟: ١4‏ ب 7. ويأني في الحديث ١‏ من الباب ١1‏ من أبواب النفقات من كتاب النكاح. 

('*) قرب الإستاد: ٠‏ 

١_المعتبر‏ : ١١1:17‏ منتهئ المطلب : :١‏ 557 , مجمع الفائدة والبرهان : ؟ : ١56‏ ذخيرة المعاد : 
؟ :158 الحدائق الناضرة : ؟؟: 4ا؟. 

؟ -منتهئ المطلب .087:١:‏ 


إيضاح الدلائل في شرح الومائل /ج ١‏ 


أحسن عبادة ربه كمّاً وكيفاً فى السر غائياً عن الناس, لأنه أخلص وأبعد من الرّياء. ولا 
حون وا تيمم اوري على المنادة فى المكوا كت ارهااو تريس علرة لاد قافن 
الماخية ْ 

والذي هو خامل الذكر. أو غير معروف الحسب. بحيث لا تشير إليه الأصابع 
لعدم معروفيّته لدى الناس. والذي قنع برزقه ورضي منه بما يغنيه ويكقّه عن الناس, 
وصبر عليه, ولذا قل ما يتركه من إرث بعد موته, وقَلَّ من يبكي عليه لخمول ذكره عند 
الناس. ْ 

وكات 3 كر هيل الدحه لآم مر التضات التق درو اعليت وعل اث عافن 
ذلك لخلاصه من أيدى الظلمة, أو ذاه قا ا اليه ده ْ 

وقيل: كان المراد بعجلة منيته زهده في مشتهيات الدنياء وعدم افتقاره إلى شيء 
منها. كأنّه ميّت. وقد ورد في الحديث المشهور: «موتوا قبل أن تموتوا»!؟؟. 

فيه أكذا 5لالا عل الاذق ف العولة ها ل تعب التداهرة أو تركم: لجيه من 
الجهات. ْ 


سند الحديث: 

0 له المصنف سندين: 

أولهما: ماروأه محمد بن يعقوب. 

وقد تقدم ترجمة من فيه غير أحمد بن إسحاق: وهو أحمد بن إسحاق بن عبد الله 
بن سعد بن مالك الأحوص الأشعريء أبو علي القمي, قال عنه النجاشي: «كان وافد 


8٠0١و‎ 5٠١ ذكر هذا الحديث المولى هادي السبزواري في شرح الأسماء. في الصفحات:‎ ١ 
.11:0/8 : و087. وهذا الحديث مشهور كما ذكر ذلك العلامة المجلسى ف فى البحار‎ 








أنوانة مقدمات العبادات / الباب السابع عشر 
00 
[174] 1 وَعَنْهُء عَنْ مُعَلّى بْنِ مُحَمَّدء عَنْ عَلِىٌ بْنِ مِرْدَاسء عَنْ صَفُوَانَ بن 
يَحْبَى وَالْحَسَنٍ بْنِ مَحْبُوبٍ جَمِيعاً عَنْ مام : بْنِ سَالِمٍء عَنْ حَمَّارٍ السَابَاطِيٌ قالَ: 
َال لي أَبو عَبْدِ اله له لكلا : لي: يا عمّاُ الصّدفَة َه نبي السّرٌ أْضَل مِنَ الصَّدَّقَة في 
الْعَلانيَة, وَكَذَّلِكَ وَانْهِ الْعِبَادَةٌ في السَّد أَفْضَلْ منهًا في العا 


القميينء و: عا عين بسي يشت الشاني دسي الحسن لييكه, وكان ن خاصّة أبي 
محمد ١١)‏ 


وقال عنه الشيخ ذ فى الفهرست: «كبير القدر, اكرات ا 
ورا ساح الزمان لكل , وهو شيخ القطية ووافدهي! "وفالن عنه في الرجال: 
«قمى» 0 

وثانيهما: ما رواه الحميري فى (قرب الإسناد) عن أحمد بن إسحاق. وهو 
كسابقه فى الاعتبار. 


[١]-فقه‏ الحديث: 


دل الحديث علئ أفضلية الصدقة في السرٌ علئ الصدقة في العلانية. وعلى 
أفضلية العبادة ككل في السرّ علئ العبادة في العلن؛ وقد أَكّد الإمام.ذلك بواسطة القسم 
ليفيد المبالغة فى الأفضلية. 


)*١١‏ الكافي: ؟: .ح ؟. ويأتي في الحديث من الباب 17 من أبواب الصدقة من كتاب الزكاة: ورواه 
الشيخ الصدوق في من لا يحضره الفقيه: 1: 8؟.ح .١117‏ 

.1١ النجاشي:‎ لاجر_-١‎ 

أ توويك اللو 3 

وان ارسي ؛ 








إيضاح الدلائل في شرح الوسائل /ج ١‏ 


١ [‏ "بهد الإستاد, عن أبي عبد اله ملي قَال:وَكَدَلِك وَالِِبَاكُمْ نبي 
لسر مَءَ مَعَ إِمَامِكُمْ المُستر في دولة البَاطِل: ؛ وََحَوفَكُمْ مِنْ عَدُوَ كُمْ ني دَوْلَةٍ 
البَاطِلٍ وخال الهدند نضا :وك َمْبّدُ لله نِي ظَهُورٍ الْحَنَّ مع إِمَامِ الْحَقّ الظَاهِرٍ 
فى دَولة الحق: العوية, 

وهذا الحديث موافق لقوله تعالئ: «إن تُبْدُوأ الصَّدَفَاتِ فَنِعِما هِيَ وَإِن تُخْفُوهَا 
مها لفو ءقَهُو حَيد كم بكو صنكم كن شيتاتكه واطة بعا تفلن ب 014 

وقد روى ) الجمهور عن لق سعيد الخدري, أو عن ني هريرة. عن عن النبي م أنه 


قال: «سبعة يظلّهم الله في ظلّ عرشه يوم لا ظل إلا ظله. .. ورجل تصدّق بصدقة 
والحقاها حو اذيك قمم العا بقن 1 


فيه ممّن لم .بذكر سابقا: علي بن مرداس: وهو مهملء لم برد فيه شيء. 


يرويه عنه جماعة. 


[5] -فقه الحديث: 

هذا المقدار الذي أورده المصنف قطعة من حديث أورده الشيخ الكلينىءلة فى 
الكافى؛ ونحن نورد أُوّله ليتضح المراد منه: «عن عمار الساباطى قال: قلت لذبى ا 
ال لج أبما أفطل:الغنا دوقي الشز مع الما سك السستعز فى دولة الباظل: أو السبادة 


(*) الكافى: 511:١‏ 2 5 وآورد قطعة تند فى الحديف ؛ من الباب لمن انزان صلاة الجماعة. 


١-سورة‏ البقرة, الاية ١/ا؟.‏ 
؟-كتاب الموطاً: ؟: 307. 





أبواب مقدمات العبادات /الباب السابع عشر 


(ظقه 


وَرَوَاهُ الصَّدُوقٌ فِى كِتَابٍ إ كْمَالٍ الذّينِ عَنٍ الْمُظَمِْ ْن جَغْمَرٍالعلَِيء » عَنْ 
حَبْدَرِ بْنِ مُحَمّدٍ وَجَعْمَرِ بْنِ مُحَمَّدِ يْنِ مَسْعُودٍ جَمِيعا عَنْ أبيوء عَنٍ الْقَاسِم بْنِ 
هِنَام عَنِ الْحَسَنٍ بْنِ مَحْبُوب, خو6!*' 


في ظهور الحق ودولته. مع الإمام منكم الظاهر؟. 

فقال: يا عمار. الصدقة في السر واللّه أفضل من الصدقة في العلانية. وكذلك والله 
عبادتكم في السر مع إمامكم المستتر فى دولة الباطل» وتخوفكم من عدوكم في دولة 
الباطل؛ وحال الهدنة, أفضل ممّن يعبد الله عزوجل ذكره في ظهور الحق مع إمام الحق 
الظاهر في دولة الحق. وليست العبادة مع الخوف في دولة الباطل مثل العبادة والأمن 
في دولة الحق. 

واعلموا أن من صلئ منكم اليوم صلاة فريضة في جماعة. مستتر بها من عدوه 
في وقتها فأتمّهاء كتب الله له خمسين صلاة فريضة في جماعة؛ ومن صلئ منكم صلاة 
فريضة وحده مستتراً بها من عدوه في وقتها فأتمّهاء كتب الله عرّوجِلٌ بها له خمساً 
وعشرين صلاة فريضة وحدانيّة. ومن صلئ منكم صلاة نافلة لوقتها فأتمها. كتب الله له 
بها عشر صلوات نوافل. ومن عمل منكم حسنة, كتب الله عرّوجل له بها عشرين 
حسنة, ويضاعف الله عدّوجل حسنات المؤمن منكم إذا أحسن أعمالهء ودان بالتقية 
علئ دينه وإمامه ونفسه, وأمسك من لسانه أضعافاً مضاعفة إن الله عرو جل كريم. 

اها وان وافما رلا سوك ع مك علن العال الى انض علبها اكاك افضلن 
عبن اشتتن كر مع قاد اولان واد فا و ْ 


فالحديث إِنّما هو عن بيان الأفضل من العبادة, فهل هي العبادة في زمان الإمام 


(١*)إكمال‏ الدين: 3146.ح 7 
١-الكافى: 791:١‏ 


3 إيضاح الدلائل في شرح الوسائل /ج ١‏ 
المستتر فى دولة الباطل أو فى زمان الإمام الظاهر فى دولة الحق؟, والمراد من الامام 
لسر عن لذ بعة ريع إظلها راالذين كنا سحي خر اين الأعداء للق :ساك كان 
ظاهراً بين الخلق أو كان غائباً عنهم, فكل إمام إلئ زمان ظهور صاحب الزمان فهو 
مستتر بهذا المعنئ, وهو فى حال هدنة مع أعداء الله والعبادة في زمانه عبادة مع 
القوام ' 

والمراد بالإمام الظاهر: من قدر علئ إظهار الدين كما ينبغي. وكان حكمه 
جارياً علئ الخلق وهو صاحب الزمان بعد ظهوره؛ والعبادة في زمانه عبادة مع اللأمن. 

وليست العبادة مع الخوف في دولة الباطل مثل العبادة والأمن في دولة الحق.إذ 
الأولئ فبها الابتلاء بالتقيتة من حكّام الجور. بخلاف الثانية فإنها حاوية علئ نعمة 
الأماك فر نظ عداهن الوه ولك ,ولع كان الاوك انق واجهد كات انها ! 
فلسية العبادة مع الخوف علئ النفس والمال والعرض في دولة الباطل مثل العبادة مع 
الأمن من تلف النفس والمال والعرض في دولة الحقء بل الأولى أجزل ثواباً وأكمل 
ثيه من العاف رياوت الك تسب تناوت دريات الخرف والأمن. 

فالحديث جاء لين الأفضل من العبادتين بلحاظ التقيّة واستتار الإمام وعدمها. 
وليس له تعرّض لبان الأفضلية بلحاظ إعلان العبادة وإسرارهاء وإن لم يكن هناك تقيّة 
كان الأناء مسرا 

والشاهد علئ هذا قوله ك9 : «من صلئ منكم اليوم صلاة فريضة في جماعة, 
مستتر بها من عدوه.... ومن صلئ منكم صلاة فريضة وحده مستتراً بها من عدوه في 
بالتقيّة علئ دينه وإمامه ونفسه, وأمسك من لسانه أضعافاً مضاعفة: إن الله واسع 
كر يم». 

نعم تشبيه الامام عَليةٍ هذا بالصدقة سراً والصدقة علانية ربّما يفيد ذلك وأنّ 





أبواب مقدمات العبادات / الباب السابع عشر 


-----222 22222 ل 
العبادة سراً أفضل مع أنه يمكن أن يقال: إن ما تقدّم وإن كان هو الظاهر إلآ أنهطقة لما 
لم يقل: (مثل العبادة مع الأمن). كما قال: (مثل العبادة مع الخوف) كان ذلك إشعاراً بأن 
الفضل ينتهها إنما هو باعساز العيادة فئ ها والحوف قن القنه: على أن يكو كل 
ا م 
المجموع. حتئ يكون التفاضل بين العبادتين بلحاظ حال التقيّة واستتار الإمام 
وعدمهما. 

بوعل هذا كوة: الحتديت وال علا ,ااتسيات العنانة قن العم انيه يقي 
اختتيار العبادة في السّر علئ العلانية, لأنها أفضل. ْ ْ 


سند الحديث: 

أمود له السض سد كذ 

الها عطاق لبه الخميع الى قاعامواهو عقن كنا سدق : 

وكاننهيا تساترواء الصد وق فى كعاب كمال الدانقاء 

وفيه: المظفر بن جعفر العلوي: وهو من مشايخ الشيخ الصدوق عِله. وقد ترضئ 
عنه فهو ثفة. 

وفيه أيضا: حيدر بن محمد: وهو حيدر بن محمد بن نعيم السمرقندي, قال عنه 
روى جميع مصنفاته. وقرأها عليه. وروئ ألف كتاب من كتب الشيعة بقراءة وإجازة, 
وهو يشارك محمد بن مسعود في روايات كثيرة يتساويان فيها»!١".‏ 


قال عنه فى ريخالة أيضا: وغالم جليل: يكت آنا أحمده» يزوى جمع مصنفات 


.١151 الطوسي:‎ تسرهف-١‎ 


0 إيضاح الدلائل في شرح الوسائل / ج ١‏ 
الشيعة وأصولهم عن محمد بن الحسن بن أحمد بن الوليد القميء وعن أبي عبد الله 
الحسين بن أحمد بن إدريس القمي. وعن أبي القاسم جعفر بن محمد بن قولويه القمي. 
وعن أبيهء روئ عن الكشّي عن العياشي جميع مصنفاته»!١".‏ 

وفيه أيضاً: جعفر بن محمد بن مسعود العياشي: قال عنه الشبيخ في الرجال: 
«فاضلء, روى عن أبيه جميع كتب 5 روى عنه أ فوطت عيبا 
وقية أيضاء ابره وهو محند يق نف العاسن قال عن التساسيى زراب النضن 


وقال عنه الشيخ فى الفهرست: «جليل القدر. واسع الأخبار. بصير بالرواية, 
مطلع عليها. له كتب كثيرة تزيد على مائتي مصنّف, ذكر فهرست كتبه ابن إسحاق 
لدي 

وقال عنه فى الرجال: «أكثر أهل المشرق علماً وفضلاً وأدباً وفهماً ونبلاً في 
انه حتف أكقن عن ماتتى متك كرتاها فى النهرست: وكان له مجلس للخاض 
ومجلس للعام رحمه ه60 

وفيه أيضاً: القاسم بن هشام: وهو القاسم بن هشام اللي قال عنه الكشّي في 
رجاله: «قال أبو عمرو: سألت أبا النضر محمد بن مسعود عن جميع هؤلاء؟ فقال: ... 
وأما القاسم بن هشاء:فقد رأيته فاضلاً يرأ وكان يروي عن الحسن بن محبوب»!١".‏ 


١-رجال‏ الطوسى: .43١‏ 
رخال الطرس ناك 
رجا ل لامي ا 
-فهرست القاويي: لذن 
أمرجال ارسي 0 
رسال ال او 








أبواب مقدمات العبادات / الباب السابع عشر 
610 
زكل/اا]اع - وَعَنَْ عَلِيٌ بْنِ إِبْرَاهِيمء عَنْ أببهء عَنْ عَيْرٍوَاحِدِ عَنْ عَاصِم بن 
حُْمَيْدِ عَنْ أبي عُبَئِدَةَ الحَذَاءِ قَالَ: سَمِغْتٌ أبا جَعْفَرٍ يْةِ يَقُول: تال يول 
الله َيه قَالَ الله عَرَّوَجَلٌ: إن من أَعَْطِأؤْليَائي عِنْدِي رَجُلاحَفِيفٌ ف الحالء ذا حَظ 


من صَلاة, اه عَادَة رَبَه عيب وَكَانَ غَامضا غي الناس» جيل وَزقة كَعَافاً 


قَصَبَرَ عَلَيْه عُجَلَتْ مَنيَّهُ فَقَلَّ تُرَائُهُ وَقَلَّتْ بَوَاكيو!*, 

فالسند معتبر. مضافاً إلى أن للصدوق طريقاً صحيحاً إلئ جميع كتب وروايات 
الحسن بن محبوب يظهر ذلك من الشيخ في الفهرست, حيث قالءة: «أخبرنا بجميع 
كتبه ورواياته عدّة من أصحابنا عن أبي 50 بن علي بن الحسين بن بابويه 
القمي؛ عن أبيه. عن سعد بن عبد الله عن الهيثم بن أبي مسروق ومعاوية بن حكيم 
وأحمد بن محمد بن عيسئ؛ عن الحسن بن محبوب»7١.‏ فلا إشكال في اعتبار السند. 


[؛] -فقه الحديث: 

و الدنك وحمت قن يدن السد رك أرق من نونك البانا وشو ال ال ول 
علئ الترغيب علئ العبادة في السر واختتيارها وترجيحها علئ العبادة في العلانية؛ وأنّ 
من كا بتضنا بيده الأوصاف الخمسة؛ وهي: خفيف الحال؛ وفي بعض النسخ 
(حفيف). بالحاء: بمعنئ قليل المالء ومن ليس بمثرء وكان صاحب نصيب حسن وافر 
من الصلاة فرضاً ونفلاً كمّاً وكيفاً. وقد أحسن عبان ريم غائياً عن الناس _فإنه لف 
وأبعد من الرّياء -وكان غامضاً فى الناس؛ بمعنى أنه مغمور غير مشهورء إما للتقية, أو 
لأنه ليس طالباً الشهرة ورفعة الذكر بين الناسء, وهو الذي جَعِل رزة * كفافاً بقدر 
الحاجة لا يزيد ولا ينقصء وبقدر ما يكفه عن السؤال فهو صابر وشاكر لله تعالى, 


١١*الكافي‏ 7: 11ح ,١‏ وأورده في الحديث ١‏ من الباب ١7‏ من أبواب النفقات من كتاب النكاح. 
١‏ -فهرست الطوسى: ؟١١.‏ 


2 إيضاح الدلائل في شرح الوسائل /ج ١‏ 
وعجلت منيته من المصائب التى ترد عليه؛ وعلم الله صلاحه فى ذلك. أو المراد أنه 
مهما قرب موته قل تراثه ولت واكك لانسلاله موقا خرن أموالة وأولاةة: وقلة 
اليؤاكق لقلةتعباله واولامه وغفوطته وعرح اشتيهار»؛ أو لأنة لبس“ لدامال مسى قن 
توه تقس لب الاين تيو دق الال يان معيية أمظ فز كا رك فار ل 
جليلة: فهو أغبط أولياء الله تبارك وتعالئ: بمعنئ أنه أحسن حالاً وأعظم سر ورا عنده. 


سند الحديث: 

ففيه ممّن لم يتقدم ذكره: عاصم بن حميد: قال عنه النجاشي: «عاصم بن حميد, 
الحتّاط. التق انو الفضل, مولئ؛ كوفى, تقفق عين» د1١‏ 

وفيه أرقا أبو عبيدة الد ا قال عنه النجاشى: «زياد بن عيسىء 0 عبيدة 


الحذاء. كوفي, ثقة.... وقال سعد بن عبد الله الأشاعرى. ومن أصحاب أبي جعفر: أبو 
عبيدة؛ وهو زياد بن 9 رجاء. كو في, ثقة, صحيح 00 

وقال العقيقى العلوي: أبو عبيدة, زياد الحذاء. [ و ] كان حسن المنزلة عند آل 
محمد؛ وكان ذامل أبا جعفر ةٍ إلئ مكة»! ". 


ارال السام ا 
؟-رجال النجاثشى: ا 








أبواب مقدمات العبادات / الباب السابع عشر 


61 
[1717] 0 -وَعَنْةُ » عَنْ مُحَمَدِ بْنِ عِيسَى, عن يو تسن ل 
ل د 0 مِنَ الول يَفْتَسِلٌ أذ يََوَ 


دح رعو ا سر ب ري وبري 0 
سَاجِدٌ العرية 1" 


[65]-_فقه الحديث: 


دل الحديث علئ حسن إسرار العيادة: وأدائها بعيداً عن أعين الناس, فيتتحئ 
بعبادته بحيث لا يراه أحدءلما في ذلك من البعد عن حب الاشتهار بالعبادة. وطلب 
المنزلة عند من يراه من الناس حال العبادة, فهو أقرب للإخلاصء وإسباغ الوضوء 
إتمامه وإكماله وذلك في وجهين: إتمامه علئ ما فرض الله تعالئ؛ وإكماله علئ ما سنّه 
رسول الله َيية. 


وهو ذال أيضاً علئ استحباب إسباغ الوضوء: 


سند الحديث: 


“١‏ الكافي: : 774 0ح 7 ويأتي بتمامه في الحديث ؟ من الباب ٠١‏ من أبواب السجود. 





إيضاح الدلائل في شرح الوسائل /ج ١‏ 


ال لْحَسَنٍ في الْمَجَالِسِ وَالأَخْبَاره َنِ الحْسَيْنِ يْنِ عُبَيِد 
الله عَنْ هَارُونَ بْن مُوسَئى, عَنِ ابْنِ عُفَدَة عَنْ يَعْقُوبَ بْنِ يُوسَفٌ, عَنِ الْحْصَيْنِ 
إن مُحَارقي. عَنِ الصَّادِقء عَنْ آبَائهِ عَنْ أَمِير الْمُؤْمِنِينَ بين 3 أن وجلا وََدَ َيه" 
ِنْ أشْرَافٍ الْعَرَبٍ قَقَالَ أ لَهُ عَلِنّ علية: هل فِي يلاك قَومٌ قَذَ ك مَهرُوا أنَفْسَهُمْ 
بلاوقو | بهِ؟ قال: نَعَمْ قَال: هَل في بلادِكَ تَومٌ كذ سَهَرُوا ألفَسَهُم 


ارلا مركو إِلّا بهِ؟ قَال: نعم قَالَ: هَل في بلادلَ قَومٌ يَْتَرِحُونَ السينَاتِ 
وَيَكْتَسِبُونَ الْحَسَنَات؟ قَالَ: 007 تلك خِبَا أمّة مُحَمّد يلك ”* التّوْدوة”” 


وطن يرجم إن م الْعَالِى وَيَْتَهى إِلَتِهِمْ الْمُقَضَّدا* 7 


[”] _فقه الحديث: 


دل الحديث علئ أنّ أفضل الفرق والتي هي في حدّ الاعتدال تلك التي تكتسب 
الحسنات, ولم تشهر نفسها بالخير رياءً» وكانت عبادتها في السرٌ. وكذلك لم تشهر 
نفسها بارتكاب المعاصي, وإن كانت قد ترتكب المعاصي أحياناً لعدم العصمة. ولكن 
العنات تمحوهاء فهم أفضل من الفرقة الأولئ, مع أنهم ير تكبون المعاصي اين 
بل هم قد يقترفون بعض المعاصي بمقتضى عدم عصمتهم. ولكنهم لا يتجاهرون بها 
فحر متهم محفوظة, فهم ليسوا كالفرقة الثالثة التي تتجاهر بفعلها للمعاصيء وبهذا 
أسقطت حرمتها بتجاهرها بمعصية الله عرو جل. 

ولعل المراد بالفرقة الأولئ قوم من أرباب البدع والمرائين شهر وا أنفسهم بالخير, 


ب 


نلذ اقل غلنهم الثرقة الأخيرة: أو_المراد أنملك ايضا مين الأخيان إلأ أن الجزقة 


)*١(‏ فى المصدر: عن أبيه: أن علي !كلا وفد إليه رجل. 

("#ا فى المصدر زيادة: تلك. 

"*) النمرقة: الوسادة, وأراد هنا مجازاً: المستند. (مجمع البحرين: 7:8 4؟). 
#١‏ أمالي الطوسي: :55,. 


أبواب مقدمات العبادات /الباب السابع عشر 


200 

الأخيرة أفضل لاخفائهم العبادة. فهم النمرقة الوسطئ, والحد المطلوب الذي برجع إليه 
من كان فى طرف الإفراط أو التفريط, فإليهم يرجع الغالي. وهو من اشتهر بالعبادة 
والخيرات, أو من يقول في أهل البيت عَلِيههُ ما لا يقولون في أنفسهم كمن يدّعي فيهم 
الثبوة والالوهية. 

ويلحق بهم المقصّر الذي اشتهر بالشر والمعاصيء أو المقصر في تنزيلهم منازلهم 
الي از شه أثةافيها: 

والتترقة ضع التؤى والراء وكتترهما: الؤسنادة»والتمط: الظز ينه من الطراتق: 
والجماعة فر النانى امررهه :واحدء واصلة ضوت من لبط لماحكمل رفيق: 

وبه فسّره الإمام الباقرءةٍ في حديث يصب في هذا المجرئ؛ فقد ورد عمسن 
عمرو بن سعيد بن بلال قال: «دخلت علئ أبي جعفرطكُةٍ ونحن جماعة فقال: كونوا 
النمرقة الوسطئ برجع إليكم الغالى, و يلحق يكم اثبالي وأغلموا باقفية ال محمد اما 
يننا وبين الله من قرابة. ولا لنا علئ الله حجة, ولا يقرب إلئ الله إلا بالطاعة, من كان 
مطيعاً نفعته ولايتناء ومن كان عاصياً لم تنفعه ولايتناء قال: ثم التفت إلينا وقال: لا 
تخ واولا تفترواء قلنّت» وما التمرقة الوسطية ؟ قال: ألا ترون أهلاً تاتون أن تتجعلوا 
النمط الأوسط فضله؟»7(١).‏ 

مرخ أنكم تاتون ببتا قند الداط وثمازى وتتوجهون إلن الوسط منهاه و رون 
اهتغل ناث الوباتد و السظه 


سند الحديث: 


وفيه: غير من تقدم. يعقوب بن يوسف: وهو مشترك بين جماعة. ولكن المراد 
به هنا هو يعقوب بن يوسف بن زياد الضبيء الوارد في طريق الشيخ في الفهرست إلئ 


١_بحار‏ الأنوار: 67: 779/8 . 





اناك الدلاتل هن شرت الؤعائل ا 


حو ع ع ع ل 220 
كتاب زيد بن وهب في خطب أمير المؤمنين لي علئ المنابر في الجمع والأعياد 
وغيرها. وذلك بقرينة الراوي عنه. وهو ابن عقدة. ولم يرد فيه شيء. 

نعم وردت له روايات تدل علئ حسن عقيدته, ولكنها لا تدل علئ وثاقته. 

وفيه 6 الحصين بن مخارق: وهو 2 جنادة قال عنه النجاشى: « حصين بن 
المخارق بن عبد الرحمن بن ورقاء بن حبشي بن جنادة: ابو جنادة, السلولى, وحبشي 
سحب لين ا نزو ا هته تلوق احادرف ا حدهاة علن بن واناسة وق كين 
عضن تنشن اقول وطق ال 

وعدّه الشبخ من أصحاب الإمام الكاظم طقةٍ وقال: إنه واقفى!". 

وقال العلامة فى الخلاصة: قال ابن الغضائري: إنه ضعيف, ونقل هو عن ابن 
عقدة أنه كان يعنى حصيئاً - يضع الحديث. وهو من الزيدية. لكن حديثه ,يجىء فى 


ديف اضحا نا يشير إل الى 10 


١-_رجال‏ النجاشى: .١50‏ 
؟ -رجال الطوسى: 0 
:"'_الخلاصة: .5١5‏ 





أبواب مقدمات العبادات / الباب السابع عشر 


«غذه 


[1/9]/-وَعَنْهُ 4 عَنْ عَلِئَ بْن مُحَمَدِ الْعَلَوِيّ عَنْ مُحَمَدِ بْنِأَحْمَدَ الْمُكَنّب, 
ل عَنْ عَلِيٍ بن اْحَسَنٍ بْنِ عَلِ بن فال عَنْ أبيه, 

بي الْحَسَنٍ الرَضَا ليه قَالَ: مَنْ مَنْ ثَ شَهَرَ نَفْسَهُ بِالْعِبَادَ د فَانهُمُوهُ ه عَلَى دينه. فَإِنَ 
0 وَجَلَّ يَكْرَهُ شهرَةٌ العَِادةٍوَسْهْرَةَ الْبّاس"* كم قَالَ: إن اله عَرَّوَجَلَ نما 
فرَض عَلَئ النَّاٍ فِي اليم وَالَيْلَةِ سبع عَشْرََ َكْعة. مَنْ أتى يها لم يَسأله الله 
م الي ب ا ا ا 
التُقْصَانِء وَإنَّ له لا يُعَذ ذّبٌ عَلَى كَفْرَةٍ لصّلاةٍوَالضّوم, وَاكِنهُ ُعَذّبُ على خلافٍ 
السَّنة!"*, 


[07]_فقه الحديت: 

ول العديف عل كر انهه اه متكانه وتان" لعهرة اتابن لفاك اد قجورقه 
بلباس معيّن غير متعارف يبن أمثاله, إذاكان من قصده أن يشتهر بالعبادة رياءً وسمعة, 
وكان يسعئ للحصول عليها. بل هو متهم علئ دينه. 

وأما إذا لم يعبد الله عرّوجل بهذا القصد., وكانت عبادته خالصة لوجه الله تعالئ, 
فإنّ هذا الحديث منصرف عن مثله, ا الله تبارك 
وتخالة يظهر عبادة الحابد النخلمن: وان احفاعاء ولع يشهرهز نفشه بهاء كما ولك عليه 
اللساديف السافة تعره 

ودل أيضا عَلِنْ أن مق ات بالتراتكن لم رسالة الله عروجل عق التوافتل: فاته 
سبحانة قد قرط على الناس سبع ع ركعة, لكن رنول الله يَيللْةُ أضاف إلنها مقلها 
ليتم بها ما ينقص منها بسبب عدم حضور القلب والسهو وغيره. فيكون ما يأتي به ممّا 


('*) في المصدر: الناس 
(*) امالى الطوسى: 5211 





إيضاح الدلائل في شرح الوسائل /ج ١‏ 


شتعه زيوك أن 12 مما النزائطن. 

وأما بالنسبة لكثرة الصلاة والصيام, فهي مندوب إليهاء ولا يعذّب الله عليها؛ إن 
الصلاة خير موضوع. والصيام له جل شأنه, 5 يثيب صاحبه عليه. 

وإنْما لانن الله جل شأنه علئ خلاف السنة أي علئ تبد يلها؛ بأن يزيد عليها أو 
تل عنها عفرا أن العمل بهذ الكتنة هذا الننده فى خنالك: الكوقنات مبطلوية 
بخصوصه. كصلاة الضحئ وأمثالها من البدع. ' 

وقلاوود قي زوانة أحرعه لها سال الراميو معن ملذه رسن ان 2ق ون لد 
الامام ل عولد فداك. فإن كنت أقوئ علئ أكثر من هذا أيعذّبنى الله علئ كثرة 
الفلا لقان نوكن يذ نط ترك اكد" ٠‏ والترادنها اا هرجا ذكرتات دكات 
الجن يراسيها الطر يمه المسسة التي و الانيزة نكن وفبى اعت من الرتفوت 
والانشعاتء ا والندات عدت ال الاح طاعرووافننا عا فر المشكسن فهو 
مخصوص بما كان الترك علئ نحو التهاون والاستخفاف, ولا يكاد ينفك الترك له لغير 
عذر أصلاً. مع المداومة عليه عن الاستخفاف والتهاون. 


سند الحديث: 
في محمد ين ادا لمكتب: وهو السناني. من مشايخ الصدوق يِل وقد تقدم. 


واحمد بن محمد الكوفي: وهو مشترك بين ابن عقدة وبين أحمد بن محمد بن 
عاصم, المعروف بالعاصمي, وكلاهما من مشايخ الكليني يليه وهما ثقتان؛ فإنْ ابن 
6 كر | حول در و ا يعرف بأابن عقدة الهمدانىء؛ وقد تقد فق سنلد 


القد ينك الشافس سه النات" 


7 : نهد يب الأحكام‎ - ١ 





أبواب مقدمات العبادات / الباب السابع عشر 22 

وأما أحمد بن محمد بن عاصم: فقد قال عنه النجاشي: «أحمد بن محمد بن أحمد 
بن طلحة؛ أبو عبد الله وهو ابن أخي أبي الحسن علي بن عاصم؛ المحدّث, انل 
العاصمي؛ كان ثقة في الحديث. سالماً خيّرا أصله كوفي وسكن بغداد. روئ عن 
العنيويغ الكوفين) لاكني !0 

وقال الشيخ في الفهرست: «أحمد بن محمد بن عاصم. أبو عبد الله. وهو ابن أخي 
على بن عاصم, المحدّث, ويقال له: العاصمي, ثقة في الحديث. سالم الجنبة, أصله 
الكوفة وسكن ببغداد. وروئ عن شيوخ الكوفيين»7"". 

وفيه : علي بن الحسن بن فضال: قال عنه النجاشي: «علي بن الحسن بن علي بن 
فضّال بن عمر بن أيمن. مولئ عكرمة بن ربعيء الفياض. أبو الحسن, كان فقيه أصحابنا 
بالكوفة ووجههم وثقتهم وعارفهم بالحديث والمسموع قوله فيه. سمع منه شيئاً كثيرًء 
ولم يعثر له علئ زلة فيه, ولا ما يشينه. وقل ما روئ عن طنغيف: ركان قطحيا ولم يرو 
عن أبيه شيئا»! '". ويظهر من كلامه أنّ رواية الأجلاء لا تدلّ على الوثاقة. 

وقال الشيخ فى الفهرست: «على بن الحسن بن فضالء فطحى المذهبء ثقة, 
كوف كي انلق رادم الغا نه عبد ساق خبوريها اتوكاد فوبينة لكر لل 
0 الامامية القائلين بالاثنى عشرء وكتبه فى الفقه مستوفاة فى الأخبار حسنة, 
ول ره ونون كيار اللي 1 ش 

مد عنداعة اسه رن فياك أضيعا عادين اعلة لكلا 0 

وقال فى موضع آخر: «قال أبو عمرو: سألت أبا النضر محمد بن مسعود عن 


؟-فهرست الطوسي: 2117 
"'-رجال النجاشى: /ا6؟. 


ريسك اوس م 77 
ه-_اختيار معرفة الرجال: ؟ :1560. 


١ 


إيضاح الدلائل فى شرح الوسائل / 

سه لي شرح ح 
ا 200 
ذف قزب الآشتاف عن الشندي بن 


[١٠148]م8‏ -عَبدَ لله بن جَعْمَرٍ الْجمْيَرِيٌ : 
مُحَمَّدِ عَنْ أبي الْبَخْتَرِيَ عَنْ جَغْفَرِ عَنْ أببية عن جد حقة قال: قال زمُسول 


الوك : َيْه: أَعْظُمْ الْعبَاد و1" اجر اما 
جميع هوّلاء؟ فقال أما على بن الحسن بن علي بن فضّال: فما رأيت فيمن لقيت 

بالعراق وناحية خراسان أفقه ولا أفضل من على بن الحسن بالكوفة, ولم يكن كتاب 

ا لجا د 1 ا عندة 0 ا ا 


[4] -فقه الحديث: 

دل الحديث علئ أن العبادة التي تخفى أعظم أجراً من الني تعلن, لما تقدم من 
كدها عواالة ناءنوشيهه يرهرت صاتعواءن الغلاي دكن أعطم لجرا مق اناده 
المعلنة, والتى تكون في معرض ما يششينها من رياءٍ أو سمعة أو إدلال أو عجب 


سند الحديث: 


)فى المصدر: العبادات. 
'*) قرب الاسئاد: 16. 
١-اختيار‏ معرفة الرجال: 57 :؟١6,.‏ 





0 
[11181 وفعكة إن عن ل الخحيى وشادو عن ولي إن لباذ. من 
الصَّادقٍ 2 كلد أَنَّهُ قَال: الاشتهَا رُ بِالعِبَادَةِ رِيبةٌ: الْحَدِيتَ ا 
وداه في تقاني الأَخبَاِ عن بلحس عَنٍ الصّفَارِ عَنْ أيُوبَ بْنِ 


وح عَنْ مُحَمَدِ بْنِ أبي عُمَيْرِء عَنْ سَيْفِ بْنِ عَجِيرَة عَنْ أبي حَمْرَةَ الشْمَالِيء عَنْ 
جَعْمَرِ بْنِ مُحَمَدٍ مقه”*. 


[8] _فقه الحديث: 

دل الحديث علئ أن الاشتهار بالعبادة موجب للشك فى أنّ تلك العبادة النى 
امكيويها ناماو افيض الخفا العياد: وتشعاء وان كان الغاتة فين النامى او كديا 
في السرٌ والخلوة, بحيث لا يطلع عليه إلا الله تعالئ. حتئ لا يكون في معرض الوقوع 
فى الريبة والشك بأته مراءِ بعبادته. 

وكله العديك لازن الى تيسن عن انشع عقو اروس اانه 1 قال 
عبد الناش من أقاء الفزاتسضو باكر التالى اتن ادع نز كا مالم وارعة الناسى مق 
اجتنب الحرام: وأتقئ الناس من قال الحق فيما له وعليه»7"". 


سند الحديث: 
ققد أدروة التفف النعد ريك تلومة اند 


الأول ماعن الصدوق بامداده عق يرن يق نان 


11 2 51:5 من لا يحضره الفقيه:‎ )*١( 
.١ معاني الا'خبار: 60ح‎ )*١ 
.17537 1:3 والسرائر:‎ . 6١ 2 نوادر المواعظ‎ : ١1:15 لا يحضره الفقيه:‎ نم-١‎ 


2 إيضاح الدلائل في شرح الوسائل /ج ١‏ 

وَرَوَاهُ نِي الْمَجَالِسٍء عَنْ مُحَمَدِ بن أَحْمَدَ السََّانِيِ عَنْ مُحَمَدِ بن أب عَبْد 

اه الَكُونِيٍء عَنْ مُوسَئ بْنِ عِمْرَانَ النّحَعِيِء عَنْ عَم الحْسَيْنٍ بْنِ يَزِيدَ عَنْ 
مُحَمِّدِ بْنِ سِنَانِء عَنِ الْمُمَضّلٍ بْنِ عُمَر عَنْ يُونْس بْنِ ظَبْيَان”*. 

أَقُولٌ: هَذَا تَخْصُوصٌ بِغَيْرٍ الْعِبَادَاتِ الْوَاجِبَةِ مِنَ الضَّلاةٍ وَالرَ كَاةٍ وَغَيْرِهَاء 
َيأِي ما يدل عَلَى ذَلِكَ فى ١‏ الزَّكَاةٍ وَغَيْرِهَاء إِنْ شَاءَ الله تَعَالَى9*. 


ولم يذكر في المشبيخة سنده إلئ يونس بن ظبيان» فسنده مجهولء ولعله ما يأتي 
عن المجالدن فى 'الشنب البالك: 


والثاني: ما رواه أبضاً في معاني اللأخبار عن محمد بن الحسن, عن الصفار. 


وفيه: أيوب بن نوح: قال عنه النجاشي: «أيوب بن نوح بن دراج, النخعي؛ أبو 
شديد الورع, كثير العبادة, ثقة في رواياته, وأبوه نوح بن دراج كان قاضياً بالكوفة, 
وكان صعحوم الاعتقاد 507 جميل بن دراج»7". 


وقال الشيخ ذ فى الفهرست: «أيوب بن نوح بن دراج: ثقة, له كتاب وروايات 
ومسائل عن أبي الحسن التالث لؤ. أخبرنا بها عد فق أحيحا با 


1ل 
ل هه 


.1 أمالي الصدوق: لاس‎ ١ 
ااياني ف‎ 
أدالات اهن أبواب والدهاد مشكنان اهاوه‎ 
فك دالاب ا من ابرات امعد قة بى كنا كا‎ 
7 رجال التجاشي:‎ 
#دخيست ارم‎ 
رجال الويف اوت بصو‎ # 





أبواب مقدمات العبادات / الباب السابع عشر 


11111 222272727722222 

وقد نقل الكشّى عن أبي عمرو أنه من العدول والثقات من أهل العلم(١).‏ كما 
ووف عن ابن معنا الرازى هرا بح الناضة القري كه تواوفه لقانت الدلير لق 
وأبوب بن نوح وإبراهيم بن محمد الهمداني وأحمد بن حمزة وأحمد بن إسحاق ثقات 
000 

ووردفى نا 

وفيه أيضاً: سيف بن عميرة: قال عنه النجاشي: «سيف بن عميرة, النخعي, عربي, 
امجن ا 1 
اونا به عدة من أصعا 1510 

قال اب شير اعتورت»ازتفة ع أصحات الكاظه قد 

وورد في التفسير والنوادر كما روئ عنه المشايخ القات!'!. 

وأمّا سائر الأفراد في السند فتقدمت ترجمتهم. 

فهذا السند معتبر. 

والثالث: ما رواه أيضاً في المجالسن عن محمد بن أحمد السناتي: 


وفيه: محمد بن أبى عبد الله الكوفى: وهو محمد بن جعفر الأسديءالثقة, سين 


١-اشتيار‏ معرفة الرجال: ؟:347/,. 

؟-اختيار معرفة الرجال: ؟: ؟5؟8. 

دضو ل هلم الرجال» 13 

غ-رجال النجاشى: 189. 

كرست الظرسي 1 

مول يون ارال ل لا 





إيضاح الدلائل في شرح الومائل /ج ١‏ 


الأبواب للناحية المقدسة. وقد تقدم بعنوان محمد بن جعفر الأسدي في الحديث السابع 
عشر من الباب التاني. 

وموسئ بن عمران, النخعي, تقدّم أنه لم يرد فيه شيء, في نفس السند المشار إليه. 

والحسين بن يزيد, هو النوفلي, وقد نقدم مع باقي السند. 

والحاصل: أن هذا الباب يحوي تسعة أحاديث,اثنان ضعيفان, والبقية معتبرة. 

والمستفاد من أحاديث الباب أمور: 

منها: أن أغبط الأولياء عند الله سبحانه هو الذي يعبده عبادة حسنة في السّر. 

ومتها: أن الصدقة في السّر أفضل من الصدقة في العلانية. 

ومنها: أن العبادة في السّر أفضل من العبادة في العلانية. 

ومنها: أن العبادة في السّر مع الإمام المستتر في دولة الباطل أفضل منها مع 
الآماء المشوط اليد 

ومنها: الإذن في خزاة العدلة اق اتابى نا لوحف المعاقرة ا تت 

ومنها: أن النمرقة الوسطئ هم خيار هذه الأمة. 

ومنها: أن أعظم العبادة أجراً أخفاها. 

ومنها: أن المشتهر بالعبادة عُدّ غاليا. 

ومنها: أن المشتهر بالشر عد مقصراً. 

ومنها: أن الشهرة في العبادة موجبة للتهمة في الدين. 

ومتهاة أن الاستتهار بالعبادة واللناس يقضد الأشتهان بهم مكروه عند اش سبحانة 
وال 

ومنها: أن الاشتهار بالعبادة موجب للريبة والشك. 





أبواب مقدمات العبادات / الباب الثامن عشر 


- ماب استحباب الإتيان بكل عمل مشروع روى 


له ثواب عنهم ءاه 


8 باب استحباب الإتيان بكل عمل مشروع روئ 


له ثواب عنهم ها 


عنوان الباب إشارة إلئ القاعدة المعروفة بين فقهائنا رضوان الله عليهم. وهى 
قاعدة التسامح فى أدلة المستحبات والمكروهات, التى مفادها على 506 
التواب علئ اليل الذي بلغه أن فيه الكواب. وإن لم 1 صادراً في الواقع عنهم مها . 

ولا شك أن ترتب الثواب علئ عمل دليل علئ استحبابه. والمثبت لهذا 
الاستحباب هو عنوان البلوغ الطارئ بالخبر الضعيف, فيكون عنوان البلوغ من قبيل 
سائر العناوين الطارئة علئ الأفعال الموجبة لحسنهاء وقبحها. ولتغير أحكامها كعنوان 
العسر. والضررء والنذرء والااكراه. وغير ذلك من العناوين الثانوية. 

وعلئ أساس هذه القاعدة أفتئ المشهور باستحباب كثير من الأحكام الشرعية, 
غي أبواب الفقه المختلفة» مع عدم ورود نص خاص معتبر فيها. ومع عدم انطباق 


عمومات أو مطلقات علئ تلك الأحكام. 

ولكن يظهر من قوله َو بكل عمل مشروع أو العمل لايد وان يكو معررروها 
قبل بلوغ الثواب عليه لا أنّه تنبت شرعيته ببلوغ التواب, فهو تي لا يرئ دلالة روايات 
الباب علئ إثبات الاستحباب للعملء بل لابد من العلم بالمشروعية والاستحباب من 





إيضاح الدلائل في شرح الوسائل /ج ١‏ 


طريق متقمد وإنا يتنك بالحن العف عرعب لواف أو مقدارء لاحي ,كما سر 
)١١‏ 
بذلك” '. 


الأقوال: 

والأحاديث التي ذكرت في هذا الباب قد اتفق على نقلها كلا الفريقين! "' وانعقد 
عليها إجماعهم. بل قد تجاوزت بكثرتها حد التواتر المعنوي. 

أما الخاصة: 

فقد قال الشيخ الأنصاري ويي: «إِنّ هذه الأخبار مستفيضة لا يبعد دعوى 
تواترها معنيّ». 

وقال أيضاً: «إنّ هذه الأخبار مع صحّة بعضها غنيّة عن ملاحظة سندها, 
لتعاضدها وتلمّها بالقبول بين الفحول»! ". 

قال الشهيد مب في الذكرئ: «أحاديث الفضائل يتسامح فيها عند أهل العلم»!؟ا 
وظاهر قوله: «عند أهل العلم» الخاصّة والعامّة معا. 

وفي عدّة الداعي بعد نقله الروايات المتعلقة بما نحن فيه قال: «فصار هذا المعنى 
حم علد يناري 6 


وعن الشهيد الثانى يي فى الدراية أنه قال: «جوز الأكثر العمل بالخبر الضعيف 


١-الفصول‏ المهمة فى أصول الأئمة: :١‏ /[3311. 

1 أنظرء مجمع الزوائد: كنز العمّال 8 الحلا تاريخ بعداد 1545 
الكامل: ؟: 65. 

.١57 1١1417 "'-رسائل فتهية:‎ 

؛-ذكرئ الشيعة: ؟: 6ل 

6_-عدة الداعى: .٠١‏ 





أبواب مقدمات العبادات / الباب الثامن عشر 5 
في نحو القصص والمواعظ وفضائل الأعمال. لا في صفات الله وأحكام الحلال 
والحرام. وهو حسن. حيث لم يبلغ الضعيف حد الوضع والاختلاق. لما اشتهر بين 
العلئاة المخنية حر ل د الو اعكةة و لسن عي ل 
الخبرء ولما ورد عن النبى ييه من طرق الخاصة والعامة أنه قال: من بلغه عن الله 
نان فيه تألخاها وحجل يما فيه إنساناً بان ورا ء تابه أعلا نا تان ذلك :داق 
لم يكن كذلك37. 

وعن الشيخ البهائي يل في أربعينه نسبته إلى فقهائنا!"أ. وعن العلامة المجلسي 
في البحار بعد نقله روابة 0 بع سال قال ؤزراه هذا الخبومن التستيوراك رواء 
العامة والخاصة 000 

م خالف في ذلك العلامة في المنتهى ونسب إلى بعض الأخباريين كصاحب 
الحدائق له. وكذلك صاحب المدارك. بل يظهر ذلك من الشبيخ الصدوق يه وشيخه 
ابن الوليد في كناب الصوم من الفقيه, قال: «وأما خبر صلاة غدير خم والثواب المذكور 
لمن صامه فإن شيخنا محمد بن الحسن بن الوليد لم يصححه. ويقول: إنه من طريق 
محمد بن موسئ الهمدانى, وكان غير ثقة. وكل ما لم يصححه ذلك الشيخ, ولم يحكم 
بصحته من الأخبار فهو عندنا متروك غير صحيح»! 3 

ولكن حكي رجوع العلامة عمّا ذكره. وكذلك صاحب المدارك في باب الصلاة 
عمّا ذكره في أوّل الطهارة, كما أفاده الصدر في شرح الوجيزة!*. 


وآمّا ما ذكره الشيخ الصدوق مَّهُ من عدم تصحيحه الخبر فلا دلالة فيه علئ عدم 


3: برعاي في عاب الدراية:‎ ١ 

؟ -الأربعون حديثاً: 196 15. 

بحار الأتوار: 57 5803. 

؛-من لا يحضره الفقيه: 7: .8 
0-نهاية الدراية في شرح الوجيزة: كما 


إيضاح الدلائل في شرح الوسائل /ج ١‏ 


عد عم ع ا ع 0 
عمله بقاعدة التسامح. بل إِنّما هو من جهة التزامه في أول الفقيه بذكر الأخبار الصحاح, 
وانخا أن هذا الطريق قد وقع فيه محمد بن موسئ الهمداني وهو ضعيف, فمن هذه الجهة 
أشكل الشكق يصحت 

وأما ما تسب إلئ بعض الأخباريين فهو مجرد نسبة لم نعرف قائلاً صريحاً به 
وف هنا رظير هنا 5 كزيانيانا لا تعن محالفا من الطاقدة فى .ذلك: 

اها الكامةه قعل عدار مناه عدو ال حاديت كنا 

قال محبي الدين النووي: «وقد سبق مرّات أن العلماء متفقون علئ التسامح في 
الأجادية السيدنة كن فتهنان|: اعمال وتهوها سنا بس سن الأحكناء واه 
أعلم»(". 

وقال الحطاب الرعيني في مواهب الجليل: «اشتهر أن أهل العلم يتسامحون في 
إززانالأحاذيت قفن الفطنائل: وان كان فها عت نا لم مك بس طترعةي 1 

وروى الحاكم والخطيب عن أحمد بن حنبل قال: «إذا روينا عن رسول الله 0 
في الحلال والحرام؛ والسنن والأحكام تشدّدنا في الأسانيد, وإذا روينا عن النبيّ 0 
في فضائل الأعمال ومالا يضع حكماً ولا يرفعه تساهلنا في الأسانيد»! ". 

وروق الغطيية أركا ع مشقد تع قال فيط آنا زكرا الشتري قول: 
الخبر إذا ورد لم يحرّم حلالاً ولم يحل حراماء ولم يوجب حكماء وكان في ترغيب أو 
ثر هيب أو تشديد أو ترخيصء وجب الإغماض عنه والتساهل فى وواعث' 0 


.517 :8 -المجموع:‎ ١ 

"-مواهب الجليل: 87١:7‏ 

.١1448 1141/ الكفاية في علم الدراية: *11, المدخل في أصول الحديث:‎ ٠ 
عدر السافق:‎ 





أبواب مقدمات العبادات / الباب الثامن عشر 


ا و 0 
دوك عن أب عد اله ل قل: من بلق شئة م ل 
الْخَيْر)" فَعَمِلَهُ كَانَ أ لَهُ أَخِرُ ذَلِكَء (وَإِنْ كَانَ رَسولٌ الله يبا َم ل 


[١])_فقه‏ الحديث : 

دل على حصول الأجر والثواب للآني بالعمل بمجرد بلوغ الخبرء وإن لم يكن 
عنادرا وى الى عل يندب الواقرة وروتي انوا لايل ب هذا الحذية لطن 
ركعان العام يذ له القكال يوهذا عاق فى زاك ايعياي كل ماودو فيه ووابة بولق 
لم تكن بشرائط الحجية, وهناك قات د بل أقوال في معنى هذا الحديث وغيره 
0 ذكرها عن قريب. 


رجاله كلهم ثقات أجلاء, قد تقدم ذكرهم. 


(١*)فى‏ المصدر: خير. 


(0*) وفى نسخة: وإن لم يكن علئ ما بلغه. (منه ). 
(0*) ثواب الأعمال: لاحك 








- إيضاح الدلائل في شبرح الوسائل /ج ١‏ 

[188]؟" -وَفِي عُيُونٍ الأحبَارٍ عَنْ عَبْدِالْوَاحدِ يْنِ محمد بْنِ عُبدُوء ؛عَنْ 
عَلِنَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ فَعَيِبَة عَنْ حَمْدَانَ بْنِ سَلَيْمَانَه قال سَاَلْتُ أبا الْحَسَنٍ عَلِيَ بن 
مُوسَى الرّضًا عْيّةٌ, عَنْ قَوْلٍ الله َو وَججل: «َن يرو اف أن يقدية شرح صَدر 
للإشلام»'”*/ َالَ: مَنْ يرد الله أن يَهْدِيَهُ بِإيمَانِهِ فى الدَّمَْا يا إلى جَنَتِهِ وَدَارٍ كَرَامَتِهِ 
في الآخِرَةٍ يَشْرَح صَدَرَةُ نِّم ل وَالتََةِب وَالسَكُونٍ إلى ما وَعَدَهُ من تاب 
حَتَّى يَطْمَكْنَ إِلَبْه الْحَدِيك!"*/ 


: فقه الحديت‎ ]١[ 


)0010( 2 18 
. ومعنئ صدر 


الحديت: أن من يرد الله نهف ا ره رأ ظريت الست رادار 
الخيرات» يوسع صدره في الذفا الإبلام: وهد كنا هم جعل القلت قابلا عق هيما 
لحلوله فيه بحيث يسع ما يصادفه من المعارف الحقّة. والأعمال الصالحة, فلا يلقئ إليه 
قول حق إلا وعاه. ولا عمل صالح إلا أخذ به. وهذا هو التسليم لله سبحانه والانقياد 
لأمره. والتسليم لله سبحانه يستتبع الاعتماد عليه والسكون إلئ وعده لأهل الإيمان 
بعظيم الثواب. وجزيل الأجر يوم يقوم الحساب, والظاهر أن سياق هذا الحديث 
اعتي عن قول المشهورء وإن كان موافقا لعنوان الباب. لأن الاطمئنان بوعد الله وثوابه 
نما يكون بعد الفراغ عن وعد الله وثوابه, فهو خارج عمّا نحن فيه. 

سند الحديث: 

عبد الواحد بن محمد بن عبدوس: هو النيسابوريء العطار, من مشايخ الصدوق, 
)*١(‏ سورة الأنعام, الآية 6؟١.‏ 


('*) عيون أخبار الرضا طقلا ١١١:١‏ / /7؟. 


١_مجمع‏ البحرين: ؟: 06 مادة: شرح. 


أبواب مقدمات العبادات / الباب الثامن عشر 
00 
[18]” -أَحْمَدُ بْنُ أبي عَبْدِ اله الْبَرقَيْ فِي الْمَحَاسِنِ عن علي بن الْحَكم. 
عَنْ هِشَام بْن سَالِم. عَنْ أبى عَبْدٍ الله للية, قَال: 0 عَنِ التي َه شَيْءٌ من 


- 
- 


النَوَابٍ فَعَمِلَهُ كَانَّأَجَُ ذَلِكَ لَهُء وَإِنْ كَانَ رَسُولٌ الله يبْاْ لم يقَلهُ1”*. 


-ٍ 


[186] ك-وَعَنْ أيه 'عَنْ أَحْمَدَ بْن النَضْرِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مَرْوَانَه عَنْ أبى عَبْدٍ 
الله ليلا 5 َال: من لمعن الي َي سي 2 مِنَ'”" النَّوَابٍ فَفَعَلَ ذَّلِكَ طَلَبَ ة قولٍ 
الى ييدهُ كَانَلَهُ لِك النَّوَابُ وَإِنْ كَانَ النّبِئ َيه لم يقَله”*! 


ترضئ عنه فى المشيخة وقال بعد رواية عنه: «وحديث عبد الواحد بن محمد بن 
وأما على بن محمد بن قتيبة: فقد تقدم أنه ثقة على الأقوئ. 
وأما حمدان بن سليمان: فقد ذكره النجاشي قائلاً: «حمدان بن سليمان, أبو 
سعيك النيشابوري. لقة من وجوه سات 


وها لخديف وا كان تن حت النش ناما ال آنه قاضر الدلالة كما لا يحد: 


[0] _فقه الحديث: 
عن كالحدايتك الأول :فى الدلالة واععباز السيد: 


[؛].فقه الحديث: 


هذا الحديث مد لسائر الأحاديث المطلقة فى هذا الباب. حيث ورد فيه قيد 


(») المحاسن: 6ح 5”. 

(؟"#افى المصدر: فيه. 

("*) المحاسن: 30> 2 3 

5 -عيون اخبار الرضا افلا : :6ب لح‎ ١ 
.17/8 ؟ -رجال النجاثشى:‎ 


إيضاح الدلائل في شرح الوسائل /ج ١‏ 
[143] موَعَنْ عَلِيَ بْنِ مُحَمّدٍ الْقَاسَانِيَ؛ ل 0 
الْجَعْمَرِيٌ ؛عَنْ أبي عَبْدِ الله عَنْ آَيَائه ها قَال: قَالَ رَسُولٌ الله يَيي ؛مَنْ وَعَدَهُ اله 


عَلَى عَمَلٍ 5 تَوَاب فَهُوَ مُنْجِرْهُ لَه وَمَنْ أوْعَدَهُ عَلَى عَمَلٍ عِفَابا نَّهُوَ فيه بالْخِيّارٍ 0 


زائد. وهو أن إتبان العمل بداعي طلب قول النبي صلى الله عليه وآله. فيدل على أن 
لقنن الاجر والترات مترتيان عن التفل المأتي به بداعي امتثال قوله صلى الله عليه 
وآله. ولذلك حمله بعضم على الإرشاد إلئ حكم العقل بحسن الانقياد في مورد بلوغ 
الثواب؛ وإن لم يكن الأمر كما بلغه. من دون نظر له إلئ إثبات استحباب أصل العمل, 
كما ذهب إليه المشهور. 

وهذا الحديث هو عمدة المستند في ميل الشيخ الأعظم: والمحقق العراقي, 
واللبية الأسفاة فدسن سدهم إلى اله ل قاد من اخار هذا اناب اكتر من التتوات 
الانقيادي, ويأتي الكلام في ذلك. إن شاء الله تعالى. 


سند الحديث: 

رجاله ثقات قد تقدم ذكرهم, سوئ أحمد بن النضر الذي قال النجاشي عنه: 
(ااعندن انس القو ان كوفى: ثقةة الدكعات روي ماع ش 

وقد ورد في تفسير القمى ونوادر الحكمة!"". 

والسند معتبر 


[40] -فقه الحديث : 
هذا الحدية مق الأعاونك التشهووة زواة الساضة والحانهدنن كيم إلا اند 
(١*)المحاسن:‏ 5551 ؛ اح ا 


١-رجال‏ النجاشى: 18. 
؟-أصول علم الرجال: ,5١ :١‏ /77؟. 





أبواب مقدمات العبادات /الباب الثامن عشر 


ااه 


ع عض واللد ل َه ده اماي ه ١‏ - 2 2 
وَرَوَاهَ الصدوق فِى التوْحِيد. عَنْ مُحَمَّدٍ بْن الحَسَنء عَن الصَفار, عَنْ 
مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ وَأَحْمَدَ بْنِ أبي عَبْدِ لله عَنْ عَلِيٍ بْنِ محمد مِفْلَه*. 


أجنبى فخ فول التشيووة لا ومسا اندها وتعدامانه الهف عووة الشذاء 
والمثوبة علئ العمل فهو منجزه ومحقّقه. ومن أوعده علئ عمل عقاباً فهو فيه بالخيار, 
فإن عذبه فبعدله, وإن عفا عنه فبفضله وكرمه. 

وعلئ هذا يكون الحديث دالا علئ ترتب الثواب علئ العمل المقطوع ثبوته. لا 
العمل الذي بلغ عليه الثواب, وهو لم ,يثبت في حد نفسه بعد. وهذا مطلب آخر أجنبي 


عقا مدقيف كما ارح 


الله إلأ أن قال بان ويم سي الاقبال والبان موعن اعم م ان بكرن 
مطابقاً للواقع أو لاء فيصح جعله دليلاً في المقام. 


سند الحديث: 
له طريقان كلاهما ضعيف بالإرسالء ووجود عبد اللّه بن القاسم الجعفري. وقد 


3 


(*) التوحيد: ٠1‏ 1.ح 5. 








2 إيضاح الدلائل في شرح الوسائل /ج ١‏ 
© - 6 
اماد محم 2 عن بيد عن ان أب 
عَلَى شىء ضبن وإ يكن على ماتلقة” 
َرَوَاةْنُ طَاوّسٍ فِي كِتَابٍ الإقْبَالٍ تفلا من كتَابٍ مِضَام بْنِ سَالِمٍ الذي هو 
مِنْ جَمْلَةِ الأول عَن الصَّادِقٍ اق 1 


: فقه الحديث‎  ]3[ 

الحديث أعم مطلقاً من بقيّة أحاديث الباب, لأن المذكور فيه «من ع 3 
الثواب علئ شىء فصنعه كان له, وإن لم يكن علئ ما بلغه» ويراد بسماع الثواب مطلق 
الود اله مواء كان :هل سيل الروارة أ الفتوئ أو المذاكرة أو تح ذلك كها إذااراء 
فى فون تخ الحوزف اودالققه 

وهو أيضاً كما ترئ شامل بإطلاقه للخبرالمسوب إلى الأندة مواق . 

هذاء ولكن لا يبعد أيضاً إلغاء خصوصيّة ورود الحديث عن النبي َيِه مما سبق 

ننم أغاة يف لان الاتقشطواة هع الوارترى الامو القاتعوق اضر اعتد دي يعد هوبل قد 

ورد التصر يح منهم مها بأن حديث أحدهم هو حديث أبيه وحديث أيبه حديث جدّه 
وهكذا إلئ أن يصل إلى رسول الله مَيَيه. 

ققد روى الكليني؛ بسنده, عن هشام بن سالم؛ وحماد بن عنتمان”: وغيرهما 
قالوا: سمعنا آبا عبد الله ئلا يقول: حديتى حديث ا وحديث ع حديث جديء 


وحديث جدى حديث الحسين؛ وحديث الحسين حديث الحسنء وحديث الحسن 


5 الكافي: : الاح‎ )»١( 
.137307/ الإقبال:‎ )»* 





أبواب مقدمات العبادات / الباب الثامن عشر 


0 


حديث أغئين الممنين عليه السلام, وحديث 9 المؤمنين اثلا حيدايك :زيسوك 
. صلَاية د صلَانة .. اه 
الله ع وحديث رسول الله 0 قول الله 0 0 


وعن كتاب حفص بن البختريء قال: قلت لأبي عبد الله لا : نسمع الحديث 
منك فلا أدري منك سماعه . أو من أبيك. فقال: ما سمعته مني فاروه عن أبي. وما 
سمعته مني فاروه عن رسول الله عل 

وهو أيضاً بالبيان المتقدم شامل لقتوئ الفقيه باستحباب شيء. وذلك لأن فتوئ 
المجتهد على قسمين: 

الأول : أن يكون مستندها كلوه رهق علئ أربع صور: 

فإنه تارة تكون بألفاظ ومتون الروايات, كما كان علئ ذلك دأب القدماء مثل 
علي بن بابويه والشيخ طْيّْهُ في النهاية والصدوق في المقنع؛ فإن كانت دلالتها تامة فلا 
إشكال في دخولها في أخبار من بلغ, وأخرئ تكون دلالتها غير تامة فى نظرناء وثالثة 
لا يكون َك المي ذَلكَم بل ينقل فتواة ولكنة اتضد اف فتواه إلى روابة عا 
الذلالةبورابعة افتوع بالشحنات عىء لم أن ا ستقده كن ذلك وتاعرة نما نه 
الموارد الثلائة خارجة عن أخبار التسامم 5 نكال نه صحدق البلرع عن 

والوجه في ذلك بالنسبة إلى الأخير واضحء فإن البلوغ منصرف إلى غير ذلك, 
وكذلك بالنسبة إلى القسمين الأولين؛ فإن احتمال مطابقته للواقع واحتمال الثواب لا 
كقن بنقتضن هدام لحان 

والثاني: أن :نيفين باستحيات افبى + هلم ممكتية وتحفيل أنه كان كيرا حت 
١_الكافي: :١‏ 685. باب رواية الكتب والحديث.ح .١5‏ 


طاووس. 


ا إيضاح الدلائل في شرح الوسائل /ج ١‏ 
النبي يوي ولم يصل إليناء فهذا هو محل الكلام, فإن كان المأخوذ في الموضوع هو 
البلوغ عن النبي ع كما فى صحيح هشام, ومحمد بن مروان فمع احتمال الحدس 
وإعمال النظر والرأي لا يحرز البلوغ عن النبي يَإْهُ فلا يثبت الموضوع حتئ تشمله 
الاخبارء فلعله كان المستند احد الثلاثة الآخر. 

وإن كان المأخوذ في الموضوع هو السماع كما في حديثنا هذا «ممن سمع 
يقاس النران نلو كنا يبوه اصرافة إل السعاوك وهو الاخبار عن شن رام 
يكن مقيّداً بالصحيحين المتقدمين فيكون حينئذ شاملاً لفتوئ الفقيه. ونحوها ممّا 
يتضمن الإخبار عن الثواب. لأن المفتي على كل تقدير ينسب الحكم إلى النبي ع 
ويشمله قوله «وإن لم يقله», فإنه مطلق سواء كان أصل الحكم لم يصدر منه ع أو 
صدر كلام منه عَليادٌ, ولا يدل علئ الحكم فظن المفتي بدلالته على ذلك. 


سند الحديث: 

له طريقان: 

أما الطريق الأول : فرجاله ثقات تقدم ذكرهم, فهو معتبر. 

وأما الطريق الثانى: فهو الذي رواء إين طاووس فى (كتاب الإقبال) ثقلاً من 
كتاب هشام بن سالم, الذي هو من جملة الأصول. عن الصادق َكة. فهو أيضأ معتبر 
لأن السيد إين طاووس رحمه الله لم يرو هذا الحديث عن هشام بن سالم ابتداءً ليقال 
بجهالة الوسائط بينه وبين هشام بن سالمء وإِنّما يرويه عن كتب الشيخ, وطريقه إلى 
جميع كتبه صحيح, كما ان طريق الشيخ إلئ كتاب هشام بن سالم صحيح ايضاء فيظهر 
أن للسيد إين ظاووس عل طريقا صحيحا إلى كتاب هشاء بن شالم: 

وأما إبن طاووس: فهو علي بن موسئ بن جعفر بن محمد بن أحمد بن محمد بن 
أحييد ب مخمد بن مسد الطاوسن التلرى الحعسعى درن الذين وز دمن اجلا هده 





أبواب مقدمات العبادات /الباب الثامن عشر 


[7]188- وَعَنْ مُحَمَّدٍ بْن يَحْيَى, عَنْ مُحَمَّدِ بْنَ الْحْسَيْنِ عَنْ مُحَمَدِ بْنِ 
سِنَانِء عَنْ عِمْرَانَ الرَعفَرَنِي عَنْ مُحَمّدِ بْنِ مَرْوَادَء َال: سَمِعْتُ أبا جحْفَرٍ 3 
يَقُولُ مَنْ بَلَقَهُ نَوَابٌ مِنَ الله عَلَى عَمَلٍ َمِل ذَلِكَ الْعَمَلَ التِمَاسَ ذَلِكَ النَّوَابٍ 
وت وَإنْ لَمْ يكن الْحَدِيثٌ يت كَمَا بَلَعَه"*/ 


الطائفة وثةاتصاء جليل القدر عظيم المنزلة, كثير الحفظ, نقى الكلام, حاله في العبادة 
والزهد أشهر من أن يذكرة له كنت خسنة (وَضى اشاعنه اذك لمجاام كى فى ا 
3 : د 

وقال الشيخ الحر في تذكرة المتبحرين: «حاله في العلم والفضل والزهد والعبادة 
القققاو الهو لجدلا والررو أكوروقى أن يكو ركان انا ماع ا أدنا متنا يلها 
له مصنفات كثيرة»1١).‏ والحديث بكلا الطريقين معتبر. 


[10] فقه الحديث : 


هو كالحديت الرابع من حيث الدلالة. 


سند الحديث: 


رجاله كلهم قد تقدم ذكرهم سوئ عمران الزعفرانبي: قال الشيخ: «هو 


مجهول»!"". 


3 200 5 الكافي:‎ )»١( 
517 : ١١ معجم رجال الحديث:‎ ١ 
3 ؟:, باب ذكر جمل من الاخبار يتعلق بها اصحاب العدد . ح‎ :راصيتسالا-؟١‎ 





إيضاح الدلائل في شرح الوسائل / ج ١‏ 


[149]/ -أَحْمَد بْنُ َهدٍ ني عُدَةِ الدّاعِيء َالَ: رَوَى الصَّدُوقٌ عَنْ مُحَمَّدِ بن 
يَعْقُوب بِطُرقِهِ إلى الأَئِمّة ك8 أنَّ مَنْ بلَعَهُ شَنِءٌ مِنَ الْخَيْرٍ فَعَمِلَ بِهِ كَانَ لَهُ مِنَ 
النَّوَابٍ مَا بَلَعَهُ وَإِنْلَمْ كن الأَمْر كما بُقلَ إِلَيِو!*. 

الوا عَلِي بن مُوسَى بْنِ جَعْمَرِْنِ طَاوْسٍ فِي كِتَابٍ الإقبَالٍ. ٠‏ عن 
الصَّادِقٍ علي قال: مَنْ بَلَعَهُ شَئْءٌ مِنَ الْكَيْرٍ فَعَمِلَ به كَانَ لَهُ [ أَجْرُ ]'"" ذَلِكَ وَإِنْ 
(لديكن الأندكمابلي اندم 





[4] -فقه الحديث: 
قد اتضح معنئ الحديث مما مر فى الحديث الأول. 


سند الحديث: 

وأمّا إسناد أحمد بن فهد فيعلم من ضمٌ طريق الشهيد إلئ الشيخ الطوسي. والذي 
له طريق معتبر إلئ الصدوق توي فإنّ ابن فهد يروي عن تلامذة الشهيد تتك. 

وأما أحمد بن فهد: فقد قال الشيخ الحر فى تذكرة المتبحرين: «الشيخ جمال 
الدين أحمد بن فهد الحلى: فاضلء عالم, ثقة, عا زاهد, عابدء ورعء جليل القدر, له 
كوي اديه 0 


[9]_فقه الحديث : 


قن ران فى هذ الحديت دن! '. 


.3 عدّة الداعى:‎ #0١ 

(؟*) أثبتناه من اعفان 

#0 في المصدر: كان رسول الله ييه لم يقله. 
() إقبال الاعمال: /ا١17.‏ 

١-معجم‏ رجال الحديث: ؟: 5١١‏ 
؟-راجع ص .66١‏ 


أبواب مقدمات العبادات / الباب الثامن عشر 


سند الحديث: 

رواه إبن طاووس عن الصادق علي واد وحيث إن حال الواسطة مجهولة لنا 
فتصبح الرواية مرسلة. 

هذا مجمل الكلام في الجاديه النات وما امكيلك عل 

وأما المحتملات في تصوير مفاد هذه الأحاديث تبوتاً فهي 1 


الأول : أن يكون المستفاد منها جعل الحجية للأخبار التي دلت على الثواب على 
شيء: وفعل الفاعل كان بهذا الداعي, لأنها تدل علئ أن نفس الأجر والثواب يعطئ له 
ويستحقه, فمن هذا الطريق يستكشف أن الخبر الدال كان منجزاًء وإلاّ فلا وجه 
لأنتتجعا ق “تفن الاجر وحيعة القند عن *يتطييق الأدلةا الرالةاعنلم عوكية خبير 
الواحد مع اجتماع الشرائط المعتبرة بغير الخبر الدال علئ الاستحباب, ويقال: بأنها في 
نفسها مختصة بالأحكام الإلزامية من الواجبات والمحرمات. كما يقال بالنسبة إلى أية 
النبا. 

وعلئ فرض إطلاقها تخصّص بهذه الروايات في خصوص الأخبار الدالة على 
السمعاى: وعد هذا الوجه السسالة اتكون أصولية, ون لمان 5 
المشهور, وهو معنئ التسامح في أدلة السئن. 

الثاني : أن يكون المستفاد منها الإنشاء. ولكن يثبت بها استحباب نفس الفعل 
الى يلع علية االنواب بعنوانه. وذلك لأن صحيح هشام بن سالم وما شاكله ليس فيه 
فيه الاتا درداعن علب قر العم قل أء الفسايى ذلك السواي قعل عدار 
اديج اي هن القدل جتز انه وغل الاحتمال هر برضا رج انحن لكقا اناف والتطتق 
النائيني ييه والمحقق الأصفهاني ليد . 


إيضاح الدلائل في شرح الوسائل / ج ١‏ 


5 ان فق لدان ا 

الفالك: + أن يكون المنتغاد منها الانشاء أرضا ولكن يعنت بها اتات التغل 
بعنوان الوّجاء وطلب قول النبي مَوكه. 

الزابغ + أن .يكون المسدفاه عها الآرشاه إل نا حكو نه العقل من احسئن 
الأحقاطءوإغطاء التواته كرو مره هذ الحية لأله القناة, وعو الظاهر هق المحدق 
العراقي والشيخ في الرسائل: والسية الأمقاة يوك إل انه في الهداية اختار قول صاحب 
الكفاية يله . 

الخافش: أن يكو المستقاة'مها مخرد الاشتانععا بعد القسل: وأن اهمال 
يعطي الثواب والأجر إذا بلغه شرعاً أو عقلاً بنحو كان حجّة. سواء طابق الواقع أم لم 
يطابق, فلم تكن حينئذ ناظرة إلئ الاحتياط والانقياد. بل إلئ الإطاعة مع عدم 
التصادقة واحتاده المحقق الحائري في الحاشية, والنضتقك كبا طهر هو ضتوان النات 





وتصريحه في شرحه. هذا كله تبوتاً 

وأما إثباتاً فنقول: 

ان نكا الاحضالات التلاثة غير الأول والخير هو وجوه كرئ سلمة: وهن 
اثه اذا روهظلل تضقو عرشت النواب عل عكل -لا اقتضاء فيه في حد نفسه للثواب- 
كان ذلك الدليل كاشفاً بطريق الانّ عن أن ن الفعل مستحب ومتعلق للأمر. وقد فهم 
الأصحاب كتير مرح الأحكاء من الواجبات والمحرمات أو السستحبات والمكروهاتك 
بهذا الطريق: كما أنه إذا كان العمل الذئ تعلق.بة الثوات مقتضياً العوات فى دفسه 
كالانقياد مثلاً فلا يكشف منه الاستحباب وتعلق الأمر المولوي به. 

وهذه الكبرئ متسالم عليها. وهي غير قابلة للمناقشة, وإنما الكلام في الصغرئ, 
وأن الموضوع في ترتب الثواب أي من القسمين, فهل تدل هذه الأخبار علئ ترتب 
الكواب علئ ذات العمل الذي بلغ عليه الثواب, أو علئ العمل المقيّد, أي العمل المقيّد 
قسدطلب الأير والقماسن العزات؟ او عل العتل النالغ والذئ ياي بماخقاطا وريفاء 


أبواب مقدمات العبادات / الباب الثامن عشر 


50 

للأمر؟ فعلى الأولين يتبت الاستحباب لنفس الفعل أو مقيّداً بقصد التواب, أي استحباب 
الخشياط رعق التالك لد رديت الاتشعبات أخيلة: الآ الأععاط و الاسام انقياة 
بنفسه يققتضي الثواب, فالإخبار بالتواب لا يكون كانشفاً عن الأمر. 

والفرقيين الأولق أله عل الاختمال الأول إذاقاء شير :ضعت على" استحيات 
فعل كالغسل والصلاة يوم النيروز مثلاً فللفقيه أن يفتي باستحباب العمل بواسطة أخبار 
من بل :نو آنا على الاحطيال الداتى فال يفوة لناذلكه بل بجوو له أن لي انعبات 
العمل راجا والندابا للعزاي كنا افيا ء غدل التس حال لالت لسن له أن قي 
تسسات املد ْ 

وأما منشأ الاحتمالين الأأول واللأخير فواضح كما تقدم, وبناءً علئ الأول يحكم 
بصحة الرواية مضافاً إلئ استحباب الفعل, 

وأما علئ الأأخير فلا ربط له بالقاعدة أصلاً ولا يحكم لا بصحة الرواية؛ ولا يدل 
علئ استحباب الفعل لا مولوياً ولا إرشاديا. 

والتحقيق في المقام: 

أن التأمل في الروايات قاض بوجود احتمالات يمكن استظهارها منها: 

الأول: أن المراد منها إعطاء العامل بالخبر البالغ نفس الثواب الذي تضمّنه الخبر, 
وإن لم يطابق الخبر الواقع في مقدار ثواب العمل. فهي ليست في مقام يبان أن الفعل 
مستحب كمن سرح لحيته فله كذاء وممّا يشهد لهذا الاحتمال ما ورد في رواية هشام 
عن صفوان عنه ليلا قال: «من بلغه شيء من القواب على خير»؛ وما ورد في رواية ابن 
فهد: «أن من بلغه شيء من الخير فعمل به كان له من الثواب ما بلغه, وإن لم يكن الأمر 
كما نقل إليه» وأوضح منها ما ورد في رواية الجعفري «من وعده اللّه على عمل ثواباً 
فهو منجزه له». 


ولكن يضعًف هذا الاحتمال: قوله َليا: «كان له ذلك», وهو ظاهر في استحقاق 


إيضاح الدلائل في شرح الوسائل /ج ١‏ 
المقدار المعيّن مع عدم صدوره واقعاً مع أن المقدار المعيّن لا يكون مستحقاً إذا لم 
يطابق الواقع. 

والثاني 3 تكون الأخبار في مقام الترغيب في التعل العتطلق: وأو العام 
تتتحق القوا ب النكن على العمل «فتدل غلر أن الفغل مطلويي بهذا العتوان وله ذلك 
الأجرا المع 

والثالث: أن تكون في مقام الترغيب في الفعل المقيّد. وصحيحتا هشام وإن كانتا 
قول النبي َيه وحيث إنها أيضاً معتبرة فيكون التقيبد قريباً فإن محمد بن مروان وإن 
كان مشتركا ببق أشخاعن إلا أن الظاهز أنه الذهلئ» ضاحب الكنات والمعروف: وهو 
من أصحاب الامام الصادق ل . 

وأما الحتّاط فالظاهر أنه ليس من أصحاب الامام الصادق لَكْلا, لأنه يروي عنه 
ابن عقدة بواسطتين؛ وأما البصري فليس له كتاب, وأما الأتباري فهو متأخر طبقة, 
فيبقئ المعروف من أصحابه حينئذ هو الذهلي. وقد روئ عن المشايخ الثقات. وهو 
يكفي في وثاقنه. 

وقد ورد في التفسير في القسم الثاني فلا يشمله التوثيق العام.وكذلك ورد في 
قافن :انيار مكايو كله لحمو يق نمضا كةو فا هنا ل كون مشنمو لذ التواتيق الماع 

والحاصل: أنه مع وجود التقييد في الرواية المعتبرة, فإن احتمال كون الموضوع 
مقيّداً قريب لوجود خصوصية في المقام وهي أن الروايات كلها في مقام بيان حكم 
واحد لموضوع ولحدوفلاين مق الناء على القدن السيون» وهو الفوك'بان الفعل ستكد 
بقصد التماس التواب أو طلب قول النبي ع فيكون مستحباً فوع والحمد لله رب 
العالمين, والله عرّوجل هو العالم بالصواب. 

والحاصل: أنّ مجموع أحاديث الباب تسعة أحاديث. أربعة منها صحاح. 


أبواب مقدمات العبادات /الباب الثامن عشر 


والباقي ضعاف. 

والمستفاد من أحاديث الباب أمور: 

منها: جواز العبادة بقصد تحصيل الثواب. 

ومنها: أن من بلغه ثواب علئ عمل مشروع فعمله طلباً لقول النبي ييه أعطاه 
الله ذلك التواب. وإن كان النبي ييه لم يقله. 

ومنها: أن الله أوجب علئ نفسه إنجار وعده بالتواب,. ولم يوجب إنجاز وعيده 
بالعقاب, بل هو بالخيار إن شاء عاقب, وإن شاء عفئ وتجاوز. 


إيضاع الدلائل في شرح الوسائل /ح ٠١‏ 


9 باب تأكّد استحباب حبّ العبادة والتفرّغ لها 


8 باب تأكد استحباب حب العبادة والتفرّغ لها 


شرح الباب: 

العبّاد في محبتهم لله عرو جل على قسمين: 

فقسم منهم: يحب الله تعالئ لأنه المنعم بالنعم التي لا تستناهى؛ من الخلق, 
والرزقء و الإحسان.ء و دفع المكاره. و غير ذلك ممّا لا يحصئ كثرة, ولو لم يفعل الله 
بالعبد ذلك لم يحبّه. 

و قسم منهم: يحب الله تعالئ, لأنه مجانس لصفات الله تعالئ. كل حسب 
استعداده و مرتبته؛ فإنه إذا اتصف المحبوب بصفة مشاكلة لصفة الحبيبء مال الحبيب 
إلئ محبوية يسببها. 

وما دامت المحبة فرع المعرفة؛ و معرفة الذات العلية مستحيلة؛ و الممكن هو 
معرفة الصفات. وكان المعصومون هم صفات اللّه. فتكون معر فتهم هي معر فته تعالئ, 
فمعرفتهم مقدمة لحبهم؛ و حبهم هو حب لله تعالئ. كما جاء فى الزيارة الجامعة: (من 
أحبكم فقد أحب الله). 1 

ومن لوازم المحبة محبة ما يحبّه المحبوب, و ما يدعو إليه. و تحقيق غرضه.؛ و 
لاريب أن غرض المولئ عز وجل من خلق الناس هو العبادة؛ و يدل عليه قوله تعالئ: 





أبواب مقدمات العبادات /الباب التاسع عشر 2 

[191]١-مُحَمَدَ‏ بْنُ َعْقُوبَء عَنْ عِدَةِ مِنْ أَضْحَايئاء عَنْأُحْمَدَ بْنِ مُحَمّد؛ 
عَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ, عَنْ عُمَرَ بْنِ يَزِيدَ عَنْ أبي عَبْدٍ لله !32 قَال: فى التَوْرَاةٍ 
00 امم نَع لِعبَادنِي أملاً بك غنى, ولا أكلْك!”* إلى طليك, 
أَنْ أُسْنَّ فَاقَتَك وَأئلاًتَْبَكَ حَوْاً ِنّيء َإِنْ لا تمع لِعِبَادَتِي أمْلاً فَلْبَكَ 
لا ليا كلاد تاقتك ؛ وَأْكِلّكَ إِلَى طَلَّبك"* 


هم لك 


«وَمَا خَلَقْتُ اْجنَوَالأنْسَ إِلَا ليَعبدُونِ ١7»‏ 

فالعبادة هى غرض المولى من الخلقة, هي وما يتبعها من الآثار, كالرحمة 
والمغفرة وغير ذلك. و هي محبوبة له. وللمعصومين المنصويين من قبله, فلابدٌ أن يحبها 
العبد لحب الله وأحبائه إيّاهاء وأن يفيّغ نفسه لأدائها ما استطاع إلئ ذلك سبيلاً. 

و هي الموجبة لقربه تعالئ وهي السلّم والوسيلة التي توصل العبد إلى المرتبة 
القلكية: الما الرفيع الذي لا 5 اف شعالة إلا مخ أحه. 

الأترئ اناك حجان عق أراة أن «لسن كيه لاا عله اشرق« و الكزامة بيت 
العبودية إليه فقال: لالْحَمْدُ له الّذِي أَنْرَلَ عَلَى عَبْدِهِ الكتاب وَكَمْ يَجعَلْ لَهُ عِوَجَا4". 


[١]-_فقه‏ الحددث: 


دل الحديث علئ أن التفرّغ من جميع المهمات لأجل عبادة الله عرّوجِلٌ سبب 
لحصول غنئ القلب عن الناسء و زوال الحاجة, و حصول الخوف من الله تعالئ؛ و 
الامتفناء عن الكسب: 


.)360 :86 أي لا يخلي الله تعالى بينه وبين طلبه ( راجع مجمع البحرين:‎ ١ 
١ الكافي: 5 لالح‎ )»"( 
.61 الاية‎ ,تايراذلاةروس-١‎ 


؟-سورة الكهفء الاية .١‏ 





إيضاح الدلائل في شرح الوسائل /ج ١‏ 


١ ]155[‏ - وَعَنْ عَلِئ بْنِ إِبْرَاهِيمء عن محمد بن عسي عَنْ يُونْسَء عَنْ 
عَمْرِو بن مجمَيع, عَنْ أبى عَبْدٍ و3 قَالَ: قَالَ رَسُولٌ الله ويه العا 
عَشِقٌ الْعِبَاة فعا فقا وَاحَتَهَا يقلي وَبَاثَ شَرَهَا بِجَسَدِهء وَتَفَرَعَ لَهَا َهُوَ لا يُبَالِى 
عَلَى مَاأْصْبَحَ مِنَ الدُنْيا؛ على عتراء على يدر 00 

والتفرّغ للعبادة, والجدٌّ فيها. وعدم ثقلها علئ النفس لا يحصل إلا بنزع القلب 
عن شهوات الدنياء وقطع التعلق بعلائقها, والتحرّز عن جميع المعاصي. وكسر القوة 
الشهوية والغضبية. فإذا حصل ذلك حصل الشوق إلى الله والمحبة له واللذة بعبادته. 

كما أن عدم التفرغ لها موجب لانجذاب النفس للدنياء والاشتغال التام بهاء لأن 
الدئدا واالذ خررة ع كاوه وما اقتر نهم داهن الا واس ف الأهوى وهو برهن 
انعا للقاقة + الحاجة كرا شاراة وهو الكتساتهن الكسية 


سند الحديث: 


هو معتبر, وتقدّم وثاقة جميع من فيه. 


]١[‏ _فقه الحديث: 

فل الكدية عل ان إن الناين سوتى الت العنا ةلاحا شرظا واعفياك انها 
وسيلة إلئ المحبوب الحقيقي وذريعة للوصول إليه والقرب منه. فحبها تابع لحبه تعالئ. 

وباشر الأمر: وليه بنفسه!١).‏ وهو مستعار من مباشرة المرأة, لأنه لا بشرة للأمر 
إذ ليس بعينء و هنا استعار مباشرة العبادة بالجسد, لأن العبادة عرضء و العرض ليس 


3 الكافي: ؟: ماح‎ )١ 
مادة: (بشر).‎ ,7079/7 :١ المحيط:‎ سوماقلا-١‎ 





أبواب مقدمات العبادات / الباب التاسع عشر 


01 
فرق ى ماهر العزادة كن أن تحطرها تايفو لبها تفسك: 


وفي الحديث دلاله على أن يسر العيش و الجاه لا ينافي حب العبادة, وتفريغ 
القلب عن غيرها لأجلهاء وإِنّما المنافي له تعلّق القلب بما متّع به من يسر العيش و الغنى 
ووفرة المال و الجاه. 

كال صاهه متشد رك سقينة ابخان ززتقل عق عفن الأفاضل : أن الأست أن 
يكون عسق العبادة بالسين المهملة يقال: عسق به بالكسر أي أولع به ولزمه. إنتهئ. 
نقله في المجمع عن الجوهري. وفي المنجد: عسق به لصق عليه. وألح في ما يطلبه 
( 


5 1 

عشق يعشق عشقاً من باب تعب, و الاسم العشق بالكسرء وهو الإفراط في 
المحبّة. قيل: ذكرت الحكماء في كتبهم الطبّية أن العشق ضرب من ماليخوليا الجنون 
والأمراض السوداوية؛ وقرروا في كتبهم الاليية أنه من أعظم الكمالات وأتم 
التقاداكة 

وربما يظن أن بين الكلامين تخالفاء وهو من واهي الظنون؛ فإن المذموم هو 
العشق الجسماني الحيواني الشهواني. والممدوح هو الروحاني الإنساني النفساني, 
والأول يزول و ينفني بمجرد الوصال والإتصالء. والثاني يبقى و يسمو أبذ الالادرعلن 
كل حال. 

وينبغي هنا نقل كلام الشيخ المتبحر النوري في نفس الرحمن في العشق, 


١-مستدرك‏ سفينة البحار: /553:1. 


م إيضاح الدلائل في شرح الوسائل / ج ١‏ 
وإشكاله على المحدّث الجزائري يِف وإرجاع الحكم أو التوفيق بين كلاميهما إلى 
القارىء الكريم. وملخصه كما في السفينة: 

إن العشق هو الإفراط فى الحبء وعرّفته الأطباء بأنه مرض وسواسى 1 
الإننان إلى قسه يتسليظ 'فكره عل اتحسان عضن الضور والعائل التى 'تكون ألد: 
ويعتري للعرّاب والبطّالين والرعاع, ويزيد بالنظر والسماعء وينقص بالسفر والجماع. 
وقالوا: لا علاج أنفع من الوصال. 

وقال بعضهم: إنه ريما لا يكون معه شهوة مجامعة؛, بل كان المطلوب مطلق 
المداهدة .وال لوهذ الكت مته يعترئ العاوفين وكبراء الفوين» وتقلوة آم 
هذا العشق المجازي إلئ الحقيقي وهو معرفة الله عزوجل. 

قال سينا فى وعدا الكلاء :هذا طريق كلما اوداداصاحه سيرا زاذ يعدا عن 
وال يعدا دق الى عو ا اشير انا كدي لمعاو قات عن تعدبا هد 
امج للحم قن عسي نالسورة فك رمك طريكا لق وقد أبن موي درت :ا 
إلا بمعرفتهم طرق الوصول إلئ معرفته. وليس فيها حب الفتيان والأمارد للإنتقال إلى 
حبه تعالئ إلا أن يكون إكمال الدين وإتمامه بيد هؤلاء الذين هم غيلان الدين, 
ولصوص شريعة سيد المرسلين. 

ومن هنا كان التعبير عن الإفراط في حب الله تعالئ بالعشق خروجاً عن طريق 
محاورة الأئمة ومصطلحهم, ولم يعهد التعبير عنهم به في أدعيتهم ومناجاتهم وبيانهم 
لصفات المتّقين والمؤمنين؛ وذكرهم لصفات الامام وخصائصه وفضائله. ولا عن 
الذين كانوا لهم أخصّاء وأولياء في السرٌ والعلانية. 

أرأيت أحداً فى السالكين أعشق على مصطلح هوّلاء من سيد الساجدين عق ؟ 
رأيت في حَكمه ومناجاته لفظ العشق ؟. 


1 


والذي رام التشبه بهم لا يخرج عن سننهم وآدابهم فى جميع المراتبء, بما يقدر 


0 





أبواب مقدمات العبادات / الباب التاسع عشر 


610 
عليمدن الأفعال والأقؤال والحركات والسكنات يل فى تؤقيفة الأسماء الالهية سنا 
بغني عن التطويلء فإن كثيراً من الألفاظ نراها إطلاقها علئ اله صحيحاً بحسب معناها 
اللفري أو العرفىء بل قد ورد إطلاق لفظ عليه تعالئ دون ما يرادفه. فلا يجوز 
امفها ل اد الضابط وان ورك ةل موه مينات وعد وزو انظ التشى يروما 

يفتنق منه فى أسماء الله اتدالية كوازوة انظ الحن والحبيثة 

وفى قات أولياته الأكزمين ذليل إما غلى غناه كر او استعجالد أ وكزاعتهه لد 
اكول الشهوة في معناه العرفي, إل فكان الأولئ اختصاص نبينا ييه بالعاشق لا 
الحييبء كما اختص إبراهيم بالخليل وموسىئ بالكليم وعيسئ بروح اللّه. 

والعجب من السيد المحدث الجزائري حيث ملأ في كتاب المقامات وفي نور 
غيدين كنات آنزار قظ النعاق القمن والمجارى :و السين عن أو ليك الل يتقان الله: 
وعن الانام يسيد العاشفين: وهؤيمنه فى غابة العحب ون لم تكن عيبا مق خيره من 
ا |( 


سند الحديث: 

ففيه ممّن لم يتقدم ذكره: عمرو بن جميع: قال عنه النجاشي: «عمرو بن جميع. 
الأزدى: البصرىي, أي عثمان: قاضى الرّيء عن . 

وقال عنه الشيخ في الرجال: «عمروين جميع, أبى عمات: الأزدئ, الضرئ: 
قاضى الى ضعيف الحديث»! ". 

وروئ عنه المشايخ الثقات,. وأصحاب الاجماء!؟). 


١-مستدرك‏ سفينة البحار: لا: 7141 -558,. 
؟-رجال التجاضى::184, 

لاد وبعال الطوني لهف 

ا أضول علم ارال كد 





إيضاح الدلائل فى شرح الوسائل /ج ١‏ 


١ 1‏ وَعَنْهُ عَنْ مُحَمدِ بْن عِيسَئء عَنْ أبي جمِيلَةَ فَالَ: قَال أَبُو عَبْدٍ 
ا ار 4 تَبَارَكٌ وَتَعَالَى: يَا عِبَادِي الصَّدَبِقِينَ تَنَعَمُوا بِعِبَادَتَى فِى الذَّنْا؛ 
نكم قدص تتتَعَمُونَ يهَا فى الآخِرَة!*. 

وَرَدَاَة الصّدُوقٌ في الْمَجَالِسٍ. عَنْ مُحَمَّدٍ بن الْسَرِ عَن الصَّفَارٍ عَنْ 


مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى, عَنْ يُونْسَ عَنْ بي جَجِيلَة مِثْلَه'” 


وهنا لا يمكن الجمع بين تضعيفه وتوثيقه لتصريح الشيخ بكون ضعفه في 


[5']_فقه الحديث: 

الحديث من الأحاديث القدسية النى يخاطب فيها الله سبحانه عباده الصدّيقين 
وبأعزهم بالننقم نادت فى :دان النانناء أو المراة لآم السو سيب العيادة لأن العناد: 
غذاء روحانى بها تحصل التربية للروح الإيمانية في الإنسان, وتزداد قوتها بسبب ذلك 
الغذاءء كما أنها سبب للرزق وسعته. كما قال تعالئ: لوَمَنْ يتن الل يَجْعَلَ لَهُ مَخْرَجاً 


ور قه من حَيْت له كسب > مسب 4 (1. 


م 


وننيجة ذلك أنْهم 000 ببدييها: أء. بتوابها. أوأنهم ينعمون بأصل العبادة, 
فإن الصَّدّيقين يلتذون بعبادة ربهم أكثر من جميع اللذات والمشتهيات, بل لا يتلذذون 
بشى + إلابها؛ فهم فن التعتة يعيدون الله ويذكرونه: لاعلئ وج د التكليق بل لالتذاذهم 


0ك كادي ؟ دما 4 ١‏ 
("*) مالي الصدوق: / 5 ٠ح‏ 3 
١-سورة‏ الطلاق: من الايةاو8. 


أبواب مقدمات العبادات / الباب التاسع عشر 


10 
توب عن الأخول ا إن مستبي م ل م 
-: كَقَى بِالْمَوْتِ مَوْعِظَة, وَكَفَى بالْتقين غنى, وَكَفَى بِالْعِبَادةٍ شُّّلو" 


سند الحديث: 

له طر يقان: 

الأول: ما عن علي بن إبراهيم عن محمد بن عيسى عن أبي جميلة. 

وفيه إشكال من جهة أن رواية محمد بن عيسئ عن أبي جميلة غير معهودة, بل 
المعروف أنه يروي عنه بواسطة يونس بن عبد الرحمن. 

ويؤيّده بل يدل عليه سند الصدوق ني الآتى. حيث صرّح فيه بتوسط يونس 


يبنه وبين أبي جميلة. 


والطر يفا تعدو اوقد قرت ترعنمة أذزا دعا 


[4]-_فقه الحديث: 

الموعظة هي كل ما يزجر عن الدنيا وعن الرٌّكون إليها. وكل ما يدعو إلى الآخرة 
وكرت الجو جل وعاذا وأعظم موعظة في التأثير هو الموت,. إذ العاقل إذا تفكر فيه 
وفوا ضيه يم سوال البرّخ الام هو اليو السيداعة و البق فكوا لقا هدك 
الدنيا من قطع رجائهم عنهاء وإخراجهم منها صفري اليد منهاء ومن ملذاتها. هانت 


إيضاح الدلائل في شرح الوسائل / ج ١‏ 


1 
عنده الدنيا وما فيهاء وتوجّه إلئ الطاعة وتحرّز عن المعصية. 


والغنئ هو كل ما يغنى عن غير الله تعالئ ويرفع الحاجة, واليقين بالله وباليوم 
الأكر و سهول هاوعد ايح الجداء والارزاق اقوئ عا بش عن غير اش سيحانة: 
لكأتو د يدت لوصول السالك إلى الحو اتصالف بادالا بويا حميف د ركانيد 
غيره تعالئ فضلاً عن الإحتياج إليه. 


الشدة متو كل نما يعفل' الاسنان غم سواه والعادة قشل دوعا ضيواعنا لعن 
ولهو. وكفئ بها شاغلاً للعبد عمّا سواهاء لأن كل شغل غير العبادة فهو لهو ولعب. 
يوجب البعد عنه تعالئ وتنقطع ثمرته, بخلاف العبادة فإنها توجب قربه تعالئ وتدوم 
ثمرتها. 


سند الحديث: 

فيه: الأحول: والمراد به محمد بن علي بن النعمان. مؤمن الطاق, قال عنه 
النجاشي: «محمد بن علي بن النعمان بن أبي طريفة, البجلي, مولى؛ الأحولء أبو جعفر, 
كوفي؛ صيرفيء يلقب مؤّمن الطاق. وصاحب الطاقء ويلقبه المخالفون شيطان 
الطاق..., نأما زعا استله و العلم وضيت العاطن ناعير :وقد تشب اله اضياء لم 
تثبت عندنا... وكانت له مع د كانت كدر واقنها: 

أنه قال له يوما يا [أ ] با جعفر تقول بالرجعة؟ فقال له: نعم, فقال له: أقرضني من 
كيسك هذا خمس مائة دينار فإذا عدت أنا وأنت رددتها إليك, فقال له في الخال: رحد 
ضميناً يضمن لي أنك تعود إنساناً فإني أخاف أن تعود قرداً فلا أتمكن من استرجاع ما 


أخذت ا 


ات برجال العاس و 








أبواب مقدمات العبادات / الباب التاسع عشر 


وقال عنه الشيخ في الفور ميف زر كا قا تن جد كاجاء مدنا ذعا و تلقو امه 
كتب»7١).‏ 

وونّقه في أصحاب الإمام الكاظم ظِةِ!". 

وروئ الكشى فيه روايات مادحة منها: ما عن ابن اي عميرء عن ابي العباس 
الشنا ف عو أبي عبد الله علي أنه قال: أربعة أحب الناسن إل اخماء و عو انا نويه 
معاوية العجلي؛ وؤرانة بن اعيقة ومحيه بن مشلو نابو سن اللعؤول: احن لدان 
إل اخياء واموانام". 

وعدّه ابن شه رآشوب من خواص أصحاب أبي عبد الله لل( ). 

وورد في التفسير ونوادر الحكمة وروئ عنه المشايخ الثقات(0). 

وفيه أيضاً: سلام بن المستنير: ورد في التفسي را ) فهو ثقة. فالسند معتبر. 


.5١7/:ىسوطلا فهر سي‎ ١ 

اك ا 

دي امفارسرة الال يض 

-مناقب آل أبى طالب: ٠:‏ ٠غ.‏ 

ود اضول عنم الرجال: رج 1141 
تأضول علو الرعال: 11 





إيضاح الدلائل فى شرح الوسائل /ج ١‏ 
6 4 دن 0 
المي ني ولد عن تخد لعشي اشر ع أشة بي عندال 
رشت بن أبي تلصور. عن جيل بن اح فل نك أب عبد اله ة: ميلك 
نِدَاكَ مَا مَعْنَى قَوْلٍ الله عَرَّ وَجَلَّ: 9وَما خَلَقَتٌ الجنّ وَالإنْس إِلَا لِيَعْبُدُ ون»م'”) 


فَمَالَ* 3 4 3 للعبَاةة”*. 


 ]4[‏ فقه الحديث: 


قال الطبرسي ع لد © في قوله تعالئ: «إلا ليعبدون» : «أي لم أخلق الجن واللانس 
إلا لعبادتهم إياى, فإذا عبدونى استحقوا الثواب. 

وقيل: إلا لآمرهم وأنهاهم وأطلب منهم العبادة. واللام لام الغرض. والمراد أن 
الغرض في خلقهم تعريض الثواب, وذلك لا يحصل إلا بأداء العبادات. فصار كأنه 
سبحانه خلقهم للعبادة. 

ثم إنه إذا لم يعبده قوم لم بيبطل الغرض, ويكون كمن هيّأ طعاماً لقوم ودعاهم 
ليأكلوه فحضروا ولم يأكله بعضهمء فإنه لا ينسب إلئ السفه ويصح غرضه. فإن الأكن 
موقوف علئ اختتيار الغير؛ وكذلك المسألة فإن الله إذا أزاح علل المكلفين؛ من القدرة 
والآلة والألطاف, وأمرهم بعبادته. فمن خالف فقد أتئ من قبل نفسه لا من قبله 
سبحانه. 

وقئل سنإلا ليتوا بالخودية طوعا وكرها. 


(*) سورة الذاريات. الأية 01. 


("*) علل الشرائع: *ارح 31١‏ 





أبواب مقدمات العبادات / الباب التاسع عشر 


«نهه 


ثم قال تعالئ: «ما أَرِيدُ مِنْهُمْ مِنْ رِرْقٍ وَما أرِيدُ أنْ يُطْعِمُونَ» هذا نفي الإيهام 
عن خلقهم لعبادته أن يكون ذلك لعائدة نفع تعود إليه تعالئ فبيّن أنه لعائدة النفع على 
الخلق دونه تعالئ؛ لأنه غني بنفسه, غير محتاج إلئ غيره. وكل الخلق محتاجون إليه. 

ككل نكا ها ارود ني قوز امد مه خلقي, وإِنّما أسند الطعام إلى نفسه لأن 
الخلق كلهم عيال الله ومن أطعم عيال أحد فقد أطعمه»7١).‏ 


سند الحديث: 


فيه عق الله بق احيدد النهيكى: قال عنه الشيخ: «عبد الله بن اي النهيكىء له 
كتاب, أخبرنا به جماعة, عن أبي المفضل. عن ابن بطةء عن أحمد بن أبي عد ات 
عنه»! '2. وعدّه في رجاله في من لم يرو عنهمء ه25 لكن فيه عبيد الله مصغراً قال: 
«عبيد الله بن أحمد بن نهيك. يكنئ أبا العباس؛ كوفي. روئ عنه حميد كتبأ كثيرة من 
ال ل 


واقال حقة التحاعى #«عبيك نابرق امف بن تهيك: انو العباس, النخعي, الشسيخ 
الصدوق, ثقة, وآل هيك بكرف بيت من أصحابنا, منهم عبد الله بن محمد. وعبد 
لمان الخور تن وعرشاء لدككان الوادريا ا خزيا الفاشين :ابو الحسن» محمد ره 
ما نه العم شال ا قت احا دارا ل لقاع سمي بت ار لفن 
الموسوى دواراناها دعل عائر ها وواة 5 اتن اعتم بن لوي 21 


ع8 


ولاريب ان من ترجمه النجاشي والشيخ في الفهرست رجل واحد. وذلك: 


١-مجمع‏ البيان: 511:9. 
ا فيرست الطري 17 
'- رجال الشيخ:٠47.‏ 

؛ - رجال النجاشي: 117؟. 





انشاء الواون د جرجرالرمائل نم 
_-- اسه 3 
11 

أولاً: لأنه من البعيد أن يكونا أخوين مشهورين لكل منهما كتابء يتعرّض الشبيخ 
لترجمة أحدهماء ويتعض النجاشى للآخر. 

وثانياً: لو فرضنا تعدّدهما للزم علئ الشيخ أن يذكر عبد الله أيضاً في الرجال, 
كنا أقاو و اللنبد الأمعاة و فى سحي !1 . 

وفيه أيضاً: على بن الحسن الطاطري: قال عنه النجاشى: «على بن الحسن بن 
محمد الطائي, الجرمي, المعروف بالطاطري, وإنما سمي بذلك لببعه ثياباً يقال لها: 
الطاطرية؛ يكنى أبا الحسن, وكان فقيهاً. ثقة في حديثه. وكان من وجوه الواقفة 
وشيوخهم. وهو أستاذ الحسن بن محمد بن سماعة, الصيرفي, الحضرميء ومنه تعلّم؛ 
وكان بشركه في كثير من الرجال, ولا يروي الحسن عن علي شيئاء بل منه تعلم 
الع 

وقال عنه الشيخ في الفهرست: «علي بن الحسن, الطاطري, الكوفي. كان واففيّاً 
نصرة مذهبه. وله كتب في الفقه رواها عن الرجال الموثوق بهم وبرواياتهم. فلأجل 
ذلك ذكرناها»7". 

كما ونّقه في الماذ ةتح قا لمرو لاحل جا فلناء قصلت الطائنة باخيار النظسة:: 
وأخبار الواقفة... ومن بعد هؤلاء بما رواه بنو فضال وبنو سماعة والطاطريون 
وغيرهم»!. فإنه يدل علئ وثاقة المعروفين منهم؛ فإنه صرّح قبل ذلك بأن منشأ عمل 
الطائفة بأخبار هؤئلاء ‏ إذا لم يوجد له معارض عن طريق أصحابنا هو وثاقتهم 
وتحرّاجهم عن الكذب, ولريب في ان على بن الحسن من المعروفين من الطاطربين. 
١-معجم‏ رجال الحديث: ١١1:؟1١1.‏ 


؟ -رجال النجاثئى: 501 - 500. 


ات فهربيت الطومئ 5857 
؛-عذة الأصول: .160١-1١6٠0:١‏ 





أبواب مقدمات العبادات / الباب التامع عشر 


(نقه 

[51197- وَعَنْ مُحَمَّدِ بْن مُوسَئ بْنِ الْمُمَوَكّلِء عَنِ السَّعْدَآَبَادِيٌ عَنِ 
الَْرِي. عَنِ ابن فََالٍ عَنْ ْلَه بن مَْمُوِء عَنْ جَمِيلٍ بن ورَاج؛ عَنْ أبى عَبْدٍ 
الله لي قال: سَألتهُ عَنْ قَوْلٍ اه عَرُوَجَلَ: «(وما حلفت الجن وَالاز 3 


لَِعْبدٌّونِ 4 ؟ َال: حَلَقَهُمْ لِلْعِبَادةء كاف أمْ عَامَة مَه؟ قَالّ: لا بَلُ عَامةا'*ا 


ؤقنه أيضا: درست بن أبي منصور: قال عنه النجاشي: «درست بن أبي منصور 
كيه الاامكن :روط عن ار عبة اشوا الحمين الام رمغت زنوت أن متحي 6 له 
كتاب يرويه جماعة كي طعي ان لاو معطا افع اا ري ا 

وورد فئ التفسير والنوادر وروى عنه المشايخ الثقات!"). وبقية الأفراد في 
السند قد تقدم ذكرهم. فالسند معتبر. 


[1] -_فقه الحديث: 

دل الحديث علئ أن العبادة عامة لجميع الخلق مومنهم وكافرهم. 

ولما توهّم الراوي أن معنئ الآبة أن الغرض من الخلق حصول نفس العبادة 
فيلزم تخلّف الغرض فى الكفار, فلهذا سأل ثانياً أن هذا خاص بالموّمنين, أو عام 
لجميع الخلق؟ فإن اللام في (ليعبدون) إذا كانت للغرض كانت العبادة غرضه تعالئ, 
الغراو من الخلقة وزمق المسال أن تخلت مزادم معالة ضر إزا دق :ومين المعلوة 


المشاهد أن كثيراً منهم لا يعبدونه تعالئ, بل هم الأكثرء وهذا دليل علئ أن اللام في 
الاية ليست للغرض 


١*ا‏ علل الشرائع: 4١.ءح .١١‏ 
؟-أصول علم الرجال: ل ا 0 للملا 





إيضاح الدلائل في شرح الوسائل /ج ١‏ 


١2]‏ وَعَنْ مُحَمَدٍ بْنِ أَحْمَدَ السَّنَانَيَ, عَنْ مُحَمَد بن أبي عَبْدِ الله 
الْكُوفِيَ عَنْ مُوسَى بْنِ عِمْرَانَ النّحَعِيِء عَنْ عَمّهِ الْحْسَيْنِ بْنِ يَزِيدَ النَوْفَلِيْ؛ عَنْ 
عَلِيّ بْنِ سَالِمٍء عَنْ أبيهء عَنْ أبي بَصِيرٍ قَالَ: أت أباعبدِ اله 31 عن قَولٍ اله 

عَوَوَجَلٌ: 9وَما خَلَقَتٌ الجن وَالإِنْسَ إِلَا لِيَعْبُدُونِ4؟ قال: خَلَقَهُمْ لِيَامْرَهُمْ 


َالَ: وَسَأَليُهُ عَنْ قَوْلٍ الله عَدَوَجَلَ : : 9 ولا يَزِالُونَ مُخْتَلِفِينَ إِلَا مَنْ رَحِمَ رَبّكَ 
وَلِذْلِكَ حَلَقَهُمْ)" *' قَالّ: خَلَقَهُمْ لِيَفْعَلُوا مَايَسْتَوْجِبُونَ بِهِ رَحْمَتَهُ فيَرْحَمَهُوَ*/ 

فأجاب علي بأنه عام؛ إذ الغرض التكليف بالعبادة, وقد حصل التكليف للجميع: 
كما سياتي صريحا في الحديث الآتي. 


سند الحديث: 


 ]0[‏ فققه الحدديث: 

دل الحديث علئ أن للخلقة غرضاً وأن الغرض هو العبادة بمعنئ كونهم عابدين 
له لاكونه معبوداً نقد قال: ليعبدون لم يقل: لأعبد أو للأكون معبوداً لهم وهذا معنئ كون 
العبادة عامة كما سبق 

وسؤال الراوي الثاني إشارة للإشكال المعروف؛ من أن ا (لعيدوةا] 
على الفرطن :ريا وضه قوله تعال:: نالا والون متحتلفين إلامن رجه ريك ولذلك 


(#)اسورة هود الأيتان 4١1و9١١1.‏ 


("*) علل الشرائع: ارح 





أبواب مقدمات العبادات /الباب التاسع عشر 
فول وَتعَدَء ها يذل غلن ذلك كر وبي مَا يَدُلَّ عَلَنها"* 


خَلَقَهُم 4 وقوله: لوَلَقَدٌ دَرَأنا جهنم كثيراً م مِنَّ الجن وَالإنس» فإن ظاهر الآية الأولى 
كون الغرض من الخلقة الاختلاف, وظاهر الثانية كون الغرض من خلق كثير من الجن 
والإنس دخول جهنّم. فلا محيص عن رفع اليد عن حمل اللام على الغرض وحملها 
غلا الغاية: 

فأجاب الإمام عن مورد السؤال بأنه تعالئ خلقهم للعبادة, وبالعبادة يستوجبون 
اتارهادمن الرحسة والفرة وغيرهماء فالاضازة تيا ال الرائنة لا الاكتلاف: 

وأجيب عن الآية الثانية: بأن اللام فيها للغرض. لكنه غرض تبعي وبالقصد 
الثاتوء 'لة أله الفرسن الاصتلى من الخلفة: 


سند الحديث: 


فيه: على بن سالم: والظاهر أنه غير على بن أبى دوف واو كان اوداك بالناء 
إلا أنه غير معروف بذلك, والشاهد علئ ذلك أن الشيخ يله ذكر كليهما فى رجاله, 
ووصفه بالكوفي, وأنه هو الراوي عن أبي بصير. لا بواسطة أبيه. ومن المحتمل 
اتخاةهما: فغلئ الأول لم يرد فيه شىءء إلا أن روئ عنه يوسن بن عبد الرحمن, الذي 
ألحق بالمشايخ الثقات؛ وأما بناء علئ الثاني وهو علي بن أبي حمزة البطائني» فقد سبق 
أنه متعيك:لكن "يفكن الاععماة علخ مزوياته, لأثة:روأها قبل ارقت 

وفيه: أبوه: وهو سالم, عدّه الشيخ من أصحاب الإمام الصادق ليه ولم يرد في 


حقه ا وبققفية السند قد تقدمت ترجمتهم. 


00١‏ تقدّم في الباب ١‏ من أبواب مقدمة العبادات. 


(5*) اتن في الباب التالي. 
١-رجال‏ الطوسي: :ا" 





إيضاح الدلائل في شرح الوسائل /ج ١‏ 


00 

فالحاصل: أن في الباب سبعة أحاديث؛ خمسة منها معتبرة. 

والمستفاد من أحاديث الباب أمور, منها: 

انهف دهت العاده واسسان لدم لها 

ان التفرّغ للعبادة موجب لحصول غنئ القلب عن الناسء وزوال 
الحاجةإليهم. وحصول الخوف من الله عرّوجِل» والاستغناء عن الكسب, وأن عدم 
التفرّغ يوجب عدم ذلك كله. 

“أن أفضل الناس عند الله عرّوجلٌ من أحب العبادة حبّاً مفرطأً وتفرّغ لها. 

4ك أن عي ذه الله العم قدو ا هي سبب لتنمّم الصّدّيقين في دار الدنياء ونتيجتها 
التنمم بها لهم في الآخرة. 

أن اشع يتل خاو العنأة للكافيع بالقنا لجل أن مسو ا منه اتارنهاء 
كه 1ل تعدو لمق 








أبواب مقدمات العبادات / الباب العشرون 


لذ باب تأكد استحياب الجد والاجتهاد 


فى العيادة 


٠‏ باب تأكد استحباب الجدّ والاجتهاد 
فى العبادة 


تقدّم فى الأبواب السابقة التأكيد على لزوم الإخلاص فى النيّة فى جميع 
العبادات, بتخليصها من شوائب الرّياء والعجب وغيرهماء والإتيان بالعبادات كما 
شرّعها الله سبحانه وتعالئ. 

كذاهو اسه الكقة: واناانى تالفنة الك نقد سعة صن هنذا الاب لبان 
استحباب الاجتهاد فى العبادة والإكثار منها بقدر الوسع والطاقة, مع مراعاة الورع 
والتقوئ والاحتياطء فإنُّ العبادة بما هى تكليف. والتكليف يعنى المشقّة, فإذا روٌض 
النومة تقووةا عل هده >ممفة العادة حفع عل تقد تدريها, وبلوعة إلى سكن 
المقانات بتحول ثقل العنادة إن خفة, ومن نه إلن خب وعشق: ويم أن عرض 
المحبوب قد تعلق بالعبادة فيصير هوئ المحب فى الاتيان بها والااكثار منها. ومقتضئ 
التأسّي بأحباء الله وأوليائه بيك الإكثار منهاء فإنه لا يخفئ تهالك المعصومين طإهك في 
العبادة» وصرف أغمارهم الشريفة فى الاتيان بها بأنواعها. 

وقد تقلت لنا التواريخ والأخبار صوراً مشرفة من اعتنائهم بالعبادة كيفية وكمّية, 


وحنّهم متابعيهم علئ الاهتمام بها والإكثار منهاء ولم يقتصر ذلك علئ نوع منها. بل 


2 إيضاح الدلائل في شرح الوسائل /رج ١‏ 

١]194[‏ محمد ب بَْقُوبَ, عَنْ علي بْنِإِرَاهِيم عَنْأبيهءعَنِ ان أبي عُمَيْرِ عن 

أب المَغْرَاِعَن َي الشّحَام. »عن عَمْرِو بن 2 عبد بْنِ لال النََفِيَ عَنْ أبِي عَبْدِ الله لاف 
فى حَدِ بثْ أنّهُ قال لَهُ : أوصيك , وى اثووَالوََع والاجيهاد'”*. 


وزة الحث علي الاكتا متها جميعا. 
الأقوال: 


من أن ين كما 0 

[١]-فقه‏ الحديث : 

للحديث ذيل وهو: واعلم أنه لا ينفع اجتهاد لا ورع فيه. 

قوله ب أوصيك بتقوئ الله والورع والاجتهاد. 

التقوئ: اسم من وقيت, وأصلها الحفظ. ثم استعملت في مخافة الله. بحيث خط 
الانشان ننتنة بها من هفات الله واطل تقوئ وفرئ» قابذلت الراوتاءء اكدذلك ضقاء 
أصلها وقاة. ورجل تفي أصله وقي, واتقى أصله أوتقئ فقلبت وأدغمت. 

والمراد بتقوئ الله هو الكف عن المحرّمات, والورع في الأصل: الكفٌ عن 
محارم الله, والتحرّج منهاء ثم استعمل في الكفّ المطلق. وقد قسم إلئ أقسام أربعة: 

الكت الاغ يعرج المكلن عن الفسق, ويوجب قبول تهادته..وقد بورد فى 


)*١‏ الكافي: ؟: 17, قطعة من الحديث أ#وأوزةه بتمامه في الحديث "من الباب لاهن أبواب جهاد 


النفس. 
عدوي وات القت ف 


أبواج نقدنات العادات /الناب الشرون 2 
الحديث: أورع الناس من تورّع عن محارم الله ويسمّئ ورع التائبين. 

؟ -ما يخرج المكلّف به عن الشبهات: فإن من حام حول الحمئ يوشك أن 
يدخل فيه, ويسمّئ ورع الصالحين. 

#ذالعف عن الحلال الى دوف اضران إل المشوم رسف ور المفيه: 

غ -الاعراض عن غيره سبحانه خوفاً من ضياع ساعة من العمر فيما لافائدة 
فيه زيادة فى القرب فيه, ويسمّئ ورع الصديقين. 

والنواة#الورع نهنا إنا السدي الأول فيكون تأكيدا التقرى: وإما بالمعاني الثلاثة 
الباقية» فهو مع ترك الشبهات. وبعض المباحات, كما أن المراد من الاجتهاد بذل الجهد 
بقدر المستطاع في فعل الطاعات ولكن مع الورع عن المحرمات والشبهات. 


رجاله كلهم قد تقدم ذكرهم ماعدا عمرو بن سعيد بن هلال الشقفي: وهو لم 
يوصف بمدح ولا قدح, وليس هو عمرو بن سعيد بن هلال المدائني, الثقة. كما قال 
بذلك المحقق والعلامة والشهيد. حيث بنوا علئ اتحادهماء فذكروا أن عمرو بن سعيد 
الثقفى. فطحى, وذلك لأن عمرو بن سعيد الثقفى المذكور فى هذا الحديث من أصحاب 
الباقر ليد وعمرو بن سعيد المدائني من أصحاب الرضاءقةِ بل عدّ من أصحاب 
العسكرى عله . فكيف يمكن اتحادهما. 

وعلق أنذا فالعؤيك عر ثاء اسه الاتبناء على مامه قيرف وفوهة فى 
الكافى؛ أو بناءً علئ تصحيح ما يصمٌ عن أصحاب الاجماع, فيكون معتبراً. 











7 إيضاح الدلائل في شرح الوسائل يي 
الله علي قال: جَاءَ ريل 95 إلى اي ل تقل َامُحَفدُ محمد عض ما 4ت شِعْتَ فَإِنّكَ 
ميت وَأُحْبِبٌ مَنْ شِعْتَ فَإِنَّكَ مُفَارِفُهُ وَاعْمَلُ مَا شِعْتَ َإِنكَ لاقِيه!”* 


["]-_فقه الحديث: 


لهذا الحزية تكيلة ل يذكرها العاف هنا وه واعدلم أن سراق المومن 
وولقد ها التاتوو عه تعن أعراض العا لخر 

هذا السذيت سن الاجادوف التووز: الكلعاة بالقيول بعد الريك لوهذ 
من حيث الدلالة واضح فقوله مَبكا: يا محمد عش ما شئت: هذا الخطاب له ييه 
تفلم غيره: وفل الأمن السوية كتولهة جالسن الحسن أونابن رتناو انا للتهديد؛ 
إذا كان المقصود بالخطاب الأمة. 

وساضل منت الحدهة: 31 رفن لمجال هين إل المرك غاذين لمان أن 
لاتبطكن الله ركذا الحو لاد وآن فازقم وأمًا العغل فلايد أن تلاقيه ول ارفك 
فاق كان الس نينا عه هؤاو أو ديعا كا ءك لقاوّه. فلابد للإنسان أن يعلم أنه لا 
بنفعه الأطبيلد ول يوأخذ بجر م غيره. ولا يثاب على طاعة غيره وحقيقة نصيب 
الإنسان من الدنيا هو العمل الذى يعمله لآخرته. 


)*١(‏ الكافى: 7 كح ا ورواه الحسين بن سعيد فى كتاب الزهد: 6 1١1ل‏ ويأتي سندين 
مخدافين عفن التصنال فئ الحديفين 57# من الات من اباب يقثة الضلواتالمتدوبة: 

.١1 وباب 71ح‎ .١٠6 من أبواب جهاد النفس ح‎ ٠١ -وسائل الشيعة باب‎ ١ 

؟ ‏ المستدرك علئ الصحيحين: 1: 576, مجمع الزوائد: ؟ : 01٠‏ 5,. كنز العمال: 17: 5//. 





أبواب مقدمات العبادات / الباب العشرون 


0 


560 وَعَنْهُه عَنْ به وَعَنْ مُحَمدِ بن إسْمَاعِيلٌ؛ عَن الْمَضْلٍ بن ٠‏ شَاذَانَ 
جمِيعاً. عَنِ ابْنِ أبي عُمَيْر , عَنْ عب الرَحْمَنِ بْنِ الْحَجَّاحٍ وَحَفْصٍ : الْبَخمَرِيٍ 
وَسَلَمَةَ ييا الشابرى ججيعاً. عَنْ أبي عَبْدِ ال 3 فَالَ: كَانَ عل بْنُ الْحْسَيْنِ ناقة 
إِذَا أَحَدَ كِتَابَ عَلِ يه فَنَظَرَ فِيهِ قَالَ: مَنْ يُطِيقٌ هَذا مَنْ يُطِيِقٌ ذَا, 0 م 
بهِء وَكَانَ إِذَاقَامَ إلئْ الصَّلاة ََيّرََوْنُهُ حَنّى يُعْرَفَ ذَلِكَ فِي وَجَههٍ وَمَاا 


عَمَلَ عَلِيٍ لذ مِن وُلْدِهِ مِن مده إِلَاعَلِي : ْنُ الْحْسَيْن 1*1 


سند الحديث : 


رواه الكليني عن علي بن إبراهيم. 
والكل أجلاء ثقاتء قد تقدم ذكرهم. فالسئذ معتبر 


[5'] -_فقه الحديث : 

سيأ فين الحديت الثامن عهره :أن الاسام ين العابد بخ طقل كان شنيهاً بجده 
١‏ التؤمنين ا في عبادته. وزهده. وسيرتهء ومع أنه بلغ من العبادة ما لم يبلغه 
أحد إلا أنه يقول: من يقوئ علئ عبادة على بن أبي طالب عَلِ7١.‏ 

فهذا الحديث فيه دلالة علئ ما كان يتمتع به أمير المؤمنين طليُلة من كثرة العبادة 
والاجنيا فى ااه ]نك نحي وهب خا مد ادا لوا رومت عل عه قن أعما و قليه 
وسناتل نفسه؛ وقد قطع معظم حياته صائماً فى نهاره قائماً فى ليله قد ا بالضاذة 
والأشاءوالابهاك إن اساسالل ند سارعالا بسي دار تن اا ده ان 
سيد العابدين على بن الحسين 02 فاق غيره في شدة انقطاعه إلئ ربه واجتهاده في 


(«ه) الكافي: 8: 32ح 177. 
قيوياتل القيدة نب ٠‏ اموااوات القدنات افيف 7 





3 إيضاح الدلائل في شرح الوسائل / ج ١‏ 
العيا اه والكوف دق اندها أطاى احديهين :امن الت سين لا حمق ولد سرع عمد 
غيره طَليّة. فينبغي للمومن التأسي بهم في ذلك بأن يجتهد في العبادة بقدر طاقته وجهده 
فهو أمر مطلوب ومحبوب للمولئ عرّوجل. 


سند الحديث: 

له عدة طرق: 

الأوّل: محمد بن يعقوب, عن علي بن إبراهيم. 

ورجاله كلهم ثقات أجلاء قد تقدم ذكرهم. 

وفيه: عبد الرحمن بن الحجاج: قال النجاشي: «وكان ثقة, ثقة, ثبتاً وجهاً له 

كتب يرويها عنه جماعات من 00 

وقال الشيخ في الغيبة: «من الوكلاء المدوحين اي عبد الله مليْة. ومات في 
عصر الرضا لَكُلةٍ علئ ولايته»("ا 

وعدّه الشيخ المفيد من شيوخ أصحاب أبي عبد الله علي وخاصته وبطانته, 
ونقا نه الفنهاء الخال 0 

وورد فيه روايات مادحة منها: أن الإمام أبا الحسن موسئ بن جعفر 80 قال: 
«إنه لتقفيل في الفرّاد»! *) أي عظيم له محل في القلب. 

وورد في أسناد تفسير القمي وورة أيضاً فى نوادر الحكمة, وروئى عنه 
المشايخ النقات!*. فهذا الطريق صحيح. 


١_رجال‏ النجاشى: 178. 

؟ دلقي 1 

"_الارشاد: 511:5 

1-اختيار معرفة الرجال: 7/1٠:‏ 

5-أصول علم الرجال: ل ل اا 


أبواب مقدمات العبادات / الباب العشرون 0 

الثاني: محمد بن يعقوب, عن علي بن إبراهيم؛ عن أبيه. عن ابن أبي عمير. عن 
حفص بن البختري. 

ورجاله كلهم قد تقدم ذكرهم ماعدا: 

حفص بن البختري: قال النجاشى فيه: «كوفي. ثقة, له كتاب يرويه عنه 
جماعة»١7.‏ 1 

وروئ عنه المشايخ الثقات, وورد فى التفسير: ونوادر الحكمة!". فهذا الطريق 
معتبر أيضاً. 1 

الثالث: محمد بن يعقوب, عن علي بن إبراهيم؛ عن أبيه. عن ابن أبي عمير» عن 
بتاع المابرتق. 

فيه: سلمة بياع السابري: وهو وإن لم يرد فيه شيء. إلا أنه روئ عنه المشايخ 
التقات كما في هذه الرواية حيث روى عنه ابن 78 عمير, فيكون ثقة. فهذا الطريق 

الرابع: محمد بن يعقوبء. عن محمد بن إسماعيل؛ عن الفضل بن شاذان» عن ابن 
أبي عمير عن عبد الرحمن بن الحجاج. 

الخامس: محمد بن يعقوب؛ عن محمد بن إسماعيل؛ عن الفضل بن شاذان» عن 
ابن أبي عمير. عن حفص بن البختري. 

السادس: محمد بن يعقوبء عن محمد بن إسماعيل؛ عن الفضل بن شاذان. عن 
ابن أبي عمير. عن سلمة بياع السابري. 

وركبال هذه الطرى الثلاتة ايض مفضرة لما قن هدم منابها. 

فهذا الحديث من جهة السند صحيح بجميع طرقه. 


١-رجال‏ النجاقى: .١174‏ 
١‏ _أصول علم الرجال: 7م اءوج ا نكلاك 31١‏ 


إيضاح الدلائل في شرح الوسائل /ج ١‏ 


[1 ]4 وَعَنْ مُحَمَدِ بْنِ يَحيَى) عَنْ أَحْمَدَ يْنِ مُحَمٍَ بن عِيِسَئ عَنْ عَلِىٌّ 
ان اماه عن أبي أسامة قال: سمغت أنا عبد عَبْدِ الله ليذ يَقُولُ: عَلَيْكَ بتَقَوَى الله 


0 باخام القديك!* 


عَنْ أبي أُسَامَة َك مثْلّة"* 


[]_فقه الحديث : 


تقدم الكلام في دلالته في الحذتيت الأول: 


سند الحد يث : 

كل رحالة نثات اعلا كدت حملن والظاهر أن الحمد ايخ فحهد الذى 
يروي عنه البرقي هو أحمد بن محمد بن أبي نصر البزنطي, هذا أولاً. 

وثانياً: لقره رواية أحمد بع متعمداعن أبى امنانة فلن ع رمخ الرواياظ خيو 
هذه الرواية, ولكن المناسب من حيث الطبقة أن ع الراوئ 5 هو أحمد بن محمد 
بن أبي نصر البزنطي. 


)*١(‏ الكافى: ؟: ؟اراح 3 ا بتمامه فى الحديث ٠‏ من الباب 55 من أنوات جهاد النفس وما 
ينأسبه. 


.6١ ح١8 المحاسن:‎ )*( 





أبواب مقدمات العبادات / الباب العشرون 


(قيله 
ش [0]507- وَعَنَهُ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ؛عَنِ ابْنِ َضَالٍ عَنْ عل بن عفبَةه ع 
بي كَفمَسٍ, عَنْ عَمْرِو بْنِ سَعِيدِ بن لال قال كُلْتْ لأبي عبد اف ١‏ لي: أَوْصِبِي. 
َال: أوصِيك يتقو الث وَالْوَرَعٍ وَالاجهادٍ الْحَدِيتَ لين 
[]7 -وَعَنْهُ عَنْ أَحْمَدَ بْن مُحَمّدِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنَ الْحَسَنِ بْنِ عَلَّانِء عَنْ 
أبي إِسْحَاقٌ الْحْرَاسَانَيَ, » عَنْ عَمْرِو بْنِ جمَيِع, عَنْ أبي عَبْدِ اله ليه قَالَ: شِيعمُنا 
الشّاحِبُو ن'"" الذَّابِنُونَ النَاجِلُونَ الَِّينَ إِذَا جنَّهَمُ اليل استَفْبلُوه بخز ا 


1]_فقه الحديث : 


قد اتضح معنئ الحديث مما مرٌ 


سند الحديث : 


رجاله قد قدمت ترجمتهم, وهو غير معتبر لجهالة عمرو بن سعيد بن هلال. 


[3] -_فقه الحديث : 

الشاحبون جمع شاحب: هو المتغيّر اللون من هزال أو جوع أو سفر أو سهر أو 
نحو ذلك. 

والناحل: المهزول من نحل جسمه وضعف» والذابل: من جف لسانه وشفتاه. 


عيّن الحديث صفات للشيعة بها كانوا شيعة» وهم من شحب لونه وتغيّر. وجف 


«») الكافي: ؟: 35.ح 1١‏ ويأتي في ذيل الحديث ؟ من الباب 5١‏ من أبواب جهاد النفس. 
5*) الكافي: ؟: ل» /. 





090 إيضاح الدلائل في شرح الوسائل / ج ١‏ 
لسانه وهزل جسمه من جرّاء العبادة. وإذا سترهم الليل استقبلوه بالحزن, مشفقين من 
ربهم؛ وجلين» ولعل هذه صفات من كمل فيه التّشِيع والإيمان؛ لأن الشيعة التابعون 
لأمير المؤمنين والأئمة المعصومين ع8 لهم درجات ومراتب بمقدار متابعتهم 
للآئمة طِيَ فى الأعمال. ولا يخفئ ما فيه من الترغيب فى الجدٌ فى العبادة حتئ يحوز 
المؤمن أعلئ ا الشيعة. 1 ْ 


سند الحديث : 

محمد بن يحيئ العطار وأحمد بن محمد بن عيسئ الاشعري وعمرو بن جميع: 
ثقات أجلاء قد تقدم ذكرهم. 

وأمّا محمد بن الحسن بن علان: وفي بعض النسخ بن زعلان فلم يرد فيه شيء. 
وأمًا أبو إسحاق: فهي كنية لعدّة من الرواة, ولم يعلم أيهم هو المراد. واحتمل 
بعضهم أنها كنية لابراهيم بن أبى محمود, الخراسانى: إلا أنه مجرد احتمال لا يعتنيئ بهء 
فهو مجهول الحال. 

فهذا الحديث غير معتبر السند, إلا أنه يمكن أن يكون مؤيداً لما تقدم ولما يأتي 











أبواب مقدمات العبادات / الباب العشرون 
0 
[غ "٠‏ وَعَنْهُ ؛عَنْ أحْمَد بن مُحَمدٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنْإِسْمَاعِيلٌ »عَنْ مَنَصُورٍ 
بُرْدْج» عَنْ مُفَضَلٍ قَالَ: َال أب عبد اله 41: : إِيَاكَ وَالسَّفِلَة نما شِيعَةٌ عَلِيٍ علي 
مَنْ عَفٌ بَطَنَهُ وَفَرْجَهُ وَاشْنَدٌ هاده و مل لِحَالِقه وَرَجَا تَوَابَهُ وَحَافٌ عَقَابَهُ 
قَإِذَا رَأَئِتَ أُولَيكَ وليك شِيعةٌ جَمْمرٍ 94" 


: فقه الحديث‎  ]7[ 

السّفلة بفتح السين وكسر الفاء: أراذل الناس والأدئين منهم. 

هذا الحديث من جهة المعنئ واضح حيث قال الامام كا أن الشيعي الحق من 
كان ناسنا للأوصاف المذكورة: وهي ان تكزة ضانا لطن وترسه كو اللسديات»: 
ومجتهداً في العبادة الخالصة له. راجياً ثوابه. ومتخوّفاً عقابه. فيدل هذا الحديث على 
اجات وناك لجنيا العاف 


منصور بردج: : قال النجاة شي: «كو في» 06 0 وقع في أسناد تشب القمى؛ 
وروئ عنه المشايخ الثقات!؟). 


اماو 
ارعال الصا 21 
؟-أصول غلم الرجال: ١ل‏ نا 


إيضاح الدلائل فى شرح الوسائل / ج ١‏ 


٠[‏ 11 رَعَنْ عِدَةِ مِنْأضْحَابء عَنْ سَهْلٍ بْنِ زِيَادِ عَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ, عَنْ 
عَلَِ بْنِ رِئّابٍء عَنِ ابْنٍ أبي يَعْفُورِء عَنْ أبي عَبْدِ لله ايه الئل قال :إن شيعة عَلِنٍ 12 
ا خمْص '*" الُْطُونِء دبل الشَعَاء أهل رأف وَعِلَمٍ وَجِلْم؛ يُعْرَقُونَ بِالرَهْيَانية, 
َأَعِيِئُوا عَلَى ما أَتّمْ عَلَيْهِ بالْوَرَع وَالاجيهادا"*5 2 


[] -فقه الحديث 


قد اتضح معنئ الحديث مما مر. 


رجاله كلهم قد تقدم ذكرهم, وهذا الطريق وإن وقع فيه سهل بن زياد الضعيف», 
إلا أن بالامكان تصحيحه من جهة شهرة كتاب ابن أبي يعفور علئ ما ذكره النجاشي, 


وشهرة الكتات تغني عن الطريق. 


0 0 0 . (لسا 0 :7 ا 





أبواب مقدمات العبادات / الباب العشرون 2 

[3] 5 - وَعَنْهُمَا*/ عَنْ أَحْمَدَ بْن مُحَمَّدِ بْنِ نحا حَالِدء عَنِ الْحَسَنٍ بْنٍ 
مَخبوب, عَنْ عَبْد الله بْنٍ سَِالِء عَنْ مَعْرُونٍ بْنِ حَرَبُود. عَنْ أبي جغْفرٍ ال أن 
أمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ بِينَ جْةِ قَالَ: أمَا وَاللَهِ لََدْ عَهِدْتٌ أقَوَاماً عَلَى ع عَهْدٍ خَلِيلِي رَسُولٍ 
الم وه َإنّهُمْ لَيُضْبِحُونَ وَيُمْسُونَ شُعْناً تغتراه خقضا 2 عن أخبيه كرك 
المغزئ. عون يرهم شجدا وتيا روود ينأف ايهم وجَاموخ. ينَامجُونَ 
رَبَهُمْ وَيَسَا شألُوئه نَكَاكَ ِقَابِهِمْ مِنَ النَارِ وله لَقَدْ رَأَيْتّهُمْ مَعَ هَذَّا وَهُمْ حَائِقُونَ 
1 


ََ 


[9]_فقه الحديث : 

الشعث: محركة؛ مصدرء وهو تفرّق وتليّد الشعر لقلة تعهده بالدهن. 

والركب: بضم الراء وفتح الكاف جمع الركبة وهي موصل الفخذين والساق. 

والمعزئ: خلاف الضأن من الغنم. 

وفي هذا الحديث وصف أمير المؤمنين نيةٍ جماعة المؤمنين بعدة أوصاف: 

أحدها: أنهم يصبحون ويمسون شعثاً غبراً لشدة الاهتمام بالعبادة ولتركهم زينة 
الدنيا 


وثانيها: خمصاً بطونهم من الصوم أو الفقر أو لا يشبعون لثلا يكسلوا في العبادة. 


(') في الكافي ابتدء بابن خالد علئ نحو التعليق. 
(65) الكافي: 47 ح 3١‏ 
(*) الكافي: 37: 6ح 1 


إيضاح الدلائل في شرح الوسائل / ج ١‏ 


07272ب ري ل ا صصص شتت 

و ثالثها: بين أعينهم كركب المعزئ, شبه الأثر الحاصل في ااجبهة من كثرة 
السجود بركب المعزئ بجامع الصلابة والخشونة فى كلء, وهذا الأثر يحصل من كثرة 
وضع الجبهة علئ الأرض. 

ورابعها: يراوحون بين أقدامهم وجباههم. يناجون ربهم ويسألونه فكاك رقابهم 
من النار, والمراوحة بين الأقدام والجباه: أن يقوموا علئ القدمين فإذا تعبوا رفعوا 
إخدئ القدمين واغتمد وا علئ الأخرئ, قإذا تعيوا رفعوا الثائية واعتمدوا علئ الأولئ. 
وهكذا والمراواحة فى الكية التحوه صل اكد المدعية عند السب :مو السستحوه 
علئ الجبهة, وإنما يفعلون ذلك لغرض الاستراحة. 

وخامسها: أنهم خائفون من رد أعمالهم مشفقون من عذاب الله. 

والحاصل: هذا الحديث يفيد أنّ المقصود من استشهاد الامام الباقر بكلام أمير 
المؤمنين 2 كون المنعوتين بهذه الصفات هم الشيعة الكاملين فى صفات التشيع. 
وأنهم مع هذا الجد والاجتهاد في العمل كانوا يعدّون أنفسهم مقصّرين. ولم يكونوا 
بأعمالهم معجيين: 


سند الحديث : 

له طريقان: 

لأا سكم به نتو نيه عن هده هن اميفا نا دعن احيوية تحمو و كاله 
عن الحسن بن محبوبء عن عبد الله بن سنان. عن معروف بن خربوذ. 

رجاله كلهم ثقات أجلاء, قد تقدم ذكرهم سوى: 


معروف بن خربوذ: قال الكشى: إنه «ممّن اجتمعت العصابة على تصديقهم من 





أبواب مقدمات العبادات /الباب العشرون 
أصحاب أبي جعفر وأبي عبد الله لك, كا بال 


ووقع في 3 تفسير القمي 

الثاني: تحدوين دري عن عدة من امحا ما فى ا بن) أبي خالد., ا 
السندي بن محمدء عن محمد بن الصلت, عن أبي حمزة. 

المراد بابن خالد هو البرقى بقرينة الطريق الأول. والمراد بأبى حمزة هو 
الثمالى. وقد تقدمت ترجمة الجميع؛ ما عدا: 

محمد بن الصلت: والظاهر أنه محمد بن الصلت, القرشى, الذي ذكره الشيخ فى 
أصحاب الصادق ليد وهو لم يرد فيه توثيق, فهذا الطريق غير معتبر. 


١-اختيار‏ معرفة الرجال: ؟ ١7:‏ 6. 
؟ -أصول علم الرجال: :١‏ 1817. 


5 إيضاح الدلائل في شرح الوسائل /ج ١‏ 
[7 ]ا وَعَنْهُم عَنِ ابْنِ خَالِدٍ :عن مخكلاين على عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِنَاقٍء 
عَنْ عِيسَى التهُرَسِيرِ ي”*, عَنْ أب عَبْدٍ لله اليه قَالَ: ناآ 3 مول اث يكل مَنّْ 
عَرَف الله وَعَظَمَ نَع ذا بن اْكَلام,وبَطنه من الطّقام. وعنّى"" كفْسَه هُ بالصّيّام 
وَالْقِيَام, َالُوا: أَائنا وَأَصَهَاتِنَا يا رَسُولٌ الث هَؤٌّلاء أَوْلِيَاء الله؟ قَال: ! ِنَّ أَوْلِيَاء الله 
كوا كا وهم را ونطروا كا توه عبر ونوا فكان تطقه 
حِكْمَة 3 مَشَوْا نكَانَ مَشْيْهُمْ ين اناس بَرَكَة. ولا الآجَال التي كذ كُيبث عَلَبِهِمٍ 
لم تَقِرَ أَرْوَاحُهُمْ نِى أَجْسَادِهِمْ حَوْفاً مِنَ الْعِقَابٍ”* ود شَوْقاً إلى التَّوَابٍ 0 


[٠]_فقه‏ الحديث : 

هذا الحديك :يدل هل أن" الانشاة كلما زات سعزكه جات :ادس عسباذتة له 
وخوفه منه, وبعته ذلك علئ الورع والتقوئ والزهد في الدنياء ودوام العمل لله فعن أبي 
عبد الله طليِةِ . قال: من عرف الله خافه. ومن خاف الله حثه الخوف من الله علئ العمل 
بطاعته. والأخذ بتأديبه. وقال عر شأنه «إنما يخشئ الله من عباده العلماء»("). 
ويمنعه ذلك عن فضول الكلام. ولو كان مباحاً. لأن الكلام المباح يضيّع رأس مال 
الإنسان ويفوته من غير عوض. إذ يمكنه أن يصرف هذا المقدار من عمره في ذكر أو 
عاك قا و أو تعويه ودوك بي ا ش 

وكذا ملع بطنه من الطعام, فإن الإكثار منه يورث التقل عن العبادة. ويحتمل أن 


»فى هامش الأصل عن نسخة: «النهر يري». 

"*) عنّئْ ‏ بالتون المهملة والنون المخددة -: 0 ا نفسه. (مجمع البحرين: اعم الل وفبي 
المصدر: عفى. 

#7افى المصدر: العذاب. 

(:») الكافي: لكوك 56 

١-سورة‏ فاطرء اية 58. 





أبواب مقدمات العيادات / الباب العشرون 


0 
إِدْريسَء عن أبيه عن أخمد بن مُحَود: 58 الى 
وَعَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِىِ مَاجِيلُوَيْهِ اعواتعفيان لقان عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ 
عَلِىَ الكو فِئ ييا 


يكون كنا.ية عن الصوم أو أن المراد به المنع الشرعي, أي عن الحرام أو المكروه شرعاً 

«وعتّئ نفسه بالصيام والقيام» بالعين المهملة والنون المشددة أي تعب نفسه 
بذلك. ومعاناة الشئ: ملابسته ومباشرته, ويحتمل أن يكون قوله: «وعنئ نفسه 
بالصيام» عطفاً تفسيرياً علئ السابق. 

«قالوا: بابائنا وأمهاتنا يا رسول الله هؤلاء أولياء الله» أي نفد يك بآبائنا وأمهاتنا 
فالباء للتفدية بحذف الفعل, وهي في الحقيقة باء العوض نحو خذ هذا بهذا. 

وقولهم: «هؤلاء أولياء الله» استفهام محذوف الأداة. ويحتمل أن يكون خبراً 
قصد به لازم الحكم وهو علمهم بذلك. 

وتوكيد الخبر في قوله: «إن أولياء الله» الخ لكون الخبر ملقئ إلئ السائل المتردد 
علئ اللأول؛ ولكون المخاطب حاكماً بخلافه علئ الثاني, إن جعل قو لهيَيية «إن أولياء 
الله» رداً لقولهم: «هؤلاء أولياء الله» أي أن أولياء الله أناس اخرروو مانو انو هلاه 
الصفات, وإن جعل تصديقاً لقولهم. فهو رائج عندهم. متقبّل لديهم, صادر عند ييه عن 
كمال الرغبة؛ ووفور النشاط والارتياح, لأنّه في وصف أولياء الله بأعظم الصفات, 
فكان مظنة التأكيد والتحقيق كما ذكره صاحب الكشاف عند قوله تعالئ: «وإذا لَقوا 


أمالي الصدوق: 51؟.ح 7 
6١‏ أمالي الصدوق: 5414.ح 1. 


إيضاح الدلائل في شرح الوسائل / ج ١‏ 


ده 

الْذِينَ آمَنُوا قَانُوا آمَنَاع(). 

وقوله: «فكان سكوتهم ذكرأ» أي إنه عند سكوتهم تكون قلوبهم مشغولة يذكر 
له تدك هنا نه الكمالة والواثه ونعمائه وغرائب صنعه وحكمته, وفى روابة 
المجالس: «فكان سكوتهم فكرأ». وقال الشيخ البهائي يِّه: أطلق علئ سكوتهم القكر, 
لكونه لازماً له غير منفك عنه. وكذا إطلاق العبرة علئ نظرهم, والحكمة علئ نطقهم, 
والبركة علئ مشميهم. وجعل يَيَْةُ كلامهم ذكراً ثم جعله حكمة إشعاراً بأنه لا يخرج عن 
هددين قا لاون في الخلوة, والثاني بين الناس, ولك إبقاء النطق علئ معناه المصدري, 
أئ إن تظقهم نذا نطتوا مسي عر حكية ومصلحن 1 


وقوله: «فكان مشيهم بين الناس بركة», لأن قصدهم قضاء حوائج الناس, 
وهدايتهم وطلب المنافع لهم ودفع المضار عنهمء مع ان وجودهم سبب لنزول الرحمة 
عليهم. ودفع البلايا عنهم «لم تقر أرواحهم» في المجالس «لم تستقر». «خوفاً من 
النذات فنا إن الاي فد إسارة ار تتساوف الغرك والرجاء قتي و كؤنيننا معأ 
في الغاية القصوئ, والدرجة العليا!". 

والحاصل: أنه جاء فى هذا الحديث المهم من صفات الأولياء وهى: 

الأول لدت وشفط اللنان:وهوماي التجاة: 

الثالقة: الجهد فى الغبادة بضيام النهار وقيام اللبل, وهو السلم إن درجيات 
اقكةق إلا امبيعانه وقنال: 


١-الكشاف:‏ ١:؟3.‏ 
؟-بحار الأثوار: 55 :591. 
"نفس المصدر: 55١‏ 


أبواب مقدمات العبادات / الباب العشرون 


هده 
الرائقة؟ انكر وهو عمل القلج وقد ور أنه أفضل هن عا يو 1 
الخامسة: الذكر, الأعم من القلبي واللساني. 
السادسة: نظر الاعتبار. 
السابعة: النطق بالحكمة. 
الثامنة: كونهم بركة للناس. 


التاسفة والفافرةة الخو ف ب الرجاء. 


سند الحديث : 

له ثلاثئة طرق: 

الأوّل: محمد بن يعقوب في الكافي. 

وفيه محمد بن علي: والمراد به هنا أبو سمينة, وهو الراوي لكتاب محمد بن 
سنان في طريق الشميخ, قال النجاشي: «ضعيف جد فاسد الاعتقاد. لا يعتمد فى شىء, 
وكان ورد قم, وقد اعتهر بالكذي بالكؤفة و لعل أحيد بن مضه بن عسي انمد 
ثم تشهّر بالغلو فجفي وأخرجه أحمد بن محمد بن عيسى عن قم»7". 

ولكن طريق الشيخ ‏ وكذلك الصدوق -إلئ كتبه صحيح؛ حيث قال: إلا ماكان 
فيها من تخليط أو علو اوقد ايفين أ ناراف ةكرع من را 


ونقل الكشّي عن الفضل بن شاذان في بعض كتبه: من الكذايين المشهورين أبو 


١-بحار‏ الأنوار: 31: 597. 
؟-رجال النجاشى: ؟577. 
'-فهرست الطوسي: 573 





إيضاح الدلائل في شرح الوسائل /ج ١‏ 


لق 

الخطاب ويونس بن ظبيان ويزيد الصائغ وشحمد بن انداوىروآبو شمن اموز 

وقد اناه ابرق الول عق كعاب نواد الحكية نكن الحم بين التوقيق 
كعك بأ :ا سما رق شمن لرييجفة نا هدقن جره رمن دار 
لأنه ورد في الكشي عن حمدويه عن بعض مشيخته: محمد بن على رمي الو 

وقذ ذكرالسيد الاستاذ يت أن محمد بن على الكوقى هو غير الضيرقى العلقيات 
(أبي سمينة) بدليل أن الصدوق ميك قد التزم أن لا يذكر في كتابه إل ما يسعتمد عاليه 
ويحكم بصحته فكيف يمكن أن يذكر فيه روايات من هو معروف بالكذب والوضع؟ 
إذاً فمحمد بن علي القرشي الكوفي رجل آخر غير أبي سمينة, المشهور بالكذب!" 

ويلاحظ عليئ ماذكرهتيل: 

أولاً: أن الصدوق بي لعلّه يرئ صحة رواياته المذكورة فى كتابه ويعتمد عليه 
لأنه فى حي نان نام قاذ عد نا وزواب القش فى عند تدا سوين 
جهة رميه بالغلو, 

وثانياً: أن ما رواه الصدوقتييٌ فى كتابه هو ما كان خالياً من تخليط أو غلو أو 
تدليس, أو لم ,يرد به وعرف من غير ريق وعليه فالوجه الذي ذكره في التعدد غير 
تام, والظاهر أن الكوفي هو الصيرفي الملقب ب (أبي سميئة). 

وأما عيسئ النهرسيري: فقد قال في المرآة أنّ في المجالس: عيسى الجريري, 
وهو عيسئ بن أعين الجريري الأسدي مولئ كوفي ثقة؛ وعدّه من أصحاب 
الصادق لكا ٠‏ فما في المجالس أظهر سنداً ومتنا لكن ة في أكثر الخ المجالس التهر 
تيري بالتاء. كما في بعض نسخ الكافي. وفي بعضها النهر بيرئ بالباء الموحدة؛ وفي 


١-اختيار‏ معرفة الرجال : ؟: 7؟8,. 
'- معجم رجال الحديث: 5131:3107 





أبواب مقدمات العبادات /الباب العثشرون 


60 

ضعها اللفرزض و الأخير كاله نهنة الو النهوواو". 

والجريري مع النهرتيري شخصان عدّهما الشبيخ من أصحاب الصادق َي 
ولكن ما ذكره المجلسي في المرأة من كونه عيسئ الجريري مجرد احتمال لادليل 
عليه. لأن النسخ مختلفة, فلا يعتمد علئ شيء منهاء فهذا الطريق حينئذ غير معتبر. 

وقد اتضح حاله بما بّناه فى الطريق السابقء وأمّا بقية السند فقد تقدم حالهم. 

الغالك انعمة و على ين الحبيين ف التجالس: 

وهو أيضاً ضعيف بما تقدم. فهذا الحديث غير معتبر السند بجميع طرقه إلا أنه 
شك امار دين حية وجموةة :فى الكافن وال كازامو دآ له الا ديف 


١-مرأة‏ العقول:5607:9. 





إيضاح الدلائل في شرح الوسائل / ج ١‏ 

62 84 سه 6 
١١ ]5١48[‏ - وَعَنْ مُحَبّد مُحَمَّدٍ بْنِ الْحَسَنِ, عَنٍ الْحسَينِ بن الْحَسَنِ بن أبَانِء عَنٍ عن 
الْحُسَيْنِ بْنِ سَعِيدِء عَنِ ا: إن امن مره عَنْ عَلِنَ بن أبي حَمْرَة عَنْ أبي بَصِيرٍ عَنْ 
أبي عَبَدِ الله ل: أن باه قال لِجَمَاعَةٍ مِنَ التيعَة: َال ني لأَحِبٌ رِبِحَكُمْ 


0 


وَأَرَْاحَكُمْ, فَعِينُوا عَلَى ذَلِكَ يون واتهادر واعلخر أذ ولاك اتدل إلا 
بِالْعَمَلِ وَالاجْتِهَادِ مَنِ نَم مِنَكُم ب ِعَبَدِ فلْيَعْمَلُ بِعَمَلِه الْحَدِيتَ 0 


وَرَوَاهُ اللي عَنْ عَلِي بْنِ إِنْرَاهِيم, عَنْ أبيه. عَنٍ ابن أبي عُمَيْر, عَنْ 
عَمْرِو بْنِ أبي الْمِقْدَام, عَنْ أبى عَبْدِ الى ض1 نَحْوَة””*. 


[1١1]-_فقه‏ الحديث : 


قوله َة: «والله إنئ لأحب ريحكم», أي ريحكم الطيبة و «وأرواحكم» جمع 
الروح بالضم أو بالنتح بمعنئ النسيم؛ وكأن الاول كناية عن عقا ئدهم ونيّاتهم الحسنة 
لما تقدم سابقاً من أن المؤمن إذا قصد فعل طاعة يستشم منه رائحة حسنة, والثاني عن 
أقوالهم الطيبة؛ ولما كان الامام طقةٍ متكفلاً لنجاة شيعته ومتابعيه من أهوال الآخرة 
وعقباتها بمقتضئ حبّه لهم طلب منهم إعائته علئ تحقيق ذلك لهم بالورع وهو الكف 


(*) أمالي الصدوق: .65٠٠‏ ح . أنتم شيعة الله. وأنتم أنصار الله وأنتم السابقون الأولون. والسابقون 
الآخرون. والسابقون في الدنياء والسابقون في الآخرة إلئ الجنة . وقد ضمنًا لكم الجنة بضمان الله 
عر وجل" وضمان رسول اشع واشدنا علق درج الحنة اك ازواها يدم ؛ فتنافسوا في فضايل 
الدرجات , 2 الطيبون ونساوكم الللوباتة كل مؤمنة حوراء عيناء. وكل مؤمن صديق ولقد قال 
أمير المؤّمنين 39 لقنيو وا ان وبشر واستبشرء فوالله لقد مات رسول الله يبوه وهو علئ أمته 
ساخط إلا الشيعة: ألا وإن لكل شيء عرّاً. وعز الإسلام الشيغة: ألا وإن لكل قيء دعامة ودعامة 
الاسلام الشيعة, ألا وإ ن لكل شيء ذروة وذروة الاسلام الشيعة. الارز ن لكل شيء : شرفاً وشرف 
الإسلام الشيعة, الأوزن لكل فى سيدا ويك الصالت عالت الفتيجة: الأ وإ لكل في : إناماً 
وإناء الأرصن ارضل تسكنيا الشيحةة: العداية: 

الكافي: كح 55 


أبواب مقدمات العبادات /الباب العشرون 


دلكه 

عن المحارم ‏ وبالاجتهاد فى الأعمال الصالحة وتزكية النفس اقتداء بالأئمة 
الهداةطإئ. حتئ يتسننئ له مله تحصيل النجاة لهم بنحو أيسر وأسهل. 

وقد صرّح الإمام بأن ولايتهم لا تنال بمجرد لقلقة اللسان بل لابد من بذل 
الجهد في العمل والاجتهاد في الطاعات, ائتماماً بأئمة أهل البيتط2. فإن من ائتم 
هد قلائد لاهن أن يعمل كمله: يعحتق مغر الانتماء يدر وإلا كان ذلك الأتتناء فاه 
وهه): 

2 شدة اجتهاد وعمل أئمتناء8, وهذا غير خفى علئ أحد.ء فلابد 
لعن داع الاثتمام بهم أن شن عن تيجيه فى ذللنا دنا اشام فإن 
عبادتهم الئاق لا يُستطاع عليها كما هي. 1 


سند الحديث : 

له اربعة طرق ذكر صاحب الوسائل طريقين منها. 

ما امحوين التحنين ذا لظاهو أنه افيه الوالتيو قر جه روا هد عي سي دن 
الحسن بن آبان كثيراء وقد تقدم. 

وأما الحسين بن الحسن بن أبان: فإنّه لم يرد فيه توثيق؛ نعم روئ عن الحسين 
بن سعيد كتبه كلّهاء وروى عنه ابن الوليد في مائتين وستة عشر مورداً في الكتب 
الو و ا داود في ترجمة محمد بن أرومة, فان أوحل :ذلك الاطكنان فهو 
ثقة. وإلا فلا دليل علئ وثاقته. 

وأما علي بن أبي حمزة: فهو البطائني, الواقفي, الضعيف. فهذا السند غير معتبر إلا 
علئ بعض المباني المتقدمة. 


إيضاح الدلائل في شرح الوسائل / ج ١‏ 
لالش ل 
١١ ٠ 9‏ -وَعَنْ أبيهء عَنْ عَلِىَ بن إبْرَاهِيعَ, عَنْ أبيهء عَنْ عَبْدِ الرَحْمَنِ بْنِ 
لخادت بكر لعا بن قَنْسٍ, عن أبِي جَعْفَرٍ 2 أَنّهُ قال: 
وا م ثن جدلسَة العندءوإن كان ليتتكرئ 
0 الا "يي غلا وا ثم بنش الآخز. 0 


جز ولا على لبن :ول اأقطع قطي ول ار بَنضاء ولاحَمَرَاة دان 
1 3 خُبْر ابر وَاللُحُمَ وَيَنْصَرِ صَرِفُ إلى مَنْزِلِهِ وَيَاكُلُ خُبْرَ الشّعِيرِوَالرَيَتَ 
انحل ال 


ماس 


تق أُلفَ مَمْلُومِنْ كد يِه وَتربتْ فيه يداك وَعَرِقٌ فيه وَجهَهُ وَمَا أطاق عَمَلَهُ 
ام ال 0 ركم 0 


ادبت 07 


الثانى: م رواه الكلينى. 
وفيه: عمرو بن أبي المقدام: وهو عمرو بن ثابت بن الحداد. لم يرد فيه توثيق, 
إلا أنه روئ عنه المشايخ الثقات. وورد فى أسناد تفسير القمي. فيكون ثقة, فهذا 


الطر يق معتبر. 


[؟١]_فقه‏ الحديث : 


هذا الحديك بتضمن الاشارة إل جملة.من عبادات الإماء غعلى طكة منها 


)©١‏ ثوب سنبلاني: أي سابغ في الطول. أو منسوب إلئ بلدة سنبلان بالروم. (مجمع اليحرين: 
هة2). 
('* أمالي الصدوق: 3511 ,.ح .١5‏ 





أبواب مقدمات العبادات / الباب العشرون 


2100 


وَرَوَاُ اطَرِسِييٌ في مَجْمَع الْببَاِ عَنْ محمد بن قيس َوه" 

التواضع لله سبحانه فى كلامه ومعية وجلوسه وماكلة ومفريه:.وآنه كان يطعم 
الناس طيّب الطعام ويأكل م دوه :ؤأنه كان بقار اح الأعمال :واصعها عل يدنه 
ودل ف وساف :وها وود علية أمراق كلاهما شارضا إلا كحد باق كنا عل دنه عدر 
غاية الجد رالاجتهاد منهطلية. فينبغى التأسّى به ليد بقدر الطاقة, فإن الحديث قد 
صرّح بأنه ما أطاق عمله أحد من ا 37 والامام السجاد عَلكْلاِ كان أقرب الناس 
شها به وقد مر وسيا تين أنه قال: «من يقوى علئ عبادة علي بن أبي طالب لَقة» 


وماثره الطيبة. 


سند الحديث : 

له طريقان: 

الأوّل: ما عن محمد بن علي بن الحسين في المجالس. 

ورجاله كلهم قد تقدّم ذكرهم ماعدا: 

00005 89 


الله ليكه, له كناب القضايا المعروفء. رواه عنه عاصم بن حميد الحناط: ويوسف بسن 


عقيل وعبيد ا 


, : : : : .(9) .: 
وروئ عنه المشايخ الثقات, وورد في التفسير, ونوادر الحكمة( ". فهذا الطريق معتبر. 


)*١(‏ مجمع ألبيان: :مم 
١_رجال‏ النجاشى: ؟؟". 
؟ -أصول علم الرجال: ا لخفة 





اشام الخو عر الوسائل ا 
6 3 وى لكت كك 
]١[‏ 1 وَفِى الْعِلَلِ, عَنْ عَلِيَ بْنِ أَحْمَدَ, عَنْ مُحَمَدِ بْن أبي عَبْدِ الله 
الكُوفِي. ,4ن مختيا إن إسخاعبل البرمكئ, عن الشان أن الهدلم. عَنْ عَّادِ بْنِ 
َعْقُوبَ, عَنِ الْحْسَنِ بْنِ عَلِيٍ بن أبي حَمْرَة: عَنْ أيه فَالَ: سَألْتُ مَوْلاة لِعَلِيِ بن 
الششي :8 بعد مويه تقلت: بي لي أتور عل . بن الْحْسَيْنِ فَقَالَت: أَطْيبٌ أو 
خمَصِر؟ فَقلتُِبَلٍ الحصِرِيء فَالَت ما ته بطَعام ثهاراً قط وَلافَرَشْتٌ لَهُ فِرَاشاً 
ا" 





الثاني: ما رواه اللبرسي في مجمع الييان عن محمد بن قيس. 

قال الشيع متتتعب الذاين افق فهر سه «الشيع الأمام أمين الديين ابو عنلى, 
الفضل بن الحسن بن الفضل الطبرسي: ثقة. فاضلء ديّن, عين؛ له تصانيف منها: مجمع 
اليبان في نفسير القرآن»37. 0 

والطبرسي له طريق إلى حم كتب وروايات الشيخ, وكذلك الصدوق, يظهر 
ذلك من طريق صاحب الوسائل وغيره. ولهما طريق معتبر إلئ جميع روايات وكتب 


[؟ ]1‏ فقه الحديث : 

دل علئ شدّة اجتهاد الإمام السجاد لَه في العبادة, واستغراق أوقاته الشريفة 
00 الله يله ا واشتهر به بين المخالف 
والمؤالف:. 


*) علل الشرائع: وف اح 3 


17/55 فهر ست مند منتجب الدين:‎ ١ 


أبواب مقدمات العبادات / الباب العشرون 


سند الحديث : 


على بن أحمد بن محمد بن موسى بن عمران الدقاق. ومحمد بن جعفر الأسدي: 
ثقتان كما تقدم. 

وما محمد بخ اسماعيل الترفك :ققد قال التحاقي «رمسين بن اماعيل بد 
جمد قن لمكن ادرف مدا عن العو اد عدا نه سكي عن وان 
أضله تياك 5 لله | لجان راوع ركان ليا لدي ينها كاك 
ال 


ع 


وأمًا الحسين بن الهيثم: فلم يرد فيه شيء. 

وأا عبّاد بن يعقوب: فهو الرواجني, الأسديء أبو سعيد, الكوفيء قال النجاشي: 
عقا | لسعو لمحتو كول كان ١‏ وا قدا لتجيق براضت الاو 
3 جيسن عجان .ترون اد عقاءا دعاسا نو عار جما عا دلمية ا 
أخبرنا أبو الحسن أحمدا بن فحمد بق عمران: قال خدتا محمد بن عماء, قال #حدتنا 
لوحي سحت ان اجنين تحافان التهدى ال سد نا الو سفن يكنات عام 

وظاهر كلام الشيخ أنه مغاير لعبّاد العصفري الذي يكنئ أبا سعيد أيضاً حيث إنه 
ذكر كا منهما مستقلاً. متصلاً أحدهما بالآخر. وذكر لكل منهما طريقاً. 

حيث قال: «عبّاد بن يعقوب الرواجني. عامي المذهب. له كتاب أخبار 
المهدي علي وكتاب المعرفة فى معرفة المتخابة, اخبرنا ينها اعدد يح هيدوان عق أبي 
بكر الدوريء عن أبي الفرج الأصفهاني على بن الحسين الكاتب, وقال: حدثنا علي بن 


51١ -رجال النجاشى:‎ ١ 


إيضاح الدلائل في شرح الوسائل /ج ١‏ 


جا لح حت 202 


غاتج الوقاهي :تسوس عام متوان ا ع 0 


وقال فى تدجية عثاه الجفرى :نوكن امعد لذكتات:اشيونا به جماعة ع 
النلعكبري, عن ابن همام؛ عن محمد بن خاقان النهدي. عن محمد ابن علي يكنئ أبا 
)3 


سميئة ‏ عنه » 


ولكن الظاهر اتحادهما لصريح قول النجاشى, عن الحسين بن عبيد الله. عن 
أصحابنا حكاية أن بادأ العصفري هو عباد بن يعقوب, ولا يبعد أن يكون كلام 
النجاشى ناظراً إلى ما فى الفهرست واعتراضاً عليه فى ذكره متعدّداً. وعلئ أي حال 
فلم يرد فيه توثيقء إلا أنه ورد في القسم الثاني من التفسير( ' فهو ثقة علئ مبنئ السيد 
الاستاذيوك. 

ثم إن الشيخ ذكر أنه عامي المذهب. إلا أن جمعاً من العامّة قالوا: إنه كان 
رافضيّاُ وصرّح بعضهم بأنه كان صدوقاً. قال الذهبي في ميزانه: «من غلاة الشيعة 
وروٌوس البدع, لكنه صادق الحديث»!4. 


وقال النووي في فتح الباري: «عباد بن يعقوب, الرواجنيء رافضي متهون 5 
أنه كان 000 كه م ا 


وقال ابن حجر: «قال ابن إبراهيم بن أبي بكر بن أبي ثسيبة: لولا رجلان من 
الشيعة ما صح لهم حديث: عباد بن يعقوب وإبراهيم بن محمد بن ميمون»!١".‏ 


وقال ابن حبان فيه: «هو رافضي, داعية, ويروي المناكير عن مشاهير فاستحق 


١-فهرست‏ الطوسى: .١197‏ 
؟بالبصعؤالتايق. 

٠'-أصول‏ علم الرجال: :١‏ 705 
غ-ميزان الاعتدال: :29/4 

4 مقدمة فتح الباري: غ4. 

5 تهذيب التهديب :11:6. 





أبواب مقدمات العبادات /الباب العشرون 


الترك»("). 

فيظهر أن اتهامهم إِيّاه ليس إلا من جهة تشيّعه ورفضه وروايته أحاديث في 
فضائل أهل البيت طق ومثالب أعدائهم. فالحق أنه من الخاصة: قال المحدث الور 
«وأما كتاب أبى سعيد عباد العصفري كْلّهُ: وهو بعينه عباد بن يعقوب الرواجنى, ففيه 
0 مو ا تقية: دالة عليم شيعه بل تعضيه فيه كالنض غلرة الأئمة الاثني 
عشرء وأن الله خلقهم من نور عظمته, وأقامهم أشباحاً في ضياء نوره. يعبدونه قبل خلق 
الخلق, وأنهم أوتاد الأرض, فإذا ذهبوا ساخت الأرض بأهلها. ومفاخرة أرض الكعبة 
وكربلاء وأن الله أوحئ إليها أن كفي وقريء فوعزتي ما فضل ما فضلت به. فيما أعطيت 
أرض كربلاء إلا بمنزلة إيرة غمست في البحر فحملت من ماء البحرء ولولا تربة كربلا ما 
فّلت, ولولا ما تضمّنت أرض كربلا ما خلقتك, ولا خلقت البيت الذي به افتخرت, 
الع 

وأمّا الحسن بن علي بن أبي حمزة البطائني: فقد تقدم هو وأبوه. 

فهذا الحديث من جهة السند غير تام فيكون مويّداً لسائر الأحاديث. 


١-المصدر‏ السابق. 
؟"-مستدرك وسائل الشيعة: ١‏ : الخاتمة : الفائدة الثانية: ؟61. 


إيضاح الدلائل في شرح الوسائل /ج ١‏ 

ب ب 2 2 2 0 

[111] 15 - وَفِي مَعَانِي الأخبَارٍ عَنٍ ن الْحَسَنِ بْن عَبْدِ اه الْعَسْكَرِيٌ, عَنْ 

مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَ. عَنْ أَحْمَدَ بْنِ عِيسَى, عَنْ مُوسَئ بْن إِسْمَاعِيل بْنِ مُوسَئ بْنٍ 

جَعْمَرِء ا ا ا 

وجل : (ولا تنس نَصِيبَك مِنَ الدّنيا4'”" قَال: لاتئس صِحَتَك وَقُوَّتَك, 
وَفْرَاعَكَ وَشَبَابِكَ وَنَصَاطَّكَ, أنْ تَطْلُبَ بها الخد" 


[:١]_فقه‏ الحديث: 

دل علزنباه شك اموق ان ساقز لتقمل اللاعاظ والرياكيود ف المنينات 
مهما أمكن له ذلك 1 صحته قبل سقمه, وشبابه قبل هرمه. وفراغه قبل شغله. 
وحباته قبل موته. حل الحصول علئ الحياة الأبدية والنعمة الأخروية, فهذاهو 
نصيبه من الدنيا حيث إن مجيئه إليها نما هو لأجل تحصيل الفضل والكمال والدرجات 
العالية فلابد من السعي إليها والجد فيها. 


سند الحديث : 

أمّا الحسن بن عبد الله العسكري: فهو أبو أحمد الحسن بن عبد الله بن سعيد, 
العسكري, “من مشايخ الصدوق, روى عنه في العلل ومعاني الأخبار والخصال رن 
ولكنه لم يترض عنه؛ ولم يرد فيه توثيق. 

وله ترجمةافى رجال العائة: قال الذهيى فى سير أعلام النبلآء؛ «رقال الحافظ أبو 
لاقن البلنى كان أى عمد السكرى بن الأنيه ارلا ورين لعفا في أبواع 
العلوم, والتبحّر في فنون الفهوم؛ ومن المشهورين بجودة التأليف وحسن التصنيف, ألف 


3 معاني الأخبار: 37576 ح‎ )*١ 





أبواب مقدمات العبادات / الباب العشرون 


كتاب «الحكم والأمثال». وكتاب «التصحيف» وكتاب «راحة الأرواح» وكتاب 
«الزواجر والمواعظ» وعاش حتئ علا به السن. واشتهر فى الافاق, اتتهت إليه رئاسة 
التحدث والاملاء للآداب والندريس بقطر خوزستان؛ وكان يملي بالعكسر وبتستم 


ومدن ناحسته»(١).‏ 


وفي معجم المولفين: «الحسن بن عبد الله بن سعيد, العسكري (أبو أحمد). لغوي, 
أديب: اختارى: تخوى: معدت وادالنيت عن للهالغلت من سوال ومع سقداذ 
والبصرة وأصبهان وغيرهاء وتوفي لسبع خلون من من ذئى الحجة. من تصانيفه 
الكثيرة: التصحيف. المصون فى الأدب, الحكم والأمثال. صناعة الشعر. والمختلف 
لفقل 1 


بكبر السن؛ فسافر الصاحب إليه فى عسكر مكرم». 
الروايات؛ لم يرد فيه شيء, وقال عنه العامة بأنه كان يضع الحدية 1 


ركه ساكل الزوايات» امايو فيه سى م وقد روغ به العا نه كبر اف كدو ار 
وأما موسئ بن إسماعيل: فهو حفيد الإمام موسئ بن جعفرطكة, لم ترد فيه 
عبارة صريحة تدل علئ توثيقه ومدحه. ولكن يمكن استظهار وثاقته بما ذكره ابن 


١-سير‏ أعلام النبلاء :11 : .4١4‏ 

ادنم المؤلي 2 

'- ميزان الاعتدال _الذهبى : 377:7 غ . الكشف الحثيث .1١8‏ 

5 -السئن الكبري : ؟: ٠‏ "ا تهذيب الكمال:١:‏ 488؟ءج ١4:7‏ 4ج 88:4 , تهذيب التهذيب:1: 
ا 


إيضاح الدلائل في شرح الوسائل / ج ١‏ 
ب ا 0 
الغضائري من أن سهل بن أحمد الديباجي ممّن يضع الحديث, ولا بأس بما رواه من 
الاشعنيات وما يجري مجراها مما لا ينفرد به. حيث إن ابن الغضائري ممّن عرف 
بالقدح في الرجال ورميهم بالضعف والوضع. ومع ذلك يقول: ولا بأس بما في 
الأشعئيات, وفيه دلالة علئ ثبوت وثاقة موسئ عنده؛ فإنه لم يذكر طريقاً آخر غير 
طريق موسئ بن إسماعيلء فنفي الباسن عن الكتاب من ابن الغضائري توثيق ضمني 
لرواته. 

وقال ابن طاووس في الاإقبال في تعظيم شهر رمضان: وقد رأيت ورويت من 
كنات العتريات :وس الى حديف بإتساد و اع علي العان الكسوالاا مودي انق 
عو اكد "وبا بحل اعبار توتقانه إن طاوورض نهذ السرمن يتنه عر ينا 
لموسئ بن إسماعيل. 

هذاء مضافاً إلئ قول المفيد مَك في آخر باب عدد أولاد أبي الحسن موسئ طقل : 
«ولكل واحد من ولد أبى الحسن موسى طلئِلاٍ فضل ومئنقبة ميو وهذا توثيق 
عام يمكن استفادة اك منه أو المدح علئ الأقل. 

وأمّا إسماعيل بن الامام موسئ بن جعفرطكة: فالظاهر أنه من الأجلاء وذلك 
0 

أولاً: أن الإمام أدخله في وصيّته وصدقته. كما روي ذلك في الكافي بسند 


20 


ثانياً: أن الكشّي أورد رواية مضمونها أنه لما توفي صفوان بن يحيى أمره الإمام 
أبو جعفر الثاني ثلا بالصلاة عليه. وهو من أعمام الإمام الجواد ابه . 


١-اقبال‏ الأعمال: :١‏ 59. 
؟_الارشاد: 5 :113. 
*"-الكاقى: /: 04 باب صدقات النبي ييه وفاطمة والأئمة طِْكك ووصاياهم. ح 8. 





أبواب مقدمات العبادات / الباب العشرون 3 

٠١1‏ وَفِى عيُونٍ الأخبارٍ عنْأَحْمَدَ بْنِ زَِادِبْنِ جَخْمَرِ الْهَمَدَانِيء عَنْ 
عَلِىٌ بْنِ إِبْرَاهِيم نأب عَنْ َب الام بن صَالحٍ هوي - فى حَدِيثٍ 2 
الوَضَا كذ (كَانَ رُبَمَا يُصَلَّى)' "ني ذف وللقة الح ركمة وَإِنمَ َل ”*' من : 
ا وَعِنْدَ اضْفِرَارٍ الشّّمْسء فَهُوَ فى هَذٍ 
الأوقَاتِ فَاعِدٌ فِي مُصَلَاهُ ينَاجِي ا 


3 


2 
من اولاده فضل ومنقبة مشهورة. 


[١]-_فقه‏ الحديث : 

دل علئ أنّ أكثر وقت الإمام ليه مستغرق في الصلاة, وفعله عَليِة حجة, وأدلة 
التأسن تقيد حجان ذلك 'فقد.دل الحد يف علي 5 الجد والاجتهاد في العبادة. 

وقوله ليه : «وإنما ينفتل من صلاته» أى ينصرف من الصلاة في هذه الأوقات 
فيدل علئ كراهة الصلاة فيها كما ورد في غيره من الأحاديث. 


سند الحديث : 
فيو أحمة ين ردانق جعت الهمدا و مكذ اف عه الطيكة وو لك فل كه 
عيون أخبار الرضا!١):‏ «أحمد بن زياد» بدل «أحمد بن زيد» وهو الصحيح. 


(*) فى المصدر: لأنه ريما صللئ. 

("#) انفتل فلان عن صلاته: أي انصرف. (لسان العرب. .)0١5:١١‏ 

(#9) عيون أخباز ارما قلا : 5 »> 50 وكات دنه فى الحديث من الياب ٠‏ من أَوَاتَ 
أعداد الفرائض 

١-عيون‏ اخبار الرضا أقْلا: :١‏ 151 ب 41ح 1. 











إيضاح الدلائل في شرح الومائل /ج ١‏ 


عر جح ا د 
وهو من مشايخ الصدوقتيٌ وقد وثقه صريخا وترضئ عنه في موارد كثيرة. 
حيث قال في (كمال الدين وتمام النعمة): «لم أسمع هذا الحديث إلا من أحمد 

بن زياد بن جعفر الهمد اني يف بهمدان عند منصرفي من حج بيت الله الحرام. وكان 

رجلاً ثقة ديّناً فاضلاً رحمة الله عليه لاوخ وان 3 وقد روئ عنه على بن إبراهيم 
وأمّا عبد السلام بن صالح الهروي: فهو أبو الصلت. الهروي. قال النجاشي: 

«عبد السلام بن صالح, أبو الصلت, الهروي. روئ عن الرضاءكُة ثقة. صحيح الحديث, 

له كتاب وفاة الرضاطة»!". 
وقد عدّه الشبيخ في باب الكنى من أصحاب الرضاءقةٍ قائلاً: «أبو الصلت. 

الخراساني, الهروي. عامي»!". 
وقد ترجمه العامة في كتبهم في الرجال والتراجم واثنوا عليه. ووثقوه. ولم 

يضعفه إلا الشاذ منهم كالعقيلي والجعفي! *' ورموه بالتّشبيع وحب آل البيت غ85 . 
والظاهر أنه شيعى »بل كان مجاهرا بعقيدته أرضا ومن :هنا تسالم غلماء العامة 

علئ أنه شبعي, وما ذكره الشيخ من أنه عامي -علئ فرض صحة نسخة الرجال ‏ فهو 

من سهو قلمه الشريفء ولكن نسختي الميرزا والمولئ القهبائي خاليتان عن ذكر ذلك. 


فهذا الحديث صحيح السند. 


.514 -كمال الدين وتمام النعمة:‎ ١ 
.510 ؟-رجال النجاثى:‎ 

رحا ل اللو افيه 

# نيران الأمعواله اوكقة 


أبواب مقدمات العبادات / الباب العشرون 


سوس عناربى نكنم أن فازااد عن الحم ف [ذ ريش ع 
إِْرَاهِيمَ بْنِ هَاشِم, عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ العا ع عَنِ الرّضًا ليه ني حَدٍ نكديالة 
كان له قَبيل العم مَل كتير السَهرء بيخ خب أكْثر اليه من وله إَى البح . 
وَكَانَكَِيرَ اليم فلا يَهُومهُ صِيام لايم ذ نِى الشََّهْرِ 0 لاصو 
الذَّهْرٍِ كان كير الْمَغْرُوف وَالصَّدَقَة ني السْر كت لِك يَكُونٌ ممه ني اللاي 
المُطلمة: ؛ فَمَنْ رَعَمَ أّهُ رَأى مِْلَهُ في نَضْلِهِ دلا مُصَدٌ ا 


: _فقه الحديث‎ ]١3[ 

هذا الحديث يدل علئ شدة اجتهاد الإمام الرضاءكةٍ فى طاعة الله ومدئ 
انتطاعد البه والسيكه بف يجيت سين عمنة الشريف فى الحبااة او ار اوكا 
يفتر عنها ساعة, فينبغي لشيعته بقدر استطاعتهم النأسي به والاقتداء بأفعاله ليد والسير 
علئ نهجه. 


سند الحديث : 


فيه: جعفر بن نعيم بن شاذان: وهومن مشايخ الصدو قتي وقد ترضئ عنه. 


فيكون ثقة. 
ع8 


وما إبراهيم بن العباس: فهو إبراهيم بن العباس بن محمد بن صول تكين, 
القؤلئ: الشاعر المشهور: أب إنحاقء أله من خراسان من المع شعراء:عضره بحيثك 
قال عنه شاعر أهل البيت لق دعبل الخزاعى: «لو تكسب إبراهيم ابن العباس بالشعر 


(“#اعيون أخبار الرضا اقلا: ؟ : 1814. 





إيضاح الدلائل في شرح الوسائل /ج ١‏ 
اراق و ا 
وترجمه العامة أيضاً في كتبهم قال عمر كحالة في معجم المولفين: «إيراهيم بن 
الطابى ن مسية دن ميل الموان (ا وأانهها )رحد العرقاء: والعستيز ان اسوعاء 
لاني ناتك اموا كات إلنه 0 لزنا تلقن وه مسا عد سرع الخولةا د كا 
ظريفاً «نبيلاٌ». له من التصانيف: ديوان رسائله, يوا شعره. كتاب الدولة, كتاب 
الطبيخ: وكتاب العطر»("). 
وقال الخطيب البغدادي: «إبراهيم بن العباس بن محمد بن صولء مولئ يزيد بن 
النهدي بكر .ابا تاق السواق تو اصله من خواسان وكا زدكانيا من اضعن الكدات: 
وأرقهم إسناباً. وأسيرهم لالطو اوعفر مسهور. وكاق صول جد أسيد وفيروز 
أخوين تركيين ملكين بجرجان يدينان بالمجوسية. فلما دخل يزيد بن المهلب 
جرطان امهيا فأستلة صول علئ بده. ولم يزل معه حتئ قتل يوم العقر. وقدروى 
إبراهيم بن العباس عن علي بن موسئ الرضا»! ". 
والظاهر أنه شيعى يظهر ذلك من رواياته فى فضائل الامام على بن موسئ الرضا 
ليد ومناقب أهل البيت ياف وقد اتصل بالامام الرضاءكة اتصالاً وتيقاً. بحيث كان 


من خواصه وجلسائه؛ وقد مدحه في شعره!؟). 


وروئ الأصفهاني في الأغاني أيضاً مدح هذا للرضا ليه وإهداء الإمام له 
عهروة الأ هراهم رسع مضه التهوو تنا نل تويعطها لعن رجوا ف ال 


.؛ه:١ الأعلام:‎ ١ 


#دامال البرمن ا 
0 -الاغانى: ا 








أبواب مقدمات العبادات / الباب العثرون 3-7 

١17 ]115[‏ -وَفِي الْخِصَالِء عَنْ أيه عَنْ أَخْمَد بْنِ ريس يعن محمد بن 
أَحْمَدَ, ٠‏ عَنْ مُحَمَدِ بْنِ عِيسَئ) عَنْ أبي مُحَمَدٍ الأنصَارِي. روسن بي 
الْمِقَدَام؛ عَنْ أبيه, قال: َال لي أبُو جَعْفَرٍ يه : السلا نما شِيعَة شيعة عَلَِ اثلا 
جود م الذَّابلُونَ, ذَابِلَةٌ شِقَاهُهُم ححمِيصّة خميصّة لُوتهُم ع 
لوَائهُم مُصِدَدة وج ون !هم اليل اما الأرض فا وادطير 
0 امو كَثِيرٌ سجُودُهُم كَثِيرَةٌ دُمُوعْهُم كَثِيرٌ دُعَاوٌ هُمْ كَثِيرٌ بُكَاؤٌهُمْ 
َفْرَحٌ النّاسُ وَهّمْ (مَحْرُونُونَ)!* 


[117]_فقه الحديث : 


قد اتضح معنئ الحديث ممّا مر في الحديث السادس, والحصر في المقام يدل 
علئ أعلئ مراتب الشيعة, فإنهم متّصفون بهذه الأوصاف التي تدلّ علئ معاناتهم الجهد 
والمشقة فى عبادة الله تعالئ. 


سند الحديث : 

فيه مجيد تبن احير واللاشر الم مكمة. رن اعفد بد بحيئ الأشعري, 5 
الذي يروي عنه أحمد بن إدريس كثيراً. وقد ورد في طريقه في المشيخة الفقيه 
والهد مه بريه نوين الحمد يك مداه الراري الاتداملال الروا ةفيل له 
برد عنه في شي ل ا ل ل 


ل 0 محمد ا فهو عبد الله بن إبراهيم ابن أبى عمر الأنصاري؛ قال 


(#) الخصال: 4ح 6 











إيضاح الدلائل في شرح الوسائل /ج ١‏ 


95 5 74 - 
اه مُحَمَّدٌ ددر مُحَمَّدِ اسان قعيةافي الازغاء عل قي 


ا ا ب سر ار لا 


الفذوق هنم كنات اعبار وها بكترا" .وهو هن الناظ لبون ب يمك 
جعله من اباب التوتيق. 

وأمّا عمرو بن أبي المقدام: قد تقدم أَنّه ثقة. 

وأمًا أبوه: فهو ثابت بن هرمزء الفارسي. أ المقدام العجلي, ولمكنو اق في كتب 
الرجال؛ بل روئ الكشي رواية معتبرة في ذمه عن علي بن الحسن. قال: «حد ثني 
العباس بن عامرء وجعقر بن محمد. عن أبان بن عثمان؛ عن أبي بصيرء قال: سمعت أبا 
جعفرطئةٍ يقول: إن الحكم بن عبينة وسلمة وكثيراً وأبا المقدام والتمّار يعني سالماً 
أضلوا كثيرأ ميّن ضل من هؤوّلاء, وإنهم ممّن قال الله عرّوجل: لوَمِنَ النّاسٍ مَنْ يَقُول 
آمَنّا بالله وَالْيَوُم الآخر وَمَا هُمْ بِمُؤمنِين 6(). 

إلا أنه ورد فى أسناد تفسير القمي' ". فيمكن الجمع بأن يقال إِنّهِ ثقة في حديثه. 
ضعيف في 0 ٌْ 


فهاذًا الحد وك تعر الس 


[1]_فقه الحديث : 


هو كالاحاديث السابقة فى وضوح الدلالة. والعجوة: نوع من التمر يقال: هو ما 
غرسه النبى يوي بيده. والجلم بالتحريك: ما يجز به الشعر والصوف كالمقراض 
١‏ -معاني الأخبار: 117. 


؟"-اختيار معرفة الرجال : ؟: 005. 
٠“‏ أصول علم الرجال: :١‏ 08؟. 


أبواب مقدمات العبادات / الياب العشرون 


(كِلاهُمَا)"”" شه رضًا إلا أَحَدَ بِأَشَدِْمَا عَلَيِْ في دييه””, 0 بَرشول 
اله ل نَازْلَة د َال دَعَاهُ ِقَة به, (وَمَأطَاقَ أخن)"" عمل رَسُولٍ الله ا 0 له مِنْ هَذْهِ 
الم َةِ غَيْره وإ كان لَيَعْمَلُ عَمَلَ رَجُلِء كَانَوَجْههُ بينَ الجن َالئَارِ رجو نَوَابَ 
هَذِهٍ وَيَخَافُ عِقَابَ هَذِِ, وَلَقَد أغتَنّ مِنْ مَالِهِ أُلَفٌ مَمْلُودٍ ني طَلَبٍ وَجْه الله 
َالمّجاةٍ من اناما كد َيه وَوَسّحَ من جبِيُة. وإنْ كال لَيَقُوتُ هله بالرِتِ 
َالْحَلُ وَالْعَجْوَ" وَمَاكَانَ لَه سه إلا الْكَرَابِيسَ صس”* إذا فصل شَيْءٌ عَنْ يَدِهِ (دَعَا 
ل م 0 
ِف مِنْ عَلِيٍ بن الْحُسَيْنٍ م3 ولقَد دحل أَبُو جَعْفَرٍ م ابه عََيْهِ دا هو 

بلَع من الِْبَاة مالم يذه أَحدَ» َه قد اضفر ونه ين السَهَر. وَرَمَصَتْ عَيْنَاهُ 


نَ البكَاءِء وَدبِرَثْ'" "جَبْهَئه والح أنْقة “*'مِنَ السَّجُودٍ وَوَرِمَتْ سَاقَاه وَقَدَمَاهُ 
الجا بن لاد وَقَالَ أبو جعْفَرٍ ملي لل را ور 
البّكَاءً, فَبَكَيْتٌ رَحْمَةَ لَه َه ذا هو مكو القت لي بغ هد مني ُنيَْةٍ مِنْ دُخُولِي, فَقَالَ: 


ابي أعطِنِي بَعْض يَلْكَ الصّحُفٍ التي فِيها عِبَاة عل ني أبي طالب 39. 
َأَعْطَيْتُهُ َقَرَ يها 5 شَيِئا يسِيراًء ثم ثَرَكَهَا مِنْ يَدِهِ تَضَجُراً وَقَال: مَنْ يَقَوّئ عَلَىئْ 
عِبَادَةٍ عَلِيَ بْنِ أبي طَالِبٍ !"1" 


)*١(‏ في المصدر: قطّ هما. 

(") فى نسخة: بدنه. (منه ويع). 

("*) في المصدر: : وما (أطاق) قدر. 

(4*) العجوة: ضرب من التمرء يقال: هوما غرمه النبي 26 بيده. (لسان العرب: .)1١:1١6‏ 

(5*) الكرابيس: : جمع كرب باسء وهو القطن. (لسان العرب: 5 : 196). 

(*) في المصدر: من لحمه دعا بالمقراض. والجلم: المقص. (لسان العرب: 5:15 .)٠١‏ 

(*) الدبرة: قرحة تتكون من ملازمة الجلد لشيء ء خحشن» ٠‏ وتكون في جبهة اللإنسان من أثر الستجوة 
علي الأرض بلا بحائل: (أنظر لسان العزب: 5 2)07). 

(8) في المصدر: وانخرم. والخرم: الثقب. (راجع لسان العرب: 17٠ : ١‏ و 1780). 

(4*) الإرشاد: 51060. 


إيضاح الدلائل في شرح الوسائل / ج ١‏ 


 [‏ وَعَنْ أبِي جَعْفَرٍ ناه َالَ:كَانَ عَلِئٌ بْنٌ الْحْسَيْنِ اي يُصَلَى ني 
اَم وَالَّيلَةِ لف وَكْعَةٍ وَكَانَتٍ الربحٌ تَمِيلّهُ مِذْلَ السُّنبْلَة!”* 


[/11؟] "٠١‏ مْحَمَد بْن اْحسَيْنٍالْمُوسَوِي الرَضِئ ِي تهج الْبَلاعَةهعَن مير 
البمؤيدنة ينَ ثيه فِى خطَبَةٍ لَه قَالّ: َعَلَيْكُمْ بالْجِدٌ وَالاجَتِهَادٍ وَالَأْقُبٍ 


وَالاسْتِعْدَادٍ وَالتَرَرّدِ فى مَنْزِلٍ الرَّادِا'*. 


سند الحديث : 


فيه/إرسال: لعا الغلم بطريق المفيديي الخ سعيد بن كلتؤح»: هذا مضافا إلى 
مجهولية سعيد بن كلثوم في كتب الرجالء فيبقئ هذا الحديث غير معتبر من جهة السند, 
فيكون مويداً لسائر الأحاديث. 


[19]_فقه الحديث : 

قد ترما ف هذا عدي مضا س0" 
[٠]-فقه‏ الحديث : 

هذا الحديث من جهة الدلالة واضح. 
سند الحديث : 


محكوم بالإرسال. 


)»١(‏ الإرشاد: 505؟. 
("#انهج البلاغة: ؟ ١:‏ 30, الخطبة: 6؟5. 








أبواب مقدمات العبادات /الباب العشرون 


1 انك الحم ةحود مُحَمّدٍ الطُوسِئٌ فِي الأمَالِي, قَالَ: رُوِي أن أُمِير 
00 ِِينَ 3 حرج ذَات ليْلةٍ من الْمَسْجِدٍ و كَانتْ ْلَه فَمْرَاءَ 1لا لحت لجَبَائَة !”*ا 
سنك 1 


را 0 0 الا له يَا امِيرَ 
الوا ما سبقاء البق يمير المؤيبين؟ قال صَفْه لْوْجوهِ ين الشهر, 

عُمْشٌ'”* العيُونٍ من لبا حب الهو من اليم شخض الوب من الب 
ُبْلٌ الشَّفَاِ مِنَ الذَّعَاءِ عَلَيْهِمْ عَبَرة| لخَاشعيت 7 ١‏ 


[1١1]-_فقه‏ الحديث : 
دلالته واضحة قد تقدمت. 


وأمّا قولهجةِ: «عليهم غبرة الخاشعين»: فالغبرة بالتحريك الغبار بضم الغين 
وهو العجاج والكدورة؛ وفي بعض النسخ بالعين المهملة؛ أي بكاوهم وفي بعضها 
بالمعجمة أي ذلهم وشعثهم, وفي القاموس الغبراء من السنين الجدبة؛ وبنو غبراء 
الفقراء. والمغبرة قوم يغبرون بذكر الله. أي يهللون ويرددون الصوت بالقراءة وغيرهاء 


نوا بها كلهم ينون الناني ف الغابرة أن الباقيه ا 


سند الحديث : 


هذا الحديث مرسل وهو ميد لبقية الأحاديث. 


(اه) فى المصدر: فأتئ الجبانة: والجبّانة بالتشديذ: الصحراء وتسمئ بها المقابر. لأنها تكون في 
١‏ الْعَمَش: أن لا تزال العين تسيل الدمع ولا يكاد الأعمش يبصر بها. (لسان العرب: 7 : .)5١‏ 
أمالي الطوسي: .519:١‏ 

١‏ -القاموس المحيط: ؟ : 9 مادة: (غبر). 


إيضاح الدلائل في شرح الوسائل /ج ١‏ 


[19؟] ؟” وَعَنْ أبيهء عَنْ هلال بْنِ مُحَمَّدٍ الْحَفَارِ عَنْ سْمَاعِيلَ بْنِ عَلِيٍ 
لدُعْبِلِيِ. عَنْ عَلِيِ بْنِ عَلِيَ أي دِغيلٍ بْنِ عَلِيَ؛ عَنٍ الرّضَاء عَنْ أبيهء عَنْ جدَه. 


عَنْ أبي جَحْفَرٍ ا أَنّه قال لحيئمَة: أَبْلِْ شِيعتنا أن لاني مِنَ الله 5 شَيْئا شيا وأبيغ 


كه َو 


شِيعَتََا أنه لا يُنالُ ما عِنْدَ إلا ِالْعَمَلِ؛ بم شيعت أنَأعْظَم النَّاٍ حَسْرَةٌ يَوْم 
الْقِيَامٍَمَنْ وَصَفٌ عَذَلاثمّحَالَمَه إلى غير وني شيعا أنُْْ ذا َامُوا يما أيرُوا 


نهم مم القَائْؤّوة يَوْمَ ال 

أقول: وَالأَحَادِ يت في ذَلِكَ كثيرة جدّاً وَقَلْ تَقَدَّم 1 عانق له 
أخرئ مِنْهَا مُتَفَْوْقَةً' دا 

[١1]-_فقه‏ الحديث : 


في هذا الحديث إبلاغات أربعة: أحدها ‏ وهو محل الشاهد فيه قوله2ة : 
«وأبلغ شيعتنا أنه لا ينال ما عند الله إلا بالعمل» لا يخفئ ما فيه من الحث علئ العمل, 
وعدم الاتكال علئ مجرد اعتقاد إمامة الأئمةعرهه. 


وفيه مدح للشيعة العاملين؛ وتعريض بغير الشيعة حيث أثبت لهم الحسرة, وأنهم 
أعظم الناس حسرة يوم القيامة. 


820:١ أمالى الطوسبى:‎ )*١( 
تقدم ما دل كا‎ )*"( 
أ قو القدوة ين النات ككيه اران شن الفتاذات:‎ 
يذ وقدل عليداها أحاد يك لاني خافن هد لاوا‎ 
تأتى جملة أخرى:‎ )*0 
لحف ليث الشوواناتت ل ين ارات نقيت النيادات‎ 
نود ادوم 10:11 الامو انان فهو أنراف نهاك القين‎ 








أبوات نقدمات العنادات. 7الباب العشرون 


سند الحديث : 


الحفار. من مشايخ الشيخ الطوسي يروي عنه الشيخ في أماليه أحاديث في فضل أهل 
البيت عَبِهل. ولم يذكر فى حقه شىء. 

وقد ترجمه العامة. فقال تلميذه الخطيب البغدادي: «كتتبنا عنه وكان 
5 

وقال الذهبى فى سير أعلام النبلاء: «الشيخ الصدوق, مسند بغداد. أبو الفتح, 
هلال بن محمد بن جعفر بن سعدان بن عبدالرحمن بن ماهويه بن مهيار بن 
العرزيان؛!. 


ع 


وأمّا إسماعيل بن علي الدعبلي: فقال النجاشي: «إسماعيل بن علي بن علي بن 
رزين بن عثمان بن عبد الرحمن بن عبد الله بن بديل بن ورقاء الخزاعي, ابن أخي 
دعبل, كان بواسط مقامه, وولي الحسبة بها. وكان مختلطاً. يعرف منه وينكر. له كتاب 
تاريخ الأئمة, وكتاب انا 

وقال الشيخ (4, «وكان مختلط الأمر في الحديث؛ يعرف منه وينكر...». 

وعن ابن الغضائري: «كان كذاباً وضّاعاً لا يلتفت إلئ ما رواه عن أبيه. عن 
الاطا اذكو ذلك ولاساصتن” فيكون ضعنا. 


١-_تاريخ‏ بغداد: 1:14/, 

" -سير أعلام النبلاء: /11: 5917. 
:"'_رجال النجاثى: ؟"5. 

تدلو مك لوجي 66 
هخلاصة الأقوال: 71 





إيضاح الدلائل في شرح الوسائل / ج ١‏ 


وأمّا على بن علي أخو دعبل بن علي: فلم يرد فيه توثيق ولا مدح. قال 
النجاشي: «علي بن علي بن زرين بن عثمان بن عبد الرحمن بن عبد الله بن بديل بن 
ولاه السو اع أو سيوع الخو ع رد قل جنا عات متديقه اسيك نهل ابه 
إسماعيل. له كتاب كبير عن الرضائقُةٍ .١١»‏ 
فهذا الحذيث وإن كان من حيث السند شعفاً لاعتماله على عدة مجاغيل: إلا أن 
مصمونهة صحيح موافق للأحاديث المعتبرة فيكون ميد لها. 
والخاصل؟ أن'فن كنذا اللافواشين ومعريم عدوا عقن ينها مسيرة 
وعشرة ضعاف. 
ويستفاد متها أمور, منها: 
الحم يعل: الحن والاجتهاد فى العبادة, 
؟ أن افص عزانت الحد:والاجتهاد كان من عمل 'آمير الموسين على بن أب 
طالب طق . ومن بعده حفيده الإمام زين العابدين عَكِلة . 
ع الوكا وم ضفات أصحاب الرفول 1 
دانم طيطاء الشعةه وصنا نهم 
ه_أنه لا تنال الولاية إلا به. 


1 أنه سبب للفوز فى يوم القيامة. 


اترنال الحاس ككل 





اأؤاف فاتك الحاذاف /زالبات الجادى :و العشروق 


١‏ ياب اإستحياب استواء العمل والمداومة عليه. 
وأقله سنة 


"5١‏ باب إستحباب استواء العمل, والمداومة عليه. 


واقله سنة 


هذا الباب فيه تحريض وترغيب للمؤمنين في المواظبة والاستدامة علئ العمل 
القليل الذي تدوم الطاعة والعبادة به. لأن القليل الدائم خير من الكثير المنقطع, كما قال 
أمير المؤمنين طجُةٍ : قليل من عمل مدوم عليه خير من عمل كثير مملول!١'.‏ والمراد 
بالعمة يفو القمل العتدويا كالوافل والادعة بيات المستحعتاةو ونةرينة جسؤواز 
لنحوّل كما سيأتي في أحاديث الباب. 


2 


وأما الفرائض فتجب المداومة عليها علئ الوجه المأمور به شرعاً ولا يجوز 
تركياء وافل المداوع عل العمل سنة تتم بعدها يتحول ال غيوم م الطاغات إواقناءة 


الأقوال: 
الظاهر أن الحكم موود اتفاق بين الفر يقين: 


ما الخاصة: فيظهن مق قبن أحاديت البابة وغيرة 


١‏ نهج البلاغة : ؛: 18 , الحكمة 0/8؟. 





إيضان الدلائل فى شرح الوسائل /زج ١‏ 
5 5 
١]56[‏ مُحَمَدبْنَ يَخْقُوتَ, عَنْ أبي عَلِي الأشْعَرِي عَنعِبسى إن يوب 

عَنْ عَلِيَ بْنِ مَهْزِيَارَ عَنْ فَضَالَة : 0 


أبي جَعْفَرٍ ليلا ثَالَ: كَانَ عَلِىٌّ : ْنٌ الْحْسَيْنٍ اليه : يقُولٌ إِنّى لحب أن 
ههج )١(‏ 
َي وَعَمَلِي مُسْتو ”. 


وأمًا العامة: فقد قال فى فتح الباري: «قوله والمداومة علئ العمل, أي الصالح. 
ذكر فيه ثمانية أحاديث أكثرها مكرر وفي بعضها زيادة علئ بعض. ومحصّل ما 
اشتملت عليه الحث علئ مداومة العمل الصالح وإن قل»7١)‏ 

وقال فى تحفة الأحوذي: «وفى الحديث أن العمل القليل مع المداومة والمواظبة 
خير من العمل الكثير مع ترك المراعاة والمحافظة»!". 

ويظهر ذلك أيضاً من رواياتهم فقد وروئ أحمد, والنسائي. عن أم سلمة؛ أنها 
قالت: «ما مات رسول اله ييه حتئ كان أكثر صلاته قاعدأًء إل المكتوبة. وكان أحب 
القدا الثه أدود وان قل 


أن # 


دم عَلَى 


[١]-_فقه‏ الحديث : 

فى هذا الحديث تحريض وحث علئ مراقبة ومحاسبة المؤمن نفسه. بحيث 
كرورويع ا دك ب ل جين اعفد واكم الث نا وان ان وان 1 كز ده 
أضعف من بعض. ويمكن أن يكون المراد الاستواء في التّرقيء فيكون فيه حث علئ 
الاكثار والزيادة من الخير, ليكون يومه أفضل من أمسهء لما روي من أن من تساوئ 
يوماه فهو مغبون. والحديث يدل علئ استحباب استواء العمل ولازمه المداومة عليه. 


() الكافي: ؟ لاح 6. 

١-فتح‏ الباري شرح صحيح البخاري : :1١‏ 107. 
؟تحفة الاحوذي :8:؟7١١.‏ 

الود الح 37ب ؟ لتر رن الات ا 1 





أبواب مقدمات العبادات / الباب الحادي والعشرون 


سند الحديث : 


الكل ثقات أجلاء قد تقدم ذكرهم. ما عدا عيسئ بن أيوب: وهو أبو محمد, 
في الفهرست إلى كتاب على بن حد يد(١',‏ فهذا الحديث من حيث السند غير تام؛ لعدم 


ع 


وثاقة عيسئ بن ايوب. 
إلا أنه يمكن تصحيح السند بوجوه أخرى: 
الأوّل: أن لابن أدريس أبي على الأشعري طريقاً صحيحاً آخر إلى جميع كتب 


ع 1 
علي بن مهزيارء لا يمر بعيسئ بن أيوب (", 


الثاني : أن كني على بن مهزيار مشهورة, كما يظهر من النجاشي والصدوق, 
الثالث: أن كتاب العلاء بن رزين قد روآه 000 ومعناه أن كتابه معر وف 
ومشهور فلا يحتاج إلئ طريق. وبناء علئ ذلك فيكون معتبراً. 


1067 يظهر من الفهرست في ترجمه علي بن مهزيار:‎ - ١ 
.59/ رجال النجاشى:‎ 4 


إيضاح الدلائل في شرح الوسائل / ج ١‏ 


[11؟] ١‏ -وَبِالإِسْتَادٍ عَنْ فَضَالَةَ عَنْ مُعَاوِبَةَ بن عَمّار عَنْ أب عَبْدِ الو ل , 
قَال : كَانَ عَلِن : نّ الْحْسَيْن 32 يَقُولٌ: ني لأَحِبٌ أن أدَاومَ عَلَى الْعَمَلٍ وَإنْ 
3 1 

افيا ان وَبالإستَادء عَنْ مُعَاوِيَةَبنِ عَمَارِعَنْ تجيّةا”*/ عَنْ أبي جَعْفَرٍ لج . 
قَالَ: ما مِنْ شَِْ ءِ أُحَبٌ إِلَى الله عَزَ وَجَلْ مِنْ عَمَلٍ يُدَاوَمٌ عَلَيْهِ ون قَل1*. 


["]_فقه الحديث : 


دل الحديث علئ أن العمل الدائم وإن قل أحسن من العمل الكثير الذي يترك. 
فهذا الحديك دلالنه واضحة على محبويية الفداومة علي العمل: 


سند الحديث : 

السند إلئ فضالة متحد مع السند المتقدم, وهذا السند وإن وقع فيه عيسئ بن 
موسا ع ابيا و ووو ف الو كر 
ذكره النجاة شي أيضاً في ترجمة معاوية بن عمار, من أنّ له كتباً رواها جماعة كثيرة من 
أصحابنا! الاوك اديور مويه فى الطريق. 


: فقه الحديث‎  ]"[ 


قد اتضحت دلالته ممّا مر بل هو أوضح مما قبله. 


.ُ 6 الكافي: ؟ الا‎ )*"١ 
في المصدر: نجية.‎ )*"' 
3” الكافي: 7 اح‎ )*"' 
.غ١١ النجاشى:‎ لاجر-١‎ 


أبواب مقدمات العبادات / الباب الحادي والعشرون 


سند الحديث : 
تود كذ فى الؤسائل ونوا سايم لكين المي الواترا !"انس 
ونجيّة: مشترك بين ثلاثة أشخاص: 


أحدهم: نجيّة بن إسحاق, وهو لم يرد فيه توثيق, نعم روئ الصدوق عن أبيه قال: 
حدثنا علي بن إبراهيم. عن محمد بن عيسئ, قال: حدثنا محمد بن زياد مولئ بني 
552 قال؛ حدثنا شيخ لنا ثقة, يقال له: نجيّة بن إسحاق الفزاري؛ قال: حدثنا عبد الله 
بن الحسن قال: قال لي أبو الحسن: «لم سميت فاطمة فاطمة.. الخ»! '. ولم يرد اسمه 
إلا في هذه الرواية؛ وهو أيضاً لا يستفاد منه التوثيق لأن احتمال كون المراد من محمد 
بن زياد مولئ بني هاشم هو ابن أبي عمير في غاية البعد, لأنّه غير معروف بهذا علئ ما 
يظهر ممّا ذكره النجاشي, بل النجاشي (غا ورا وصفوه بأنه من موالي المهلبء أو 
0 :. : 1 

وعليه فالظاهر أن المراد به هو أبو عبد الله محمد بن زياد, الكوفيء المعروف 
بابن اللأعرابيء مولى بتي هاشم, الذي كان أحد العلماء باللغة 5000 بعر فنه! 
وكان يحضر مجلسه جمع كتين واخدعق أبي معاوية الضرير والقاسم بن معن, وأخذ 
عله أبو العباس تعلب, وابن السكيت, وإيراهيم الحربى. وغيرهم. ومن تصانيفه 
«التوادز وى رالالقاظووولدمته :+6 اه وهات سيد 00 


.١١ من أبواب المقدمات, حم‎ ١19 ب٠١ جامع أحاديث الشيعة:‎ - ١ 

؟"-مراة العقول: /: ىم 

'- علل الشرائع باب ١47‏ العلة التي من أجلها سميت فاطمة عل فاطمة ح ". 

رجال النجاشى: 1؟5. 

ه_خلاصة الأقوال: 89؟. 

5 -الاسات: /امم ١‏ .٠الروضات:‏ اما . مجم الأدباء: /او: 60 الوفيات: 7 7م ٠‏ تأريخ بغداد: 
؟: غ560 





إيضاح الدلائل في شرح الوسائل / ج ١‏ 

9" غ-وَعَنْ عَلِيٍ بْنِإِبْرَاهِيمَء عَنْ أبيه, عَنٍ انأ بى عَمَيْرِء عَنْ حَمَّادِ عَن عن 
الْحَلَبِنِء قَالَ: قَالَ أَبُو عَبْدِ الله لافلا :داكا لجل على عَمَلٍ فَلَيَدُمْ عَلَِهِ سَنَة ثم 
ٍّ َحَوَلُ عََهُ إِنَ ساءَ إل عَيْرِ, وَدَلِكَ أن ْله ادر يَكُونَ فيا في عَامِهِ ذَلِكَ ما 


شَاءَ الله أَنْ يَكُو 01 


الثاني: نجيّة بن الحارث, العطار, لم يذكر بمدح ولا قدح. إلا أنه روئ عنه 
المشايخ الثقات. فيكون ثقة. 

القالف: تمد ون الساويجة افر اس ,قال الككي ررفال حمدوية كال ديت 
عيسئ: نجيّة بن الحارث شيخ, صادق, كوفي, ديق عن بن يقطين»170. 

والظاهر أن نجيّة بنصرف إلئ نجيّة بن الحارث, العطار. متئ ما أطلق؛ لاشتهاره 
وكثرة أخباره, وبهذا تثبت وثاقته. فالسند معتبر. 


[غ]-فقه الحديث : 


ندل كلا بيحوية:المادمة علور :العمل :وا دل سنة, فإِنّه وإن لم تجر قاعدة 
الاطلاق والتقيد في المندوبات. ولكن يمكن أن يجعل هذا الحديث قرينة على أن أقل 
الؤداة تةانننة ليا 3 فيا كن لقلتل ايفان ليه ما يأتي في الحديث السادس. والعلة 
فى ذلك مصادفة ليلة القدر, التى فيها ما شاء الله من الثواب العظيم والأجر الجزيل. 
دعو ان اقول يسافنا ورور نلك العاف نبي لقدير لبوا لكين 
والإركات الكتيرة ل وف لساكك رقع يصول :عه إن قاء ان هنيوة »لكل تل أن 
أحاديث الباب مختصة بالمندوبات, بقرينة التحول عنها إلئ غيرها من الطاعات. 


١ الكافي: ؟: اح‎ )*١( 
.غ/8٠١ معرفة الرجال : ؟:‎ رايتخا-١‎ 


أبوات:مقدمات'الغيادات #الناب الحادئ والتشرون 


[51؟]ه وَعَنْهعَن أيه عَنْ حَمَّادِ بْنِ عِيسَىء عن حَرِيرِء عَن رَرَارَء عَنْ 
ال ؛ قَال: قَالَ: أحَبٌ بُ الأَعْمَالٍ إلى الله عَرَّ وَجَلَّ مَا دَاوَمَ 16" الْعَبَد عَلَيْهِ 


وَإِنَ كَلُ!"* 

وَرَوَاةُ ابْنُ إذْرِيسَ فِى آخِرٍ السَّرَائْرٍ تقل مِنْ كِتَابٍ حَرِيزٍ بن عَبْدِ الله 
مغلتا 

الكل ثقات أجلاء قد تقدم ذكرهم. 


فهذا الحديث صحيح السند. 


[4]-_فقه الحديث : 


سند الحديث : 

له طر يقان: 

الأوّل: ما رواه محمد بن يعقوب. 

وهذا الطريق رجاله كلهم ثقات أجلاء؛ قد تقدم ذكرهم. 

الثاني: ما رواه ابن إدريس في آخر السرائر نقلاً من كتاب حريز بن عبد الله عن 


)*١(‏ في هامش المخطوط: دام. (منه يَ). 

('*) الكافي: الال حك ويأتي درق الع ١من‏ الباب 7؟ من هد ةل يوات: وتمامه في 
الحديث ٠١‏ من الباب “من أبواب المواقيت. 

0 السرائر: ١٠8/غ.‏ 





إيضاح الدلائل في شرح الوسائل /ج ١‏ 


[1]176رَعَنْ عِدَةٍ من أَضْحَابًا عَنْ أَحْمَد بْن مُحَمَد عَنْ محم بن إِسْمَاعِيلٌ عَنْ 
جَغْْر بن تير عَنْ عَبِد اكيم بْنِ عَمْرِو, عَنْ سَلَيْمَانَ بْن خَالِدٍ قال : فال بو عبد الله لكلا 
إِيَالَ :أن مَفْرِضَ عَلَى تَفْسِك فْرِيضَد تتفارِتَهَا اتئ عَشَرَ ملالا 


زرارة. 

وكات العو تدس لكين السيدة عند أمهاننا وو سدق بحاصم سيوع 
مره الزواياك قل ادها مصيية في آخره. وقد وقع الكلام في 0 الرو اماك لاننه 
بالنظرة البدوية تكون مرسلة, وذلك لأنّ ابن إدريس لم يذكر الطريق لصاحب الكتاب 
الذي ينقل عنه. وقد ذكرنا في مباحثنا الرجالية!١‏ امكان تصحيح هذه الروايات, 
واستظهاو طريك لايق اقوينى لز عد الكس:رها الطردى إن كات تجن ونال 
يذكره ابن إدريس إلا أن طريق الشبيخ صحيح إلئ كتاب حريز بن غبد الله: وحيث إن 
لابن إدريس طريقاً صحيحاً إلئ جميع روايات الشيخ وكتبه. فيكون طريق الشيخ إلى 
كتاب حريز طريقاً لابن إدريسء وبهذا يكون السند معتبراً أيضاً. 


فهذا الحديث واضح الدلالة, كما أنه معتبر بكلا طريقيه. 


[3] فقه الحديث : 

تادهم أن الذكلق' قفن ل أن لذ فرعن كينا علرنة سدم الطاعات ثم 
ا كد قل السد ا االعديي لها المطس احا ار ل سيا 
والإعتتياد عليها, وأقلّها سنة كاملة, والظاهر من قوله طجّة: «لا يفرض» أي لا يلزم ولا 
يقررَ علئ نفسه إتيان شيء من المندوبات, وإلا فالفرائض مفروظة عليه من الله 
سبحانه وتعالئ, وأيضاً : تكون مقيدة بسنة واحدة. 


80 الحاتي ؟: يله 3 
١-اصول‏ علم الرجال: :55 





أبواب مقدمات العبادات / الباب الحادي والعشرون 


حقلة 


[21]»-وَعَنْ عَلِىّ بْنِ 0 'عَنْ أبيه عَنِ التَوفَلِيِ. عن السَّكُونِي؛ عن 
أبى عَبَدِ اللو مق3ِ قَالَ: قال رَسُولُ اله يَيَيَهُ: ما قبح الْمَفْرَبَعدَ الِنَى. :وَأَفْبَحَ بح 
لْحَطِيعَة بَعْدَ الْمَسْكَئة وَأَقْبحُ مِنْ ذَلِكَ الْعَابِدُ لىى ؟ نم يَدَعٌ عِبَادَكه*. 


سند الحديث : 

الكل ثقات أجلاء قد تقدم ذكرهم ماعدا: 

عبد الكريم بن عمرو: وهو عبد الكريم بن عمرو بن صالح الختعمي. قال 
النجاشي: «وقف علئ أبي الحسن لا ! كان ثقة, ثقة, عيناً. يلقب كرّام, له كتاب يرويه 
عد لان 

وقال الشيخ: «من أصحاب الكاظمطية واقفي. خبيث»!". 

وقال المفيد في حقّه: إِنّه من الفقهاء الأعلام. الرؤساء المأخوذ منهم الحلال 
والحرام والفتيا والأحكام, الذين لا يطعن عليهم ولا طريق لذم واحد منهم. 

وروئ عنه المشايخ الثقات(", فلا إشكال في وثاقته, وإن كان واقفياً خبيثاً. 


والسند معتبر. 


[17] - فقه الحديث : 


يدل علئ أن الفقر الذي يكون من فعل العبد واختياره بالاسراف والتبذير: بعد 
الغنئ قبيح, أو أن نفس الفقر وإن لم يكن بفعله عند الناس قبيح؛ وكذلك الخطيئة بعد 


الكافي: بك؟دلمثت اح 

.510 -رجال النجاشي:‎ ١ 

؟ -رجال الطوسى: 579؟. 
"'_أصول علم الرجال: ؟:158. 





إيضاح الدلائل في شرح الوسائل /ج ١‏ 


أقول: وَيَاىى[مَاكَدُل على وللك1 
المسكنة؛ فإنّ الخطيئة والمعصية مع شدّة الفقر موجبة لخسران الدنيا والآخرة. مع أن 
الاقبال علئ الواجبات, والأعمال الصالحة ربّما يوجب خلاصه من المسكنة, وأقبح 
من ذلك أي من الأخير, أو من كليهما من ذاق طعم العبادة والأنس مع ربه ثم يقطعها 
ولا يبالى بهاء فيصير حاله كحال سائر الناس, فالحديث ظاهر فيمن قطع العبادة رأساء 
ويمكن القول بإطلاقهاء وأن يكون مطلق القطع موردا للذم. وقبح الخطيئة وإن كان 
متضمناً للحرمة أيضاً. ولكن المراد مطلق القبح الذي هو شامل للقبح العرفي, فلا يدل 
علئ حرمة قطع العبادة؛ أو عدم المداومة عليها فيفيد الذم فقط. 

اللهمّ إلا أن يقال: بِأنّ المراد بالعبادة الفرائض أيضاًء فيكون تركها مطلقاً موجباً 
للحرمة والسر فى ذلك: أن كل واحد منهم انتقل من المقام الأعلئ إلئ المقام الأدنئ, 
ومن البيّن أن مقام الطاعة أرفع من مقام الغنئ والمسكنة, فترك الطاعة أقبح. فيدل على 
مطلو بيه المذاوهة: 


الكل ثقات أجلاء قد تقدم ذكرهم. 
والحاصل: أن في هذا الباب سبعة أحاديث, خمسة منها صحاح. واثنان مو ثقان. 


والسعقاة متها امور 


)*١‏ يأتى فى: 
21 ليقف ان اناي 1م كنا لواب 
تب السنمة ذه الناب كلتمن اباب اعه اه الفا تعن 
ج -الحديث ١‏ من الباب 51 من أبواب أعداد الفرائض. 


أبواب مقدمات العبادات / الياب الحادي والعشرون 


الأوّل: أن إدامة العمل وإن قلّ أحب شيء إلئ الله عزّوجل. 

الثاني: أن اذافة العمل وان قل اح الا عجال معز وجل 

الثالث: أن إدامة العمل واستواءه محبوب عند الامام السجادءائ. 

الرابع: أن ادامة العمل أمر به الإمام الصادق عق إلئ سنة. 

الخامس: أن عدم ادامة العمل وفراقه قبل اثني عشر هلالا منهي عنه. 

السادس: أن عدم ادامة العمل وقطعه أقبح من الفقر بعد الغنئ. والخطيئة بعد 
الفشكة: 


إيضاح الدلائل في شرح الوسائل /ج ١‏ 


- باب إستحياب الإعتراف بالتقصدير فى العيادة 


5" باب إستحباب الإعتراف بالتقصير فى العبادة 


شرح الباب: 

العوضن من هذا البات هوبيان أ الكل :اذا يك فضل طافته إل نغه شه الت 
لا تحصى كما قال تعالئ. #وإن تعدوا نعمة الله لا تحصوها» مسجم وام 
شكره؛ وأداء حقه اللازم علئ العباد. مهما بذل من جهد. وهذا معلوم عقلاً وتقلاء فإنُ 
اك لا يتك أن فيد حق عياكتة: كما قال سيدا القت 2 :زا عيدناك حنق 
00007 

وقد جاء في الأثر: أنّ موسئ ليد سأل ربه قائلاً: (يا رب كيف أشكرك وأنا لا 
أستطيع أن أشكر إل ته تانةامق فقا رح التبال اله (إذا عن فك هذا ققد 
0 

فينبغى للانسان الاعتراف بتقصيره عن أداء حقه. مهما اجتهد في عببادته. 
وطاعته. 1 أعماله بالقياس إلئ نعم الله تعالئ عليه كالعدم. ٠‏ 


وفي هذا الباب شأ اضارة إلى ذم العجب» والإيمان المعار, والنهي عن ١‏ 0 0 


١-الاختصاص:‏ امامة 
تحال التوات #قرياب :]انا تاكر يه موس له ريدوما ارس اليد سن الحيكم والمتواعظ: 
حَ 6 





أبواب مقدمات العبادات / الباب الثانى والعشرون 


ا 
مُوشى نَل قَال: قَالَ لِبَعْض وُلده: يَابَُِء عَلَيْكَ بالْجِدٌ لا"*" مُخْرِ رِجَنّ نَفْسَكَ مِنْ 


00 وَجَلَّ وَطَاعَتِه عَتِه فَنَ الله و عر 


الأقوال: 

الأقوال في هذا الحكم أيضاً مورد للاتفاق بين المسلمين: 

أما الخاصة: فيظهر من روايات الباب وعدم وجود ما يعارضها أن لا خلاف في 
الفتوئ علئ مضمونها. 

وأما العامة: فقال المنّاوي في فيض القدير شرح الجامع الصغير: «إن العبد وإن 


بالغ فى التنزيه والتحميد واجتهد فى العبادة والتمحيد يلبغى أن يعترف بالقصور عن 
حقه تعالئ ف 000 


[١]-فقه‏ الحديث : 

هذا الحديث واضح الدلالة حيث حث َيل فيه علئ الجد والاجتهاد فى العبادة, 
وي هن اركري الذارد شيعا جه عن بوك لمعيو الى أن جف اح يقن 1 للك فلن 
قرارة نفسه. لأنه مهما بالغ في الاجتهاد في جميع الطاعاكه والانقطاع إلبه تعالئ, 0 
ذلك لا يفي بشكر نعمة واحدة من نعمه سبحانه وتعالى, كما نقرأ في الدعاء المروي عن 


('*) فى الأصل عن نسخة: «ول"». 
(5*) الكافي: 5 01ح ١‏ 


85 :١ فيض القدير شرح الجامع الصغير:‎ ١ 





إيضاح الدلائل في شرح الوسائل / ج ١‏ 

و عي يي 3 5 2-6 - 2 0-7 آي ٍ 

وَرَوَاهَ الصَدُوق بإستاده عَن الحَسّن بن مَحَبُو ب17. 

وَرَوَاهٌ ابْنّ إذريس فِى السَرَائِرٍ تقلا مِنْ كتابٍ المَشِيحَةٍ لِلحَسَن بن 
عن 8ه 0 

ش 4 ٠‏ 03 ه. 5 

سا دار 3 0-7 © - هر . ع © م ©ه» 3 وام تي 5 

وَرَوَاة الطوسِيٌ فِى المَجَالِسِ عَنْ ابيه عَنٍ المُفِيدٍ عَنْ جَعْفْرٍ بْنِ مُحَمَّدٍ بْنِ 
ّ آنه اه اردص هي ٠.‏ 2 أ 1 
قولوَيْهِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ يَعغقوب, مِثله ”. 


على بن الحسين سيد العابدين له: «إِنّ أحداً لا يبلغ من شكرك غاية إلا حصل عليه 
من إحسانك ما يلزمه شكراً ولا يبلغ مبلغاً من طاعتك وإن اجتهد إلا كان مقصراً دون 
استحقاقك بفضلك. فأشكر عبادك عاجز عن شكرك, وأعبدُهم مقصد عن طاعتك»(3). 

وقوله طْنية: «إلهى وعزتك وجلالك وعظمتك. لو أنى منذ بدعت فطرتى من أول 
الدهر عبدتك دوام خلود ربوبيتك بكل شعرة في كل طرفة عين سرمد الأبد بحمد 
علييم. 

فيستفاد من هذا الحديث أنّ علئ العبد أن يعد نفسه مقصّراً في طاعته سبحانه 
وتعالئ. وإن بالغ في الاجتهاد في ذلك. بل لا نوّمل إلا عفوه وكرمه سبحانه؛ بعجزنا عن 


سند الحديث: 


له ثلاثة طرق: 


)*١(‏ من لا يحضره الفقيه: 4: 45؟.ح 881 باختلاف. 

("* السرائر: 48١‏ وياتي ذيله في الحديث ؛ من الباب 51 من ابواب جهاد النفس. 
0*)امالى الطوسى: .5١6:١‏ 

اك ]سحية النسافية 1 قا لدعا 

؟-المصدر السابق: 896 الدعاء: .53١‏ 


أبواب مقدمات العبادات / الباب الثانى والعشرون 


الأوّل: محمد بن يعقوب, عن محمد بن يحيئ. 

وهذا الطريق رجاله كلهم ثقات أجلاء. قد تقدم ذكرهم, ما عدا: 

سعد بن أبي خلف: قال النجاشي عنه: «سعد بن أبي خلف, يعرف (الزام). مولئ 
بني زهرة بن كلاب كوفيء ثقة؛ روئ عن أبي عبد الله وأبي الحسن لكه. له كتاب يرويه 
عنه جماعة: منهم ابن أبي عمير»7١).‏ 

وقال الشيخ: «سعد بن أبي خلف (الزام)» صاحب أبي عبد الله ليد له أصل», 
وفي أصحاب الكاظم طَيّةِ: «سعد بن أبي خلف (الزام): ثقة»("). وروئ عنه المشايخ 
الثقات. 

فهذا الطريق معتبر. مضافاً إل أنّ كتابه مشهور. 

الثاني: ما رواه الصدوق بإسناده عن الحسن بن محبوب. 

وطريق الصدوق إلئ الحسن بن محبوب هكذا: محمد بن موسئ بن المتوكل - 


بن عيسئء عن الحسن بن محبوب!". 

وهذا الطريق صحنجح أيضا. 

الثالث: ما رواه إين إدريس في (السرائر) نقلاً من كناب (المشيخة) للحسن بن 
محبوب. 


وبما أن طريق الشيخ صحيح إلئ كتاب الحسن بن محبوب, ولابن إدريس 
طر يق صحيح إلئ جميع روايات الشيخ وكتبه, فيكون طريق الشيخ إلئ كتاب الحسن 


5 وجال النجافى ضص 17/8 


؟ -رجال الطوسى /77 
“من لا يحضره الفقيه: ؛ : المشيخة: 407. 





ب إيضاح الدلائل في شرح الوسائل /ج ١‏ 
شري عن بتى بن بوب عن َل ان فزت نالفل في بو عن أي 
الْحَسَنِ مي قَالَ كير من أن تقُول: اللهُمَ لا تَجْعَلْنِي م مِنَ الْمُعَارِينَ ولا بُخْرِ جني 

مِنَ التَقصِيرِ قَالَ: قلت :أمَا المُعَارُونَ فَقَد عَرَفْتٌ أن الرَجُلَ يا لين نم يَخْوْجٌ 
مِنْه. هما مَغَْى لاخر جبي من الَّقصِيرٍ؟ َقَال: كُلَّعَمَل بريد به للهعرَ وَجَلٌ فَكُنْ 
يه مُقَصّرا عِنْدَ تَفسِك, إن انس كُلَهُمْ في أَعْمَالِهِمْ فِيمَا بَيْنهُمْ وَبَْنَ الله 
مُقَصّوُونَ إِلّا مَنْ عَصَمَهُ الله ار 


س وو لو ادر ندا ار 
ؤفانياً: ظهوس كلام أبن ارمق 25 أ كناب النعيحه كان موزجودا عند ماوآنه 
ينقل عنه بلا واسطة. فيكون طريقه إلئ نفس الكتاب معتبر. 


["]-_فقه الحديث : 

دل الحديث علئ طلب الإكثار من هذا الدعاء: «اللهمٌ لا تجعلنى من المعارين, 
ولا تخرجني من التقصير». 

والمعارون هم الذين أعارهم الله الإيمان غير المستقر في قلوبهم, فإذا شاء سلبه 
دوهشو اناوه إن الايما ن المستودع. كفن :أميز النك سيق كه الفقال لكبيل تدا 
كتدل:إنة متمتر وستروع: فاعد ان تكون من السهووعيق: وإننا تحن ان تكرن 
مستقراً إذا لزمت الجادة الواضحة التي لا تخرجك إلى عوج ولا تزيلك عن منهج»!١)‏ 

وقوله مَجّة: «كل عمل تريد به الله عرّوجلٌ فكن فيه مقصّراً عند نفسك», أي كل 


: الكافى: ؟: كت‎ )*١( 
.١ وصية الإمام علي نيا لكميل بن زياد النخعي. ح‎ ١١ -بحار الأنوار: 75 171, باب‎ ١ 








انوانت مقدمات العبادات / الباب الثاني والعشرون 

م يي _ ليبج 
عمل تلتمس به وجه الله عز وجل والدار الآخرء فاعترف بالتقصير فيه عن أداء حق 
عبادته. وإن بالغت في بذل غاية الجهد, فإنّ الناس كلهم في أعمالهم مقصرون. غير 
بالفيق فى عبد ته أداء حق شيك عه عا لل إلا ف 56 الله من التقصير وفم 
الأننباء والاأوصياء: لأن عضمتهم ونوراتية ذواتهم وكمال حفاتهم وخلوعن :عقائدهم 
وكمال نفوسهم ودوام ذكرهم اخرجتهم عن حد التقصيرء ومع ذلك إعترفوا به إظهاراً 
للعجز والنقصان, وإن جاؤًا بما هو المطلوب من الإنسان علئ نهاية ما يتصور من 
القدرة والامكان. 


له طريقان: 

الأوّل: يتّحد مع ما قبله إلئ ابن محبوب, ورجاله كلهم ثقات, قد تقدم ذكرهم, 
ماعدا: 

التفمل لحرو نهدن عفر أ كنا من الثقات, قال النجاشي: «الفضل بن يونس, 
الكاتب» البغدادي, روى عن أبي الحسن ايه ين 

وقال الشيخ: «أصله كوفي, تحوّل إلى بغداد. مولى: واقفى»!"". 

الثاني: ما رواه الكليني عن أبي علي الأشعري. 

وهذا الطريق قد تقدم كل أفراده وهم ثقات, غير عيسئ بن أيوبٍ الذي لم يرد 
فيه توثيق, إلا أنه يمكن تصحيح السند بما تقدم سابقاء من أن كتاب علئ بن مهزيار 


١-رجال‏ النجاشى: 509. 
؟ -رجال الطومسى: لددفة 
"' أصول علم الرجال: ؟: .5١0‏ 





إيضاح الدلائل في شرح الوسائل /ج ١‏ 


مح يجيي 7777722 ري 

[9؟51]* و عَنْ عِدَةٍ من أضْحَاينًاعَنْ أَحْمَدَ بْنِ أبي عَبْدِ لعن عُثمَانَ بن 
عِيِسَى عَنْ سَمَاعَةَ قالَ: سَمِعْتٌ با الْحَسَنٍ اه : تقول الاتشتكيوو ا كَبير الخير: و 
لاتشتفارا قليل الذ توك لكوت قر 


مضافاً إن أن لأين على الأسمري طريقا آخر لنسن فيه عيسو ين أيوت, 
فهذا الحددث معتبر السند. 


["] -_فقه الحديث : 


يدل هذا الحديث علئ أنه ينبغى للعابد أن يستقل عبادته. ولا يستكثر على الله 
ل لالد يها حياة ان حيطا العمق واليتكاره روحت شرا الشدى عن عه 
التقصير. بل قد يوجب عجبها واحباط اجرها. 

وينبغي له أيضاً أن لا يستصغر الذنب, لأنّ استصغاره وتقليله وعدم استعظامه 
موطف مو الساراة يدا لاعماد زسانه ست الؤقو فيدر لجان رقاخرة بد خرف 
يي ا ا ل ل 0 
الكبيرة : كما روي عن النبي ييه أنه قال: ولو روا ميا من لش وإن صغر في 
أعينكم. ولا تستكثروا ثبيئاً من الخير. وإن كبر في أعينكم فإنّه لاكبيرة مع الاستغفار, 


ولاصغيرة مع الاصرار»(١)‏ 


("* للحديث ذيل لم يذكره المصنف وهو هكذا: «فإنٌ قليل الذنوب يجتمع حتئ يصير كثيراً وخافوا 
الله فى الس حتئ تعطوا من أنفسكم النصف. وسارعوا إلى طاعة الله. وأصدقوا الحديث, وأدوا 
الأمانة, فإنّما ذلك لكم, ولا تدخلوا فيما لا يحل لكم. فإنّما ذلك عليكم». (الكافي: 751:1 
حَ ١7‏ ). 

١-من‏ لا يحضره الفقيه: 14: 18, باب ذكر جمل من مناهي النبي عله ح 4178. 


أبواب مقدمات العبادات / الباب الثانى والعشرون 


0ه 

[37؟]غ و عَنْهُمْعَنْأَْمَ بْنِ أبِي عَبْدِ الْعَنْ بَعْضٍالْعرَاقِِينَ عن مُحَمد 

المُتَنَى الْحَضْرَِيَ عَنْ أببه عَنْ عُْمَانَ بْنِ رَْدِ عَنْ تابر قَالَ: قال ابو 

جَعْمَرافه : يَا جَابرُء لا أَخْرَجَكَ الله مِنَ التَقْصٍ و التَفْصِير!”*. 

وقال أبو عبد الله عا : «اتقوا المحقرات من الذنوب فإنها لا تغفر»(١)‏ 

وقال الصادق طَيّة: «إن الله يحب العبد أن يطلب إليه في الجرم العظيم. ويبغض 
العبد أن يستخف بالجرم اليسير»!"ا 

فينبغي للعابد أن يستقلٌ عبادته . ويرئ نفسه مقصرة في الطاعة حتى مع كمال 
الكادة عل لا طريق ان شكر مم عدلينا إلا بالاعراك تقصننا عن أذاء. حيقةة 
وبالتفريط في جنبه. 


سند الحديث: 


[؛]-فقه الحديث : 

دلالته واضحة حيث دعا الامام طْيةٍ لجابر بالتوفيق من الله سبحانه بأن لا يعتقد 
كترة غبادتة وعدم 'تقضيرة: بل يعترف بة دائما. ولا يخرجه عن هذا الخال صلا 
فيكون هذا الحال مطلوباً ومرغوباً فيه فيدل علئ استحباب الاعتراف بالتقصير في 
العبادة. 


((©) الكافي: 7ح 5. 
١‏ الكافي: :كح ١‏ 
؟ -المحاسن: 20١ 2 55:١‏ 


إيضاح الدلائل في شرح الوسائل /ج ١‏ 


2 الج يج 77 ا 0 


سند الحديث: 

فيه: بعض العراقيين: أي بعض علماء الكوفة. وهم مجهولون. 

وأا بن المثنئ. الحضرمى: فقال النجاشى عنه: «محمد بن المثنئن سن 

أما أبوب» فهو مق يك الحضرمي. لم يذكر بمدح ولا ذم, قال عنه النجاشي: 
«مثنى بن الحضرمىء له كتابء قال الحسن بن حمزة: حدثنا ابن بطة عن الصفار.ء عن 


بوثاقته من جهة.رواية المشايخ الثقات عنة0؟. 


وأما عثمان بن زيد: فلم يرد فيه مدح ولا ذم, قال الشيخ: «عثمان بن زيد بن 
عدى» 2 عدي الجهنى, أسند عمد كرف 


وأمّا وقوعه في تفسير القمى فلا دلالة فيه على الوثاقة, لأنه وارد في القسم 
الثائى منه. 000 1 

وأما:الأتقاض الاشزون نتتدنت تينيب نهدا العدية عن سفن السسند 
لوجود المجاهيل فيه؛ إلا علئ القول باعتبار روايات الكافي. 


وال العام ار 
؟ -المصدر السابق: .4١4‏ 
؟-أصول علم الرجال: ؟: 556. 
غ-رجال الطوسى: 509. 
امول عل ارال 8 


أبواب مقدمات العبادات / الباب الثانى والعشرون 


اة و عَنْ مُحَمَِبْنِ يَحْبَى عَنْأحْمَد بْنِ محمد عن الْنِ مَحْبُوبٍ عَنْ 
اوه بن كَثِيرِ عَنْ أبي عبَيِدَةَ اَذ عَنْ بي جَعَفْرٍ له قَال: َال رَسُولُ اهم 5: 
قَالَ الله عَبَ و جَلَّ: لا بتكل الْعَايِلُونَ لي عَلَى أَعْمَالِهمٌ التي يَعْمَلُوئها ِتَوَابِي. 
نهم َو التَهَدُوا و أنعبوا أَنْفْسَهُم أغْمَارَهُم" *'فِي عِبَادَتِى كَانُوا مُقَصَّرِينَ غَيْر 
بَلِغِينَ فِي عِبَادَتهِمْ كُنة عِبَادَتِي فِيمَا يَطلْبُونَ عِنْدِي مِنْ كَرَامَتِي, انيم في 
جتاذ ني'”" و رَفِيعٍ الدّرَجَاتِ الْعُلَى فِي جوَارِي, و لَكِنْ بِرَحْمَتِي فَلْيَِقُواء و 
َضْلِي فَلْيَرْجُواء وَإِلَى حُسْنٍ الظنّ بي فَلْيَطْمَينُواء الْحَدِيتَ”" 


[0] _فقه الحديث : 

للحديث صدر وذيل تركهما المصنف. 

ويدلَ هذا الحديث علئ أن العبد ينبغي أن لا يتّكل في نيل ثواب الله أو الخلاص 
من غقابه على فحن أعمالةموإن كانت ع ا الأركان في نفسهاء لأنّه وإن بالغ 
واجتهد إلا أنه مقصر غير بالغ كنه العبادة وحقيقتها, ولأنه لا قدر لعبادته فى جنب 
وها ومو العكوههها وخرجانباانلاو اتن الاتعدانه وريه وعيانه أ دغل 
لهدايته. ويحسن ظنه به فى قبول عمله ورفع درجته. ويعتمد على فضله وكرمه. 

ولذا ورد في الدعاء عن الإمام زين العابدين عَليةِ: «يا محسن, يا مجملء يا 
ملعو ذا من ل الدذا لتكق فى النجاةمن عقارك على أعمالناء يل بنك علبيا, انان 
اهز قوف واهل المفرة: عدي الاحجان ها وشقو عن الذي رن 


('#)افى المصدر: وأتعيوًا أعمارهم. 
('*)افى نسخة: جنّاتى. (منه م). 
(5) الكافي: : ات غ. قطعة من حدبث طويل. 





إيضاح الدلائل في شرح الوسائل /ج ١‏ 


م ءَ َ 50 
057 3ه ١ه‏ إله ا تناع * | م1 ه05 مرة م 
وَ عر عذه مر اصحابنا ع احمَّد بْنِ مُحَمَّدِء مِثله 8 
6 57 وا 


وَ واه الصّدُوقٌ فِي الفوْحِدِ عَنْ أيه عَنْ سَعْدِ عَنْ أَحْمَد بْنِ مُحَمدٍ 
وَرََه ليسي ِي مَجَالِسهِعَنْ أي ع الْمفيدِعَنِ ابن لوعن محَمَدٍ 


له خمسة طرق: 

الأوّل: ما عن محمد بن يعقوب, عن محمد بن يحيئ. 

وهذا الطريق رجاله كلهم ثقات قد تقدم ذكرهم بما فيهم داود بن كثير الذي وقع 
العلاف فو تاقد وف عقدنا ليشعاً سكتلا فى سافنا العالة! ': وذكيرنا فيد 
ا الاستد لال بها على وثاقته 000 

الثاني: ماعن محمد بن يعقوب أيضاً عن عدة من أصحابنا. 

وهذا نفس السابق غير أن فيه: عن عدة من أصحابنا... وقد تقدم المراد من العدة. 


الثالك «منارواء الضدوق:فن التوبحينه عن اندوع سند عم احم بن محمد. 


(١ه)‏ الكافي: ": 68ح ا 

"*) التوحيد: ٠5-45‏ ح ١‏ قطعة أخرئ من حديث الكافي ؟: ١5ح‏ ؛ وهي القطعة الواردة في 
الحديث ١‏ من الباب الآني. 

.1١6 :١ أمالى الطوسى:‎ )*"( 

ها امال الطرسى ابن 

اول علم ايعان وعم 


أبواب مقدمات العبادات /الباب الثاني والعشرون 3-3 

وهذا الطريق يشترك مع الطريق السابق في أحمد بن محمد, وقد تقدمت ترجمة 
والد الصدوق وسعد بن عبد الله. 

الرابع : ما رواه الطوسي في مجالسه؛ عن أبيه, عن المفيد. عن ابن قولويه. عن 
محمد بن يبعقوب؛ عن محمد بن يحيئى. 

وهذا الطريق يشترك في محمد بن يعقوب فهو عين الطريق الأوّل وقد تقدمت 
ترجمة الشيخ الطوسي والمفيد وابن قولويه. 

فهذه الطرق كلها معتبرة. 

الخامس : ما رواه الطوسي أيضاً عن أبيه. عن المفيد. عن عمر بن محمد. عن 
علي بن مهرويه. عن داود بن سليمان. 

وهذا الطريق فيه: عمر بن محمد: وهو المعروف بأبي بكر الجعابي, أو ابن 
الجعابي. قال الشيخ: «عمر بن محمد بن سالم (مسلم) بن البرأ؛ يكنئ أبا بكر. المعروف 
بابن الجعابي, ثقة. خرج إلى سيف الدولة, فقرّبه وأدناه واخنتص به. وكان حفظة, عارفاً 
بالرجال من العامّة والخاصة, وله كتبء أخبرنا بها جماعة من أصحابناء منهم الشيخ 
المفيد رحمه الله. والحسين بن عبيد الله. وأحمد بن عبدون, عنه. وقال ابن عبدون: هو 
عمر بن محمد بن عمر بن سالم الجعابي»!١.‏ 

هذا كله في نسخة الشيخ, وأما نسخة العلامة وابن داود فإنها خالية عن كلمة 
(ثقة). 

نعم بناء علئ اتحاده مع محمد بن عمر بن سالم الذي عنونه النجاشي بقوله: 
«محمد بن عمر بن محمد بن سالم بن البراء بن سبرة بن سدّار. التميمي؛ أبو بكر 


١-_فهرست‏ الطوسي: 86 


إيضاح الدلائل في شرح الوسائل /ج ١‏ 


مي يي بي ا ا ل 
المعروف بالجنايق» الحافظ القاضئ كان من حفاظ الحديك واجلاء أهل العلب»3", 
بكون في أعلى درجات الحسن الذي لا يقل عن التوثيق. 

وبهذا العنوان قد ترجمه العامة أيضاً قال الخطيب البغدادي: «وكان أحد الحقّاظ 
الموجودين. صحب أبا العباس بن عقدة, وعنه أخذ الحفظ. وله تصانيف كثيرة في 
الأبواب والشبيوخ ومعرفة الأخوة والأخوات وتواريخ الأمصار. وكان كثير الغرائب. 
ومذهبه في التشيع معروف, وكان يسكن بعض سكك باب البصرة»(". 

وأما على بن مهرويه: فهو لم يرد فيه توثيق. 

وقد رذ كه الفاعة أكناء قال التتهى وار سيريرية المسعد ف الاياء: لمان 
الصدوقء أبو الحسن, على بن محمد بن مهرويه. القزويني؛ المعمّر, وقال الخليلى: 
سمعت عبد الواحد بن محمد بن مالك, سمعت على بن محمد بن مهرويه. سمعت ابن 


5 رين 


وأما داو ةين سليمان فلم يرة فيه حرفي قال النجامئ:ررداوى بن سلسان بن 


جعفر أبو احمد القزويني» ذكره ابن نوح في رجاله. له كتاب عن الرضا علد أخبرني 
محمد بن جعفر النحوي, قال: حدثنا الحسين بن محمد الفرزدق القطعى. قال: حدثنا 
الوح ين دلبب نانول ا حون وا ووه مركن ال 


وترجمه الشبيخ في أصحاب الرضا َي قائلاً: ا د ب و د 


احم القاري, أسند عنف روى عنة اين 000 


١-رجال‏ النجاشى: 8114 
" - تاريخ بغداد: 1؟, 
"سير أعلام النبلاء: 16: 519 
؛-رجال النجائى: .١1١‏ 
م عوضال تارم لاه ”؟. 








أبواب مقدمات العبادات /الباب الثاني والعشرون 


[37] + مُحَمد بُْ عَلِي بْنِ الْحْسَيْنِ فِي الْخِصَالٍ 'عَنْ مُحَمَدِ بْنِ الْحَسَنِ 
عَنِ الصّفَارِ عَنْ مُحَمَدِ بْنِ عَبْدٍ الْحَمِيدِ؛ ؛ عَنْ عَامِرٍ بِنٍ رَبَاحٍ عَنْ عَمَرَبْنٍ 
ليد" عَنْ سََدٍ الإشكاف. عن أبي بجَغفر لي قَالَ: تلات قَاصِمَاتٌ الظَّهْرٍ 


رَجْلٌ اسْتَكْثَرَ عَمَلَهُ و نْسِي ذَُنُوبَهُ وات 8 

وقد وقع فى أسناد كامل الزيارات. إلا أنه ليس من مشايخ ابن قولويه. فلا 
يشمله التواتيق العا 

وقد رمه الباقة أرط كال التي جد ان الاععد الوزودا ودين سهان 
الجرجاني. الغازي. عن علي بن موسئ الرضا عد وغيره, كذبه يحيئ بن معين؛ ولم 
يعرفه أبو حاتم, وبكل حال فهو شيخ كذّاب»!١).‏ وتكذيبهم إِيّاه لعله من جهة روايته 
فضائل أهل البيت عله . 


فيكون هذا الطررى قير سر لوجوة المجاهل قد 


نهذ الحديت وان كان فحنا بالطزية الفناسن إل لمكي فيه طرق 
الدخرف: 
[]_فقه الحديث: 


قوله لملا : رثللات قاصمات الظهر». أى موجبات للهلاك والعقاب, لما يترتب 


(#1) فى المصدر: عمرو. 
*) الخصال: ١ح‏ 466 
١-ميزان‏ الاعتدال: ؟ :8 








إيضاح الدلائل في شرح الوسائل / ج ١‏ 


5 ع ماه 006 و لخ د لد 2ه 3 0 اماه 0 
ال 1 3 01 1 1 


عليهنٌ من المفاسد والمخاطر, وفوت التواب, فينبغي أن كقن الا شان هداس جمد 

الأولئ : استكثار العمل؛ فإنّه يوجب العجب والفخر والاعتقاد بخروج النفس 
رده لقص 

الثانية : نسيان الذنب لظن الاستغناء بسبب إعجابه بعمله. بحيث يرئ نفسه 
خارجة عن حد التقصيرء والنسيان وإن لم يكن ورا إلا أن سببة مقد ون وهو رد 
التذكرء والتشاغل عنه بغيره. 

الثالثة : الممجب برأيه بحيث يرأئ نفسه أعقل الناسء ويترك مشاورتهم, 
ويستقل في أعماله برأيه. فلا محالة يقع في المهلكة والخسران. 

والحاصل: أنه ينبغي للعابد أن يستقلٌ عبادته. ويحكم بتقصيره فيها. ولا 
متكرها. فإن ولك موتجب اللهلاك والخسيزان. 


سند الحديث: 

له طريقان: 

الأوّل : ما عن محمد بن على بن الحسين في الخصالء عن محمد بن الحسن. 

وفيه: محمد بن عبد الحميد: وهو محمد بن عبد الحميد بن سالم. العطارء لم يرد 
فيه توثيق, وأما قول النجاشي في ترجمته: «(محمد بن عبد الحميد بن سالم, العطارء أبو 


.١ معاني الأخبار: 787, ح‎ 6١ 


أبواب مقدمات العبادات / الباب الثانى والعشرون 


3-711 في الْخِصَالِء عَنْ أببه. عَنْ سَعْدِ بْنِ عَبْدِ الله عَنْ أحْمَد بْنِ أبي 


عَبْد الله عَنْ أبيه عَنْ صَفْوَانَ بْنِ يَحْيَى, عَنْ عَبْدِ الرَحْمَنٍ بْنِ الحَجّاج, عَنْ أببي 
عَبْدِ الله ليد قَالَ: قال إبليش”*: إِذَا امتَمْكفْتٌ مِنٍ ابن آدَمَ نِي كَلاثِ لَمْأَبَالٍ ما 


عَمِلٌ َِنّهُ غَيْرُ مَقبُولٍ ينه :إذا تكنو عمْلهُ و تسن ذننة زه الت 
جعفر, روئ عبد الحميد عن أبي الحسن موسئ, وكان ثقة من أصحابنا الكوفيين. له 
كتاب النوادر»! ', فلا يدل علئ توئيقه: فإنّ التوثيق راجع إل شغي لحي 
ا 0 
ل م النقات("). 

وأما عامر بن رباح: فلم برد فيه شيء. 

وأما عمر بن الوليد: فلم يرد فيه مدح ولا ذم, وأما رواية جعفر بن بشير عنه فلا 
تدل علئ وثاقته. 

وأما بقية السند: فقد تقدم ذكرهم, فهذا الطريق غير معتبر. 

الثائى :ماعن محمة بن على بن السين قن هعاق الأخان: فق ابه عن بهد 


وهذا الطريق يشترك مع سابقه فى محمد بن عبد الحميد فهو كسابقه غير معتبر. 


[17] -فقه الحديث : 


هذا الحديث قد اتضح معناه ممّا تقلّم. 


(*)فى المصدر زيادة: لعنة الله عليه لجنوده. 
(:*) الخصال: 1 

ادرجال التشاف ا عع 

5 امول هلو ار حال لاوج 501117 


إيضاح الدلائل في شرح الوسائل /ج ١‏ 


حر 64 ع - 
أقُولٌ: و وناض نا يدل عَلَى ذلك" و فِي أَذعِيَة الصَّحِيفَةِ وَ غَيْرِهَا مِنَ 
الأذعتة ة الْمَأنُورَة دَلالَة وَاضحَة حَةٌ عَلَى ا 


سند الحديث: 

وعالة كلهي حتات أجلا قدا قرم كرهي والنسيد سيو 

والحاصل: أن في ١4‏ الات طيية احاد يق مص اننا طعا 

ويستفاد منه أمور: 

الأول : النهي الموّكّد عن اخراج النفس عن حدّ التقصير في العبادة, لأن الله 
عرّوجل لايعبد حق عبادته. 

الثاني: الدعاء والطلب من الله في أن يعد العبد نفسه مقصرة دائماً في عبادته. 

الثالث : النهى عن استكثار كثير الخير. 

الرابع : إنّ استكثار العمل من قاصمات الظهر. 

الخامس : إن استكثار العمل من موجبات عدم قبوله. 


في الحديث الأول من الباب ال 
('"*) الدعاء ١١‏ في الاعتراف وطلب التوبة إلىئ الله من أدعية الصحيفة السحادية. 





أبواب مقدمات العبادات / الباب الثالث والعشرون 


"3" - باب تحريم الإعجاب بالنفس و بالعمل والإدلال يه 


باب تحريم الإعجاب بالنفس وبالعمل والإدلال به 


شرح الباب: 

الكلام في عنوان هذا الباب يقع في جهات: 

الأولئ : في بيان حقفيقة الغجب: 

العَجْب : بضم الأول وسكون الثاني من الصفات الرذيلة والمهلكات العظيمة, 
التى يجب الابتعاد عنها. ومعناه علئ ما يظهر من أهل اللغة, اعظام العمل واعتقاد أنه 
عدخ ]نا دكا إذا كات مدي الكاد ين أرقا الله اخرها رو انا كعم فنا 
ذا ال جاو هي ا ستو ديد تكو يرا 

وقد عرّفه علماء الأخلاق: بأنه إستعظام نفسه لأجل ما يرئ لها من صفة كمال 
سواء كانت له تلك الصفة في الواقع أم لا. وسواء كانت صفة كمال في نفس الأمر أم 
لا( ''. وقيل: «هو إعظام النعمة, والركون إليها مع نسيان إضافتها إلئ المنعم»!" 

وكيف كان فهو عبارة عن إستعظام العمل الصالح واستكثاره والسرور به من 
فسه, ولنفسه مع نسيان إضافته إلى المنعم سبحانه وتعالئ» بحيث بوك القن بيدا 
كبير ا سكعق أن بكر و يسر ةيه عليه زيجو يسمه واكمة تنه انه عنليه با توفيق 
والتمكين منهاء وأنٌّ كل ما يصرفه فيها من الحياة والقوة وغيرها حتئ النطق بها جميعها 


اب ]ذا اشفط شيط ب كمسل تلك المفة على القت تعر تك اوهو سنن العسن. 
5 جامع السعادات: ١:1؟587.‏ 





إيضاح الدلائل في شرح الوسائل /ج ١‏ 


من مواهب الله تعالئ التي أكرم بها الإنسان وتفضّل بها عليه. 

وأما لو قارن نفسه مع غيره الذي هو أعظم منه -كأن يرى أن الله لا يستحق ما 
أتئ به من العبادة, ولذا يمنّ بها عليه سبحانه وتعالئ _نعوذ بالله منه ومن أمثاله -, 
بتخيّل أن له عند الله حقاًء وأنه منه بمكان: واستبعد أن يجرى عليه مكروه. أو كان 
تؤاقعا ملئه كرامة الألحل حلم لآل اه رك ع قوق هتفه انه ال صلر حسي 
عافد و أن ته نبال لا تمن إلا الاعنان بالفراتض ل فحندين: فيان :بصلا اليل 
كك ويد ها علق أله لاعتتا ذه عدم امنتسقافه عالز لهاذ.وانها تفل منه تلن اله 
جلت عظمته: فهذا يسمئ (إدلآلاً) بالغمل, فكانه يرئ لنفسه عل الله دالة» فتهو وراء 
العجب وفوقه, وهو أعظم من المرتبة المتقدمة من العجب. 

الثانية : في مفاد الأخبار من حيث حرمة العجب وعدمها: 

لاشبهة في قبح صفة العجب تكويناً. بل كشفها عن خفة عقل صاحبها. وعن 
خسّة نفسه, تعلاط درجته. 

وأما حكمه تشريعاً فلا بنبغي التأمل في حرمته. لأنه يول إلى هتك حرمة 
القولن ا وسعاي امن ا" الفمج ميلة باش جر الع ريد لأنه قد أتئ 
بما يساويها أو يزيد عليهاء فلا يرئ _والعياذ بالله -فضلاً له تعالئ عليه؛ ورّيما أوجب 
نسيان الذنوب وإهمالهاء وإذا ذكرها استصغرهاء فلا يجتهد في التوبة عنها وتداركها. 
وهذا مما لا كلام في أنه من الجرائم والموبقات العظيمة. ش 

وقد استدل عل الحرمة بالتصوص الكعرة وفيا المعبوة فضهاء 

ما رواه الكليني بإسناده عن أبي عبيدة عن أبي جعفر عل قال: قال رسول 
اله مي قال الله تعالئ: «إن من عبادي الممنين لمن يجتهد في عبادتي, فيقوم من 
افكولة واف تيد قن ا للنالن .فضي لذن كناك فى اونا قز د كل لنجاق 
الليلة والليلتين نظراً مني لهء 00 3 فيئام حتى م و وهو ماقت لنفسه. 





أبواب مقدمات العبادات /الباب الثالث والعشرون 


زارىء عليهاء ولو أخلي ببنه وبين ما يريد من عبادتي لدخله العجب من ذلك. فيصيّره 
العجب إلى الفتئة با قباة من :ذلك شا فيه 57 يا غطاله وو وفنا وه لنتده 
حترا يظن أنه قد فاق العابدين: وجان فى غبادته عد القصير: ساعد كى عند ذلك 
وهو يظن أنه يتقرب إليّ. الحديت!10. . ش 

وهذا نما يتجه لو أرية بالعجب ذلك,. دون ماكان خاوها عن الاختيار, وإلا إذا 
دنا أن العيكن لبن آمرا انتعار تا بعس أنه طقة عسائية وين غين مسيفة اعورم 
والارادة لتقع مورداً للتكليف, وأنه كالتكيّر والحسد ونحوهما من رذائل الأخلاق, التي 
هي من الأوصاف النفسانية الموصوفة بالقبح الفاعلي؛ وليس فيها قبح فعلي. وهي 
خارجة عن الأفعال التي تصدر عن المكلفين بالاختيار, فلا حكم لها بوجه؛ فهي غير 
تقرة و عاط ل د مقن رسك درفي اح و ش 

الأوّل : أن يكون العجب محرّماً من حيث مقدمته. فيجب شرعاً إعمال عمل 
يمنع عن حدوث تلك الصفة في النفسء وهو التفكر في عظمة الله ونعمه. وفي ما يصدر 
متدامن العمل واه لا صدر نه باستقلالة. 

الثاني : من حيث إزالته كالذنب؛ بحيث يجب عليه إعمال عمل يزيل تلك الصفة 
علئ تقدير حصولها في النفس, كما إذا كبر وبلغ وهو معجب بعمله. فيجب عليه أن 
يتفكر فيما ذكرناه حتئ يزيل عن نفسه هذه الصفة. 

وهذان الأمران قابلان لتعلق الحكم الشرعي بهماء لذ أن الأخبار الواردة في 
المقام لا يستفاد منها وجوب التفكر المزبور قبل حصول هذه الصفة, أو بعده ليمنع عن 
حدوثهاء أو يزيلها بعد تحققها. 

بل غاية ما يستفاد منها أقليّة التواب معه علئ العملء أو بيان القبح الفاعلي دون 
القبح الفعلي. فالعجب بهذا المعنئ من الصفات الأخلاقية التي لا تستلزم الحرمة 


.4 باب الرضا بالقضاء.ح‎ .1١:7 -الكافي:‎ ١ 


إيضاح الدلائل في شرح الوسائل / ج ١‏ 

المولوية. ولهذا ذهب المحقق الهمدانى في مصباح الفقيه إلى عدم الحرمة التكليفية, 
وكذلك السيد الاستاذ دي . 

الجهة الثالثة : أنه هل يستلزم العجب المقارن وكذا المتآخر بطلان العبادة؟ أو 
لا؟. 

نقل المحقق الهمداني عن السيد صاحب البرهان (قدس سرّهما) بطلانها بكل 
انع لبها اولي 111 

وقال في الجواهر: «وربما ألحق بعض مشايخنا العجب المقارن للعمل بالرّياء 
الا أعرفه لأحد غيره: بل قد يظهر من الأصحاب خلافه. لمكان حصرهم 
المشسقات وذكرهم الرّياء وترك العجب. مع غلبة الذهن إلئ الانتقال إليه عند ذكر 
الدياء»(؟). 

وعن بعض المتأخرين الحكم ببطلانها بالعجب المقارن فيما لو وصل إلئ حدٌ 
المنّ علئ الله تعالئ بتلك العبادة . لأن العُجب إذا وصل إلئ هذه المرتبة يكون منافياً 
لقصد القربة» لما يرئ المعجب بنفسه من أنها خارجة عن حدّ التقصير, وأنه أتئ بما فوق 
ا سحام الدعنا ره عق لحعده ود اانا بو لكك اق تدع امماتها سودت 
للاستخفاف بساحته. وعدم توقيره سبحانه تعالئ, فيدخل فيما ينافى العبودية وحقيقة 
الربوبية؛ فهو مبطل للعبادة. 1 

إلا أن مشهور الفقهاء ذهبوا إلئ عدم البطلان في المقارن وَالمناخن معأ وهو 
الصحيس, وذلك لعدم دلالة شيء من الأخبار على البطلان باسني المقا ون عدا فق 

وغاية ما يمكن أن يدعئ علئ أن العجب يكون مبطلاً للعمل هو الروايات التي 
ذكرها صاحب الوسائل في هذا الباب: ْ 


١‏ -مصباح الفقيه: لح ا 
؟-جواهر الكلام: ؟: 35٠6‏ 





أبواب مقدمات العبادات /الباب الثالث والعشرون 3-3 
[غ"7] ١‏ محمد بْنُ يَعْقَوبَ, عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَى عَنْأَحْمَدَ بْنِ مُحَمّدِ عَن 
كر ف اي عن أبي عبد عن أبي جَغْفْرٍ له قال: قال 
رشول افر ةق له تَعَالَى: إن مِنْ عِبَادِي الْمُؤْمِنِينَ لَمَنْ يَجْتَهِدُ في عِبَادتِي؛ 
ين د ولق ماده ةل الل اليك ننه بو عتاام ‏ 
ريه بالا | ْلَه وَاللِْتَيْنِ نَظرأ مِنّي لَه َإِْقًَ َل ؛ فَينَامُ حَنَّى يُصْبحَ) 
ا زَارِىء عَلَيْه اوراع ا نه وَبَيْنَ مَا يُرِيدٌ مِنْ عِبَادتّي 
لدخلة الفشت هين ذللك: ل ا رد َيَأتِبهِ مِنْ ذَلِكَ مَا 
يه هَلاكُهُ لِعُجبه بعْمَالِهِء وَرضَاهُ عَنْ َفْسِهِء حَمَّ يَظْنَ أنه قد فَاقَ الْعَابدِينَ؛ 
وَجَارٌ فِى عِبَادتِهِ حَدَ النَّقَصِيرٍ, فيَتبَاعَدٌ مِنّى عِنْدَ ذَلِكَ ٠‏ وَهُوَيَظَنٌ أَنّهُ يََقَةِ َتَقَرَبُ إِلَىَ» 
انير 


5 
ل سس 4ه اس م شٌ رعو 5 ل جه هت ع(كه) 
وَرَوَاهُ الصَدوق وَالطْوسِيٌ كما تَقدّم " : 


2 


: -_فقه الحديث‎ ]١[ 

والحديث ظاهر في الحرمة التكليفية المستتبعة للإثم. من جهة كون العجب من 
الأعونن المهلكة السنان: 

وأما الحرمة الوضعية بمعنئ فساد العبادة في بعال سدارته المكي لها تاسيب 
عنها فقد تقرب دلالته عليها بأن يقال: أن ما فيه الهلاك _ الذي نش من العجب _ لا 


تَكويق مها ومامور ا دويهوامس اناد 


)*١(‏ الكافى: : 6ح ع 
(*) تقدم في ذيل الحديث ‏ من الباب السايق, إِلَا أن الطوسي لم يرو هذه القطعة في أماليه. وإِنّما 











إيضاح الدلائل في شرح الوسائل / ج ١‏ 

6 حُ 0ه ح 
ام 'وَعَن علي إن الراهيم ان عن يونس 0 
ا 3 يمل شيعن الي يذ له نه شِبْهُ جب به فَقالَ: هُوَ فِى حَالِهِ 


1 


الأولى 0 خالا نه قل ان خحيد 

ودبوة عليده أن عا هتنا نادت هد المضية أن المفق نين الشيلكات 
والأوصاف القبيحة التى هي مبعدة عن جنابه تعالئ. ولا يفهم منه بطلان عمله. وذلك 
لعاافن الفكنت مق تركية الفسن:والناء علهاء الذى: يعن عن يوي العطل مق عد 
الاخلاص والتضبيع والاستخفاف والاستتقال والمن والذخق عه العدقة ورهن 
قد ينتهي به الأمر إلى أنه عقن أكقر اكاك و الم بين دوقة نيد الثد عن :لك قر لد 
ولا ُرَكُوا أنْفُسَكُم4. 

فيأخذ بذلك العبد الوجهة المبعدة له عن الله سبحانه علئ زعم أنه يتقرب إليه 
اعتماداً منه علئ عمله, وبذلك قد يناله الحرمان من شفاعة الأئمة الأطهار 82 . 


وعليه فهذا الحديث ظاهر في الحرمة التكليفية ليس غير. 


رجاله كلّهم ثقات, قد تقدم ذكرهم بما فيهم داود بن كثير الذي استظهرنا وثاقته 


[1] _فقه الحديث : 


الكلام في هذا الحديث كالكلام في الحديث الذي قبله من حيث عدم دلالته 


0 الكافي: 3: ااا /. 


أبواب مقدمات العبادات / الباب الثالث والعشرون 
قله 

م ا 0000 ه امه را 8 عي 0 عِ .6 3 0 

وَرَوَاهَ البَرْقِيٌ فِى المَحَاسِنٍ عَنْ عَبْدِ الرّحْمَنٍ بْنِ ابى نجرّان. عَنْ ابى عَبْدِ 
الفلقة. مِنْله* 2 1 ْ 

[1] "- وَيْالإٍسْنَادء عَنْ يُونْسَء عَنْ بَْضٍ أَصْحَابه عَنْ أبي عَبْدِ الله مل , 
قَالّ: َال رَسُولُ لوبي يِي حَدِيث: قال مُوسَى بْنٌ عِمْرَانَ ليلا ابلس" أَخْرْنِي 
بالدَّنْبِ الذي إِذَا ذْنَبَهُ ابٌْ آدَمَ اسْتَحْوَدْتَ"" عَلَيْه قَال: إِذَا أَعْجَبَنْهُ نَفْسَهٌُ 
وَاسْتَكَثرَعَمَلَه وَصَهْرَ في عَْبهِ ذَنبَهُ وَقَالَ: قَالّ الله عَدّ وَجَلْ لِدَاوُّة: يَا دَاوٌّدُ بَشَّر 
العُدسوقَ أذ الصَدّيقينَ: قَال :كيف أَبدرٌالْمَذِْيينَ َأنِْرُ الصُدَّيقِينَ؟ قَالَ: يَا 


0 


و 


دَاوُدُ بد يَثْرالمدنيين أي أفبل الَو وَأعْفُو عَنِ الذَنْبِء وََنذِرٍ الصّدَّيقِينَ أَنْ لا 
بولسم اتخبو ا غكالي: فإِنَهُ ل 2 لَيْس عَبْدٌ أنْصِبهُ ِلْحِسَابٍ إِلُا ملك 


على بطلان العبادة بالعجب؛ وذلك لأنه بصدد بيان مطلب آخر لاربط له بما نحن 


فيه. وهو أن المعصية مع الخوف أهون من العبادة مع العجب. وهذا لا دلالة له علئ 
بطلان العمل بالعجب. 


سند الحديث : 


["] -_فقه الحديث : 
هذا الحديك أرضًا قاضو الدلالة علر اصل بطلان العباذة بالعجسن فقلاً عنما إذا 
قارنها العجب, وذلك لأن بشارة المذنبين إِنّما هي من جهة قبول توبتهم بعد الندم 


. 36 اح‎ ١١7 المحاسن:‎ )*١( 
أستحوذ: : غلب. (لسا ن العرب: 7 /لامغ).‎ )1( 
الكافي: : ميت م‎ )*0 


إيضاح الدلائل في شرح الوسائل /ج ١‏ 


00 

وحصول الذنبء لا فيما إذا وقع الذنب مقارناً للعجب فى العبادة. 

وفي هذا الحدايك أينا إشارة إلى أن إحسانه ال إلى العباد:وإكابته إتاهم من 
جهة التفضّل منه سبحانه, وليس باستحقاق منهم للتواب. وهذا التفضّل إِنّما يكون فيما 
أذاكاق الس قرييا بن ةعمال وأما إذا كان تعدا عتسيدتويه قل يله الفضلء ولذا فال 
في ذيل الحددريث «قانه ليس عبد الضية للحساب إل هلك». أى استحق العذاب» لأن 
الكناف ااعاك و الاقداز هلها اننا موكيية اينات الع اميك ال كمه 
عرّوجل, ورفع الموانع التي لا ترتفع إلا بكرمه سبحانه (ولولا فضل الله عليكم ورحمته 
طاا رك متك من الج أيدا): 

وجميع الطاعات التى يؤديها العبد لا تفى بشكر نعمة واحدة من نعمه سبحانه. 
مع أن نعم الله تعالئ لا تعد ولا تحصئ. 

والخاضل: اذ هذا العديت يدن هله أن انحن سيكة القت امن انه كمال 
الذلوات: الجؤحة ل مهراد وتصاط لنت هللف وان انسعقادة بطلان الفنادة بالحعن 


الحديث وإن رواه الكليني بسند فيه إرسالء إلا أن مرسله يونس ين عبد الرحمن 
الذئ له مكائة معلومة ومراسيله _كمراسيل ابن أبي عمير -في حكم المسانيده بناءً 
علن:ما اخترناء فى كتات اصؤل عله الربعال 3 


كأضول غله الرجال:8:::7؟. 





أبواب مقدمات العبادات /الباب الثالث والعشرون 


[] 5 وَعَنْه عَنْ أبيه. عن ابن أ بى عْمَيْرِ ع عتال جم إن العداع. 


عَنْ أبي عَبْدِ الله مه قَالَ: إن الومجل لَيذيبٌ الت مين عََيه. وَيَعْمَلُ الْعَمَلّ 
يِه ذَلِكَء فَيترَاحَئ عَنْ حَالِهِ يَلّك, فَلاَنْ يَكُونَ عَلَن حَالِه َلّك حَيْد لَهُ مِجَا 
0 فهر 


2. 


ام امسن وا يمحيل سَعِيدٍ في كِتَابٍ الزهْدِء عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أبي عُمَيْرٍ 
مغلماك»ا) 


[:])_فقه الحديث : 

هذا الحديث من حيث الدلالة كسابقه, إذ لا يدل علئ بطلان العبادة بالعجبء بل 
قا اتدل علنهة! جمالة الشتائية تكح جالة لفحت والسترو نا لفطل 

وقوله عْليّة: «ويعمل العمل فيسرٌ 5ه ذلك» المراد بالسرور هنا الادلال بالعمل, 

وقوله عيّة: «فيتراخئ عن حاله تلك» أي تصير حاله بسبب هذا السرور 
والفكيي افون تمق لوقت لدان 


رخال ه كلهم قات اسلواى قد اتقدام 3 كراهي: 


((*) الكافي: بالل اح ع. 
*)الزهد: ا اح مل/ا١ا.‏ 


“3 إيضاح الدلائل في شرح الوسائل /ج ١‏ 

[34؟]ه - وَعَنْهه عَنْ بيه عَنْ عَلِي بْنِأُسبَاطٍ عَنْ أَحْمَد بْنِ عُمَرَ الال 
عَنْ عَلِيِ بن سُوَيْدِء عَنْ أبي الْحَسَنٍ ل3, قَال: ا لح او سي 
الْعَمَلَ؟ فَقَالَ: ْعْجْبٌ دَرَجَاتٌ, ِنْها أن يُرينَ عبد سُوءٌ عَمَلِهِ َيَرَاهُ حسما د 
بْْجِبَهُ وَيَحْسَبَ أنه يُحِْنُ صُدْعاً. وَمِنَّْا أن يُؤِْنَ الْعبْدٌ بره فَيَمُنَّ عَلَى الله عَةَ 
وَجَلَّ, وقد علكه فيو الو ار 

وَرَوَاُ الصَّدُوقُ فِي مَعَانِي الأخبَاِ, عَنْ مُحَمَدِ بن الْحَسَنِء عَنِ الصّفّارِ عَنْ 
مُحَمَدِ بْنِ الْحْسَيْنِ عَنْ عَلِىٌ بْنِ أُسْبَاط؛ كا 


[4] -فقهالحديث: 

هن ايها فاك ن الدالالة حل التدع فوذلك لأن الفسا اليه اسن مضل 
عملاً سيّئاً وبراه حسناً من خلال الاعتياد عليه بحيث صار عنده من صفة الكمال -لم 
يطرء علئ العمل الصحيح حتئ يقال إن اعجابه أفسد العمل بل كان العمل فاسداً من 
الأول قلا معي اناد هبالعحب المقاوق له 

وأما من كان مؤمناً بالله تعالئ ويّمُنٌ بعمله علئ ربّه سبحانه وتعالئ فالفساد فيه 
أيضاً غير واضح, وذلك لأنه لا معنئ لكون العجب مبطلاً للإيمان, حيث إن الإإيمان غير 
قابل للاتصاف بالصحة والفساد, نعم المَنّ علئ الله تعالئ _مع أنه سبحانه له المنّة على 
جميع الخلق ‏ يوجب انحطاط مقام العبد عند الله تعالئ, ولو بالاحباط من حسناته, 
وعليه فلا دلالة في هذا الحديث على بطلان العمل بالعجب. حتى يقال بوجوب إعادته 
او قضافة: ْ 


8 2 00 الكافي:‎ )#١( 
511 معاني الأخبار:‎ )*١ 


أبواب مقدمات العبادات /الباب الثالث والعشرون 


سند الحديث : 

له طريقان: 

الأوال ومارواء الكلييي 2 

وهذا الطريق رجاله كلهم ثقات أجلاء. قد تقدم ذكرهم ما عدا: 

أحمد بن عمر الحلال: قال النجاشى عنه: «أحمد بن عمر الحلال, كان يبيع الحل 
ديعنى الشيرج دزوئ عن الرضا عليه السلام: ولهعنه مسائل»(00. 

وقال الشيخ: «كان يبيع الحل. كوفي؛ أنماطى, ثقة. رديء اللأصل»!'. فهو ثقة, 
وأما الذم المذكور من كونه ردئ الأصل فهو لا ينافي الوثاقة والنقل في الرواية. 

وعلي بن سويد: هو علي بن سويدء السائي, من أصحاب الرضا لقا ونّقه 

اك )02 

الشيخ في رجاله '. 

النائن هاترواء السدوى فى هات الاخيان 

وهذا الطريق أيضاً رجاله كلهم ثقات أجلاء. قد تقدم ذكرهم بما فيهم محمد بن 
الحسين, وهو ابن أبي الخطاب. 

فهذا الحديث بكلا طر يقيه معتبر. 


سوال الال ا 
؟-رجال الطوسى: ل 
'"-رجال الطوسى: 005 





ْ إيضاح الدلائل في شرح الوسائل /ج ١‏ 
13 -وعَنه عَنْ مُوسَئ بْنِ إِبْرَاهِيمَ. حَنِ الحَسَنٍ بْنِ مُوسَئء عَنْ مُوسَى 
بْنِ عَبْدِ الله عَنْ مَيْمُونٍ بْنِ عَلِىَ؛ عَنْ أبى عَبْدٍ الله ليةِ, قالَ: قَالَ أمِيرٌ 


- 
- 
2 


5م اا شلا 22239 و ا ط 7 31 12 6 ٍ (1) 
المُوْمِنِينَ عليّة: إِعْجَابٌ المَرْءِ بنفسِه دَلِيل عَلى ضَعْفبٍ عَقَلِهِ''*. 


[1]_ققه الحديث : 

هذا الحديث كغيره من الأحاديث المتقدمة غير واضح الدلالة علئ بطلان 
العبادة بحصول العجب المقارن فضلاً عن المتأخر, وغاية ما يدل عليه هو مرجوحية 
العجب. وأن المعجب بعمله قليل العقل , إذ لو كان له عقل كامل وعلم تام ومعرفة بما له 
ل انه من القوة والقدر# والقالية والفظية والخلال لله اذ كل طاعه لتعحدق لا 
بتوفيقه تعالئ وتسديد منه سبحانه. وقد ورد عنهم طبْهك: «لا تحمد يا سيدئ إلا بتوفيق 
ماق عض يدا والتشك قله ادو وك لاساو شبدا يها عكر بق 
تحصئ نعماؤك يا إلهي» وتجازي آلاوْك يا مولاي. وتكافىء صنايعك يا سيدي ومن 
اف نف الا عدار 2 وين 13>( لار كر الماك رين !الكت الات كرود الع 
الكثيرة أن يعجب بعمله اليسير, ويعد نفسه قائماً بحقوق العبودية والألوهية. 


أما الكليني وعلى بن إبراهيم: فهما ثقتان جليلان, قد تقدمت ترجمتها. 
وأما موسئ بن إيراهيم: فهو موسئ بن إبراهيم؛ المحاربيء بقرينة بعض الروايات 
لم يرد فيه توانيق. 


وأما الحسن بن موسئ: فلم يعلم من هو ومن المحتمل أن يراد به الحسن بن 


الات" "١‏ اح الموة 
١‏ -_بحار الانوار: 59 61. 





[ ]لا 0 بن يَحيَئ؛ 00م 0 
مين من الْصجب. ولو لاذلِك ما لير : ؤم بذ أبدا:* 

وَرَوَاُ الصَّدُوقُ في الْعِلَل. عَنْ أبيهء عَنْ سَغْدِء عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ 

1 

عِيسَى عَنْ عَلِيِ بْنِ الْحَكَم, ؛ عَنْ عَلِىٌ بْن أُسْبَاطء مِثْلّهُ 
موسئ الخشّابء الذى مدحه النجاشى بقوله: «من وجوه أصحابناء مشهورء كثير العلم 
والحد رق 

وأما ميمون بن علي: فلم يذكر عنه سوئ أنه روئ عن أبي عبد الله عّة. وروئ 
عنه موسئ بن عبد الله كما في هذا الحديث. ويحتمل أن يكون مقلوب علي بن ميمون 
الذي له كناب. 


فالرجل مجهول الحال. 
تتلخص متاسيق أن هذا الطريق معوف: 


[0] -فقه الحديث : 


هذا الكذيت يدل علن أن الانك هيوم الخمل الندق تححك الالسناندوان 
العجب أشد منه. وذلك لأن الذنب يزول بالتوبة, ويكفّر بالطاعات, وأما العجب فهو من 


(*) الكافي: 1 كال ٠ح‏ 3. 


*) علل الشرائع: 4ل/اة. 
١-_رجال‏ النجاشى: :4 





إيضاح الدلائل في شرح الوسائل / ج ١‏ 


]ناث عن سَعيل بن جنا عَنْ أَخِد خيه أبي عَامِرٍ, عَنْ رَجَلٍِء عَنْ 
أبى عَبْدِ الله اذ قَالَ: مَنْ َحَلَهُ الْعَُجْبٌ هَلكُ”*. 
الصفات الخبيثة المهلكة التى يضعب إزالتهاء والبالغة بالانسان إلوم ما لا يرضية:به الله 
بانس لها مدعي الآقات الكثيرة؛ الع دراي الله الكتو دو ال كيان الدنوتة: 
وإهمالها. فبعض ذنوبه لا يذكرهاء ولا يتفقدها لظنه أنه مستغن عن تفقّدها فينساها, 
وأما الذي يتذكره منها فإنه يستصغرهاء فلا يجتهد في تداركها .ثم المعجب يغتر بنفسه 
0 03 
وحمّاً بأعماله التي هي نعمة من نعمه. وعطيّة من عطاياه, ثم إن إعجابه بنفسه ورأيه 
وعمله وغقله: عليه :من الاستفادة والاستعارة والميؤال فشتكن من سنال مر عق 
أعلم منه. وربما يعجب بالرأي الخاطىء الذي خطر له فيصر عليه. وآفات العجب أكثر 
من أن تحصئ. 

وعلئ هذا يكون العجب مبغوضاً عقلاً, ومحرّم شرعاً وأما بطلان العمل به 
مكار نا كان ادرهتا هرا ذل بمكناة من هذا العداية: 


له طريقان: في كليهما إرسال, وتقدم من كان مذكورا في فيهما. 


[8] -فقه الحديث : 


تقدّم مضمونه فى الحديث الأول. 


(*) وهذه عبارة الكليني كير سوس جع إلئ أحمد لاإلئْ محمد. (منه يي ). 
(*)الكافى: اموا" ٠ح"‏ 


أبواب مقدمات العبادات / الباب الثالث والعشرون 


سند الحديث : 


الظاهر أن الضمير في (وعنه) يرجع إلى أحمد بن محمد بن عيسى لا إلى محمد 
بن يحيى؛ وهو الصحيح بقرينة سائر الروايات, ولعدم إمكان رواية محمد بن يحيئ. 
عن سعيد بن جناح, بحسب الطبقة. 

وأما سعيد بن جناح: فقد قال النجاشي في ترجمته: «سعيد بن جناح. أصله 
كوفي, نشأ ببغداد ومات بهاء مولئ الأزد. ويقال: مولئ جهينة, وأخوه أبو عامر» روئ 
عق ان الى و الذهنا توه وكانا تمسن... اله كنا وووايه ع دي 0 

وأما أبو عامر: فهو أبو عامر بن جناح, قد اتضح حاله بما ييّناه في ترجمة أخيه 
سعيد بن جناح من حيث الوثاقة. 

وأما قوله عن رجل: فهو مجهول ومعه يدخل الحديث في المراسيل؛ ولا يمكن 
أن تعتمن خليه فى مقاع الاستدلال. 

نعم يمكن أن يكون مويّداً لالأحاديث الدالة علئ الحرمة التكليفية للعجب, كما 


وبال العا ةا 





إيضاح الدلائل في شرح الوسائل /ج ١‏ 


: ! 0 


[؟1 :]4 -وَعَنْهُ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمّدِء بح تكدا قار ل را 
قروَاشء حَنْ إسْحَاقَ بْنِ عَمَارِ عن بي عبد الله .ا 7 َ 


كَنِفٌ صَلاتك ؟ فَقَالَ: مِنْلِي يُسْالْ عَنْ صَلاتِهه وَانَا اعْبّدٌ الله مُنذْ كذَا وَكَذًَا؟! قَال: 
َكيف بَكَاٌكَ ؟ فَقَالَ: أنكي حَنَّى تَجْرِي دُمُوعِي َقَالَ لَهُ العَالِم: فَإِنّ ضَحِكَك 
زألقا كاف انصل يوق تكائك وانك عرلا" إن الخرلالا تضفد مخ عمل 
َّ 1 
شَئء! 

[9]_فقه الحديث : 

هنا الخد يك أرقا فى انم ولذلة عل ناه العاة» بالفحة: 

لأن المراد من عدم الصعود هنا هو الكناية عن قَلّة الأجر والثواب المترقب منها, 
وإلا إذا قلنا بأن عمله مردود عند الله تعالئ, إذ لا يصعد إليه إلا العمل الصالح للزم 
الحكه ببطلان عاد عاق الوالديق. واكل الريا ونهوهما ما ورد أن المعل معد لا 


سند الحديث : 

له طريقان: 

الأول : مارواه الكليني يك 

وهذا الطريق رجاله كلهم ثقات, قد تقدم ذكرهم, ما عدا: 


نضر بن قرواش: وهو وإن لم يويّق صريحاً في كتب الرجال. إلا أنه وردت 


.)7307 5:86 المدل: المتكل علئ عمله انا يانه هو الذي ينجيه. (مجمع البحرين:‎ »١( 
6 الكافى: ؟: سان»‎ )*( 





أبواب مقدمات العبادات / الباب الثالث والعشرون 


ووه الششين بق سَعِيدٍ سَعِيدٍ فى كِنَابٍ الزَّهْدِء عَنِ النَضْرِ بْنِ سوَيْد عَنْ مُحَمَّدٍ 
بْنَ سِنَانِء عَنْ إِسْحَاقٌ بْنِ عَمَّارٍ تار 


ان وَعَنْهُ عَنْ أَحْمَدَ يْن مُحَمَّدِء عَنْأَحْمَدَ بْنِ أبي اود عَنْ بَعْضٍ 
ا 0 ل 0-0 المَْجد أَحَدَّهُمَا عَابِدٌ 0 


6 زم 


ليد ا بجا بل ند دلوي لا وتكود يقرا 
اَْاق في التََذم عَلَى سق وَيَسْتَفْفُِ ال عر وَجَلٌ ما صَنَعَ من الذَنُوبٍ 7" 
وَرََاهُ الصَّدُوقٌ فِى الْعِلَلِء عَنْ أيه عَنْ مُحَمَّدٍ بْنِ يَحْيَى عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ 
اكوع اححوي تكن ونع هن الفاد فك بثر ا 
رواية المشايخ الثقات عنه ١!‏ وهذا يكفينا في الاعتماد عليه. 
وأها:محمة بن ستان :تقد يهنا عل تالف :وان ذهب جماعة إل حنفه فهذا 
القاتى ها وواة لعسيو بع سعد فل كعانة [الزهة): 


وهذا الطريق صحيح كسابقه. 


[١٠]-_فقه‏ الحديث: 


هذا الحذيت ايض يمكن المتاققة في تتمولة الحرمة الوضعية: ودلك لآن 
عوزوزة الاق عانقا مو ضية افون ال لاله لسغل ابطالة لأغمنالت وما ويه ان 


() الكافي: ؟ : 373017 ح 1. 
عا علن السرام: 4ح .١‏ 
١_اصول‏ علم الرجال: 5١60:‏ 


إيضاح الدلائل في شرح الوسائل / ج ١‏ 


العجب قد يبلغ بالأسنا ‏ نرصه بق بسدلة مره انه يسدر او قد اله قن مويه 
الامامة والنبوة وينتظر نزول جبرئيل: وقد يبكي و يتعجب من بأخير نزوله وغير ذلك 
مما يوجب فسقه بل كفره. 

وأما صيرورة الفاسق صدّيقاً - أي مؤمناً صادقاً ندى إيمائه كعبر الضيق 
والتصديق قولاً وفعلاً فهو من جهة لندمه وتوبته, وأنه بالتندم تتبدل السيئة حسنة, 
حيث وردت الآية المباركة: «فأولئِكَ يُبَدّلَ الله سَيئَاتِهِمْ حَسَناتٍ » في حق التائبين من 
لذو تدده ا يقلات الشعن انناف لهند ع اي 


سند الحديث : 
له طريقان:كلاهما مرسل. وفيه ممّن لم يتقد م: 


احمد بن ابى داود: وهو مجهول لم برد فيه شيء. 


.50 : 6 -التنقر في شرح العروة الوثقئ. كتاب الطهارة:‎ ١ 


أبواب مقدمات العبادات / الباب الثالث والعشرون 


١١544‏ أَحْمَدّبْنٌ مُحَمّدِ الْبَرْتَىُ في الْمَحَاسِنِء عَنِ ابْنِ سِنَانِء عَنِ الْعَلاءِ؛ 
عَنْ حَالِدٍ الصَّبْقَلٍ عَنْ أبي جَعْفَرٍ لق قَالَ: إنَّ ال فوص الأمْرَإلى مَلَكِ مِنَ 
الْمَلائْكة, فَخَلَقّ سَبْعَ سَمَاوَاتِ وَسَبْعَ أَرَضِينَ؛ فَلَمَا رَأئ أَنَّ الأشْيَاءَ قَدِ الْقَادَتٌ 
لَه قَالَ: مَنْ مِقْلِى؟ فَأرْسَل الَهإِلبْه توَيْرةَ مِنَ انار قلْتٌ: وَمَا التوَيْرَةٌ؟ قَالَ: 00 
لأنمْلَةء نَاسْتَفْبَلَّها بجَمِيع ما حَلَىٌ» فَُحَيّل" لِذَلِكَ حَتَّى وَصَلَتْ إلى تَفْسِهٍ | 
وَخَلَهُ الفغ هام 00 


[١1١]_فقه‏ الحديث : 

هو كسابقه لا دلالة له على بطلان العمل بالعجب, بل غاية ما يدل عليه أن العجب 
صفة مذمومة, موبقة للإنسان وموجبة لحبط أجره. وموجبة لهلاكه, فينبغىي للإنسان 
المؤمن الابتعاد عن هذه الصفة القبيحة؛ لما فيها من التكبّر علئ عباد الله وعلئ الله. مع 
أنه لابد أن تكون هذه القربئ الني يتقرب بها إليه مقرونة بالتذلل والخضوع. ولا شبهة أن 
العجب بالمعنئ الذي ذكرناه في أول الباب ينافي الخشوع والتذلل له سبحانه وتعالئ. 


سند الحديث : 


له طريقان 
الأول «عاتوواء احمه تن محمد الإرقن فى المهابتع كن الخ تدان اع العلاء” 
غود شالد السيفل: 


(*) فى نسخة: فتخللت. (منه يه ). وفى المصدر: فتخبل. 

(*) هذا يشعر بأن بعض العجب غير محرّم, لما تقرر من عصمة الملائكة, ولعله أُوّل مراتبه, فتدبر. 
(منه يَييع). 

0 المحاسن: 17ح 159. 


إيضاح الدلائل في شرح الوسائل /ج ١‏ 


2 4 5 04 
وَرَوَاُ الصّدُوقٌ فِي عِقَابٍ الأَعْمَالِء عَنْ أيه عَنْ سَعْدِ بن عَْدِ الله عَنْ 
أَحْمَدَ بْنِ أبي عَبْدِ الله عَنْ أبيه. عَنْ مُحَمَدٍ بْنِ سِنَانِ عن الْعَلاءِء عَنْ أبي حَالِدٍ 


| 2 مقا لات 


أما أحمد بن محمد البرقي: فهو ثقة جليل وقد تقدم. 

وهنا ]كد شتاو قالطلا لصي تر سار لذ عبد انه رفاسا ون لكيه ووحيت 
رواية البرقي عنه كثيراً؛ ولم يثبت روايته عن عبد الله بن سنان, لتأخر البرقي طبقة, فلا 
روف اذو مظعي قز الذي عنين أجيعاة الصادق عَية. 1 

ثم إن محمد بن سنان قد وقع محلاً للكلام؛ فقد ونّقه بعضء, وضعفه بعض آخر 
وحيث بنينا في محلّه على وثاقته, وتصححيح رواياته فلا إشكال عندنا من ناحيته. 

وما الاقم قهز در ودود اناك يف النقدا عو مطانونوا ومين يكيف لقلا 
وكلاهما ثقتان وثقهما النجاشى. وإن كان الظاهر أنه الأول لأنه هو الذي يروي عنه 
محمد بن سنان كثيراً. ولعدم ثبوت رواية محمد بن سنان عن الثاني إلآ في موارد قليلة. 

وأما خالد الصيقل: فلم يذكر في كتب الرجال بمدح ولا قدح. 

فهذا الطريق ضعيف, لجهالة خالد الصيقل. 

الثاني : ما رواه الصدوق في (عقاب الأعمال اع و عه را عد ا لوه 
أحمد بن أبي عبد الله. عن أيبهء عن محمد بن سئان عن العلاء. عن أبئ خالد الصيقل. 

وهذا الطريق أيضاً ضعيف, لجهالة خالد الصيقل أو أبي خالد.وعليه فكلا 
الطريقين محكومان بعدم الاعتبار. 


('#)عقاب الأعمال: 5915 .١‏ 


أبواب مقدمات العبادات / الباب الثالث والعشرون 

رود 
الشّمَالِيَ؛ ل د دعر : إن سين جد 47 َال رَصول لم ع - في 
حَدِيثْ ‏ : تلات مُهْلِكَاتٌ: شخ *"مُطَاعٌ وَهَوَّى مُتَّبَعٌ َإِعْجَابُ الْمَْءِ بِنَفْسِه' 0 


[1؟ ] ١1‏ -وَعَنْ هَارُونَ بن الجَهُم, عَنْ بي جَجِيلَة مُفَضّلٍ ْنِ صَالِحء عَنْ 
سَعْدٍ بْنِ طَرِيفٍء عَنْ أبي جَعْفَرٍ ليةِ, قَالَ - فِى حَدِيثِ - : لات مُوبقَاتٌ: شح 
مُطَاعٌ, وَهَوَّى مُتَبَعٌ, ؛ وَإِعْجَابٌ الْمَرْءِ نر 


[١1]_فقه‏ الحديث : 

قد عد يَبيُهُ العجب بالنفس فى هذا الحديث من جملة المهلكات التى تردي 
قاغلها إلى البلاكم لما حرم عليه من لفكي أى التحقين لعبادة العنيي أو تخقر انه 
سبحانه أو غير ذلك :ول دلالةاله عل ابطاله العمل والعياةة: 

وقد مر لهذا الحديث نظير وهو الحديث التامن من هذا الباب. 


وواء ا عمتنية ضيه الترشويقن المجامق: 
وهذا الطريق رجاله كلهم ثقات أجلاء قد تقدم ذكرهم. 


[١]_فقه‏ الحديث : 
هذا الحديث من حيث الدلالة كسابقه, والموبقات هي المهلكات. 


.)685 : الشّح: البخل. (لسان العرب: ؟‎ ١١ 

(*) المحاسن: لح 3 

9*) المحاسن: 14 ؛ ح 1 وتاتي قطعة منه في الحديث /امن الباب 05 من ابواب الوضوء من كتاب 
الطهارة, وقطعة منه أيضا فى الحديث ١9‏ من الباب ١‏ من أبواب صلاة الجماعة من كتاب الصلاة. 
وباق تساف التعديكة لاسن الاب من أبراجدما ححب فيه الركاة من كتغاب الركناد طن 
الخصال رالتهد 








إيضاح الدلائل في شرح الوسائل / ج ١‏ 
وَرَوَاهِ الصدوق فِى مَعَانِى الاخبَارٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الحَسَن. عَنِ الصَفارِ, عَنْ 
أَحْمَدَ بْن مُحَمَّدٍ عَن البَؤْتِيع, مِغْلَه1*, 


سند الحديث : 

له طريقان: 

ال ياه أحمد بن محمد البرقي في المحاسن. 

أما هارون بن الجهم: فقد قال النجاشي في ترجمته: «هارون بن الجهم بن ثوير 
بن 5 فاختة. سعيد بن جهمان. مولئ أم هانئ بنت ا طالب. وابن الجهم روئ عن 
أى عبد اشاصلنه النناقم: كر د01 

وأما أبو جميلة مفضل بن صالح: فقد تقدمت ترجمته. وهو ضعيف علئ ما ذكره 
النجاشي في ترجمة جابر بن يزيد: أنه «روئ عنه جماعة غمز فيهم وضعفواء منهم: 
عمرو بن شمرء ومفضل بن صالحء ومنخل بن جميل. ويوسف بن يعقوب»!". 

ولكن هذا التضعيف معارض برواية المشايخ الثقات اللذين لا يروون 
ولابرسلون إلا عن الثقات, وكذلك بوروده في أسناد تفسير القمي!". 

ويمكن الجمع بينهما بأن يقال: إن التضعيف من جهة نسبة الغلو إليه. لا من جهة 
الضعف في نفسه. والشاهد علئ هذا الجمع أن الشيخ ذكره في الفهرست والرجال ولم 
قوط لفت قلقو ونافه لما ذكرنا. 
)ع 


وأمنا سعد ين طزيف: فمه قال التحاعى فى تر فته «إنه بعرقه ويدكن» 


.٠١ والخصال: امح‎ ١ معاني الأخبار: الاح‎ ١ 
.178 : -رجال النجاشى‎ ١ 

؟-رجال النجاشى .١78:‏ 

٠‏ أصول علم الرجال: 71:5 وج م 

؟ رجا التجاعى :لا 





أبواب مقدمات العيادات / الباب الثالث والعشرون 


بواد بادات /الباد - 
1 15 -وَعَنْ حَمّادِ بْنِ عَمْرِو النَصببِيٍء عَنِ السَّرِي بْنِ خَالِدِء عَنْ أبي 
عَبْدٍ اله عَنْ آبَائه لي في وَصِبّةِ ال م لأمير الْمُؤْمنِينَ نين علا قال: لا مَالٌ 

أَعْوَدٌ مِنَ الْعَفْلِء وَلاوَحْدَةً أُؤْحَسٌ مِنَ العُجْبٍ الْحَدِيتَ* 


وعدّه الشيخ في رجاله في أصحاب السجاد لد قائلاً: «سعد بن طريف, 
امقر الانكا نه مون قلق سيور كر و زارفا اهلقا قله رولا ال تخ 
بن نباتة. وهو صحيح الحديث»!١".‏ 

وهذا كما ترئ توثيق صريح من الشيخ في حقه, لأن كون راو صحيح الحديث 
إِنْما يصح إذا كان ثقة في إخباره. ويضاف إلئ ذلك وقوعه في اسعاة تت لق 1 

وأما قول النجاشي غثم: وإنه يعرق:ويدكر» فهو لا يكون مانغا عن وثاقته إذ له 
تنافي بين وثاقة الرواي وروايته امور مدكر: من جهة كذب من حدّته بها. لحسن ظنه 
به أو لغير ذلك من الأسباب. فالنتيجة أن الرجل ثقة يعتمد علئ رواياته. 

وعليه فهذا الطريق معتبر. 

الثاني : ما رواه الصدوق في معاني الأشيان, 

وَهَدًا الطريق أيضا رجالة كلهم نات أخلاء. قد تقدم ذكرهم. 

والمراد بألحمد بق محم فئ هذ | الستذء هو احفد ين محمد بج بسر الأشعرى: 
كما صرّح باسمه في المعاني, فهذا الحديث بكلا طريقيه معتبر. 


[١]-_فقه‏ الحديث: 


في بعض النسخ: (ولا وحشة أوحش من العجب). 


)*١(‏ المحاسن: ١1‏ اح /اغ. 


7/٠١ :١ -أصول علم الرجال:‎ ١ 





إيضاح الدلائل في شرح الوسائل /ج ١‏ 


وهذا الحديث أيضاً لا يدل علئ إفساده للعبادة, والوجه في كون العجب أوحشس 
من الوحدة هو أن المعجب بنفسه وأعماله يحقّر خلق الله لأنه يتوقع منهم الاحترام 
والعكلك المفضير لقا نيوا رسفي الثاتن علد او بعر الفامكا يرصب الرعة هي 


فيبقئ وحيدا. 


سند الحدرث : 

ورك انكو متحين الث قن: 

أما حماد بن عمرو, النصيبي: فلم يذكر في كتبنا الرجالية بمدح ولا قدح؛ ولكن 
سيوف كين القامة إلى لعشت 

فعن البخاري: «أنه منكر الحديث, وعن النسائي: متروك الحديث؛ وعن ابن 
ضعيف الحديث 0000 

وأما السري بن خالد: فعدّه الشيخ لله من أصحاب الصادق ليلا وروى عنه 
المشايخ الثقات. 

وهو كاف في الحكم بالوثاقة. فهذا الطريق غير معتبر لجهالة حماد بن عمرو. 
اللي 


5681١: -لسان الميزان:‎ ١ 





أبواب مقدمات العبادات / الباب الثالث والعشرون 


١١ ]144[‏ شحكذ إن علن ني التشي يناد عن خقاد إن عجرو واس 
0-8 عَنْ أبيه جَمِيعاً عَنْ جَعْفَرِ بْنِ م ا 
لمن يي لِعَلِى مذ - قَالَ: يَا عَلِنٌء لات مُهْلِكَاتٌ: شح 
وَِعْجَابٌ الْمَرْءِ بنَفْسِها'* 


02 
- 


ِيَادِ يَعْنِي | بن بي عُمَيْر يعن بان لز 
قَال: وَإِنْ كَانَ الْمَمَدُ عَلَّى الصَّرَاطٍ حَقَا 


١١]159[‏ وَيإِسَنَادِه عَنْ مُحَمَّدِ بْن 
عُنْمَانَ عَنِ الصَّاوِقٍ يل فى حَدِيثْ - 5 
20 و لما دإلكةالكم) 


[6١1]-_فقه‏ الحديث : 


[13]_فقه الحديث : 
هذا العة يك ايها لةدلالة له عن بطلان العمل «النحت ول غلم حرسه بوجحم 


)١(‏ من ل" يحضره الفقيه: غ: 3517١‏ .اح 55/, وأورد قطعة منه في الحديث ١‏ من الباب 01 من أبواب 
الأسرد ين كات اياف ' 

»تقل صاحب الوسائل قطعة من الحديث التي هي محل الشاهد ولا بأس بنقل تمامه ونصّه : 
«أنه جاء إليه رجل فقال له : بأبي أنت وأمي يا ابن رسول الله علمني موعظة:, فقال له نل : إن كان الله 
تبارك وتعالى قد تكثل بالرؤق فاهتبامك لماذا؟ اران كان الوق مقسوماً فالحرض لماذا؟ وإن كان 
الحساب حمّاً فالجمع لماذا ؟ ! وإن ن كان الخلف من الله عزوجل حمّاً فالبخل لماذا؟! وإن كانت 
ل من الله عرٌوجل النار فالمعصية لماذا؟! وإن كأ ا ا كان العرهطن 
على الله عرّوجلّ حمّاً فالمكر لماذا؟! وإن ن كان الشيطان عدوا فالغفلة لماذا ؟ ! وإن كان الممر على 
الصراظ ما فالعجب لقأذا؟! وإن كان كل شي ء بقضاء من اش وقدزه قالحوق لماذا؟! وإناكانت 
الدنيا فانية فالطمأنينة إليها لماذا؟!». 

60 من لا يحضره الفقيه: 4:١358.ح‏ 8575,. 





إيضاح الدلائل في شرح الوسائل /ج ١‏ 


لأنها نظير ما ورد في فقرة من الحديث من أن الممات إذا كان حقَّاً فالحرص علئ جمع 
المال لماذا ؟ وكذا سائر فقراته. وظاهر أن الحرص علئ جمع المال لا حرمة فيه وإِنّما 
تدل علئ أن الممّر علئ الصراط مع تلك الدقة والخوف من الوقوع في النار إذا كان 
حمّاً ووصول كل أحد إلئ ما عمله وقدّمه حمَّاً فالعجب لماذا؟ أي لا معنئ له. 


سند الحد بث : 


رواه محمد بن علئ بن الحسين الصدوق. بإسناده عن إين أبي عمير, عن أبان بن 
عثمان. 

وهذا الطريق رجاله كلهم ثقات أجلاء قد تقدم ذكرهم, بما فيهم طريق الصدوق 
إلئ إين أبى عمير الذي ذكره فى المشيخة بقوله: «وما كان فيه عن محمد بن أبي عمير 
جميعا. عن ايوب بن نوح» وإبراهيم هاشمء ويعقوب بن يزيد. ومحمد بن عبد الجبار 
مما عع معدي اين 0000 

وله (رحمه الله) طريق آخر صحيح علئ ما يظهر من الفهرست إلى جميع كتب 
وروايات محمد بن أبي عميرا"). فيعلم أن له إليه طريقين كلاهما صحيح. 


١-_من‏ لا يحضره الفقيه: ؛ : المشيخة: ١36غ].‏ 
؟دفهزست الطوهى :515 





أبواب مقدمات العبادات / الباب الثالث والعشرون 


1١ 001‏ -وَنِي الْعِلَلٍ وَفِي النَّوْجِيدِ عَنْ طَاهِرِ يْنِ مُحَمَّدِ بْنِ يُونْسء عَنْ 
مُحَمَّدِ بْنِ عُنْمَانَ الْهَرَوِيّ؛ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ مُهَاجِرِء عَنْ هِشَام بن حَالِدِ؛ , عن 
2 ا و ل ل د 

نسء عَنٍ التي يبا عَنْ جَبْرئِيلَ - فى حَدِيثٍ قَالَ: قَالَ اله كبا ل ما 
وت إل عدي بم أقاء اقوط علي وَإِنَّ مِنْ عِبَادِيَ الْمُؤْمِتِينَ لَمَنْ 
, بُرِيدٌ الْبَابَ مِن الْعِبَادةَْكُقُهُ عنْهُ ِتَلَا يدْحُلَهُ عُجْبٌّ نا 


[11]_فقه الحديث : 

ع بقال كاسهفاةة بمطلان اليسن والفحت مين هدذا الحديت ذلك لان 
التضول 02 انفد الانكاء إل العمل والعادة قم 

وهذا الأسيعد لال إنها يصح إذا تعيّن رجوع الضمير في قوله يَيَلله: : (فيفسده) إلى 
العمل. وليس كذ لك. بل من المحتمل رجوعه إلئ نفس العامل, بمعنئ من فيه العجب هو 
فاسد بلحاظ الأخلاق؛ وفساد الشخص لا يوجب فساد العمل الصحيح الصادر عنه. 
فالحديث أجنبي عن المقام. 


سند الحديث 1 
فيه عدة مجاهيل: 
اما طاهر بن محمد بن يونس: فهو من مشايخ الصدوقء لم يرد فيه تونيق. 


وأما محمد بن عثمان الهروي: فهو أيضاً مجهول لم ,يذكر في كتب الرجالء نعم 





إيضاح الدلائل في شرح الوسائل /ج ١‏ 

١ ]151[‏ -وَفِي الْأَمَالِي وَيَُا لَهُ الْمَجَالِسُ 'عَنْ عَلِي بْنِ أَحْمَد بْنِ مُوسَى؛ 

عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ هَارُونَء عَنْ عُبَيْد الله ادش سَئْء عَنْ عَبْدِ العَظِيم الْحَسَيِيِ, عَنْ 

عَلِىَ : بْن مُحَمَّدِ الْهَادِي7” ع عَنّ آبَائْه بيك قا ل كال أمِيد الم مدن 9 ا : 00 مَنْ دَخَلَهُ 
الع ا فلك 





بن محمد, أبو بكرء الهروي»1١‏ 

وأما الحسن بن مهاجر. وهشام بن خالد. والحسن بن يحيئ. وصدقة بن عبد 
الله: فلم يذكروافي الكتب الرجالية بشيء من الوثاقة والمدح. 

وأما هشام: فهو مشترك بين جماعة, والظاهر ‏ بحسب الطبقة أنه هشام بن 
عامر, وهو يشا لم برد فيه شيء. 

وأما أنس: فقد تقدم الكلام فيه سابقاً. فلاحظ. 


فسند هذا الحديث غير معتبر لوجود عدة مجاهيل فيه. 


[1]-ققه الحديث : 


مر نظيره قدا 1 


("*) في المصدر: عن أبي جعفر محمد بن علي الرضا لَيِل. 
(”*)أمالى الصدوق: 17 5., ذيل الحديث 1. 

.105 :8" تأريخ بغداد:‎ ١ 

"-راجع ص 108 1117. 





أبواب مقدمات العبادات /الباب الثالث والعشرون 


عيذ 


اليا و ار ا ل 
مين عنأيه لاون الكمين نيه الشسير فين عن الشايق. 2 


ا : عبد ؤم وين لب بدا" 


[19]_فقه الحديث : 


مضمون هذا الحديث قد تقدم فى الحديث السابع. 


سند الحديث : 
زيد نفلل ا 0 

وأما الحسين بن زيد: فهو الحسين بن زيد بن علي بن الحسين» أبو عبد الله 
بلقب ذا الدمعةء كان أبو عبد الله عليه السلام تبناه وربّاه وزوجه ببنث (بنت) الأرقط, 
ووعا عن أبى غيد الله واب الحسن لط . 

وهو وإن لم يوئق صريحاً في كتب الرجالء إلا أنه محكوم بالوثاقة لرواية 
المشايخ الثقات عته!١).‏ 


0*) أمالى الطوسى: ؟: 1814. 
١-أصول‏ علم الرجال: ؟: 1617. 





إيضاح الدلائل في شرح الوسائل /ج ١‏ 


*0؟]١؟‏ الْحْسَيْنُ ننُ د سَعيدك سَعِيدٍ في كِتَابٍ الزَّهْدِء عَنْ مُحَمَِ ينأ ابى عَمَيْر. عَنْ 
منْصُورٍ بْنِ يُونْس عَنِ الثَماِي. عَنْ أَحَدِهِمَا ؛ ليتهه. قال: إن الله تَعَالَى ل إنَّ مِنْ 
عِبَادِي لَمَنْ يَسْاَلْنِي الشَّئْءَ ء مِنْ طَاعَتَى لأَحِبَّهُ َأضْرِفُ ذَلِكَ عَنْهُ لِكَيِلا يُعْحِبَهُ 
لكان 

[50] 1" بالإتاوء عن الشتليي. عَنْ عَلِي بْنِ الْحْسَيْنٍ ملة. قَالَ: قَالّ 
رَسُولٌ الله يَيُ: لات مُنْجِيَاتٌ :وف الله في السُروَالْعَلاني وَالْمَذْلَ في الوْصًا 
وَالْعَضَب, وَالفْصْدٌ في الْغِنَى وَالَْفْرِء وَثَلاتٌ مُمْلِكَاتٌ: : هَوى مُتَبَع؛ وَشُْحَ م مُطَامٌ, 
وَإِعْجَابٌ الْمَرْء بنَفْسِها”* 


> مو 


[هه؟]؟؟ الك اع الي سَوِيٌ في تهج الْبَلاغَةِءعَنْ صر 
الْمُو يف3 نِينَ عَلكْل قَالَ: سَيَّة تسُوؤٌّكَ حََيْدُ عِنْدَ الله مِنْ حَسَنَةٍ عسة تنجلك ا 


[٠٠]-_فقه‏ الحديث : 

قد مر الكلام في نظيره فيما سبق متنا وسندا!١".‏ 

[51]-_ققه الحديث : 

كا و 

[١5]-_ققه‏ الحديث : 

قد مر الكلام فى نظيره فيما سبق حيث قلنا: إن خيرية السبّئة المتعقبة بالتوبة من 
(©)الزهد: 14ح .١75‏ 
(5*) الزهد: اح 3 
5*) نهج البلاغة: ١7:9‏ , الحكمة 43. 





أبواب مقدمات العيادات / الياب الثالث والعشرون 
[507] 377 قَالَ: وَقَالَ عه : الإعْجَابٌ يَمْتَعٌ الازديَاة!!*. 
جهة تبدّلها إلى الحسنة لقوله تعالئ: 9إِلَا من تاب وآمن وعمل عملاً صالحاً فأولئك 


يبدل الله سيئاتهم حسنات»١١)‏ بخلاف العبادة مع العجب. لأنه يذهب بثوابها. ولا 
تتبدل إلى حسنة, ومع ذلك لا دلالة له علئ إبطال العجب للعمل. 


سند الحديث : 
فقد مر الكلام ا" 
[57]_فقه الحديث : 


معنئ الحديث أن الاإعجاب بالنفس يمنع من الاستكثار من الطاعات. لأن 
المعجب بنفسه يرئ أنه قد بلغ الغرضء وإِنّما يطلب الزيادة من يستشعر التقصيرء لمن 
يتخيل أنه بلغ الكمال والغاية القصوئ. 

وهو كما ترئ لا يدل علئ البطلان. 


قد من الكلام ير" 


.١71/ الحكمة‎ 2,١93: نهج البلاغة:‎ )*١ 
.,١ سورة الفرقان, الاية‎ ١ 

؟"-راجع ص .]7١‏ 

1'- راجع ص .57١‏ 


إيضاح الدلائل في شرح الوسائل /ج ١‏ 


22 2000 
[/01؟] +؟ قال : وَقَالَ 9 :عب المزء نه بعد ل خُسَادِ عَقَلِها كن 


[104] 56 الْحَسَنٌ بن مُحَهَ مُحَمدٍ الطوسِيٌ فِي مَجَالِسِه؛ عن أب عن افيد 
عَنْ عُمَرَ بْنِ مُحَمدِء عَنْ عَلِيَ بن مَهْرَوَيْء عَنْ دَاوْدَ بْنِ سَلَيْمَانَء عَنِ الرّضَاء عَنْ 
آبَائِهء عَنْ عَلِنَ لكلا 5 قَالَ: المُلُوكٌ حَكَامٌ على الاي. وال ايم علتهم. 
وما ا ا ار 

أقول: وَتقَدَءَ مَايَدُلَ عَلَئْ ذلك“ ويا تي مَايَدُلُ عَلَيْهإِنْ نا م 


: _فقه الحديث‎ ]١:[ 


الحاسد هو الذي يتمنئ زوال النعمة عن الغير ويتمنئ وصولها إليه. فهو يحول 
مد لنا ل وتو نهنا لس 32لاية! لدجو اتن الكل وف الما ل موق فتن 
معدي الاتمكنا اين الطاعاة: تيكو هاندا له 


وهو انا كذ ترئ لا دلالة له علئ البطلان العبادة بالعجب. 


سند الحديث : 
فقد مر الكلام فيه!١).‏ 

[4؟1]_فقه الحديث : 

لا دلالة له علئ فساد العمل بالعجب. وإِنّما يدل علئ أنّ الاعجاب بالعلم ناش 
عن الجهل؛ فيكون العجب مرجوحاً. فلا ربط له بالعمل. ٠‏ ْ 


(0*) نهج البلاغة؛: *: ,.7١١‏ الحكمة .5١١‏ 

#0 أمالى الطوسى: ١‏ : 06. 

3 تدم فيا اللميع لت اناه كبن ار سيفن لادان 

(*) ياني في الحديث © من الباب 00 والحديث ١‏ من الباب 0 لامن ابواب جهاد النفس. 
ارا مخ 








أبواب مقدمات العبادات /الباب الثالث والعشرون 


سند الحديث : 

قد تكلمنا فيه في الياب السايق الحديث الخامس فلا نعيد. 

فالمتحصل: أنه لا دلالة فى شىء من تلك الأحاديت على بطلان العمل بالعجب 
قا ونا كان وهنا خر ا بل الثاني اي البطلان, كيف, مع أنّ الكفر أشد منه بمراتب, 
وهو لا يبطل الأعمال الواقعة حال الإسلام. 

نعم أحاديث الباب تدل علئ أنه من الصفات الخبيثة المهلكة البالغة بالإنسان إلى 
ما لا ير ' به الله سبحانه, فينبغي أن يجاهد المرء بكل ما أوتى من قوة للابتعاد عنه. 
حل 1 عفدنا داكزوااقة ول عادج ذلك هنا هوا المبتةاكاتخ ال حالدية: 

ويستفاد أيضاً من أحاديث الباب أمور: 

الأول : العجب بالأعمال يوجب الهلاكة. 

الثاني : العجب بالنفس من المهلكات. 

النائف< النعي رحن العد عق انال 

الرابع : العجب مقسد للعمل بالمعنئ الذي ذكرناه سابقاً. 

الخافين: العفت وليل عله شف العقل, 

السادس : العجب بالعلم يكفي دليلاً على الجهل. 

السابع : العجب إنذار للصديقين. 

الثامن : العجب يمنع الازدياد. 

التاسع : الرجل المذنب التائب أفضل حالاً من المعجب. 

الفاشر وسو اسفن المت 

الحادي عشر : المعجب المدل لا يصعد من عمله شيء. 


إيضاح الدلائل في شرح الوسائل /ج ١‏ 


4" باب جواز السرور بالعبادة من غير عجبء وحكم تجدد 
العجب فى أثناء الصلاة 


8 باب جواز السرور بالعبادة من غير عجب. وحكم تجدد 
العجب فى أثناء الصلاة 


شرح الباب: 

تقدّم حكم العجب بالعبادة فيما سبق, وهذا الباب معقود لبيان أمرين: 

الأول: حكم السرور من غير عجب. 

والقاى حك ده الفجبة فى أتناء اللاة يعد أن لم يكن يووا عند أول 
أداتهنا. ْ ْ 

أما الأول: فالذي تدل عليه الأحاديث هو جواز السرور بالعبادة. فإن العبد 
غالباً ما يس بعبادته فيما إذا أنجزها علئ وجهها مراعياً فيها حسن أدائهاء وشرائطها 
ومقارناتها وآدابهاء بل لا يكاد ينفك هذا السرور عنه غالبا كما هو الحال في غير 
العيادة م الأعمال التي ككارها صاحياء اذا ا سا عل ونفيها هذا غلبي في 
الناسن: ْ 

ولعل هذا هو السر في عدم تحريم هذا النوع من السرورء وعدم إيطاله للعبادة. 

والجواز المذكور في عنوان الباب هو الجواز بالمعنى الأعم الشامل للاستحباب 





أبواب مقدمات العبادات / الباب الرابع والعشرون 


قله 
والوجوب, بل يظهر من أحاديث الباب رجحانه. وأقل الرجحان هو الاستحباب. 

ولاريب فى أن الانسان إذا كان راضياً عن أدائه لعبادته _بعد أن يكون قد أدّاها 
على وها اراب زان ولف سحن لوا نوكا ةلله :دافم له لإذال لدو ينام الويع اف 
تخليصها عن كل ما يشينها. وينقص درجتها عند الله سبحانه وتعالئ. 

وأما الأمر الثانى: فقد تقدم آنفاً حكم العجب بالعبادة, وهو لا يتحقق إل بعد أداء 
العياكة كما نواه ف اتثانها فل كعنودد السون ل بلسي لما معد سرع )ل حدزاء. 
وسيأتي ادوس لحكمد عند يبان الأقوان. 


الأقوال: 

حكم جماعة من علمائنا بأن العجب غير مبطل للعبادة بحيث يجب القضاء. 
وهنا بيوما وعدت دوه ! ا الفلماظافن الأعيكات كنا عن المسعك دا 

وكذا بالنسبة للأجزاء حيث إنها وقعت أيضاً صحيحة؛ ولأن مبطلات الصلاة 
وموجبات الاإعادة محصورة في أمور ليس من ضمنها تجدد العجب أثناء العبادة, وقد 
كل فى الخو اهن عق بعتن مها تدا لفل رطاف[ اكاك قاوذا مق المطل بها عق 
جهة الحكم الوضعي. وأما الحكم التكليفي فالظاهر عدم الإشكال في حرمته. 


إيضاح الدلائل في شرح الوسائل / 


5 ش 1 ع 


0 3 و 
ص 3 قله .له عه 
ُو عبد اله م: من سوق 


:تيدحلاهقف_]1١[‎ 

دل الخبريف هلا أن البرمن الكامل لمان هوا قن زه ته تبه وسا نه سيكتة, 
وَدل أيض أ عل جواق السروربالمعين العم كنا تقدم: 

فالسرور بالعبادة جائز للمومن لا غضاضة فيه. بل هو أمر راجح. لما فيه من 
البعث نحو الإتيان بالعبادة بشكل أكمل وأكثر . بخلاف العجب فإنه يمنع من الازدياد 
من العبادة والااكثار منها. 

والظاهر أن تنوين (مؤمن) للتعظيم, أي مومن كامل الإيمان. فالمؤمن الحق 
الكامن الذمان فوم جد تضادته الحمنة الكاطلة كما ركفا ويناءه ا عفاله البيكة 
كذلك. وسيأتي في وجوب الندم على السيئة ما يدل علئ وجوب الندم علئ السيئة 
المستلزم لوجوب الندم عليها والاستغفار منها. 

والحديت ظاهر في اشتراط كمال الايمان بمجموع السرور بالحسئة والاستياء 
فون السيكة, لا بكل واد من الأمر ين غلن عد 


سند الحديث: 


فيه: القاسم بن عروة: ولم يرد فيه توثيق, بل فيه الذم فى بعض الروايات. ولكن 
ورد في نوادر الحكمة, وروئ عنه المشايخ التقات!'. فيمكن الجمع بين ما يدل علئ 


لكات م 2 3 
١‏ -اصول علم الرجال: :١‏ 554ءوج ايه 


أبواب مقدمات العبادات / الباب الرابع والعشرون 


١ 110[‏ -وَعَنْ عِدَّةٍ مِنْ أُصْحَابئا. عَنْ أَحْمَدَ بْن مُحَمَّدِ بْنِ خَالِد عَنْ 
ا ري ا 
قَالّ: شيل الب عل لط الَّذِينَ إذَا أَخْمَيُوا ا وا 0 
00 وَإذَاأعْطُوا شَكَرُواء َإذَا توا صَبَرُواء وَإِذَا عَضبُوا غَمَرُوا!*, 

وَرَوَاهُ الصَّدُوقُ ني الأمَالِي عَنْ مُحَمَدٍ بْنِ الْحَسَن عَنَ الصَّفَارِ عَنْ أَحْمَدَ 
ْن أبى عَبّدِ اله الْبَرْقِيٍ وات ييل وبا امت ل ب عو لد 
بْنِ جَغْمَرٍالنحَعِيْء عَنْ مُحَمَدِ بْنِ مُسْلِم وَغَيِْهه عَنْ أبي جَغْفْرٍ اثلا 1 


ا 0 


فالسند معتبر. 


[؟] فقه الحديث: 

دل الحوك علو أن كاز العناوسن اكيت وه سين عضال: 

الأولئ: من إذا أحسنوا استبشر وا؛ فإن المؤمن يفرح بما يودي من عبادة حسنة 
قام بها على وجهها لربه. 

والقانية :مق إذا أساوا اتتهفرواء"فان المؤمن عتأته أنه إذا أسا اسه أى لفنيزه 
استغفر, والإساءة هنا وإن كانت مطلقة تعمّ الإساءة التى هي ببنهم وبين ريّهم والإساءة 
التى تكون بينهم وبين الناسء إلا أنها بقرينة العطف علئ الجملة السابقة يراد بها المعنئ 


40 الحاقي: مح 5١‏ 
("*) امالي الصدوق: 5١,ح‏ غ4. 


إيضاح الدلائل في شرح الوسائل / ج ١‏ 


الأول. والحمل علئ مجموع المعنيين أولئ؛ فإن الاستغفار من كل ذنب بحسبه؛ 
فالاستغفار من التفريط في حقوق الناس يكون بالندم علئ التفريط في حقوقهم 
بالإضافة إلى إرجاع الحق إلئ صاحبه. 

والاستغفار من التفريط فى الحقوق الالهية المعبّر بها هنا بالإساءة للنفس يكون 
بالاستغفار القولى مضافاً للندم وَاليدء الصادق علئ عدم العود إليهاء ويعبّر عن ذلك 
النونة اللموع».. 

والثالثة: من إذا أعطوا شكروا.ء والعطاء هنا عام يشمل ما كان تفضلاً من عند الله 
عرّوجل وما كان من عند الناسء فالممنون إذا أعطوا شكروا صاحب النعمة علئ ما 
أعطاهم يما يثامتت حال المتعم وفائة. 

والرابعة: من إذا ابتلوا صبرواء والابتلاء إما بمنع العطاء عنهم أو بغيره من 
الابتلاءات, فشأن المومن أنه إذا منع من نعمة معيّنة من العطاء الإلهي حظي بها غيره؛ أو 
منع من عطاء الناس لما يستحقه منهم؛ فإنه يصبر. وسيأتي الكلام عن الصبر في محله, 
وأنه قسمان واجب ومستحب. 

والخامسة: من إذا غضبوا غفرواء والمراد من الغضب هنا هو ما عدا الغضب لله 
عرّوجل والغضب في الحق فإنه يلزم أن لا تأخذ الموّمن في موجباتهما لومة لائم, لا 
أن يكون متسامحاً عافياً عا يرتكب من حرمات الله عرّوجل, أو يتساهل فيه من 
حقوقه أو حقوق عباده. 

و أما في الأمور الشخصية وغيرها مما يرجع لحقوق نفس المؤمن فإنه ينبغي 
الصفح عمّن تجاوزهاء وهذا خلق رفيع. قد خصّه في القرآن وْضْقاً الموامخ حيث قال 
تعالئ: لوَالْكَاظِمِينَ الْعَيِظَ وَالْعَافِينَ: عَن النَّاسِ وَالْهُ يُحِبٌّ الْمُحْسِنِينَ4!١,‏ وقد رسمه 
النبي وآئمة الهدى بها في أروع صوره. حتى لقب سابع الأئمة بالكاظم َي 


التاستؤوة ال عمران: الاية ١3‏ 








أبواب مقدمات العبادات / الباب الرابع والعشرون 


لافار بهذ العطلة الليلة :وان كال الى ويقية الأشية تحلون ها أيضاء والتؤيق 
في رسول الله وأهل بيته أسوة حسنة. 

فلا ريب في رجحان جميع هذه الخصالء, وأقل الرجحان هو الاستحباب, كما 
0 


سند الحديث: 

فق أورة التصنقف 22 الحدية سند : 

الأول: ما عن الكافي. 

وهذا السند مركب من سندين: 

أولهما: ما عن سيف بن عميرة» عن سليمان بن عمرو النخعي, عمّن ذكره. 

وثانيهما: ما عن الحسين بن سيف, عن أخيه على. عن سليمان بن عمرو 
النخعي؛ عمّن ذكره. 

وفي أولهما: سليمان بن عمرو النخعي: قال عنه الشيخ في الرجال في أصحاب 
الصادق مثل: «أبو داود 0 ولكنه ليس بتوثيقء ونقل ابن داود عن كتابي 
ابن التضائزى تضعفه: ونشبغه إلى الكدي؟". ولكن كناب ابن الفتشائري لم تعيث 
نسيته له. 

وهذا الطريق ظاهره الإرسال؛ لقوله في آخره (عمّن ذكره). ولكن المراد به 
محمد بن مسلم وغيره. بقرينة سند عن الخصال الاتي. فيبقى الإشكال فيه من جهة 
سليمان. 


١-رجال‏ الطوسي: 517. 
؟"-رجال ابن داود: 105 


إيضاح الدلائل في شرح الوسائل /ج ١‏ 


ممم ا 6 تئله]١]©‏ “ا 2 0 0 بشت ل شت 

وفي ثانيهما: الحسين بن يوسف: وقد تقدم. 

وعلي. وهو علي بن سيف بن عميرة: أخو الحسين بن سيف. قال عنه النجاشي: 
«على بن سيف بن عميرة النخعى. أبى الحسيين: كوف مولى ثقة, هو أكبر من أخيه 
ل روئ عن الرضاءبة. لكاب كنار يروبه ف ال 

وفيه أيضاً: (عمّن ذكره): والمراد به محمد بن مسلم وغيره؛ بقرينة السند الثاني 
الآ حي ضوح ذلك فد حك هذا الطريق كسكم الطر بق الأول. ْ 

والثاني: ما عن الصدوق في (الأمالي). 

وجميع رجاله تقدم شرح حالهم؛ وبقي الكلام ف 

سليمان بن جعفر النخعى: فإن الظاهر أنه سليمان بن عمرو المتقدم في السند 
الأول؛ فجعفر في هذا السند لاد كك وإأقاانة يوت لز لحن جد اذه 00 كل 
لسليمان جد مسمّئ بجعفر, وكذا لم يرد: سليمان بن جعفر النخعي في الروايات ولافي 
الجال. 1 

والفكد كسابقة الاعلن القول بصحة ما في الكافي. 


الترها اساي 3 


أبواب مقدمات العبادات / الباب الرابع والعشرون جه 

[111]"وَعَنْ عَلٌِ بن ِبْرَاهِيمء عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَىء عَنْ يُونْسَ بْنِ عَبْد 
الوَحْمَنِء عَنْ يُونْسَ بْنِ عَمّارِء عَنْ أبي عَبْدِ لله لي ٠‏ قَال: يل لَه وَأَنَا حَاضِر: 
ار ل لوم فَقَالَ: إِذَا كَانَ أَوَلَ صَلاتِه بِيِبّة 
يُرِيدٌ بها رَبَهُ قلا يَضُرَهُ مَا دَخَلَّهُ بَعْدَ ذَلِكَ ؛ فَلْيَمْضٍ فِى صَلاتِه وَلْيَحْسَأ 
المتطان, 


 ]"[‏ فقه الحديث: 

دل الحديث علئ الأمر الثاني الذي تكفل به العنوان؛ فإنّ من شرع في الصلاة 
وك تاقفن النقاء نار فيد امرمسل: ل الج مر كا ن رقية الفية بويد به 
حاية ل الفطت في اناد الصلاة. وجب عليه المضي في صلاته. وهي صحيحة:؛ وما 
مضئ منها ليس بال بحيث يجب الاستثناف ؛ فإن عن من الشيطان. وهو يريد 
إظال تؤات الفمادة دجوي الطال ا كر تزابها عن طويق العسمثه 0 وريد لحم ين 
زيادة العبادة والاكثار منهاء والذي هو نتيجة طبيعية للعجب؛ حيث إن المعجب بعمله 
زرأه كقيرا حسنا كل يرعق الاستكعا مله 

فلذا حكم الإمامطيّةٌ بصحة الصلاة وعدم بطلان ما مضئ منهاء ثم قالعَية: 
«وليخساً الشيطان» بمعنئ وليطرد الشيطان أو ليبعد الشيطان» فإِنّ ما حاوله باء 
بالفشل. 

وفي نسخ عند المصنف يي ورد: «ليخسا» بغير همزة,خلافاً لما في نسخةِء ولما 
في القاموس, ولعل ما ورد في تلك النسخ من تسهيل الهمزة أو حذفها. 


(*) الكافي: و0 3 37 





إيضاح الدلائل في شرح الوسائل / 


5 : 1 06 
ودادي*” ماد 0 ل ده 2 2 ٍِ ءًَ 

[11>1] 1 مُحَمَِّدُ بْنُ عَلِنَ بن الحُْسَيْن فى كِتاب صِفات الشَّيعَة عَنْ ابيه, 

عَنْ عَبْد اللبْنَ جَعْمَرٍ | لحِمْيري. عَنْ هَارُونَ بْنِ مُسْلِم عَنْ مَسْعَدَةَ بْنِ صَدَقَةٌ: عَنْ 


أبى عَبْدِ الله يِل قَالَ: قَالَ رَسُولٌ الويييّة: من سَدَنْهٌ حَسَئتُهُ وَسَاءَتَهُ سَيْكتهُ قَهُوَ 


2 فد (#1ا) 

سند الحديث: 

فيه: يونس بن عمّار: وهو أخ لإسحاق بن عمّار. قال النجاشي في إسحاق بن 
عمّار: : شيخ من ف امعان ثقة, وإخوته يونس ويوسف وقيس وإسماعيل وهو في 


بيت كبير من الشيعة - وابنا أخيه: على بن إسماعيل وبشر بن إسماعيل كانا من وجوه 
عن روك الد يج 01 


وهذا يدل علئ مدحه. وروى عنه المشايخ الثقات وورد في النوادر!", وقد 


[؛] -فقه الحديث: 
تقدم في العويف لاومو النات عن تدا التعى ع قن رقنا د لاله داق 


سند الحديث: 
جميع وجالة تقدم مرخ حالهم والسد معن أيضا. 
(#) صفات الشيعة: ؟'ءح 8غ. 


أارجال اجام 9535 
"-أصول علم الرجال: وج 511:1 


أبواب مقدمات العبادات / الباب الرابع والعشرون 


وأما كتاب صفات الشيعة للشيخ الصدوق بَييٌ فقد وصل إلئ صاحب الوسائل 
بطريق معتبرء ويظهر ذلك من طرقه العامة إلى كتبه. 

والخاضل: اق الناف أريئة احاديف كلانه منيا معتيرة, 

والمستفاد منها أمور, منها: 

١_جواز‏ السرور بالعبادة, بل رجحانه إذا كان من غير عجب. 

؟د أن المؤمن الكامل الأبعان من توفت فيه عضلتان معأ تسد حستتة 
و تسو وأه سبيئته. 

عاد ا و عناه اقم اه عدن ها له اذا ا خبيفوا اله عدية ا واذا ناذا 
انعفن واء و[ذًا اعظر اسك واءرو اذا انكلو ضير واء اذا اعضيؤا عفرو 

؛-أنّ العجب من الشيطان: ليفسد علئ الانسان عمله العبادي. 





إيضاح الدلائل في شرح الومائل /ج ١‏ 


باب جواز التقية فى العبادات. ووجويها عند 
خوف الضرر 


06 باب جواز التقية في العبادات. ووجوبها عند 


خوف الضرر 


شرح الياب: 

تعريف التقيّة: 

التقيّة لغة: الحذر والحفظ, وهي اسم ل (اتقى يتقي) ووقى وقاية: أي حفظ 
لقي 98 شظ2 العتيء انها وقانة وواقان 

والتقوئ: جعل النفس في وقاية ممّا يخاف؛ وصارت التقوئ في عرف الشرع 
0 

وفي الاصطلاح: هي ستر الاعتقاد في الأمور الدينية بقول و فعل لمصلحة الدين أو 
المجتمع مع عدم الإكراه. أو لأجل الخوف علئ النفس أو المال أو العرض مع الاكراء!". 

وهي أربعة أنواع, بحسب غاياتها: 


المعاشرة, وجلب النفع. ورعاية المصلحة النوعيّة مع العامة بالصلاة في عشائرهم, 


.69١ -مفردات غريب القرآن:‎ ١ 
ا تصحيح اعتقادات الاإمامية: 171 التقية للشيخ الأنصاري: ؟ , وغيرهما.‎ 








أبواب مقدمات العبادات /الباب الخامس والعشرون هه 
روفاد نشاف بوحضوز جاتاه: ودضا قفي والنعاعة عديع يونا شاك تحفظاً 
الحوة لكاو ةويا يدا للدين؛ وإعلاء لكلمة الإسلام والمسلمين في مقابل الكفار 
والمشركين. 

فأ عقفطي أن ريكوق القبيية ينا الأنمة تا أن له يسور حي هنا يشر 
مخالفيهم من المذهب الحق, وحسن المعاشرة مع المخالفين يوجب زوال الضغائن. 
ورفع الأحقاد. وتحويل العداوة إلئ مودة ومو آخاة. ويؤيّد هذا قوله تعالئ: «اذقع 
التي هِىَ َحْسَنٌ فَِذا الذي بَيْنَكَ وَبَِنَهُ عَدَاوَه كَنَهُ وَلِيٌّ حَمِيمْ»7١.‏ 

وقد ووو أقر اذا انام كليى كما ديه ونغالئك أما الفؤس فشط ليع 
وجيف وآما التجافوق مكليهم بالتداراة لاجتدابف إلى الايعان»!". 

وعن هشام الكندي, عن الإمام الصادق ع قال: «إياكم أن تعملوا عملاً 
يعيّرونا به. فإن ولد السوء يُعيّر والده بعمله. كونوا لمن انقطعتم إليه زيناًء ولا تكونوا 
عليه قينا صلُوا في عشائرهم,؛ وعودوا مرضاهم, واشهدوا جنائزهم, ولا يسبقونكم 
إلئ شيء من الخير, فأنتم أولى به منهم. والله ما عُبد الله بشيء أحب إليه من الخبء. 


وعن زيد الشحام؛. عن أبي عبد الله عقا أنه قال: «يا زيد خالقوا الناس 
بأخلاقهم, صلّوا في مساجدهم وعودوا مرضاهم واشهدوا جنائزهم, وإن استطعتم أن 
تكونوا الأئمة والمؤذنين فافعلوا, فإنكم إذا فعلتم ذلك قالوا: هؤلاء الجعفرية, رحم الله 
جعفراً ما كان أحسن ما يودب أصحابه. وإذا تركتم ذلك قالوا: هؤلاء الجعفرية,فعل الله 
سور عا كان ا موا عاترو ةي ا مسار 


.51 سورة فصلت,. من الاية‎ -١ 
١١58 غ-من لا" يحضره الفقيه: الاح‎ 





1 إيضاح الدلائل في شرح الوسائل / ج ١‏ 
وهذا القسم من التقيّة هو الأميز من ببنهاء والني انفردت به الإمامية تبعاً لتعاليم 
أتبنها و0 عوافة القرى فاتك لاعخد مده آخر بحث اتاعةتعلة البشاملة تاديياً 
لهم بالأخلاق الحسنة ليمتازوا بها عن غيرهم؛ وليعرفوا بالأوصاف الجميلة, وعدم 
التعصّب والعناد واللجاج, وليتخلّقوا بما ينبغي أن يتخلق به حتى يقال في حقهم: رحم 

ومن فوائدها زيادة علئ ما ذكرنا: 

١‏ أن التقيّة دعوة إلئ اتباع سبيل الله وهى أحد مصاديق قوله تعالئ: ادع إلى 
سَِيلٍ رَبّكَ ِالْحِكْمَةٍ وَالْمَوْعِظَةٍ الْحَسَئَةِ وَجَادِلّهُم التي هِيَ أَحْسَنُ4١١‏ فإِنّ التفية في 
0 تؤدي إلى اجتذايهم إلى الحق. 
بالجهل فمع المعاشرة الحسنة للمخالفين لن يتسنئ للأعداء نسج 0 ول 
القيية سراح عن ناح المعتقد اومن تاحية القما + إذ المكالف شيع فن ادق من خلال 





#نانوا وجاك الثاني الف لأنه د الهم تالنيا زا والمعامر: 
موعن با ساد عدا جنا 


2 


اا ان الوحدة والألفة بد بين المسلمين حنئ يكونوا دا دقر سند 
لي ل ا وهذه 
فائدة عظيمة. 


الثاني: التقّة الخوفية: وهي ستر الاعتقاد لدفع الضرر عند الخوف منه سواء أكان 


.١١؟60 -سورة النحل: من الأية:‎ ١ 


أبواب مقدمات العبادات /الباب الخامس والعشرون 


(ظقه 

الخوف شخصياً أم نوعيّا. 

الثالث: التقيّة الكتمانية: وهي ستر الاعتقاد لحفظ الدين من الاندثار والإنمحاء 
في قولة الباطن: .قيما لو اذ يدت انمه وأجكامه المخالفة لهو الساظة الطالمة.ول 
كنا ذاحاق اهل الت نف القدة التدلة الكناطة ررس الناظل. 

وكق كان انا لتق السائل الى القردك يها انان النحفة عن العامة 
فالإنايه علي عزا زها بالسرة الأعدووافه عليها ادشضدين بن اناق وروايات: 
كما قام عليها إجماعهم ودليل العقل. 

إل انهم ما زالوا بتكووم علق السائة الجهالتى ونعاط وهم فى جراتهنا 
ووجوبها. 

ومازالت العامة قديماً وحديثاً تسم الطائقة المحقة بالعمل بالنفاق١١)‏ وتقول بأنه 
لا فرق بين التقيّة والنفاق. لأن ملاكها إظهار خلاف ما انطوت عليه النفس وانعقد عليه 
القلب. وهو عبارة أخرئ عن النفاق .جاهلين مفهومها الحقيقي وما فيها من الحكم 
والآثار فإنّهم لو فهموها لجعلوها من أَهَه الأحكام كما نطقت به أحاد يثنا أو متجاهلين 
الفرق الشاسع جداً بينهما فهما متقابلان؛ فإن النّفاق هو إظهار الإإيمان وإيطان الكفر, 
والتظاهر بالحق وإخفاء الباطلء بينما التقيّة هى مخالفة الحق قولاً وفعلاً لا اعتقاداً عند 
الوق علزا احدالامون المدكووة :وغل ماله مك عد التقّة من فروع التّفاق, ولا 
اتهام المتقي الخائف على النّفس أو البضع أو المال بأنه منافق. وخصوصاً إذا كانت 


١‏ راجع علئ سبيل المثال كتاب بذل المجهود في إثبات مشابهة الرافضة لليهود للجميلي 
ج ؟: 314, حيث قال بعد استعراضه لبعض روايات التقية: «جاء في هذه الروايات الحث على 
التظاهر بخلاف ما يدين به الإنسان ويعتقدهء وهذه ليست من صفات المؤمنين. بل هي من شيم 
المنافقين الذين قال الله فيهم: الل َستهْزِئء بهم وَيَعْدُهُمْ في طُفَْانِهِم يَعمَهن4 [سورة البقرة. 
الآية ]١‏ وقال في وصفهم: : يا أَيّهَا النّاش كلو مما ني الأَرْضٍ حَلاَلاً طَيبأَوَلاَتتّبعُوأ حُطَرَاتِ 
الشَّيِطَانٍ إِنَّهُ لَكُمْ عَدٌُ كُبِينْ # (سورة اليقرة الآية .»)١34‏ 


إيضاح الدلائل فى شرح الوسائل / سم ١‏ 
ك6 "لسك ح 
دلكه 
التقئّة عن مداراة محهم . 
والتقيّة حق مشروع لكل من خاف من إظهار الحقء بل إن جميع البشر يعمل 
بهذه ال خصة عند الخوف علئ شىء من المذكورات؛ فليست هى من مختصات 
الإمامية. بل هى طريق يسلكه من خاف من إظهار أمر يعقبه ضرر عليه؛ وقد أوردنا 
الأدلة علئ ذلك فى كتابنا التقية من الكتاب والسنة وسيرة الأنبياء مَك من آدم إلى 
نهنا 2 وعاتعةه يفا لاقل التكاد 


وقد وافقنا جمع من علماء العامّة علئ جواز التقيّة ومشروعيتها مستدلين على 
ذلك بالآيات الشريفة, منهم: الفخر الرازي, والآلوسي. والمراغي, وجمال الدين 
القاسمي؛ والواحدي, والزمخشري.ء وابن عطية الأندلسي؛ وابن العربي في تفاسيرهم, 
0000 

وقد نقل السرخسي الحنفي في كتابه المبسوط عن الحسن البصري قوله: «إن 
الفةاجائزة إلى بوم القيامةةوحقيه يقواله واويه تأده والنظية أن بتي نقسيه من القوية 
مارظيرة زان كان بصو لاف 0 ش 

وهذه الرّخصة كغيرها من الرّخص الشرعية تعود لقاعدة لا ضرر ولا ضرار 
الشاملة لمثل أكل الميتة فى المخمصة. 


وهي تنقسم إلى الأحكام التكليفية الخمسة, وقد ذكر الشيخ الأنصاري تيبي في 


السين لازي راد تحسم زوع القاي لاو بولق ركسل ازا عت 61 
محاسن التأويل للقاسمي: 5: 81, تفسير الواحدي الشافعي 511:١‏ مطبوع بهامش تفسير النووي 
المسمى ب(مراح لبيد) دار إحياء الكتب العربية. مصر , الكثّاف للزمخشري 1: 00١-115‏ دار 
النعرفة».بيروت»والححرر الوجير فى سير القتاب العوين لان عطية الأندلسى + 4ن وع؟ 
تحقيق المجلس العلمى بفاسء ل٠ ١4‏ ه . أحكام القرآن لابن العربى ؟ : /8/ا١1- ١١187‏ دار 

؟-المبسوط للسرخسى: 40:74. 








2222222-2-222 222 صصص 1 د 
رسالة التقيّة اتقسامها إلى الأحكام الخمسة, وصوّر ذلك بما بيانه: 

«إن الواجب منها: ما يكون لدفع ضرر متوجّه للمكلّف من النّمْس أو العرض 
بحيث يكون دفعه واجباء ولا يدفع ذلك الضرر إلا التقيّة. فتجب لذلك. 

والمستحب منها ما كان موجبا للتحرّز عن التعرض للضرر ؛ أن يكون تركها 
وديا إلئ الضررء ولو تدريجاء كهجر المخالفين وترك مداراتهم: فإن ذلك يودي في 
الغالب إلى حصول التّفرة والمعادات, والتي يترتب فلها الشوو غالبا فيكو الخضور 
في جماعتهم والعمل على طبق أعمالهم تقيّة مستحباً لأجل هذه الغاية؛ وإن لم يترتب 

والمباح ما تساوئ فيه التحرّز عن الضرر بالتقيّة وعدمه بعدمها في نظر الشارع 
المقدّس, لتساوي مصلحة التقيّة وتركهاء كما قيل في إظهار كلمة الكفر حيث إن في 
فك اشع نه اعت ود تركها اها ضللحة] عله كلبة الاشيلا دنا فى فورض 
تساوي مصلحة حفظ النفس مع مصلحة إعلاء كلمة الإسلام. 
تقيةً حرام بلا كلام. 

والمكروه ما كان تركها وتحمّل الضرر أولئ من فعلها كما ذكر بعضهم في إظهار 
كلمة الكفر, وأن الأولى تركها لمن يقتدي به الناس إعلاءً لكلمة الإسلام, والمراد 
بالمكروه حينئذ ما يكون ضده ال 0 

ولكت كينا ذ كر احيرا عامل لان ترك المسحي انع سكسم أن سه 
أفضل. 

وقد مثّل لهذا القسم الشهيد تَيِيٌّ: بإتيان ما هو مستحب عند المخالفين مع عدم 


أنت يعن ارسالة التقيّة للشيخ الأنصاري: ١8-1‏ بتصاف. 








إيضاح الدلائل في شرح الوسائل / ج ١‏ 


انه 
خوف الضرر لا عاجلاً ولا آجلاً إذا كان المأتي مسامكدوها واقها وا 5 لو كا لسرا 
ويمكن إضافة بعض أقسام التقيّة المداراتية للواجب كما إذا كان الحفاظ على 
بيطنة الأسلام ووحدة السلميق متؤقفا غليها. 
كما يمكن إضافة التقية الندازاتية المستحتء وإن لم يترتب ضرن: أيضاء فان 
مداراتهم تبليغهم وإرشادهم بالعمل؛ ومعاشرتهم أيضأ مستحب وإن لم يترتب ضرر 
علئ الترك ولو تدريجاً. 
نعم هناك موارد مستثناة لا يجوز فيها التقية تبلغ اثنيى عشر موردا, منها: 
١_التقيّة‏ فى الدم. 
؟ -التقيّة في ما يوجب الفساد في الدين. 
*-التقيّة فى البراءة من أمير الموامتين طقية. 
؛ التقيّة في متعة الحج. 
6-التقيّة فى المسح على الخفين. 
1_التقيّة في شرب النبيذ. 
ومن شاء التفصيل فعليه بكتابنا (التقية في فقه أهل البيت طإك). 


الأقوال: 

لاخلاف بين الإمامية في جواز التقيّة بالمعنى الأعم, ولا في وجوبها عند خوف 
الضررء إلا ما استتنى. وقد اختلفوا فى بعض التفاصيل والصورء وسيأتى الكلام غَلِهَا 
في أبواب الأمر ع والنهي ف لكك لقا اش هال ْ 

وقد الكنها العاسة حيلف عذاامن كنا 





أبواب مقدمات العبادات / الباب الخامس والعشرون 


حلكة 


١ ]3[‏ عرز ان الحسي التراصى فى رصالة الوك والح ارط فاون 
تَفْسِيرٍ التعمَانِي بإسْتَادِه الآتيي, عَنْ عَلِ لي قال 7”*' وَأَمّا الوّخْصَةٌ خصّة الْتِي صَاحِبهًا 
نها بيار ف تهى العؤين أن يت اولي ,م مَنَّ عَلَيِْ بإطلاق 
الدّخْصَة خصو لَه مد التي في الطاهر أن ِصُوم بصيايه. ويفير بإفطارهء ويد ِ 
بصَلاته؛ وَيَعمَ بِعَمَلِهِ و لَهُ اسْتِعْمَالٌ ذَلِكَ توضها غلنة كيد واه ان 
دين ال تال في الباطن بجلاف ماعطو لمن بان ين لفن اولي 
عَلَى الم مَّةَء قَالَ الله تَعَالَى: ذلا يَتَخِذٍ الْمُؤِْئُونَ الكافِرِينَ أوْلِياءَ مِنْ دُونٍ 
الْمُؤْمِنِينَ وَمَ 9 
وَيُحَذْ حدر كم ان تس ال فَهَلْ 5 خم“ تفضل ان ثديها عَلَى الْمُؤْمِنِينَ ْ أ 
تفيل جل ل ف لمر قل رشول ا عل إنَّ الله بحت ع 


بِوْخَصِهِ كَمَا لع أن يُؤْخَدَ بعَرَائمِه!؛*. 


[١]-_فقه‏ الحديث: 

ذل الحديت عل أن النكة من جدلة الحصن الشترعية الوالسة والتستسيف والتن 
الله ع دوحل على اللوتتيو بهاء وقد ذكان لتنا كل نوها ميا غلة نميل النعال ل 
الحصر وهو التقيّة من المخالفين المستولين علئ الأمة؛ فإنه قد رُخَّص للمؤمن في أن 


بصوم بصيامهم. ويفطر بإفطارهم. ويصلي بصلاتهم. ويعمل بعلمهم» ويظهر لهم جميع 
ذلك رطم من الله بده وإ كان يجب عليه أن ديق اش تمان فى 'الناطن بخلات نا 


(*» اختلفت عبارة هذا الحديث في النسخ المطبوعة من المصدر, ففيها تقديم وتأخير, انظر ذلك في 
الطيعة الحجرية. 

(#)سورة آل عمران؛ الآية 58. 

0*) فى المصدر: رخصة. 

(4*) المحكم والمتشابه: 37/155 





إيضاح الدلائل في شرح الوسائل / ج ١‏ 


اقول وباي 7 يَدَلُ عَلَى ذَلِكَ وَعَلَى أَحْكَام الحَّقَة في الأَمْر بِالْمَعْوُوفٍ 
وَالتََى, عَنٍ المُْكرِ”*. 
نظي لم رخاته سن المخالقين المتسلظين على الام 

واستشهد علي بالاية الشريفة الدالة على النهي عن اتخاذ الكفار أولياء من دون 
الموؤمنين: ومن يتولهم فليس من اللهافي شيء: والدالة أيضاً على تشريع الدقئة عند 
الخوف في الظاهر توسعة على المؤمنين ورحمة بهم. 

تقال طقلا راوزياً عن وسول الله ع : إن الله يحب أن :اعد برخصة هق 
حون الج كا مشاه لاح رد كا كنا باد ركد ردانق رشن اانه 
الى أوسيها وه حال على أن ال كنا يحب أن يأخذ عيده بغرا كه الى افترضها عليه 
فكذا يحب أن يأخذ برخصه التي منها التقيّة. ' 

وَعَذَا القول كما ب علئ استحباب الأخذ بالدّّخص كما هو الظاهر. كذلك 
يحتمل الو جوب, وسيأتي أ ن بعض أنواع الرّخص واجب كالقصر في الصلاة في السفر 
وترك الحائض والنفساء للصلاة والصوم في الحيض أو النفاسء؛ وبعضها مستحب 
وبعضها مباح. 


سند الحديث: 


جاء في آخر مشيخة الشيخ الطوسي (رحمه الله) ذكر سند تفسير النعماني عن 
رسالة المحكم والمتشابه للسيد المرتضئ يِه والسند هكذا: 


قال شيخنا أبو عبد الله محمد بن إبراهيم بن جعفر النعماني رضي الله عنه في 


)»"١‏ يأتي في الأبواب: 55. 586 57, 317 78 19 7٠‏ من أبواب الأمر والنهي من كتاب الأمر 


بالمعروف والنهى عن المنكر. 





أبواب مقدمات العبادات / الباب الخامس والعشرون ه06 
كتابه في تفسير القرآن: أحمد بن سعيد بن عقدة قال: حدثنا أحمد بن يوسف بن يعقوب 
الجعفي عن إسماعيل بن مهران» عن الحسن بن علي بن أبي حمزة. عن أبيه. عن 
إسماعيل بن جابرء قال: سمعت أبا عبد الله جعفر بن محمد الصادق عليه يقول: ... وذكر 
العيد يت عن ا لسغن اسن النكقت ا 01 

وفيه: أحمد بن يوسف بن يعقوب الجعفي: وفي نسخة يونس بدل يوسف. وهي 
غلط؛ فإن الصحيح يوسف لما ورد في طريق النجاشي إلى الحسن بن على بن اص 
حمزة, وهو نفس هذا الطريق, وفيه يوسف حيث قال تَيِيّ: «وله كناب فضائل القرآن, 
اكيزناة حو و مداق اهارو عد احسودو تيد بن سد دا لاسرا ا جمدي 
يوسف بن يعقوب بن حمزة زياد الجعفى القصباني يعرف بابن الجلا (الحلا) بعرزم قال: 
حدثنا إسماعيل بن مهران بن محمد بن أبي نصر عن الحسن به»!". وأيضاً في طريقه 
إلى جميل بن دراج( . 

وكذا ورد في طريق الشيخ إلى الأصبغ بن نباتة!؟). 

وهو متّحد مع أحمد بن يوسف مولئ بني تيم الله الذي قال عنه الشيخ يَي في 
أصحاب الرضا طَليّا: «كوفي. كان اننا 


وفيه: إسماعيل بن جابر: وهو الجعفي, قال عنه النجاشى: «إسماعيل بن جابر, 


كنا )03 
ب» 1 


5<( وكائل المنيعة: الخاممة: القاميةه النانية 8 1 
؟ درجال العاف كد 

لجال امحاف ب 

غ- فهرست الطوسى: /7. 

مارجا ل الطردس كمع 

سال عياف ام 





إيضاح الدلائل في شرح الوسائل / ج ١‏ 





1 


وقال عنه الشيخ في الرجال: «إسماعيل بن جابر؛ الخثعمي. الكوفيء ثقة, 
ممدوس. له أصول رواها عنه صفوان بن يحيئ»!١.‏ ا 

والظاهر أن الختعمي محرّف الجعفي, ويدلّ على ذلك أن العلامة ذكره في القسم 
الأول بعنوان الجعفي وقال: «إسماعيل بن جابر, الجعفي, الكوفي, ثقة. ممدوح, وما 
ورد فيه من الذم فقد ّنا ضعفه في كتابنا الكبير وكان من أصحاب الباقر َكل ». 

تنقه الخ ذلك عت كيار العديخ قبطعاء ونسخة التفريشي والمجمع 
للقهبائي (الجعفي). كما لم يذكر الصدوق بي طريقه إلا إلئ الجعفي, كما لم يعنونه 
النجاشي ولا الشيخ فخ الفبرسية !"1 1 

فالظاعر أذ إساعيل بن جابر ثنةه مضافاً الخ رواية التساي الققات نه 
ووروده في تفسير القمي بعنوان إسماعيل الجعفي' ". 

والحاصل: أن في الباب حديثاً واحداً.وهو ضعيف بالحسن بن علي بن أبي 
حمر وأبيذ كما تقدم ف محلة ونا فى ارات لض بالسزوف الك قر ان 
200003989ظ بي كي 

والمستفاد من الحديث أمور. منها: 

١-أَنّ‏ التفيّة جائزة بالمعنئ الأعم. وواجبة عند خوف الضرر. 

انول بر انا ب الكفاو اولياء. 

أن التقية منّة من الله عرّو جل علئ المؤمنين, وتفضّل منه عليهم. 

؛ - علئ العامل بالتقيّة أن يدين الله في الباطن بخلاف ما يظهره من الباطل لمن 
امن لاقن ْ 


إن الله يحب أن يؤخذ برخصه كما يحب أن يخذ بعزائمه. 
؟"-راجع معجم رجال الحديث: 7: 108 
7-_أصول علم الرجال: وج :لال" 





أبواب مقدمات العبادات /الباب السادس والعشرون 


الككه 


5 باب استحياب الاقتصاد فى العبادة عند خوف الملل 


0 باب استحباب الاقتصاد فى العبادة عند خوف الملل 


شرح الباب: 

لا شك أن العبادة أمر محبوب لله سبحانه وتعالئ؛ بل هي الغرض من خلق 
الثقلين كما مرّ. وهي مصداق لشكر الخالق عرّوجل. 

وقد ورد الحثٌ الأكيد علئ الاجتهاد في العبادة, وبذل الجهد فيهاء والإكثار منها 
والترغيب فيهاء ومدح العبّاد فى كثير من الروايات؛ وقد مر بعضها. 

ولكن وردت روايات فيها دلالة علئ استحباب الاقتصاد فى العبادة كروايات 
الناك هوا اكد على تجو الما لتيود ف لعن و الاتعتها داقن الننا #وافالمظلوي كر 
الاقتصاد ؟' العنادة إذا شف المذل هر الاكثار منها؛ فار اللشين إذا 50 وي 
ا ني من تلان احا لما11با وكما كي اك الج لفو لوي اد 
فعل العبادة. 

وما دامت العبادة خلاف مقتضئ الطبع فلا بد من أن يسلك فيها العابد سبيل 
التدريج والمداراة لنفسه. ليكون له نشاط في الأعمال والأفعال, فاللاقتصاد فيها أنظر 
للتفس, وأبلغ فى حضور القلب مع المولى عرّوجلء وهذا في المستحبات التي زعب 
فيها الشرع الأقدسء وأما الواجبات والمفروضات فلا بد من أدائها وتعاهدها في 
أوقاتهاء وإن كانت ثقيلة على التّفس. 


إيضباح الالادن فى رح الرسائل 2 

[غ:59] ١‏ مُحَمُ بن يَعْقُوبَ, عَنْ عَلِيٍ بن إِبْرَاِيم؛ عَنْ أبيهء عَنِ ابن أبي 

عَمَيْرِ عَنْ حَفْصٍ بْنِ الْبَخْترِيِ وَغَيِْء عَنْ أبي عَبْدِ الو لية, قَالّ: اجَتَهَذتٌ في 

لْعِبَادةِ وَأنَا شَابّ فَقَالَ لي أبي: يا ب دُونَ ما أَرَاكَ َم فَإنَّ اله عَنَّ وَجَلّ إِذَا 
أَحَبَّ عدا رَضِي مِنْهُ بالبَسِير'*. 


وكان فى هذه الروانات إشارة إلى أن السعي في زيادة كيفية العبادة حي واه 
من السعى في زيادة كمّيتها. 

نعم من أحرز من نفسه عدم الفتور عن العبادة بكثرتهاء وعدم بغضها بطول 
المداومة عليهاء لم يبعد رجحان ذلك بالنسبة له ويدل عليه ورود الأمر من الشارع 
الأقدس بعبادات كتيرة المشاق كصيام الدهر وبعض الصلوات وغيرهما. 

والوجه في الجمع يبن هاتين الطائفتين من الروايات أن تُقِيّد الطائفة الثانية وهي 
وؤاناك لاف يحرف الملل وى اعد لقان للمباده» 


(١]-فقه‏ الحديث: 

دل الحديت عل اتحياف الافتهناد فن العياةة حيث إن مولانا الصادق عاج 
شورق كاذ فى ونان كاه اخقاما اوتعرد توه الدن والسان قبل حول 
الضعف والنينه فرآه مولانا الباقر ليا فأمره بتقليل العبادة قائلاً: «دون ما أراك تصنع» 
أي أصنع صنعاً دون ما أراك تصنع. ليأتي بهذه العبادة الأخرئ وهي الاقتصاد. فدل 
ذلك علئ الهسستتح ىن ل وانهب» وإلا لننا اتن بمقايلة'المعضطوم :لما تركة سعد ذلك 
فاتضح أ ن الاقتصاد في العبادة مستحب لا واجب. 


ثم أضاف 24 أن الله عرّوجل إذا أحب عبداً بسبب حسن عقائده وأخلاقه, 


.6 6 7. : الكافي: ؟‎  )*1( 











أبواب مقدمات العبادات / الباب السادس والعشرون 
١ ]1164[‏ -وَبِالإسْتادِ, عَنْ أبى عَبْد الله ليه . قال: لا تكد هوا إلى انه نفسِكم العبَادة!*. 


وبسبب رعايته لشرائط الأعمال المعتبرة فيهاء والتي منها التقوئ.رضي منه باليسير, 
أي رضى منه باليسير من العبادة, وهذا ظاهر فى مطلوبية الاقتصاد فى العبادة. 


سند الحديث: 


جميع من فيه قد تقدّم ذكره؛ والسند معتبر. 


[؟]-فقه الحديث: 

دل الحديث علئ النهى عن جعل العبادة مبغوضة للنفس,بحيث لا تكون راغبة 
فيها ولا نشيطة في أدائهاء فإن مراتب التحّل مختلفة لدئ الناس؛ فإن منهم من يتحمل 
في أداء الم ما لا يتحمله آخر. فحمل النفس علئ الإتيان بعبادات هي فوق 
حد تحمّلها يودي للنفرة من العبادة. وبغضها. والملل منها. فكأن المقرط في الإتيان 
بالعبادات يُبَعْض بذلك العبادة إلئ نفسه. 


قوفي الهلة انارق الكو سر انا 


(*) الكافي: 37: 006 1 





إيضاح الدلائل في شرح الوسائل /ج ١‏ 


[71111 ا ا عَنِ ابن قصال عن 
رد واد تالت ل داه ساك عر 
قال لي: َا جَعْفُْ يَا بُنَىَء إنَّ لله إذا أَحَبّ عَبْداً أَدْكَلَهُ الْجَنَّهَ وَرَضِى عَنْهُ 
نال الا 1 


["] _فقه الحديث: 

دلالة اكت ااا عابي الارل باختلاف بسير؛ حيث إنه قد صرّح في هذا 
الديف الطواف: وهذا لا يعني أ ن الاقتصاد مطلوب في الطواف المستحب فحسبء 
بل هو سطلوب في جميع أنواع العبادة, فإن العلة من الأمر بالاقتصاد في الجميع 
واحدة. ويدل علئ ذلك قوله طَة: «وقد اجتهدت فى العبادة»»؛ فإن العبادة هنا عامة 
تشمل جميع أنواع العبادات المستحبة. 1 


سند الحديث: 

فيه: منصور: وهو مشترك بين جماعة والذي ينطبق عليه بحسب الطبقة 
شخصان: 

منصور بن حازم؛ ومنصور بن يونس بزرج: 

أما منصور بن حازم: فقد قال النجاشي عند ومتطوار بن عنام اجو حوف: 
البجلي كوفي, ثقة. عينصدوق, من جملة أصحابنا وفقهائهم, روئ عن أَبِي عبد الله 
وأبي الحسن موسئ ليه له كتب»7١).‏ 


)١(‏ الكافي: 0 ١ح‏ ط. 
١-_رجال‏ النجاثشى ي 3351 4 


أبواب مقدمات العبادات /الباب السادس والعشرون 


١1‏ وَعَنْ مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَىء عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِبْنِ عِيسَىء عَنْ مُحَمٍَ 
بْن إِسْمَاعِيلَ, عَنْ حَنَانٍِ بْن سَدِيرء قَالَ: سَمِعْتٌ أَبَا عَبْدِ الله يذ يَقُولٌ إِنَّ الله إذَا 
أَحَبِّ عَبْدا فَعَمِلَ [ عَمَلاً]1'* تَبِيلا جَرَ بالَِْيلٍ الكَثِيرَ وَلَمْ يتَعَاظَمَهُ أنْ يَجْزِي 
بالْقِيل الْكَثِير لَوا"*, 


وفذه اليه قن وببالته العده تومن النقاة الخلا وال ؤنناء اليا كو تيه 
الحلال والحرام, والفتيا والأحكام., الذين لا مطعن عليهم. ولا طريق إلئ ذم واحد 
)١١ .‏ 


وأما منصور بن يونس بزرج: فقد حقّقنا وثاقته فيما سبق؛ فالسند معتبر. 


[؛]-_فقه الحديث: 

ل الحدوف علد أن القت إذا كانه هار لكوم عقائدة واختلاقة خيس 
وعمل قليلاً فإن الله يجازيه عن هذا القليل بالكثير. ولم يستكثر سبحانه مجازاته عن 
القليل بالكثيرء ولم يعظم عليه ذلك, ويدل علئ هذا المعنئ آايات وروايات, تقدمت 
فيما سبق, وفي بعضها تحديد المضاعفة للأعمال الحسنة بسبع مائة ضعف, و يظهر من 
بعض آخر أنه لا تحديد للتواب بهذه الأعداد. بل هو فضل الله يوْتيه من يشاءء. كل 
حسب نيّته. ومقدار درجتها في الإخلاص. 

ولبنن هذ انها علي الل التليل لداتمويل المراه أن الفمل مع العيون الذى 
يحبه الله ولو كان قليلاً إلا أنه مقبول عند الله عرّوجل فلا ينبغي له أن يستقلّه إذا لم تطعه 
نفسه على الاستكثار منه؛ فإن الاستقلال يودي إلى الترك؛ كما بيناكن فى البانت العامرن 
والعقيودن عن واف نقدماف النادات: 0 
1») أثبتناه من المصدر. 


5 الكافي: 1 02006 81 
١-الرسالة‏ العددية: ؟"؟. 





إيضاح الدلائل في شرح الوسائل / ج ١‏ 


3 
١ 
١ 
0. 
2 
3 
١ 
1 


[7574]ه وَعَنَهُ؛ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ, عَنِ ابن مَحْبُوبٍء عَنٍ الأحْوَل. 7 
سَلَام بْنِ اْمُسْتَير عَنْ أبي جَعْفْرٍ ليلا قَالَ: قَالَ رَسُولٌ الله يييلة لان ِكل ِب 
شه ”ام صِيرُ إلى كر من صَارَتْ شه عبات إلى سئب فَقدِ ام ذل و 
حَالفَ سنب فَقَذْ صَل. كان عملة فى تجار !"1 أما إن اضلى: وََئَ 0 
وَأَنْطِك وَأَضْحَكُ وَأَبْكِى. فُمَنْ رَغْبَّ, عَنْ مِنهاجي وَسُئَبى فَلْيْسَ مِنْى وَقَالٌ: 
كَقَى بِالْمَوْتِ مَوْعِظَة وَ كَمّى بالتقين غنىء و كَفَى بالْعبَادة شُقُلا”* - 


5 1 


سند الحديث: 

فيه: محمد بن إسماعيل: وقد تقدم الكلام فى أنه مشترك,؛ وأن المراد به هنا هو 
محمد بن إسماعيل بن بزيع؛ لأن أحمد بن محمد بن عيسئ هو راوي كتبه. كما ذكر 
النجاشي ذلك في ترجمة إسماعيل بن بزيع(١.‏ 

وفيه ايضا: حنان بن سدير: قال عنه الشيخ في الفهرست: «حنان بن سدير» ثفة, 
له كتاب6(". 

يم حوره داك شرع أشياهه: أن حنآن بن سدير 
واقفي, أدرك أبا عبد الله .! طشك ولم يدرك آيا جعفز ليد وكان وح نينا 

وورد فى التفسير ونوادر الحكمة وروئ عنه المشايخ الثقات! ؟أ. فالسند معتبر 


[6] -فقه الحديث: 
دل الخديف عن اوالكل غناةة عق العادات مذ دف سقط لأدائها الايد 


.)غ١١:4 الشرّة: الرغبة والنشاط (لسان العرب:‎ )*١( 

(5*) في نسخة: تبابء منه قدهء وتبار بمعنى الهلاك (مجمع البحرين: 557:7)., والتباب: الخسران 
والهلاك (مجمع البحرين: ؟: .)١١‏ 

(”* الكافي: ؟: 19ح ١‏ وقد مرّ ذيله في الحديث ؛ من الباب 14 من أبواب مقدمة العبادات. 

١-رجال‏ النجاشى: .5٠١‏ ؟ -فهرست الطوسى: 115. 

د اعها وأرفة حمطا م لي أصول هت الرسال 5ه اااروم ابمنقا: 








أبواب مقدمات العبادات /الباب السادس والعشرون 9 
فق خال نكو تزكرو لارقة تاند مه العبى عل الجذ هه شعن جم سانيا 
ثم تصير تلك العبادات بعد المداومة عليها إلئ حد الفتور. بسبب الملل او غيره. فإن 
النفس غير مطبوعة علئ حب تحمّل المشقّة. فمن صارت حدة عبادته ونشاطه لها إلى 
حدود الشريعة وسنة وطريقة النبى ع وهى طريقة الاقتصاد., ولم تتنجاوز عنها فقد 
افد + لأ ريق الافتساوالة نيه انون والسا ايا بحلاف المساووعتن 
طريق الاقتصاد فإنه معرّض غالبا للفتور والسأم. 

ويمكن أن يكون المراد أنّ من صارت حدّة عبادته ونشاطه لها إلئ حدود 
الشريعة وسنة وطريقة النبي ييه وهي طريقة الاقتصاد. ولم تنجاوز عنها لعبادات غير 
منصوصة عموما أو ور أو يتحارؤها لحدٌ تتعطل فيه أموره الحياتية» أو يختل بها 
النظام فقد اهتدئ ؛ حتئ أنه ورد في مَن خرج حاجامة رفقة. فإذا نزلوا لم يزل ,يهلل 
إلئ أن يرتحلواء فإذا ارتحلوا لم يزل يذكر الله حتئ ينزلواء فسأل النبي ييه عمّن كان 
يكفيه علف ناقته وصنع طعامه؟ فأجاب أصحاب الرجل: كذّناء فقال مَيَية: كلكم خير 
0 

فهذا مخالف للسنة التي أتى بها النبي ييه وبلّغها عنه أئمة الهدئ مها . 

وهذا الاحتمال في هذا الحديث لا يوافق عنوان الباب. وإن كان صحيحاً في 
نفسهء و يمكن أن يكو الحديث التاسع ميدأ له ْ 

فلا بد من التأسى بالنبى يَييُةُ والأئمة طني فى كل أمر. ومنها الاعتدال فى 
اناده اتن وكر ن تقسها لتدج امن العناذة ووقضطيا ا الا كلا بالنطاء وميك اح 
نتاضة العر كه افش الحقاظ عليف هد كان 107ل مصلى وكا ورصرم بوط 
ويضحك ويبكي, ولم تكن جميع حالاته على وتيرة واحدة, مع أنه مستغرق في جميع 
حالاته مع الله سبحانه وتعالئ. وكل حركاته وسكناته لله عرّوجلء ولم يترك عبادة من 


.5586 مكارم الأخلاق:‎ ١ 





إيضاح الدلائل في شرح الوسائل /ج ١‏ 
العبادات عجزاً عنها. فهذه سنّته فمن رغب عن سنّته كان خارجاً عنها. ومنهاجه هو 
الاتجاه لله سبحانه بالعبادة والإكثار منها ما لم يترتب عليها ما ينافى مقاصد الشريعة 
ويضاذهاء أو ررقدئ اناه كيعها: ناذا آذت كد :ة القيادة الزن النضاء تمتها وبندضها 
امتحب لاضن 3 فيرو هوا لاقتسناد فيها: والانشان عله سه رصيرة: 

ثم أضاف النبي يي مواعظ هامة جداً فقال: «كفى بالموت موعظة» والموعظة 
هى الزاجرة عن الركون إِلئ الدنيا والداعية إلئ الآخرة ويعتبر الموت أعظم المواعظ, 
وأكتريها تأثراا تفنق الانشانالأن العاف إذا شك ف المورت وهدهه ونا بان بده 
من أهوال البرزخ والقيامة, ودقة الحساب وشدة العقاب, هانت الدنيا وما فيها عنده. 
ويكون تنيجة هذا التفكّر الاجتهاد فى الطاعة والتحرّز عن المعصية. 

وقال: «وكفئ باليقين غنئ» والغنئ ما يغنى عن غير الله تعالئ. فاليقين بالله 
وبالمعاد وما فيه من حصول ما وعده الله من الجزاء والنعيم المقيم أفضل وأكثر ما يغني 

وقال: اتوكترةالفناةة شهقلذ لأ العتادة توكي اقرب هن انه عرو + وقمرة 
العبادة دائمة. بخلاف كل ما يشتغل به غير العبادة فهو لهو ولعب موجب للبعد عن 
ساحته المقدسة, وثمرته مقطوعة. ولا يخفئ ما فيه من الترغيب فى العبادة والحث 
علئ الاشتغال بها وترك ما عداها. 


سند الحديث: 

فيه: الأحول: وهو محمد بن على بن النعمان بن ين طريفة البجلى؛ الملقب عند 
امبعافا وين الطاق وقد ا حك ْ ْ 

وفيه : سلام بن المستنير: لم يرد فيه شيء, لكن ورد في التفسيرا )كما تقدم في 
الباب التاسع عش الحديت الرابع» فالستد مستير: 


.18١ :١ علم الرجال:‎ لوصأ-١‎ 


أبواب مقدمات العبادات /الباب السادس والعشرون 


[938] 5 -_وَعَنْهُ عَنْ أَْمَدَ بن مُحَمدِ بْنِ عِيسَ, م 
أبي الْجَارُودٍء عَنْ أبي جَعْفَر 1 قَالٌ: قال وَسَوَلٌ الله يبه :إن هَذَا الذَّينَ 
ْضِلُو!"' فب يري .ولا كوا باد له لئعَِاد ونوا كالواكب 
التك 1 الذي لا سَفَرا قَطَمَ وَلا ظَهْراً أَبْمَى 0 


شوك . 


ربد 


وَعَنْه عَنْ أحْمَدَ, عَنْ مُحَمدِ بن سِنَانِء عَنْ مُقَرّذِء عَنْ مُحَمَّدِ بْنِْ شو قة, عن 


ابي جَعْمْرٍ اكلا بدلا 


[3]_فقه الحديث: 

دل الحديث علئ أن ديننا ‏ وهو جميع ما تعبّد الله به خلقه متين قوي, 
وعباداته شاقة, ومنها ترك اناد 0 ل عضن المياهفات التي هي 
للنفوس 00 فإذا 28 فعلئ العبد ! يستغلٌ هذا الإقبال ويشتغل بالنوافل, 
وإذا أدبرت فلا ينبغي له إكراهها عليهاء وليقتصر علئ ما تقبله نفسه منهاء وتطيعه على 
أدائهاء وليرفق بنفسه حتئ لا ينقطع العمل؛ وأيضاً ليرفق بغيره. حتئ لا يكون سببا في 
كراهة غيره لعبادة الله عرو جل؛ فإنه قد يراه غيره مجتهدا فى العبادة فيوسوس الشيطان لذلك 
الغير بأنه لا يقدر علئ مثل عبادته. فيكره العبادة بتخيّل عدم قدرته علئ مماشاته فيها 

وقد شبه ويب نفس العابد المستنفذ لطاقته في العبادة بالراكبء وشبّه البدن وقواه 


(») أوغلوا: ادخلوا. (لسان العرب: .0/89:1١‏ 

("*) الراكب المنبت: هو الذي أتعب دابته حتئ عطب ظهره. فبقي منقطعا به لا سفراً قطع ولا ظهراً أبقى. 
(للسان العرب: ؟: 7). 

.١ 206 3 الكافي:‎ )* 

.١ 2006 : " الكافي:‎ 4 


إيضاح الدلائل في شرح الوسائل /ج ١‏ 


20000000000000 
بالمركوب, لاحتياج النفس إليهما في الوصول إلئ القرب الإلهي. كما أن المسافر 
يحتاج في سيره إلى مركوب, فكما أن المسافر إذا جد في السير وحمّل على مركوبه 
أتقالاً كثيرة فإنه يعطب مركوبه قبل أن يبلغ مقصده, فيبقئ متحيّراً منفرداً عن رفقته 
واصيشايه: كلك نفس العابد إذا جدّت في أنواع العبادات وحملت علئ مركوبها أعمالاً 
كثيرة شاقة مل البدن وكلّت قواه. وذلك يضعفهما ويهلكهما فتبقئ الدفس متحيّرة 
منقطعة قبل الوصول إلئ مطلوبهاء وهو القرب الإلهي, فلا بد لها من ترك الإفراط 
والأوكء اسار اعد الرويط كما لكبداقه اتاد الذى بورد لر فول لو مده 


سند الحديث: 

أورد المصنف وي للحديث طريقين: 

أولهما: ما عن أحمد بن محمد بن عيسئ, عن محمد بن سنان. عن أبي الجارود. 

وقد تقدّم الكلام في جميع رجال السند, والسند معتبر. 

وثانيهما: ماعن أحمد. عن محمد بن سنان, عن مقرن» عن محمد بن سوقة. 

وفيه: مقرن: وهو مشترك بين عدة أشخاص من أصحاب الصادق نَقِةٍ ولم يرد 

وفيه أيضاً: محمد بن سوقة: قال عنه النجاشي في ترجمة ابن أخيه حفص: 
«حفص بن سوقة, العمري مولئ عمرو بن حريث المخزوميء روى عن 0 عبد الله 
وأبي الحسن 82ه. ذكره أبو العباس بن لا في رجالهماء أخواله زياد ومحمد ابنا 
سوقة اكت نه ووانة عن ان مسريو ان عبد اشاعانهما اللا فقا 


١‏ -الظاهر أن الصواب: (وابن نوح). 
؟-رجال النجاشي: 6 .١١‏ 





أبواب مقدمات العبادات / الباب السادس والعشرون 62 

[ 007 7 وَعَنْ حُمَيدِ ْنَا عَنِ الْحَشَّابء عَنٍ ابن بقَاح. عَنْ مُعَاذِ بْنِ 
الع عر حم عَنْ أبِي عَبْدٍ الو علقة. قَالَ: قَالَ رَسُولُ الله يَكَاهُ: يا 
علي إن هذا الذين مين فأؤغل في برئق 3لا ط تَبَكْضْ إِلَى نَفْسِك عِبَادَةَ رَبك إِنَّ 
المككابة َعْيِى الْمُفْرِطَ - لا ظفراأقَى ولا أضاً قَطَع. ناغمل عم عن تذخو إن 


يِقُوتَ قرماًء وَاحْدَرْ حَذَرَ من يَعَخَوْفُ أن يَعُوتَ عدا" 


مكحام 


وقال عنه الشبيخ في الرجال: «محمد بن سوقة, البجلي, المرضي. الخزاز, تابعي 
)00 


أسئد عنه)» 

[0] -_فقه الحديث: 

دلالته كدلالة الحديث السابقء وفيه ما يوافق ما عباي من التصر يح بأن المفرط 
في الأنجان الحا داك امل هتكن السادة فسن فلا بحم مقصوة مي الااكتار ينها 
ويكون الافراط فيها نقضاً لغرضه من الازدياد منهاء فعليه بالاقتصاد فيها. والاتيان بها 
معتد لة متو سطة د بين الخوف والرجاء, فيعمل الطاعات برفق, ويأخذ حظه من جميع 
أنواعها عمل من يرجو أن يعمّر إلى أن بصير هرما ويحذر من ارتكاب المنهيات حذر 
من يخاف الموت ف غده. 


فبه: حميد بن زياد: قال عنه النجاشى: «حميد بن زياد بن حماد بن حماد بن 
زياد هوارءالذهتان: أبى القاسم: كرقي: سكن سورا واتتقل إل تبتوئ قرية عدلئ 


(*) الكافي: 5: ١م‏ . 








إيضاح الدلائل في شرح الوسائل / ج ١‏ 


العلقمى إلى جنب الحائر على صاحبه السلام كان ثقة واقفاً. وجهاً فيهم»(١).‏ 

وقال الشيخ فى الفهرست: «ثقة كثير التصانيف, روئ الأصول أكثرهاء له كتب 
كثيرة على عند كي الأعرل 1 

وقال أبو غالب الزراري فى رسالته إلى ولده: 1865: «وسمعت من حميد بن زياد 
وأبي غيل اشديى قانع :و اسهد 5 وهؤلاء من رجال الواقفة, إلا أنهم كانوا فقهاء, 
ثقات فى حديثهم: كثيري الدراية»!". 

وفيه: الخشاب: وهو الحسن بن موسئ الخشاب, وقد تقدم. 


وفيه أيضاً: ابن بقاح: وهو الحسن بن علي بن بقاح. قال عنه النجاشي: «الحسن 


الله للكلا, لاكقان ادن 
وفيه أيضاً: معاذ بن ثابت: وهو معاذ بن ثابت الجوهري. روى عنه المشايخ 
الثقات. 


اعرجال الحاف لاع 
"هيوست الطوسي: 66 .١‏ 

الس وال الحديد بار 
- رجال النجاشي:٠‏ 4. 











أبواب مقدمات العبادات /الباب السادس والعثشرون 


١ ]33[‏ مُحَمَّدَ بْنُ عَلِىَ : بن اسن إسْنَادِهء عَنِ الحَسَنِ بْنِ مَحبُوبٍء عَنْ 
حي مالم عَنْ محمد بن مََْادَ» عنْ بي عبد الله لذ ني حَدِيثٍ ‏ قال: 
كَانَ أبى بَقُولُ: ما من أحَدٍ أَبِمَضٍ إِلَى الله عَرٌ وَجَلْ مِنْ رَجلٍ يُقَال لَه كَانَ وَسولُ 
انوي يفعلٌ كذا وَكدَا فيقُول. لا يُعَذَبْييٍ لله 4 عَلَى أنْ أَجَتَهِدَ في الصَّلاةٍ 
وَالصّوْ م كَأنّهُ يَرَى أَنَّ وَسْولَ الله يه تَرَكَ شَيْتَامِنَ الْمَضْلٍ عَجْرَاً عَنْه*. 

وَرََاء الك عَن عِدَّةٍ من أصحَابئه عَنْ سَهَلٍ بْنٍ َه عن الْحَسَنٍ بن 


ته تت 1ه 
محب و تام . 


[8] -فقه الحديث: 

دل الحديث علئ أن أبغض خلق الله إليه من يقال له؛ كان رسول اله ييه يفعل 
كذا وكذا من العبادة فيستقلّه بلسانه أو في نفسه, ويقول: لا يعذبني الله على أن أجتهد 
في العبادة أكثر, وكأنه ورف أنتوسول ان عه 0 5" 
نف 

وهذا ذال علن أن مرف الاقها و ايشالفه لرسول اله عازه متغر عون لدي المؤلك 
عرّوجِل ؛ لأن الاقتصاد أمر عبادي آخر مطلوب, وإ لما فعله الرسول يي ويستفاد 
دنه أرقا أن الاعشاد يان السول 7ه تك ها فونفن هذا عقد له اهب تحاعة 


الرسول مَيييةٌ وهو مبغوض جداً للمولئ عرّوجل. 
سند الحديث: 
أوارة المعففت و5 الحد يك طى يقي : 


»)امن لا يحضره الفقيه: 0 >» 800 
"*) الكافي: : اح 1 


إيضاح الدلائل في شرح الوسائل / ج ١‏ 


١]‏ الحَسَخ بن كح ُحَمَدِ الطُوسِيٌ فِي الأمَالِي 3 يقَالُ لَه الْمَجَالِسٌء عَنْ 
أيه عن بي رن تي عن أَخمقة. عَنْ أَحْمَدَ بْنِ يَحْيَى عَنْ عَبْدِ الرَحْمَنِ 
عَنْ أبيهء عَنِ الأَعْمَش, عَنْ تَِيمِ بْنِ سَلَمََ عَنْ أبي بده عَنْ عَبْدِ الى عَنْ 
عَلَِ ليد قَالَ: اقِتِصَادٌ في سُنَةِ خَيْرٌ م مِنِ اجتِهَادٍ فِى بِذْعَةٍ ثم فَالَ: تَعَلَمُوا مِمَّنْ 
عَلِم فَعَمِلَ ١‏ 

أولهما: ما عن الشيخ الصدوق تي في الفقيه. 

وفيه: جميل بن صالح: قال عنه النجاشي: «جميل بن صالحء الأسديء ثقة وجه, 
روى عن أبي عبد الله وأبي الحسن 370 

وذكر النشيخ في الفهرست أن له أصلاً"". 

وورد في التفسير وروئ عنه المشايخ الثقات 7" 

ويه انها محمد بن مروان: مشترك, وقد تقدم أ أن الظاهر أنه الذهلي فإنه 
المعروف, وأما غيره من أصحاب الصادق ند ممن يشترك معه في العنوان» فليس 
فيهم رجل معروفء وقد مرّ أن الذهلي روئ عنه المشايخ الثقات. فهذا السند معتبر. 

وثانيهما: ما رواه الكليني. وهو ضعيف بسهل. 


5 1 


5 


[5] فقه الحديث: 


دل الحديث علئ أن الاقتصاد في العبادة, إذا كانت العبادة موافقة للسّنة التي أتى 


ذل 


بها النبي به وبأغها أئمة الهدئ مواق خير من الاجتهاد فى عبادة لا توافق السّنة؛ فهى 


»ا أمالي الطوسي: ٠٠١:١‏ . 
١‏ -رجال النجاشى: 17؟١.‏ 
رعق ارس ا 
امو ال ١ج‏ 81:5 








أبواب مقدمات العيادات /الياب السادس والعشرون 
1-6 ا م ره 1 )١(‏ ءِ ع 2 1ه (#) 
اقول: وقد تقدّم مَا يدل عَلئى ذلك '* وَيَاتَى ما يدل عَلَيْه ”. 


بدعة مبغوضة, لا خير فيها أصلاًء فأفعل التفضيل ليس علئ بابه. فلا يدل علئ التفضيل 

ثم ختم علد كلامه بالأمر بالتعلّم ممّن علم الدين من طريقه الصحيح. فأتئ 
مدينة العلم من بابها الذي أمر الله به. فعمل بما علم, وفيه إشارة إلئ النهي عن أخذ علم 
الدين ممّن لم يعلمه من أهله العاملين به. 


سند الحديث: 


فيه: ابو عمر بن مهدي: وهو عبد الواحد بن مهدي: ولم يرد فيه شيء في كتبنا 
الرجائية, فهو مهملء إلا أن النجاشي أشار إلئ أنه من مشايخه في ترجمة يعقوب بن 


شبيه. حيث قال: «قرأت هذا الكتاب على أبي عمر عبد الواحد بن مهدي ."١(»...‏ 


والطريف أنه الميأت: فى مفاء التتل عنه مدل [اخبري» أو بحداتى) اوها أنه 
ذلك؛ مع أنه من مشايخه بلا 5 وكذلك يظهر من أمالي الشيخ 2 أنه من مشايخه؛ 
وقد روئ عنه فى سنة ١٠؛‏ فى منزله بدرب الزعفراني. وعلى كل هو ثقة على مبنئ من 
يعتبر وثاقة كل مشايخ النجاشي 5 ْ ّ 

وفيه أيضا: أحمة: والمراة به أحمد بن سعد ين عنقدة, الزتدئ“الجارودى 
ا 1 ور ف اد الكامل في نفس الأمالي للشيخ الطوسي؛ فقد جاء 


*١(‏ تقدم فى الحديث /من الباب ,١17‏ وفي الحديث 7١‏ من الباب 11 من هذه الأبواب. 
١‏ يأتي في: 

أ الحديث ٠١‏ من الباب 78 من ابواب مقدمة العبادات. 

اعدف ف ميان لاسن اناف تكدتى آبوات اعداد القراكن وتوافلها: 
١‏ رجال النجاشى: .46١‏ 








إنفنات الولح لاك شرع الوسائل 17 


2 سبي 77227 2 2 


نون لهيرنا ا جعي ع لذ عدي عورم قي اندوى بطي 1 ميس قال احونا 


7 العباس», نك بن سيعيدك بن 0000 


وفيه أيضاً: أحمد بن يحيئ: قال عنه المزي في تهذيب الكمال: «أحمد بن يحيى 
بن زكريا الأودي, أبو جعفر, الكوفي. الصوفي, العابد. روئ عن: إبراهيم بن محمد بن 
ميمونء الكوفي ....وعبد الرحمان بن شريك بن عبد الله النخعي .... روئعنه: النسائي, 
وأبو بكر أحمد بن عمرو بن عبد الخالق البزار: وأبو العباس أحمد بن محمد بن سعيد بن 
عفد ة الجافظة قال ارو يات اققة توقال العنانىة اراس ا 

وفيه أيضاً: عبد الرحمن: وهو عبد الرحمن بن شربك بن عبد الله. القاضي. 
بقرينة روانة احم بن يحيى بن زكريا عنه. وروايته عن أبيه شريك. ويروي هذا 
الأيو حك الأعكن: 

قال الرازي في الجرح والتعديل: «عبد الرحمن بن شريك بن عبد الله. روى عن 
أببيه شريك؛ روى عنه محمد بن عبد اللّه بن نمير» سمعت أبي يقول ذلك ويقول: هو 
واهى الحديث [ قال أبو محمد ١ض‏ وكق فنه ابوقدية إبرزاهيم بن عبد الله بن أن افحية 
0 بن مسلم بن وارة»(". 

وقال ابن حبّان في الثقات: «عبد الرحمن بن شريك بن عبد الله. النخع, من أهل 
الكوفة. يروي عن أية وواق عنه ابو ةب أبى بكر بن اس شيبة والكوفيونء ربما 
أخطل م1 


وجاء في الكامل لابن عدي: «سمعت بن سعيد يقول: إسحاق بن الأزرق يغرب 


50 الامالي: 51" بح‎ ١ 

؟ ‏ تهذيب الكمال للمرى : ١:لااهة-6م5ة.‏ 
٠"‏ الجرم والتعديل للرازي: 06 
-الثقات لابن حيان: 7:8 . 


أبواب مقدمات العبادات / الباب السادس والعثشرون 


حلهه 

فلن شرك باحاديت: وفكذا معي الرنغين بن سروت كرت عل أيه . 

وفيه: شريك بن عبد الله: وهو شريك بن عبد الله بن سنان بن أنس النخعي؛ جدّه 
قاتل الحسين طَليةٌ .قال معاوية بن صالح: «سألت أحمد عن شريك, فقال: كان عاقلاً, 
وقد كان يوالي أمير المؤمنين علياً ليد وينقم على معاوية. 

وأما تفضيله على من تقدمه ففيه ترديد من جهة التهافت فيما روي عنه في ذلك. 

ثم الظاهر من قول أحمد: كان شديداً علئ أهل الريب والبدع, هو ما صرح به في 
الروايات من أنه كان يرد شهادة من ينتمي إلى جعفر بن محمد 52 فكان له معهم 
عداء. وإن كان هو يعتقد بجلالة جعفر بن محمد نِّههء لو صح ما ذكره الكشيء. عن يحيى 
ب عبد الحييد لدان" 

وفيه أيضاً: تميم بن سلمة: قال عنه الرازي فى الجرح والتعديل: «تميم بن سلمة, 
السلمي؛ روى عن ابن الزيير وشريح وعروة؛ روئ عنه طلحة بن مصرف ومنصور 
والأعمش؛ سمعت أبي يقول ذلك, حدثنا عبد الرحمن قال ذكره أبي عن إسحاق [ بن 

وقال ابن حبان في مشاهير علماء الأمصار: «تميم بن سلمة؛ السلمي. ا 
الكوفيين. مات فى خلافة عمر بن عبد العزيز سنة ا 

وفيه أيضا: أبو عبيدة: وهو أبو عبيدة بن عبد الله بن مسعود, قال العجلي في 


معرفة الثقات: «أبو عبيدة بن عبد الله ين مسعود كوفي, ثقة, تابعي. ولم يسمع من أبيه 


١-الكامل‏ لعبد الله بن عدي: 5: .١19‏ 
؟ -معيجم رجال الحديث: ,17:٠١‏ بتصرف. 
٠'-الجرح‏ والتعديل للرازي: 7: ١غ4.‏ 
4 -مشاهير علماء الأمصار لابن حبان: 70957 . 


إيضاح الدلائل في مزح الوسائل /ج ١‏ 


ا اود أبن حبان في العقاكة 1 

زفيه أرضاء عبد اشيج شعو فال تعب الفضل و شاذ اننا كل عدم وعدن 
عاذ قة رلا يكن عش هل الى طسوت لاد ضد ودكان وكا وا سي فط 
ووالئ القوم ومال معهم وقال ع 

ومردف فيه وروا وانقد ما تسةوواممن الذس عع النيق الكروا هن الس 
مد ملي الخلاقة: وانف كان فويكا فى قتل عثمان. ولكن الروايات المادحة 
57 ”7 1 ور لل عن انوك مااي مالي دا 
مستقلة ووردت روايات فى تخطئته. فهو لم بشايع اك الموامتين كا تولم يشت أنه 
فأل بالعؤوويل القايت انه استقل في أمره. 

فالحاضل: أن فى 'البات تسعة أحاذية) التععر رضها سبعةووالتلاتة الأخرى 
يكن سيفيق ا على اهن النها لتقو 

ويستفاد منها أمور, منها: 

١‏ -استحباب الاقتصاد في العبادة إذا كانت كثرتها مؤدية إلى الملل منها أو 

١‏ -أن الاقتصاد في العبادة طاعة. 

"أن الله سبحانه إذا أحبٌ عبداً رضي منه باليسير, وأدخله الجنّة. 

-أَنٌ من كان نشاطه في العبادة والاجتهاد فيها موافقاً للسنة فهو مهتد. 


6- أذ سن كا تعاطة ف لاد والاتجتهاد فبها تخالا الس فيو خال: وعدلة 


١-_معرفة‏ الثقات:؟ : .5١8‏ 
"-الثقات لابن حبان: .631١:6‏ 
'-اختيار معرفة الرجال: .١979 :١‏ 


أبواب مقدمات العبادات / الباب السادس والعشرون 





هالك. 


٠‏ -النهي عن تبغيض العبادة للنفس أو الغير, بسبب الإفراط فيها. 

4 -أن الدين متين صلب, فالمطلوب هو الدخول فيه برفق؛ فيوتئ بالعبادات 
المستجبة بتحو التدريج: 

9 -استحباب الإتيان بالعبادة علئ النحو المتوسط؛ بحيث يعمل عمل من يرجو 
اسيل طويلا. وعمل مق يخا أن يموت عذا. 

النهى عن مخالفة سنة النبي ييه في الاتيان بالعبادات؛ والنهي عن اعتقاد 

أت أن الاقتضادائن العيادة كيو الأكعار متها إذا خالنة الست بل لا حير 
فيه أضللة. 1 

١‏ وجوب أخذ علم الدين ممّن علمه من طريقه الصحيح, وعدم جواز أخذه 
للعمل به من غير طر يقه. 





إيضاح الدلائل في شرح الوسائل /ج ١‏ 


لج ل 2 22222 22 5 0 


- باب استحياب تعجيل فعل الخير وكراهة تأخيره 


7 باب استحباب تعجيل فعل الخير وكراهة تأخيره 


شرح الياب: 

لا يخفئ أنّ الأمور الخيّرة كثيرة جدأً تفوق حدّ الإحصاء. والعقل قبل الشرع 
يحث عليها ويبعث نحوهاء إذا أدرك بعض فوائدهاء وغير خفي أيضاً أن عمر الإنسان 
محدود. وكوارد عليه الحالات المختلفة؛ من صحة وسقمء. وغنئ وفقرء وفراغ وشغل, 
ولا شك أيضا أن الأعمال الخيرية تحتاج فيما تحتاج إلئ صحة المزاجء والكثير منها 
بحتاج إلئ الغنئ. كما تحتاج للفراغ وعدم الانشغال عنها بغيرهاء ولو بالمباحات 
للإتيان بها. 

فعلئ هذا ينبغى اغتنام الصحة والشباب للاستكثار من الخير. واغتنام فرصة 
الغلى لتوفت إيحاد كبن 'من الخيناث عليه واتناض ترصنة القزاع قزل الول :فنا 
الموانع كثيرة, ولا تنحصر فيما ذكر, فحتئ لو توفر كل من الصحة والشباب والغنئ 
والفراغ إلا أن شياطين الجن والإنس بالمرصاد. فهم يصدّون المؤمن عن سبيل الله 
ويمنعونه بالتسويلء ويغرّونه بالتسويف. فلذا جاءت الآآيات والروايات داعمة لحكم 
العقل برجحان تعجيل فعل الخير ومرجوحية التأخير؛ فإنّ التأخير يودي إلئ الترك في 
أغلي الأحياق: 


ادعئ المصنّف ليه تواتر الروايات فى هذا المعنى, والاجماع! "". 








أبواب مقدمات العبادات /الباب السابع والعشرون 6 

0 -مُحَمَدُبْنُ َحْقَوبَ عَنْ مُحَمَبْنِ بَحْيَى‎ ١] 
عِيسَا, عَنْ عَلِئٌ بْنِ الّهْمَانِء عَنْ حَمْرَةَ بْنِ حَمْرَانَ, قَالّ: تينت اماه‎ 
وك داهم أَحَد كم حير مَلابوْخرَه إن اعد و بَمَا صَلَّى الصَّلاةَ ا‎ 
َيُقَالُ لَهُ اعْمَلُ مَا شدْتٌ بَعْدَهَا فَقَلْ شفِرا'* لك!"*,‎ 


مالغ 


و 


ورك سمهو لبان الآيات هعمال ايض إِلَىْ مَعْفِرَةٍ من رَبُكُمْ 
وَجَََّ عَوْضُهًا الشمواث وَالأوضٌ أعدّث لليتفية »01 وقوله تعالى: 9قَاسْتبقُوأ 
الْخَيْرَات 4("). 

وقيرهما مما دل بماذة المشارعة عل «رجحان المسارعة والسبادرة إل 
الخيرات. 

وأخاة حك الناك عمو س ينين العاواك النى تحسن تبه دا كينها هلود هنا 
دلت عليه الأدلة الشرعية: كما سيآتى فى مواقيت الصلاة وغيرها. 


[١1])-فقه‏ الحديث: 

دل الحديث علئ استحباب المبادرة إلى العمل يما يعزم عليه المؤمن, وعلل 
الامام عْةٍ ذلك بأنه قد يقال له: اعمل ما شئت بعد هذه المبادرة وهذا العمل فقد غفر 
اه للفوقان شفحات يض عناد» لها فى أوقات مبمسوصة قد أذماها عنهم: ترغييا 
فى المسارعة للعمل والمداومة سقس اناق الك يقصد العبد فيه الخير والعبادة 
إراقك هته ار ناكا فى حمل للبابداكها بترن بالخسانن: لا فيه 


)*١‏ فى المصدر: غفر الله. 

.١ الكافي: د اك‎ "١ 
5908 ال عمران.ء الاية‎ ةروس_-١‎ 
.١58:ةيآلا ؟ -سورة البقرة: من‎ 





إيضاح الدلائل في شرح الوسائل / ج ١‏ 
[77]؟ -_وعَنَهُ عَنْ أَحم. عَنِ ان أبي عُمَيْر كن عرارء بن خكيمء عَنْ أبِي عَبْد 
الله لكا قال كَانَ أبي يَقُولُ ذا هَمَمْتَ بِحَبْر َُاِ َإنّك لا تَذْرِي ما يَحْدثٌ*/ 


فون يه الصيرات اسرد ادل هذا العا مق كن أن اناك عفرا ما عدر 
القرقة فاق المراتم الطازثه كثير «وتوعة وقد له تعد لها الستدف حقاباً 

ولا يتوهم أن الأمر في قوله «اعمل ما شئّت» يفيد إباحة أن يفعل العبد بعد ذلك 
ما يشاء ممّا يخالف الشريعة المقدسة, بل الأمر هنا كما قيل: «أمر إكرام كما في قوله 
تعالئ: «ادْخُلُوهَا بِسَلم آمِنِينَ4 ١١‏ وإخبار عن الرجل بأنه قد غفر له ما تقدم من ذنبه, 
عرد فى انرا 

وَدَ ل العديق ايسا غلن كزامة التأخيرة وه السيعهاة من التهى فى قزالة قا 
ا نكن 


[1]-فقه الحديث: 

دل الحديث استحباب المبادرة إلئ الخير بمجرد العزم عليه فإنه لا يُدرئ ما 
يحدث مع التأخير له من الموانع» فقد ينسئ العمل؛ أو يوسوس له الشيطان بتركه, أو 
تعدا مق الفيى مخالنة وعد افحن لاني ذاقة تخسن الفموود: والعمادات الساعيد 
أغلبها تكاليف وقيود. أو يحصل الهرم المستلزم لضعف العقل والبنية ونقصانهماء أو 
(*) الكافي: ؟ كلح 


١-سورةالحجرءالاية‏ 1]. 
عن تفسير القرطبى: 75١1‏ : بتصرف. 





أبواب مقدمات العبادات / الباب السابع والعشرون 





الففةس وَعَنْهُ عَنْ مُحَمَّد بْنِ الْحُسَيْنِء عَنْ عَلِيٍ بن أُسبَاطٍ؛ عَنَ الْعَلاء, 
عَنْ محمد ْنِ مُسْلِمٍ قَالَ: سَمِعْتٌ أََا جَعْمَرٍ لفلا يَقُولُ إن اله كم الْحَير َلّئ أَهلٍ 
نيا قله نِي مَوَازِيبهمْ يوم الْقِيَامَةِ إن لله حَمَّف الشَّرَ علَى أَهْل الذَنْياكَحِمْي 
في مَوَازِينهِمْ يَوْمَ الْقَِامَة!'*. 


المرض والعراف المزاج ج الذي يمع من الإتيان . بالعنادة اه الوك أو تز تزلزل النفس 
فراع افير 7 


سند الحديث: 

فيه: مرازم بن حكيم: قال عنه النحاد شي: «مرازم بن حكيم, الأزديء المدائني, 
مولى. توتو أو ام معيو ون كا واو بن كن يكنئ أبا محمدء روئ عن أبي 
عبد الله وأبي الحسن ته. ومات في أيام الرضا لقلا ل ا ا 
الرقيد لكر عو | سيار نوي عن العو يد عر زفق قاد ونا يتم 
حديث ليس هذا موضعه.؛ له كتاب ووه باع 

وعد الشيخ في الرجال من ن أصحاب الامام الكاظم لَه وقال: «مرازم بن 
حكن الا زوق مرق تنه '). وورد في النوادر وروئ عنه المشايخ الثقات! "ا 


["؟] -فقه الحديث: 
دل الحديث علئ أن الموانع من فعل الخير كثيرة, فيحتاج في الإتيان بعمل الخير 


٠6 اح‎ ١١6: الكافي:‎ )*0( 

.42 رجال النجاشي:‎ ١ 

؟ ‏ رجال الطوسى م 

د أصول علو الرعال: ٠١:‏ ؟ءوج 3١1:5‏ 








إيضاح الدلائل في شرح الوسائل /ج ١‏ 

[1/3؟] غ-وَعَنَهُ عَنْ أَحْمَدَ بن مُحَمَّدِ عَنْ عَلِي بن الحَكَم, عَنْ أبي جَمِيلَة 

قَالَ: َال أبو عَبْدِ اله افلا اكوا هار قا حير وَأَمْلُوا عَلَى حََظَيَكُمْ فِى أُوَله 
خثرا ؛وَفِى آخْرِهِ حَيْرً, يُغْفَرْ لَكُمْ مَا بَيْنَ نَ ذَلِكَ إِنَ شَاءَ 1ه"*. 


لرفع هذه الموانع أو دفعهاء فلا بد من جهاد النفس ورفع الشواغل حتئ يتحقق العمل. 
فينبغي تعجيله قبل أن تهجم الموانع أو تزداد. بحيث تتمكن في النفس وتمنع من صدور 
العمل من العبد. وتحول يينه وبينه. فلذاكان الخير ثقيلاً علئ أهل الدنياء وهم كل من هو 
منهاء لا من هو طالب لها فحسب. ولكون الخير ثقيلاً والشر خفيفاً عليهم قلّ صدور 
الخير وكثر صدور الشر منهم, كما أن الخير ثقيل في موازين الحسنات يوم القيامة 
لحان اد اله قار وإلكا ‏ خواقد خط أ ينا د تر ل عد 
00000002028 


صاحبه وتحقيره ومهانته. 
5 مق را « علقم عفاود ب لافار نه مرة كس ره 2ه 
قال تعالئ: #فامًا مَن ثقلت مَوَازِ ينه *« فهو فى عيشة رَاضِيَةِ * وَاما مَنْ خفت 


[غ]-فقه الحديث: 


ول لديف كتوو كوم عاك انا عله ركان النيادوة لعل الشير عي 
أمر الإمام عق بافتتاح النهار بعمل من أعمال الخيرء ونفس هذا العمل بمنزلة الإملاء 


"٠ الكافي: بآكاى‎ )*١( 
64 القارعة ات ةا‎ ةروس-١‎ 


أبواب مقدمات العبادات / الباب السابع والعشرون 


غلا الملائكة الموكلين يكتابة الأعمال:وهذا دال عل انتتحاب المياةزة لعمل الخيره 
فإن افتناح النهار بعمل عبادي, والإملاء علئ الملائكة في أول الهاو تعياة قاعم فين 
ول الهاو تحتف له كرة قله عمل اغرواولاومة المبارفة البء قي عي عيره من 
الأعمال. 

كما أمر طهدٍ باختتام النهار بعمل خير, فإن المسارعة لفعل الخير في افتتاح 
النهار. والختم له بفعل آخر توجبان غفران ما يقع بين طرفي النهار والتجاوز عنه؛ بمنّ 
اناه وجل وففلة:وهذ] امد مريوظ لشي الاليية. 

لفل الست في اند إذا أوجد العبد عمل الخير في أول كل يوم واو كان لدان 
أن لا يكون في وسط النهار عمل خير؛ لأن المداومة علئ الخير تورث شيئا فشيئاً ملكة 
مانعة من الشرٌء لكن أو تررطن وتو البز بجنه في وسط النهار فهو مغفور لهء ويكون 
الانيان بالخير في أول النهار وآخره مكتر) لاشيم فنا قال سوضسانه وال َم 
الصَّلدو طَرَفَي النَهَار ور لما مّنَ اللَيْلٍ 5 الْحَسَئَاتِ يُدَهِبْنَ السَيْنَاتِ ذلك ذكزئ 
ذا كر 4 

وقد جاء فى بعض الروايات أن الله سبحانه وتعالئ يستحى من العبد أن يقبل 
أول عمله وآخره ويرد وسيطه أو يعد يه يها 

وكا يبعد من كرمه العميم وفضله الجسيم أن يرضئ عن عيده ون النهار 
وآخره. ثم يعذبه علئ شيء صدر منه في وسط النهار. 


سند الحديث: 


قد تقدمت رجاله., وهو معتبر. 


١-سورة‏ هودء الآية .١١5‏ 


إيضاح الدلائل في شرح الوسائل / ج ١‏ 


]١1/1/[‏ 6-وَعَنَ عَلِئ د بن إِبْرَا هيم عَنْ أبيهء عَنٍ انأ بي عُمَيْر 'عَن ابنأَديَْةَ 
عَنْ رُرَارةه عَنْ أبي جَعْفرٍ 3 0 1 رَسُولٌ الله َل :إن الله يُحِبّ مِنَ الْخَيْرِمَا 
ا 

7743 وَعَنْهُء عَنْ أبيه, عَن ابنأ بى عْمَيْرِ عن هسام بن الم" عَنْ أبي عَبْدٍ 
الله ملي قال: إِذَا هَمَمْتَ بِسَيْءِ من اْحَبْرٍ ذلا ةن له وجل وما اطلَع 
على الْعبْدِ ُو عَلَى شي ء مِنَ الطّاعة فَيَقُولُ: : وَعِرَد تي وَجَلالِي لا أَعَذْبَكَ بَعْدَمَا 
ابذا بداء وَإِذَا هَمَمَتَ مت بسك نشكة فل تتملها: نه ْنَا اطَلع اله عَلَى الْعبْدِ وَجُوَ عَلَئ 
قىء ين الْمَعْصِيَةِ, فيقُولَ: وَعِرّتى وَجَلالى لا يد لَك بَهْدَهَا أبد]:”» ِ 


[0] _فقه الحديث: 


دل الحديث علئ أن لله سبحانه يحب من أعمال الخير ما بعجّل في أدائه. وهذا 
ا نا إليه سابقاً-إذ سيأتي في محله بعض ما هو خارج. لدلالة 


سند الحديث: 

قد تقدمت رجاله. والمراد بابن أذينة هو عمر بن أذينة والسند معتبر. 

[3] _فقه الحديث: 

دل الحديث علئ أمرين: 

أولهما: النهي عن تاعير الخير راس ذال على كرافة :فاحين الجعل العيرى: 


0 الكافي: : م‎ )١١ 
./ الكافي: ؟: 06ح‎ )»5( 





أبواب مقدمات العبادات / الباب السابع والعشرون 


(ققه 
[5!] /وَعَنْ عِدَّةٍ من أُضْحَابئا عن أَحْمَدَبْنِ مُحَمَد بْنِ حَالٍِ عَنْ حَلِىٌ بْنِ 


0 مر قال: إِذَا 


ملم 


ْيف اله به مِنَ الا الْحَدِيتَ 


وَرَوَاُ الصَّدُوقٌ فِي الْمَجَالِسِ عَنْ عَلِىَ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ عَبْد الله عَنْ أبيهء عَنْ 
جَدٌَهِ أَحْمَدَ بن أبى عَبْدِ اله الْبَرْقَىَ يا 


وعلّل بأن الله عرّوجِلٌ قد لا يعذّب صاحب هذا العمل بعده أبداً. هذا عدا ما استئني من 
الكاداظ الى ها سبانس الكوزها خلن هنا قوعت الأشاوة اليه 


وثانبهها: النقن بغ 'الفادرة إلى السيكة: وغلل :ذلك يأن تعر وجل قدلا ينقد 


سند الحديث: 


[/1] _فقه الحديث: 
ذلألة الحديك كد لالة العق الأول .هن الحديث السادس بد يادة: أن الحيد يضوم 
اليوم الغان نويد ما عد ات باخلاضن: فيسقه الله بهذا العمل من الناق وهو موافق ابضا 


للتعليل الوارد في الشق الأول من الحديث السادس. ولكن التعليل هناك عام. وهنا 
واقتذكة عوك البو العار سهكنسهاء لكأل مونات السال: 


.0 بح‎ ١١6: الكافي:‎ )91( 
3١ ح١‎ ٠ أمالي الصدوق:‎ ١ 





إيضاح الدلائل في شرح الوسائل /ج ١‏ 


سند الحديث: 

كن وود المسف ذه للحديث سندين: 

أولهما: ما عن الكافي. 

وقد يشير( أو بع علق تسخة )ينان ولاك وروداً هو الثاني, ولم يرد فيه 


توثيق, ولكن روئ عنه المشايخ الثقات بعنوان بشار بن ارا" وورد في النوادرء 
بعنوان بشرء وأيضاً بعتوان يشتير !"0 فيكون فولقاً. وبقية أفراد السند تقدمت سابقاً. 
فالسند معتبر وأبان من أصحاب الإجماع؛ فيصح ما صح عنه علئ المشهور. 
وثانيهما: مارواه الصدوق. 
وفيه: على بن أحمد بن أ عبد الله: وهو من مشايخ الصدوقء وقد ترضى عنه 
مط شال احعه سمه رون كاف لساك 
وأما أبوه أحمد بن عبد اللّه بن أبى عبد الله: فلم يرد فيه توثيق, وبقية أفراد السند 
قد تقدمت نارفا ْ 


فالسد بطر كه الول مسر 


اكأمو علي لعا 0 
١‏ أصول علي لهال 4 


١] '‏ وَعَنْهُمْ عَنْهُ عَنِ ابن فَضَّالِ عن ابْنِ بُكَيْرِ عَنْ بَمْضٍأَضْحَابنا. عَنْ 
أبِي عَبَدِ الو م3 قَال: من هم حَْرِ دَلْمعَجلْهُ ولا يُوْحَْه إن ابد وبمَا عل 
0 ازا ورج ل لد ل و ل ا 

بسَيّكَةِ قلا يَعْمَلْهَا, َنّهُ وما جل الْعَبْدُ السَيعَة يراه الوب سبْحَالَ فَيَقُولٌ: لا 
وَعِرتِي وَجَلالِيء لا أعْفِرُ لَكَ بَعْدَهَا أَدا”” ١‏ 


[48] -فقه الحديث: 

لاقف انقيوي لله النقيت المادين قتا اله اتوت السد: اذ الصدوسه 
ذلك العمل إنا م نات القمل عله مجان رسال أو أنه مستند إلى نفس ذلك العمل. 
فيكون هذا الحديث موافقاً لقوله تعالئ: إإنّ الْحَسَنَاتِ يُذْهِْنَ السَيّنَاتِ ذَلِكَ ذكُرَئ 
داك ينَ74١)‏ وعدم الكتابة من الله عرّوجِلٌ لشيء بعد ذلك العمل يحتمل أن يكون 
الغزاك الشديعائد ب كني لتر كل تعلياابعد العمل فى يق ة بره إدا كد وداه 
نه متخات :وزنا مي ذلك السمل بان كرو اذك الميل موف سيفيد فى 
لما يه نون لد وت كنا ا لمعا ميتصو قي فى ريا كبا وكا ات 
الأعمال الصالحة كلها يحتمل فيها ترنّب هذه الخصوصية. فإن كل عمل يصلح أن 
يكون كذلك؛ ففي الحديث ترغيب في العمل الصالح والمسارعة إليه. إذ لعله يوافق 
العمل الذي يحوي الخصوصية المزبورة. 

وفيه تخويف من ارتكاب الأعمال السيئة, خصوصاً مع وجود القسم المغلّظ من 
خض الزووئية عدم السران لموكة أبداء قاذ وفع القس الكلين تعد العمل اسان ء 
كل لخ السو ل ركه تل سال رااان العاف لو ا 


1 0008 الكافي: ؟:‎ )*١( 








الدلائل في شرح الوسائل / 


إيضاح ج١١‏ 

417 1 وَعَنْ أبِي عَلِيَالأَشْعَرِيٌ عَنْ محم بْنِ عَبْدِ حبار عن ان قَضَالٍء »عَنْ 

بي جَمِيلَةَ عَنْ ُحَمَّدِ بن حُمْرَالَ عَنْ أبي عَبَد لله الفلا قال: إِذَاهَمَأحَدَ كُمْ َب أو صِلَةٍ 
إن عَنْ يَمِبنِهِ وَشِمَالِهِ شَيْطَائَينء فلْيْبَادر لا يَكْفَاهُ عَنْ دَلِك7* 


أنواع المعاصي؛ وتكون نتيجة ذلك سلب الإيمان منه فيخرج من الدنيا بدون إيمان 
تسق براق النار حال او العزاد أنه اسيع افد له فقن لدج وين أماذ في اكد وها 


ويعدّبه عليهاء وهذا لا يدل علئ عقوبته أبد الآبدين, فلا يرد أنه إذا خرج من الدنيا مع 
إتغان دكنت كدق العقرية الالهية خالدا؟. 


سند الحديث: 

ابن فضال فيه: هو الحسن بن علي بن فضالء الثقة. 

وابن بكير: هو عبد الله بن بكير بن أعين, الموثق. 

والحديث مرسلء إلا أنه يمكن تصحيحه بكون ابن بكير من أصحاب الإجماع, 
وابن فضال من أصحاب الإجماع علئ قول ١!‏ فيصح ما يصح عنهم, بالإضافة إلئ أنه 
مذكور في الكافي. 


[9] _فقه الحديتث: 

دل الحديث علئ استحباب المبادرة إلئ الخير حتئ لا يطرأ علئ العبد مانع 
يحجزه عن الإتيان بالعمل, فمن تلك الموانع التي صرّح بها الحديث وجود شيطاتنين 
عن يمين العابد وشماله. وعملهما تتبيط عزم العبد عن عمل ما يوجب له الزلفئ عند 


” الكافي: ؟:ه١ اح‎ )*١( 
85٠١ . 71/7 : 7” معرفة الرجال:‎ رايتخا-١‎ 





أبواب مقدمات العبادات / الباب السابع والعشرون 2 
ربّه. والنفث في نفسه الأمارة بالسوء باجتناب عمل الخير. وتحري الحيلة مرة بعد 
أخرئ في منع نفسه عن العزم الصحيح. لما فيه سعادة الآخرة. ليسد عليها طرق 
الوصول إلى الخيرات. 

والنفس البشرية ضعيفة في مقابل تلك الوساوسء فهي ترئ أن العبادات شاقة 
وثقيلة عليهاء وترئ أن المبرّات والصلات فيها صرف للمال المحبوب لهاء ممّا يسهّل 
مهمة الشيطان فى صرفها عن الخيرء وما يوجب سعادتها الدائمة, فربما يتمكن منها 
الفتطاى انه ساف سحن كينها عع تلك الاراده كلها عن هل التمادة: 

وقد أتئ هذا الحديث بعلاج هذه الحالة وبيّن أن علئ العابد المبادرة إلئ ما عزم 
عليه من الخير أو المبرة» واغتنام الفرصة, حتئ يضيّع علئ الشيطان فرصة تثبيطه وفل 
عزمه عن العمل. 


فيه: محمد بن حمران: والظاهر أنه النهدي, قال عنه النجاشى: «محمد بن 
حعرانء النهدئ: ابو جعفر, ثقة, كوفي الأصل, نزل جرجرايا. وروئ عن أبي عبد 
لفق كنات كرا العحد بن سعد قال عه السو يدن يد كال: 
عنقا عد عند الجر :فا اج دغل ين اسناط يز سالك فى ليده بوم ال رعاء 
عشيّاً لأربع ليال خلون من شعبان سنة ثلاثين ومائتين قال: حدثنا محمد بن حمران, 
ولهذا الكفات زواة كقير م30 

فالسند معتبر. 








إيضاح الدلائل في شرح الوسائل / ج ١‏ 


سافنأ اروب قال ا 7 ُو ميشه بن الْكَيْر 
َليعَجُلَهُ فَِنّ كل شَيْءِ فيه تأي قن لِلصَيِطَانِ فيه تَظَرَء”” ْ 
[1813؟] ١‏ - محمد بن دريس فِي آخِرٍ السَرَائرٍ تقلا ِنْ كتَابٍ حَرِيزء عَنْ 


رَارَه عَنْ أبي جَعْفَرٍ لفل قَال: اغلَم أَنَّأوَلَ الوَهْتٍ أبدا أَمُضَلٌ, نتَعَجَلِ الْكَيْرَ ما 
اكَتَطَفَك الحديق َ 0 


[١٠]-فقه‏ الحديث: 

دل الحديث علئ استحباب تعجيل فعل الخير الذي يعزم عليه المرمن؛ وعلل 
ذلك بأن كل شيء من الخير يكون فيه تأخير وتوانٍ من جانب العبد. فإنَّ للشيطان فيه 
نظرة, أي مهلة يُعمل فيها الحيلة ليثني العبد عن عزمه بالوسوسة إليه في ترك العمل 
اللروظيكية ندل قو اليه الكو طم قي الف افق رطق لعن مون عرض 
ننس اناك أو قر فزن كاذه الاي يطل على الشيطان كل مكائده و سد اهداه 
الأبواب فى وجه تسويلاته وتثبيطاته هو تعجيل فعل الخير, وعدم التسويف في فعله. 


قد تقدمت رجاله, والسند معتبر. 
[١١]-فقه‏ الحديث: 


ذل الحديك عكر أن اول" الوق خو الأقضل وائماققفى اكفيارة على غيره: 


و ا ١1١60:‏ 56 








أبواب مقدمات العبادات / الباب السابع والعشرون 


[585] ؟1-الحَسَنٌ بْنّ د مُحَمَّد مُحَمدِ الطُوسِييٌ فى الأمَالِي عَنْ أَبيهِ. عَنِ الْمُفِيد 
عن ابن الزناك عن محمد بن هكام: عَنْ جَعْمَرٍ بْنِ مُحَمَّدٍ بْنِ مَالِكِ 'عَنْ أَحْمَدَ بْن 
سَلامة»عَنْ مُحَمَ بْنِالْحَسَنٍِ الْعَامِرِي عَنْ أبي مَعْمَرء عَنْ أبي بَكْرِ بْنِ عَيِّاضء عَنٍ 
الْفْجيْعِ العمَيِْيِ ء عن اْحْسَن إن علي عَنْ أبيه لي ل ذا عرض لك شئ * ين 


َةً 


أمْرِ الآَخْرَة فَابدَا بهد ذا عَرَض لَك ء شَيْءٌ مِنْ مِنْ أمْرٍ الذَّنْيَا نّهُ حَنَّى نُصِيِبَ ه11" 
حتى .بقع على الوجه الأفضلء ولازم ذلك تعجيل فعل الخيرء ولا يخفئ ما فيه من 
لفك كن اال لكين ميلد 


وكون أول الوقت أفضل عام يشمل جميع العبادات إلا ما استثني كما أشرنا إليه 


قينا 
سند الحديث: 


مر الكلام فيه بعينه في الحديث الخامس من الباب الحادي والعشرينء وهو 


[١1]-_فقه‏ الحديث: 

دل الحديث علئ استحباب تعجيل ما يرجع للآخرة؛ فإن كل ما يرجع إلى 
الآخرة فيه الصلاح, فلا داعي ا ودلَ علئ استحباب التأني والتدبر فيما يرجع 
لأمور الدنيا حتى يتين ما هو الرّشاد فيها فيتّبع. وما هو الغي والضلال فيجتنب؛ فإن 
الأمور الراجعة للدنيا مشوبة بهذين: ومخلوطة بهماء وبعضها واضح الرّشاد. كما أن 
بعضها واضح أنه من الضلال, وبعضها لا يتميّر أنه من أي قسم إلا بالتأمل والتأني, فلذا 


(») أمالى الطوسى: .1:١‏ 





جاء الأمر بالنأني والتدبر حتئ يتبيّن ما هو الصالح. فإما أن يكون الصلاح في جهة 
الفعل, وإما أن يكون الصلاح في جهة الترك. 


فيه: ابن الزيات: وهو عمر بن محمدء أبو حفصء لم برد فيه شىء, إل أنه ورد فى 
كام ف اكز الحكية! "١‏ مكو شه 1 1 

وافنه أيضا: متعلمة ين ماه وقد ولق الجاقى ا ترعيةة عع بن مدن 
لقي عتسو ين سابوار حك فال نزول ادر كيف 5 عنه شيخنا النبيل الثقة أبو 
علوا بح تهماء: وشيخنا التخليل التمه ابى غالب الروارى رحهما | ني 

وقال عنه في باب الميم: «محمد بن أبي بكر همام بن سهيل؛ الكاتبء الإسكافي, 
شيخ أصحابئا و كي ا 7 1 

وقال عنه الشيخ في الفهرست: «محمد بن همام. الإسكافي. يكنى أبا علي, 
جليل القدر, ثقة, له روايات كثيرة»!؟). وقال عنه فى الرجال: «جليل القدر ثقة»!©. 

أفيه ا رشا عقف نحن اميق مالل قال عمف النكاكسى هرون محمد نه 
مالك بن عيسى بن سابور. كان ضعيفاً فى الحديث, قال: جد بن الحسين كان يضع 
العديث واضعا ويروي عن التجاه وشفيف نن #الوكان اها فاه الحدمن 
والرواية؛ ولا أدري كيف روى عنه شيخنا النبيل الثقة أبو علي بن همام؛ وشيخنا الجليل 


.,"غة:١ -أضول غلم الرجال:‎ ١ 
308 #رجال التسامى:‎ 
0 #ارجالالتجافى:‎ 

اريك لطر ا عا 

6 رجال الطوسي:.18. 





أبواب مقدمات العبادات / الباب السابع والعشرون 


الثقة أبو غالتِ الزرارئ: ريني 011 
ولكن قال عنه الشيخ في الرجال: «جعفر بن محمد بن مالك, كوفيء ثقة, 


وبيضعفه قوم, روى في مولد القائم أعاحيت» 07 


وذكر النجاشي في ترجمة محمد بن أحمد بن يحيى: أنه ضمّفه ابن الوليد وابن 
نوح والصدوق, وحكى الشيخ أيضا تضعيفه عن أبي جعفر بن بابويه؛ في ترجمة محمد 
العم بن بحبى. 

فلذا حكم السيد الأستاذ ني بتعارض التوثيق والتضعيف, فلا يمكن الحكم 


بوثاقته(". 


وفيه نضا أحدد ين سلاف ومحمد بن الحسن العامري, 7 معمر, والفجيع 
ا لعقيلي : ولم يذكروا بشيء. 

وفيه أيضاً: أبو بكر بن عياش: ذكره البرقي في رجاله في أصحاب الصادق نفلا 
وكالهنن ركو عام 


١‏ -رحال التجافى:؟18. 

#رضا ل ارم ا 

اذ راكد سح وهال الحديفة د 11 
أت وال البرقى:8. 





إيضاح الدلائل في شرح الوسائل /زج ١‏ 


2 ِ! ا 


1١]186[‏ -مُحَمدٌ مُحَمّدُ بْنُ الْحَسَنٍ فِي الْمَجَالِسِ وَالأَخْبَارِبإِسْنَادِه عَنْ أبي 
نِي وَصِيّةِ رَسُولٍ الله ييه قال: يا أبا دن امم حمسا قَبْلَ حطي: 0 
هَرَيِكء وَصِخْتَكَ قَبْلَ سُقمِك, وَغنَاكَ قَبْلَ فَقَرِك, وَفْرَاعَكَ قِبْل شفلِك, 
وَحَتَائَك قبل كو مكنا ادر إِيَاكَ وَالتُسُويق!" بامَلِك: نك بِيَؤْيِك وَلَسْتَ 
يكاابندة, يا أبا دي إذا أضبخت قلا تُحَدّتْ تفْسَك بالْمَسَاء. وَإدَا أَمْسَيِْتَ فَلا 
ل وَخذ مِنْ صِحَتِكَ قَبْلَ سُقْمِكَ*. 
أقُول: وَيأتى ما يدل عَلَى دَلِك1”*. 


[7١]-فقه‏ الحديث: 

دل الحديث علئ استحباب اغتنام المؤمن خمس حالاتٍ موهوبة له قبل تبدّلها 
لأضدادها: 

أحدها: زمن الشباب في عمل الخير والمبادرة إليه قبل أن يحل الهرم. فإن الهرم 
- وهو شدة الكبّر_مانع من فعل كثير من الخيرات التي لا يمكن الإتيان بها إلا في زمن 
القوة والشباب والنشاطء وأما زمان الهرم فهو زمان انحلال القوئ وقلة النشاط 
وانحراف المزاج, فلا يمكن الاإتيان بكثير من الطاعات البدنية التي لا بد فيها من قوة 
الشياب والنشاط. واعتدال المزاج. 

وكذا الكلام في بقية الفقرات؛ فإن السقم والفقر والشغل والموت موانع قوية من 
فعل كثير من الخيرات والعبادات, فلا ينبغي تفويت الغنيمة وهي الخير والعبادة - 
كاسن فإوفك النوانة وهررها عادر زلا عادر 02ل إن دراضن فسوي 


.)115 :5 التسويف: التأخير. من قولك: سوف أفعل. (لسان العرب:‎ 0١ 
189:7 أمالي الطوسي:‎ 6" 
»ا يأتي في الباب. * والباب من أبواب فعل المعروف.‎ 


أبواب مقدمات العبادات / الباب السابع والعشرون 


ففه 
وتالكنى ال اكيت طول الامل» فلدله أمل كات وطن بخان هقان الزشيان فك 
بوي لقناض و يك لاا وي لخر فله ولنسن عو :فنا بسد تن اشام رذ لوق 
بالحياة ولا بالصحة ولا بغيرهما ممّا يعين علئ الاإتيان بالخير. 
وهاه انعا غوتطول الأمل: قاذ اصع فلايساك فيه القتباء فاه طول امل 
وتسويف, فليقصر أمله وليغتنم هذه الفترة الزمنية في الإكثار من فعل الخيرء إذ لعله لا 
متعم يد ال إل الميننا دو كذا!: !1 اسمن 5200 بأنه سيبقئ للصباح. 


سند الحديث: 

قد تقدم الكلام فيه مفصلاً في الحديث الثامن من الباب الخامس. 

فالحاصل: أن في الباب ثلاثئة عشر حديثاًء ثلاثة منها غير معتبرة, والبقية معتبرة. 

والمستفاد من الباب أمور, منها: 

١‏ -استحباب تعجيل الخير وكراهة تأخير فعله. إلا ما استئني. 

؟ أن الله ثقّل الخير علئ أهل الدنيا بالموانع» ويكون الخير ثقيلاً في موازين 
الحسنات يوم القيامة, لأجل الصعوبة في الاإتيان به. 

"أن الله خمّف الشرٌ علئ أهل الدنيا بعدم الموانع منهء فيكون خفيفاً في ميزانهم 
يو القيامة: 

؛-أن من افتتح نهاره بخير وختمه بخير غفر له ما بينهماء إن شاء الله. 

ه-إن الله يحب من الخير ما يعجّل, إلا ما استثني. 

كدان الاعتال بالخير قل وويوه المققرنة يناه يدا 

أن عدم التناهي عن المعصية التي بيذ بها فذيويدن هدع الغران يدها أبدا. 

8-أن الاستعجال بالعبادة يوجب العتق من النار. 








إيضاع الدلائل فى مر الوبتائل لاس ؟ 


أن الاتجال ا لفراوة كه يرتعي لذ كي عليه شت ابد 
-أن موانع فعل الخير كثيرة. فمنها الهرم والسقم والفقر والشغل والموت 
وشيطانان عن يمين العبد وشماله يكفانه عن عمل الخير. 


أت ار اول الوقك: فو العاداك الوق أردا انهل قفصي جيل لخي قاد 
المستطاع. 


ا تشدات: لمعي فى امون الذدر ف وإشهات انان فى اموا اللاي 





أبواب مقدمات العبادات /الباب الثامن والعشرون 


باب عدم جواز استقلال شىء من العبادة 
والعمل استقلالاً يؤدى إلى الترك 


8 باب عدم جواز استقلال شىء من العبادة 


والعمل استقلالاً يودي إلى الترك 


شرح الباب: 

إن أحد مقاصد الشريعة المقدسة هو أن يستمر المؤمن في عبادته ويستكثر منها, 
مالم كه إلى الملل مني وكراهتها::ولذا ووه اللرعين لكين يمد ام يتات اسواع 
الغناواك ينا يشكل :دانقا فوا الإنيان رما امكى هيا عل قله 

كنأتووه السدم ا شام كزرها سكل غاننا عد انبا كنا سق هلين سيل 
الال الاك اسراف لهذا الثات بعارة تكمل لبا الا كير تن بالتعرضل 
لمائغ اروف إلئ ترك العبادة غالبا وهو استقلال العبادة التى يعزم علئ الإتيان 
بهاء فينبغي له أن يأتي بها وإن كانت قليلة؛ فإن الله يضاعف ثوابها. 

والمزاح مق الامتفلال التنيى عتدا قن بهذا النا م وقير نشو ابتتلال الجاةة قبل 
فعلهاً: فاته يدعو صاحبه لي دركياغانا. وأسا الشفاذل الت ركه عله وال مها 
بالتتصين فد ققد سيق وأئره علق المكنفان انكقللال العجل والأصدرافبالتقصير فيد 
بعد إنجازه يخلق دافعاً قويّاً للاستزادة ان كا وكيفا. 





إيضاح الدلائل في شرح الوسائل / ج ١‏ 


زكىم ؟] ١‏ مُحَمَد بن يَعْقُوبَ»عَنْ عِدَّةٍ مِنْ أضْحَابئاء عَنْأَحْمَد بْنِ مُحَمَدِ بْنِ 
خَالِدء عَنْ عَلِيَ بْنِ الْحَكَم, عَنْ أبن بْنِ عُثْمَانَ عَنْ بَشِيرٍ بن يسَارِ عَنْ أبي عَيْدٍ 
لوليا فى حَدِيثٍ - قَال: وَلا تَسْتَقِلَ مَا يُتَقَوَبُ به إلى الله عَرَّ وَجَلَّ وَلَوْ شِيّ 


6 ره(#10) 
08 


2 


وعدم العو ان هنا عو عم الوا لقره الأعى كيكوى اتخلل العمل مكروما 
اكاك العم سسجاء وسراها اذا كاق واحيا. 


[١]-_فقه‏ الحديث: 

دل الحديث علئ النهي عن استقلال كل عمل يتقرب به إلى الله قبل فعله.فإن 
الفعل المضارع للحال أو الاستقبال؛ لا أنه للماضي. تعن أن يكون الاستقلال المنهي 
عنه. هو الاستقلال السابق على العبادة» فلا ينبغي للمؤمن أن يحمّر أي عمل قربي, مهما 
صغرء ولو كان ذلك العمل صغيراً جداًكالتصدق بشق تمرة» أي بنصفها. 


سند الحديث: 


(*) الكافى: : 06ح 0 





[/5481؟] ؟" - وَعَنْ مُحَمَّدٍ بْنِ يَحَيّى عَنْ أَحْمَدَ بْنَ مُحَمَدِ) عَنِ الْحُسَيْنٍ بْنِ 
سَعِيدٍ عَمِّنْ ذَكَرَه عَنْ عُبَيْدِ بْن زَُرَارَه عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مَارِدِء قَالَ: 00 
الله علا : : حَدِيتٌ رُوِي لَنَا أَنّكَ قَلْتَ: إِذَا عَرَفْتَ فَاعْمَلُ مَا شِفْتَ فَقَالَ: قل 
دَلِكَء قَالَ: قُْتَ: وَإِنْ رَنََا أو سَرَقُوا أو سَرِبُوا الْخَمْرَ؟ فَقَالَ لِي: إن : 0 
احعُودً! افو ما أنْصمُون أن كو ذا لعل ووْضِع عَنهَمْ نما قلت إذا 


عَرَفْتَ فَاعْمَلُ مَا شِدْت مِنْ قَلِيلٍ الْخَيْرٍ وَكَثِيرٍ كَبِيرِه فَإِنّهُ ُقبَلُ مِنْك*. 


["])-_فقه الحديث: 

دل الحديث علئ أنّ العارف وهو من اعتقد بولاية النبي والأئمة طب يقبل 
اله منه العمل وإن قل» فلا ينبغي استقلال أي عمل قربي. و إن قان قلياد راكنا 

وفي الحديث رد على الصوفيّة القائلين بأن من بلغ في المعرفة حدٌّ الكمال على 
0 9 دنقطت عفة التكاليك» وان المراة سن اعدف الذي رووه من أنه (إذا 
فرافك فاعمل ما عنتك) هو أله ذا اعتقدت و لكيه الأئمة حوكة فاعمل ها شدت من 
الخير قليلا كان أو كثيراً فانه يقبل منك علئ كل حال 


سند الحديث: 
فيه: محمد سن مارد: وقد قال عنه النجاشى: محمد بن مارد. التميمى» غربى» 
يرويه الحسن بن محبوب»(١).‏ 


وتقدمت ترجمة غيره؛ وفيه إرسال. 


6 الكافي: ؟: 11ح‎ )*١( 
07 رجال النجاشى:‎ - 





إيضاح الدلائل في شرح الوسائل /ج ١‏ 





[584] ”وَعَنْ عِدَةٍ مِنْ اصحَابناء عَنْ احمَد بن مُحَمَّدٍ بْن خَالِد عَنْ مُحَمَّدِ 
بْن عَلِنَ, عَنْ مُحَمَّدِ بْن عُمَرَ بْن يَزِيدَ: عَنِ الرّضَا ليد نَّهُ قال فى حَدِيثِ -: 
هو ةن ة ع5 م سشة 2 فر لاع واوا 142751 ررقت 6 فصوو فا و 
تصَدّق بالشئء وَإِنَ قلء, فإن كل شَىء يُرَادْ به الله وَإِن قل _بَعَدَ ان تصدق النمّة فيه 


1 3 7 ىك - و 72 5 7 . - 525 6 1 م 
-عَظِيم إِنَ الله تَعَالَى يَقُولٌ: نّمَنْ يَمْمَلْ مِثْقال ذَرَةٍ خَيْرا يَرَه وَمَنْ يَعْمَل مِتْقالٌ 
يم 2 ]دوي الك 
درةا سر بره 3 


 ]*[‏ فقه الحديث: 

دل الحديث علئ أنه لا ينبغي للمؤمن أن يستقل العبادة قبل أن يأتي بها. فإنه 
مواد العر لف سول يتن لان أت برها كانت درل #الشدق صف تدرف فان ككل 
وج رادي اندض قن مطل فى تير وال هموما ساعف رادا 
وقد استدل الإمام مض بقوله تعالئ: لفَمَن يَعْملَ مِثْقَالَ ذَرةٍ خَيَْ يَرَه» «وَمَن يَعْمَل 
منْقَالَ درو هَرَأً ه76١‏ علئ أن من عمل أي عمل فإنه يراه بوم القسيامة, إن خيراً 
نجراؤه خيرة وإن كان قرا مخراوه شين 


سند الحديث: 

فيه: محمد بن علي: والظاهر أنه أبو سمينة المشهور بالكذب وقد تقدم. 

وفيه: محمد بن عمر بن يزيد ( بِيّاعَ السابري): قال عنه النجاشي: «محمد بن عمر 
بن يزيدء بباع السابري؛ روى عن أبي الحسن لطبا له كتاب»'"". 

ونحوه عن الشيخ في الفهرست(". 


(*) سورة الزلزلة: لاو6. 

('*) الكافي: ؛ : 4. ح .٠١‏ وفيه ‏ بعد كلام -مر الصبي فليتصدق بيده بالكسرة والقبضة والشيء وإن 
قل» وياتى تمامه فى الحديث ١‏ من الباب ؛ من ابواب الصدقة من كتاب الزكاة. 

-١‏ سورة الزازلك الآية لاو ار 

؟-رجال النجاشى: 11 57. 

اورت الو ا 





أبواب مقدمات العبادات / الباب الثامن والعشرون 

[18] ؛ -مُحَمَدَ بْنُ الْحَسَنِ بإِسْنَادِه, عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٌ بْنِ مَحْبُوبٍء عَن 
العبّاسء عَنْ عَبْدِ الله بْنِ المُغِيرَةء عَنْ مُعَاويَة بْنِ عَمَارِه عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ يَسَارِ, 
َالَ: سَمِعْتُ أَباعَبْدِ اله لج يَقُولُ إِيَاكُمْ وَالْكَسَل إِنَرَبَكُمْ رَحِيمُ يَشْكُرُالْقَلِيلَ, 
وَإِنَّهُ لََتَصَدَّقٌ بالدَّرْهَم تطوٌعاً يُرِيدُ بِهِ وَجْه الله مَيدْخِلُهُ الله به الْجَنّه َإِنَهُ لَيَصُومُ 
اليَوْمَ تطَوٌعا يرِيدٌ به وَجْه الله فَبَدْخِلُهُ الك به الْجَنَّه*. 


فقه الحديث: 

دل الحديث علئ التحذير من الكسل في العبادة واستصغارهاء الذي يودي إلى 
تركها والاستخفاف بهاء وفيه ترغيب في فعل الخير وإن كان قليلاً من ناحية الكميّة 
كأداء ركعتين بإخلاص أو كالتصدق بدرهم أو صيام يوم تطوعا: فإن جزاء العامل هو 
الجنة, لأن الله سبحانه رحيم يشكر القليل. 


وهذا الترغيب يتضمن الاهتمام بفعل الخير وإن قل, الدال علئ مرج وحية 
استقلال العبادة, فإن الاستقلال يودى إلئ الترك وعدم الأداء. 


سند الحديث: 

فو اولظ المسشن هد الويف زيكة الله 

الأول: ما رواه الشيخ بإسناده. عن محمد بن على بن محبوب. 

وقد سبق منّا ذكر إسناد الشيخ إلى محمد بن على بن محبوب, وذكرنا أن أحد 
الطرق الثلاثة المذكورة صحيح. 


)*١(‏ تهذيب الأحكام: خم اج ١‏ باختلاف يسيرء وأورده في الحديث 8 من الباب 8 من هذه 
الأبواب وفى الحديث ؛ من الباب ١١‏ من أبواب اعداد الفرائض. 





إيضاح الدلائل في شرح الوسائل /ج ١‏ 


0006 32 7 2 
وَرَوَاةٌ الصَدُوقَ مُوْسَاة1*. 
اتوا مين ل أو قن ' * َِ ّدر م بير هد تي 3 ا - 2000 ٠‏ 0 
وَرَوَاهُ نْى ثُوَابٍ الاعمّالٍء عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الحَسَنء عَنِ الحَسَيْنِ بْنِ الحَسَنِ 
و اناق عن الحق تن معد عه نصالة عن مقاوية تقار 1“ 


له مه 


فم اوه واء 0 00 - ٠‏ 0 م ره س هال#اررهة م 
م8 قو امه 2-5 حل 1 بيه ) 

وأما العباس: فهو مشترك بين جماعة, والمعروف منهم ستة؛ وهم: 

١-العباس‏ بن عامر القصباني. 

؟-العباس بن معروف. 

“_العباس بن موسئ الوراق. 

؛-العباس بن الوليد بن صبيح. 

4-العباس بن هاشم الناشري. 
الباقون فكلّهم ثفات. 

والظاهر أن المراد به هنا هو العباس بن معروفء لأن الراوي عنه هو محمد بن 
على بن محبوب,كما أنه يروي عن عبد الله بن المغيرة دون الأخيرين. 


وقد تقدّم فى الباب الأول في الحديث التاسع والثلاثين توثيقه عن النجاشي. 


(#1) من لا يحضره الفقيه: ١8:١‏ ح 56 
('*) ثواب الاعمال: .1١‏ 
(7*) المحاسن: 07ح كل" 





أبواب مقدمات العبادات /الباب الثامن والعشرون 


]19٠[‏ ه-مُحَمَد بْنُعَلِيبْنِ الْحُسَيْنٍ في مَعَانِي الأَحْبَارِ عَنْ أبيه. عن شغد 
مَحَمَّد مُحَمَّدٍ بْنِ عِيسَى, عَنْ أبيهء عَنْ عَلِيٍ بْنِ النّمْمَانِء عَنْ 
ع : شيل أَبو عَبْدِ الله لج عَمًا روي عَنّْ أبيه: ذا عَرَفْتٌ فَاعْمَلُ 

شعت حت اليه خسار بعد الكل بخ ؟ فَقَالَ: ما لَهُم لَعَنَهُمُ ا له! إِنّمَا قَالَ 
28 إذَا عَرَفْتَ الْحَقَّ فَاعْمَلْ ما شِئْت مِنْ - خَيْرِ يُقَبَلُ مِنْك0*1* 


3 4ه 35 ره © ه رمه و 
بوحبن الله عن احهد بن 


وأما إسماعيل بن يسار: فقد تقدم فى الحديث الثامن من الباب الثامن أنه 
مشترك, وأنه ينصرف إلى الهاشمي. وقد شعن هناك وثاقته, فهذا السند معتبر. 

والثاني: ما عن الصدوق مرسلاً. 

والثالث: ما عن الصدوق أيضاً في (ثواب الأعمال) عن محمد بن الحسن... . 

ورخالة موا حفيها والطافر ضع هذا ادا ضا. 

والرابع: ما عن البرقي في (المحاسن) عن أبيه... . 

ووزتهاله ابقنا فداعتدتو] مها والشاه صعة هذا البقة يهنا 


[45] -فقه الحديث: 

دلالة الحديث كدلالة الحديث الثاني, بل هذا الحديث أبلغ في الرد والإنكار 
على الصوفية من الحديث الثانى؛ حيث إن الإمام عبد لعنهم. 

سند الحديث: 

فيه: فضيل بن عثمان: قال عنه النجاشي ب مو لى» ثقة ثقة ...له كتاب يرويه 
)*١(‏ معاني الأخبار: خا 


(#5ا جاء في هامش المخطوط, منه قده: «فيه رد على الصوفية القائلين بسقوط التكليف عند الكشف 
وكمال المعرفة .وقد تقدم مثله (ح ؟) بهذا الباب أيضا عن أبي عبد الله طئلة ». 


إيفاع الدلأئل فى عر الؤجائل / ١:‏ 


3591 -وَِي الْخِصَالٍ وَذِي معَانِي الأَبَارِوَفِ يكاب إكْمَالٍ الذّينِ. عن 
ب بي القايم. م 
ل 80 جع متخ اه عن علي فل دخ أن 


2 5 1 


وعام», بَعَدَ: | 5 


2 اخ رض ب يا عَتِِ فلا تَسْتَصْفِرَنَ شَيْئا مِنْ طَاعَيهِ فَرْبّمَا 
اه ولك ل مغل وى سخَطة ني تغصيع ا د 
ل مَعْصِيَتَهُ)'" وَأَنْتَ لا تلم وَأَحْمَى إِجَابَتَهُ في 
دَعْوَتهِ قلا تَدٌ تضهن يمن .عا واف إجابتة وت لاشفقع. خفن 
وَِيّهُ فى عِبَادِهِ ثلا كا تَسْتَضْفِرَنٌ عَبْداً مِنْ عَبِيدٍ امجا"* ريما يَكُونَ وَِيَهُ ولت لا تَغلَه””*. 


ما 
وفاه الب اللتيد هن الزماء الأعلؤه الداكرة مني العؤل والسراء "١‏ 


والسند معتبر. 


[1] -_فقه الحديث: 

دل الحديث علئ النهى عن استصغار شيء من الطاعة أو المعصية أو الدعاء أو 
ينا مه تعناى 1 لان اله فو يدا لقره براق لاعكس فوتمانوافق الما بسن 
الطافة رضي الابقا زر فرق ين كومه حيرا اد كيرا وا قر مخطة ف مضي 
)*١(‏ ليس في المصدرين الأخيرين. 
(*) في المصدر: من عباد. 
"* الخصال: 1-5.ح 5١‏ ومعاني الأخبار: ١ 1١7‏ وإكمال الدين 1717.ح 4. 


ات نرتقال الفساسي» ع1 
الزمالة العذفية: +1 





0 

تزلها وا فق انيظطه ترف اميه وان كانت سخرة فى سمو ادرف لوه وركذا 
البواقي. 1 

والحكمة الظاهرة في هذا الإخفاء هي جعل العبد يتوقع رضى الله تعالئ في كل 
خير فيأتي به صغيراً كان أو كبيراً ويتوقع سخط الله في كل سيئة يجترحها فيتجنب 
عهال سكيرة كانت او كيه ندل جاجد مال الدعاء عنما ةفلز عر كد وا 
يعرف أنه قد يكون العبد وليّاً من أوليائه تعالئ. فيكنّ الاحترام لكل ومن وإن لم 
كحي يكوه من الأ ولباع, 

وقد.ورد في الحديث: «من أهان لي وليَاً فقد بارزني بالمحاربة ودعاني 
اانا" هد حت ناته المشار: راس يا نان ارال بوقحينا ركه 
عنده؛ بحيث تصبح محاربته محاربة لله. 1 

والقائدة من هذا التهى «والتحدي عن الاسنيانة والانتحتاف هن الحيت الأكيذ 
غلل الاسان :نهم التبادات الو يمكنه الادا ن ها باذانتر يق حك عير ها كرفا 
هذا ميته ذال بسسفر لعي خض ال ادات وكيك يارفان الامساء يها حمينا 
يدي إلئ الاتيان بما أمكن منهاء كما أن الاستصغار لبعضها يدي إلئ الترك. 


ومن هذا يتضح الكلام فى بفية فقرات الحديث. 


سند الحديث: 

فيه: القاسم بن يحيئ: وهو وإن لم يرد فيه شيء. إلآان الصدوق تي ذكر في ذيل 
ما رواه في زيارة الحسين لقا أنها أصح الزيارات عنده من طريق الرواية!"". 

ونش ذلك الداققة, ودود وك هذا السنة واحضا ورنافى كماما مواد 


؟-من لا يحضره الفقيه: ؟: 094 ذيل الحديث 5٠٠١‏ 





إيضاح الدلائل في شرح الوسائل /ج ١‏ 

ا 0 0 0 عدي 
عن حال قد ني شلئما عن ل ا نعل 8 هل محمد 
بن مُشَلم: َا محمد بن ششلم. لا ١‏ هئ الدّاسُ مِنْ َفْسِكء إن الأمْرَ يَصِلٌ إِلَنِكَ 
دُونَهُم ولا تَقْطَعَنَ”* التَّهَارَ عَنْكَ كَذَا وَكَذَا َإِنَّ مَعَكَ م مَنْ يُخْصِي عَلَيْكَ 2 
تَسْتَضِغِرَنَ حَسََةٌ تَعْمَلُّهَاا”* فَإِنّتَ تَرَاهَا حَيْتٌ (تشرّك, ولا تَستَصْهِرَنُ سيّقة 


تَعْمَلٌ بها فنك َرَاهَا حَيْتُ)'”*'تَسُووكَ َأَحْسِنْ. فَإِنّي لمأ رَشَيْئَا شد طَلَبَا ولا 
أَسْرَعَ دَرْ كا مِنْ > حَسَئَةٍ محدثة لذنب قديم ” 3 


ال 


وفيه: الحسن بن راشد: ولم يرد فيه شيء أيضاء إلا أنه مولى لبني العباسء وكان 
وزيراً للمهدي وهارون وموسئ, وهو واقع أيضا في سند هذه الزيارة. ومقتضى ذلك 


[1] - فقه الحديث: 

دل الحديث علئ النهي عن اتباع تسويلات شياطين الإنس التي تخدع المؤمن 
في الأمور الراجعة إلى النفسء وأن نتيجة تلك الخدع إنما يصل أثرها له لا لهم. 

وذ أيضاً علئ النهى عن قضاء النهار فيما لا يعود على النفس بالفائدة؛ فإن 
التاق لمن سروك مدت لح سسا ينفو طليم مالسلل و اراد يلاما الولوتكة 


)*١(‏ في المصدر: تقطع. 
("*) وفيه: تعمل بها. 
١_اصول‏ علم الرجال: :575. 








أبواب مقدمات العبادات / الباب الثامن والعشرون 


امه كد عبد في كاب الرَهْدء عَنْ قضالة : بن أَيُوبَء عَنْ عَبْدِ الله بن 
لقاع عن ب تندرت ال َال إلى أَبو عَبْدِ الله لية, وَدَكَرَ مِفْلَه*. 
الموكلين بكتابة الحسنات والسيئات, أو أنه نفس الباري سبحانه وتعالئ, أو الجميع, 
فإنه سبحانه المطلع علئ جميع تصرفات العبد وحركاته وسكناته, بل وخلجات نفسه 
وما انطوئ عليه ضميره؛ وقد أخفئ الله عرّوجلٌ بعض ذلك عن ملائكته. فلا يطلّع عليه 
تاه شييقا سك منة و تعوه ركنا لعن الالحاديت والادهعة العو 

ودلَ الحديث أيضاً علئ النهي عن استصغار الحسنة. فإنّ جزاء الحسنة يظهر يوم 
القيامة, ولو كانت صغيرة؛ وكذا الكلام في السيئة. 

ودلّ أيضاً علئ الأمر بالإحسان إلئ النفس باكتساب الحسنات؛ فإن الحسنة 
المحدئة أشد طلباً الذنب القديم لتمحو أثره, وأسرع شيء دركاً له من أي شيء غيرها. 


سند الحديث: 

أووة التعتف هذا العد يت سند يد 

أولهما: ما ذكره الصدوق في علل الشرائع 

وفيه: عبد الله بن الفضل: وقد قال عنه النجاشى : «أبو محمد, النوفلي. روئ عن 


أبى عبد الله كلا , ا رو عه ا ا ع1 '. وروئ عنه المشايخ 
الثقات7"). 


وفيه ايضا: محمد بن سليمان: وهو مشترك بين جماعة, والمشهرر منهم اثنان: 


١١#)اكتاب‏ الزهد: 11 ؛ح2 0١‏ 
دحال التشامضي: 2 
١-أصول‏ علم الرجال: ؟: ٠٠٠١‏ 





إيضاح الدلائل في شرح الوسائل / ج ١‏ 


-١‏ محمد بن سليمان الأصفهانى: قال عنه النجاشي: «روئ عن سي عفك 
الله طلقا ثقة, له كتاب»(١).‏ 

؟تحيةين جلان الإضرى الديلس قال عند النسافي ديق تا ا 
لال ماطس م علد كنا ىع(" وقال العن فى عوطم عن التطالة وله كتاي» 
يرمى بالغلو», وفي موضع ا «بصرى 3 

لكنه وردفى النواد رذ ؟. فيعارض تضعيف النجاشى والشيخ. 

ويحتمل أن المراد هنا غير المعروفين؛ وهو محمد بن سليمان النوفلي. من 
اعطاق الاماء الضادق 2ه وكان مخريا فى مان ساطر وكشاءين الحكم فى 
محضر هارون. ولما وصله خبر قول هشام لما أن حوصر في الكلام في وجوب طاعة 
الإمام فى الخروج على الظالم؛ قال: «ترئ هشاماً ما استطاع أن يعتل؟)7*). فالرجل 

وثانيهما: ما في كتاب (الزهد). 

وفيه: عبد اللّه بن يزيد: ولم بذكر بشيء. 

وعلي بن يعقوب: والظاهر أنه الهاشمي, ولم يذكر بشيء. 

ويمكن تصحيح هذين السندين بالقول بأن ابن أبي عمير وفضالة من أصحاب 


اند رمال السام ل 
؟درجال الجاع اوه 
بارعا القلوى وس اوم 
5-أصولعلم الرجان» و لمم 
ه-_اختيار معرفة الرجال: ؟ : 078. 





أبواب مقدمات العيادات / الباب الثامن والعشرون 


(حفه 

1599م ل بْنِ حَالِد نِي الْمَحَاسِنِء عَنْ أبيهء عَنِ ابْن سِنَانِء 

عَنْ مُحَمدِ بْنِ حَكِيم عَمَّنْ حَدَنَُ عَنْ أبي عَبْدِ لفو ال وقتال: قال عَلِئٌ عه 

اغْلَمُوا أَنهُ لا يَضْفَرٌ ما صَرَّيَومَ لْقِيَامَةء وَلا يَضْفَرٌ مَ يَنْمَعُ يوْمَ القَِامَةِ فَكُونُوا 
يما أَخبَرَكُمُ الله كَمَنْ عَايَنَ!* 


[8] -فقه الحديث: 

دل الحديث علئ أن ما يضر الانسان وهى الأعمال السيئة لا تكون صغيرة يوم 
القيامة كنا ات ما ينفع الإنسان وهي الأعمال الحينة لاتكون ضغيزة يوم القيامة: 

وهذا تحذير من اقتراف الذنوب حتئ صغيرها؛ فانها لا تكون صغيرة بوم 
القيامة. لأنها معصية للمولئ الأكبر عرّوجل» ولا يُنظر فيها لنفس المعصية, بل يُلاحظ 
فيها مَن عصي. 

وفيه ترغيب في فعل الحسنات, وإن صغرت؛ فإنها لا تكون صغيرة يوم القيامة, 
ال انس انة بشاعت غجل السيه التق راطا كقير لقعا مه كما سيق 

وسيأتى فى الحديث الحادي عشر من الباب أنه سبحانه يضاعف عمل العبد بكل 
0 

هذ انالك عيي زاك اوسني يها العو عط تناع ندل ابو قنله ذلك امخن 
الإمام ليد بالتيقن بهما وأن يُصدّق بهما تصديق من عاين وشاهد الثواب والعقاب 
علئ الأعمال يوم القيامة. 


سند الحديث: 
فيه: ابن سنان: والظاهر أنه محمد بن سنان, لأنه يروي عن محمد بن حكيم. وقد 


('*)المحاسن: 19؟, اح 5017. 





إيضاح الدلائل في شرح الوسائل / ج ١‏ 
22 4 لله ح 
[1]1945 -مُحَمَد بن الْحْسَيْنِ الوَضِيْ الْمُوسَوِيٌ فِي تهج الْبَلاعَةءعَنْ أمير 
المُؤْينِينَ نين 1 أَنَّهُ قَالَ: افْعلُوا الْحَيِرَ ولا تحفرُوا مِنْهُ ينا فَإِنَّ صَغِيرَهُ كَبِيرٌ 
قَلِيلَهُ كَنِيك, وَلا به بَُوآنَ أَحدُكُم: | إن أحداً أذلئ بفِغلٍ الْخَيْرٍ مِنَى فَيَكُونَ وله 
كَذَيِكَ .إن لِلْخَيْر وَلِلشَّرٌ أَهْلا فَمَهُمَا تَرَكْتَمُوهُ مِنْهُمَا كَنَا كُمُوهُ أَهْلُهاة", 


وفيه أنضا: محمد بن حكيم: وهو الخثعمي, قال عنه النحاد تن اروف عق أى 
عدن اه وا بى الحسن اريت لك انا جر لد كسا تدرو مجاه ص من 
0000 


وورد في النوادر. وروئ عنه المشايخ الثقات!"ا 


 ]9[‏ فقه الحديث: 


دل الحديث علئ رجحان فعل الخير, والنهي عن استصغار شيء منه. وعلل ذلك 
بأن صغير الخير كبير وقليله كثير, ولعل ذلك باعتبار مضاعفة ثوابه. 

ل لمي اا 
ل ا 

فإذا عرض للعبد فعل خير وتركه استخفافاً به. فإن للخير أهلاً يعرفون قيمته 
يقومون به عله وكذا إذا عرض له فعل شر وتركه. فإنّ للشر أهلاً يقومون به عنه. 
(١*انهج‏ البلاغة: ؟': 2504 ؟425. 


١‏ رجال النجاشى: /اه؟. 
؟ -أصول علم الوجال: ,7151:١‏ وج 5081:7. 


أبواب مقدمات العبادات / الباب الثامن والعشرون 


(لقه 
٠١ ]194[‏ -وَقَالَ حجةِ: قَلِيلٌ مَدُومٌ عَلَيْهِ خَيْدٌ مِنْ كَثِير مَمْلُولٍ مِنْهُ1* 


فعلئ العاقل أن يخيّر نفسه بين أن يفعل ما إن تَرَكّه قعل غيرُهء وفاز بتوابه وبالثناء 
الحييا ,مو الثاين عليه :ويزن :عل كنا إن 2 كد فعله غيرُهء وشقي بالعقاب الآجلء والذم 
العاجل: 

وحيث إن الخير والشر من الأهر الشبينية فقد يترك بعض أهل الشر شرا فظيعاً 
لأشرٌ منه كما ترك المغيرة قتل حجر بن عدي لزياد بن أبيه. وقال: «إِنّه قد اقترب 
أجلي, وذ اع أن اعدمئء أعل :هذا ] لمع يفل كنا راق عدوا يذلك اميه 
ف الدكا اوه يذل نوم القباءة لمعيه 


سند الحديث: 


[٠]-_فقه‏ الحديث: 

دل الحديث علئ أن القليل من العبادات المستحبة, والتى يداوم العبد عليها خير 
ووقياو انق كر سقطية حت العلل :وقد وردا عن أبى عفر لواحي الأعمال 
إلى الله عرّوجل ما داوم عليه العبد وإن قل»!". 

فانه بدوام القليل تدوم الطاعة والعبادة والعبودية, ويزداد الثواب 6 فثسيئاً مع 
افوا وهو كو دونه ف !لفك ان بشسية الك اوكا أن السسطال سدقي هنا 
الى كير يخلدف الفيادة الصيرة التتقطفه فان فنها التقلاعا عن العباده سكي الترك بنواية 


بنقطع الثواب. 


)١(‏ نهج البلاغة: 509:7 4غ4غ. 


١-بهج‏ الصباغة في شرح نهج البلاغة: "١9:١7‏ عن تاريخ الطبري. 
؟-الكافى: ؟: “لمح 3 





إيضاح الدلائل في شرح الوسائل / ج ١‏ 


١١1 ]595[‏ -الْحَسَنٌ بن ل محمد مُحَمَدٍ الطُوسِييٌ فِي الأمَالِي عَنْ أبيه. عَنٍ الْحُفِيدء 
عَنْ جَحْمَرٍ بْنِ مُحَمَدِ ْنِ فُولَوَيْه عَنْ أبيهء عَنْ سَعْدٍ بْنِ عَبْدِ لله عَنْ أَحْمَدَ بْنٍ 
مُحَمَّدِ عَنْ بُونْسَ بْنِ عَبْدِ الوَحْمَنِ ع الست ل ماري ل أ قور 
الْوَابِشِيء عَنْ أبي عَبْدِ لله 391 , قَالَّ: إِذَاا+ خْسَنَ الْعَبدُ المُؤْمِنُ ضَاعَفٌ الله عَمَلَهُ 


بكل عسكة سيجمانة ضعفيء وَذَلِكَ قَول[اش عر ول : 9وَائْهُ يَضاعِفٌ لِمَنْ 
يشام ل#الاعر 


سند الحديث: 


العديث كوه بالارسان: 


[١١]_فقه‏ الحديث: 

دل العديت عل الترغيب فى فغل الخير وأن: الحستة يشاعنها الله سبحانه إلى 
سبع مائة ضعفء وقد فسّر الاماء 39 قوله تعالئ: لوَاللهُ يُضَاعِفٌ لِمَن يَشَاء وَاللَهُ 
واه قلي 

بل دلت بعض الأحاديث علئ أن المضاعفة للثواب لا تقف عند المضاعفة لعشرة 
أضعاف أو سبعين أو سبع مائة, بل تفوق ذلك بكثير, فإن الله واسع عليم؛ وقد ورد في 
بعضها الاستشهاد بنفس هذه الاية الشريفة. 


ولا يخفئ ما في هذا من الترغيب في فعل الخيرء وإن قلء لما فيه من الشواب 
المضاعف. 


(*) سورة البقرة, الاية .55١‏ 
١‏ أمالى الطوسى: ١:8؟5.‏ 
١‏ -سورة البقرة : من الآية .51١:‏ 





أبواب مقدمات العبادات / الباب الثامن والعشرون 


فيه: أبو محمد الوابشي: واسمه عبد الله بن سعيد الوابشي, ذكره الشيخ في 


أضعنات أبن عبد الله الضادق 34 ١١‏ وده البرقى ف كاله نضا في 5 
الفا 1172 ا 

وقد ورد في التفسبير. وروئ عنه المشايخ الثقات!". وباقى السند قد تقدم. 

فالسند معتبر. 

فالحاصل: أن في الباب أحد عشر حديثاً خمسة منها معتبرة. 

والمستفاد من الأحاديث أمور. منها: 

١‏ -النهي عن استقلال عمل الخير, ولو كان مثل التصدّق بشق تمرة. 

١‏ -أن كل شيء يراد به الله فهو عظيم. 

أن اش رجهم يشكر القليل: 

غ -النهى عن استصغار ما ينفع يوم القيامة. 

6-النهى عن استصغار ما يسرٌ يوم الحسرة. 

-النهي عن استصغار شيء من طاعة الله. لأنه ربما وافق رضاه تعالئ. 

-أن صغير الخير كبير. وقليله كثير. 

8-أن الخير القليل المدوم عليه خير من الكثير المملول منه المنقطع. 


5368 رجال الطوسي: "و كذا في الكنى: بعنوان (أبو محمد الوابشي):‎ -١ 
"'أصول علم الرجال: د لط يد يفا‎ 


إيضاح الدلائل في شرح الوسائل /ج ١‏ 


9 -أن معنئ (إذا عرفت فاعمل ما شئت). هو العمل القليل أو الكثير فإن الجميع 
مقبول. 

٠-أن‏ الله يضاعف عمل المؤمن سبع مائة ضعف. 

١‏ أن الخير أهلاً فإن تركه العبد فعله أهله واستحقوا عليه الثواب: وحرع هو 


الحث الأكيد علئ الاإتيان بجميع العبادات التي يمكن للعبد الإإتيان بها. بلا 
فرق بين صغيرها وكبيرها. 


أبواب مقدمات العبادات /الباب التاسع والعشرون 


4 باب بطلان العبادة بدون ولاية الأئمة 8 


واعتقاد إمامتهم 


28-. باب بطلان العبادة بدون ولاية الأئمة: 


واعتقاد إمامتهم 


شرح الباب: 

لأازيت فى كوا الد رن الاناخص :واعيذا ولك أحكامه من عه انه سيعانه 
وبلغها النبي يي وما افترقت الفرق وتشعبت المذاهب إلا نتيجة لأسباب لا تخفئ 
علئ المطلع علئ تاريخ نشوء الفرق والمذاهب. 

والمذهب الامامى هو أصل الدين:؛ الثابت بالكتاب الكريم والسنة القطعية 
واليقل السلييي اننا يقال له المذهب مسامحة, ومماشاة مع أصحاب المذاهب 
اللغرم فووا و سا املكف المذاهن النسدعة لكنها قيقة راع لمكا مجه و معدعات 
شف إن لووقا بها كد المتتي والاناني باكلا افق الملحين لهات العران 
الكريم ومراداته, كما أرادها الله سبحانه. ييه لقاضيل الب الشيوية الفسرلة: 
والحافظين لهما من التحريف ومن الاندثار. 

وناتذاة لدو والعداء وفوتنته ا ف الدلسن انام فين الواضم اماغير وي 
كو مشا ليذ دين لمجا فده امامل وكرويطا. فيك اليكو و ابقل اعتفادات 
معتقديه. كما هو واضح, ولا أعماله أيضاً لمخالفتها غالباً لما عليه الإمامية. من حيث 


إيضاح الدلائل في شرح الوسائل /ج ١‏ 


فقد الشروط أو الأجزاء أو وجود الموانع. 

وتعتبر الوّلاية أهم شرط لقبول العبادات, لما مرّ في الباب الأول. وسيآتي هناء 
من أنه التفتاع انسائن السادا ماح كين ل يال ايعاد اله والعريي الام أي 
الولاية فلا يقبل منه عمل ومعنئ هذا أن كل من دخل من غير هذا الباب فإنما هو متبع 
للشيطان وهوئ النفس, وذلك هو الضلال المبين. 

ولكن الكلام فيما إذا أتئ بالعبادات مطابقة لما عليه الامامية, ما عدا الاعتقاد 
بإمامة الأئمة عي ووجوب طاعتهم, فهل تكون تلك الأعمال مقبولة بمعنئ استحقاق 
الثواب عليهاء أو بمعنئ سقوط الأمر الإلهي المتوجه إليه؟ أو لا تكون مقبولة بأحد 
السمة وك هنا : ْ 

والذى دلّت عليه أحاديثنا التى جاوزت حد التواتر هو اشتراط الأعمال بولاية 
الي والأئمة طليكق. وأن من لم ةا الشرط فأعماله غير مقبولة, وعدم القبول هنا 
بمعنئ الحرمان من التواب عليها. وإن أتئ بها علئ وفق المذهب الإمامي. 

وعدم صحة أعماله بهذا المعنئ ممّا لا ريب فيه بعد تطابق الروايات العديدة 

نما الشأن فى عدم الصحة بمعنى عدم سقوط الأمر عنه. كما إذا صلى على ميّت 
عل ولق ماقت الامامية؛ فقد وقع مورداً للخلاف بين علمائنا. 


الأقوال: 

ادعئ بعضٌ لزوم اشتراط صحة العبادات بمعنئ ما يلازم سقوط الأمر-بولاية 
الأة الاي حدر مط والاتراف بإدامهم وخلاهم عن الب ل وهو امسر 
عنه بالأتفان: فلا تصح العبادات بدونه. واستدل له بروايات الباب, والتى تدل على 
نفي القبول. 


أبواب مقدمات العبادات / الباب التاسع والعشرون 2 

0 -مُحَمدَ بن يَعْقُوبَء عَنْ مُحَمَدِ بن يَحْيَى,‎ ١]551 
عَنْ صَفْوَانبْنِ يَحَّى عَنِ الْعَلاءِ بْنِ َِينِ؛ عَنْ مُحَمد بْنِ مُسْلِمِء قال: سَمِعْتُ‎ 
جَعْمَر لظِة : ول لمث ان لعز لياف مها اذش ولابطة لين‎ 
لل فَسَعْيهُ غَيْرُ مَقْبُولِ وَهُوَ صَالُ مُتَحَيّ و اله ضَانِنٌ لأَعْمَالِهِ -إِلَى أن قَال: وَإِنْ‎ 
اص ور عار كاري ف وا ا أنَّ أيِمّةَ الْجَوْرٍ‎ 
وَأعْبَاءَ عَهُمْ لَمعرُونُونَ عَنْ دين اثى قَدْ صَلُوا وَأضَلُوا. َعْمَالَهُهُ 7 يتخلرتها‎ 
رماث به الويع في يذه غاصف. لايفدرون اكوا علا شيم لك‎ 
هُوَ الصَلال البَعِيدٌ””*.‎ 


2010000 


ع لخد 


وفهم أن نفي القبول فيها يرجع إلى عدم الإجزاءء وعدم سقوط الأمرء كما عن 
الحدائق, واختاره سيّد المدارك؛ وهو المنسوب إلئ غيرهماء بل علل بعضهم كما عن 
الجواهر البطلان بتعذّر نيّة القربة مئه(١").‏ 

ولكن المشهور علئ خلاف ذلك. فقد ادعي أن نفي القبول يرجع إلى نفي الثواب. 
لا إلى عدم الإجزاء وسقوط الأمر. وذلك للمناقشة في دلالة أحاديث الباب كما 


بو 


2 : 
هذا كله إذا لم يستبصر المخالف, وأما إذا استبصر, فسيأتي قريباً حكم قضاء 
عبناداته التى :مضت قبل استبضاره: 


[١]_فقه‏ الحديث: 
دل الحديث علئ أن كل من أطاء الله تعالئ بعبادةٍ يكلّف فيها نفسه مشقة, وليس 


لد إعاء من قبل الله سعال و همان عسؤاء كاق له إماء بالكتارةسى آم لم يكن تافكل 


6 01ح‎ :١ الكافي:‎ )»١( 
.351 779:77 جواهر الكلام:‎ ١ 


0 إيضاح الدلائل في شرح الوسائل /ج ١‏ 
مقن المعير معتول؛ لاق العمل كذ جنال ل تور إل قرط ها نوهد إل :ديت اله 
وقراقل وكنفية القمل يدي والعامل السسة يراد أوياناء الشعان اتقعة وإن سيد 
الصلاح في عمله واجتهد فيه. فإنه يقع في الباطل. فيحصل انحراف عن الدين وضلال 

عن الحقء فيضيع العمل ويخسر الكدح, كدأب التوايج والعامة العادلين عن العتراة 

الطاهرين, وإليهم يشير قوله تعالئ: قل هَل نكم ِالأَخْسَرِينَ أَعْمَالاً # الَِينَ ضَلٌ 
سَعْيُهُمْ في الْحَيَاةِ الدنْيَا وَهُمْ يَحْسَبُونَ أنّهُمْ يُحْسِنُونَ صُنْعا6 ١‏ 

فمن يكون الله شانئاً لأعماله ومبغضاً لأفعاله كيف يصح التقردب منه. وهو ضال 
متحيّر لا يقبل سعيه, والشنآن بغض العمل وهو لا يجتمع مع طلبه والأمر به. وتقرآب 
المكلف بفعله. فكل ذلك يدل علئ البطلان. 

وذيل الحديث لا يقصر عن صدره في إفادة ذلك؛ فإنّ تشبيه أعمال المخالفين 
الث يعملوتها مثل الضوء والضلاة والصدقة وصلة الرحم وإغاثة الملهوف وغير ذلك 
ليناد الذي هو فى معرض الريح الشديدة فى نشتنه وعدم بقائه وثباته وعدم إمكان 
كلها طره وناح اساعنة شو عد اشامي عم قاع اقران مو 
صحته, فإن الصحة عبارة عن موافقة المأتي به للأمر. 

ولا يعقل أن يوافق المأتي به الأمر من دون أن يترتب عليه ثواب؛ فإن الثواب 
لازم عقلاً لذلك, ولا يمكن كله اف المكنه 

مضافاً إلى وصفهم بأنهم لا يقدرون يوم القيامة ممّا كسبوا من أعمالهم علئ شيء 
لحبوطه؛ فلا يرون له أثراً من التواب وذلك يعنى ضلالهم مع شدباتهم الهم ايحبكون 
صنعاً هو الضلال البعيد. لكونهم في غاية البعد عن طريق الحق, فقد شبّه أعمالهم في 
سقوطها وحبوطها لبنائها على غير أساس من الاإيمان باللّه وبرسوله وبالأئمة مإ - 
بالرّماد المذكور في عدم إمكان الانتفاع به بعدما عصفت به الريح. 


.٠١4و‎ ٠١“ -سورة الكهفء الآيتان‎ ١ 


أبواب مقدمات العبادات / الباب التاسع والعشرون 


الهقه 


[194] ؟ -وَعَنْ عَلِىٌ بْن إِبْرَاهِيم, عَنْ أبيهِوَعَنْ عَبْدِ اثُوبْنٍ الصَّلْتِ جَمِيعاً. 
عَنْ حَمّادِ بْنِ عِِسَىعَنْ حَريزٍ بن عَبَدِ اث عَنْ رُرَارَةعَنْ أبي جَغفْرٍ ليذ - نبي 
حَدِيثِ ‏ قَالَ: ذِرْوَةٌ الأَمْر, وَسَنَامُةُ. وَمِفْتَاحَُةُ وَبَابُ الأَشْيَاءِ وَرِضَئ الوَحْمَنء 
الَاعَةٌ لإمام بعد مَعْرِقَِِء مالأ َجُلا قم ليله رصا لجاز وتلق يصع 
مَالِهُ وَحَج جَمِيعَ دَهْرِو وَلَمْ يَعْرِف وَلايَة ولِي اله فيَُاِيَء و يَكُونَ جَمِيعٌ أعْمَالِه 
ِدَلالَتِهِ إِلَيْهء مَاكَانَ لَهُ عَلَى الله حَقٌ فى لَوَابِهء وَلاكَانَ مِنْ أَهْل الإيمَانِ'”*. 


وَرَوَاهٌ الْبَْقَِنٌ 5 المحاسة عَنْ عَبْدِ الله بن ال : 5 بالاشتا6 


جميع أفراده تقدم الكلام حولهم, والسند معتبر بلا إشكال. 


[] فقه الحديث: 

دل الحديث علئ أن طاعة الأثمة علي هي أرفع أنواع الطاعات من حيث 
المرتبة. وهي الموصلة إلى قرب الحق, لأن طاعتهم طاعته عرّوجل؛ وطاعتهم هي 
الموجبة لامتثال الأوامر الالهية كما أرادها هو سبحانه وتعالئ؛ وهي المفتاح لنيل 

جميع الخيرات الدنيوية والأخروية, والدخول من بابها دخول في الدين الحق الذي 
اد الحق جل وعلاء وهي الموجبة لرضاه تعالئ؛ لأنها السبب فى حصول العفو 
والمغفرة الإلهية, وهي العلة في نزول الرّحمة, وكسب الدرجات العلية والدخول مع 
الصادقين طْبْيَا فى جنات النعيم. 


قال المولئ المازندراني في شرحه على أصول الكافي: «وهي من حيث إنها 


(*) الكافي: ؟: 1ح 0 
('*) المحاسن: 181 اح ا 


إيضاح الدلائل في شرح الوسائل /ج ١‏ 

أرفع الطاعات مرتبة, وأسناها منزلة كالذروة. ومن حيث إنها توصل إلئ المطلوب. 
وهو قرب الحق كالسّنام. ومن حيث إنها سبب للوصول إلئ جميع الخيرات الدنيوية 
والأخروية كالمفتاح؛ ومن حيث إن بها يتحقق الدخول في الدّين ومعرفة قوانينه 
كالباب»: ومن حيث إنها توجب المغفرة والرحمة والدرجات العالية رضاء 
الي 

والضمير في قوله «بعد معرفته» راجع إلى الإمام أو إلى الله تعالئء واستبعد 
المجلسي الثاني ني رجوع الضمير إلئ الله تعالئ!". 

وأ من قام ليله وصام نهاره., وتصدّق بجميع ماله, وحج جميع دهره ولم 
يعرف ولاية ولى الله حتى يواليه ويطيعه في أمره ونهيه. وتكون جميع أعماله بدلالته 
إلبهاء ما كان له على الله حق في ثوابه. ولا كان من أهل الإيمان لعدم شمول آيات 
الوعد له ؛ لأن الله سبحانه إِنْما وعد المؤمنين الثواب بالجنة, وهو ليس من المومنين فلا 
يستحق الثواب بمقتضئ الوعد أيضاً وإن كان المؤمنون المحسنون أيضاً لا يستحقون 
الثواب بمحض أعمالهم لكن علئ الله إثابتهم بمقتضئ وعده لهم. 

والحاضل: أن من كان هذا خاله لم تفده أعماله شيا فنى الآخيرة: وهذا 
كالمساوق لكون أعماله باطلة. 


سند الحديث: 
السند ين معتبران بلا إشكال. 


.18 :8 شرح أصول الكافي للمولى محمد صالح المازندراني:‎ ١ 
.1986 :7 : ؟ -بحار الأنوار‎ 


أبواب مقدمات العبادات /الباب التاسع والعشرون 


- س2 


عن أب هنأب عند له ةف حَدب قل م لد 3 
ما أنْتمْ عَلَيِهِ َم تقْبَلُ مِنْهُ حَسَئَة وََمْ يُمَجَاوَزْ لَهُ عَنْ سَيقةا'*! 


["5] -فقه الحديث: 

دل الحديث علئ أن من لم يأت الله عرّوجل يوم القيامة بولاية الأئمة 850 لم 
قبل الله منه كل عمل خير عمِلّه في دار الدنياء ولم يتجاوز عنه أي عمل سيئ ععمله 
فيهاء لأن العمل له تعالئ لا يتصور إل بتوسط هاد ومرشد إلئ دينه وإلئ شرائطه وكيفية 
العمل به؛ والعامل المعتمد برأيه أو بإمام اختاره لنفسه وإن قصد الصلاح في عمله 
واجتهد فيه إلا أنه يقع في الباطل لا محالة, فيحصل انحراف من الدين وضلال عن 
الحق فيضيع العمل ويخسر الكدح, وحيث إِنْه موردٌ لسخط الله تعالئ. ولم يكن له شفيع 
فلا يقع مشمولاً لعفو الله سبحانه وغفرانه عن سيّئاته. 


سند الحديث: 

فيه: محمد بن مليفاة وقد سكا س مقر كو والظاهر تهنا الم محية ب سائماة 
الديلمي. رثينة وو بق عوك ابه و قن ده انها رفن التوثيق والتضعيف فيه ورفع 
التعارض. 

وأما أبوه: فقد ضمّفه النجاشى بقوله: «غمز عليه. وقيل: كان غالياً كذاباًء وكذلك 
نامحد لذ يعمل يمنا انقر دا يدان الرزوانة»!'! ولكته:وردافى تؤاذر العكمف وف 
القكير "لقا قيدهاناتى فق انه ين العا رط رقع 
)*١‏ الكافي: 8: تح 1 


١‏ -رجال النجاشى: ؟18. 
"-أصول علم الرجال: .58١ 05114 :١‏ 


إيضاح الدلائل في شرح الوسائل /ج ١‏ 


بع ار عد ال 10 بر كر 1" يِئْكَ كَئِا 
حَنََى تَقَوَلَ قؤلاً عرلا(" 


0000 عرفت تضعيفه 0 0 ل 0 
بصحة ما في الكافي كما مرّ مراراً. 


[؛] -فقه الحديث:. 

ول الحديك علق بده قل العروح عن العمن فبها مين الأعمال :وان 
اشتملت علئ جهات الكمال حتئ يقول قولاً عدلاً مستقيماً. وهذا الخطاب وإن وجهه 
الإمام ليذ لعباد بن كتير العامّي المرائي. إلا أنه غير خاص به كما هو أوضح من أن 
يشفرا رولا كانت الفاظ لسان عباد وأغلاط أقواله كثيرة “متها إنكانالولاية الأمة 
الطاهرين نبهه نهد بأن تزهّده وأعماله لا تنفعه بدون أن يستقيم لسانه. ويقول قولاً 
عدلاً مستقيماً؛ وهو الإقرار بالولاية. 


سند الحديث: 

فيه يونس بن عبد الرحمن: واللإشكال في إمكان روايته عن أبي عبد الله نظ 
حت إن التجامئ:قال: إند-زولد فى يام هشتامنن عبد المسلك: ورائ عر ين 
يجمه كه بين الصما والدرزوة وله بروغنه6! .ولك الظاهن ان غمزه عد استعهاد 
الإمام الصادق َك كان أربعاً وعشرين سنة فيمكن له أن يروي عنه عَليد. ولم برد في 


(#) الكافي: م /7ا١٠١‏ 2 م4 
تعرحال البجامع 115 





أبواب مقدمات العبادات / الباب التاسع والعشرون 


[1 ]اه وَعَنْ مُحَمد بْنِ َحْيَى, عَنْ أَحْمَدَ بْنِ محمد وَعََنْ ع عِدَّةَمِنْ 
أَضْحَاياء عَنْ سَهْلٍ بْنِ زيَادِ جَمِيعاًه ؛عَنٍ الْحَسَنِ بْنِ مَحْبُوبٍء عَنْ هِشَام : بن سَالِمء 
عَنْ عَبدِ الحَمِبد بْنِ أبِي الْعلاء.عَنْ بي عَبْد اولي في حَدِيثِقَالَ : وَانْه لَوْ أنَّ 


إِبْليسسٍ سَحَدَ سَجَدَ لَه بَعْدَ الْمَعْصِيَةٍ وَالتَّبُر عْمْرَ الدَّيَا مَاتَفَعَهُ ذلك وَلا قَبِلَهُ لله 
-- مالم سج لدم كا أمرة ْوَل أن مس1 لَه و 


نه الور ا بغد ييه يي وب ركهم الما الي نَصبَه يهم ع 


58 َل يَفْبَلَ اله لهم عمل نْ يَْفَع لَهُمْ حَسَنَةُ حَنَّى بَأنُوا الله مِنْ حَيْتٌ 
ارك لا ره مِنَ الْبَاب الَّذِي فَتَحَهُ لله 
وَرَسُوَلَهُ لَهُ!”* 


الكتب الأربعة روايته عنه ماللا إلا في هذه الرواية. 

ويحتمل أن يكون هناك سقط في السند. 

وكيف كان فقد ذكرنا في محلّه أن روايات يونس معتمدة معول عليهاء مضافاً 
إلئ وجود الرواية في الكافي. فيمكن تصحيحها. وإن كان احتمال الاإرسال موجوداً. 


[4] -فقه الحديث: 
تقريب الإستدلال بالحد يث: 
هو أنه قد قرن فيه بين عمل إبليس وعمل من لا ولاية له. فكما أن عمل إبليس 


باطل, لأنه غير مطلوب للمولئ عرٌّوجِلَ فسجوده مع معصيته لأمر الله بالسجود لآدم 
غير مطلوب. فكذا عمل المخالف. فكأن مطلوب الله تعالئ هو الاتيان بالأعمال عن 


.)3537097:517 الفتنة: الابتلاء: والامتحان:» والاختبار (لسان العرب:‎ )»١( 
الكافي: م4" 1 احاكوة‎ )*( 





نظام الباياعل فى اشر الومتائن جا 


الا وَعَنَهُ عَنْأحْمَدَ بن مُحَمد. عَنِ ابن مَحْبُوبء عَنْ عَمْرِ و بْنِ أبى 
المِقَدَامء عَنْ بابر عَنْ أبي جَغفَرٍ لي - فِي حَدِيثٍ قَالَ: لايرف اك ونا 
يَعْرِفِ الإِمَامَ مِنَا أَهْل الْبَيْت نما يَعْرِفُ وَيَعْبْدٌ غَيْرَ الى هَكَذَا وَانَهِ ضَلدلاً"". 
طريق ولاية آل محمد عليه وإرشادهم. وخلافه غير مطلوب, فلا يكون صحيحا 
ولأن العبادات الني لا تكون من الوجه الذي أمر الله تعالئ به لا تقب صاحبها إلى 
الكمال والسعادة ولا إلى بقاء القد يمع الدج تارك ؤعالة بل فرشي لجان 
بالنفس والغرور. وهما مبعدان عن الرب تبارك وتعالى. 


سند الحديث: 


رجاله تقدم الكلام عنهم والسند معتبر. 


[5] _ققه الحديث: 


دل الحديث علئ أن المعيار فى عبادة الله عرّوجل هى معرفته ومعرفة الأأئمة من 
آل محمد علي فإنهم الطريق إلئ الله ومن لم يسلك الطريق ضل عن المقصد لا 
محالة. فيصبح عابداً لغير الله. وفى أشد الضلال. 


سند الحديث: 


(جابر الجعفي)؛ والسند معتبر. 


)*١‏ الكافي: 3: م ب 


أبواب مقدمات العبادات /الباب التاسع والعشرون 


(لهه 


:]1 وَعَن حمَيدِ بن زا عن ابن سَمَاعَة عَنْ أَحْمَدَ بْن الْحَسَنِء عَنْ 
معاوية بن وَهْبء عن إشماعِيل بن تجيح؛ عَنْ أبي عَبْدِ الله يا فى حَدِيثٍ - 
قَالّ: الئاس سَوَادٌ 0 
ارختن)"*! ور يوُس. عن ريز عن نضَيل. عن بي ففرا 
قَال: أمَا وَاللَه. مَالله عَرَّ ذِكُرْهُ حَاحٌ غَيْرُ كم وَلا يَتَقبَلَ إلا مِنَكُمْ, الخديك 0 


[0] -_فقه الحديث: 


دل الحديث علئ أن العمل بلا ولاية كلا عمل, فإن نفي الحج عن الخالي عن 
الولاية صريح في اشتراط العمل بالولاية بعد إلغاء الخصوصية الحج. 


سند الحديث: 
الإن شما عةاهن الحنين بق فماعة «وابق فطتال بهن الحشن ين 
وإسماعيل بن نجيح: (هو ابن رمّاح) ليس له إلا هذه الرواية في الكدية الاريعة: 


ولم يرد فيه شيء. فالسند غير معتبر, إلا أن الرواية موجودة في الكافي فيمكن 
اعتبارها لذلك. 


[8] - فقه الحديث: 


دل الحدريث علئ حصر الحاج في الموالين لأهل البيت بي, ومعناه نفي الحج 


(5*) فى د ٍ بن ار 
*) الكافي: 4: 84" “2 0 


إيضاح الدلائل في شرح الوسائل /ج ١‏ 


عن غيرهمء فهو على وزان نفى الصلاة عن غير المتطهر. فالحديث يدل علئ اشتراط 
الأعمال بالولاية. ولا خصوصية للحج فى ذلك بحسب المتفاهم العرفى» بل يشمل ذلك 
مطلق العبادة. 


سند الحديث: 

علي بن محمد: هو 0 الكليني. 

وأما علي بن العباس: فهو الجراذيني الضعيف, قال عنه النجاشي: «علي بن 
العباس, 5 الرازيء رمي بالغلو, د علي ضعبك حدم 01. 1 1 

وقال عنه ابن الغضائري: «علي بن العباس. الجراذيني. أبو الحسن. الرازي, 
مشهورء له تصنيف فى الممدوحين والمذمومين يدل علئ خبثه وتهالك مذهبه. 
لايلتفت إليه ولا يعبأ بما رواء»!؟). 


واما الحسن بن عبد الرحمن: فلم يبرد فيه شيء. وهو من مشايخ الصدوق نو 


١-رجال‏ النجاشي: 506. 
؟ ‏ مجمع الرجال للقهيائي: 1: ؟١٠.‏ 


0 وَعَنْ عِدةٍ بن أضْحَابناءعَنْ سَهلِ بْنِ زياد عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِنانٍء 
عَنْ حَمَّادٍ بْنٍ أبي طَلْحَة, عَنْ مُعَاذِ بن كثيرأَنّهَُالُ لأبي عَيْدِ اله أو لي -فِى حَدِيثِ - 
إنَ هل الْمَؤْقِفٍ لَكَنِييُ فَقَالَ: عَْاء'”* يد تى به الْمَوْحُ مِنْ كُل مَكَانِء لا وَانَ ما 
ال م إلَالَكم, لاواثو. مايقب له إلا منكم””*. 

وَرَوَاُ الُوسِئٌ فِي الأمَالي, عَنْ أَبِيهِ, عَن الْمُفِيدء عَن ابْن فُولَوَيْه عَنْ 
مُحَمَد بْن يَعْقَوبَء مِثْلَهُ"”. 


[9] فقه الحديث: 


دلالته كدلالة الحديث السابق. 


سند الحديث: 

قد أورده المصنف تين بطر يقين: 

الأول: عن عدة من أصحابناء عن سهل بن زياد. عن محمد بن سنان. عن حماد 
بن أبي طلحة, عن معاذ بن كثير. 

وفيه ممّن لم يتقدم ذكره: حماد بن أبي طلحة: قال عنه النجاشي: «حماد بن أبي 
طلحة, بيّاعَ السابريء كوفي, ثقة, له كتاب 0 عنه جماعة»!١‏ 


وفيه معاذ بن كثير: المتحد مع معاذ بن مسلم, الثقة, كما مد نقل تصريح 


(») الغثاء: الهالك البالي من ورق الشجر الذي إذا خرج السيل رأيته مخالطاً زبده. يريد أرذال الناس 
99 الكافي! مم /؟ 2 57148 

7*) امالى الطوسىي: .١188:١‏ 

جنال التجافى 11 


2 إيضاح الدلائل في شرح الوسائل /ج ١‏ 


مم ٠١‏ -أحْمَدُ بن أبي عَبْدِ الله الْبَرقَيُ ني الْمَحَاسِنٍ عَنْ أبِيهء عَنْ حر 
إن عند الي عن ججيل إن ذزاج, عَنِ ابْنِ مُسْكَانَ, ع عَنٍ الكل عَنْ أبي عَبْدٍ 
م0 دف حديت - قَال: ما أَكثرَ السّوَا؟! يَغْنِي النَّاسَء قُلْتُ: أجل فَقَالَ: أَمَا 


َال مَا يَحَجّ )"له مغ غير غير كه1"*. 


الصدوق يد َه بالاتحاد في الحديث الثامن والعلاتين من اليات الاول: 
الثانى: ما وا الطوبي فى الآمالي عن امةعن'المنيد عن اب قولويه. عن 
محمد بن يعقوب. 


[١٠]-فقه‏ الحديث: 


دل الحديث علئ نفي الحج عن غير الموالي للأئمة ملكا طلِيق. وهو مساوق لليطلان. 
فيدلٌ على اشتراط الولاية في العمل. 


سند الحد يث: 
فيه ممّن لم يتقدم ذكره: حمزة بن عبد اللّه: وهو حمزة بن عبد الله الجعفريء ولم 
000 


)*١‏ ليس في المصدر. 
('*االمحاسن: 46١.ح‏ 5غ4. 


١-رجال‏ النجاشي: :580 


أبواب مقدمات العبادات /الباب التاسع والعشرون 
للهه 
١١] 7‏ وَعَنْ أبيه وَمُحَمَّ مُحَمَّدِ بْنْ عِيسَوا غَنْ صَفُوَانَ عَنْإِسْحَاق بْنِ عَمّارء 
عَنْ عَبَادِ بْنِ زياد َال قل لي أو عَبْد الله افد : يَا عَبَادُ مَا عَلَى مِلَّة !: رَاهِيمَ أَحَدٌ 


غَيْ ركم و وَمَا يَفْبَلُ الله |أ 0-0 اة 


)001( 
عند )» : 


[١١]-فقه‏ الحديث: 


دل الحديث علئ أن الباقين علئ ملة إبراهيم الخليل هم الموالون للأئمة طإك 
العارفون بحقهم. والسائرون على طر يقتهم. والحتتعيتون بصو والاسعهم: وأن الله 
عرّوجل لا يقبل من أحد عمل إلآ منهم, ولا يغفر الذنوب إلا لهم. وهذا ظاهر في 
اشتراطالولاية فى قبول الأعمال وغفران الذنوب. 


سند الحديث: 
فيه عبادة بن زياد: قال عنه النجاشى: «عبادة بن زياد الأسدي, كوفي, ثقة 
زيدي, له كتاب»("). والسند معتبر. 


(١©)المحاسن:‏ /ا5١‏ اح 01. 
١-رجال‏ الطوسى: ونفية 
؟ -رجال النجاشي: ] 


إيضاح الدلائل في شرح الوسائل أج ١‏ 


[8:4]؟١‏ مُحَمَد بعلي بْنِ اْحْسَيْنِ سناد عَنْأبِي حَمْرَ مالي قَال: 
َال لَنا عَلِيٌ بن الحْسَيْنٍ ليه أي الْبقَاع أْضل؟ فَقُلمَا: اهَدوَرمولَةُ وَادَن رَسُوله 
عَم قال لَه أْصَلٌ الماع ما ين الوُكنٍ وَالْمَقامِوَلَوأنَ رجلا عُمْرَ ما عُمْرَنُوحْ 
ني قَوْمِهء ألفٌ سَنَةٍإِلَا حَمْسِينَ عَاماً يَصُومٌ النَهَارَء وَيَقُومٌ اللَيْلَ نِي ذَلِكَ 
المَكَانِ م لم لهي الله بير ولاينا لم ينفعة ذ ذلك ع 

وَفِى عِنَابٍ الأَعْمَالِء عَنْ مُحَمَّدٍ بْن الْحَسَنِ, عَنٍ الصَّفَار عَنْ أَحْمَدَ بْنِ 
مُحَمَدِء عَنْ عَبْدِ الوَحْمَنِ بْنِ أبي َجرَانَ عَنْ عَاصِمء عَنْ أبي حَمْرَةء مِثلة””*. 


[1١١]_فقه‏ الحديث: 

دل على عدم الانتفاع بالعبادة من دون الولاية. وهذا دال علئ الاشتراط» فإن 
من عمّر عمر نوح وعبد الله في أفضل البقاع -وهي ما ببن الركن والمقام -.يصوم النهار 
ويقوم الليل, لم ينفعه ذلك شبيئا بدون الولاية. 


سند الحديث: 

و لمصنف للحدبث ثلاثة اساقيدة 

الأول: سند الشيخ الصدوق يي إلئ ابي حمزة الثمالي وهو: عن أبيه عن سعد بن 
عن أبي حمزة. والسند معتبر. 


.١ 7 من لا يحضره الفقيه: : 04م‎ )*١( 
3 (*اعقاب الاعمال: 55ح‎ 








أبواب مقدمات العبادات /الباب التاسع والعشرون 

وَرََاه الّوسِئُ في مَجَالِس عَنْ أَبِيهِه عَن الْمُفِيدِء وك الحم حر حور 
الحِعَابيِ. عَنْ عَبْدِ الله بن أَحْمَدَ, عَنْ عَبْدِ الله بْنِ يَحيَىء «عن علي بن عاصو عن 
أبِي حَمْرَةَ اي 


معتبر أيضاً. 

والثالث: فيه: عبد الله بن أحمد: وهو مشترك يبن ثمانية أشخاص.ء ولا يبعد من 
حيث الطبقة أن يكون عبد الله بن أحمد النهيكى. وهو الذى يروى عنه البرقي؛ قال 
عنه النجاشي: وعد ا اعمورن ينل اي اسان لقص «الشيخ الطدوى, - 
واد راي اموانايهيم لصي بعتو رجن الاك 
وقيرهنا لدكتاك الوا د ا 

والعياسن وإن ذكره بعنوان عبيد الله إلا أنه متّحد قطعاً مع عبد الله. 

وفيه أيضاً عبد الله بن يحيئ: قال عنه النجاشي: «عبد الله بن يحيى؛ أبو محمد, 
الكاهلي. عربي؛ أخو إسحاق رويا عن أبي عبد الله وأبي الحسن ليه وكان عبد الله 
وجها عند أبي الحسن عد ووصى به علي بن يقطين فقال [له]: اضمن لي الكاهلي 
00 00 م :. : :5 

وفيه أيضاً على , بن عاصم: من أصحاب مولانا الجواد ليو وبقي إلى زمان 
الغيبة, قال الشيخ يوسف البحراني في كشكوله ناقلاً عن رسالة أبي غالب الزراري: «... 
وكان علي بن عاصم شيخ الشيعة في وقته. ومات في حبس المعتضد»' "". 

وفي السند غلط؛ لأن الراوي عن أبي حمزة هو عاصم لا علي بن عاصم., فإنه لا 


*) أمالي الشيخ الطوسي: .١15١:١‏ 
١‏ -رجال النجاشى: ؟5؟. 
الدريال البعاش ا 
#ادسم زعا لخدمك ا 


إيضاح الدلائل في شرح الوسائل /ج ١‏ 


٠ 4‏ 11 -وعَنْ أب عَنْعَلِي بْنِ مُوسَى 'عَنْأَحْمَدَ بْنِ مُحَمَدٍ عَنِ الوَشَّاء. 
عَنْ كَرَام الْحَْعَمِيِء عَنْ أبي الضَّايِتِء عَنِ الْمُعَلّى بْنِ تيس قَالَ: َال بو عَبْدِ 
الله لقلا 9-0 0 ين الوك وَالمَقَام, يَضُومُ النَهَارَ 
وَيَقُومٌ الَِّلَ, حَنَّى يَسْقط حَاجِبَاهُ عَلَى عَبْنيْه وَيَلْتَقِىَ تَرَاقِيهِ هرَماًء جَاهِلاً بِحَفنا 
لَمْ يَكُنْ لَه تَوَابٌ!!*. 


يمكنه أن يروي عن أ حمزة لاختلاف الطبقة. 


05 
بختنا 


والسند معتبر كسابقيه. وإن كان فيه محمد بن عمر الجعابي الذي تقدم أنه مردد 
بين شخصين كلاهما ثقة. 

[١]-_فقه‏ الحديث: 

لعل أن عبن الغارق بوزلانه الأنيه لك ليبن لناتواف علي أعشالة مطلقا 
ولو اجتهد في العبادة وعبد الله مائة عام ما بين الركن والمقام؛ يصوم النهار. ويقوم 
الس يسا حاجباه علئ عينيه من الهرم. 


ونفي الثواب إِنْما هو لعدم صحة العمل, ولو صح العمل لم يتخلف الثواب. في 
الحكمة الإلهية كما تقدّم. 


سند الحديث: 
فيه على بن موسى: وهو الكميذاني الثقة. 
والوشاء: هو الحسن بن علي الثقة الجليل. 


© عقاب الأعمال: 5157 .ح .١‏ 


أبواب مقدمات العبادات / الباب التاسع والعشرون 


1 1 ! -وَعَنْ مُحَمبْنِالْحَسَنِء عَنٍ الصّمَارٍِ عَنْ أَحْمَد يْنِ مُحَمدء عَنِ 
ابن فَضَالِء عَنْ عَلِيٍ بن عُفبَة. عَنْ أببه ُفْبَة ْن حَالِدٍ. سر ٠عَنْ‏ أبي 
جَعْمْر ليا - فى حَدِيثِ قَالَ: نَأل الْبَعٍ ما بين الُْنٍ الأسوَوء وَالْمَقام. 
وَبَابٍ الْكَعْبَة: وَذَاكَ حَطِيمُ إِسْمَاعِيلَ. وله لَوْ أن عَبْدا صَفٌ قَدَمَيْهِ في ذَلِكَ 
المَكادء َم اليل مُصليا حنّى يجين انَّاك وصاءَ انا حمّى َجيقة القبل. 
وَلَمْ يَعْرِفُ حَسَنَا وَحُرْمَتَنا أل الْبَيْتِء لَمْ بَقْبَل الله مِنْهُ شَيْكا أبَد"*. 


واما المعلئ بن خنيس: فقد فصّلنا القول فيه في خاتمة أصول علم الرجال, 
وانتهينا إلى أنه ثقة. صدوقء وأن انحرافه غير ثابت؛ وهو من الأجلاء الثقات!١.‏ 


[4:١]-فقه‏ الحديث: 


دل الحديث علئ عدم قبول عبادة من لم يعرف حق الأئمة للك وعرص ٠ولم‏ 
يهتد بهديهم, ولم يستضئ بنور ولايتهم, ولو صف قدميه للعبادة ليلاً ونهاراً موصلاً 
نهاره بليله وليله بنهاره في أفضل البقاع؛ وهي ما بين الركن والمقام وباب الكعبة. 


سند الحديث 


بحياة أي > عبد الله وقيل: ميسر بفتح الميم.ذكره الشيخ في أصحاب الإمامين الباقر 
00 
والصادق 


(») عقاب الأعمال؛ كلاح ”5 
١‏ -أصول علم الرجال: 178:1 -417. 
ارهن الوط ات اع ام 


إيضاح الدلائل في شرح الوسائل /ج ١‏ 

١5 *11[‏ -وَعَنٌ أبيه. عَنْ سَمْدٍ بْن عَبْدِالله, عَنْ أَحْمَدَ بْن أبى عَبْدِ الله عَنْ 
مُحَمَّدِ بْنِ حَسَانَ السَّلَمِيْء عَنْ مُحَمَّد بْنِ جَعْمَرٍ بْنِ مُحَمَّدِ 0 َالَ: نَرَلَ 
جبرَئِيلُ لل عَلَى الى َيه تقَالَ: ا مُحَمَدُ. السَّلامٌ يَقَرئُكَ | لسّلا لشلاع: يفول 
خَلَقَتٌ السَّمَاوَاتِ السَّبْم وَمَا فِيهِنٌ وَالأَرَ ضِينَ السَبْعَ وَمَا عَلَْهِنٌ وَمَا لق 
مَؤْضِعاً أَعظَمْ ِنَ الوّكْنٍ وَالْمَقَام, وَلَوْ أن عَبْدا دعَانِي مُنْدُ حَلَفْتُ السَمَاوَاتِ 


وَالأَرَضِينَ ثم لبي جاجداً لِوَلايَةِ عل لأكْببْمُُ نِي سَقَرَ للم 


وروى الكشي: «عن زرارة عن 52 جعفر ا قال: راك كان على ان جبل 
والناس يصعدون عليه من كل جانب حتئ إذا كثروا عليه تطاول بهم في السماءء وجعل 
الناس يتساقطون عنه من كل جانب, حتى لم يبق عليه منهم إلا عصابة يسيرة. يفعل 
ذلك مس سزات 1 كل ذلك سسافظ الات عم وت تلك النضيابة عله اما امسر 
بن عبد العزيز وعبد الله بن عجلان في تلك العصابة, فما مكث بعد ذلك إلا نحواً من 
سنتين حتئ هلك صلوات الله عليه. ش 

وقال على بن الحسن: إن ميسر بن عبد العزيز كان كو فيا وكان ثقة» ١7‏ 

فلا إشكال في اعتبار السند. 


[0١]-ققه‏ الحديث: 

دلّ الحديث علئ اشتراط الولاية في قبول الأعمال, فإن من يلقى الله جاحداً 
لولاية أمير المؤمنين عه فمصيره في سقر, وأعماله لا تنفعه. ولو عبد الله فو في أعظم 
موضع حرمة ‏ وهو الركن والمقام. أو ما يبنهما على ما في بعض الأخبار_منذ أن خلق 
اه الساوات والارضق الع الفانة, ولر صحف أعباله نفع 





أبواب مقدمات العبادات / الباب التاسع والعشرون 2 

0117 17 - وَعَنْ بيه عَنْ مُحَمدٍ بْنِ يَحْيَى عَنْ محمد يْنِ أَحْمَدَ عَنْ 
إزاهية إن إشحاقء عن معطو شلئتات الأزلمي. عن بيدا عن منر. عَنْ أببي 
عَبْد الله اكد - فى حَدِيثِ ‏ قالَ: أي الْبمَاع أغ خوفة؟ قال: قلت اله ورصولة 
َابْنٌ رَسُولِهِ أَعلَم؛ ال ا ب امام 
وَمَا بين لبر َلِْْبَرِ وَوْضَةٌ مِنْ رِيَاضٍ الْجَنَةِ وَوَائى لَوْأَنَّ عَبْداً عَمَّرَهُ انه مَا 
الوّكْن وَالْمَقَام, وَمَا > بن الَبْرِ وَالْمِْبر يَنكدة الها 200 
مظلوماً كما يدح ابش الألخ. ؟ َم لني لله عَرَوَجَلّ بِعَيِرِ وَلايتِنَاه لَكَانَ حَقِيقا 
عَلَى الله عَرَوَجَلَّ أن يُكبَّهُعَلَى مَنْخِرَنْهِ في نَارِ جَهَنّم*! 


فيه: محمد بن حسان السلمي: ولم يذكر في كتب الرجال. 


ومحمد بن جعفر بن محمد: تقدم أنه لم يرد فيه توثيق. 


[13] -_فقه الحديث: 

دل الحديث علئ أن تارك الولاية معذّب في النّار. ولو عبد الله ألف عام في 
أعظم البقاع حرمة عند الله وهما ما بين الركن والمقام, وما يبن قبر النبي كله ان 
الشريف؛ ومات مذبوحا على فراشه مظلوماًء فأعماله لا تنفعه يوم القيامة: ولو كان 
عله ينين اتتعف و الشعى علب القوا. 

وقد قيل: إن يدا السديق لايل عن ا قاع العم نالو لانيل خا ب ميدن 
عليه أن تارك الولاية يعذّب في النّارء فقد يكون العذاب لتركه الولاية. 

إلا أن الظاهر بقرينة ذكر العبادة الكثيرة في أعظم الأماكن حرمة عند الله. أن 


)»١‏ عقاب الأعمال: 6ح دل 








إيضاح الدلائل في شرح الوسائل /ج ١‏ 
7 16 - وَعَنْ أبِيهء عَنْ سَْدٍ بن عَبْدِ لله عَنْ مُحَمدٍ بْنِ عيسئء عن 
الْفَضْلٍ بْنِ كير الْمَدَائِنِيء عَنْ سَعِبدِ بْنِ أبي سَعِبدِ الْبَلْخِيَ قَالَ: د لةه 
الْحَسَن لكلا يَقُولٌ: إِنَّ لله فى وَفَتِ كل صَلاةٍ ة يُصَلَّيهَا هَذَا اَل لَمْتَدُ قَالَ: قَلْتٌ: 
جَعِلْتٌ فِدَاكَ وَلِمَ؟ قَال: بِجحُودِِمْ حَمَناء وَتَكْذِيبِهِم إيَان!'*. 


أعماله لا تقبل منه بدون الولاية, كما أن أي ظلم يحل عليه. لا يعفيه من دخول النّار 
بدونها. 


سند الحديث: 
فيه : إبراهيم بن إسحاق: المشترك بين جماعة؛ والمنصرف إلى الأحمرى 
[117١]_فقه‏ الحديث: 


المستفاد من الحديث أن علئ المكذبين للأئمة نبي والجاحدين لحتهم, 
المارقين من ولايتهم لعنة من الله في وقت كل صلاة, لأنهم بجحدهم حق الأئمة 
المجعول لهم من الله تعالئ قد ضيعوا فرائض الله. فإن للأئمة طبه مقام الهداية إلى الله, 
والجاحدون لحتهم ضالون عن طريق الهداية, فهم لم يتلقُوا التعاليم الإلهية من الباب 
الذي فتحه الله لهم فضلّوا وأضلّواء وضيّعوا ما افترضه الله عليهم. فحمَّت عليهم اللعنة 
من الله سبحانه. 


سند الحديث: 


فيه: الفضل بن كثير المدائني : ولم يرد فيه توئيق خاص. 


)*١١‏ عقاب الأعمال: 48 ١‏ ٠ح‏ ورواه في علل الشرائع: ٠7ح‏ ؟17. 


[18]914 وَفِ الْعِللِ, عَنْ مُحَه مُحَمَّدِ بْنِ عَلِىَ مَاجِيلَوَيْهِه عَنْ عَمَّهِ مُحَمَّدِ بْنِ 
أبي القَايسم عَنْ ُحَمَدِ بن َلِن الْكُوفِيء عَنْ مُحَمَدِ بن يستالِه عَنْ صَبَاحٍ 
الْمَدَائِيِيَ ع عَنٍ الْمُفَضَّلٍ بْنِ عُمَرَ أن باع عَبْدِ ال ليلا كنت إِلَيِْ كاب فيه: أن اله لم 
ينث نيا أذ إلى مغرئة اب ته أاعة في أثرولاتفي»وإلما يفيل 


آمو 


: ين البَاد!”*' الْمَرَائْضٍ الح افْتَرَضَهَا ااه عَلَى خُدُودِهَا مَعَ مَعْرِفَةٍ مَنْ دَعَا 
00 طاع, ؛ وَحَرّمَ اْحَرَام ظَاهِرَةٌ وَبَاطِنَهُ وَصَلَى, ؛ وَصَامْء وَحَحجّ وَاعْتَمَرَء 
ل نا وَعَجِلَ بابر كله وَمَكَارِمٍ الأخلاقي 
َجَنّبَ سَيُنَها. [وَمَنْ ]""رَعمَأ عَم أله بُِلْ اْحَلال وَيحوْمٌاْحَرَامَ بير مَغْركة 

اي كلل يدل علد 1 م بحر مل مْلَهُ حَرَاماء وَأَنَّ مَنْ صَلَّى ا وَحَج) 
تع قعل لك عل رمف ص افقو ال ليه عقا َل يقل بج 


00 إل أن َال ليع 0 وَلاآ ورك ولاع 
انا ولك كله يكون بعثر ِفَةِ َجُلٍ مَنٌ اله عَلَئ حَلْقِهِ طَاعَته, وَأَمَرَالأخذِ عَنْهُ 
الْحَديعة"*. 


نعم ورد في نوادرا يل فيكون ثقة. 
وفيه: سعيد بن أبي سعيد البلخي: عدّه الشيخ بعنوان سعد بن سعيد البلخي من 
أصحاب الكاظى 41 ". 


[14] فقه الحديث: 


تقريب الاستد لال به من وجوه: 


)*'١(‏ فى المصدر زيادة: العمل. 
("*) أثبتئاه من المصدر. 

"*) علل الشرائع للك ف 
أ لعا رجانه ضرف 
2 رجال الطوسي: 84 


إيضاح الد لائل في شرح الوسائل /ج ١‏ 


الأول: إنه اعتبر معرفة من دعا إلئ الأعمال من حدود الأعمالء ولازم ذلك 


اعجار المعرفة فوط وهد اعد وراد عد الوضو ريكلا من حدوه العلل 

وألغاتى :إنداععير أن العامل لفمل بدو سعوفة من رض :الث طاعته كانه لم 
سان كا كزين يقن ذلك للق الصحة: 

والثالث: قوله: «ليس له صلاة. وإن ركع وإن سجد. ولا له زكاة, ولا حج. وإِنْما 
ذلك كله يكو بمعرقة رجحل عر الله بطاعتة» هون قبيل (ال“عئلة: الا بطهون): والظطاهن 
أن استعمال القبول والنفع بمعنئ الصحة, ولا ظهور له فى نفى الأأجر خاصة. 


سند الحديث: 


سان 


وفيه: صباح المدائنى: الذي لم يرد فى حقه شىء. ولكن ذكر بعضهم أنه يوجد 
فى نسخة: (المزنى) بدل المدائنى(١".‏ فعلى هذه النسخة هو ثقة, لأن النجاشى يِه قال 


ويحتمل أن صباح مصحف (ميّاح). وهو الذي ذكره الشيخ النجاشي عله بقوله: 
«ميّاح المدائني, ضعيف جدا له كتاب يعرف برسالة ميّاح, وطريقها أضعف منهاء وهو 


محمد بن ا 


١_بحار‏ الأنوار: ا؟ : 17780, باب أنه لا تقبل الأعمال إِلَا بالولاية. ح ١5؟.‏ 
؟دوشال التجاف 54 
رجال النجاشى: 56-155715غ. 


أبواب مقدمات العبادات / الباب التاسع والعشرون 


الهفه 


[1"] 19 عَلِن: نإْرَاهيم ي فر عَنْأحْمَدَ بن عَلٍِ؛ عَنٍ الْحُسَيْنٍ بْنِ 
عْبَيْد الله. عَنِ السَّندِيٌ بْن مُحَمَّدِ اه 
بجثمر لي فِي قَوْلِه تعالى: 1 نى لَعَفَارٌ لِمَنْ تابٌ ب وَامَنَ و مَنَ وَعَمِلَ ضَالِحا ثم 
امْتدئ 4" قَالَ: ألا ترى كنف اشتَط, ول لقنا شوب وَالإِيمَانٌ ل 


الصَالِحُ. ل ل قَالَ: 
قُلْتُ: إِلَى مَنْ جَعَلَنِيَ اله نِدَاكَ؟ فا ل 


[159١]_فقه‏ الحديث: 

دل الحديث علئ أن شرط المغقرة هو الاهتداء إلئ الأئمة من آل محمد طه, 
فالتوبة والإإيمان والعمل الصالح, لا تكفي في حصول الرضا من الله تعالئ حتى يقرنها 
العبد بولابة أئمة الهدئ 9522 ويكون عمله بناء علئ هديهم وسئّتهم 2ك . 


سند الحديث: 

فيه : أحمد بن على: ولعله أحمد بن على الفائدي, الذي ترجمه النجاشي بقوله: 
«أبو عمر القزويني, يم ثقة, من أصحابناء د له كتاب كبير وادري! 

وهو الراوي لكتاب المتعة من كتب الحسين بن عبيد الله السعدي. 

وفيه: الحسين بن عبيد الله: وهو مشترك بين جماعة: 


(١»)اسورة‏ طه الآية 857 
*) فى المصدر زيادة: عملا. 
*) تفسير القمى: 7 .1١:‏ 
-١‏ رجال النجاشي: 10 


إيضاح الدلائل في شرح الوسائل / ج ١‏ 
عه و ءًّ 3 لا 00 4 نص 
اقول: وَالأحَادِيتْ فِى ذَلِكَ كَبِيرَة جذًا"*. 


؟ -الحسين بن عبيد الله السكوني الثقة. 

_الحسين بن عبيد الله السعدي, الذي رمي بالغلو. وله كتب صحيحة الحديث 
ادن لحاوس فر افج المورة لير فين حك اللركة: 

-الحسين بن عبيد الله القرويني, الثقة. 

5 الحسين بن عبيد الله القمي المرمي بالغلو. من أصحاب مولانا الهادي مَللاٍ 
والظاهر أن هذا غير الثالث, لاأن الشيخ يي قد ذكرهما كليهما. 

والظاهر انطباق الاسم علئ الثالث, لأن كتابه معروف ومشهورء وهو الملائم من 
حيث الطبقة, بخلاف البقيّة, فلا ينصرف إلئ أحدهم, فهو الحسين بن عبيد الله السعدي, 
وقد مرّ عن النجاشي أن له كتباً صحيحة الحديث. 

وفيه: أبان: وهو أبان بن عثمان اللأحمر. 

وفيه: الحارث: ولعله الحارث بن المغيرة النصري. ذكره الشيخ فى أصحاب 
الامامين الباقر والصادق 226 قائلاً: «أسند عنه»7١).‏ ْ 

وقال النجاشى: «روئ عن أت جعفر, وجعفر. وموسئ بن جعفرء وزيدبن 
علي مي نه كنة. لكات روي ع كتين أفيطا 1 

وروئ الكشي عن زيد الشحام قال دخلت على أبي عبد الله مي فقال لي: «يا 
زيد, جدد التوبة. وأحدث عبادة. قال: قلت: نعيت إلى نفسي. قال: فقال لي: يا زيد. ما 


)*١(‏ تقدّم منها في الباب ١‏ من هذه الأبواب. ويأتي في الحديث ١١‏ من الباب 81 من أبواب جهاد 
النفس وغيرها. 

.191 37175 ١59 الطوسى:‎ لاجر_١‎ 

؟ د ارجال النجافى :384 





أبواب مقدمات العبادات / الباب التاسع والعشرون 


عندنا لك خير؛ وأنت من شيعتناء إلينا الصراطء وإلينا الميزان, وإلينا حساب شيعتنا. 
والله لأنا لكم أرحم من أحدكم بنفسه, يا زيد, كأني أنظر إليك في درجتك من الجنة, 
ورفيقك فيها الحارث بن المغيرة النصري»7١.‏ ْ 

وايعبمل اندالضا رك رين بوراء. 

وفيه أيضاً: عمرو: ولعله عمرو بن جميع. 

فالحاصل: أن في الباب تسعة عشر حديثاً المعتبر منها سبعة, والبقية ضعيفة. 

والمستفاد من أحاديث الباب أمور, منها: 

١-بطلان‏ جميع أنواع العبادات بدون الاعتقاد بولاية الأئمة طإو. 

؟-أن من لا إمام له من الله سواء لم يكن له إمام أصلاً, أو كان له إمام لم ينصب 
من قبل الله تعالئ؛ فسعيه غير مقبول, وهو ضال متحيّر. والله مبغض لأعماله. وإن مات 
علئ غير الولاية مات ميتة كفر ونفاق. 

"أن الولاية هي ذروة الإسلام ومفتاحه وبابه. وهي الموجبة لرضى اله 
عرّوجل. 

-أن الولاية شرط في صحة العمل؛ وقبوله. 

-أن الولاية شرط فى حصول المغفرة الإلهية, بضميمة التوبة والاإيمان والعمل 
الصالح, لد عات العف دونه 

أن العابد المجهد لنفسه في العبادة في أفضل البقاع والأماكن, غير مقبول 
العمل بدون الولاية, ولو عمّر عمر الدنياء ومصيره إلئ النار. 


-أن الآتى بالعمل من دون ولاية, كمن لم يأت به أصلا. 


١-اختيار‏ معرفة الرجال: ؟:58١1.‏ 








إيضاح الدلائل في شرح الوسائل / ج ١‏ 


#دأن قبل الأعمال» و غفراق الذتووت مختصاق بمن وال الأمة اط 
5 أن سيرقة الأتعةامن دود اللأعمال: و لأوههاعتبان السعرفه رطا فين 
الأعمال. 


أبواب مقدمات العبادات / الباب الثلاثون 


- باب ان من كان مؤمنا ثم كفر ثم آمن لم يبطل عمله 


في إيمانه السابق 


٠‏ باب أن من كان مؤّمنا ثم كفر ثم آمن لم يبطل عمله 


في إيمانه السابق 
شرح الباب: 
الارتداد في اللغة هو الرجوع, ومنه المرت.( ١‏ وفي الاصطلاح: يطلق على 
الكفر بعد الاسلاء(؟). 


ا ا 0 


وغيرها من 0 


وعن الصادق 26 ةركل شكلم حبق فعيلميق الفداعق الاستلاء وحبحد 


محمدا 0-1 نبوته, 0 فإن دمه ايا 


١-الصحاح‏ للجوهري: مادة (ردد). 

الوق الثيية. و عام 

سورة البقرة, الآية /١؟.‏ 

5 - وسائل الشيعة: 8؟: 715 أبواب حد المرتد ب ١.ح‏ 7 





إيضاح الدلائل في شرح الوسائل /ج ١‏ 

يي ااا ا ا ا 0 

ويثبت بالإقرار والبينة, وصدور فعل دالٍ صريحاً علئ الاستهزاء بالدين. ورفع 
اليد عنه. وصدور قولٍ كذلك. 

وسقق الاوقدا با كار اميسال أو توحيى أو الرشالة إى ال سول) "او 
كذنة أى تحديها عل فونه أو سيق لدي طتر ور مسرا ء كنان دلق عونا ذا اد 
استهزاء. أو اعتقاداً. 

كما يتحقق بإهانة المصحف الشريف, بإلقائه فى القاذورات, أو تمزيقه. 
ونحوهما ممّا ينطوى تحت عنوان الإهانة, وإهانة الكعبة المشرفة, كتلويثها. ونحو ذلك 
ممّا يدل علئ إهانة الدين, والاستهزاء به. ورفع اليد عنه. 

ويعتبر في تحقق الارتداد الشروط العامة في التكليف. وهي: العقل, والبلوغ, 
والقتصد, و الاختيار. ْ 

وقد قسّم الفقهاء المرتد إلئ قسمين: 

الأول : المرتد الفطري: وقد اختلفوا في تحديده. فقد حدده بعضهم بأنه: «من 
ولد على فطرة الإسلام» كالشيخ؛ وابن حمزة, وابن إدريس, والعلامة في التحرير, 
والشهيد الأول. وغيرهه(". 

وعردّفه السيد الأستاذ مي بأنه: «الذي ولد علئ الاسلام من أبوين مسلمين أو 
مق أبورين امدهما دلي" 

وقد ذكر له تعاريف آخر, لا مجال لذكرها هئا. 

الثانى :المرتد الملى: وهو من أسلم عن كفر أصلي ثم ارتد. والظاهر أنه لا يوجد 
اختلاف ف ديد بذلك. 
١‏ -المبسوط: 7: 0887. الوسيلة : 4؟4. السرائر: 7: 07. تحرير الأحكام: ؟: 50؟. الدروس: 


7 :65. 
١‏ مباني تكملة المنهاج: ١ه‏ 


أبواب مقدمات العبادات /الباب الثلاثون 


تله 

وأما الأحكام المترتبة علئ المرتد: 

فالمرتد الفطري: يجب قتله؛ وتبيين منه زوجته؛ وتعتد عدة الوفاة, وتقسّم أمواله 
حال ردنه بين ورثته. 

وأما المرتد الملي: فيستناب, فإن تاب خلال ثلاثة أيام فهو. وإلا تل في اليوم 
الرابع. ولا تزول عنه أملاكه, وينفسخ العقد بينه وبين زوجته, وتعتد عدة المطلقة إذا 
كانك مدهو لا نها: 

وأما المرأة فإنها إذا ارتدت ولو عن فطرة لم تقتل؛ وتبين من زوجهاء وتعتد عدة 
ااطلاق. وتستتاب فإن تابت فهو وإلا حبست دائما وضربت فى أوقات الصلاة. 
وانتكديت حر سويد وسنت الطباء والعرات الاتمنا معداف يها والست 

ولأأخلاف ب ظاهرا ف فول تونة الفررعد النلن» والترطة» الملية قا توكهنا 
تقبل ظاهراً وباطناً بمعنئ أنه تترتب عليهما أحكام الاسلام بحسب الظاهر. ويغفر الله 
كانه لينا ما عدو سينا فال ارد تويةغل: العه ةق كانت توكهها سادقة: 

إِنْما الكلام فى قبول توبة المرتد الفطري, فقد اختلف الفقهاء فى قبول توبته. 
وسيأتي بعض التفصيل فيه عند بيان الأقوال. 

وهذا الباب معقود لبيان قبول توبة المرتد. وعدم بطلان عمله الذي أدّاه فى حال 
إيمانه السابق. 


اختلف الفقهاء في قبول توبة المرتد الفطري. وأهم الأقوال فيه خمسة: 
الأول : عدم القبول مطلقاً. لا ظاهراً ولا باطناً. وهذا القول هو المعروف بسين 


إيضاح الدلائل في شرح الوسائل /ج ١‏ 
المتقدمين علئ الشهيد الأول. فإنّ كلامهم وإن لم يكن صريحاً فى ذلك. إلا أنه ظاهر 
فيه. كالشيخ, وابن إدريس. والمحقق, والعلامة. وغيرهم كبعض من تأخر عن الشهيد 
الأول كساحي كيك القاء 1" بل نشي هذا القول: الى المعوو 1 


الثاني : القبول مطلقاً. وهو المشهور عن ابن الجنيد, فإنّه اشتهر عنه القول بقبول 
تو المريد عظلما »ملا كا او قطرياء وزيياذ كان اوامراء:ظاهرا وباطنا.وبالنسية ال" 
ع 


الثالث: التفصيل بين الأحكام المنصوص عليها: كوجوب قتله؛ ويبنونة زوجته. 
واعتدادها عدة الوفاة, وتقسيم أمواله فلا تقبل توبته فيهاء وغيرها فتقبل فيه, بمعنئ أنه 
تصح عباداته. وبطهر بدنه, ويملك ما يكتسبه _بعد التوبة ‏ ويجوز له نكاح المسلمة, 
ونحو ذلك, إلا أنه يجب علئ الحاكم إجراء حد المرتد وهو القتل -عليه؛ وأنه تبين 
منه زوجته, وانعتد عدة المتوفئ عنها زوجهاء وتقسم أمواله بين ورثته. فلا ترتفع هذه 
الأحكام بالتوبة. 


وقد رجح هذا الرأي كثير ممّن تأخر عن الشهيد الأولء منهم: ابن فهد الحلي. 


والمحقق الأردبيلى؛ والسيد العاملى, والمحدث الكاشانى. وصاحب الحدائق, والشيخ 


الأنصاريء والمحقق الهمدانى. والسيد اليزديء والسيد الحكيم: والسيد الأستاذ يي !2 


١-المبسوط:‏ لا: 3581 السرائر: *: 77ق, شرائع اللإسلام: كملقل وانظر : إرشاد الأذهان: 
الت قواعد الاحكام: :70 تحرير الاحكام: 5: 6 كشف اللثام: 8 

"نظن :روطن الجنان : 706, ذخيرة الأحكام : 8" . مفتاح الكرامة: 8: 6”. 

”"'-_انظر الحدائق: :1١‏ 6 مفتاح الكرامة: 48 و المستمسك: ؟5: 60 

؟ - الدروس: ؟ : 55. وانظر الروضة البهية: 9: 737 المهذب البارع: ؛ : *84. مجمع الفائدة: 
1 5031. المدارك: 5: 5913-17917, و1: .5١0- 5١4‏ مفاتيح الشرائع: ؟ : .٠١5‏ الحدائق: 
١0--151.الطهارة‏ (للشيخ الأنصاري): 588. مصباح الفقيه: :١‏ 1124. العروة الوثقئ: كتاب 
الطهارة. فصل المطهرات , الثامن (الإسلام). المسألة الأولى. منهاج الصالحين (للسيد الحكيم) 
؟: 41 كتاب الإرث. المسألة 8. التنقيح في شرح العروة الوثقئ, الطهارة : : 75؟. 


أبواب مقدمات العبادات / الباب الثلاثون 


١ ]"13[‏ - محمد بن الحَسَنٍ بِإِسْتَادِِ ع عَنٍ الْحْسَيْنٍ بْنِ عَلِيٍ؛ عَنْ عَلِيَ بن 
الحَكَم. عَنْ مُوسَى بْنِ بَكرِ, عَنْ رُرَاَه عن أبي جَشْفرٍ ل ؛ قَالَ: مَنْ كَانَ مُؤْمِا 
فَحَحّ وَعَمِلَ فِي إِيمَانهء م صابن ِي إيمَانه نه فكفَرَ ثم نَابَء وَآمَنَّء قَالَ: 
يُخسب لَه كل َمل الح عمل في إبخاند. ولا يطل من شي اه 

قو[ ل: وَيَدُلُ عَلَئ ذَلِكَ ظَاهُِ آيَات القّوْبَة َِوَأَحَادِيَا وَغَيْرقاء اله 


أغلم. 

الرابع : التفصيل ببن قبول التوبة فيما بينه ويبن الله فتقبل توبته ويغفر الله له 
ويدخل الجنة - وعدم قبولها يحسب الظاهرء بععئئ عدم طهارته: ومعاملته معاملة 
الكافر. وعدم السماح له بنكاح المسلمة, وإجراء الأحكام المنصوصة عليه. ذهب إلى 
اللفصاا سن العو ا 1 

الخامس : التفصيل بين من كان ارتداده بإنكار بعض الضروريات مع سبق بعض 
الشبهات, وكان داخلاً فى عنوان (المسلمين) مثل الجبرية, والمفوضة, والصوفية, 
فتفبل توبم ظاهرا وياظاً. ومن لم يكن كذلك فلا تقبل توبته مطلقاً. ذهب إلئ هذا 
التي كأضيقة القطاء: وتيحه ضا حي :الجر ار 7 


[1] فقه الحديث: 

دل الحديث علئ قبول توبة المرتد, وعدم بطلان عمله الذي أذّاه في حال إيمانه 
السابق. 

وهو دال علئ أن الإنسان قد تصيبه فتنة قد تؤدي به إلئ الرجوع عما كان عليه 
من الايمان, والفتنة قد تكون من الشيطانء وقد تكون من البشرء وقد تكون من الله, 
)*١(‏ تهذيب الأحكام: 6: 409.ح 10917. 


١‏ جواهر الكلام: كرلر ةا 
١‏ -كشف الغطاء: ١77‏ . جواهر الكلام: 5: 598. 


إيضاح الدلائل في شرح الوسائل /ج ١‏ 


2 


قال الله تعالئ: 9وَقَتَلْتَ تَفْساً فَنََينَاكَ مِنَ الْقَمُ وَقَتَنَاكَ فتُوناً4١١)‏ والحكمة من الفتنة 
التسويد ل شان اطهاد كهال الشتوى اد يرو ادك الكفاء الى هو نيف أو 
يستحقه يوم القيامة. كما فى قضية النبى انوت ليد وإظهار خبثه إن لم يصبر, وأنه 
ليث أهلا لجا تنو فيه كنا فى 0 قارون ؛فإن الفتنة إذا اشتدت ريما أفسدت القلوب. 
وأورثتها القسوة, والغفلة التي هي سبب الشقاء الدائم. فلذلك ذكر عَّةٍ الفتنة وفرّع 
العدرهايها: 

وإذا تاب المرتد بعد كفره. وآمن, يحسب له كل عمل صالح عمله في إيمانه, ولا 
ببطل منه شيء. 

وعموم هذا الحديث أو إطلاقه يدل علئ أن توبة المرتد مقبولة وإن كان فطرياً. 

ومفهوم الشرط فيه يدل علئ أن الكفر الذي لم تلحقه التوبة منه يحبط الأعمال 
الصالحة السابقة. ويدل عليه قوله تعالى: «وََقَدْ أُوحِي إليِكَ وإلَى الذِينَ مِنْ قَلِكَ لين 
أت ليطن حك وكين الاين 1" 

وقال 00 ومن يَرْتلد ١‏ مِنكُم عَن دِينه قَيَمْتْ وَهُوَكافِرٌ فَأَدْلَيكَ حَبطث 
أَعْمَالَهُ في الَنيا وَالآخْرة وَأَْليكَ أفخَائة النَارٍ هُمْ فِيهًا خَالِدُونَ6!". 

وهذا الحديث وإن كان جواب الامام لَهُةٍ فيه عامّاً. ولا يختص بالحج كما كان 
في السؤال, إلا أن هناك رواية عن نفس الإمام ل عامّة أيضاً وليس فيها تخصيص 
الوان ع رةه مستع وو ماروا مسو طول تق ا عر بد قال: من كان 
يقنا فدل حرا فى إيكانة كم أصائه له مكدرو تان بس كنوى كك له سال 


؟-سورة الزمرء الآية 10. 
“-سورة البقرة :من الآية /7171. 


أبواب مقدمات العبادات / الباب الثلاثون 


لكيه 

كل شيء كان عمله في إيمانه. ولا يبطله الكفر إذا تاب بعد كفره!١.‏ 

وهو موافق لآبات التوبة كقوله تعالئ: فَاسْتَجَاب لَهُْ رَبُمْ أنّي لا أضِيعٌ عَمَلَ 
عَامِلٍ تنكم من ذَكرٍ أو أنتى ."١»‏ 

وعموم قوله تعالئ: «إِنَّ الله لآ يُضِيعٌ أَجْرَ الْمُحْسِنِينَ76). وكذلك قوله تعالئ: 
قم يَعْمّل مِثْقَالَ ذَرَةِ خَيرا يرَ416. 

وذائق أيقا لأحاديك التوية هن كدر جداءيل شواترة وقد دك ضاحب 
الوسائل في شرحه: أنها متجاوزة حد التواتر!0). 

ولنعم ما استدل به المحقق الهمدانى بعد استدلاله بهذا الحديث, فقد قال: «مضافاً 
إلى الأدلة الدالة على محبويبة الاسلام, والتوبة مكل اح الآبةاعنن الشخصيصض» 
المعتضدة ببعض الموئيدات العقلية والنقلية, كيف مع أن من الأمور الواضحة أن من أكبر 
مقاصد الأمير والحسنين ليه في حروبهم؛ وغيرهاء استنابة المرتدّين؛ من الخوارج, 
والنواصب, والغلاة, الذين اعترفوا بإلهية أمير المؤمنين, وأنهم ميل كانوا يقبلون توبة 
من رجع منهم؛ ويعاملون معه معاملة المسلم, وتوهم كون ذلك من باب المماشاة 
لبعض المصالح, في غاية الضعف»7". 


سند الحديث: 


رواه الشيخ بإسناده؛ عن الحسين بن على, عن على بن الحكم, عن موسئ بن 


.١ الباب من أبواب جهاد النفس, م‎ ٠١1 115 وسائل الشيعة:‎ ١ 
,156 سورة ال عمران: من الاية‎ - ١ 

”.. سورة التوبة؛ من الآية .١7١‏ 

؛ - سورة الزلزلة, الآية /. 

6 تحرير وسائل الشيعة؛ /اغ؟. 

-مصباح الفقيه: :١‏ 774 ق5. 


2 إيضاح الدلائل في شرح الوسائل /ج ١‏ 

بكر؛ عن زرارة. 

أما الحسين بن على: فلم ترد روايته عن على بن الحكم إلا فى هذه الرواية, قال 
العف لا الؤافى والوسائل: ولكن ف نسحة من اللسة القديمة 
لح ان ي لواش ا 

والحسن بن علي قيل:إنه الحسن بن علي بن عبد الله بن المغيرة. وقيل: إنه 
الحسين بن علي الخزاز القميء لا الحسن. 

ولكن لا يمكن المصير إلئ أي منهما؛ لأنه لم ترد رواية الحسن بن علي الكوفي, 
أو العسيق و على الككراذ عن على نامكم .كما لا يمكن أن يكون المراد به الحسن 
بن علي بن فضال؛ لأن طبقته متقدمة على طبقة على بن الحكم. 

فالظاهر أن الموجود هنا تصحيف علي بن الحسن, والمراد به علي بن الحسن بن 
فضال؛ وذلك بشهادة التتبع لمثل هذا السند, فقد جاء في - الموؤارد ين الاستماز 
والتهذيب بعنوان: على بن الحسن, عن علي ب بن الحكم....! "دفي موارد أخرئ منهما 
بعنوان: على بن الحسن بن فضال. عن علي بن الحكم.... "ا 

كما ورد في الاستبصار هكذا: «علي بن الحسن بن علي عن علي بن الحكمء 
وإبراهيم بن ابي يكرييق أب سماك: عن موسئ بن بكر ...2/6 

هذاء وإسناد الشيخ إلئ على بن الحسن بن فضال على ما ذكره في الفهرست, 
هكذا: «أخبرنا بكتبه قراءة عليه أكثرهاء والباقي إجازة: أحمد بن عبدون؛ عن علي بن 


الو ا :11 5 

311 اراي ا :5 ب 4١‏ ع ا وج 3: اي ا ححقة 
*'-_الاستبيصار: 7: /ا5؟ 7ب 231٠‏ مح ١5م‏ 
؛-الاستيصار: 31 لاب مارح 3 


أبواب مقدمات العبادات / الباب الثلاثون 


(طقه 

مقيا كو الماع رحا ده عن نه اعد بن ال 

ولكق هذا الطريق مشت كما كر اليد الأستاذيي!' ‏ بعلي 0000000 
الزيير. 

ويمكن تصحيحه بما يلى: 

إن للشيخ النجاشي عله طريقاً آخر. صحيحاً في رجاله إلى علي بن الحسن بن 
فضالء وهو: «وأخبرنا محمد بن جعفر في آخرين, عن أحمد بن محمد بن سعيد. عن 
علي بن الحسن بكتبه»! ". 

وبما أن شيخ النجاشي وهو ابن عبدون شيخ الطوسي أيضاء ولم يُذكر اختلاف 
بين الطريقين؛ فيكون هذا الطريق الصحيح للنجاشي موجبا لتصحيح طريق الشيخ 
اهنا 

فإلئ هنا صح طريق الشيخ إلئ على بن الحسن بن فضال الثقة. 

وأما موسئ بن بكر: فهو الواسطي وقد قال عنه النجاشي: «موسئ بن بكر 
الواسطي, روى عن أبى عبد الله وأبي الحسن نيّ. وعن الرجال. له كتاب يرويه 
جماعك! 2 

وروئ عنه المشايخ التقات, وورد في التفسير. ونوادر الحكمة!". 

ولكن الشيخ فى الرجال ذكر أنه 1 وروايته للنص علئ الرضا ذا" 
١_فهرست‏ الطوسي: 505. 
١‏ - معجم رجال الحديث: ١1:/ا1؟.‏ 
 '"‏ رجال النجاشي: 05 . 
5 - رجال النجائي: ١7‏ 4. 
أصول علم الرجال: ١‏ يي ك1 


رخال لوبي 1 
٠-_اختيار‏ معرفة الرجال: ؟: /10”/. 





م إضاح الزلائل في شرع الوسائل /ج ١‏ 


وكيف كان فقد روئ محمد بن يعقوب, عن حميد بن زياد. عن الحسن بن محمد 
بن سماعة؛ قال: دفع إلي صفوان كتاباً لموسئ بن بكر. فقال لي: هذا سماعي من موسئ 
ب كن وقراتد عليه. فاذا فيه: موسئ بن بكر . عن على بن سعيد. عن زرارة؛ قال 
(هفوان) :هذا هنا لسن فب الفتلاق عند اصعاننا: العريك 31 

وقوله (هذا) كما يحتمل أن يكون إشارة إلئ الحديث, يحتمل أيضاً أن يكون 
إشازة إل الكنات وسشر كن الكناب زد امل الأصحاب» وان لبس :فيه 
خلاف: 

وقال السيد الأستاذديي: «وسند الرواية قوي. ويؤكد ذلك أن جعفر بن سماعة قد 
اعنس علق رواية موسئ بن بكر, أن التختلة ينها الللاق مآ دام فى الفدة, وقد 
روى محمد بن يعقوبء, عن حميد بن زياد. عن الحسن بن محمد بن سماعة, قال: 
وكان جعفر بن سماعة يقول: يتبعها (المختلعة) الطلاق في العدة. ويحتج برواية موسئ 
بن بكرء عن العبد الصالح لف" 

ولا يخفئ أن هذا كله كافبٍ في وثاقة الرجل. ومع ضميمة ما يستفاد من 
النجاشي؛ من أن كتابه مشهورء يكون السند معتبرأً. 

والحاصل: أن في الباب حديثاً واحداً وهو معتبر. 

والمستفاد منه: 

أن من كان مؤْمناً فأصابته فتئة في إيمائه فكفرء لم يحبط عمله السابق بل 
يحسب له كل عمل صالح عمله في حال إيماله, ولا يبطل منه شي». 


؟ - معجم رجال الحديث: ٠٠١‏ :8"؟, 


أبواب مقدمات العبادات / الباب الحادي والثلاثون 


١‏ باب عدم وجوب قضاء المخالف عيادته 
إذا استبصر سوى الزكاة إذا دفعها إلى غير 
المستحق, والحج إذا ترك ركنا منه 


١‏ باب عدم وجوب قضاء المخالف عبادته 
إذا استبصر سوئ الزكاة إذا دفعها إلى غير 
المستحق, والحج إذا ترك ركناً منه 


شرح الباب: 

الاستبصار في اللغة الإستبانة, واستبصر: تبيّن ما يأتيه من خير وشرء واستبصر 
في فاه سان | بصن فهرو الهين: الح . 

وفي الاصطلاح: هو الاهتداء إلى مذهب الإمامية اعتقاداً وعملاً. فمن اهتدئ ‏ 
من سائر الفرق الاإسلامية -إلئ مذهب الاإمامية فهو مستبصر. واما إذا كان كافرا ثم 
أسلم, واختار المذهب الإمامي فهو مستبصر واقعاء ولكن لا يلحقه ما ذكره الفقهاء من 
أحكام للمستبصر. وكذا لو ارتد ثم رجع إلى الحق. 

وهذا الباب معقود لذكر ما يجب علئ المستبصر قضاوًه من العبادات التي 9 


١‏ لسان العرب , والمعجم الوسيط : «بصر». 


إيضاح الدلائل في شرح الوسائل /ج ١‏ 


لله 
الأولئ: الزكاة. 
والثانية: الحجج إذا ترك ركنا منه. 


وبما أن الاستبصار تارة يكون بعد خروج وقت العبادة. وأخرئ يحصل والوقت 
باق فلا محالة يقع البحث فى مقامين. كما سيأتى توضيحه عند بيان الأقوال. 


الأقوال: 

المعروف بين فقهائنا (رضوان الله عليهم) أن المخالف إذا استبصر لا يجب عليه 
قضاء ما أتئ به من العبادات إلا الزكاة, إذا أعطاها أهل نحلته. بلا خلاف ظاهر( ١‏ قال 
فى الجواهر: «لو أعطئ مخالف زكاته أهل نحلته ثم استبصر أعاد. بلاخلاف أجده فيه, 
1 لعله إجماعي, كما حكاه في التنقيح وغيره؛ لعدم وصول المال إلئ مستحقه»7". 


للفقراء. ومثلها الخمس.ء فلا يحصل العفو به. بخلاف غيرهما من العبادات فإنه حق الله 
عرٌّوجلٌ وقد تفضّل الله عليهم لما قالوا بالولاية»7". 

وهو يتصور علئ وجهين: 

الوجه الأول: ما إذا استبصر بعد خروج الوقت. 


واللتضالاه التصورة فى هذا الريقه بالنشية النغير الحم هق العيادات 
ثلاانة: 


١_جواهر‏ الكلام: ماعكم؟_لمخاكل 
؟-_جواهر الكلام: مم3 
"_الحدائق الناضرة: .١ ١ ١#‏ 





أبواب مقدمات العبادات / الباب الحادي والثلاثون 


الاجتفال الأد ل انار فى الفهل مطاننا لمذهة ةاون تقالت فيه الفدهك الج 
وهذا هو القدر المتيقن الذي تشمله الروايات الدالة علئ الإجزاء. 

الاختمال القائق: أن يأتى بالقغل مشالفاً لمدهه وللمذهب الحق: 

وهنا قد يقال بشمول الروايات مخل البحث له؛ لأن الحكم بالاجزاء منّة من الله 
يجانة ومتفظ ا الامنان إلقاء وحوت التقا باع ند أن اتيس وإن كان كا أنزضة 
اليد فى امد هين 

وفيه: أن السوذال الوارد في الروايات كان عن حكم إعادة الحجء أو الصلاة, أو 
عد مانن الفا داك لاحل التقدة اناس فقسو لو يميه لوقل 
على عقيدته السابقة. 

وَعَلرَ أهذ] فلا تكون الروايات فناملة لما إذا كان غمله السابق غلن الاتعيهار 
كاذ عه أبضاً. 

الاختمال الثالث : أن يأتى بالفعل مخالفاً لمذهبه وموافقاً المذهب الحق. 


ويظهر القول بعدم وجوب الإعادة من الشهيد الثاني والمحقق صاحب الجواهر 
فى كتاب الحج: والمحقق الهمدانى, والسيدان الحكدي رالا ده 
معت الحوااهر.والنية الأستاذ ريك بإمكان قصد القربة؛ بأن يعتقد المخالف صحة 
العبادة المأتي بها وفقاً لمذهب الامامية. 


واحتمل وجوب الإعادة الشهيد الأول في الذكرئ؛ وصاحب الجواهر في بحث 
قضاء الصلاة. والسيد اليزدي في العروة!"". 


١‏ -روض الجنان ::65:.جواهر الكلام: #101 'مصباح الفقيدء الصلاة: 1-1 مستتمسك العروة 
الوثقئ: لا: 869 و0١21ءا‏ لمستند في شرح العروة الوثقئء الصلاة: ١1‏ : ؟١1١.‏ 

؟-الذكرى: 6, جواهر الكلام: 17: ك2 “رفوه لوقل #كتات ااذه فصل التضاء: البسالة 
الخامسة. 


إيضاح الدلائل في شرح الوسائل / ج ١‏ 


وأما بالنسبة إلى الحج, ففيه أقوال: 

الققال” الأو لف وتوت الاماء طلقا تراء اكد حيضيها, أ قافا نا أن 
عندهم. وهو منسوب إلئ ابن الجنيد واختاره ابن البراح(١).‏ 

القول الثانى: وجوب الاعادة إذا أخل بركن. نسبه صاحب المدارك إلى الشيخ, 
وأكثر اا 

القول الثالث: وجوب الاعادة إذا كان فاسداً عنده. فحسب. واختار هذا الرأي 
السادة اليزدى والحكيم والأستاذ0, 

والوجه الثاني: ما إذا استبصر والوقت باق, وفيه قولان: 

الأول#:رجوت الاعادة واعتارة السين ماخ الفروة ويمكن أن تتقدل له 
بغموم أدلة التكليف بالعبادة: وأن نصوص الإجزاء إِنْما هي مختصة بالقضاء. 

الثاني: عدم وجوب الإعادة. وهو الظاهر من صاحب الجواه را ؟» وقواه السيد 
الأستاذ يل 0١‏ ويمكن أن يسعدل اله يعدم اختصاصن تصوصن الاجزاء بالقضاء:وأما 
ورود من لفظ (القضاء) في بغضها فهو لا يصير قرينة لإرادة خصوص القضاء 
المصطلح. فإِنّ المراد منه 00 الإعادة, فهو أعم من القضاء المصطلح. 

والظاهر من عبارات الفقهاء عدم اختصاص الأحكام المتقدمة بفرقة دون 
أخرئ. فتشمل جميع المخالفين. حتئ من حكم بكفره, كالنواصب والغلاة, وربّما يظهر 


١-_أنظر‏ المختلف: ؛ : ١19‏ والمهذب: .538:١‏ 

75 -مدارك الأحكام: لا:‎ ١ 

 '"‏ العروة الوثقئ : كتاب الحج شرائط وجوب حجة المسألة 7/4. ومستمسك العروة الونقئ: 
120-5, المعتمد في شرح العروة الوثقئ, الحج: 7؟: ١1؟5-١؟5.‏ 

4 جواهر الكلام: 77: 4. 

© -المستند فى شرح العروة الوثقئء الصلاة: 15: .١١17‏ 


أبواب مقدمات العبادات / الباب الحادي والثلاثون 


ود ج* مو 


00 ل را 
ى عدي ذل كل عمل حمِة ْو في حال تضيد' وَصَلائي. مَنٌ : 
عليه وَعرَقهالْولاية. نه نَّهُ يُؤّْجَد عَلَيْه داكن ييا لأَنه و صَعَهَافِى غَيْرٍ 
مَوَاضِعِهَاء لأَنّهَا لأغل 5 وَأَمًا الصَّلا وَالْحَجُ وَالصَّيَامُ فَلَيْسَ عَأَيْهِ 
قَضَاء, / 

أقُولٌ: الْمْرَادُ الْحَجُ الّذِي لَم بَْرْكُ سَيْا مِنْ أزْكانِهء لِمَا يَأَتِي إِنْ شَاء الله 
ع 
ين البلانة ووب القاء عن الناضت انحو ك1 


*# 1 


دل ل استبصرء لم يجب عليه إعادة شىء من أعماله: 
حتى الصلاة. والصيام والحج. وهو مأجور عليهاء منّة من الله سبحانه. سوئ الزكاة 
فإنها غير مجزية عنه, لأنه صرفها في غير أهل الولاية. 

وسيأتي في أبواب وجوب الحج ل المجزي هل هو الحج الذي لم يترك منه 
ركنا أو الأعم. 


* الناصب : هو الذي يتظاهر بعداوة أهل البيتطيظ. (مجمع البحرين: ؟: 177). 

("©) التهذيب: اح 4. وياتي في الحديث ١١‏ ”من الباب '' من أبواب مستحقين الركاة. 
*) ياتي في الباب ١7‏ من ابواب وجوب الحج وشرائطه. 

.5١-:14 -مختلف الشيعة:‎ ١ 


تضاخ الدلاتل كق فرع الوسنائل حرا 


وس جه .موهره4 - سه الم كك م 7 5-4 ه. ءَ 4 
محمد بْنْ يَعْمَوبَ عَنْ على بن إِبْرَاعِيم عَنْ اببه عَنِ ابن ابي عَمَيْرٍ عَنِ ابن 
َيْنَةَ فَال كَنَبَ إِلَىَ أبُو عَبَدِ الله اذ * م ذْكرَ مِْلَهُ أنه أسْقَطلَفْظَدالْحَجٌ)!*' 


| 
سند الحديث: 
قد أورة والتطسي ار عة: 
أولهما: ماعن محمة يخ لسن باسنادة عن سوس ب القاسم 
وإسناد الشيخ إلئ موسئ بن القاسم طريقان: 
الطريق الأول: جماعة؛ عن أبي جعفر بن بابويه. عن محمد بن الحسنء عنه 


والطريق القاتى ابن ا نع كه سحمة بن الحسن لضفا ره وعدن عبد ال 
عن الفضل بن عامر. 0 


ثقة. جليل, رك الحذيف: 1 


وقال الشبخ في الفوونية : وله قلاتون كان مل كته العسصيق نحن شعن 


مسدتوقاة لسعة وؤ باذ ة كدانت الججامة 3 
ووئقه فى أضحات الراض ا ةع 
وورد في النوادر' 0 


(») الكافي: 01517ح 6. باختلاف. 
١-فهرست‏ الطوسى: 5877. 

اباجال التجاضى: 0ه 

هرمت اللو م 1 

انتوج ان ارم كم 

-اصول فل اجال كدذم» 


أبواب مقدمات العبادات / الباب الحادي والثلاثون 


0/1 

واه ودين معاوية: فقال عنه النجاث ا ا 
عد سكن اوضماة واو مخفو رباك كما ؛ أبي عبد الله عفة. و 
نن لحو أمغافاء ونه أضل اند عند لكيه ا 

وعدّه الشبيخ من أصحاب الإمامين الباقر والصادق 2ه( "". 

وقد نقل الكشي أنه من حواري الإمامين الباقر والصادق 52ه. فقد روى عن 
أسباط بن سالم قال: قال أبو الحسن موسئ بن جعفرطه: «إذا كان يوم القيامة نادئ 
مناد أين حواري محمد بن عبد الله. رسول الله الذين لم ينقضوا العهد. ومضوا عليه؟ 
فقوم سلدان:والمقداده وابى درب كه شاد اين حواري محمد بن علي وحواري 
جعفر بن محمد؟ فيقوم عبد الله بن شريك العامري, وزرارة بن أعين؛ وبريد بن معاوية 
العجلى, ومحمد بن مسلم, وأبو بصير ليث بن البختري المرادي, وعبد الله بن أبي يعفور, 
5 بن عبد الله بن جذاعة: وحجر بن زائدة وحمران بن أعين» 7 ". 
وورد في التفسير, والنوادر. وفي رواية المشايخ الثقات عنه كلام! ؟ 
وام سانا بن أبي عمير فقد تقدمت ترجمتهما؛ فسند الحديث معتبر. 
وثانيهما: ما عن محمد بن يعقوب. عن علي بن إبرأهيم. 
وزتكالك تفده ذكزيقه حميه. والدتدمسي: 


اترجال العاف 1 

اعارجال الطرسى :111 وزلا3. 

أشني اذه البشال ا عل 

:-أصول علم الرجال: :١‏ لالا3؟, ,5١4‏ وج 7 181. 


نكا الدلائل في شرح الوبائل 7 4 ١‏ 


2000 > » » 3 0 ؟ّه ه ام اه 6 
[14"] " -وَعَنْ عِدْ ذَّةِ مِنْ اصْحَابئًا عَنْ سَهْل بْن زيَادٍ وَاحْمَدَ بْن مُحَمَّدٍ جَمِيعا 

او © ارين مام يّ اه جه 0 د 8 ءَ 
عَنْ أَحْمَ ين مسن أبي ضر عَنْ لِئ بن ابى حَمَرَّة عن ابى بَصِير عن ابي 


عَبْدِ الله ثلا قَالّ - فى حَدِيثِ -: وَكَذَّلِكَ النَاصِبٌ إِذَا عَرَقَ ف فَعَلَبْهِ الْحَجٌ وَإِنْ كَانَ 


00 كر 


أَقُولُ: هَذًَا يَحْتَمِلُ الْحَمْلَ عَلَى ردك بَعْضِ كَانِ. وَيَحْتَمِلُ الحَمْل عَلَى 


الاسْتحبّاب. 


["]-فقه الحديث: 

هذا الحديث مخالف للحديث السابق: وللأحاديث الآنية. فقد تعض لعدم 
إجزاء الحج, إذا كان قد حج قبل استبصاره؛ وأَنّ عليه الحج بعده. 

وقد كز المعف وغيره لاعيلة: 

أحدهما: أن يحمل علئ ترك بعض أركان الحج, وسيأتي الكلام فيه في محله. 

وثانيهما: أن يحمل الأمر فيه علئ الاستحباب, بقرينة بقية النصوص المعتبرة, 
السرفة بالاتفهات: 


منها : صحيحة عمر بن ن أذينة: : عن رجل حج ولا يدري ولا يعرف هذا الأمراثم 
مَنَّ الله عليه بمعرفته والدينونة به أعليه حجة الإسلام ؟ قال: «قد قضئ فريضة الله 


والحج أحب إلى»7١".‏ 
فيه سهل بن زياد: وقد تقدّم ضعفه. ولكن لا يضرّ في المقام لوجود أحمد بن 


)*١(‏ الكافي: :4" محا ٠‏ ويأتي في الحديث 6 من الباب 77 من أبواب وجوب الحج وشرائطه. 
١-وسائل‏ الشيعة: :١ ١‏ : 11, باب 75 من أبواب وجوب الحج ح "و 07 


أبواب مقدمات العيادات / الباب الحادى والثلاثون 


تعكد ني جنزاة نظام إلى بيط 4 إلي حت و مقف ص 
صَدوِ رك" فَدَحَلْتُ مُتمَنُعا بِالْعمْرَة إلَى الْحَجٌّ؟ قال: فكَعَبَ إلَنْهِ أَعِذْ حَجَكَ!"* 


محمد معةه. 

نعم فيه على بن أبى حمزة: وهو البطائنى. وهو ضعيفء إلا أن يقال: بأن حديثه 
قل :زاقفة ؤووانة ابن ان تصن شاهدىة عله ذلقه أو يقال :بضحة اينات أضهات 
الإجماع. أو بناءً علئ القول باعتبار أحاديث الكافي؛ فالسند معتبر. 


 ]"[‏ فقه الحديث: 
6 ن المخالف لا يجزيه حجه السابق, وإن طايق عمله مذهب الحقء فعليه 
الحج ثانيا 


سند الحديث: 
رجاله تقدم ذكرهم. والكلام فى السند كسابقه, ويضاف له: إن كتب علي نض 
مهزيار مشهورة: ومعوّل عليها. وهي مثل كتب الحسين بن راث 


00١‏ الصرورة : يقال للذي يحج لأول مرة (أنظر مجمع البحرين: ات 
("*) الكافي: 2 لف ا» 06 ونأ فل العديك ١‏ عن البآث 7 من أبواب وجوب الحج وشرائطه 
١-رجال‏ النجاشى: 107. 


إيضاح الدلائل في شرح الوسائل / ج ١‏ 


[٠”]غ‏ -مُحَمَدُبُْ مَك الشَّهِيدُ ني لذ كُرَى تَفْلامِنْ كتَابٍ الوَحْمَةلِسَغْدٍ 
ْنِ عبد الله مسد عَنْ رِجَالٍ الأضحابء عَنْ عَمّارٍ السَّابَاطِيَ قَالَ: قَالّ سََيْمَاَ بن 
حَالِدٍ لأبي عَبْدِ اله يِه وَأنا جَالِسٌ: ني مُندُ عَرَذتُ هذا الأمْرأصَلْي في كل ذم 
صَلاتْنء أَقْضِي ما فَاكبي قَبْلَ مَغْرِفتِي, َالَ: لا تَفْعَل فَإِنّ الحَالَ الْتى كنت عَلَيِهَا 
أَعْظَمُ مِنْ تَرْكٍ ما تَرَكْتَ مِنَ الصَّلاة*. 

وَرَوَاهُ لكَشّي فِي كِتَابٍ الرّجَالٍ عَنْ مُحَمدِ بْنِ مَسْعُودٍ وَمُحَمَِ بن الْحَسَنٍ 
الْبَرَائِيِ عَنْ إِِرَاهِيمَ بْن مُحَمدِ بْنِ نَارِسِء عَنْ أَحْمَدَ بْنِ الْحَسَنِء عَنْ عَلِيِ بن 
ا ل السَّابَاطِن'"”. 

َال الشَّهِيدٌ: يَعِْى مَا تَرَكْتٌ مِنْ شَرَائِطِهَاء وَأَفْعَالِهَا. وَلَيْسَ الْمُرَادُ َرْكَهَا 


[؛]-ققه الحديث: 

دل الحديث علئ إجزاء الصلاة التي صلاها المخالف في جبال كات فهو دان 
خلاف الحق الذي كان مقيماً عليه هو أعظم من ترك الصلاة الصحيحة, التامة الأجزاء 
والقترائط كما قالها الشهيد 4 لا أن المراد اندتزك صَلواتا فى ال تخلافة:قان أدله 
القعنا لقره الضووة او هن لخارسة عن مغل تدليل الانوا هذا 


سند الحديث: 
57 المصنف بطر يقين: 


*) ن كرئ الشيعة: .١75‏ 
(8) اختيار معرفة الرجال: ؟: 1607.اح 117 


أبواب مقدمات العبادات / الباب الحادي والثلاثون 


الأضحات عن عمار'الشاباطن: 

والشهيد وإن كان له طريق معتبر إلئ الشيخ الطوسيء الذي يروي كتاب الرحمة 
لدي هيد ان ]ل أو الت من سف ناز الساباط غير علو 
غماز الشاباطى» 

أما محمد بن مسعوه: فهو العياشى: ضاحب التفسير وقد تقدء. 

وأما محمد بن الحسن البرائي: فلم يرد في حقه شيء. 

وأما إبراهيم بن محمد بن فارس: فقد قال عنه الكشي: لوتدواقا إبزاهسي :ين 
محمد بن فارس: فهو في نفسه لا بأس به. ولكن بعض من يروي هو عنه»!١).‏ 

وأما أحمد بن الحسن: فهو أحمد بن الحسن بن فضالء الثقة الفطحي.المتقدم 
كو 

وأما على بن يعقوب: فهو الهاشمي, ولم يرد فيه شيء. 

وأما مروان بن مسلم: فقد قال عنه النجاشي: «مروان بن مسلم. كوفي, ثقة, له 
كتاب يرويه جماعة»!". 

والدكد عي مين لاا يفال أن كات مروان نسل وكتاني عدار رن موس 
كلاهما مشهوران, فلا يحتاجان إلى الطريق. 


١-اختيار‏ معرفة الرجال: ./8١١:'"‏ 
؟-رجال النجاشى: 9١غ1.‏ 


إيضاح الدلائل في شرح الوسائل /ج ١‏ 


شعاد ني حم قل كلك مدأ كيال 3 إل محل علي كوف كا 
لكر لا إن كنا تقُولٌ ِقَوْلِء وَإِنَ الله مَنَّ عَلَيْنا ينا بوَلايتِكء فل يبل شَيْء 


2 


مرا َقَالَ: أَمّا | لصّلاةء وَالصّوْم؛ وَالْحَج, وَالصَّدَفَة فَإنَ اله يُْبِعُكُمَا ذَّلِكَ 
وَيُلْحِقٌ بَكُمًاء وَأمّا | 0 لأَنَكُمَا َبِعَذمَا حَنّ امْرِي مُسَْلِمء وَأَعْطَتُمَ 
اران 


[0] _فقه الحديث: 

دل الحديث علئ إجزاء الصلاة, والصوم, والحج. والصدقة حال الخلاف بشرط 
الاستبصار, وأما الزكاة» فلا يجزي دفعها له سابقاً. لأنها لم تصرف في محلهاء وهم أهل 
الولاية 


سند الحديث: 


للشهيد طريق معتبر إلئ الشيخ الطوسيء ولكن طريق الشيخ الطوسي إلى كتب 
علي بن إسماعيل الميثمي مجهول. يبنما طريق الصدوق إليه صحيح ‏ وهو طريق 
للشيخ كما بِيّنا غير مرة ب وهو كما في المشيخة: 
١ 1 :‏ 
الخطاب, عن صفوان بن يحيئ؛ عن علي بن إسماعيل الميقمي! 
أما علي بن إسماعيل الميثمي: فقد قال عنه النجاشى ي: «علي بن إسماعيل بن 
)©١(‏ في المصدر زيادة : لا جعلنا لك أعداء. 


(”*) ذكرى الشيعة: ١75‏ . 
١‏ -من لا يحضره الفقيه: غ:المشيخة: ؟07. 





أبواب مقدمات العبادات / الباب الحادي والثلاثون 


22 
أثول: وَيَأتِي مَا يَدُل عَلَى ذَلِكَ فِي كِتَابٍ الرَّكَاٍء وَفِي كِتَابٍ الْحَججٌ إِنْ شَاءَ 
الهتَعَالَى " 
وَاعْلَمْ له تبي أنضاً من أخكام لْعِبَادَات َآدَايهَا أَشْيَاءُ 6 دير مََُرقَةٌ ني 
بْوَابٍ جهادٍ النَّفْسِء وَغَيْرِه, إل شَاءَ الله تَعَالَىء أن لَك الْموَاضِعَ أََدٌ ماسب 
ها وَاللَهُ بها واه المَُفُقٌ. 


0 
١ 


شعيب بن ميثم بن يحبيى التمارء أبو الحسن, مولئ بني أسد, كوفي سكن البصرة, وكان 
من وجوه المتكلمين من أصحابناء كلّم أبا الهذيل والنّظام. له مجالس وكتب»(١".‏ 

وقال عنه الشيخ: «علي بن إسماعيل بن ميثم التمار. وميثم من جلة أصحاب 
أمير المؤمنين علي مَل وعلي هذا أول من تكلّم على مذهب الإمامية, وصّف كتاباً 
في الامامة سماه الكامل, وله 5 الاستحقاق, رضي الله عنه»!". 

وغاية ما يفيده هذا المدح إلا أنه روئ عنه المشايخ الثقات, مضافاً رضي 
الشيخ عنه, ووروده في نوادر الحكمة! ', فلا إشكال في وثاقته. 

والحاصل: أن في الباب خمسة أحاديث؛ واحد منها معتبر, والبقية يمكن 
تستحيحها باحد المباني المتقدمة, 

والمستفاد من أحاديث الباب أمور, منها: 

أن عبادات المستبصر السابقة علئ استبصاره مسجزية, فلا يجب عليه 

إعادتها, ما عدا الزكاة, فلإ إشكال في عدم إجرائها, وأما الحج فيستحب إعادته. 


6١‏ يأتي في الباب “من أبواب المستحقين للزكاة, وفي الباب 717 من أبواب وجوب الحج وشرائطه 
١‏ رجال النجاشي: ١0؟.‏ 

؟ ‏ فهرست الطوسي: 1 

"'-أصول علم الرجال: ؟: 3١‏ وج .515:١‏ 





إيضاح الدلائل في شرح الوسائل /ج ١‏ 


مي ا م ا 

١-أن‏ الحكم المتقدم لا يختص بفرقة دون أخرئ؛ فتشمل جميع المخالفين حتئ 
من حكم بكقره: كالنواصب والغلاة. 

"أن البقاء علئ خلاف الحق أعظم من ترك شرائط الصلاة وأفعالها. 

دان خيت الكلاق التق هو المساز قن غدء الاجزاة فى العياذاك» فلو بحاء 
بوالقا ذه الله الى من ذو الا در عن ل مجو 7 











فهارس الكتاب 


ا المصادر. 





فهرس الأعلام المترجمين في الكتاب 


١‏ فهر س الأعلام المترجمين فى الكتاب 


اكت 
آدم بن إسحاق الأشعري (ب١‏ ح60١)‏ انج داعو ال ا جومم وو 1 

ا 
أبان بن عثمان (ب١‏ ح١)‏ 111101 1 ا 
أبان بن محمّد > السندي بن محمّد (ب ”7 ح؟) ا ل 1 
إبراهيم بن أبي البلاد (ب١١‏ ح؟) مجح ده انم المج ا 
إبراهيم بن أبي معاوية (ب4؛ ح١١)‏ ا ل ا ا 
إبراهيم بن إسحاق (مشترك) (ب١‏ ح77) 11 
إبراهيم بن إسحاق (أبو إسحاق الأحمري النهاوندي) (ب١‏ ح7”) ا 
إبراهيم بن إسحاق الأزدي (ب١‏ ح؟”) 0 
إبراهيم بن إسحاق بن أزور (ب١‏ ح؟”) اا ا 
إبراهيم بن إسحاق الحارثي (ب١‏ ح؟3”) وس ا ا ل 11 
إبراهيم بن إسحاق الخدري (ب١‏ ح7”) لمم 1 
إبراهيم بن إسحاق المدائني (ب١‏ ح؟7”) او وام ا 
إبراهيم بن العباس (ب ٠١‏ ح١١)‏ 1 
إبراهيم بن عمر اليماني (ب١ح )"١‏ اا ا ا ما ا ا 6 10 
إبراهيم بن محمّد بن فارس (ب١ح1)‏ بت ع و نعي اجو دوين كر 


إبراهيم بن محمّد الثقفي (ب١احمم)‏ ل ا ا اام و م 1 


إيضاح الدلائل في شرح الوسائل /ج ١‏ 


ع بي ا 2 تت 


إبراهيم بن مهزيار (ب١‏ ح )”"١‏ ا 0 
إبراهيم بن هاشم (ب ١‏ ح؟) 0 
احمد - احمد بن سعيد بن عقدة (الزيدي) (ب1؟ ح1) 2000101010100( 
أحمد بن إبراهيم المراغي (أبو حامد) (ب؟ ح؟7؟) 00000001 
أحمد بن أبي داود (ب77 ح )٠١‏ ا 
أحمد بن أبي عبد الله البرقى (ب١‏ ح؟) اد تي بج ا ا 
أحمذ بن إدرسن [أبو على الأشعري) (التنهيد: - الفدة الأولى للكليني) ا 
أحمد بن إسحاق (الأشعري القمي) (ب7١‏ ح١)‏ 0000 
أحمد بن إسحاق بن العباس الموسوي (ب6 ح١٠)‏ دز 0005235 0000 0 
أحمد بن الحسن بن علي (بن فضال) (ب4 ح؟١)‏ 0 
أحمد بن الحسن القطان (ب١‏ ح1؟) 11 اا 0 
أحمد بن زيد (زياد) بن جعفر الهمداني (ب ٠١‏ ح6١)‏ ال سم ا ا 
أحمد بن سلامة (ب77 ح؟١١)‏ ا ا الا 
ليذ بن صبيح الأسدي (ب5 ح6١)‏ 0 
أحمد بن عبد الله (ابن ابنه) (التمهيد - العدة الثانية للكليني) ا 00 
أحمد بن عبد الله بن أبي عبد الله (ب77 ح4) ا ا 
أحمد بن عبدون (ب0 ح6) 1 ا ااا 
أحمد بن علي العبدي (ب١‏ ح7؟) 8 0 0 00 000 
أحمد بن علي الفائدي (ب5؟ ح5١)‏ لاس ل م اام اوم 
أحمد بن عمر الحلال (ب؟7؟ ح 0) ا الا ا او 0 
أحمد بن عيسى (الكلابي) > أبو الحريش (ب 7٠١‏ ح5١)‏ د 
احمد بن فهد (ب8١‏ ح86) سا تست وق هاو ا انك واس ا مق م 00 
أحمد بن محمّد بن أبي نصر (ب١‏ ح8) مما ا 0 
أحمد بن مجمّد بن جابر (ب١‏ ح؟7؟) جب 11 
أحمد بن محمد بن الحسن بن الوليد (ب١‏ ح؟*) 0 0000 





فهرس الأعلام المترجمين في الكتاب 


ل لشي ل اا ____ سسب اج 


أحمة ين مق بن عاصم (ب7١‏ ح/) لعن لوعن كر 4 ثلا وك رف ا د 
أحفد ين عفد بن عقد: (باحه") اقح و ب د ا ا 
أحمد بن محمّد بن يحيى (ب١11ح0١)‏ ار ل 
أحمد بن محمد الخزاعى (باح١")‏ ا م اود ا ا ل مه 
حمل بن محمد الكوفي (مشترك) (ب/اا ح/) ل 1 
أحمد بن محمّد (مشترك) (ب١‏ ح”) امكيف لساك لا و لمن مد ولب 0 4 
أحمد بن النضر (الخزاز) (ب8١‏ ح]) 0000010111 
يد بن هارون الفامي (القاضي) (ب ١١‏ ح1١)‏ 5000000 
أحمد بن بحيى (ب171ح1) “[[1[1[1[151[16[ |[ 1[ 1[ [ز ز |[ [ [ [ [ [ [ [ 1 20 
أحمد بن يحيى بن زكريا (القطان) (ب١اح17)‏ ووم ا 
فيد بن يوسف بن يعقوب (ب106ح) ا لمانو بع كا 
أحمد بن يوسقه بن يعقوت الجعفي (ب ١‏ ح0”؟) 1 
مدن ورين (باحغ) الل ووه لكك العو كو ا 
إسحاق بن إبراهيم (باح؟7) ثاله ها د.ا قاع فده وارا ها رد ناما ماود ماج مدن 
إسحاق بن إسماعيل النيسابوري (ب١‏ ح١)‏ ماومواما ءيق قع م.م 


إسحاق بن العباس بن إسحاق الموسوي المهلوس (ب0 ح )٠١‏ 


إسحاق بن عمار (ب١‏ ح١١)‏ 1 1 271711111 
الكافين ين حار للقي 00 12011111 
إسماعيل بن جعفر بن محمد علي (ب1 ح0) ا ا ا 


إسماعيل بن علي الدعبلي (ب 7١‏ ح؟؟) 6 
إسماعيل بن عياش (ب١ح0؟)‏ 0 


إسماعيل بن مسلم السكوني (ب؟حم6) ا 2 
إسماعيل بن مهران (ب١‏ ح؟7؟) كسد ب استعا 
إسماعيل بن موسى بن جعفر لق (ب ٠١‏ ح5١)‏ 00 


.اه ىد واوا ود .د مد رد و اه 06م 


020 07 0 00 07 7 7 0 5 7 7 3-5 


واقامد .د وارا مد م .ا مد م و6 


قافا .د درام .د .6د م6 6 6ه 


.واوا ود هد وام .د .امد مه 6م” 


واف عاعا عام .ارد ود ود ود 6م 


واوا وده مهد .د مد هد مد 66د م6 و 


وها ةد هد ودود .د .د مده م 6ه 


ه.ا مد ها وه وا رام .د مد 6.06 


«اأماوراء واواء ثاعا رد مد ند ه 


ه.ا واوا ها .د وام .د 6 امد ه6٠‏ 





0 إيضاح الدلائل في شرح الوسائل / 3 ١‏ 


إسماعيل بن نجيح - ابن رمّاح (ب59 ح/) 52 
إسماعيل بن ,سار (مشترك) (ب4ح8) 2ك 
إسماعيل بن يسار الهاشمي (ب8 ح8) 0 
إسماعيل بن يسار الواسطي (ب8 ح6) 0 
أنس بن مالك (ب١‏ ح57؟) ا 


أيوب بن نوح (ابن دراج) (ب7١‏ ح1) 5 


بريد بن معاوية العجلي (ب١7ح١)‏ 0000 
بشير (بشر) بن يسار (ب7” ح7) 0000 


بكر بن صالح (ب؟ ح1) 11000 
بكر بن عبد أله بن حبيب (ب١‏ ح7؟) 100 


بكر بن مسد الأردى (بلاعن1) 20 
يكير بن أعين الشيباني رب احلا م 4 حا و 8 


ابيع ين ديتان ك ابو حمزهة الثمالي (ب١اح١٠6)‏ بد ل دض و لك 1 حم نفدت و 


ابت بن هرمز (الفارسي) > أبو المقدام (ب ٠١‏ ح7١)‏ 


ثعلبة بن ميمون (رب١اح)‏ ماخ وام مه لص ا ال أ لا ع مقع هاعارم كمد وح افق دفار ونه 


«أقاما ».ا عا واوا ود هاما .د مد عد ود مد واه وا مقر 


فعا .د هدو وعد ود فا ود فد مد ردم ود هاه واه 


»6 .ا .د .د .د ودود هد مد ود ورا عد وده 6ه ود .6 ه. 


مامد و .د وام امم م اردور ود م6 م م 6م 


واوا و ىد عد عد .دود ود عد ونام و ود فد فار م 6و 


.فاه هاه موا ود عد ود ورد مد رد ود ود مد تا مد مم 


.قفاوا ماود .د وام .د واوا ود م مد رد ود فدا رو 


فقاو فاو .و ود واء ود ود م ودار وا رد رد عام 


فوع وام م .وام مل م وام مد م 6م 6ه 


فهرس الأعلام المترجمين في الكتاب 


م 222 


دج - 
جابر (بن عبد الله الأنصاري) (ب1ح07) 1 0 
جابر (الجعفي) (ب/اح0) ل ل ا ل 
جا المدائتى اب /اح8) ا و ا 
جعفر بن بشير (ب١‏ اح (١‏ ا 1 
جعفر بن سليمان (مشترك) (ب١ح؟)‏ لع ا ال ا 1 
حفر بن ليمانفن تعاب الإمام الكاظم عد (ب١‏ ح1؟) 1 
جعفر بن سليمان الضبعي البصري (ب ١‏ ح4؟) أ اد مات نات 4 1 
جعفر بن سليمان القمى (ب١ح‏ 21) م ا ا ا 
جعفر بن محمّد (الأشعري) (ب١١1ح1)‏ 000003128 0 0 ا 00 
جعفر بن محمّد بن عبد الله (الأشعري) (بلاحغ) ل و ال اا 
جعفر بن محمّد بن قولويه (ب١ 2١‏ . ,' و مت و 10 
عت ب يحت ومالك إلا ع اا ع لال 
جعفر بن محمد بن مسعود العياشي (بلااح) م ا 017 
جعفر بن نعيم بن شاذان (ب ٠١‏ ح16) م 000 07 21[:10 
جميل (مشترك) (ب١‏ ح+") م مج ا 
جميل بن درّاج (رب١1ح3)‏ الو وج اوت وب م و م ا 
وين شال إل عن [ 1 0001 
جندب بن جنادة - أبو ذر (بهة حم م كر موا الل 1 
د 
الحارث (بن المغيرة النصري) (ب 79 ح19) شار ب 0 
حببب بن العسين الكوق ايه 06 م 


حريز بن عبد الله (ب١‏ ح؟) ا ا ا ب وي 01 


إيضاح الدلائل في شرح الوسائل / ج ١‏ 


ع 0 © عع ص م ل ا ا 0 


الحسن بن أبان (ب5 ح؟) وا ا 1 
الحسن بن إبراهيم الهاشمي (ب١‏ ح77) 520000000 
الحسن ين إسحاق (ب5 ح18١)‏ امود او جب ود ان لانن عو ا 
الحسن ين الجهم (بن بكير بن أعين) (ب ح5١)‏ 1ط( 
الحسن ين الحسين الأنصاري (ب5 ح17١)‏ 11011011101 
الحسن بن راشد (ب8١؟‏ ح1) ا ل 
الحسن بن زياد الصيقل (أبو الوليد) (ب5 ح ؟) ا 
الحسن بن ظريف (ب١١ح8١)‏ 1111 11111111 
الحسن بن عبد الرحمن (ب9١؟‏ ح6) 217171111101000 
الحسن بن عبد الله العسكري (ب ٠١‏ ح8١)‏ 0000000 


الحسن بن علي - الحسن بن محمّد بن أشناس (ب0 ح8) 


الحسن بن علي بن النعمان (ب5 ح7١)‏ 0 
الحسن بن علي بن .يقطين (ب 7ح ”) 12000 
الحسن بن علي الجوهري (ب١‏ ح١١)‏ 111000 
الحسن بن علي الكوفي (ب١‏ ح١)‏ ا 0 
الحسن بن على الوشا (ب١‏ ح )٠١‏ ا ل 
الحسن بن محبوب (ب١‏ ح1) ا 00 
الحسن بن محمّد بن الحسن الطوسي (ب١‏ ح١*)‏ 2521 
الحسن بن محمّد بن سماعة (ب١‏ ح”) م و 1 
الحسن بن محمّد السكوني (ب] ح١١)‏ وج ال ال ل ا ا 

الحسن بن مهاجر (ب77 )١7‏ 20 

الإحسن بن موسى (بب؟71؟ ح1) 11 1 1 21101711011 


.ا رامد عا وام وار ود مار اراد ملام 


.اوا ماهد .د وا عد ود ةد .د .د.ا مد رارم 


.افا ها .د عافد مد ود .د فد ود .ا م نامو 


هم .دفاو وا ماع واو وا مد مد زد ث.ى 


اواو وا ع .د ترام هد فراع فانم 





فهرس الأعلام المترجمين في الكتاب 


الحسن بن موسى الخشاب (ب١‏ ح؟1) او اد ل ا 
الحسن بن يحيى (ب ١7‏ ح7١)‏ ا 1 
الحسين بن إبراهيم القزويني (ب١‏ ح؟”) لمك و ا مقا لط اا 
الحسين بن أحمد بن إدريس (ب5 ح5١)‏ ا 
الحسين بن الحسن بن ابان (ب ٠١‏ ح١١)‏ ااا اا يك 
الحسين بن زيد (بن علي بن الحسين (ع)) (ب77 ح5١)‏ 1 
الحسين بن سعيد الأهوازي (ب١‏ ح) لامب لب ست ةس سا مر 
الحسين بن سيف (الكندي) (ب١1ح8)‏ اباي لل مالا ام ل ا ل اا 
الحسين بن عبيد الله (مشترك) (ب59 ح9١)‏ ا ا ا 
الحسين بن عبيد الله السعدي (ب9١‏ ح5١)‏ ب و 
الحسين بن عبيد الله السكوني (ب9؟ ح5١)‏ 000 
الحسين بن عبيد الله الغضائري (ب9؟ ح5١)‏ : مد فم ا ا ا 
الحسين بن عبيد الله القزويني (ب؟7 ح5١)‏ اا 
الحسين بن عبيد الله القمي (ب19؟ ح5١)‏ ع خاو مطامطو واف سف ال ا 
الحسين بن علوان (ب١١‏ ح6١)‏ از[ 1[ 000000 
الحسين بن على (ب ١7ح )١‏ 107 0 1 1 ااا 
الحسين بن محمّد الأشعري (ب١ح١٠6)‏ ا و ا 1 
الحسين بن محمّد النحوي (التمّار) (ب١١ح1)‏ اا 00 
الحسين بن ميمون (ب١‏ ح6١)‏ ج00 0 0 ا 0 
الحسين بن الهيثم (ب ٠١‏ ح17١)‏ ااا 
الحسين بن يزيد القمي (الصحيح: النخعي) > النوفلي (ب؟ ح7) ا 
الحسين العلوي (ب5 ح10) ل 10 
الحصين بن جندب - ابن ظبيان (ب4 ح١١)‏ 1000 
الحصين بن مخارق (أبو جنادة السلولي) (ب7١‏ ح6) 1010000 


حفص الأحمر (ب١‏ ح؟؟) 100 110101107010101 ا ا 


إيضاح الدلائل في شرح الوسائل / ج ١‏ 


حفص بن البختري (ب 7٠١‏ ح”) نم مد مب ان ادية التي الع مي الله 
حماد بن أبي طلحة (بتّاع السابري) (ب 79ح1) ا ا 
حماد بن عثمان (ب" ح7) ون امف ال اسل ا سوك ويم الا 10 
حماد بن عمرو النصيبي (ب37؟ ح8١)‏ ا لم 
حماد بن عيسى (ب١ح؟)‏ اذ[ ا 
حمدان بن سليمان (ب8١ح؟)‏ ع اوس و اذ 
حمران (ين أعين الشيباني) (ب١‏ ح5١)‏ ا 0 
حمزة بن حمران (ب4 ح؟) ا م ا اي 0 
حمزة بن عبد الله (الجعفري) (ب5؟ ح )٠١‏ من ال ا 
حميد بن زياد بن حماد (ب١‏ ح5”) ا 
حميد بن المثنى (العجلي) - أبو المغرا (ب1ح١1)‏ متعناا كع توي دنا 
حنان ين سدير (ب١52‏ ح]) ا أي ا بال ف ل مو و ا ا ا 1 
حنظلة بن زكريا (ب0 ح1) ل 1 
حيدر بن محمّد (السمرقندي) (ب7١‏ ح") ا ا ا 7 
دخ- 
خالد بن يزيد (ب١١ح8١)‏ لاسا لماش تست د كوه من ا 0 
خالد الصيقل (ب77 ح١١)‏ ا ااا ا 
خثيمة بن عبد الرحمن ن الجعفي (بتح 07١‏ ا ل ا 100 
صضةه 
داود (مشترك) (ب١١ح”)‏ 0 
داود بن أبي يزيد (ب١1‏ ح) ذزؤز ز ز ز[ز[ز ز[ز [ [ ز [ [ 00 
داود بن الحصين (ب؟ ح؟١١)‏ [ز[ز [ ز ز ز [ ااا 


فهرس الأعلام المترجمين في الكتاب 


ذ-5----- 2 222 تت 


داود بن سليمان (الجرجاني. القزويني) (ب"7احه) 90 
داود بن فرقد (ب١اح")‏ ا ا ا 0 
داود بن كثير الرقي (ب١اح؟)‏ 0 
داود بن كورة (التمهيد عند بيان العدة الأولى) 0 


درست بن أبي منصور (ب5١‏ ح0) ا د و 1206 


رجاء بن يحيى العبرتائي (ب محم عام وميه فده 
رزيق (بن الزبير الخلقاني) (باح4) الم 


زرارة بن أعين (ب١‏ ح؟) ا 00 
زرعة بن محمد (أبو محمّد الحضرمي) (ب١احغ)‏ 3 


زياد بن عيسى الحذاء (أبوعبيدة الحذاء) (ب7١‏ ح]) 


زياد بن المنذر > أبو الجارود (ب"ح ”) 0 
زيد بن علي (ب١‏ ح2؟) ل ل 
زيد الشحام (ب5 ح6١)‏ 0 
زينب بنت أمير المؤمنين يه (ب١‏ ح؟7؟) 211 


سالم (أبو علي بن سالم) (ب9١‏ ح/) ماس حي رون ود معد امي 
السري بن خالد (ب؟7 ح5١)‏ ش51 
سعد الاسكاف (ب١اح")‏ م 1 ف رواج نا م 


«أوا هد ود ود ود و .د ثد واو و .د .داح وام ماهم 


فقا ىد ما عد ود و وار .دوا .د م .د عدا ناه 6م 


.ها هد .ده هد »د وها ود واو ده وها مد مامد مد فده 


.الى وا مد و م م وا واوا واو م وه . 6م66 6ه 


ه.ا واو .ا ور مد ع م هدراوم هد مد م606 م6٠‏ 


والعهاواء .و وه ماواراة ا وه م .اماه 6 م 2ه 


إيضاح الدلائل في شرح الوسائل /ج ١‏ 


سعد بن أبي خلف (الزام) (ب؟١7‏ ح١)‏ اااي وا بارا ور 0 
سعد بن طريف (ب717؟ ح 17) اا 
سعد بن عبد الله (بن خلف القمي) (ب١‏ ح7١)‏ لبن احجان م مش الم ا 
سعدان بن مسلم > عبد الرحمن بن مسلم (ب ١‏ ح5) وأ تخد ان موا توا تام را 
سعيد بن أبي سعيد البلخي (ب79ح17) ان اط رف سس ا ااا 
سعيد بن جناح (ب ”اح مك و ا ا و ا ا ا اجات ومين 101 
سعيد بن كلثوم (ب ٠١‏ ح18) ا 000001 اذ[ [ [ 11 
سفيان بن السمط (ب 1١‏ ح؟١1)‏ ا ا 0 
سفيان بن عيينة (ب5 ح6) ا 1 
سلام بن المستنير (بواحغ)) وام قم ل لمق الو او لون 21 ال و 0103 
سلمة بيّاع السابري (ب 7١‏ ح”) ة ‏ ا اا م وب لزة 
سليمان بن جعفر النخعى (بؤ1؟ح؟) 11101 1 1 0011 
يعارن كاله زا 7 اا 000 
سليمان بن داود المنقري (باحغ) 3 ا ا 0 ا ب ا 
سليمان بن عبد الله الديلمي (بح]) 00100 000 ا 
سليمان بن عمرو النخعى (ب 4ح )١‏ ا ا ا وا مط نم واو ال م مه 
سليمان بن مهران الأعمش (ب1 ح١١)‏ لامي سردي السام ال م 
سلينان الدوليق ري 6295 ا اا 000 
سماعة بن مهران بت ح/) الل الاب أن اجا يا مشو كه و وتوا و 10 
السندي بن محمّد - أبان بن محمّد (ب”ح؟) وخ ل لط مال مع 16 
سهل بن زياد (ب١‏ ح1) تار كسم مهاده وريه ب اجام اج ا 1 وا ا م 1 3/001 


فهرس الأعلام المترجمين في الكتاب 


سا اشن )-- 


شاذان بن الخليل (ب7 ح17) 5 
شرحبيل بن مسلم (ب١اح6؟)‏ مولن وا يه جا مس وا وك 


شريك بن عبد الله (ب71؟ ح1) 00000 
شعبة (بن الحجاج) (ب6١ح١)‏ 000 


صالح بن السندي (ب١ح١٠)‏ 0/1111 
صالح بن محمّد البغدادي (ب١ح0؟)‏ 5 
صباح المدائني (ب55 ح18١)‏ 0 
صدقة بن عبد الله (اب١؟‏ ح7١)‏ ا 
صعدي بن عجلان - أبو أمامة (ب١اح5")‏ ش52 


صفوان بن يحيى (ب ١‏ ح ]) ئس انك سواه لامكا سفطهة اوه ور طح خارف رم ا 


طاهر بن محمّد بن يونس (ب37 ح07١)‏ م ل ا 
طلحة بن زيد (باح١)‏ اومن ا ملع و و ل 


هط 


.اقا واه 6 .ا م .د وا مد ورد فد وا مامد مد هد 6 


قأقاع د ها قاع .د .د ورد .د ود واه وا فد .د .د رام 


«ارا عد وام مد .د مد رامد هد ودارد قا واه هد 6م 


إيضاح الدلائل في شرح الوسائل /س ١‏ 


)بد ساس - : : 
عامر بن رباح (ب77 ح1) ل 
عبّاد بن يعقوب (الرواجني, العصفري) (ب ٠١‏ ح17) ممراي امج اس ا 5ه 
عباد العامري - محمّد بن جابر بن عياذ العامري (ب١‏ ح؟7”) 1 
عيادة بن زياد (ب9؟ ح١١)‏ اسح اواك رتوو وو ا 
العباس (مشترك) (ب78ح]) وا ا باسنا لمق اواسووه وخا قو او ا 117 
العباس بن عامر (ب١‏ ح١)‏ م ل جاو اتوك امي لجواة الا الوا لمكيو ]1 
العباس بن عابر القصباني (ب8١‏ ح1]) ا 0 
العباس بن معروف (ب١‏ ح7”8) ا 
العباس بن معروف (ب8١‏ ح]) الاو ام محم الوا ولسوا 1/1 
العباس بن موسى الوراق (ب8١‏ حغ]) مامه تاس و لكر وو شملا ال 1/11 
العباس بن هاشم الناشري (ب8١‏ ح]) م اماو و ا 
العباس بن هلال (ب58 ح4) 0 0 0 
العباس بن الوليد بن صبيح (ب58 ح]) خوك تاظع اووس ا 17 
عبد الجليل الباقلاني (ب١‏ ح2؟) ل ا ل 111 
عبد الحميد بن أبي العلاء (مشترك) (ب١ح١)‏ ا اا 0 
عبد الحميد بن أبي العلاء, الأزدي الخفاف (ب ١‏ ح١)‏ وا 1 
عبد الحميد بن أبي العلاء بن عبد الملك الأزدي (ب١1ح1)‏ اا 
عبد الرحمن بن أبي نجران (ب١‏ ح4؟) ارو ا باد ونون رو الاك متب و اا 
عبد الرحمن بن الحجاج (ب ٠١‏ ح”) اماس ونان موسي سن فك الله 
عبد الرحمن بن حماد الأنصاري (ب7ح0) ا 1 
عبد الرحمن (بن شريك القاضي) (ب١51‏ ح1) ا ل لما 
عبد الرحمن بن كثير الهاشمي (ب5 ح؟١١)‏ لا سحي اج امك العم الي ا 
عبد الرحمن بن محمّد بن عبيد الله العزرمي (ب١‏ ح7) مام ا و ا 5 
عبد الرحيم القصير (ب" ح8١)‏ ا ات لم الم 1 

1 


عبد الرزاق بن مهران (ب١ح6٠١)‏ اول ل ا 


فهرس الأعلام المترجمين في الكتاب 


2-5 ل 7 تت 2 1 


عبد الرزاق بن همام (ب اح 7؟) 01000 
عبد السلام بن صالح الهروي - أبو الصلت (ب١7‏ ح6١)‏ 0 
عبد العزيز العبدي (ب؛ ح؟) لاتحي بق جل تم كيو تو اموا مه ام 017 
عبد العظيم بن عبد الله الحسني (ب١ح )٠١‏ 0000000 
عبد الكريم بن عمرو (الخثعمي) (ب١7‏ ح١)‏ الاج عو ولاق 1 
عبد الله بن أبي عفور(ب١1ح68١)‏ 1 1 ا 
عبد الله بن أحمد (مشترك) (ب9؟ ح؟١)‏ 1116 ا 000 
عبد الله بن أحمد النهيكي (ب19ح6) ا اج المح ا ا اله 
عبد الله بن 'أحمد النهيكي (ب4؟ ح١١)‏ اق القن اند اد اس و اما 
عبد الله بن بكير (ب١‏ ح7”) ا ا ا 
عبد الله بن جعفر (الحميري) (ب١ح8١)‏ و ال 
عبد الله بن سعيد الوابشي - أبو أحمد الوابشي (ب8١؟‏ ح١١)‏ م ا 9 
عبد الله بن سنان (ب7 ح١٠)‏ ل م 1 
عبد الله بن الصامت (ب6١‏ ح؟) 6 
عبد الله بن الصلت (ب١ح؟)‏ ا 
عبد الله بن عبد الرحمن الأصم المسمعي (ب0 ح8) 0 
عبد الله بن عجلان (ب١‏ ح١١)‏ 0 ا 0 
عبد الله بن عمرو بن الأشعث (ب/اح0) 8 0 1 ال 
عبد الله بن الفضل (ب8١5‏ ح7) ا 
عبد الله بن القاسم (مشترك) (ب١‏ ح١١)‏ 1 20110010111 م6 
عبد الله بن القاسم الجعفري (ب١‏ ح١١)‏ ا 
عبد الله بن القاسم الحارثي (ب١‏ ح١٠١)‏ 0 ا 
عبد الله بن القاسم الحضرمي (ب١‏ ح5١)‏ 11 000 
عبد الله بن محمّد (مشترك) (ب١ح؟17)‏ ا 1 
عبد الله بن محمّد الأسدي - الحجال (ب7١‏ ح؟) مر عاط وو 011 


إيضاح الدلائل في شرح الوسائل /ج ١‏ 


0-5 لل ا ا ا ات 


عبد اللّه بن محمّد بن علي بن عبد الله بن جعفر (ب١‏ ح””) و ف ابت مكواوو الم تا 


عبد الله بن محمّد بن علي (الباقر) (ب١‏ ح"2؟) 200 
عبد الله بن محمّد بن عيسى (بنان) (ب؟ ح15١)‏ 56 
عبد الله ين محمّد الرازي (ب56 ح5١)‏ د 
عبد الله بن محمّد المرزبان (بن المرزبان) (ب6١‏ ح؟) 
عبد الله بن مسعود (ب77 ح1) 000 


عبد الله بن ممسكان (ب١اح)‏ مط لانتو او و ف الو ا اح كا وطاق و الحط د ف افوا ان 


عبد الله بن المغيرة (لب5 ح )٠١‏ كم و لوا 
عبد الله بن موسى بن جعفر عَقٍِ (اب/اح") ا 
عبد الله بن موسى الروياني (ب١‏ ح١٠)‏ 5 
عبد الله بن ميمون > ابن القداح (ب١١ح1)‏ 50 
عبد الله بن يحيى (ب5” ح؟١)‏ ا 000 
عبد الله بن يزيد (ب8١‏ ح7) 0000000 
عبد الواحد بن محمّد بن عبدوس (ب8١ح")‏ 0 
عبد الواحد بن مهدي - أبو عمر بن مهدي (ب77 ح4) 
عبيد الله بن الحسين العلوي (ب5 ح5؟) 22111116 
عبيد الله بن موسى الحيال (ب1 ح ؟) 500000 
عبيد الله بن موسى العبسى (ب١‏ ح 7؟) 0 
عبيد الله بن موسى العمري (المعمري) (ب١‏ ح"؟) ... 


عبيد الله بن الوليد الوصافي (ب” ح/) ا ا ا ا ا ا ا ا ا 00 
عبيد بن زرارة (ب؟ حك كح انق و الوط ع تضمو اوم فل ره وول الو وذو كن ما لاتحم اط بو 
عثمان بن زيد (بن عدي. الجهني) (ب15حغ) 1111 1 1 1 


عثمان بن عيسى (ب كح /) حا وك و امامل أن امو ول اه 


عجلان أبو صالح (ب اح4) ل 
عقبة (مشترك) (ب ١١‏ ح0) 21 


« اوقا واو و .دوا مد مد .د وا و و هد 6606م 


«أقاه ا .د هد هد .د ورد ود ود ها ماع امارد مد 6ه 


«اأعاوا م هم .دواع م ود رد ود مد وا م6 6 م 6م 


.افا واو وا عدارام د هاه .د مار رد ود ماما مم 


والقاوا. و .د ود ود ود ود .د ماراور و هد هدارم 


فقاو .د واو و ود ود وام ده وا .د .ده وا رده 


قاأقاةا م هد .د ود وا ود مد .د .د رمام هم زر 06م 


قاو وى .رامد ود ود .د وامد ورد ود ماما مده 


وهاو . واوا م واوا عد واه مد عمد هد و و6 6م 


هلوا وا .د و هد ود وا ودام واء .ا .ارد رد و هم و 


فهرس الأعلام المترجمين في الكتاب 


تي و ع ا سس ل 1 11ت 


عقبة بن خالد (ب؟١١‏ حه) ا ا 1 
عقبة بن محمّد (ب١1١1ح0)‏ و ا ا ا 
العلاء بن رزين (ب١‏ ح5؟) اا 0 
علي بن إبراهيم (التمهيد عند بيان العدة الأولى) 0 
علي بن أبي حمزة (البطائني) (ب١‏ ح؟١١)‏ 5 
علي بن أحمد بن أبي عبد الله (ب7” ح/) 0 
على بن أحمد بن سيّابة (الماوردي) (ب5 ح2١)‏ 00 
علي بن أحمد بن موسى الدقاق (ب١ح )٠١‏ 00 
علي بن أسباط (ب؟ ح١؟)‏ 00006 070 ش12 
علي بن إسماعيل الميئمي (ب١7ح6)‏ ب ني 
علي بن الجعد (بن عبيد الجوهري) (ب6١‏ ح؟) ربو كاه 
على بن جعفر (ب؛ ح5) ”5 
علي بن جعفر (المدائني) (ب6١ح؟)‏ 11 2311007117151 
علي بن حاتم (ب١‏ ح؟؟) ا 
على بن حديد (ب1 ح١)‏ 0 
علي بن الحسن بن رباط (ب١‏ ح”) 1 
علي بن الحسن بن فضال (ب7١‏ ح7) 9000 
على بن الحسن الطاطري (ب9١‏ ح0) 0 
علي بن الحسين بن موسى بن بابويه (ب١‏ ح7١)‏ 201 


على بن الحسين السعد أبادى (التمهيد عند بيان العدة الثانية) 


علي بن الحسين المرتضى (ب١‏ ح0”) 52129701 
علي بن حفص العوسي (ب/اح ”) ولاو رحن ا 0 
على بن الحكم (قيل باشتراكه) (ب١‏ ح١١)‏ ا 
علي بن الحكم الأنباري (ب١‏ ح17) 0 
علي بن الحكم بن الزبير (ب١‏ ح١١)‏ 0000 


ع ها قاع وا .د وا هد .د .دا مد .د مث 06م 


«اأقاه ا اعد مد .د .ا مد ود ود مد 5 6 و 


0207 0 007 0 0 2 0 0 0 0 000 


واقا عد مد .امد و واه و مد ود مد 06م 


2 0 2 0 0 0 6 0 1 1 0 


وأقاه ود ود ود .د هد .ا مد مامد مد 6ه 


واأعام د واوا ود مد مدا ماه راقا رد .6 و 


2 0 0 0 2 0 0 0 0 


وله اه . .ا عدوا مث ده .امد هد مد ه.ا م و 


إيضاح الدلائل في شرح الوساتل /ج ١‏ 


تت يي يي ات 2 


علي بن الحكم الكوفي (ب١‏ ح١1١)‏ م ا ا امو 
على بن حمزة (ب0 ح9) اج واد و لما م بامسم و ااام او ل 1 
علي بن رئاب (ب١‏ ح5١)‏ ا 1 
علي بن السائح (ب/اح ”) ل ب ار ب لت او ل رم 140 
علي بن سالم (ب8 ح1) واونجو اح اع ووو 11 
على بن سويد (السائي) (ب؟” حه) الكى اتناف سانا ماما مام مالا سأك تحط 570101 
علي بن سيف بن عميرة (ب78 ح؟) ا و 
علي بن عاصم (ب9١؟‏ ح؟١١)‏ ا 0 ااا 
علي بن العباس (الجراذيني) (ب4؟ ح8) ا و م 
علي بن عبد العزيز (ب١‏ ح”) ا كك موه اح جاب امب م 1 
علي بن عبد الله الورّاق (ب١‏ ح )٠١‏ 0 
علي بن عقبة (ب١‏ ح5”) 0000 ااا 
علي بن علي (بن زرين الخزاعي,أخو دعبل الخزاعي) (ب١٠‏ ح؟؟) 0 0 
علي بن الفضل (الواسطي) (ب؛ ح”7) اكه نا وا صن سس ا 1 
علي بن القاسم بن الحسين (ب 77 ح5١)‏ فلن ملعا ع م لد 
علي بن محمّد بن إبراهيم بن أبان (علآن) (ب١‏ ح6١)‏ لب م ا ا ا 
علي بن محمّد بن بندار (التمهيد عند بيان العدة الثانية) م ل 
علي بن محمّد بن عبد الله بن عمران الجنابي (ب١‏ ح )١6‏ 1 
علي بن محمّد بن عبد الله الحنّاط (ب5 ح) وز [ز[ | ز[ز[|[ز[ز [ [ ا 1 0000 
علي بن محمد بن قتيبة (ب؟ ح؟١١)‏ م و الم الا 1 
علي بن محمّد (علآن) (التمهيد عند بان العدة الثالئة) ل ا ا 
علي بن محمّد اعلوي (ب١‏ ح١؟)‏ جات اأوةاطانظع اناها ااف ستي اا 
على بن محمّد القاساني (ب”ح]) اا ل ا 
على بن محمّد (من مشايخ الكليني. مشترك) (ب١‏ ح6١)‏ 5 
علي بن مرداس (ب7١‏ ح؟) 0005 ااا 00 


فهرس الأعلام المترجمين في الكتاب 


علي ين معبد (ب١‏ ح١١)‏ 1 
علي بن مهرويه (القزويني) (ب7؟ ح5) ب فانرا م لس سو 4ه 
علي بن مهزيار (ب١ح )”٠‏ 01011 00 
علي بن موسى بن جعفر بن محمّد (ابن طاووس) (ب8١‏ ح١)‏ اج ا باه 
علي بن موسى الكمنداني (الكمنذاني) (التمهيد عند بيان العدة الأولى) ا ١‏ 
على بن النعمان (ب١‏ ح”) 00 
على بن يعقوب (ب "١‏ ح]) ااا 0 
علي بن يعقوب (الهاشمي) (ب8؟ ح7) اا ال 00 
عمار بن موسى (الساباطي) (ب4 ح١١)‏ و اخ سف 0 
عمر بن أبي عمرو (ب1١‏ ح1) اس ا ل 1 11 
عمر بن أذينة > ابن أذينة (ب ح؟؟) 1 ااا 
عمر بن حنظلة (ب؟ ح؟١١)‏ از[ 001 
عمر بن محمّد > (أبو بكر الجعابي أو ابن الجعابي) (ب؟؟ ح5) 0 0 
عمر بن محمد (ابن الزيّات) (ب37 ح11) ا 
عمر بن الوليد (ب؟١؟‏ ح1) ل عع رحا اا م ا 
عمر بن يزيد (مشترك) (ب؟ ح5١)‏ 1 
عمر بن يزيد بياع السابري (ب؟ ح51١)‏ وام اماس سساو فخ سد 11 
عمران بن موسى (الزيتوني) (ب5 ح17١)‏ ا 11 
عمران الزعفرانى (ب8١‏ ح7) طاطم عاسو الامو وق مو و 0157 
العمركي الخراساني (العمركي بن علي البوفكي) (ب١١ح١)‏ م ا ا 
عمرو بن أبي المقدام (ب ٠١‏ ح١١)‏ ا ا ا 11 
عمرو بن جميع (ب9١اح١)‏ لاو افده عافد وا و لاسو فوس ات 1ه 
عمرو بن حريث (ب١اح])‏ ا ا ا 0 
عمرو بن سعيد (الساباطي) (ب؛ ح١1)‏ متت جد الما لور ا ال اوم 1 
عمرو بن سعيد بن هلال الثقفى (ب 7٠١‏ ح١)‏ 120111 ولاه 


إيضاح الدلائل في شرح الوسائل /ج ١‏ 


لحت 2 22 222 2 2 20 


عمرو بن شمر (ب/اح 6) بشي جو ماي مه سخ و ل 
عمرو بن عثمان الحمصي (ب١احه"؟)‏ 2121110111010 
عيسى ين أيوب (الأشعري) (ب١7‏ ح١)‏ 117111« 
عيسى بن عبد الله القمى (ب١‏ ح؟١١)‏ 21770101 
عيسى الفوّاء (ب١١‏ ح6١)‏ مقا نو وسو ا م اد 
عيسى النهرسيري (ب ٠١‏ جح )٠١‏ ا 0 


اليم النقلي لك انان ل 
فضالة بن أيوب (بتاح18) 2 


فضل أبو العباس - الفضل بن عبد الملك (ب١١‏ ح١)‏ 06 


الفضل بن الحسن الطبرسي (أبو علي الطبرسي) (ب 7١‏ ح؟١)‏ 


الفضل بن كثير المدائني (ب9؟ ح7١)‏ 0 
الفضل بن محمّد بن المسيّب (ب١‏ ح”7”) ا 
الفضل بن يونس (ب١؟ح١)‏ تت لوطا اود ملاعو او ل 
الفضيل (مشترك) (ب١‏ ح )٠١‏ ا 
الفضيل الأزدي (ب١‏ ح١٠)‏ ا ل و ل ال مو م ف 
فضيل بن عثمان (ب58 ح6ة) تكد وخا سا ا ب كو اخ ام 0 
الفضيل بن يسار (ب١‏ ح١)‏ ا [1ذ[1[ذ[ذ[ [ [ [ [ 0 
الفضيل الضبي (ب١‏ ح )٠١‏ ا 0 


تناسوى اشاتيل يت 00000 
القاسم بن بريد (ب؟ ح1) او ل ماما مو اوقل الح صر اوور مس حو طم السام الوك 


ه.ا ود هد مد مد ماه وا واه مامه 


.اع ود هارا وازد .ا .د وام 6 مى 


هماقا .د .د .د وام مامد م6 هد 6م 


500 0 0 00 07 07 07 0 7 0 5 5 


للا .د ماهد مد هد .ارما م مامه 


ثاعا فد وده واه مد مار م م6 6ام 


قاعا ماع واوا .د مامد مد زد م6 6ه 


واعارا رد وا مد ع .ام م م6 6 6م 


فهرس الأعلام المترجمين في الكتاب 


2 1 1 2 


القاسم بن الحسن بن علي بن يقطين (ب١‏ ح5؟) ل ا م 1 
القاسم بن الحسين (ب77 ح9١)‏ 1211 1 00121 اا 0 
القاسم بن سليمان (بلاح ؟) ا 
القاسم بن عروة (ب11ح١)‏ موا ولو وا اوه ع ع واه 3ه هل ته © اليوادها وو هه اع 4ج هداعا للزاها الدرعة و ند وا لد 14" 
القاسم بن العلاء (ب؟ ح؟؟) 1 0 
القاسم بن محمّد (مشترك) (باحغ) 0 0000 
القاسم بن محمّد الأصفهاني (كاسولا) (ب7ح]) 01 
القاسم بن محمّد الجوهري (ب5 ح؛) جد لدم ل مارج او فركرعا الحدة الما ا 15120 
القاسم بن هشام (اللؤلؤي) (ب7١‏ ح*) اا 0 
القاسم بن يحيى (ب18احك6) ا ا و ا و 7150 
قتادة (مشترك) (ب١اح؟1)‏ ا ا ل 0111 
قتادة بن دعامة (ب١‏ ح؟؟) د مع وو لس ادو لتاقو نو 1 
كدت 
كنكر أبو خالد القكاط (ب١1ح8١)‏ ب الكت 
ذذلت 
ليث بن البختري المرادي (أبو بصير) (ب١‏ ح١١)‏ 0 
6 
مالك بن عطية الأحمسي (ب0 ح١)‏ ال ا 11 
مثنى بن الحضرمي (ب"١احغ)‏ ل ل ا 


ناشنم 1 0 


إيضاح الدلائل في شرح الوسائل بنع ١‏ 


مثنى بن عبد السلام (ب١‏ ح١١)‏ 7ج نعي ما مي وا اب ا 
مثنى بن الوليد (ب ١‏ ح )١١‏ 000 
مثنى الحنّاط (مشترك) (ب١ح١١)‏ 0 0 000 
محمّد بن إبراهيم بن جعفر (الكاتب , النعماني) (ب١‏ ح5”) ا و 
محمّد بن إبراهيم المصري (ب١‏ ح؟١١)‏ #مقظعا حر موه اناك فووا بت ويه 
محمّد بن أبي عبد الله (محمّد بن جعفر الأسدي) (التمهيد عند بيان العدة الثالئة) . 
محمّد بن أبي عمير (مشترك) (ب١ح7١)‏ 00 
محمّد بن أبي عمير (من أصحاب الكاظم والرضا والجواد 8 ) (ب١‏ ح7١)‏ .... 
محمّد بن أبي عمير, بيّاع السابريء البزاز. من أصحاب الإمام الصادقعقِةٍ (ب١1ح07)‏ .. 
محمّد بن أبي القاسم (ب١١‏ ح١١)‏ الح 0 
محمّد بن أبي القاسم (عماد الدين الطبري) (ب١‏ ح١7)‏ ل 
متكدين أحمد (بن مدا القتشيري) (ب ٠١‏ ح8١)‏ امسا مف اا ا 
محمّد بن أحمد بن زكريا (ب١‏ ح4) ا ا رت ال ا 
محمّد بن أحمد بن علي الأسدي (ب6١ح”؟)‏ ا اح 
محمّد بن أحمد بن يحيى الأشعري القمي (ب١‏ ح7؟) 10111111106 
محمّد بن أحمد السناني (ب4 ح؟) موه مدا ف نو ل و 
محمّد بن إدريس (الحلّي) (ب1 ح؟) ا 
محمّد بن إسحاق بن الحسين بن عمرو (ب5 ح؟) ا 
محمّد بن أسلم (مشترك) (ب١‏ ح؟1١)‏ ب 000 
محمّد بن أسلم بن العلاء الهمداني (ب١‏ ح؟؟) 101 
محمّد بن أسلم الجبلي (ب١‏ ح؟7؟) ةؤة [ ز ز[ز ؤ[ | ز[ [ز ز ز ز زؤ 1 1111111 
ه.حمّد بن أسلم الطوسي (ب١‏ ح؟؟) 20ب 1000 
محمد بن إسماعيل (مشترك) (ب؟ ح١1١)‏ ا 
محائيد بن إسبماعيل البرمكي (ب” ح١1١)‏ ل 
نعتغداين الستماغيل البرمكي (ب1-7) 00 00000 


٠ 
٠ 
لاع‎ 


فهرس الأعلام المترجمين في الكتاب 


محمّد بن إسماعيل بن بزيع (ب؟ ح؟١)‏ ا جر ا للك 
محمد بن إسماعيل بن ميمون (ب 7 ح1) 0ا0ظ5ظ 
محمّد بن إسماعيل خثيم (ب؟ ح؟1١)‏ 0 
محمّد بن إسماعيل النيسابوري (ب” ح17١)‏ ا 1 1 
محمّد بن جابر (ب١‏ ح7؟) 00 
محمّد بن جعفر الأسدي (ب؟ ح7١)‏ ا ا ا ا 
محمّد بن جعفر بن البندار (ب١‏ ح0؟) 0 ا 00 
محمّد بن جعفر بن محمّد (ديباجة) (ب١‏ ح7”) 000 
محمّد بن جعفر (عندر) (ب6١‏ ح١)‏ 0 
محمّد بن جمهور (ب١1ح١)‏ ا 0 
محمّد بن جمهور الحمادي (ب١‏ ح0") 0000 
محمّد بن حسّان (ب١ح")‏ ا أمة انوا لوكو م 
محمّد بن حسّان السلمي (ب1؟ ح5١)‏ 0 
محمّد بن الحسن البرناني (التمهيد عند بيان العدة الثالئة) ا 
محمّد بن الحسن بن شمّون (ب60 ح6) شعو كر رك ا 
محمّد بن الحسن بن علآن (زعلان) (ب١٠‏ ح1) 0 
محمّد بن الحسن بن علي (أبو المثنى) (التمهيد عند بيان العدة الثالئة) 
محمّد بن الحسن بن المغيرة (التمهيد عند بيان العدة الثالثة) 2500-6 
محمّد بن الحسن بن الوليد (ب١‏ ح4؟) 2 1 101711 
محمّد بن الحسن الصفار (التمهيد عند بيان العدة الثالثة) 1 
محمّد بن الحسن الطائي الرازي (التمهيد عند بيان العدة الثالثة) . . . . 
محمّد بن الحسن الطوسي (ب١‏ ح") 110101011101100 
محمّد بن الحسن العامري (ب77 ح71١)‏ ل 
محمّد بن الحسن القمي (التمهيد عند بيان العدة الثالئة) 000 


عامارام ا ماما مد م ع6. 


000 07 0 5 0 07 7 0 35 


.اوعد مد وا ماه م6 6م 


2 2 7 0 2 23 0 07 7 


.اواو ما م م.م م6 6ه 


والامار م مارم 6ه 


.وام و و ه.ا م م06 66م 


محمد بن الحسن المحاربى (التمهيد عند بيأن العدة الثالثة) ا 1 


إيضاح الدلائل في شرح الوسائل /ج ١‏ 


للم ل يشش شت ل هك 


محمّد بن الحسن الميثمي (التمهيد عند بيان العدة الثالثة) 0 
محمّد بن الحسين (المعروف بابن الصقّال) (به ح8) معام ماس 
محمّد بن الحسين (بن أبي الخطاب) (ب؟ ح؟١)‏ 00 
محمّد بن الحسين الخشّاب (ب1 ح؟) 0 
محمّد بن حكيم (ب178ح6) آذ ا 
محمّد بن حمران (النهدي) (ب7؟ ح1) ا 1 
محمّد بن خازم الضرير (ب١3ح7؟)‏ متاح طمق امم باو لو الو اج دا 
محمّد بن خالد البرقي (ب١‏ ح*) ا الا ما اله افوا موا 
محمّد بن خالد الطيالسي (ب١‏ ح1”) 000 
محمّد بن زياد (الهاني) الحمّصي (ب١‏ ح10) 0 00 
محمد بن سالم (مشترك) (ب١ح6١)‏ 001100011 0 
محمّد بن سالم بن أبي سلمة الكندي (ب١‏ ح6١)‏ اوسا ع الس مدا 
محمّد بن سالم بن شريح الأشجعي (ب١ح6١)‏ ل ع ا ا ا 1 
محمّد بن سالم بن عبد الحميد (ب١ح6١)‏ ا 0 
محمّد بن سليمان (مشترك) (ب58 ح/0) و لو و مال ا ا 
محمّد بن سليمان الأصفهاني (ب8١‏ ح/) تكس سر طبالا سسا 
محمّد بن سليمان البصري الديلمي (ب8١‏ ح/) ا ا 0 
محمد بن سليمان الديلمي (ب 7ح 4) ونس ايد الو لا 
محمّد بن سنان (ب١‏ ح1١)‏ ا 
محمّد بن سوقة (ب51 ح١)‏ ع لصح عو لون اله ار ل ا مو ا 
محمّد بن الصلت (القرشي) (ب ٠١‏ ح9) اا 0 
محمّد بن عبد الجبّار - ابن ابي الصهبان (ب ١‏ ح؟) ا ل 
محمّد بن عبد الحميد (بن سالم العطار) (ب؟١؟‏ ح6) لعج أ مخ سا1 
محمد بن عبد الله بن جعفر (الحميري) (ب١١‏ ح6١)‏ ال ل 
محمد بن عبد اله بن محمّد الشيباني (ب١اح‏ 8 م مو كا 


فهرس الأعلام المترجمين فى الكتاب 


محمّد بن عبد الله (ابن هلال) (ب7 ح9١)‏ 000 
محمّد بن عبد الله الشيباني (أبو المفضّل) (به ح8) 5100 
محمّد بن عبد الله الحضرمي (ب4 ح١١)‏ 5000 
محمّد بن عبيد الله العرزمي (ب١‏ ح7) 01 1 1 55277001010 
محمّد بن عثمان الهروي (ب77 ح7١)‏ ا 000 
محمّد بن عرفة (ب١١‏ ح8) ا ل 1 
محمّد بن علي (مشترك) (ب”7 ح8) 0 
محمّد بن علي (أبو سمينة) (ب ٠١‏ ا ع 
محمّد بن علي بن إبراهيم القرشي (أبو سمينة) (ب” ح8) يا 
محمّد بن علي بن الحسين (ب ح86) ل 


محمّد بن علي بن الحسين بن بابويه القمي (الصدوق) (ب١‏ ح7١)‏ 


محمّد بن على بن محبوب (ب1 ح١٠١)‏ 0 
محمّد بن علي بن النعمان > الأحول (ب9١ح1)‏ 00 
يقد بن على العلبى وان 1 5300 
محمّد بن على الصيرفي (ب احلا اال امو أل اق جو ١4‏ ب لهذ جز ونه 123 اللا :”د .االو 
محمّد بن علي القمي (ب "حا ءار 1 ا شا ل انال ال ا ايه 
محمد ين علي الكوفي (ب7ح) ةؤزؤز ز ز ز ز 12 1111111 


معدي طلى الوندانى (جاء ع0 ا 00000 
محمّد بن عمارة (مشترك) (باح؟5١1)‏ ا احي ا ان اب 1 


محمّد بن عمارة بن الأشعث (ب ١‏ ح؟؟) ا 
محمّد بن عمارة بن ذكوان الكلابي الجعفي (ب١‏ ح؟؟) 0 
محمّد بن عمارة الذهلي (ب١‏ ح١2١)‏ 0 500000 
محمّد بن عمر بن عبد العزيز الكشي (ب١ح١؟)‏ 2200 


0207 07 07 0 5 7 7 5 5 3 


.ا .ا م م .دقام هد هد فده 


.اماو ما مم هد 6و 6ه 


| مم م هد و 6و6 م0 6م 


إيضاح الدلائل في شرح الوسائل /ج ١‏ 


محمد بن عمر بن يزيد (بيّاع السابري) (ب78 ح”) 500 
محمد بن عمرو الزبيدي (ب” ح1) ا 00 
محمّد بن عيسى (مشترك) (ب١ح1)‏ الم لتق 1 مامه لاف الفط الم ا ا 
محمّد بن عيسى الأشعري (ب١‏ ح4) ل 
محمّد بن عيسى الطلحي (ب١اح1)‏ ا با ماظا ل ممه ام فا واه اخ و ل 


محمد بن عيسى اليقطيني (ب١‏ ح1) وعاواة فا فة واف ها مد فاه فام ةا موا ءامد ممم مم م6 م ملام مه 
محمّد بن قولويه (ب١‏ ح١”)‏ 00 


محمّد بن قبس (مشترك) (ب 7٠١‏ ح١١)‏ ع ا 0 
محمّد بن قيس البجلي (ب ٠١‏ ح١١)‏ ل 
محمّد بن مارد (ب758 ح؟) ا 0 
محمّد بن المثنى الحضرمي (ب١؟‏ ح]) شو ا ا 
محمّد بن محض (ب9 ح”") ل توو فق ال با اعت ما 
محمّد بن محمّد بن النعمان (المفيد) (ب١‏ ح١”)‏ 1 
محمّد بن مروان (مشترك) (ب١1ح6)‏ 1011 1 1 22070 
محمّد بن مروان الأنباري (ب١‏ ح8) 000000000000 
محمّد بن مروان البصري (ب١‏ ح6) ا ا ا ل ل كلق و 
محمّد بن مروان الحتّاط (ب١احما‏ ا 
محمّد بن مروان الذهلي (ب١‏ ح6) تتح ا لت اس ا 
محمّد بن مسعود العياشي (ب7١‏ ح ”؟) 00 
محمّد بن مسلم (ب؟ ح١)‏ اسار ون ل وماد ع مل و وم تن 
محمّد بن موسى بن المتوكل (ب١‏ ح؟١1؟)‏ 0 
محمّد بن هارون (مشترك) (ب١اح١٠)‏ م ا 


محمد بن هارون (المستثنى من كتاب نوادر الحكمة) (ب١اح١٠)‏ 


محمّد بن هارون أبو عيسى الورّاق (ب١ح )٠١‏ م 
محمّد بن هارون بن عمران الهمداني باح ١‏ ل 


|اوا وا عار م مه مام و6 


.وما .د وم 6.6 .6ه 


وم .ام 6م م6 .ا عثاثم 


واه و ود وا مده .د 6د 06م 


6و .و وام م .ده م966 


هاء ممما مام مه مدايم 


لوزس الغلا اوسني فى اكات 


تت تم ا ا ل ل شتت 1111 عد 


محمّد بن هارون بن موسى التلعكبري باح ٠١‏ 5 
محمّد بن هارون الجلآب (ب١‏ ح١٠)‏ ا 
محمّد بن هارون الزنجاني (ب١‏ ح١5)‏ 0 
محمّد بن همام (ب١‏ ح24) 10 
محمّد بن همام (ب/,/؟ ح١١)‏ 00000 
محمّد بن وهبان (ب١‏ ح15) 00 
محمّد بن يحيى (مشترك) (ب1 ح١)‏ 1 
محمّد بن يحيى بن سليمان (ب١١‏ ح1) 1 
محمّد بن يحيى الخثعمي (ب؛ ح )١‏ 000 
محمّد بن يحيى الخزاز (ب4 ح١)‏ م 


محمد بن يعقوب الكليني (ب١‏ ح١)‏ 100 
محمّد الحسن البرائي (ب١7ح؟)‏ ل خا ا 
مرازم بن حكيم (ب7؟ حك ف نا "1 ورك ا جه لا يا 


مروان بن مسلم (ب الاحغ) ثقاقارا فد ة ها فالا يا نامر ممم 
مسعدة بن زياد (ب١1اح13)‏ ا هم اران او م 


مسعدة بن صدقة (مشترك) (ب؟ ح١١)‏ 000000 
مسمع (بن عبد الملك) (ب١١‏ ح/) ا 
مصدق بن صدقة (ب؛ ح١١)‏ 00000 7ك 
المظفر بن جعفر العلوي (ب7١‏ ح*) 0 
معاذ بن ثابت (الجوهري) (ب١5‏ ح7) ا 
معاذ بن مسلم > معاذ بن كثير (ب١‏ ح8”) 5000 
معاوية (مشترك) (ب١١1ح١)‏ 0 
معاوية بن عمّار (ب١١1ح١)‏ ا ا ل 


معاوية بن ميسرة (ب١١ح١)‏ دن جه ا ا 4 لع له ا م ع د ع و 


قفاوا هد وا فاع .هد عار .د .د زر .ا م6 6 م 6 


.فاع ها واه . ا وقاأوا. هد 6امد ود و و ود 6ه 


وأقاعد ود هد .داه هد وام مد هد وه وا ود هد م 6ه 


لاود .د ود ودام وا ودع .د مام م مد 6.06 م6 


وها عا وا .د .د م ود و ود واه وا ما م ها 6م6٠‏ 


فالعا ود عد واو وا هد .ا .د وار .د ها وا. ود 06م 


ولوا مد عا.ا ما و هد وام ود مد م6 .6 6 6 6 م 6ه 


واحام د ما واوا ها .د وا واء د قاءد امد ماع مد هد 6م 


.ها .د مد وا ماودو .د ود وا م نه وام مد مم 


ه«اوا ود و و » وعد قا م م و .د .ا مد مث هعد و6 


واوا ود واوا مد .ارد .رار مد وار م م66 0606م 


.ءامد ود وا ما. مد .د مد قاراه را مامد ف و 


وله و .ا وافاع د ود وقا .د هد زثدم6 6 60م06 6د 6ه 


قاأها ما مد وا عا وا م ما.د .ا راواه مم2 6ه 


هأهاو و ود ه.ا مد واو و ورا مداه وا عام 6ه 


إيضاح الدلائل في شرح الوسائل /ج ١‏ 


معاوية بن وهب (ب١١ح١)‏ ا باط باو و 0 
معروف بن خربوذ (ب ٠١‏ ح4) ابحم ال قف الم ورم لوسرل امن ماق ادو مسر 1 801/ة 
المعلى بن خنيس (ب75 ح١1١)‏ ا ااه 
معلى بن محمّد الزيادي (ب١ح١٠)‏ رو 4 فم ا لم فد م ل م 
معمّر بن قتادة (إب١‏ ح"7؟) 1[1[ذ[1[ذ[ [ [ز [ 0 0 
المفضل بن صالح (ب١١‏ ح١١)‏ ل 1 
المفضل بن عمر (ب ١‏ ح1؟) اا 00000 
المقبري أبو سعيد (ب7١ح4)‏ اا ااا 000 
مقرن (مشترك) (ب5؟ ح6) نقون الاحوما الخلنا مسوم اه سه ا 
منصور (مشترك) (ب1؟ ح”) 00 000 1000ط1(( 
منصور بزرج (ب 3٠١‏ ح7) اا 1[ 0 
منصور بن حازم (ب731اح”) اذ[ [ [ اا 
منصور بن يونس بزرج (ب71 ح”) 0 
موسى بن إبراهيم (المحاربي) (ب؟؟ ح١)‏ ا ساب الحو حا و خا 14 10 
موسى بن إسماعيل (بن الإمام الكاظم إه) (ب ٠١‏ ح8١)‏ 00 
موسى بن بكر (الواسطي) (ب ١7ح )١‏ اق جوف وان موا خم ا لقلا 
موسى بن عبد الله (مشترك) (ب77 ح6) الس 0 تمد طسوو ا 
موسى بن عبد الله بين سعد الأشعري (ب؟737 ح1) متها لاطعا امم امو ل 
موسى بن عمران النخعي (ب؟ ح7١)‏ اا 
موسى بن القاسم (ب 9١‏ ح١)‏ ا 
ميسر (بن عبد العزيز النخعي) (ب4؟ ح5١)‏ ا 
ميمون بن علي (ب717 ح1) ا 1 
ميمون بن على (الصايغ) (ب7؟ ح١)‏ مم 0 


فهرس الأعلام المترجمين في الكتاب 


عق 
نجيّة (مشترك) (ب١١1‏ ح”) ا ا 0 
نجيّة بن إسحاق (ب١7‏ ح”) بج 1 0 0 
نجيّة بن الحارث (العطار) (ب الاح ا 1 1[ 01 
نجيّة بن الحارث (القواس) (ب١3‏ ح”) و ا 1 
النضر بن سويد (ب١‏ ح7١)‏ ارت ا ا 
نضر بن قراوض (ب١3‏ ح1) 00000000 ااا 0 
مشاه 
هارون بن الجهم (ب77 ح17) ةزةزة ةزة ة ة ة د 0 0 
هارون بن خارجة (ب1 ح١)‏ 11[ 1[ 1 ا 
فارون بن عمرى أبن موسي المجاشعي (ب١‏ ح 0715 لك 
هارون بن مسلم (ب؟ ح١١)‏ ا 0 000 
هارون بن موسى التلعكبري (ب١ح4")‏ ال ا 
هشام (مشترك) (ب١؟‏ ح7١)‏ ا ا ا 0 
هشام بن خالد (ب؟١؟‏ ح7١)‏ ا 1 1 1 0 
هشام بن سالم (ب١‏ ح١)‏ ا ا 
هشام بن عامر (ب١؟‏ ح7١)‏ ا ااا 
هلال بن محمّد الحفار (أبو الفتح) (ب ٠١‏ ح؟؟) 0 اد 
الهيثم بن عبد الله (أبو كهمس) (ب١‏ ح4”) م 1 
2 


وهب بن عبد الله الهمداني (به ح) ا 2 1 


وهب بن وطب 5 البختري (ب4أاحم) 1 


يحيى بن بشير التبال (ب١1اح4)‏ 200110 
يحيى بن داود (ب١١‏ ح1) 20000 
يحيى بن القاسم (أبو بصير) (ب١‏ ح؟١١)‏ ا 
يحيى الحلبي (ب١‏ ح17١)‏ د 
يزيد أبو خالد القمّاط (يزيد بن ثعلبة) (ب١1ح4١)‏ 
يزيد بن خليفة (ب؟١‏ ح؟) 000 
يزيد الكناسي (ب+ ح”) 2 1 27111 
يعقوب (بن سالم الأحمر) (ب؟ ح١؟)‏ 0 
يعقوب بن ,يزيد (ب8 ح١)‏ ل ا 
يعقوب بن يوسف (ب7١‏ ح1) 0غ 


يونس (مشترك) (ب؟ ح5١)‏ 0201000000 


يونس بن عبد الرحمن (ب١اح1)‏ أ اق ا ملام 


يونس بن عمار (ب1 ح١١)‏ ل 
يونس بن ظييان (ب١1ح16)‏ ز ‏ ز ‏ 001 1111 


يونس يبن .يعهقوب (رب 7 ح59١)‏ 20000008 


إيضاح الدلائل في شرح الوسائل /ج ١‏ 








فهرسن الكنن والالقات 


ل 2ر1 


"١‏ -فهرس الكنئ والألقاب 


أب إسحاق الخراساني (ب اح 73 0 0 0 0 11 
أبو إسماعيل - إبراهيم بن إسحاق الأزدي (ب0 ح؟) “ش25 


أبو الأسود الدؤلي - ظالم بن ظالم أو ظالم بن عمرو (به ح6) 


أبو أمامة (مشترك) (ب١ح0١)‏ 21111100 
أبو أمامت ". اهلي (صعدي بن عجلان) (ب١1ح0؟)‏ 2000 
أبو أمامة الخزرجي الأنصاري (ب١ح0؟)‏ 000 
أبو أيوب - إبراهيم بن عيسى (الخزاز) (ب؟ ح١)‏ 0 
أبو البختري - وهب بن وهب (ب1 ح6) 0 
أبو بصير (مشترك) (ب١‏ ح؟١)‏ ا 000 
أبو بكر بن عيّاضش (ب77؟ ح؟1) 00 2*5 
نوتراك( اانه الا ماده مود لما ده 8ظ55 
أبو الجارود « زياد بن المئذر (ب” م”) 0 
أبو حرب (ب0 ح86) بد 0002 ا 000 
أبو الحريش (أحمد بن عيسى الكلابي) (ب 7١‏ ح4١)‏ 200 


أبو الحسن الصفّال - محمّد بن الحسين (ابن الصظال) (ب0 ح8) 


أبو حمزة (الثمالي) - ثابت بن دينار (ب ١‏ ح )٠١‏ 22110000 
أبو خالد (مشترك) (ب١١ح1١)‏ 0000 5 


أبو الصامت (ب9؟ ح؟١1)‏ ااا 20 
أبو الصباح الكناني (إبراهيم بن تعيم العبدي) (ب؟ ح؟١1)‏ ع 


01 


إيضاح الدلائل في شرح الوسائل /ج ١‏ 


ا ست سه سف اس سدكت نت 


أبو الصلت (عيد السلام بن صالح الهروي) (ب 7٠١‏ ح6١)‏ ا 


أ طالب الأنباري (باح”) نوو عو وا لخو دجوت ل وو لوو لوأو ل حت التما واوا أو تماق امول وار ووو ل جم وام ديا 


أبو طالب بن غرور (به ح8) و ل 
أبو عامر (بن جناح) (ب7” ح) ا 
أبو عبيدة (بن عبد الله بن مسعود) (ب51 ح1) 1016 
أبو عبيدة الحدّاء - زياد بن عيسى الحدّاء (ب7١ح4)‏ 50590 
أبو عثمان العبدي (ب0 ح؟) و 0 
أبو عروة السلمي (ب0 ح5) 1007 
أبو على الطبرسي (الفضل بن الحسن الطبرسي) (ب 7١‏ ح؟١١)‏ . 
أبو عمر بن مهدي (عبد الواحد بن مهدي) (ب١”؟‏ ح1) 0 
أبو عمران الجوني - عبد الملك بن حبيب الجوني (ب65١ح‏ ؟) 
أبو عمرو الزبيري (محمّد بن عمرو الزبيري) (ب7 ح1) 5 
أبو كهمس - الهيثم بن عبد الله (ب١‏ ح5”) 1 
أبو محمّد الأنصاري (عبد الله بن إبراهيم) (ب ٠١‏ ح7١)‏ 0 
أبو محمّد الوايشي > عيد الله بن سعيد الوابشي (ب8؟ ح١١)‏ . 
أبو معاوية > محمّد بن خازم الضرير (ب١1ح77)‏ ا 
أبو معمّر (ب77 ح١١)‏ ل د حو ميا ل ا ا ا 
أبو المغرا - (حميد بن المثنى) (ب1 ح؟١١)‏ 000111 
اف المفضل الشيباني - محمّد بن عبد الله الشيباني (ب١‏ ح”5”) 
أبو المقدام - ثابت بن هرمز (الفارسي) (ب ٠١‏ ح7١)‏ 0 
أبو هاشم (ب1 ح]) 00000 
أبو هريرة (ب١١‏ ح1) 0 
أبو الوليد - الحسن بن زياد الصيقل (ب ح؟؟) 200111 
الأحول > محئّد بن علي بن التعمان (مؤمن الطاق) (ب9١‏ ح]) 
الأعمش - سليمان بن مهران (ب؛ ح١١)‏ 1 


.عا ود هد قاءد .د ود ماه و 06م 


.ماقا .د هد وا هد فد ود ورم 6م 


واوا .دواع .د .د .دا حار 6م 


اماما مد هدام م .د م .6 060 6ه 


فعا وا عد وا .د ما ع م م6 6ه 


عام .د هد وا و و 660 6 60 


ومام ا ود وام وا مدعا م م .”م 


.امام واد فده مد مد مد مث .ور 


ه.ا عاو ةا .ا اناه و م 60 





فهرس الكنئ والألقاب 


بعض العراقيين - يعض علماء الكوفة (ب7١‏ ح8) غ25 
الحجّال - عبد الله بن محمّد الأسدي الحجّال (ب7١ح؟)‏ ... 
الخشّاب - الحسن بن موسى الخشّاب (ب١‏ ح؟؟) 5 
صالح بن خالد (ب١١1ح5١)‏ ا 0 
الكلبي - عمر بن أبان (ب75 ح١٠)‏ 000 0 1 2ك 
ابن أذينة > عمر بن أذينة (ب5 ح؟؟) ا 
ابن بقاح - الحسن بن علي بن بقاح (ب51 ح/) 2000000 
ابن الزيّات - عمر بن محمّد (ب37 ح؟١١)‏ 0 
ابن طاووس - علي بن موسى بن جعفر بن محمّد (ب8١‏ ح١)‏ 
ابن ظبيان > الحصين بن جندب (ب1 ح١١)‏ 000 


ابن عقدة - أحمد بن محمّد بن سعيد (ب١‏ حه) 2111116 


ابن القداح > عبد الله بن ميمون (ب١ااح)‏ لو فارطا ل شه كج قم ا الوا لجان لوقه 


و. د واوا .ا عا .د مد هد فد وزد هم و٠‏ 


02 0 2 0 0 0 0 0 2 07 7 0 3 





إيضاح الدلائل في شرح الوسائل /ج ١‏ 


أسناد الشيخ الصدوق 


١‏ -سنده إلئ ابن أبي عمير (ب١١‏ ح50١)‏ ا 
١‏ -سنده إلئ أبي حمزة الثمالي (ب9؟ ح١؟١١)‏ 1527 
7 سنده إلئ إسماعيل بن مهران (ب١‏ ح77) م 
؟ - سنده إلئ الحسن بن محبوب (ب؟77 ح١)‏ شظ5” 
© -سنده إلئ الحسن بن علي بن فضّال (ب5 ح8١)‏ ... 


1 سنده إلى حمّاد بن عمرو وأنس بن محمد (ب4 ح4) 


لااسهده إل 'ملينان بن خالد (ب اك /ا1) 500 
مده إن على .ينعد التريق آب١‏ ع0 76-ط7ب-ب12100100000 
٠‏ -سنده إلئ يونس بن ظبيان (بلااح1) 000 


أسناد الشيخ الطرسي 


١-سلده‏ إلى أبي ذر لله (بوحم 0 
"' - سنده إلئ لحسن بن محمد بن سماعة (ب ١‏ ح”) تر اح مالي لا لي ا ا 
 "‏ سنده إلى الحسين بن سعيد (ب6 ح )٠١‏ لان 
) ب سنده إلى الحسين بن علي (ب "١‏ ح )١‏ مم معنم 
6 سنده إلئ زريق (رباحغ”) ما مضي وق الامو 741 
؟ - سلده إلئ علي بن عقبة (ب١‏ ح4”) 510 
١‏ سنده إلئ بحمد بن علي بن محبوب (ب4 ح١١)‏ ,., 
8 -_سنده إلئْ محمد بن يعقوب الكليني (باح) كا وروا اس ل 2 
8-_سنده إلئ موسئ بن القاسم (ب الاح )١‏ ا 


لها .د ود هد .قامعا ردو.د ها .د همد واه فد و 


|اها وا وا و ود وام وما م و مدر مد 6ه 


لاوا وا وا واوا م رامال ررم ممم 


ا ل ل ل ل اليا لجا 


ل ل ا ل ل ل الى ل لي ل ل ل لي يا 


و ع« عل لماوع لو م م مو ٠٠‏ 


5 م ممم م م مر دتمم مم5 م, 


« ع م مم وام م عر ميم عت 5 م" 


واوا فاع واوا و ودا عام .د 6د مد ما 60م 


فهرين الكتية والألقاب 


2-2 ا ل ل بباوالخبططسا77ر7 2 1 1 


أسناد ابن إد ريس بوي 
١‏ سنده إلئ كتاب حريز بن عبد الله (اب 7١‏ ح0) لخ وال الواوتوا اس وا ا 11 
١‏ -سنده إلئ كتاب الحسن بن محبوب (ب4 ح ؟) ا لامي ا مفو كن 1816 
سنده إلئ كتاب عبد الله بن بكير (ب7١‏ ح”) 1 00 


أسناد الشهيد فى كتاب الذكرئ 


١‏ -سنده إلئ كتاب الرحمة لسعد بن عبد الله (ب 7١‏ ح]) ل 
سنده إلئ كتاب علي بن إسماعيل الميئمي (ب ١7ح‏ 0) 000 
#ا# * 
سند ابن طاووس إلئ كتاب هشام ين سالم (ب8١‏ ح1) ك0 
سند أحمد بن فهد إلئ الشيخ الصدوق (ب318ح8) مد اح لاف لا ملا و د 08 
سند الشيخ الطبرسي في مجمع البيان إلئ محمد بن قيس (ب ٠١‏ ح١١)‏ الا 


سند على بن الحسين المرتضئ إلى النعماني ومنه إلئ أمير المؤمنين لجل (ب١حه”)‏ ... ١77‏ 


فهرس المصادر 


"' فهر س المصادر 


١‏ القرآن الكريم. 

١‏ -إثنا عشر رسالة, المحقق الداماد. ط حجرية. 

- اختيار معرفة الرجال, الشيخ الطوسي. تصحيح وتعليق : مير داماد الأسترابادي. 
تحقيق : السيد مهدي الرجائي. 4 ,١1١‏ مؤسسة ال البيت عليهم السلام لإحياء 
التراث. 

الأذكار النووية. يحيى بن شرف النووي, طبعة جديدة منقحة ومصححة, ,١5١4‏ 
م. دار الفكر للطباعة والنشر والتوزيعء بيروت. لبنان. 

ه ‏ إرشاد الأذهان, العلامة الحلي؛ تحقيق الشيخ فارس حسون. ط الأولى. ,١1٠١‏ 
مؤسسة النشر الإسلامي التابعة لجماعة المدرسين بقم المشرفة. 

,١5١8 الإرشاد. الشيخ المفيد. مؤسسة آل البيت مهاه لإحياء التراث, ط القانية,‎  ” 
م دار المفيد للطباعة والنشر والتوزيع, بيروت, لبنان.‎ 77 

/ - الاستبصار. الشيخ الطوسي, تحقيق وتعليق : السيد حسن الموسوي الخرسان. 
ط الرابعة, ١777‏ شء دار الكتب الإسلامية. طهران. 

أصول علم الرجال بين النظرية والتطبيق, تقرير بحث آية الله الشيخ مسلم الداوري. 
تقرير الشيخ محمّد علي المعلم, ط الأولى ١517‏ ه., المطبعة نمونه. 

9 أصول علم الرجال بين النظرية والتطبيق, تقرير بحث آية الله الشيخ ٠.ملم‏ الداوري. 
تقرير الشيخ محمّد علي المعلم ط الثانية. ١477‏ هء تصحيح الشيخ حسن 
العبودي. مؤسسة المحبين للطباعة والنشر. 

٠‏ الأعلام, خير الدين الزركلي, ط الخامسة, أيار. مايو 198. دار العلم للملايين, 


بيروت, لبنان. 





إيضاح الدلائل في شرح الوسائل / ج ١‏ 

ليب ل لل م ل 

١‏ -إقبال الأعمال. السيد ابن طاووسء تحقيق جواد القيومى الاصفهانى. ط الأولى. 
رجب ,١8١4‏ مكتب الإعلام الإسلامى. ١ ١‏ 

١١‏ الأمالي. السيد المرتضى, تصحيح وتبليق : السيد محمد بدر الدين النعساني الحلبي, 
ط الأولى. ,177٠0‏ 110177 م, منشورات مكتبة آية الله العظمى المرعشى النجفى. 

- الأمالي. الشيخ الصدوق, تحقيق قسم الدراسات الإسلامية. مؤسسة ال 
ط الأولى. 7 ,١‏ مركز الطباعة والنشر فى مؤّسسة البعثة. 

١‏ -الأمالي, الشيخ الطوسي. تحقيق قسم الدراسات الإسلامية, مؤسسة البعثة. ط الأولى. 
14 دار الثقافة للطباعة والنشر والتوزيع, قم. 

6 الأمالي. الشيخ المفيد. تحقيق حسين الأستاد ولي. علي أكبر الغفاري. ط الثانية, 
114 1198 م., دار المفيد للطباعة والنشر والتوزيع, بيروت, لبنان. 

5د ساب السمعاني, تقديم وتعليق : عبد الله عمر البارودي, ط الأولى. ,١1١8‏ 
م دار الجنان للطباعة والنشر والتوزيع. بيروت, لبنان. 

آلب يهان الأنوانت العلامة المجلسيء الطبعة الثانية المصححة, 2١107‏ 1187 م,؛ مؤسسة 
الوفاءء بيروت, لبنان. 

-بشارة المصطفى. محمد بن على الطبري, تحقيق جواد القيومي الإصفهاني. ط الأولى, 
١‏ مؤسسة النشر الإسلامي التابعة لجماعة المدرسين بقم المشرفة, 

4- بصائر الدرجات, محمد بن الحسن الصفار. تصحيح وتعليق وتقديم: الحاج ميرزا 
حسن كوجه باغى. 4 ,١10‏ 1117 شء منشورات الأعلمي. طهران. 

٠‏ -_بلاغات النساء. ابن طيفور, مكتبة بصيرتي . قم المقدسة. 

.١789 -تاريخ آل زرارة, أبو غالب الزراري.‎ ١ 

- تاريخ بغداد. الخطيب البغدادي, دراسة وتحقيق : مصطفى عبد القادر عطاء ط الأولى, 
١991717‏ م, دار الكتب العلمية. بيروت. لبنان. 

7 - التبيان. الشيخ الطوسي, تحقيق وتصحيح : أحمد حبيب قصير العاملي, ط الأولى, 
رمضان المبارك ١1١5‏ مكتب الإعلام الإسلامي. 

5" - تحرير الأحكام, العلامة الحلي, تحقيق الشيخ إبراهيم البهادري. إشراف : جعفر 








فهرس المصادر 2 
السبحاني, ط الأولى. ,١17١‏ مؤسسة الإمام الصادق عَكّة . 

0 تحرير وسائل الشيعة وتحيير مسائل الشريعة. الشيخ محمّد بن الحسن الحر العاملي. 
تحقيق : محمّد بن محمّد الحسين القائينى,. ط الأولى, ؟57١‏ هء قم المقدسة. 

1 - تحف العقول, ابن شعبة الحراني. 5-5 وتعليق : علي أكبر الغفاري. ط الثانية, 
1777 شء مؤسسة النشر الإسلامى التابعة لجماعة المدرسين بقم 
المشرفة. ْ 

١‏ تحفة الأحوذي. المباركفوري. الأولى, .١1٠١‏ ٠193م‏ دار الكتب العلمية؛ بيروت. 
لبنان. 

تذكرة الحفاظ, الذهبي, دار إحياء التراث العربيء بيروت, لبنان. 

4 تذكرة الفقهاء. العلامة الحلي. تحقيق مؤسسة آل البيت لبيك لإحياء التتراث. 
ط الأولى, محرم .١8١4‏ مؤسسة آل البيت عَِيَاظْ لاحياء التراث. قم. 

,١1١ 4 تصحيح اعتقادات الإمامية, الشيخ المفيد. تحقيق حسين دركاهي, ط الثانية.‎ “٠ 
م, دار المفيد للطباعة والنشر والتوزيع, بيروت, لبنان.‎ ١918 

“2١‏ تفسير الآلوسي المسمئ: روح المعاني في تفسير القرآن العظيم والسبع المسثاني, 
محمود الآلوسي البغدادي. دار إحياء التراث العربي؛ بيروت. 

7 تفسير الرازي, محمد بن عمر الرازي, ط الثالثة. 

التفسير الصافي, الفيض الكاشاني. ط الثانية. رمضان ١7174 ١11١7‏ شء مكتبة 
الصدر. طهران. ْ 

4" - نفسير العياشي. محمد بن مسعود العياشي. تحقيق الحاج السيد هاشم الرسولي 
المحلاتي, المكتبة العلمية الإسلامية, طهران. 

0 تفسير القرطبي, القرطبي, تصحيح : أحمد عبد العليم البردوني, دار إحمياء التراث 
العربي, بيروت. لبنان. 

1 تفسير القميء علي بن إبراهيم القميء تصحيح وتعليق وتقديم : السيد طيب الموسوي 
الجزائري. ط الثالثة, صفر ,١8١4‏ موّسسة دار الكتاب للطباعة والنشر. قمء إيران. 

307 تفسير مجمع البيان, الشيخ الطبرسيء تحقيق وتعليق : لجنة من العلماء والمحققين 








إيضاح الدلائل في شرح الوسائل /ج ١‏ 

ا م ا 2 2 
الأخصائيين. ط الأولى, ١190 .١5١6‏ م, مؤسسة الأعلمي للمطبوعات. 55 
لبنان. 

8- تفسير الواحدي, الواحدي, تحقيق صفوان عدنان داوودي. ط الأولى. ١1١6‏ دار 
القلم, الدار الشامية. 

4 تقريب التهذيب. ابن حجرء دراسة وتحقيق : مصطفى عبد القادر عطاء ط الثانية. 
6 1996م دار الكتب العلمية, بيروتء لبنان. 

٠‏ - التقية في فقه أهل البيت, تقرير بحث آية الله الشيخ مسلم الداوري, الشيخ محمّد علي 
المعلم. ط الأولى, ١14١15‏ هء قم المقدسة. 

١‏ - التوحيد. الشيخ الصدوق, تصحيح وتعليق : السيد هاشم الحسيني الطهراني, 
منشورات جماعة المدرسين في الحوزة العلمية في قم المقدسة. 

4١‏ -تهذيب الأحكام, الشيخ الطوسي, تحقيق وتعليق : السيد حسن الموسوي الخرسان, 
ط الثالثة. غ7١‏ ش. دار الكتب الاسلامية,. طهران. 

237 -تهذيب التهذيب, ابن حجر ط الأولى. 5 ١5984 ,١1٠‏ م. دار الفكر للطباعة والنشر 
والتوزيع. بيروت, لبنان. 

ع؛ - تهذيب الكمالء المزي. تحقيق وضبط وتعليق : الدكتور بشار عواد معروف. 
ط الرايعة. ١980 ,١ 5٠5‏ م, مؤّسسة الرسالة, بيروت, لبنان. 

6 -الثقات. ابن حبان, ط الأولى. ,١7247‏ مؤسسة الككتب الثقافية. 

7 ثواب الأعمال, الشيخ الصدوق, تقديم : السيد محمد مهدي السيد حسن الخرسان, 
ط الثانية, ١1714‏ شء منشورات الشريف الرضيء, قم. 

/اغ ‏ جامع أحاديث الشيعة. السيد البروجرديء 149 المطبعة العلمية؛ قم. 

-جامع السعادات. محمد مهدي النراقي, تحقيق وتعليق : السيد محمد كلانتر, تقديم: 
الشيخ محمد رضا المظفر, دار النعمان للطباعة والنشر. 

9 الجامع الصغير. جلال الدين السيوطي, ط الأولى, ١40١‏ ١198م‏ دار الفكر 
للطباعة والنشر والتوزيع؛ بيروت. 

6٠‏ - الجرح والتعديلء, الرازي. ط الأولى. .1717/١‏ 1167 م, دار إحياء التسراث العربي 


بيروت. 

١‏ جمال الأسبوع, السيد ابن طاووسء تحقيق جواد قيومي الإصفهاني, ط الأولى. 
١‏ سشء, مؤّسسة الآفاق. 

07 الجواهر السنية الحر العاملي, ١974 ١785‏ م, مطبعة النعمان النجف الأشرف. 

“0 جواهر الكلام. الشيخ الجواهري. تحقيق وتعليق : الشيخ عباس القوجاني, ط الثانية, 
6 شء دار الكتب الاسلامية, طهران. 

04 جواهر المطالب في مناقب الإمام علي عي ابن الدمشقي, تحقيق الشيخ محمد باقر 
المحمودي, ط الأولى. ,.١8١0‏ مجمع إحياء الثقافة الإسلامية. قم إيران. 

6 الحدائق الناضرة, المحقق اليحرانى. مؤسسة النثسر الاسلامى التابعة لجماعة 
المدرسين بقم المشرفة. ْ ْ 

1 الخصالء الشيخ الصدوق, تصحيح وتعليق : علي أكبر الغفاري, ١8‏ ذي القعدة الحرام 
١187 8‏ ش, منشورات جماعة المدرسين في الحوزة العلمية في قم 
الفقوسة: 

 0/‏ خلاصة الأقوال. العلامة الحلي. تحقيق الشيخ جواد القيومي, ط الأولىء عيد الغدير 
١/‏ 4 مؤسسة نشر الفقاهة. 

- الدرجات الرفيعة في طبقات الشيعة, السيد على خان المدنى, تقديم : السيد محمد 
صادق بحر العلوم. ,١7917‏ منشورات مكتبة بصيرتيء قم. 

4 الدروسء الشهيد الأول تحقيق مؤسسة النشر الإسلامي. مؤسسة النشر الإسلامي 
التابعة لجماعة المدرسين بقم المشرفة. 

ذخيرة. المعاد. ط حجرية, المحقق السبزواري. مؤسسة آل البيت علي لإحياء 
التراث. 

١‏ الذريعة, آقا بزرك الطهراني, ط الثالثة, ,١1٠7‏ 1487 م, دار الأضواء. بيروت. 
لبنان. 

5 ذكرى الشيعة في أحكام الشريعة, الشهيد الأولء تحقيق مؤّسسة آل البيت عَلِهَاظ 
لإحياء التراث. الأولى. محرم .١515‏ مؤسسة آل البيت عليهم السلام لإحياء 


لفاغ اللالائل فيش الوسائل /ج ١‏ 


التراث. قم. 
717 - رجال البرقي. أحمد بن محمّد بسن خالد البرقي. مؤسسة النشر في جامعة 
طهران. 17/817 ه. 


4 -رجال الطوسي, الشيخ الطوسي, تحقيق جواد القيومي الإصفهاني. ط الأولى. رمضان 
المبارك ,١ 8١6‏ مؤسسة النشر الإسلامي التابعة لجماعة المدرسين بقم المشرفة. 

60 رجال الكشي. محمّد بن عمر الكشي. مؤسسة النشر في جامعة مشهد. ١7١148‏ ش. 

7 - رجال النجاشي., النجاشي. ط الخامسة. اتدل اس النشر الإسلامي التابعة 
لجماعة المدرسين بقم المشرفة. 

71 - رسائل فقهية, الشيخ الأنصاري, تحقيق : لجنة تحقيق تراث الشيخ الأعظم, ط الأولى. 
ربيع الأول 15١4‏ المؤتمر العالمي بمناسبة الذكرى المئوية الثانية لميلاد الشيخ 
الأنصاري. 

- الرعاية في علم الدراية, الشهيد الثاني. تحقيق عبد الحسين محمد علي بقال, 
ط الثانية, ١1-8‏ مكتبة آية الله العظمى المرعشي النجفي, قم المقدسة. 

8 روض الجنانء ط حجرية. الشهيد الثاني. مؤسسة آل البيت عَليكا لإحياء التراث» قم 
المشرفة. 

الروضة البهية في شرح اللمعة الدمشقية, الشهيد الثاني تحقيق وتعليق السيد محمد 
كلانتر, ط الأولى والثانية. ,١1798 ,١787‏ منشورات جامعة النجف الدينية. 

١‏ روضة الطالبين, محيى الدين النووي, تحقيق الشيخ عادل أحمد عبد الموجود. الشيخ 
على محمد معوض, دار الكتب العلمية, بيروت,ء لبنان. 

١‏ - السرائر. ابن إدريس الحلي, تحقيق لجنة التحقيق. ط الثانية, ١1٠١‏ مؤسسة النشر 
الإسلامي التابعة لجماعة المدرسين بقم المشرفة. 

7 سنن أبي داودء ابن الأشعث السجستاني. تحقيق وتعليق : سعيد محمد اللحام, 
ط الأولى. ,١4٠١‏ ٠194م‏ دار الفكر للطباعة والنشر والتوزيع. 

4 - سنن الترمذي, الترمذي. تحقيق وتصحيح : عبد الوهاب عبد اللطيف, ط الثانية, 
"1ل لاحمخام, دار الفكر للطباعة والنشر والتوزيع. بيروتء لبنان. 


فهردن المصادر 


6 السئن الكبرى, البيهقي, دار الفكر. 


7 سير أعلام النبلاء. الذهبي. إشراف وتخريج : شعيب الأرنؤوط. تحقيق : حسين 
الأسد. ط التاسعة, ١5١11"‏ 14917 م, مؤسسة الرسالة. بيروت. لبنان. 

شرائع الإسلام. المحقق الحلي. مع تعليقات: السيد صادق الشيرازي. ط الشانية, 
١ 8‏ انتشارات استقلال. طهران. 

- شرح الأخبار, القاضي النعمان المغربي. تحقيق السيد محمد الحسيني الجلالي. 
ط الثانية. ,١6١‏ مؤسسة النشر الإسلامي التابعة لجماعة المدرسين بقم المشرفة. 

4 شرح الأسماء الحسنى, الملا هادى السبزواريء منشورات مكتبة بصيرتي. قم إيران. 

٠‏ - شرح أصول الكافي, مولي محمد صالح المازندراني, مع تعليقات : المير زا أبو الحسن 
الشعراني. ضبط وتصحيح : السيد علي عاشور, الأولى, 7٠٠٠١ ١47١‏ م, دار 
إحياء التراث العربي للطباعة والنشر والتوزيع. بيروت, لبنان. 

١‏ الشرح الكبير. عبد الرحمن بن قدامه. ط جديدة بالأوفست. دار الكتاب العربي للنشر 
والتوزيع. بيروت, لبنان. 

١م‏ شرح مسلمء النووي. ,١84٠1/‏ 19817 م, دار الكتاب العربي» بيروت, لبئان. 

8 شرح نهج البلاغة, ابن أبي الحديد, تحقيق محمد أبو الفضل إبراهيم. ط الأولى, 
8 1409 م, دار إحياء الكتب العربية. عيسى البابي الحلبي وشركاه. 

8 الصحاح, الجوهري. تحقيق أحمد عبد الغفور العطار, ط الرابعة. ,١401/‏ /1981 م, 
دار العلم للملايين. بيروت, لبنان. 

0- صحيح ابن حبان, ابن حبان, تحقيق شعيب الأرنؤوط, ط الثانية, ١197 ١1١5‏ م, 
نواسسسة الوسالة. 

7- صحيح ابن خزيمة؛ ابن خزيمة, تحقيق وتعليق وتخريج وتقديم : الدكتور محمد 
مصطفى الأعظميء ط الثانية. ١4١٠7‏ 1197 م, المكتب الإسلامي. 

م صفات الشيعة, الشيخ الصدوق. كانون انتشارات عابدي. تهران. 

طبقات خليفة, خليفة بن خياط العصفري, تحقيق الدكتور سهيل زكارء ,١5١4‏ 
1 م. دار الفكر للطباعة والنشر والتوزيع. بيروت. لبئان. 





جم إيضاح الدلائل في شرح الوسائل /ج ١‏ 

8 _الطبقات الكبرى. محمد بن سعد, دار صادرء بيروت. 

٠‏ طرائف المقال. السيد على البروجرديء تحقيق السيد مهدي الرجائي. ط الأولى؛ 

4٠‏ مكتبة آية الله العظمى المرعشي النجفي العامة, الل 

١‏ العدالة في فقه أهل البيت عَبْيَاقُ, تقرير بحث آية الله الشيخ مسلم الداوريء تأليف 
الشيخ محمّد علي المعلم. تحقيق الشيخ حسن العبودي. ط الأولى ١418‏ ه. 

7 -عدة الأصولء, الشيخ الطوسي. تحقيق محمد رضا الأنصاري القمي. ط الأولى. ذي 
الحجة ١1/7 ,١14١1/‏ ش. 

47 -عدة الداعي, ابن فهد الحلي, تصحيح : اأحمد الموحدي القمي. مكتبة وجداني, كم. 

العقد الحسيني, والد البهائي العاملي. تصحيح : السيد جواد المدرسي اليزدي. 

علل الشرائع, الشيخ الصدوقء تقديم : السيد محمد صادق بحر العلوم. 1786, 
1 م منشورات المكتبة الحيدرية ومطبعتهاء النجف الأشرف. 

7 عيون أخبار الرضا عي الشيخ الصدوقء, تصحيح وتعليق وتقديم : الشيخ حسين 
الأعلمي. ؛ ١4١‏ 1984 م, مؤسسة الأعلمي للمطبوعات. بيروت, لبنان. 

91 الغيبة الشيخ الطوسي. تحقيق الشيخ عباد الله الطهراني. الشيخ علي أحمد نناصح, 
ط الأولى. شعبان ١1١١‏ ه مؤسسة المعارف الإسلامية, قم المقدسة. 

-فتح الباري. ابن حجرء ط الثانية, دار المعرفة للطباعة والنشرء بيروت, لبنان. 

الفصول المهمة في أصول الأئمة, الحر العاملي. تحقيق وإشراف : محمد بن محمد 
الحسين القائيني» ط الأولى. ١418‏ 117/7 شء مؤّسسة معارف إسلامي إمام 
رضاءكة. 

٠‏ -فضائل الأشهر الثلاثة, الشيخ الصدوق, تحقيق وإخراج : ميرزا غلام رضا عرفانيان, 
ط الثانية, ١1497 ١8١1‏ م, دار المحجة البيضاء للطباعة والنشر والتوزيع؛ بيروت, 
لبنان. 

١‏ فلاح السائل, السيد ابن طاووسء مكتب التبليغ الاسلامي؛ قم. 

-٠١‏ الفهرست, الشيخ الطوسي, تحقيق الشيخ جواد القيومي, ط الأولى. شعبان المعظم 


/11, مؤسسة نشر الفقاهة. 





فهرس المصادر - 

١١‏ فهرست أبن النديم, ابن النديم البغدادي, تحقيق رضاء تجدد. 

غ١٠‏ -فهرست منتجب الدين, المسمى ب فهرست أسماء علماء الشيعة ومصنّفيهم, منتتجب 
الدين بن بابويه. تحقيق سيد جلال الدين محدث الأرموي. ١777‏ شء مكتبة آية 
الله العظمى المرعشى النجفى. 

6 فيض القدير رح الغابم لقي المناوي. تصحيح أحمد عبد السلام. ط الأولى, 
6 1591م دار الكتب العلمية. بيروت. 

7 - قاموس الرجالء الشيخ محمد تقي التستري, ط الاولى. ١415‏ هد ء قم. مؤسسة 
النشر الإسلامي التابعة لجماعة المدرسين بقم المشرفة. 

١‏ - القاموس المحيط, الفيروزابادي. ط الأولى ١8١7‏ ه. دار إحياء التراث العربي. 

قرب الاسناد. الحميري القمي. تحقيق مؤسسة آل البيت علي لإحياء التسراث, 
ط الأولى, ,١5١7‏ مؤّسسة آل البيت عَليَكامٌ لاحياء التراث. قم؛ إيران. 

9 القواعد والفوائد, الشهيد الأول. تحقيق السيد عبد الهادي الحكيم. منشورات مكتبة 
المفيد. قم إيران. 

٠‏ الكافي, الشيخ الكليني, تصحيح وتعليق : علي أكبر الغفاري, ط الخامسة. ١1175‏ ش, 
دار الكتب الإسلامية, طهران. 

١كامل‏ الزيارات, الشيخ جعفر بن محمّد بن قولويه القمي. تحقيق الشيخ جواد القيومي. 
لجنة التحقيق. ط الأولى /١١54١1ه‏ 

-كتاب الزهد. الحسين بن سعيد الكوفي, تحقيق ميرزا غلام رضا عرفانيان, 1799. 

١‏ -كتاب الصلاة, الشيخ الأنصاري, تحقيق : لجنة تحقيق تراث الشيخ الأعظم, ط الأولى. 
جمادي الأول 11١0‏ المؤتمر العالمي بمناسبة الذكرى المئوية الثانية لميلاد الشيخ 
الأنصاري. 

١‏ -كتاب العين, الخليل بن أحمد الفراهيدي, تحقيق: د . مهدي المخزومي. د . إبراهيم 
السامرائي, ط الثانية. مؤسسة دار الهجرة. 

6 -كتاب الغيبة, محمد بن إبراهيم النعماني, فارس حسونكريم, ط الأولى. ١177‏ أنوار 
الهدى. 


2-8 : إيضاح الدلائل في شرح الوسائل /ج ١‏ 

7 -كتاب الموطأً الإمام مالك. تصحيح وتعليق : محمد فؤاد عبد الباقي, ,١5١7‏ 
6 م. دار إحياء التراث العربى. بيروت. لبئان. 

7 الكشف الحثيث, سبط ابن لمر اساي تنلات لطي السامزاتى: طل:الاولى: 
19417 م, عالم الكتب. مكتبة النهضة العربية. ْ ْ 

-كشف الخفاء. العجلوني, ط الثالثة. ١98 ١404‏ م, دار الكتب العلمية؛ بيروت. 

89 كشف الغطاءء الشيخ جعفر كاشف الغطاء. طبعة حجرية, انتشارات مهدوي, اصفهان. 

-كشف اللثام. الفاضل الهنديء تحقيق مؤّسسة النشر الاسلامى, ط الأولى. ,١517‏ 
مؤسسة النشر الإسلامي التابعة لجماعة المدرسين بقم المشر فة. 

١‏ -كفا.ية الأثر. الخزاز القمى, تحقيق السيد عبد اللطيف الحسينى الكوهكمريى الخوئى. 
ةا : ْ ْ 

7 - الكفاية في علم الرواية, الخطيب البغدادي. تحقيق أحمد عمر هاشم. ط الأولى, 
6 986١م‏ دار الكتاب العربي. بيروت. 

١7‏ -كمال الدين وتمام النعمة, الشيخ الصدوق. تصحيح وتعليق : علي أكبر الغفاري. محرم 
الحرام ١84٠6‏ 1711 شء مؤسسة النشر الإسلامي التابعة لجماعة المدرسين بقم 
المشرفة. 

4 -كنز العمال, المتقي الهندي. ضبط وتفسير : الشيخ بكري حياني. تصحيح وفهرسة : 
الشيخ صفوة السقاء ,١4-9‏ 184١م‏ مؤسسة الرسالة, بيروت, لبنان. 

6 المبسوط, السرخسيء ١1987 ,١8١7‏ م, دار المعرفة للطباعة والنشر والتوزيع. 
بيروت. لبنان. 

73 الميسوط؛ الشيخ الطوسي, تصحيح وتعليق : السيد محمد تقي الكشفي. ١781‏ 
المكتبة المرتضوية لاحياء اثار الجعفرية. 

7 -_مجمع البحرين, الشيخ الطريحي, تحقيق السيد أحمد الحسيني. ط الثانية. ١1-4‏ 
17 ش, مكتب النشر الثقافة الاسلامية. 

مجمع الزوائد. الهيئمي. ١1988 ١4١8‏ م دار الكتب العلمية. بيروت؛ لبنان. 

9 مجمع الفائدة, المحقق الأردبيلي. تحقيق الحاج أغا مجتبى العراقي, الشيخ علي بناه 





فهرس المصادر 52 
الاشتهاردي, الحاج أغا حسين اليزدي الأصفهاني. منشورات جماعة المدرسين 
في الحوزة العلمية في قم المقدسة. 

المجموع. محيى الدين النوويء دار الفكر. 

١‏ - المحاسن, أحمد بن محمد بن خالد البرقي, تصحيح وتعليق : السيد جلال الدين 
الحسيني (المحدث)., -917, 17-0 شء دار الكتب الإسلامية. طهران. 

مخد- - البصائر, الحسن بن سليمان الحلى, تحقيق مشتاق المظفر. 

٠10‏ _مختلف الشيعة. العلامة الحلي. تحقيق مؤسسة النشر الإسلامي, ط الثانية. ذي القعدة 
مؤسسة النشر الإسلامي التابعة لجماعة المدرسين 5 المشرفة. 

سارك الأحكام, السيد محمد العاملي, تحقيق مؤسسة آل البيت ليت لاحياء التراث. 
مشهد المقدسة. ط الأولى. محرم .,١8٠١‏ مؤّسسة آل البيت عليه لاإحياء التراث. 
قم المشرفة. 

6 مرآة العقول, العلامة المجلسيء ط الثالثة. ١٠77١‏ دار الكتب الإسلامية. 

7 _مسالك الأفهام, الشهيد الثاني. تحقيق مؤسسة المعارف الإسلامية, ط الأولى. ,١1١11‏ 
مؤسسة المعارف الإسلامية, قمء إبران. 

١7‏ المستدرك, الحاكم النيسابوريء إشراف : يوسف عبد الرحمن المرعشلي. 

-مستدرك الوسائل, الميرزا النوري. تحقيق مؤسسة آل البيت علي لإحياء التراث, 
ط الأولى المحققة, ,١5-١4‏ 1987 م, مؤسسة آل البيت طليَاهُ لإحياء التراث. 
بيروث, لبنان. 

9 _مستدركات علم رجال الحديث, الشيخ علي النمازي الشاهرودي, ط الأولى؛ ربيع 
الآخر ١اها.‏ 

-مستمسك العروة, السيد محسن الحكيم. ١1١4‏ منشورات مكتبة آية الله العظمى 
المرعشي النجفي. قم: إيران. 

0١‏ مسند أحمدء الإمام احمد بن حنبل. دار صادر. بيروت. لبنان. 

7 مسند الحميديء عبد الله بن الزبير الحميدي, تحقيق وتعليق : حبيب الرحمن 
الأعظمي. ط الأولى. 9 .١4١‏ 1988 م. دار الكتب 5 بيزوكة لعاف 











- إيضاح الدلائل في شرح الوسائل /ج ١‏ 

١87“‏ مشارق الشموس, المحقق الخوانساري. طبعة حجرية, مؤسسة آل البيت طليّا8 
لإحياء التراث. 

غ4١-مشاهير‏ علماء الأمصار. ابن حبان, تحقيق مرزوق علي إبراهيم. ط الأولى. الى 
دار الوفاء للطباعة والنشر والتوزيع, المنصورة. 

6- مصباح الشريعة, المنسوب للإمام الصادق عد ط الأولى. 198٠ 2١1٠١‏ م, 
مؤسسة الأعلمي للمطبوعات بيروت, لبنان. 

15 -تصياع النعه افا رضنا الومداى, طلعة حيري قورت سكي اندو طهرا: 

١7‏ -مصباح المتهجد, الشيخ الطوسي. ط الأولى. ١‏ ١119م.,مؤسسة‏ فقه الشيعة, 
بيروت, لبنان. 

8« المصباح المنير في غريب الشرح الكبير للرافعي, أحمد بن محمد الفيّومي, ط الثانية, 
114١ه,‏ مؤسسة دار الهجرة, قم. 

9« المصنف, عبد الرزاق الصنعاني, عني بتحقيق نصوصه وتخريج أحاديثه والتعليق عليه 
الشيخ المحدث حبيب الرحمن الأعظمي. 

- معارج الأصولء المحقق الحلى, إعداد : محمد حسين الرضوي. الأولى. ١8١7‏ 
مؤسسسة آل البيت عَلها9 للطباعة والنشر. 

١‏ المعارفء ابن قتيبة. تحقيق الدكتور ثروت عكاشة. دار المعارف. 

معاني الأخبار, الشيخ الصدوق, تصحيح وتعليق : علي أكبر الغفاري, ,١11/8‏ 
78٠اشء,‏ مؤسسة النشر الإسلامى التابعة لجماعة المدرسين بقم المشرفة. 

ات السميم الكبيرء الطبرائى: مقر ويفريع سيدق عبد المععيد السلفى: كل القائية: 
مزيدة ومنقحة,ء دار إحياء التراث العربى. 

-معجم رجال الحديث. السيد 50 الخامسة, 311١7‏ 1997م. 

6 -معجم المؤلفين, عمر كحالة, مكتبة المثنى؛ بيروت, لبنان و دار إحياء التراث العربي. 
بيروت. لبنان. 

7 معرفة الثقات, العجلي, ط الأولى, ,١ 8٠١0‏ مكتبة الدار. المدينة المنورة. 

١7‏ - المغنيء عبد الله بن قدامه, طبعة جديدة بالأوفست, دار الكتاب العربي للنشر 








فهرسن المصادر 

ا 1ت 
والتوزيع. بيروت,. لبنان. 

مغني المحتاج. محمد بن أحمد الشربيني, ١1108 ,١1/‏ م, دار إحياء التراث العربي, 
بيروتء لبنان. 

68 -مفتاح الكرامة, السيد محمد جواد العاملى, تحقيق وتعليق الشيخ محمد باقر 
الخالصي, ط الأولى. ١1١4‏ مؤّسسة النشر الإسلامي التابعة لجماعة المدرسين بقم 
المشرفة. 

-مقاتل الطالبيين, أبو الفرج الأصفهانى, تقديم وإشراف : كاظم المظفر, ط الثانية, 
6 19350 م, منشورات المكتبة الحيدرية ومطبعتهاء النجف الأشرف. 

١‏ -مقباس الهداية فى علم الدراية. الشيخ عبد الله المامقاني, تحقيق الشيخ محمّد رضا 
المامقاني. ط الأولى المحققة. ١4١١‏ هء مؤسسة آل البيت عليهم السلام لإحياء 


التراث. 
5 مكارم الأخلاق. الشيخ الطبرسي. ط السادسة, 1797, 1917/7 م, منشورات الشريف 
الرضى. 


١‏ ساقت آل أبي طالبء ابن شهر أشوب, تصحيح وشرح ومقابلة : لجنة من لساعذة 
النجف الأشرف. ١775‏ 1907 م, المكتبة الحيدرية, النجف الأشرف. 

5 -منتهى المطلب, العلامة الحلي, ط الأولى, ,١5١١‏ مجمع البحوث الإسلامية؛ إيران» 

.من لا يحضره الفقيه, الشيخ الصدوق. تصحيح وتعليق : علي أكبر الغفاري, ط الثانية, 
مؤسسة النشر الإسلامي التابعة لجماعة المدرسين بقم المشرفة. 

5 المهذب البارع, ابن فهد الحلي, تحقيق الشيخ مجتبى العراقي. غرة رجب المرجب 
,١‏ مؤسسة النشر الإسلامي التابعة لجماعة المدرسين بقم المشرفة. 

7 مواهب الجليل؛ الحطاب الرعيني. ضبطه وخرج آياته وأحاديثه : الشيخ زكريا 
عميرات. ط الأولى. ,١1١7‏ 1990 م, دار الكتب العلمية. بيروت. لبنان. 

ميزان الاعتدال, الذهبي, تحقيق علي محمد البجاوي, ط الأولى. 11857 19717 م, 
دار المعرفة للطباعة والنشرء بيروتء لبنان. 





إيضاح الدلاتل فى شرح الوتنائل ١27‏ 
22 6 “كه 6 
9 -نهاية الدراية, السيد حسن الصدر. ماجد الغرباوي, نشر المشعر. 
د نهج البلاغة. خطب الإمام علي عيذ شرح : الشيخ محمد عبده. ط الأولى, ,١5١١‏ 
شىء دار الذخائر. قم, ايران. 

١‏ - وسائل الشيعة (آل البيت). الحر العاملي, تحقيق مؤّسسة آل البيت دلي لإحياء 
التراث, الثانية, ,.١5١4‏ مؤؤسسة آل البيت عليه لإحياء التراث بقم المشرفة. 
الوسيلة, ابن حمزة الطوسي. تحقيق : الشيخ محمد الحسونء إشراف : السيد محمود 

المرعشي, ط الأولى. ,.١1١8‏ منشورات مكتبة أية لله العظمى المرعشي النجفي. 








فهرس مطالب الكتاب 


غ-فهرس مطالب الكتاب 


تمهيد: فيه اثئنا عشر أمراً 0 
الأمر الأول: البحث في عدد الكليني 52*00( 
الأمر الثانى: البحث فى قول الماتن تي : «بإسناده» 0 
الأمر الثالث: منهج الماتن يي في نقل الأحاديث 201008 
الأمر الرابع: البحث في قول الماتن نَيِّ: ورواه. مثله. نحوه 0 
الأمر الخامس: في الاشتراك وطرق التمييز 1 
الأمر السادس: في وجوه اعتبار أحاديث الوسائل 0ك 
الأمر السابع: البحث في التعارض بين التوثيق والتضعيف 0 


الأمر الثامن: فى وجه ذكر أقوال الخاصة والعامة فى أوائل الأبواب 


الأمر التاسع: الإشارة إلئ وجه ترك التعروض لتفاصيل الفروع الفقهية 220 
الأمر العاشر: الاشارة إلئ وجه التعدّض لطرق قد لا تكون معتبرة عندنا و 
الأمر الحادي عشر: المنهج في تراجم الرواة ‏ 00 
الأمر الثاني عشر: المنهج في بيان فقه الأحاديث 2010 
أبواب مقدمات العبادات ا ا 0 


0207 07 7 0 07 7 5 7 7 3 


و.ا. ماود وه م .د وا مم 


25 7 0 02 02 02 0 7 7 3 


واوا مد .اماو .ا م 26 6ه 


.اواو . .م ماود م هد واه 


ؤدبات وجوت العبادات'الخمس: الصلاة والدكاة: 


والصوم, والحج, والجهاد 
(عدد الأحاديث 9*) ص 7 


عه الأمور الخمسة ف امح ا ا لعج ا لم اسن نوص لماص ص اواو ساون أل 8 لأف وال اث ةنحا ع اج 10 0 


إيضاح الدلائل في شرح الوسائل /ج ١‏ 





الجمع بين ما دل علئ كونها خمسة وبين ما دلّ علئ كونها عشرة ب 00 
العراد من الو لايد ونع سويي ا له ل ا و ا 
السرَ في تأخبر الولاية مع أهميتها عن بقية الأمور ا 
المراد من (لم .يناد بشيء يمثل ما نودي بالولاية) ا ا 
بيان مرتبة كل واحد من الأمور الخمسة بالنسبة إلى الآخر 11111 ااا 100 
الدليل التعبدي علئ أفضلية الولاية 0 |[ [ز[ز[ز[ز[ز[ز[ز[ز[ز[ [ 10011 
الدليل العقلي علئ أفضلية الولاية الو خا لل امك أ 
بحث رجالي في إيراهيم بن هاشم ودرب ساف ا اناتسا لون ساس ب أنة 
طريق الشيخ تين إلئن الحسن بن محمد بن سماعة ته م م م 3 
بحث رجالي في علي بن عبد العزيز اام ب ب 0 
طرق الشيخ بَريّ إلئ محمد بن يعقوب الكليني 11 
تنبيهان ا اا 14141511 1 1 ا ا 
الكلام في مراسيل الستدوى ب في الفقيه ال 00 
بحث رجالي في إبراهيم بن محمد الثقفي لب وام ور سا 
الكلام في حدود الإيمان ا م و ند شحو نوت وار اس وو لبور ل 1 
بحث رجالي في علي بن أبي حمزة 111[ 001001 
بحث رجالى في علي بن الحكم ل ا 1 
مناقشة المصئف في بطلان الإجماع ا 
بحث رجالي في يونس بن ظبيان 00111 ال ا س1 
سند الصدوق دي إل سليمان بن خالد اع اا اس ام ول و 
تصحيح طريق الصدوق إلى السيد عبد العظيم الحسني ا 
توئيق محمد بن موسئ المتوكل اا واه الم جا ل ا امسا ممم سا م 1 ا 
سئد الصدوق تبي إلئ إسماعيل بن مهران كدو اه اده وسح و التي ا 10 
بحث رجالي في أنس بن مالك [ 1 0 0 
بحث رجالي في أحمد بن الحسن القطان ا 





فهرس مطالب الكتاب 


المراد بالجماعة في طريق الشيخ بين 11[ ا ااا 
رفع التنافي عن الأحاديث المختلفة في بيان كمية الثواب ا ااا 
توجيه اختلاف الأحاديث في بيان أفضلية الصلاة علئ الحج وبالعكس ا 
اسناد الشيخ إلى علي بن عقبة ا 
اسناد الشيخ إلى زريق ين الزبير و ل ل نا 
تصحيح جميع روايات الحسن بن علي بن فضّال مط نلو الم طامط 
سند الشيخ النعماني إلى أمير المؤمنين عَكُلاٍ 0 
بحث رجالي في الحسن بن علي بن أبي حمزة ب ل ع اا 
التستفاد مع أحاذيت الباب ا ع م ا 


١‏ باب ثبوت الكفر والارتداد بجحود بعض الضروريات 
(عدد الأحاديث ؟؟) ص ١97‏ 


منشأ الإيمان والكفر و ايم ا ا 
الفرق بين ترك الفرائض والسنن ا ف اماو اع ار تميق سج 
عه الى فى داود الرقئ 00 0000 
أوجه الكفر الخمسة ... .. ا اسم و ال ا 
بحث رجالي في بكر بن صالح ا 1 
تمييز مسعدة بن صدقة م الما مده اوسن مايا م اراق اهامر لو 11 
المراد من الحاكم في مقبولة عمر بن حنظلة ا ا 111 
بحث رجالى فى عمر بن حنظلة ا ا 
ين الغراة ابن ا ني بام ا السو لماه ا ا 
البحث حول كتاب تحف العقول ا ا 1[ 0 


بحث رجالي في الحسين بن يزيد النوفلي ادع و جع نو ا ب 
توجيه خروج صاحب الكبيرة عن الإيمان و نما د ري ا 110 








إيضاح الدلائل في شرح الوسائل / ج ١‏ 


المستفاد من أحاديث الياب مح مج و يو نح ا ساي 1 


٠‏ باب اشتراط العقل فى التكليف 
(عدد الأحاديث ) ص 76١‏ 


كيفية استنطاق العقل 00 
المراد من إقبال العقل وإدباره ا 1 
التقصود من كو التعلن: أحب التحلوقات' إليه ال 000 00 
كيف يعاقب اله أحب الأشياء إليه اي اح اي اي مح 0 


رفع التنافي بين كون العقل أحب الأشياء لله وبين كون أحب الخلق إليه هم محمد وآله .... 107 
رفع التنافي ببن كون العقل أول مخلوق وبين كون محمد وآله أول المخلوقين .... ١57‏ 


بحت رجا كن معمد بو سليماة لديل وابيد ل م ا 
المستفاد من أحاديث الباب 0 


5- باب اشتراط التكليف بالوجوب والتحريم بالاإحتلام أو الإنبات مطلقاً. 
أو بلوغ الذكر خمس عشرة سنة, والأنثئ تسع سنين , 
واستحباب تمرين الأطفال على العبادة قبل ذلك 
(عدد الأحاديث ؟١١)‏ ص ١/7‏ 


الأقوال ا ا 1[ 1 اا 
السرّ في عدم عدّ الحيض والحمل من علائم البلوغ مر ب ا ل 
علائم البلوغ يز 00 0 ال 000 
سند ابن إدريس الحلى إلئ كتاب المشيخة للحسن بن محبوب ل 
اتحاد يزيد الكناسي 58 أبوغالد العثاظ 000 
دأ أن الخديت الحاكسى مزل :ولق عوقؤفا 00 
وجوه تصحيح روايات الحميري لمسائل على بن جعفر سس ا اوه 


بحت رحالن فق أن البختري و و و 1 








فهرس مطالب الكتاب 


د ا ا 10 1111 د 


ملك الفسدوى 2 الي حعماد ب شمر ونين و محمد ا 2 
سند الشيخ يي إلئ محمد بن علي بن محبوب لضع و ما و ال مه 


الجمع بين الروايات بوجوه خمسة ارو الم اما لوو اي الا او ال اد 
المستفاد من أحاديث الباب 0 


ه- باب وجوب النية فى العبادات الواجبة واشتراطها بها مطلقاً 


(عدد الأحاديث 0٠١‏ ص 7.17 


شريك: الثثه والعرادابها متسا حي م ا 1 
الأقوال .. 200 
الاستدلال علئ وجوب النية بالكتاب والسنة والإجماع وسيرة المتشرّعة 
الاحتمالات في (لا عمل إلا بنيّة) وبيان الأقوئ منها 01 
سند الشيخ إلئ أبي ذرٌ مو سطع امكف سن ا 
تفسير المراد بالجماعة في سند الشيخ ميتي ا 0 
بحث رجالي في محمد بن الحسن بن شمون 0000 
مناقشة السيد الأستاذ تبي في معنئ الحديث العاشر 0 
المستفاد من أحاديث الباب ا 0 


1 باب استحباب نية الخير والعزم عليه 


(عدد الأحاديث 6؟) ص 8٠١‏ 


الغرض الأصل من العمل فى العبادات هو تأثر القلب 2505700061 
الأقوال 100 ا ا ا 
الاشكال علئ حديث نيّة المؤمن خير من عمله بإشكالين 50 
الجواب عن الاشكالين بوجوه ل 0 
معاني النية, وتفسير الشاكلة مد د ا لو ب 0 





إيضاح الدلائل في شرح الوسائل / ج ١‏ 


ا ل م 0 


بحث رجالي في علي بن حد.يد عع تح لسو ور من ل لوا بو فج لوقه وطن ع لوي 
دفع إشكال المؤاخذة علئ الهم بالمعصية ا 


سند الشيخ إلى كتاب الزهد ا ل 
التحقيق في أن يونس في السند هو ابن عمار لا يونس بن عبد الرحمن 
بحث رجالي في خيثمة بن عبد الرحمن الجعفي م 
بحث رجالي في شاذان بن خليل 00 
سند الصدوق تي إلئ الحسن بن علي بن فضال الم ال 
تصحيح السند إلئ كتاب السيد عبد العظيم الحسني 0 
المستفاد من أحاديث الباب ا 52( 


/- باب كراهة نية الثشر 
(عدد الأحاديث ه) ص 717/9 


.8 
الاقوال عر ع 4 و فيه وجو ما حو 4 اضوع ع لقي ااي 1 يو قد أو فد م ره جور وف لمكو كر اعم به ال ا بج واوا تيه ها ماب يقل الوه ل اكز ع 


من هم بسيّئة خرج منه الريح النتن ونيا سر و سوا ا ا ا 
بحث رجالي في عبد الله بن موسئ بن جعفر 1 
نيّة الذنب توجب حرمان الرزق ات ا 
النيععانين الحاديك الباتيه 11 000 #000ظ51ط 


6 باب وجوب الإخلاص فى العبادة والنية 
(عدد الأحاديث )١١‏ ص “اوم 


هل قصد الثواب أو الخلاص من العقاب منافٍ للإخلاص؟ 0770ظ 
تفسير قوله تعالئ إحنيفا مسلما» و و 0 
تصحيح أصل وروايات علي بن أسباظط ا 010 0 ا اا 0 


م 


فهرس مطالب الكتاب 


تح ا ل 7 تت 0 


يبحث رجالي في إسماعيل بن يسار الهاشمي الخ اخ وق تلن 2 
المستفاد من أحاديث الباب ا 


ه_باب ما يجوز قصده من غايات النيّة وما يستحب اختياره منها 


(عدد الأحاديث ) ص 4١4‏ 


الأقوال ا ا اا ا ا ل 
صحة العبادة لله و أو فيا و ل اسن في و ال و و ا ا 0 
المستفاد من أحاديث الباب ا 00 


(عدد الأحاديث )١‏ ص 8732 


ء. 
الا قوال موطئة ا أ لو قي لوكو الماك موه ل وأيو ةهكن الحاو و را شه ماله اح وا ماوع كو لو خاو كال بو اتن 


وجوه استدلال المثهور على حرمة الوسوسة اه متف لمع ا ول اموا ل او 
مناقشة السيد الأستاذ بي لتلك الوجوه ل 


١‏ باب تحريم قصد الرياء والسمعة بالعبادة 
(عدد الأحاديث )١7‏ ص 7 7غ 


الفرق بين الرياء والسمعة اا لم ابي 6 ا ام الما احا اق مكل الب ع وج طاو فاه لوك ا تر واه 
أقسام الرياء وأحكامها 1100101 000 


الأقوال ااا ا ا 100 


أله الا 


بيان في توثيق دأود بن كثير الرقي ع اود عل منفلك واإويلة ونكححه مومه ولد اس رق رو م 810 





إيضاح الدلائل في شرح الوسائل / ج ١‏ 


ع يح ب ا 20 


بحث رجالي في المفضّل بن صالح 0 
بحث رجالي في الحسين بن علوان ا و لد م 
اسناد الصدوق تين إلئ ابن أبي عمير اجو اس 
بيان لتصحيح روايات أحمد بن محمد بن يحيى 010 
معنئ كون المرائي يخادع الله تعالى م 0 
المستفاد من أحاديث الباب ...' ل ا 


١‏ - باب بطلان العبادة المقصود بها الرّياء 
(عدد الأحاديث )١١‏ ص 17١‏ 


الأقوال م 
بيان الصحيح من قوله ليد : «فهو لمن عمله غيري» 00000 غ23 
الأنحاء العشرة لدخول الرياء في العمل العبادي والحكم الوضعي لكل منها 


علاج الرياء او الك ا 0 


١‏ باب كراهية الكسل في الخلوة والتشاط بين الناس 
(عدد الأحاديث )١‏ ص 197 


أثر الرياء علئ العمل العبادي 0 ااا 0 
الكلام في علامات المرائي ا 210 


45 باب كراهة ذكر الانسان عبادته للناس 
(عدد الأحاديث ؟) ص 497 


بيان فضل إخفاء العبادة وكراهة الجهر بها ا 
الأقوال ا 0 از 1 00 


6 مد مث .م 


020 0 0 7 0 


6باب عدم كراهية سرور الإنسان باطلاع غيره على عمله بغير قصده 
(عدد الأحاديث ؟) ص 0١7‏ 


5. باب جواز تحسين العبادة ليقتدى بالفاعل وللترغيب فى المذهب 
(عدد الأحاديث ”)ا ص 0١05‏ 


جواز تحسين العبادة للاقتداء أو للترغيب اما استثناء أو أنه مختص بالفرائض .... - 


اسناد ابن إدريس إلئ كتاب عبد الله بن بكير ا 21111110 
المستفاد من الباب [1[1|[|[|[ز[ز[|[| |[ ز[ز[ز[ز[ز[ [ [ [ [ 1 11111 
١‏ _باب استحباب العبادة فى السر واختيارها علئ العبادة فى العلانية 
إلا فى الواجبات ١‏ 
(عدد المحامي 8) ص 0١54‏ 
الكووال: بنع قا ع ا ل ا تجن ادع اطول دما وام ما 
أغبط أولياء الله ا 0 
تصحيح الحديث الثالث بوجه آخر 0 
المستفاد من أحاديث الباب 1771110110 


- باب استحباب الإتيان بكل عمل مشروع روئ له ثواب عنهم : 
(عدد الأحاديث 1) ص /الاه 


الأقوال ااا 10111[ ز[ 1 111111 


إيضاح الذلائل فى هيح الوسائل لازنا 


بيان أن الحديث أجنبي عن قول المشهور 17111011000000 
إن الحديث مقيد لسائر الروايات ل 
الكلام في شمول الحديث لفتوئ الفقيه 1 0 107000 
اسناد ابن طاووس إلئ كتاب هشام بن سالم ا ا 
اسناد أحمد بن فهد إلئ الشيخ الصدوق تي ا 
المحتملات فى مفاد الأحاديث ملسن تاش انس اس 
التحقيق في المقام ا ا ا 
المستفاد من احاديث الباب ا ا ا 000 


9 باب تأكد استحباب حب العبادة والتفرّغ لها 
(عدد الأحاديث /) ص 003 


الكلام في العشق 111111000 1 1 07171 #*ك25 
بحث رجالى فى عبد الله بن احمد النهيكى 0 10 00000 
الجمساوتمن ساكيت نانيا 2317ظ2ظ2 ز ‏ ز ‏ 0 
٠‏ باب تأكد استحباب الجدّ والاجتهاد فى العبادة 
(عدد الأحاديث ؟؟) ص ”الاة ١‏ 
الأقوال ا 
أقسام الورع 1 00007 
بحث رجالي في محمد بن علي م ا ل ام اي ال ا 
مناقشة السيد الأستاذ فى محمد بن على والجواب عنها ب 
اسناد لفكارنين لتحم البياة اميتلا بن لسرن 07 
بحث رجالي في عياد بن يعقوب 15 000 
توثيق موسئ بن إسماعيل بن جعفر ز ز ز 0 0 11 


المستفاد من أحاديث الباب ا 


فهرس مطالب الكتاب 


32ح ل ل 222777 2ج 5 11 1 


١‏ باب إستحباب استواء العمل. والمداومة عليه. وأقله سنة 
(عدد الأحاديث /) ص 5117 


الأقوال ا لابب 0001011 ااا 
بحث رجالي في نجية ا ا ا ا 
الس فى المداومة علئ العمل إلئ سنة ااا ااا 0 
الإنافاي لكيس ال كات ره بل 00000 
المستفاد من أحاديث الباب ل ال 
"١‏ باب إستحباب الإعتراف بالتقصير فى العبادة 

(عدد الأحاديث /!) ص 000 
أنّ العبد لا يمكن أن يعبد الله حق عبادته ا ل ا ال ا 0 
الأقوال 1 
بحث رجالي في عمر بن محمد 11 
بحث رجالى فى محمد بن عبد الحميد 00 ا 
المستفاد من أحاذيك الا م ا امسو م ل 

9" باب تحريم الإعجاب بالنفس وبالعمل والإدلال به 

(عدد الأحاديث 0؟) ص 11060 
حقيقة العجحب جورت لفو وو ل 1 ل ال ع ا م 0 1 
الفرق بين العجب والادلال 001101 0 ااا ا 
حرمة العجب جك ا م جرد د اااتروق موا وق اسه وس 
عدم بطلان العبادة بالعجب المقارن أو المتأخر لمع ل ا لا 
بحث رجالي في سعد بن طريف 1 


طريق الفهرست المعتبر إلئ ابن أبي عمير 0 اا 


إيضاح الدلائل في شرح الوسائل /ج ١‏ 


-0- 22 ا ا 0 


المستفاد من أحاديث الباب وووقا كا جا اء اناوس سا 


14 باب جواز السرور بالعبادة من غير عجب, 
وحكم تجدد العجب فى أثناء الصلاة 
(عدد الأحاديث غ) ص 8/ا5 


السرور بالعبادة راجح لأنّه يوجب مزيد الحبٌ للعبادة 10100 
الأقوال و وج اوس الل ا ا 
خيار الغناد من العتيت فيه نس تفال ل 
المستفاد من أحاديث الباب 000 


0 باب جواز التقية فى العبادات, ووجوبها عند خوف الضرر 
(عدد الأحاديث )١‏ ص 588 


أنواع ألتقية: وهي اوه اد مف 1 1 تاسكم السس ال قاد 
من فوائد التقية المداراتية حفظ الوحدة الإسلامية م 
التقية في مقابل النفاق بل هي من أهم الأحكام باستو ام ا ا 
انقسام التقية للأحكام التكليفية الخمسة ا ا 
الموارد المستثناة من التقية اب سو وا الطاله اب وا ف قل اللو 0 
الأقوال اااي ااا ا 0 


1 باب استحياب الاقتصاد فى العيادة عند خوف الملل 
(عدد الأحاديث 9) ص 199 


الجمع بين ما دل علئ الاقتصاد في العبادة وبين ما دلّ علئ الإكثار منها 0 
بحث رجالي في أبي عمر بن مهدي ضمت 1 ووم نم وأا ا و وا ا الولح م 


بحث رجالى فى شريك بن عبد الله دوه رامد ول حو اللو كيم انا و جوع الوه م ماد 2 9 


فهرس مطالب الكتاب 


بحث رجالى في عبد الله بن مسعود سم مط اش قار لاض سوا اه وا ب 2 
المستفاد من أحاديث الباب بح امب ا بر ا ا 0 


باب استحباب تعجيل فعل الخير وكراهة تأخيره 
(عدد الأحاديث )١١‏ ص /1١8‏ 


تصحيح الحديث الثامن سخ لمن لاو ااه مو ووو فجي ويه شرف اولي رق اف 5 
بحث رجالي في جعفر بن محمد ين مالك سنا لاه في وا له م وها ا لقعا وده لل 
المسسعفاد:نن أخاديت اليات ا و 


8- باب عدم جواز استقلال شىء من العبادة والعمل استقلالاً 
يودي إلى الترك 
(عدد الأحاديث )١١‏ ص /الا/ا 


النهى عن استقلال العبادة قبل العمل لا يعده كاك اطع لدعو الر حو وام ا 
معنى (إذا عرفت فاعمل ما شئت) لاا با لم و و و ا ا 


. 5 .8 ا ما 5 
ان الله اخفئ اربعة فى اربعة نو قاد الكنية ‏ ااوء ا ا و 


تصحيح سئدي الحديث السابع اشمط ا ام راط الل 6 قد لطم خا افيه نمك الو حرا و ااي 
المستفاد من أحاديث ألباب ليه ا لبقن لها لح ا عاو 1ه رن ره ل تح لد ها حك قيضا عه 


5. باب بطلان العبادة بدون ولاية الأئمة: واعتقاد إمامتهم 
(عدد الأحاديث 8) ص 060لا 


أصل الدين هو ما اعتقدت به الامامية 8[ 1[ 000 
دلت الأحاديث علئ اشتراط قبول الأعمال بولاية النبي والأئمة ليك 0 
الأقوال ا ا و 1 
بحث في إمكان رواية يونس بن عبد الرحمن عن الإمام الصادق َي وله 


؟كلا 


يعن الدلائل في شرح الوسائل / ح ١‏ 


تصحيح اشتباه في سند الحديث الثاني عشر ب ا ا ا 1 
تقريب دلالة الحديث الثامن عشر علئ نفى الصحة بوجوه ثلاثة 9 ش*2 
المستفاد من أحاديث الباب ااا ااا 00 


٠‏ باب أن من كان مومنا ثم كفر ثم آمن لم يبطل عمله في إيمانه السابق 


(عدد الأحاديث )١‏ ص ٠/7‏ 


موجبات الارخداد لمن ا افر جل د لم مام نوه فا وا اوكا بلط # ملسف عا كا لأمف ووو امو 


تقسيم المرتد إلى فطري وملّى لو ونان وبا اا 
الأحكام المترتبة علئ الارتداد 100000 
الأقوال في قبول توبة المرتد الفطري ا اا 00 
تصحيف طريق الشيخ إلئ الحسين بن علي وأنّ الصحيح هو علي بن الحسن .... 
البحث في كتاب موسئ بن بكر واحتمال أنه كان كله معتبراً 00110000 
المستفاد من الباب ده نمق سد قي هد قو و لج وان لق ل جووات سي وو 


١‏ باب عدم وجوب قضاء المخالف عبادته إذا استبصر سوئ الزكاة 
إذا دفعها إلئ غير المستحق. والحج إذا ترك ركنا منه 
(عدد الأحاديث 0) ص 97 


الأقوال ار امس ا ام و ال ل ا ا 
إذا استبصر المخالف بعد خروج الوفت ا ا و وا ا ا ا 1 
إذا استبصر المخالف والوقت باق 1[ |[ ز[ز ز ز ز 1 10 
حكمه بالنسبة إلى 50 000 
تصحيح الحديث الثاني بعدة طرق ل 
اسناد الشهيد في الذكرئ إلئ كتاب سعد ا 


بحث رجالي في علي بن إسماعيل الميثمي ا ل 0 
المستفاد من أحاديث الباب 00 


4 
1